21

167 3 0
                                    

البارت 21

'
|هل تسمحينَ بنظرةٍ لعاشق
سلبت محاسِنك مِنهُ الفكرَ ؟.|
'
نزل جواله بعد ما أخذ ردها و وقف وطلع لفوق لغرفته وأخذ له دش وغير ملابسه وطلع للخارج متجه لـ عَربّ بعد ما مر على أمه وسلمّ عليها وأخذ مِن دعاويها حِصه.
-
كتبّت كلام القاضي والمحامي بالمِلاحظه حقتها ورفعت رأسها و وقفت عُيونها على القاضي اللي قضّت عَليها نَظرتّه الخاطِفّه ، أبتسمّت ونزلت رأسها وكمّلت كتابّه وهي مِركزه معاهُم وبشدّه.
*نزل رأسه للورقّ اللي بين يديه وأنتباهه مع المُحامّي اللي قاعد يتكلمّ ، رفع رأسه للمُحامّي اللي وقف أول ما ناظره ، عقد حاجبيه وقال : أكمّل !.
كمّل المُحامّي كلامّه وبعدها سكتّ ورجع لمكانه وهو ينتظر الحُكمّ مِن القاضي.
ضربّ بـ مُطرقته و وقف الجمّيع بأنتظار الحُكم .
قال الحُكم النهائي و وقع على الأوراق اللي أمامّه وضربّ بالمّطرقه قاصدّ بها أنهاء الجلسة.
رفع نظره للموجودين اللي بدوا بالأنصرافّ ، أبتسمّ مِن لفتّ لجهته وناظرته قبّل تخرجّ وأشر لها بعُيونه وأزدادت أبتسامّته مِن لفت بعد ما أشر لها وخرجت مع المُتدربات.
وقف وطلع لمكتبّه ونزل الزيّ و وضعه بـ مِكانه وغير ملابسه لـ بدلة ولبس الكابّ حقه وحمّل شنطته على كتفه وطلع وبيده جواله وأرسل لـ مالِك وطلع بسرعه قبّل لا أحد يعرفه ويدقق بـ لبسه الغير مناسبّ للمكان ، وقف أمام باب المحكمّة وأبتسمّ بـ فرحه وهو يشوفها واقفه ومتكتّفه وسانده ظهرها على الجدار وتنتظر ، مشى بخطوات بطيئه و وقف بـ جمّبها وسند كتفه على الجدار وهو مقابّلها وقريبّ منها ، أبتعدت بأنزعاج بدون ما تلف تناظره ! أبتسمّ وقال : ليش بعدتي !.
لفت وناظرته وهي عاقده حاجبّها : أه معليش ماعرفتّك ! وناظرت ملابسه وشكله وقالت : بهالبّس !.
ناظرت لبّسه وأبتسمّت : ليش لابس كذا وبهالمكان !!.
أبتسمّ وقال : بس ماني داخل المكان !.
أبتسمّت وقالت بخجل وهي تناظر للأمامّ : بس لابّق لِك !.
أبتسمّ عود وهو يعدل وقفته ويناظر ملابّسه : منجد ؟ عجبّك !.
قالت بأبتسامّه : حلو عليك !. ضحك عود على خجلها وقال : ترى ما أكل عادي قولي ! بس ما أثق بنفسي ، أحتمّال أكلّك وما أحد يقدّر يبعدني عَنك.
مشت بسرعه لـ سيارة ربيع اللي وقفت بالأمامّ.
ضحك عود وحكّ طرف حاجبّه وأشر لـ ربيع بيده.
ركبّت عَربّ وسلمّت عليه.
رد ربيع السلام وقال : وش في وجهكّ أحمّر !!.
قالت عَربّ : مِن الشمّس !!.
لف ربيع وناظر عود وقال بأبتسامّه : أي صح ، نسيت مِن الشمّس .
قالت عَربّ وهي مو قادرة تناظر للأمامّ بسبب عود اللي مو تاركها بسبب نظراتّه وحركاتّه لها : يلا حركّ ؟.

'
|‏أشعر بالربيع يخيم فوق
قلبي كلما تذكرت وجهكِ .|
'
ناظرها ربيع : وين حروف؟ انتظرها!.
عقدت حاجبّها عَربّ : وش جابّ حروف هِنا !.
لف عليها ربيع : تقول أمي راحتّ معاك ، تستهبيلين؟.
هزت عَربّ رأسها : لا ماجت معاي ! و وش اللي بيجيبها معاي هنا !.
عقد حاجبّه بـ خوف وطلع جواله وأتصل على حروف !.
لف لـ عَربّ وقال : ماترد !.
قالت عَربّ وهي تطلع جوالها : قفل بأتصل أنا !.
نزل جواله ربيع وناظرها ينتظرها تقول ردتّ !.
نزلتّ جوالها عَربّ بـ خوف : ماترد ربيع ؟.
وقف عود أمام الدريشه وقال : فيكُم شيء !.
قال ربيع : لا مافي شيء بس ماردت حروف فـ قلقنا شوي.
هز عود رأسه وقال : متأكد !.
هز ربيع رأسه وقال : أي معليك ، تبي شيء ؟.
هز عود رأسه وهو يبتعد عَن السيارة ويقول : لا سلامتّكُم.
قالت عَربّ : وينها يعني !.
قال ربيع : كلمّي حرير يمّكن عندها وطافي جوالها!.
هزت رأسها عَربّ ورفعت جوالها وأرسلت لـ حرير اللي ردتّ عليها بسرعه !.
-
عقدت حرير حاجبّها مِن قالت مو موجوده حروف وماتردّ عليهم!.
ردت عليها بـ "لا ياعَربّ مو عندي".
عضتّ على شفتها بخوف هي قالت لها بس أمنتها ماتقول لأحد ، وقبل نصف ساعه او أكثر أرسلت لها موقعها بدون ما تقول شيء ، تخاف تقول وتخربّ عليها وتخافّ تسكت ويصير فيها شيء !.
عضت على شفتها بـ تردد!.
قعدت بـ جمّب عنان وقالت : عنان.
قال وهو على الجوال ومركز فيه : عُيونه؟.
أبتسمّت حرير وقالت :تسلمّ لي ، بقولِك شيء وعطني شورِك ، لأن مره خايفه ومتردده!.
ناظرها عنان مِن قالت خايفه : قولي !.
عدلت جلستها وقالت : شُوف وَحده مِن صَحبّاتي أبوها اللي ماعُمرها شَافِته و ولا عُمره أهتمّ لها او سأل عنها مِحتاجّها تِتّبرع له بـ كِلَيتها و أخُوها اللي مِن أبوها فجاءه جاء وطلبّ وهو لَه تَقريباً أسبوع مِن عرفها او أقّل ، وهَي راحِت تَتّبرع لأبوها بُدون علم أمها وأخوانها وتو أخوانها مَكلميني يسألون عَنها ، و هي ارسلتّ لي الموقع وعلمتني بس ما قدرت اقولهُم لأنها محذرتني ، وش أسوي ، مره خايفه عَليها وِمتّأكده فَيه شَيء مُو زَيّن بالمَوضُوعّ !.
قال عنان بشّك : وأخوها هَو اللي طَلبّ مِنها مَاتُقول لأحد ؟.
هزت رأسها وقالت : هي طلبّت مِنه ما يقول لأهلها عشان ما يمنعونها وهو قال لها ان هذا شرطّه اذا كانت بتتبرع ما تقول لأحد أبداً بس قالت لي!.

فاتنةُ الحَي عَربيةٌ سمّراء طاهِرة أماري بِحُبها وأَتَغنى بذات الناعِساتِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن