بارت ثمانيه وعشرون

469 14 6
                                    


(يوم جديد الساعه ١٢ الظهر)
طلعت هيام من التدريب وقررت تروح عند ابوها تبي تنهي كل هالكره و البعد تبيه قريب منها براء عرض عليها الزواج من حقها يكون ابوها معاها! هي بعد كل هالمعامله السيئه إلى قدمها ابوها لها إلا ان تحتاجه على الأقل تحس بوجوده بهالدنيا مابقى من عمره شي! عارفه ان الأب شي عظيم بحياه البنت وعارفه ان ماحست بوجوده طول هالسنين إنما حست انه وحش يفرغ كل أمراضه عليها؟ ولكن الان هي كبرت وتقدر تبعد عنه بس تبعد عنه وهي مرتاحه انه ماعاد يكرها! خذت نفس لما اوقفت عند الباب عندها المفتاح بس قررت تطرق الباب مره مرتين ثلاث ولكن مافي جواب تنهدت بقهر فتحت الباب بالمفتاح ودخلت ولكن! مافي احد اعرفت انه مو بالبيت طلعت و توجهت ل بيت براء.

-محل الورد-
نديم كانت جالسه عند باب المحل و تبتسم للي يمر امس ماشافت رائد بس قال ل حرير تقولها ان بيجي اليوم وياخذها يشوفون شقه لها؟! وهالشي اسعدها جداً قامت بسعاده يوم شافته مقبل عليها وفاتح يده لها احضنته بحب وشوق يوم كامل ماشافته هالشي كثير عليها ،شدها له بكل قوته وقال ببحه تمليها شوق:الله حيه
أبعدت بخفه وابتسمت له بحب،قبل جبينها وشبك يده بيدها:جاهزه تشوفين شقتك؟
هزت راسها ب اي بحماس ،تأملها هو فعلاً قلبه يقرصه وده يفاتحها بموضوع روحتها ل بيت امها ولكن هالشي مو كثير عليها؟ قبل امس عصب عليها لان راحت ل علي والحين بيعصب عليها لان راحت ل امها؟ مايبي يبين انه يتحكم فيها هو يقرصه قلبه لان علي كان موجود بالبيت! هو واثق إذا سألها بتجاوبه بدون كذب لذا يشوف من الأحسن يفاتحها بالموضوع لما يشوفها مستعده له.
اشر لها ل بيت مقابل بيت غسق غريب صح؟ مايبيها تحتك بغسق ولكن يأجر لها بيت قدام بيتها! ممكن لان يشوف نديم بدت تنفتح للعالم و تتأقلم معاهم بسبب البنات والجانب الأكثر أنها تشتغل بالمحل و قل خوفها من الناس وماعادت تشعر بالضغط!
ناظرته نديم بصدمه لا شعورياً امتلت عيونها بالدموع كانت خايفه تكون بعيده عن البنات خايفه تنام بروحها بشقه او بيت ،انتبه ل دموعها و مسح على وجنتها ببهامه: اشش لا تبكين تعمدت اخذ لك مكان قريب للبنات ولشغلك عشان ماتتعبين بروحه والجيه وشوفي-لف ل محل الورد واشر-خطوتين وأنتي عند المحل
ضحكت بخفه بوسط دموعها ولفت تشوف حوالينها إذا في احد تعرفه بس مافي احد قربت و قبلت شفايف رائد بحب،ابتسم رائد وسط القبله و شدها له يبادلها.
حرير إلى كانت جايه ل محل الورد عند غسق ونديم ولكن أضحكت بقوه يوم شافت نديم و رائد وبسبب ضحكتها التفتو رائد و نديم عليها ارفعت يدها تغطي عيونها بعبط وهي تضحك وتتوجه ل محل غسق:ماشفت ماشفت
نديم دفنت وجهها بكتف رائد بخجل شديد ورائد كح بحراج وسحب نديم للبيت.
ادخلت حرير المحل و انهارت على الأرض تضحك بكل قوتها،غسق إلى طلعت من المخزن وهي شايله كرتون استغربت ضحك حرير و قالت: إلى يشوفك يقول شايفه فلم كوميدي شفيك؟
حرير أمسكت بطنها من قوه ضحك:والله إلى شفته أقوى من فلم الكوميدي
غسق ابتسمت على ضحكات حرير و تركت الكرتون على الأرض: ليه؟
حرير قامت و غمزت وهي تأشر براسها خارج المحل:نديم و رائد امولعينها برا
غسق مافهمت وعقدت حاجبها:مافهمت
حرير اشبكت خنصر اليمين مع خنصر اليسار بمعنى قبلو بعض،غسق وسعت عيونها:وأنتي يالفضيحه تضحكين
حرير ارجعت تضحك ،غسق شغلت أغنيه فيروز و كملت شغلها وهي تضحك على ضحك حرير.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن