بارت الثاني عشر

523 22 3
                                    

-صاله العرض-
دخل براء الصاله وتلفت وين يجلس انتبه ل غسق الجالسه وجلس بجنبها-
براء :ماطولت عدل؟
ابتسمت غسق:لا من حظك تأخرو ربع ساعه
هز راسه براء بتمام براحه و رجع يناظر المسرح بهتمام،غسق إلى كانت بعالم ثاني تماماً تفكيرها كله محصور ب اشهب خذت نفس تطرد افكارها ولفت انتباها الانوار إلى بدت تشتغل بداً العرض طلعت هيام تتمايل مع موسيقى هاديه كانت عيون براء تتجول عليها بنبهار وهذا مايقل عن غسق إلى اندمجت واخيراً بدأ عقلها ينسى ولو شوي ،انتهى العرض بعد ساعه و وقف براء يصفق بفخر وقامت غسق كذلك تضحك بخفه على براء ،ابتسمت هيام بسعاده وهي تشوف براء وغسق لوحت لهم وضحكت بخجل لما رفع براء بوكيه ورد يلوح فيه لها انزلت من المسرح واركضت تحضن غسق بفرحه.
هيام باست خدودها الاثنين:كيف كان العرض؟
ارجعت تحضنها غسق:يوهه يجنن يجنن عروسه والله
ارفعت عيونها هيام لبراء وهمست بخفه له:شكراً
كانت تشكره على وجوده وابتسم براء وهمست لها ب عفواً ،أبعدت غسق وتقدم براء يمد لها البوكيه:ادري الورد مايجي شي عندك بس قلت لازم اجيب لك أشباهك
شتت هيام عيونها بخجل وخذت الورد:تسلم
غسق رفعت يدها تشوف الساعه ولفت لهم بدراما وكذب:يوهه هيام عندي موعد مع العم مصطفى-باست جبينها-انتبهي لنفسك وإذا وصلتي البيت كلميني
ضحكت هيام يوم فهمت كذبتها وكان مقصد غسق ان تتركهم مع بعض وهزت راسها ب تمام:انتبهي لنفسك
راحت غسق تمثل الأستعجال و براء غمض عيونه يشكرها من كل قلبه ولف على هيام:ودك نطلع نتعشى
ابتسمت هيام :ايه بس بصعد أغير ملابسي
عطته البوكيه وراحت وجلس براء ينتظرها بفرح. 

-المزرعه-
كانت نديم جالسه على عشب الإسطبل وبحضنها راس ملاذ انتبهت لصوت السياره وقامت بفرحه اركضت للسياره وفتحت يدها لاثنين تأشر ل رائد ولكن!اختفت ابتسامتها يوم شافته شافت اكثر إنسان يسبب رعب لها شافت إنسان سلب منها الراحه والأمان ارتخت ايدينها تنزل بهدوء و كذلك عيونها ارتخت ومتلت بالدموع احتبس الهواء بصدرها وتوقفت كل خليه فيها انكمشت يوم تقدم لها ومسك أكتافها.
علي بشوق: والله اشتقت لك وعجزت اصبر وجيت لك
حست وكأنه احد صفقها كف جاء؟ليش؟بياخذني معه؟ دفته بكل قوتها لما قرب ونيته يحضنها اركضت لداخل الإسطبل وقفلت الباب عليها وهي داخل مع ملاذ إلى استنفر وبدا يضرب السياج لما سمعت صراخ وكان سببه علي إلى ضرب الباب بغضب.
علي:افتحي الباب نديم أنا جاي عشانك افتحي
حضنت نفسها بقوه ودفنت وجها بين اركبها وبكت بكت بخوف والى زاد خوفها استنفار ملاذ.
خارج الإسطبل وقف رائد ورا علي وصرخ بغضب:علي؟
لف علي له وعدل نفسه:كنت بكلمها ابيها بشغله
تقدم رائد و ناظر علي بحده يكسيها الغضب: ان فتحت الباب وشفتها تبكي بسببك على الحرام لأكسرك وما أخلي عظم صاحي فيك
علي نفى بخوف:ماسويت شي هي تحسبني حرامي وقفلت الباب وأنا حاولت افهمها أني علي
دفه رائد بعنف من قدامه وضرب الباب بخفه وتنحنح يعدل صوته ونطق بحنيه:نديم هذا أنا رائد
رفعت راسها نديم بسرعه وفتحت الباب بسرعه ،طاحت عيونه بعيونها الخايفه والباكيه دخل الإسطبل وسكر الباب وسحبها لحضنه ،حضنته بقوه ودفنت نفسها بحضنه كانت تسمع همساته الهاديه عند أذنها تطمنها لوجوده بجنبها وتحس بيده إلى تمسح على ظهرها و يده الثانيه على شعرها تشدها له غمضت وبدا بكاءها الممزوج بلأنين يقل تدريجياً ،رفع وجهها عن حضنه وباس جبينها :اشش أنا معك -أرخى ذقنه على جبينها وتنهد بقهر لام نفسه لان تركها وعيشها هالرعب غمض ولعن نفسه مسح دموعها وسحبها تجلس على الخشبه وجلس على ركبته قدامها،خذت نفس تهدي نفسها انتفضت يوم سمعت ضربته الباب وصراخ علي.
علي بصراخ:جيت ابيها بسالفه و هي خافت تحسب أني حرامي
رائد رص على اسنانه يلعنه وطلع بسرعه ومسكه من عنقه ودفه على الجدار وهمس بفحيح:وش السالفه قولها اخلص وانقلع
طلعت نديم ورا رائد شافت غضبه و حدته رجف قلبها بخوف لما ناظرها علي هزت راسها ب لا له ماتبيه يقول ان يبيها او يحبها ماتبي تقهر رائد.
همس علي بخنق بسبب يد رائد:أمها تعبانه اتصل فيك ماترد وجيت اعلمها
عقد حاجبه رائد وشد اكثر على عنقه:جاي تعلمها عشان أمها ليش؟وش تعني لك يوم تجي عشانها-صرخ بغيره وقهر-وش تعني لك
قربت نديم بسرعه ومسكت رائد تسحبه عن علي ودموعها تنزل بقهر ،بعد عنه رائد وناظر نديم بهدوء.
علي كح بقوه وناظره:حسبه بنتي وامها كانت تشتغل عندي اعزها من معزت أمها
ناظرته نديم بقرف ودها تقطعه تقطع وناظرت رائد برجاء عشان يهدء ،علي رجع ورا لسيارته وركب بسرعه ومشى ،تنهدت نديم براحه يوم طلع ومسكت يد رائد ،سحبها رائد لحضنها وحضنها بقوه ،غمضت نديم بقهر ونزلت دموعها بهدوء حاوطت يدها خصره وشدت عليه.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن