بارت الثالث عشر

560 23 2
                                    

-العماره-
حرير إلى تعمدت تصحى ساعه ٥ الصباح و تفتح البلكونه و تشغل التلفزيون وتعليه على الآخر و حاطه قناه أغاني وتمسح الأرض وتغني بصوت عالي وكل ثانيه تناظر عزام تنتظره يصحى،عقد حاجبه بنزعاج للصوت العالي ورفع نفسه بسرعه يناظر حوله تعجب من منظرها لابسه تنوره بيضه و بلوزه بنك و رافعه شعرها بربطه بنك وتمسح الأرض وتغني وتمايل ابتسم وميل راسه.
ابتسمت حرير بانتصار ورمت عليه المنشفه:قوم امسح زجاج البلكونه
ابعد المنشفه إلى انرمت على وجهه وتنهد:ي فلانه ماتشوفيني نايم
ميلت شفتها واستندت على عصى المساحه:لا والف لا قوم اخلص
عزام غمض بنفاذ صبر:ي ملسونه ابي انام
ارجعت شعرها ورا بدلع:قلنا لا ي الخايس ماتفهم اوفف
اشر على التلفزيون:قصريه بسماع صوتك المزعج شتقولين
ناظر الجهاز التلفون وكذلك حرير ناظرته وفجاه اركضو له سحبه عزام ورفع يده يضحك بانتصار:ماتعديني بالذكاء
مدت يدها حرير تحاول تسحبه منه:جيبه جيبه
كان عاجبه قربها منه وجها مقابل وجهه وملامحها المستنفره ويدها المرفوعه تحاول توصل ليده وتمسك الجهاز:مافيه قلت لك ابي انام شعندك من الصباح مزعجتني ها
ناظرته حرير بغيض وضربت صدره :ياخي انت أزعجتني امس والحين جاء دوري
تأمل عيونها :يعني تردين لي الحركه؟
صغرت عيونها وهزت راسها بأي:لأنك تستاهل يالخايس
ارجعت تحاول تأخذ الريموت و نتيجه حركتها المتذبذبه اختل توازن عزام وانسدح على الكنبه على ظهره وطاحت حرير فوقه شعرها طاح على وجهه ويده تلقائي حاوطت خصرها ويدها إلى استندت على صدره طاحت عيونها بعيونه وهمست بكرهه:تراك تغث عطني الجهاز اخلص
ابعد شعرها عن وجهه وباس خدها بهدوء وابتعد:كل ماقلتي كلمه خايسه لي ي الملسونه بيكون عقابك البوسه
وسعت عيونها وضربت صدره بقهر:وجع يوجعك ي المتخلف قرب ثاني مره وبكسرك تكسير
ابتسم لتهديدها إلى ماهز فيه شعره ورجع يبوس خدها:هاذي للوجع -باس خدها الثاني وهو مستمتع بغيضها:وهذي للمتخلف -رفع راسه وباس شامتها إلى بطرف عينها-وهذي للتهديدك المعفن ي العفنه
هنا انجلطت حرير ونهلت عليه تضربه بقهر وتعالت صوت ضحكات عزام بانتصار ،وقفت يوم حست بتعب وابعدت عنه بعد ما سحبت الجهاز و علت اكثر صوت التلفزيون:يلا الحين نام عدل ي -كانت بتقول ي المتخلف بس انتبهت لضحكاته ميلت شفتها ورفست ارجوله بقهر:كريهه غثيث -رمت عليه المساحه:قوم امسح الأرض بشوفك تنفع بشي
قام عزام ودخل الحمام يغسل وهو للحين يضحك وأول ما دخل الحمام ارتخى جسمه يحس انه طاير بالهوى بعد ما باسها وستمتع بعصبيّتها سمعها تصرخ وتهدد إذا ما طلع بعد دقيقتين بتخليه يغسل الكنبه.

-بيت هيام-
هنا كان الإعصار بين مشعل و هيام امس تغاضى عن رجعتها المتأخره بنسبه له رغم ان الوقت كان الساعه ١١ الليل ولكن الآن ساعه ٦ الصبح قرر يحاسبها بمزاجه ونتيجه ذلك تعالت صوتهم بهاوش.
هيام صرخت بقهر:على مزاجك أنا يب-كانت بتقول يبا بس تدري بعد هالكلمه بيصفقها كف ويقولها لا تعيدها-امس ماتكلمت ليش الحين من صباح مصحيني بشتمك وصراخك
مشعل بكره:انتي مريضه وبتمرضيني معك
غمضت هيام بحرقه وناظرته بعتاب:أنا بنتك بنتك ي ابن الحلال أتعبتني معك
دفها مشعل على غرفتها:انقلعي غرفتك ولا بشوفك ولاحتى بسمع همس لك
نفت هيام :لا لا تكفى -كانت مواعده غسق يروحون لمكان طلبو من غسق تنسقه لحفله-
ناظرها مشعل بستغلال:شتبين
هيام بكت بسرعه:تكفى عندي شغل لا تحبسني الحين
مشعل دفها عنه بتقزز:بشرط
اوجعها قلبها على تعابيره المتقززه وهزت راسها:اموافقه تم
مشعل اشر على الشنطه:تأخذينها لمكان... وبتسلمينها لشخص هو بيعرفك اول مايشوفك
خذت نفس ودخلت غرفتها وسكرت الباب مو مرتاحه فيه عله بالموضوع بس سكتت وانسدحت تنام على الأقل كم ساعه قبل الموعد.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن