وقفنا الجزء اللى فات لما محمد صقر اتضرب بالنار وهو بيفدى دياب من اللى بيحاول يقتله
• خرج الجماعه من القصر على صوت ضرب النار وشافوا اللى حصل .... شافوا محمد غرقان فى دمه وفى حضن دياب ..... فاتن بنت محمد اول ما شافت ابوها كده جريت عليه وهى بتصرخ واخدته من حضن دياب
تونه : لا يا بابا اوعى تسيبنى .... انا اموت من غيرك
محمد : بعد الشر عليكى يا حبيبتى
عمر : لا يا بابا ارجوك
عبدالرحمن : اهدى يا عمر .... محمد صقر مش هيموت دلوقتى
تونه : حد يطلب الاسعاف بسرعه ارجوكم
دياب : انا طلبتهم وهما فى الطريق
عبدالرحمن : قولتلك اهدى يا فاتن ابوكى كويس وهيقوم منها وهدفع اللى عمل كده التمن غالى
محمد : يا عمر يا عبدالرحمن قربوا منى عاوز اقولكم على حاجه
عمر : ايوا يا بابا
محمد : خلوا بالكم من امكم واختكم يا اولاد
عمر : لا يا بابا ارجوك اوعى تسيبنا
عبدالرحمن : اهدى يا بابا .... الحكايه كلها مسألة وقت وهتوقف تانى على رجلك .... اهدى يا حبيبى الكلام مش كويس علشانك
هدير : ابعدوا يا اولاد خلينى اشوف شغلى
عبدالرحمن : اتفضلى يا ماما
هدير : استحمل يا محمد علشان خاطرى ..... شويه كده وهتقوم بالسلامه
محمد : خلاص يا حبيبتى مفيش فايده من اللى انتى بتعمليه
هدير : ارجوك يا محمد سيبنى اساعدك
• حاولت هدير تعمل لمحمد الاسعافات اللازمه لحد ما وصلت عربية الاسعاف واخدت محمد وركبت هدير وبنتها عربية الاسعاف مع محمد .... والباقى حصلوهم على المستشفى ..... دخل محمد اوضة العمليات
• بعد ساعتين خرج الدكتور من اوضة العمليات
هدير : طمنى يا دكتور ايه الاخبار
الدكتور : احنا عملنا اللى علينا وقدرنا نخرج الرصاصه ..... الرصاصه جات فى منطقه حساسه جدا قريب جدا من القلب ..... القلب وقف اكتر من مره فى العمليه .... للأسف دخل فى غيبوبه بس دى شئ وارد وطبيعى المسأله كلها شوية وقت ويقوم من الغيبوبه ..... يعنى الحاله مش خطيره
هدير : هيفوق امتى من الغيبوبه يا دكتور
الدكتور : حضرتك دكتوره وعارفه ان موضوع الغيبوبه ده مش فى ايدينا
عبدالرحمن : اهم حاجه دلوقتى يا دكتور ابويا كويس
الدكتور : اتطمن يا بنى ابوك كويس ولولا الاسعافات اللى اتعملته قبل ما الاسعاف توصل كان زمان الحاله بقيت صعبه ولاقدر **** كان ممكن يروح فيها
تونه : هو هيخرج امتى من اوضة العمليات
الدكتور : دلوقتى هيخرج بس الزياره ممنوعه لمدة 48 ساعه لحد ما الحاله تستقر بس انا هسمحلكم بزياره سريعه لكل واحد لوحده
دياب : شكرا يا دكتور ..... اهم حاجه تكون الحاله مستقره
الدكتور: كل حاجه مستقره ومفيش داعى للقلق ..... بس انا مضطر ابلغ الشرطه على اللى حصل
عبدالرحمن : هو ايه اللى حصل يا دكتور
الدكتور : انت مش عارف ايه اللى حصل ..... ابوك اتضرب بالنار
عبدالرحمن : ابويا اتصاب وهو بينضف سلاحه يا دكتور
• كل اللى واقفين اتصدموا من كلام عبدالرحمن
الدكتور : بس انت عارف كويس ان مش ده اللى حصل
عبدالرحمن : بس ده اللى هيتكتب فى تقرير المستشفى ومش عاوز نقاش فى الموضوع ده
هدير : انت بتقول ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : بعد اذنك يا امى مش عاوز كلام تانى فى الموضوع ده ..... وانت يا دكتور احسنلك تسمع كلامى وتكتب التقرير زى ما قولتلك والا انت عارف كويس ايه اللى ممكن يحصل
الدكتور : انت بتهددنى
عبدالرحمن : العفو يا دكتور .... بس دى نصيحه اتمنى انك تسمعها
الدكتور : ولو ما سمعتهاش
عبدالرحمن : براحتك يا دكتور بس ساعتها ماتلومش حد على اللى هيحصل
الدكتور : انا مقدر غضبك على اللى حصل لوالدك بس كفايكم ددمم يا عيلة صقر خلاص البلد خربت والحكايه مش ناقصه
عبدالرحمن : انا نصحتك وهكرر النصيحه لأخر مره ..... ابويا اتصاب وهو بينضف سلاحه واعمل اللى يريحك
الدكتور : انتوا احرار اعملوا اللى يريحكم حتى لو هتخربوا البلد اكتر ما هى خربانه
• سابهم الدكتور ومشى وبعدها بشويه خرج محمد من اوضة العمليات وطلع الاوضه بتاعته وبعد شويه دخل كل واحد لوحده علشان يتطمن على محمد وبعدها خرجوا كلهم قعدوا فى الاستراحه
عبدالرحمن : يا عمر
عمر : خير يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : خد امك واختك وروحهم البيت
تونه : لا انا هقعد مع بابا لحد ما يقوم بالسلامه ويرجع بيته
عبدالرحمن : لا يا فاتن انتى هتروحى البيت دلوقتى ومن بكره هترجعى الجامعه بتاعتك كأن مفيش حاجه حصلت
تونه : ايه اللى بتقوله ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : زى ما سمعتى يا فاتن ..... كلام محمد صقر لازم يتنفذ مش معنى انه راقد فى المستشفى يبقى نكسر كلامه ..... من بكره انتى هترجعى الجامعه ومش هتنزلى البلد غير كل اسبوع زى ما انتى متعوده ..... وانا وعمر هنرجع لدراستنا وشغلنا عادى ...... محمد صقر لما يقوم لازم يلاقى كل حاجه ماشيه طبيعى فاهمين
تونه وعمر : فاهمين
هدير : ابن محمد صقر بصحيح
عبدالرحمن : يلا امشوا دلوقتى وانا هسهر مع بابا النهارده وانت بكره يا عمر .... كل يوم واحد فينا هيبات معاه
عمر : اوامرك يا اخويا
عبدالرحمن : بعد اذنك يا دياب عاوزك فى كلمتين
دياب : تعالى يا عبدالرحمن
• قعد دياب وعبدالرحمن لوحدهم على جمب
عبدالرحمن : فين اللى عمل كده فى ابويا
دياب : اللى عمل كده كان قاصدنى انا مش ابوك ..... ابوك اتصاب بالغلط
عبدالرحمن : الكلام ده مايخصنيش ..... انا عاوز الكلب اللى عمل كده
دياب : اهدى يابنى الحكايه مش عافيه كده ..... انا هحقق معاه واعرف مين اللى بعته
عبدالرحمن : انا هسيبك تعرف براحتك مين اللى بعته وبعد كده هستلمه منك
دياب : ناوى على ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : هرجع حق ابويا يا دياب
دياب : حاضر يا عبدالرحمن .... انا هسلمك اللى عمل كده
عبدالرحمن : وانا مستنيك يا دياب
• مشى الجماعه من المستشفى بعد ما سابوا عبدالرحمن قاعد لوحده زى ما طلب .... بس سليم رفض يمشى وصمم يقعد فى المستشفى مع عبدالرحمن
• رجع دياب الفيلا وكان موجود كريم
دياب : فين الزفت اللى عمل كده يا كريم
كريم : حابسه فى البدروم
دياب : حققت معاه
كريم : ايوه
دياب : وعرفت حاجه
كريم : بيقول ان زياد ابن سعد صقر هو اللى حرضه علشان يقتلك
دياب : الواد ده بيكذب .... زياد عرف ان ابوه عايش من كام يوم يعنى مستحيل يحرض على قتلى
كريم : ما احنا عارفين ان الواد ده من طرف مستر جون واكيد هو قاصد يتقبض عليه علشان يقوم حرب تانى فى العيله ويشغلك بيها
دياب : انت كده فهمتنى
كريم : وهتعمل ايه دلوقتى
دياب : انا هنزله واتكلم معاه بس قبل ما اعمل كده فى حاجه عاوزك تفهمها كويس وتنفذها بدقه
كريم : عاوز ايه يا دياب
دياب : عاوزك تروح لزياد البيت وتجيبه وتيجى
كريم : اجيبه ليه واحنا متاكدين انه برئ
دياب : اسمع اللى بقولك عليه كويس وفى حاجه تانى عاوزك تعملها
كريم : حاجة ايه تانى
دياب : هتنفذ خطة الخدعه يا كريم ..... لان من الواضح ان الراجل ده مش هينطق بسهوله
كريم : فهمتك يا دياب .... انا هتحرك دلوقتى
• مشى كريم وبعدها بشويه رجع مع زياد .... نزل دياب البدروم وكان الراجل متكلبش فى كرسى
دياب : هاه بقى قولى مين اللى حرضك تعمل كده
الراجل : انا قولت كل اللى عندى
دياب : وماله قول تانى ..... انا حابب اسمعك
الراجل : واحد اسمه زياد صقر
دياب : وحرضك ليه تعمل كده
الراجل : ده شئ مايخصنيش .... انا بقبض وبنفذ لكن عمرى ما سألت قبل كده عن السبب
دياب : ماشى يا سيدى وانا همشى معاك للآخر .... زياد ده قابلك ازاى ولا يعرفك من فين
الراجل : فى وسيط عرفنا على بعض وقابلنى من يومين واتفقنا على كل حاجه
دياب : وايه الدليل على كلامك
الراجل : دليل ازاى يعنى مش فاهم
دياب : يعنى تسجيل مكالمه او تصوير للمقابله اللى تمت بينكم
الراجل : معنديش حاجه زى دى .... احنا اتقابلنا فى مكان تبع زياد وقبل ما اقابله رجالته فتشونى واخدوا تليفونى
دياب : لا حلوه وملعوبه يا زياد .... بس انا عندى فكره ممكن تكشف زياد
الراجل : فكرة ايه
دياب : اواجهكم ببعض ولو كلامك طلع صحيح هسيبك
الراجل : هاه
دياب : مالك ارتبكت كده ليه
الراجل : لا مارتبكتش ولا حاجه .... هاتوا وانا مستعد اواجهه
• طلع دياب تليفونه ورن على كريم
دياب : ايوه يا كريم هات زياد وتعالى
• بعد دقيقه دخل كريم
دياب : ازيك يا زياد
زياد : ايه اللى بيحصل يا دياب وجايبنى بالطريقه دى ليه
دياب : معقول يا زياد مش فاهم ولا بتستهبل
زياد : ركز فى كلامك يا دياب
دياب : انا مركز كويس فى كلامى .... طب انت مش واخد بالك من الراجل اللى قصادك ده
زياد : مين ده كمان
الراجل : ايه يا زياد باشا لحقت تنسانى ولا ايه
زياد : هو انا شوفتك قبل كده ولا اعرفك علشان انساك
دياب : الراجل ده بيقول انك حرضته على قتلى ودفعتله فلوس كمان
زياد : وانا اعمل كده ليه
دياب : انا مش عارف بس ده كلامه
زياد : محصلش يا دياب
الراجل : كده يا زياد باشا بتتخلى عنى
زياد : وانا اعرفك من فين علشان اتخلى عنك يا زفت انت
دياب : الموقف صعب بصراحه
الراجل : صدقنى يا باشا هو اللى حرضنى
دياب : هههههههههه .... انا كنت واثق من غباء اللى باعتينك ..... ده مش زياد يا غبى .... ده مروان واحد من رجالتى
• الراجل اول ما سمع الكلمه ارتبك واتصدم
مروان : اى خدمه تانى يا دياب باشا
دياب : لا يا مروان تقدر ترجع مكانك
مروان : عن اذنك يا باشا
• خرج مروان وبعد كده دياب بص على الراجل
دياب : مش هتقولى مين اللى بعتك
الراجل : الراجل اللى خرج هو اللى بعتنى وانا متاكد جايز يكون غير اسمه بس انا متاكد منه
دياب : برضه مصمم على الكذب .... يا كريم
كريم : اوامرك يا فندم
دياب : نفذ
كريم : حاضر يا فندم
• طلع كريم من جيبه حقنه وراح ناحية الراجل وثبته كويس وضربله الحقنه فى رقبته ..... الراجل كان بيقاوم لكن كريم كان اقوى منه وقدر يثبته كويس
دياب : عارف ايه الحقنه دى
الراجل : قديمه .... هتقولى سم وهيموتك فى خلال ساعات لو ما اخدتش المصل بتاعه
دياب : لا مش سم ماتخافش
الراجل : امال ايه الحقنه دى
دياب : الحقنه دى وظيفتها تموت الاعصاب .... وللأسف ملهاش مصل .... الحقنه دى هتشل اطراف جسمك واحده واحده والعضو اللى هيتشل مش هيرجع تانى كل اللى اقدر اعمله انى اديلك حقنه تانى علشان توقف مفعولها لكن العضو اللى هيتشل مش هيرجع ..... دلوقتى قصادك حل من اتنين يا اما تعترف بسرعه قبل ما الحقنه تشتغل يا اما تستنى لما كل جسمك بتشل
• الراجل سمع كلام دياب واتصدم
دياب : على العموم معاك ربع ساعه من دلوقتى لحد ما الحقنه تشتغل فكر كويس وقرر
الراجل : صدقنى انا قولتلك الحقيقه
دياب : براحتك
• بعد ربع ساعه مفعول الحقنه بدأ يشتغل والراجل حس بتنميل فى جسمه ومش قادر يحرك رجله
الراجل : انا مش حاسس برجلى اليمين
دياب : ما انا قولتلك وانت اللى فاكرنى بهزر معاك
الراجل : انا هعترف بكل حاجه بس ابوس رجلك ارحمنى وادينى الحقنه
دياب : اعترف وانا اديلك الحقنه
الراجل : ادينى الحقنه الاول
دياب : الحقيقه الاول وبعدها هتاخد الحقنه وبسرعه لان بعد عشر دقايق المفعول هيبقى اشد وياعالم ايه اللى هيتشل تانى
الراجل : انا معرفش مين اللى حرضنى بالظبط .... بس كل اللى حصل انهم قالولى اضرب عليك نار بس من غير ما تتصاب واسيب رجالتك يقبضوا عليا وادونى صوره للراجل بتاعك على اساس انها صورة واحد اسمه زياد واعترف عليه واقول ان هو اللى حرضنى ..... اقسملك هى دى كل الحقيقه وانا معرفش مين اللى حرضنى بالظبط انا كل تعاملى عن طريق وسيط هو اللى بيتفق وانا بنفذ الاوامر ومعنديش القدره على الاعتراض لانى لو اعترضت هتقتل فورا .... ابوس ايدك ادينى الحقنه
دياب : ههههههه انت صدقت موضوع الشلل ده .... دى حقنه وظيفتها تشل اعصابك بس لفتره محدده يعنى كلها كام ساعه ومفعول الحقنه يروح وتقدر توقف على رجلك من تانى ..... وعلى فكره الراجل اللى اتعرفت عليه ده يبقى زياد فعلا بس انا لعبت فى دماغك ووترتك علشان ماتقدرش تفكر لأن اكيد انت جاى وعارف شكل زياد
• ساب دياب الراجل محبوس فى البدروم وخرج لكريم وزياد
زياد : ممكن تفهمنى يا دياب ايه اللى بيحصل بالظبط
دياب : اقعد يا زياد وهفهمك كل حاجه
• قعدوا مع بعض وحكى دياب كل اللى حصل
زياد : اقسملك انى معرفش الراجل ده .... دى اول مره اشوفه
دياب : انا عارف ومتاكد انك برئ
زياد : طالما متأكد انى برئ ايه اللى يخليك تجيبنى بالطريقه دلوقتى
دياب : علشان اتاكد من اللى كنت بفكر فيه
زياد : وايه اللى بتفكر فيه
دياب : اللى بعت الراجل ده هو نفسه اللى حاول يقتل ابوك فى السجن .... الراجل ده بيقول انك انت اللى حرضته على قتلى علشان اقلب عليك وعلى العيله من تانى وانسى الحرب الاساسيه اللى انا فيها
زياد : خلاص فهمت .... بس انا عاوز اشوف ابويا يا دياب
دياب : اضبر يا زياد شويه وانا هخليك تقابله
زياد : اصبر لحد امتى
دياب : ادينى بس شوية وقت علشان ارتب كل حاجه
زياد : حاضر يا دياب
• من ناحيه تانيه فى المستشفى ..... سليم قاعد مع عبدالرحمن .... عبدالرحمن قاعد ساكت ومش بينطق
سليم : هتفضل ساكت كده كتير يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : عاوزنى اقول ايه يا سليم
سليم : قول اى حاجه .... اصرخ .... زعق .... خرج اللى جواك
عبدالرحمن : اللى جوايا كتير .... اكتر من انى اقدر اخرجه
سليم : حاول وانا معاك
• فجأه نزلت دموع عبدالرحمن وانفجر فى العياط
سليم : ايوه كده يا عبدالرحمن .... عيط وحاول تخرج الغضب اللى جواك
عبدالرحمن : احنا ليه بيحصل فينا كده
سليم : قدرنا كده
عبدالرحمن : من اول ما عينى فتحت على الدنيا وشايف المصايب اللى فى العيله حاولت كتير ابعد ابويا بس دايما كان رافض بسمع كلامى .... بعدها حاولت ابعد اخويا واختى لكن للأسف اكتشفت ان الموضوع ده مستحيل ..... ودلوقتى بقى مطلوب منى ادخل الحرب دى .... من ناحيه علشان تار ابويا ومن ناحيه تانيه علشان احمى امى واخواتى
سليم : كلنا جمبك ومش هنسيبك
عبدالرحمن : وانا مش هرتاح غير لما احاسب اللى عمل كده .... بس علشان اقدر اعمل كده لازم اصلب طولى
سليم : شوف انت عاوز ايه بالظبط وكلنا معاك
عبدالرحمن : **** يخليك ليا يا سليم .... انت فعلا اخويا ومش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
سليم : ماتقولش كده يا عبدالرحمن انت قبل ما تكون ابن خالى انت كمان اخويا وابوك زى ابويا وتارك تارى
عبدالرحمن : لازم اقتل اللى عمل كده
سليم : اللى عمل كده مكانش يقصد ابوك وانت عارف كده كويس ده غير انه مجرد سلاح فى ايد كلاب بيستخدموه
عبدالرحمن : مهما يكون هقتله يعنى هقتله
سليم : نطمن على خالى الاول وبعد كده هنعمل كل اللى انت عاوزه
عبدالرحمن : حاضر يا سليم
• تانى يوم الصبح وصل الجماعه كلهم المستشفى ومعاهم عمر صقر
عمر : ايه الاخبار يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ايه اللى خلاك تتعب نفسك يا جدى وتيجى لحد هنا
عمر : ايه اللى بتقوله ده يا عبدالرحمن .... ابوك ده ابنى
عبدالرحمن : **** يخليك لينا يا جدى ومايحرمنا منك
عمر : طمنى على ابوك
عبدالرحمن : لسه مفيش جديد
هدير : انا روحت للدكتور وقال ان الحاله مستقره وشوية وقت ويقوم من الغيبوبه
عمر : انشاء **** خير
عبدالرحمن : انتى ايه اللى جابك يا فاتن مش المفروض ترجعى الجامعه
فاتن : انا جيت اتطمن على ابويا قبل ما ارجع الجامعه
عبدالرحمن : اتطمنى يا فاتن .... محمد صقر هيقوم بالسلامه .... ارجعى انتى للجامعه وانا هكلمك كل شويه واطمنك
فاتن : حاضر يا كبيرنا .... انا هرجع الجامعه زى ما طلبت
عبدالرحمن : لا يا فاتن انا مش كبيركم .... كبير بيتنا هو محمد صقر وكبير العيله هو سليم ..... ومحمد صقر هيرجع تانى وانا واثق من كلامى
فاتن : **** يخليك لينا يا اخويا .... راجل يا عبدالرحمن
عمر : طبعا راجل مش اخويا يبقى لازم يكون راجل .... محمد صقر مش بيخلف غير رجاله
عبدالرحمن : ماشى يا فالح .... يلا خد اختك ووصلها للجامعه وخد الليله معاها فى شقتها وتعالى بكره
عمر : حاضر يا عبدالرحمن
فاتن : هدخل اسلم على ابويا وبعد كده امشى
• بعد شويه جالهم الدكتور
عبدالرحمن : ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور : كل شئ تمام وابوك ممكن يفوق من الغيبوبه فى اى وقت
فاتن : ممكن ادخله يا دكتور
الدكتور : انا اسف بس الزياره ممنوعه دلوقتى
عبدالرحمن : معلش يا دكتور خمس دقايق بس تطمن على ابوها علشان مسافره
الدكتور : حاضر بس هتدخل لوحدها وخمس دقايق مش اكتر
فاتن : شكرا يا دكتور
الدكتور : تعالى معايا هدخلك
• مشيت فاتن مع الدكتور ودخلت الاوضه عند محمد اللى كان نايم على السرير .... فاتن اول ما دخلت الاوضه وشافت ابوها عيطت
الدكتور : احنا قولنا من غير ازعاج لو سمحتى
فاتن : اسفه يا دكتور
• راحت فاتن عند السرير ونزلت على ركبتها ومسكت ايد ابوها وباصه فى وشه
فاتن : ليه كده يا ابويا .... ليه عاوز تسيبنى .... انا قولتلك انى مقدرش اعيش من غيرك .... فاتن تموت من غير محمد .... كده يا محمد عاوز تسيب فاتن وتمشى .... لا انا مش هسمحلك تمشى وتسيبنى
• نزلت فاتن على دماغ ابوها وباسته ولسه هتبوس ايده .... فجأه ايده اتحركت وضمت ايد فاتن
فاتن : الحق يادكتور ابويا بيتحرك
• جرى الدكتور على محمد وشاف ايده اللى ماسكه ايد بنته .... كشف الدكتور على محمد
فاتن : طمنى يا دكتور
الدكتور : اتطمنى ..... اللى حصل ده معناه ان ابوكى بيتحسن وزى ما قولت فى اى لحظه هيفوق من الغيبوبه
فاتن : **** يطمنك يا دكتور
• بعدها خرجت فاتن وراحت للجماعه وحكتلهم اللى حصل
عبدالرحمن : طب الحمد لله .... دلوقتى ترجعى الجامعه بتاعتك وانتى متطمنه
فاتن : انا مش هتطمن غير لما اشوف ابويا واقف على رجله زى الاول
عمر صقر : ماتقلقيش يا بنتى .... ابوكى هيقوم منها
فاتن : يارب يا جدى
عبدالرحمن : طب يلا يا فاتن امشى دلوقتى .... يلا يا عمر خد اختك وزى ما قولتلك بات معاها الليله
عمر : حاضر يا اخويا
فاتن : انا همشى يا عبدالرحمن زى ما طلبت بس ارجوك تطمنى على بابا كل شويه ولو حصل اى حاجه كلمنى حتى لو فى نص الليل
عبدالرحمن : حاضر يا فاتن .... يلا بقى
• من ناحيه تانيه عند جون فى الفيلا بتاعته .... جون قاعد فى مكتبه ودخل عليه ديفيد وسيرينا
جون : طمنونى ايه الاخبار
سيرينا : فى اخبار كتير وكلها اخبار هايله
جون : ايوه كده ..... قولولى ايه اللى عندكم
سيرينا : الراجل بتاعنا راح علشان يضرب دياب بس لحسن الحظ اتدخل محمد صفر وحاول ينقذ دياب بس اتصاب محمد صقر ودخل المستشفى وفى غيبوبه دلوقتى
جون : هايل
ديفيد : وبعدها بشويه رجالة دياب راحوا بيت زياد واخدوه من هناك زى اللى مقبوض عليه قعد فى الفيلا عند دياب ساعة زمن وبعدها رجع بيته تانى بس شكله زى اللى مرعوب وفى رجاله من عند دياب قاعدين عند زياد ومانعينه من الخروج تقريبا كده دياب بلع الطعم
جون : طب ما ممكن يكون دياب صدق زياد وبيحميه
سيرينا : الراجل بتاعنا عند دياب بلغنا ان دياب شاكك فى زياد بس لسه مش متاكد .... ودياب كلم سليم الجراح وعمر الالفى وحكالهم اللى حصل وطلبوا منه يحط زياد تحت عينه لحد ما يعرفوا هيعملوا ايه
جون : عظيم جدا
سيرينا : وفى خبر اجمد من كل ده
جون : لسه فى اخبار تانى
سيرينا : طبعا يا فندم ..... امبارح كان فى اجتماع فى عيلة صقر وعمر صقر وصى ان سليم ابن احمد صقر يبقى كبير العيله من بعده وفى ناس كتير فى العيله اعترضت على القرار ده وفى منهم اللى ساب الاجتماع ومشى
جون : ده خبر مايتقدرش بتمن ..... ده كنز
سيرينا : بكده سليم هيتورط فى مشاكل العيله وطبعا دياب هيبقى معاه
جون : عاوزكم تعملوا تحريات عن الناس اللى اعترضت وتعرفوا عنهم ادق تفاصيل حياتهم من اول ما اتولدوا لحد دلوقتى
ديفيد : حاضر يا فندم بس ليه
جون : نفذ الكلام بدون نقاش
ديفيد : حاضر يا فندم
جون : عاوزكم كمان تتابعوا الاخبار فى عيلة صقر وتعرفوا ايه اللى بيحصل عند اولاد سعد واولاد محمد صقر
ديفيد : حاضر يا فندم
• من ناحيه تانيه فى شقه فى المقطم دارين قاعده فى اوضتها وجرس الشقه رن قامت تفتح الباب وشافت قصادها الين .... اول ما شافتها اخدتها بالحضن وبعد كده دخلتها اوضتها وقعدوا مع بعض
دارين : الين حبيبتى ..... وحشتينى
الين : انتى اللى وحشتينى يا جزمه .... اخبارك ايه
دارين : وصلتى امتى من السفر
الين : وصلت من كام يوم
دارين : طب ليه ماقولتليش كنت استنيتك فى المطار
الين : حبيت اعملك مفاجأه
دارين : اجمل مفاجأه يا حبيبتى .... طب ناويه تقعدى هنا قد ايه
الين : قررت استقر هنا فى مصر الفتره دى وقدمت اوراقى فى مدرسه هنا فى القاهره
دارين : ايه كل ده
الين : عادى بقى .... انا تعبت من الحياه فى اوروبا واتكلمت مع اهلى علشان اعيش فى مصر
دارين : دى اخبار جامده
الين : انا متاكده انك هتفرحى بالخبر ده
دارين : طبعا يابنتى .... انتى مش عارفه انا بعانى ازاى من الوحده هنا ومش لاقيه حد يخرجنى منها بس خلاص انتى رجعتى ووداعا للوحده
الين : بمناسبة الوحده .... امال فين مامتك مش شايفاها من ساعة ما وصلت
دارين : ماما فى شغلها ولسه مش هترجع دلوقتى
الين : هى لسه بتشتغل فى البنك
دارين : لا ماما سابت شغل البنك
الين : ليه كده
دارين : جالها شغل احسن فى مجموعة شركات الجراح
الين : مش دى الشركات بتاعة الدكتور سليم الجراح ولا تشابه اسماء
دارين : ايوه هو .... انتى عارفه ان ماما بتربطها علاقه قويه بالدكتور سليم الجراح من ايام ما كانت فى لندن وبعد مارجعت مصر اشتغلت شويه فى البنك لحد ما الدكتور سليم طلبها معاه فى الشركه علشان خبرتها الكبيره فى البنوك والبورصه والاقتصاد بوجه عام
الين : وبتشتغل ايه فى الشركه
دارين : رئيسة القسم المالى ومحللة بيانات
الين : دى حاجه كويسه
دارين : من الناحيه الماديه هايل جدا لكن الشغل هناك متعب جدا واحيانا كتير مش بشوف ماما بالايام
الين : هى الحياه كده كلها تعب وكفايه ياستى ان فى عائد مادى كبير
دارين : عندك حق
الين : سيبك من الرغى الفاضى ده وطمنينى عليكى
دارين : زى ما قولتلك من فتره مفيش اى جديد حياه فاضيه وممله
الين : عامله ايه فى دراستك
دارين : كله تمام ..... انتى عارفه انى بحب الهندسه من زمان وبحلم ابقى مهندسه زى بابا **** يرحمه
الين : وياترى الدراسه هنا زى لندن
دارين : لا طبعا فى فرق كبير جدا بس انا خلاص اتعودت عليها وبكره انتى كمان تتعودى عليها
الين : الجامعه بتاعتك فين
دارين : هنا فى المقطم .... جامعة MTI
الين : طب كويس قريبه يعنى
دارين : ايوه بعد شارعين من هنا
الين : الدكاتره والمعيدين اخبارهم ايه هنا
دارين : عاديين يعنى باستثناء اتنين دكاتره ... دكتور ابراهيم ودكتور جمال .... حاجه كده ولا فى الخيال
الين : اشمعنا
دارين : الدكتور جمال بالرغم من انه شديد وحازم كده لكن الطلبه بتحبه وبصراحه دكتور عبقرى جدا .... على عكس منه الدكتور ابراهيم شخص كده فاكك وبيهزر مع الطلبه وبالرغم انه مش بيدى اى درجات على الحضور والغياب لكن تلاقى الطلبه كلها بتحضر وبتركز فى محاضراته وزى ما قولتك انه بالرغم من انه شخص فرى كده لكن وقت الجد مفيش هزار
الين : احب الناس اللى زى دى .... تحسيهم ناس عمليه وعارفه قيمة كل حاجه حواليها
دارين : فعلا عندك حق وده اللى مخليهم بالرغم من سنهم الصغير لكن مناصبهم كبيره فى الجامعه جايز علشان سافروا بره مصر كتير واتعلموا حاجات غيرهم مش عارفها
الين : انتى حببتينى فى الهندسه وشكلى كده هكمل جامعه هنا كمان
دارين : ياريت
الين : واخبار الشباب هنا ايه
دارين : لا الشباب هنا معظهم دماغ فاضيه ومش عارفه هما عايشين ليه من الاساس مفيش فى دماغهم غير اللعب والهزار واى كلام فاضى
الين : ايه التفاهه دى
دارين : عندك حق هما فعلا تافهين بس ده مايمنعش ان فيهم برضه شباب تحسيهم اكبر من سنهم بكتير وفاهمين الدنيا يمكن اكتر من ناس كتير كبيره فى السن
الين : عادى يعنى ده فى كل مكان
دارين : عندك مثلا فى طالب معانا فى الدفعه بتاعتنا عباره عن غموض ولو شوفتيه هو بيتكلم تحسى انك واقفه قصاد شخص كبير .... شخص مثقف وواعى وفاهم كل حاجه بتدور حوالينا
الين : للدرجه دى
دارين : واكتر من كده ..... شخص تحسه طالع من روايه
الين : شكلها كده قصة حب
دارين : لا خالص ماتخليش دماغك تروح لبعيد
الين : وفيها ايه لما تكون قصة حب
دارين : مفيهاش حاجه بس انا فعلا مفكرتش فيه على انه حبيب خالص
الين : جايز .... مع ان كلامك غير كده
دارين : ليه بتقولى كده .... هو يعنى علشان معجبه بشخص او افكاره عاجبانى يبقى لازم يكون فى قصة حب
الين : عندك حق .... جايز اكون فهمتك غلط
• من ناحيه تانيه فى قنا .... وصل عمر وفاتن الشقه .... دخلت فاتن غيرت هدومها وعمر كمان اخد شاور وغير هدومه وقعدوا مع بعض
عمر : مالك يا فاتن
فاتن : مالى يا عمر
عمر : ساكته من اول ما اتحركنا من البلد
فاتن : قلقانه على بابا وخايفه عليه
عمر : يا ستى متخافيش بابا هيبقى كويس ويقوم بالسلامه ده برضه محمد صقر ولا انتى ناسيه ان محمد صقر مش بسهوله يوقع كده
فاتن : اللى مطمنى انه مسك ايدى وزى ما يكون حاسس بكل حاجه من حواليه معنى كده انه بيقاوم علشان يرجع
عمر : خلاص بقى .... اهم حاجه دلوقتى تركزى فى دراستك ومستقبلك .... مينفعش بابا يرجع يلاقينا تايهين وضايعين
فاتن : عندك حق يا عمر .... انت عارف ايه اكتر حاجه مستغرباها
عمر : خير يا ستى
فاتن : عبدالرحمن اخوك .... شوفت عمل ايه مع الدكتور وبعد كده معانا
عمر : لا بالعكس انا مش مستغرب من الموضوع ده .... اللى عمله عبدالرحمن مع الدكتور ده شئ طبيعى واى حد فى مكانه كان هيعمل كده ولا انتى ناسيه ان تارنا بناخده بايدنا مش بنسيب اى حد ياخدلنا تارنا
فاتن : ماشى يا سيدى وانا همشى وراك فى اللى انت بتقوله لكن شوفت عبدالرحمن بيتعامل بقوه ازاى وقادر يسيطر على اعصابه ومايضعفش حتى معانا والغريبه ان انا وانت وماما سمعنا كلامه من غير نقاش
عمر : عبدالرحمن من زمان عاوز يبقى كبير وليه كلمته بس بالاصول .... عبدالرحمن شخصيه قياديه وابوكى ربانا نسمع لبعض وطالما واحد فينا قال كلمه لازم الباقى يسمعله ويديله فرصه
فاتن : امبارح اول مره اشوف محمد صقر جديد .... اول ما كان عبدالرحمن بيتكلم كنت شايفه ابويا اللى بيتكلم مش اخويا الصغير
عمر : هو ده عبدالرحمن اخويا اللى انا اعرفه اكتر من اى حد فى الدنيا
فاتن : وانت نظامك ايه فى الدنيا دى
عمر : انا ضهر اخويا وسنده فى الدنيا .... احمى اخويا واحميكى من اى حاجه .... مش حابب ابقى كبير العيله ولا حابب ادخل فى صراعات ماتخصنيش .... عاوز اعيش اليومين اللى قاعدهم فى الدنيا بعيد عن المشاكل والحروب .... عاوز اعيش فى سلام
فاتن : انا حاسه انى بعرفك انت واخوك لأول مره
عمر : اشمعنا
فاتن : على طول شايفاكم ***** صغيره كل همها تعيش حياتها ومش شايلين اى مسئوليه وضاربين الحياه بالجزمه لكن من امبارح عماله اتصدم فيكم وفى طريقة تفكيركم
عمر : الظروف اللى بتواجهنا هى اللى بتحكم تصرفاتنا
فاتن : عندك حق
عمر : طب كفايه كلام لحد كده وقومى ذاكرى شويه وانا هدخل الاوضه اريح
فاتن : حاضر يا اخويا
• قامت فاتن مع عمر .... فجأه فاتن اخدت اخوها بالحضن .... كان حضن جامد ودمعت وهى فى حضنه
عمر : مالك يا حبيبتى
فاتن : انا بحبك اوووى يا عمر .... النهارده بس اتاكدت ان ليا ضهر غير بابا .... **** يخليك ليا ومايحرمنى منك
عمر : وانا كمان بحبك اوووى يا فاتن ..... انتى مش اختى الكبيره لا انتى بنتى
فاتن : حبيبى يا اخويا
عمر : طب كفايه كده ويلا شوفى هتعملى ايه
• من ناحيه تانيه فى المستشفى عند محمد صقر كلهم موجودين فى المستشفى
احمد : يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ايوه يا عمى
احمد : انت سهران هنا من امبارح .... ارجع البيت ريح شويه وارجع تانى
عبدالرحمن : صدقنى يا عمى مش هقدر اسيب ابويا وامشى
احمد : يابنى كلنا موجودين ولو حصل اى جديد هنكلمك
• فجأه باب الاوضه خبط ودخلت انا مع عمى ومعانا لمياء .... لمياء اول ما شافت هدير راحتلها على طول واخدتها بالحضن
لمياء : ايه اللى حصل ده يا هدير
هدير : كله مقدر ومكتوب
لمياء : مين اللى عمل كده وليه
عمى : مش وقت الكلام ده دلوقتى يا لمياء
احمد : ليه تتعبوا نفسكم كده يا دكتور
عمى : تعب ايه يا احمد اللى بتقول عليه .... معقول حاجه زى دى تحصل ونقعد ساكتين
احمد : كفايه اتصال حضرتك
انا : اتصال ايه يا احمد .... هو فى بينا الكلام ده برضه .... معلش يا احمد اذا كنا اتاخرنا ومعلش كمان يوسف معاه شغل ومش هيقدر يجى
احمد : ايه اللى بتقوله ده يا سليم هو احنا اغراب علشام يبقى بينا الكلام ده
عمى : طمنونى ايه اخبار محمد
احمد : ادعيله يا دكتور
عمى : **** يقومه بالسلامه
انا : امال دياب فين مش موجود معاكم
احمد : جاتله مكالمه وخرج علشان يرد عليها ودلوقتى يرجع
عمى : انت عبدالرحمن ابن محمد
عبدالرحمن : ايوه يا دكتور
عمى : طلعت راجل زى ابوك .... محمد صقر عرف يخلف رجاله بصحيح
عبدالرحمن : شكرا يا دكتور
انا : بس ايه اللى عملته مع الدكتور ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ده اللى كان لازم يحصل
انا : يابنى الحياه مش بتتاخد عافيه كده .... حكم عقلك شويه
عبدالرحمن : يعنى حضرتك عاوزنى اسيبه يبلغ الشرطه علشان يقبضوا على اللى عمل كده واسيب حد تانى ياخد تارنا
انا : انت فهمتنى غلط ..... انا قصدى انك تسايس امورك مع الناس علشان تعرف تاخد حقك
عبدالرحمن : اهو اللى حصل بقى
انا : خلاص موقف وعدى بس لازم تتعلم للمستقبل
عبدالرحمن : حاضر
• فجأه دخل علينا دياب
دياب : حمد ** على السلامه يا دكتور .... حمد ** على السلامه يا سليم
انا وعمى : **** يسلمك يا دياب
عمى : كنت فين يا دياب
دياب : كان معايا مكالمه
عمى : عملت ايه فى محضر الشرطه
دياب : كله تمام يا دكتور .... كل حاجه اتقفلت والمحضر اتظبط
عبدالرحمن : شرطة ايه .... هو انتوا بلغتوا الشرطه
عمى : الدكتور هو اللى بلغ الشرطه امبارح بعد كلامك معاه
عبدالرحمن : بس مفيش حد حقق معانا
عمى : احنا قفلنا كل حاجه مع الداخليه متقلقش
عبدالرحمن : تار ابويا انا اللى هاخده بايدى بس اتطمن عليه الاول
انا : حاضر يا بنى متخافش هنعملك كل اللى انت عاوزه
• اخدنا قعدتنا فى المستشفى ومشينا ومعانا دياب رجعنا الفيلا بتاعة دياب .... اول ما وصلنا الفيلا دخلنا المكتب
عمى : ايه اللى حصل ده يا دياب وازاى الراجل ده قدر يخترق الحراسه كده
دياب : الراجل ده من طرف مستر جون .... والقصر بتاع احمد صقر مكانش فيه تأمين كفايه والراجل قدر يخترق الحراسه ودخل علشان يحاول يقتلنى بس لما حققت معاه عرفت انه كان المفرض يضربنى بالرصاص من غير ما اموت وكمان يتقبض عليه ويعترف ان زياد ابن سعد صقر هو اللى محرضه
انا : عاوزين يشغلوك ويقلبوك على العيله ويشتتوك فى حربك
دياب : بالظبط كده ..... مستر جون عمل اللى احنا كنا متوقعينه
انا : طب هنتصرف ازاى دلوقتى
دياب : انا عملت خطه وبينت لمستر جون انى بلعت الطعم وسايب رجاله بتراقب زياد دلوقتى علشان مستر جون يتأكد ان انا شاكك فى زياد فعلا
عمى : كده كويس .... اهم حاجه دلوقتى نتطمن على محمد صقر
دياب : الدكاتره طمنونى وبيقولوا ان فى اى وقت هيفوق
انا : على فكره يا دياب رجالتنا بدأوا اول خطوه فى الخطه
دياب : عظيم جدا .... ده انسب وقت .... جون فاكر انه بيشتتنا ومشغول بمشاكلى مع عيلة صقر ومش واخد باله من اللى احنا بنخططله
عمى : علشان كده انا امرت بتنفيذ الخطه فورا
دياب : لسه مفيش اخبار عن استر او بنتها
انا : للأسف مفيش اى اخبار
دياب : ياترى استر بتهبب ايه دلوقتى
عمى : للأسف مش قادرين نعرف
انا : سيبكم من استر دلوقتى وخلينا مركزين مع جون .... جون هو المهم بالنسبالنا
عمى : مش عارف ليه يا سليم قلبى حاسس انك عارف حاجه عن استر
انا : ليه بتقول كده يا عمى
عمى : لأنك بتتعامل بهدوء .... مش انت سليم اللى كان مصمم ياخد بتاره من استر بعد اللى عملته فى مريم وابنك
انا : لا يا عمى انا سليم اللى كان مصمم ياخد بتاره بس زى ما بيقولوا لكل وقت اذان ودلوقتى مش وقت انتقام شخصى والحرب اللى بينى وبين استر لسه بدرى على نهايتها
عمى : وانا هحاول اصدقك
انا : حاول يا عمى تصدقنى زى ما انا حاولت اصدق انك ماكنتش تعرفنى قبل ماشوفتك فى غيبوبة السكر ساعة ما اتقابلنا اول مره
• دياب وعمى اتصدموا من كلامى
عمى : انت بتقول ايه
انا : انا عارف انك عارف بوجودى من زمان وعارف كمان انك كنت حاطط عينك عليا فى كل لحظه من حياتى .... عارف انك دايما بتراقبنى وبتجهزنى علشان لما ابقى مكانك اكون قد المكان ده .... على فكره انا مش زعلان منك بالعكس لان اللى انت عملته كان هو ده الصح .... كان لازم اتبهدل فى الدنيا واتفرم فيها لوحدى علشان عودى ينشف واقدر اواجه
عمى : وانت عرفت الكلام ده من امتى يا سليم
انا : بعد حكاية موتك بحاجه بسيطه
عمى : وعرفت ازاى
انا : بعد موضوع موت حضرتك حصل موضوع الغش فى اساسات البناء فى المرحله التانيه للإسكان المتوسط وقتها روحت شركة المقاولات علشان اتطمن على اللى بيحصل هناك من مصطفى وهناك قابلت مدير ال HR وقعدنا نرغى مع بعض والراجل كان بيحبنى من ايام ماكنت بشتغل فى الشركه .... وقتها قالى حاجه غريبه
عمى : قالك ايه
انا : قالى انى لما قدمت فى الشركه اول ما نزلت القاهره وقتها بعت الورق للمركز الرئيسى لان حضرتك كنت مصمم ان اى حد يقدم لأى وظيفه فى اى شركه لازم الورق يروح للمركز الرئيسى .... وقتها قالى انك كنت قالب الدنيا عليا بطريقه غريبه .... ساعتها افتكرت لما قابلتك واستغربت انك عارف بوجودى وبالرغم من كده عملت نفسك مش عارفنى وامرتنى اسيب الشركه علشان اشتغل معاك .... وقتها قولت اكيد انك كنت عارفنى من قبل كده بس اللى كنت مستغربه انت ليه عملت الحكايه دى كلها لحد ما ظهر دياب تانى وعرفت علاقتك بدياب وقتها رجعت بذاكرتى ايام ما كنت مع دياب فى المدرسه وقتها كانت علاقتى بدياب علاقه سطحيه جدا لكن فى مره سافر امريكا وبعد ما رجع لقيته بيتقرب منى اكتر واكتر بطريقه غريبه بس وقتها قولت جايز علشان دياب غريب عن البلد ومايعرفش حد بيحاول يعمل اصحاب لكن بعد ما قابلت دياب تانى ايام ما كان عامل شخصية مستر ادم وقتها ربطت الاحداث ببعض وعرفت ان دياب كان داخل حياتى بتوصيه من حضرتك
عمى : انت ازاى قدرت تربط كل الأحداث دى ببعض
انا : التفاصيل ..... اهم حاجه يا عمى تركز فى التفاصيل .... وانا شخص مش بصدق كتير فى موضوع الصدفه خصوصا لو كانت مجموعة صدف مرتبطه ببعض .... اصل مش معقول عمى على علاقه قديمه بواحد صاحبى ومايعرفنيش او حتى دياب مالفتش نظره تشابه الأسماء اللى بينا وخصوصا ان انا كان اسمى فى البلد سليم الجراح وده نفس اسمك يا عمى
دياب : انت دماغك دى ايه يا سليم
سليم : بس فى حاجه واحده مش فاهمها
عمى : حاجة ايه
سليم : حضرتك ليه عملت عقود بيع كل حاجه لبناتك خصوصا فى عز المشاكل اللى كانت عندى
عمى : ده كان اخر اختبار لبناتى ..... كنت عاوز اشوف هما قدروا يحبوك ولا ما هيصدقوا يخلصوا منك بالورق ده
سليم : وافرض كانوا صدقوا الورق وبلغوا عنى
عمى : وقتها كان هيظهر دليل برائتك وكنت هتخرج منها
سليم : تمام يا عمى
عمى : اهم حاجه انك ماتكونش زعلان منى
انا : مقدرش ازعل منك يا عمى ..... هو فى حد يزعل من ابوه
عمى : يعنى افهم من كلامك ده انك عارف طريق استر
انا : جايز اه .... وجايز لا
عمى : هنفضل نلعب مع بعض كتير يا سليم
انا : سيب اللعبه تستوى وكل حاجه هتيجى فى وقتها
عمى : **** يسترها من اللعب بتاعك
• من ناحيه تانيه فى قنا ... فاتن صحيت وراحت الجامعه حضرت اول محاضره وبعد كده كان معاها بريك ساعه نزلت قعدت فى الكافتريا .... بعد شويه دخلت عليها نسمه زميلتها
نسمه : ايه يابنتى اللى سمعته ده .... ايه اللى حصل لابوكى .... انا بقالى يومين بكلمك ومش بتردى على التليفون
فاتن : مقدر ومكتوب
نسمه : طب هو كويس دلوقتى
فاتن : ادعيله يا نسمه
نسمه : **** يقومه بالسلامه ..... بس مين اللى عمل كده
فاتن : لسه مش عارفين
نسمه : انا من ساعة ما عرفت الخبر وانا مصدومه وكنت عاوزه اجيلك البلد بس مش عارفه الطريق وحاولت اكلمك انتى مش بتردى
فاتن : معلش يا نسمه دماعى كانت مشغوله وخايفه على بابا
نسمه : انا قولت انك مش هتيجى الجامعه النهارده
فاتن : انا فعلا ماكنتش هاجى بس عبدالرحمن اخويا طلب منى ارجع الجامعه واهتم بدراستى علشان بابا ..... حتى اخويا عمر جابنى امبارح وبات معايا فى الشقه علشان مايسبنيش لوحدى
نسمه : تعرفى يا فاتن انا مش عارفه اذا كنت اتعاطف معاكى على اللى بيحصلك ولا احسدك على اخواتك
فاتن : ليه بتقولى كده
نسمه : اخواتك بيحبوكى وخايفين عليكى ودايما بيفكروا فيكى وفى مصلحتك بالرغم من انهم اصغر منك على عكس اخواتى اللى كل واحد فيهم مش بيفكر غير فى نفسه ومصلحته .... انا ممكن اقعد بالشهر فى الجامعه من غير ما اى حد فيهم يفكر يتصل بيا او يتطمن عليا
فاتن : ابويا اللى ربانا على كده .... احنا اتربينا على ان احنا واحد ولازم نبقى قريبين من بعض ونحب بعض ونخاف على بعض
نسمه : يا شيخه ده انتى حتى ابوكى كان بيتصل بيكى كل شويه ومن وقت للتانى بيجيلك يتطمن عليكى .... لكن انا علاقتى بابويا تحسيها علاقه سطحيه يادوب بيكلمنى مره كل اسبوع يادوب يسأل عليا ويعرف اذا كنت محتاجه حاجه ولا لأ
فاتن : دى غلطتك انتى .... لازم انتى اللى تحاولى تقربى من ابوكى واخواتك وتعوضى النقص ده
نسمه : خلاص مبقاش ينفع .... انا مستنيه اخلص دراستى وانجح وبعدها هسيب البلد كلها واسافر
فاتن : تسافرى فين
نسمه : اى مكان بعيد .... المهم ابعد واكون حياتى ومستقبلى .... بفكر اسافر القاهره واشتغل فى اى مصنع ادويه بعيد عن البلد واى حد اعرفه
فاتن : لو على الشغل بسيطه بس اهم حاجه اهلك .... اياكى تفكرى تبعدى عنهم
نسمه : لا مش هبعد عنهم بس محتاجه اعيش لوحدى
فاتن : ياستى خلصى دراستك وموضوع الشغل بسيط
نسمه : بسيط ازاى يا فاتن .... انتى شايفه حال البلد بصى حواليكى وشوفى معظم الخرجين قاعدين على القهاوى
فاتن : ياستى سيبى موضوع الشغل ده عليا وانا هشغلك فى اكبر مصنع ادويه فى البلد
نسمه : يا سلام
فاتن : ليكى عليا بعد ما نخلص دراسه تشتغلى فى مصنع الجراح
نسمه : مصنع الجراح مره واحده انتى بتحلمى ولا ايه .... اى نعم انتى من عيله كبيره وكل حاجه بس مش لدرجة انك تشغلينى فى مصنع الجراح
فاتن : لا يا ستى مش بحلم .... بس اللى انتى مش عارفاه ان عمى يبقى شريك فى مجموعة شركات الجراح
نسمه : انتى بتتكلمى بجد
فاتن : هو الكلام ده فيه هزار
نسمه : اول مره اعرف الموضوع ده
فاتن : طب انتى عارفه مين كان بيزور بابا فى المستشفى النهارده
نسمه : عمك اللى بتقولى عليه
فاتن : مش عمى لوحده
نسمه : امال مين تانى
فاتن : كان معاه الدكتور سليم الجراح وابن اخوه
نسمه : انتى بتتكلمى بجد
فاتن : اصلا بابا اتضرب بالنار علشان كان بيدافع عن عمى اللى كان مقصود
نسمه : لا ده طلع الموضوع كبير
فاتن : على العموم انا قابلت الدكتور سليم الجراح لما كنت فى القاهره وطلبت منه اتدرب عنده فى المصنع فى الاجازه وهو رحب جدا ووافق وطلبت منه كمان اجيبك تدربى معايا وقالى ان المصنع بتاعه مفتوح ليا فى وقت انا واى حد من طرفى
نسمه : انا كده لازم احضنك وابوسك
فاتن : يا هبله انتى اختى وانا بحبك ولا انتى فاكره انى هسافر اتدرب من غيرك
نسمه : **** يخليكى ليا .... بس انتى قابلتى الدكتور سليم الجراح ازاى
فاتن : كنا معزومين فى الفيلا .... لأن ابويا يبقى صاحب ابن اخو الدكتور سليم اللى هو رئيس مجلس ادارة الشركه حاليا وماما تبقى صاحبة بنت الدكتور سليم
نسمه : لا ده انتى طلعتى معديه جامد
فاتن : عيب عليكى يا بنتى ده انا برضه فاتن بنت محمد صقر
نسمه : ماشى يا ستى
• فجأه الكافتريا اتقلبت .... ودخل طالب ومعاه جاردات .... قعد الطالب لوحده على طرابيزه والجاردات منتشرين فى الكافتريا
فاتن : ايه حكاية الواد ده .... من اول يوم فى الدراسه بيجى وسط حراسه وبيحضر المحاضرات وقاعد لوحده على طول
نسمه : محدش يعرف عنه اى حاجه .... كل اللى احنا نعرفه اسمه وبس لكن ايه حكايته محدش يعرف
فاتن : شكلها كده وراه حكايه .... هو اسمه ايه
نسمه : اسمه سيف عبدالرحمن
فاتن : اللى مش قادره افهمه ازاى الجامعه موافقه انه يدخل بالجاردات دى كلها
نسمه : شكله كده ابن حد تقيل فى البلد
فاتن : لا ده شكله مش من الصعيد اصلا
نسمه : بس انا فى حاجه ملاحظاها ومش عارفه اذا كنتى واخده بالك منها ولا ايه الدنيا
فاتن : حاجة ايه
نسمه : من اول ما وصل سيف للجامعه وهو حاطط عينه عليكى
فاتن : حاطط عينه عليا ازاى
نسمه : دايما بيبص عليكى
فاتن : لا انا ما اخدتش بالى من الموضوع ده
نسمه : انتى لو ركزتى هتلاقيه دايما بيبص عليكى
فاتن : طب بطلى هبل
نسمه : يابنتى اقسملك انه عينه منك
فاتن : انتى عارفه انى مش بفكر فى الكلام الفارغ ده
نسمه : لحد امتى .... ده اكتر من نص الجامعه عينها منك وكلها شباب زى الورد ده غير المعيدين
فاتن : اهم حاجه بالنسبالى دلوقتى مستقبلى ودراستى بعد كده افكر فى موضوع الارتباط والجواز .... وكفايه كلام لحد كده ويلا بينا علشان فاضل ربع ساعه على المحاضره
نسمه : ماشى يا ستى يلا بينا
• مر اسبوع بعد كده من غير جديد .... انا رجعت القاهره علشان الشغل وعمى قعد مع دياب فى الاقصر .... محمد صقر حالته مستقره بس لسه فى الغيبوبه .... جون بيعمل اجتماعات باستمرار مع سيرينا وديفيد وبيرتبوا للجديد
• من ناحيه تانيه فى المستشفى كلهم قاعدين مع محمد فى الجناح بتاعه
احمد : وبعدين بقى فى اللى احنا فيه ده .... محمد بقاله اسبوع فى غيبوبه
دياب : ماتنساش يا احمد ان فى الاسبوع ده محمد فاق اكتر من مره ودى حاجه كويسه
هدير : دياب بيتكلم صح يا احمد .... الحكايه محتاجه شوية صبر
عبدالرحمن : ابويا هيقوم بالسلامه وقريب جدا
• بعد ساعه وصلت فاتن المستشفى ودخلت الأوضه عند محمد وكان كلهم موجودين .... سلمت عليهم وراحت عند ابوها مسكت ايده باستها وباست دماغه وقعدت جمبه وهى ماسكه ايده
فاتن : وبعدين معاك يا محمد يا صقر .... هتفضل سايب فاتن كده كتير .... الحياه ملهاش طعم من غيرك ..... اليوم بعيد عنك ممل وكئيب ومفيش حاجه ليها طعم .... كل يوم ببعتلك رسايل على الواتساب زى ما انا متعوده ومستنيه ترد عليا .... على فكره انا زعلانه منك ومخاصماك ومش هكلمك .... بقى يجيلك قلب تبعد عنى كل ده .... اصبر عليا بس تفوق وانا هعرف شغلى معاك
• فجأه فاتن دموعها غلبتها واشتغلت عياط وقامت هدير تحاول تهديها
هدير : اهدى يابنتى ماتعمليش فى نفسك كده
فاتن : بابا وحشنى اوووى ومش قادره اعيش من غيره
هدير : طب سيبيه يرتاح وتعالى معايا
فاتن : مش قادره اسيبه يا ماما
هدير : تعالى بس معايا
• فاتن وهى قايمه حست بايد محمد ضاغطه عليها ومش عاوزه تسيبها
فاتن : الحقى يا ماما .... بابا ماسك ايدى
محمد : فاتن حبيبتى
فاتن : بابا حبيبى انت فوقت
محمد : ايه اللى حصل .... وانا فين
هدير : احنا فى المستشفى يا حبيبى
محمد : انا اخر حاجه فاكرها لما كنت واقف مع دياب وشوفت واحد عاوز يضرب دياب بالنار
• فجأه محمد حس بصداع رهيب ومسك دماغه
هدير : اهدى يا حبيبى على نفسك
• طلبت فاتن الدكتور اللى وصل على طول وكشف على محمد
فاتن : خير يا دكتور
الدكتور : اتطمنوا .... خلاص فاق والصداع ده طبيعى من الغيبوبه اللى كان فيها .... انا هديله حقنه وكل شئ هيبقى تمام
• بعد ما محمد اخد الحقنه بشويه كان فاق وبقى تمام وحالته استقرت
دياب : حمد **** على سلامتك يا محمد
محمد : **** يسلمك يا دياب
دياب : مش عارف اقولك ايه لولاك كان زمانى ميت
محمد : مين اللى عمل كده يا دياب
دياب : مش مهم الكلام ده دلوقتى .... اهم حاجه نتطمن عليك
محمد : انا بقالى قد ايه فى الغيبوبه
هدير : بقالك اسبوع يا حبيبى
محمد : اسبوع كامل بعيد عنكم
هدير : ايوه يا حبيبى اسبوع ومافوقتش غير لما الجزمه دى جاتلك
فاتن : ليه كده يا ماما ده انا حبيبتك
هدير : لأن كلنا قاعدين جمبه وهو نايم ومجرد ما انتى وصلتى قام على طول
محمد : هى فاتن كانت فين طول الاسبوع
فاتن : عبدالرحمن اخويا امر انى ارجع الجامعه .... قال ايه مش علشان بابا تعب شويه يبقى كل حاجه تبوظ
محمد : عبدالرحمن فين
هدير : عبدالرحمن بينام جمبك كل يوم والصبح بيروح يتابع الشغل ويحضر دروسه وبيرجع تانى بالليل
محمد : عبدالرحمن عمل كل ده
هدير : واكتر من كده كمان .... طول الاسبوع اللى فات ماحسيتش بغيابك يا محمد .... لأنى كنت شايفه محمد صقر قصادى فى صورة عبدالرحمن .... عبدالرحمن طول الاسبوع اللى فات واخد باله من مذاكرته ودروسه والشغل وكل حاجه ..... يامحمد احنا عرفنا نربى عيالنا صح
محمد : انا عارف انى مخلف رجاله تسد من بعدى .... وعمر كان بيعمل طول الاسبوع اللى فات
هدير : عمر وصل فاتن للجامعه واخد معاها يومين اتطمن عليها ورجع تانى وبيقضى معظم اليوم هنا فى المستشفى مش بيسيبك غير علشان يحضر دروسه
محمد : وهو فين دلوقتى
هدير : مشى من شويه علشان معاه درس وقال انه هيخلص ويروح مع عبدالرحمن الأرض علشان محتاجه معاه هناك وهيخلصوا ويرجعوا على هنا تانى
محمد : الولاد تعبوا اوووى فى غيابى
فاتن : ولادك رجاله وقد المسئوليه
محمد : كلميهم يا هدير وبلغيهم باللى حصل وخليهم يسيبوا الشغل ويجوا على المستشفى
هدير : حاضر يا حبيبى
محمد : الولاد وحشونى وعاوز اشوفهم
• اتصلت هدير بعبدالرحمن اللى اول ما سمع الخبر ساب كل حاجه وطلع بسرعه على المستشفى ومعاه اخوه .... اول ما دخلوا الأوضه وشافوا ابوهم جريوا عليه ودخلوا فى حضنه وعبدالرحمن انفجر فى العياط
محمد : ايه يا ابنى بتعيط ليه دلوقتى .... انا خلاص رجعت
عبدالرحمن : دى الدموع اللى حابسها بقالى اسبوع ومش قادر اخرجها لان كان لازم ابقى قوى فى غيابك لكن خلاص انت رجعت بالسلامه ومن حقى ارتاح شويه واخرج كل اللى جوايا
محمد : الدموع عمرها ماكانت ضعف يا عبدالرحمن .... الإنسان الطبيعى هو اللى بيتأثر وبيحزن ويفرح
عبدالرحمن : وحشتنى يا ابويا
محمد : انت اللى وحشتنى يا حبيبى .... طمنى عليك وعلى الشغل .... مامتك كانت بتقول انك كنت بتابع الشغل فى غيابى وكنت كمان بتحضر دروسك
عبدالرحمن : انا وعدتك قبل كده انى اخد بالى من دراستى ومن امى واخواتى
محمد : راجل يابنى .... وانت يا عمر اخبارك ايه
عمر : انت لسه فاكر يا محمد يا صقر .... طبعا فاتن وعبدالرحمن واكلين الجو كله
محمد : هههههه ماشى يا جزمه
عمر : وحشتنى يا بابا
محمد : انت اللى وحشتنى يا حبيبى طمنى عليك
عمر : انا كويس يا ابويا ومكانش ناقصنى غيرك
دياب : برافوا عليك يا محمد عرفت تخلف رجاله
محمد : دول رجالة محمد صقر يا دياب
دياب : **** يخليهملك ويخليك ليهم
محمد : طب انا عاوز اخرج من المستشفى .... شوفوا الدكتور خليه يكتبلى على خروج
هدير : انا اتكلمت مع الدكتور وقال انك تقدر تخرج فى اى وقت
محمد : طب تمام .... انا عاوز اخرج دلوقتى
• خرج الجماعه من المستشفى ورجعوا كلهم على فيلا محمد صقر
• عبدالرحمن اخد دياب على جمب
دياب : عاوز ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : عاوز الكلب اللى عندك
دياب : اهدى يا عبدالرحمن دلوقتى
عبدالرحمن : محمد صقر مش هيبات الليله قبل ما اخد بتاره يا دياب
دياب : اسمعنى يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : مش هسمع اى حاجه يا دياب .... انا عاوز الكلب ده دلوقتى
دياب : حاضر يا عبدالرحمن .... ارجع للجماعه دلوقتى وانا هبعت اجيبلك الراجل
• بعد شويه كان الجماعه كلهم قاعدين مع بعض ودخل عليهم دياب ومعاه الراجل اللى حاول يقتل دياب وكان متكلبش ..... محمد اول ما شافه بان على شكله ملامح الغضب
محمد : ايه اللى انت جايبه ده يا دياب
دياب : ده اللى ضربك بالنار يا محمد
محمد : انا عارف بس انت جايبه ليه دلوقتى
دياب : اسأل عبدالرحمن
محمد : ايه فى يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : انا اللى قولت لدياب يجيبه .... كنت مستنى حضرتك ترجع بالسلامه علشان اقتل الكلب ده قصاد عينك
• فجأه عبدالرحمن خرج سلاحه ووجهه ناحية الراجل
محمد : نزل سلاحك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : لازم اقتله يا ابويا
محمد : اسمع الكلام يا عبدالرحمن ونزل السلاح .... انا مش هكرر كلامى
• نزل عبدالرحمن سلاحه
محمد : ايوه كده يا عبدالرحمن .... تارى مش عند الكلب ده .... ده مجرد سلاح فى ايد اللى بيستخدمه .... تارنا عند ناس تانيه اول ما هوصلهم هخليك تقتلهم بايدك ومش همنعك
عبدالرحمن : حاضر يا ابويا وانا هسمع كلامك
محمد : يا دياب
دياب : ايوه يا محمد
دياب : خد الزفت ده وانت هتعرف هتتصرف
دياب : حاضر يا محمد ..... يا كريم رجع الراجل مكانه
كريم : حاضر يا فندم
• كريم اخد الراجل ومشى
دياب : انا بقالى اسبوع كل شويه بتفاجئ بحاجه جديده من عيالك خصوصا عبدالرحمن
محمد : اشمعنا يا دياب
دياب : عبدالرحمن كان مصمم يقتل الراجل ده ومش راضى يسمع كلام اى حد لكن مجرد ما انت قولتله لا سمع كلامك من غير نقاش
محمد : اولادى مستحيل يكسروا كلامى مهما حصل يا دياب
• اخد الجماعه قعدتهم مع بعض وبعد كده مشيوا كلهم
• دياب واحمد صقر والباقيين رجعوا القاهروا علشان يشوفوا حياتهم .... فاتن بعد ما اتمنت على ابوها رجعت الجامعه تانى .... محمد صقر رجع يتابع شغله من تانى
• جون وسيرينا وديفيد شغالين فى خططهم
• مر تقريبا 10 ايام بعد كده من غير جديد
• عندى فى الشركه كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل وجاتلى مكالمة تليفون رديت عليها
انا : الووووو ..... ايه الاخبار .... انتى كويسه .... لا انا فى الشركه .... طمنينى عليكى .... يعنى مش محتاجه اى حاجه .... لا صعب جدا مش هقدر اجيلك اليومين دول خالص .... لا اياكى تخرجى من الفيلا اليومين دول بالذات .... يا ستى استحملى شويه اخلص الشغل اللى معايا وبعد كده هجيلك على طول
• فجأه باب المكتب خبط وفتح ودخل عليا عمى
انا : ايه ده عمى .... ايه النور ده كله
عمى : قولت اعملك مفاجأه واجيلك الشركه
انا : اجمل مفاجأه يا عمى
عمى : انت بتتكلم فى التليفون
انا : تصدق ما اخدتش بالى .... ثانيه هخلص مكالمتى وافضالك يا عمى
• بعد كده مسكت التليفون
انا : ايوه يا بشمهندس .... لا زى ما اتفقنا .... عاوزك تروح للوزاره وتشوف موضوع المناقصه وياسيدى انا كلها يومين واجيلك الشركه واقعد معاك ونشوف كل حاجه وساعتها اقولك المفيد ..... اسمع بس انت كلامى وماتتصرفش من دماغك .... سلام دلوقتى وهكلمك تانى
• قفلت التلبفون وسيبته على المكتب
انا : ايه المفاجأه الجامده دى يا عمى
عمى : حسيت بملل من القعده فى الفيلا وقولت انزل الشركه واشوف ايه الاخبار هنا
انا : منور الشركه يا عمى
عمى : ده بنورك يا حبيبى .... خير فى مشاكل فى الشغل
انا : لا خالص ليه بتقول كده
عمى : سامعك بتتكلم فى التليفون وبتقول على مناقصه وحاجات كده
انا : اه كنت بكلمهم فى شركة المقاولات بخصوص مناقصه جديده هندخلها لكن مفيش مشاكل ولا حاجه
عمى : طب تمام .... المهم ايه اخبار مصنع الأدويه
انا : كله تمام يا عمى .... وبالنسبه لخط الانتاج الجديد كلها كام يوم ويبقى جاهز
عمى : عظيم جدا
انا : فى حاجه كده بفكر فيها وعاوز اخد رائيك فيها
عمى : خير يا سليم
انا : عاوز ادخل فى مشاريع جديده غير شغل الادويه والمقاولات والاستيراد والتصدير
عمى : مشاريع زى ايه يا سليم
انا : عاوز ادخل فى استصلاح الأراضي الصحراويه وتربية الدواجن والثروه الحيوانيه بشكل عام
عمى : بس دى مشاريع عاوزه خبره ومحتاجه تفرغ يا سليم
انا : بالنسبه للخبره موجوده الحاجات دى كلها انا اشتغلت فيها زمان وفاهمها كويس وبالنسبه للتفرغ فى ناس كتير محتاجه شغل وانا هعرف استفيد من كل ده
عمى : طب هتبدأ ازاى
انا : فى حتة ارض مساحتها 10000 فدان الحكومه عاوزه تعرضها للأستصلاح لكبار المستثمرين بحيث انها تبقى قطعه واحده انا هاخدها وهعمل عليها مدينه كامله
عمى : مدينه كامله ازاى يعنى
انا : المعلومه اللى عندى ان الحكومه عاوزه تقسم الارض لجزء زراعى وجزء صناعى خاص بالمنتجات الزراعيه .... بس بشرط ان الجزء الصناعى مايتعداش 500 فدان .... فى الجزء ده انا هعمل مصنع علف ومصنع اسمده ومجزر آلى وهعمل مدرسه صغيره لتعليم الشباب الشغل فى كل الكلام ده .... ده غير مساحة 2000 فدان هتتعمل مزعة دواجن ومزعة عجول .... وباقى الأرض هزرع جزء منها قمح والباقى هزرع فيه فول صويا وذره علشان مصنع العلف غير الفاكهه والخضار .... وهنا فى مصنع الادويه هعمل خطوط انتاج ادويه بيطريه علشان المزارع
عمى : بس ده مشروع ضخم جدا يا سليم وهيكلف مليارات
انا : عارف يا عمى .... المشروع ده استثمار طويل الأجل والحكومه هتدى فرصه للى هياخد المشروع 10 سنين ده غير انها هتقدم مساعدات كتير ده غير البنوك اللى هتفتح ابوابها للمستثمرين
عمى : انت ناوى تاخد قرض
انا : مش فى البدايه يا عمى بس اكيد مع الوقت هنحتاج سيوله كبيره لأنى عاوز المشروع يبقى جاهز بالكتير بعد خمس سنين مش عشره زى ما خطة الحكومه بتقول .... المشروع ده مكاسبه كتير جدا .... اول حاجه هيوفر فرص عمل كتير للشباب ده غير انه هيقلل العجز اللى فى السوق ولو حضرتك ملاحظ ان احنا بنستورد كل الحاجات دى يعنى مهما انتجنا احنا برضه لسه محتاجين .... يعنى ببساطه المشروع ده مكسب للكل حكومه وشعب واحنا كمان
عمى : اعمل دراسة جدوى للمشروع وبعد كده نشوف هنعمل ايه
انا : الدراسه جاهزه والملف ده فيه كل التفاصيل
عمى : من الواضح انك متحمس جدا للمشروع ده
انا : طبعا يا عمى .... المشروع ده زى ما هيكلفنا مليارات هيكسبنا برضه مليارات ملهاش اخر
عمى : ماشى يا سليم .... انا هدرس المشروع ده وبعد كده اقولك رائى
انا : تمام يا عمى
• من ناحيه تانيه عند هبه خطيبة كريم قاعده فى مكتبها بتخلص شغل ودخل عليها كريم
كريم : صباح الخير يا حبيبتى
هبه : كنت فين يا استاذ غاطس بقالك يومين
كريم : كنت بخلص شغل مهم كان مكلفنى بيه الدكتور سليم
هبه : اموت واعرف ايه الشغل ده
كريم : بعد الشر عليكى يا حبيبتى
هبه : انا كده مش هعرف اخد منك حق ولا باطل
كريم : سيبك من الكلام ده كله .... ايه رائيك اعزمك على العشاء النهارده فى اى مكان انتى تختاريه
هبه : وايه المناسبه اللى هتخلى كريم باشا يتعطف ويتنازل ويسيب شغله الغامض ويعزمنى على العشاء
كريم : فى مناسبه كبيره جدا
هبه : خير يا سيدى
كريم : المناسبه هى ان انا بحبك
هبه : اموت واعرف بتعرف تاكل بعقلى حلاوه كده ازاى
كريم : ببساطه علشان بحبك
هبه : ماشى يا سيدى وانا موافقه على العزومه بس اعمل حسابك لو لغيت العزومه لأى سبب تنسى اى حاجه ما بينا لأنى انا خلاص جيبت اخرى منك
كريم : ماتقدريش تسيبينى
هبه : ليه بقى
كريم : علشان انتى بتحبينى وبتقولى الكلام ده من وراء قلبك وعارفه كويس ان ظروفى صعبه وانتى مقدراها
هبه : ماشى يا كريم .... يلا روح شوف شغلك وسيبنى اخلص شغل ونتقابل بالليل
كريم : حاضر يا حبيبتى
• من ناحيه تانيه فى الفيلا عندى .... مريم قاعده فى الجنينه سرحانه ودخلت عليها لمياء
لمياء : الجميل سرحان فى ايه
مريم : خضتينى يا لمياء
لمياء : من الواضح كده فى حاجه مهمه شاغله تفكيرك
مريم : انتى ليه ماروحتيش المستشفى لحد دلوقتى
لمياء : لا انا خلاص مش رايحه المستشفى تانى
مريم : ليه كده
لمياء : هكتفى بالعياده بتاعتى وبس على الاقل فى الفتره اللى جايه
مريم : اشمعنا
لمياء : ابنى محتاجنى يا مريم .... فى الفتره الأخيره انا اهملت اسامه جدا حتى يوسف بقيت مهمله معاه علشان كده قررت افضى وقت ليهم وقررت اشغل العياده خمس ايام فى الأسبوع وهجيب معايا دكتوره زميلتى علشان تشيل معايا شويه فى الشغل .... انا عاوزه اتفرغ شويه لجوزى وابنى
مريم : انتى كده بتفكرى صح
لمياء : ماقولتليش كنتى سرحانه فى ايه
مريم : سرحانه فى سليم
لمياء : ماله سليم .... فى حاجه حصلت
مريم : مش عارفه يا مريم بس احواله اليومين دول غريبه شويه .... على طول سرحان ومش مركز معايا ده غير ان الفتره اللى فاتت بتجيله تليفونات كتير غامضه ومش عارفه ايه اللى بيحصل بالظبط
لمياء : جايز يكون فى مشاكل فى الشغل
مريم : مش عارفه بقى .... بس انا حاسه ان سليم بقى بعيد عنى .... حاسه زى ما يكون فى عازل مابينا .... هنقولى الشغل هقولك فى عز ما كان سليم مشغول بمشاكل الشغل والحروب ايام ما كان بابا مش موجود سليم كان بيلاقى الوقت اللى يقعد فيه معايا ويعرف اخبارى .... انا بقالى كام شهر مش بكتب اى روايه وسليم مايعرفش .... انا حاسه ان سليم بقى غريب عنى او فى حد تانى فى حياته
لمياء : ماتخليش دماغك تروح لبعيد .... سليم بيحبك ومش ممكن يخونك .... سليم كان عنده استعداد يعيش من غير ***** ساعة ما كان فى تأخير فى الخلفه
مريم : انا خلاص تعبت من التفكير والحيره
لمياء : تحبى اتكلم مع سليم
مريم : لا يا لمياء
لمياء : يبقى انتى اللى لازم تتكلمى معاه .... الحاجه اللى بتدمر اى علاقه هى السكوت .... لو فضلتى ساكته كده واستسلمتى لإحساسك ساعتها علاقتك بسليم هتوصل لنهايتها
مريم : حاضر يا مريم انا هتكلم مع سليم
• فجأه تليفون مريم رن
مريم : ده سليم بيتصل
لمياء : طب ردى عليه
مريم : حاضر
• ردت مريم على التليفون
انا : ازيك يا حبيبتى
مريم : تمام
انا : مالك يا مريم
مريم : عادى مفيش حاجه
انا : هو انا مش عارف صوتك .... ايه اللى مضايقك يا مريم
مريم : صدقنى يا سليم مفيش حاجه بس جايز زهقانه شويه ..... انت بتتصل ليه فى حاجه
انا : بتصل لسببين .... السبب الأول انى خرجت الصبح وانتى كنتى نايمه ومرضيتش ازعجك علشان كده قولت اكلمك علشان اصبح عليكى
مريم : ماشى يا سيدى ..... والسبب التانى
انا : السبب التانى هو انى عازمك النهارده على العشاء .... انا حجزت النهارده بالليل فى مطعم حلو اتمنى ان ذوقى يعجبك
مريم : طبعا ذوقك بيعجبنى مش اختارتنى
انا : يبقى انتى كده ذوقك وحش جدا
مريم : ليه بتقول كده
انا : لأنك اختارتينى هو فى ذوق اوحش من كده
مريم : ماتقولش كده يا سليم
انا : سامحينى يا مريم
مريم : اسامحك على ايه يا سليم
انا : انا عارف انى كنت مقصر معاكى فى الفتره اللى فاتت بس ضغط الشغل والمشاكل اللى معايا مأثره شويه
مريم : وانا هستحملك يا سليم مهما كان الشغل والمشاكل
انا : بحبك يا مريم
مريم : وانا كمان بحبك
انا : طب اسيبك دلوقتى علشان معايا شغل وبالليل هنخرج نتعشى مع بعض زى ما اتفقنا
مريم : حاضر يا حبيبى وانا هكون جاهزه ومستنياك
انا : وبعد العشاء عاوز نسهر مع بعض براحتنا علشان كده عاوزك تخلى نانسى ودياب مع لمياء
مريم : انت كده عاوز تسهر للصبح
انا : واحنا ورانا ايه
مريم : وراك شغل يا استاذ
انا : فى داهيه الشغل يا حبيبتى .... انا اهم حاجه عندى سعادتك
مريم : ماشى يا حبيبى
انا : مع السلامه دلوقتى
مريم : مع السلامه يا حبيبى
• قفلت مريم معايا
مريم : سليم ده مخاوى جن ولا بيتجسس عليا ولا ايه بالظبط
لمياء : ليه بتقولى كده
مريم : سليم عازمنى على العشاء النهارده وبيقولى اسامحه لانه مقصر معايا ومضغوط فى الشغل
لمياء : شيلى التخريف ده من دماغك .... سليم بيحبك وهو عارف ان الشغل مأثر عليه وبيحاول يهتم بيكى
مريم : ماشى يا ستى .... طب انتى رايحه العياده النهارده
لمياء : لا العياده اجازه النهارده .... بتسألى ليه
مريم : حلو جدا .... انا هسيبلك نانسى ودياب النهارده وخليهم يباتوا عندك
لمياء : دى شكلها مش عزومة عشاء وبس دى شكلها فيها سهره كمان
مريم : اتلمى يا جزمه
لمياء : هههههه ماشى يا ستى بس انا كده ليا عندك واحده
مريم : ما انتى كل كام يوم تسربى اسامه عندى فى مره اشتكيت
لمياء : ماشى يا ستى
مريم : صحيح قبل ما انسى انتى بتكلمى اختك
لمياء : اخر مره كلمت شرين كان من يومين بس ليه بتسألى
مريم : بكلمها من الصبح وتليفونها مقفول
لمياء : شرين مسافره مع طارق العين السخنه
مريم : طبعا مهيصه فى السخنه وقافله تليفونها
لمياء : هى سافرت مع طارق فسحه وشغل مع بعض .... طارق اشترى حتة ارض فى السخنه وعاوز يبنى عليها قريه سياحيه وسافر علشان يرتب الدنيا هناك وشرين سافرت معاه
مريم : بس طارق اشترى الأرض دى من فتره كبيره وكان ناوى يسيبها فتره لأن السياحه مش مستقره
لمياء : لا هو كان سايبها علشان مش معاه سيوله كفايه للمشروع ده دلوقتى
مريم : يعنى مشكلة السيوله اتحلت
لمياء : طارق خلى شرين تدخل معاه شريكه فى المشروع بفلوسها والباقى هياخد بيه قرض من البنك
مريم : طب ده شئ كويس .... وجوزك مش ناوى يسيبه من شغل البوليس ويبعد عن الخطر ويفتحله مشروع
لمياء : يوسف مايعرفش يشتغل حاجه غير فى البوليس .... من فتره اتكلمت معاه فى الموضوع ده اتعصب وقالى انا ظابط شرطه هعيش وهموت ظابط شرطه
مريم : طالما حابب شغله يبقى خلاص
لمياء : بس انا هفضل طول عمرى قلقانه عليه .... انتى عارفه انى اتخانقت معاه من كام يوم
مريم : ليه كده
لمياء : كنا بنتكلم عن اسامه ومستقبله وقال انه عاوزه يدخل كلية الشرطه لما يكبر بس انا رفضت .... انا مش هعيش طول عمرى قلقانه على ابنى
مريم : يا ستى محدش عارف بكره فى ايه
لمياء : انا مليش علاقه ببكره .... انا كل اللى يهمنى اتطمن على ابنى
• من ناحيه تانيه فى قنا عند فاتن فى الجامعه قاعده فى الكافتريا لوحدها ودخل عليها الواد اللى اسمه سيف اللى معاه جاردات كتير .... مجرد ما سيف راح عند فاتن كل الطلبه اللى فى الكافتريا اندهشوا وبصوا عليهم
سيف : ازيك يا دكتوره
فاتن : الحمد لله .... خير فى حاجه
سيف : كنت عاوز اتطمن على والدك عرفت انه اتضرب بالنار وفى غيبوبه
فاتن : وانت ايه علاقتك بوالدى
سيف : لا مفيش علاقه بينى وبين والدك بس انا شوفته اكتر من مره لما كان بيجيلك الجامعه
فاتن : عموما هو كويس وفاق من الغيبوبه
سيف : عرفتوا مين اللى عمل كده
فاتن : وانت ايه يخصك اصلا فى الموضوع ده
سيف : انا اسف اذا كنت بتدخل فى شئ مايخصنيش بس حسيت انى عاوز اتطمن عليكى ..... عن اذنك
فاتن : استنى يا دكتور
سيف : خير يا دكتوره
فاتن : انا اسفه لو كنت كلمتك بطريقه بايخه بس انا فعلا مضغوطه شويه
سيف : لا ما يهمكش بس انا فعلا كنت عاوز اتطمن عليكى بقالى فتره ومش عارف خصوصا انك دايما قاعده مع صاحبتك وما صدقت لقيتك لوحدك
فاتن : وانت تعرفنى من فين علشان تطمن عليا
سيف : صدقنى انا مش عارف عملت كده ازاى .... انا طول عمرى فى حالى ومليش علاقه بأى حد وعمرى ما اتعرضت لأى واحده .... انا لحد دلوقتى مش عارف كلمتك ازاى
فاتن : غريبه دى
سيف : ولا غريبه ولا حاجه بس انا ظروفى صعبه شويه بس ده مش موضوعنا .... اهم حاجه بالنسبالى دلوقتى انى اتطمنت عليكى وعلى والدك .... عن اذنك
• سابها سيف ومشى .... بعدها بشويه دخلت عليها نسمه
نسمه : ايه اللى حصل ده يا فاتن
فاتن : حصل ايه
نسمه : انا شوفت سيف واقف معاكى وبيكلمك
فاتن : بيقول انه عاوز يتطمن على بابا وعليا
نسمه : غريبه .... ده سيف من اول ما وصل للجامعه وملهوش علاقه بأى حد هنا نهائى
فاتن : مش عارفه بقى اهو ده اللى حصل
نسمه : زى ما قولتلك قبل كده سيف عينه منك
فاتن : من بعد ما قولتيلى الموضوع ده وانا لاحظت حاجه غريبه
نسمه : خير يا ستى
فاتن : دايما بشوفه حواليا هنا فى الجامعه وفى الشارع وفى المطاعم .... ده انا حتى اكتشفت انه ساكن فى شقه فى نفس الشارع بتاعى وتحديدا فى العماره اللى فى وشى
نسمه : ده كده الموضوع كبير فعلا
فاتن : انا بجد مش فاهمه فى ايه ولا عارفه سيف يطلع مين بالظبط .... اول مره فى حياتى اركز مع حد بالشكل ده
نسمه : شكلها كده قصة حب يا مزه
فاتن : بطلى الهبل اللى بتقوليه ده يا نسمه .... انا كل الحكايه محتاره شويه
نسمه : الحقى يا نسمه مش ده ابوكى اللى داخل من الكافتريا
فاتن : ايه ده فين ده .... اه ده بابا
• دخل محمد عليهم واخد فاتن بالحضن وسلم على نسمه وقعد معاهم
فاتن : ايه المفاجأه الحلوه دى
محمد : كان معايا شغل هنا وقولت اعدى عليكى بالمره واشوفك اذا كنتى محتاجه حاجه
فاتن : تنور الدنيا يا حبيبى
محمد : ازيك يا نسمه
نسمه : الحمد لله يا عمو
محمد : ايه اخبار الدراسه معاكم يا بنات
فاتن : كله تمام يا بابا
محمد : مش محتاجين حاجه
فاتن : لا يا حبيبى كله تمام
محمد : على العموم انا احتمال كبير اسافر القاهره اخر الاسبوع قوليلى لو محتاجه حاجه قبل ما اسافر
فاتن : خير يا بابا فى حاجه
محمد : لا مفيش حاجه بس معايا شوية شغل هناك هخلصه وارجع وكنت عاوز اروح للدكتور سليم الجراح الراجل خبط مشوار جامد لما كنت فى الغيبوبه علشان يتطمن عليا
فاتن : طب هتتأخر فى القاهره
محمد : لا مش هتأخر الحكايه كلها يومين وراجع
فاتن : تروح وترجع بالسلامه
محمد : مش عاوزه حاجه من القاهره
فاتن : ابقى فكر الدكتور سليم بالموضوع اللى انا كلمته فيه
محمد : موضوع ايه بالظبط
فاتن : كنت متفقه معاه انى هسافر القاهره فى اجازة نص السنه علشان اتدرب فى المصنع انا ونسمه
محمد : ماشى يا ستى انا هكلم الدكتور سليم
• من ناحيه تانيه على طربيزه قريبه من فاتن وابوها .... فى اتنين شباب قاعدين مع بعض واحد اسمه حسام والتانى اسمه مازن حاطين عينهم على فاتن
مازن : وبعدين معاك يا حسام انت مش ناوى تشيل البنت دى من دماغك
حسام : مش هسيبها يعنى مش هسيبها
مازن : انت مش حاولت معاها ورفضتك
حسام : لسه ما اتخلقتش اللى ترفض حسام ابو اليزيد .... هى بس بتتقل شويه
مازن : انت شوفت الواد سيف من شويه كان واقف معاها
حسام : ادفع نص عمرى واعرف مين سيف ده كمان وحكايته ايه بالظبط
مازن : انا شايف انك تشيل فاتن من دماغك احنا مش ناقصين مشاكل
حسام : لو كانت خايف اسحب نفسك لكن انا مش هسيبها لو انطبقت السماء على الأرض
مازن : ليه كل ده .... هو اللى خلقها مخلقش غيرها
حسام : انا بقى مش شايف غيرها ومش هرتاح غير لما اتجوزها
مازن : تتجوزها مره واحده
حسام : امال انت فاكر ايه
مازن : انا فاكرك عاوز تتسلى شويه بيها وتسيبها زى اللى قبلها
حسام : مش مع اللى زى فاتن .... فاتن مش بتاعة تسليه والكلام ده
مازن : الموضوع كده بيوسع يا حسام
حسام : الحكايه محتاجه تكتيك وترتيب
مازن : تكتك يا اخويا براحتك لما نشوف ايه اخرتها معاك
حسام : اخرتها هتشهد على كتب كتابى على فاتن صقر
مازن : انت مصمم بقى
حسام : عيب عليك ده انا حسام اليزيد يعنى لما احط حاجه فى دماغى لازم اعملها وانا دخلت رهان بينى وبين نفسى على البنت دى ولازم اكسب الرهان
• من ناحيه تانيه فى المقطم بعد كام ساعه فى شقة دارين .... دارين كانت قاعده مع الين بيرغوا مع بعض
الين : وبعدين فى الملل ده
دارين : انتى لحقتى تحسى بالملل
الين : انا مش بعمل اى حاجه غير انى بروح المدرسه الصبه وبعد كده ارجع اتغدى وانام شويه وبعد كده اذاكر واتعشى وانام تانى واليوم بيتكرر من غير اى جديد
دارين : علشان تصدقينى
الين : شكلها كده هرجع لندن تانى
دارين : لا وحياتى عندك اوعى تسبينى انا مصدقت انك معايا
الين : كده ولا كده مش هقدر اسافر لندن دلوقتى
دارين : بس انتى ما قولتليش ايه حكاية الحلم اللى قولتيلى عنه من يومين فى التليفون
الين : ده حلم غريب بقالى فتره كبيره بحلم بيه ومش فاهمه ايه نهايته ولا ايه المطلوب منى .... كل اللى انا فهمته انى المفروض ارجع مصر وساعتها هفهم كل حاجه
دارين : طب الحلم ده عباره عن ايه
الين : بشوف نفسى قاعده على كرسى فرعونى من الدهب وشكلى خايف ومخضوض وفى تعابين كتير حواليا وفى واحد بيحاول ينقذنى بس كل ما يقرب منى التعابين بتقرب منى اكتر وكأنها عاوزه تبعدنى عنه وبشوف الشخص ده بيكلمنى وانا كمان بكلمه بس مش بسمع اى حاجه كل اللى بسمعه كلمتى وانا بقوله انت اللى هتقدر تنقذنى .... والمشكله ان الحلم بيتكرر كل يوم
دارين : حاجه غريبه فعلا
الين : الأغرب من كده انى بقيت اشوف الشخص ده فى الحقيقه .... انا حاسه انى اعرفه بس مش عارفه شوفته فين قبل كده
دارين : بتشوفيه فى الحقيقه ازاى يعنى
الين : من شهر تقريبا كنت تعبانه شويه ودخلت المستشفى فى لندن ... كنت قاعده فى اوضتى على سريرى وببص على شباك الأوضه وشوفته واقف وباصص عليا قومت علشان الحقه بس كان اختفى بسرعه
دارين : لا ده كده الموضوع كبير فعلا
الين : وفى حاجه كمان بس محدش يعرفها خالص
دارين : حاجة ايه تانى
الين : من فتره كده صحيت من نومى على الم جامد وحراره فى صدرى ناحية القلب قلعت هدمى علشان اشوف فى ايه واتفاجأت بوشم على صدرى مرسوم فيه صورة الشخص ده
دارين : بدانا فى التخريف
الين : صدقينى هو ده اللى حصل
دارين : ورينى الوشم ده
الين : لا اتكسف
دارين : يابنت انتى ماتجننيش معاكى وورين الوشم ده
الين : قولتلك لا يعنى لا .... انا عمر ما حد شاف جسمى ومش هيحصل ابدا ولو على جثتى
دارين : يا ستى انا مش هشوف جسمك .... انا هغمض عينك وانتى هتكشفى الجزء اللى فيه الوشم وبس .... وخدى الفوطه دى غطى جسمك بيها
الين : طب غمضى عينك
دارين : حاضر يا ستى لما نشوف اخرتها
• غمضت دارين عيونها .... والين قلعت التيشرت وغطت نفسها كويس معادا الجزء اللى فيه الوشم
الين : فتحى عنيكى
• فتحت دارين عينها
دارين : فين الوشم ده
الين : اهو يا بنتى انتى مش شايفاه
دارين : انا مش شايفه اى حاجه
الين : ازاى ده بقى
دارين : صدقينى زى ما بقولك انا مش شايفه حاجه
الين : اقسملك الوشم موجود
دارين : خلاص البسى هدومك
• الين لبست هدومها بس دماغها مشوشه ومش فاهمه اى حاجه ... قعدت الين شويه مع دارين بس الين كانت سرحانه ومش مركزه
• نرجع عندى خلصت شغلى ورجعت الفيلا اخدت شاور وغيرت هدومى واخدت مريم وخرجنا نتعشى مع بعض .... وصلنا المطعم وقعدنا
انا : ايه رائيك فى المكان
مريم : مكان جميل جدا
انا : انا عارف يا مريم انك تعبتى معايا الفتره اللى فاتت واى كلام هقوله مش هيوفيكى حقك
مريم : انسى يا سليم كل الكلام ده وخلينا فى اللحظه الجميله دى
انا : حاضر يا حبيبتى
مريم : بس ما قولتليش انت عرفت المطعم ده من فين
انا : بصراحه كده ومن غير لف ودوران دياب هو اللى قالى على المطعم ده .... كنت قاعد مع دياب الصبح وقولتله انى مقصر معاكى ومش بخرجك بسبب ضغط الشغل علشان كده رشحلى المطعم ده
مريم : اكتر حاجه بحبها فيك يا سليم انك صريح ومش بتعرف تكذب
انا : انا لو كذبت على الدنيا كلها مش بقدر اكذب عليكى
• فجأه تليفونى رن خرجته من جيبى وكنسلت على اللى بيتصل
مريم : مين اللى بيتصل
انا : لا متاخديش فى بالك ده الشغل
مريم : اوعى تقول انك هتسيبنى وتروح الشغل
انا : لا طبعا .... انا معاك يا باشا للصبح
مريم : اه .... احسب
• فجأه دخل كريم ومعاه هبه من باب المطعم اول ما شافونا راحوا ناحيتنا
كريم : ايه الصدف السعيده دى
انا : كريم !! .... انت بتعمل ايه هنا .... هو انا هخلص منك فى الشركه والفيلا تقوم تيجى ورايا
كريم : لا يا عم انا مش جاى وراك .... انا جاى مع هبه
انا : ازيك يا هبه
هبه : ازيك يا سليم .... ازيك يا مريم
مريم : وحشتينى يا جزمه بقالى كتير مش بشوفك
هبه : اعمل ايه فى جوزك اللى مطلع عينى فى الشغل
انا : خلاص يا هبه اعتبرى نفسك مرفوده من بكره
هبه : هو انا اقدر على زعلك يا سليم ..... انا بهزر معاك يا اخى
انا : ماشى يا ستى .... طب يلا روحوا شوفوا نفسكم هتقعدوا فين سيبونى لوحدى مع حبيبتى
هبه : سهره رومانسيه وكده .... ماشى يا سيدى هنسيبكم براحتكم
• مشى كريم وهبه وراحوا قعدوا على طرابيزه لوحدهم
مريم : هو انت كنت عارف ان كريم وهبه جايين يسهروا هنا
انا : وانا لو كنت عارف كده كنت جيت هنا اصلا
مريم : صدفه غريبه
• من ناحيه تانيه عند الين ودارين فى الشقه
الين : انا اتخنقت وهنزل اتمشى شويه فى الشارع وبعد كده هروح
دارين : طب استنى هنزل معاكى
الين : سيبينى شويه يا دارين انا عاوزه اتمشى لوحدى شويه
دارين : مش هينفع اسيبك فى الحاله دى .... انا هتمشى معاكى ومش هتكلم خالص
الين : طب يلا بينا ومش عاوزه اسمع صوتك
دارين : حاضر يا ستى
• نزل الاتنين مع بعض يتمشوا .... فجأه وقفوا قصاد باب العماره
دارين : تعالى نركب عربيتى ونلف شويه فى الشارع
الين : حاضر ياستى
• قعد الاتنين يلفوا مع بعض فى الشوارع لحد ما وصلوا قصاد كمين شرطه معمول بعد الهضبه الوسطى قصاد نزلة السبعين .... الكمين كان زحمه وفى عربيات كتير .... وقف البنتين فى الكمين مستنيين يعدوا
الين : شكلها كده فى مشكله هناك اا هنزل اشوف فى ايه
دارين : تنزلى ايه يا مجنونه استنى هنا
• الين ماسمعتش الكلام ونزلت من العربيه ودارين وراها .... مجرد ما اتمشوا كام خطوه اتصدموا من اللى شايفينه
• فى نفس الكمين كان سليم صقررواقف مستنى يعدى وفجأه الظابط وقفه
الظابط : روينى رخصك
سليم : اتفضل يا فندم
الظابط : لوسمحت انزل من العربيه علشان هنفتشها
سليم : تفتشها ليه يا فندم
• الجاردات اللى بيحرسوا سليم من بعيد اول ما شافوا اللى بيحصل اتدخلوا على طول
سليم : خير يا فندم فى ايه
الظابط : جالنا بلاغ عن العربيه انا بتستخدم فى تهريب المخدرات
الجارد : مخدرات ايه يا فندم
الظابط : مين انت كمان
الجارد : الجارد بتاع مستر سليم
الظابط : الظاهر كده البلاغ مظبوط
سليم : مخدرات ايه وزفت ايه
الظابط : دلوقتى هنفتش العربيه وكل حاجه هتبان
سليم : العربيه قصادك فتشها
• فتح العساكر العربيه وفتشوها وفتحوا التابلوه بتاع العربيه وطلعوا كيس هيروين
الظابط : عرفت بقى مخدرات ايه اللى بندور عليها .... اقبضوا عليه
سليم : يا فندم انا معرفش اى حاجه عن المخدرات دى
الظابط : وماله فى القسم هنعرف كل حاجه
• قبض الظابط على سليم وهو وبيركبه البوكس سليم عينه جات فى عين الين .... لكن مالحقش يعمل حاجه لأن العربيه اتحركت بيه بسرعه
الين بصوت عالى : لا مستحيل ده يحصل مستحيل
دارين : انتى تعرفى سليم صقر
الين : انتى بتقولى مين
دارين : الشاب اللى بيتقبض
الين : ده الشخص اللى بحلم بيه وحكيتلك عنه .... معقول الشخص ده يطلع سليم صقر فى الاخر
دارين : انتى تعرفى سليم صقر من فين
الين : انا لازم امشى دلوقتى
دارين : تمشى تروحى فين
الين : سيبينى يا دارين دلوقتى ارجوكى .... انا لازم امشى دلوقتى حالا
• يا ترى ايه اللى هيحصل تانى .... استونى الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...