الفصل العاشر

2.3K 13 0
                                    

يا طير يا عالي في الســــــماء طظ فيك .... ما تفتكرشي **** مصطــــــــــــــــفيك .... برضـــــــــــك بتاكل دود و للطين تعًودً .... تمـــــــــص فيه يا حلو .. و يمص فيك .... عجبي !!!
الغرور ميفرقش كتير عن الخوف والطمع .... الغرور عدو من اعداء الانسان ويمكن اخطر منهم ..... المغرور مبيشوفش اخطاءه ومش بيتعلم منها .... المغرور هو اللى شايف انه يقدر يعيش من غير ناس فى حياته او بمعنى اصح مش بيعمل حساب لأى حد فى حياته .... اهم حاجه عنده رغباته

نرجع للوقت الحالى كنت ماشى بالعربيه بعد ما سيبت يوسف وسارى وانا دماغى مشغوله بالكلام اللى قالوه عن احمد صقر

دماغى مشغوله جدا طب ازاى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يخرجنى من القضيه وازاى هو اللى قتل اسامه .... ولا يمكن مش احمد صقر اللى قتل اسامه وفى حد تانى بيلعب ومن مصلحته كلنا نشك فى بعض .... طب ايه اللى يخلى ليلى تكشفلى ان احمد صقر هو اللى ساعدنى فى الخروج من القضيه .... ايه مصلحتها فى انها تكشفلى حاجه زى دى خصوصا ان احمد صقر لما كلمنى بعد القضيه مقالش اى حاجه .... ممكن تكون ليلى بتلعب عليا وعاوزانى اغلط .... بس ليلى مش بتشتغل من دماغها ..... اللى بيشغل ليلى يبقى M. Adam .... طب ايه مصلحته انه يحطنى فى مواجهه مباشره مع احمد صقر ..... ده انا طلعت غبى غباء .... بقى كل اللعبه دى معموله علشان اغلط واوقف قصاد احمد صقر .... كويس ان يوسف جابلى الصور فى الوقت المناسب .... انا لازم اركز واخد بالى كويس

فجأه تليفونى رن وكان احمد صقر هو اللى بيرن .... ياترى عاوز ايه منى .... رديت عليه

احمد : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ايه اخبارك انت واخبار البلد
احمد : كله تمام ..... انت ايه اخبارك .... محمد قالى انك عاوز تقابلنى بكره
انا : معلش يا احمد مش هقدر انزل البلد اليومين دول بس اول ما اقدر انزل هجيلك على طول
احمد : ولا يهمك ..... بس طمنى عليك
انا : انا كويس بس معايا شغل مهم جدا الايام دى ومش هينفع اسيبه كفايه اللى حصل وقت القضيه عطل شغل كتير هنا
احمد : لو محتاج اى حاجه قولى على طول وانا اخلصلك كل اللى انت محتاجه احنا برضه فى الاول والاخر اهل
انا : ده العشم برضه ..... لا مفيش اى مشاكل بس كنت عاوز اعرف منك لو فى اى جديد فى قضية اسامه
احمد : لا مفيش جديد اوى خصوصا ان البيت مفيش فيه اى بصمات حتى اسامه ملهوش بصمات فى البيت
انا : ازاى ده بقى
احمد : الظاهر كده ان فى حد مسح كل البصمات اللى كانت فى البيت
انا : قصدك القاتل مسح كل البصمات
احمد : اكيد طبعا هو فى غيره .... واضح كده انه قاتل محترف
انا : عندك حق واضح انه قاتل محترف
احمد : بس هو مش محترف اوووى
انا : ازاى يعنى
احمد : اصل قبل الحادثه بيوم الناس فى البلد شافت عربيه غريبه بتحوم ناحية بيت اسامه
انا : عربيه !! ..... عربية مين .... ومين اللى شافها
احمد : عربيه jeep لونها اسود شافها واحد من جيران اسامه وراح القسم النهارده وقال الكلام ده
انا : طب مسكوا العربيه
احمد : لا لسه بس اكيد هتتمسك
انا : هتتمسك ازاى يعنى ..... هو فى حد اتعرف عليها
احمد : لا بس اكيد هى وخارجه بره البلد الكاميرات بتاعة المحلات او الكاميرات اللى على الطريق لقطتها ومن بكره النيابه هتفرغ كل الكاميرات واكيد هنعرف ايه حكاية العربيه دى
انا : كده ..... طب كويس ياريت نعرف مين اللى عمل كده علشان نرتاح ونخلص من الكابوس ده
احمد : انا حاسس انها قربت
انا : على العموم لو فى جديد ابقى بلغنى وانا كلها كام يوم وهنزل البلد واقابلك
احمد : حاضر يا سليم اول ما يحصل اى حاجه هبلغك بيها


قفلت مع احمد صقر ورجعت الفيلا ..... دخلت اوضتى وغيرت هدومى واترميت على السرير حاسس بتعب وارهاق .... فجأه الباب خبط قومت فتحت كانت لمياء بنت عمى على الباب

انا : اذيك يا لمياء
لمياء : مالك يا سليم شكلك مش مظبوط
انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه
لمياء : تحب اسيبك ترتاح
انا : لا تعالى اقعدى .... انتى وحشتينى وعاوز اعرف اخبارك فى الفتره اللى عدت
لمياء : عادى مفيش جديد قاعده فى البيت مش بعمل حاجه
انا : انتى لسه رافضه ترجعى شغلك
لمياء : بصراحه بقيت خايفه من كل حاجه وخايفه من نظرات المرضى بتوعى
انا : ليه كده يابنتى .... انتى اتظلمتى وكل الناس عرفت والقضيه كلها اتنشرت فى الجرايد
لمياء : مش عارفه بقى
انا : اهزمى الخوف اللى جواكى وارجعى شغلك ..... شغلك هو الحاجه الوحيده اللى هيرجعلك ثقتك بنفسك
لمياء : هرجع بس مش دلوقتى
انا : على العموم براحتك واى حاجه انتى عاوزاها انا معاكى فيها
لمياء : سيبك منى انا وخلينا فيك انت .... مالك كده شكلك متغير وزى ما يكون شايل هموم الدنيا كلها فوق دماغك
انا : لا متخافيش عليا انا متعود على كده ..... خلينا فى المهم دلوقتى
لمياء : خير فى ايه
انا : ايه اخبار مريم وشرين
لمياء : كويسين
انا : وطبعا لسه مش طايقنى
لمياء : مسير الايام هتغير وجهة نظرهم عنك
انا : طب طمنينى بيعملوا ايه فى حياتهم
لمياء : العادى بتاعهم .... مريم تايهه فى حياتها
انا : تايهه ازاى يعنى
لمياء : اصل مريم بتحب تكتب روايات
انا : ايوه عارف الموضوع ده
لمياء : مريم كتبت روايتين بس قبل كده واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
انا : طب كويس فين بقى المشكله
لمياء : المشكله ان الروايتين مانجحوش او بمعنى اصح مفيش حد كتير اشتراهم ومعملوش نسبة مبيعات ومن ساعتها وهى محبطه ومش بتعمل اى حاجه .... كل اللى بتعملوا يا اما قاعده فى الفيلا يا اما خارجه مع ايتن صاحبتها وكل ما اكلمها فى موضوع انها تحاول تانى فى روايه جديده بتقفل معايا فى الكلام ورافضه اى نقاش فى الموضوع
انا : دى كده مشكله كبيره ولازم تتحل
لمياء : ايدى على كتفك
انا : سبينى افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل وبعدين اقولك
لمياء : طب تمام
انا : طب ايه اخبار شرين
لمياء : عادى بتروح الجامعه وبتخرج مع اصحابها
انا : انا خايف عليها من الشله اللى ماشيه معاها دى
لمياء : لا متخافش هى خفت منهم ومش بتقابلهم كتير
انا : بجد
لمياء : اه بجد .... هى دلوقتى بتقضى معظم وقتها مع ريهام
انا : مين ريهام دى
لمياء : دى واحده صاحبتها فى الجامعه وجارتنا هنا ساكنه فى فيلا جمبنا هنا فى الكمبوند
انا : طب ريهام دى ايه دنيتها
لمياء : لا متقلقش ريهام دى بنت محترمه جدا واهلها ناس كويسين وبابا كان دايما بيشكر فى اهلها
انا : طب كويس .... طمنتينى
لمياء : لا اتطمن ..... طب اسيبك ترتاح دلوقتى واجيلك بعدين
انا : خليكى يابنتى انا مش تعبان
لمياء : ياراجل قوم بص على شكلك فى المرايه ..... ده انت شكلك مرهق على الاخر



من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف وسارى .... يوسف قاعد على مكتبه بيفكر ودخل عليه سارى المكتب

يوسف : ايه الاخبار عملت ايه
سارى : صاحبك عمل اللى انا اتوقعته
يوسف : عمل ايه
سارى : صاحبى بتاع شركة المحمول لسه مكلمنى من دقيقتين
يوسف : وايه الاخبار
سارى : سليم مجرد ما سابنا اتصل باحمد صقر
يوسف : انت متاكد
سارى : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
يوسف : خساره يا سليم ..... كنت اتوقع الخيانه من كل الناس الا منك انت
سارى : وهنتصرف ازاى دلوقتى
يوسف : لو كان فعلا سليم خاين يبقى احنا اتكشفنا قصاد احمد صقر وبكده هيبقى اللعب على المكشوف
سارى : احمد صقر مش بيسيب فرصه لحد يلعب اصلا ده بيخلص على اى حد يوقف فى طريقه
يوسف : متخافش يا سارى العمر واحد والرب واحد ولو مكتوبلنا حاجه يبقى هنشوفها
سارى : على رائيك كلها محصله بعضها
يوسف : اهم حاجه دلوقتى عنينا ماتغيبش من على سليم لازم نعد عليه انفاسه
سارى : هو ده اللى لازم يحصل ..... هروح انا اظبط الموضوع ده وارجعلك
يوسف : روح يا سارى

نرجع عندى انا نايم على السرير بفكر فى اللى بيحصل

عوده للماضى

يوسف دخل الكافيه وشاف معتز وامل وهايدى قاعدين مع بعض وقتها اتعصب واخد امل ومشى ..... طول الطريق امل بتحاول تتكلم مع يوسف بس هو مش بيرد عليها لحد ما وصلوا الشقه

امل : ارجوك يا يوسف رد عليا ماتسبنيش كده
يوسف : عاوزانى ارد عليكى واقولك ايه .... اقولك برافو على الثقه اللى اديتهالك وانتى مكونتيش قدها .... ولا اقولك ايه بالظبط
امل : انت فاهم الموضوع غلط
يوسف : بلا غلط بلا صح اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك وجهزى نفسك كلها اسبوع ولا اتنين وهتنزلى البلد ولحد ما تنزلى مش عاوز اسمع منك اى حاجه
امل : يا يوسف اسمعنى بس
يوسف : خلاص خلصت

ساب امل ودخل اوضته

من ناحيه تانيه فى البلد اسامه اتخطف بالليل وهو راجع البيت .... اول ما اتخطف فى العربيه الرجاله خدروه وفاق لقى نفسه قاعد فى اوضه لوحده قعد يصرخ ويزعق لحد ما دخل عليه واحد

اسامه : انت مين وعاوز منى ايه
الشخص : مش انا اللى عاوز ..... الباشا هو اللى عاوز
اسامه : يطلع مين الباشا ده كمان
الشخص : دلوقتى هتعرف كل حاجه بس خليك هادى .... ونصيحه منى اسمع كل كلمه هيقولها الباشا وفكر فيها كويس قبل ما ترد والا ماتلومش غير نفسك
اسامه: ده تهديد بقى ولا ايه
الشخص : لا مش تهديد بس اعتبرها نصيحه وانا عارف انك ذكى وهتقدر النصيحه
اسامه : طب فين الباشا بتاعك ده خلينا نخلص
الشخص : هنروحله دلوقتى بس البس الماسك ده الاول
اسامه : يا سلام وده ايه ده بقى
الشخص : دى الاوامر اللى عندى ويستحسن تسمع الكلام ده لو عاوز تخرج من هنا عايش
اسامه : طب اخلص

لبس اسامه الماسك وخرج مع الشخص ده ومشيوا فى طرقه طويله لحد ما وصلوا لباب مكتب الباشا وبعد كده دخلوا .... اول ما دخلوا الباشا شاور للشخص يشيل الماسك من على عيون اسامه
الباشا : اذيك يا اسامه
اسامه : انت الباشا
الباشا : ايوه
اسامه : وعاوز منى ايه ..... وليه جايبنى بالطريقه دى
الباشا : اول حاجه لازم تعرفها كويس انى بكره الأسئله .... انا بس اللى اسأل ... مفهوم
اسامه : اتفضل اسأل
الباشا : انا مش محتاج اسأل لانى عارف كل حاجه
اسامه : هايل
الباشا : اقعد وانا هفهمك كل حاجه بتدور فى دماغك
اسامه : ادى قعده لما نشوف اخرتها
الباشا : انت عاوز تعرف انا عاوز منك ايه وليه جبتك عندى بالطريقه دى بس قبل ما اجاوبك على السؤال ده عاوزك تتفرج على الفيديوهات دى
اسامه : فيديوهات ايه ده
الباشا : اتفرج وانت تعرف

داس الباشا على الريموت واشتغل الفيديو الاول وكان عباره عن تصوير فى اوضة نوم طايع وكان فيها نعمه واسامه نايمين مع بعض .... اسامه اول ما شاف الفيديو ارتبك .... بعدها فيديو تانى ليه هو ونايم مع سمر فى بيته وبيتفق معاها على موضوع سالم .... والفيديو التالت كان فى مكتب طايع لما اسامه فتش فيه وسرق الورق

الباشا : شكلك مصدوم
اسامه : انت صورت الحاجات دى ازاى
الباشا : انا قولتلك من شويه انى بكره الاسئله
اسامه : انا اسف
الباشا : انا هريحك

وداس على جرس على مكتبه الباب اتفتح ودخلت اكبر مفاجأه لأسامه

اسامه : سمر !! ..... طب ازاى وليه
الباشا : سمر دى عينى اللى بشوف بيها كل حاجه فى بيت طايع .... انا بعتها هناك تشتغل عند طايع وتنقلى كل كبيره وصغيره بتحصل هناك
سمر : وانا تحت امرك يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى يا سمر وترجعى الفيلا دلوقتى
سمر : امرك يا باشا

مشيت سمر فى وسط زهول اسامه اللى حاسس ان دماغه هتنفجر

الباشا : انا عارف ان فى اسئله كتير بتدور فى دماغك وعاوز تعرفها .... انا هريحك واجاوبك عليها .... اول سؤال فى دماغك هو ليه انا شغلت سمر عند طايع .... طايع بيشتغل عندى وانا لازم اعرف كل حاجه عن الناس اللى بتشتغل عندى
اسامه : طب .....
الباشا : متقاطعنيش وانا هفهمك .... السؤال التانى اللى انت عاوز تعرفه هو طايع بيشتغل عندى ايه .... طايع بيشتغل عندى فى السلاح
اسامه : ايه ؟!
الباشا : السؤال اللى بعد كده .... انا عاوز منك ايه وهو ده المهم .... انت هتشتغل عندى .... انا هكبرك اكتر واكتر وفى خلال سنتين بالكتير هتمسك مكان طايع
اسامه : اشمعنى انا اللى تعمل معايا كده
الباشا : اكتر من سبب .... اولهم ان طايع مبقاش زى الاول .... طايع زمان كان بيعمل شغل كتير لكن دلوقتى متعرفش ايه حصل .... بقى قلبه ضعيف ولا ايه بالظبط محدش عارف علشان كده لازم يكون فيه بديل .... السبب التانى والاهم اللى انا اخترتك علشانه هو انك انسان اهم حاجه عندك مصلحتك وممكن تدوس على اى حد فى سبيل انك توصل للى انت عاوزه زى ما عملت مع سليم الجراح وصالح وسالم الزيات ولسه غيرهم كتير انت حاططهم فى دماغك
اسامه : وايه المطلوب منى دلوقتى
الباشا : الورق اللى انت سرقته من مكتب طايع
اسامه : ههههههههه
الباشا : ايه اللى فى كلامى يضحك
اسامه : ياباشا الورق ده فيه عمرى وانا مش هضحى ولو بكنوز الدنيا لانى مجرد ما افرط فى الورق ده انا كده ميت .... لو عاوز تقتلنى انا قصادك اهو اقتلنى بس متحلمش انى اديلك الورق
الباشا : برافو عليك
اسامه : ......
الباشا : متستغربش .... انا كنت عارف رد فعلك ده كويس .... على الفكره الورق اللى معاك ده ميهمنيش لانى لو كنت عاوز امنعك من الاول انك تاخده كنت هعمل كده خصوصا انى عارف انك هتاخده ..... انا بس كنت بشوفك هتعمل ايه
اسامه : وبعدين
الباشا : كل المطلوب منك انك تنفذ الاوامر ومن النهارده هتبقى تحت مسئولية شخص هيدربك ويعلمك الشغل كويس
اسامه : وانا موافق
الباشا : انت معندكش رفاهية الاعتراض .... انا ببلغك اللى هيحصل .... وانت شوفت بنفسك لما حسيت ان طايع ابتدى يقصر جبنا البديل وياريت ماتضطرناش ان احنا ندور على بديل غيرك لان وقتها اقل حاجه ممكن تخسرها هى عمرك
اسامه : حاضر
الباشا : ايوه كده انا اتبسط منك ..... صدقنى فى اللى هقولهولك ده .... انت مصلحتك معايا انا .... معايا هفتحلك كل الابواب المقفوله
اسامه : وانا تحت امرك
الباشا : فى حاجه كمان
اسامه : خير
الباشا : محدش يعرف حاجه عن المقابله دى وخصوصا طايع
اسامه : حاضر
الباشا : دلوقتى تقدر تمشى

ورن الجرس ودخل الشخص اللى كان فى الاول وحط الماسك على وش اسامه واخده وخرج بيه وركب عربيه مشيت بيه ورجعته لمكان عربيته تانى

فى القصر عند الباشا قاعد مع الشخص اللى رجع اسامه

الشخص : تفتكر يا باشا اسامه هيبقى مفيد لينا
الباشا : اسمعنى كويس يا كمال فى اللى هقولهولك
كمال : سامعك يا باشا
الباشا : انا عارف ان اسامه ندل وواطى وزباله وملهوش امان وولائه الوحيد لمصلحته ولو شاف مصلحته مع حد غيرنا هيبيعنا فورا من غير تردد
كمال : وبالرغم من كده كشفتله نفسك وكشفت طايع وسمر
الباشا : انا كشفت الورق المحروق مش اكتر .... انت ناسى انه سرق الورق اللى فى خزنة طايع وعرف اسرار كتير
كمال : طب حضرتك ليه سبته يسرق الورق بالرغم من انك عارف من الاول انه هيسرق الورق
الباشا : علشان سببين مهمين .... السبب الاول ان طايع ابتدى يتعوج ويلعب بديله وقرار موت طايع اتاخد خلاص الحكايه كلها مسألة وقت لحد ما نجهز البديل وده فعلا اللى بيتم دلوقتى مع اسامه
كمال : طب ما احنا عندنا رجاله كتير يتمنوا يخلوا محل طايع
الباشا : هنا بقى يجى السبب التانى
كمال : ايه السبب ده
الباشا : ذكاء اسامه وحسن استغلاله للفرص .... اسامه ذكى ذكاء خارق ولو قدرنا نستغل الذكاء ده هنعمل حاجات كتير محدش يتوقعها .... وللأسف الذكاء ده مش موجود عند اى حد من رجالتك اللى انت فرحان بيهم
كمال : انا كده فهمت
الباشا : خلينا فى المهم دلوقتى
كمال : خير يا فندم
الباشا : ايه اخبار عيلة الجراح
كمال : لمياء طلعت براءه من القضيه ويوسف خطبها .... وسليم هينزل شغل فى الشركه من بكره
الباشا : هو ده اللى انا خايف منه
كمال : ليه يعنى
الباشا : على حسب كلامك سليم قدر يصلح علاقته ببنت عمه ومع الوقت هيصلح علاقته بالبنتين التانيين ولو ده حصل يبقى احنا خسرنا كتير .... لما كان فى مشاكل بين سليم وبنات عمه كان هيبقى سهل تفريقهم وساعتها هيقرروا يبيعوا الشركه او على الاقل فى حد فيهم هيبيع نصيبه علشان يبعد وساعتها احنا هندخل نشترى
كمال : يعنى على رأى المثل فرق تسد
الباشا : هو ده بالظبط اللى انا اقصده
كمال : طب ايه هنعمل دلوقتى
الباشا : الصبر ..... اصبر شويه
كمال : على فكره سيف هيخرج بكره من المستشفى
الباشا : طب تمام
كمال : انا عارف ان سيادتك زعلان علشان العمليه اللى سيف بوظها
الباشا : مين قالك ان العمليه باظت
كمال : علشان الرجاله مقدروش يسيطروا على الكمين ده غير ان معظم افراد الكمين طلعوا كويسين ويادوب اصابات خفيفه محدش مات غير ظابط واحد لكن احنا مات من عندنا كتير ده غير الواد اللى اتقبض عليه
الباشا : مش مشكله كل الكلام اللى انت بتقوله ده .... انت عارف ان العمليه دى مجرد تمويه للعمليه الكبيره اللى هتتم
كمال : لحد دلوقتى حضرتك مقولتلناش اى حاجه عن العمليه الكبيره ولا معاد ولا تفاصيل ولا اى حاجه خالص
الباشا : معادها انا اللى هحدده مش حد غيرى وتفاصيلها انا عارفها كويس وبرتبلها بقالى كتير .... عمليه مفيش مخلوق هيتوقعها .... عمليه هتاخد فى طريقها ناس كتير .... بس اهم حاجه رجالتك يبقوا جاهزين
كمال : متقلقش يا باشا كله جاهز
الباشا : خلينا فى اهم حاجه دلوقتى .... ايه اخبار الملف بتاع القصر
كمال : انا متابع بنفسى كل حاجه بتحصل فى الداخليه والفريق اللى ماسك القضيه دلوقتى انا حاطه تحط عينى وبعد عليهم انفاسهم بس فى حاجه انا مش فاهمها
الباشا : هتقولى ليه بعد ما قتلنا الجاسوس سبنالهم الفلاشه اللى عليا تفاصيل شغلنا
كمال : بصراحه الموضوع ده محيرنى ومش لاقى مبرر ان احنا نكشف نفسنا بالطريقه دى
الباشا : انا عامل زى الساحر بخلى الناس تبص على ايدى اليمين وبعمل الخدعه بايدى الشمال .... انا عاوزهم يتشغلوا فى القصر والحوادث الارهابيه وتجارة السلاح والمخدرات اللى بيدخلوا البلد من كل حته مش عاوز حد يعرف يركز علشان لما تيجى ساعة الصفر بتاعة العمليه الكبيره ساعتها بجد هتبقى القاضيه .... هدمر البلد كلها
كمال : مع انى مش فاهم قصد سيادتك بس مفيش قصادى غير انى انفذ تعليماتك
الباشا : طب سيبنى دلوقتى
كمال : حاضر يا باشا عن اذنك

من ناحيه تانيه عند اسامه بعد ما خرج من عند الباشا رجع بيته وكان مستنيه ابوه الحاج عزت الهوارى وقاعد معاه اخوه الحاج كامل

اسامه : ايه ده غريبه متجمعين كده
عزت : انت ايه اللى جايبك البيت ده
اسامه : ايه يا حاج ده بيتى وانت ابويا يعنى عاوزنى اروح فين
عزت : ده مش بيتك ولا انا ابوك
اسامه : ازاى يعنى
عزت : تقدر تقولى ايه اللى عملته مع عمك ده
اسامه : هو لحق يشتكيلك ..... انا معملتش حاجه غلط .... انا طلبت منه انى اشترى قيراطين ارض بس من ارضه اللى فى شرق البلد
عزت : عاوز تشتريهم من عمك ليه بقى .... ولا عاوزهم للزفت اللى انت خاطب بنته ما انت شغال سمسار عنده بتشتريله فى اراضى .... مش بس سمسار لا ده انت سمسار وسخ كمان
اسامه : ايه اللى بتقوله ده يا حاج
عزت : ايه زعلتك كلمة سمسار وسخ مش هى دى الحقيقه بتستغل حاجة وتشترى منهم الارض بلوى الدراع والسكك الرخيصه وكل ده ليه علشان خاطر البنت اللى بعت صاحب عمرك علشانها ايه سحرتلك ولا عملالك عمل
اسامه : قمر مين اللى تعملى عمل ولا تسحرلى
عزت : امال ايه اللى خلاك تبيع سليم علشانها
اسامه : قمر دى ماتسواش انا اخدتها سلمه ادوس عليها علشان اوصل .... مجرد كبرى هعدى عليه ومجرد ما اوصل للى انا عاوزه هرميها فى اقرب صندوق زباله .... وايه سليم اللى كلكم محموقين عليه ده .... انا اللى ابنكم مش سليم .... كل شويه تقولولى بيعت صاحب عمرك .... ياسيدى فى داهيه ..... انا مليش اصحاب ولا عاوز يبقالى اصحاب .... انا احسن من الكل واقوى من اى حد
عزت : انت مش ممكن تكون ابنى .... انت شيطان
اسامه : ايوه انا شيطان .... مش هرحم اى حد يوقف فى طريقى ..... هدوس على الكل ومش هرحم حد ....اى حد هيوقف فى طريقى هفرمه
كامل : اطلع بره البيت ده
اسامه : انت بتطردنى من بيتى
كامل : ده مش بيتك ولا عمره هيكون بيتك ومن النهارده انا اللى هوقفلك
اسامه : ههههههههه ..... انت هتوقفلى يا عمى طب انا عاوزك تستحمل بقى
عزت : اطلع بره بدل ما اضربك بالرصاص
اسامه : انا خارج

اسامه مشى وراح شقته

من ناحيه تانيه بعد يومين سيف خرج كان المستشفى وراح للقياده هو وحسن علشان مطلوبين هناك وكان فى انتظارهم اللواء مروان

مروان : حمد **** على السلامه يا سيف
سيف : **** يسلمك يا فندم ..... الف شكر على زيارة سعادتك فى المستشفى ده شرف كبير اووووى ليا
مروان : انت زى ابنى يا سيف واقل حاجه ممكن اعملهالك انى ازورك فى المستشفى واتطمن عليك بنفسى ..... انت وحسن رفعتوا راسنا قصاد الكللابب دول
حسن : بالمناسبه يا فندم .... عرفتوا مين اللى وراء الكللابب دول
مروان : لسه يا حسن
حسن : طب والواد اللى قبض عليه سيف
مروان : التحقيقات شغاله بس موصلناش لحاجه جديده .... فى الغالب هو نفسه ميعرفش حاجه
سيف : طب والحل يافندم
مروان : التحقيقات شغاله واكيد هنوصل لحاجه .... انت عارف ان العيال دى مدربه انهم يستحملوا اكبر قدر من التعذيب علشان كده التحقيق معاهم مش بالساهل .... خلينا فى الموضوع المهم واللى بسببه انتوا هنا النهارده وبسببه برضه رجعتوا من سيناء فى الوقت المناسب
سيف : خير يا فندم
مروان : انتوا صدر قرار نقلكم من سيناء
سيف : بس انا يا فندم مش عاوز اسيب سيناء
مروان : انا عارف انت عاوز ايه يا سيف بس ده لفتره مؤقته وبعد كده هنرجعك تانى لسيناء
سيف : بس انا مش عاوز اخدم هنا فى القاهره .... ده مش طموحى
مروان : وانت مين قالك انك هتتنقل القاهره
سيف : المقدم حسن هو اللى قالى اول ماجات الاشاره
مروان : لا مفيش الكلام ده .... انتوا ظباط مفيش زيكم وعاوزينكم فى مكان تانى خالص
حسن : فين المكان ده يا فندم
مروان : فى السلوم .... على الحدود بينا وبين ليبيا
حسن : اشمعنا السلوم يا فندم
مروان : الفتره اللى فاتت حصل اختراق كبير فى الحدود ودخل سلاح كتير البلد ومش عارفين نحدد مصدره ده غير العيال الارهابيه اللى بيدخلوا البلد عن طريق ليبيا
سيف : ازاى المقدم حازم الالفى سايب كل ده وساكت
حسن : عندك حق يا سيف .... ازاى يا فندم حازم سايب كل ده ومش عارف يعمل حاجه
مروان : بالمناسبه يا حسن .... هو حازم ده دفعتك
حسن : ايوه دفعتى بس احنا مش اصحاب .... بس بصراحه هو ظابط شاطر جدا وعلى طول بسمع عنه كلام كويس
مروان : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انت يا حسن من بكره هتروح سيناء تخلى طرف هناك وتروح على السلوم علشان حازم هيروح مكان تانى
حسن : هيروح فين يا فندم
مروان : لسه القياده محددتش ..... اما انت يا سيف فى اجازه لحد ما تخف تماما بعد كده تحصل حسن على السلوم
سيف : لا انا كويس يافندم وهروح مع حسن على السلوم من بكره
مروان : اهدى يا بنى على نفسك ومتاخدش الدنيا عافيه
سيف : صدقنى يا فندم انا كويس ومينفعش اسيب حسن لوحده
مروان : على العموم زى ما تحب ..... تقدروا تتفضلوا
سيف وحسن : تمام يا فندم

من ناحيه تانيه فى قسم اكتوبر عند يوسف قاعد على مكتبه ودخل عليه معتز

يوسف : انت ايه اللى جايبك هنا
معتز : انا بتصل بيك من امبارح مش بترد عليا
يوسف : عاوزنى ارد عليك ليه .... علشان تبرر الخيانه
معتز : يا يوسف افهمنى
يوسف : انا مش عاوز اسمع حاجه ولو ما خرجتش دلوقتى هرميك فى الحجز
معتز : انا هسيبك دلوقتى وبعد ما تهدا هيبقى لينا كلام تانى مع بعض
يوسف : ولا تانى ولا تالت اتفضل اطلع بره

نرجع عندى انا روحت الشركه علشان ابدأ شغل زى ما المتر شريف وعدنى بس مش عارف هشتغل ايه لسه .... وصلت الشركه ودخلت وروحت مكتب شريف وكان قاعد هو وهبه

شريف : مواعيدك مظبوطه
انا : لا متقلقش من ناحية المواعيد
شريف : انا متفائل جدا
انا : مقولتليش هشتغل ايه فى الشركه هنا
شريف : تفتكر انت ممكن تشتغل ايه
انا : اى حاجه فى الحسابات او العلاقات العامه او اى حاجه
شريف : انت ليه يابنى طموحك على قدك كده
انا : طب انت ناوى تشغلنى ايه
شريف : رئيس مجلس ادارة المجموعه
انا : يا سنه سوده ومهببه
هبه : مالك يا سليم فى ايه
انا : اللى انتو بتقولوه ده مصيبه
شريف : ليه يابنى فى ايه
انا : بعيدا عن انا معنديش خبره فى الشغل بتاعكم وممكن اعك الدنيا واخربها .... لكن تفتكروا مريم وشرين لما يعرفوا الموضوع ده هيسكتوا
شريف : متخافش سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف مع بنات عمك
انا : طب والشغل اللى انا اكيد مش فاهمه هتعمل فيه ايه
شريف : متخافش انا معاك خطوه بخطوه
انا : **** يستر
شريف : هيستر متخافش يلا بينا علشان اعرفك على الموظفين وبعدها فى اجتماع لمجلس الاداره
انا : كده من الدار للنار
شريف : اجمد يا بطل

اخدنى شريف واتعرفت على الموظفين وبعد السلامات دخلنا الاجتماع وبرضه بعد السلامات بدأنا نتناقش فى الشغل

عاصم الشناوى : احنا كده اتفقنا على كل حاجه بس باقى موضوع واحد
انا : موضوع ايه يا دكتور عاصم
عاصم : موضوع الارض اللى الدكتور سليم اشتراها قبل ما يموت علشان يعمل عليها مصنع التعبئه
انا : مالها الارض دى
عاصم : من يوم ما اشترينا الارض دى معملناش بيها اى حاجه
انا : ليه يا متر كده
شريف : الارض دى اشتراها المرحوم قبل ما يموت علشان يعمل عليها المصنع بس بعد موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
انا : ليه وقفت
شريف : وقفت علشان السيوله .... بعد موت الدكتور سليم وتوزيع التركه اصبح مفيش سيوله نبنى بيها المصنع ..... السيوله اللى عندنا يادوب نمشى بيها شغلنا مفيش قصادنا غير اننا ناخد قرض من البنك ونعمل المصنع
انا : لا يا متر شوفلنا حل تانى غير موضوع القروض ده
عاصم : انا عندى حل
انا : اتفضل يا دكتور قول الحل اللى عندك
عاصم : شركة United group كلمونى ومستعدين يدخلوا معانا شركاء فى المصنع احنا بالارض وهما بالمبانى والمعدات قصاد نسبة 50 %
انا : ايه رائيك يا متر
شريف : هى فكره كويسه بس محتاجه دراسه خصوصا ان الشركه دى عرضت على الدكتور سليم قبل كده انهم يشتروا اسهم فى المجموعه وهو رفض
انا : رفض ليه يا متر
شريف : معرفش ..... هو رفض بدون ابداء اسباب
المهندس توفيق : تسمحولى اتكلم
شريف : اتكلم يا توفيق
توفيق : انا شايف ان دى فرصه مش هتتعوض ومش هنخسر منها بل العكس تماما احنا هنعمل المصنع على حسابهم بس بشروطنا احنا ده غير ان احنا مسئولين عن الاداره
عاصم : عندك حق يا توفيق ....هاه ايه رائيك يا متر
شريف : ادينى وقت افكر كويس وبعد كده ارد عليكم
انا : هو المصنع ده هيكلف كام
توفيق : دراسة الجدوى اللى اتعملت بتقول ان التكلفه من 50 مليون دولار ل 60 مليون دولار
انا : ده هيكلف جامد
عاصم : علشان كده انا بقول ان منضيعش الفرصه اللى فى ايدينا
انا : انا رافض الفرصه دى نهائى وغير قابله للنقاش مره تانيه
عاصم : ليه بقى رافض .... انت تعرف ايه عن شغلنا علشان ترفض
انا : انا جايز معرفش حاجه عن شغلكم بس اللى انا متاكد منه ان عمى عنده حق فى قراره لما رفض يشارك الناس دول وانا هسمع كلام عمى من غير نقاش لان ده شغله وهو ادرى واحد بيه .... احنا هنعمل المصنع من غير شركاء ولا حتى قروض
عاصم : ازاى ده بقى
انا : ازاى ده اختصاصى انا .... وانا المسئول قصادكم على الموضوع ده
شريف : خلاص نقفل الموضوع ده مؤقتا لحد ما نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
انا : فى حاجه اخيره
شريف : خير يا سليم
انا : ايه اللى حصل فى موضوع المهندس يونس اللى كان مسئول عن مشروع وزارة الاسكان
شريف : انا حققت معاه ونزلته درجه وعينت مكانه المهندس مصطفى
انا : يعنى التحقيق اثبت انه مهمل
شريف : هو كان بيمر بظروف صعبه ومكانش فى كامل تركيزه
انا : انا بسأل سؤال واضح هو مهمل ولا مش مهمل
شريف : مهمل
انا : يبقى يتحول للنيابه النهارده
شريف : بس يا سليم
انا : مفيش بس يا متر .... الاهمال عندى زيه زى الخيانه بالظبط ومن النهارده مش هسمح بأى تقصير فى الشركه
عاصم : بس المهندس يونس بيشتغل فى الشركه بقاله كتير وعمره ما غلط غلطه واحده
انا : احنا هنا بنشتغل فى ارواح الناس سواء فى شركة المقاولات او المستشفيات او شركة الادويه ... الغلطه الواحده فيهم بتضيع فيها حياة الناس .... تقدروا تقولولى لو كان المشروع كمل واتسلم بالكوارث اللى كانت فيه ايه النتيجه هتبقى .... انا عاوز اسمع رائيك يا دكتور عاصم
عاصم : العماير كانت هتوقع على السكان
انا : يعنى كان فى ناس هتموت ما بين ***** وشباب وستات وعواحيز ده غير اللى هيتشرد واللى ممكن يعيش بعاهه .... كل دى مصايب علشان واحد مهمل ويا عالم هو مهمل بجد ولا حرامى ونصاب وابن ستين كلب لو سبناه النهارده بكره هيعمل مصيبه تانيه .... انا مش بتكلم عن المسئوليه القانونيه للشركه ولا حتى سمعتها بالعكس انا بتكلم عن المسئوليه الانسانيه .... يونس يتحول للنيابه وهى هناك تشوف شغلها والشركه ترفع عليه قضية تعويض بالخساير اللى اتحملتها الشركه بسبب اهماله .... من النهارده هيبقى فى نظام مختلف خالص اللى هيغلط ولو غلطه بسيطه هيكون عقابه شديد .... من النهارده مفيش حاجه اسمها لفت نظر .... تقدروا تتفضلوا دلوقتى الاجتماع انتهى

قام الناس وخرجوا وهما مستغربين من اللى حصل .... كل واحد خارج من الاجتماع بيكلم نفسه .... بعد كده قعدت مع المتر شريف وهبه
شريف : برافو عليك
انا : عجبتك يا متر
شريف : انت مولود علشان تكون رئيس مجلس اداره .... شديد كده وحازم وعملتلك وضع فى وسط اعضاء مجلس الاداره
انا : الانطباع الاول هو اللى بيدوم و الناس دى لو حست للحظه واحده انى ضعيف هيدوسوا عليا ومش هيبقالى اى سلطه فى الشركه
شريف : عارف ايه اكتر حاجه عجبتنى فيك
انا : ايه يامتر
شريف : ذهنك حاضر ومركز خصوصا لما اتفتح موضوع المصنع بالرغم ان معندكش اى خلفيه عن الموضوع ده بس انت اتكلمت كانك دارس الموضوع من زمان
انا : انا اتكلمت فى الموضوع ده بناء على رأى عمى
شريف : طب هتجيب فلوس المصنع من فين
انا : هو انا رصيدى فى البنك كام من تركة عمى
شريف : تقريبا 70 مليون دولار
انا : تمام كده .... انا هشوف بنات عمى لو عاوزين يساهموا فى تمويل المصنع ولا ايه دنيتهم
شريف : طب لو رفضوا
انا : يبقى همول المصنع من رصيدى فى البنك
هبه : وساعتها نشوف خبير علشان يحدد نسبة بنات عمك فى المصنع
انا : ليه خبير
شريف : انت ناسى ان بنات عمك ليهم نصيب فى الارض اللى هيتعمل عليها المصنع
انا : لا طبعا انسى ازاى حاجه زى ده
هبه : علشان كده لازم خبير يحدد نسبتهم ونسبتك فى المصنع
انا : مفيش داعى للخبير انا عارف نسبتهم كام
هبه : نسبتهم كام
انا : انا التلت وهما التلتين زى باقى التركه
هبه : بس ده ظلم ليك بالطريقه دى .... ازاى انت تتحمل تكلفة المصنع وفى الاخر تاخد التلت بس
انا : الفلوس دى كلها فلوس عمى وانا شايف مليش حق فيها .... انا كل اللى عاوزه انى احافظ على وصية عمى واحافظ على حقوق بنات عمى وبعدين انا هعمل ايه بكل الفلوس والشركات دى .... انا كل اللى عاوزه اعيش عيشه مرتاحه ومستوره واعيش وسط بنات عمى
هبه : انت طيب اووووى يا سليم
شريف : عمك كان عنده يوم ما وصاك على بناته طلعت قد الامانه بصحيح
انا : النهارده عاوزكم انتوا الاتنين تيجوا الفيلا علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... انا مش هقدر اكلمهم لوحدى
شريف : خلاص تمام كده .... بس فى موضوع عاوز اتكلم معاك فيه
انا : خير موضوع ايه ده
شريف : موضوع المهندس يونس
انا : الموضوع غير قابل للنقاش يا متر لاكتر من سبب
شريف : ايه اسبابك
انا : اولا لو سبنا يونس هيغلط تانى ويسرق تانى ده غير الموظفين هيتطمنوا ويغلطوا لأنهم هيبقوا عارفين ان الحكايه اخرتها لفت نظر او جزاء بالكتير
شريف : وثانيا
انا : لو رجعت فى كلامى الموظفين مش هيحترموا كلمتى
شريف : فى ثالثا
انا : اه طبعا فيه ثالثا ورابعا كمان.... ثالثا ان لو يونس كان عامل المصيبه دى بالقصد يبقى اكيد هيعترف على شريكه علشان ميشيلش القضيه لوحده
شريف : ايه بقى رابعا
انا : رابعا احنا زى ما قولت فى الاجتماع احنا مسئولين عن حياة الناس واقل غلطه هتاخد فى طريقها ناس كتير وانا حياة الناس عندى اهم مليون مره من اى فلوس
شريف : عمك كان عنده حق لما اختارك .... انت مش محتاج تتعلم اى حاجه بالعكس كل قراراتك النهارده كانت مدروسه بعنايه
هبه : انا حاسه انى شايفه قصادى الدكتور سليم **** يرحمه فى قراراته واسلوبه
انا : متبالغوش اووووى كده انا لسه ببدأ طريقى

خلصت شغلى فى الشركه ورجعت الفيلا وبالليل وصل شريف وهبه علشان نتكلم مع بنات عمى فى موضوع المصنع .... قعدنا كلنا مع بعض وطبعا مريم وشرين مش طايقنى خالص لكن لمياء خلاص مشكلتى معاها اتحلت

شريف : انا جاى النهارده علشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه
لمياء : خير يا اونكل
شريف : والدكم قبل ما يموت اشترى ارض وكان عاوز يعمل عليها مصنع تعبئه زجاجيه
مريم : طب ايه المشكله يا اونكل
شريف : المشكله فى السيوله .... مفيش فلوس نعمل بيها المصنع
شرين : ازاى يعنى مفيش فلوس فى الشركه ..... بابا معاه ملايين فى البنوك
شريف : عارف .... بس الفلوس دى ما بقتش فلوس الشركه
مريم : ازاى يعنى مبقتش فلوس الشركه
لمياء : ارجوك يا اونكل وضح قصدك بالظبط وايه المطلوب
شريف : الفلوس دى اتقسمت عليكم بصفتكم الورثه والسيوله اللى فى الشركه يا دوب ممشياها
مريم : اه انا كده فهمت .... قصد حضرتك ان الفلوس اتقسمت ومفيش فلوس نعمل المصنع
شريف : ايوه
شرين : طب ايه المطلوب مننا دلوقتى
شريف : المطلوب منكم كل واحد يساهم فى المصنع من فلوسه يعنى سليم هيدفع التلت وانتوا هتدفعوا الباقى
شرين : احنا لسه هنتربط بسليم اكتر من كده
شريف : كده ولا كده سليم شريك فى الارض يعنى شريك فى المصنع
لمياء : من الاخر يا اونكل حضرتك عاوز اننا نتشارك فى المصنع ده
شريف : ايوه
لمياء : انا موافقه شوف حضرتك عاوز منى ايه وانا تحت امرك
مريم : اللى شايفه حضرتك انا موافقه عليه
شريف : وانتى يا شرين رائيك ايه
شرين : يعنى هى جات عليا .... انا موافقه
شريف : كده تمام .... انا هبدأ فى الاجراءات من بكره

بعد يومين فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى قاعد مع سهيله مديرة الشركه اللى عاوزه تشاركنا فى المصنع

سهيله : مالك يا عاصم شكلك غريب كده ليه
عاصم : الواد اللى اسمه سليم ده مش ساهل وهيبوظ كل شغلنا
سهيله : قصدك ايه
عاصم : رفض موضوع اننا نتشارك فى مصنع التعبئه
سهيله : امال هيعمل المصنع ازاى .... ده تلاقيه بيقول اى كلام وفى الاخر هيجى بنفسه يعرض علينا نتشارك
عاصم : شريف بدأ النهارده فى اجراءات المصنع وسلم الأرض لشركة المقولات
سهيله : انت بتقول ايه ... طب جاب الفلوس من فين
عاصم : سليم اتفق مع بنات عمه انهم يعملوا المصنع من الفلوس اللى ورثوها
سهيله : لا واضح انه مش ساهل وهيعطل شغلنا
عاصم : ولسه المشكله الاكبر اللى انا خايف منها
سهيله : مشكلة ايه تانى
عاصم : سليم اخد قرار بتحويل المهندس يونس للنيابه علشان يحققوا معاه فى مشكلة مشروع وزارة الاسكان ده غير قضية التعويض اللى رفعتها الشركه على يونس
سهيله : دى مصيبه .... يونس ممكن يعترف عليك
عاصم : هو ده اللى انا خايف منه
سهيله : طب يونس فين
عاصم : اتقبض عليه النهارده لحد ما يتعرض بكره على النيابه .... بس انا اتكلمت معاه وفهمته انى هحاول اخرجه منها
سهيله : يادى المصيبه يادى المصيبه
عاصم : يونس لو اتكلم انا هروح فى داهيه
سهيله : يونس مش هيلحق يتكلم
عاصم : قصدك ايه
سهيله : انا هتصرف فى الموضوع ده .... سلام دلوقتى
عاصم : رايحه فين
سهيله : رايحه اتصرف

خرجت سهيله من الشركه وبعد ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها وطلبت رقم

سهيله : الوووو .... انا سهيله .... عاوزه معاد .... لا مينفعش اى تأخير .... انا عاوزه المعاد دلوقتى .... مسألة حياه او موت .... مسافة السكه

قفلت وبصت على السواق

سهيله : اطلع على المنصوريه
السواق : حاضر يا هانم

طلعت سهيله على المنصوريه وقبل ما توصل للمكان اللى هى قاصداه كان فى عربيه مستنياها فى نص الطريق فيها سواق وجارد نزلت من عربيتها وركب العربيه مع الاتنين اللى فيها ..... بعد ما ركبت العربيه الجارد طلع ماسك اسود واداه لسهيله اللى لبست الماسك من غير نقاش وكأنها متعوده على كده .... بعد ربع ساعه وصلت للقصر ودخلت جوه بعد كده قلعت الماسك وكان واقف قصادها واحد

سهيله : وبعدين يا كمال هو لازم كل مره موضوع الماسك ده كانكم خاطفينى
كمال : دى اوامر الباشا
سهيله : طب فين الباشا عاوزه اقابله ضرورى
كمال : شويه وهتدخلى
سهيله : هو فى حد عنده جوه
كمال : ده شئ ميخصكش .... الاوامر اللى عندى انك تنتظرى لحد ما ناخد الأذن من الباشا
سهيله : بس انا مستعجله ولازم نلحق نتصرف فى المشكله بسرعه
كمال : الصبر
سهيله : حاضر

بعد ساعه من الانتظار

كمال : تقدرى تدخلى للباشا
سهيله : اخيرا
كمال : معلش بقى دى الاوامر

دخلت سهيله للباشا وسلمت عليه

الباشا : خير يا سهيله عاوزه ايه
سهيله : فى مصيبه ومفيش غير حضرتك اللى هتخلصها
الباشا : انتى على طول بمصايبك كده
سهيله : دى غلطتى انى اعتمدت فى شغلى على شوية اغبياء
الباشا : فهمينى بسرعه ايه اللى حصل علشان الحق اتصرف
سهيله : حاضر يا باشا .... الموضوع بخصوص شركة الجراح .... وحكتله كل اللى حصل
الباشا : انتو اغبياء ومش بتفهموا .... يعنى لما تضربوا اساسات المشروع فكركم هتقدروا تشتروا الشركه .... بالطريقه دى الشركه هتوقع مش هيبقالها قيمه
سهيله : ده كان اقتراح البيرت واستر يعقوب
الباشا : الاتنين ميفرقوش عنكم فى الغباء .... انتو كده هتدمروا الشركه قبل ما تشتروها وساعتها مش هيبقالها سعر ولا وضع
سهيله : طب ايه الحل يا باشا
الباشا : نخلص المشكله اللى انتو عملتوها دى وبعدين نشوف ايه اللى ممكن يتعمل
سهيله : حاضر يا باشا

ضرب الباشا الجرس ودخل عليه كمال

كمال : اوامرك يا باشا
الباشا : فى واحد اسمه المهندس يونس بيشتغل فى شركة المقاولات بتاعة الجراح اتقبض عليه وبكره النيابه هتحقق معاه مش عاوزه يوصل النيابه
كمال : حاضر يا فندم
الباشا : النهارده كل حاجه تكون خلصانه والموضوع يتقفل وميبقالهوش ديل
كمال : اعتبر الموضوع خلص يا باشا
الباشا : طب روح انت دلوقتى

بعد ما خرج كمال من المكتب

الباشا : اعتبرى الموضوع خلصان
سهيله : مش عارفه اقول لسيادتك ايه
الباشا : مفيش حاجه .... بس عاوزك تاخدى بالك كويس بعد كده انا مش كل مره هساعدك
سهيله : حاضر يا باشا .... طب ممكن حضرتك تقولى ايه اللى ممكن اعمله
الباشا : فكرة انكم تضربوا سمعة الشركه ده اكبر غلط وبعدين متنسيش ان الشركه فيها شريك مش ساهل خالص ومش هيسيبكم تضربوا الشركه وهو بيتفرج
سهيله : قصدك M. Adam
الباشا : طبعا .... ادم ده شخصيه مش ساهله
سهيله : هو حضرتك تعرفه
الباشا : لا معرفهوش ومتعاملتش معاه قبل كده .... بس سمعت عنه كتير ده غير انه عضو فى شركات كتير وشركات مش قليله .... ده غير ان مافيا الادويه بتعمله الف حساب ولولا وجوده فى شركة سليم الجراح كان زمان الشركه دى شركه صغيره مش مصنع ادويه ومستشفيات خاصه وشركة مقاولات وحاجات تانيه كتير .... المعلومه اللى عندى ان ادم بيمتلك 25% بس من اسهم الشركه بس يعتبر هو اللى عامل قيمه للشركه
سهيله : يعنى لو ادم انسحب من الشركه هتوقع
الباشا : دى تبقى ضربه قاضيه للشركه بس مين يقدر يبعد ادم عن الشركه
سهيله : طب لو مات
الباشا : ههههههههه انتى فاكراها حاجه ساهله كده
سهيله : كل حاجه ليها طريقه
الباشا : الا ادم .... ادم ده محدش يعرفله طريق .... قاعد فى قلعه مش قصر .... فى جيش كامل بيحرسه .... طب انتى عارفه عمر الالفى
سهيله : طبعا هو فى حد ميعرفش عمر الالفى .... بس اخر حاجه اعرفها عنه انه باع نص اسهم شركاته لبنته الوحيده ليندا وجوزها
الباشا : اهو جوز ليندا ده تربطه علاقه قويه ب أدم ولولا علاقته بيه وانه عمل شراكه مع ادم كان زمان شركات الالفى كلها وقعت ايام الازمه الاقتصاديه اللى حصلت من اكتر من سنتين ..... وجوز ليندا برضه كان هو الوسيط بين ادم وسليم الجراح
سهيله : الواضح من كلام حضرتك ان جوز ليندا ليه تأثير كبير على ادم
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب ما احنا ممكن نوصله ونتوصل لحل معاه
الباشا : انتى شوفتى ادم قبل كده
سهيله : لا بصراحه .... حاولت كتير اوصله بس معرفتش
الباشا : طب تعرفى جوز ليندا
سهيله : لا معرفهوش
الباشا : انتى ممكن تلاقى طريقه توصلى بيها لأدم لكن من رابع المستحيلات انك تعرفى توصلى لجوز ليندا احنا حتى منعرفش اسمه ولا جنسيته ولا نعرف اى حاجه عنه
سهيله : ايوه افتكرت .... احنا فجأه سمعنا ان بنت عمر الالفى اتجوزت وفجأه سمعنا ان عمر الالفى باع نص اسهم شركته لبنته وجوزها بس برضه محدش شاف جوزها واللى ماسك ادارة الشركات والمصانع عمر الالفى لكن جوز بنته ده عمره ما ظهر حتى ليندا نفسها اختفت ومش بتظهر غير فى اضيق الحدود .... احنا بالطريقه دى بنتعامل مع اشباح محدش فينا يعرف عنهم اى حاجه
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب والحل
الباشا : سيبك من الاشباح اللى احنا مش عارفين عنهم حاجه
سهيله : قصد حضرتك ايه
الباشا : قصدى خلينا فى اللى تحت ايدينا وشايفنهم
سهيله : قصد حضرتك سليم وبنات عمه
الباشا : بالظبط كده .... لازم ندمر سليم ونحطه فى مشاكل وخصوصا بينه وبين بنات عمه .... لازم نفرقهم ونخليهم يكرهوا بعض
سهيله : يعنى فرق تسد
الباشا : بالظبط كده
سهيله : طب هنعمل ايه دلوقتى
الباشا : الصبر .... فى كارت فى ايدى بجهزه اليومين دول هيفدنا فى موضوع سليم
سهيله : يعنى اوقف لعب ولا اعمل ايه
الباشا : لا كملى شغلك عادى بس من غير مشاكل ومصايب ولو احتجتى اى حاجه كلمينى
سهيله : حاضر يا باشا
الباشا : تقدرى تمشى دلوقتى
سهيله : عن اذنك

خرجت سهيله بنفس الطريقه اللى جات بيها .... لبست الماسك والعربيه رجعتها لمكان عربيتها

من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد مع كارم

اسامه : فى ايه يا كارم
كارم : فى مشكله ولازم نتصرف فيها بسرعه
اسامه : اخلص قول وانجز
كارم : حضرتك عارف ان ليا معارف فى القسم والمدريه بيجبولى اى اخبار من هناك وخصوصا لما بيكون فى شغل
اسامه : وبعدين .... انجز وهات من الاخر
كارم : الحاج اكرم العصار العمده
اسامه : ماله العمده
كارم : امبارح كان فى القسم وقاعد مع المأمور واتكلموا عليك والحاج اكرم بيأكد للمأمور ان انت السبب فى كل المشاكل اللى حصلت فى البلد ولازم يوقفوك عند حدك
اسامه : هههههههههه غلابه
كارم : ايه الحل دلوقتى يا كبير
اسامه : الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح
كارم : مش فاهم
اسامه : نخلص من اكرم العصار
كارم : نقتله
اسامه : متبقاش غبى
كارم : طب نعمل ايه
اسامه : نسجنه
كارم : ازاى
اسامه : ازاى بقى دى سيبها عليا .... يوم ولا اتنين وهقولك نعمل ايه
كارم : حاضر يا كبير

نرجع عندى انا قاعد فى اوضتى لوحدى بعد ما رجعت من الشركه فجأه الباب خبط قومت افتح كانت لمياء دخلت وقعدت

لمياء : ايه يا عم انت قاعد لوحدك كده ليه
انا : يعنى انا لقيت حد اقعد معاه
لمياء : طب ما انا قاعده لوحدى تعالى اقعد معايا
انا : قاعده لوحدك ليه
لمياء : شرين ومريم خرجوا وانا قاعده لوحدى
انا : بالمناسبه يا لمياء انت معندكيش اصحاب
لمياء : هبه صاحبتى الوحيده ومشغوله اليوم كله ما بين الشركه واونكل شريف
انا : باين عليها انسانه كويسه وبتحب شغلها
لمياء : عندك حق فى النقطه دى هى شخصيه جميله جدا وطيبه جدا
انا : خلينا فيكى انتى
لمياء : خير
انا : مش ناويه تنزلى شغلك
لمياء : مش دلوقتى .... محتاجه ارتاح من اللى كنت فيه وبعد كده هنزل
انا : زى ما تحبى
لمياء : خلينا فيك انت
انا : وانا مالى
لمياء : انت مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : ههههههههه انا اتجوز
لمياء : ومتتجوزش ليه .... انت ايه ناقصك .... انت شاب وابن ناس ومعاك فلوس ورئيس مجلس ادارة شركه من اكبر الشركات فى البلد والف واحده تتمناك
انا : انا مش فى بالى موضوع الجواز دلوقتى
لمياء : امال ايه اللى شاغل بالك
انا : اللى شاغل بالى وصية عمى يوم ما انفذها ابقى اتجوز
لمياء : وانت مقصرتش فى الوصيه .... وقفت جمبى ومسكت الشركه وبتبنى المصنع اللى بابا كان عاوز يعمله
انا : لسه باقى اهم حاجه
لمياء : ايه الحاجه دى
انا : اخواتك .... لازم اتطمن عليهم الاول وبعد كده اشوف نفسى زى ما انا عاوز
لمياء : ده بقى بعد عمر طويل
انا : متقوليش كده انا واثق انى هنجح معاهم
لمياء : سيبك من الهم ده كله ..... انا حاطه عينى على عروسه ليك زى القمر وانا حاسه ان فيه استلطاف بينكم او بداية حب
انا : مين دى بقى يا ستى
لمياء : هايدى اخت سيف
انا : لا ده انتى مخك راح لبعيد خالص
لمياء : قصدك ايه
انا : هايدى جايز بتستجدعنى علشان وقفت معاها فى موقف حصل قبل كده
لمياء : صدقنى الحكايه مش استجداع خالص ..... انت ما اخدتش بالك لما كنا فى المستشفى كانت بتبصلك ازاى وواضح كمان ان ابوها واخوها بيحبوك جدا
انا : ابوها واخوها بيحبونى ده عادى لكن هى تحبنى مش عادى
لمياء : ليه بقى مش عادى
انا : حاجات اللى زيك ميعرفهاش
لمياء : ايه ياعم انت شوف الفاظك
انا : مش قصدى حاجه غلط
لمياء : امال قصدك ايه
انا : قصدى انك متعرفيش الصعيد ولا تعرفى حاجه عن عاداتنا وتقاليدنا
لمياء : مش فاهمه برضه ايه الغلط فى انك تتجوز هايدى
انا : هو مش غلط ولا حاجه .... بس عيلتها بالذات ليها عادات وتقاليد اهمها ان مينفعش اصلا حد فيهم يتجوز بره العيله ولو حصل حاجه زى دى ممكن تقوم حرب فى العيله
لمياء : يا سلام .... ليه ده كله .... الكلام ده بيحصل فى الافلام بس
انا : لا وحياتك الحقيقه اصعب بكتير من الافلام
لمياء : بس انا متاكده ان هايدى بتحبك
انا : بيتهيألك
لمياء : لا مش بيتهيألى ولو تحب ممكن اثبتلك
انا : تثبتيلى ازاى يعنى
لمياء : قوم غير هدومك وانا هطلع اغير وانزلك علشان نخرج
انا : هنروح فين بس فهمينى
لمياء : اسمع الكلام وانت ساكت ويلا بسرعه علشان منتاخرش
انا : حاضر

بعد نص ساعه كنت انا ولمياء فى عربيتها

انا : ممكن تقوليلى احنا رايحين فين
لمياء : اعتبر نفسك مخطوف ومش عاوزه اسئله كتير
انا : ماشى .... لما اشوف اخرتها معاكى

بعد ساعه كنا وصلنا المقطم ودخلنا كافيه بيبو

انا : ممكن اعرف جايبانى المقطم ليه
لمياء : طلع تليفونك واتصل بهايدى وقولها انك موجود فى المقطم
انا : افرض مش عاوزه تنزل ولا معاها مذاكره
لمياء : لو بتحبك هتنزل على طول مهما كان السبب
انا : مش عارف ايه اخرتها معاكى
لمياء : كل خير ... اسمع بس كلامى
انا : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها معاكى

طلعت تليفونى واتصلت بهايدى
هايدى : اذيك يا سليم
انا : مال صوتك كده متغير
هايدى : لا مفيش حاجه
انا : هو انا مش عارفك .... لا اكيد فى حاجه
هايدى : صدقنى انا كويسه .... المهم انت اخبارك ايه بقالك يومين غاطس وكل ما اتصل بيك الاقى تليفونك مقفول
انا : لا انا تليفونى شغال ومقفلتهوش خالص بس ممكن يكون الشبكه
هايدى : جايز
انا : بس انا حاسس انك متضايقه
هايدى : هو حوار كده بس مش مهم
انا : على العموم لو عاوزه تحكى انا موجود
هايدى : الكلام مش هينفع فى التليفون لما اشوفك هبقى اقولك
انا : على العموم انا موجود فى المقطم لو فاضيه ممكن تنزلى
هايدى : قاعد مع معتز
انا : لا
هايدى : انت قاعد فين
انا : كافيه بيبو اللى فى شارع الجامعه
هايدى : اه عارفاه .... هغير هدومى واجيلك
انا : وانا مستنيكى

بعد ما قفلت مع هايدى

لمياء : فى ايه شكلك متغير
انا : شكلها كده فى مشكله مع هايدى
لمياء : مشكلة ايه دى
انا : دلوقتى هنعرف

بعد نص ساعه هايدى وصلت وسلمت على لمياء وقعدت

انا : خير يابنتى قلقتينى فى ايه
هايدى : شوية حوارات كده
لمياء : طب هقوم اتمشى انا شويه
هايدى : اقعدى يا لمياء مفيش اسرار وبعدين انتى مش غريبه
انا : انتى ليه هتقلقينى
هايدى : انا مرعوبه وخايفه من الحرب اللى هتقوم قريب
انا : حرب ايه اللى هتقوم
هايدى : حرب هتقوم بسبب اخويا
انا : سيف عمل ايه
هايدى : هو لسه معملش حاجه بس هيعمل قريب .... هيغلط الغلطه اللى هتقوم الحرب
انا : هيعمل ايه
هايدى : سيف عاوز يخطب
لمياء : وفيها ايه دى بقى
انا : استنى يا لمياء انتى مش فاهمه حاجه .... هو مش سيف خاطب بنت عمتك
هايدى : ايوه
انا : وطبعا مش بيحبها وحاطط عينه على واحده تانيه مش من العيله
هايدى : كويس انك فهمت
لمياء : كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : ده عندكم انتوا مش عندنا احنا
انا : مين اللى بيحبها دى
هايدى : واحده معرفهاش بس حاسه انى شوفتها قبل كده
انا : هو سيف قالك
هايدى : لا انا عرفت بالصدفه فى المستشفى وسمعته بيكلمها فى التليفون وشوفت صور ليها راسمها فى الاسكتش بتاعه
انا : شكلها ايه البت دى
هايدى : انا صورت الاسكتش بتاعه .... والصوره اهى
انا : ورينى كده ..... بس بس انا عرفتها
هايدى : انت تعرفها بجد
انا : لا معرفهاش اوووى .... كل الحكايه انها كانت ساكنه فى مساكن شركة السكر فى الاقصر .... كنت دايما اشوفها هناك ايام ما كنت بشتغل امن فى الشركه .... بس معرفش هى مين او بنت مين
هايدى : انا كده عرفت شوفتها فين وعرفت هى مين
انا : شوفتيها فين
هايدى : دى صاحبة ريهام بنت عمى
انا : قصدك ريهام بنت عمر صقر
هايدى : ايوه هى كانت جارتها زمان لما ريهام كانت ساكنه فى مساكن الشركه قبل ما يسيبوها وانا دايما كنت بروح لريهام هناك واقعد معاها
انا : طب هتعملى ايه دلوقتى
هايدى : لازم امنع الجوازه دى بأى طريقه
لمياء : ليه هو مش كل واحد من حقه يتجوز اللى بيحبها
هايدى : اه طبعا كل واحد من حقه انه يتجوز اللى بيحبها بس كمان لازم يتجوز اللى تصونه وتصون اسمه وبيته
لمياء : قصدك ايه
هايدى : البنت دى مش كويسه وياما سمعت عنها مصايب من ريهام بنت عمى
لمياء : قولى كلام غير ده
هايدى : سيبك من البنت دى .... هنعمل ايه فى العيله .... هنعمل ايه فى عمتى .... هنعمل ايه فى كامليا بنت عمتى اللى بتعد الايام ومستنيه اليوم اللى تتجوز فى اخويا .... ياجى بعد ده كله يقول انه مش هيتجوزها ويتجوز واحده ملهاش اصل ولا عيله وفوق ده كله سمعتها مش كويسه .... انا مش بتكلم فى فلوس ولاغنى ولا فقير .... انا بتكلم عن النسب والعيله .... البنت دى بقل المقاييس متنفعش اخويا
انا : صحيح بنت العاصى
هايدى : قصدك ايه بالكلمه دى يا سليم
انا : لا متاخديش فى بالك بس افتكرت موضوع قديم كده
لمياء : موضوع ايه
هايدى : انا عارفه قصدك كويس ..... بس الوضع هنا مختلف
انا : مختلف ازاى يعنى .... انا شايف الحكايه القديمه بتتكرر تانى بنفس التفاصيل
هايدى : صدقنى فى اختلاف كبير ما بين اللى حصل زمان واللى هيحصل دلوقتى
لمياء : انا مش فاهمه اى حاجه
هايدى : زمان يا سليم عمى عبدالرحمن كان مظلوم والعيله كلها ظلمته زى ما ظلمت دياب من بعده .... عمى عبدالرحمن مخطبش بنت عمه وسابها بعد ما علقها بيه زى ما سيف اخويا ما عاوز يعمل .... انا كرهت جدى بسبب اللى عمله ... بس سيف اخويا كده انانى ومش بيفكر غير فى روحه .... تقدر تقولى كامليا ذنبها ايه فى اللى هيحصل .... الناس هتبصلها ازاى بعد ما العيله كلها عرفت انها مخطوبه لأخويا .... انا عارفه ان فى عادات كتير فى العيله غلط بس اللى اخويا ناوى عليه ده اكبر غلط
انا : انا عارف كل اللى قولتيه ده بس برضه فى الاول والأخر كل واحد حر
هايدى : لا طبعا مفيش حد حر .... كلنا عايشين مع بعض وبنكمل بعض
لمياء : اهدوا يا اخوانا كده وبالراحه وكل حاجه ليها حل وانا عندى الحل ده
هايدى : ايه هو الحل ده يا فالحه
لمياء : الحل انك تقعدى مع اخوكى وتقوليله كل اللى انتى عارفاه وساعتها هو يقرر بنفسه
هايدى : انا ناويه اعمل كده بس مش عارفه افتح معاه الموضوع ازاى
انا : اول ما ينزل اجازه اقعدى واكيد هتلاقى طريقه تفتحى معاه بيها الموضوع
هايدى : **** يستر
لمياء : خلاص انسى الموضوع ده علشان انا عاوزاكى فى موضوع مهم
هايدى : خير موضوع ايه ده
انا : دى بتهزر معاكى
لمياء : لا مش بهزر انا فعلا عاوزاها فى موضوع مهم
هايدى : خير فى ايه انتى كده قلقتينى
لمياء : جيبالك عريس
هايدى : يا شيخه انت فى ايه ولا فى ايه
لمياء : مش لما تعرفى مين هو العريس الاول
هايدى : مين يا ستى العريس
لمياء : سليم ابن عمى واخويا وانا ملاحظه ان فى استلطاف ما بينكم علشان كده مش هرتاح غير لما ادبسكم فى بعض
هايدى : ......
لمياء : مالك ساكته ليه .... ولا السكوت علامة الرضا
هايدى : ايه .... اه .... انتى بتقولى ايه
لمياء : مالك يا بنتى كده متلخبطه ليه
هايدى : خايفه
لمياء : خايفه من ايه
هايدى : انا عمرى فى حياتى ما حبيت ولا فكرت فى الحب لانى عارفه اخرتها بس لما قابلت سليم حسيت ان فى حاجه شدانى ليه ..... مش هقولك حب لان الحب ده كلمه كبيره وما اظنش هو نفسه لحق يحبنى .... بس يا ترى اخرة الحب ده ايه
لمياء : اخرته الجواز طبعا
هايدى : وانا موافقه بس يتقدم لابويا الاول وبعد كده نتكلم
لمياء : اكيد هيكلم والدك احنا بس عاوزين موافقه مبدأيه منك
هايدى : وانا موافقه
انا : خلاص هحاول افضى نفسى الفتره اللى جايه وانزل البلد واقابل والدك واطلب ايدك منه

اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده وصلنا هايدى شقتها ومشيت انا ولميا وطول الطريق سرحان

لمياء : كالك كده سرحان ليه
انا : مش عارف انت ليه اتسرعتى وفاتحتى هايدى فى الموضوع
لمياء : انا مش بحب اللف والدوران وبعدين مبروك يا سيدى البنت موافقه
انا : مش عارف ليه محسيتش بالفرحه فى كلامها
لمياء : الكسوف والخوف وتعقيدات العيله عندها مخليها خايفه تفرح
انا : ممكن يكون كلامك صح
لمياء : انا متاكده من كلامى ده كويس

رجعت الفيلا .... وتانى يوم روحت الشركه .... وانا قاعد فى مكتبى دخل عليا هبه والمتر شريف

انا : مالكم كده شكلكم مش مظبوط
شريف : المهندس يونس مات
انا : مات ازاى يعنى
شريف : النهارده كان المفروض تحقيق النيابه .... دخلوا عليه فى الحجز لقيوه ميت
انا : يعنى مات مقتول ولا انتحر
شريف : لسه الطب الشرعى هو اللى هيحدد
انا : هههههههه طب شرعى ايه اللى انت مستنيه يامتر ..... يعنى ينقبض عليه امبارح يموت النهارده .... ده اتقتل .... وطالما اتقتل يبقى انا كان عندى حق والمصيبه اللى عملها فى الشركه بفعل فاعل واكيد ليه شريك هنا فى الشركه وهو اللى من مصلحته يعمل كده
شريف : قصدك مين شريكه
انا : دى حاجه انا معرفهاش بس هو ده التفسير المنطقى الوحيد اللى انا شايفه
شريف : هنشوف تحقيقات النيابه هتوصل لايه وبعد كده نقرر
انا : براحتك .... بس تحقيقات النيابه مش هتوصلك لحاجه

بعد كام يوم كنت قاعد فى الفيلا وتليفونى رن وكان يوسف

انا : ازيك يا يوسف
يوسف : الحقنى يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه
يوسف : ابويا اتقبض عليه
انا : اتقبض علبه ازاى وليه
يوسف : الكلام اللى قدرت اوصله انهم لقيوا صناديق سلاح فى المخزن بتاعه
انا : انت فين دلوقتى
يوسف : فى الطريق راجع الشقه علشان اخد امل وانزل البلد
انا : طب استنانى عند بيتك وانا مسافة السكه واكون عندك
يوسف : طب بسرعه ماتتاخرش
انا : مسافة السكه

قومت غيرت هدومى وحطيت هدومى فى شنطه واخدت تاكسى وروحت ليوسف اللى كان مستنينى تحت العماره بتاعته واتحركنا على البلد ولما وصلنا عرفنا كل حاجه وان فى بلاغ راح للشرطه ان الحاج اكرم بيتاجر فى السلاح ولما راحوا فتشوا لقيوا صناديق السلاح فى المخزن عنده .... اخدنا كام يوم ما بين التحقيقات وفى الاخر الحاج اكرم اتحبس على زمة التحقيق ويوسف اتوقف عن العمل

قررت اقعد فى البلد مع يوسف .... فى يوم بالليل خرجت اتمشى فى البلد وبصراحه البلد بقت وحشه غير ما سبتها الناس بتكلم نفسها ... قررت اروح القهوه اللى يعتبر اخر مره كنت فيها اتطردت منها بعد ما طايع لبسنى تهمه .... اول ما وصلت القهوه صبحى القهوجى جرى عليا واخدنى بالحضن

صبحى : سامحنى يا سليم .... انا ابن كلب وجزمه وفيا كل العبر .... انا غلطان واستاهل ضرب الجزمه
انا : خلاص يا صبحى اهدى كده وفهمنى ايه اللى حصل فى البلد طول الفتره اللى فاتت
صبحى : كل اللى انت قولت عليه حصل .... الكلب السعران شغال ينهش فى البلد من شرقها لغربها
انا : عمل ايه بالظبط
صبحى : بيشترى الارض من الناس بالغصب والقوه .... حرق محصول القصب بتاع عم صالح واشترى شيكات كان كاتبها على نفسه لناس ليهم فلوس عليه وساومه واخد الارض بالغصب والراجل ما استحملش اللى حصل وان ارضه تتاخد منه بالطريقه دى وقع واتشل واهو قاعد فى البيت مش بيتحرك .... ومش عارف عمل ايه مع الحاج سالم الزيات برضه خلاه يبيع بالغصب .... وحاجات زى كده كتير
انا : حذرتكم كلكم من اللى هيحصل بس محدش سمع كلامى
صبحى : اهو اللى حصل ..... ده حتى ابوه طرده من البيت
انا : الحاج عزت طرد اسامه
صبحى : ايوه من اسبوع تقريبا اتخانقوا مع بعض وابوه طرده
انا : وأسامه قاعد فين دلوقتى
صبحى : قاعد فى شقته اللى شرق البلد
انا : ايوه عارفها


نرجع للوقت الحالى .... فجأه وانا بفتكر اللى حصل باب الاوضه خبط قومت افتح لقيت فتحى بتاع الامن على الباب

انا : خير يا فتحى فى ايه
فتحى : فى واحد اسمه المهندس مصطفى طالب يقابلك بيقول انه معاه معاد مع حضرتك
انا : هو فين
فتحى : موجود على الباب
انا : طب خليه يدخل بسرعه
فتحى : حاضر .... بس فى واحد تانى جاب الظرف ده لحضرتك
انا : مين ده
فتحى : معرفش انا اول مره اشوفه ساب الظرف ومشى بسرعه
انا : طب روح هات الراجل اللى على الباب بسرعه

بعد شويه دخل مصطفى وقعدنا

مصطفى : ايه يا عم انت قولتلى تعالى الفيلا وبعد كده قفلت تليفونك
انا : معلش يا درش بس تليفونى فصل شحن ومخدتش بالى
مصطفى : ولا يهمك .... خير كنت عاوزنى فى حاجه
انا : ايه ياعم انت هو احنا مش اصحاب ولا ايه
مصطفى : مالك يا سليم شكلك غريب ومتغير
انا : دماغى بس مشغوله فى شوية حاجات
مصطفى : قولى يمكن اقدر اساعدك
انا : اكيد هحتاجلك تساعدنى بس الاول طمنى على الشغل فى الشركه
مصطفى : متخافش كل حاجه ماشيه تمام والشغل ماشى زى الساعه
انا : طب كويس انك طمنتنى
مصطفى : قولى بقى ايه اللى شاغلك
انا : عاوزك تشتريلى روايتين من السوق
مصطفى : انت جايبنى هنا علشان اشتريلك روايات
انا : افهمنى ومتقفلش دماغك
مصطفى : ماشى ياسيدى اخلص قول
انا : انا عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق ومتسبش ولا نسخه واحده فى اى مكتبه او حتى على الرصيف
مصطفى : ليه ده كله وروايات ايه دى اللى هتصرف فيها كل الفلوس دى
انا : روايتين واحده اسمها حكايتى والتانيه اسمها السراب
مصطفى : اه عارفهم دول روايتين جامدين
انا : انت قرأتهم
مصطفى : ايوه قرأتهم من فتره بس بصراحه جامدين
انا : انا بقى عاوزك تلم كل النسخ اللى فى السوق هنا فى القاهره .... وباقى المحافظات انا هتصرف واشوف حد يلمهم .... بس عاوزك تشتريهم بطريقه ماتبانش ان واحد بيلم النسخ من السوق
مصطفى : طب اعملها ازاى دى
انا : انا عارف ان معاك اصحاب كتير
مصطفى : يوه مفيش اكتر منهم
انا : انا عاوزك بقى تعتمد عليهم فى الموضوع ده كل واحد منهم يدخل مكتبه ويشترى نسخه واحده من كل روايه ويقعدوا يلفوا على كل المكتبات اللى فى البلد
مصطفى : خلاص فهمتك .... بس اللى مش فاهمه انت ليه عاوز تعمل كده
انا : هقولك .... الروايات دى بتاعة بنت عمى وللأسف منجحوش ومحققوش مبيعات ومن ساعتها وهى مكتئبه ومتضايقه وثقتها فى نفسها اتهزت .... وانا قولت لو عملت كده الروايات هتنجح
مصطفى : كده فهمتك ..... بس اعمل حسابك كده انت هتتكلف جامد
انا : ميهمكش الفلوس .... بكره هجهزلك مليون جنيه واول ما يخلصوا بلغنى
مصطفى : تمام

قعدنا انا ومصطفى مع بعض اكتر من ساعه بنظبط كل حاجه وفهمته يعمل ايه بالظبط

بعد ما مصطفى مشى مسكت الظرف اللى الغريب وفتحته لقيته عباره عن ورق

انا : ايه الورق ده ..... يادى المصيبه

بعد ما شوفت المصيبه اللى فى الورق فتحت التليفون لقيت فى رساله فتحتها لقيت مكتوب فيها ( خد بالك من كل اللى حواليك ) .... بعد ما شوفت الرساله حاولت اطلب الرقم بس مقفول .... قعدت افكر مع نفسى فى اللى بيحصل وليه كده مفيش حد بقى ليه امان .... حتى شريف صاحب عمى الوحيد طلع حرامى .... ياترى ايه تانى هيحصل معاك يا سليم .... طب اتصرف ازاى دلوقتى .... احسن حاجه اعملها انى اتصرف طبيعى لحد ما اشوف ايه اللى ممكن يتعمل

مر شهر بعد كده من غير اى جديد .... قضية اسامه زى ما هى وشكلها هتتقفل ضد مجهول .... يوسف وسارى شاكين فى احمد صقر وفيا وحاطينى تحت المراقبه من غير ما اعرف .... الشركه ماشيه عادى بس انا مركز مع شريف .... هايدى نزلت البلد .... سيف وحسن فى السلوم .... معتز بيحاول يتكلم مع يوسف ومش عارف .... مصطفى شغال يشترى الروايات ..... لمياء قاعده فى الفيلا مش بتخرج غير علشان تقابل يوسف .... الاوضاع فى الاقصر زى ما هى مفيش جديد

فى يوم كنت راجع من الشركه لقيت بنات عمى فرحانين ومشغلين فى الجنينه ومعاهم صحباتهم .... مرضينش اتدخل وسبتهم لحد ما صحباتهم مشيوا بعد كده لمياء جاتلى الاوضه

انا : ايه الحفله اللى انتوا عاملينها دى
لمياء : بنحتفل بمريم علشان نجاح الروايات بتاعتها
انا : ايه ده بجد
لمياء : ايوه زى ما بقولك كده دار النشر كلمتها النهارده وبلغوها بالخبر ده
انا : الف مبروك يا ستى
لمياء : لا مبروك دى تقولها لمريم مش ليا
انا : انا عاوز اروح اباركلها بس خايف تكسفنى
لمياء : لا متخافش تعالى انت بس
انا : هو مين موجود معاها
لمياء : مفيش غير شرين وايتن صاحبة مريم
انا : طب يلا بينا
لمياء : يلا بينا

اخدت لمياء وروحنا لمريم .... بس اول ما شافونى وقفوا المزيكا

انا : الف مبروك يا مريم على الخبر الحلو ده
مريم : متشكره
انا : انا فرحت جدا لما لمياء قالتلى
مريم : و****
لمياء : مالك يا مريم اتكلمى كويس
مريم : قصدك ايه
انا : بس .... انتو هتتخانقوا مع بعض ولا ايه ..... منعا للمشاكل انا هستأذن واسيبكم على راحتكم .... مش لازم ابوظ فرحتكم فى يوم زى ده .... عن اذنكم

سبتهم ورجعت اوضتى وانا مخنوق ومتضايق
عند مريم واخواتها

ايتن : عيب اللى انتى عملتيه ده يا مريم الراجل معملش حاجه غلط
لمياء : من امتى وانتى قليلة الذوق كده
شرين : بصراحه يا مريم انتى غلطانه
مريم : حتى انتى يا شرين شايفه ان انا غلطانه
شرين : ايوه يا مريم .... سليم قاعد معانا فى الفيلا بقاله كام شهر مشوفناش منه اى حاجه وحشه ده غير انه وقف مع لمياء فى مشكلتها ومسبهاش خالص .... وبعدين حتى لو انتى مش طايقاه كان المفروض تعدى الموقف بذوق
مريم : تحبى اروح اعتذرله
لمياء : انتى بتقوليها باستخفاف كده مع ان المفروض هو ده اللى يحصل
مريم : ياريت نقفل على الموضوع ده
ايتن : طب اسيبكم علشان معايا شغل مهم ومسافره بكره
مريم : استنى انتى كمان رايحه فين
ايتن : معايا فوج سياحى بكره رايح الاقصر ولازم اجهز نفسى
مريم : احنا مش متفقين نحضر فرح جميله يوم الخميس ... ازاى هتروحى الاقصر
ايتن : الفرح الاسبوع اللى جاى مش الاسبوع ده وانا رايحه الاقصر 4 ايام وراجعه تانى
مريم : اه صحيح ما اخدتش بالى .... طب انا جايه معاكى وبالمره اغير جو
ايتن : يعنى اعمل حسابك وابلغهم فى الشركه ولا زى المره اللى فاتت بعد ما احجزلك تخلعى
مريم : لا انا جايه معاكى محتاجه افصل
ايتن : طب تمام .... اسيبك دلوقتى واعملى حسابك بكره تكونى فى المطار الساعه 8 الصبح
مريم : حاضر


بعد ما ايتن مشيت .... شرين ومريم كل واحده طلعت اوضتها .... ولمياء جاتلى الاوضه

انا : خير يا لمياء فى حاجه
لمياء : جايه اعتذرلك بالنيابه عن مريم .... سامحها عقلها صغير
انا : متخافيش انا مش زعلان منها
لمياء : لا انت زعلان
انا : صدقينى مش زعلان
لمياء : على فكره مريم رايحه الاقصر بكره
انا : ليه كده
لمياء : ايتن صاحبتها بتشتغل مرشده سياحيه ومعاها رحله طالعه ومريم هتسافر معاها تغير جو
انا : براحتها
لمياء : انا عارفه ان قلبك كبير وهتسامح
انا : متشغليش بالك شويه كده وهفك
لمياء : ايه اخبارك مع هايدى
انا : كويسين بس هى زعلانه شويه
لمياء : خير ايه حصل
انا : كل ما اقرر انزل البلد علشان اقابل ابوها واخطبها تحصل مشكله تعطلنى
لمياء : انا هكلمها واحاول اقابلها
انا : تقابليها فين دى نزلت الاقصر
لمياء : خلاص هكلمها فى التليفون
انا : تمام
لمياء : انت اتغديت ولا لسه
انا : لا مليش نفس
لمياء : بقولك ايه هتتغدى يعنى هتتغدى .... ادخل خد شاور كده وغير هدومك وانا هروح اقول لداده خيريه تجهزلك الغداء
انا : حاضر يا ستى

بعد ما خرجت لمياء تليفونى رن وكان private number رديت عليه وكان صوت واحده

انا : الووووو مين معايا
المتصل : مينفعش نتكلم فى التليفون لازم اشوفك من غير ما تقول لحد .... عاوزاك فى موضوع مهم جدا بخصوص الشركه والمشاكل اللى بتحصل فيها
انا : امتى وفين
المتصل : فى ظرف هيجلك بعد ما اقفل معاك على طول نفذ كل اللى فيه
انا : حاضر
المتصل : سلام

بعد ما قفلت معاها باب الاوضه خبط وفتحت لقيت فتحى

انا : خير يا فتحى
فتحى : فى حد جاب الظرف ده لحضرتك
انا : ماشى يا فتحى

فتحت الظرف لقيت مكتوب فيه ( يوم الخميس الساعه 6 المغرب كافيه فاميلى درينك .... احرق الورقه دلوقتى )

انا : وبعدين بقى مين دى كمان .... وايه المشاكل اللى عاوزه تحلها .... مفيش قصادى غير انى اشوف واجرب مش هخسر حاجه

تانى يوم مريم سافرت الاقصر مع ايتن

من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر .... ريهام قاعده فى اوضتها ودخلت عليها هايدى

هايدى : هتقعدى على طول كده
ريهام : عاوزانى اعمل ايه يعنى
هايدى : اخرجى .... اشتغلى .... اتفسحى .... عيشى .... اى حاجه هتعمليها احسن مليون مره من قعدتك كده
ريهام : يا ستى مش فارقه كتير
هايدى : بقولك ايه الحكايه مش طالبه نكد
ريهام : خلاص ياستى سبينى وروحى اعملى اى حاجه
هايدى : لا مش هسيبك وقاعده على قلبك
ريهام : عملتى ايه فى النتيجه
هايدى : لسه هتظهر اخر الاسبوع وبصراحه خايفه جدا الامتحانات كانت صعبه
ريهام : متخافيش هتعدى
هايدى : ممكن اطلب منك طلب ومتكسفنيش
ريهام : خير عاوزه ايه
هايدى : لا اوعدينى الاول
ريهام : اوعدك
هايدى : من ساعة مارجعت من القاهره وانا قاعده مخنوقه وانتى عارفه ان مليش اصحاب غيرك و ابويا بيرفض اخرج لوحدى
ريهام : من الاخر عاوزه ايه
هايدى : عاوزه انزل الاقصر يوم الخميس اشترى شوية حاجات واغير جو شويه
ريهام : صدقينى مليش نفس اخرج ولا اعمل اى حاجه
هايدى : ابوس ايدك علشان خاطرى .... لو انا غاليه عندك بجد تيجى معايا
ريهام : انتى هتشحتى
هايدى : علشان خاطرى
ريهام : خلاص هاجى معاكى
هايدى : و**** بحبك

من ناحيه تانيه عند مريم وايتن قاعدين فى الاوضه فى الفندق

مريم : بس انتى طلعتى شاطره يا جزمه ومسيطره على الفوج بالكامل
ايتن : عيب عليكى
مريم : هنعمل ايه تانى
ايتن : لا باقى اليوم فرى اعملى اللى انتى عاوزه علشان بكره فى رحله نيليه اليوم كله ويوم الخميس هنروح المتحف ومعبد الكرنك وبالليل فى حفله فى معبد حتشبسوت ويوم الجمعه راجعين القاهره
مريم : طب انا هتغدى وانام شويه وبعد كده نخرج
ايتن : تمام .... انا هنزل اشوف الفوج

يوم الخميس فى القسم عند يوسف قاعد مع سارى فى المكتب

يوسف : انا شاكك ان احنا ظالمين سليم
سارى : بينى وبينك وانا كمان .... احنا بقالنا اكتر من شهر مراقبينه مفيش اى حاجه كل تحركاته تمام حتى مكالمات التليفون بتاعته عاديه جدا ويمكن اكتر من العادى حتى احمد صقر مفيش معاه اى جديد
يوسف : انا من رأيى انك تلغى المراقبه اللى عليه
سارى : حاضر هعمل كده دلوقتى
يوسف : طايع فين دلوقتى
سارى : قاعد فى شقته
يوسف : نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها
سارى : اعتبره حصل

وهما قاعدين مع دخل عليهم عسكرى

يوسف : فى ايه يا عسكرى
العسكرى : فى واحد ساب لحضرتك الظرف ده ومشى بسرعه
يوسف : مين ده
العسكرى : معرفش وملحقتش اسأله
يوسف : طب هات الظرف وروح

ساب العسكرى الظرف وخرج

سارى : ايه الظرف ده يا يوسف
يوسف : مش عارف .... هفتح واشوف

فتح يوسف الظرف وقرأ اللى فيه وبعد كده سرح

سارى : ايه فيه يا يوسف
يوسف : بعدين هقولك بس اوقف الخطه بتاعة طايع دلوقتى
سارى : حاضر

من ناحيه تانيه فى القصر سهيله قاعده مع الباشا وكان مشغل مزيكا وقاعدين ساكتين

سهيله : واضح ان حضرتك مبسوط
الباشا : النهارده يوم الحساب
سهيله : قصدك ايه حضرتك
الباشا : متاخديش فى بالك انتى ليكى ترجعى للجماعه بتوعك بنتيجه
سهيله : ياريت علشان حاسه ان الموضوع طول وبقى ممل
الباشا : خلاص هانت

وهما قاعدين مع بعض دخل كمال بسرعه وباين عليه انه مفزوع

الباشا : فى ايه يا كمال .... ازاى تدخل بالطريقه دى
كمال : انا اسف بس فى مشكله حصلت ولازم ابلغها لحضرتك فورا
الباشا : طب تعالى معايا

خرج الاتنين من المكتب

الباشا : فى ايه يا كمال
كمال : يوسف العصار
الباشا : عمل ايه الزفت ده
كمال : ابتدا ياخد خطوات غريبه وشكله كده هيوصل لحاجه
الباشا : خلاص اتحرك
كمال : حاضر ياباشا
الباشا : خلينا نخلص من الكل بضربه واحده

رجع الباشا لمكتبه عند سهيله

فى الاقصر بعد المغرب عند ايتن ومريم داخلين معبد حتشبسوت .... قبل ما يدخلوا المعبد فى مجموعة شباب وبنات وقفوا مريم عاوزين يتصوروا معاها ... ايتن سابت مريم ودخلت مع الفوج .... فجأه وقفت عربيه والشباب دخلو مريم العربيه بسرعه جدا من غير ما حد من الامن ياخد باله .... والعربيه اتحركت فى لمح البصر

من ناحيه تانيه ريهام وهايدى راكبين العربيه وخارجين من الاقصر راجعين البيت فجأه ظهرت عربيه قطعت عليهم الطريق وخطفت هايدى وريهام

من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد مع سارى

يوسف : انا تعبت ومش شايف قصادى
سارى : خلاص روح ارتاح وانا كمان همشى
يوسف : يلا بينا

خرج يوسف وسارى من القسم .... وهما خارجين كان معتز داخل .... سارى سابهم

يوسف : عاوز ايه تانى يا معتز
معتز : مش هينفع نتكلم فى الشارع

فجأه وقفت عربيه فى ضهر يوسف وشباكها اتفتح وظهر منها راجل معاه مسدس متوجه ناحية يوسف .... معتز اول ما شاف كده زق يوسف بعيد والطلقه صابت معتز ووقع .... فجأه الدنيا اتقلبت والعربيه هربت ويوسف مسك معتز

يوسف : حد يطلب الاسعاف بسرعه

نرجع عندى انا قاعد فى كافيه فاميلى درينك مستنى ... فجأه وقفت قصادى عربيه فيها اتنين جاردات نزل منهم واحد

الجارد : ممكن تتفضل معايا
انا : حاضر

ركبت العربيه معاهم واتحركت بينا على التجمع الخامس ودخلنا كمبوند هناك فجأه العربيه وقفت قصاد فيلا هناك .... نزلنا من العربيه ودخلت الفيلا وكانت مليانه جاردات ..... دخلت الفيلا وطلعت للجنينه بتاعة الفيلا وشوفيها حراسه ضعف اللى بره الفيلا وظهرت قصادى واحده ست جميله جدا شكلها بالكتير 27 سنه تحسها مش مصريه بالرغم ان فيها ملامح مصريه حاسس انى شوفتها قبل كده بس مش فاكر فين .... وصلت عندها وسلمت عليه وقعدت
الست : اذيك يا سليم
انا : تمام .... ممكن اعرف بكلم مين الاول علشان انتى لما كلمتينى فى التليفون رفضتى تقولى اسمك
الست : هيفرق معاك الاسم
انا : يفرق كتير بالنسبالى
الست : ماشى يا سيدى انا ليندا الالفى
انا : خير عاوزه منى ايه وليه طلبتى تشوفينى بالطريقه الغريبه دى
ليندا : طلبتك علشان حاجات كتير بس لازم الاول اعتذرلك على الطريقه البايخه دى معلش بس اجرأت امنيه وخصوصا انك متراقب
انا : انا متراقب طب ليه ومين اللى بيراقبنى
ليندا : ناس كتير بتراقبك بس ده مش مهم ..... المهم اللى انا جبتك علشانه
انا : ايه هو ده بقى

فجأه تليفونها رن وانا كمان تليفونى رن وكانت لمياء

ليندا : دقيقه واحده هرد
انا : اتفضلى

ردت ليندا على التليفون

ليندا : الووووو .... ازاى ده حصل ..... وانتوا كنتوا فين يا بهايم .... انا هشرب من دمكم

انا رديت على لمياء

انا : ايوه يا لمياء
لمياء : الحقنى يا سليم
انا : فى ايه
لمياء : ايتن كلمتنى دلوقتى وقالتلى ان مريم اتخطفت
انا : انتى بتقولى ايه
لمياء : الحقنى يا سليم انا خايفه
انا : طب اقفلى وانا هتصرف

ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن