لم أخسر بعد ح, 38

5 2 0
                                    


# أحفاد الأدهمي 1
# غرور أنثي

لم اخسر بعد
ح, 38

صلوا علي نبي الرحمة

~~~~

فتح عينيه بدهشه حينما شعر بيدين تلتف حوله من الخلف لاكن سرعان ما لانت ملامحه بسبب معرفته ذالك الشخص...أنها هي ومن غيرها، رائحة عطرها المميزه تجذبه من بعد امتار.

سمع صوتها الحزين وهي تقول متاسفه: " أنا آسفه.....والله مكان قصدي أنا كن..."

لم تكمل كلامها عندما وجدته يبعد يديها عنه بهدوء ويستدير لها ينظر إلى عينيها بعتاب. الامر ليس بتلك السهوله أبدًا. لقد اشتعل قلبه من الغيره ، لم تشعر هي كم عانى كثيرًا كل هذا الوقت..... كان يود لو قتل جاك في تلك اللحظه لاكنه منع نفسه بصعوبه. يقسم أنه لو استطاع أن يحبسها داخل ضلوعه حتي لا يراها أحد لفعلها منذ زمن طويل. يعلم أنها لم تقصد لاكن ذالك الشعور السيء يراوده رغمًا عنه....

امسكت يده تضعها علي خدها تنظر له برجاء ولاول مره منذ زمن طويل غادرت مولا تلك البارده القويه الجامده وحل محلها ملك حبيبته التي احبها منذ صغره.... كان يظن أنها رحلت ولاكنها تعيش في مكان ما داخلها.....كم اشتاق إلى تلك اللمعه بعينيها حينما نظر إلى عينها نسي كل شيء أين هو أو أين ذهب وكأن الزمن توقف في تلك اللحظه. نسي كل غضبه وعتابه كلماته كلها تبخرت بمجرد النظر في عينيها حتي نفسه نسيها. 

تحدثت وهي تقول برجاء بعيدًا تمامًا عن شخصيتها:

" خالد...ارجوك بلاش تبصلي كدا نظراتك بتحرقني من جوى... عارفه أني غلطت وغلط كبير بس والله مفكرت كدا. كنت خايفه عليه ولما شفته محستش بنفسي.... والله غصب عني أنا آسفه....آسفه "

أمتلأت عينها بالدموع وهبطت علي خديها معلنه إنهيار حصونها أمامه. ليس مسموح لها أن تضعف أبدًا أو أن تكون ضعيفه لاكن معه تفعل ما تريد لأنها تعرف جيدًا أنه سيحتويها ويعينها علي همها معه فقط تشعر بالأمان....

اقترب منها أكثر وهو يرفع يده الأخرى يحاوط وجهها بكفيه، مسح دمعاتها بابهامه وقبل جبهتها يجذبها داخل احضنه يضمها بقوه، بينما هي انهارت بالبكاء أكثر، اخرجت كل ما تكبته بداخلها طوال الفترة الماضية....

حزن. غضب. ضعف. تعب. اخرجت كل شيء دفعة واحدة  كانت تعلم أن ملك تظهر معه فقط وحين يبتعدت ستعود مولا لتتولى القيادة من جديد....

" اشششش خلاص يا روحي محصلش حاجه لكل البكا داا.....؟؟ "

ضمته مولا أكثر وهي تقول بين شهقاتها : " أنا ب بحبك أوي بحبك أوي يا خالد لو ب بعدت عني ه هموت.....؟؟ "

خالد وهو يربت علي ظهرها بهدوء :

" ومين قلك إني هبعد، دانا المقدرش اعيش من غيرك ثنيه وحدة حتى ..... "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحــفــاد الأدهــمــي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن