الفصل الثالث

4.1K 15 8
                                    

اعتذار واجب وتهنئه : اول حاجه ببارك لصاحب عمرى واخويا اسامه اللى مطلع عين اهله ومخلى الناس اللى هنا تكرهه علشان جوازه وياريت تباركولو وتخلوه يسامحنى على اللى انا هعمله فيه ..... ثانيا ياصاحبى عاوزك تسامحنى على اللى انا عملته فيك فى القصه دى بس انت عارف انى بحبك قد ايه وسامحنى انى ماكونتش جمبك الايام اللى فاتت بس انت عارف ظروفى كويس اتمنى انك تسامحنى وانا متاكد انك هتسامحنى لان انت عارف انى مليش غيرك .... الف مبروك يا صاحبى وربنا يتمملك فرحتك بخير ... ودلوقتى يلا بينا نكمل القصه

يا باب يا مقفول امتى الدخول ..... صبرت يا ما واللى يصبر ينول .... دقيت سنين والرد يرجعلى انت مين ..... لو كنت عارف مين انا كنت اقول .... وعجبى !!

وكيل النيابه : وبعدين معاك يا سليم
انا : ايه فى يا باشا
وكيل النيابه : احنا بقالنا اكتر من 3 ساعات بنلف وندور ومش عارفين نوصل لحاجه
انا : الحكايه طويله اووووى يا فندم
وكيل النيابه : انا لحد دلوقتى عامل حساب لسيادة المستشار والتوصيه اللى جاتنى لكن ارجوك انجز وخلصنى
انا : الظاهر كده انك تعبت يا باشا
وكيل النيابه : مش فكرة تعب .... انا بس عاوز اخر الحوار
انا : اخر الحوار انى مقتلتش اسامه
وكيل النيابه : امال مين اللى قتله .... وايه تبريرك بوجود مسدسك فى مكان الجريمه
انا : صدقنى معرفش مين اللى سرق مسدسى ونفذ بيه الجريمه .... واسامه كان ليه اعداء كتير جدا
وكيل النيابه : انت تعرف مين اعداء اسامه
انا : مش كلهم
وكيل النيابه : زى مين
انا : كامل الهوارى
وكيل النيابه : مش ده يبقى عم اسامه .... طب ازاى .... وبعدين الحاج كامل ده من اطيب الناس فى البلد وراجل محترم
انا : شوفت يا باشا لما يبقى عمه وعلى حسب كلامك وكلام الناس ومعرفتى الشخصيه انا بيه بتقول انه من احسن الناس فى البلد وفى نفس الوقت يبقى من اكبر اعداء اسامه ما بالك بقى بباقى اعداء اسامه يبقوا ايه ..... اسامه ده كان عامل زى الكلب المسعور داير ينهش فى كل اللى حواليه .... اول واحد ابتدأ بيه كان صاحب عمره اللى هو انا بعد كده اتطلق على كل اللى حواليه
وكيل النيابه : مين تانى غير الحاج كامل من اعداء اسامه

واحنا بنتكلم دخل عسكرى

وكيل النيابه : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : النقيب يوسف العصار ومعاه محامى عاوزين يدخلوا لسيادتك
وكيل النيابه : خليهم يتفضلوا
انا : تانى عدو لأسامه
وكيل النيابه : قصدك يوسف العصار
انا : ايوه .... يوسف العصار لو طال يشرب من ددمم اسامه هيعمل كده
وكيل النيابه : ليه يعنى

دخل يوسف العصار ومعاه محامى

وكيل النيابه : ازيك يا يوسف باشا
يوسف : ازيك يا سيادة المستشار ..... ده الأستاذ رفيق المحامى
وكيل النيابه : الاستاذ رفيق اشهر من نار على علم .... ازيك يا متر
رفيق : ازيك يا سيادة المستشار ..... ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
وكيل النيابه : حصلت جريمة قتل النهارده .... وحكى كل اللى حصل
رفيق : ده مش دليل كافى يا فندم .... لو سليم باشا هو اللى قتل اسامه ايه اللى يخليه يقتله بسلاحه وهو يقدر يقتله باى طريقه تانى ده غير ان البلد كلها على حسب كلام يوسف باشا عارفه المشاكل اللى بين اسامه وسليم باشا
وكيل النيابه : يا متر احنا بنحقق علشان نوصل للحقيقه وسليم من ساعة ما وصل بنتعامل معاه بكل ذوق واحترام ولا ايه يا سليم
انا : بصراحه ياباشا حضرتك قمه فى الذوق والاخلاق

اخدنا فى التحقيق تقريبا ساعه

رفيق : دلوقتى يا فندم انا بطالب باخلاء سبيل موكلى ولو بكفاله لحين ظهور نتيجة الطب الشرعى
وكيل النيابه : حاضر يا متر ..... امرنا نحن ياسر الصواف وكيل النائب العام اخلاء سبيل المتهم من سرايا النيابه على ذمة القضيه بكفاله قدرها 100 الف جنيه فقط لا غير مع منعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات ... وتعهد المحامى رفيق الشافعى باحضار المتهم فى اى لحظه لاستكمال التحقيق معه واغلق المحضر فى ساعته وتاريخه .... اتفضل يا سليم امضى
انا : حاضر يا فندم ..... يا يوسف خد ده مفتاح البيت والخزنه روح البيت هات فلوس الكفاله
يوسف : حاضر يا سليم

خلصنا موضوع النيابه ورجعنا البيت بس واحنا فى الطريق شايفين الناس مبسوطه بموت اسامه ..... وصلنا البيت

انا : معلش يا صاحبى تقلت عليك فى الظروف اللى انت فيها
يوسف : ماتقولش كده يا سليم احنا مهما كان اخوات
انا : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : اللى انا مش قادر افهمه لحد دلوقتى ازاى مسدسك كان عند اسامه .... اوعى تكون انت اللى عملتها يا سليم
انا : لا طبعا يا صاحبى .... انت عارف انى كان نفسى اقتله بايدى بس اقسملك مش انا اللى عملتها
يوسف : طب مين اللى ممكن يكون عملها
انا : صدقنى مش عارف ..... خلينا فى المهم ايه اخبار الجماعه فى القاهره
يوسف : دول خاربين الدنيا هناك وعاوزين ينزلوا الاقصر علشان يتطمنوا عليك
انا : لا مش عاوز اى حد فيهم ياجى هنا خالص لحد ما نشوف المشكله دى هتخلص ازاى
يوسف : متخافش انا ظبطت كل حاجه
انا : فى اى اخبار جديده فى شغلك
يوسف : لسه قاعد فى الاجازه الاجبارى زى ما انا
انا : انا حاسس ان المشكله خلاص قربت تخلص
يوسف : قصدك علشان اسامه مات
انا : يا يوسف انا وانت متاكدين ان اللى وراء اللى حصل كان الزفت اسامه بس مكانش معانا دليل
يوسف : يعنى انت فاكر بموت اسامه الدليل هيظهر
انا : انا متاكد من كده
يوسف : جايز برضه ..... طب اسيبك دلوقتى علشان معايا حاجات كتير عاوز اعملها
انا : روح يا صاحبى
يوسف : ابقى اتصل بالجماعه فى القاهره طمنهم عليك وكمان خطيبتك قالبه الدنيا ابقى كلمها طمنها
انا : حاضر

بعد ما مشى يوسف دخلت اخدت شاور وبعد كده دخلت علشان انام وقعدت افتكر اللى حصل من ساعة ما خلصت الانتخابات

عوده للفلاش باك ... وقفنا الجزء اللى فات عند يوسف فى القاهره واقف تحت العماره اللى ساكنه فيها لمياء مستنيها تنزل علشان يحاول يكلمها وكان معاه بوكيه ورد .... بعد شويه نزلت لمياء وشافت يوسف هى من جواها عاوزه ترجعله بس مش قادره تنسى اللى حصل ..... اول ما شافت يوسف وقفت مكانها لحظه ولسه هتمشى

يوسف : ابوس ايدك اسمعينى المره دى وبعدها اعملى اللى انتى عاوزاه واوعدك مش هتعرضلك تانى
لمياء : خلاص كل اللى بينا انتهى
يوسف : لا ده لسه هيبدأ
لمياء : امشى من قصادى دلوقتى .... انا مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف : وانا مش هقدر ازعجك تانى بس اقبلى الورد ده منى واعتبريه اخر طلب ومش هتشوفى وشى تانى

وسابلها الورد ومشى ولسه بيتحرك عربيه بتعدى الشارع خبطت يوسف ووقع فى الارض ولمياء صرخت جامد وجريت عليه

لمياء : يوسف .... ابوس ايدك ماتموتش .... انا بحبك .... قوم ابوس ايدك واعدك هرجعلك .... لو بتحبنى بجد ماتموتش
يوسف : كان نفسى اكمل حياتى معاكى بس خلاص
لمياء : وحياتى عندك ماتقولش كده ..... حد يطلب الاسعاف بسرعه يا ناس
يوسف : ملهاش لازمه الاسعاف خلاص
لمياء : ابوس ايدك ماتسبنيش
يوسف : جيتلك كتير وانتى اللى رفضتينى
لمياء : حماره وغبيه وعاوزه ضرب الجزم
يوسف : متقوليش على نفسك كده انا بحبك
لمياء : وانا كمان بحبك بس ماتسبنيش
يوسف : مقدرش اسيبك ابدا .... بعدها قام وقف
لمياء : انت بتستعبط
يوسف : خلاص يا مصطفى الف شكر ياحبيبى نتقابل فى المكتب
مصطفى : تمام يا كبير ... خلص بسرعه ومتتاخرش احسن حضرة المأمور يخرب بيتنا احنا الاتنين
يوسف : ماشى يا درش يلا اسبقنى
مصطفى : ماشى يا يوسف

بعد ما مصطفى مشى والناس اللى كانت واقفه كل واحد راح لحاله ولمياء مزهوله من اللى حصل .... اخدها يوسف وقعدوا فى كافيه قريب من البيت

لمياء : ممكن تفهمنى ايه اللى انت عملته ده
يوسف : كل الحكايه بدأت لما عرفت انك مش مخطوبه وبتشتغلينى وعرفت كمان انك سبتى البيت وعايشه لوحدك .... من ساعتها قررت انى مش هضيع وقت تانى بعيد عنك وحاولت كتير اكلمك وانتى رافضه تماما .... لحد من يومين كنت قاعد مع مصطفى زميلى فى القسم بس اصغر منى بدفعه وكنا اصحاب ايام الجامعه كنت قاعد معاه وبحكيله اللى حصل واقترح عليا اعمل الحركه دى علشان احركك من ناحيتى
لمياء : حرام عليك اللى عملته ده انا قلبى كان هيوقف فيها
يوسف : انا كان عندى استعداد ان مصطفى يخبطنى بجد بالعربيه علشان اسمع منك كلمة بحبك
لمياء : بعد الشر عليك
يوسف : يعنى لسه بتحبينى
لمياء : انا عمرى ما حبيت غيرك ولا هحب بعدك
يوسف : النهارده بس انا أسعد انسان فى الدنيا
لمياء : طب وبعدين
يوسف : هنتجوز
لمياء : هنتجوز ازاى وبابا رافض ..... وانا من رابع المستحيلات اتجوز من غير موافقة بابا
يوسف : وانا عمرى ما هوافق على حاجه زى دى .... لازم ابوكى يوافق
لمياء : طب هتعمل كده ازاى
يوسف : لسه مش عارف .... بس هفضل وراه لحد ما يوافق
لمياء : انا عارفه بابا كويس عنيد وعمره مايرجع فى كلمه قالها ولو على رقبته
يوسف : انا نازل البلد النهارده هقعد اسبوع هناك على ما ارجع اكون لاقيت حل
لمياء : نازل البلد ليه فى حاجه هناك
يوسف : لا عادى بس انا بقالى فتره كبيره مانزلتش والحاج زعلان منى علشان مش بنزل ده غير الانتخابات خلصت ولازم اروح ابارك لعضو مجلس الشعب
لمياء : طب تمام .... هتسافر طيران ولا ايه
يوسف : لا هسافر بعربيتى
لمياء : هتسافر امتى بالظبط
يوسف : هسافر بالليل
لمياء : طب خد بالك من نفسك وسوق براحتك
يوسف : حاضر يا حبيبتى

نرجع عندى انا قاعد فى فيلا الحاج طايع والناس كل شويه تيجى تبارك للحاج وبعد شويه الحاج اخدنى ودخلنا اوضه علشان نتكلم

طايع : انا مش عارف اقولك ايه ولا اعملك ايه اى حاجه هتطلبها هتبقى قليله عليك
انا : ماتقولش كده يا حاج انا معملتش حاجه
طايع : لا ازاى ده انت لولاك مكانش زمانى نجحت فى الانتخابات ولا قمر دخلت هندسه زى ما انا عاوز
انا : انا وعدتك من الاول .... وعلى ما اظن انى وفيت بوعدى
طايع : وعدت ووفيت .... دلوقتى تقدر تطلب اللى تتمناه وانا احققهولك
انا : انا ليا طلب بس غالى شويه
طايع : مفيش حاجه تغلى عليك .... النهارده انت تطلب وانا احققلك كل طلباتك
انا : يعنى اطلب بقلب جامد ياحاج
طايع : اخلص قبل ما ارجع فى كلامى
انا : لا خلاص هطلب اهو
طايع : اخلص يا سليم
انا : انا بحب وعاوز اتجوز
طايع : بس كده ... خلاص يا سيدى جوازتك عليا انا .... مين العروسه بقى
انا : قمر
طايع : قمر مين
انا : قمر بنت حضرتك
طايع : قمر بنتى .... انت اتجننت ولا جرى لعقلك حاجه
انا : ليه بتقول كده يا حاج
طايع : بقى بنتى انا المهندسه بنت الاكابر وبنت عضو مجلس الشعب هتتجوزك انت يا جربان يا معفن
انا : ماتغلطش يا حاج طايع .... وبعدين الهندسه ومجلس الشعب اللى انت فرحان بيهم دول انا السبب فيهم ولولايا انا مكنتش تقدر تحققهم
طايع : امش اطلع بره يا كلب يا ابن الكلب ومتعتبش البيت ده تانى ولا تهوب ناحية الشغل .... فاهم
انا : هى بقيت كده
طايع : واكتر من كده .... امشى اطلع بره
انا : بكره تندم ياحاج
طابع : انت بتهددنى .... مبقاش غير كلب زيك يهدد الحاج طايع
انا : لا مش تهديد بس خد بالك من نفسك الفتره اللى جايه

دخل على صوت الزعيق قمر وامها نعمه

نعمه : فى ايه يا حاج صوتك جايب اخر الدنيا
قمر : فى ايه يا سليم بابا ماله
طايع : الجربان ده اتجنن فى عقله وعاوز يتجوزك
قمر : يتجوزنى !!
نعمه : انت اتجننت يا زفت
طابع : امشى اطلع بره وحسابك معايا بعدين
انا : لسه الحساب بينا طويل يا حاج والجدع اللى يستحمل

وسيبت الفيلا وخرجت وانا حاسس بكسره جوايا ورجعت البيت

من ناحيه تانيه طايع قاعد مع قمر ونعمه

طايع : لاخر مره هسألك فى حاجه بينك وبين الزفت ده
قمر : ابدا و**** مفيش بينى وبينه غير الدروس وبس
طايع : امال ايه اللى خلاه يتجرأ عليكى بالشكل ده
نعمه : ده طمعان وبقاله فتره بيحط الخطه وبدأ بالدروس وموضوع الانتخابات
طايع : يابن الحرام رمى الطعم وكان مستنى عامل زى الصياد
نعمه : وانت هتسكت على اللى حصل
طايع : ده انا هخرب بيته
قمر : وتخرب بيته ليه يا بابا هو مغلطش
طايع : انتى بتقولى ايه يابت انتى
قمر : هو طلب يتجوزنى وانت رفضت وخلاص الموضوع انتهى
طايع : انتى تخرسى خالص وملكيش دعوه بالموضوع ده

وهما قاعدين دخلت الشغاله تقول للحاج طايع ان أسامه وابوه مستنين بره عاوزين يقابلوه وخرجلهم

طايع : اهلا وسهلا يا حاج عزت ..... ازيك يا أسامه
عزت : الف مبروك يا حاج طايع
طايع : يبارك فيك يا حاج عزت .... انا مكنتش هكسب لولا وقوفك معايا
عزت : ماتقولش كده يا حاج احنا بنوقف مع الغريب مش هنوقف مع اللى لينا
طايع : هو ده العشم برضه
عزت : احنا جاينلك النهارده وعاوزين الفرح يبقى فرحين
طايع : خير با حاج عزت
عزت : أسامه ابنى بقاله فتره كده بيطلب منى طلب وانا كنت رافض علشان انت متقولش اننا بنستغل الموقف بتاع الانتخابات .... لكن طالما **** كرمك وفوزت فى الانتخابات يبقى نتكلم بقلب جامد
طايع : عيب عليك ياحاج عزت الكلام ده هو انا لسه هعرفكم النهارده ..... ده انت لسه قايل بلسانك ان احنا اهل
عزت : هو ده اللى شجعنا وقولنا ان ده الوقت المناسب
طايع : خير ياحاج
عزت : احنا طالبين ايد بنتنا قمر لأسامه ابنى
طايع : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك ده يوم الهنا
عزت : يعنى موافق يا حاج
طايع : وهى دى عاوزه كلام .... وانا هلاقى فين احسن من ابنك علشان اديله بنتى
أسامه : **** يخليك ياعمى
عزت : طب نقرأ الفاتحه
طايع : الصبر شويه يا حاج
عزت : ونصبر ليه بس
طايع : مش الاصول ان اخد رأى البنت ولا ايه
عزت : عندك حق .... طب هترد علينا امتى
طايع : استنوا هنا شويه وانا هدخل اقولها وارجعلكم تانى
عزت : اتفضل براحتك يا حاج

ودخل طايع لقمر ونعمه

طايع : أسامه جاى يطلب ايدك
نعمه : هو ايه الحكايه النهارده من شويه سليم ودلوقتى أسامه
طايع : انتى هتجيبى الجربان اللى اسمه سليم لأسامه ابن الاكابر وبعدين الناس وقفوا معانا فى موضوع الانتخابات ده غير انهم من اكابر البلد
نعمه : طب انت قولتلهم ايه
طايع : قولتلهم انى موافق بس لازم اخد رأى البنت الاول
قمر : وانا مقدرش اكسر كلامك يا بابا
طايع : عين العقل يابنتى .... هو ده النسب اللى يشرف

وخرج طايع لعزت وأسامه واتفقوا على كل حاجه والزغاريد ماليه المكان وضرب النار اشتغل

من ناحيه تانيه عند امنيه بنت عم أسامه لما عرفت اللى حصل من قمر اتصلت بأمل العصار اخت يوسف

امل : ايه يابنتى فى ايه بتتصلى فى الوقت المتاخر ده
امنيه : انتى عرفتى اللى حصل
امل : خير حصل ايه
امنيه : ده حصل مصايب .... وحكتلها كل اللى حصل
امل : انا حذرت سليم بس هو مفهمش كلامى
امنيه : سليم صعبان عليا اوووووى
امل : وانا كمان صعبان عليا
امنيه : انا بتصل بيه ومش بيرد عليا
امل : عاوزاه يرد عليكى ازاى بعد اللى حصل
امنيه : طب ايه الحل دلوقتى
امل : مفيش غير اننا نصبر للصبح
امنيه : وايه هيحصل الصبح
امل : يوسف اخويا جاى فى الطريق وهيوصل الفجر اول مايجى هقوله اللى حصل واخليه يروح لسليم هو الوحيد اللى هيعرف يتعامل مع سليم
امنيه : طب كويس ان يوسف راجع البلد
امل : هو سليم عرف ان أسامه خطب قمر
امنيه : ما اظنش لانه اترفض قبل ما أسامه يتقدم
امل : انا خايفه على سليم لما يعرف ان صاحب عمره باعه
امنيه : أسامه ده انسان واطى وانتهازى ومش بيهمه حاجه غير مصلحته
امل : مش عارفه ازاى قدر يخدع يوسف وسليم طول السنين اللى فاتت
امنيه : علشان طيبين وكانوا واثقين فيه
امل : **** يستر من اللى هيحصل لما يوسف وسليم يعرفوا باللى أسامه عمله
امنيه : انشا لله يموتوه
امل : ده مهما كان ابن عمك
امنيه : ده كلب ولا يسوى

بعد الفجر يوسف وصل وامل كانت مستنياه وحكتله كل اللى حصل

يوسف : علشان كده طول الطريق بتصل بسليم مش بيرد
امل : يرد ازاى بعد اللى حصل
يوسف : ماشى يا أسامه الكلب انا هعرف اربيك كويس
امل : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فى سليم
يوسف : طب هو عرف باللى الزفت أسامه ده عمله
امل : لا ماظنش
يوسف : مش عارف اقوله ايه ولا اعمل ايه
امل : اعمل اى حاجه بس ما تسيبش سليم لوحده
يوسف : عندك حق انا بعد العصر هروحله
امل : انت لازم تروحله دلوقتى
يوسف : دلوقتى مينفعش
امل : ليه مينفعش
يوسف : سليم لما بيتضايق بيقفل على نفسه ومش بيحب حد يقرب منه
امل : بس برضه مينفعش
يوسف : متخافيش ده صاحبى وانا عارفه كويس وعارف بتصرف معاه ازاى
امل : ما أسامه كان صاحبك
يوسف : انا عارف من الأول ان أسامه انانى وبتاع مصلحته بس عمرى ما كنت اتصور انه يدوس على اصحابه
امل : اهو داس
يوسف : اتطمن على سليم بس وبعدين اشوف هعمل ايه مع الكلب ده

نرجع عندى انا بعد مارجعت البيت وانا مقهور وكسور ومش قادر حتى اعيط ... دموعى رافضه تنزل .... قعدت صاحى طول الليل بتقلب على السرير وشايف مكالمات امنيه ويوسف ومش قادر ارد .... قعدت اتقلب لحد الصبح وروحت فى النوم وصحيت على الباب بيخبط جامد قومت مخضوض افتح الباب لقيت بوكس الشرطه والعساكر على الباب

العسكرى : انت سليم الجراح
انا : ايوه ..... خير فى ايه
العسكرى : انت مطلوب القيض عليك
انا : ليه انا عملت ايه
العسكرى : معرفش .... اسال حضرة الظابط
انا : طب ممكن اعمل تليفون
العسكرى : اخلص بسرعه

طلعت تليفونى واتصلت بيوسف اكتر من مره مردش عليا لحد ما العسكرى زهق وقبض عليا وروحنا القسم ودخلت للظابط

الظابط : انت كنت بتشتغل عند الحاج طايع
انا : ايوه يافندم .... ممكن اعرف فى ايه
الظابط : كنت بتشتغل ايه عند الحاج طايع
انا : كنت ماسك الحسابات ومدير الحمله الانتخابيه بتاعته .... ممكن تفهمنى ايه فى
الظابط : الحاج طايع بيتهمك باختلاس 100 الف جنيه
انا : حضرتك بتقول ايه
الظابط : زى ما بقولك كده الحاج طايع بيقول انه راجع الحسابات ولقى فيه عجز 100 الف جنيه
انا : انا عمرى ما امد ايدى على قرش حرام
الظابط : الكلام ده تقوله فى النيابه
انا : نيابة ايه يا باشا انا معملتش حاجه
الظابط : هو ده القانون .... ياعسكرى
العسكرى : تمام يا فندم
الظابط : خده ارميه فى الحجز لحد ما يتعرض على النيابه
العسكرى : تمام يافندم

واخدنى العسكرى ودخلنى الحجز وانا فى حالة زهول ومش مصدق اللى بيحصل ولا فاهم اى حاجه

من ناحيه تانيه الحاج اكرم قاعد فى البيت ودخل عليه الغفير بتاعه بينهج

اكرم : فى ايه يازفت بتنهج ليه
الغفير : شوفت اللى حصل يا حضرة العمده
اكرم : حصل ايه يازفت
الغفير : قبضوا على سليم الجراح
اكرم : انت بتقول ايه
الغفير : زى ما بقول لحضراك البلد بره كلها بتتكلم على اللى حصل
اكرم : طب غور من وشى جاتك مصيبه تاخدك

بعد كده طلع اكرم ليوسف علشان يصحيه ويقوله

اكرم : اصحى يا يوسف ..... اصحى يابنى
يوسف : فى ايه ياحاج
اكرم : سليم اتقبض عليه
يوسف بفزع : انت بتقول ايه ياحاج
اكرم : زى مابقولك كده
يوسف : اتقبض عليه ليه
اكرم : معرفش انا بصحيك علشان تتصل بالقسم وتشوف ايه فيه
يوسف : طب ليه ما اتصلتش انت يا حاج انت برضه العمده
اكرم : لازم اعرف حصل ايه الاول علشان اعرف اتصرف
يوسف : طب ثوانى اتصل بيهم واشوف

اتصل يوسف بالقسم وعرف ايه اللى حصل ... بعد كده حكى للحاج اكرم كل حاجه

اكرم : انا قولت لسليم من الاول ان الزفت طايع ده ملهوش امان
يوسف : طب الحل دلوقتى
اكرم : انت تروح لصاحبك تطمنه وتوقف معاه وانا هروح لطايع الزفت واشوف هعمل معاه ايه
يوسف : ماشى يا حاج

وقام يوسف راح القسم والحاج اكرم راح لطايع

ومن ناحيه تانيه الحاج كامل والد امنيه عرف باللى حصل وراح كمان لطايع

اكرم : ايه اللى عملته مع سليم ده يا طايع
طايع : واحد بيشتغل عندى وسرقنى
كامل : بس انت عارف كويس ان سليم ماسرقش حاجه
طايع : لا سرقنى
اكرم : حتى لو سرق هتيجى دلوقتى معايا وتخرجه والا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
طايع : انت بتهددنى يا عمده
اكرم : اعتبره تهديد وانت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه ومتفتكرش عضوية المجلس هتحميك .... لا فوق لنفسك واعرف انت بتكلم مين ..... انت مهما كان معاك فلوس ورجاله لكن ماتنساش انك اصلا غريب عن البلد واحنا اساس البلد دى يعنى ممكن ادفنك انت ومراتك وبنتك صاحيين ومفيش دكر فى البلد يقدر يحوشك عنى .... فاهم ولا افهمك بطريقتى
طايع : بقى هنخسر بعض علشان حتة كلب مايسواش
كامل : لم نفسك يا طايع وتعالى معانا بالذوق كده علشان تخرج سليم
طايع : سيبوه يتربى شويه وبعدين انا هخرجه
اكرم : احسنلك تيجى معانا بالذوق دلوقتى
طايع : خلاص هاجى

نرجع عندى انا فى الحجز يوسف جانى وقعد معايا

انا : ايه اللى بيحصل ده يا يوسف
يوسف : متقلقش كل حاجه هتخلص
انا : كل ده علشان طلبت ايد بنته
يوسف : انسان زباله
انا : هو أسامه مجاش معاك ليه .... انا اتصلت بيه علشان يقولك لما انت مارديتش عليا بس هو كمان ماردش
يوسف : سيبك من أسامه دلوقتى وخلينا فيك انت
انا : ليه هو حصله حاجه
يوسف : لا محصلوش حاجه
انا : امال بتقول كده ليه
يوسف : بعدين هحكيلك
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه .... لو أسامه معاه مشكله روحله خليك جمبه
يوسف : انت طيب اووووى يا سليم
انا : ابوس ايدك قولى فى ايه انا مش ناقص
يوسف : أسامه خطب امبارح
انا : كده يخطب من غير ما يقولى طب انا افرحله
يوسف : انت بالذات مينفعش يقولك
انا : ليه يعنى
يوسف : علشان أسامه خطب قمر
انا : قمر مين
يوسف : قمر طايع
انا : انت بتخرف بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
انا : هههههههههههه
يوسف : بتضحك على ايه
انا : لا مفيش بس افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه اللى افتكرتها
انا : افتكرت حته من رباعيات صلاح جاهين بتقول : ولدى اليك بدل البالون 100 بالون .... وانفخ وطرقع فيه على كل لون .... عساك تشوف بعنيك مصير الرجال ... اللى منفوخين بالستره والبنطلون .... عجبى !!
يوسف : انت ليك نفس تهزر
انا : وما اهزرش ليه وانا خلاص خسرت كل حاجه
يوسف : ماتقولش كده يا سليم
انا : خلاص الكلام ملهوش لازمه

بعد شويه وصل اكرم وطايع وكامل ودخلوا للظابط وطايع اتنازل عن المحضر وخرجت من القسم ورجعت على البيت ومعايا يوسف واكرم وكامل ... بس فى حاجه غريبه حصلت كل واحد اقابله فى الطريق وارمى عليه السلام مايردش عليا كأنى جربان او مصدقين ان انا سرقت

اكرم : هتعمل ايه يا سليم دلوقتى
انا : ولا اى حاجه
كامل : انت استريح اليومين دول وبعد كده شغلك مستنيك وبيتى مفتوحلك فى اى وقت
اكرم : انت بتقول ابه يا حاج كامل .... سليم شغله موجود عندى خلاص
انا : شكرا ليكم انتوا الاتنين بس معلش سيبونى لوحدى شويه انا محتاج افكر مع نفسى
يوسف : خلاص يا جماعه سيبوه لوحده شويه هو محتاج يرتاح
اكرم : طب احنا نسيبك دلوقتى بس اول ما تفوق تعالى البيت انا مستنيك
انا : حاضر يا عمده

مشى اكرم وكامل ويوسف قعد معايا شوبه

يوسف : ايه يابنى بكلمك ومش بترد ليه
انا : معلش يا يوسف مش قادر اتكلم
يوسف : انت لازم تخرج من الحاله اللى انت فيها دى وترمى وراء ضهرك
انا : ارمى ايه ولا ايه ... ارمى عشرة العمر ... ولا ارمى الحب .... ولا ارمى ايه بالظبط .... سيبنى يا يوسف دلوقتى
يوسف : مقدرش اسيبك طبعا
انا : علشان خاطرى سيبنى مع نفسى عاوز احسب حسباتى واقعد لوحدى شويه
يوسف : خلاص هسيبك دلوقتى وارجعلك بالليل
انا : لا سيبنى النهارده خالص انا محتاج اقعد مع نفسى شويه
يوسف : حاضر يا صاحبى
انا : معلش يا صاحبى بس انا محتاج اراجع نفسى
يوسف : انا مش زعلان منك انا زعلان عليك

خرج يوسف من عندى ورجع البيت لقى امل مستنياه

امل : ايه اخبار سليم
يوسف : سليم تعبان
امل : وانت سيبته ليه
يوسف : هو اللى قالى عاوز يقعد مع نفسه
امل : برضه مكانش ينفع تسيبه
يوسف : مينفعش اضغط عليه هينفجر
امل : هو عرف باللى أسامه عمله
يوسف : اه انا قولتله
امل : **** يستر

فى بيت الحاج طايع بالليل بعد ما الدنيا هديت والكل نام ... نعمه نزلت لسمر اوضتها

نعمه : ماروحتيش لعطيه يعنى
سمر : من اخر مره ياستى وانا ماروحتش
نعمه : ايه ما وحشكش
سمر : ابوس رجلك ياستى كفايه كلام فى الموضوع ده
نعمه : انتى تعبانه
سمر : بصراحه تعبانه اوووووى وفى نار ماسكه فى جسمى ومش عارفه اعمل ايه
نعمه : انا عندى حل
سمر : قوليلى ياستى ابوس رجلك
نعمه : انا كمان تعبانه زيك وعاوزه ارتاح
سمر : طب والحل
نعمه : احنا نريح نفسنا
سمر : ازاى ياستى
نعمه : تعالى وانا اقولك بس روحى المطبخ هاتى خياره كبيره
سمر : اه فهمتك يا ستى ..... ثوانى وجايه

قامت سمر راحت المطبخ وجابت خياره كبيره ورجعت ونعمه فكت العبايه الي كانت تحتها قميص نوم يهيج الحجر
سمر : اااوه ايه الجمال ده يا ستى
وراحت سمر جمب نعمه علي الكنبه وحطت ايدها علي صدرها تمسكه وتلعب فيها جامد ونعمه مسكت سمر من وشها وخدت شفايفها وباستها بوسه طويله اوي وايد سمر بتلعب في صدر نعمه وطلعت سمر فتحت رجليها وقعدت علي رجلين نعمه وهي بتتحرك عليهم نعمه خلت سمر تقلع الجلابيه علشان تظهرلها احلي بزاز وحلمات سمر كانت واقفه فشخ خدت نعمه حلمة سمر في بوقها وفضلت تمص فيها وسمر توحوح وتتاوه ااااااااه كمان ياستى كمان ااااااااه عضي حلمتي ياستى شديها عليها ااااااه ونعمه شغاله علي صدر سمر لحس وتقفيش وسمر بتحك كسها من فوق الكلوت في رجل نعمه ونعمه صدرها طالع من قميص النوم وسمر لابسه كلوت بس محشور بين فلقتين طيزها الكبار ونعمه ضربتها علي طيزها
سمر : اااه طيزي ياستى
نعمه : هفشخهالك طيزك دي النهارده يا شرموطه
واترموا الاتنين علي السرير وفضلوا يبوسو في بعض ونعمه تطلع لسان سمر وتمصه ويلحسوا في شفايف بعض
نعمه قلبت سمر وبقوا في وضع 69 والاتنين ملط وكل واحده قدامها كس التانيه تعمل فيه الي هي عوزاه
حطت نعمه لسانها علي كس سمر الي كانت فوقها وبدات تلحس فيه وتحرك لسانها بين شفرات كس سمر وسمر تتااوه وتطلع نفسها السخن في كس نعمه وهي بتفركه بايدها وتدخل صوابعها فيه
نعمه : كمان يا سمر دخلي 3 صوابع في كسي
سمر : ااااااه ياستى كسك سخن اوي متغرق عسل من قبل مالمسه حتي
وفضلوا يلحسوا لبعض خمس دقايق لحد ما نعمه قامت من تحت سمر وراحت جابت الخياره
سمر : احححح يا ستى ااااه انا شرموطتك افشخي كسمي
نعمه نومت سمر في وضع الدوجي ودخلت الخياره في كسها مره واحده
سمر : ااااااه ياستى كسي اتفشخ .... اشتغلت نعمه نيك في كس سمر بس علي الهادي وهي بتلحسلها ضهرها وماسكه بزازها بتدعكهم وتفرك حلماتها وفضلت نعمه تنيك في سمر خمس دقايق بالوضع ده وبعدين قومت سمر وناكتها علي الواقف وهي بتبوسها طول النيكه وسمر توحوح وتجيب شهوتها كانها بتتصفي لحد ما ترمت سمر علي الارض ونعمه جمبها
سمر : انا اتفشخت ياستى
نعمه : انتي تستاهلي
سمر قامت من مكانها مره واحده ومسكت الخياره
نعمه : هاتعملي ايه يا لبوه
سمر : هنيكك ياقلبي هتمتع بيكي انا كمان عاوزه افشخك واسمع اهاتك
نعمه : هههههه طب براحه علي كسي بقي
سمر مسكت الخياره وبتخلى نعمه تمص الخياره كانها زب
نعمه : الزب ده حلو اووووى
سمر : اوي يامتناكه مصي زبي جامد
نعمه بقت بتمص الخياره كانه زبر حقيقي وتتف عليه وتدعكه في ايدها
سمر : تعالي بقي يامتناكه هنيكك
سمر قومت نعمه وخلتها تنام علي السرير بصدرها ونصها الي فوق وطيزها علي اخر السرير وركبها علي الارض وطلعت فوقها وحشرت الخياره في كس نعمه مره واحده
نعمه : اااااااه يابنت المتناكه كسي بالررررااااحه
سمر : مافيش بالراحه يا لبوه
ومسكت سمر شعر نعمه وشدتها عليها وبقت تطلع وتدخل الخياره اللى كانت فعلا كبيره علي كس نعمه وواجعها بس ف نفس الوقت مستمتعه فشخ
نعمه : اااه كمان نيكيني كمان يا سمر افشخي كسي عاوزه كسي يتفشخ
سمر : بقت بتزود في النيك اكتر وصوت نعمه يعلي اكتر لحد ما نعمه اترعشت وبقت بتنزل العسل من كسها علي فخادها سمر مثبته الخياره جوه كسها لحد ما نعمه هديت خالص وبقت بتاخد نفسها ونزلت سمر نامت جمبها وباستها بوسه رومانسيه طويله اوي

نعمه : ياه انا استمتعت اووووووى
سمر : وانا كمان استريحت على الاخر
نعمه : انا هرجع الاوضه احسن الحاج طايع ما يصحى


نرجع عندى انا بعد ما يوسف مشى كنت تعبان جدا ومش قادر اصلب طولى دخلت نمت على طول وصحيت الساعه 10 بالليل حسيت نفسى مخنوق قولت اخرج اتمشى شويه فى البلد بس نفس الكلام حصل كل اللى ارمى عليه السلام مايردش ..... روحت القهوه وحصل الاغرب كل الناس اتلمت حوالين بعض وبيتهامسوا بالكلام ويبصوا عليا ..... انا طنشت وناديت على صبحى القهوجى

انا : يا صبحى
صبحى : خير ..... عاوز ايه
انا : مالك بتكلمنى كده ليه
صبحى : بتكلم عادى
انا : طب هاتلى كوباية قهوه
صبحى : مفيش بن
انا : طب هاتلى كوباية شاى
صبحى : السكر خلصان
انا : جديده دى .... قهوه مفيش فيها لا بن ولا سكر ..... اتعدل يا صبحى معايا
صبحى : ايه هتضربنى مانت خلاص بقيت رد سجون ..... سرقت الراجل اللى مدلك ايده
انا : وانت تصدق عنى الكلام ده ..... وانتوا يا اهل البلد تصدقوا عليا ان امد ايدى واسرق

الناس اللى قاعدين فى القهوه كل واحد فيهم قال كلمه

صالح : ومتسرقش ليه ..... دى حاجه مش بعيده عنك
انا : قصدك ايه يا صالح
الحاج سالم : الحاج صالح قصده ان العرق يمد لسابع جد .... وانت تاريخ عيلتك معروف السرقه والنصب حاجه مش غريبه عنكم
ناجى : ماتفارق البلد يا اخى اللى زيك اكيد عمل قرشين حلوين من السرقه وخصوصا انك بتشتغل عند الحاج طايع بقالك كتير .... سيب البلد وروح شوفلك مكان تانى عيش فيه



قام واحد من وسط الموجودين كان بيسمع وبيتفرج على اللى بيحصل كان اسمه حسين جارى

حسين : جرى ايه يا اهل البلد .... دلوقتى سليم بقى وحش .... سليم اللى وقف معاكم كلكم من غير مقابل .... انت يا صبحى ياللى مش عايز تجيبله كوباية قهوه قوام نسيت مش ده سليم اللى لما ابنك تعب من سنتين ومكانش معاك فلوس تجيبله علاج مش هو ده سليم اللى انت بنفسك قولت أن لولاه كان ابنك مات ..... ولا انت يا عم صالح مش ده سليم اللى كان بيشتغل عندك فى ارضك وكنت بتقول عليه مفيش حد فى امانة سليم فى البلد كلها ..... ولا انت يا حاج سالم مش ده سليم اللى شالك وداك المستشفى لما عملت حادثه السنه اللى فاتت لما كنت راجع فى نص الليل من الاستراحه بتاعتك وكنت سكران لولاه كان زمانك ميت .... ولا انت يا عم ناجى مش ده سليم اللى اتوسطلك عند الحاج طايع علشان يشغل ابنك بدل ما هو بقاله كام سنه متخرج من الكليه ومش لاقى شغل ..... تحبوا اكمل جمايل ولا ايه رائيكم .... مفيش بيت فيكى يا بلد سليم ماعملش فيه الواجب .... جايين دلوقتى تطلعوه نصاب وحرامى وياريت فى عندكم دليل لكن لا تهمه من غير دليل ..... اه يا بلد غجر
انا : خلاص يا حسين كفايه ..... انا سايبلكم البلد وماشى واوعدكم مش هتشوفوا وشى تانى ..... افرحوا بالبلد واشبعوا بيها .... بس ياريت تاخدوا بالكم من نفسكم والكلب اللى نهش فى لحمى النهارده مسيره هيجوع تانى وساعتها مش هيلاقى غيركم علشان ينهش فى لحمكم .... اللى حصلى ده البدايه وياخوفى من النهايه .... انا مش باقى على حاجه ولا حتى عندى اللى اخاف عليه لكن انتو عندكم حاجات كتير لازم تخافوا عليها وتحموها من الكلب المسعور الل اتطلق علشان ياكل خيركم .... ياريت تتجمعوا وتبقى ايدكم فى ايد بعض علشان تعرفوا توقفوا الكلب .... مع السلامه يا بلد

سبت القهوه ورجعت البيت وانا واخد قرار نهائى .... قررت اسيب البلد خالص واسيب كل الناس اللى اعرفها وابدأ من جديد ... لميت شنطة هدومى وقفلت باب الشقه بالقفل ونزلت الاقصر وروحت المحطه وركبت اول قطر رايح القاهره ..... وصلت محطة رمسيس الساعه 1 بعد الضهر كنت جعان جدا وتعبان .... دخلت فندق افرست وحجزت اوضه ودخلت اخدت دوش ونزلت اكلت ورجعت تانى الاوضه علشان انام

فى البلد عند يوسف صحى الصبح وقاعد مع ابوه بيفطر

اكرم : ايه اخبار سليم
يوسف : هخلص فطار واروح اشوفه واحتمال اقعد معاه اليوم كله
اكرم : طب تمام كده .... اوعى تسيبه يابنى
يوسف : متخافش ياحاج ده مهما كان صاحبى وانا عارف بتعامل معاه ازاى
اكرم : حاول معاه علشان يشتغل معايا
بوسف : انا مش عاوز اضغط عليه برضه علشان مينفجرش اللى حصل برضه مش قليل عليه
اكرم : هو انتوا لسه شوفتوا حاجه ده لسه الدنيا فيها كتير اووووى
يوسف : سليم صعبان عليا اووووى عمره ما شاف يوم حلو ابدا
اكرم : عندك حق يابنى
يوسف : طب عن اذنك ياحاج علشان اروح لسليم
اكرم : روح يابنى وطمنى عليه اول ماتوصل
يوسف : حاضر يا حاج

راح يوسف لبيتى لقى الباب مقفول

يوسف بيكلم نفسه : روحت فين يا صاحبى وليه كده .... انا اتصل بيه واشوفه فين ..... ايه ده كمان قافل تليفونك هيكون روحت فين يا صاحبى

فى الوقت اللى يوسف كان واقف قصاد بيتى عدى عليه محمود جارى

محمود : فى حاجه يا يوسف باشا
يوسف : متعرفش سليم راح فين ياعم محمود
محمود : معرفش يا باشا بس انا شوفته بعد نص الليل واهد شنطة سفر كبيره وخارج ولما سالته رايح فين قال انه خلاص سابب البلد ومش راجع تانى
يوسف : انت متاكد من الكلام ده
محمود : طبعا ياباشا ولما سالته رايح فين قال محدش ليه دعوه رايح فين ولا جاى من فين وشكله كان متعصب على الاخر
يوسف : شكرا ياعم محمود
محمود : اى خدمه تانى يا باشا
يوسف : لا شكرا

وفجأه عدى حسين وشاف يوسف عند بيتى

حسين : بتدور على سليم يا يوسف باشا
يوسف : انت تعرف مكانه
حسين : يوسف خلاص ساب البلد ومش راجع تانى
يوسف : مين قالك كده
حسين : هو بنفسه اللى قال الكلام ده امبارح فى القهوه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
حسين : انا هقولك كل حاجه ..... وحكى حسين كل اللى حصل فى القهوه
يوسف : الكللابب
حسين : ناس مش بيهمها غير مصلحتها
يوسف : طب متعرفش سليم راح فين
حسين : حاولت معاه بس رفض يتكلم معايا
يوسف : طب شكرا يا حسين
حسين : العفو يا باشا

بعد كده يوسف رجع البيت وقال لابوه على اللى حصل

اكرم : تفتكر يكون راح فين
يوسف : معرفش .... سليم طول عمره عايش فى البلد هنا وعمره ما خرج منها
اكرم : تفتكر يكون راح القاهره ولا اسكندريه ولا اى محافظه تانيه
يوسف : صدقنى معرفش .... سليم خرج غضبان وكاره البلد وهو نفسه مش عارف هيعمل ايه ولا يروح فين كل اللى كان عاوزه انه يخرج من البلد
اكرم : طب هنتصرف ازاى
يوسف : هكلم الاقسام والمدريات واشوف اصحابى يدوروا عليه بس بالحب كده
اكرم : شوف يابنى هتعمل ايه واعمله
يوسف : عن اذنك يا حاج انا خارج شويه عاوز افكر مع نفسى
اكرم : رايح فين
يوسف : مش عارف عاوز اتمشى شويه وافكر
اكرم : اوعى تتجنن وتروح لأسامه
يوسف : ده كلب مايسواش انى اروحله ولا اتعب نفسى معاه
اكرم : عين العقل يابنى
يوسف : عن اذنك ياحاج

خرج يوسف يتمشى فى البلد والوقت كان بعد العصر بشويه ... كان مخنوق ومش عارف يروح فين لحد ما لاقى نفسه على النيل فى حته كنا متعودين نقعد فيها انا وهو وأسامه .... قعد يوسف مع نفسه يفكر ويكلم نفسه
يوسف : ليه عملت كده يا صاحبى .... ده انا كنت جاى ابشرك انى خلصت مشكلتى مع لمياء .... طب الكلب أسامه غدر بيك انا ذنبى ايه .... ابوس ايدك ارجع ياصاحبى

وفجاه تليفونه رن وكانت لمياء رد عليها

يوسف : ازيك يا لمياء
لمياء : مالك يا يوسف شكلك زعلان .... فى حاجه حصلت
يوسف : لا مفيش حاجه
لمياء : اخلص قول فى ايه انت كده قلقتنى
يوسف : سليم ساب البلد وطفش
لمياء : سليم مين ده
يوسف : سليم صاحبى اللى انقذك لما كنتى بتغرقى
لمياء : ايوه افتكرته بس طفش ازاى
يوسف : ده موضوع طويل ..... وحكالها كل اللى حصل
لمياء : ايه الناس دى .... هو فى حد بالشكل ده
يوسف : الطمع ممكن يعمل اى حاجه
لمياء : لا مش طمع بس دى قلة اصل كمان
يوسف : اهو اللى حصل
لمياء : طب انت هتعمل ايه دلوقتى
يوسف : كلمت اصحابى بشكل ودى انهم يدوروا عليه ويعرفوا راح فين
لمياء : خير
يوسف : اتمنى يكون خير
لمياء : طب انت هتيجى امتى
يوسف : يوم ولا اتنين بالكتير وراجع القعده هنا ملهاش لازمه وانا حاسس ان سليم ممكن يكون فى القاهره
لمياء : ياريت يكون هنا على الاقل ممكن نشوفله شغل هنا ويعيش معاك
يوسف : انا المهم عندى الاقيه

فجاه ويوسف بيتكلم أسامه دخل عليه

أسامه : كده ياصاحبى بقالك يومين فى البلد ومفكرتش تزورنى وكمان بتصل بيك مش بترد
يوسف : طب اقفلى يا لمياء دلوقتى وشويه وهكلمك
لمياء : فى ايه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك .... سلام دلوقتى

بعد ما يوسف قفل مع لمياء بص لأسامه

يوسف : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : جيت اسلم عليك بقالى كتير ماشوفتكش
يوسف : وانا لا عاوز اسلم عليك ولا اشوفك
أسامه : كل ده علشان خطبت
يوسف : انت عارف كويس انك لو كنت خطبت اى واحده فى الدنيا كنت هفرحلك وارقص فى فرحك لكن اللى انت عملته ده خسرتنا بيه
أسامه : دى فرصه وجاتلى ومينفعش اسيبها
يوسف : فرصه على حساب صاحبك
أسامه : اللى مايستغلش الفرص اللى تجيله يبقى حمار وغبى
يوسف : انت جاى دلوقتى عاوز ايه
أسامه : ابدا انت وحشتنى وجيت اسلم عليك واعزمك على خطوبتى
يوسف : بس انا ولا هسلم عليك ولا هحضر خطوبتك
أسامه : انا كنت واثق من كده عارف انك بتحب سليم اكتر منى
يوسف : انا عمرى ما حبيت حد فيكم اكتر من التانى .... انتوا الاتنين كنتوا اخواتى واصحابى لكن للاسف انت امبارح غدرت بسليم علشان مصلحتك وبكره برضه ممكن تغدر بيا علشان مصلحتك
أسامه : انت شايفنى وحش اووووى كده
يوسف : انا مبقتش شايفك اصلا .... انا خلاص هعمل زى سليم واسيبلك البلد تبرطع فيها براحتك
أسامه : هو سليم ساب البلد
يوسف : هو انت متعرفش .... اه سليم ساب البلد ومحدش عارف طريقه وانا دايخ عليه من الصبح مش عارف اوصله
أسامه : يعنى هيكون راح فين
يوسف : ليه عاوز تغدر بيه تانى
أسامه : **** يسامحك .... بس انا فعلا عاوز اتطمن عليه
يوسف : ياريت تسيبنا فى حالنا وتمشى
أسامه : انا ماشى يا يوسف

عوده للوقت الحالى ..... عدى يومين بعد كده والبلد مقلوبه بسبب اللى حصل

فى النيابه .... وكيل النيابه قاعد بيحاول يلاقى حل للقضيه دى ودخل عليه الظابط اللى قبض عليا

وكيل النيابه : خير يا حضرة الظابط
الظابط : فى اخبار كتير ..... تقرير الطب الشرعى ظهر .... ده غير تفريغ موبايل اسامه
وكيل النيابه : خير عرفتوا مين اللى عمل كده
الظابط : للاسف الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : ازاى يعنى
الظابط : شوف تقرير الطب الشرعى بنفسك وانت هتفهم كلامى ده كويس
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما اخد التقرير وقرأه .... ايه ده كله
الظابط : مش بقول لحضرتك الموضوع اتعقد اكتر
وكيل النيابه : معنى كده ان كلام سليم صحيح
الظابط : ايوه يا فندم سليم كده برئ .... لان الطلقه اللى اخدها اسامه مش من مسدس سليم ده غير برضه ان مفيش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه ده غير الحاجات اللى فى التقرير
وكيل النيابه : الظاهر كده ان احنا قصاد قضيه مش عاديه
الظابط : عندك يا باشا .... بس القضيه دى حلتلنا قضايا تانيه كتير
وكيل النيابه : ازاى
الظابط : ده تفريغ لموبايل اسامه ... اسمع حضرتك تسجيل المكالمه دى واحكم بنفسك
وكيل النيابه : ورينى كده .... بعد ما سمع التسجيل .... اسامه ده ايه بالظبط شيطان
الظابط : واضح كده انه كان شيطان فعلا ومفيش حد الا وليه مصلحه فى قتله
وكيل النيابه : كده قصية الحاج اكرم العصار اتحلت والراجل طلع برئ .... بس لازم نعرف مين كارم ده اللى كان اسامه بيكلمه وبيتفق معاه
الظابط : فعلا يا فندم .... الحاج اكرم طلع نضيف والحكايه كلها تلفيق من اسامه وبخصوص كارم انا هشتغل على الموضوع ده لحد ما اعرف مين ده بالظبط لانه من الواضح انه دراع اسامه القذر فى كل المصايب اللى كان بيعملها وانا واثق ان احنا لما نقبض عليه هنحل الغاز كتير غايبه عننا
وكيل النيابه : طب اتصل بالنقيب يوسف العصار وهاتلى الحاج اكرم وسليم علشان نخلص موضوعهم
الظابط : حاضر يا فندم

نرجع عندى انا روحت النيابه وخلصنا موضوعى انا والحاج اكرم بعد كده خرجنا وكان كل اهل البلد بيحتفلوا بينا وبعد ما خلصنا رجعت بيتى و اول ما دخلت علشان انا قعدت افتكر من اول مره نزلت فيها القاهره

عوده للفلاش باك اول ما سيبت البلد وروحت القاهره ووصلت الفندق واكلت ونمت وصحيت الساعه 9 بالليل اخدت دوش وبفكر هعمل ايه وبكلم نفسى

انا : طب انا كل اللى معايا محوشهم من شغلى 20 الف جنيه ..... لازم اتصرف والاقى شغل قبل ما يخلصوا منى .... طب اشتغل ايه ولا فين انا معرفش حاجه هنا خلاص انا من بكره انزل وادور على الشركات يمكن الاقى اى شغل بس اهم حاجه انزل دلوقتى اصور نسخ كتير من الورق بتاعى علشان اعرف اقدم فى شغل وكمان اشترى خط جديد بدل الخط بتاعى اللى رميته قبل ما اسيب البلد .... اخدت ورقى ونزلت المكتبه صورت الورق اللى انا عاوزه واشتريت خط جديد .... بعد كده قعدت الف فى شارع رمسيس .... طبعا اللى عايش فى القاهره او حتى نزلها مره واحده عارف يعنى ايه شارع رمسيس وزحمة رمسيس وده طبعا عكس الاقصر .... انا بيتهيألى ان احنا لو جيبنا كل اللى عايشين فى الاقصر يادوب يملوا ميدان رمسيس .... المهم قعدت الف فى الشارع وابص فى وشوش الناس بصراحه اشكال غريبه شويه عليا .... وانا بتشمى شوفت واحد بتاع كبده قبل قسم الازبكيه بحاجه بسيطه وكان زحمه جدا والناس طوابير هناك بصراحه جوعت ودخلت المطعم واكلت بعد الاكل خرجت من المطعم وكان فى محل عصير لازق فى المطعم شربت عصير قصب وبعد كده اتمشيت تانى لحد ما تعبت من المشى وببص لقيت نفسى عند قهوة سطوحى دخلت شربت حجر شيشه وكوباية شاى واخدت قعدتى وبعدين رجعت الفندق ونمت
• تانى يوم صحيت من بعد الفجر واخدت دوش ونزلت فطرت على عربية الفول اللى عند **** الفتح وبصراحه الفول هناك حكايه ليه طعم غريب .... بعد ما فطرت قعدت الف على الشركات والمحلات لمدة اسبوع كامل بس مفيش فايده كل مكان اروحه يقولى سيب رقم تليفونك وهنكلمك .... لفيت فى اماكن كتير فى مصر الجديده ومدينه نصر والمقطم والمعادى بس مارضيتش اروح 6 اكتوبر علشان يوسف هناك وانا عاوز انسى الماضى كله وابدأ مع نفسى من جديد لفيت كتير وبرضه مفيش فايده لجد مالقيت شغلانه بتاعة مندوب مبيعات او بمعنى اصح تاجر شنطه .... وده عباره عن واحد شايل شنطه كبيره مليانه سلع واكسسوارات وحاجات كتير يقعد يلف بيها على الكافيهات والقهاوى وفى الشوارع على امل ان حد يشترى منه بس للاسف الشغلانه دى متعبه جدا واللى بيشتغلها بيشوف بلاوى وقلة ادب من الزباين ده غير الناس اللى تقلب فى البضاعه وفى الاخر مش بيشتروا ويا سلام لو اللى بيشتغل الشغلانه دى بنت يبقى هتشوف فيها الويل بعيد عن اللف فى الشوارع والتعب لكن هتلاقى اللى بيستظرف واللى يتحرش بيها مع ان الواحد لو حكم عقله وفكر هيلاقى ان البنت بالذات كان سهل عليها تمشى شمال وتكسب دهب ومن غير التعب ده لكن هى فضلت انها تشتغل وتتعب علشان تصرف على نفسها او اهلها وعلى رأى عمنا صلاح جاهين :

خوض معركتها زي جدك ما خــــاض .....صالب و قالب شفتك بامتـــــــــــعاض .... هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل ... غير بعض صد ورد ووجاع مخاض .... عجبي !!!!

نرجع للقصه .... اشتغلت فى الموضوع ده اكتر من شهرين وبصراحه على قد ما هو متعب والواحد بيشوف فيه اشكال زفت بس بيخلينى اروح البيت مهدود ومش قادر افكر يادوب اكل وانام .... بعد ما اشتغلت قررت اشوف مكان اسكن فيه وعلشان اوفر فلوس المواصلات اتاجرت اوضه فوق السطوح فى الحسين علشان ابقى قريب من شارع المعز والكافيهات اللى هناك وماضطرش اركب مواصلات .... عدى اكتر من شهرين فى السكن بتاعى وشغلى وزى العاده اتصاحبت على كل الجيران فى المنطقه وبقيت معرف والناس بتحبنى حتى اصحاب المحلات اللى باخد منهم بضاعه لما لقيونى منتظم معاهم ومش بعمل مشاكل بقيوا يدونى كل اللى انا عاوزه

فى يوم كنت تعبان ومش قادر انزل الف واشتغل قررت اخد اليوم ده اجازه نمت براحتى وصحيت العصر كان الجو حلو نزلت الشارع اتمشى واشوف الدنيا لقيت نفسى فى حجر شيشه دخلت قهوة الفيشاوى طلبت شاى وشيشه وانا قاعد سرحان وبتفرج على الناس اللى رايحه وجايه قعد معايا على الطرابيزه بتاعتى واحد جارى فى العماره اسمه مصطفى بيشتغل مهندس فى شركة مقاولات فى كبيره فى المقطم

مصطفى : ازيك يا سليم
انا : ازيك يا بشمهندس
مصطفى : يا عم 100 مره قولتلك مش بحب الالقاب قولى يا مصطفى على طول
انا : ماشى يا مصطفى
مصطفى : امال مش معاك شغل النهارده ولا ايه
انا : بصراحه كسلت النهارده قولت اريح
مصطفى : بصراحه شغلانه متعبه
انا : اهو الموجود
مصطفى : انت درست لحد فين يا سليم
انا : معايا كلية تجاره
مصطفى : يعنى خريج كليه وبتشتغل كده
انا : اهو اللى لاقيته احسن ما اشحت
مصطفى : انت كنت بتجيب تقدير فى الكليه ولا مقبول زى معظم الناس
انا : انا الاول على دفعتى طول الاربع سنين
مصطفى : الاول على دفعتك وبتشتغل الشغلانه دى .... طب ليه ماتعينتش معيد فى الكليه
انا : علشان مش معايا واسطه فى الكليه ..... والسنه اللى اتخرجت فيها قال ايه مش محتاجين معيدين فى الجامعه
مصطفى : هو ده حال البلد
انا : يلا خير
مصطفى : متقلقش انا هتصرف واجيبلك شغلانه كويسه عندى فى الشركه بس جهزلى ورقك
انا : ياعم انا روحت الشركه اللى انت بتشتغل فيها من اكتر من شهرين ومش بس شركتك لا انا لفيت على شركات كتير وبرضه مفيش فايده
مصطفى : يا عم سيبها عليا يمكن الاقى شغل ليك وبعدين فى محاسب فى الشركه سابها النهارده علشان جاله عقد عمل فى الامارات واكيد هيحتاجوا حد مكانه
انا : ياريت يا مصطفى تبقى عملتلى خدمه كبيره
مصطفى : جهز الورق بتاعك بس بسرعه علشان الحق اتصرف
انا : يا عم الورق جاهز فوق فى الاوضه عدى عليا وانت رايح خده
مصطفى : تمام يبقى بكره الصبح وانا رايح الشغل هعدى عليك اخد منك الورق
انا : تسلم يا غالى مش عارف اودى جميلك ده فين
مصطفى : ولا جميل ولا حاحه انت شخصيه محترمه وساكن هنا بقالك اكتر من شهرين مفيش مخلوق واحد اشتكى منك وباين عليك ابن ناس بس الدنيا ملطشه معاك شويه ومسيرها تتعدل
انا : **** يخليك يا مصطفى
مصطفى : طب اسيبك انا تكمل قعدتك ... علشان معايا مشوار عاوز اروحه
انا : اتفضل يا مصطفى

بعد ما مشى مصطفى قعدت مع نفسى افكر وادعى ان مصطفى يلاقى شغل ليا فى الشركه بدل البهدله اللى انا فيها دى ... بعد ما اخدت قعدتى رجعت الاوضه وجهزت الورق لمصطفى وتانى يوم الصبح وهو رايح الشغل عدى عليا واخد منى الورق .... بعدها انا اخدت البضاعه ونزلت الف بيها لحد الساعه 2 الضهر بعد كده رجعت الاوضه اخدت دوش واتغديت ونمت ساعتين بعدها صحيت ونزلت اكمل شغلى واتصلت بمصطفى اكتر من مره بس مش بيرد عليا وانا كنت متوقع كده لان اكيد معرفش يشوفلى شغل فى الشركه .... وانا بلف حسيت انى تعبان شويه قعدت اريح شويه قبل ما اقوم اكمل لف فجأه سمعت صوت *** بيعيط وامه بتحاول تسكته ساعتها افتكرت صلاح جاهين لما
قال : عيني رأت مولود علي كتف أمـــــــــــه .... يصرخ تهنن فيه يصرخ تضــــــــــــمه ..... يصرخ تقول يا بني ما تنطق كـــــــلام .... ده اللي ما يتكلمش يكتر همـــــــــــــه .... عجبي !!!!

بعد ما ريحت شويه قومت علشان اكمل وانا شغال تليفونى رن بصيت لقيته مصطفى رديت عليه
انا : ازيك يا مصطفى
مصطفى : انا تمام .... معلش معرفتش ارد عليك بس كنت مضغوط شويه فى الشغل ومش عارف ارد عليك
انا : مفيش مشكله
مصطفى : انا قدمت الورق بتاعك النهارده فى الشركه بس للاسف
انا : مفيش داعى للاسف انا عارف من الاول ان مفيش فايده
مصطفى : مفيش فايده ايه ياعم ..... الف مبروك انت اشتغلت وتقدر تستلم شغلك من اول الاسبوع
انا : انت بتتكلم بجد يا مصطفى
مصطفى : هو الكلام ده فيه هزار
انا : مش عارف يا صاحبى اشكرك ازاى لولاك مكنتش اشتغلت
مصطفى : بس انا معملتش حاجه
انا : ازاى يعنى ده لولاك انت مكانش هيبقى شغل
مصطفى : صدقنى انا معملتش حاجه الناس اصلا بيدوروا عليك ومش عارفين يوصلولك
انا : ازاى ده
مصطفى : انا لما قدمت ورقك لقيتهم عارفينك من الورق القديم اللى انت قدمته وبقالهم فتره بيتصلوا بيك بس انت الظاهر كده سايبلهم رقم تليفون مش شغال لان الرقم اللى انا شوفته غير الرقم اللى معايا
انا : يخرب بيت غبائى انا على كده سايب رقمى القديم فى كل الشركات اللى قدمت فيها
مصطفى : ده انت طلعت غبى بشكل ..... على العموم تقدر تروح من اول الاسبوع تستلم شغلك انا اكدت عليهم
انا : خلاص يا مصطفى انا هسلم البضاعه للتجار واشوف حسابى معاهم وبعد كده اروح الشركه
مصطفى : تمام كده ..... يلا سلام دلوقتى علشان انا لسه واصل البيت عاوز اريح من الشغل
انا : سلام يا مصطفى والف شكر على تعبك

بعد ما قفلت مع مصطفى وانا مش مصدق نفسى وبشتم نفسى على الغباء اللى انا عملته وبقول بصوت عالى انا غبى انا غبى ورفعت الشنطه ولسه بلف خبطت فى واحده

فجأه سمعت صوت واحد بيقول

الشخص : مش تاخد بالك يا عم الغبى انت

لفيت علشان اعتذر لقيت الشخص ده أسامه ومعاه قمر وامنيه

امنيه : سليم !!.... انت بتعمل ايه هنا


اول ما شوفتهم اخدت الشنطه ومشيت بسرعه جدا يعتبر كنت بجرى لدرجة ان القهوجى اتخض ونده عليا

القهوجى : يا سليم .... بتجرى ليه .... ايه فى يابنى

وانا مش برد خالص وجريت لحد ما اختفيت فى الزحمه ورجعت الاوضه بتاعتى .... بعد ما مشيت امنيه ندهت للقهوجى

القهوجى : خير يا انسه
امنيه : انت تعرف الواد اللى جرى ده
القهوجى : قصدك سليم
امنيه : ايوه سليم .... انت تعرفه كويس
القهوجى : اه .... هو بيشتغل تاجر شنطه بيلف بالبضاعه اللى معاه على الكافيهات علشان يسترزق .... هو عملك حاجه يا انسه
امنيه : لا معملش حاجه
القهوجى : بحسب .... اصله بصراحه واد غلبان وباين عليه ابن ناس ومن يوم ما اشتغل هنا محدش شاف منه حاجه وحشه
امنيه : هو بيشتغل هنا بقاله كتير
القهوجى : لا خالص ... ده يادوب بقاله شهرين بس
امنيه : طب تعرف هو ساكن فين
القهوجى : بصراحه لا معرفش .... كل اللى اعرفه انه ساكن هنا فى المنطقه بس فين بالظبط معرفش
امنيه : طب مين ممكن يعرف
القهوجى : معرفش يا استاذه بس بسيطه ممكن تيجى بكره تستنيه
امنيه : هو جاى بكره
القهوجى : هو بيجى كل يوم مش بيفوت يوم
امنيه : طب شكرا .... وغمزت القهوجى ب 100 جنيه
القهوجى : ده كتير يا انسه
امنيه : مش كتير ولا حاجه




بعد ما القهوجى مشى

قمر : ايه اللى سليم عمله فى نفسه ده
امنيه : لسه بتسألى سليم عمل كده فى نفسه ليه .... مش انتوا السبب فى ده كله
أسامه : قصدك يا امنيه
امنيه : انت بالذات عارف قصدى لانك انت كمان السبب فى اللى حصل لسليم
أسامه : كل ده علشان خطبت قمر وهو كان عاوزها
امنيه : الكلام معاكم ملهوش لازمه .... انا ماشيه
قمر : ماشيه رايحه فين
امنيه : راجعه شقتى .... ومن النهارده مش عاوزه اعرفكم انتو الاتنين ولا عاوزه اشوفكم ولو حتى صدفه
أسامه : استنى بس
امنيه : ابعد عن طريقى بدل ما اصوت والم عليك الناس انت عارف انى مجنونه واعملها
أسامه : خلاص براحتك

وقامت امنيه مشيت وسابت أسامه وقمر قاعدين .... وصلت امنيه شقتها ودخلت الاوضه وقعدت تعيط جامد لحد ما هديت بعدها طلعت تليفونها واتصلت بأمل

امل : ازيك يا امنيه
امنيه : انا لقيت سليم
امل : انتى بتتكلمى بجد .... طب لاقيتيه فين .... طب هو معاكى دلوقتى .... طب هو عامل ايه .... طب هو كويس
امنيه : اصبرى عليا وهحكيلك اللى حصل
امل : طب انجزى
امنيه : أسامه كان هنا النهارده بيخلص شغل تبع عمى وعدى عليا انا وقمر علشان نخرج مع بعض .... قمر كانت عاوزه تروح الحسين وبالفعل روحنا .... وحكت كل اللى حصل
امل بعياط : بقى سليم الحال يتدهور بيه لتاجر شنطه
امنيه : انا من ساعة ما شوفته وانا بعيط ماصدقت هديت وكلمتك على طول
امل : طب متعرفيش ساكن فين
امنيه : لا معرفش بس بكره من الصبح هروح هناك واسال عليه هناك لحد ما اوصله
امل : لا خليكى انتى ماتروحيش
امنيه : ازاى يعنى
امل : انا هكلم يوسف دلوقتى وهو هيتصرف
امنيه : عندك حق يوسف هيعرف يلاقيه
امل : طب اقفلى وانا هكلم يوسف دلوقتى
امنيه : سلام

بعد ما امل قفلت مع امنيه قعدت تتصل بيوسف لكن قافل تليفونه وقعدت ترن عليه لحد ما فتح تليفونه بعد نص الليل

يوسف : ازيك يا امل
امل : حرام عليك يا اخى برن عليك من المغرب وانت قافل تليفونك
يوسف : معلش بس كان معايا مأموريه وقافل تليفونى .... خير كنتى عاوزه حاجه
امل : احنا عرفنا مكان سليم
يوسف : انتى بتتكلمى بحد .... ايه رجع البلد
امل : لا سليم عندك فى القاهره .... وحكت ليوسف كل اللى حصل
يوسف : ياه يا سليم بقى كل ده حصل .... وأسامه الكلب محاولش يكلمنى يقولى انا بجد ندمان على كل يوم عرفت فيه الكلب ده
امل : سيبك من الزفت ده وقولى هتعمل ايه مع سليم
يوسف : انا هنزل بكره من الصبح بدرى الحسين واقلب عليه الدنيا هناك لحد ما الاقيه
امل : طب ابقى طمنى اول ماتعرف عنه حاجه
يوسف : حاضر .... سلام دلوقتى

تانى يوم يوسف نزل الحسين وقعد يلف هناك ويدور عليا لقى كل الناس عارفانى بس محدش عارف انا ساكن فين .... لحد ما وصل لسوبر ماركت

يوسف : لو سمحت ممكن كلمه

الراجل بتاع السوبر ماركت شاف يوسف من هيئته والطبنجه اللى فى جمبه عرف على طول انه ظابط

الراجل : خير يا باشا
يوسف : تعرف صاحب الصوره دى
الراجل : ايوه يا باشا .... ده واد غلبان اسمه سليم
يوسف : تعرف هو ساكن فين
الراجل : هو كان ساكن هنا
يوسف : كان ساكن ..... امال راح فين
الراجل : معرفش يا باشا هو رجع امبارح على المغرب كان بيجرى لف على التجار وسلم البضاعه اللى معاه وعلى الساعه 12 بالليل اخد شنطة هدومه ومشى
يوسف : تانى يا سليم بتهرب
الراجل : هو عمل حاجه يا باشا
يوسف : لا معملش حاجه بس ده اخويا وزعلان معانا فى البلد ومن ساعتها بندور عليه وامبارح بس فى حد شافه هنا
الراجل : يارب تلاقيه
يوسف : طب متعرفش رقم تليفونه
الراجل : دقيقه واحده اتصل بالمعلم عباس اللى بيديله بضاعه اكيد معاه رقم تليفونه
يوسف : طب بسرعه

وبالفعل اخد رقم التليفون لقاه مقفول

يوسف : طبعا لازم تقفل الرقم ..... وبعدين معاك يا سليم

بعد كده يوسف رجع شقته وهو حزين وكلم امل حكالها اللى حصل

نرجع عندى انا بعد ما شوفت امنيه توقعت انها هتكلم يوسف او امل تحكيلها وساعتها مكانى هيتعرف بسهوله لانى معروف فى المنطقه كلها علشان كده رجعت الاوضه لميت حاجتى وعديت على التجار سلمتهم البضاعه واخدت شنطتى وخلعت روحت فندق افريست وقفلت تليفونى .... عدى يومين بعد كده واستلمت شغلى الجديد

اول ما استلمت الشغل قابلت مصطفى فى الشركه

مصطفى : روحت فين يابنى بقالك يومين ده الدنيا مقلوبه عليك
انا : ليه يا عم حصل ايه
مصطفى : اخوك جيه وقلب الدنيا عليك
انا : اخويا انا
مصطفى : ايوه اخوك وتقريبا بيشتغل ظابط شرطه
انا : اه يوسف
مصطفى : ايوه اسمه يوسف
انا : وانتوا عملتوا ايه
مصطفى : محدش كان يعرف مكانك وانا وقتها مكنتش موجود .... حتى اخد رقم تليفونك واتصل بيك بس كان مقفول
انا : لو سال عليا تانى انت متعرفش مكانى
مصطفى : ليه بتقول كده ده حته باين من كلام الجيران انه كان بيدور وراك بجنون
انا : سيبك من الكلام ده واسمع اللى بقولك عليه
مصطفى : زى ما تحب ..... طب اسيبك دلوقتى واروح اشوف شغلى
انا : طب تمام

عدى شهر بعد كده وانا منتظم فى الشغل وكسبت محبة زمايلى فى الشركه لانى كنت بغطى عليهم واساعدهم فى الشغل .... وكمان اتاجرت شقه مع جماعه بيشتغلوا فى المقطم فى منهم اتنين محاسبين وصيدلى ومهندس وكلهم شغالين فى المقطم

من ناحيه تانيه يوسف مش عارف يوصلى .... ده غير موضوعه مع لمياء ومش عارف يعمل ايه مع ابوها

نرجع عندى انا كنت فى يوم فى المعادى سهران مع جماعه زمايلى فى الشغل وخصوصا ان تانى يوم اجازه بعد ما خلصنا سهرتنا قولت اتمشى شويه فى المعادى على النيل .... وانا بتمشى شوفت عربيه على شارع جانبى كده لما ركزت شوفت فيها راجل تقريبا نايم بصراحه قلقت قولت اشوف فى ايه ولما روحت اتفاجأت ان الراجل مغمى عليه ومش عاوز يفوق خالص





وقفت تاكسى واخدته وطلعنا على المستشفى .... بعد ما وصلنا المستشفى والدكاتره عملوا اللازم .... انا واقف فى الاستقبال

الموظف : ايه علاقتك بالمريض
انا : لا انا معرفهوش .... انا كنت بتمشى فى الشارع لقيته فى عربيته بالحاله اللى هو فيها
الموظف : بس لازم حد يضمنه
انا : انا معنديش مشكله ممكن اضمنه عادى
الموظف : طب بطاقتك لو سمحت علشان اخد البيانات
انا : اتفضل البطاقه اهى .... بس ممكن اعرف الاستاذ ده ايه حصله
الموظف : دقايق والدكتور يخرج يطمنك

بعد شويه الدكتور خرج وروحتله

انا : خير يا دكتور ايه الاخبار
الدكتور : كان عنده غيبوبة سكر وواضح ان بقاله فتره فى الغيبوبه دى ومحدش حس بيه ولو كنت اتاخرت بيه عشر دقايق بس كان ممكن يروح فيها
انا : المهم يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : ايوه هو بقى تمام بس نايم من الاحسن انه يرتاح شويه
انا : طب تمام يادكتور الف شكر
الدكتور : هو حضرتك تقربله ايه
انا : لا انا معرفهوش اصلا انا يادوب شوفته فى الشارع فى الحاله دى
الدكتور : معقوله واحد متعرفهوش تعمل معاه كده وملهوف عليه بالطريقه الغريبه دى
انا : يعنى كنت عاوزنى اسيبه يموت
الدكتور : لا مش قصدى
انا : مش مشكله مفيش حاجه
الدكتور : على العموم هو نايم دلوقتى والحاله مستقره
انا : طب تمام كده



وانا واقف مع الدكتور عند الراجل وكنا قبل الفجر بشويه .... تليفون الراجل رن ... الدكتور بص فى التليفون ولقى رقم واحده بيرن اسمها مريم

انا : رد يا دكتور ممكن تكون بنته ولا مراته
الدكتور : عندك حق

بالفعل طلعت بنت الراجل وبعد ساعه ونص البنت وصلت بعد ما اتطمنت على باباها من الدكتور بصت عليا

مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى لولاك كان زمان بابا حصله حاجه
انا : الحمد لله بس ياريت بعد كده خلوا بالكم منه ومتسبهوش كده
مريم : مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
انا : مفيش داعى للشكر انا معملتش حاجه .... فى حد هيجى معاكى ولا تحبى استنى مع حضرتك
مريم : لا حضرتك تقدر تتفضل اخواتى فى الطريق
انا : طب عن اذنك
مريم : استنى لو سمحت
انا : خير يا انسه
مريم : اتفضل المبلغ ده انا عارفه انه قليل على اللى انت عملته
انا : عيب تعملى حركه زى دى .... عن اذنك

بعد ما سبتها ومشيت .... طلعت تليفونها واتصلت برقم

مريم : انتى فين يا لمياء اتاخرتى ليه
لمياء : انا داخله من بوابة المستشفى اهو
مريم : طب انجزى

بعد شويه لمياء دخلت وبعدها يوسف .... ايوه اللى انقذته ده يبقى سليم والد لمياء

لمياء : طمنينى يا مريم بابا كويس
مريم : اه هو بقى كويس دلوقتى .... ده لولا الراجل اللى لحقه فى الشارع كان لا قدر **** حصلت مصايب
يوسف : اهم حاجه هو كويس دلوقتى
مريم : الحمد لله يا يوسف احنا كنا فين .... معلش يا يوسف انا عارفه انى قلقتك وصحيتك من النوم بس انت الوحيد اللى كنت هتقدر تقنع لمياء انها تيجى
يوسف : متقوليش كده .... وبعدين لمياء مجرد ما عرفت نزلت جرى وكانت خايفه على باباها
مريم : مش جيه الوقت اللى تصالحى بابا يا لمياء
لمياء : اتطمن عليه وبعد كده كل حاجه تتحل
يوسف : طب عرفتى مين الراجل اللى انقذه علشان نشكره
مريم : اه انا قابلته ..... بس رفض ياخد اى فلوس
لمياء : غريبه
يوسف : ولا غريبه ولا حاجه فى ناس كتير بتحب تعمل الخير من غير ما تاخد مقابل
مريم : عندك حق يا يوسف ده انا حتى معرفتش اسمه
يوسف : اكيد هتلاقى بيناته فى الاستقبال
لمياء : خلاص بعد ما نتطمن على بابا نشوف مين الراجل ده ونشكره
يوسف : اكيد
لمياء : صح فين شرين
مريم : انا مرضيتش اقولها علشان معاها امتحانات ميدتيرم
يوسف : كده احسن برضه

بعد شويه سليم فاق والدكتور معاه فى الاوضه

سليم : ايه اللى حصل ..... وانا فين
الدكتور : **** ستر يا فندم ولولا الشاب اللى لقاك مغمى عليك فى عربيتك وجابك لحد هنا كان زمانك لا قدر **** تعيش انت
سليم : مين الشاب ده
الدكتور : بيناته موجوده فى الاستقبال لانه دخلك المستشفى على ضمانته
سليم : طب ممكن تجيبلى بيانات الشاب ده يا دكتور
الدكتور : ربع ساعه وابعتلك البيانات

بعد ما خرج الدكتور دخل يوسف ولمياء ومريم

سليم : لمياء بنتى حبيبتى
لمياء : وحشتنى يا بابا
سليم : وحشنى حضنك اوووووى يابنتى
لمياء : سامحنى يا بابا
سليم : انتى اللى تسامحينى يا بنتى
مريم : خلاص يا خوانا ماتقلبوهاش دراما
سليم : ازيك يا يوسف
يوسف : ازى حضرتك
سليم : انت تنزل البلد وتجيب والدك علشان تخطبوا لمياء بشكل رسمى
يوسف : انت بتتكلم بجد يا عمى
سليم : وانا من امتى فى هزار بينى وبينك ..... شكلى كده هرجع فى كلامى
يوسف : ترجع فى كلامك ايه ده انا ما صدقت .... ولو على ابويا اتصل اجيبه بالتليفون لحد هنا
سليم : خلاص اول ما اخرج من المستشفى تجيب ابوك على طول
لمياء : انا بحبك اووووى يا بابا
سليم : وانا بعشقك يا قلب بابا
مريم : **** يخليك لينا يا بابا وميحرمناش منك
سليم : ولا يحرمنى منكم ابدا
يوسف : **** يخليك لينا كلنا يا عمى

بعد شويه دخل عامل من بتوع المستشفى معاه البيانات اللى طلبها سليم

سليم : ورينى يا سيدى لما نشوف مين الشاب الشهم ده

بعد ما بص فى صورة البطاقه بتاعتى

سليم : ايه ده .... طب ازاى
لمياء : ايه فى يا بابا
سليم : دى بيانات الشاب اللى انقذنى
لمياء : وايه فيها البيانات دى
سليم : خدى شوفى بنفسك
لمياء : هات يا بابا .... الحق يا يوسف
يوسف : ايه فى
لمياء : ده سليم صاحبك اللى انقذنى فى الغردقه هو اللى انقذ بابا
يوسف : انتى بتقولى ايه .... ورينى كده
سليم : انتى ما اخدتيش بالك من حاجه تانى
لمياء : ورينى كده .... ايه ده طب ازاى

يا ترى ايه فى وايه علاقتى انا بوالد لمياء ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى ... ولحد ما يجى معاد الجزء فمعنا اليوم حدوته :
والناس فى البلد تقول ان الريس هيعمل زى سعد باشا زغلول ويقول مفيش فايده واحنا لازم نرفع الاسعار شويه .... والناس تقول كله الا كده ونتفق على مظاهره كبيره نروح بيها على بيت الريس ..... قوم ليلة المظاهره نسمع خناق وشخط ونطر جاى من دار احلام الغازيه .... ونطلع على هناك يمكن واحنا بنحجز بين الناس ينوبنا لمسه ولا اتنين من جسمها الملبن ولا حاجه .... ونخش نلاقيلك قرنى قاعد على الارض بيبكى واحلام واقفه مابتنطقش .... وقرنى يصرخ كسرتى قلبى يا احلام .... خبر ايه يا قرنى .... قوم قرنى يقول الست هانم حامل يعنى 9 شهور من غير شغل هنشحت يا اهل البلد واحنا نضحك .... بس ضحكنا مايكملش ونلاقى قرنى بيقول انا مليش صالح ابو الواد يتكفل بيه .... وكلنا نتنح يابا الحاج .... الا هو الواد مش ابنك يا قرنى .... قرنى يقول لا انا مقربتلهاش من سنتين وزياده ماهى معندهاش وقت فاضى وكله محجوز وانتوا عارفينها مابتحبش الوسايط ومبتدخلش الامور الشخصيه فى الشغل ابدا .... عنها يابا الحاج والبلد تنقلب عاليها واطيها والناس تقول ان احلام هتطلع ابو الواد من وسط اهل البلد .... والناس يركبها الرعب .... اللى يحبس نفسه فى داره .... واللى يهج من البلد .... واللى يعتكف فى المسجد ويدعى ان **** يستره ..... والعمده يسفر المتولى ابنه بلجيكا لاجل ما يحميه .... ومدكور الدغف يجيب ساطور حامى ويخدر نصه التحتانى ويعمل فى روحه عمله سوده ويطلع يقول انا اساسا مولود كده ..... وزعبلاوى البس يقول عليا الطلاق انا شاذ وكنت بروح لقرنى مش لأحلام حتى اسالوه ..... وحندق المزين يدفن عياله ويقول انا اصلا عقيم ومبخلفش ..... والبلد تعيش فى رعب كبيرها وصغيرها وتمر الايام ولا احلام تطلع ابو الواد ولا بطنها تدلدل قدامها ويطلع كلام ان ناس علوى هما اللى خلو احلام تكدب الكدبه دى لاجل ما ننشغل فيها وننسى موضوع الاسعار والمظاهرات .... والفولى اللبان يقول ما انتوا لو مش انجاس مكانش الرعب ركبكم طهروا نفسكم الاول وبعدين ابقوا اعترضوا ولا اعملوا مظاهره ..... والناس تنسى وترجع تروح لاحلام زى زمان .... حتى مدكور الدغف راح اشتغل مع قرنى واشيته بقت معدن يلا **** يسترها على الجميع واشوفكوا على خير فى الجزء الجاى

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن