ولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح .... ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح .... و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه .... ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح .... عجبي !!
اوقات كتير بنخاف من حاجات من حاجات ملهاش لازمه .... ناس احنا اللى اديناها اهميه لكن من جواهم فاضيين .... اى حد مش بيواجهك فى وشك يبقى ضعيف .... اى حد بيتحامى فى السلاح او الرجاله يبقى ضعيف .... بس مش معنى انه ضعيف انك تستهتر بيه
وقفنا الجزء اللى فات على حاجات كتير ..... اول حاجه لما كنت عند ليندا وجالى مكالمه من لمياء قالتلى فيها ان مريم اتخطفت .... بعد ما قفلت مع لمياء ليندا جاتلى
انا : معلش فى مصيبه حصلت ولازم الحقها
ليندا : مصيبة ايه
انا : مريم بنت عمى اتخطفت
ليندا : انت بتقول ايه .... مريم كمان اتخطفت
انا : ايوه لسه لمياء مبلغانى باللى حصل وانها اتخطفت فى الاقصر .... بس انتى قصدك ايه بان مريم كمان اتخطفت .... هو فى حد تانى اتخطف
ليندا : استنى هنا ومتتحركش لحد ما ارجعلك
انا : فهمينى بس فى ايه
ليندا : فى مصيبه كبيره ولازم نلحقها قبل فوات الاوان
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز اخلصى انطقى فى ايه
ليندا : هايدى العاصى وريهام صقر كمان اتخطفوا
انا : لا بقى ده كده الموضوع كبر
ليندا : استنى هنا ومتعملش اى حاجه .... دقايق وهرجعلك
انا : حاضر بس بسرعه لازم نتصرف
ليندا : متخافش
ليندا دخلت الفيلا مفزوعه وجريت على اوضة المكتب وفتحت الباب بعصبيه
ليندا : الحقنى يا دياب فى مصيبه حصلت
دياب : سليم عرف حاجه عنى
ليندا : لا مصيبه اكبر من كده
دياب : انطقى فى ايه
ليندا : ريهام صقر وهايدى العاصى ومريم الجراح اتخطفوا
دياب : انتى بتقولى ايه .... ده حصل امتى وازاى
ليندا : من شويه .... الراجل اللى احنا مكلفينه بحراسة ريهام بلغنى ان فى عربيات قطعت الطريق على ريهام وهايدى وهما راجعين وخطفوهم .... ولمياء الجراح اتصلت بسليم وبلغته ان مريم كمان اتخطفت فى الاقصر
دياب : استنى كده
طلع دياب الموبايل بتاعه وبص فيه وبعد كده بص على ليندا
دياب : اتصلى بالمطار يجهزوا الطياره .... انا نازل الاقصر دلوقتى
ليندا : هتنزل الاقصر ازاى دى مخاطره كبيره
دياب : اعملى اللى قولتلك عليه من غير نقاش
ليندا : طب سليم الجراح هنعمل معاه ايه
دياب : انا هخرج لسليم
ليندا : انت كده بتحرق كل الكروت
دياب : خلاص خلصت
نرجع عندى كنت قاعد مستنى ليندا وانا دماغى هتنفجر فجأه ظهر قصادى دياب
انا : دياب !! .... طب ازاى
دياب : مش وقت الاسئله دى خالص .... نخلص من المصيبه اللى حصلت وبعدين هقولك على كل حاجه
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هننزل الاقصر دلوقتى وهناك هنتصرف
انا : ماشى ... يلا بينا
طلعنا على المطار انا ودياب وليندا وكام واحد من الجاردات وكان هناك فى طياره خاصه جاهزه
من ناحيه تانيه فى مستشفى اكتوبر معتز فى اوضة العمليات ويوسف واقف قصاد اوضة العمليات ودخل عليه سارى
سارى : ايه الاخبار يا يوسف
يوسف : لسه معتز فى العمليات
سارى : تفتكر مين اللى عمل كده
يوسف : ده سؤال مش محتاج اجابه
سارى : احنا كده حياتنا بقت فى خطر
يوسف : اتطمن الاول على معتز .... وبعد كده هخرب الدنيا
سارى : هتعمل ايه
يوسف : مش احمد صقر قلبها حرب عصابات يبقى يستحمل النتيجه
سارى : لا اهدى كده وفكر بالعقل
يوسف : خلاص مبقاش فيها عقل
تليفون يوسف رن وكانت لمياء
يوسف : ايوا يا لمياء
لمياء : انت فين
يوسف : انا فى المستشفى
لمياء : ليه حصل ايه
يوسف : بعدين هحكيلك
لمياء : الحقنى انا فى مصيبه ومش عارفه اعمل ايه
يوسف : مصيبة ايه تانى
لمياء : مريم اختى اتخطفت فى الاقصر وكلمت سليم قولتله ومن بعدها تليفونه مقفول
يوسف : وبعدين فى اليوم الطويل اللى مش ناوى يخلص ده
لمياء : انا خايفه على مريم يا يوسف
يوسف : طب اقفلى وانا هحاول اتصرف
بعد ما يوسف قفل مع لمياء
سارى : حصل ايه تانى
يوسف : مريم اخت لمياء اتخطفت فى الاقصر
سارى : الموضوع زاد عن حده
يوسف : طب ايه مصلحة احمد صقر فى انه يخطف مريم
سارى : الموضوع بيتعقد
يوسف : انا خلاص دماغى هتنفجر
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر
امل صقر : وبعدين يا عمر ريهام وهايدى اتاخروا وانا ابتديت اقلق
عمر : تليفوناتهم مقفوله
امل : طب احمد فين
عمر : مش عارف .... احمد كمان مختفى من الصبح ومحدش عارف طريقه وقافل كل تليفوناته
امل : طب هنقعد متكتفين كده ومش عارفين نعمل اى حاجه
عمر : انا بعت الرجاله يقلبوا عليهم البلد
امل : طب محمد فين
عمر : بيدور على احمد
امل : عيالى راحوا فين يا عمر
عمر : متخافيش اكيد هنلاقيهم
امل : انا حاسه ان احمد وريهام جرالهم حاجه
فجأه دخل عليهم محمد صقر
عمر : عملت ايه يا محمد
محمد : احمد ملهوش اى أثر .... ولا موجود فى الاستراحه ولا اى مكان ممكن يكون فيه .... زى ما يكون الارض اتشقت وبلعته .... مش موجود خالص .... حتى طقم الحراسه بتاعه مش عارفين عنه حاجه .... اخر مره شافوه كان الصبح ورفض اى حد فيهم يخرج معاه
عمر : انا حاسس ان فى مصيبه كبيره
محمد : متقلقش يا عمى انا مأمن كل الفلل والحراسه كلها موجوده بره وجاهزين لأى خطر ممكن يحصل
بعد نص ساعه كانت العيله كلها اتجمعت فى فيلا عمر صقر .... فجأه دخل عليهم احمد صقر
عمر : كنت فين يا احمد من الصبح قالبين عليك الدنيا
احمد : كنت فى بيت جدى وراحت عليا نومه وانا هناك .... ليه حصل ايه
عمر : اختك وهايدى مرجعوش لحد دلوقتى وتليفوناتهم مقفوله
احمد : فين الزفت الرجاله اللى بتحرسهم
عمر : انت عارف ريهام رافضه اى حراسه تبقى معاها
احمد : يادى المصيبه
امل بعياط : بنتى راحت منى خلاص
احمد : اهدى يا امى انا هتصرف .... تعالى معايا يا محمد
محمد : تعالى لما نشوف اخرتها
خرج محمد واحمد راحوا القصر
محمد : ايه اللى حصل يا احمد وريهام فين
احمد : ريهام وهايدى اتخطفوا ومش بس كده لا ده مريم الجراح كمان اتخطفت
محمد : مين اللى خطفهم
احمد : مش عارف
محمد : لأخر مره هسألك مين اللى خطفهم
احمد : يعنى انت فاكر انى هكون عارف مين اللى خطفهم واقعد ساكت .... ب**** عليك ده مش وقت شك فيا
محمد : طب هنتصرف ازاى دلوقتى
احمد : عاوزك تجهز الرجاله علشان ممكن نتحرك فى اى لحظه
محمد : الرجاله جاهزين
احمد : طب تعالى معايا
محمد : هنروح فين
احمد : هنروح الاستراحه
محمد : هنعمل ايه فى الزفت الاستراحه
احمد : هناك هتعرف كل حاجه .... واللى هيحصل هناك هيفضل سر مش عاوز اى مخلوق يعرف بيه
محمد : لحد امتى هنفضل ندفع تمن مشاكلك دى
احمد : نخلص من اللى احنا فيه الاول وبعد كده اعمل اللى يريحك
محمد : ماشى يا احمد
من ناحيه تانيه فى عند ايتن فى مديرية الامن فى الاقصر
الظابط : ممكن تحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
ايتن : حضرتك انا بشتغل مرشده سياحيه وكان معايا فوج سياحى هنا فى الاقصر وكان طالع معايا مريم صاحبتى .... هى مؤلفه رويات .... كان معانا حفله مع الفوج فى معبد حتشبسوت .... واحنا داخلين المعبد اتلم عليها شباب وبنات عاوزين يتصوروا معاها .... انا سبتها ودخلت اشوف الفوج .... بس لقيتها اتاخرت عليا اتصلت بيها لقيت تليفونها مقفول وملهاش اى أثر فى المكان كله .... طلعت سألت عليها بره وعرفت ان فى عربيه خطفتها
الظابط : مين من مصلحته يخطفها
ايتن : معرفش
نرجع عندى انا ودياب وصلنا مطار الاقصر وكان فى هناك عربيات فى انتظارنا .... بعد ما وصلنا تليفونى رن وكانت لمياء
انا : ايوه يا لمياء فى جديد
لمياء : لا مفيش جديد ..... انا بكلمك علشان تطمنى
انا : متخافيش انا وصلت الاقصر ومش هرجع غير ومريم معايا
لمياء : ارجوك يا سليم طمنى
انا : حاضر اول ما هوصل لحاجه هطمنك
بعد ما قفلت مع لمياء
انا : ممكن تقولى احنا رايحين فين دلوقتى
دياب : الصبر يا سليم .... متقلقش على مريم
انا : مقلقش عليها ازاى انت مجنون
دياب : انا مسئول انى ارجعهالك
فجأه جاتلى رساله على الموبايل من private number
انا : فى رساله جاتلى من اللى خطف مريم
دياب : ورينى كده
انا : دول عاوزين 100 مليون دولار
دياب : متصدقش ده طعم
انا : طعم ازاى يعنى
دياب : اللى خطف عاوز حاجه اكبر من الفلوس
انا : حاجة ايه اللى اكبر من الفلوس
دياب : اصبر شويه
انا : انا مستعد انفذ كل طلباتهم بس بنت عمى ترجع من غير ما يصيبها اى مكروه
بعد شويه وصلنا الاستراحه بتاعة احمد صقر
انا : احنا فين وهنعمل ايه هنا
دياب : دقايق وهتعرف كل حاجه
نزلنا من العربيه ودخلنا الاستراحه انا ودياب وليندا .... وكان موجود احمد ومحمد صقر
محمد : دياب !! .... طب ازاى ؟
دياب : مش وقت استغراب يا محمد دلوقتى نخلص المصيبه اللى احنا فيها وبعدين هتعرف كل حاجه
احمد : انت ازاى تخاطر وتنزل الاقصر
دياب : مش مهم اى حاجه دلوقتى يا احمد .... اهم حاجه نتصرف بسرعه
احمد : انا قلبت الدنيا ومش عارف اوصل لحاجه
انا : و**** عال .... احمد باشا صقر مش عارف يوصل لحاجه .... وهو اللى احنا فيه ده بسبب مين .... انت ايه يا اخى شيطان
احمد : يا سليم انت فاهم غلط
انا : انا برضه اللى فاهم غلط .... ولا انا اللى فتحت قصرى لتجار السلاح والجواسيس والخراب ده كله
احمد : قصر ايه اللى فتحته للجواسيس وتجار السلاح
انا : قصرك يا احمد يا صقر .... الحكومه قالبه المنصوريه والقاهره على القصر بتاعك لكن محدش عارف انه هنا فى الاقصر
احمد : انت بتقول ايه اكيد فى حاجه غلط
دياب : اهدوا يا جماعه دلوقتى نتصرف فى المشكله اللى احنا فيها وبعدين نفهم قصد سليم
محمد : انا مش فاهم اى حاجه وحاسس ان دماغى هتتشل
دياب : مش وقت فهم يا محمد .... انا عاوزك تنفذ كل اللى هطلبه منك من غير غلطه لان المره دى الغلطه بموت
محمد : عاوزنى اعمل ايه
دياب : خد التليفون ده ونفذ كل اللى فيه بالحرف الواحد وبهدوء
محمد : هات لما اشوف اخرتها
اخد محمد التليفون وشاف المطلوب منه وخرج
احمد : ممكن تفهمنى يا سليم ايه الكلام اللى انت قولته ده
انا : لسه هترسم دور البراءه
دياب : اتكلم على طول يا سليم وقول اللى عندك
انا : حاضر يا دياب .... هحكيلك حكاية القصر الملعون .... الحكايه بدأت بقتل الجاسوس .... وحكيت كل اللى اعرفه عن القصر
احمد : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن القصر ده واول مره اسمع الكلام ده منك
انا : انت فاكر انى ممكن اصدقك
دياب : صدقنى انا يا سليم .... الموضوع فى حاجه غلط واكيد فى حد عاوز يلبس احمد فى الموضوع
ليندا : ممكن تسمعونى .... اللى عمل كده واحد عاوزنا كلنا نوقع فى بعض ونخون بعض .... واحد كل مصلحته انه يفرقنا عن بعض علشان يصطادنا بسهوله .... كل اللى حصل وبيحصل بيدل على كده .... محمد يشك فى احمد .... ويوسف يشك فى احمد وسليم .... وسليم يشك فى احمد .... اللى عمل كل يا حضرات واحد قريب مننا وعارف كل تفاصيل حياتكم وبيلعب بيها .... عاوزنا كلنا نحارب بعض ونخلص على بعض وهو بعيد خالص عن الصوره .... واللى هيفضل عايش بعد الحرب دى هو هيخلص عليه بنفسه
دياب : كل كلامك منطقى
انا : اه بأمارة الورق اللى انتى بعتهولى وقولتيلى ان شريف بيسرقك وخلى بالك من كل اللى حواليك
ليندا : ورق ايه اللى بعتهولك ... انا مبعتش غير الجواب بس
انا : ده جواب جالى من شهر تقريبا بنفس الاسلوب اللى انتى بعتيلى بيه الجواب من كام يوم
ليندا : محصلش .... وبعدين شريف ايه اللى حرامى .... شريف ده انضف انسان ممكن تتعامل معاه .... ده كان دراع عمك اليمين وعارف كل اسراره
دياب : فى حد عاوزنا كلنا نولع فى بعض
احمد : طب مين ده بالظبط
دياب : ده اللى لازم نعرفه
من ناحيه تانيه عند يوسف فى المستشفى بعد ما معتز خرج من العمليات وفاق
يوسف : حمد **** على السلامه يا معتز
معتز : **** يسلمك يا يوسف
يوسف : مش عارف اقولك ايه
معتز : ماتقولش حاجه يا يوسف
يوسف : لولاك كان زمانى فى خبر كان
معتز : بعد الشر عليك ..... ايه اللى حصل ومبن اللى كان عاوز يقتلك
يوسف : ده موضوع طويل ..... اهم حاجه دلوقتى انك تقوم بالسلامه وبعدين هقولك على كل حاجه
معتز : انا كل اللى يهمنى انى اوضحلك اللى حصل فى الليله اياها
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده
معتز : لا لازم دلوقتى نتكلم ياريت تسمعنى
يوسف : عاوز تقول ايه يا معتز
معتز : كل الحكايه كانت صدفه .... عرفتك صدفه .... عرفت اختك صدفه .... انا مش خاين ولا عمرى هكون خاين .... كل الحكايه ان الكافيه ده انا متعود كل يوم اقعد فيه ويومها شوفت امل وهايدى بالصدفه وسلمت عليهم ويادوب قعدنا شويه وانت جيت وحصل اللى حصل
يوسف : هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
معتز : اوعدك انى هكون صريح معاك
يوسف : دى كانت اول مره تشوف امل صدفه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... دى كانت تانى مره .... المره اللى قبلها برضه كانت صدفه قبلها بشهر
يوسف : وانا مصدقك .... بس ياريت الموضوع ده يتقفل وميتكررش تانى
معتز : انا اسف مش هقدر
يوسف : يعنى ايه
معتز : انا وعدتك انى اكون صريح معاك .... بس مش هقدر ما اشوفش امل تانى
يوسف : انت عارف معنى كلامك ده كويس
معتز : انا طالب ايد امل وعاوز اتجوزها
يوسف : انت بتقول ايه
معتز : زى ما سمعت .... بقولك عاوز اتجوز امل
يوسف : هو موضوع الجواز بالساهل ولا يجى بالطريقه دى
معتز : شوف الطريقه اللى تريحك وانا مستعد انفذها
يوسف : بعدين نشوف الموضوع ده
معتز : زى ما تحب
يوسف : طب انا راجع القسم دلوقتى تحب اكلملك اى حد يجى يقعد معاك
معتز : لا .... روح انت شوف شغلك
خرج يوسف من عند معتز ورجع القسم هو وسارى
سارى : فى حاجه غلط
يوسف : قصدك ايه
سارى : احمد صقر مش هو اللى احنا بندور عليه
يوسف : ليه بتقول كده
سارى : فى معلومه جاتلى من الاقصر بتقول ان ريهام صقر وهايدى العاصى كمان اتخطفوا ورجالة احمد صقر قالبين الأقصر كلها
يوسف : كده احلوت على الاخر
سارى : احنا ماشيين فى الطريق الغلط .... او بمعنى اصح احنا ماشيين فى الطريق اللى القصر عاوزنا نمشى فيه
يوسف : مين ده اللى عنده القوه انه يخلينا نتخبط فى بعض كده
سارى : فى حاجه تانى انا برضه مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
سارى : طالما احنا ماشيين غلط ايه اللى يخليهم يحاولوا يقتلوك
يوسف : علشان ابتديت امشى صح
سارى : ازاى
يوسف : مش وقته الكلام ده .... انا لازم انزل الأقصر دلوقتى حالا
سارى : هتنزل ازاى دلوقتى فى عز الضغط اللى احنا فيه
يوسف : انا لازم افهم ايه اللى بيحصل .... انا حاسس انى هلاقى كل الاجابات اللى بدور عليها فى الأقصر .... هو فى طيران دلوقتى رايح الأقصر
سارى : اه فى طيارة الساعه 12 بعد نص الليل
يوسف : يادوب الحق اتحرك واوصل المطار .... اتصل بيهم واحجزلى
سارى : حاضر
يوسف : هتقل عليك فى خدمه تانيه
سارى : خير فى ايه
يوسف : خليك جمب معتز .... هو ملهوش اى حد هنا
سارى : حاضر
اتحرك يوسف للمطار ووصل فى اخر لحظه ولحق معاد الطياره
من ناحيه تانيه فى الأقصر فى حته مقطوعه فى بيت قديم متحاوط برجاله كتير مسلحه .... جوه البيت ده فى اوضه فيها هايدى ومريم وريهام .... قاعدين خايفين ومش عارفين ايه هيحصل فيهم
ريهام : انتى مين وليه خاطفينك
مريم : انا مش عارفه ليه خاطفينى ولا عاوزين منى ايه
ريهام : طب انا عارفه ليه مخطوفه .... وهايدى جات فى الرجلين علشان كانت معايا لكن انتى شكلك حكايه
هايدى : طب ممكن تفهمينى ليه خاطفينك لما انتى ذكيه كده وبتحللى
ريهام : و**** عيب عليكى تسألى سؤال زى ده .... بقى مش عارفه ليه يخطفوا ريهام صقر .... اخت احمد صقر او بمعنى اصح اخت الشيطان اللى مشى فى مشوار الدم من بدرى .... احمد صقر اللى مش ناقص غير يقول انا ربكم الاعلى .... احمد صقر اللى ليه فى كل خرابه عفريت .... احمد صقر اللى اعدائه ملهمش حصر
هايدى : انتى ظالمه اخوكى
ريهام : ايوه ظالماه بأمارة اللى احنا فيه ده ركزى يا ماما وشوفى احنا فين .... احنا مخطوفين مش فى الجونه بنصيف
هايدى : طب ما البنت قصادك مش اخت احمد صقر ومخطوفه معانا
ريهام : تلاقى عندها سر كمان يخليهم يخطفوها .... مش ممكن يكون عندها اخ مجرم زى اخويا ولا اب نصاب
مريم : ماسمحلكيش تجيبى سيرة بابا على لسانك .... بابا ده انضف انسان ممكن تشوفيه فى حياتك
ريهام : ولما بابا نضيف اوووى كده جايبينك هنا ليه .... ياستى متزعليش كلنا فى الهواء سوا .... انتى باباكى شريف .... وانتى يا هايدى باباكى كمان شريف .... وانا اخويا كمان شريف .... كلنا شرفاء
هايدى : انتى اكيد اتجننتى
ريهام : ياستى ماتركزيش معايا كلها محصله بعضها
مريم : هى مالها
هايدى : لا متاخديش فى بالك هى عقلها تاعبها شويه
ريهام : ايه قصدك انى مجنونه .... لا مسمحلكش انا اعقل منكم كلكم
مريم : لا واضح
ريهام : انتى مش مصدقه انى عاقله
هايدى : لمى الدور يا ريهام شويه
مريم : ممكن اسألك سؤال يا ريهام
ريهام : اسألى ياستى يمكن يكون اخر سؤال فى حياتك كلها
مريم : انتى مش خايفه
ريهام : اخاف ليه
مريم : ممكن اللى خطفونا دول يقتلونا
ريهام : ياريت .... دول يبقوا عملوا فينا جميل
مريم : انتى ليه بايعه الدنيا كده
ريهام : واشتريها ليه .... هو فى حد عاقل يشترى الوهم
مريم : وهم
ريهام : ايوه الوهم ..... اصل الدنيا دى وهم كلنا فاكرين ان احنا عايشنها لكن الحقيقه هى اللى عايشانا ..... على رأى دياب الدنيا دى عامله زى السراب مهما تجرى وراه مش هتطوله
مريم : دياب مين
ريهام : حد ميعرفش دياب .... دياب الاهبل العبيط الغبى اللى كان فاكر ان الخير ممكن ينتصر على الشر .... كان فاكر ان الناس هتحفظ الجميل .... طب انا هحكيلك حاجه صغيره عن دياب .... دياب فى مره كان راجع بيته وشاف *** صغير تايه فى الشارع اخده عنده ورباه واعتبره ابنه لحد ما يلاقى ابوه
مريم : واضح انه انسان طيب
ريهام : ههههههه ايوه طيب
مريم : وايه حصل بعد كده للطفل الصغير
ريهام : عاش مع دياب حياه كلها حب وامن وسلام بعيد عن العالم الوحش اللى احنا عايشين فيه .... اتعلم احسن تعليم وعاش احلى حياه .... لحد بعدها بكام سنه
مريم : ايه اللى حصل
ريهام : دياب عرف مين يبقى والد الطفل .... وبالفعل رجع الطفل لأهله
مريم : طب دى حاجه كويسه
ريهام : عارفه ايه المكافأه اللى اخدها دياب من والد الطفل
مريم : ايه
ريهام : قتله
مريم : انتى بتقولى ايه .... طب ليه يقتله وهو كان بيربى ابنه
ريهام : حد برضه يسأل الشيطان سؤال زى ده
مريم : مين الشيطان ده
ريهام : الشيطان ده يبقى اخويا .... اخويا هو اللى قتل دياب .... زى ما انا متاكده انه قتل اسامه
مريم : ومين اسامه ده كمان
ريهام : حيوان تانى ميفرقش كتير عن اخويا .... وعلى فكره يا هايدى لو خرجنا من هنا ابقى خلى بالك من سليم علشان قريب جدا اخويا هيقتله
هايدى : ايه التخريف اللى انتى بتقوليه ده
ريهام : انتى حره بس مسيرك هتيجى تقعدى جمبى تندبى حظك بعد ما احمد يقتل سليم هى بس ديتها احمد يستلوى على شركات سليم وفى الأخر هيخلص منه
هايدى : لا انتى دماغك استوت على الأخر
مريم : هى كانت بتحب دياب اووووى كده
هايدى : كانت بتعشقه ومن يوم ما مات وهى فى الحاله دى
مريم : مسكينه
هايدى : انتى بقى مين وحكايتك ايه
مريم : انا مريم الجراح بنت الدكتور سليم الجراح
هايدى : انتى بتقولى ايه
ريهام : ههههههههه صدقتينى لما قولتلك انها وراها سر
مريم : فى ايه مش فاهمه
ريهام : انتى بجد مش فاهمه ولا بتستعبطى
مريم : لا بجد مش فاهمه
هايدى : انتى مريم الجراح بنت عم سليم
مريم : ايوه .... اوعى يكون قصدك ان سليم اللى انتوا بتتكلموا عليه هو سليم ابن عمى
ريهام : وهو فى غيره .... عرفتى بقى يا حلوه انتى مخطوفه ليه .... انتى مخطوفه علشان يسرقوا شركاتكم
مريم : مين اللى عاوز يسرقنا
ريهام : هو فى غيره .... اكيد اخويا
مريم : لا واضح ان صدمتك فى دياب خلتك مش عارفه تفكرى .... يعنى لو اخوكى عاوز يسرق شركاتنا منطقى انه يخطفنى .... لكن ايه اللى يخليه يخطفك
هايدى : قولتلك سيبك منها دى دماغها لسعت
مريم : انتوا ايه علاقتكم بسليم
هايدى : سليم بيحبنى وعاوز يخطبنى
ريهام : هههههههه حلوه دى ..... صدقتك يابت
هايدى : فى ايه يا ريهام .... قصدك سليم مش بيحبنى
ريهام : لا انا مش قصدى على سليم خالص
هايدى : امال قصدك ايه
ريهام : انتى بتحبى سليم اصلا
هايدى : ........
ريهام : خلاص مش محتاجه اجابه
من ناحيه تانيه فى فيلا عمر صقر قاعدين كلهم خايفين على ريهام وهايدى
امل : احنا هنقعد متكتفين كده ومش عارفين البنات حصل فيهم ايه
عمر : هنعمل ايه يعنى .... رجالتنا والشرطه كمان قالبين البلد من شرقها لغربها ولسه مفيش جديد
عبدالرحمن صقر : على فكره سعد اخوكى كلمنى وبيقول انه داخل على البلد
عمر : مين قاله
عبدالرحمن : معرفش انا لقيته بيكلمنى هو وفى المطار وبعت عربيه تجيبه
امل : وهو هيعمل ايه
عمر : لازم كلنا نكون مع بعض فى وقت زى ده
فجأه دخل عليهم سعد .... جريت عليه امل
امل : الحقنى يا اخويا بنتى مش لاقينها
سعد : متخافيش هنلاقيها
عمر : حمد **** على السلامه يا سعد
سعد : **** يسلمك يا عمر .... ايه اللى حصل بالظبط
عمر : ريهام وهايدى خرجوا النهارده العصر وفجأه اختفوا وتليفوناتهم اتقفلت ومش عارفين نوصلهم
سعد : احمد راح فين
عمر : كان هنا من شويه بس مش عارف راح فين
عبدالرحمن : احمد اخد محمد وخرجوا
سعد : ازاى يخرجوا ويسيبوكم كده
امل : يعنى عاوزهم يقعدوا يحطوا ايديهم على خدهم جمبنا
سعد : لا مش قصدى بس على الاقل نعرف هما فين ونتطمن عليهم الحكايه مش ناقصه
عبدالرحمن : لا متخافش على احمد ومحمد هما يعرفوا يحموا نفسهم كويس وبرضه لازم يتحركوا لان كل ما الوقت بيعدى الخطر بيزيد
سعد : عندك حق يا عبدالرحمن ..... طب اتصلوا بيهم يمكن يكونوا عرفوا حاجه
عمر : عندك حق انا هكلمهم واشوف
عمر طلع تليفونه وحاول بطلب احمد او محمد بس مفيش فايده
سعد : ايه محدش بيرد عليك
عمر : تليفوناتهم مقفوله .... هى الحكايه ناقصه قلق
عبدالرحمن : اهدى يا عمر شويه وهيكلمونا
عمر : هو طارق العاصى فين
عبدالرحمن : فى مدرية الامن بيحاول هناك
عمر : **** يكون فى عونه
سعد : وهى من امتى الشرطه بتعرف تعمل حاجه
عمر : لازم نتحرك فى كل الاتجاهات
نرجع عندى انا ودياب واحمد صقر وليندا قاعدين مع بعض
انا : محمد اتاخر اووووى
دياب : اصبر يا سليم .... انا طالب منه حاجات كتير يعملها
انا : حاجات ايه مش فاهم .... ومالك بتتكلم ببرود كده
دياب : متخافش انت ليك بنت عمك ترجعلك سليمه ومفيهاش خدش
احمد : انت واثق يا دياب من اللى احنا بنعمله
دياب : انا واثق من كل حاجه بعملها لان كل خططى انا دراسها كويس
انا : مين من مصلحته يخطف ريهام ومريم
دياب : ده مش شخص واحد ولا حتى تنظيم .... ده حاجه اكبر من كده بكتير
انا : برضه مقولتليش ايه مصلحته فى خطفهم
دياب : دى حاجه واضحه جدا .... عاوز ينهب شركاتك ويقفلها
انا : قصدك مافيا الادويه
دياب : لا الموضوع اكبر من كده ..... لو كانت مافيا الادويه كنت هعرف اوقفهم عند حدهم
انا : طب كده فهمت ليه مريم اتخطفت .... بس اللى مش فاهمه ليه ريهام كمان تتخطف
دياب : للاسف لسه مش عارفين ايه هدفهم من خطف ريهام
ليندا : ممكن يكون حد عرف انك لسه عايش وعاوز يمسكك من ايدك اللى بتوجعك علشان عارفين انك بتحب ريهام
دياب : ههههههههه يا اخى الستات دول عمرهم ما يتغيروا مهما كانت جنسيتهم او تربيتهم ..... الغيره بتجرى فى دمهم
ليندا : انا بتكلم بجد على فكره وممكن يكون حد عرف انك عايش
دياب : ولنفرض انهم عرفوا انى لسه عايش هيخطفوا ريهام ليه
ليندا : انت ناسى اللى عملناه طول السنتين اللى فاتوا
دياب : كله هيبان
انا : ياجماعه الساعه دلوقتى واحده وانا مش قادر اصبر اكتر من كده
دياب : احنا مش هينفع نتحرك قبل ساعه من دلوقتى
احمد : انت جايب الثقه دى من فين ان احنا هنلاقيهم فى المكان اللى انت قولت عليه
دياب : دى بتاعتى انا .... وكويس انى كنت عامل حسابى على حاجه زى دى والا كنا هنخسر كتير
احمد : بس انت مكانش لازم تيجى وتكشف نفسك
دياب : عاوزنى اسيبك انت تتصرف علشان تخربها اكتر ما هى خربانه .... يا احمد احنا كلنا بندفع تمن غلطاتك .... مش ناقصه كمان غلطه جديده تضيع فيها البنات اللى ملهمش ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه ان احنا اهلهم
احمد : برضه انا السبب فى كل اللى بيحصلكم .... يا اخى ده انت اكتر واحد عارف اللى انا فيه
دياب : انت دلوقتى اللى ابتديت تصلح غلطك وتمشى فى الطريق الصح .... الطريق الصح اللى انت سيبته من زمان ومشيت بداله فى طريق الدم والخراب .... وكل ده ليه علشان واحده حبيتها وادتك على دماغك فقررت بسببها تدوس على دماغ الكل .... سليم ابنك اللى كان هيموت بسببك ذنبه ايه يعيش خايف
احمد : انا عارف انى غلطت كتير بس كلها غلطات انا مخترتهاش
دياب : لا كنت تقدر ترفض وتقول لا .... بس انت السكينه كانت سرقاك .... على فكره جدك مقررش انه يضمك فى شغله غير بعد ما شاف ان عندك استعداد انك تنفذ كل اللى كان عاوزه .... تقدر تقولى يا احمد انت قتلت كام واحد
احمد : كتييير .... بس كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت ولو انا مقتلتهمش كانوا هما اللى هيقتلونى يعنى انا كنت بدافع عن نفسى وعن عيلتى
دياب : بتدافع عن عيلتك .... اه بامارة اللى حصل لابنك زمان واللى حصل لأختك النهارده .... للأسف يا احمد انت حضرت العفريت اللى عمرك ما هتقدر تصرفه .... على فكره مش انت لوحدك احنا كلنا دخلنا لعبه اكبر مننا ووارد فى اى لحظه نموت بسببها .... بس الفرق اللى بينا ان انا كنت بلعب مع الخير وانت بتلعب مع الشياطين .... انا لو جانى الموت دلوقتى هموت وانا راضى وضميرى مرتاح .... لكن انت لو جالك الموت دلوقتى هتبقى ازاى ؟
احمد : عندك حق فى كل كلمه قولتها .... بس انا عارف هريح ضميرى ازاى
فجأه واحنا قاعدين دخل علينا جارد من بتوع احمد صقر
الجارد : فى واحد بره مصمم يدخل اسمه يوسف العصار
احمد : ابه اللى جابه دلوقتى ده كمان
انا : خليه يدخل
احمد : طب يا دياب ادخل جوه دلوقتى لحد ما نشوف يوسف عاوز ايه
دياب : لا خليه يدخل .... يوسف لازم يعرف
احمد : انت اتجننت
دياب : اخلص يا احمد
احمد : ماشى يا دياب ..... خليه يدخل
دخل يوسف العصار ولما شاف دياب اتصدم
يوسف : ده الحبايب كلها متجمعين
انا : اقعد يا يوسف
يوسف : خساره يا صاحبى .... كده تبيع نفسك لاحمد صقر
احمد : سليم ماباعش نفسه ولاحاجه من الهبل اللى فى دماغك وانا اول مره اسمع عن القصر اللى انت بتدور عليه دلوقتى لما سليم كان فاكر ان انا خطفت بنت عمه
يوسف : حلو المسلسل الهندى ده
دياب : الموضوع غير ما انت فاكر يا يوسف
يوسف : اه طبعا ما انت ميت وشايف كل حاجه من العالم الأخر
دياب : انت عاوز ايه يا يوسف
يوسف : انا مش عاوز حاجه غير ان الشر ينتهى
دياب : اول ما نعرف مين اللى عمل كل ده صدقنى كل حاجه هتخلص
انا : انت ايه اللى جابك يا يوسف
يوسف : جيت علشان افهم ايه اللى بيحصل ومين اللى كان عاوز يقتلنى
دياب : فهمنى ايه اللى حصل بالظبط
يوسف : انا وخارج من القسم اتضرب عليا نار ولولا معتز كان زمانى ميت
دياب : لا ده كده فى تصفيه شامله
احمد : امال انا بقول ايه من الصبح
انا : معتز فين دلوقتى
يوسف : فى المستشفى وسارى معاه .... متخافش هو كويس
فجأه دخل عيلينا محمد صقر
دياب : عملت ايه يا محمد
محمد : كله تمام .... البيت فى حته مقطوعه ومفيش اى جيران بس فى مشكله واحده
دياب : خير
محمد : البيت مليان حراسه واى حركه غلط ممكن نعرض البنات لخطر
دياب : متخافش مش هيبقى فى اى غلط
احمد : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : انت جهزت الحاجه اللى طلبتها منك
احمد : متخافش كل حاجه جاهزه والرجاله جاهزين
دياب : انا مش عاوز طلقه واحده تتضرب
احمد : متخافش الرجاله متدربه على الحكايه دى ومفيش اى حد هيموت ولا مننا ولا منهم
دياب : كده تمام .... يلا بينا .... انت هتيجى معايا .... يوسف وسليم وليندا هيقعدوا هنا لحد ما نرجع
انا : مفيش الكلام ده انا رجلى على رجلكم
دياب : اسمعنى يا سليم
انا : انا مش هسمع اى كلمه .... انا ويوسف جايين معاكم
دياب : هو انت مش واثق فينا
انا : ازاى تقول حاجه زى يا دياب ..... طبعا مش واثق فيكم ولا عمرى هحط اى ثقه فيكم تانى ..... اللى احنا فيه ده بسببكم انتوا الاتنين
دياب : تمام يا سليم تعالى معانا انت ويوسف ..... وانتى يا ليندا هتقعدى هنا لحد ما ارجعلك
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : فين الحاجه يا احمد
احمد : تعالوا معايا
•
دخلنا اوضة المكتب وفتح احمد خزنه كبيره طلع منها صندوقين
دياب : علشان تفهموا الخطه كويس .... فى عربيات مصفحه بره هنخرج نركبها ..... العربيات دى معدله بطريقه انها لو اتضربت بصواريخ مش هيحصل فيها خدش .... هنلبس كلنا الماسكات دى
انا : دى ماسكات ضد تسريب الغاز
دياب : ايوه يا سليم ..... الماسكات دى هتحمينا من الغاز اللى هيتضرب
يوسف : غاز ايه ده
دياب : انا قولت ان احنا مش هنضرب ولا رصاصه واحده لانى عاوز الكل يخرج عايش من غير نقطة ددمم ..... احنا فى الاول هنضرب قنبله عاديه هنخلى كل الحرس اللى جوه البيت واللى براه يخرجوا يشوفوا ايه اللى بيحصل .... وقتها هنضرب قنابل غاز بينتشر فى الهواء فى اقل من 5 ثوانى .... الغاز ده وظيفته انه بيعمل حالة شلل مؤقت لأى حد يشمه .... اللى هيشم الغاز هيبقى شايف كل اللى بيحصل بس مش قادر يعمل اى حاجه وساعتها هنسيطر على كل الرجاله الموجوده .... الغاز ده بيفضل تأثيره فى الجو لمدة 3 دقايق وبعد كده مش بيبقاله اى تأثير
يوسف : الكلام اللى انت بتقوله ده كويس بس فى حاجه ممكن تدمر الخطه كلها
دياب : حاجة ايه
يوسف : اكيد فى ناس مش هتخرج من القنبله الأولى وهيروحوا يأمنوا على البنات وقتها هنعرضهم للخطر وممكن يخلصوا عليهم
انا : عندك حق يا يوسف انا لو مكانهم هعمل كده
دياب : متخافوش الغاز ده قوى جدا وهينتشر فى البيت من جوه كمان
انا : طالما الغاز اللى بتقولوا عليه قوى كده يبقى مفيش داعى للقنبله الاولى لأن كده احنا هنلفت نظرهم .... انا شايف ان احنا نضرب قتابل الغاز على طول ساعتها هيبقى عنصر المفاجأه فى صالحنا
ليندا : سليم عنده حق
محمد : وانا كمان شايف كده
احمد : فكره حلوه يا سليم
دياب : كده اتفقنا ..... احنا هنضرب قنابل الغاز وبعد كده ندخل نخلص البنات
يوسف : تمام كده
دياب : يلا بينا
خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا اكتر من نص ساعه لحد ما وصلنا للمكان
جوه البيت عند ريهام ومريم
ريهام : دياب ..... انا شامه ريحة دياب
هايدى : ابوس ايدك الحكايه مش ناقصه
ريهام : انا بتكلم بجد .... انتوا ليه فاكرينى اتجننت
هايدى : انتى لو بتتكلمى بجد وشامه ريحة دياب **** يرحمه يبقى احنا هنحصله
ريهام : ياريت
مريم : اعقلى يابنتى
هايدى : متاخديش فى بالك دى خلاص عقلها طار
نرجع عندى انا والجماعه وصلنا قبل البيت بشويه ووقفنا
يوسف : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : كل واحد يلبس الماسك اللى معاه ومحدش يقلعه لأى سبب غير بأشاره منى
انا : طب انجزوا
لبسنا الماسكات كلنا وبعدها اتحركنا مسافه بسيطه بالعربيات ورجالة احمد صقر ضربوا القنابل والغاز انتشر فى المكان كله وكل الرجاله الموجوده بره البيت جالهم حالة شلل .... نزلنا كلنا من العربيات وفى رجاله كانوا شايلين انبايب من الغاز ده بخراطيم رش زى جراكن رش المبيدات .... اتحركنا كلنا وقربنا ناحية البيت ..... اول ما وصلنا لباب البيت كان مفتوح رمينا قنبله من الباب وبعدها دخلنا لقينا كل الرجاله اللى جوه البيت مشلولين
قعدنا ندور فى كل حته فى البيت لحد ما وصلنا لسلم بينزل البدروم .... بعدها دياب شاورلنا علشان نقلع الماسكات
انا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : هنكسر الباب وندخل
انا : افرض كان فى حد معاهم جوه فى الاوضه وانت شايف ان احنا فى بدروم جايز جدا يكون تأثير الغاز ماوصلش لهنا
دياب : متخافش انا عامل حساب النقطه دى
انا : عامل حسابها ازاى
دياب : احنا هنكسر الباب بسرعه وندخل وهيكون فى ايدى قنبله لو لقيت فى حد معاهم فى الاوضه هضربها على طول
انا : طب الغاز ده مفهوش اى خطر على البنات
دياب : متقلقش من الموضوع ده
انا : خلاص على البركه يلا بينا
دياب : طب يلا كله يلبس الماسكات
لبسنا الماسكات تانى .... ويوسف خرج مسدسه وضرب طلقه فى كالون الباب ودياب اقتحم وكان البنات لوحدهم ولما شافونا صرخوا جامد .... قلعنا الماسكات واول ما شافونا اتطمنوا بس دياب مقلعش الماسك
انا : اهدوا خلاص الموضوع خلص
هايدى : خضتونا
انا : انتوا كويسين
هايدى : اه الحمد لله
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : اه الحمد لله كويسه
محمد : طب يلا بينا من هنا دلوقتى
ريهام بصت على دياب
ريهام : اقلع الماسك يا دياب
هايدى : دياب ايه يا ريهام انتى خلاص عقلك طار
ريهام : بقولك اقلع الماسك يا دياب
دياب : حاضر يا ريهام .... وقلع الماسك
ريهام جريت على دياب ودخلت فى حضنه
احمد : لمى نفسك يا بنت الجزمه احسن اموته بجد المره دى
ريهام : انا اسفه
دياب : سامحينى يا ريهام على كل اللى حصل
ريهام : طب ليه
دياب : دى حكايه طويله بعدين هحكيهالك
مريم : انت دياب اللى بيقولوا عليه مات
دياب : ايوه انا دياب يا مريم
مريم : طب ازاى وليه ده كله
هايدى : انتوا عرفتوا مكانا ازاى بالسرعه دى
انا : دياب هو الوحيد اللى عنده اجابة السؤال ده
ريهام : عرفت مكانا ازاى يا دياب
دياب : بسبب السلسله اللى فى رقبتك يا حبيبتى
ريهام : مش دى السلسله بتاعة والدتك اللى ادتهانى فى المستشفى قبل موضوع موتك
دياب : ده GPS علشان لو حصل موقف زى كده اعرف اوصلك
ريهام : مش مسامحاك يا دياب على كل اللى انت عملته فيا
يوسف : هنقعد هنا الليل كله ولا ايه
انا : يلا بينا يا مريم
مريم : يلا بينا يا سليم
خرجنا كلنا ركبنا العربيات ومشينا .... ورجالة احمد صقر اخدوا الرجاله اللى كانوا خاطفين البنات ومشيوا بيهم
فى العربيه عند ريهام واحمد ودياب وهايدى
ريهام : سامحنى يا احمد على كل كلمه وحشه قولتهالك
احمد : ولا يهمك انا مقدر كل حاجه
ريهام : يعنى انت عارف ان دياب عايش من بدرى
دياب : انا واحمد اللى ظبطنا حكاية الموت دى مع بعض
ريهام : طب ليه ده كله
احمد : ده موضوع طويل بعدين هحكيهولك .... بس اهم حاجه دلوقتى مفيش مخلوق يعرف ان دياب عايش علشان كده هيبقى فى خطر على حياته
ريهام : خطر من مين وليه
احمد : بعدين هقولك اسمعى كلامى انتى بس
ريهام : حاضر
احمد : والكلام ده ليكى يا هايدى انتى كمان
هايدى : حاضر يا احمد ... وبعدين دياب ده ابن عمى واخاف عليه
دياب : وانتى شوفتينى فين يا هايدى علشان تخافى عليا
هايدى : على فكره يا دياب انت فاهم غلط وابويا ملهوش علاقه باللى حصلك زمان
احمد : فعلا يا دياب كلام هايدى صح .... عمك طارق وقت مشكلتك كان صغير وهو اصغر اخواته ومكانش فى ايده حاجه
دياب : على العموم مش وقته الكلام ده
احمد : احنا هنوصلك الاستراحه وبكره هجيلك علشان نشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه
دياب : حاضر يا احمد بس اعمل حسابك انى راجع القاهره بكره بالليل لانى لازم اكون فى امريكا قبل اخر الاسبوع
ريهام : سفر ايه اللى انت عاوز تسافره بكره ده
دياب : معلش يا حبيبتى هخلص اللى ورايا وبعد كده هرجعلك
ريهام : انت كده غاوى تتعبنى معاك .... من زمان وانت غاوى تسيبنى لوحدى وتمشى
دياب : خلاص مفيش فراق تانى
نرجع عندى فى العربيه انت ويوسف ومريم
انا : انتى كويسه يا مريم
مريم : سامحنى يا سليم
انا : اسامحك على ايه
مريم : على كل حركه وحشه عملتهالك
انا : لا متاخديش فى بالك .... انا عاوزك انتى تسامحينى انى قصرت فى حمايتك
مريم : قصرت ازاى ده انت فى كام ساعه كنت وصلتلى وانقذتنى
انا : مكانش المفروض اصلا اسمح باللى حصل
مريم : الموضوع اكبر منك يا سليم
انا : موضوع ايه اللى اكبر منى ده
مريم : البنت اللى اسمها ريهام قالتلى حاجات غريبه
يوسف : حاجات ايه اللى قالتهالك ريهام
مريم : قالت حاجات غريبه زى ان فى ناس عاوزه تستولى على شركاتنا وحاجات زى دى
يوسف : وايه تانى
مريم : واللى اسمه دياب ده حكايه
يوسف : حكايه ازاى يعنى .... هو انتى تعرفيه
مريم : ايوه شوفته كتير قبل كده
انا : شوفتيه فين وامتى
مريم : شوفته عندنا فى الفيلا .... كان بيجى يقابل بابا واونكل شريف بس كان فى حاجه غريبه بتحصل
انا : حاجة ايه
مريم : كانوا دايما بيتقابلوا فى اوضتك اللى فى الجنينه وكانوا بيقعدوا فيها بالساعات وممنوع اى حد يدخل عليهم مع ان بابا عمره ما دخل حد الاوضه دى .... واى حد عاوز يقعد مع بابا بيقعد معاه فى اوضة المكتب اللى فى الفيلا
يوسف : مريم عندها حق وفعلا فى حاجه غريبه
انا : هو فى اغرب من تأليف قصة موته
يوسف : على العموم احنا لازم نقعد مع دياب ونفهم منه كل حاجه
انا : احنا نرجع الفندق دلوقتى نرتاح وبكره نشوف ايه اللى هيحصل لان اكيد مريم تعبانه وعاوزه ترتاح
يوسف : تمام
روحت الفندق انا ومريم وكلمنا لمياء طمناها وايتن كمان كانت قلقانه فى الفندق طمناها
من ناحيه تانيه احمد صقر وصل دياب الاستراحه وبعد كده رجع هو وهايدى وريها على الفيلا وكان كلهم متجمعين واول ما شافوهم الزغاريد اشتغلت والناس فرحت
عمر : ايه اللى حصل يا احمد ولقيت ريهام وهايدى فين
احمد : بعدين نتكلم .... انا تعبان دلوقتى ومحتاج ارتاح
سعد : ترتاح ايه .... انت كل شويه تعملنا مشكله وفى الاخر تسيبنا كده
احمد : مشاكل ايه اللى عملتهالك يا خالى .... هو فى حد قرب من بيتك ولا عيالك
سعد : ليه وريهام دى مش زى امنيه بنتى
احمد : وريهام رجعت من غير خدش واحد وفى ظرف كام ساعه
عمر : بالراحه يا احمد وفهمنا مين اللى عمل كده
احمد : انا لحد دلوقتى معرفش مين اللى عمل كده بس اكيد هعرفه وساعتها هخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
امل : روح يا احمد ارتاح دلوقتى انت اكيد تعبان
احمد : تصبحوا على خير
سابهم احمد ومشى
عمر : ايه اللى حصل يا محمد .... احمد ماله وعرفتوا طريق ريهام ازاى
محمد : انا معرفش ازاى احمد قدر يعرف طريق ريهام
سعد : فزوره دى بقى .... جرى ايه يا محمد
محمد : فى ايه ياعمى
سعد : كلامك مش راكب على بعضه
محمد : انا هريحكم .... انا واحمد كنا قاعدين مع بعض بنفكر فى اللى حصل فجأه جاتله رساله فيها العنوان اللى مخطوفه فيه ريهام ... اخدنا الرجاله واتحركنا على هناك .... ولما سألت احمد مين اللى بعت الرساله رفض يقولى كالعاده
سعد : ازاى رفض يقولك .... ده انتوا الاتنين سركم مع بعض
محمد : يا عمى اسمعنى كويس فى اللى هقولهولك .... احمد مش بيقول سره لأى حد مهما كان هو مين .... احمد مش بيقول غير اللى يريح اللى قصاده او بمعنى اصح المعرفه بقدر الحاجه .... علشان كده مستحيل تعرف تمسك على احمد اى حاجه او حتى تتوقع هو ممكن يتصرف ازاى
عمر : احمد هيضيع نفسه
محمد : غلط ..... احمد الظروف اللى عملت فيه كده .... احمد اتفرض عليه الواقع اللى هو فيه ومفيش قصاده حل غير انه يعيش الواقع ده
سعد : ده انت بقيت تتكلم بلسانه .... وتقولى متعرفش اسرار احمد والمعرفه بقدر الحاجه والكلام الفارغ ده
محمد : براحتك يا عمى بس انا بقول الحقيقه ومش بكذب عليكم
سعد : لا واضح انك مش بتكذب
محمد : عن اذنكم انا تعبان ومحتاج ارتاح
تانى يوم صحيت من النوم على الضهر على مكالمه من احمد صقر عاوزنى انا ويوسف فى الاستراحه .... خرجت اتطمنت على مريم وكان احمد صقر بعت جاردات علشان يحرسوها
اتحركت انا ويوسف ووصلنا الاستراحه وكان موجود هناك احمد ومحمد وريهام وليندا ودياب
انا : ممكن اعرف ايه الحكايه بالظبط
دياب : الحكايه طويله ومتشعبه
انا : وانا عاوز اسمعها
احمد : بص يا سيدى
دياب : استنى انت يا احمد انا اللى هحكى كل حاجه .... الحكايه بدأت يوم ما ليندا جاتلى القاهره وقتها كنت خاطب يمنى .... جاتلى وقالتلى ان والدى قبل ما يموت كان اشترى اسهم فى شركة ادويه فى امريكا والشركه كانت بتخسر بس فى واحد اشترى اسهم فى الشركه واشتغل عليها وطورها وخلاها تكسب ومش بس الشركه دى .... لا ده كان بيشترى اسهم كتير فى شركات تقريبا كانت قربت تقفل من كتر ما بتخسر .... وقتها محدش كان عارف حاجه عن الشخص ده .... لكن بعدها عرفت انه احمد صقر .... فى الفتره دى كانت نار الانتقام مشعلله فى قلبى ناحية عيلة صقر كلها وخصوصا ام احمد صقر .... بس انشغلت فى حاجه اهم واغلى من الانتقام
انا : حاجة ايه دى
دياب : سليم .... ايوه زى ما بقولك كده .... فى الفتره دى لقيت سليم ضايع من ابوه وانا بسبب كرهى للعيله وبعدى عنهم معرفتش ان سليم يبقى ابن احمد صقر ..... وجود سليم فى حياتى عوضنى عن حاجات كتير .... او بمعنى اصح عوضنى عن كل حاجه واى حاجه .... ساعتها قررت انى ابعد عن اى حاجه ممكن تعرضنى للخطر علشان اعيش مع سليم ..... مرت الأيام بعد كده من غير اى جديد عايش حياتى ما بين الجامعه وسليم ونسيت معاه عيلتى ونار انتقامى منهم .... بعد ما خلصت جامعه وكانت شركة المقاولات بتاعتى اللى فتحتها كبرت وبقى ليها اسم كبير فى البلد وفى نفس الوقت كنت كل شويه اشترى اسهم فى شركات بره مصر مع والد ليندا والحياه كانت مستقره اكتر من اللازم .... كنت متعود كل اجازه اخد سليم ونسافر نتفسح بره مصر .... فى مره كنا فى امريكا بنتفسح هناك .... وفى يوم قولت اروح الشركه واتطمن على الدنيا هناك ..... روحت لقيت عمر الالفى والد ليندا قاعد فى الشركه وشكله متضايق
فلاش باك المقابله فى امريكا
دياب : خير فى ايه شكلك متضايق ..... فى مشاكل فى الشغل ولا حاجه
عمر : لا بالعكس الشغل ماشى كويس جدا
دياب : امال ايه الحكايه
عمر : فاكر الموضوع اللى اتكلمنا فيه من اكتر من سنه
دياب : موضوع ايه بالظبط
عمر : موضوع الناس اللى كانوا عارضين عليا انهم يشاركونى فى المصانع والشركات بتاعتى
دياب : ايوه افتكرتهم .... بس انت رفضت وقتها
عمر : رجعوا تانى يعرضوا عليا نفس العرض
دياب : دى حاجه ترجعلك .... لو شايف ان عرضهم كويس شاركهم
عمر : المشكله مش فى ان العرض كويس ولا وحش
دياب : امال المشكله فين بالظبط انا مش فاهم منك حاجه
عمر : انت عارف الناس دول تبع مين
دياب : لا معرفش
عمر : دول تبع احمد صقر
دياب : هو مش الزفت ده شريكك .... طب ازاى باعتلك ناس تانيه
عمر : لا المره دى مش هو اللى باعتهم
دياب : عروستى .... انت هتغلبنى معاك ليه دلوقتى
عمر : ركز معايا يا دياب
دياب : ما انا مركز اهو .... بس انت اللى بتقول كلام مش راكب على بعضه
عمر : فاكر حوار المنظمه اللى قولتلك عليها قبل كده
دياب : ايوه فاكرها .... مش دى المنظمه اللى بيشتغل فيها الزفت احمد صقر هو وجده
عمر : بالظبط كده .... اهو جد احمد صقر يبقى ملك المنظمه دى
دياب : وبعدين
عمر : الناس بقى اللى جايين وعاوزين يشاركونى يبقوا تبع جد احمد صقر
دياب : مين الناس دول بالظبط
عمر : M. Albert
دياب : انت بتقول مين
عمر : زى ما سمعتنى كده
دياب : مستحيل يكون M. Albert عضو فى المنظمه دى .... ده كده فى حاجه غلط
عمر : انت كده فهمت قصدى
دياب : طب ازاى M. Albert جاى من طرف الزفت ده .... الاتنين اصلا مينفعش يبقوا مع بعض فى جبهه واحده الا اذا كانت المنظمه دى ستاره لحاجه تانيه .... حاجه اقذر مما كنا نتصور
عمر : عرفت بقى انا ليه متعصب
دياب : طب والحل ايه دلوقتى
عمر : انا هرفض العرض بتاعهم
دياب : هتقدر ترفض
عمر : متخافش انا عارف كويس هعمل ايه
دياب : طب اسيبك تفكر وتشوف هتعمل ايه بالظبط
عوده من الفلاش باك
انا : اوعى يكون M. Albert ده اللى عاوز يشاركنى فى مصنع الادويه بتاع عمى وانا رفضت
دياب : بالظبط كده
انا : طب ايه حكايته ده وليه عمى كان رافض يشاركه
دياب : علشان عمك كان عارف الحقيقه كويس .... المهم بعد ما سيبت عمر رجعت الاوتيل وانا بفكر فى الكلام اللى سمعته وبقارن الحقايق ببعضها وبحاول الاقى الحلقه المفقوده .... بس معرفتش اوصل لأى حاجه وقررت انسى الموضوع ده مؤقتا لحد ما اعرف افكر .... بعدها رجعت مصر تانى ومرت الايام عادى جدا لحد اليوم اللى مات فيه خالى ونزلت البلد احضر الجنازه وهناك عرفت ان سليم يبقى ابن احمد صقر .... ساعتها مابقتش عارف افرح علشان سليم ولا ازعل عليه لانى كلها كام سنه وهيبقى نسخه من الشيطان اللى انا كنت شايفه وقتها وهينسى كل حاجه حلوه انا علمتهاله .... لحد ما اكتشفت انى كنت ظالم احمد صقر وحكمت عليه من خلال حاجات انا فاهمها غلط .... وقتها استخبيت فى الاستراحه دى انا وسليم لحد ما احمد صقر يخلص موضوع المنظمه .... بس قبلها كنت قعدت مع احمد صقر وعرفت منه ازاى احافظ على شركاتى انا وعمر الالفى .... وبالفعل حصلت الازمه الأقتصاديه بس عرفنا نتخطاها من غير اى خسائر .... وقبل الحفله الكبيره اللى عملها احمد بمناسبة رجوع سليم قعدنا مع بعض وحكيتله كل حاجه اعرفها وفهمت منه كل حاجه وعرفت الحلقه المفقوده اللى كانت غايبه عنى زى ما كانت غايبه عنه بالظبط
فلاش باك تانى بين دياب واحمد صقر
احمد : انت فاهم معنى الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب
دياب : ملهاش معنى غير كده
احمد : يعنى احنا كمان طول السنين اللى فاتت لعبه فى ايد ناس تانيه خالص
دياب : بالظبط كده .... انت وجدك وكل اللى قبلكم كنتوا عاملين زى عروسة الماريونت وناس تانيه خالص بتحركم وتتحكم فيكم
احمد : طب ايه الحل دلوقتى
دياب : لازم تحارب الناس دى
احمد : ازاى احارب ناس معرفش عنهم اى حاجه
دياب : يبقى لازم تعرف عدوك الاول علشان تعرف تحاربه
احمد : واعرفه ازاى بقى
دياب : معرفش بقى دى قصتك انت ولازم تلاقيلها حل
احمد : مفيش غير حل واحد
دياب : حل ايه ده
احمد : احضرلهم العفريت
دياب : عفريت ايه اللى تحضره ده
احمد : شخص جديد يظهر بشركات ومصانع واستثمارات ملهاش حصر
دياب : اه فهمتك .... وقتها هيحاولوا يسيطروا عليه ويضموه لفريقهم
احمد : بالظبط كده .... وقتها هنلاعبهم بالشخص ده ونوقعهم
دياب : ومين بقى الشخص ده
احمد : انت
دياب : انا طب ازاى .... وبعدين الناس كلها عارفه علاقتى بيك ده غير ان فى ناس كتير كانت بتشك ان المشاكل اللى بينا مش مشاكل حقيقيه وان دى لعبه احنا بنلعبها مع بعض
احمد : ايه رائيك نثبتلهم انها حقيقه مش لعبه
دياب : ازاى
احمد : اخر الاسبوع فى حفله هعملها فى القصر بمناسبة رجوع سليم .... فى الحفله دى هلم كل اللى اقدر عليه علشان يكونوا شاهدين على هيحصل
دياب : وبعدين
احمد : فى الحفله انا هحاول معاك انك تتصالح مع العيله وانك تتجوز ريهام اختى بس انت ترفض الصلح والجوازه وتتخانق خناقه جامده وتسيب القصر وساعتها تقوم الحرب تانى بينى وبينك
دياب : انا كده فهمت .... طب تمام موافق
بعدها اتعملت الحفله ..... بس حصل اللى مكانش فى حساباتنا خالص وهى محاولة قتل احمد على ايد الظابط طارق الجارحى .... وقتها الرصاصه جات فيا انا .... دخلت المستشفى ولحقونى .... تانى يوم احمد صقر جانى المستشفى بعد نص الليل
دياب : فى ايه يا احمد ايه اللى جايبك فى الوقت ده
احمد : فى فكره فى دماغى بخصوص الموضوع بتاعنا
دياب : فكرة ايه دى اللى جايباك فى نص الليل
احمد : انك تموت ومش بس كده .... انا اللى هموتك بنفسى
دياب : نعم .... انت جاى تموتنى
احمد : افهمنى ومتبقاش غبى
دياب : فهمنى يا سيدى
احمد : احنا هنفبرك موتك ..... ومفيش احسن من الفرصه دى .... انت مضروب بالرصاص وقاعد فى المستشفى يعنى موتك مفيش اسهل منه .... بعدها هعملك ورق جديد ببيانات جديده وتسافر امريكا وتبدأ فى تنفيذ الخطه بتاعتنا
دياب : انا كده فهمت .... بس فى حاجه انا مش فاهمها
احمد : حاجة ايه دى
دياب : ازاى هنوصل للناس انك انت اللى قتلتنى
احمد : لا دى اسهل حاجه فى الموضوع
دياب : ازاى بقى
احمد : ناس كتير شايفين انى شيطان وممكن اعمل اى حاجه وسهل يصدقوا عليا الموضوع ده .... وممكن كمان اخلى ريهام اختى تسمعنى وانا بحرض حد من رجالتى على قتلك .... ساعتها هتقلب عليا وتحرض كل الناس عليا
دياب : فكره حلوه
عوده من الفلاش باك
دياب : وبالفعل بدأنا فى تنفيذ الخطه .... وانت يا سليم لما زورتنى فى المستشفى قصدت اقول قدامك كلام يثبتلك انى هموت مقتول .... واحمد كان نفذ كلامه وخلى ريهام تسمعه وهو بيحرض على قتلى
ريهام : نعم يا روح امك انت وهو ..... يعنى انتوا الاتنين كنتوا عاملين عليا انا لعبه
دياب : بصراحه ايوه .... انتى الوحيده اللى الناس هتركز معاها وكان لازم تصدقى انى ميت مقتول على ايد اخوكى ساعتها هيبان عليكى انك بتكرهى اخوكى بجد مش تمثيل
ريهام : يعنى يوم ما جيت حزرتك من ان فى ناس عاوزه تقتلك دى كانت لعبه منك انت واخويا
دياب : بالظبط كده
احمد : بس اكتر حاجه عجبتنى فيكى يا ريهام انك رفضتى تقولى لدياب مين اللى عاوز يقتله ..... حتى العيله طول السنتين اللى فاتوا حاطه السر جواكى ورافضه تحكى لأى حد عن اللى انتى عارفاه .... واى حد بيسالك بتقولى انه مجرد شك فيا
ريهام : ده انا هخرب بيتكم انتوا الاتنين بس الصبر
انا : خلينا فى المهم دلوقتى .... ايه حصل بعد كده
دياب : سافرت امريكا وهناك كانت ليندا مستنيانى واتجوزنا وبدأنا فى تنفيذ الخطه
ريهام : انت بتقول ايه .... اتجوزت
ليندا : متخافيش يا ريهام .... احنا كان اتفاقنا اننا نتجوز على الورق بس لان دياب بيحبك .... انا مش هنكر ان انا كمان بحب دياب
ريهام : نشوف الموضوع ده بعدين
دياب : بدأت فى تنفيذ الخطه وكان اهم ركن فيها هو انى اختفى عن عيون الناس كلها ..... وهنا ظهر M. Adam
انا : اوعى يكون قصدك
دياب : زى ما فهمت كده يا سليم .... انا M. Adam
انا : طب ازاى محدش عرفك
دياب : علشان سببين مهمين جدا .... السبب الاول هو ان مفيش ناس كتير تعرفنى لانى كنت منطوى الى حد ما .... والسبب التانى انى طولت شعرى وربيت دقنى زى ما انت شايف وكان معايا واحد ماكيير كان بيعملى مكياج بيغير شكلى تماما ومستحيل اى حد يعرفنى .... غير ده كله انا مكنتش بخرج بره القصر الا للضروره القصوى
انا : وبعدين
دياب : ولا قبلين .... الخطه نجحت واللى حصل طول الكام شهر اللى فاتوا بيدل على كده
انا : وايه اللى حصل بقى
دياب : من اول قتل اسامه لحد المشاكل اللى حصلت فى شركات عمك وحادثة الخطف بتاعة امبارح .... كل الحاجات دى اللى عملها شخص واحد
انا : حلو .... مين بقى الشخص ده
دياب : صدقنى لو قولتلك احنا لسه مش عارفين مين الشخص ده
انا : انت بتهرج
دياب : احنا خلاص قربنا نوصله
يوسف : فى حاجه هعملها انا متاكد انها هتساعدنا فى الموضوع ده
احمد : حاجة ايه دى
يوسف : الناس اللى احنا بندور عليهم دول هما نفس الناس اللى حاولوا يقتلونى امبارح
احمد : وبعدين .... انت جبت ايه جديد
يوسف : انا بقالى شهور ماسك ومحدش فيهم فكر انه يتعرضلى لانى كنت ماشى فى الطريق اللى هما راسمينه ليا .... لكن امبارح بسبب الجواب اللى جانى على القسم حاولوا يقتلونى قبل ما اوصل لأى حاجه
احمد : جواب ايه ده
يوسف : سامحنى يا احمد مش هقدر اقولك دلوقتى .... بس كل اللى اقدر اقولهولك ان انا قربت اوصل لحل اللغز ده
احمد : انا عارف يا يوسف انك لسه مش واثق فيا بس مسير الايام هتثبتلك ان شكوكك دى كلها غلط
يوسف : سيبها للأيام
انا : طب احنا هنعمل ايه دلوقتى
دياب : ولا أى حاجه كل واحد فينا هيرجع لمكانه تانى ويكمل شغله من غير اى تغيير
انا : طب وبالنسبه لموضوع خطف البنات بتاع امبارح والمحاضر اللى اتعملت
احمد : متقلقش من الموضوع ده .... مفيش اى محاضر اتعملت
انا : ازاى ده بقى ..... دى ايتن صاحبة مريم كانت فى المدريه امبارح وبلغت باللى حصل
احمد : وعمى طارق كمان بلغ باللى حصل .... بس متقلقش كل المحاضر دى اتشطبت كأنها لم تكن
انا : وليه عملت كده
احمد : علشان الناس تتأكد ان انا اللى وراء الموضوع ده من الأول
يوسف : انا فهمت قصدك
انا : طب يلا بينا .... انا لازم ارجع لبنت عمى علشان هنسافر بالليل
يوسف : اجل السفر لبكره علشان اسافر معاك
انا : حاضر .... وانت يا دياب ايه نظامك هتسافر القاهره ولا امريكا
دياب : لا راجع القاهره بس النهارده بالليل
انا : طب تمام .... يلا بينا كل واحد يشوف طريقه
مشينا كلنا
يوسف رجع البيت وكان ابوه قاعد مستنيه
اكرم : ايه حكايتك يا يوسف
يوسف : فى ايه يا حاج
اكرم : انت واصل النهارده الفجر ويادوب دخلت نمت كام ساعه وبعدين خرجت على طول من غير ما اى حد يشوفك
يوسف : معلش يا حاج كان معايا شغل مهم فى المدريه وكان لازم اخلصه النهارده لانى راجع القاهره بكره
اكرم : انت لحقت تقعد علشان ترجع
يوسف : انا مش فى اجازه يا حاج .... انا يادوب نازل فى مأموريه ولازم ارجع تانى
اكرم : **** معاك يا بنى ..... بس فى حاجه مهمه عاوز اتكلم معاك فيها
يوسف : خير يا حاج
اكرم : ايه حكايتك مع اختك .... انت حتى ما سألتش عليها من ساعة ما رجعت من السفر وهى اول ما شافتك دخلت اوضتها ومخرجتش منها
يوسف : لا مفيش حاجه يا حاج .... انا هطلع اقعد معاها
اكرم : اسمع يابنى الكلمتين دول منى .... انا خلاص كبرت واللى باقى فى العمر مش قد اللى راح .... ومليش فى الدنيا غيرك انت واختك .... واختك ملهاش حد بعدى غيرك انت .... انت اخوها وسندها فى الدنيا من بعدى .... متخليهاش تخاف منك ولا تكرهك .... انا طول عمرى فرحان بيكم وبعلاقتكم ببعض .... اللى كنت شايفه ان انتوا مش مجرد اخوات لا انتوا كمان اصحاب .... بس اللى انا شايفه اليومين دول مزعلنى .... انا مش عاوز اعرف المشكله الل بينك وبين اختك لانى اتعودت اديكم مساحه من الخصوصيه ما بينكم وبين بعض وعاهدت نفسى ماتدخلش الا لو شوفت غلط زى دلوقتى ..... انا بتكلم معاك علشان انت الكبير وانت كمان الراجل اللى المفروض تحتوى اختك ولو كانت غلطانه انت تساعدها وتصلح غلطها مش تسيبها وتخاصمها .... فهمتنى يا يوسف
يوسف : فهمتك يا حاج
اكرم : متخلنيش يابنى اموت وانا قلقان عليك وعلى اختك
يوسف : ماتقولش كده يا حاج **** يديلك الصحه وطولة العمر وتشوف عيالى وعيال امل وتربيهم زى ما ربيتنا
اكرم : ده اليوم اللى انا مستنيه بفارغ الصبر بس انتوا ولاد كلب مش عاوزين تفرحونى
يوسف : خلاص يا حاج قريب قووووى هتفرح بينا احنا الاتنين مع بعض
اكرم : بجد يا يوسف
يوسف : وانا عمرى كدبت عليك فى حاجه .... على العموم انا اول ما ارجع القاهره هقابل سليم ولمياء ونحدد معاد للفرح .... وبالنسبه لأمل فى عريس متقدملها وانا حاسس انها المره دى هتوافق عليه
اكرم : بجد يا يوسف .... طب مين العريس ده .... انا اعرفه
يوسف : هو واحد صاحبى .... انت متعرفهوش بس اكيد تعرف اهله .... هو من قريه قريبه من هنا ومن عيله كبيره هناك
اكرم : عيلة مين
يوسف : من عيلة **** والواد اسمه معتز ابن الحاج منصور
اكرم : اه اعرفهم طبعا واعرف منصور كويس
يوسف : امبارح بقى معتز طلب منى ايد امل
اكرم : طب هو عرفها من فبن ولا شافها فين
يوسف : شافها معايا فى القاهره ايام ما كانت عندى لانه كمان بيشتغل هناك فى الشركه بتاعة سليم الجراح ويبقى كمان صاحب سليم
اكرم : طب كويس .... يارب اختك توافق
يوسف : انا هطلع عندها دلوقتى واقعد معاها وافاتحها فى الموضوع
اكرم : ماشى يا حبيبى .... **** يلين دماغك يابنتى
طلع يوسف لأمل وخبط على الباب
امل : مين ؟
يوسف : انا يوسف يا امل
اتفزعت امل ومقدرتش تنطق
يوسف : ايه مش عاوزه تشوفينى .... تحبى امشى دلوقتى
امل : لا ادخل يا يوسف
دخل يوسف وقفل الباب
يوسف : اذيك يا امل
امل : كويسه الحمد لله
يوسف : من ساعة ما رجعت وانتى قاعده فى الاوضه مش بتخرجى منها
امل : عادى بس تعبانه شويه
يوسف : تعبانه ولا مش عاوزه تشوفينى
امل : لا ابدا بس تعبانه شويه
يوسف : تحبى اسيبك ترتاحى
امل : لا خليك قاعد
يوسف : انا عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
امل : انت عارفه كل اللى انت عاوز تقوله بس اقسملك انى مفيش حاجه بينى وبين معتز وانها كانت مجرد صدفه مش اكتر .... وعارفه انه غلط اقعد معاه بس انا مكنتش لوحدى وكانت معايا هايدى ومعتز كان بيتكلم بكل ادب واحترام وكان عارف حدوده كويس وانا كمان عارفه حدودى كويس
يوسف : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
امل : انا عمرى ما كدبت عليك
يوسف : انتى ايه احساسك بالنسبه لمعتز
امل : .........
يوسف : ساكته ليه
امل : مش عارفه ارد عليك واقول ايه
يوسف : قولى كل اللى حاسه بيه وصدقينى مش هزعل
امل : مش عارفه اقولك ايه .... بس بحس براحه غريبه من ناحيته
يوسف : يعنى بتحبيه
امل : مش عارفه
يوسف : طب انا هجبهالك من الاخر
امل : خير يا يوسف
يوسف : معتز طلب ايدك منى امبارح
امل : انت بتقول ايه
يوسف : زى ما بقولك كده
امل : وانت رائيك ايه
يوسف : ليه هو انا اللى هتجوزه ولا انتى
امل : بس انت اخويا الكبير ورائيك يهمنى
يوسف : اسمعها منك الاول وبعد كده اقولك رأيى
امل : انا موافقه
يوسف : **** يتمملك على خير .... وعلى فكره ابوكى كمان موافق
امل : هو ابوك عرف باللى حصل
يوسف : لا متخافيش .... الف مبروك يا حبيبتى وربنا يتمملك على خير
نرجع عندى انا اخدت اليوم فى الاقصر انا ومريم واتفسحنا مع بعض وتانى يوم سافرت انا ويوسف ومريم القاهره
بعد ما وصلت القاهره كان لازم اقعد مع شريف وافهم منه .... اتصلت بيه
انا : ازيك يا متر
شريف : فينك يا سليم بقالى يومين بطلبك وانت مش بترد
انا : معلش يا متر كان فى مشاكل فى البلد وكان لازم اخلصها
شريف : ايه اللى حصل لمريم ده
انا : ليه هو مستر ادم مقالش لحضرتك على اللى حصل فى الاقصر
شريف : انت بتقول مين
انا : زى ما حضرتك سمعتنى كده
شريف : انت فين دلوقتى
انا : فى الفيلا
شريف : متتحركش من عندك وانا مسافة السكه وهكون فى الفيلا
انا : وانا مستنيك .... سلام
قفلت مع شريف وبعدها بنص ساعه لقيته قصادى .... اخدته ودخلنا الأوضه
شريف : انت قابلت ادم فين
انا : مش قبل ما اعرف كل حاجه
شريف : حاجة ايه اللى تعرفها
انا : اعرف العلاقه اللى كانت بين عمى وادم .... وليه انت مجرد ما سمعت اسم ادم جيت تجرى
شريف : العلاقه اللى بين عمك وادم مش مسمحولى اتكلم فيها معاك دلوقتى وعلى فكره دى كانت وصية عمك
انا : امال امتى هتقولى
شريف : فاكر اول مره اتقابلنا فيها وقعدنا فى اوضة المكتب انا وانت وعمك
انا : ايوه فاكر
شريف : فاكر لما انا قولت ان انت جيت فى وقتك علشان الشغل بقى تقيل والمشاكل بقيت اكتر
انا : ايوه فاكر
شريف : طب فاكر وقتها ايه كان رد عمك .... عمك قال مش وقته الكلام وخليك واحده واحده مع سليم
انا : ايوه فاكر ..... طب امتى هيجى الوقت ده
شريف : مش لما اعرف ايه اللى حصل فى الأقصر
انا : اللى حصل فى الأقصر تسأل عليه ادم وهو هيحكيلك .... خلينا فى اللى بيحصل هنا
شريف : ايه اللى بيحصل هنا
انا : ممكن تفهمنى ايه اللى فى الورق ده
شريف : ورق ايه ده
انا : خد وشوف
شريف : ورينى .... ايه ده انت جبت الورق ده من فين وازاى وصلك
انا : يعنى الورق ده مظبوط
شريف : الورق ده مفيش منه غير نسخه واحده فى خزنة مكتبى .... تقدر تقولى وصلتك ازاى
انا : احنا فى وصلتنى ازاى ولا ايه الحاجات اللى فى الورق ده
شريف : احنا فى وصلتك ازاى .... معقول تكون دخلت مكتبى وسرقتنى
انا : انت جاى تتهمنى انا بالسرقه وانت نفسك اللى سارق الشركه
شريف : انا مسرقتش اى حاجه
انا : امال شحنات الأدويه اللى انت قولت عليها فاسده ولازم تتعدم وطلعت فى الأخر سليمه راحت فين .... والفلوس اللى انت سحبتها من حسابات الشركه ومش عارف انت وديتها فين .... والمصيبه التانيه شحنات القمح اللى احنا استوردناها فى شركة الاستيراد والتصدير .... العقود اللى فى الشركه بتقول ان احنا وزعناها كلها على التجار لكن الورق ده بيثبت ان احنا وزعنا 50% بس من الشحنه .... تقدر تقولى فين باقى الشحنه
شريف : للأسف مش هقدر ادافع عن نفسى فى الوقت الحالى علشان السر اللى بينى وبين عمك بس هيجى اليوم اللى تعرف فيه الحقيقه بنفسك
انا : ده كلام ميدخلش الدماغ .... بس انا هسمع نصيحة عمى للأخر وهسيبك فى الشركه لحد ما تيجى بنفسك وتحكيلى كل حاجه .... بس نصيحه منى انا مش هقدر اصبر كتير فكر فى كلامى ده كويس
شريف : ماشى يا سليم
من ناحيه تانيه فى القصر الملعون الباشا قاعد متعصب ودخل عليه كمال المساعد بتاعه
الباشا : عملت ايه يا زفت
كمال : الرجاله اللى خطفوا البنات ملهمش اى اثر زى ما يكون الأرض اتشقت وبلعتهم
الباشا : هيكون راحوا فين يعنى
كمال : اللى مجننى ازاى احمد صقر قدر يوصل للمكان اللى حطيناهم فيه
الباشا : انا شاكك فى حاجه
كمال : خير يا باشا
الباشا : يكون حد من الرجاله باعنا وبلغ احمد صقر
كمال : مستحيل يا باشا ..... دول رجالتى وانا عارفهم كويس
الباشا : امال ايه اللى حصل
كمال : تحب نكرر الخطه تانيه
الباشا : هتعيش طول عمرك غبى يا كمال
كمال : ليه كده يا باشا
الباشا : علشان فى الاول محدش فيهم كان يتوقع ان ده يحصل لكن دلوقتى الموضوع اختلف وهتلاقيهم حاطين عنيهم فى وسط راسهم واى حركه غبيه زى كده هنبقى معرضين ان احنا نتكشف
كمال : طب والحل ايه دلوقتى
الباشا : لازم نفكر كويس وبهدوء
كمال : انا مع حضرتك فى كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : سليم الجراح فين دلوقتى
كمال : قاعد فى الفيلا وقاعد معاه شريف المحامى
الباشا : انت مش شايف ان فى حاجه غريبه بتحصل
كمال : حاجه زى ايه
الباشا : احنا من ساعة ما سربنا الورق اللى يثبت ان شريف حرامى من اكتر من شهر لسليم ومفيش أى مشكله حصلت ما بينهم على عكس ما احنا كنا متوقعين
كمال : عندك حق يا باشا .... بس ممكن يكون سليم من النوع الشكاك اللى بيحب يتأكد من كل حاجه بنفسه ومش هيعتمد على الورق ده بشكل اساسى
الباشا : سليم بقى عقبه كبيره فى طريقنا ولازم نخلص منه فى اسرع وقت
كمال : تحب ابعت الرجاله يخلصوا عليه
الباشا : برضه هتفضل غشيم
كمال : طب اعمل ايه دلوقتى
الباشا : متعملش اى حاجه لحد ما افكر واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
كمال : حاضر يا باشا
الباشا : ايه اخبار العين اللى انت زارعها فى مكتب شريف
كمال : مفيش اى جديد ..... كل شئ ماشى طبيعى جدا
الباشا : عاوزك تفتح عنيك الفتره اللى جايه
كمال : حاضر يا باشا
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرة الامن عند الفريق اللى ماسك قضية اسامه .... قاعد المقدم صلاح ودخل عليه زميله الرائد مختار
صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : جبت اذن النيابه
صلاح : طب يلا بينا نتحرك
مختار : ممكن تفهمنى حضرتك عاوز تفتش بيت اسامه ليه
صلاح : حاسس انى هوصل لحاجه
مختار : يافندم الطب الشرعى مسح الشقه مسح تام بدون اى فايده .... دى حتى مفيش اى بصمات فى الشقه
صلاح : انا مش بدور على بصمات ولا دليل سابه القاتل
مختار : امال حضرتك بتدور على ايه
صلاح : تعالى معايا وانا هقولك هناك على اللى فى دماغى
خرج صلاح ومختار وراحوا على شقة اسامه وقعدوا يفتشوا فيها
مختار : حضرتك لو تقولى بتدور على ايه هقدر افيدك
صلاح : انا نفسى مش عارف
مختار : نعم
صلاح : افهمنى يا مختار .... التحريات اللى اتعملت كلها بتقول ان اسامه شمال ومش مظبوط
مختار : وبعدين
صلاح : اللى قتل اسامه بالطريقه دى مستحيل يكون شخص بناء على تقرير الطب الشرعى
مختار : وبعدين
صلاح : واحد من اللى قتلوا اسامه كان محترف ومسابش اى دليل وراه ده بالعكس مسح الشقه كلها علشان مايسبش اى دليل
مختار : انا معاك فى رائيك بس مش عارف هنستفاد ايه
صلاح : مين ده اللى عنده القدره يجيب حد محترف علشان يقتل اسامه .... وليه اصلا يقتله
مختار : مفيش غير سليم الجراح اللى عنده الفلوس اللى تخليه يأجر قاتل محترف
صلاح : طب هفرض ان كلامك مظبوط وان سليم اجر واحد علشان يقتل اسامه .... ايه بقى اللى يخليه يسيب سلاحه فى مكان الجريمه
مختار : ممكن تكون خطه علشان يبعد الشبهه عن نفسه
صلاح : بعيده
مختار : طب والحل
صلاح : عملت ايه فى التقرير اللى طلبته منك عن سليم وعيلته
مختار : شغال عليه ومش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر وبسببه ورث كل الفلوس دى
صلاح : امت بتقول ايه
مختار : مش باقى غير تحرياتى عن عمه اللى مات من كام شهر
صلاح : يعنى سليم قبل موت عمه كان فقير
مختار : ايوه ياباشا ..... حضرتك ازاى متعرفش المعلومه دى
صلاح : انا مركزتش فى الحكايه دى لانى اسمع عن عيلة الجراح واعرف ان عندهم فلوس كتير
مختار : لا عيلة الجراح دى ليها حكايه
صلاح : حكاية ايه دى
مختار : هى عيله كبيره وكل حاجه بس من اكتر من 30 سنه حصلت مشكله .... وحكى مختار حكاية عيلة الجراح
صلاح : دى حكايه كبيره على كده
مختار : دى حكايه قديمه ميعرفهاش غير اهل البلد بس
صلاح : وانت بتقولى ان سليم ورث عمه اللى مكانش يعرف عنه حاجه
مختار : ايوه
صلاح : طب عمه ده مات ازاى
مختار : المعلومه اللى عندى بتقول انه مات فى حادثه فى اسكندريه وهو بيحضر مؤتمر هناك
صلاح : وياترى دى حادثه عاديه ولا مقصوده
مختار : قصد حضرتك ان سليم ممكن يكون هو اللى قتل عمه علشان يورث
صلاح : انا مش بحب احكم من غير دليل
مختار : طب وهتجيب الدليل ده من فين
صلاح : انا هتصل بمديرية امن الإسكندريه واشوف ايه حكاية الموضوع ده
مختار : طب هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : تعالى نكمل تفتيش فى الشقه دى وبعد كده نرجع المديريه
مختار : حاضر يا فندم
اشتغلوا تفتيش فى الشقه لحد ما تعبوا وخرج صلاح فى البلكونه ودخل عليه مختار
مختار : احنا قلبنا الشقه كلها من غير اى فايده
صلاح : معلش احنا بنعمل اللى علينا
مختار : طب يلا بينا نمشى
صلاح : ........
مختار : يلا بينا ياباشا
صلاح : .......
مختار : فى ايه يا باشا سرحان فى ايه
صلاح : شايف اللى انا شايفه ده
مختار : شايف ايه بالظبط
صلاح : العماره دى بتاعة مين .... بيشاور على العماره اللى فى وش بيت اسامه
مختار : دى عمارة الحاج ناصر بس هو مش موجود هنا
صلاح : امال راح فين
مختار : انا لما سألت عرفت انه بيشتغل فى الخليج بقاله اكتر من 15 سنه وعايش هناك هو ومراته واولاده
صلاح : طب بص كويس على مدخل العماره
مختار : خير فى ايه
صلاح : مش شايف الكاميرات اللى راكبه فى المدخل
مختار : ايه ده بجد ..... طب ازاى ما اخدناش بالنا منها قبل كده
صلاح : البركه فى الاغبياء بتوع الطب الشرعى اللى مش شايفين شغلهم كويس
مختار : طب انا هجيب اذن من النيابه علشان ناخد التسجيلات بتاعة الكاميرات دى
صلاح : طب اتحرك انت على النيابه وانا هرجع المديريه علشان اشوف حكاية عم سليم اللى مات ده كمان
مختار : حاضر يا باشا
من ناحيه تانيه بعد يومين فى فيلا عمى ..... بنات عمى قاعدين مع بعض
مريم : وبعدين معاكى يا لمياء مش ناويه ترجعى شغلك
لمياء : مش قادره
شرين : يابنتى طول ما انتى قاعده كده هتتعبى اكتر
لمياء : شويه كده وهرجع تانى بس محتاجه اخد وقتى
مريم : براحتك يا لمياء بس ياريت متتاخريش
لمياء : حاضر
شرين : عاوزه اخد رائيكم فى حاجه كده
مريم : خير يا حبيبتى
شرين : فى واحد عاوز يتقدملى
مريم : بجد ..... مين ده وايه حكايته بالظبط
شرين : طارق اخو ريهام صاحبتى .... رجع من لندن الشهر اللى فات ومن وقت ما رجع وهو بيزن عليا عاوز يتقدم
مريم : وانتى رائيك ايه
شرين : ........
لمياء : مش محتاجه رأيها .... انتى مش شايفه وشها مرسوم عليه الفرحه ازاى
مريم : **** يتمملك بخير يا حبيبتى .... طارق كويس وابن ناس وبابا كان دايما بيتكلم عليهم بالخير
لمياء : طب مش المفروض ناخد رأى سليم
مريم : اكيد طبعا ..... ولو ان سليم مش هيعترض على حاجه زى دى
شرين : ومن امتى يا مريم بيتقال اسم سليم من غير ما تتعصبى
مريم : علشان اكتشفت فعلا ان سليم بيحبنا وبيخاف علينا
شرين : انا بصراحه احيانا كتير بحس نفس الإحساس ده .... بشوف فى عيون سليم نفس نظرة الخوف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا ..... خصوصا فى اليوم اللى ضربنى فيه بالقلم لما كنت قاعده مع حسام والشله بتاعتى
لمياء : اموت واعرف ضربك ليه يومها
شرين : علشان كنت بشرب سجاير وشتمته لما زعق
مريم : هو انتى لسه بتشربى سجاير
شرين : لا و**** بطلتها .... طب عارفين ايه اللى حصل تانى يوم ما ضربنى
مريم : حصل ايه يا ستى
شرين : كنت خارجه ورايحه الجامعه ... قابلت سليم على البوابه واعتذرلى علشان ضربنى وقتها افتكرت بابا لما كنت اغلط ويزعقلى وبعدها بشويه يصالحنى .... شوفت فى عيون سليم نفس نظرة الاستعطاف اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما يحب يصالحنى
لمياء : بابا وحشنى اووووى
مريم : وانا كمان بابا وحشنى اوووووى
شرين : وبعدين .... مش عاوزين نقلبها نكد
مريم : خلاص مفيش نكد ولا حاجه
لمياء : صحيح فى حاجه كنت عاوزه اسألكم عليها
شرين : خير
لمياء : بقالى فتره مش لاقيه البوم الصور بتاعنا اللى فى صور بابا وماما
مريم : وانا كمان مش كنت بدور عليه
شرين : انا اخر مره شوفته كان مع بابا قبل ما يسافر السفريه الاخيره
لمياء : ممكن يكون فى دولاب بابا
مريم : انا هطلع اشوفه فوق
لمياء : خدينى معاكى
طلع البنات اوضة عمى وفتحوا الدولاب والادراج علشان يلاقوا الالبوم
مريم : خلاص انا لقيته
لمياء : لقتيه فين ده
مريم : فى الصندوق ده
شرين : ايه الصندوق الغريب ده
مريم : مش عارفه ..... انا اول مره اشوفه
لمياء : وانا كمان دى اول مره اشوف فيها الصندوق ده
شرين : فى حاجه تانى فى الصندوق ده غير الالبوم
مريم : ايوه فى شوية ورق
لمياء : ايه الورق ده
مريم : ثوانى اشوف ..... ايه ده كله
شرين : فى ايه
مريم : دى عقود بيع وشراء كل ممتلكات بابا ..... بابا قبل ما يموت باع كل ممتلكاته لينا احنا
شرين : معنى كده ان سليم ملهوش ورث معانا
مريم : بس تاريخ العقود دى كان فى نفس وقت ظهور سليم
شرين : يعنى بابا عمل كده علشان سليم ما ياخدش حاجه من ميراثنا
لمياء : بس فى حاجه غريبه
مريم : حاجة ايه
لمياء : انكل شريف هو اللى عمل العقود دى .... طب ازاى يبقى عارف ان بابا باع لينا كل حاجه وفى نفس الوقت يخلى سليم يورث معانا
شرين : فى حاجه غلط فى الموضوع ده
لمياء : طب هنعمل ايه دلوقتى
مريم : لازم نهدى ونفكر بالراحه قبل ما نتصرف اى تصرف
لمياء : عندك حق يا مريم
من ناحيه تانيه فى الاقصر فى مديرية الامن ..... المقدم صلاح قاعد على مكتبه ودخل عليه الرائد مختار
صلاح : خير يا مختار
مختار : دى الفلاشه اللى حضرتك كنت مستنيها
صلاح : اخيرا وصلت
مختار : فيها ايه الفلاشه دى
صلاح : دى فيهلا تسجيلات الكاميرات بتاع الشارع اللى فيه شقة الدكتور سليم فى اسكندريه .... كلمت واحد صاحبى فى مديرية امن اسكندريه بعتهالى
مختار : طب كويس ..... خلينا نشوف ايه اللى حصل هناك
صلاح : خلينا فى الأهم دلوقتى .... فين تسجيلات الكاميرات بتاع بيت الحاج ناصر
مختار : جبنا الهارد بتاع الكاميرا وبيتفرغ
صلاح : قدامهم كتير
مختار : لا ساعه بالكتير وتكون الحاجه جاهزه
صلاح : طب تعالى نشوف الفيديوهات اللى فى الفلاشه دى
مختار : ماشى ياباشا
اشتغلت الفلاشه وقلبوا فى الفيديوهات
مختار : انا مش شايف اى حاجه مش طبيعيه فى الفيديوهات
صلاح : ركز كويس
مختار : طب ايه اللى انت شايفه غريب
صلاح : ركز فى العربيات المركونه تحت العماره
مختار : انا مركز بس مش عارف حضرتك تقصد ايه
صلاح : شايف العربيه ال Jeep اللى راكنه جمب العماره
مختار : مالها العربيه دى
صلاح : مش برضه فى كام واحد هنا شافوا عربيه بنفس المواصفات راكنه قريب من بيت اسامه
مختار : يعنى المصنع معملش غير عربيه واحده من النوع ده
صلاح : طب اصبر لحد ما تيجى تسجيلات الكاميرات
مختار : انا هروح استعجلهم
صلاح : روح بسرعه
خرج مختار ورجع بعد ربع ساعه ومعاه التسجيلات
مختار : مش هتصدق اللى موجود فى التسجيلات
صلاح : فى ايه بالظبط
مختار : لا اتفرج واحكم بنفسك
صلاح : ورينى يا سيدى
فتح مختار الفيديو .... وكان عباره عن تصوير جايب مدخل بيت اسامه بالليل .... كان الجو هادى فجأه ظهرت انا فى الفيديو ومسدسى فى ايدى وداخل بيت اسامه بعدها بربع ساعه خرجت اجرى من البيت
مختار : كده سليم الجراح هو اللى قتل اسامه واكيد بتوع الطب الشرعى ضحكوا علينا
صلاح : عندك حق
مختار : طب بص كده على الفيديو التانى ده
صلاح : ايه فى تانى
مختار : العربيه بتاعة اسكندريه ظهرت وهى بتعدى الشارع قصاد بيت اسامه فى نفس يوم الجريمه المغرب
صلاح : انت متاكد ان هى العربيه دى
مختار : اتفرج وشوف هتلاقيها نفس النوع واللون والارقام
صلاح : طب اكشف على نمر العربيه فى المرور وبعد كده نشوف هنعمل ايه
مختار : حاضر يا فندم .... ربع ساعه وتكون بيانات العربيه دى عندك
خرج مختار وعمل شوية اتصالات وبعد كده رجع
صلاح : عملت ايه يا مختار
مختار : العربيه متسجله بأسم سليم الجراح يا فندم
صلاح : انت متاكد يا مختار
مختار : 100%
صلاح : يبقى كده وضحت .... سليم قتل عمه علشان يورث .... وقتل اسامه علشان ينتقم منه
مختار : هنعمل ايه دلوقتى
صلاح : هنبعت مذكره للنيابه ومعاها الفيديوهات دى والقرار قرارهم
مختار : تمام يا فندم
تانى يوم فى القاهره فى فيلا سليم الجراح ..... دخلت قوه من المباحث للفيلا وكان البنات موجودين
الظابط : فين سليم
مريم : مش موجود .... ليه فى حاجه
الظابط : معايا امر من النيابه بالقبض عليه
شرين : ليه هو عمل ايه
الظابط : متهم بقتل اسامه الهوارى وعمه الدكتور سليم الجراح
شرين : انت بتقول ايه .... سليم قتل بابا
الظابط : هو فين
مريم : مش موجود هنا دلوقتى
الظابط : امال راح فين
لمياء : اكيد موجود فى شركة الجراح للأدويه
الظابط اخد القوه اللى معه وخرج
شرين : مستحيل .... سليم يقتل بابا
مريم : اكيد عرف ان بابا كتب كل حاجه باسمنا علشان كده قرر يقتله
لمياء : لا مش معقول .... ده جنان وميدخلش دماغ اى حد
شرين : لا هى دى الحقيقه .... هو ده سليم اللى انا حزرتكم منه من اول يوم شوفته فيه
شرين سابتهم وجريت وهى بتعيط
ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...