البارت 4
'
لآ استطيع وصَف شعَوري.|
'ضحكت عَربّ وقالت : قهر ليتني أقدر أحضر وحده مِن أُمسياتها وأشوفك ، وش تسوي ؟. قال عود وهي يخز ربيع : تخيلي بس تخيلي اذا مدحتها ولا قلت عنها شيء يعصب كأني أمدح أمه ولا أخته !.
ضحكت عَربّ وناظرت ربيع بخُبث : أي اذا مو عارِف ربيع يموت فيها ومايقدر يفوت لها أُمسيه .
قال عود وهو يناظر ربيع : ذا ! تمزحين ، ذا كِل أُمسياتها يجي مغصوب وعلى وجهه بعد وتقولين يموت فيها !. أبتسمت عَربّ وهي تناظر ربيع ، كانت تبي عود يقول هالشيء : أفا يعني أخوي مكذب علي ؟. قرصه ربيع وقال : ياظالم يامُفتري !.
قال عود لـ عَربّ : شوفي نتصل على مالِك ونسأله وبتعرفين اني ما أكذب.
ضحكت وقالت : واضح حاقدين على بعض اثنيناتكم ، أي قول لي وش تحب مِن قصائد العُروب.
قال بأبتسامه : حقت بنت السماء ؟
قالت وهو عاقده حاجبيها وبأستغباء : وش هي ؟ مِن تأليفها ؟. قال عود بأبتسامّه : أيوه مِن تأليفها ، كلاماتها كذا ،
ابتديتي مِن بعد طيح وكَسر
ابتديتي رُغم قسوة الدنيا عليك
انكسر جسرك مِن بدايتك والمهاد
وانقطع حبل التراحُم والشفق
اوهمتك دنياك بالحُب والكَرم
عشتي حَرب و عشتي روح بلا جسد
انحنى ظهرك واستقام بعز وشموخ
أرتفع رأسك وأنحنت قدامِك رؤوس "كلماتي @v_rwaiex"
قال ربيع : تجنن هالكلمات أبي أعرف وش قصتها ؟. قالت بأبتسامّه : دام ماصرحت عنها وش دخلكم ؟. قال عود : صدق وش دخلك أنت ؟. ضحك ربيع وقال : أنت اللي وش دخلك ؟. قال عود بضحكه : لو سمحت اسكت.
ربيع بقهر : شفتي ؟ يحارشني على كِل شيء تخيلي ، حتى مالِك أنسان محارشني عليه يقول ترى صاير تمون عليه بزياده !. ضحكت عَربّ بصدمّه وقالت : ياويلي وش ذا ؟ صراحة كنت أشوف عبور وساريه غريبات أطوار ومايقدرون يتشاركون شيء ، بس الله يرضى عليهم مِن شفتكم وانا أحمد ربي عليهم ! تتهاوشون على مالِك ، لا لا مِنجدكم !.
ضحك عود وقال : والله اخوك ملقوف ماخلى أحد ما شاركني فيه ، لو حلال حتى زوجتي شاركني فيها !.
قال ربيع بصدمه : انت حتى أختِ مشاركني فيها !. ضحكت عَربّ وقالت : اوك هدوا هدوا ، دام الموضوع وصل لي هدوء.
ضحك عود وقال : هذا موضوع خاص انت شدخلك فيه ؟. قالت بأبتسامّه : اي ربيع حُبي ذا موضوع خاص.
خزهم ربيع وقال : لا ياشيخه ، عارف كِل شيء و موضوع خاص سُبحان الله لا أله الا هو .
ضحكت وقالت : والله طلعتوا تونسون تعالوا مع بعض دائماً .
قال عود : اعوذ بالله ، لو ماعاد أجي ، مستحيل اجي معاه ذا ؟. ضحك ربيع وقال : عمى نعم ، هو يحصل لِك ؟. ''
جَفت غصون الشوقَ وابطىّ سحابكَ .|
'
قالت بأبتسامّه: أنا بدخل أنام خذوا راحتكم ، جهزت لكم الغرفة الثانيه اللي على اليسار .
و وقفت وقالت : تصبحون على خير. ودخلت.
قال عود وهو يوقف أنت نام هنا انا بنام بالغرف وركض وركض وراه ربيع ، ضربوا أثنينهم في عَربّ وطاحت عَرب بقوة على الأرض وصرخت بألم مِن ثقلهم لما طاحوا عليها!. قعدت على الأرض ودفتهم بقهر : مهبل أنتوا ؟ كسرتوني !. رفعت يدها ومسكتها بألم طاحت على يدها وطاحوا أثنيناتهم فوقها .
قالت بألم : توجعني يدي بسبتكم !. مسك ربيع يدها وقال : جعلها بعود اللي يركض مِثل الحمار ولا يشوف قدامّه !. ماقدرت تمسك عَربّ نفسها وضحكت على كلامّه بقوه.
ضحك عود وقال : ألا جعلها في ربيع اللي مايعرف وين ربي حاطه !. قالت بقهر : ما أمداني اتركم وش فيكم تهاوشتوا ؟. وقف عود وركض للغرفه بسرعه و ترك ربيع يد عَربّ وركض وراه .
صرخت بألم وقالت : ربيعع !. ضحك عود وهو ماسك مفتاح الغرفه ودخله بجيبه ورجع لـ عَربّ وقعد على الأرض لعندها : وين اللي يوجعك ؟. رفعت يدها وأشرت على مفصل كفها : هذا مره يوجعني!. مسك يدها وحركها يمين و يسار بهدوء بعدها رفعها على فوق بقوه وطرقعت يدها وصرخت عَربّ بألم : توجع ترى !!. ترك يدها وقال : حركيها شوفي باقي تألمّك ؟. حركتها وهي تناظره : اختفت !. ابتسم عود و وقف ومد يده لها : لأن طرقعتها لِك.
مسكت يده و وقفت : مشكور والله .
وناظرت ربيع اللي واقف عند باب الغرفه ومتكتف ويناظرهم بهدوء .
مشت لغرفتها وقالت لهم : جهزتها لكم اثنينكم بلا هواش .
ضحك عود لـ ربيع ومشى وطلع المفتاح وفتح الباب.
دخلت عَربّ غرفتها وقفلت عليها ، ودخل ربيع قدام عود ودخل عود وقفل الباب لكن ماحس ألا وهو على الأرض وفوقه ربيع وماسك رقبتّه و يناظره بحده ونطق بحده : شوف ياعود لو تفكر تلعب على أختِ وتوهمها بشيء وتفكها والله ما أخليك ، أنت هنا عشان تاخذ مِنها نصيحه لا أدري أنّك قلت لها شيء او حتى لمحة لها عن شيء صدقني مابترك عايش ، اختِ ماتت مره مابتركها تموت مره ثانيه ، عَربّ عندي خط أحمّر حتى أبوي عند عَربّ ما أعرفه ، حتى تفكير في عَربّ لا تفكر ، خل تفكيرك وهمّك كله لزوجتّك ، عَربّ ولا شيء بالنسبه لِك تعرف ، فـ بطل حركات الأهتمام فيها لأن لو صار لأختي شيء بكون أول الضيوف بـ محكمّتك وتهمتي القتّل !.
دفه عود عنه بقوه وقال بحده : أحتّرم نفسك وأعرف مَع مِن تتكلم ! ماني أي أحد أنا ، أنا عود ، أعرف وش أسوي و وش أقول ، مايجي لي بزر مِثلك يعلمني وش أسوي !. '
أنت تقرأ
فاتنةُ الحَي عَربيةٌ سمّراء طاهِرة أماري بِحُبها وأَتَغنى بذات الناعِساتِ
Romanceللكاتبة/ الثُرَيا