البارت 3
' "الا يا بخت جلاسّه بضحكاته و سواليفه".|
'قلبت الخُبزه على الجهه الثانيه وهي محمره وغطت عليها شوي وانتظرت دقيقتين ثانيه وطفت النار مِن على الطاوه ، وجهزت السمّن والعَسل والنواشّف الموجوده عندها وسوت أبريق حليب وأبريق شاي وحطتهم بصحن كبير وحطت الخبزه بـ مطرح الخُبز وحطته بالصحن الكبير وطلعت لهم وهي مبتسمه ونزلته بسرعه ونفضت يدها بألم مِن ثقله : تفضلوا على قِل الكلافه.
أبتسمت عبور : ياحلوتس وأنتِ تتكلمين نفسنا ، فيتس طعامه أسم الله عليتس.
أبتسمت ساريه: ياحلوتس والله ، هيا أنزلي تعشي معنا.
قعدت عَربّ معاهم وقطعت الخُبز وقسمته عليهم : شتبون شاي ولا حليب ولا تبونهم مكس ؟. ناظرتها عبور بأستغراب : وشهو الثالث ؟. ناظرتها ساريه ايضاً تنتظر الجواب .
ضحكت عَربّ وقالت : يعني اخلطهم حليب بالشاي.
هزوا رؤوسهم وقالت ساريه : تكلمي زين خلينا نفهم عليتس يا اختس.
ضحكت عَربّ : مِن عُيوني ولا يهّمك ياعَيني أنتِ.
قالت عبور بأبتسامه : صبي لي شاي ولا عليتس آمر.
أما ساريه فـ قالت : وأنا اثنينهم حطيهم لي .
شربت عبور الشاي حقها وقالت : أنا بنام معتس هنا بس بعد العشاء بزهب "بجهز" لي أغراض مِن البيت وبرجع لتس.
قالت ساريه : أجل تنام معتس عبور وأنا لا ، لا بالله أني معكم.
ابتسمت عَربّ بفرحه : جَد ؟ ياحلوكم والله أجمّل مَن بينام معاي بـ بيتي ، تعشوا الحين تعشوا.
قالت ساريه بفضول : عَربّ ، متى أقرب أُمسيه لِتس؟. ناظرتها عَرب وقالت : أمم مافتحت جوالي مِن آخر مره فـ مُش عارفه اذا حددوا الوقت ولا لا .
قالت عبور : نفسي أحضر لِتس أُمسيه أبي أحس بالفخر وأنا أناظرتس وانتِ تلقين القصيد.
ضحكت ساريه وقالت : اختصرت علي كلام كثير بقوله .
أبتسمت عَربّ بحُب لهم : الأُمسيه الجايه معاي انتوا ماراح أطلع مِن القريه ألا وانتوا معاي ، هذاني قِلت لكم!. ورفعت بيالة الشاي و شربت مِنها بأبتسامه وهي مستمتعه بسوالفيهم اللي ماخذه قلبها ، ساريه و عبور مِن أقرب الأشخاص لها تحسهم أهلها ، صاروا بفترة قصيرة صديقاتها وأقرب لها ، حَبتهم كثير لما تكون معاهم تصير أنسانه ثانيه تتغير روحها وتصير مرحه .
' | مهما تعددت الخيارات ، اختر نفسك دائماً .|
'قال ربيع وهو يهز رأسه : مهبول أنا أزوجك أختِ مصلحه ؟ليش بايع أختِ أنا !. قال عود : يا رجُل والله ما أقرب لها زواج لمدة شهر بس وش فيك ، اكيد ماتبيني اهدم بيتي أخرب بين أبوي و وأولاد عمه بسبب زواج فاشل ، وأختّك أختِ ماراح أسوي شيء يضرها لا جاها الزوج الصالح في الوقت اللي انا متزوجها اطلقها وتشوف نصيبها ، الزواج فائده لي ولها ، هي تعرف الأمور هذي واللي بيصر لها مِن خلال الزواج وأنا أخذ منها المصائح وأصلح زواجي.
هز ربيع رأسه وقال : انا رافض الفكره لكن بسألها واذا وافقت تصطفل أنت وهي.
ضحك عود بفرحه وقال : كفو ، يلا كلمها الحين.
ناظره ربيع بصدمه : قل والله ؟ تشوف الساعه كم ؟. ناظر عود الساعه وكانت الـ ٩:٢٠م : وش فيها الساعه بدري ترى يلا.
قال ربيع : والله أختِ نظامها قروي تنام الساعه ٩ وتصحى الساعه ٨ الصبح فـ مُستحيل ترد علي الحين ، هذا غير الأبراج الزفت اللي عندها.
عقد حواجبه عود وقال بأستغراب : ليش وين هي؟.
لف ربيع : بالقريه ساكنه هناك.
أبتسم عود وقال : حلو لي فترة أبي أنزل لها ، الحين أنت اتصل عليها وشوف يمكن ترد ؟. تأفأف ربيع وطلع جواله وراح بيعد عنهم ولف شاف عود لاصق فيه !.
رفع حاجبه وضحك : خير ان شاء الله ؟. ابتسم عود : بسمع وش بتقول .
ضحك ربيع وقال : طس هناك يمكن بيننا اقول بيننا أسرار أخويّه غير موضوعك.
رجع عود وهو يضحك : قليل أدب خوينا ذا مايعرف يجامّل.
قال مالِك بضحكه ؛ والله معروف منهو قليل الأدب ، وعلى ربيع ؟ لا ذي قويه.
ضحك عود : تتوقع توافق القرويه ذي ؟ يارب توافق أبي أعيش حياتي زين ماكأني عايش مع الناس.
قال مالِك : الله يفرجها.
'
'
كانوا قاعدين ويا بعض فـ أهتز جوال عَربّ و فزت ساريه وصرخت بقوه مِن الشيء اللي يهتز تحتها ، ركضت عَربّ وسحبت الجوال مِن تحتها وهي ميته ضحك و مو قادره تتنفس مِن الضحك على شكل ساريه اللي نطت وصرخت بقوه وترتجف بخوف.
ضربتها عبور بخوف : يابنت تنفسي ، ومسكت أنفها وسدته لين أستردت عَرب نفسها وهي باقي تضحك.
ناظرتها ساريه بقهر : حسبي الله على أبليستس انتِ وهالخمّه اللي بأيدتس .
ضحكت عَربّ ورفعت جوالها اللي باقي يتصل ردت على الأتصال وهي للحينها مو قادره تسكت : يا أهلاً. ضحك ربيع على ضحكتها : السلام عليكم ، جعلها دايمه هالضحكه .
ضحكت عَربّ وقالت : وعليكم السلام والرحمه ، تدوم لي يارب.
أبتسم ربيع وقال : أبيك بموضوع اذا فاضيه ؟. سكتت وناظرت ساريه وعبور وطلعت لبرا : أي تفضل قول ؟. قال ربيع : شوفي تعرفين خويي عود ؟. '
أنت تقرأ
فاتنةُ الحَي عَربيةٌ سمّراء طاهِرة أماري بِحُبها وأَتَغنى بذات الناعِساتِ
Romanceللكاتبة/ الثُرَيا