بارت تسعه و ثلاثين

780 18 58
                                    

-الحي-
بعد كتب الكتاب بدت فقره رقص هيام و براء و بعدها جلسو و كان المفروض يروحون للفندق ولكن هيام قالت بتجلس شوي ممكن تجي نديم.
براء مسك يد هيام: هيامي تأخر الوقت و انفتح البوفيه للمعازيم خلينا نرجع للفندق انريح و انتعشى وبكرا تشوفينها
هيام هزت راسها ب لا و دمعت عيونها و ناظرت براء: ابيها تشوفني بفستان عرسي ابيها تفرح براء نديم ما فرحت
براء ماعجبه ان هيام على وشك البكاء لذا قبل جبينها : تمام حبيبتي - رفع راسه يدور غسق او حرير وشاف حرير تدور حول نفسها- حرير
انتبهت له و تقدمت له وهي تحك شعرها بتوتر: هلا؟
براء اشر ل هيام: جيبيلها شي تشربه وانا بقوم اكلم رائد يشوف نديم
حرير هزت راسها ب تمام و راحت تجيب ماي ، قام براء و راح ل رائد إلى كان جالس بهدوء و يشرب عصير : رائد
همهم رائد وهو يناظر براء ، براء جلس بجنبه و همس: قوم جيب نديم هيام مارح تقوم إلا إذا شافتها
رائد اشر على نفسه بسخريه: سواق ابوها أنا؟ ارسل سايق لا تدخلني فيها
براء ناظره بشك و ذهول: انت مدرك وش تقول؟
رائد أرخى ظهره على ظهر الكرسي و ابتسم للبنت إلى جلست بجنبه ولف يناظر براء: مدرك لدرجه طابت نفسي منها
براء بلع ريقه و قام يدور عزام إلى اختفى فجأه.
واقفه قدام محلها و لابسه جاكيتها و متكتفه تنتظر التكسي إلى كلمته قبل شوي يجيها بتروح ل نديم قلبها مو مرتاح في شي يقولها ان نديم مو بخير انتبهت ل ناجِد إلي اقدم عليها.
ناجِد بقلق: غسق ليه واقفه هنا وجهك مو مطمني صاير شي؟
غسق بلعت غصتها و هزت راسها ب لا: بس أفكر ب اختي بروح لها
ناجِد تعجب ان لها أخت : أنا أوصلك سيارتي هنا
غسق ارفعت يدها تهزها ب لا: مايحتاج التكسي جاي
ناجِد قرب لها اكثر ولكن مسافه قصيره بينهم: افا وانا وش خانتي تعالي وتراك عزيزه علي ما أضرك
غسق قلبت عيونها بضيق هي فعلياّ مالها حيل لهالسوالف البايخه : قلت التكسي بيجي لا تجادل
ضحك ناجِد: هوب هوب هوني على نفسك
تذكرت غسق ان نست تلفونها و لفت بسرعه تصعد ل شقتها فتحت الباب و دخلت عقدت حاجبها لما هبّ بأنفاسها ريحه اشهب! تقدمت بلهفه لغرفتها وضحكت بفرحه يوم شافته جالس على السرير و متكتف: اشهب!
انتبه ل لهفتها و فرحتها قام بهدوء و مسك يدها يقرّبها له و حاوط خصرها: يعيونه
ابتسمت و حضنت وجهه بين كفوفها و تأملت عيونه: جيت حبيبي؟
قبل جبينها و همهم بهدوء شدها اكثر ل صدره و ناظر عيونها: مين إلى تحت؟
بلعت ريقها لما اعرفت انه شاهد الموقف و قالت بتلعثم: واحد من المعازيم
اشهب احتدت عيونه بغيره واضحه و انفاسه الحاده و الحاره تضرب بوجهها: وش يبي منك؟
شتت عيونها بضعف و خوف من غيرته و بصوت مهزوز: اشهب انت شاهد الموقف لا تسألني - ماعجبها سؤاله وهي تدري ان شاف كل شي وعارف وش يبي ناجِد منها -
لعق خده من الداخل و نزل عيونه ل ملابسها إلى يغطيه الجاكيت: إلا شفت و ماعجبني و لولا ان عرس صاحبتك والله لهشم وجهه و اكسر اسنانه إلى مصفطها مع ابتسامته و احرقه بغاز ولا عليه حسوف
وسعت عيونها من أفكاره الاجراميه و همست بصدمه: اشهب!
تأمل عيونها المتوسعه و ميل راسه: جيت اشوف شكلك بالعرس
احمرت وجناتها بخجل و بعدت الجاكيت بهدوء و فركت يدها ببعض ، ابتسم بجانبيه من شكلها الحلو فستانها الأزرق مع اسمرار بشرتها و شعرها المرفوع و غمازاتها الظاهره بسبب ابتسامتها الخجوله مسك ذقنها و قبل غمازاتها و استمرّ يقبلهم لفتره من الوقت : سبحان من خلق الجمال و جملك
عضت شفتها بخجل و اندفعت تحضنه بقوه و دفنت وجهها بصدره وبدت تصدر منها ضحكات خجوله لما بدأ يوزع قبل على جانب راسها و عنقها و أكتافها ، ضحك بخفه على ضحكاتها و ابتعد يتأمل وجهها جلس على السرير و سحبها تجلس بحضنه: والله ان كل جمال بعد جمالك مايثير انتباهي
ارفعت يدها تتحسس منحنيات وجهه و قبلت انفه: انت أغلى من العمر و الدنيا و روحي
رفع يده يفتح شعرها وطاح على أكتافها مسك طرف شعرها و قبله و شم ريحته بحب ، تأملت حركته المحبه لقلبها و قبلت راسه بحب.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن