الفصل الثاني عشر

2.1K 18 5
                                    

انا اسف جدا على التأخير بس الفتره اللى فاتت كنت بمر بظروف صعبه جدا ومكنتش قادر ارد على حد ولا اكتب اى حاجه
اخيرا : ده اخر جزء فى الحكايه .... مش هطول عليكم فى المقدمه علشان الجزء طويل بما فيه الكفايه .... بس حابب قبل ما ابدأ اشكركم كلكم على الدعم اللى قدمتهولى طول السنه اللى فاتت .... انا بدأت قصة احمد صقر من سنه ومكنتش متوقع انى همشى معاكم كل المشوار ده اسيبكم مع الجزء واشوفكم بخير

عمنا صلاح جاهين كان بيقول : يا مشرط الجراح أمانة علـــــــــــيك .... و انت ف حشايا تبص من حواليــك .... فيه نقطة سوده في قلبي بدأت تبان .... شيلها كمان .... و الفضل يرجع إليك .... عجبي !!!
نقطه سوده عباره عن الم وحزن وقسوه .... غدر وخسه ونداله .... ظلم وطمع
قانون الدنيا كان بيقول ان البقاء للأقوى ... لكن يا ترى القوه من غير ذكاء تنفع ولا الذكاء ممكن يغنى عن القوه .... فى ناس هتقول ان الذكاء فى حد ذاته قوه ... انا مش هقول رأيى فى الموضوع ده وهسيبكم انتوا اللى تجاوبوا عليه

وقفنا الجزء اللى فات لما كل الادله قالت ان انا قتلت اسامه وقتلت عمى وراحت قوه من الشرطه علشان تقبض عليا فى الفيلا ومكنتش موجود فيها وكان بنات عمى موجودين وعرفوا اللى حصل وشرين انهارت من العياط وخرجت تجرى من الفيلا

فى شركة الجراح للأدويه وصلت قوة الداخليه علشان يقبضوا عليا .... وصل الظابط لمكتبى

السكرتيره : خير فى ايه حضرتك
الظابط : مش ده مكتب سليم الجراح
السكرتيره : ايوه يافندم بس سليم بيه مش موجود
الظابط : طب هو فين
السكرتيره : معرفش ..... هو فجأه خرج يجرى من المكتب
الظابط : خرج يجرى
السكرتيره : ايوه ..... قبل حضرتك ما توصل بربع ساعه خرج بسرعه من المكتب من غير ما يكلم اى حد
الظابط : انا عاوز افتش المكتب
السكرتيره : تحت امرك يا فندم بس لازم المتر شريف يكون موجود دى مسئوليه عليا انا حضرتك
الظابط : فين المتر شريف
السكرتيره : موجود فى مكتبه ..... دقيقه واحده ابلغه

فجأه دخل عليهم شريف

شريف : ايه اللى بيحصل يا حضرة الظابط
الظابط : مين حضرتك
شريف : انا شريف الانصارى المستشار القانونى لمجموعة الجراح
الظابط : كويس انا لسه كنت هطلبك
شريف : خير يا فندم فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض على سليم الجراح
شريف : ممكن حضرتك تتفضل فى المكتب ونتكلم بهدوء
الظابط : اتفضل يا متر

دخل الظابط وشريف مكتبى

شريف : ممكن افهم من حضرتك ايه فى بالظبط وليه عاوزين تقبضوا على سليم
الظابط : سليم متهم بقتل اسامه الهوارى
شريف : حضرتك سليم اتقبض عليه قبل كده والنيابه طلعته براءه
الظابط : ده قبل الادله الجديده اللى ظهرت
شريف : ادلة ايه اللى ظهرت
الظابط : تم تفريغ الكاميرا اللى فى وش بيت اسامه واثبتت دخول سليم بيت اسامه فى وقت الحادثه بسلاحه وخرج منه بعدها بيجرى .... ده غير كمان انه متهم بقتل عمه الدكتور سليم
شريف : بتقول ايه .... بس الدكتور سليم مات فى حادثه مش مقتول
الظابط : كان فى عربيه بتراقب اسامه قبل يوم الحادثه ونفس العربيه دى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل الحادثه بيوم
شريف : وايه دخل سليم بالموضوع ده
الظابط : العربيه دى بتسجله بأسم سليم
شريف : فى حاجه غلط فى الموضوع ..... سليم قبل موت عمه مكانش عنده عربيه اضلل ومكانش معاه فلوس اصلا يشترى عربيات
الظابط : ده كلام يتقال فى النيابه ..... انا شغلتى اقبض على سليم واقدمه للنيابه وهناك ابقى دافع عنه براحتك
شريف : يا قندم اسمعنى .... سليم ده اطيب انسان ممكن تشوفه فى حياتك ومستحيل يقتل عمه
الظابط : ليه مستحيل
شريف : وايه السبب اللى عند حضرتك اللى يخليه يقتل عمه بالبساطه اللى حضرتك بتتكلم بيها دى
الظابط : علشان يورث عمه
شريف : سليم اصلا معرفش عمه غير قبل الحادثه بأسبوع لما انقذه من الموت .... يبقى ازاى ينقذه النهارده وبعدها بأسبوع يقتله
الظابط : ازاى يعنى مكانش يعرف عمه
شريف : دى حكايه طويله ..... وحكى شريف كل الحكايه
الظابط : فى حاجه مش داخله دماغى فى القصه دى
شريف : حاجة ايه
الظابط : اصل الدكتور سليم مكانش شخص عادى علشان ميعرفهوش .... ده كان وزير الصحه ومن اهم رجال الاعمال فى البلد يبقى ازاى ميعرفهوش
شريف : يا حضرة الظابط سليم ده انسان غلبان وفى حاله كان كل همه فى الدنيا انه يعيش مستور زيه زى اغلب المصريين .... حضرتك لو نزلت الشارع وسألت الناس عن اسم وزير الصحه ولا اى وزير فى الحكومه هتلاقيهم ميعرفوش ولا مهتمين اصلا يعرفوا .... الناس كل همها تعيش وسليم كان واحد من الناس دى
الظابط : طب انت مش شايف ان الطريقه اللى سليم عرف بيها عمه طريقه مسلسلاتى شويه
شريف : انا معاك فى النقطه دى بس هى دى الحقيقه
الظابط : الكلام ده كله ميهمنيش .... انا كل اللى يهمنى انى اقبض على سليم
شريف : يبقى انت كده ماشى فى الطريق الغلط
الظابط : وليه مش انت اللى ماشى فى الطريق الغلط
شريف : علشان انا عرفت سليم بجد وشوفت خوفه على عمه وعلى بنات عمه وعلى مصالحهم وفلوسهم

من ناحيه تانيه فى عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه ودخل عليه سارى

سارى : انت فين من الصبح انا قالب عليك الدنيا
يوسف : معتز خرج النهارده من المستشفى روحت وصلته بيته وتليفونى كان فاصل شحن ومكنتش مركز ..... بس ايه اللى حصل وخلاك تقلب عليا الدنيا على الصبح
سارى : انت معرفتش باللى حصل لسليم
يوسف : خير حصل ايه
سارى : جات اشاره النهارده بالقبض عليه
يوسف : ليه حصل ايه
سارى : النيابه وجهتله اتهام بقتل اسامه والدكتور سليم الجراح
يوسف : ايه الهبل اللى انت بتقوله ده
سارى : ده اللى حصل .... وخرج العميد اشرف ومعاه قوه علشان يقبضوا عليه
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى خلاهم يتهموه
سارى : فى ادله جديده ظهرت .... وحكى سارى كل حاجه ليوسف
يوسف : .........
سارى : انت ساكت كده ليه
يوسف : عاوزنى ارد اقول ايه على العبث ده
سارى : قولى رائيك فى الكلام ده
يوسف : صدقنى مش لاقى كلام ممكن يتقال
سارى : طب من وجهة نظرك سليم برئ ولا قاتل
يوسف : انا متاكد ان سليم برئ

فجأه دخلت عليهم لمياء

يوسف : لمياء !! .... ايه اللى جابك
سارى : طب اسيبكم براحتكم

خرج سارى

يوسف : ايه فى يا لمياء
لمياء : شوفت اللى حصل يا يوسف
يوسف : انا لسه عارف دلوقتى
لمياء : وانت رائيك ايه
يوسف : مش قبل ما اسمع رائيك انتى الأول
لمياء : فى دلائل كتير بتقول ان سليم قاتل .... بس فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الدلائل دى
يوسف : كده نعرف نتكلم
لمياء : فى حاجه مش فاهماها
يوسف : حاجة ايه
لمياء : بص على الورق ده وانت تفهم
يوسف : ورق ايه ده
لمياء : ده ورق لقيناه امبارح فى دولاب بابا وعباره عن عقود بيع كل ممتلكات بابا بأسمى انا واخواتى فى نفس وقت ظهور سليم فى حياتنا
يوسف : طب طالما ابوكى باع كل حاجه ليكم ازاى سليم ورث معاكم
لمياء : دى النقطه اللى مش فاهماها
يوسف : اكيد العقود دى مش متسجله فى الشهر العقارى وبكده يبقى ملهاش لازمه بالنسبالكم
لمياء : طب ليه اونكل شريف مجابش سيرة العقود دى بالرغم من انه هو اللى عملها
يوسف : السؤال ده اجابته عند شريف مش عندى
لمياء : الورق ده لو ظهر دلوقتى يبقى احنا كده حكمنا على سليم بالإعدام
يوسف : ساعتها النيابه هتلاقى الدافع اللى بسببه تثبت التهمه على سليم
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : لازم اشوف سليم واعرف منه اللى حصل
لمياء : سليم هرب
يوسف : هرب ازاى
لمياء : الظابط اللى راح يقبض عليه فى الشركه وصل هناك وعرف ان سليم خرج يجرى قبل ما يوصل الظابط بربع ساعه
يوسف : طب عمل كده ليه ومين اللى لحق يبلغه ان هيتقبض عليه
لمياء : معرفش
يوسف : طب ارجعى انتى الفيلا دلوقتى وانا هتصرف
لمياء : هتتصرف تعمل ايه يعنى
يوسف : مش عارف يا لمياء .... محتاج افكر بهدوء وعقل
لمياء : حاضر يا يوسف بس ياريت لو وصلت لحاجه طمنى
يوسف : حاضر

فجأه دخل عليهم سارى

سارى : معلش يا يوسف بس العميد اشرف رجع وطلبك تروحله مكتبه دلوقتى
يوسف : خير فى حاجه
سارى : معرفش .... بس اكيد بخصوص سليم
يوسف : طب روح انت وانا هحصلك
سارى : حاضر

مشيت لمياء وبعد كده يوسف راح لمكتب العميد اشرف

اشرف : اقعد يا يوسف
يوسف : حاضر يا فندم
اشرف : انت صاحب سليم الجراح مش كده
يوسف : ايوه يا فندم .... سليم ده اكتر من اخويا واحنا متربيين مع بعض من يوم ما عنينا فتحت على الدنيا
اشرف : عظيم ..... وأسامه الهوارى كمان يبقى صاحبك
يوسف : كان صاحبى انا وسليم لحد المشكله اللى حصلت وبسببها سليم ساب البلد
اشرف : المشكله بتاعة قمر بنت الحاج طايع عضو مجلس الشعب
يوسف : ايوه حضرتك
اشرف : يعنى علشان مشكله عاطفيه سليم يسيب البلد ويختفى بالطريقه دى ومحدش يعرف عنه حاجه لأكتر من 3 شهور
يوسف : تسمحلى يا فندم احكيلك كل حاجه بالتفصيل وبكل صراحه
اشرف : هو ده اللى انا عاوزه منك يا يوسف
يوسف : بداية المشكله صحيح كانت قمر بنت الحاج طايع .... بس طايع علشان يخلص من سليم وقتها كان هيلبسه قضية اختلاس بس لولا والدى والحاج كامل عم اسامه هما اللى وقفوا لطايع واجبروه انه يتنازل عن المحضر
اشرف : هو سليم فعلا اختلس ولا ايه الدنيا
يوسف : سليم عمره ما مد ايده على قرش ****
اشرف : كمل يا يوسف
يوسف : سليم قعد فى الحجز كام ساعه بس البلد حالها اتغير تماما فى الكام ساعه دول
اشرف : اتغير ازاى يعنى
يوسف : قبل موضوع الحجز البلد كلها كانت بتحب سليم لانه كان صاحب واجب وبيساعد اى حد محتاج مساعده وكان ممكن يفدى اى حد برقبته .... لكن مجرد ما دخل الحجز الناس اتغيرت من ناحيته وبقوا يعاملوه على انه وباء وصدقوا عليه كلام طايع خصوصا لما ربطوا بين كلام طايع والحكايه القديمه اللى حصلت
اشرف : حكاية ايه دى
يوسف : جد سليم زمان كان غنى جدا بس لما كبر وعجز عمل توكيل لأخوه علشان يمسك الشغل بس اخوه ده سرق كل حاجه بالتوكيل هو وباقى اخواته ساعتها الناس قالت ان طالع حرامى زى عيلته
اشرف : وبعدين
يوسف : سليم مقدرش يعيش فى البلد وسافر على القاهره واشتغل تاجر شنطه فى منطقة الحسين ولو حضرتك سألت هناك هتلاقى كل الناس هناك عارفاه وكانوا بيحبوه .... طول الفتره اللى اشتغل فيها فى الحسين محدش فينا كان عارف يوصله ولولا الصدفه ان فى ناس من البلد شافوه هناك وبلغونى .... وقتها هو كمان شافهم وساعتها هرب من الحسين علشان كان واثق انى هعرف وانزل ادور عليه
اشرف : طب ليه كان عاوز يهرب منك بالرغم من انتوا اصحاب واخوات على حسب كلامك
يوسف : بعد اللى حصل من اسامه وناس البلد سليم مبقاش عنده ثقه فى اى حد علشان كده قرر انه يبعد عن كل الناس اللى يعرفهم
اشرف : اه فهمت ..... وبعدين ايه حصل
يوسف : مصطفى صاحب سليم جابله شغل فى شركة الجراح بتاعة الدكتور سليم الجراح وراح اشتغل هناك بس من غير ما يعرف انها شركة عمه وبعد اقل من شهر حصل الموقف اللى سليم قابل فيه عمه وكان تعبان وعنده غيبوبة سكر واخده على المستشفى من غير ما يعرف انه اللى انقذه ده يبقى عمه
اشرف : اه انا عرفت الموضوع ده من المتر شريف .... انا كل اللى كنت عاوز اعرفه ايه اللى حصل لسليم قبل ما يعرف عمه
يوسف : انا قولت لحضرتك كل اللى انا اعرفه بأختصار
اشرف : يعنى انت كمان بتدافع عن سليم
يوسف : ليه .... هو فى حد تانى بيدافع عن سليم
اشرف : لا فى ناس كتير
يوسف : زى مين حضرتك
اشرف : اولهم المتر شريف اللى بيدافع عنه بإستماته .... ده غير انى لفيت لفه فى الشركه ودردشت مع الموظفين هناك لقيت كلهم بيحبوه وبيدافعوا عنه معادا شخص واحد بس اللى بيقول انه مش مرتاح لسليم وحاسس انه مخبى حاجه
يوسف : مين ده
اشرف : الدكتور عاصم الشناوى مدير المجموعه
يوسف : كنت متأكد
اشرف : ليه يعنى .... انت ايه اللى تعرفه عن عاصم الشناوى
يوسف : بعد سليم ما مسك مجموعة الشركات لاحظ مخالفات كتير فى الشركه واسم عاصم الشناوى اتذكر فيها بس مفيش اى دليل ضده .... وقتها سليم كلمنى وحكالى على كل حاجه بس جيه قتل اسامه واتشغلنا فى القضيه
اشرف : وبعدين
يوسف : بعد ما النيابه طلعت سليم براءه ورجعنا القاهره اتكلمنا تانى فى موضوع عاصم الشناوى وساعتها قررت ادور وراه علشان اعرف الحقيقه بنفسى
اشرف : وصلت لحاجه
يوسف : فى واحده اسمها سهيله امريكيه من اصل مصرى تبقى المدير الإقليمى لشركة United group وساكنه فى فيلا فى المقطم وعاصم كان بيروحلها الفيلا بإستمرار .... ده غير شركة United group ليها شغل كتير مع شركة الجراح
اشرف : وايه حكاية سهيله دى كمان
يوسف : انا عملت تحريات كتير عنها وكل التقارير اللى وصلتنى غير مريحه نهائى
اشرف : ازاى يعنى
يوسف : سهيله ليها علاقات كتير ومتشابكه مع مافيا الأدويه
اشرف : انت متأكد من الموضوع ده
يوسف : متأكد يا فندم .... ومتأكد كمان ان هما اللى وراء قتل اسامه والدكتور سليم الجراح .... لأن الدكتور سليم كان رافض نهائى انه يشاركهم علشان كده اضطروا يخلصوا منه وبعد ما مات ظهرتلهم عقبه تانيه وهى سليم ابن اخو المرحوم اللى ورث عمه ووقفلهم فى الشركه علشان كده قرروا يخلصوا منه
أشرف : انا كده فهمت
يوسف : طب ايه رأى حضرتك
اشرف : مقدرش اكون رأى من غبر ما اتكلم مع سليم نفسه وأفهم منه واعرف كمان هو ليه راح بيت اسامه وقت الحادثه ومعاه سلاح
يوسف : انا برضه الموضوع ده لخبطنى لأن يومها انا سيبت سليم فى بيته ولما قابلته فى النيابه قال انه مخرجش اصلا بعد ما سيبته
اشرف : فى حاجه حصلت وسليم عارفها وانا واثق انها هتحل لغز القضيه كلها
يوسف : عندك حق يا فندم
اشرف : قولى يا يوسف .... انت تعرف ظابط اسمه حازم داوود
يوسف : ايوه اعرفه يا فندم
اشرف : تعرف ايه عنه
يوسف : مليش علاقه بيه
اشرف : ليه كده ده حتى من بلدكم
يوسف : وكمان يبقى ابن خالتى
اشرف : ابن خالتك وملكش علاقه بيه ..... ازاى ده بقى
يوسف : فى حاجه انا مقولتهاش لحضرتك فى قصة سليم
اشرف : حاجة ايه دى
يوسف : جدى وجد سليم اخوات .... بمعنى اصح جدى هو اللى سرق جد سليم ومن يومها واحنا مقاطعين عيلة امى ويوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه
اشرف : انا كده فهمت
يوسف : بس حضرتك بتسأل ليه
اشرف : علشان حازم بيتهم سليم اتهام واضح وصريح بأنه قتل اسامه وعمه وهو كمان اللى عمل التحريات بتاعة القضيه
يوسف : يبقى اكيد التحريات دى مضروبه
اشرف : اكيد هنحقق فى الموضوع ده
يوسف : تؤمرنى بحاجه تانى يا فندم
اشرف : لا روح لمكتبك
يوسف : عن اذنك يا فندم

رجع يوسف لمكتبه وقعد مع سارى علشان يحلوا اللغز ده

من ناحيه تانيه فى الأقصر فى مديرية الأمن الظابط مختار قاعد مع فريق التحقيق

مختار : فى اخبار جاتلى دلوقتى ان سليم هرب قبل ما يوصلوا
صلاح : هرب ازاى ده بقى
حازم : اكيد فى حد بلغه .... انا قولت من الأول ان سليم مش ساهل ابدا
صلاح : بالراحه يا حازم على نفسك
حازم : قصدك ايه يا صلاح
صلاح : انت متحامل على سليم بزياده اووووى
حازم : متحامل عليه ازاى بعد كل الأدله اللى معانا
صلاح : ادلة ايه يا حازم .... احنا كل اللى عندنا مجرد فيديو بدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه
حازم : والعربيه اللى متسجله بأسم سليم
مختار : موضوع العربيه ده بالذات مخلينى اشك انه تلفيق
حازم : ازاى يعنى يا باشا
مختار : بعيدا عن ان صعبه انه يقتل عمه .... يعنى واحد بيرتب لجريمة قتل هيروح ينفذها بالعربيه بتاعته ..... ده لو غبى مش هيعمل كده .... وانا المعلومات اللى عندى ان سليم شخصيه ذكيه جدا ومستحيل يغلط غلطه زى دى
حازم : مين بقى اللى يلبس سليم
مختار : سليم دلوقتى مسئول عن شركه من اهم الشركات فى مصر والشرق الاوسط يعنى ليه اعداء كتير من مصلحتهم ان الشركه دى توقع
صلاح : والمصنع بتاع عمه ده اكبر مصنع ادويه فى الشرق الاوسط مش مصنع حلويات يعنى مافيا الأدويه ماهتصدق تستغل الموقف وتخلص منه علشان تدمر الشركه كلها
مختار : كلامك منطقى يا صلاح
حازم : طب ايه تفسيركم لدخول سليم بيت اسامه وقت الحادثه مع انه انكر ده فى النيابه
مختار : ده هنفهمه من سليم اول ما نلاقيه ..... وبعدين خد بالك يا حازم ان تقرير الطب الشرعى اثبت وجود نوعين من السموم فى جسم اسامه
صلاح : عندك حق يا فندم فى الموضوع ده ..... معنى الكلام ده ان فى ناس تانيه من مصلحتها تخلص من اسامه
حازم : اه نظرية المؤامره وكده
مختار : لا مش نظرية مؤامره بس من التحريات اللى اتعملت بتقول ان اسامه شخصيه زباله وليه اعداء كتير ده غير قضية السلاح اللى لفقها للحاج اكرم العصار
حازم : انا عارف ان اسامه زباله بس برضه سليم مش ملاك
مختار : الموضوع ده النيابه هى اللى تحدده
حازم : ما النيابه هى اللى خرجته المره اللى فاتت
مختار : النيابه خرجته المره اللى فاتت علشان مفيش اى دليل ضده كله كان كلام مرسل حتى السلاح اللى اتقتل بيه مش سلاح سليم اصلا
صلاح : احنا بس نوصل لسليم وكل حاجه هتتحل

من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد فى مكتبه فى القصر ودخل عليه محمد صقر

محمد : عرفت باللى حصل
احمد : شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
محمد : طلع قرار من النيابه بالقبض على سليم الجراح بس هرب قبل ما الشرطه توصل الشركه
احمد : مين قالك الكلام ده
محمد : رجالتنا فى المديريه بلغونى دلوقتى
احمد : والنيابه طلعت امر الضبط ده بناء على ايه بالظبط
محمد : فى ادله جديده ظهرت ضد سليم وكمان اتهموه بقتل عمه ..... وحكى محمد كل اللى حصل
احمد : ده كده فى حاجه مش مظبوطه بتحصل
محمد : انا فى حاجه محيرانى
احمد : قصدك على موضوع العربيه
محمد : لا موضوع العربيه ده واضح انه تلفيق مش معقول واحد هيعمل جريمتين قتل زى دول بعربيته وخصوصا ان اللى عرفته ان الدكتور سليم مات فى اسكندريه ووقتها سليم كان عند يوسف فى شقته اللى فى اكتوبر
احمد : امال ايه اللى مش مظبوط
محمد : ايه اللى يخلى سليم يروح لأسامه البيت وقت الحادثه بالظبط
احمد : دى حاجه انا مش فاهمها خالص ده حتى سليم انكر تماما فى النيابه انه راح البيت لأسامه
محمد : كده فى حاجه غلط
احمد : قصدك ان سليم قتل اسامه
محمد : لا مش قصدى بس فى حلقه مفقوده .... والحلقه دى عند سليم
احمد : انا لازم انزل القاهره دلوقتى حالا .... اتصل بالمطار يجهزوا الطياره لحد ما اوصل
محمد : هتروح تعمل ايه هناك
احمد : لازم ابقى موجود هناك علشان اعرف ايه اللى بيحصل .... وانت هنا خد بالك من كل حاجه وعاوزك تزود الحراسه على القصر والفلل ومفيش اى حد من العيله يخرج الا ومعاه حراسه
محمد : بس اخواتك رافضين موضوع الحراسه ده
احمد : مش بمزاجهم .... وقت الإختيار عدى وفات خلاص .... مفيش اى حد يخرج من غير حراسه .... فاهمنى يا محمد
محمد : فاهمك وربنا يستر
احمد : عاوز منك كمان حاجه تانى
محمد : حاجة ايه
احمد : مش عاوز عينك تغيب لحظه واحده عن طايع .... لو دخل الحمام لازم تكون عارف
محمد : متخافش انا بعد عليه انفاسه
احمد : انا هروح اجهز واطلع على المطار وانت اتصل بيهم .... عاوز منى حاجه قبل ما امشى
محمد : هتروح لدياب
احمد : اوعى تجيب الاسم ده تانى الحكايه مش ناقصه مشاكل
محمد : فى ايه يا احمد احنا قاعدين فى بيتنا مش فى الشارع
احمد : الخطر من هنا فى البيت يا محمد
محمد : قصدك ايه
احمد : احنا مخترقين
محمد : مخترقين ازاى يعنى ..... انت شاكك ان فى حد بيتجسس هنا
احمد : الإحتياط واجب واحنا فى ظروف استثنائيه ولازم تشك فى صوابع ايدك
محمد : لو مخبى حاجه عنى ياريت تقولها من دلوقتى
احمد : اقسملك ما اعرف اى حاجه
محمد : طب روح شوف هتعمل وانا هكلم المطار
احمد : عاوز اقولك حاجه اخيره قبل ما امشى
محمد : خير يا احمد
احمد : فاكر يا محمد يوم ما جالى سيف البيت وطلب منى نشتغل فى البيت ونطلع المصلحه اللى هناك
محمد : هى دى حاجه ممكن تتنسى
احمد : فاكر وقتها انا عملت ايه ..... وقتها جريت عليك انت .... عارف ليه
محمد : ليه
احمد : علشان انت صاحبى واخويا وضهرى فى الدنيا دى .... يا محمد انا مليش صاحب غيرك ..... مفيش اى حد فى الدنيا دى كلها يعرف عنى كل حاجه غيرك .... انت الوحيد اللى معاك كل مفاتيحى وانت الوحيد اللى تقدر تدمرنى .... يا محمد انا مفيش اى حد فى الدنيا دى وقف معايا غيرك ..... ماتجيش بعد كل ده تشك فيا .... انت الوحيد اللى فى العالم كله اللى مش من حقك تشك فيا علشان انت الوحيد اللى عارف كل حاجه عنى
محمد : مالك كده قلبتها دراما ليه
احمد : شوف نفسك بتعاملنى ازاى ..... يا اخى ده انا كل كلمه بقولهالك بقيت تشك فيها .... زمان لما طنت بقولك على حاجه كنت بتسمعها منى من غير نقاش
محمد : زمان انت كنت صريح معايا لكن دلوقتى انت بقيت تخبى
احمد : انا ماخبيتش عليك غير حاجتين بس هما شغلى فى المنظمه علشان احافظ عليك من ناحيه ومن ناحيه تانيه مشغول بتار ابنى اللى قعدت اكتر 8 سنين معرفش عنه اى حاجه ده غير ان المنظمه كانت بتراقب كل خطوه بعملها .... والحاجه التانيه اللى خبيتها عليك هى حقيقة موت دياب وده برضه ليه اسبابه اللى قولتلك عليها
محمد : خلاص يا احمد ملهوش لازمه الكلام ده
احمد : دلوقتى يا صاحبى انا مش هفرض عليك اى حاجه وهسيبلك حرية الاختيار
محمد : اختيار ايه
احمد : يا اما نكمل طريقنا مع بعض بس بشرط يكون فى ثقه ما بينا با اما نفضل حبايب بس كل واحد يشتغل مع نفسه وانت معاك كل كشوف الحسابات والشركات بتاعتنا شوف اللى يكفيك منهم حتى لو عاوزهم كلهم صدقنى هيبقى على طيب خاطر ومش هراجع وراك وكمان لو عاوز تبقى انت كبير العيله انا موافق ومستعد اتنازلك عنها فى اول اجتماع للعيله .... بس اهم حاجه عندى ترجع محمد ابن عمى واخويا بتاع زمان اللى كنت اتكلم معاه من غير اى حسابات
محمد : ايه يابنى اللى بتقوله ده
احمد : مش عاوز منك رد دلوقتى .... خد وقتك براحتك ورد عليا .... انا ماشى دلوقتى وهسيبك تفكر كويس فى كلامى ده

من ناحيه تانيه بالليل فى فيلا سهيله فى المقطم قاعده مع عاصم

سهيله : هيكون راح فين الزفت ده
عاصم : تلاقيه بيشوف طريقه يهرب بيها من البلد قبل ما يتسجن
سهيله : بس انا مش مستريحه لهروب سليم
عاصم : بالعكس انا شايف ان دى فرصه مش هتتكرر علشان نشتغل كويس
سهيله : بالعكس خالص ..... العيون دلوقتى مفتحه على المجموعه ومش من المنطق ان احنا نعمل اى حاجه
عاصم : طب هنعمل ايه دلوقتى
سهيله : نسهل للشرطه القبض على سليم ووقتها كل حاجه هتخلص
عاصم : طب وهنعمل كده ازاى
سهيله : لازم نعرف مكان سليم
عاصم : وهنعرف مكانه ازاى
سهيله : انت تركز مع المتر شريف وتخلى مراتك تقرب من البنات ..... لازم تحاصر كل الاماكن اللى تقدر عليها والباقى سيبه عليا انا هتصرف فيه
عاصم : حاضر

من ناحيه تانيه احمد صقر وصل القاهره وطلع على التجمع الخامس وراح الفيلا عند دياب

احمد : ايه اللى حصل يا دياب
دياب : انا لسه قافل مع المتر شريف وحكالى كل اللى حصل
احمد : وانت ايه رائيك فى الكلام ده
دياب : الموضوع من الأول للأخر تلفيق
احمد : انا عاوز دليل براءة سليم
دياب : وهنجيب الدليل ده من فين
احمد : انا متاكد ان انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ومين قالك الكلام ده
احمد : يا دياب احنا مش هنلف وندور على بعض كتير
دياب : اهدى يا احمد وخلى الدليل ده اخر كارت نلعب بيه
احمد : يعنى انت معاك دليل براءة سليم
دياب : ايوه طبعا معايا الدليل
احمد : طب مستنى ايه
دياب : لازم نوصل للورق اللى كان مع اسامه الأول وبعد كده انا هخرج سليم
احمد : وانت ايه اللى مخليك متاكد ان الورق مع سليم
دياب : سليم لسه موصلش للورق بس هو الوحيد اللى عنده طرف الخيط اللى هيوصلنا للورق
احمد : ممكن اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
دياب : اتفضل اسأل يا أحمد
احمد : ايه طبيعة الشغل اللى كانت بينك وبين الدكتور سليم والمتر شريف
دياب : معلش يا احمد مش هقدر اجاوبك على السؤال ده
احمد : بعد كل اللى عملته معاك لسه مش واثق فيا
دياب : الحكايه مش حكاية ثقه
احمد : امال ايه الحكايه
دياب : ده عهد وقسم
احمد : طب هسألك سؤال تانى
دياب : اتفضل
احمد : سليم ليه علاقه بشغلك ولا ايه الدنيا
دياب : المفروض سليم يحل محل عمه بس لسه فى الوقت المناسب .... لكن لحد دلوقتى ميعرفش اى حاجه عن الشغل بتاعنا
احمد : طب هنعمل ايه دلوقتى فى موضوع سليم
دياب : متخافش الموضوع كله فى ايدى وفى الوقت المناسب انا هتصرف
احمد : طب انت عارف مين اللى قتل اسامه
دياب : مش كلهم
احمد : ازاى يعنى
دياب : اللى قتل اسامه 3 اشخاص ..... اتنين بالسم وانا عارف واحد منهم والتالت ضربه بالنار بس برضه مش عارف مين اللى بعت الشخص اللى نفذ
احمد : وانت عرفتهم ازاى
دياب : متسألش كتير يا أحمد لأنى مش هقدر اجاوبك
احمد : ماشى يا دياب وانا هكتفى بالكلام اللى قولته
دياب : ايه اخبار الدنيا فى البلد عندك
احمد : عادى مفيش جديد
دياب : ايه اخبار سليم
احمد : هو ده اكبر مشكله فى حياتى
دياب : معلش يا احمد استحمل شويه
احمد : المشكله انى شايف فى عيونه نظره كلها كره ليا
دياب : قريب لما اظهر وكل الناس تعرف انك مظلوم كل ده هيتغير وكل الناس هتعرف الحقيقه
احمد : فى حاجه اخيره عاوز اطلبها منك
دياب : حاجة ايه يا احمد
احمد : عاوزك تسامح امى على اللى حصل زمان
دياب : صعب اوووووى الطلب ده يا احمد
احمد : خلينا ننسى كل الماضى ونبص للمستقبل
دياب : الماضى اللى انت بتتكلم عنه ده كأنه حاجه بسيطه ممكن تتنسى بالساهل ده انا شوفت فيه كل المرار ومش انا لوحدى لا ده كمان امى وابويا شافوا الويل بسببه .... امى اللى ماتت بسبب كلام امك ليها .... ولا يوم ما روحت انا وابويا للكلب عاصى علشان نصفى الامور وطردنا انا وابويا يومها شوفت الكسره فى عيون ابويا بس كان بيقاوم ومش بيبين قصادى ..... ولا يوم ما مات ابويا وروحت لعاصى علشان يدفن ابويا وبرضه طردنى
احمد : طب انت ناوى على ايه
دياب : متخافش على امك انا مش هقدر اعملها حاجه علشان خاطرك انت وريهام بس برضه لو انطبقت السماء على الأرض مش هصفى من ناحيتها
احمد : طب هتتجوز ريهام ازاى وانت مش صافى لأمى
دياب : جوازتى من ريهام حاجه وعلاقتى بأمك حاجه ..... وعمرى ما هغصب ريهام على اى حاجه ولو مش عاوزه تتجوزنى براحتها لكن امك تبعد عنى
احمد : تفتكر ريهام هتبقى مرتاحه بالوضع ده
دياب : ده قرارها الشخصى ..... وبعدين الكلام ده سابق لوقته احنا لسه معانا حرب ومش عارفين هنخرج منها ولا هنموت فيها
احمد : متخافش هنرجع
دياب : هو انت فاكر انى بخاف من الموت
احمد : امال ايه
دياب : على رأى صلاح جاهين : ده اللى يخاف من الوعد يبقى عبيط
احمد : عندك حق
دياب : انا مش خايف من الموت .... بالعكس كلنا مسيرنا هنموت بس المهم ان احنا نموت بشرف .... نموت واحنا راضيين عن الحياه اللى احنا عايشنها .... ابويا زمان قالى بيت شعر لأحمد شوقى ومن وقتها كل شويه افكر نفسى بيه
احمد : بيت ايه ده
دياب : قف دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
احمد : عندك حق
دياب : لازم يكون عندك عقيده تدافع عنها وتحميها بدمك على الأقل يوم ما تموت ضميرك يبقى مستريح

فجأه تليفون دياب رن
دياب : ازيك يا يوسف
يوسف : عرفت اللى حصل لسليم
دياب : ايوه .... احمد صقر عندى وحكالى كل اللى حصل
يوسف : طب والحل ايه دلوقتى
دياب : لازم نوصل لسليم ونفهم منه الأول وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
يوسف : يعنى انت مش عارف مكان سليم
دياب : انا لسه كنت هطلبك علشان اشوفك عارف هو فين ولا ايه بالظبط
يوسف : ماشى يا دياب .... على العموم الحاجه اللى انت بعتهالى وصلت
دياب : تمام يا يوسف .... معلش هقفل دلوقتى علشان معايا شغل مهم
يوسف : مع السلامه

بعد دياب ما قفل مع يوسف

احمد : يوسف كان عاوز ايه
دياب : كان فاكر ان انا مخبى سليم
احمد : يعنى يوسف ميعرفش مكان سليم
دياب : من الواضح كده لا ميعرفش
احمد : هيكون راح فين ده كمان
دياب : متقلقش سليم حبايبه كتير وهيعرف يتصرف
احمد : طب هسيبك انا
دياب : رايح فين
احمد : معايا شوية مشاوير لازم اخلصهم
دياب : انت هترجع البلد امتى
احمد : لا مش هينفع اسيب القاهره دلوقتى
دياب : طب لو عرفت اى حاجه بلغنى
احمد : تمام

بعد احمد ما مشى دخلت ليندا

ليندا : خير .... فى جديد
دياب : لا مفيش جديد .... احمد كان جاى يفهم ايه اللى بيحصل
ليندا : المتر شريف طالب مقابله
دياب : جيه فى وقته .... كلميه خليه يكون عندى حالا
ليندا : فى خطر كبير كده لو كان فى حد مراقبه
دياب : ابعتيله الرجاله وخلى حد تانى يراقب الطريق ويلف بيه لفه فى شوارع المقطم علشان لو فى مراقبه تتكشف
ليندا : حاضر يا ادم
دياب : ايه اخبار الضيف بتاعنا
ليندا : كله تمام متخافش ..... موجود دلوقتى فى مكان آمن جدا بس هو قلقان شويه من اللى بيحصل
دياب : معلش هانت
ليندا : بابا كلمنى من شويه
دياب : فى حاجه حصلت هناك
ليندا : لا مفيش غير ان البيرت واستر بيفتشوا وراك وعاوزين يعرفوا انت مين
دياب : خليهم يتشغلوا فى الموضوع ده لحد ما نفاجئهم بالضربه القاضيه
ليندا : بس استر يعقوب حاجه مش ساهله
دياب : بس متنسيش ان احنا سابقينها بخطوات كتير ده غير ان احنا عارفين عنها حاجات كتير جدا فى نفس الوقت اللى هى متعرفش فيه عننا اى حاجه
ليندا : برضه مش متطمنه
دياب : خايفه
ليندا : اخاف ازاى وانا جمبك
دياب : امال مالك
ليندا : خايفه عليك من اللى انت ناوى تعمله .... يا ادم انا مليش غيرك فى الدنيا دى ومش هستحمل اى حاجه تحصلك ..... انا سيبت الدنيا كلها ورضيت اعيش فى سجن كل حاجه فى بحساب ومستعده اعيش عمرى كله فيه بس ابقى جمبك
دياب : خلاص هانت ..... كلها شويه ونخرج كلنا بره السجن ده
ليندا : تفتكر احمد صقر هيوافق على اللى انت ناوى عليه
دياب : زمن الإختيار عدى وفات ..... احمد مفيش قصاده غير الموافقه على كل اللى هيحصل
ليندا : متنساش انك بتدمر كل اللى كان بيخططله طول السنين اللى فاتت
دياب : عارف كل اللى بتفكرى فيه وعامل حسابه كويس .... وعلشان اريحك من كل الأسئله اللى بتدور فى دماغك ومش عارفه اجابتها .... كل اللى انا بعمله ده علشان احمى احمد صقر من الورطه اللى ورط نفسه فيها ومش عارف عواقبها
ليندا : ازاى بقى وانت بتدمر كل الشغل اللى احمد صقر عمله طول السنين اللى فاتت
دياب : احمد صقر فاكر نفسه بقى مسيطر على العالم لكن الحقيقه عكس كده
ليندا : ازاى يعنى
دياب : المنظمه اللى احمد صقر فاكر انه الملك بتاعها دى ستاره لناس تانيه خالص ومجرد ما احمد صقر يخلص دوره هيتقتل ويظهر الملك الحقيقى للمنظمه
ليندا : ومين الملك الحقيقى ده
دياب : بعدين هتعرفى
ليندا : طب انت عرفت من فين الكلام ده كله
دياب : لو ركزتى شويه فى الأحداث اللى بتحصل الأيام دى هتعرفى ان فى ناس كل همها تدمر احمد صقر ويدمرونى انا كمان واكبر دليل على كده خطف ريهام ومريم والمشاكل اللى بتحصل فى اى شركه انا عضو فيها
ليندا : كلامك منطقى بالنسبه لأحمد صقر .... لكن ليه يدمروك انت كمان
دياب : علشان انا مانع الناس دى من دخولهم فى اى شركه من شركاتنا وواقفلهم زى اللقمه فى الزور بس الفرق بينى وبين احمد صقر ان احمد صقر هما عارفينه وعارفين نقط ضعفه وازاى يسيطروا عليه لكن انا محدش يعرف عنى اى حاجه .... انا بالنسبالهم شبح محدش شافه ولا عارف هو مين كل اللى يعرفوه الشركات اللى انا عضو فيها وبيحاولوا يدمروها
ليندا : انا كده فهمت بس كده خوفى عليك زاد اووووى
دياب : متخافيش عليا يا حبيبتى
ليندا : بقالك كتير مقولتليش يا حبيبتى
دياب : ليه انتى مش عارفه انا بحبك قد ايه
ليندا : بس انت بتحب ريهام اكتر منى
دياب : انا بحبكم انتوا الاتنين زى بعض
ليندا : تفتكر ريهام هتوافق على موضوع جوازنا
دياب : انا مش هستغنى عنك مهما حصل ولو ريهام مش هتوافق براحتها
ليندا : انا بحبك اووووى يا ادم
دياب : وانا بعشقك يا روح قلب ادم
ليندا : خدنى فى حضنك شويه
دياب : تعالى يا حبيبتى
ليندا : عارف يا ادم بحس براحه كبيره وانا فى حضنك
دياب : هنقضيها محن كتير كده ونسيب الشغل
ليندا : تصدق انك انسان فصيل وبايخ
دياب : هههههههه بهزر معاكى
ليندا : على العموم انا بعت الرجاله اللى هتجيب شريف وبعد ساعه هيوصل
دياب : تمام ..... خليكى حضنى لحد ما يوصل
ليندا : انا مستعده اعيش فى حضنك العمر كله
دياب : عارفه نفسى فى ايه
ليندا : شبيك لبيك ..... امرك مطاع
دياب : وحشنى رقصك
ليندا : دقيقه واحده واخليك تشوف احلى رقص
دياب : خليها بعد ما شريف يمشى علشان ناخد راحتنا
ليندا : ليك عليا اخليك تعيش ليله ولا الف ليله وليله
دياب : هو ده اللى انا عاوزه
ليندا : طب هطلع فوق اجهز نفسى على ما تخلص اجتماعك مع شريف
دياب : روحى يا حبيبتى

بعد ساعه وصل شريف ودخل اوضة المكتب لدياب

شريف : ازيك يا مستر ادم
دياب : ازيك يا متر ..... ايه الاخبار فى الشركه
شريف : الدنيا فى الشركه مقلوبه بسبب موضوع سليم
دياب : متقلقش كلها شوية وقت والناس هتنسى
شريف : اموت واعرف مين اللى لحق يبلغه بموضوع البوليس اللى جاى يقبض عليه فى الوقت ده .... وهو اختفى راح فين .... الطريقه اللى هرب بيها سليم بتخلينى اشك فيه
دياب : انت عندك شك فى ان سليم قتل عمه
شريف : فى الأول كنت واثق فى سليم لكن دلوقتى الشك دخل فى قلبى
دياب : وانا بأكدلك ان سليم برئ
شريف : وحضرتك جايب الثقه دى كلها من فين
دياب : ده شغلى انا يا متر .... انا اعرف كل حاجه عن الناس اللى بتشتغل معايا وسليم ده انا عارفه من اكتر من 15 سنه
شريف : دى حاجه انا كمان مستغربها
دياب : ايه اللى يخليك تستغرب
شريف : حضرتك بتقول انك عارف سليم من زمان وبرضه حضرتك كنت بتشتغل مع الدكتور سليم **** يرحمه بقالك أكتر من سنتين بعد ما اشتريت الأسهم من دياب الشريك القديم اللى كان مشارك المرحوم وطول السنتين اللى فاتوا مقولتش اى حاجه للمرحوم عن سليم ولا ان عنده ابن اخ فى البلد
دياب : لانى ببساطه مكنتش اعرف كل القصه اللى حصلت زمان وعلاقتى كانت بسليم علاقه سطحيه بس كان كل الناس بتحبه
شريف : يعنى حضرتك متأكد ان سليم برئ
دياب : زى ما انا متأكد انك قاعد معايا
شريف : طب هنعمل ايه دلوقتى
دياب : اتصرف طبيعى جدا وشوف شغلك بس عاوزك تركز مع عاصم الشناوى لانه اكيد فى الفتره اللى جايه هيعمل حاجات كتير
شريف : حاضر
دياب : عملت ايه فى الورق اللى اتسرب من مكتبك ووصل لسليم
شريف : لحد دلوقتى مفيش جديد
دياب : لازم تكشف الثغره اللى عندك
شريف : متخافش انا مركز دلوقتى مع كل الناس اللى بتشتعل عندى وكمان حطيت كاميرات فى مكتبى
دياب : اتمنى ان اللى حصل ميتكررش تانى
شريف : حاضر
دياب : بسبب اللى حصل ده هنضطر نكشف كل الورق لسليم قبل المعاد
شريف : مسيره كان هيعرف
دياب : يعرف لما انا اقرر انى اعرفه واتأكد انه هيقدر يشيل المسئوليه اللى كان شايلها المرحوم
شريف : معلش غلطه مش مقصوده
دياب : ياريت متتكررش تانى
شريف : ممكن اسأل حضرتك سؤال
دياب : اتفضل
شريف : انت اللى مخبى سليم
دياب : ليه بتقول كده
شريف : مش عارف بس عندى شك فى كده
دياب : لا مش انا اللى مخبى سليم
شريف : يبقى اكيد عارف عنه حاجه
دياب : لا معرفش عنه اى حاجه ولا اعرف مين اللى بلغه ولا هو مستخبى فين ..... بس كل اللى انا متأكد منه ان سليم حبايبه كتير وفى مليون واحد يتمنى يخدمه
شريف : تمام ..... عاوز حاجه تانى حضرتك
دياب : عاوزك تفتح عنيك فى الشركه وتاخد بالك من دبة النمله
شريف : حاضر .... عن اذنك
دياب : اتفضل يا متر

مرت 3 ايام بعد كده كان الخبر انتشر فى الصحف والتلفزيون وانا مختفى خالص ومحدش عارف طريقى والدنيا كلها مقلوبه سواء فى الأقصر او فى القاهره


فى الفيلا بنات عمى قاعدين مع بعض

مريم : تفتكروا سليم راح فين
لمياء : مش عارفه حتى يوسف قالب عليه الدنيا ومش عارف يوصل لأى حاجه
مريم : مش عارفه ليه فى حاجه جوايا بتقول ان سليم مظلوم .... اصل مش معقول سليم اللى وقف معاكى فى مشكلتك وكان هيقلب الدنيا علشان ماتتحبسيش يكون هو اللى قتل بابا .... مستحيل يكون هو ده الانسان اللى عرض نفسه للخطر علشان ينقذنى من الخطف
لمياء : طب ايه حكاية الورق والعقود اللى معانا
مريم : لازم نكلم أونكل شريف ونواجهه
لمياء : عندك حق ... انا هروح اكلمه واقوله ان احنا محتاجينه
مريم : مالك يا شرين قاعده ساكته ليه
شرين : عاوزانى اقول ايه
مريم : قولى رائيك فى الهم اللى احنا فيه
شرين : سيبكم منى خالص
مريم : ازاى يعنى انتى برضه مش اختنا واللى مات يبقى بابا يعنى لازم تقولى رائيك

رجعت لمياء

لمياء : انا كلمت اونكل شريف وهو جاى فى الطريق
مريم : طب تمام كده

بعد ساعه وصل المتر شريف

شريف : خير يا بنات جايبنى ليه
مريم : ممكن حضرتك تفهمنا ايه العقود دى
شريف : عقود ايه دى
مريم : دى عقود كانت موجوده فى اوضة بابا
شريف : ورينى كده
مريم : اتفضل حضرتك
شريف : ايه ده .... العقود دى موجوده لحد دلوقتى ازاى
مريم : يعنى حضرتك العقود دى سليمه وبابا كتب كل ممتلكاته بأسمنا .... طب ليه حضرتك سايب سليم يورث معانا
شريف : العقود دى مجرد كلام على ورق غير معترف بيه قانونا وغير مسجل فى الشهر العقارى
لمياء : ليه مش مسجل
شريف : العقود دى ليها حكايه طويله
مريم : ايه الحكايه دى
شريف : قبل موت ابوكم بشهر جاتله تهديدات كتير بالقتل من مافيا الأدويه .... ابوكم وقتها كان خايف عليكم وعلى المجموعه من بعده وكان خايف من ان المافيا تلعب معاكم بطرق قذره علشان كده قرر يأمنكم وطلب منى اعمل عقود بيع وشراء لكل ممتلكاته بأسمكم وبالتساوى
لمياء : وبعدين
شريف : يادوب عملت العقود وملحقتش اسجلها فى الشهر العقارى كان ظهر فى حياتكم سليم ابن عمكم .... وقتها والدكم طلب منى الغى موضوع العقود علشان بالطريقه دى هيخالف الشرع لأن سليم من حقه يورث معاكم واخد منى العقود اللى انا عملتها علشان يحرقها بنفسه بس ماكنتش اعرف انه احتفظ بيها
مريم : يعنى سليم مكانش يعرف اصلا بالعقود دى
شريف : مفيش مخلوق يعرف حاجه عن العقود دى غيرى انا والمرحوم وبس
لمياء : بالطريقه دى يبقى سليم ملهوش مصلحه انه يقتل بابا
شريف : سليم مظلوم فى الموضوع ده من الأول للأخر
مريم : طب احنا عاوزين نوصل لسليم
شريف : صدقونى مفيش مخلوق عارف مكان سليم نهائى ..... وسليم بهروبه ده معقد الدنيا ومخلى موقفه زى الزفت فى القضيه

فجأه دخلت عليهم الداده خيريه

خيريه : الحق يا متر فى بوليس بره
شريف : بوليس ليه
خيريه : بيقولوا انهم عاوزين يفتشوا الفيلا
شريف : انا هخرج اشوف فى ايه

خرج شريف والبنات يشوفوا فى ايه ..... وكان موجود العميد اشرف ويوسف العصار وقوه من القسم

شريف : خير يا سيادة العميد
اشرف : كويس انك موجود يا متر ..... انا معايا امر من النيابه بتفتيش الفيلا
شريف : حضرتك ليه رافض تصدق ان احنا مش عارفين مكان سليم
اشرف : انا مش جاى علشان ادور على سليم
شريف : امال حضرتك جاى ليه
اشرف : جايين نفتش على سلاح الجريمه .... المسدس اللى اتقتل بيه اسامه الهوارى
شريف : يعنى هنفرض ان سليم هو اللى قتل اسامه .... معقول هيكون محتفظ بالسلاح هنا ..... اذا مكانش اتخلص منه وقتها يبقى هيخبيه فى الأقصر
اشرف : احنا فتشنا بيته اللى فى البلد وكان موجود معانا المحامى بتاعه فى الأقصر وملقيناش اى حاجه هناك مش باقى غير هنا والشركه
شريف : تعالى معايا حضرتك هفتحلك اوضة سليم وفتش فيها براحتك
اشرف : اتفضل يا متر

راح الكل اوضتى وفتحوها واشتغلوا تفتيش فيها وملقيوش غير خزنه مقفوله

اشرف : معاك مفتاح الخزنه دى يا متر
شريف : لا مش معايا
اشرف : يا يوسف اتصل بالقسم خليهم يبعتوا خبير خزن علشان يفتح الخزنه دى
يوسف : حاضر يا فندم

بعد نص ساعه وصل الخبير وفتح الخزنه وملقاش فيها غير اوراق وفلوس

شريف : صدقت حضرتك ان مفيش اى حاجه هنا
اشرف : الصبر شويه يا متر لما اشوف ايه الورق ده
شريف : ده اكيد ورق الشغل
اشرف : الملف ده ورق شغل تمام .... والظرف ده فيه عقد ايجار مخزن فى المقطم .... حضرتك تعرف حاجه عن المخزن ده
شريف : لا حضرتك معرفش عنه اى حاجه
اشرف : وكمان فى عقد شقه بأسم سليم برضه فى المقطم .... تعرف عنها حاجه يا متر ولا زيها زى المخزن
شريف : ........
اشرف : ساكت ليه يا متر ..... ايه ده ..... معقول ..... طب ازاى
شريف : فى ايه يا فندم
اشرف : ده تنازل سليم عامله
شريف : تنازل ايه ده
اشرف : سليم اتنازل عن كل حصته فى المجموعه من ورث عمه لبنات عمه
شريف : ايه ده ورينى كده
اشرف : اتفضل يا متر
شريف : انا اول مره اشوف التنازل ده
يوسف : بعد اذنك يا متر ممكن اشوف
شريف : امسك يا يوسف ..... سليم عمل تنازل عن كل ميراثه فى نفس الاسبوع اللى استلم فيه الميراث
مريم : معقول سليم عمل كده
لمياء : يعنى سليم استحمل كل الذل ده مننا علشان بيحبنا فعلا ومش طمعان فى ورث ولا فلوس
اشرف : سليم ده اكبر لغز شوفته فى حياتى ..... معقول واحد يتنازل عن ملايين ملهاش اخر بسهوله كده
يوسف : لا مش بسهوله يا فندم ..... سليم عاش طول عمره يحلم بالعيله لانه عاش وحيد و قصاد الحلم ده ضحى بالفلوس ..... الفلوس عمرها ماكانت مهمه بالنسبه لسليم
اشرف : طب هيكون راح فين
يوسف : ممكن يكون فى شقة المقطم
اشرف : طب اصرف القوه دى وتعالى معايا
يوسف : حاضر يا فندم

بعد ما القوه مشيت

اشرف : تعالى معانا يا متر على المقطم
شريف : حاضر يا فندم
مريم : كلنا جايين معاكم
شريف : رايحين فين يا بنات
شرين : رايحين نتطمن على ابن عمنا
لمياء : اول مره يا شرين تقولى على سليم كلمة ابن عمنا
شرين : من النهارده مش هقوله غير يا ابن عمى
شريف : طب يلا بينا

اتحرك الكل وراحوا المقطم ووصلوا للشقه وشافوا البواب

البواب : حضراتكم عاوزين مين
اشرف : هو الأستاذ سليم الجراح ساكن هنا
البواب : لا حضرتك ..... الأستاذ سليم فعلا معاه شقه هنا بس مش ساكن فيها
اشرف : متعرفش طب هو ساكن فين
البواب : لا حضرتك معرفش .... بس ممكن عم محروس يكون عارف
اشرف : مين عم محروس ده
البواب : بواب العماره اللى فى اخر الشارع .... علشان الأستاذ سليم متأجر مخزن فى العماره دى وتقريبا من اسبوع او عشر ايام كان فى بضاعه داخله المخزن
شريف : بضاعة ايه دى
البواب : معرفش ..... ممكن حضرتك تسأل عم محروس

راحوا كلهم لعم محروس

محروس : خير يا حضرات عاوزين ايه
اشرف : تعرف سليم الجراح
محروس : ايوه با باشا اعرفه ..... هو متأجر المخزن ده
اشرف : تعرف هو فين ولا ساكن فين
محروس : لا يا باشا مش عارف ..... انا اخر مره شوفته فيها من اسبوعين لما استلم البضاعه ودخلناها المخزن
اشرف : معاك نسخه من مفاتيح المخزن
محروس : ايوه يا باشا معايا
اشرف : طب افتحلنا المخزن ده
محروس : مقدرش يا باشا دى امانه وصاحبها مش موجود
اشرف : انا العميد اشرف زيدان .... وده المستشار شريف المحامى بتاع الأستاذ سليم
محروس : تحت امرك يا باشا

فتح محروس المخزن ودخلوا كلهم المخزن اللى كان مليان كراتين .... فتحوا الكراتين وكانت مليانه بالرويات بتاعة مريم

شرين : دى كلها روايات مريم
لمياء : سليم ده ايه بالظبط
مريم : يعنى سليم هو السبب فى نجاح الروايات
شريف : اظن كده يا اشرف باشا لازم تعيد وجهة نظرك فى سليم ..... لو كنت متهم سليم بأنه قتل عمه علشان الورث فهو ما اخدش حاجه خالص واتنازل عن كل الفلوس
اشرف : انا اقتنعت بكل كلامك بس عاوز افهم حاجات كتير من سليم ..... عاوز احقق مع سليم الشاهد مش المتهم .... فى حاجات كتير سليم يعرفها احنا منعرفهاش .... واكيد الحاجات دى هتحل القضيه
شريف : صدقنى معرفش مكانه
اشرف : وانت يا يوسف .... معقول متعرفش مكان صاحب عمرك
يوسف : ...........
اشرف : يعنى ساكت يا يوسف
يوسف : انا معرفش مكان سليم
اشرف : مش عارف ليه مش داخل دماغى الموضوع ده
يوسف : انا فعلا معرفش مكانه بس هو بيكلمنى
اشرف : بيكلمك ومش بتقول حاجه
يوسف : يا فندم سليم مظلوم ومقدرش اسلمه مهما حصل حتى لو هتقدمنى لمحاكمه عسكريه
اشرف : طب تعالى نتفق اتفاق ومتخافش مش هخليك تبيع صاحبك
يوسف : اذا كان كده انا تحت امرك
اشرف : عاوزك توصل لسليم وتفهم منه كل اللى حصل فى ليلة قتل اسامه وعاوزك تفهمه ان احنا كلنا مصدقينه وهنوقف وراه بس لازم نفهم ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : حاضر يا فندم ..... اوعدك اول ما يكلمنى هحاول اعرف منه كل حاجه
اشرف : ياريت كل اللى حصل الليله دى ميخرجش بره علشان امن سليم ..... كلامى ده ليكم كلكم

خرج الكل من المخزن وكل واحد مشى من طريق

من ناحيه تانيه فى القصر ..... الباشا قاعد مع سهيله وكمال

الباشا : يعنى هتكون الارض اتشقت وبلعته
كمال : حاجه زى كده
سهيله : طب وبعدين
الباشا : التعليمات اللى جاتلى من بره ان احنا نصبر ومانتصرفش اى تصرف تانى وبيقولوا كفايه اللى حصل فى موضوع الخطف
كمال : طب والمراقبه اللى احنا حاطينها عليهم
الباشا : اسحب كل المراقبه فورا
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : طايع فين
كمال : فى الأقصر
الباشا : اتصل بيه وبلغه يكون هنا يوم الخميس
كمال : خير فى حاجه
الباشا : اول ما يجى هتعرف
كمال : حاضر يا باشا
سهيله : انا كده شغلى متعطل
الباشا : كلنا شغلنا متعطل ولازم نحط حد للمهزله دى
كمال : انا شايف ان حل الليله دى كلها فى الإستراحه بتاعة احمد صقر
الباشا : محدش يقرب ناحية الإستراحه نهائى
كمال : افهمنى يا باشا
الباشا : متبقاش غبى يا كمال ..... فى حد يقدر يدخل عرين الأسد ويطلع منه
كمال : الرجاله اللى كانت بتراقب احمد صقر فى يوم عملية الخطف شافوا حراسه كتير عند الاستراحه وشافوا كمان سليم ومعاه ناس دخلوا الاستراحه وكان فى جاردات كتير محاصره المكان بعدها خرج محمد صقر من الاستراحه واخد كام واحد معاه بعدها يوسف العصار دخل الاستراحه وبعدها محمد كمان رجع الاستراحه لحد ما اتفاجئنا ان احمد صقر وصل للبنات هو وسليم ويوسف وانقذوهم .... بس الغريبه ان احنا كنا محاصرين الإستراحه ومفيش اى حد منهم خرج
الباشا : علشان احمد كشف رجالتك واكيد فى مخرج للإستراحه انت ورجالتك مش عارفينه
كمال : ازاى بس ..... احنا كنا محاصرين الإستراحه من كل الجهات
الباشا : احمد صقر ملعون ومستحيل تتوقع هو بيعمل ايه
كمال : يعنى هنقعد ساكتين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
الباشا : لحد ما تيجى الأوامر الجديده مش عاوز اى حد فيكم انتو الاتنين يتصرف اى تصرف طايش .... وخصوصا انتى يا سهيله فاهمانى
سهيله : فاهمه يا باشا ..... طالما دى اوامر الجماعه اللى بره

تانى يوم عند يوسف وسارى قاعدين مع بعض بعيد عن القسم

سارى : انت واثق من الخطوه دى يا يوسف
يوسف : مفيش غير كده
سارى : على العموم طايع هيكون فى القاهره بعد يومين علشان معاه جلسه يوم الخميس
يوسف : يبقى لازم ننفذ المره دى
سارى : وانت ايه اللى خلاك متاكد ان طايع هيروح المنصوريه المره دى .... ده بقاله فتره مش بيروح هناك
يوسف : انت مش شايف المصايب اللى حصلت الأسبوع ده .... انا متاكد ان المصايب دى جايه قصر المنصوريه وعلشان كده طايع لازم يروح
سارى : انا خلاص تعبت من القضيه دى .... كل ما احس انها خلاص قربت تخلص تتعقد اكتر
يوسف : خلاص هانت ..... احنا لو نجحنا فى الخطوه اللى هنعملها يبقى القضيه انتهت
سارى : الخطوه دى لو اتكشفت هنموت انا وانت
يوسف : العمر واحد
سارى : على رائيك
يوسف : عاوزين نركز ونحسب كل خطوه كويس لان الفرصه دى مش هتتكرر تانى خالص ..... الكل مشغول وبيتخبط ودى فرصتنا علشان ننهى كل حاجه
سارى : انا حاسس انك عارف حاجه انا معرفهاش
يوسف : انا فى حاجات فى دماغى مش متاكد منها وياريت يطلع اللى فى دماغى غلط
سارى : ايه اللى فى دماغك يا يوسف
يوسف : انا فى الأول كنت فاكر ان احنا بندور وراء تجار سلاح ومخدرات لكن بعد الأحداث اللى حصلت اكتشفت ان الموضوع اكبر بكتير من كده
سارى : قصدك ايه
يوسف : مين من مصلحته يقضى على احمد صقر ويغير صور القصر ويقتل الدكتور سليم الجراح ومن بعده يحاول يدخل الشركه ويدمرها ولما يلاقى قصاده عقبه وهى ابن اخو الدكتور سليم ويحاول يلبسه قضيه علشان يخلص منه .... تقدر تقولى ايه علاقة احمد صقر وسليم بشوية تجار سلاح ومخدرات
سارى : مين ده اللى يقدر يعمل كل ده
يوسف : ده كيان كبير .... اكبر من احمد صقر واكبر من مافيا السلاح والأدويه .... الكيان ده بيشغل كل دول من وراء الستاره ومن غير ما يظهر فى الصوره
سارى : كلامك ده معناه حاجه واحده بس ولو كان الاستنتاج ده صح يبقى احنا دخلنا حرب اكبر من كل امكانياتنا
يوسف : علشان كده بقولك ياريت يطلع الإستنتاج ده غلط
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هنكمل فى خطتنا زى ما احنا وعاوزين كمان نشدد المراقبه على سهيله وعاصم الشناوى
سارى : اعتبره حصل
يوسف : وانا كملت العميد اشرف علشان يعين حراسه مشدده على بنات الدكتور سليم لانهم كده فى خطر كبير
سارى : عندك حق
يوسف : يلا بينا نرجع القسم علشان نتابع اخر التطورات
سارى : يلا بينا

رجع يوسف وسارى القسم

مر يومين بعد كده من غير جديد ..... انا مستخبى ومحدش عارف يوصل لطريقى وبنات عمى قاعدين فى الفيلا مش بيخرجوا تقريبا ومعاهم حراسه .... احمد صقر ودياب كل واحد فيهم مشغول بالترتيبات اللى بيعملها .... سهيله سمعت كلام الباشا ووقفت كل تحركاتها .... طايع وصل القاهره علشان اجتماع بوم الخميس

يوم الخميس الصبح وصل يوسف ودخل عليه سارى

سارى : صباح الخير يا يوسف
يوسف : ملامحك مش بتدل على ان فى خير ابدا
سارى : العميد اشرف طالبنى انا وانت نروحله مكتبه فورا وشكله متعصب
يوسف : متخافش مفيش اى مشكله
سارى : هو عرف حاجه عن اللى احنا بنعمله
يوسف : ايوه انا قولتله
سارى : ليه عملت كده
يوسف : تعالى معايا وانت تعرف كل حاجه
سارى : **** يستر

راح الاتنين لمكتب العميد اشرف

يوسف : خير يا فندم
اشرف : انا جازفت بعمرى وبتاريخى كله علشان اعمل اللى اتفقنا عليه
يوسف : صدقنى يافندم مش هتندم
اشرف : انا لسه راجع من مكتب النائب العام وفهمته الموضوع كله وانا شايل الموضوع كله على مسئوليتى الشخصيه .... عارف يا يوسف الخطه دى لو فشلت هيكون مصيرنا ايه
يوسف : عارف يافندم
اشرف : وانت يا سارى متفتكرش نفسك بعيد عن العقاب ومتفتكرش ان مركز سيادة اللواء والدك هيحميك
سارى : وانا متحمل المسئوليه كامله يافندم
يوسف : طب هنعمل ايه دلوقتى يافندم
اشرف : هنتحرك احنا التلاته على غرفة عمليات الوزاره وهننضم لفريق التحقيق اللى ماسك القضيه من الأول وهناك هنشوف نتحرك ازاى
سارى : تمام يا فندم
اشرف : مفيش اى اخبار عن سليم يا يوسف
يوسف : للأسف مفيش يافندم لدرجة انى بقيت قلقان عليه
اشرف : طب يلا بينا علشان يوم النهارده طويل

خرج اشرف ويوسف وسارى وراحوا لغرفة عمليات الوزاره علشان يتابعوا الموقف من هناك ..... وقابلوا هناك الفريق اللى شغال على ملف القصر والفريق ده عباره عن اتنين ظباط مخابرات ( عمر وباسم )و ظابط امن وطنى ( ابراهيم ) اعرفوا على بعض وقعدوا يرتبوا ويشوفوا ايه اللى هيحصل

اشرف : احنا كده رمينا السناره ومستنين
يوسف : متخافش يافندم انا متاكد ان احنا هنطلع بصيد ثمين
اشرف : لو ده محصلش موقفنا هيبقى وحش اووووى
عمر : انتوا ايه اللى خلاكم تمشوا وراء قضية القصر
يوسف : الموضوع بدأ لما واحد صاحبى قال ان الحاج طايع عضو مجلس الشعب كان زمان بيتاجر فى المخدرات بس فجأه اختفى من المنطقه اللى كان عايش فيها وقتها قررت اركز معاه وراقبته واكتشفت انه بيدخل المنصوريه من وقت للتانى بطريقه غريبه
باسم : وايه اللى خلاك تشك انه بيروح القصر ده تحديدا
يوسف : طريقة هروبه من المراقبه .... بيهرب بطريقه احترافيه وفى وقت قياسى ده غير الناس اللى بتستناه كل مره فى منطقه مقطوعه علشان ياخدوه فى عربيه تانيه وبيغموا عنيه كل دى حاجات اكدتلى انه بيروح القصر ده
باسم : انت ايه اللى تعرفه عن القصر ده
يوسف : معرفش حاجات كتير عنه .... كل اللى اعرفه انه ليه علاقه بتجارة السلاح وده اتعرف عن طريق الجاسوس الاسرائيلى اللى اتقتل من اكتر من سنه ده غير ان كل فريق بيمسك القضيه دى ويبتدى يفهم حاجه بيختفى فى ظروف غامضه
عمر : انت شوفت صور القصر ده يا يوسف
يوسف : ايوا شوفتها بس دى صور مش حقيقيه بالمره لان القصر اللى فى الصور انا اعرفه كويس جدا
عمر : يعنى انت عارف القصر اللى فى الصور دى موجود فين
يوسف : طبعا عارف .... دى صور قصر احمد صقر اللى موجود فى الأقصر وانا متأكد ان احمد صقر برئ
باسم : وايه سبب اليقين اللى عندك ده
يوسف : انا عارف احمد صقر كويس ولما شوفت الصور دى شكيت فيه وراقبته كويس هو وكل الناس اللى بيتعامل معاهم بس مقدرتش امسك عليه حاجه واتأكدت اكتر انه برئ لما ريهام اخته اتخطفت
باسم : انت عرفت موضوع خطف ريهام صقر برضه
يوسف : انا كنت مع الرجاله اللى انقذوا ريهام وهايدى ومريم الجراح
عمر : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه متاكد
باسم : مين كان معاك
يوسف: كنت انا وسليم الجراح واحمد صقر ومحمد ابن عمه وكان معانا جاردات من اللى بيشتغلوا عند احمد صقر
باسم : غريبه دى
يوسف : ايه الغريب فى ده
باسم : احنا لما سألنا احمد صقر عن اللى حصل قال ان هو ورجالته بس اللى انقذوا البنات اللى اتخطفوا
يوسف : اهو اتفق معانا يقول كده علشان يحمينا من اللى خطف البنات
باسم : اه كده معقول
يوسف : يعنى انتوا عارفين ان احمد صقر مش هو اللى بندور وراه
باسم : احنا عارفين الموضوع ده من اول ما مسكنا القضيه
يوسف : ايه اللى مخليكم متأكدين من الموضوع ده
باسم : لسبب بسيط جدا .... شايف الظابط ابراهيم اللى قاعد ساكت من اول الإجتماع ده
يوسف : ايوه طبعا
باسم : ابراهيم ده يبقى من عيلة صقر ودخل القصر ده 100 مره واول ما شاف الصور شك فى احمد بس بلغنا بأن القصر ده بتاع احمد صقر واضطرينا احنا كمان نراقب احمد صقر ووصلنا لنفس النتيجه اللى انت وصلتلها
يوسف : وانا اقول شكله مش غريب عليا وحاسس انى شوفته قبل كده طب ليه ساكت يا ابراهيم باشا
ابراهيم : انا ساكت لأنى كنت حابب اسمعك من غير ما تعرف انا مين علشان تتكلم براحتك
يوسف : يعنى حضرتك متأكد من احمد صقر برئ
ابراهيم : زى ما انا متأكد ان انت قاعد قصادى وزى ما كمان انا متأكد ان سليم الجراح برئ
يوسف : ومتأكد من دى كمان
ابراهيم : طبعا متاكد من براءة سليم ومعايا الدليل على كده
يوسف : ايه الدليل ده وليه متقدمهوش فى النيابه ونخلص من الموضوع ده
ابراهيم : الدليل هو ورق العربيه اللى كانت بتراقب اسامه والدكتور سليم قبل ما يموتوا .... العربيه دى اتسجلت بأسم سليم فى نفس اليوم اللى جار اسامه راح القسم وبلغ وقال انه شاف العربيه دى بتراقب اسامه قبل الحادثه بيوم بس طبعا اتسجلت بتاريخ قديم شويه علشان يثبتوها على سليم
يوسف : وحضرتك عرفت من فين انها اتسجلت فى نفس اليوم ده بس بتاريخ قديم
ابراهيم : اول ما جاتلنا بيانات العربيه دى وقالوا انها كانت بتراقب اسامه قبل ما يموت .... وقتها راجعنا كل العربيات اللى ليها مواصفات عندنا واكتشفنا انها نفس العربيه اللى كانت بتراقب الدكتور سليم قبل ما يموت
يوسف : معنى كلام حضرتك انك كنت عارف ان الدكتور سليم اتقتل من الأول خالص
ابراهيم : اكيد طبعا ..... الدكتور سليم مش شخصيه عاديه علشان حادثة موته تعدى بطريقه عاديه احنا بس سربنا انها حادثه عاديه علشان نعرف نشتغل بهدوء بعيد عن الصحافه
يوسف : وبعدين
ابراهيم : بعد ما عرفنا ان العربيه اللى كانت بتراقب اسامه هى نقس العربيه اللى كانت بتراقب الدكتور سليم وفى تحقيقاتنا فى قضية الدكتور سليم قلبنا الدنيا على العربيه دى وملهاش اثر ولا ليها أى ورق ..... ساعتها سربنا خبر العربيه لكل الناس وان احنا بندور عليها يقوم الأغبياء يسجلوا العربيه بأسم سليم ويسجلوها بتاريخ قديم علشان نتهمه فى قتل أسامه
يوسف : انا كده فهمت ..... طب مين اللى سجل العربيه دى بأسم سليم
ابراهيم : واحد ضرب بطاقه بنفس بيانات سليم وسجلها بنفسه عند موظف مرتشى فى الشهر العقارى بس احنا مراقبين الاتنين كويس
يوسف : طب ليه متقدمش الدليل ده للنيابه علشان نخلص سليم
ابراهيم : علشان منغلطش نفس غلطة سليم لما سلم المهندس يونس للبوليس بعد ما اكتشف انه بيغش فى اساسات المشروع
يوسف : حضرتك عرفت دى كمان
ابراهيم : ايوا طبعا
يوسف : بس المهندس يونس انتحر فى الزنزانه
ابراهيم : قصدك اتقتل
يوسف : اتقتل ازاى .... انا كنت متابع بنفسى القضيه دى والمعلومات اللى عندى انه انتحر
ابراهيم : احنا برضه اللى سربنا موضوع الإنتحار ده علشان اللى عمل كده يتطمن .... بعد موت المهندس يونس حققنا مع مراته وساعتها قالت ان جوزها قالها لو حصله اى حاجه تسلم الظرف ده للنيابه
يوسف : الظرف ده كان فيه ايه
ابراهيم : فيه اعتراف بخط المهندس يونس انه عمل المخالفات دى بقصد بناء على اوامر من الدكتور عاصم الشناوى وفيها فلاشه عليها تسجيل لعاصم ومعاه واحده اسمها سهيله وهما بيتفقوا على ضرب اساسات المشروع
يوسف : انا قولت من الأول ان سهيله هى رأس الأفعى اللى وراء كل المصايب دى
ابراهيم : سهيله مجرد وسيط لناس اكبر من كده بكتير بس محدش عارف يمسك عليها حاجه ولا حد عارف مين اللى وراها
يوسف : تفتكر ليها علاقه بالقصر اللى احنا بندور وراه
ابراهيم : كل الإحتمالات وارده لحد ما يثبت العكس

فجأه وهما بيتكلموا جيه اتصال ليوسف ورد عليه وبعد كده بص للجماعه

ابراهيم : خير يا يوسف
يوسف : طايع وصل المنصوريه وبنفس الطريقه بتاعة كل مره
ابراهيم : حلو كده شغلوا بقى الشاشات علشان نشوف كل حاجه بث مباشر
يوسف : فى حاجه كمان يافندم غير متوقعه
ابراهيم : خير يا يوسف
يوسف : سهيله كمان وصلت المنصوريه وبنفس الطريقه
ابراهيم : شكلها كده خلصت يا يوسف
يوسف : مش قولتلك يا اشرف باشا هنطلع بصيد ثمين
اشرف : واضح يا يوسف
ابراهيم : شغلولنا شاشة العرض خلينا نشوف اللايف

اشتغلت شاشة العرض وظهر على الشاشه فيديو عباره عربيه بتتحرك فى شوارع المنصوريه بس العربيه مش ظاهره لأن الكاميرا الى بتصور عباره عن كاميرا دقيقه جدا فيها GPS متثبته فى جلابية طايع بس طايع ظاهر فى مراية العربيه وفى شريط على عنيه

ابراهيم : فكره بمليون جنيه يا يوسف كده احنا هنعرف طريق القصر اللى تاعبنا بقاله اكتر من سنه وهنعرف ايه اللى بيحصل جواه بالظبط
يوسف : لولا طايع كان زمانا قعدنا سنين ومش هنعرف طريق القصر ده برضه
ابراهيم : طب خلبنا نركز بقى

فجأه العربيه وقفت قصاد قصر كبير بس مختلف تماما عن القصر اللى فى الصور

ابراهيم : كده اول مشكله اتحلت عرفنا طريق القصر وشكله
يوسف : انا مشتاق اعرف مين اللى مسئول عن القصر ده
ابراهيم : هانت خلاص

دخل طايع القصر واتشال الشريط اللى على عيونه وظهر اول واحد كمال

يوسف : مين الراجل ده
ابراهيم : دلوقتى هيبان كل شئ

دخل طايع مكتب فاضى وبعده دخلت سهيله بس واضح ان الاتنين ميعرفوش بعض لانهم ساكتين ومش بيتكلموا .... بعد ربع ساعه دخل عليهم كمال واخدهم ودخل بيهم مكتب الباشا ..... فجأه ابراهيم ويوسف اتصدموا ووقفوا

ابراهيم : ايه اللى بيحصل ده
يوسف : معقول اللى انا شايفه ده ..... طب ازاى
اشرف : انتوا تعرفوا الشخص ده
يوسف وابراهيم : طبعا عارفينه وعارفينه كويس كمان

نرجع للفيديو تانى ..... دخل طايع وسهيله وكمال على الباشا وقدموا التحيه وقعدوا واتعرف طايع على سهيله

طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : انا جمعتكم النهارده علشان نخلص من الموضوع غرزنا فيه كلنا
سهيله : البيرت واستر كلمونى امبارح وبلغونى ان احنا لازم نخلص الموضوع ده فى اسرع وقت قبل نزولهم مصر
الباشا : عارف ..... استر كلمتنى وبلغتنى وعلشان كده احنا مجتمعين النهارده .... انتى عارفه هما نازلين امتى بالظبط
سهيله : نازلين بعد اسبوعين ولازم على الاقل نعمل حاجه فى الأسبوعين دول
كمال : تسمحلى يا فندم اقول حاجه
الباشا : قول يا كمال
كمال : الموضوع ده كله ملهوش غير حل واحد وهو ان احنا نخلص من الكل فى ضربه واحده
الباشا : ازاى يعنى
كمال : نقتل احمد صقر وسليم الجراح وبنات عمه
الباشا : مش بقولك غبى يا كمال
كمال : ليه بس يا باشا .... احنا عملناها قبل كده وقتلنا اسامه ومن قبله الدكتور سليم الجراح من غير ما حد يمسك علينا حاجه
الباشا : الكلام ده كان ينفع زمان لكن دلوقتى بقى مستحيل وبقت خطوه متوقعه بدليل الحراسه اللى محاوطه فيلا الجراح بقالها يومين ..... واحمد صقر مشدد الحراسه على نفسه وعلى العيله والرجاله دى احمد مختارها بنفسه
طايع : مفيش حل غير ان احنا نوصل لسليم ونخلص منه
الباشا : هو فى حد فينا عارف طريق سليم اصلا
طايع : واحد بس اللى عارف طريق سليم
الباشا : قصدك يوسف العصار
طايع : يوسف هو صاحب سليم الوحيد واكيد يوسف يعرف مكانه
الباشا : احنا حاطين يوسف تحت المراقبه طول 24 ساعه ومفيش اى حاجه
سهيله : فى شخص تانى انا متأكده انه يعرف مكانه
الباشا : مين ده
سهيله : المتر شريف ..... شريف ده كان الصندوق الأسود بتاع الدكتور سليم ومن بعده ابن اخوه هو اللى علمه كل حاجه فى الشغل ومسكه رئيس مجلس ادارة المجموعه
الباشا : برضه شريف حاطينه تحت المراقبه بدون فايده
كمال : فى حاجه غريبه حصلت من فى يوم هروب سليم
الباشا : ايه حصل
كمال : شريف خرج من الشركه وكان فى عربيه مستنياه واخدته وهربت من المراقبه
الباشا : ازاى ماتقولش حاجه زى كده من بدرى
كمال : انا معرفتش بالموضوع ده غير النهارده لما كنت بتمم على الرجاله
الباشا : طب والعين بتاعتك اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : انا كلمت سوسن النهارده وهى مش عارفه حاجه عن شريف ومش قادره تدخل مكتبه
الباشا : ليه بقى
كمال : علشان شريف ركب كاميرات فى مكتبه ولو حاولت تدور فى مكتبه على اى حاجه هتتكشف
الباشا : معنى كده انه ابتدى يشك فى الموظفين اللى عنده
سهيله : طب والحل
الباشا : شكلنا كده هنضطر نلجأ لحل كنت مأجله
كمال : حل ايه
الباشا : نخطف شريف
كمال : بس كده فيها مخاطره كبيره .... لأنه لو ميعرفش طريق سليم يبقى كده بنكشف كل اوراقنا
الباشا : عندك حل تانى
كمال : نخلص من الكل واحنا بعيد عن الصوره نهائى
الباشا : ازاى يا فالح
كمال : حوادث ارهابيه عاديه ..... نجيب شوية عيال هبله من بتوع داعش يعملوا تفجيرات فى مصنع الأدويه والمستشفيات بتاعة الجراح وكام عمليه تانيه فى شركات احمد صقر ..... ودى مش اول مره نعمل فيها حاجه زى دى ولا حضرتك ناسى العمليه الأخيره اللى لولا وجود سيف كانت نجحت
الباشا : صعب جدا وخصوصا فى الظروف اللى احنا فيها ..... كل الحدود متقفله وخصوصا بعد ما كل الظباط اللى كانوا على الحدود وبيشتغلوا لصالحنا اتنقلوا ومن بعدها واحنا مش عارفين ندخل اى حاجه حتى شحنات السلاح مش عارفين ندخلها
كمال : بس سيف نازل اجازه بعد يومين علشان يتطمن على اخته بعد حادثة الخطف واللى هيبقى مكانه واحد من حبايبنا وقتها نقدر ندخل اللى احنا عاوزينه
الباشا : المعلومه دى اكيده
كمال : سوسن لسه مبلغانى بالخبر ده النهارده
الباشا : سوسن دى عامله شغل زى الفل
كمال : انفذ ياباشا
الباشا : الصبر يا كمال نعرض الموضوع على الجماعه الأول
سهيله : انا هكلم استر بالليل وابلغها بالإقتراح ده
الباشا : كده تمام .... تقدروا تمشوا دلوقتى .... وانت يا طايع مترجعش الأقصر دلوقتى علشان احتمال نحتاجلك
طايع : اوامرك يا باشا

مشى سهيله وطايع

نرجع ليوسف والجماعه فى اجتماعهم

ابراهيم : ياولاد الكلب
اشرف : اهدى يا ابراهيم علشان نعرف نتصرف فى كل المصايب اللى عندنا دى
يوسف : انا عارف يا ابراهيم حجم الصدمه اللى انت فيها بس لازم نفكر كويس قبل ما نتصرف
ابراهيم : الموضوع مش محتاج تفكير احنا لازم نخلص من ولاد الكلب دول كلهم
يوسف : كله بالقانون .... هنقبض عليهم كلهم والقانون ياخد مجراه
ابراهيم : انا مليش دعوه بالقانون ..... انا هخلص من ابن الكلب ده بنفسى
يوسف : احنا مش فى غابه يا ابراهيم
ابراهيم : واللى بيعملوه ده يبقى ايه ..... الموضوع طلع اكبر بكتير من مجرد تجارة سلاح .... ده طلع تختبر وارهاب وصهاينه وكل حاجه قذره ممكن تيجى فى خيالك
يوسف : فى حاجه واحده مش فاهمها
ابراهيم : حاجة ايه دى
يوسف : ايه اللى وصل خالك للناس دى وازاى وصل للمكانه دى ..... خالك معروف عنه طول عمره انه هلاس وبتاع نسوان بس اللى انا شايفه عكس كده بالمره
ابراهيم : سعد بقاله سنين عايش على الهامش وزاد عنده الإحساس ده بعد ما احمد صقر بقى كبير العيله
يوسف : لا الموضوع اقدم من كده بكتير دى مش تصرفات واحد غيران من ابن اخته اللى بقى كبير العيله ..... ده واحد عنده استعداد يقتل ابن اخته عادى ده غير انه خطف بنت اخته
ابراهيم : مش عارف اقولك ايه ..... كلامك منطقى
اشرف : سيبكم من الكلام ده وخلينا فى المهم .... احنا مش هنقبض عليهم دلوقتى ..... احنا هنحط كل الأسماء اللى اتقالت دى تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
اشرف : القرار ده مش من صلاحيتنا ..... لازم نعرض الموضوع على الوزير
يوسف : بعد اذنك يافندم انا شايف ان الخطوه دى غلط
اشرف : ازاى بقى
يوسف : يافندم احنا مخترقين واى حد بيوصل لمعلومه بيختفى
ابراهيم : يوسف عنده حق يا فندم ..... انا شايف ان احنا نحط خطه ونقبض عليهم من غير ما اى حد يعرف احنا بنعمل ايه
عمر : انا كمان شايف كده
باسم : حتى القوات اللى هتتحرك محدش فيهم يعرف اى حاجه غير ساعة الصفر
سارى : وانا كمان عند رائيهم .... عنصر المفاجأه هيجنبنا خساير كتير ده غير انهم لو مخترقينا وعرفوا اى حاجه ساعتها ممكن يهربوا
اشرف : طب تمام بس بشرط
يوسف : خير يا فندم
اشرف : الشرط ده ليك انت يا ابراهيم
ابراهيم : خير يا فندم
اشرف : مش عاوزك تتعرض لسعد نهائى ويستحسن متشوفهوش الفتره ده نهائى
ابراهيم : حاضر يا فندم هحاول على قد ما اقدر انى ابعد عنه
اشرف : مفيش حاجه اسمها هحاول ..... فى حاجه اسمها هبعد عنه
ابراهيم : حاضر
اشرف : انا كمان هرتب مع الجيش علشان نشوف موضوع سيف ده كمان ونخطط مع بعض علشان نمسك العيال اللى هيدخلوا
ابراهيم : مفيش داعى يا فندم انك تتصل الجيش انا هرتب الموضوع ده مع سيف بنفسى
اشرف : انت تعرف سيف ده
ابراهيم : ايوه يا فندم .... سيف يبقى ابن عمى وهو اللى احبط العمليه الارهابيه فى سيناء من كام شهر
اشرف : يعنى خالك يظبط مؤامرات وتيجى انت وابن عمك وتبوظوا كل الشغل اللى بيعمله
ابراهيم : صدفه غريبه يافندم
اشرف : على العموم لازم اتكلم مع القياده فى الجيش لان مينفعش نتخطاهم ومتخافش .... اللى هتكلم معاه ده انا واثق فيه جدا
ابراهيم : تمام يا فندم
يوسف : احنا كده حلينا كل القضايا اللى عندنا فى خبطه واحده
اشرف : طبعا انت مبسوط علشان صاحبك طلع براءه وكل كلامك طلع صح
يوسف : علشان حضرتك تصدقنى لما اقولك ان احنا هنطلع بصيد ثمين بالخطوه دى
اشرف : مش ناوى بقى تقول صاحبك فين .... انت سمعت بنفسك دليل برائته
يوسف : صدقنى يا فندم انا مش عارف سليم فين بجد .... حتى هو مكلمنيش من قبل ما نروح مشوار المقطم
اشرف : هيكون راح فين
يوسف : انا قلقان عليه .... خايف يعمل حاجه يضيع بيها نفسه
اشرف : عاوزك تروح تدور عليه فى كل الأماكن اللى ممكن يروحها وتدور بنفسك
يوسف : حاضر يا فندم هحاول اوصله
اشرف : طب يلا كل واحد يرجع مكتبه وبعدين نشوف ايه اللى هبحصل

خلص الإجتماع وكل واحد فيهم رجع مكتبه واشتغلوا على الخطه اللى حطوها قبل ما يسيبوا بعض

تانى يوم العميد اشرف كان معاه معاد مع اللواء مروان من الجيش علشان يشوفوا الخطه اللى هيمشوا عليها

مروان : فهمنى كويس يا اشرف انت عاوز متى ايه وليه طلبت تقابلنى بعيد عن مكتبى
اشرف : يا مروان احنا اصحاب من زمان ومفيش قصادى حد غيرك اقدر اثق فيه
مروان : احساسى بيقول انك جايب مصيبه معاك
اشرف : اوعدنى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر ومفيش مخلوق يعرفه
مروان : خير يا أشرف قلقتنى
اشرف : اوعدنى الأول
مروان : اقسملك بشرفى مفيش اى حد هيعرف حاجه عن موضوعك
اشرف : انا هحكيلك كل حاجه بالتفصيل ..... وحكى اشرف كل حاجه حصلت بالتفصيل
مروان : ده كارثه بكل المقاييس
اشرف : علشان كده لازم نتصرف بسرعه
مروان : الكلام اللى انت قولته مشابه لإعترافات الواد اللى مسكناه فى العمليه الإرهابيه بتاعة سيف ..... الواد قال ان فى جهه دفعت للتنظيم اللى بيشتغل فيه علشان ينفذوا العمليه بس هو ميعرفش مين الجهه دى
اشرف : احنا كده عرفنا مين الجهه دى
مروان : لسه يا أشرف ..... احنا كل اللى عرفناه انهم صهاينه بس مش عارفي مين استر والبيرت دول
اشرف : اكيد صهاينه
مروان : انا عارف الكلام ده بس عاوزين نعرف شخصياتهم بالظبط
اشرف : مفيش حد يعرفهم غير سعد وسهيله لانهم بيتعاملوا معاهم مباشرة
مروان : انت بتقول انهم نازلين مصر بعد اسبوعين
اشرف : ده الكلام اللى قالته سهيله
مروان : انا عاوز اشوف الفيديو اللى اتصور
اشرف : انا معايا نسخه منه
مروان : ورينى كده

فتح اشرف الفيديو واتفرج عليه مره تانى هو ومروان

مروان : فى حاجه انتوا ما اخدتوش بالكم منها
اشرف : حاجة ايه دى يا مروان
مروان : القصر ده فيه كاميرات فى كل شبر معادا المكتب اللى كان فيه الإجتماع
اشرف : ده شئ طبيعى
مروان : طب ركز كويس فى الفيديو
اشرف : قول قصدك ايه بالظبط
مروان : شايف التمثال اللى على هيئة صقر ده
اشرف : ماله التمثال ده
مروان : ركز فى عين التمثال كويس هتلاقى كاميرا مكان عين التمثال واكيد فى كاميرات تانيه فى المكتب علشان يسجل كل الإجتماعات من غير ما اى حد ياخد باله
اشرف : بس انت اخدت بالك منها ازاى الكاميرا دى
مروان : علشان شوفت زيها كتير
اشرف : طب هنستفاد ايه من الموضوع ده
مروان : الكاميرات دى بتشتغل بالنت وهى نقطة الضعف اللى فى المكان ده ولو قدرنا نخترق السيستم بناع القصر ده هنلاقى كنز معلومات
اشرف : تعرف حد عندك يقدر يخترق السيستم
مروان : متخافش موجود
اشرف : كده كويس

مرت عشر ايام بعد كده من غير اى جديد .... الجيش مقفل الحدود والقصر فشل فى انه يدخل اى حد من الحدود ..... وانا مختفى ومفيش حد عارف يوصلى نهائى ..... اشرف ومروان بيحاولوا يخترقوا السيستم بتاع القصر بس مش عارفين لانه معقد جدا

فى اجتماع لفريق القضيه .... حضر الأجتماع كل الفريق ومعاهم اللواء ومروان والراجل بتاع الهاكر

يوسف : وبعدين يافندم احنا مش عارفين نخترق السيستم
مروان : شد حيلك يا مازن فى السيستم الزفت ده
مازن : خلاص قربت يا فندم
مروان : انت بقالك اسبوع كامل بنقول قربت
مازن : السيستم عليه حمايه جامده ولو عملت اى حاجه غلط هنتكشف
اشرف : طب وبعدين
مازن : خلاص يافندم هانت
سارى : بس مازن عرفنا حاجات كتير لما اخترق تليفون سهيله وقدرنا نعرف كل خطوات المنظمه
يوسف : بس للأسف استر والبيرت مش نازلين مصر وبالطريقه دى مش هنعرف شخصياتهم
مروان : معلش يا يوسف الطريق لسه قصادنا طويل
يوسف : طب امتى هنخلص ونقبض على الناس دى
مروان : مجرد ما نخترق السيستم بتاعهم ونعرف عنهم كل حاجه

فجأه مازن قام يصرخ

مروان : فى ايه يابنى انت
مازن : اخترقت السيستم
مروان : بتتكلم بجد يا مازن
مازن : حضرتك اتفرج واحكم بنفسك .... احنا كده نقدر نتفرج عليهم بث مباشر
مروان : طب لقيت اى تسجيلات
مازن : فى تسجيلات كتير جدا
مروان : كده حلو عاوزين نراجع كل التسجيلات دى بالراحه وبهدوء علشان نعرف نتصرف
مازن : انا لقيت حاجه مهمه يا فندم
مروان : خير يا مازن
مازن : فى فايل هنا موجود عليه كل بيانات الظباط اللى تبعهم سواء فى الجيش او الشرطه
مروان : الملف ده لوحده كنز
مازن : بس يا فندم الملف ده فيه اسماء تقيله
مروان : عادى يا مازن ..... كويس ان احنا عرفناهم

قعدوا اكتر من 6 ساعات يراجعوا فى التسجيلات اللى مازن قدر يجبها

يوسف : ايه المصايب دى كلها ..... دى اكبر شبكة تجسس موجوده فى البلد ده غير تجار السلاح والمخدرات والظباط اللى بيشتغلوا تبعهم
مروان : خلينا ننضف البلد من الأشكال الوسخه دى
يوسف : بس برضه مقدرناش نعرف اى حاجه عن استر والبيرت
مروان : من الواضح انهم حرصين جدا ومش هنعرف نكسك عليهم اى حاجه
ابراهيم : طب هنعمل ايه دلوقتى
مروان : هنعمل اللى لازم يتعمل ..... هنقبض عليهم
ابراهيم : انا عاوز اكون مع القوه اللى هتنفذ العمليه
مروان : بلاش انت يا ابراهيم مش عاوزين نسببلك اى حرج
ابراهيم : ارجوك يا فندم
مروان : حاضر يا ابراهيم
اشرف : انا شايف ان احنا نتحرك فى اسرع وقت
مروان : هو ده اللى لازم يحصل
اشرف : انا هطلع دلوقتى على مكتب الوزير وانتوا معايا علشان ناخد موافقته على الخطه اللى هنحطها دلوقتى
مروان : طب يلا نحط الخطه الاول

اتفق الجماعه على الخطه وبعد كده راحوا لمكتب الوزير واخدوا الموافقه على الخطه وبعد كده جهزوا قوه كبيره جدا اتقسمت اجزاء وكل جزء مسئول عن القبض على شخص معين

فى فيلا الدكتور عاصم الشناوى .... عاصم قاعد مع الفت مراته وحسام ابنه

عاصم : عامل ايه مع شرين يا حسام
حسام : مفيش جديد مش عارف اشوفها خالص
عاصم : ليه بقى
حسام : من بعد موضوع الزفت ابن عمها وهى حابسه نفسها فى الفيلا ومش بتخرج اصلا وقافله تليفونها
عاصم : هتعيش طول عمرك خايب
حسام : الصبر يا بابا ..... الموضوع مش بيجى بالغصب
عاصم : بقى مش عارف توقع حتة بنت زى دى
حسام : شرين غير اى بنت والخطوه معاها لازم يتعملها الف حساب
عاصم : احسب يا اخويا لما نشوف اخرتها ..... وانتى يا هانم عملتى ايه
الفت : انا لسه راجعه من عند البنات
عاصم : واخبارهم ايه
الفت : متقلقش انا مظبطه دماغهم على الأخر بس مفيش ولا واحده فيهم عارفه مكان سليم
عاصم : ده شئ طبيعى لأنهم اصلا كارهينه ولو عرفوا مكانه هيبلغوا عنه
الفت : لا ماعتقدش .... انا شايفه انهم متعاطفين معاه ومش مصدقين كلام البوليس
عاصم : انتى بتقولى ايه
الفت : زى ما بقولك كده ..... سليم كسبهم بعد اللى عمله مع لمياء ومريم
عاصم : وبعدين فى الزفت ده بقى كل ما اقول خلاص هانت اكتشف انه لسه بدرى
الفت : واضح انه مش ساهل خالص

فجأه جرس الباب رن وراح حسام يفتح الباب ولقى الشرطه فى وشه

حسام : خير حضرتك فى حاجه
الظابط : دى فيلا الدكتور عاصم الشناوى
حسام : ايوا
الظابط : هو موجود
حسام : ايوا موجود .... عاوزينه ليه
الظابط : معانا امر من النيابه بالقبض عليه
حسام : انت بتقول ايه
الظابط : زى ما سمعت كده

دخل حسام جرى وبلغ عاصم اللى اتصدم اول ما سمع الكلام .... واتقبض عليه وراحوا بيه على مبنى الأمن الوطنى

من ناحيه تانيه فى مكتب المتر شريف قاعد مع المحاميين اللى بيشتغلوا عنده وبيراجع معاهم الشغل

شريف : عاوزك يا هبه تروحى المحكمه بكره وتتطلبى التأجيل فى القضيه بتاعة شوكت بيه
هبه : حاضر يا متر
شريف : وانت يا محسن عاوزك تطلع بكره اسكندريه وتخلص العقود بتاعة شركة الأمل
محسن : حاضر يا متر بس كان عندى استفسار بخصوص العقود اللى بين شركة الجراح وشركة الشحن
شريف : مالها العقود دى
محسن : شركة الشحن كلمتنى وقالت ان فى اوراق مهمه لازم يمضيها سليم بيه بصفته رئيس مجلس الإداره وطبعا حضرتك عارف الظرف
شريف : انا هكلمهم بكره واخلص معاهم كل حاجه
محسن : تمام كده

فجأه دخلت السكرتيره بتاعة شريف

شريف : خير يابنتى فى ايه .... خد يدخل بالطريقه دى
السكرتيره : فى ظابط بره معاه قوه وطالب يقابل حضرتك
شريف : خليه يتفضل
السكرتيره : حاضر يافندم

دخل الظابط مكتب شريف

شريف : خير يافندم فى ايه
الظابط : فى محاميه بتشتغل عند حضرتك اسمها سوسن الغرباوى
سوسن : انا سوسن يافندم .... خير فى ايه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليكى
سوسن : ليه انا عملت ايه
الظابط : معرفش
شريف : ياريت يافندم تفهمنى فى ايه
الظابط : صدقنى يا متر انا معرفش اى حاجه .... انا معايا اذن من النيابه بالقبض عليها
شريف : اتفضل حضرتك نفذ الأمر بس ممكن اعرف انت هتاخدها على فين علشان احصل حضرتك
الظابط : الأمن الوطنى
شريف : حضرتك بتقول الأمن الوطنى طب ليه
الظابط : قولت لحضرتك معرفش

الظابط قبض على سوسن وطلع بيها على الأمن الوطنى

من ناحيه تانيه سهيله قاعده فى الفيلا لوحدها الباب خبط وقامت تفتح لقت قوه قصادها

الظابط : حضرتك مدام سهيله
سهيله : ايوا يا فندم .... خير فى ايه
الظابط : معايا اذن من النيابه بالقبض عليكى
سهيله : تقبض عليا انا .... انت مش عارف انا مين
الظابط : دى حاجه مش اختصاصى .... انا بنفذ الأوامر وياريت تتفضلى معايا من غير اى شوشره

الظابط قبض على سهيله وطلع بيها على الأمن الوطنى

فى الأقصر فى فيلا طايع .... طايع قاعد مع نعمه وقمر

نعمه : مفيش اخبار على الزفت سليم
طايع : فص ملح وداب
قمر : انتوا ليه بتكرهوا سليم كده ..... سليم برغم كل اللى عملناه فيه محاولش يعمل معانا اى حاجه .... الزفت الحقيقى هو اللى كنت مخطوبه ليه
طايع : الاتنين ميفرقوش كتير عن بعض وفى الأخر سليم قتل اسامه
قمر : بس سليم برئ من قتل اسامه
طايع : انتى هتعملى زى اهل البلد اللى عاشوا مخدوعين فيه
قمر : لا انا مش مخدوعه فى سليم لأنى عارفه مين اللى قتل اسامه
طايع : ومين بقى يا ست قمر اللى قتل اسامه
قمر : انا اللى قتلت أسامه
طايع : انتى بتقولى ايه يابنت انتى
قمر : زى ما سمعت كويس انا اللى قتلت اسامه ..... حطيت السم لأسامه فى الأكل قبل ما يموت بيوم .... سم مفعوله بطئ شويه بياكل فى الجسم واحده واحده لحد ما يخلص عليه
طايع : وعملتى كده ليه
قمر : علشان كلب ولا يسوى غدر بسليم وبعد كده اتدور على اهل البلد وفى الاخر كمان غدر بيا وخانى
طايع : فهمينى اللى حصل بالظبط خلينى الحق المصيبه اللى انتى عملتيها دى

فجأه الباب خبط

طايع : محدش ينطق خالص مش ناقصين مصايب

خرجت سمر فتحت الباب وكان فى قوه من الداخليه على الباب ودخلت لطايع بلغته وخرج يشوف فى أيه وخرج وراه نعمه وقمر

طايع : خير يا حضرة الظابط
الظابط : معايا امر من النائب العام بالقبض على حضرتك
طايع : انت بتقول ايه .... انا معايا حصانه
الظابط : الحصانه بتاعة حضرتك على عينى وراسى بس انا بنفذ الأوامر
طايع : انت أكيد اتجننت
الظابط : اتفضل معايا من غير شوشره وفضايح احسنلك

الظابط قبض على طابع وطلع بيه على الأمن الوطنى

من ناحيه تانيه فى القصر بعد ما سعد خرج ..... فى قوه كبيره اقتحمت القصر وقبضت على كل الموجودين

من ناحيه تانيه فى فيلا سعد قاعد مع هاله مراته وابنه زياد

هاله : اتأخرت ليه النهارده كده
سعد : كان معايا لفه على مواقع الشغل
هاله : بقالى اكتر من ساعتين بطلبك على تليفونك بيدينى خارج نطاق الخدمه
سعد : ازاى ده .... انا تليفونى شغال
هاله : مش عارفه بقى ممكن تكون الشبكه ..... مش ناوى تريح نفسك من الشغل ده انت اليوم كله بتلف على المواقع
سعد : معلش يا حبيبتى هانت كلها كام يوم واسلم المشاريع اللى معايا واخدك انتى وزياد ونسافر نتفسح
هاله : بجد يا حبيبى
سعد : اكيد يا حبيبتى
زياد : انا مش معاكم فى السفريه دى
سعد : ليه ده انا مأجلها لبعد الإمتحانات علشان خاطرك
زياد : لا فى الأجازه نازل الأقصر .... امنيه وحشتنى وكمان احمد ومحمد قالولى عاوزنى اشتغل معاهم فى الأجازه
سعد : تشتغل ايه مع احمد ومحمد
زياد : انا طلبت منهم اتعلم الشغل وهما قالولى خليها فى الأجازه
سعد : ما انا ياما اتحايلت عليك تيجى الشركه عندى تتعلم الشغل وانت اللى كنت رافض
زياد : انا مش حابب شغل المقاولات اصلا وقررت انى مش هدخل كلية هندسه
سعد : امال عاوز تدخل كلية ايه
زياد : بزنس .... حابب شغل التجاره والأقتصاد اكتر
سعد : زى ما تحب
زياد : على العموم انتوا براحتكم فى الأجازه لكن انا نازل الأقصر

فجأه الباب خبط ودخلت الشغاله عليهم

سعد : فى ايه
الشغاله : ابراهيم باشا قاعد تحت وعاوز يقابلك
سعد : ابراهيم مين
الشغاله : المقدم ابراهيم قريب سعادتك
سعد : غريبه .... اول مره يجى كده من غير ما يتصل
هاله : طب روحى انتى ضايفيه واحنا هننزل حالا
الشغاله : حاضر
الشغاله مشيت

هاله : هتقعد كده كتير ..... يلا ننزل نقابل الراجل ده برضه ابن اختك
سعد : مستغرب اللى حصل ده بقاله فتره كبيره مش بيجى
هاله : اكيد مكانش فاضى يلا بينا ننزل نشوفه
سعد : يلا بينا

نزل سعد وهاله وزياد قابلوا ابراهيم وسلموا عليه وقعدوا مع بعض

سعد : غريبه يا ابراهيم دى اول مره تيجى من غير ما تتصل قبلها
ابراهيم : معلش يا خالى بقى .... انا كنت فى مشوار قريب منك هنا وقولت ادخل اسلم عليك وعلى الجماعه واشرب معاك فنجان قهوه
هاله : قهوة ايه انت هتتعشى معانا
ابراهيم : انتى عارفه يا عمتى انا مش بتعشى اصلا
هاله : يعنى مجتش من مره تتعشى فيها معانا
ابراهيم : معلش يا عمتى تعوض فى مره تانيه
هاله : طب اسيبكم تتكلموا مع بعض وتاخدوا راحتكم
ابراهيم : اتفضلى يا عمتى
هاله : تعالى معايا يا زياد

مشيت هاله واخدت معاها زياد

سعد : ايه اخبارك واخبار شغالك
ابراهيم : ماشى الحال
سعد : مالك كده شكلك متدايق .... لو مش مرتاح فى الشغل نكلم اى حد من حبايبنا ينقلك فى المكان اللى انت عاوزه
ابراهيم : لا خالص .... بس انت عارف ضغط الشغل عندنا عامل ايه
سعد : **** معاك .... انت راجل وقدها وطول عمرك من وانت عيل صغير نفسك تبقى ظابط
ابراهيم : كله بيعدى .... مع انى شغال على قضيه اليومين دول حاسس انى هتجنن قبل ما اعرف احلها
سعد : خير يابنى قضية ايه دى
ابراهيم : انا عارف انك مش بتفهم فى شغلنا ولا بتحبه بس هحكيلك يمكن يكون عندك حل للقضيه دى
سعد : احكيلى يابنى وانا لو اعرف اساعدك مش هتاخر عليك
ابراهيم : قصر لابس طاقية اخفاء
سعد : ازاى يعنى مش فاهم
ابراهيم : هو الموضوع صعب شويه بس هحاول ابسطهولك .... شايف الصور دى يا خالى
سعد : ايه ده .... دى صور القصر اللى بناه احمد ابن خالتك
ابراهيم : عليك نور هو ده
سعد : طب ازاى لابس طاقية اخفاء ماهو موجود فى البلد
ابراهيم : من اكتر من سنه فى جاسوس بيشتغل لحساب اسرائيل لقيوه مقتول فى شقته ولما فتشوا فى حاجته لقيوا معلومات كتير عن قصر بينظم كل شغل السلاح فى مصر والمنطقه كلها
سعد : وايه علاقة القصر بتاعنا بالقصر اللى انت بتتكلم عنه
ابراهيم : الصور اللى لقيوها فى حاجة الجاسوس اللى بتتكلم عن القصر هى الصور دى اللى انا بفرجك عليها
سعد : يعنى عاوز تقنعنى ان احمد هو اللى بينظم شغل السلاح فى البلد
ابراهيم : ده الكلام اللى انا فهمته لما شوفت الصور دى
سعد : حاجه زى دى مش غريبه على احمد ..... احمد بقاله سنين محدش يعرف عنه اى حاجه وتصرفاته مريبه واخرهم حادثة خطف ريهام وهايدى اللى مش عارفين اتخطفوا ليه ولا مين اللى خطفهم ولا حتى احمد رجعهم ازاى
ابراهيم : يعنى تفتكر احمد هو اللى وراء حكاية القصر دى
سعد : الحياه علمتنى ان كل شئ وارد وزى ما قولتلك ان احمد فى الفتره الأخيره تصرفاته مش مظبوطه
ابراهيم : بس فى حاجه غريبه انا مش فاهمها
سعد : حاجة ايه دى
ابراهيم : القصر ده موجود فى الأقصر مش فى المنصوريه
سعد : مش فاهم ايه اللى جاب الأقصر للمنصوريه
ابراهيم : فى الملفات اللى لقيناها على الفلاشه بتاعة الجاسوس لقينا معلومه ان فى اجتماع لكل تجار السلاح فى قصر المنصوريه وتفاصيل كتير بتثبت ان القصر موجود فى المنصوريه مش فى الأقصر
سعد : كده فى حاجه غلط فعلا
ابراهيم : علشان كده دماغى هتفرقع من ساعة ما مسكت القضيه دى
سعد : هى المنصوريه صغيره مش كبيره وبسهوله تمشطوها وتعرفوا اذا كان القصر ده موجود هناك ولا لا
ابراهيم : المخابرات مشطت القاهره والجيزه كلها والقصر ملهوش اى أثر .... مش بقولك لابس طاقية اخفاء
سعد : بجد موضوع محير جدا
ابراهيم : بس فى حاجه تحير اكتر
سعد : حاجة ايه دى
ابراهيم : الواحد فينا لو مسك اى حاجه فى ايده بيسيب وراه بصمه على الحاجه دى
سعد : ده شئ طبيعى
ابراهيم : الغريب بقى انا احنا ملقناش اى بصمات للجاسوس ده على الفلاشه .... احنا لقينا اكتر من بصمه على الفلاشه بس بصمات الجاسوس مش موجوده على الفلاشه اصلا
سعد : وده معناه ايه
ابراهيم : ده معناه ان الفلاشه دى اتحطت بالقصد وسط حاجة الجاسوس علشان نشك فى احمد ابن خالتى
سعد : مين من مصلحته يعمل كده
ابراهيم : اكيد واحد عاوز يخلص من احمد من غير ما اى حد يعرف عنه حاجه
سعد : احمد اعداءه كتير وصعب تعرف مين فيهم اللى عمل كده
ابراهيم : شوفت يا خالى الموضوع متعقد ازاى
سعد : عندك حق ..... طب انت ناوى تعمل ايه
ابراهيم : متخافش على ابن اختك كل مشكله عندى وليها مليون حل
سعد : ازاى بقى
ابراهيم : تصدق ان احنا لقينا حل ليها بالصدفه وهنبدأ فى تنفيذ الخطه
سعد : ازاى
ابراهيم : من فتره كده فى واحد شاف صوره للحاج طايع بتاع مجلس الشعب فى الجرايد .... الراجل ده اول ما شاف صورة طايع عرفه على طول لانه كان جارهم زمان وكان راجل شمال بيشتغل فى المخدرات
سعد : وبعدين
ابراهيم : بس اوعدنى الأول يا خالى ان الكلام اللى هقولهولك يفضل سر
سعد : اوعدك
ابراهيم : المهم ..... احنا حطينا طايع تحت المراقبه واكتشفنا انه بيروح المنصوريه بس مش بنعرف نكمل للأخر لان فى عربيه بتبقى مستنياه وبتطلع بيه فى طريق مكشوف صعب نعرف نراقبه فيه
سعد : يعنى قصدك طايع ده بيشتغل تبع القصر
ابراهيم : بالظبط كده
سعد : طب وهتعمل ايه ما دام بتقول انهم بيطلعوا فى طريق مكشوف وصعب تعرف تراقبه
ابراهيم : الحل بسيط جدا .... فى كاميرات دقيقه جدا حجمها اصغر من خرم الإبره هنثبتها بطريقتنا فى هدوم طايع بحيث تكشفلنا كل حاجه
سعد : كده .... طب **** يوفقكم

فجأه دخلت عليهم هاله وباين عليها الفزع

سعد : فى ايه يا هاله مالك
ابراهيم : متقلقش يا خالى مفيش حاجه

طلع ابراهيم مسدسه ووجهه ناحية سعد

سعد : انت اتجننت
ابراهيم : انت تخرس خالص وتطلع معايا من غير شوشره
سعد : انت مدرك تصرفك ده

فجأه دخل عليهم اشرف ويوسف وسارى

ابراهيم : انا عملت اللى عليا وعطلته بما فيه الكفايه
اشرف : شكرا يا ابراهيم على كل اللى انت عملته .... وانت يا سعد تعالى معانا بهدوء ومن غير شوشره
سعد : ممكن اعرف انا مقبوض عليا بتهمة ايه
اشرف : من حيث التهم متعدش دول كتير جدا واظن انك عارفهم كويس .... يلا بينا بهدوء كده ومن غير شوشره

قبضوا على سعد وطلعوا بيه على مبنى الأمن الوطنى

من ناحيه تانيه دياب واحمد صقر قاعدين مع بعض

احمد : وبعدين بقى احنا هنقعد حاطين ادينا على خدنا ومش بنعمل حاجه
دياب : انا مش هقدر اطلع دليل براءة سليم غير فى الوقت المناسب
احمد : وامتى الوقت المناسب ده
دياب : لما اتطمن ان سليم وبنات عمه عدوا مرحلة الخطر وبقيوا فى امان
احمد : ازاى بقى
دياب : سليم لو خرج براءه النهارده مش هيعدى عليه 24 ساعه وهيكون مقتول
احمد : ومين اللى هيقتله
دياب : سهيله واللى معاها
احمد : الموضوع شكله مطول
دياب : ولا مطول ولا حاجه ..... الموضوع بينتهى بس انت مش واخد بالك
احمد : ازاى بقى يا فالح
دياب : المعلومه اللى عندى ان القصر وقع خلاص ودلوقتى فى قوه اتحركت علشان تقبض على كل الناس المتورطه فى الموضوع
احمد : انت بتتكلم بجد
دياب : طبعا متاكد
احمد : مين قالك المعلومه دى
دياب : مصادرى الخاصه
احمد : طب مين اللى ماسك القصر ده
دياب : الصبر يا احمد دقايق وهتعرف كل حاجه
احمد : ماشى لما نشوف اخرتها

فجأه تليفون احد رن ورفض يرد

دياب : مين ده اللى بتكنسل عليه
احمد : دى هاله مرات خالى هبقى اكلمها بعدين
دياب : رد عليها
احمد : لما اروح هبقى اكلمها
دياب : اسمع منى ورد عليها
احمد : ليه يعنى
دياب : اسمع كلامى
احمد : حاضر لما اشوف اخرتها

رد احمد على هاله

احمد : ايوا يا عمتى
هاله : الحقنى يا احمد
احمد : خير حصل ايه
هاله : ابراهيم جيه ومعاه قوه وقبض على خالك
احمد : انتى بتقولى ايه
هاله : زى ما بقولك كده
احمد : طب قبض عليه ليه
هاله : مش عارفه .... هو جيه من ساعه كده وقعد مع خالك وبعد كده فى قوه جات وقبضوا على خالك
احمد : طب اقفلى وانا هكلم ابراهيم واشوف ايه فى بالظبط

قفل احمد مع هاله وبص على دياب

دياب : قبضوا على خالك
احمد : ايه اللى بيحصل يا دياب
دياب : خالك هو صاحب القصر وهو اللى قتل اسامه والدكتور سليم وهو برضه اللى خطف ريهام وهايدى ومريم
احمد : انت عارف كل ده من امتى
دياب : بقالى اسبوعين
احمد : ليه ماقولتليش
دياب : مكانش ينفع وكان لازم اتأكد انك ملكش علاقه باللى كان خالك بيعمله
احمد : دى كارثه ومصيبه مهببه
دياب : دلوقتى القرار قرارك ..... ومن هنا ورايح انت اللى هتاخد كل قرارتك وانا اللى هنفذ
احمد : قصدك ايه يا دياب
دياب : انت فى كلمه كنت دايما بتقولها جيه الأوان انك تعمل بيها
احمد : كلمة ايه دى
دياب : الحياه عباره عن قرارات .... وانت سيد قرارك
احمد : ياترى مخبى ايه تانى يا دياب
دياب : روح شوف هتعمل ايه مع خالك وبعدين نتكلم وخليك فاكر دايما ان انا دايما فى ضهرك بس فى الخير مش فى الشر
احمد : ماشى يا دياب

مشى احمد وساب دياب وراح يشوف ايه اللى بيحصل

تانى يوم فى فيلا عمى

مريم : شوفتوا اللى حصل
لمياء : خير فى ايه
مريم : امبارح بالليل اتقبض على اونكل عاصم
شرين : ده اللى كان لازم يحصل من زمان
لمياء : ليه هو عمل ايه
شرين : معرفش هو عمل ايه بالظبط بس من بعد موت بابا وهو بيعمل تصرفات غريبه
مريم : تصرفات ايه دى
شرين : حسام لازقلى طول اليوم وبيزن عليا فى موضوع الجواز وطنط الفت نفس النظام تحسيها بتيجى الفيلا علشان تتجسس علينا وتولع نار بينا وبين سليم .... انا واثقه ان كل الحاجات دى بترتيت اونكل عاصم
مريم : عندك حق انا حسيت بحاجه زى دى بس كنت بكدب نفسى واقول انه بيتهيألى
لمياء : طب انت خايفه على سليم وعاوزه اتطمن عليه
مريم : كمان خايفه على سليم
لمياء : انا هكلم يوسف واشوف وصل لأيه
مريم : بسرعه كلميه وطمنينا

طلعت لمياء تليفونها وطلبت يوسف وكلمته وبعد ما قفلت معاه بصت لإخواتها

مريم : فى جديد
لمياء : تقريبا
مريم : ايه هو اللى تقريبا
لمياء : هو قال انه جاى فى الطريق ومعاه اونكل شريف
مريم : شكلها كده فى حكايه كبيره
لمياء : **** يستر

بعد نص ساعه وصل شريف ومعاه يوسف للفيلا

مريم : خير يا يوسف فى ايه .... فهمنى يا اونكل
شريف : مش لما افهم انا الأول يبقى افهمكم
لمياء : انطق يا يوسف
يوسف : انا قلبت الدنيا على سليم وملهوش اى اثر .... سألت عليه كل حد يعرفه وممكن يستخبى عنده وبرضه ملهوش اى أثر .... ومفيش قصادى حد غيركم
شريف : انت ليه رافض تصدق ان احنا منعرفش حاجه عن سليم
يوسف : امال هيكون راح فين
مريم : انت شاكك فى سليم يا يوسف
يوسف : سليم برئ وعرفنا خلاص مين اللى قتل اسامه والدكتور سليم
مريم : مين اللى عمل كده
يوسف : الدكتور عاصم ومعاه مافيا الأدويه وعاصم اعترف ان مافيا الأدويه هما اللى دبروا الحادثه اللى مات فيها الدكتور سليم
مريم : انا كده عرفت ليه اتقبض على اونكل عاصم
يوسف : فين سليم بقى علشان نقفل القضيه دى ونخلص
شريف : انا عن نفسى مش عارف فين مكان سليم
لمياء : ولا انا كمان
يوسف : يعنى هيكون راح فين .... الأرض اتشقت وبلعته
شرين : انا عارفه مكان سليم

كلهم اتصدموا وبصوا على شرين

يوسف : انتى يا شرين
شرين : ايوا انا الوحيده اللى عارفه طريق سليم علشان انا اللى هربته من البوليس وانا اللى مخبياه
يوسف : طب ليه مقولتيش كده من الأول
شرين : كان لازم اتأكد الاول انه هيخرج من القضيه دى الأول لأنى مش هضحى بابن عمى مهما حصل
يوسف : طب سليم فين دلوقتى
شرين : تعالوا معايا

خرجوا كلهم وركبوا العربيات وخرجوا

انا : ايوا مين معايا
شرين : انا شرين
انا : غريبه اول مره تطلبينى من يوم ما عرفتك
شرين : انا واقعه فى مصيبه ومفيش غيرك قصادى
انا : خير فى ايه
شرين : تعالالى دلوقتى حالا
انا : انتى فى الفيلا
شرين : لا انا خرجت من الفيلا ..... ارجوك يا سليم تعالى دلوقتى حالا
انا : مسافة السكه واكون عندك بس متتحركيش من مكانك

قفلت مع شرين وخرجت بسرعه علشان الحقها .... اخدت عربيتى وروحت بسرعه لشرين لقياها قاعده فى عربيتها ..... نزلت من عربيتى وركبت عربيتها

انا : خير يا شرين فى ايه
شرين : عاوز تعرف فى ايه ..... انا هعرفك فى ايه

فجأه رفعت عليا مسدس

انا : انتى اتجننتى ..... ايه اللى بتعمليه ده
شرين : للزم اخد بتارى منك
انا : ليه هو انا قتلتلك حد
شرين : قتلت بابا
انا : انتى اكيد اتجننتى ..... ازاى انا اقتل عمى
شرين : عادى علشان تورث
انا : انا اصلا مكنتش اعرف موضوع الورث ده غير بعد موت عمى .... وانا يادوب شوفت عمى ساعة المستشفى وبعدها بأسبوع كان ميت ووقت الحادثه دى انا كنت فى شقة يوسف والمتر شريف يشهد على كلامى
شرين : امال البوليس بيتهمك ليه بقتل بابا
انا : بوليس ايه اللى بيتهمنى ده
شرين : من نص ساعه قوه جات الفيلا علشان تقبض عليك بتهمة قتل اسامه وبابا
انا : ايه التخريف ده
شرين : دافع عن نفسك يا اما هقتلك دلوقتى بنفسى
انا : انا خلاص تعبت ومش قادر ..... يلا اقتلينى وريحينى من الدنيا اللى رافضه تخلينى اعيش يوم حلو من يوم ما اتولدت ..... اقتلينى واقسملك مش هقاوم وهموت فى سلام ..... لو قتل باباكى دافع انك تقتلينى فاتا بعترف انى قتلت عمى ..... اقتلينى يلا وريحينى ..... اقولك على فكره احسن .... خدى ده مسدسى واقتلينى بيه علشان تبان انتحار ومحدش هيراجع لأنهم هيلاقوا الف سبب لانتحارى .... واحد قتل صاحبه وعمه ولما حس انه اتكشف راح انتحر والموظفين فى الشركه هيشهدوا انى خرجت اجرى قبل البوليس ما يوصل يعنى كل الأدله فى صفك انتى مش باقى غير انى اركب عربيتى علشان تبقى حادثة انتحار متكامله
شرين : ايه الإستسلام اللى بتتكلم بيه ده
انا : خلاص مبقاش عندى طاقه ادافع بيها عن نفسى
شرين : فى حاجه جوايا عاوزه تصدق انك مظلوم
انا : اوعى تصدقيها
شرين : انا خلاص مبقاش عندى ثقه فى اى حد ولا حتى نفسى
انا : انا قدامك اهو مستسلم واعملى اللى هيريحك
شرين : بابا كان دايما يقولى قلبك صافى وشفاف ولو احترتى فى حاجتين حكمى قلبك ..... وانا فى حاجه فى قلبى مصدقاك .... علشان كده انا مش هقتلك دلوقتى ومش هسلمك للشرطه
انا : امال هتعملى ايه
شرين : هخبيك لحد ما اشوف نتيجة التحقيقات
انا : انا عاوز اسلم نفسى للشرطه
شرين : انت من دلوقتى هتسمع كلامى من غير نقاش
انا : ماشى ياستى ..... هنروح فين دلوقتى
شرين : هنروح شقة واحده صاحبتى مسافره بره مصر وكانت مأجره شقتها واللى كان ساكن فيها سابها وانا اخدت مفاتيحها
انا : زى ماتحبى

اخدتنى شرين على الشقه دى ومن وقتها وانا حابس نفسى فبها مش بخرج نهائى والبواب هو اللى بيجيب طلباتى

فجأه سمعت خبط على باب الشقه رفضت افتح الباب لكن جرس الباب مش راضى يوقف .... فجأه تليفونى رن وكانت شرين رديت عليها

انا : ايوا يا شرين
شرين : افتح الباب
انا : هو انتى اللى بترنى الجرس
شرين : ايوا .... افتح بقى

قفلت مع شرين وروحت افتح الباب لقيت قصادى يوسف والمتر شريف ولمياء ومريم وشرين ..... مجرد ما فتحت الباب بنات عمى دخلوا فى حضنى كلهم

انا : هو انا هموت خلاص ولا ايه الحكايه
لمياء : بعد الشر عليك
انا : امال ايه اللى حصل فى الدنيا
شرين : عرفنا انك ابن عمنا وضهرنا وسندنا فى الدنيا وملناش حد بعدك
انا : ايه فى يا متر
شريف : خلاص يا سليم الحقيقه ظهرت
انا : حقيقى الكلام ده يا يوسف
يوسف : ايوا يا سليم وعرفنا مين اللى قتل اسامه وعمك
انا : مين اللى عمل كده
يوسف : الجماعه بتوع المنصوريه ومعاهم الدكتور عاصم الشناوى
انا : انت بتتكلم بجد
يوسف : ايوه بتكلم بجد وخلاص اتقبض عليهم
انا : اخيرا الهم ده اتزاح
يوسف : باقى حاجه اخيره عاوز اعرفها
انا : انا هريحك واقولك انت عاوز تعرف ايه ..... انت عاوز تعرف ايه اللى خلانى اروح لأسامه فى الليله اللى مات فيها
يوسف : ايوه
انا : وانا هريحك ..... بعد ما نزلت البلد معاك وقت ما اتقبض على الحاج اكرم .... يومها سبتك فى البيت وروحت اتمشى فى البلد واعرف ايه اللى حصل فى البلد بعد ماسبتها .... روحت القهوه وقابلت صبحى القهوجى وحكالى كل اللى اسامه عمله بعدها رجعت البيت وقعدت مع نفسى وتانى يوم وانا بتمشى فى الشارع قابلت اسامه واتخانقت معاه والبلد كلها اتفرجت علينا وهددته بالقتل
يوسف : انا عارف كل الكلام ده
انا : سيبنى اكمل للأخر
يوسف : كمل يا سليم
انا : بعد الخناقه دى روحتلك البيت علشان اعرف عملت ايه مع والدك وصدمتنى لما قولت ان النيابه امرت بحبسه على ذمة القضيه وان انت كمان اتوقفت عن العمل بسبب قضية ابوك .... بعدها سبتك ورجعت البيت وقعدت مع نفسى وافتكرت كل ذكرياتنا مع بعض انا وانت واسامه وقد ايه كنا بنخاف على بعض وواقفين فى ضهر بعض وعمرنا ما غدرنا ببعض .... قولت ليه اسامه اتحول لوحش مستعد يدوس على اى حد فى طريقه ومهمهوش اصحاب عمره ..... وقتها قررت ان مينفعش اهرب تانى ولازم اواجه .... اخدت مسدسى وروحت لأسامه البيت علشان اهدده لانى كنت متأكد ان هو اللى السبب فى اللى حصل للحاج اكرم .... بس اللى حصل انى وصلت بيت اسامه بعد فوات الأوان
يوسف : كان اتقتل
انا : ايوه كان اتضرب بالنار بس لسه فيه الروح حاولت انقذه بس مكانش ممكن لأنه مات على ايدى وقتها مع الصدمه مكنتش عارف اعمل اى حاجه خرجت اجرى من بيت اسامه ولما وصلت بيتى ماخدتش بالى ان مسدسى وقع منى وانا بجرى .... ماكتشفتش اللى حصل ده غير فى النيابه ووقتها كان لازم انكر انى روحت بيت اسامه علشان لو قولت يبقى هلبس القضيه ظلم
يوسف : طب ليه مقولتليش على اللى حصل
انا : كنت هتشك فيا اكيد .... زى ما حصل لما كلمتك بعد ما استخبيت هنا فاكر انت سالتنى وقولتلى ايه .... قولتى بجد انت برئ من قتل اسامه ..... وزى برضه ما شكيت فى انى بتعامل مع احمد صقر وراقبتنى انت وسارى حتى تليفوناتى راقبتوها
يوسف : سامحنى يا صاحبى
انا : انا مش زعلان منك ومقدر كل ده
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : علشان كنت سخيفه معاك وانت كل همك تسعدنى .... احنا عرفنا انك انت اللى اشتريت الروايات بتاعتى من السوق علشان تحقق مبيعات ولما جيت تباركلى عاملتك بطريقه وحشه
انا : انا مش زعلان منك مهما عملتى فيا .... وبعدين ده كان وعدى لعمى انى اوقف معاكم واحميكم
شرين : وانا كمان يا سليم ياريت تسامحنى .... انا كنت اسخف واحده معاك
انا : حد يزعل من واحده مجنونه زيك
شرين : انا برضه مجنونه .... ماشى ياسيدى هعديهالك المره دى
انا : ههههههههههه
لمياء : انت ليه اتنازلت عن ميراثك لينا
انا : عرفتوا من فين الموضوع ده
لمياء : البوليس لما فتح الخزنه بتاعتك لقينا وقتها التنازل
انا : انا قولتلكم من الأول انى مش عاوز فلوس ولا ورث انا عاوزكم انتوا .... الفلوس عمرها مكانت فى اهتماماتى .... انتوا ورثى الحقيقى .... انا يكفينى شغلانه بسيطه فى الشركه بمرتب وساعتها هبقى اسعد انسان فى الدنيا
مريم : مفيش الكلام ده
انا : يعنى ايه
مريم : انا واخواتى اخدنا قرار .... كل فلوسك فى ورث عمك هترجعلك .... ياريت يا اونكل تشوف كل الإجراءات المطلوبه علشان نرجع لسليم كل فلوسه .... تغور فى داهيه الفلوس اللى تفرقنا عن بعض
شريف : من بكره هبدأ فى الإجراءات
لمياء : وانا من بكره هرجع افتح عيادتى تانى زى ما كنت بتقولى
انا : ده خبر حلو
شرين : وانا من بكره هرجع الجامعه وارجع من تانى اهتم بدراستى
انا : ايه كل الأخبار الحلوه دى
مريم : انا من بكره هشوفلى شغلانه اعملها غير الروايات اللى انت الوحيد اللى بتشتريها
انا : اوعى تعملى كده ..... انا قرأت الروايتين بتوعك وعجيونى جدا وهزعل اووووى لو بطلتى كتابه ..... انا فى الفتره اللى كنت محبوس فيها هنا فى الشقه دى كانت تسليتى الوحيده الروايات بتاعتك
مريم : انا مش حاسه انى هقدر اعمل حاجه تانى
لمياء : لا تقدرى .... انتى ناسيه تاجر السعاده .... مش بابا كان متحمس اوى ليها وكان عاوز ينشرها على حسابه
مريم : بس لازم اخد اذن صاحبها الأول
انا : قوليلى مين صاحبها وانا مستعد اترجاه علشان يسمحلك
مريم : انت صاحب الروايه الحقيقى يا سليم .... انت تاجر السعاده الحقيقى .... لما لاقيتنا محتاجين وقفت جمبنا قدمتلنا السعاده من غير مقابل
انا : وانا موافق طالما هتكتبيلنا روايه تجنن
مريم : ايوه روايه تجنن وانت بس اللى تشتريها
انا : المره دى مش هشتريها لانى هاخد نسخه منك عليها اهداء خاص بيا
مريم : خلاص انا هبدأ كتابه فيها من بكره بس فضيلى نفسك ساعه كل يوم علشان تجاوبنى على كل استفساراتى
انا : انا مستعد افضيلك نفسى اليوم كله بس اشوف نظرة الأمل دى فى عيونك
شريف : طب يلا بينا من هنا علشان نروح النيابه ونخلص الموضوع
انا : يلا بينا يا متر


خرجنا كلنا من الشقه وروحت مع يوسف وشريف للنيابه وخلصنا كل حاجه

من ناحيه تانيه فى البلد قمر قاعده مع امها

نعمه : انتى رايحه فبن
قمر : رايحه اشوف ابويا .... المحامى كلمنى وجابلى تصريح علشان ازوره
نعمه : استنى انا جايه معاكى
قمر : لا خليكى انا رايحه لوحدى
نعمه : انتى ليه بتعاملينى وحش كده
قمر : سبينى فى حالى
نعمه : انتى ليه قتلتى اسامه
قمر : كان لازم يموت .... وانتى كمان لازم تموتى زيه
نعمه : ليه انا عملت ايه
قمر : انا عرفت كل حاجه وشوفت بعينى كل القرف اللى عملتيه مع اسامه
نعمه : .......
قمر : ساكته يعنى ..... اللى زيك ميتكلمش

خرجت قمر من الفيلا وراحت مديرية الأمن وقابلت طايع

قمر : ازيك يا بابا
طايع : انا كويس ..... طمنينى عليكى يا حبيبتى
قمر : الدنيا وحشه اوووى من غيرك
طايع : سامحينى يابنتى
قمر : مسمحاك يا بابا
طايع : انا عاوزك فى حاجه مهمه
قمر : خير يا بابا
طايع : انا كتبت كل فلوسى واملاكى بأسمك .... عاوزك تبيعى كل حاجه وتسافرى والمحامى بتاعى هيتابع معاكى كل حاجه وهيخرجلك الفلوس بره مصر
قمر : ليه كده يا بابا
طايع : لازم ده يحصل قبل ما الحكومه تحط ايدها على الفلوس .... بعد ما تبيعى كل حاجه المحامى هيحولك كل الفلوس بره مصر فى حسابات موجوده بأسمك هناك وفيها معظم فلوسى .... عاوزك تاخدى امك وتسافروا
قمر : ونسيبك هنا لوحدك
طايع : انا خلاص مش هخرج من السجن غير على قبرى
قمر : ابوس ايدك يا بابا متقولش كده
طايع : انا غلطت كتير وجيه وقت الحساب وانا حسابى تقيل اووووى .... فى حاجه كمان عاوزها منك
قمر : عاوز ايه يا بابا
طايع : مش عاوزك تيجى تزورينى تانى
قمر : ليه كده يا بابا
طايع : ابوس ايدك يا بنتى متجيش تانى ولما اموت المحامى هيبلغك
قمر : كفايه يا بابا ارجوك
طايع : يلا امشى دلوقتى والمحامى هيكلمك علشان تخلصوا كل حاجه
قمر : سيبنى معاك شويه
طايع : لا كفايه كده .... يلا امشى

مشيت قمر ورجعت البيت

من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع سعد

سعد : ايه اللى جابك
احمد : عاوز اعرف انت ليه عملت كده
سعد : وتعرف ليه كفايه عليك انك احمد صقر اللى مفيش حاجه تهزمه
احمد : انا مش فاهم عملتلك ايه لكل ده
سعد : لا ولا حاجه .... يادوب شوية حاجات بسيطه ..... يادوب ابوك وعمك خلوك كبير العيله مع ان انا اخق واحد بيها بعد ابويا ..... ابويا اللى انت ومراتك قتلتوه .... بقيت متحكم فى العيله كلها واولهم عيالى .... بقينا كلنا شغالين عندك .... بقيت تؤمر وامرك يطاع .... مش ناقص غير انك تقول انا ربكم الأعلى .... وجاى دلوقتى عاوز تعرف انا عملت كده ليه
احمد : انا مكنتش اعرف انك بتكرهنى اووووى كده .... انا اللى طول عمرى بعتبرك ابويا التانى وصاحبى .... زمان وانا عيل صغير لما كنت اعمل مصيبه واخاف من ابويا كنت اجرى عليك علشان عارف انك هتحمينى .... كانوا دايما بيقولوا ان الخال والد وانا اعتبرتك ابويا ..... وانا كمان يا ما داريت عليك فى مصايب كتير كنت بتعملها .... ايه كبير العيله اللى انت بتقول عليها دى ..... انا بقيت كبير العيله من بعد عمى اللى هو كان كبير العيله ولما بقيت كبير العيله استأذنتك فيها وانت ماعترضتش ..... موظفين ايه اللى انا بعاملكم زيهم .... هو فيه موظف بياخد نسبه من اسهم الشركه ..... الفلوس اللى اخدتوها دى كلها فلوسى انا .... انا اللى عملت الفلوس دى وانا اللى لميت العيله بعد ما كانت متفرقه فى الوقت اللى انت كنت فيه غرقان وسط الحريم ومش بتعمل حاجه غير انك عايش لنزواتك ..... وابوك اللى جاى تقول عليا انى قتلته .... انت مش عارف ابوك عمل فيا ايه ..... ابوك ده دمر حياتى وكان عاوز يقتل ابنى ..... خساره يا خالى مكانش نفسى تخلص كده .... انت عارف ان العيله كلها رافضين يزوروك ومراتك طالبه الطلاق
سعد : عادى كلهم بتوع مصلحتهم ..... وانا اللى مش عاوز حد فيهم ومراتى طالق
احمد : للدرجه دى بايعنا
سعد : لان محدش فيكم اشترانى ..... بس صدقنى لسه مخلصتش ومتفتكرش ان خيوط اللعبه لسه فى ايدك ..... خيوط اللعبه فرطت من ايدك خلاص ونهايتك قربت
احمد : مع السلامه يا خالى

مشى احمد صقر من عند سعد

بعد يومين اجتمعت انا ويوسف واحمد صقر عند دياب

انا : خير يا دياب جايبنا هنا ليه
دياب : فى ضيف لازم تقابلوه
يوسف : مين الضيف ده
دياب : دلوقتى هتشوفوه

شاور دياب بأيده ودخل راجل وقعد

انا : مين ده يا دياب
دياب : ده حضرة العقيد حمدى النشار ..... ظابط المخابرات اللى كان ماسك قضية القصر واختفى وبعد كده عيلته اختفت
يوسف : انا بقالى كتير بدور على حضرتك
حمدى : انا كنت فى تعداد الموتى لولا دياب انقذنى فى الوقت المناسب قبل رجالة القصر ما يخطفونى ومن وقتها وانا فى ضيافة دياب لحد ما الموضوع خلص
يوسف : اهلا وسهلا بحضرتك
حمدى : انا شوفت كل اللى انت عملته يا يوسف واحب اقولك ان انت ليك مستقبل كبير ولازم اللى زيك يخدم فى المخابرات
انا : هههههههه اول مره يا يوسف اشوف حد يقول عليك ظابط شاطر غير ابوك
يوسف : اتلم يا سليم
انا : حاضر يا يوسف
حمدى : طبعا انتوا قدرتوا تقبضوا على سعد ورجالة القصر كلهم اللى جوه البلد ومنهم سهيله
يوسف : ايوا حضرتك بس احنا لسه مش عارفين مين اللى وراهم وسعد رافض يعترف وسهيله واضح انها عارفه اسرار كتير بس رافضه تتكلم
حمدى : الحكايه مش فى سهيله
يوسف : امال فين
حمدى : الحكايه فى الشركه اللى بتشتغل فيها سهيله .... الشركه دى عباره عن شركه متعددة الجنسيات ليها فروع فى كل انحاء العالم
يوسف : وايه المشكله فى الموضوع ده .... ما فى شركات كتير فى مصر متعددة الجنسيات
حمدى : حتى لو كان واحده من الشركاء دول تبقى استر يعقوب .... استر يعقوب تبقى شريك اساسى فى شركة United group وفى شركات تانيه كتر وخصوصا فى الشرق الأوسط ..... استر يعقوب اللى بتمول المستوطنات الصهيونه اللى بيبنيها الصهاينه فى ارض فلسطين .... استر يعقوب إسرائيليه من اصل مصرى .... جدها يبقى الخواجه يعقوب كان مليونير كبير عايش فى اسكندريه هاجر على امريكا بعد ثورة 1952 .... يعقوب عاش فى امريكا هو واولاده وعمل مصنع ادويه .... سنة 1967 اتولدت استر فى عائله صهيونيه بتكره حاجه اسمها عرب وخصوصا المصريين وسنة 1973 وقتها استر كان عندها 6 سنين واتصدمت اول صدمه فى حياتها لما انتصرنا على إسرائيل واتزرع جواها نار الإنتقام والكره لأى شئ عربى خصوصا ان والدها كان ظابط فى جيش الدفاع الإسرائيلى ومات فى الحرب .... عاشت إستر مع جدها ومستنيه اليوم اللى تاخد فيه بتارها لحد سنة 1978 واتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام اللى اتعملت ما بينا وبين إسرائيل .... وقتها كان الانفتاح الإقتصادى والشركات العالميه والمتعددة الجنسيات رمت بذورها فى مصر وكان من ضمن الشركات دى شركة يعقوب .... الشركه كبرت واحده واحده لحد سنة 1985 جات استر مصر زياره وفى كلام بيتقال انها دخلت مصر بإسم مختلف وجنسيه مختلفه وعاشت فى مصر سنتين وفى كلام بيتقال انها حبت شاب مصرى وجدها لما عرف امرها انها ترجع امريكا تانى ولما قالت لحبيبها اتخلى عنها ودى كانت صدمه تانيه فى حياتها وزودت كرهها للمصريين بس الكلام ده مكانش وقتها عليه اى دليل .... المهم سنة 1990 مات يعقوب بس بعد موته العيله اكتشفت انه كاتب كل ممتلكاته وشركاته بإسم إستر ومن وقتها وبقت هى المتحكمه فى العيله كلها وعملت مشاريع كتير وانضمت للمنظمه الصهيونيه علشان تدمر العرب وترجع حلم المملكه من النيل الى الفرات علشان نزول الرب فى اخر الزمان والكلام اللى بيقولوه ..... وكمان يبنوا الهيكل تانى
انا : معلش بس قطعا لكلام حضرتك ..... ايه الهيكل ده
حمدى : سؤال حلو ..... انت هشرحلك الحكايه من البدايه .... الهيكل" في اللغة العبرية يعني : " بيت الإله " .
وحسب الرواية اليهوديه النبى داود هو أسس لبناء الهيكل ، ولكنه مات قبل ما يبدأ فى البناء ، بس ابنه سليمان هو الذي بنى الهيكل فوق جبل موريا ، المعروف باسم هضبة الحرم ، والمكان ده هو اللى موجود فوقه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة .... الهيكل ليه منزلة خاصة في قلوب وعقول اليهود ، يزعمون أنه أهم مكان للعبادة ، وأن سليمان بناه ليهم ولديانتهم ..... بعد وفاة النبى سليمان اختلف أولاده فانقسمت مملكته إلى مملكتين على كل مملكة أحد أبناء سليمان .
الأولى في الشمال ، واسمها "مملكة إسرائيل" أو "مملكة السامرة" وعاصمتها "نابلس" .
والثانية في الجنوب وهي "مملكة يهوذا" وعاصمتها "أورشليم" (القدس) .
اتدمرت مملكة الشمال "إسرائيل" ، سنة 721 ق . م .
وبعدها بحوالي 150 سنة اتدمرت المملكة الثانية ، "مملكة يهوذا" .
ومن وقتها اليهود بيحاولوا يرجعوا مملكتهم وإعادة بناء الهيكل . اليهود بيحلموا باجتماع الشعب اليهودي في فلسطين ويرجعوا الدولة اليهودية وإعادة بناء الهيكل وإقامة عرش داود في القدس ثانية وعليه أمير من نسل داود . من وقتها اليهود بيعملوا مؤتمرات ، وكان أول مؤتمر صهيوني اتعمل في مدينة بازل بسويسرا سنة 1897 م ، بقيادة تيودور هرتزل ، بهدف إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين حتى يتمكنوا من إعادة بناء الهيكل .... يدعي اليهود أن حائط المبكي [ يقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى] هو من بقايا هيكل سليمان !!.... وبرضه بيدعي اليهود أن عودة ملكهم لن تكون إلا بالرجوع إلى القدس وإعادة بناء الهيكل ، ويدعون أيضا أن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل ..... مما يعني أنه لابد من هدم المسجد الأقصى لإعادة بناء الهيكل ، وأن ممكلة اليهود لن تقوم إلا بذلك
انا : ياه ..... ده حوار كبير اوووى
حمدى : هما مقتنعين بالفكره دى ومستعدين يدمروا اى حاجه ممكن توقف قصادهم
انا : انا كده فهمت ايه اللى بيحصل من حواليا

قعدنا اكتر كن ساعتين نحكى وفهمت حاجات كتير كانت غايبه عنى وبعد كده مشيت انا ويوسف

عند دياب واحمد صقر بعد انا ما مشيت

دياب : مالك يا احمد ساكت من اول القعده
احمد : بفكر فى كل اللى بيحصل
دياب : لسه برضه فاكر انك مسيطر على العالم
احمد : انت بتقول ايه
دياب : زى ما سمعتنى ..... انا عارف من الأول ان اعضاء المنظمه اللى انت خلصت منهم من سنتين دول كانوا فريق من فريقين ..... الكلام ده عرفته لما كنت مستخبى عندك فى الأستراحه من سنتين .... وقتها شوفت ملفات على اللابتوب هناك وعرفت كل حاجه
احمد : انت عارف انا لو كنت دمرت المنظمه كلها كان ايه هيحصل ..... العالم ده كان هينهار
دياب : سمعت الحكايه اللى قالها العقيد حمدى من شويه
احمد : مالها
دياب : انت مش ملاحظ ان المنظمه بتاعتك فيها نسبة يهود كتير
احمد : صدفه
دياب : طب ما اخدتش بالك من حكايته عن استر
احمد : مالها استر
دياب : ما اخدتش بالك لما قال انها نزلت مصر زمان ووقعت فى شاب مصرى
احمد : وبعدين
دياب : عارف مين الشاب المصرى ده
احمد : قصدك خالى
دياب : ايوه خالك هو اللى كانت استر بتحبه .... المنظمه بتاعتك دى كانت الخطه البديله للمنظمه الصهيونيه ولما حسوا انك بتضرب خططهم حاولوا يخلصوا منك
احمد : انت عرفت الكلام ده كله من فين
دياب : شوية حاجات قالهالى ابويا قبل ما يموت ده غير انا بقالى فتره كبيره بذاكر التاريخ الصهيونى وحاجات تانيه عرفتها من الملفات اللى لقيتها عندك
احمد : عاوزنى اعمل ايه دلوقتى
دياب : انا عاوزك تتفرج على حاجه
احمد : حاجة ايه
دياب : دلوقتى هتشوف

شغل دياب الشاشات الموجوده وظهر صور بتاع المنظمه ومليان ناس

احمد : ده القصر ..... ايه اللى جمع الأعضاء دول هنا
دياب : دول اعضاء المنظمه اللى المفروض انت الملك بتاعهم ..... اجتمعوا من غيرك علشان يحددوا مصيرك وهيعملوا معاك ايه ويخلصوا منك ازاى
احمد : انت اخترقت السيستم ازاى ..... وازاى عرفت باللى بيدبروه
دياب : انا برضه ليا جواسيس جوه المنظمه بتاعتك وبينقلولى كل الأخبار من هناك
احمد : انا دلوقتى فهمت كل حاجه .... وفهمت ازاى خالى بقى مسيطر كده
دياب : هما وعدوا خالك انه يحل محلك فى المنظمه بعد ما يخلص منك
احمد : وبعدين
دياب : القرار قرارك ..... ركز فى الجمله
احمد : الحياه عباره عن قرارات وانت سيد قرارك
دياب : بالظبط كده ..... لو عاوز تقفل اللعبه على كده نقفلها
احمد : ازاى
دياب : شايف القصر الكبير ده ..... فى اقل من دقيقه هيبقى كوم تراب ..... بس ده ممكن يفتح علينا مشاكل بس هنبقى دمرنا المنظمه وعطلنا خطه للصهاينه شغاله بقالها اكتر من 100 سنه وده فى حد ذاته مكسب كبير .... ايه رائيك
احمد : انت قولتها قبل كده ..... عش دون رائيك فى الحياة مجاهدا .... ان الحياة عقيدة وجهاد
دياب : يعنى ايه
احمد : نفذ يا دياب
دياب : طب بص على الشاشه اللى هناك دى

الشاشه كانت عباره عن شكل القصر من بره .... فتح دياب اللابتوب وعمل عليه شوية حاجات فجأه حصل انفجار كبير من جوه القصر ده غير صواريخ ضربت القصر من بره ..... النار عامله زى البركان

دياب : كده قضينا قطعنا نص المشوار وقضينا على رجالة الصهاينه اللى بيسيطروا على اقتصاد العالم
احمد : والنص التانى
دياب : اكيد فى ناس تانيه احنا منعرفهاش .... من واقع خبرتى بالصهاينه انهم بيعملوا اكتر من خطه علشان لو واحده فشلت الباقى يكمل .... احنا قدرنا نكشف خطه وندمرها ..... لسه باقى الخطط
احمد : المشوار طويل
دياب : هنمشيه مع بعض
احمد : طول ما احنا فى ضهر بعض محدش هيوقف قصادنا
دياب : عندك حق
احمد : عارف انا بحسد مين
دياب : مين
احمد : سليم الجراح
دياب : اشمعنا
احمد : عارف يعيش حياته صح برغم كل المشاكل اللى بتواجهه .... سليم فى عز ما كان فقير ومش لاقى كان مبسوط ..... ولما الفلوس جاتله اتنازل عنها علشان يكمل مع بنات عمه
دياب : عندك حق
احمد : احنا دلوقتى خلصنا من هم كبير .... تقدر تقولى هتعيش حياتك ازاى
دياب : مش عارف بس انا ناوى اعيش كل لحظه فيها
احمد : هتعمل ايه مع ريهام
دياب : عاوزك تقعد معاها وتعرف اذا كانت موافقه على جوازنا بظروفى لانى مستحيل اتخلى عن ليندا
احمد : ريهام موافقه على طلبك ..... انا قعدت معاها وقالتلى
دياب : يبقى كده نظبط الدنيا علشان نتجوز
احمد : انا هنزل الاقصر وانت تبقى تحصلنى ونرتب كل حاجه هناك

نرجع عندى انا بعد يومين كنت قاعد فى مكتبى فى الشركه بخلص شغل ودخل عليا المتر شريف

شريف : بتعمل ايه يا سليم
انا : براجع شوية ورق
شريف : عاوز اتكلم معاك فى موضوع مهم
انا : خير يا متر
شريف : بخصوص الورق اللى جالك وكنت عاوز تفسير للى بيحصل فى الشركه
انا : انا سامعك يا متر
شريف : الكلام مش هينفع هنا .... تعالى نخرج من الشركه
انا : هنروح فين
شريف : عند مستر ادم علشان تفهم كل حاجه
انا : ماشى يا متر .... يلا بينا

خرجت مع المتر شريف وروحنا لدياب فى التجمع

دياب : ازيك يا سليم
انا : انا كويس يا ادم
شريف : انا جبت سليم حسب الإتفاق يا مستر ادم
دياب : فى البدايه يا متر فى حاجه انا كنت مخبيها عليك انا والدكتور سليم وجيه الوقت انك تعرفها
شريف : حاجة ايه دى
دياب : انا مش ادم
شريف : امال انت مين
دياب : انا دياب العاصى
شريف : ازاى يعنى .... انا اللى اعرفه ان دياب مات
دياب : كان لازم الناس تعرف انى ميت علشان اتحرك من غير ما حد يعرف يتوقعنى لكن دلوقتى خلاص لازم اظهر .... على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى
انا : ممكن يا دياب تفهمنى ايه اللى كان بينك انت وعمى وياترى عمى كان بيعمل حاجه غلط ولا ايه الدنيا
دياب : انت تعرف عنى انى ليا فى الشمال .... احنا اصحاب من اكتر من 15 سنه
انا : لا خالص
دياب : طب كويس انك عارف المعلومه دى ..... دلوقتى اقدر افسرلك ايه اللى بيحصل فى الشركه والعجز اللى عندك بيروح فين
انا : اتفضل اشرح
دياب : بعد موت ابويا بسنتين اكتشفت انه اشترى اسهم فى شركة ادويه بس الشركه دى كانت بتخسر بعدها ابتدت تكسب وبقى ليها اسم محترم .... انا كنت اعرف عمك من ايام ما كنت عايش فى امريكا كان هو وابويا اصحاب .... بعد ما الشركه بتاعتى بقت تكسب كان فى الوقت ده عمك بيبنى مصنع الأدويه بتاعه هنا فى مصر قابلت عمك وطلبت اشاركه فى المصنع وفعلا عمك وافق .... وقتها بعت شوية اسهم من اللى بمتلكها فى شركة الأدويه والمقاولات وكملت عليها بكل فلوسى اللى فى البنك وحولتها كلها لعمك وبالفعل بدأ المصنع بس كنت سايب كل حاجه لعمك وانا كنت مشغول بشركة المقاولات بتاعتى .... لحد ما فى يوم كنت بتابع الأخبار على النت وصدمتنى اخبار المجازر اللى بيعملها الصهاينه فى اخواتنا على ارض فلسطين .... اتأثرت جدا بالأخبار دى وقتها كنت فى امريكا وقابلت عمك فى اليوم ده علشان اخد منه ورق ارباح الشركه وشافنى متضايق وسألنى فى ايه وحكيتله على اللى حصل

فلاش باك لمقابلة دياب وعمى

عمى : مالك يا دياب شكلك حزين
دياب : معلش بس شوفت اخبار ضايقتنى شويه
عمى : اخبار ايه
دياب : اخبار بخصوص اللى حصل فى فلسطين
عمى : وتفتكر الزعل هيغير اللى بيحصل
دياب : قصدك ايه
عمى : اللى بيحصل ده مش هيتغير غير لما احنا نتحرك وناخد خطوه
دياب : ايه اللى فى ايدينا نعمله
عمى : لا فى حاجات كتير ممكن نعملها .... على الأقل نساعد اخواتنا
دياب : نساعدهم ازاى يعنى
عمى : نساعدهم بالفلوس والأدويه والأكل ..... احنا مش هنقدر نحارب بس نقدر نساعد اللى قادر يحارب
دياب : ياريت يا دكتور
عمى : يعنى انت معايا
دياب : شوف انت عاوزنى اعمل ايه وانا معاك
عمى : كده تمام

عوده للوقت الحالى

دياب : ومن وقتها انا وعمك بنعمل كده .... بنبعت ادويه وقمح وفلوس وهدوم وكل حاجه نقدر نوصلها لفلسطين
انا : ياه كل ده عمى كان بيعمله
دياب : عمك ده كان راجل عظيم بكل ما تحتويه الكلمه من معنى
انا : وايه المطلوب منى دلوقتى
دياب : فكر وشوف اذا كنت عاوز تمشى فى نفس طريق عمك ولا ايه الدنيا
انا : السؤال ده مش محتاج تفكير .... انا معاكم وهكمل فى نفس الطريق
دياب : بس ممكن تموت لو حد عرف باللى هتعمله ومش هتلحق توصل
انا : مش مهم .... المهم اموت وانا على الطريق
دياب : اذا كان كده يبقى خد الملف ده خليه معاك علشان هتحتاجه
انا : ملف ايه ده
دياب : ده ملف فى كل المعلومات عن الناس اللى احنا بنتعامل معاهم علشان يوصلوا الحاجه لفلسطين .... وهتلاقى كمان كل خرائط الأنفاق واصحابها اللى بنتعامل معاهم
انا : طب تمام كده
دياب : فى حاجه تانى عاوز تعرفها
انا : لا كده تمام
دياب : انا بقى فى حاجه عاوز اعرفها
انا : حاجة ايه
دياب : الورق اللى انت اخدته من اسامه قبل ما يموت كان فيه ايه
انا : كان ورق بيثبت ان طايع بيشتغل فى السلاح وكان فيه اعتراف من اسامه بكل اللى عمله وكمان قايل معلومة ان سعد صقر خو الباشا
دياب : اسامه ده كان داهيه
انا : بس انت عرفت موضوع الورق ده ازاى
دياب : اتفرج على الفيديو ده

شغل دياب الشاشه وظهر تصوير من داخل بيت اسامه .... ظهر اسامه وكان قاعد بيتفرج على التلفزيون فجأه نط من الشباك حسن ابن عم صالح اللى اسامه اشترى ارضه بالغصب واتشل فيها ..... دخل حسن وماسك فى ايده سلاح

اسامه : انت .... عاوز ايه وليه داخل بالطريقه دى
حسن : جاى اخلص الناس من شرك
اسامه : اعقل يا حسن
حسن : خلاص وقت العقل انتهى

هجم حسن على اسامه وربطه فى الكرسى واسامه كان دايخ ومش قادر يقاوم اصلا لان مفعول السم اللى حطتهوله قمر ابتدى يظهر

حسن : خلاص يا اسامه خلصت بس انا مش هقتلك بالسلاح ..... عارف هقتلك بأيه .... شايف القرص ده ... ده اسمه قرص الغله .... بنستخدم القرص ده لما بنخزن القمح علشان يحافظ على القمح من السوس .... القرص ده فيه ميزه حلوه وهى انه بيقطع جسمك من جوه لكن من بره ولا كأن فى حاجه ولا هتقدر تطلب من حد انه يساعدك

فتح حسن بوق اسامه وحط جواه القرص وكل ده واسامه بيحاول يقاوم على قد ما يقدر بس بدون فايده .... بعد ما اسامه بلع القرص حسن فكه وبعد كده نط من الشباك زى ما دخل .... بعدها بربع ساعه واحد تانى نط من الشباك بس طان لابس ماسك على وشه وشاف اسامه مرمى على الارض مش بيتحرك فجأه سمع صوت حركه عند الباب ضرب اسامه بطلقه ونط تانى من الشباك بسرعه .... بعدها انا كسرت الباب ودخلت شوفت اسامه مرمى الأرض وواخد طلقه

انا : اسامه .... مين اللى عمل كده
اسامه : .........
انا : رد عليا يا اسامه
اسامه : الورق
انا : ورق ايه
اسامه : الورق
انا : فهمنى ورق ايه ده
اسامه : العربيه القديمه

مات اسامه ..... بعدها خرجت جرى من البيت

انا : الحاجه دى اتصورت ازاى والأهم من كده وصلتلك ازاى
دياب : بعد ما عرفت اللى حصل للحاج اكرم بعت رجالتى علشان يراقبوك انت ويوسف لانى كنت خايف حد فيكم يتهور ويضيع نفسه والرجاله اللى بيراقبوك شافوك وانت طالع لأسامه وشافوك وانت خارج بتجرى ..... ساعتها اديتهم اوامر انهم يطلعوا بيت اسامه ويشوفوا ايه اللى حصل .... الرجاله طلعت وشافوا اسامه ميت .... امرتهم ينضفوا الشقه كويس ويمسحوا البصمات واكتشفوا ان اسامه زارع كاميرات فى البيت .... شالوا الكاميرات والهارد بتاعها بس ما اخدوش بالهم من سلاحك اللى وقع فى المدخل
انا : طب ليه مطلعتش الفيديو ده من الأول وكنا خلصنا
دياب : زى انت ما خبيت الورق اللى انت لقيته
انا : انا خبيت الورق علشان لو حد عرف ان الورق معايا يبقى هثبت على نفسى التهمه وانى قتلت اسامه واخدت الورق ..... ولنا اصلا اخدت وقت على ما فهمت ان الورق فى عربية والد اسامه القديمه
دياب : ايه حكاية العربيه دى
انا : دى عربيه خرده قديمه كانت بتاعة جد اسامه وبقالها سنين مركونه واسامه كان دايما بيخبى فيها السجاير والحشيش علشان ابوه ميعرفش يمسك عليه حاجه
دياب : اه فهمت
انا : عاوز منى حاجه تانى
دياب : ايه عاوز تمشى
انا : يادوب الحق وقتى
دياب : لازم اشوفك قبل ما اسافر
انا : مسير الحى يتلاقى
دياب : ده اذا فضل حى
انا : متخافش هيفضل حى .... لسه العمر طويل قصادنا هنعيش ونفرح
دياب : انت قررت هتعمل ايه مع بنات عمك
انا : لسه مشوارى طويل مع بنات عمى
دياب : ليه مش خلاص العلاقه بينكم اتصلحت
انا : اه طبعا اتصلحت بس دول مسئوليه فى رقبتى
دياب : وانت قد المسئوليه
انا : طب اسيبك دلوقتى واكيد هقابلك قبل ما تسافر
دياب : مع السلامه

خرجت انا وشريف من عند دياب وكل واحد راح فى طريق .... انا رجعت الفيلا وقعدت مع نفسى افكر

عدى شهرين بعد كده وانا مشغول فى الشركه

سعد وطايع وكل اللى اتقبض عليهم لسه محبوسين على ذمة التحقيقات

وبالنسبه لدياب كل الناس عرفت انه عايش وخطب ريهام بس متجنب امها

احمد صقر بقى عايش فى سلام مع عيلته بعد ما الكل عرف الحقيقه

ومعتز خطب امل

ويوسف اتجوز لمياء

فى يوم كنت قاعد مع نفسى فى اوضتى ودخلت عليا مريم

مريم : مالك كده قاعد لوحدك ليه
انا : مفيش حاجه اعملها .... يوسف ولمياء اتجوزوا .... معتز وأمل اتخطبوا .... وشرين وطارق كمان اتخطبوا ..... مبقاش غيرى انا وانتى وشنا فى وش بعض اليوم كله
مريم : مالك يا سليم سرحان كده ليه وفى نظرة حزن فى عينك
انا : انتى هتطلعى الروايه بتاعتك عليا انا عارف
مريم : لا بجد مالك يا سليم
انا : صدقينى مفيش حاجه
مريم : انا عاوزه اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
انا : بدانا فترة الأسئله .... خير يا ستى
مريم : انت بتحب هايدى
انا : هتصدقينى لو قولتلك مش عارف ..... وعندى كمان احساس انها مش بتحبنى
مريم : ايه اللى خلاك تحس بكده
انا : معرفش .... فى حاجه جوايا بتقول كده
مريم : صدق احساسك
انا : انتى تعرفى حاجه انا معرفهاش
مريم : لما كنت مخطوفه مع ريهام وهايدى .... ريهام لمحت بكلمه لهايدى معناها انها مش بتحبك
انا : انا لازم اخص من الموضوع ده
مريم : هتعمل ايه
انا : هروح المقطم واقابلها واعرف منها هى عاوزه ايه
مريم : تحب اجى معاك
انا : لا انا هروح لوحدى
مريم : براحتك يا سليم

اتصلت بهايدى وبلغتها انى نازل المقطم ولازم اقابلها وبعد كده اتحركت على المقطم وقابلت هايدى

هايدى : مالك يا سليم
انا : انا جاى النهارده علشان احط النقط على الحروف
هايدى : انا مش فاهمه حاجه
انا : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه وصدقينى مش هزعل مهما كانت الإجابه
هايدى : اتفضل يا سليم
انا : انتى فعلا بتحبينى وعاوزه تتجوزينى .... قبل ما تجاوبى صدقينى مش هزعل من اجابتك نهائى
هايدى : بصراحه يا سليم انا مش شايفاك غير اخ .... حاولت كتير اقيم علاقتنا بس مقدرتش كل شويه اقول ان العشره هتقربنا من بعض بس اللى انا شايفاه ان احنا بنبعد عن بعض اكتر
انا : خلاص فهمتك
هايدى : متزعلش منى
انا : هو فى حد يزعل من اخته .... من النهارده انتى اختى واى حاجه تحتاجيها هتلاقينى جمبك
هايدى : انت شخص جميل جدا .... واكيد هتلاقى اللى تحبك زى وتحبها
انا : وانتى كمان **** يوفقك وتلاقى الإنسان اللى تحبيه
هايدى : **** يخليك
انا : صحيح ايه اخبار سيف اخوكى
هايدى : خلاص حدد معاد جوازه هو كامليا بنت عمتى
انا : الف مبروك وربنا يتمم بخير
هايدى : انا كنت خايفه من الموضوع ده اوووى
انا : خلاص عدت على خير

خلصت قعدتى مع هايدى ورجعت الفيلا لقيت مريم ولمياء وشرين قاعدين مع بعض

انا : ايه ده لمياء عندنا ..... وانا اقول الفيلا منوره كده ليه
لمياء : الفيلا منوره بيك يابن عمى
شرين : ليه هى كانت مضلمه بينا يعنى
انا : وبعدين فى اللسان الطويل اللى عاوز يتقطع ده
شرين : انا لسانى طويل يا سليم طب **** يسامحك
انا : تصدقى قربت اقتنع انك مسكينه ..... انا بفكر اقدملك فى معهد السينما
لمياء : ههههههههه يخرب عقلك يا سليم
انا : جوزك فين
لمياء : وصلنى ورجع القسم علشان عنده شغل
انا : اعملى حسابك انتى بايته هنا النهارده
لمياء : لا انا بايته هنا لمده طويله شويه
انا : اوعى يكون متخانقه مع يوسف
لمياء : لا بعد الشر
انا : طمنتينى ..... امال ليه هتقعدى هنا
لمياء : علشان الفتره اللى جايه هحتاج رعايه ويوسف سايبنى لوحدى على طول
انا : ليه انتى تعبانه
لمياء : انا حامل
انا : بتتكلمى بجد
لمياء : ايوا حامل فى شهر
انا : الف مبروك يا لمياء ..... هى دى الأخبار الحلوه بجد
لمياء : علشان كده قررت انا ويوسف اننا نيجى نقعد هنا معاكم
انا : انا قولت من الاول انكم تعيشوا معانا بس انتوا اللى رفضتوا ..... على العموم انا عملت حساب حاجه زى دى
لمياء : عملت ايه
انا : انتى ما شوفتيش التجديدات اللى عملتها فى الفيلا
لمياء : عملت ايه
انا : عملت سويت مجهز فى ضهر الفيلا عند البيسين علشان لو حبيتى انتى ويوسف تقعدوا هنا
شرين : انت مش قولت انك هتعمل السويت ده مكتب ليك
انا : لا رجعت فى كلامى .... لمياء اهم من اى حاجه .... ولو على المكتب مكتب عمى موجود
مريم : فكره حلوه يا سليم .... صحيح عملت ايه فى مشوارك
انا : خلاص قفلت كل حاجه
مريم : انا كنت حاسه بكده من الأول
لمياء : مشوار ايه
انا : موضوعى انا وهايدى
لمياء : اه صح انت هتخطبها امتى
انا : لا خلاص
لمياء : ليه كده
انا : علشان لا انا ولا هى بنحب بعض اصلا .... جايز يكون ارتحنا لبعض لكن حب لا
مريم : بكره تلاقى اللى تحبها وتحبك
انا : على رائيك .... طب اسيبكم تقعدوا مع بعض براحتكم
شرين : رايح فبن خليك معانا
انا : محتاج اخد شاور واغير هدومى قبل ما يوسف يرجع من الشغل .... وانتوا كمان اكيد محتاجين ترغوا مع بعض شويه
مريم : ماشى يا سليم

سبت البنات ورجعت اوضتى اخدت شاور وبعد كده يوسف رجع وسهرنا مع بعض كلنا وتانى يوم سافرت الأقصر وروحت لفيلا طايع وقابلت قمر

انا : ازيك يا قمر
قمر : ازيك انت يا سليم
انا : خير طلبتينى وقولتى انك عاوزانى فى موضوع مهم ومش هينفع فى التليفون
قمر : محتاره يا سليم
انا : ايه اللى محيرك
قمر : انت طبعا عارف ان بابا محبوس
انا : ايوا عارف
قمر : ابويا قبل ما يدخل السجن كان كاتب كل حاجه بأسمى وطلب منى ابيع كل حاجه واحول الفلوس بره مصر واعيش هناك
انا : وبعدين
قمر : عاوزه اعرف رائيك ..... ابيع واسافر ولا اعمل ايه بالظبط
انا : قبل ما تبيعى وتسافرى ردى المظالم ..... ابوكى وخطيبك ظلموا ناس كتير فى البلد رجعيلهم حقوقهم
قمر : عندك حق يا سليم .... انا هعمل كده
انا : لو احتجتى اى حاجه كلمينى فى اى وقت
قمر : اكيد هكلمك
انا : بس مالك كده شكلك زى ما تكونى مخبيه حاجه
قمر : انت شايف المصايب اللى عندى دى كلها
انا : سامحينى فى اللى هقوله بس ابوكى هو السبب فى كل ده
قمر : كله مقدر ومكتوب
انا : كابش النار محروق بيها ..... متفكريش فى اللى حصل وفكرى فى المستقبل
قمر : عندك حق
انا : طب اسيبك دلوقتى ولو احتجتينى كلمينى
قمر : حاضر

سيبت قمر ومشيت ..... اخدت كام يوم فى الأقصر وبعد كده رجعت القاهره تانى

فى يوم صحيت من النوم لقيت بنات عمى متجمعين

انا : خير متجمعين كده على الصبح شكلها فى حوار
لمياء : فى موضوعين مهمين
انا : ادخلى فى الموضوع على طول
مريم : الموضوع الاول بخصوص الروايه
انا : اه صحيح عملتى ايه مع دار النشر
مريم : اتفضل يا سيدى نسختك ياريت تقرأها وتقولى رائيك بصراحه وياريت متشتريش كل النسخ من السوق
انا : ماشى ياستى .... يا ترى نسختى عليها اهداء
مريم : فى اهداء موجود فى كل النسخ
انا : ورينى كده .... اهداء ..... الى روح ابى وامى .... اى اخوتى واصدقائى .... الى ابن عمى وصديقى ومن اعاد الي ثقتى بنفسى ..... اهداء خاص سليم الجراح
مريم : ايه رائيك فى الإهداء
انا : حلو جدا .... بعد ما هقرأ الروايه هقولك رائيى
مريم : وانا فى انتظارك
انا : ايه بقى الموضوع التانى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ايه فى عندك عروسه
لمياء : شاور انت بس وانا اجبلك احلى واحده فى البلد
انا : ههههههه مش للدرجه دى
لمياء : ليه هو انت قليل ..... ده انت سليم الجراح يعنى اجمل بنات البلد يتمنوا انك بس تشاور
انا : انا سعيد بوجودى معاكم .... عارفين يا بنات هقولكم سر
شرين : قول يا سيدى
انا : انا طول عمرى كنت عايش وسط ناس بتحبنى وبحبهم بس عمرى ما حسيت بطعم السعاده .... لكن دلوقتى حاسس انى بملك الدنيا كلها .... وجودكم جمبى عوضنى عن كل حاجه
شرين : **** يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا
لمياء : عارف يا سليم انا طول عمرى كان نفسى يبقى عندى اخ كده يوقف فى ضهرى .... انت **** بعتك ليا
مريم : عارف يا سليم قبل ما تظهر فى حياتنا .... حياتنا مكانش ليها طعم ووحشه لكن بظهورك اتغيرت كل حاجه
شرين : بالرغم انى فى الأول مكنتش طايقاك خالص بس دلوقتى بقيت اهم واحد فى حياتى
انا : **** يخليكوا ليا ومايحرمنى منكم ابدا

قعدت شويه مع بنات عمى وخرجت فى الجنينه قعدت مع نفسى بفكر وفجأه فى واحده ظهرت جمبى

انا : انتى مين يا ست انتى وجيتى هنا ازاى
الست : ايه ده انت مش عارفنى .... انا كده هزعل وزعلى وحش
انا : اوعى تقولى انك .... ؟!
الست : ايوه انا جليله
انا : انتى خلصتى على احمد صقر ودياب وجيالى
جليله : لقيت نفسى فاضيه قولت ادخل ارغى معاك شويه
انا : خير عاوزه ايه
جليله : جايه اقولك المغزى من حكايتك الطويله اللى كل شويه تعملها سلسله جديده
انا : مالك ياست انتى
جليله : اصل انت كل شويه تقول هبدأ فى حكايه جديده لكن فجأه الاقيك بتكمل القصه اللى بدأتها من سنه ومش راضى تخلصها وكل شويه تجيبنى على ملا وشى وتعالى يا جليله وروحى يا جليله .... مره اروح احذر احمد صقر .... ومره اخد سليم ابن احمد صقر ونروح نعيش مع دياب وانا تعبت ومبقاش عندى صحه للفرهده دى
انا : انتى ناقص تقوليلى لا سنك ولا لياقتك يسمحولك بكده
جليله : يا شيخ انا تعبت منك
انا : وبعدين معاكى يا ست انتى .... هو انا جبتك اصلا فى السلسله دى
جليله : ما هو ده اللى ناقص كمان
انا : بقى دى اخلاق عفاريت
جليله : انت كمان بتتكلم على اخلاقى ..... ده انت نهارك اسود
انا : السماح يا كبيره
جليله : ايوه كده ناس تخاف متختشيش
انا : كفايه هزار بقى وقولى كنتى جايه ليه
جليله : ايه كفايه هزار دى هو انا بلعب معاك
انا : هو انا اطول العب مع العفاريت .... تصدقى فكرة قصه حلوه .... اللعب مع العفاريت
جليله : لم نفسك ياواد انت احسن ما اخلى العفاريت تبهدلك
انا : لا خلاص الطيب احسن
جليله : اسمعنى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم
انا : اتفضلى
جليله : السعاده مش حبوب ولا دواء .... السعاده فى الرضاء .... ارضى باللى مكتوبلك تعيش اسعد الناس
انا : عندك حق ..... بس ازاى اعيش سعيد وليا اخوات بيموتوا كل يوم
جليله : مسير هيجى اليوم اللى يتغير فيه كل الظلم ده والحق يبان
انا : انتى طبعا عرفتى باللى بيحصل فى المنطقه الفتره دى
جليله : قصدك على التطبيع الصهيونى
انا : المحتل عارض عرض ... عاوزين سلام سيبوا الأرض .... عشنا وشوفنا ضيف معتوه بيهدد اهل البيت بالطرد
جليله : دورنا بقى ان احنا نوقف مع اهل البيت
انا : عندك حق
جليله : اسيبك انا بقى
انا : رايحه فين
جليله : اروح اشوف اى واحد تانى عاوز يكتب روايات يمكن الاقى دور
انا : ههههههههه روحى
جليله : مع السلامه

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن