بارت سبعه و عشرون

571 20 8
                                    


(يوم جديد الصباح)

-شقه غسق-
هيام و حرير نايمين مع بعض بغرفه هيام و غسق و نديم مع بعض بغرفه غسق ،دخلت زوجه العم مصطفى الشقه و ارفعت صوتها وهي متوجهه لغرفه هيام :ي بنات -فتحت باب غرفه هيام و فتحت النور:يلا يلا ورانا شغل
عقدت حاجبها هيام بنزعاج وناظرت زوجه العم مصطفى:تكفين بنام
زوجه العم مصطفى وهي تفتح الستاير: اقعدو يلا اليوم عندنا شغل و تجهيزات
هيام أجلست و أرخت ظهرها على ظهر السرير:ليش في شي؟
زوجه العم مصطفى سحبت حرير عشان تقوم:اخلصي لا تأخرونا الحي كله ينتظركم
حرير كانت بتشتم بس هيام سكرت فمها و ابتسمت لزوجه العم مصطفى:تمام الحين نقوم
طلعت زوجه العم مصطفى ل غرفه غسق و فتحت الباب وارفعت صوتها:غسق يلا صايره كسوله يلا اخرتونا
غسق فتحت عيونها بفجعه وفزت تهمست:اشهب -حتى وهي نايمه اشهب بعقلها ولا تركها خايفه تصحى بيوم و تسمع عنه خبر مفجع-
نديم إلى دفنت وجهها بحضن غسق،غسق ناظرت زوجه العم مصطفى إلى سمت عليها و مسحت على وجهها:بسم الله عليك غسق
ابتسمت غسق رغم ان امتلت عيونها بالدموع :عندنا مناسبه؟
زوجه العم مصطفى ضحكت:تذكرين خيريه ؟ إلى من شهر صايره تهتم و تلبس
غسق ذكرتها هي خيريه بعمر الأربعينات وماتزوجت إلا مره وتوفى زوجها إنسانه تمشي و تحارش الناس و غير مهتمه بنفسها ولكن لها شهر تهتم وحتى جت مره عند غسق تطلبها تحط لها ميكب ويوم اعترفت غسق ان ماتعرف اقلبت المحل على غسق و طلعت وهي تشتمها.
غسق هزت راسها ب اي:اي اذكرها
زوجه العم مصطفى:اليوم زواجها من حسان راعي الحمار
ضحكت غسق بقوه وقالت:حرام عليك انزين احنا شدخلنا؟
زوجه العم مصطفى قامت لما سمعت مصطفى يناديها:وكأنك ماتعودتي ي غسق تدرين عمي غسان لازم يزين الشارع و طاوله من بدايته ل نهايته اكل و ورد واحتفالات
غسق هزت راسها ب تمام فعلاً كل شخص يتزوج تقام هالحفلة من إعداد جدو غسان ،طلعت زوجه العم مصطفى وغسق هزت نديم:قومي
نديم ناظرتها برجاء،غسق ضحكت وسحبتها تقوم:مافيه الحين بتداهمك حرير وتلعن خيرك قومي
(بعد ماتجهزو البنات انزلو للشارع وكان فعلاً مفعم بالحياه وهالشي ترك نديم تبتسم بحب للأجواء وكانت الأجواء كالتالي، بعض رجال الحي واقفين على سلم و يجهزون الانوار فوق البيوت و بعض الثاني يرتبون طاوله إلى تمدت من بدايه الشارع ل نهايته و الحريم نصهم يجهزون الأكل و النص الثاني يخيط خام ل كراسي الطاوله و جدو غسان واقف فوق راس فهد وكل ثانيه يهاوشه و زوجه العم مصطفى والعم مصطفى ينسقون الورد بزوايا الشارع و كانت خيريه جالسه بالصالون إلى بنص الشارع و واضح للبنات شكلها بسبب الزجاج كانت حاطه ماسك للوجه و بنتين يشتغلون على شعرها و بنتين يسون لها بدكير ومنكير و الريم إلى كانت مشرفه على خيريه )
جدو غسان قرب يهلي ب غسق و البنات:الله حيه بناتي
غسق حضنته :الله يحيك جدو
هيام قبلت راسه:جدو الأجواء خياليه
ضحك جدو غسان وعينه على نديم وحرير:ما شاء الله كيفكم ي بناتي؟
حرير ابتسم:الحمدلله
نديم ابتسمت له،غسق اشرت على نديم:جدو هذي نديم -واشرت على حرير-وهذي حرير
حرير تنهدت:الحمدلله أنطقت اسمي بدال هالدلع
ضحكت هيام،توزعو البنات يشتغلون حرير إلى كل ثانيه تتهاوش مع نص الموجودين وبحكم أنها مصممه مناسبات ف اشتغل عندها هالحس و تبيهم يشتغلون على مزاجها و طبعاً لان جدو غسان مبسوط على شدتها و جمال تنسيقها ف تركها براحتها هيام أمسكت الأغاني وبدت تنسق أغاني الدخله و الباقي غسق كالعاده تنسق الورد مع الباقي ونديم كانت تلعب مع الأطفال او تروح ل غسق إلى ترجع تعلمها أسماء الورد.
حرير قربت ل غسق:الحين متى انخلص عشان انروح عند الشباب؟
غسق ناظرت الساعه:أخذي هيام و روحي وانا ونديم بنجلس انساعدهم
حرير اشرت ل هيام تجي وجت:ها؟
حرير:بنرجع للشباب
هيام هزت راسها ب تمام وعلت صوتها:جدو غسان
جاء جدو غسان وهو حامل احد أطفال الحي:هلا جدو
هيام ابتسمت:أنا وحرير عندنا كم شغله إذا تسمح بنروح لها
ابتسم جدو غسان:الله معاكم
هيام قبلت خده ومشت مع حرير إلى اشرت ل نديم تجين؟ ولكن نديم هزت راسها ب لا هي مستمتعه بالأجواء وماتبي يطوفها شي ،غسق خلصت و خذت ماي تعطيه نديم:اشربي واجلسي بجيب فطور عشان تأكلين
اجلست نديم وكتبت بدفترها:وأنتي ماتبين تأكلين؟
غسق ابتسمت:إلا باكل معك
غسق راحت لمخبز العم حسن ابتسمت:عمي حسن ابي فطيره زعتر
العم حسن قال:و فطيره جبن مالح حافظ ببنتي
ضحكت غسق وجلست عند الكرسي إلى كان قدام المخبز.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن