(المساء)
في احد الأماكن الخاليه من الناس بوجود عماير كثيره مهجوره واقف اشهب بشموخ و جالس قدامه شخص عند ارجوله يبتسم برضى ل اذلاله هو يعرفه المحقق الطموح رائد! على ركبته و يده خلف ظهره مربوطه و جفن عيونه منتفخ اثر الضربات الدم يسيل من فمه لعق شفته السفليه و ابتسم بسخريه: تدري انك جبان؟
اشهب رفع حاجبه يسايره : صدق!
رائد ناظره و حاول يقوم ولكن خارت قواه و اختل توازنه ورجع يطيح على ركبته ، ضحك اشهب بستهزاء له : تدري انك كمخه و سوالفك اكثر من أفعالك
غمض رائد و ابتسم بحب ل طيف نديم وقال: أنا أفعالي ما يسويها كمخه مثلك انت لو انك رجال مادخلت بنت بحياتك و استغليتها لجل مصالحك ي كمخه - يقصد غسق - تدري أنها بنت كفو و ماتترك إلى يحتاجها وكل رجال يتمناها - ابتسم وناظر اشهب - تذكر رجال مو شرواك
اشهب لعق خده من الداخل و اسودت عيونه بغضب مسك شعره و سحبها من شعره خلفه تجاهل شتم رائد و رماه بعنف على الحجار مما ادى الي ارتطام جسم رائد بقسوه على الحجار و امتلى كدمات أرفسه على معدته بعنف و خرج الدم من فم رائد انتبه اشهب ل صاحبه إلى يأشر له ان في اتصال له توجه له و اخذ التلفون و صعد ل غرفته جلس و رد ببرود: مين!؟-الحي -
بعد ما استمرّ البحث عن رائد ل يوم كامل ما ظهر اي نتيجه لهم عزام و براء جالسين بشكل دائري مع هيام و حرير و غسق و نديم ينتظرون اي خبر عن رائد ، قامت نديم تبعد عنهم بعد ما حست ب كتمه فضيعه جلست على الكرسي و عضت شفتها بقوه و تجمعت الدموع بعيونها إذا راح رائد وهو زعلان منها وهي شايله بخاطرها عليه؟ ماعاد بتشوفه و تسمعه صوته راضيه ب كلامه القاسي بس يرجع غاب عنها يوم و تحس أنها ناقصه زادت من حده عض شفتها و صفرت أذونها بحده لدرجه ارفعت يدينها الاثنين تغطي أذونها بقوه نزلت راسها ترخي جبينها على ركبتها و بكت بقوه ، غسق عيونها ما نزلت عن نديم فزت تصعد ل شقتها و دخلت غرفتها قفلت الباب و ارفعت تلفونها اتصلت و جلست على السرير خذت نفس مهزوز لما سمعت بحته البارده: مين!؟
بلعت غصتها و همست: اشهب تكفى - شهقت ببكاء و ارجعت تتكلم - تكفى حبيبي اتركه ادري هو عندك
اشهب فرك ذقنه بغضب : قلنا لا تدخلين بشغلي
ارفعت يدها تفرك صدرها بسبب حراره جوفها: أنا سامحته اشهب والله سامحته
صرخ اشهب بحده: مايهمني تسامحينه او لا يهمني يعرف انه ولاشي عندي و عند قوتي
غسق غمضت بألم من صراخه و عضت شفتها: نديم - بلعت غصتها و بكت بقوه -
بلع ريقه بتشتت من صوت بكائها و شهقاتها ، خذت نفس وقالت بكسره على حال نديم: ماتعيش بدونه حبيبي والله بتموت إذا صار فيه شي اشهب نديم ماعندها احد بهالدنيا غيره انت حميتها من متحرشها لا تحرمها من أمانها رجيتك حبيبي
زم شفته و غمض بضيق كلامها أقنعه هو شاف حاله نديم و شافها نور اخته ليه يضرها الحين؟ : تمام وقفي بكاء
ارفعت يدها عن صدرها ومسحت دموعها و قالت بصوت مذهول: بترجعه ؟
همهم اشهب و قفل الخط ماعجبه سيطرتها عليه او تأثرها عليه لف لصاحبه يعطيه الايشاره ، فهم صاحبه و استغرب ان بيطلق صراحه.
غسق انتبهت ان سكر الخط و تنهدت براحه فزت بخوف لما انضرب الباب فتحته و ارتخت عيونها بحنيه: نوني؟
نديم مشت ل سرير غسق و انسدحت شهقت شهقه مكتومه و ارجعت تبكي يوحشها بيتها الفاضي لا رائد ولا نياف فيه عشان كذا جت ل غسق على الأقل في حس شخص بجنبها، غسق مسحت وجهها و طفت الانوار و طلعت من الغرفه و تركت الباب مفتوح عشان تتطمن على نديم.
أنت تقرأ
روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .
אקשןتستحقين كل اللين إلى يناسب قلبك. يوم قسى قلبك ما قسى إلا علي؟ يوم جيت تخذل ما خذلت إلا أنا؟ تستاهلين التبرير ومن ينهمر عليك عليك بالحنان الملائم لمقامك. جبر الله كسر قلبي. بكسر قلبك كسراً لا يجبر.