بارت العاشر

570 22 2
                                    

-العماره-
بعد ما عزام اشرف على شقته إلى كانت عباره عن رماد طلع منها ورفع التلفون يتصل على رائد إلى ماكان حول التلفون تنهد ورجع يتصل ببراء إلى كذلك ما رد ،طلعت حرير من شقتها تشوف شقه عزام بعد ما تحممت والبست كانت بتدخل ولكن سحبها عزام.
عزام سحبها:وين وين؟
حرير بعدت ايده:اصبر بشوف موقع الجريمه
ضحك عزام عليها:اي جريمه
حرير قربت ورفعت يدها تشرح بضمير: شفت بالأفلام ان اغلب الحريق يكون فعل فاعل وانت لأن نومك نوم أهل الكهف ماحسيت بأحد واكيد أكيد دخل بسهوله حرق الشقه وطلع ي غبي
ضرب جبتها بخفه،والله مالغبي إلا انتي
ارفست رجله:وجع أخذ تحليلي على محمل الجد
ابتسم بخفه وتكتف:المهم أنا متورط ماعندي مكان اجلس فيه وصاحب العماره يقول مافي شقق فاضيه -كان يكذب يمدي يروح لأي مكان بس يبي يستغل الفرصه ويجلس معها اكثر-
ميلت شفتها تفكر:ماعندك اصحاب؟
نفى يتصنع الحزن:لا واشتغل أعمال حره يعني حتى فلوس مافي
ناظرته بشك وهزت راسها بتمام:تعال شقتي أندور حل لمصيبتك -اتجهت لشقتها ومشى وراها ببتسامه ولكن أخفاها لما لفت بسرعه وقالت بجديه-إلا صح مين إلى يعرفك يوم يتمنى موتك غيري أنا ما اعتقد في احد
ضحك عليها ودخل شقتها قبلها:إلى يتمنى موتي مايغامر ويدخل بين النار عشان يطلعني
ادخلت وسكرت الباب:اشفقت عليك -رفعت راسها تناظره وكان بحاله يرثى لها بسبب السواد إلى بوجهه وملابسه ويده لان كان يفحص الشقه بلعت ريقها:ادخل تحمم وأنا بنزل للسوق اجيب لك منشفه وملابس
ابتسم وميل راسه:تمام
انزلت ودخل عزام يتحمم.

-بيت غسق-
بعد ما انتهت غسق من التسوق أوصلت البيت ودخلت انتبهت ل اشهب إلى كان يحد الخنجر ،انتبه لها ودخل الخنجر بسرعه بجيب بنطلونه ،ابتسمت غسق ورفعت الأكياس:جبت لك ملابس
ناظرها بهدوء :مايحتاج ماني مطول
تجاهلته غسق و مدت له الكيسين:البسهم داخل غرفه الملابس وأنا بسوي قهوه
أخذهم بدون مايتناقش معها ودخل للغرفه ،فتحت شعرها وبدت تسوي القهوه انتبهت انه ماسخن الأكل ولا حتى أكل تنهدت ،أشهب طلع من الغرفه كان لابس بنطلون اسود وبلوفر اسود كذلك ماكان متعود على هالبس كان متعود على اللبس الرسمي ولكن عشان خاطرها البسه ،لفت تسأله ولكن ألجمها شكله ،انتبه لنظراتها وتنحنح بخجل،مدت له كوب القهوه و جلست واشرت له يجلس قدامها وبالفعل جلس.
خذت نفس غسق كانت بتكلم ولكن قاطعها بسرعه:بعد الساعه ٢بطلع من البيت بعد ماطلعتي طلعت وراقبت الوضع مافيه من الشرطه احد
عقدت حاجبها:طيب انت للحين مو بخير-كانت تحاول تقنعه يجلس لان بنظرها مو بخير ولكن اشهب بنظره هالشي اقل من عادي يصير معه مقارنه بالماضي-
اشهب رفع صوته بنفاذ صبر:اعرف مصلحتي ماني بزر
أوقفت بغضب وضربت الطاوله بقهر:أنا شعلي منك إلى تبيه سوه -خذت نفس ومتلت عيونها بالدموع-بس لا تطلع قدامي وتبعثرني وتسحب نفسك ببساطه وتخليني أيام أفكر فيك واحاتيك إذا صدق بتطلع الحين لاعاد ترجع وتزرع فيني شعور أدمنه بلحظتها
ارتخت عيونه يوم شاف دموعها يحس جسمه كله تخدر شد على يده كلامها الصريح له يثبت أن إلى خاف منه صار تعلقت فيه قبل ما يبتر كل شعور بينهم طق حنكه يطرد كل الأفكار وقام بهدوء:بعد اليوم مارح اطلع لك واعتذر منك أشغلتك معي
لفت بقهر وعطته ظهرها وحطت كفوفها على وجهها تمنع انهيارها خذت نفس تحبسه داخل صدرها ومسحت عيونها بحده ولفت تناظره:الله معك
ابتسم على جنب:بدري على طردتي بعد الساعه٢ اكرشيني
بلعت غصتها واشرت على أكله:ما أكلت أكل قبل ماتطلع-دخلت غرفتها وجلست على السرير وماهي ثواني إلا وانفجرت تبكي.

روايه، مالقيت إلا القصايد يوم منطوقي فصيح اكتب أشعار وتجارب عمرها عشرين عام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن