قبل ما ابدأ فى الجزء الجديد فى كام حاجه محتاج اوضحها .... هتلاقوا فى الاجزاء اللى شوية حاجات خياليه بتحكى عن فتره فى حياة مصر الحاجات دى ملهاش اى اساس واعتبروها خياليه او فانتازيا او اى حاجه احنا هنا مش فى حصة تاريخ علشان يطلع حد يقولى اللى انت بتحكيه ده غلط او ما ينفعش يحصل والهرى اللى بيحصل علشان نبقى متفقين من الاول اسف انى طولت عليكم .... يلا اسيبكم مع الجزء الجديد
من زمن بعيد جدا ... من اكتر من 4000 سنه وتحديدا فى طيبه عاصمة مصر على ارض الفراعنه ..... الحياه فى الزمن ده ماتختلفش كتير عن الحياه دلوقتى ..... الناس مقسومه مابين اسياد وعبيد .... الاسياد نفسهم متقسمين لطبقات .... الطبقه الاولى والاقوى وهى طبقة الأسره الحاكمه ومن بعد الأسره الحاكمه طبقة الوزراء .... والطبقه اللى بعدهم هى طبقة كهنة المعابد .... بعدهم طبقة قادة الجيش والأثرياء .... نظام رأسمالى بحت .... نظام فيه عامة الشعب عايشين علشان يخدموا اسيادهم
• مصر ايامها كانت اقوى دوله فى العالم .... دوله ليها نظام وحضاره ومفيش قوه على وجه الارض تقدر توقف قصادها
• تعالوا نشوف اللى كان بيحصل فى مصر فى الوقت ده
• فى قصر فرعون مصر وقتها ..... الفرعون قاعد على العرش .... وعلى الكرسى اللى يمينه قاعده زوجته ( الملكه ) .... وعلى شماله قاعده بنته (الاميره) .... دخل عليه الحاجب
الحاجب : مولاى .... عزيز مصر يطلب اذن الدخول
• رفع الفرعون ايده وسمحله بالدخول
• دخل عزيز مصر ..... اول ما دخل انحنى للفرعون
الفرعون : شكلك غضبان يا سنفرو
سنفرو : سيدى .... الحكيم إنى بلغنى ان فى برديات وكتب اتسرقت
الفرعون " بغضب " : ازاى ده حصل
سنفرو : النهارده كان الحكيم سننموت بيراجع بعض البرديات فى المكتبه الخاصه بالقصر واكتشف غياب البرديات والكتب مع انه بيقول انها كانت موجوده من يومين فى مكانها
الفرعون : واللى اتسرق كان عباره عن ايه
سنفرو : برديات خاصه بمجالات كتير منها الطب والهندسه والفلك والتاريخ
الأميره : يعنى بيسرقوا العلم
الفرعون : اللى عمل كده عاوزنا نعيش فى الظلام
سنفرو : بالظبط كده
الفرعون : مين من مصلحته يعمل كده
سنفرو : مفيش غيرهم .... كهنة الشر
الفرعون : كهنة المعبد
سنفرو : مفيش غيرهم ..... الكهنه بقالهم كتير بيخططوا علشان يبقوا اكبر قوه فى البلد وظلمهم وطغيانهم زاد عن الحد
الفرعون : لازم نقضى عليهم ونرجع كل اللى سرقوه
سنفرو : ازاى
الفرعون : بالحرب يا سنفرو
الأميره : خطأ يا مولاى ..... اقرار الحرب على الكهنه مش بسهوله ..... الناس بتقدس الكهنه زى ما بيقدسوا الآلهه .... الكهنه عندهم القوه اللى يقدروا يواجهونا بيها ..... عندهم جيش قوى وعندهم الأموال الكافيه اللى يقدروا يحشدوا بيها الناس ضدنا ..... ده غير ان معظم الجيش بتاعنا ولائهم للكهنه والمعبد ..... يعنى قرار الحرب مش فى صالحنا بأى حال من الأحوال
الفرعون : والحل ايه دلوقتى
الأميره : الحيله ..... لو عاوزين ننتصر على الكهنه لازم نخسرهم كل حاجه .... تقديس الناس والأموال وولاء الجيش وقتها بس نقدر ننتصر
الفرعون : اجمعوا كل العلماء وحاولوا تعوضوا كل اللى اتسرق
سنفرو : امر مولاى
• من ناحيه تانيه فى المعبد الكهنه مجتمعين
الكاهن الأعظم : الحرب هتبدأ فى اى لحظه .... الفرعون اكيد دلوقتى هيشك فينا
كاهن 1 : عيونا فى القصر راصدين كل حركه وبلغونا ان الفرعون امر بجمع كل العلماء علشان يعوضوا البرديات اللى اتسرقت
الكاهن الأعظم : مش هيلحقوا
كاهن 2 : انا شايف ان احنا لازم نقتل الفرعون وزوجته وبنته ومعاهم سنفرو
الكاهن الأعظم : صعب فى الوقت الحالى
كاهن 2 : قتل اربعه اسهل بكتير من الدخول فى حرب هيرح فيها الالاف ونتيجتها مش مضمونه
كاهن 1 : ولو فشلت محاولة القتل وقتها الفرعون هيقدر يقبض علينا ويقتلنا من غير ما يدخل فى اى حرب
الكاهن الأعظم : لازم نرتب اوضاعنا الأول قبل اى شئ
كاهن 3 : لازم نتخلص من كل أعوان الفرعون قبل المواجهه
الكاهن الأعظم : اول شخص لازم نخلص منه هو الحكيم سننموت
كاهن 1 : صعب .... الحكيم سننموت من اقرب الناس للفرعون وعليه حراسه مشدده ولو حصله اى حاجه واتكشفنا وقتها الفرعون هيقضى علينا
الكاهن الأعظم : بالتخطيط والحيله هننجح زى ما نجحنا فى سرقة البرديات
كاهن 2 : اهم حاجه دلوقتى نخفى البرديات اللى اخدناها فى مكان بعيد
الكاهن الأعظم : هو ده اللى لازم يحصل ..... وفى حاجه كمان لازم نعملها .... لازم نعرف مين العلماء اللى هيقوموا بأعادة كتابة البرديات من تانى ..... لازم نخلص منهم قبل اى حاجه
كاهن 1 : عيونا فى القصر هيبلغونا بكل المعلومات اللى عاوزينها
الكاهن الأعظم : لازم نتحرك بسرعه قبل ما اى حد يحس بينا ..... لو قدرنا ننفذ خطتنا هنحكم مصر ولو حكمنا مصر يبقى حكمنا الدنيا كلها
كاهن 1 : حلم بعيد
الكاهن الأعظم : بالعكس ده حلم قريب جدا واقرب مما تتصور
• من ناحيه تانيه بعد يومين عند الأميره مانيسا بنت الفرعون بعد نص الليل خرجت فى حديقة القصر كانت بتتمشى ودخلت غرفه كان موجود فيها شخص اول ما شافها قام وقف وانحنى ليها
الشخص : مولاتى
مانيسا : قولتلك قبل كده لما نكون لوحدنا ماتنحنيش ليا ولا تقولى مولاتى يا سنب .... لما نكون مع بعض لوحدنا انا حبيبتك ما مانيسا .... مانيسا وبس
سينب : صعب يا مولاتى
مانيسا : انت مش بتحبنى يا سينب
سينب : احبك .... ده انا عايش على نظرة عنيكى
مانيسا : وانا كمان بحبك
سينب : والحب ده ايه اخره
مانيسا : ......
سينب : سكتى ليه ..... لأنك عارفه ان اخره زى اوله مفيش حاجه هتحصل .... انا وانتى مش المفروض نحب بعض ..... العلاقه الوحيده اللى بينا هى انك انتى مولاتى وانا عبد من عبيدك
مانيسا : فى حل يا سينب
سينب : ايه هو الحل ده
مانيسا : نهرب يا سينب ..... نسيب طيبه ونهرب او حتى نسيب مصر كلها ..... انا مقدرش اعيش من غيرك
سينب : ده قرار خطير يا مانيسا
مانيسا : انا بقالى كتير بفكر ومفيش قصادنا غير الحل ده
سينب : وانتى هتقدرى تعيشى فى الفقر .... هتقدرى تعيشى طول العمر مطارده وخايفه ..... فى عواقب كتير انت مش حاسباها
مانيسا : اعمل ايه يا سينب ..... انا عاوزه اعيش معاك بأى طريقه
سينب : الصبر يا منيسا .... جايز يجى اليوم اللى نقدر نعيش فيه مع بعض قصاد كل الناس من غير فقر او خوف
مانيسا : امتى يجى اليوم ده يا سينب
سينب : مش عارف
مانيسا : الأيام دى الدنيا مقلوبه والحرب بين القصر والكهنه فى اى لحظه هتبدأ
سينب : بسبب البرديات اللى اتسرقت
مانيسا : ده مجرد سبب من اسباب كتير .... الكهنه نفوذهم زاد وظلمهم بقى اكبر
سينب : بس قرار الحرب ده قرار خاطئ جدا خصوصا فى الوقت الحالى
مانيسا : انا قولت كده للفرعون بس الظاهر كده انه مصمم على الحرب
• فجأه سمع الاتنين صوت حركه بره ..... خرج سينب علشان يشوف فى ايه وطلعت قطه
سينب : متقلقيش دى طلعت قطه
مانيسا : انا لازم امشى قبل ما اى حد يحس بينا
سينب : هشوفك تانى
مانيسا : اكيد
• خرجت مانيسا ورجعت غرفتها وبعد ما قعدت على سريرا بصت على الشباك
مانيسا : اظهرى يا جليله
• فجأه نطت القطه ودخلت من الشباك واتحلوت لصوره آدميه
مانيسا : ايه اللى عملتيه تحت يا جليله
جليله : كان لازم الحقك يا مولاتى .... الحرس كانوا بيقربوا من غرفة سينب
مانيسا : كنتى تقدرى تبعديهم
جليله : انا خايفه عليكى يا مولاتى
مانيسا : انتى مش عارفه انا بتعب قد ايه علشان اعرف اقابل سينب
جليله : وايه اخرة كل ده
مانيسا : انتى هتعملى زى سينب يا جليله
جليله : انتى عارفه من الأول ان قصة الحب دى مكتوب نهايتها من قبل ما تبدأ
مانيسا : الحب مش بايدينا
جليله : بس فى عندنا عقل بيفكر ولازم العقل والقلب يمشوا فى نفس الطريق
مانيسا : كلام صعب تنفيذه
جليله : لازم تختارى ما بين القلب والعقل ولازم تعرفى حاجه مهمه
مانيسا : حاجة ايه
جليله : من اراد كل شئ يخسر كل شئ
مانيسا : طب ايه المطلوب منى دلوقتى
جليله : مطلوب منك تختارى ما بين قلبك وعقلك
مانيسا : اختيار صعب
جليله : خلينا فى المهم دلوقتى
مانيسا : فى ايه تانى
جليله : قدرت اعرف مكان البرديات اللى اتسرقت
مانيسا : فين
جليله : موجوده فى مخبأ سرى فى المعبد
مانيسا : طب ماجبتيهاش ليه
جليله : انتى عارفه ان انا ممنوعه من دخول المعبد ومش مسموحلى اقرب من المبعد نهائى
مانيسا : طب والحل ايه دلوقتى
جليله : مش عارفه .... محتاجه افكر يمكن الاقى طريقه
مانيسا : فكرى وانا معاكى
جليله : هسيبك دلوقتى وارجعلك بعدين
• عوده للوقت الحاضر
• وقفنا الجزء اللى فات لما محمد صقر سافر القاهره مع هدير مراته واولاده وراحوا عند احمد صقر
• فى الفيلا مع فاتن وامانى وهدير والاولاد قاعدين مع بعض
فاتن : و**** وحشتينى يا جزمه
هدير : انتى واحشانى بجد يا فاتن .... طمنينى عليكى
فاتن : الحمد لله كويسه .... انتى اخبارك ايه واخبار البلد
هدير : البلد ملهاش طعم من غيركم
فاتن : بينى وبينك انا نفسى ارجع البلد بس خايفه على نفسية احمد .... خايفه عليه يتعب لو رجع البلد دلوقتى
هدير : هو عامل ايه دلوقتى
فاتن : دلوقتى احسن بكتير ..... الحمد لله خرج من الحاله اللى هو فيها .... وبصراحه لولا دياب وسليم كان زمانه لسه حابس نفسه
هدير : بصراحه دياب طلع اصيل بجد ووقف مع احمد وقفة رجاله ..... ومش مع احمد بس لا ده وقف مع كل الناس
امانى : دياب طيب وراجل بجد .... وقف مع احمد وبيحمى سليم وبيخاف عليه .... ووقف مع عم عمر فى مرضه
هدير : دياب ورث الطيبه من ابوه **** يرحمه .... مع انى كنت خايفه منه خصوصا بعد اللى عمله مع سالم وامينه والعاصى ..... انا قولت انه ما هيصدق يشمت فينا ويرمينا ويتفرج علينا .... بس طلع اصيل ووقف معانا
فاتن : ليه انتى مش فاكره بعد ما الحكومه حطت ايديها على فلوسنا وشركاتنا دياب قدر يقنع الحكومه ان انا وانتى ملناش علاقه بموضوع الاثار ومنعهم من مصادرة نصيبنا انا وانتى اللى احمد ومحمد كتبوهم لينا وفوق ده كله اشترى كل اللى اتباع فى المزاد وكتبه كله لسليم ابنى ..... لولا دياب كنا هنشحت بالمعنى الحرفى
هدير : عندك حق .... انا فاكره كويس يوم ما دياب جالنا البيت فى البلد وادى لمحمد عقود الشركات والفلوس بتاعتنا
امانى : ده اكتر موقف حيرنى ..... واحد غيره كان اخد كل حاجه وقعد يتفرج علينا واحنا مذلولين
• فجأه دخل عليهم سليم
سليم : ياترى جايبين فى سيرة مين .... انا عارف قعدة الستات كلها نميمه
هدير : سليم حبيبى .... تعالى يا جزمه ياللى مش بتسأل
سليم : سامحينى يا عمتى انا عارف انى مقصر معاكى بس انتى شايفه الظروف اللى كنا فيها
هدير : طمنى عليك يا حبيبى
سليم : كله تمام يا عمتى
هدير : يارب دايما يا حبيب عمتك
سليم : ماقولتوليش جايبين فى سيرة مين
هدير : كنا بنتكلم على دياب
سليم : ماله دياب
هدير : كنا بنتكلم على رجولته معانا وازاى طلع اصيل ووقف جمبنا
سليم : هو ده دياب طول عمره كده بس العيله اللى كانت ظالماه
هدير : انت الوحيد يا سليم اللى كان عارف دياب على حقيقته
سليم : علشان انا الوحيد اللى اتربيت بعيد عن العيله وقلبهم الاسود وكرههم لكل حاجه مش دياب بس ..... انا الوحيد اللى اتربيت على ايد دياب وشوفت حنيته وقلبه الطاهر النضيف .... حتى بعد ما رجعت للعيله دياب كان مصمم يبعدنى عن مشاكله معاكم ومع جدتى .... دياب كان بالرغم من مشاكله مع جدتى عمره ما قالى عنها كلمه وحشه وكان بيحاول يصلح بينى وبينها ..... واحد غيره كان غسل دماغى وكرهنى فيها لكن دياب عمره ما عمل كده ..... دياب اللى كان عارف كل البلاوى اللى بيعملها ابويا بس عمره ماقالى حاجه علشان مايكرهنيش فيه
هدير : عندك حق يا سليم فى كل اللى انت قولته
سليم : امال فين فاتن وعمر وعبدالرحمن
هدير : طلعوا فوق ياخدوا شاور ويغيروا هدومهم
سليم : وحشونى و****
هدير : انت كمان وحشتهم
سليم : اخبارهم ايه
هدير : كويسين يا حبيبى بس عمر وعبدالرحمن مطلعين عينى
سليم : ليه كده
هدير : مش مهتمين بمذاكرتهم ولا دروسهم والاتنين السنه دى فى ثانويه عامه
سليم : ياستى بكره يعقلوا ويعرفوا مصلحتهم ..... كفايه عليكى فاتن شاطره وعارفه مستقبلها وكل سنه بتطلع الاولى وكلها 3 سنين وتبقى معيده فى كلية صيدله زى ما طول عمرها بتحلم
هدير : فاتن انا مش خايفه عليها ..... فاتن عارفه مصلحتها ..... الدور والباقى على جوز البهايم التانين اللى انا مخلفاهم اللى مش عارفين مصلحتهم .... الاتنين دماغهم متركبه شمال ومتعرفش بيفكروا فى ايه ..... وعلشان الاتنين تؤام اسرارهم مع بعض وكل ما احاول استدرج واحد فيهم واوقعه فى الكلام مش بعرف
امانى : هى دى مشكلة التؤام بيبقوا قريبين من بعض بزياده وكل اسرارهم بتبقى مع بعض
هدير : ده فى الألعن من كده
سليم : فى ايه تانى
هدير : الاتنين عاملين سيم مشترك مابينهم وممكن يتكلموا قصادك عادى جدا وانت لو راجل افهمهم .... انا ومحمد بنبقى قاعدين وسطهم ومش فاهمين اى حاجه وهما بيضحكوا علينا
فاتن : ايه العيال دى
هدير : ده انا فاضلى تكه وانتحر بسببهم
سليم : مش المفروض فاتن اختهم الكبيره ليه ماتقعدش معاهم وتعقلهم
هدير : قعدت كتير لحد ما كانوا هيجننوها
امانى : بس فاتن كبرت وبقت عروسه وزى القمر
هدير : فاتن دى حبيبتى وروح قلبى من جوه ..... تصدقى خايفه من اليوم اللى هتتجوز فيه وتسيبنى
فاتن : وهو محمد هيسيبها تتجوز بعيد عنكم
هدير : اسكتى يا فاتن اخوكى اتجنن على الاخر
فاتن : ليه كده
هدير : بيغير عليها جدا ومش بيستحمل حد يجيب سيرة جواز فاتن قصاده .... وكل عريس يتقدملها بيرفضه من بره من غير ما ياخد رائيى وبيتحجج ان البنت لسه بتدرس ..... ده الاسبوع اللى فات الدكتوره سميره مرات اللواء فهمى العصار كلمتنى علشان عاوزه فاتن لكريم ابنها وكريم ده ظابط طيار وليه مستقبل كبير لما قولت لمحمد رفض من قبل ما يعرف مين العريس وحتى لما عرف برضه رفض
فاتن : هو الموضوع اتطور للدرجه دى
هدير : واكتر من كده ..... انتى عارفه من بعد ما خلصت ثانويه عامه جاتها منحه من الجامعه الامريكيه واكتر من جامعه خاصه فى مصر وبره مصر علشان كانت من الأوائل فى الثانويه بس محمد رفض وصمم ان فاتن تدخل الجامعه فى قنا
فاتن : ايوه عارفه الموضوع ده حتى انا استغربت وقتها من موافقة فاتن على قرار محمد ومفكرتش حتى تتناقش معاه
هدير : محمد وقتها اشترى لفاتن شقه قريب من الجامعه علشان تعيش فيها وجابلها واحده تخدمها علشان ماتشغلش نفسها غير بمذاكرتها .... ومن يوم ما فاتن راحت الجامعه ومحمد مش طايق يقعد فى البلد وكل يومين بياخد عربيته ويطلع على قنا يقعد مع فاتن شويه ويرجع تانى
امانى : وفاتن كمان متعلقه بابوها
هدير : دى لازم كل يوم الصبح قبل ما تروح الجامعه تتصل بمحمد تصبح عليه وبعد ما ترجع من الجامعه بتتصل بيه وقبل ما تنام كمان ده غير شات الواتساب اللى مفتوح ما بينهم طول اليوم ولو محمد اخد كام يوم من غير ما يروحلها بسبب شغله تلاقيها جات البلد علشان تقعد مع محمد ..... الاتنين بيقعدوا مع يرغوا ولا كانهم اتنين حبيبه
سليم : للدرجه دى
هدير : واكتر من كده .... الاتنين متعلقين ببعض بزياده ..... دى فاتن لما عرفت ان احنا جايين هنا وممكن ناخد اسبوع او اكتر اصرت انها تيجى معانا وسابت جامعتها ومحمد ماعترضش خالص
فاتن : وانا اللى فاكره ان دياب وسليم متعلقين ببعض بزياده اتارى علاقتهم طبيعيه جدا بالنسبه للى انتى بتقوليه
هدير : محمد وفاتن مفيش حد زيهم
فاتن : يا ما كان نفسى فاتن تكون اصغر سنتين تلاته كنت جوزتها لسليم
هدير : وانا كمان كان نفسى
سليم : طب الحمد لله انها اكبر منى
هدير : ليه يا جزمه وانت تطول تتجوز فاتن
سليم : انا على اخر الزمن اتجوز فاتن دى تبقى ليله سوده
• فجأه دخلت عليهم فاتن وهنسميها تونه علشان اللخبطه
تونه : ومالها فاتن يا جزمه انت
سليم : ملهاش يا كبيره ..... انا اقدر برضه اغلط فيكى
تونه : ايوه كده اظبط
سليم : ازيك يا فاتن وحشتينى بجد
تونه : باين يا اخويا انى واحشاك طب اسأل يا اخى .... هان عليك العيش والملح والمذاكره اللى كنت بذاكرهالك
سليم : معلش بقى انتى عارفه ظروفى
تونه : ومالها ظروفك بقى مانت زى البغل اهو
سليم : ولما امد ايدى عليكى هترتاحى
تونه : لا يا عم الطيب احسن انا هسكت ..... ماتلمى ابنك يا عمتى
• كلهم ضحكوا على فاتن
هدير : لا بجد يا سليم ايه اللى مش عاجبك فى فاتن
سليم : يا ستى فاتن حلوه وكل حاجه بس انا وهى دماغنا عكس بعض وانا مش هخسر خالى علشانها ..... انا لو اتجوزت فاتن هنولع فى بعض خلينا كده حبايب احسن
• فجأه دخل عليهم محمد واحمد
احمد : ازيك يا هدير
هدير : الحمد لله بخير يا اخويا .... طمنى عليك وعلى عمى
احمد : الحمد لله عدت على خير
هدير : **** يطمنا عليه
احمد : ازيك يا تونه وحشتينى
تونه : الحمد لله يا عمى كويسه
احمد : كبرتى يا فاتن وبقيتى عروسه
تونه : **** يخليك ليا يا عمى
احمد : هما رجالة البلد اتعموا ولا جالهم حول فى عنيهم ولا ايه
تونه : ليه كده يا عمى
احمد : ازاى سايبين واحده كده زى القمر
تونه : شايف يا بغل الناس اللى بتفهم مش زيك ..... اتعلم من ابوك
سليم : برضه بتغلطى يا جزمه
هدير : خلاص يا واد انت وهى بطلوا مناقره
احمد : هو انتوا لسه فيكم العاده دى
سليم : ما انت شايف يا بابا لسانها عامل ازاى
محمد : حاسب عندك يا سليم انا بحبك اه بس دى فاتن اغلى عندى منك انت وجوز البهايم اللى انا مخلفهم
تونه : حبيبى يا بابا يا رافع راسى دايما
سليم : ماشى يا خالى .... ما هو على رأى المثل يا داخل بين البصله وقشرتها
تونه : بقى انا بصله يا سليم
محمد : شكلى همد ايدى عليك يا سليم .... بقى العسل دى بصل ..... طب قول ماتجه فروله
• راحت فاتن لحضن ابوها
تونه : هو انا بحبك من قليل يا راجل انت
محمد : حبيبة ابوها انتى يا قمر
تونه : حبيب فاتن يا قلب فاتن من جوه
سليم : مش كفايه محن وتلزيق بقى
تونه : هما مالهم متغاظين مننا ليه
محمد : سيبك منهم يا قمر انت احنا براحتنا
• اخدوا قعدتهم فى ضحك وهزار
• نرجع عندى انا بعد ما خلصت شغلى فى الشركه رجعت الفيلا وكان دياب لسه قاعد مع عمى
انا : ايه ده انتوا لسه قاعدين مع بعض
دياب : ايه يا سليم انت هتطردنى ولا ايه
انا : تصدق همد ايدى عليك
عمى : تعالى يا سليم اقعد
انا : حاضر يا عمى
عمى : ايه الاخبار ف الشركه
انا : كله تمام يا عمى مفيش جديد
عمى : عملت ايه فى موضوع الاجتماع
انا : بلغت كل المجلس بمعاد الإجتماع .... ويوسف كلمنى النهارده وجهز المكان خلاص .... وكريم دلوقتى هناك علشان يأمن المكان كويس
عمى : عرفت حاجه عن ديفيد واللى بيعمله فى اسبانيا
انا : طبعا عرفت
عمى : وبيهبب ايه هناك
انا : فى معلومه وصلت للجماعه ان رجالتنا منتشرين فى اسبانيا وقالبين الدنيا هناك علشان كده مستر جون بعته اسبانيا علشان يعرف احنا بنعمل ايه هناك
عمى : وانت عرفت الكلام ده ازاى
انا : فى جاسوس انا زارعه وسط رجالة ديفيد وسيرينا من بعد اجتماعنا معاهم انا ودياب فى امريكا ساعة موضوع الماس واسهم الشركات
عمى : طب دى حاجه كويسه
انا : مش اوى يا عمى
عمى : قصدك ايه يا سليم
انا : المشكله مش فى ديفيد وسيرينا ..... المشكله الحقيقيه فى جون وده اللى لحد دلوقتى مش عارف ازرع حد عنده ..... جون عارف كويس ان احنا كاشفين ديفيد وسيرينا علشان كده مش هيعتمد عليهم جامد واكيد عنده ناس تانيه احنا منعرفهاش
دياب : عندك حق يا سليم فى كلامك ..... وعلى ما اظن ان اكيد فى وسيلة اتصال سريه بين جون واستر محدش يعرفها غيرهم واكيد ديفيد وسيرينا مش عارفين الوسيله دى
انا : دى كمان نقطه مهمه لازم ناخد بالنا منها
دياب : وبنت استر لسه مش عارفين نوصلها
انا : البنت دى زى ما تكون الارض انشقت وبلعتها ..... ملهاش اى اثر حتى مدرستها مش بتروحها
عمى : تفتكر يا سليم البنت دى لسه موجوده فى لندن ولا خرجت منها
انا : انا متاكد انها خرجت من لندن بس مش عارف ممكن تكون فين
دياب : ممكن تكون فى اسبانيا مع استر
انا : لا استر دايما بتبعدها عنها علشان تعيش فى امان ..... استر بتعشق البنت دى ومش بتسمح لأى مخلوق يقرب منها .... مستحيل استر تعرضها للخطر ده وتخليها عايشه معاها
عمى : على العموم خلينا كده زى ما احنا لحد ما نعمل الاجتماع ووقتها نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
انا : تمام كده .... عن اذنكم بقى انا عاوز اطلع اخد شاور وارتاح شويه
دياب : وانا كمان ماشى عاوز انام شويه لأنى مصدع
• بالليل فى فيلا احمد صقر .... محمد قاعد فى الجنينه سرحان وبيفكر دخلت عليه بنته فاتن
فاتن : ايه اللى مصحيك لحد دلوقتى بتفكر فى ايه
محمد : تعالى يا حبيبتى فى حضنى
• دخلت فاتن فى حضن ابوها
فاتن : مالك يا بابا ايه اللى مضايقك
محمد : مفيش حاجه يا حبيبتى بس بفكر فى الشغل شويه
فاتن : خير فى مشكله معاك فى شغلك ولا ايه
محمد : لا يا حبيبتى المشاكل العاديه
فاتن : عاوزه منك طلب
محمد : كل طلباتك اوامر يا قمر
فاتن : عاوزاك تاخد بالك من نفسك انا مليش غيرك
محمد : ليه بتقولى كده يا حبيبتى
فاتن : قلبى حاسس انك بتخطط لحاجه وعمر قلبى ما كذب عليا .... انا مش هسألك على الحاجه دى ولا هعرف امنعك بس علشان خاطرى خد بالك من نفسك انا مش هقدر اعيش ثانيه واحده من غيرك
محمد : ولا انا يا حبيبتى اقدر اعيش من غيرك ..... يا فاتن انتى حياتى كلها
فاتن : **** يخليك ليا وما يحرمنى منك يا احلى اب فى الدنيا
محمد : ياويله اللى هيفكر ياخدك منى
فاتن : مفيش مخلوق على وش الارض يقدر ياخد فاتن من ابوها
محمد : قوليلى يا فاتن بصراحه ومن غير ما تخافى
فاتن : من غير ما تسأل يا بابا ..... مفيش اى حد فى حياتى لا فى الجامعه ولا بره الجامعه ..... حياتى كلها مفيهاش غيرك انت وماما واخواتى ودراستى وبس كده
محمد : يعنى عاوزه تقنعينى ان جامعه طويله عريضه مفيهاش حد لفت نظرك او قلبك اتحرك لحد من زمايلك
فاتن : صعب جدا حد يلفت نظرى وممكن اقولك مستحيل
محمد : ليه كده
فاتن : انا لازم اتجوز واحد شبهك وللأسف مفيش غير نسخه واحده من محمد صقر وماما اخدتها علشان كده شكلى مش هعرف اتجوز يا بابا
محمد : لا يا فاتن لا يا حبيبتى اوعى تقولى كده ..... ده انا بحلم باليوم اللى اسلمك فيه لعريسك .... بحلم باليوم اللى اشيل فيه ابنك او بنتك ..... انا جايز دلوقتى برفض اى عريس يتقدملك علشان دراستك مش عاوز حاجه تعطلك عن مستقبلك لكن اياكى يا بنتى تنسى قلبك .... انا عاوزك تحبى وتتجوزى وتعيشى حياتك بس ياريت يا حبيبتى تختارى صح ..... وماتعلقيش نفسك بواحد لمجرد انه قالك كلمتين حلوين او عمل موقف قصادك بهرك
فاتن : الكلام ده لو كنت محتاجه لحب وحنان لكن انا شبعانه منهم يعنى لو مش بس قال كلمتين ده لو حتى اتكلم ل 1000 سنه عمر الكلام ما هيلفت نظرى ولا يحرك شعره من دماغى ..... فاتن اللى اتربت على ايد محمد صقر عمرها ما تتهز بحركات المراهقين
محمد : طمنتينى يا حبيبتى
فاتن : اتطمن يا حبيبى
محمد : عاوز اطلب منك طلب اخير
فاتن : طلباتك كلها اوامر يا حبيبى
محمد : مش عاوز اى حاجه تاثر على دراستك ومستقبلك مهما كان .... حتى لو جالك خبر موتى فى اى لحظه
فاتن : بعد الشر عليك يا حبيبى .... **** يخليك ليا وما يحرمنى منك
محمد : يابنتى الموت مش شر وكلنا هنموت فى يوم من الايام
فاتن : انا عارفه ان الموت مش شر .... بس محمد وفاتن زى ما عاشوا مع بعض هيموتوا كمان مع بعض
محمد : لا يا حبيبتى انتى هتعيشى من بعدى وهتشوفى الدنيا وتفرحى .... صدقينى يا حبيبتى لما هتكونى مبسوطه انا كمان هكون مبسوط
فاتن : علشان خاطرى بلاش الكلام ده
محمد : حاضر يا حبيبتى .... بس علشان خاطرى عاوزك تهتمى بمستقبلك وتحققى حلمك
فاتن : حاضر يا حبيبى
محمد : مامتك واخواتك ناموا
فاتن : ايوا طلعوا من شويه علشان يناموا
محمد : طب يلا يا حبيبتى اطلعى انتى كمان نامى
فاتن : وانت مش هتطلع تنام
محمد : شويه كده يا حبيبتى بس معايا كام مكالمة شغل هخلصهم وبعد كده هطلع انام
فاتن : تصبح على خير يا حبيبى
محمد : وانتى من اهله با قمر
• قامت فاتن وباست دماغ محمد وايده وخده وطلعت علشان تنام ..... بعدها بشويه خرج احمد صقر بيتمشى فى الجنينه وراح لمحمد قعد معاه
احمد : اخيرا الجماعه ناموا علشان نعرف نتكلم براحتنا
محمد : انت بتفكر فى ايه يا احمد
احمد : هتعرف كل حاجه دلوقتى بس ثوانى اعمل مكالمه
محمد : اتفضل يا اخويا لما نشوف اخرتها
• طلع احمد تليفونه واتصل بحد
احمد : كله تمام .... انا مستنيكم ... مع السلامه
• قفل احمد التليفون بعد كده
محمد : كنت بتكلم مين يا احمد وايه فى بالظبط فهمنى
احمد : اصبر يا محمد خمس دقايق وهتعرف كل حاجه
• بعد شويه دخلت فيلا احمد صقر انا ودياب
انا : حمد **** على السلامه يا محمد
محمد : **** يسلمك يا سليم
دياب : ايه اخبارك يا محمد واحشنى و****
محمد : انا كويس وكله تمام .... ممكن بقى تفهمونى ايه اللى بيحصل بالظبط
انا : انا هفهمك كل حاجه يا محمد
محمد : اتفضل يا سليم
انا : الحكايه ببساطه عاوزين نحط ايدينا فى ايد بعض ونتحد ضد الشر .... ابن عمك غلط قبل كده بس الحمد لله فاق لنفسه ..... احمد عاوز يشتغل معانا علشان يصلح كل الغلط اللى عمله قبل كده ..... بس أحمد شرط انك تعرف كل حاجه من الاول علشان كده احنا قاعدين مع بعض دلوقتى
محمد : وانا معاكم وهعمل كل اللى هقدر عليه
دياب : انا كنت متاكد ان ده هيكون قرارك يا محمد
محمد : قولولى محتاجين منى ايه وانا هنفذ على طول
انا : كل اللى مطلوب منك تفتح عينك كويس فى العيله وتعرف هما بيفكروا فى ايه لدياب .... بعد اللى حصل لسعد اكيد فى ناس هتفكر فى الانتقام وعلى ما اظن انك فاهم كلامى كويس
محمد : انا فاهم قصدك بخصوص زياد وامنيه عيال سعد ..... هما فعلا كارهين دياب وعاوزين ينتقموا منه .... زياد وامنيه شايفين ان دياب هو اللى سجن ابوهم فى الاول وبعد كده قتله
دياب : زياد وامنيه معذورين ومن حقهم يكرهونى بس انا فعلا مليش اى علاقه بموضوع قتل سعد
محمد : عارف يا دياب ومتاكد انك برئ من قتل سعد بس اللى هيجننى مين اللى قتله وليه ..... سعد كان كلها ايام ويتنفذ فيه حكم الاعدام
دياب : اللى عمل كده يا محمد عاوز يورطنى وعاوز يقلب العيله ضدى من تانى
محمد : كلامك منطقى بس ايه السبب لكل ده
دياب : عاوزين يشتتونى ويبعدونى عن حربى معاهم
محمد : انا كده فهمت
انا : خلينا فى المهم
احمد : المهم عندى انا يا سليم
انا : اتفضل يا احمد
احمد : الورق ده فى الحاجات اللى انتوا مش عارفينها عن استر واللى جون مكافى نفسه مكانش يعرفها عنها
انا : الورق ده فيه ايه
احمد : الورق ده هتلاقى فيه كل حاجه عن استر .... هتلاقى فى الملف ده كل الأماكن اللى ممكن تكون استر مستخبيه فيها ..... انا شاكك بنسبه كبيره ان استر لسه عايشه
انا : ايه اللى يخليك تشك فى كده يا احمد
احمد : اختفاء جثتها اكبر دليل على كلامى
دياب : وانت وصلت للورق ده ازاى يا احمد
احمد : يوم ما انت روحت لأستر علشان تنتقم منها بعد اللى عملته معاك وقت موضوع سالم وامينه .... بعد ما انت مشيت استر طلعت اوضتها منهاره .... بعدها انا كنت قايم علشان امشى بس لفت نظرى وقتها ان اللابتوب بتاع استر شغال .... وقتها قعدت على الجهاز وقلبت فيه ولقيت بلاوى طلعت فلاشه من جيبى واخدت اللى اقدر عليه من الجهاز ورجعت كل حاجه لمكانها ومشيت
انا : وتفتكر استر معرفتش بعد كده ان انت فتشت فى حاجتها
احمد : لا ما اعتقدش لان الحاله اللى كانت فيها تمنعها من التفكير .... على العموم الورق اللى معاكم فيه كل حاجه عن استر وكل الناس اللى كانت بتتعامل معاهم فى السر وفيه كمان كل حاجه عن جاسمين بنتها
انا : على العموم يا احمد احنا هنراجع الورق ده كويس ونشوف هنتصرف ازاى
احمد : انا كده عملت اللى عليا وضميرى مستريح
انا : طب نستأذن احنا دلوقتى ونسيبك تستريح وهنكمل كلامنا بعدين
احمد : اتفضلوا .... على العموم اى وقت هتحتاجونى هتلاقونى موجود
• مشيت انا ودياب ورجعنا الفيلا وكان عمى صاحى ومستنينا
عمى : عملتوا ايه عند احمد
دياب : كله تمام يا دكتور
انا : اخدنا من احمد شوية ورق عن استر وعن الناس اللى كانت بتتعامل معاهم فى السر وعن جاسمين بنتها
عمى : وهنتصرف ازاى دلوقتى
انا : هنشتغل على المعلومات اللى فى الملف ده يمكن نعرف نوصل لأستر او حتى بنتها
دياب : انت ليه يا سليم ماقولتش لأحمد ان استر لسه عايشه
انا : لا يا دياب ماينفعش .... مايبقاش عندك ثقه جامده كده فى احمد .... احمد فى الاول ولا فى الاخر كان حاطط ايده فى ايد استر وعارف انها غلط
دياب : يعنى انت شاكك فى احمد
انا : انا بقيت بشك فى كل حاجه وفى كل الناس يا دياب معادا طبعا انت وعمى ويوسف وكريم
دياب : فاهم قصدك يا سليم
انا : على العموم بالورق ده احمد قدر يثبت انه فاق لنفسه واكيد هنعرف نستفاد كويس من الورق ده
عمى : على العموم احنا هندرس الورق ده كويس وبعد كده نتصرف
انا : تمام كده
عمى : الوقت اتاخر يلا علشان تناموا وبكره نشوف هنعمل ايه
انا : تصبح على خير يا عمى
دياب : انا همشى ... يلا تصبحوا على خير
• تانى يوم الصبح بدرى فى فيلا احمد صقر .... فاتن صحيت على صوت المنبه لقيت احمد صاحى جمبها
فاتن : صباح الخير يا حبيبى .... ايه اللى مصحيك بدرى كده
احمد : بالعكس انا حاسس انى شبعان نوم ..... بقالى سنين كتير ماحسيتش بالراحه فى نومى زى النهارده
فاتن : يارب دايما يا حبيبى ..... انا هروح اصحى سليم علشان يلحق يروح الجامعه بتاعته
احمد : روحى يا حبيبتى وانا هحصلك على تحت اكيد الجماعه صحيوا .... انتى عارفه انهم بيصحوا بدرى
فاتن : حاضر يا حبيبى
• بعد ما خرجت فاتن ..... احمد مسك تليفونه واتصل بشخص
أحمد : صباح الخير ... كله تمام .... انا عملت اللى عيا ونفذت الاتفاق .... حاضر هستنى ..... مع السلامه
• خلص احمد تليفونه ونزل لقى الكل موجودين تحت بما فيهم ابوه وامه
احمد : صباح الخير عليكم جميعا
الكل : صباح النور يا احمد
احمد : امال محمد فين مش ظاهر كده
هدير : لسه نايم فوق
احمد : غريبه .... محمد دايما بيصحى بدرى
هدير : شكله كده سهر جامد امبارح معاك
احمد : فعلا احنا سهرنا شويه مع بعض
• من ناحيه تانيه فاتن دخلت الاوضه عند سليم واتفاجأت بيه بيتنفض على السرير وجسمه كله عرقان وبيخرف بالكلام وهو نايم بس مش فاهمه منه اى حاجه .... مجرد ما لمست سليم قام مفزوع من النوم بس قام وماسك مسدسه موجهه ناحية امه بس اول ما فاق وركز وشاف فاتن قصاده نزل مسدسه تانى وحطه على الكومود جمب السرير
فاتن : مالك يا حبيبى فيك ايه طمنى عليك
سليم : متخافيش يا ماما انا كويس
فاتن : بقى ده شكل واحد كويس
سليم : خلاص يا ماما ماتعمليهاش حكايه علشان خاطرى
فاتن : انا خايفه عليك يا حبيبى
سليم : متخافيش يا ماما قولتلك ..... هى الساعه كام دلوقتى
فاتن : الساعه 7 يا حبيبى
سليم : يادوب اقوم علشان الحق الجامعه
فاتن : انا هجهزلك الفطار على ما تاخد الشاور بتاعك
سليم : حاضر يا ماما
• بعد شويه نزل سليم تحت وكان محمد صحى من النوم وقعدوا كلهم يفطروا مع بعض
محمد : مالك يا سليم ساكت كده ليه
سليم : معلش يا خالى بس لسه مافوقتش
احمد : انت رايح الجامعه دلوقتى يا سليم
سليم : شويه كده وهتحرك لسه بدرى على معاد المحاضره
احمد : هتتاخر فى الجامعه
سليم : لا مش هتاخر ..... انا معايا محاضره واحده ومعنديش سكاشن النهارده .... ايه رائيك يا فاتن تيجى معايا وبعد الجامعه نتفسح شويه
تونه : ممكن يا بابا اروح مع سليم الجامعه
محمد : لازم يعنى
تونه : علشان خاطرى ..... محتاجه اخرج شويه
محمد : خلاص يا حبيبتى روحى بس خدى بالك من تليفونك علشان لو حبيت اكلمك اتطمن عليكى
تونه : حاضر يا حبيبى
محمد : خد بالك منها يا سليم
سليم : فى عنيا يا خالى .... يلا يا فاتن اجهزى بسرعه علشان نتحرك
تونه : ربع ساعه واكون جاهزه
• قامت فاتن علشان تجهز
سليم : وانتوا بقى هتعملوا ايه النهارده
هدير : انا شويه كده وهروح فيلا الجراح لمياء وحشتنى وعاوزه اقعد معاها شويه
سليم : طبعا ما انتوا اصحاب من ايام الجامعه
هدير : عارف يا سليم بالرغم من فرق السن بينى وبين لمياء بس صاحبتى جدا وبحسها اختى الصغيره
سليم : وانت يا خالى هتعمل ايه
محمد : هستنى جوز البهايم اللى انا مخلفهم يصحوا من النوم علشان اخدهم ونخرج عاوزين يشتروا هدوم وحاجات كده
سليم : هما لسه نايمين لحد دلوقتى
محمد : لا لسه بدرى دول مش بيصحوا قبل الساعه 11
سليم : تمام يا خالى
• بعد شويه فاتن نزلت
تونه : انا جاهزه يا سليم
سليم : طب يلا بينا
محمد : خد بالك منها يا سليم
سليم : قولتلك متخافش يا خالى
• اتحرك سليم مع فاتن وركبوا العربيه
تونه : جديده العربيه دى يا سليم
سليم : ايوه جديده .... دياب جابهالى هديه فى اول يوم فى الجامعه
تونه : مبروك عليك
سليم : **** يبارك فيكى .... بس مالك كده يا فاتن شكلك متغير المره دى زى ما يكون فى حاجه مخبياها
تونه : مش عارفه يا سليم .... بقالى فتره حاسه انى مخنوقه ومتضايقه بدون سبب علشان كده طلبت من بابا انى اجى معاهم هنا قولت يمكن لما اسافر واغير جو الخنقه دى تروح بس برضه مفيش حاجه
سليم : يمكن بس ضغط المذاكره والجامعه كان عامل فيكى كده
تونه : جايز برضه ..... انت بقى ايه اخر اخبارك
سليم : مفيش جديد ..... كل حاجه ماشيه زى ما هى
• قعد الاتنين ساكتين لحد ما وصلوا الجامعه ودخلوا الكافتريا وقعدوا
تونه : حلوه الجامعه بتاعتك يا سليم
سليم : تشربى حاجه
تونه : لا مليش نفس اشرب حاجه
سليم : هو احنا ليه بقينا حاسين بملل
تونه : عارف يا سليم بالرغم من روتين الحياه الممل بس انا كده مرتاحه ..... مش عاوزه مشاكل تانى كفايه اللى حصل
سليم : ليه هو انتى فاكره المشاكل خلصت خلاص ده لسه المشاكل اللى بجد هتظهر قريب ولا انتى فاكره ان ابويا وابوكى دلوقتى قاعدين بيتفرجوا على التلفزيون ولا بيلعبوا بلايستيشن
تونه : انا عارفه ان المشاكل مخلصتش ومتاكده ان ابويا وابوك بيرتبوا لحاجه بس كان عندى امل ان فترة الهدوء دى تطول شويه
تونه : تفتكر يا سليم المشاكل دى ليها علاقه بدياب
سليم : هو احنا من ساعة ما اتولدنا فى ام العيله الملعونه دى عمرنا شوفنا مشكله فيها ملهاش علاقه بدياب ده لو مكانش اصلا دياب طرف اساسى فى المشكله
تونه : عندك حق .... ده كفايه اللى عمله الفتره اللى فاتت لما قتل سعد
سليم : هو انتى مصدقه ان دياب قتل سعد
تونه : امال هيكون مين اللى قتله ..... دياب قتل سعد علشان ينتقم منه
سليم : وانا بقولك ان دياب برئ من قتل سعد
تونه : امال هيكون مين اللى قتل سعد
سليم : اى حد غير دياب يا فاتن
تونه : انت علشان بتحب دياب بتدافع عنه
سليم : لا يا فاتن انا بدافع عن دياب علشان هى دى الحقيقه ..... دياب خطف سعد عنده لشهور وكان قادر يقتله ومفيش مخلوق فى العيله كان هيوقف قصاده ..... وزير الداخليه بنفسه كان بيترجى دياب علشان يسلمه للشرطه وكان مصمم انه يقتل سعد لكن بعد اللى حصل فى العيله دياب سلم سعد للشرطه بمزاجه
تونه : مش جايز تكون دى لعبه من دياب علشان محدش يقدر يثبتها على دياب
سليم : وتفتكرى دياب خايف من اى حد علشان يعمل لعبه زى دى
تونه : مش عارفه بقى انا بقيت محتاره وبقيت اشك فى كل حاجه حواليا
سليم : اللى احنا شوفناه كان كتير ومن حقك تشكى .... انا بقيت اشك فى الهواء اللى بتنفسه
تونه : صحيح يا سليم ايه اللى انت عملته الصبح
سليم : عملت ايه يا فاتن
تونه : انا سمعت مامتك بتتكلم مع ماما وبتقولها انك رفعت عليها مسدسك وهى بتصحيك
سليم : يا ستى و**** من غير قصد .... انا كنت وقتها بحلم بكابوس غبى وعمتك دخلت تصحينى فجأه وبغباء محسيتش بنفسى غير وانا بسحب مسدسى من تحت المخده وموجهه فى دماغ امى
تونه : طب حاسب يا فالح السلاح المره اللى جايه يطول
سليم : انا فعلا بعد اللى حصل النهارده قررت اقفل باب اوضتى بالترباس من جوه قبل ما انام لانى بجد خايف المره اللى جايه اقتل اى حد وانا مش حاسس
تونه : طب خد بالك بقى علشان ماما اقترحت على عمتى انهم يعرضوك على دكتور نفسى
سليم : انا عارف كويس ان امك مايجيش من وراها حاجه كويسه ابدا ..... ليه هما شايفينى اتجننت ولا ايه
تونه : لا يا اخويا بس عمتى بتقول انك بتحلم بكوابيس كتير الفتره اللى فاتت وامى قالتلها جايز مضغوط شويه بس عمتى قالت على حالتك الصعبه وانت بتحلم بكوابيس وبعد اللى عملته النهارده امى قالت كده لازم دكتور نفسى
سليم : شكلى كده هسيبلكم البيت وارتاح
تونه : طب وفيها ايه يا سليم لما تروح لدكتور نفسى .... على فكره المرض النفسى مش معناه انك مجنون
سليم : علشان نقفل الكلام فى الموضوع ده انا مش هروح لدكتور نفسى
تونه : اسمعنى بس يا سليم
سليم : لا مش هسمع يا فاتن وعاوزك توصلى رساله لأمى وامك
تونه : رسالة ايه
سليم : لو فكروا يجيبوا دكتور نفسى علشان يشوفنى من غير ما اعرف ساعتها هقتل الدكتور ده وانتى عارفه ان انا ممكن اعملها ما انا مجنون بقى
تونه : خلاص يا سليم انا هتصرف فى الموضوع ده وابلغهم
سليم : انا جايب اخرى وفيا اللى مكفينى وممكن فى اى لحظه اهد المعبد على دماغ اللى فيه
• فجأه دخلت عليهم سلمى
سلمى : مالك يا سليم متعصب كده ليه اهدى يا عم
سليم : ازيك يا سلمى
سلمى : الحمد لله كويسه .... مالك متعصب كده وصوتك عالى
سليم : لا متاخديش فى بالك .... اعرفك دى فاتن بنت خالى ويعتبر متربيين مع بعض
سلمى : اهلا وسهلا
سليم : اتفضلى يا سلمى اقعدى
سلمى : مش عاوزه اكون بضايقكم
سليم : لا مفيش مضايقه اتفضلى
• قعدت سلمى معاهم
سليم : عاوز اسألك على حاجه يا سلمى
سلمى : خير يا سليم
سليم : مليكه رجعت الجامعه النهارده
سلمى : انت عرفت ازاى
سليم : انا مش عارف .... انا بسألك نزلت ولا ايه الدنيا
سلمى : ايوه شوفتها من شويه بس الغريبه انها سلمت عليا بسرعه ومشيت زى ما يكون خايفه تشوفك
سليم : تمام كده
تونه : مين مليكه يا سليم
سليم : مليكه اللى كانت معايا فى المدرسه ايه مش عارفاها
تونه : انت مش قولتلى قبل كده ان موضعها اتقفل خلاص
سليم : ايوه طبعا مليكه صفحه واتقفلت
تونه : امال ايه اللى رجعها تانى
سليم : بعدين هحكيلك
تونه : ماشى يا سليم لما اشوف اخرتها معاك
سليم : كل خير
تونه : طب مفيش جو جديد اليومين دول ..... امك وابويا كانوا ببتكلموا امبارح فى موضوع جوازك
سليم : انا عارف ان مفيش خير من وراء امك وابوكى
تونه : ماسمحلكش تجيب سيرة ابويا والا اقسم ب**** انت عارف وشى التانى كويس
سليم : خلاص يا كبيره السماح
تونه : ايوه كده اظبط
سلمى : اهدى يا بنتى سليم بيهزر
سليم : سبيها يا سلمى هى عارفه ان انا بهزر بس هى كده مش بتستحمل حد يتكلم على خالى وحش ولو حتى بهزار
تونه : انت عارف يا سليم بابا خط احمر ومش بستحمل عليه اى كلمه
سلمى : للدرجه دى بتحبى والدك يا فاتن
تونه : بابا ده النفس اللى بتنفسه .... بخاف عليه من الهواء الطاير ومش بستحمل فيه ولو خدش بسيط
سلمى : **** بخليهولك
تونه : يارب .... خلينا بقى فى موضوعنا .... انت مش ناوى تتجوز وتخلصنا
سليم : ايه اللى فتح الموضوع ده تانى انا مش قفلته مع امى
تونه : موضوع ايه يا حبيبى اللى انت قفلته ..... ده امى وامك بقالهم فتره بيدوروا على عروسه ليك
سليم : خليهم براحتهم لكن انا مش هتجوز كده .... امى وامك زمان اختاروا بنفسهم مش هيجوا النهارده يغصبونى
تونه : انت عارف كويس ان محدش يقدر يغصبك بس هما شايفين ان موضوع الجواز مش فى دماغك علشان كده عاوزين يختاروا عروسه كويسه لكن محدش هيغصبك
سليم : طب ما انتى كمان موضوع الجواز مش فى دماغك
تونه : مين قالك ان موضوع الجواز مش فى دماغى
سليم : امال ليه قافله على نفسك ومش بتدى فرصه لأى حد يتقدم وبترفضى اى عريس يتقدملك
تونه : لأن كل اللى اتقدمولى مفيش فيهم ولا واحد مناسب ..... انا بحلم بحد زى محمد صقر .... هاتلى واحد فيه مواصفات محمد صقر وانا مستعده اتجوزه النهارده
سلمى : انا اسفه لو بتدخل هو مين محمد صقر ده
سليم : ده يبقى ابوها ..... شوفتى الهم اللى احنا فيه
سلمى : انتى مجنونه بوالدك يا فاتن
تونه : انا عارفه كده كويس .... بس اعمل ايه لقيت نفسى بحب ابويا ومش قادره اشوف اى حد غيره
سليم : طب ايه رائيك فيا انا ..... كل الناس بتقولى انى شبه خالى جدا
تونه : هههههههه لا حلوه دى
سليم : ايه مش مصدقانى
تونه : انت جايز تكون شبه بابا فى الشكل وواخد شويه من طبعه لكن انا وانت عكس بعض تماما .... انا عاوزه اعيش فى هدوء وانت غاوى مشاكل ..... انا عيشت عمرى اللى فات قلقانه على ابويا من اللى بيعمله عاوزنى كمان اعيش اللى باقى من عمرى وانا قلقانه على ابويا وجوزى
سليم : عرفتى بقى انا ليه رافض فكرة الجواز
تونه : بس مش هينفع تعيش عمرك كله كده
سليم : لا متخافيش انا هتجوز وقريب جدا كمان انا حاسس انى خلاص قربت اوصلها
تونه : هى مين دى اللى قربت توصلها
سليم : الحلم يا فاتن
تونه : هو انت لسه بتحلم بالبنت اياها يا سليم
سليم : الحلم رجع يتكرر تانى ولما عمتك صحتنى النهارده كنت بحلم بيها تانى ونفس الحلم
تونه : علشان كده رفعت مسدسك على عمتى
سلمى : انت رفعت السلاح على والدتك يا سليم
سليم : و**** من غير قصد بس امى هى اللى صحتنى بغباء وانا كنت بحلم بحرب ومصايب
سلمى : ومين بقى يا سيدى اللى بتحلم بيها دى
سليم : واحده مش عارفها بس حاسس انى شوفتها قبل كده بس فين مش عارف
سلمى : بتحلم بيها من امتى
سليم : بقالى اكتر من سنه تقريبا ..... بس قعدت فى النص كام شهر مش بتظهرلى فى الحلم لكن الفتره اللى فاتت رجعت تانى
تونه : طب ايه اللى خلاك تقول انك قربت توصلها
سليم : لانها بدأت تظهرلى فى الحقيقه
تونه : ازاى يعنى مش فاهمه
سليم : ظهرتلى فى المستشفى فى امريكا ( وحكى سليم كل اللى حصل فى امريكا )
تونه : جايز يكون كلام دياب صح وانت بيتهيألك
سليم : لا انا متاكد انى شوفتها
سلمى : طب مش بتقول راجعتوا تسجيلات الكاميرا ومفيش حاجه
سليم : ايوه
سلمى : يبقى اكيد بيتهيألك
سليم : بكره لما اعرفها واوصلها هثبت للكل انها حقيقه مش تهيآت
تونه : **** معاك ياخويا
سلمى : طب مش يلا بينا نحضر المحاضره الوقت سرقنا والمحاضره فاضلها 5 دقايق وتبدأ
سليم : تصدقى الوقت سرقنا ..... طب يلا بينا بسرعه
تونه : انتوا هتسيبونى لوحدى هنا
سليم : لا تعالى معانا
• نرجع عندى انا قاعد فى مكتبى فى الشركه ودخل عليا دياب وكريم
انا : تصدقوا بقيت اخاف من دخلتكم عليا انتوا الاتنين
دياب : بعتنا الرجاله لكل الاماكن الجديده اللى من المحتمل نلاقى فيها استر او حتى بنتها بناء على الورق اللى اخدناه من احمد
انا : تمام .... وايه الاخبار
كريم : مفيش اى اثر لأستر او بنتها
انا : طب ما ده شئ متوقع
دياب : معنى كده ان كل الورق اللى اخدناه من احمد صقر مضروب .... يعنى احمد رجع يغشنا تانى وانت كان عندك حق لما مرضيتش تديله الثقه تانى
انا : ايه اللى دخل فى دماغك ان احمد صقر بيغشنا
دياب : انت مش سامعنا لما بنقولك ان استر مش موجوده فى اى مكان من اللى قال عليهم احمد
انا : يا عم سمعتك ..... بس انت نسيت حاجه مهمه اوووى
دياب : ايه الحاجه اللى انا نسيتها
انا : استر بعد اللى حصل فيها بقيت تشك فى كل شخص كانت بتتعامل معاه يعنى مستحيل تلجأ لأى شخص من دايرة علاقاتها القديمه ومستحيل تستخبى فى اى مكان ممكن بسهوله اى حد يكون وصله ولا انت ناسى الهجمات الالكترونيه اللى احنا عملناها على استر ورجالتها فى اخر فتره قبل موضوع موتها
دياب : معنى كلامك ده ان انت كنت متاكد ان احنا مش هنلاقى استر فى اى مكان من الاماكن اللى قال عليها احمد
انا : طبعا متاكد
دياب : طب ليه سيبتنا نبعت رجالتنا اصلا
انا : لسببين مهمين جدا
دياب : سمعنى اسبابك
انا : السبب الاول ان لو كان احمد عامل اللعبه دى مع استر يبقى كده ببينلها ان احنا بلعنا الطعم ومشينا وراهم مع ان ده احتمال ضعيف جدا ويكاد يكون مستحيل لأن احمد صقر خلاص اتعلم الدرس ده غير ان استر مش غبيه للدرجه دى علشان تلعب بكارت احمد صقر من تانى وخصوصا ان احمد ساعدنا لما انت طلبت منه يعنى مجاش من نفسه
دياب : والسبب التانى
انا : كان عندى امل بسيط ان احنا ممكن نوصل لطرف الخيط اللى ممكن يوصلنا لأستر
دياب : انا خلاص بقيت محتار ومش عارف افكر كل ما احس ان احنا خلاص قربنا اكتشف ان الطريق لسه طويل
انا : اهدى على نفسك يا دياب
كريم : فى حاجه عاوز اسألك عليها يا سليم
انا : خير يا كريم
كريم : كنت بتمم على رجالتى ولقيتهم ناقصين ولما سألت عرفت انك بعتهم فيلا المقطم يجهزوها علشان فى ضيف هيوصل النهارده
دياب : مين الضيف ده يا سليم وايه الحكايه بالظبط
انا : دى مفاجأه وكمان شويه هاخدكم معايا علشان نستقبل الضيف مع بعض وترحبوا بيه
دياب : مش عارف ليه مش مرتاحلك يا سليم
انا : انت بالذات هتفرح لما تقابل الضيف ده
دياب : اشمعنا
انا : سيب كل حاجه لوقتها ..... يلا على شغلكم وشويه كده وهنتحرك على المقطم
دياب : ماشى يا سليم خلينا وراك لحد ما نشوف اخرك
• من ناحيه تانيه فى الفيلا عندى لمياء قاعده فى الجنينه ودخلت عليها هدير مرات محمد صقر
هدير : كده برضه يا واطيه هانت عليكى العشره
لمياء : هدير وحشتينى اخبارك ايه
• اخدوا بعض بالحضن وبعد كده قعدوا
هدير : لو كنت بجد واحشاكى كنتى سألتى عليا
لمياء : سامحينى يا هدير الفتره اللى فاتت كنت مضغوطه جدا .... الصبح فى المستشفى وبعد المغرب فى العياده مش برجع قبل الساعه 12 بعد نص الليل
هدير : ليه يا بنتى كل ده ..... انا يا دوب بشتغل فى المركز الطبى بتاعى وبس
لمياء : انا فى الاول كنت زيك كده بس لقيت يوسف بياخد اليوم كله فى شغله وانا بقعد لوحدى اضطريت ارجع اشتغل فى المستشفى تانى علشان اضيع وقتى
هدير : وابنك بتسبيه لوحده
لمياء : لا يا ستى اسامه اليوم كله يا اما مع بابا بيلعب يا اما مع اختى مريم بيلعب معاها ومع عيالها
هدير : بس برضه ابنك اكيد محتاجك
لمياء : انا بحاول على قد ما اقدر افضى نفسى شويه كل يوم واقعد معاه
هدير : انا لما لقيت شغلى فى المستشفى هيعطلنى عن اولادى سيبت المستشفى واستكفيت بالمركز ومقسمه شغلى فى المركز ايام ببدأ الساعه 9 الصبح واخلص الساعه 5 المغرب وايام تانيه ببدأ الساعه 5 المغرب واخلص الساعه 12 بالليل وباقى اليوم لمحمد والاولاد
لمياء : يا بختك عارفه تنظمى وقتك
هدير : الحكايه كلها انك لازم تحددى اولوياتك وتتعاملى على اساسها
لمياء : ياه فكرتينى بأيام الجامعه لما كنتى بتعمليلنا جداول للمذاكره علشان الوقت ما يسرقناش
هدير : كانت ايام حلوه .... كان لسه البال رايق والواحده فينا مش شايله هم اى حاجه غير دراستها ومستقبلها
لمياء : بالرغم من انك كنتى متجوزه واحنا فى الجامعه
هدير : انتى اصلا عرفتينى وانا متجوزه ومخلفه فاتن وتقريبا كنت حامل فى عمر وعبدالرحمن
لمياء : ايوه عرفتك وانتى كنتى فى سنه خامسه وانا لسه كنت جديده فى سنه اولى وقتها كنت لسه راجعه من ايطاليا ومش عارفه اى حاجه ولا عارفه اى حد وتايهه فى الكليه
هدير : شكلك كان يضحك وانتى تايهه
لمياء : انا فى الاول كنت فاكراكى معيده فى الجامعه ولا حاجه وسألتك على اماكن المدرجات ..... وانتى يومها لما عرفتى ان انا لوحدى ساعدتينى لحد ما فهمت الدنيا ماشيه ازاى وبقيتى تذاكريلى لما اكون مش فاهمه حاجه
هدير : اعتبرتك اختى الصغيره .... انتى عارفه ان انا معنديش اخوات بنات لكن طول عمرى بعتبر فاتن اختى ولما شوفتك انتى كمان اعتبرتك اختى
لمياء : **** يخليكى ليا يا اجدع اخت فى الدنيا
هدير : طمنينى على احوالك
لمياء : و**** احوالى زى ما هى مفيش جديد ..... يوسف اليوم كله فى شغله وانا كمان فى شغلى بنتقابل تقريبا بالصدفه ..... الوقت اللى ببقى فاضيه فيه يا اما قاعده مع اسامه يا اما نايمه
هدير : وانتى بتسمى دى حياه **** يخرب عقلك .... ده انا لازم كل يوم بالليل اقعد مع محمد واحكيله كل اللى حصل طول اليوم واسمع منه ..... لازم كل يوم اقعد مع اولادى واحكى معاهم وفى نفس الوقت بشتغل
لمياء : الفرق بينى وبينك ان جوزك مساعدك على كده ..... لكن يوسف اليوم كله فى شغله ولما اقوله انا محتاجه اقعد معاك يقولى انا بشتغل ظابط شرطه يعنى وقتى مش ملكى
هدير : تقومى انتى تعندى معاه وتقضى كل وقتك فى الشغل واللى هيضيع فى النص ابنكم ..... يابنتى الواحده مننا مهما اشتغلت ونجحت فى شغلها هيبقى نجاحها ده ملهوش اى لازمه لو فشلت فى حياتها مع جوزها او فشلت فى تربية ابنها .... المجتمع بيبص على الاولاد الفاشله على انهم من عيله مش محترمه مش هيبص مين ابوهم او امهم .... وفى نفس الوقت المجتمع بيبص على ******* الناجحه على انهم من عيله محترمه حتى لو كان عيلتهم زى الزفت
لمياء : عند حق يا هدير
هدير : بس مش معنى كلامى انك تهتمى بجوزك وابنك على حساب شغلك ومستقبلك علشان ماترجعيش تندمى بعدين ..... لازم تحاولى توفقى بين عيلتك وشغلك
لمياء : حاضر يا ستى .... طمنينى على اخبارك انتى واخبار اولادك هما معاكى هنا ولا فى الاقصر
هدير : الحمد لله كلنا بخير .... فاتن خرجت مع سليم وراحت معاه الجامعه علشان يفسحها شويه ..... وعمر وعبدالرحمن خرجوا مع ابوهم علشان عاوزين يشتروا شوية حاجات وانا قولت انتهز الفرصه واجيلك اقعد معاكى شويه لانك واحشانى
لمياء : و**** انتى اللى واحشانى بجد ..... ياترى هتقعدى فى القاهره لحد امتى
هدير : لسه مش عارفه بس ممكن اسبوع او عشر ايام
لمياء : حلو اووووى انا كده هشبع منك ونرجع ايام الجامعه تانى نخرج مع بعض ونتفسح زى زمان
هدير : قلبك ابيض يا لمياء ليه هو انتى فاكره محمد هيوافق على الكلام ده ..... ده انا اخرى اجى اقعد معاكى شويه
لمياء : متخافيش يا ستى انا هقنعه ولو نشف دماغه هخلى سليم ويوسف يكلموه وهو بيحبهم وبيسمع كلامهم
هدير : ماشى يا ستى خلينى وراكى
• نرجع عندى انا خلصت شغلى فى المكتب وعملت مكالمه وبعدها روحت المكتب لدياب وكان قاعد مع كريم
انا : كويس ان انتوا الاتنين مع بعض
دياب : خير يا سليم فى حاجه
انا : يلا بينا علشان المفاجأه اللى قولتلكم عليها
دياب : مش ناوى تقولنا ايه المفاجأه
انا : خلاص يا دياب شويه وهتعرف
دياب : انت عارف انى بقلق من المفاجآت
انا : لا متقلقش المفاجأه دى هتعجبك
كريم : مش عارف ليه مش مرتحالك يا سليم بس ماشى خلينا وراك للاخر
انا : طب يلا بينا على المقطم وهناك هتعرفوا كل حاجه
• اتحركت مع كريم ودياب لفيلا المقطم .... وصلنا الفيلا ووقفنا قصاد البوابه
دياب : فين الضيف بتاعك يا سليم
انا : فى الطريق يا دياب دقايق ويوصل
دياب : ومالو نصبر عليك دقايق
• بعد شويه دخلت علينا عربية اسعاف
دياب : ايه الاسعاف دى
انا : متخافش ده الضيف بتاعنا وصل
دياب : ياترى فى ايه فى جرابك يا حاوى
انا : اصبر دلوقتى وهتعرف كل حاجه
• نزل الدكتور من عربية الاسعاف وجالنا
انا : حمد **** على السلامه يا دكتور
الدكتور : **** يسلمك يا فندم
انا : ايه اخبار الراجل بتاعنا
الدكتور : كله تمام يا فندم وصحته اتحسنت على الاخر وكلها يومين او تلاته بالكتير ويقدر يوقف على رجله زى الاول واحسن
انا : تمام يا دكتور
دياب : انا مش فاهم اى حاجه خالص
انا : ثوانى يا دياب هفهمك .... المهم يا دكتور انت عارف نظام شغلنا كويس
الدكتور : طبعا يا مستر سليم عارف .... لا ارى لا اسمع لا اتكلم
انا : تمام يا دكتور ..... دلوقتى بقى نزل الحاله من العربيه ودخلها الفيلا
الدكتور : حاضر يا فندم
• فتح الدكتور باب العربيه ونزل الراجل وهنا كانت المفاجأه اللى بسببها دياب كان هيتشل ..... الراجل اللى نزل من العربيه كان سعد صقر
دياب : طب ازاى
انا : ازاى دى بقى تعالى جوه هفهمهالك
• دخلنا سعد للفيلا ....سعد كان واخد مهدئ ونايم ..... بعد كده دخلت مع دياب وكريم اوضة المكتب
دياب : ممكن بقى تفهمنى اللى بيحصل دلوقتى
انا : كل الحكايه بدأت لما كلمونى فى السجن وقالولى ان سعد اتعرض لمحاولة قتل فى السجن
• فلاش باك ليوم محاولة القتل .... اول ما كلمونى كنت نابم فى الفيلا وصحيت على الخبر واتحركت بسرعه على السجن ..... وصلت السجن وقابلت مدير السجن
انا : ايه اللى حصل بالظبط يا سيادة اللواء
اللواء : فى عسكرى من اللى شغالين هنا دخل على سعد وضربه بسكينه وهو نايم فى العنبر بتاعه
انا : انا مش منبه على حضرتك قبل كده من الموضوع ده
اللواء : انا عارف انى قصرت فى تنفيذ الاوامر بس انا فعلا عملت اللى عليا وكنت مخلى كام واحد من العساكر اللى شغاله هنا يحرسوا سعد بس الظاهر ان العسكرى ده عرف يتسلل من وسطهم
انا : وسعد عامل ايه دلوقتى
اللواء : سعد فى اوضة العمليات اللى تحت فى البدروم
انا : والعسكرى اللى عمل كده فين
اللواء : احنا مارضيناش نمسكه ونلفت نظره ان احنا كشفناه بس حاطين عنينا عليه لحد ما حضرتك تقولنا نتصرف ازاى
انا : عظيم جدا اللى حضرتك عملته ده ..... حد شافكم وانتوا بتنقلوا سعد للعمليات
اللواء : لا خالص ..... احنا نقلنا سعد من مخرج سرى محدش يعرفه ومفيش اى حد شافنا خالص
انا : تمام كده
اللواء : هنتصرف ازاى دلوقتى
انا : خلينا زى ما احنا كده لحد ما سعد يخرج من العمليات وبعدها هقولك تعمل ايه بالظبط
اللواء : تمام يا فندم
انا : هو مين الدكتور اللى مع سعد فى العمليات
اللواء : الدكتور مهاب الوكيل
انا : عظيم .... الدكتور مهاب الراجل بتاعنا وعارف شغله كويس
• بعد شويه خرج سعد من العمليات والدكتور مهاب جالنا المكتب
انا : ايه الاخبار يا دكتور
مهاب : كل شئ تمام يا فندم .... احنا لحقناه فى اخر لحظه لو كنا اتاخرنا عشر دقايق بس كان ممكن يروح فيها
انا : انا عارف انك دكتور شاطر يا مهاب وعلشان كده نقلتك السجن ده علشان انت الوحيد اللى كنت هتعرف تتصرف فى موقف زى ده
اللواء : هنتصرف ازاى دلوقتى
انا : بعد كام ساعه هتنشر فى السجن كله خبر موت سعد
اللواء : ازاى يا فندم
انا : زى ما بقول لحضرتك ..... هتنشر خبر موت سعد ..... وانا هاخد سعد من هنا بس بعد ما يخف
اللواء : بس كده مسئوليه كبيره يا فندم
انا : ما تقلقش انا هرتب كل حاجه ..... دلوقتى يا دكتور مهاب هتجهز تقريرك وتقول ان سعد اتعرض لمحاولة قتل ومات فيها ..... انت طبعا فاهمنى يا مهاب
مهاب : فاهمك يا فندم وهعمل كل حاجه بنفسى ماتخافش
انا : انا مش خايف يا مهاب لانى عارف انى بعتمد فى شغلى على رجاله عارفه بتعمل ايه بالظبط
اللواء : طب هنبلغ الدكتور سليم ولا هنعمل ايه بالظبط
انا : انا هتصرف مع عمى بس مش دلوقتى ..... لازم الناس كلها وبما فيها عمى يعرفوا حاجه واحده بس وهى ان سعد اتقتل
اللواء : اكيد اهله هيطلبوا استلام الجثه هنعمل ايه وقتها
انا : نشوف اى جثه محدش عارفلها صاحب ونسلمهالهم وممنوع اى حد من اهله يشوف الجثه هما مسموحلهم بس يحضروا الجنازه مش اكتر
اللواء : حاضر يا فندم
انا : انا همشى دلوقتى وانتوا نفذوا الاتفاق
• عوده من الفلاش باك
دياب : يابن الجنيه ..... ايه الدماغ دى
كريم : لا استاذ بجد ..... بس ايه اللى خلاك تعمل كده
انا : وقتها الخبر نزل على دماغى زى الصاعقه وماكنتش عارف افكر ولما مدير السجن قالى على اللى حصل عقلى وقف ومكانش فيه قصادى غير ان انا امشى على نفس خطة جون وابينله ان سعد مات علشان اشوف هو هيتصرف بعد كده ازاى وبالمره اخد فرصه ولو لكام يوم علشان اعرف ارتب دماغى
دياب : طب ليه خبيت علينا
انا : كان لازم اتحرك لوحدى لحد ما اتطمن ان خطتى ماشيه تمام وبعد كده ابلغكم ونقعد مع بعض نشوف هنعمل ايه
كريم : طب والدكتور سليم عارف اللى حصل
انا : لا لسه مش عارف ..... انتوا بس اللى عرفتوا
دياب : طب انت ناوى على ايه دلوقتى
انا : بصراحه مش عارف ..... من ناحيه عاوز اظهر سعد علشان اخلصك من مشاكل عيلة صقر ومن ناحيه تانيه مش عاوز اخسر كارت مهم زى ده
دياب : بص يا سليم هى كده ولا كده مشاكلى مع عيلة صقر مش هتخلص
انا : قصدك ايه يا دياب
دياب : قصدى نكتم على الخبر ونشيل الكارت المهم ده للزمن ..... ولو قصدك على زياد وامنيه اولاد سعد لو حسينا منهم خطر وقتها نبقى نعرفهم ان ابوهم لسه عايش ونخليهم يشوفوه بس يحافظوا على السر وساعتها مش هيبقى قصادهم غير انهم يسكتوا علشان هيخافوا على ابوهم
انا : هى وجهة نظر .... طب لو امل صقر هى اللى عملت المشكله
دياب : لا متخافش ..... امل صقر مش هتعمل مشاكل تانى وهى متاكده ان انا مليش اى علاقه بقتل اخوها ولما كنا فى امريكا قولتهالها بوضوح انى لو كنت عاوز اقتل سعد كنت قتلته من غير ما اى حد يوقف فى طريقى
انا : تمام كده
كريم : لازم مستر جون يحس انه فى مركز قوه ساعتها هيتطمن ولما يتطمن هيغلط وساعتها هتبقى فرصتنا
دياب : كريم بيتكلم صح
انا : بالنسبه لباقى المجلس احنا مش هنبلغهم بموضع ان سعد لسه عايش
دياب : عندك حق خلى الموضوع فى اضيق الحدود لحد ما نشوف الدنيا ماشيه ازاى
انا : خلينا فى المهم دلوقتى
دياب : خير يا سيدى
انا : عملت ايه يا دياب فى الخطه الاساسيه اللى احنا شغالين عليها ..... الجماعه كلمونى وقالوا انهم خلاص قربوا يخلصوا وهيدخلوا فى المرحله الاخيره فى خلال شهر بالكتير
دياب : انا عصرت دماغى ومش لاقى غير فكره واحده بس الدكتور سليم اعترض عليها وقال نسبة المخاطره فيها كبيره جدا
انا : ايه الفكره دى
دياب : نعمل زى ما حصل فى باكستان من اكتر من 40 سنه ورجالتنا فى الصين وهولندا والامارات هيساعدونا والمصانع فى اليابان ولندن جاهزه
انا : مش عارف اقولك ايه يا دياب ..... من ناحيه شايف ان خطتك مناسبه ومن ناحيه تانيه شايف ان عمى عنده حق وبكده احنا بنجازف وممكن نتكشف
دياب : يا سليم احنا من يوم ما اشتغلنا الشغلانه دى ومعرضين ننكشف فى لحظه .... لولا ان احنا بنغامر كان زمانا خسرنا كتير وماتحركناش ولا خطوه
انا : خلاص سيبنى اتكلم مع عمى واحاول معاه مره تانيه يمكن يقتنع
دياب : تمام كده
كريم : وبالنسبه لأحمد صقر هنتعامل معاه ازاى فى الفتره اللى جايه
انا : عادى جدا لو احتاجنا منه حاجه هنكلمه ..... وخليكم فاكرين كويس ان انا مش بشك فى احمد صقر بسبب اللى حصل ..... انا بشك فى كل الناس يعنى يا دياب اتعامل مع احمد طبيعى جدا ولو سألك عملنا ايه فى الورق قوله ان احنا دورنا وملقناش اى حاجه توصلنا لاستر او حتى بنتها
دياب : تمام يا سليم
انا : بلا بينا نمشى
دياب : اسبقونى انتوا وانا هخلص حاجه وبعد كده احصلكم
انا : مش وقته يا دياب ..... خلينا فى اللى احنا فيه وبعدين اعمل اللى فى دماغك
دياب : وانت عرفت اللى فى دماغى من فين يا سليم
انا : سيب سعد دلوقتى .... لما يفوق ابقى شوفه لكن دلوقتى هو تعبان
دياب : انا كده اتاكدت انك مخاوى عفاريت بتعرفك كل حاجه
انا : الحكايه مش محتاجه عفاريت علشان افهمك يا دياب
دياب : ماشى يا سليم يلا بينا
• من ناحيه تانيه جون قاعد فى مكتبه مع سيرينا وديفيد
جون : عملت ايه فى اسبانيا يا ديفيد
ديفيد : مفيش جديد ..... الرجاله هناك نفسهم مش عارفين حاجه
جون : ازاى يعنى
ديفيد : التعليمات اللى عندهم من الجراح انهم يفتشوا اسبانيا كلها ويرصدوا اى حركه غريبه بتحصل
جون : انت متاكد من الناس دى
ديفيد : الرجاله دى انا قدرت ازرعها الفتره اللى فاتت وسط رجالة الجراح من بعد اللى حصل معانا الفتره اللى فاتت
جون : معنى كده ان فى حاجه حصلت فى اسبانيا والجراح مكتم عليها حتى رجالته مش عارفين ايه فى
ديفيد : بالظبط كده
جون : واضح ان ده شغل الجراح الصغير ..... سليم الصغير عكس عمه تماما مش بيثق فى اى حد حتى رجالته
سيرينا : واضح
جون : على العموم لسه اللعبه فى اولها والشاطر اللى يعرف يلعب للاخر
سيرينا : هنتحرك ازاى دلوقتى
جون : انتوا مش ملاحظين ان عيله صقر ساكتين من بعد موت سعد ومعملوش اى رد فعل
سيرينا : ده شئ متوقع اكيد خايفين من دياب
جون : طب ايه رائيكم نقلب دياب على العيله من تانى
ديفيد : ونعمل كده ازاى
جون : محاولة قتل فاشله لدياب
ديفيد : طب ما ممكن دياب يشك فينا احنا مش فى عيلة صقر
جون : علشان كده لازم يتقبض على اللى هيعمل كده
سيرينا : وطبعا لما يتقبض عليه هيعترف ان اللى حرضه واحد من عيلة صقر
ديفيد : ساعتها دياب هيقلب عليهم من تانى
جون : بالظبط كده
سيرينا : خلاص انا هرتب للموضوع ده واحط خطه مناسبه
جون : تمام كده ..... وبالنسبه للى بيحصل فى اسبانيا تابع يا ديفيد مع رجالتك هناك واى جديد يحصل بلغنى بيه فورا
ديفيد : حاضر
سيرينا : فى حاجه تانيه عاوزه ابلغها لحضرتك
جون : خير
سيرينا : الدكتور النفسى اللى بيتابع حالة جاسمين فى لندن كلمنى النهارده
جون : اوعى يكون جاسمين حصلها حاجه
سيرينا : لا بالعكس ده طمنى عليها وقال انها ابتدت تتقبل الصدمه بس هى طالبه تقابل حضرتك ضرورى
جون : بس انا مش هعرف اسافر لندن دلوقتى
سيرينا : حضرتك عارف كويس ان جاسمين متعلقه بيك وحضرتك الوحيد من بعد استر اللى هتقدر تخرج جاسمين من حالة الاكتئاب اللى هى فيها
جون : انا عارف الكلام ده كويس بس الظروف اللى احنا فيها تمنعنى من السفر
سيرينا : مش لازم حضرتك تسافر ممكن نجيبلك جاسمين لحد هنا
جون : لا طبعا خطر جدا ..... رجالة الجراح ممكن يعرفوها وساعتها مش هنضمن الظروف
سيرينا : انا ممكن اجهزلها رحله بعيد عن عيون الجراح وهخرجها من لندن فى طياره خاصه وهعرف ادخلها المطار من غير ما اى مخلوق يشوفها
جون : طب جهزى خطه واعرضيها عليا قبل التنفيذ وساعتها اقرر
سيرينا : حاضر
جون : هما رجالة الجراح لسه قالبين الدنيا على جاسمين فى لندن
سيرينا : لا تقريبا هما شاكين ان جاسمين خرجت من لندن علشان كده الدنيا هاديه هناك
جون : كده تمام ..... روحوا شوفوا شغلكم وسيبونى لوحدى
• من ناحيه تانيه فى المول عند محمد واولاده عمر وعبدالرحمن قاعدين مع بعض فى مطعم بعد ما اشتروا كل اللى محتاجينه
محمد : مبسوطين يا حبايبى ..... اهو جيبتلكم كل اللى انتوا محتاجينه
عمر : **** يخليك لينا يا اجمل اب فى الدنيا
محمد : ويخليكم ليا يارب ومايحرمنى منكم ابدا
عبدالرحمن : بس ايه الرضا ده كله ..... مش متعودين على الدلع ده
محمد : انا عارف يا ولاد انى بشد عليكم بس علشان عاوزكم تطلعوا رجاله ..... انتوا يا ولاد اللى هتحافظوا على امكم واختكم من بعدى
عمر : بعد الشر عليك يا بابا **** يخليك لينا ومايحرمنا منك ابدا
محمد : يا حبيبى العمر طال ولا قصر لازم هيخلص وانا عاوز لما اموت اكون متطمن عليكم من بعدى
عبدالرحمن : اتطمن علينا يا بابا ..... احنا رجالة محمد صقر مش بس اولاده
محمد : طول عمرى يا اولاد بعتبركم ضهرى وسندى فى الدنيا ..... محمد صقر من غيركم ولا حاجه
عمر : لا يا بابا احنا اللى من غير محمد صقر ولا حاجه ..... انت الاب والاخ والصاحب ..... انت كل حاجه بالنسبالنا ..... عمرنا فى حياتنا ماخوفنا منك بالعكس طول عمرك قريب مننا .... الناس من بره هتشوف انك بتحب فاتن اختنا اكتر مننا لكن احنا عمرنا ما شوفنا ده
محمد : بالنسبه لفاتن انا عارف انى بحبها وعارف الناس بتقول ايه بس اللى الناس مش عارفاه او مش واخده بالها منه ان فاتن هى اول فرحتى فى الدنيا ..... فاتن هى بنتى الوحيده ..... فاتن ملهاش اخت بنت ..... على عكسكم انتوا الاتنين اخوات تؤام وقريبين من بعض ..... فاتن هى قلبى وانتوا ضهرى فى الدنيا ..... الانسان مننا من غير قلب يموت ومن غير ضهر يوقع وكل الناس تدوس عليه
عبدالرحمن : يا بابا احنا عارفين كلام حضرتك كويس ولو حتى حبيت فاتن اكتر مننا احنا مش زعلانين بالعكس ده شئ يبسطنا لان احنا كمان بنحب فاتن ونفديها بعمرنا لو حكمت ..... فاتن زى ما هى قلب حضرتك هى كمان قلبنا ..... مش عيال محمد صقر على اخر الزمن اللى يكرهوا بعض او يغيروا من بعض ..... احنا اتربينا ان احنا نكون ايد واحده ومفيش حاجه تفرقنا
محمد : انا مبسوط اووووى بيكم يا اولاد وفرحان بحكم لبعض
عمر : واحنا بنحبك اووووى يا بابا
محمد : فى حاجه انا هعملها النهارده وعاوز اخد رائيكم فيها علشان اتطمن عليكم من بعدى
عمر : خير يا بابا
محمد : انا قررت اكتبلكم كل حاجه املكها من دلوقتى علشان ماتتخانقوش على الورث من بعدى
عمر وعبدالرحمن : بعد الشر عليك يا بابا
محمد : ده قرارى يا اولاد والعقود جاهزه وبكره الصبح هتتسجل فى الشهر العقارى والمحامى بيخلص كل حاجه
عمر : طالما حضرتك واخد القرار ومصمم عليه بتقولنا ليه
محمد : علشان فى حاجه عاوز اخد رائيكم فيها واتمنى ان انتوا توافقونى عليها
عمر : واحنا سامعينك يا بابا وتاكد ان احنا هنوافق على اى حاجه انت تختارها
محمد : انا عارف ان الشرع بيقول ان الواحد فيكم يورث قد فاتن اختكم مرتين بس انا كنت عاوز فاتن تورث زيكم علشان كده بستأذنكم قبل ما اعمل اى حاجه
عمر : وكلام محمد صقر فى حد ذاته شرع واحنا موافقين عليه
محمد : وانت يا عبدالرحمن رائيك ايه
عمر : تغور فى داهيه الفلوس اللى تخسرنا بعض ..... اعمل يا بابا اللى يريحك واتاكد تماما ان احنا دايما فى ضهرك ..... رجالتك وسندك زى ما بتقول
محمد : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا ..... مبسوط انى عرفت اربيكم احسن تربيه وقدرت اخليكم تحبوا بعض وتخافوا على بعض ..... بس ليا طلب اخير عندكم
عمر : طلباتك كترت يا محمد يا صقر
محمد : ماشى يا جزمه اعتبروه اخر طلب
عمر : اوامرك يا سيدى اتفضل
محمد : انا شايف انكم مطنشين مذاكرتكم ودورسكم ..... عاوزكم يا اولاد تهتموا بدروسكم ومستقبلكم
عمر : اهو جينا للكلام البايخ
محمد : بقى المذاكره كلام بايخ
عمر : يا بابا يا حبيبى احنا عاوزين نشتغل معاك ونتعلم منك ..... احنا مش غاويبن طب ولا هندسه ولا الكلام ده
محمد : ما انتوا بتشتغلوا معايا فى الاجازه بتاعتكم ..... حتى فى ايام الدراسه لما بحتاجكم فى شغل بقولكم
عبدالرحمن : عمر قصده ان احنا عاوزين نشتغل معاك على طول
عمر : انا قصدى يا بابا ان احنا نشتغل ونكمل دراستنا ..... ندخل كلية تجاره منها نتعلم ومنها نساعدك
محمد : خلاص يبقى تهتموا بدروسكم السنه دى وتخلصوا ثانويه عامه وبعد كده تيجوا عندى تشتغلوا بس زى ما قولتلكم تنجحوا السنه دى اهم حاجه عندى وتجيبوا مجموع كبير
عمر : واحنا موافقين على عرض حضرتك واعتبرنا هنجيب مجموع اكبر من 95%
محمد : عارفين وقتها انا هعمل ايه
عبدالرحمن : خير يا بابا
محمد : وقتها هشترى لكل واحد فيكم عربيه هديه وانتوا اللى هتختاروا العربيه اللى انتوا عاوزينها وهخليكم تشتغلوا معايا على طول
عمر : ايه كل ده ..... عربيه جديده لكل واحد فينا
محمد : ايوه يا سيدى علشان تبطلوا تسرقوا عربيتى انا وامكم تانى
عمر : ايه ده هو حضرتك عرفت
محمد : عيب عليكم ده انا محمد صقر برضه ..... انا عارف انكم عاملين نسخه من مفتاح عربيتى انا وامكم بس ساكت ومطنش بمزاجى
عمر : واضح كده ان احنا اتفضحنا
محمد : طب يلا يا جزمه انت وهو نرجع البيت انا تعبت من اللف معاكم وعاوز ارتاح
• من ناحيه تانيه عند سليم صقر فى الجامعه خلص المحاضره ونزل مع فاتن وسلمى وقعدوا فى الكافتريا
تونه : دراستكم ممتعه برضه
سليم : لا ده بس علشان انتى حضرتى محاضرة الدكتور ابراهيم
تونه : هو بصراحه دكتور دمه خفيف جدا وشكله كده يعرفك كويس وكل شويه يهزر معاك فى المحاضره ويرخم عليك
سليم : ابراهيم يبقى صاحب دياب من ايام الجامعه وكانوا دفعه واحده
تونه : عينى عليك يابن عمتى تخلص من دياب بره تدخل الجامعه تلاقى صاحبه دكتور عندك
سلمى : ههههههههه
تونه : بتضحكى ليه يا سلمى
سلمى : لأن سليم قال نفس الكلمه لإبراهيم لما شافه فى اول محاضره
تونه : لا من حقك تضحكى
سليم : المشكله اللى بواجهها مع دياب انه على طول خايف عليا ومن كتر خوفه زارع الحراسه بتاعته فى كل مكان حواليا علشان يحمينى وانا بتخنق من الحراسه
تونه : فين الحراسه دى ..... احنا من ساعة ما خرجنا الصبح واحنا لوحدنا
سليم : تصدقى انك ساذجه يا فاتن ..... رجالة دياب مش بيتشافوا
تونه : انت عاوز تقنعنى ان هنا فى حراسه
سليم : الكافتريا لوحدها فيها 3 رجاله ده غير اللى شغالين فى امن الجامعه ده غير العربيات اللى راصده كل حركه ليا
تونه : انت بتتكلم جد ولا بتهزر
سليم : لا طبعا بتكلم بجد
تونه : وليه كل ده
سليم : لان الناس عارفه ان انا نقطة ضعف دياب الوحيده
تونه : عندك حق ..... دياب طول عمره بيحبك يمكن بيحبك اكتر من اولاده
سليم : وانا كمان بحب دياب يمكن اكتر من نفسى
تونه : **** يخليكم لبعض
سليم : بقولك ايه انا معايا محاضره كمان ساعه بس مش مهمه وكنت ناوى اطنشها من الصبح ايه رائيك اخدك نتفسح ونتغدى وبعد كده ندخل سينما
تونه : وانا موافقه بس بشرط
سليم : انتى كمان هتتشرطى
تونه : ده اذا كان عاجبك
سليم : قولى شروطك يا ستى
تونه : سلمى تيجى معانا
سليم : انا عن نفسى موافق .... ايه رائيك يا سلمى
سلمى : لا انا مليش نفس للخروج اصلا ..... يادوب ارجع البيت
تونه : علشان خاطرى يا سلمى تعالى معانا
سلمى : و**** مليش نفس خالص للخروج
سليم : طب ايه رائيك اقول لحازم ويجى معانا وبالمره تقعدوا مع بعض
تونه : مين حازم ده
سليم : ده ابن عمها ومعانا هنا فى الكليه ..... ايه رائيك يا سلمى
سلمى : مش عارفه يا سليم
سليم : يابنتى ادى فرصه للواد وبعد كده قررى
سلمى : اديله فرصه ازاى يعنى ..... هو نطق ولا جاب سيره اصلا وانا مش عارفه وجهة نظرك دى صح ولا غلط
سليم : لا ياستى وجهة نظرى صح وهو قالى امبارح انه بيحبك بس مش لاقى طريقه يقولك بيها لانه خايف يخسرك
سلمى : يعنى هو قالك كده
سليم : يعنى انا هضحك عليكى
سلمى : لا مش فكرة تضحك عليا بس انا مستغربه
سليم : خلاص ايه رائيك اكلمه ونخرج مع بعض يمكن ينطق
سلمى : خلاص كلمه
سليم : طب قبل ما اكلمه تحبوا نروح فين
تونه : انا عاوزه ازور الاهرامات وابو الهول
سليم : وانتى يا سلمى
سلمى : اوك مفيش مشكله
سليم : تمام كده ..... هكلم حازم واشوفه
• طلع سليم تليفونه واتصل بحازم
سليم : ايوه يا حازم ..... فينك .... طب كويس تعالى الكافتريا علشان عاوزك .... يلا بسرعه
• قفل سليم مع حازم
سلمى : قالك ايه
سليم : قال انه فى كافتريا صيدله مع جماعه اصحابه وجاى دلوقتى
سلمى : طب تمام
• بعد عشر دقايق وصل حازم
حازم : ازيك يا سليم ..... خير فى حاجه
سليم : طب اقعد الاول
حازم : ماشى يا سيدى قعدت اهو
سليم : اعرفك الاول دى فاتن بنت خالى
حازم : اهلا وسهلا بيكى يا فاتن
تونه : اهلا بيك
سليم : انا كنت هاخد فاتن افسحها لانها عاوزه تروح الاهرامات وكانت عاوزه سلمى تيجى معانا بس انا قولت اقولك انت كمان تيجى معانا ونقضى كلنا اليوم مع بعض ..... ايه رائيك
حازم : لو سلمى موافقه انا تمام اعتبرنى معاكم
سليم : خلاص تمام كده ..... يلا بينا نتحرك
حازم : يلا بينا
• اتحرك سليم مع الجماعه
• نرجع عندى انا رجعت مع دياب وكريم للفيلا وعمى كان قاعد فى الجنينه بيقرأ فى كتاب
عمى : انتوا التلاته مع بعض شكلها كده فى مصيبه
دياب : نعمل ايه فى حركات ابن اخوك اللى مش بتخلص
عمى : عملت ايه تانى يا سليم
دياب : سعد صقر
عمى : ماله سعد مش خلاص مات وخلصنا من حكايته
دياب : سعد لسه عايش
عمى : انت بتقول ايه يا دياب
دياب : زى ما بقول لحضرتك سعد لسه عايش
• وحكى دياب تفاصيل كل اللى حصل
عمى : انا خلاص تعبت وجبت اخرى منك يا سليم
انا : ليه كده يا عمى
عمى : احنا مش هنخلص من اللعب بتاعك
انا : بس ايه رائيك فى اللعب معايا بذمتك مش فيه متعه وتشويق واثاره
عمى : بصراحه عندك حق
انا : بس لو جينا للحق موضوع سعد ده جيه بالصدفه لصالحنا وانا ماكنتش مرتبله
عمى : ماشى يا سليم .... بس ابوس ايدك بعد كده ابقى قولنا على اللى انت بتعمله بلاش تخلينا نتفاجئ زى جون ده احنا فى مركب واحده يا اخى
انا : حاضر يا عمى .... بس قولنا نتصرف ازاى فى موضوع سعد .... دياب بيقول خلينا مكتمين على الموضوع لحد مانعرف نستغله وكمان نشوف جون هيتصرف ازاى فى الفتره اللى جايه بعد ما اتاكد من موت سعد
عمى : وانا كمان شايف ان هو ده الصح
انا : تمام كده
عمى : فى حاجه تانى معاكم
انا : فى اهم حاجه فى موضوعنا كله والخطه اللى شغالين عليها بقالنا سنين كتير واللى انت بدأتها يا عمى من اكتر من 15 سنه
عمى : خير فى حاجه حصلت
انا : كلها شهر بالكتير ونبدأ فى المرحله الاخيره ولحد دلوقتى احنا معندناش اى تصور للى ممكن نعمله علشان نقدر نبدا فى المرحله الاخيره ..... ومن غير المرحله الاخيره هيبقى شغل السنين اللى فاتت راح على الفاضى
عمى : فاهمك يا سليم
انا : انا شايف ان كلام دياب منطقى ونعمل زى ما حصل فى باكستان زمان وساعتها محدش هيحس بينا
عمى : ماهو بسبب اللى حصل فى باكستان بقيت حركه مكشوفه والجماعه مفتحين عنيهم كويس وخصوصا علينا وعلى رجالتنا ولو عملنا كده هنتكشف قبل ما نعمل اى حاجه ويبقى برضه كل شغل السنين اللى فاتت راح على الفاضى
انا : ماتخافش يا عمى لا احنا ولا رجالتنا هنظهر فى الصوره واللى هينفذ الحكايه دى ناس تانيه خالص محدش يعرفها غيرنا احنا طبعا
عمى : وتضمن من فين ان الناس دى ما يكشفوناش زى ما بتقول
انا : لان محدش فيهم هيعرف اى حاجه وكل واحد هيبقى شغال فى بلد غير التانى والشغل هيتقسم على ناس كتير ساعتها هيبقى مستحيل رصدهم والموضوع نفسه هيتم على مراحل يعنى احنا بنتكلم فى سنه او اكتر كمان
عمى : خلاص يا سليم نناقش الكلام ده فى الاجتماع اللى جاى وناخد القرار
انا : تمام يا عمى
• من ناحيه تانيه محمد صقر رجع الفيلا مع اولاده .... كانت هدير وفاتن وامانى قاعدين مع بعض ومعاهم احمد
احمد : ايه التاخير ده كله يا محمد
محمد : اعمل ايه بقى البشوات طلعوا عينى
احمد : طب اتغديتوا ولا لسه
محمد : لا احنا اتغدينا بره
هدير : بس فاتن اتاخرت ولا انا متهيالى
محمد : لا هى كلمتنى من شويه وقالتلى هتروح الاهرامات مع سليم وبعد كده هيدخلوا سينما
هدير : طب كويس خليها تفك عن نفسها لانها كانت مضغوطه فى المذاكره الفتره اللى فاتت
محمد : علشان كده انا وافقت انها تسافر معانا ..... المهم انتى عملتى ايه النهارده
هدير : روحت عند لمياء الجراح قعدت معاها شويه ورجعت وعلى فكره سالتنى عليك انت والاولاد وقالتلى اعزمكم على الغداء فى اى يوم انت تختاره
محمد : شويه كده وهبقى اروح ازورهم واسلم على يوسف وهبقى اشوف موضوع العزومه
هدير : طب تمام
محمد : مالك يا احمد سرحان كده ليه
احمد : مش عارف يا محمد قلبى اتقبض كده مره واحده وحاسس ان فى حاجه وحشه هتحصل
محمد : يا عم تف من بوقك مفيش حاجه وحشه
احمد : اتمنى
• من ناحيه تانيه فى الهرم سليم مع الجماعه بيتفسحوا وبيضحكوا مع بعض
تونه : شكلك مبسوط يا سليم
سليم : بقالى كتير ماحسيتش الاحساس اللى انا حاسس بيه دلوقتى
سلمى : من يوم ما شوفتك وانت جد شويه عمرى ما كنت اتخيل انك بتضحك وتلعب زى الناس الطبيعيه
سليم : انا نسيت معنى اللعب من زمان .... نسيت معنى اللعب فى اليوم اللى كنت فاكر فيه انى هتحرم من دياب ..... دياب رجع بس اللعب مرجعش
سلمى : المهم انك مبسوط
سليم : ايه رائيكم ندخل الهرم الاكبر من جوه
تونه : لسه كنت هقولك
سليم : طب يلا بينا
• اتمشى سليم مع الجماعه لحد ما وصلوا لبداية الممر اللى بيدخل جوه الهرم بص سليم فوق عند باب الهرم واتصدم لما شاف البنت اللى بتظهرله فى الحلم واقفه عند المدخل وباصه على سليم وبتشاورله وفجأه دخلت جوه الهرم
سليم : مش معقول .... ياترى بجد المره دى ولا خيال زى المره اللى فاتت
سلمى : فى ايه يا سليم
• سليم ماردش على سلمى زى ما يكون مش سامعها اصلا وطلع يجرى بسرعه فى اتجاه البنت والجماعه بيجروا وراه .... سليم عامل زى المجذوب مش حاسس بأى حاجه ولا فاهم حاجه ..... كان بيجرى بأقصى سرعه لدرجة ان الناس استغربت وفاتن واللى معاها بيجروا وراه بس مش قادرين يحصلوه ..... دخل سليم جوه الهرم وشاف البنت تانى بس كانت بتتمشى وكل شويه تبص عليه هدى سليم من خطوته وبقى يمشى وراها تدخل من ممر وتطلع من ممر تانى وسليم ماشى وراها لحد ما دخلت غرفه ودخل وراها فجأه حس بخلل فى التوازن بتاعه وحس بخبطه على دماغه ووقع على الارض بس وهو بيوقع عينه جات فى عين البنت وشافها باصه عليه وعنيها بتدمع وغاب عن الدنيا
• ياترى ايه اللى هيحصل بعد كده .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...