الجزء التاسع

673 8 2
                                    

وقفنا الجزء اللى فات لما دياب خارج متكلبش من باب المحكمه وكان معاه ظابط قابض عليه وركبوا عربيه واتحركوا واول ما وصلوا للطريق الصحراوى

الظابط : هههههه فاكر نفسك هتهرب يا دياب
دياب : يا باشا انا هربت خلاص
الظابط : هربت ازاى وانت معايا .... وانا هرجعك للسجن بنفسى .... ولا انت فاكر ان سليم الجراح هيقدر ينقذك
دياب : شامم يا باشا ريحة البرفان اللى انا شاممها
الظابط : برفان ايه انت بتستهبل
دياب : ده عود .... مفيش غيره اللى بيحط عود .... يخرب بيتك هتفضحنا قولتلك مليون مره قبل كده غير البرفان بتاعك

• فجأه شخص ظهر على الكرسى الخلفى للعربيه

الشخص : وانا قولتلك انى بحب العود .... وبعدين انت مالك يا عاصى
دياب : ماشى يا سيدى براحتك .... بس بجد برافو عليك يا طحان
عبدالرحمن : عيب عليك يا دياب ده انا برضه عبدالرحمن الطحان

• فجأه عبدالرحمن خرج مسدسه ووجهه ناحية الظابط
عبدالرحمن : بالراحه كده وبهدوء وقف العربيه
الظابط : انت مين ودخلت عربيتى ازاى
عبدالرحمن : اهدى يا حبيبى كده خلينا نخلص يا اما هخلص عليك دلوقتى .... انا مجنون وممكن تتوقع منى اى حاجه

• وقف الظابط بالعربيه

عبدالرحمن : فين مفتاح الكلبش
الظابط : فى جيب البنطلون بتاعى
عبدالرحمن : شكرا يا حضرة الظابط .... انا اسف على هعمله دلوقتى ياريت تسامحنى

• كان فى منديل فيه ماده مخدره فى ايد عبدالرحمن كتم بيه انفاس الظابط وفى ثوانى كان الظابط راح فى النوم

عبدالرحمن : تصبح على خير يا باشا
دياب : يخرب بيتك يا طحان ايه الدماغ الجامده دى
عبدالرحمن : عيب عليك يا صاحبى .... يلا بينا نتحرك بسرعه
دياب : هنتحرك على فين
عبدالرحمن : نخلص من موضوع الظابط ده وبعد كده نشوف .... انزل من العربيه الاول
دياب : حاضر
• نزل دياب وعبد الرحمن من العربيه وبعدها اخدوا مفاتيح الكلبش من جيب الظابط وفكوا الكلبش من ايد دياب

دياب : ايه فى تانى
عبدالرحمن : كلبش الظابط الاول وارميه هنا ويلا بينا نخلع بسرعه من هنا
دياب : هنسيبه كده ازاى
عبدالرحمن : متخافش عليه ... شويه وهيفوق .... بس يلا بينا بسرعه

• ركب دياب وعبدالرحمن العربيه واتحركوا وبعد نص ساعه وصلوا لفيلا فى منطقه مقطوعه

عبدالرحمن : ضربة معلم
دياب : عيب عليك يا طحان ده انا برضه دياب
عبدالرحمن : اللى حصل النهارده هيقلب البلد كلها
دياب : ايه اخبار جاسمين
عبدالرحمن : قصدك الين
دياب : مش فارقه كتير نفس الهدف برضه
عبدالرحمن : الناس كلها هتموت وتعرف ايه الحكايه بالظبط وياترى هتطلع مين فى الاخر
دياب : طب ما الناس برضه هيموتوا ويعرفوا علاقتنا انا وانت ببعض
عبدالرحمن : طب هنسيبهم متشوقين كده كتير ولا ايه النظام
دياب : عاوز ايه يا طحان
عبدالرحمن : لا بس الناس صعبانه عليا وانا شايف ان احنا نحرقلهم اى حاجه يصبروا نفسهم بيها لحد النهايه ما تيجى
دياب : تحب احرقلهم علاقتى بيك ولا موضوع الين
عبدالرحمن : اى حاجه يا عاصى بس المهم تتكلم وكفايه غموض
دياب : متخافش يا سيدى شويه كده وهحرقلهم حاجه يصبروا بيها نفسهم .... خلينا فى المهم دلوقتى
عبدالرحمن : بتفكر فى ايه تانى يا دياب .... مش كفايه المصيبه اللى احنا عملناها النهارده .... اهدى على نفسك شويه
دياب : احنا لسه عملنا حاجه .... ده احنا يا دوب لسه بنسخن قبل ما ننزل الملعب
عبدالرحمن : كل ده ولسه بنسخن .... حرام عليك يا اخى انت مش حاسس باللى احنا فيه
دياب : الماتش لسه يادوب بيسخن
عبدالرحمن : انا شايف انك تهدى شويه كده وتختفى ويستحسن تسافر اليومين دول فى اى حته بره مصر .... انا جهزتلك كل حاجه واوراق مستر ادم جاهزه والطياره بتاعتى موجوده فى المطار ومستعده هاخدك ونطلع على دبى نرتاح يومين وبعد كده نشوف هنعمل ايه
دياب : لا يا عبدالرحمن مش دلوقتى
عبدالرحمن :امال امتى يا دياب
دياب : اصبر شويه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : اه لو تفهمنى دماغك السم دى فيها ايه
دياب : بعدين هفهمك

• فجأه تليفون عبدالرحمن رن

عبدالرحمن : ده الدكتور سليم الجراح
دياب : ياترى بيتصل ليه دلوقتى مش معقول خبر هروبى لحق ينتشر ده الظابط تلاقيه لسه نايم على الصحراوى
عبدالرحمن : ممكن يكون بيتكلم علشان موضوع الشركات
دياب : رد عليه وافتح الاسبيكر ولو سألك عليا اعمل نفسك مش فاهم حاجه وقوله الكلام اللى اتفقنا عليه
عبدالرحمن : حاضر

• رد عبدالرحمن على التليفون
عبدالرحمن : ازيك يا دكتور .... اخبارك ايه
عمى : دياب فين يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ازاى يعنى دياب فين .... ياريت حضرتك تفهمنى قصدك ايه بالظبط
عمى : انا وانت عارفين كويس ان دياب مكانش فى عربية الترحيلات اللى انفجرت وهى راجعه للسجن
عبدالرحمن : عربية ايه اللى انفجرت دى
عمى : يعنى انت عاوز تقنعنى انك مش عارف ان عربية الترحيلات اللى كانت هتنقل دياب للسجن انفجرت وهى فى طريقها للسجن
عبدالرحمن : اقسملك برحمة ابويا وعمى انى معرفش اى حاجه عن الموضوع ده وحضرتك عارف كويس معنى القسم ده ايه بالنسبالى
عمى : عارف يا عبدالرحمن .... بس انا عاوز اتطمن على دياب .... انا قلبى واجعنى عليه وخايف من اللى ممكن يحصله ..... واللى عرفته من مصادرى ان فى حد بلغ الشرطه بان دياب هيهرب علشان كده الظابط اللى مسئول عنه عمل خطه ومخلاش دياب يركب عربية الترحيلات واخده فى عربيته الشخصيه بس برضه الظابط ده اختفى وتليفونه اتقفل
عبدالرحمن : صدقنى يا دكتور انا مش فاهم ايه اللى بيحصل بالظبط
عمى : امال انت اشتريت نصيب دياب ازاى من الشركات
عبدالرحمن : دياب كلمنى من السجن وعرض عليا انه يبيعلى كل ممتلكاته فى مصر وانا اشتريت وحولتله الفلوس على ارقام حسابات بره مصر بناء على طلبه
عمى : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انا عاوز اتطمن على دياب .... دياب فاهم غلط .... احنا بنحبه ومستحيل نضحى بيه مهما كان السبب بس دياب عنيد ودماغه ناشفه ومش هيقتنع بسهوله .... ده حتى ليندا مش بترد على مكالماتى والحراسه اللى هناك مانعين اى حد من الدخول وانا مش عاوز اعمل مشاكل
عبدالرحمن : تحب اكلم اى حد فى الداخليه وافهم ايه اللى بيحصل بالظبط
عمى : لا يا عبدالرحمن شكرا .... ده موضوعى وانا هعرف اتصرف فيه كويس .... دياب مهما كان ابنى وانا هعرف اوصله واحميه كويس
عبدالرحمن : زى ما تحب يا دكتور .... على العموم انا فى الخدمه فى اى وقت ولو احتاجت اى حاجه فى اى وقت كلمنى
عمى : شكرا يا سمو الامير عبدالرحمن .... انا مضطر اقفل دلوقتى
عبدالرحمن : حضرتك بتتكلم رسمى كده ليه
عمى : انت اللى بدأت .... مع السلامه دلوقتى ونتقابل فى الشركه .... انت دلوقتى شريك فيها ومن حقك تتابع الشغل فى اى وقت
عبدالرحمن : مع السلامه يا دكتور ونتقابل فى الشركه وهنصفى اى خلاف ما بينا

• قفل عبدالرحمن مع عمى

عبدالرحمن : منك لله يا اخى .... انت بعملتك دى خليت الراجل يقلب عليا انا كمان
دياب : متخافش يا عم .... الدكتور سليم مفيش اطيب منه وبكره هتتصالحوا
عبدالرحمن : طالما انت عارف ان الدكتور سليم طيب ليه قالب عليه كده
دياب : مين قالك انى كرهت الدكتور سليم ولا حتى اتغيرت من ناحيته .... الدكتور سليم يبقى ابويا اللى مهما يعمل عمرى ما اكرهه .... جايز اكون زعلان منه دلوقتى بسبب اللى احنا فيه ومسيرى هصالحه تانى بس بعد ما اعلمهم الدرس
عبدالرحمن : درس ايه اللى عاوز تعلمهولهم
دياب : ان احنا كلنا فى مركب واحده واى حاجه تحصل للمركب ساعتها كلنا هنغرق
عبدالرحمن : نغرق ليه يا صاحبى ما احنا بنعرف نعوم وحتى لو مش بنعرف نعوم اى مركب بيبقى فيها عوامات علشان الظروف اللى زى دى
دياب : يا اخى يلعن كسم استظرافك .... قولتلك مليون مره بلاش القلش الرخيص بتاعك
عبدالرحمن : خلاص يا عم انت بس انا حبيت افكك شويه
دياب : المشكله يا عبدالرحمن مش فى الدكتور سليم
عبدالرحمن : امال المشكله فين يا فالح
دياب : المشكله الحقيقيه فى ابن اخوه .... سليم فى الفتره الاخيره بقى مريب جدا خصوصا من بعد اللى ما تتسمى ظهرت تانى بعد ما كنا فاكرين ان احنا خلصنا منها لكن تقول ايه طلعت زى القطط بسبع ارواح
عبدالرحمن : مين دى اللى ما تتسمى اللى ظهرت تانى
دياب : واحده كده كنا فاكرين انها ماتت بس ظهرت تانى ومن يومها وسليم اتغير وبقى بيعمل تصرفات غريبه انا نفسى مش فاهمها
عبدالرحمن : بص يا دياب انا هكلمك بصراحه .... احنا صحيح نعرف بعض من زمان لكن علاقتنا ببعض مش زى علاقتك بعيلة الجراح .... علاقتك بيهم قويه جدا وفى شغل ما بينكم انا معرفش عنه اى حاجه بس اللى انا متاكد منه ان شغلكم كله فى الخير مش فى الشر علشان كده يا صاحبى اسمع نصيحتى كويس متخليش غضبك يسيطر عليك ويخليك تضيع كل حاجه فى لحظة تهور
دياب : المشكله يا عبدالرحمن ان شغلنا كله فى خطر دلوقتى والمشكله الاكبر انه مش بسببى .... انا دلوقتى شاكك فى سليم وخايف يكون باعنا
عبدالرحمن : بص يا صاحبى انا مش هجبرك تقول كلام انت مش عاوزه بس حكم عقلك يا دياب
دياب : طب تعالى نحلل اللى بيحصل وقولى رائيك
عبدالرحمن : اتفضل يا دياب سامعك
دياب : سليم صقر النهارده فى المحكمه قالى حاجه مهمه جدا
عبدالرحمن : قالك ايه
دياب : قالى انه شاف البنت اللى اسمها الين لما كان بيتقبض عليه
عبدالرحمن : وايه علاقة سليم صقر والين دى كمان وسليم يعرف الين من فين
دياب : الين دى تبقى الكارثه وهى السبب فى كل اللى بيحصلنا بس مش ده المهم دلوقتى .... اللى بيحمى الين هو اللى حط المخدرات فى العربيه علشان ينتقم منى لانه عارف كويس ان سليم صقر يبقى نقطة ضعفى
عبدالرحمن : وبعدين
دياب : معنى كده ان الين بتراقب سليم كويس جدا لان دى مكانتش المره الأولى اللى سليم يشوف فيها البنت دى
عبدالرحمن : انت هتقلب دماغى ليه معاك .... ايه علاقة سليم صقر والين باللى بينك وبين سليم الجراح
دياب : سليم الجراح لما كان عندى امبارح اعترفلى انه يعرف طريق جاسمين واكيد طبعا بيراقبها طول الوقت
عبدالرحمن : جاسمين اللى هى الين مش كده
دياب : عليك نور
عبدالرحمن : كمل وبعدين
دياب : وطالما جاسمين بتراقب سليم صقر ده غير ان سليم الجراح بيراقب جاسمين يبقى اكيد كان عارف من الاول الموضوع ده
عبدالرحمن : تحليل منطقى الى حد ما .... كمل كلامك
دياب : ولما سليم الجراح يكون عارف بالموضوع ده ويخبى عليا ده معناه ايه
عبدالرحمن : معناه ان فى حاجه غلط فى الموضوع
دياب : ده غير الضربه الاكبر
عبدالرحمن : هو لسه فى اكبر من كده
دياب : طبعا .... المصيبه الاكبر هى وكيل النيابه
عبدالرحمن : ايه علاقة وكيل النيابه ده كمان بسليم
دياب : انا اعرف وكيل النيابه ده من زمان وليه علاقه كبيره بسليم
عبدالرحمن : ايه هى العلاقه دى كمان
دياب : وكيل النيابه ده من الاقصر وكان دفعتى ومعايا فى المدرسه فى الاقصر بس وقتها انا كنت منطوى وبعيد عن الناس لكن سليم كان عكسى تماما وكان مصاحب كل الناس ووكيل النيابه كان يعتبر من اصحاب سليم
عبدالرحمن : وبعدين
دياب : والنهارده كان المفرض الدكتور سليم يهربنى من عربية الترحيلات زى ما انت عارف وطبعا شوفت اللى حصل للعربيه
عبدالرحمن : يخرب بيتك انا دماغى ساحت منك .... انت قصدك ايه بالظبط
دياب : قصدى ان سليم هو اللى وراء كل المصايب دى
عبدالرحمن : لا لا لا انت قلبتها خيال علمى
دياب : اهدى كده وفكر فى كل حاجه واربط الخيوط ببعضها
عبدالرحمن : مهما حاولت تربط الخيوط انا مش مقتنع بالكلام ده
دياب : طب اسمعنى بس
عبدالرحمن : لا يا دياب مش هسمعك انت السجن والضغط اللى كنت فيه هما اللى مخلينك تخرف .... اطلع يا دياب اوضتك ارتاح يمكن عقلك يرجعلك
دياب : يابنى بطل غباء واسمعنى
عبدالرحمن : لا مش هسمعك
دياب : ورحمة ابتسام تسمعنى
عبدالرحمن : يابن الجزمه يعنى لازم تحلفنى بابتسام
دياب : فكر معايا كده واحسبها
عبدالرحمن : قول اللى عندك بس برضه انا مش مقتنع
دياب : ايه اللى يخلى سليم الجراح يخبى عليا ان جاسمين بتراقب سليم صقر
عبدالرحمن : جايز علشان عارف ان سليم يبقى نقطة ضعفك ولو كان بلغك بحاجه زى دى انت ممكن تتهور
دياب : ماشى يا سيدى وانا هحاول اقنع نفسى بكلامك مع انه مش مقنع بالنسبالى ... يعنى كمان بالصدفه يطلع وكيل النيابه اللى بيحقق معايا يبقى صاحب سليم
عبدالرحمن : وفيها ايه دى كمان انت مش بتقول ان سليم عكسك تماما وكان مصاحب كل الناس ووكيل النيابه من البلد عندكم يعنى وارد برضه يكون صدفه
دياب : وبرضه كمان صدفه يكون وكيل النيابه بيشتغل مع اللى عاوز يخلص منى .... ايه كمية الصدف دى كلها
عبدالرحمن : برضه فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الهرى ده
دياب : طب خد دى كمان .... امبارح بعد ما سليم مشى من عندى انت بتقول انه راح فيلا غريبه وقعد فيها شويه ومشى
عبدالرحمن : اه وبعدين
دياب : تقدر تقولى ايه الوقت الغريب ده اللى هو رايح فيه الفيلا مفيش بالنسبالى اى مبرر غير انه كان بيحط التاتش الاخير علشان يخلص منى
عبدالرحمن : انت ليه هتشككنى فى كل حاجه يا دياب
دياب : لازم تشك يا عبدالرحمن .... سليم كان دايما يقولى ركز فى التفاصيل واياك تقتنع بالصدف خصوصا لما تكون صدف كتيره وجايه مع بعض
• ( يا اخوانا ده كلامى انا بعيد عن القصه وموجهه لدياب : يا اخى يلعن كسمك عيل غبى وهتسحلنى معاك فى سكه انا مش عاوزها .... يا اخى انا كنت مقرر انك هتتصالح مع سليم قبل ماتهرب من المحكمه لكن انت بكس امك بتتمنيك ومصمم تسحلنى وتسحل الناس .... يا اخى تصدق ان العاصى وامل صقر كان عندهم حق يكرهوك ويكرهوا منظر ميتين اللى جابتك لانك عيل علق ومصمم تتناك علينا .... يا اخى راعى ان انا المؤلف ولازم تمشى زى ما انا مخطط مش زى ما انت مخطط .... اتعدل يا كس امك احسن ما اعملك موقف دلوقتى واخلى مستر جون وجماعته يدخلوا عليك ويقتلوك او حتى اخلى عبدالرحمن يقوم ينيكك لانك شكلك كده لازم عينك تتكسر ..... يا اخى ده انا بقالى وقت مأجل مكالمة انس المحامى اللى هيقولك فيها ان عمر صقر مات علشان تتهبب وتروح الجنازه وبالطريقه بتاعة ميتين اهلك عمر هيتدفن قبل ما ابلغك ... اخلص يابن المره الوسخه وفوق لنفسك .... ولا اقولك غور يلا يلعن ميتين ام اللى جابتك انا بقى هسيكب على كس امك واقتلك واضحى بيك ده انت عيل بضان ) معلش يا شباب بس كان جوايا كلمتين لدياب وخرجتهم خلاص .... يلا بينا نرجع نكمل

دياب : انا بقى لما ركزت فى التفاصيل وربطت الخيوط ببعضها وصلت للحل ده
عبدالرحمن : طب خلينى معاك للأخر .... ولنفرض ان عندك حق فى كل كلامك .... سليم يخلص منك ليه
دياب : صدقنى مش عارف .... اكيد فى حاجه غايبه عنى ومحتاج افهمها
عبدالرحمن : على العموم احنا حاطين سليم الجراح تحت المراقبه واى حاجه هيعملها هنعرفها فورا
دياب : لازم كمان نعرف ايه حكاية الفيلا الجديده دى كمان
عبدالرحمن : وهنعرف حكايتها ازاى وانت مانعنى من دخول الفيلا وتفتيشها
دياب : بص يا عبدالرحمن انا شاكك فى واحده معينه ولو كانت هى اللى فى بالى بعيدا عن انها كارثه بكل المقاييس .... لو كانت هى اعتبرها مش بتخرج من الفيلا نهائى
عبدالرحمن : تقصد مين بالظبط
دياب : واحده المفروض انها ماتت
عبدالرحمن : طب هنعرف ازاى
دياب : محتاج وقت افكر واكيد هلاقى حل
عبدالرحمن : فكر يا اخويا وانا معاك

• بعد ربع ساعه من الصمت .... فجأه وقف دياب وهو بيصرخ

دياب : لقتها ... لقيتها يا طحان

• وقام ضارب عبدالرحمن بالبوكس فى وشه .... عبدالرحمن اتالم

عبدالرحمن : بتضربنى يا عاصى .... طب وحياة كس امك هنيكك

• وقف عبدالرحمن ورد البوكس لدياب

دياب : اه يا عينى .... بتضربنى فى عينى يا متناك .... عاوز تعمينى
عبدالرحمن : لا اسيب كس امك تشوهلى وشى
دياب : طب خد تعالى يابن المتناكه ده انا هنيكك النمله
عبدالرحمن : انا بقى هخليك تنيك نفسك وهقطع زبك واحشره فى طيزك يا خول

• اشتغل الاتنين طحن فى بعض لمدة ربع ساعه لحد ما اتفشخوا واترموا على الارض من التعب ..... وفجأه انفجر الاتنين فى الضحك ( معلش يا شباب بس كان لازم دياب ياخد علقه محترمه بسبب اللى عمله فى ميتين ام القصه )

دياب : ااااااه يا اخلى يلعن ابو شكلك فشختنى
عبدالرحمن : لا وانت بكس امك كنت بتمكيجنى ..... اااااااه يا ضهرى انا حاسس ان انا مش هقدر اوقف على رجلى لمدة شهر
دياب : هو احنا ايه اللى عملناه فى نفسنا ده
عبدالرحمن : ده انتقام احمد منك بس اللى انا مش فاهمه انا ذنبى ايه اتفشخ مع كسمك انت ليه
دياب : احنا مش اصحاب برضه يا سطا
عبدالرحمن : خلينا فى المهم وقولى ايه الفكره اللى انت لقيتها قبل ما نفشخ فى بعض
دياب : عاوز كلب
عبدالرحمن : ياسطا الكلب زبه صغير مش هيكيفك انا شايف انى اجيبلك حصان
دياب : الحصان ده خليه ينيكك يا علق ..... انا بتكلم بجد
عبدالرحمن : فهمنى عاوز الكلب ليه
دياب : عاوز كلب تكون حاسة الشم عنده قويه جدا هناخده ونروح نلف حوالين الفيلا يمكن نلاقى اللى احنا بندور عليه
عبدالرحمن : فهمتك بس لازم يكون معانا حاجه فيها ريحة الشخص اللى بندور عليه
دياب : متخافش موجود

• فجأه تليفون عبدالرحمن رن

عبدالرحمن : قوم يا زفت هات التليفون على الكرسى اللى هناك
دياب : مش قادر اقوم من مكانى اصلا
عبدالرحمن : يعنى انا اللى قادر .... اااااه يا عضمى ..... انا مش قادر ارد على حد كسم الناس على كسمك

• خلصت الرنه وبرضه اللى بيتصل رن تانى

دياب : قوم يا عم شوف مين ليكون فى حاجه مهمه
عبدالرحمن : ماشى يا عم هقوم اشوف مين الزنان اللى مش راضى يفصل ده

• قام عبدالرحمن مسك تليفونه

عبدالرحمن : ده انس المحامى
دياب : طب رد عليه وشوفه عاوز ايه ممكن يكون فى حاجه مهمه
عبدالرحمن : عندك حق

• رد عبدالرحمن على المحامى

عبدالرحمن : خير يا متر فى ايه
انس : انا اسف يا باشا على الإزعاج بس فى حاجه حصلت من شويه وكان لازم ابلغك
عبدالرحمن : ادخل فى الموضوع على طول يا متر من غير مقدمات
انس : عمر صقر تعيش انت

• دياب اول ما سمع الخبر اتصدم وقام بسرعه اخد التليفون من عبدالرحمن

دياب : انت بتقول ايه يا متر
انس : الباقيه فى حياتك يا بشمهندس
دياب : الكلام ده حصل امتى وازاى
انس : الدكتور سليم الجراح كلمنى من شويه وبلغنى باللى حصل وقالى ابلغ حضرتك
دياب : طب عرفت هو مات ازاى
انس : كلمت الحراسه فى الفيلا وعرفت انها كانت ازمه قلبيه بعد ما شاف خبر انفجار عربية الترحيلات
دياب : طب العيله فين دلوقتى
انس : متجمعين كلهم فى فيلا احمد صقر وبيجهزوا علشان يسافروا الاقصر علشان الجنازه
دياب : طب اقفل دلوقتى يا متر

• قفل دياب الخط
دياب : انا لازم اتحرك دلوقتى حالا
عبدالرحمن : انت اتجننت يا دياب
دياب : انا هحضر الجنازه يعنى هحضر ومفيش قوه على الارض هتقدر تمنعنى
عبدالرحمن : انت كده بتضحى بكل حاجه
دياب : مش مهم اى حاجه .... النهارده ابويا مات ولازم اروح اودعه واحضر جنازته وادفنه دى ابسط حقوقه عليا
عبدالرحمن : طب هنعمل كده ازاى
دياب : عمر صقر كان موصى قبل كده انه لما يموت يتغسل ويجهز فى بيت ابوه والجنازه تخرج من هناك زى ما اخوه وصى من قبله
عبدالرحمن : يعنى انت عاوز تسافر الاقصر
دياب : ايوه يا عبدالرحمن .... انا هسافر الاقصر دلوقتى .... انا عارف ومقدر انك مش هتقدر تحضر الجنازه بسبب اللى بينك وبين احمد صقر علشان كده انا مش طالب منك غير انك تتصرف فى طريقه اسافر بيها الاقصر
عبدالرحمن : يا عم انا هسافر معاك ومش هسيبك
دياب : يا عم الحكايه مش ناقصه اعملك مشكله تانيه مع احمد صقر كفايه اللى حصل زمان
عبدالرحمن : اللى حصل زمان كان غلطة احمد وجده منصور كانوا هيضيعونى ويضيعوا اهلى معايا واللى عملته مع احمد صقر كان رد فعل طبيعى وانتقام لكن دلوقتى خلاص اخدت حقى
دياب : طب هنروح الاقصر ازاى دلوقتى
عبدالرحمن : هنتحرك بالعربيه الشخصيه بتاعتى وزى ما انت عارف انها عربيه دبلوماسيه وممنوعه من التفتيش .... بس المشكله لازم نأمن الدنيا فى الأقصر قبل ما نوصل
دياب : هتعمل كده ازاى
عبدالرحمن : انا هتصرف بس اطلع انت اوضتك خد شاور وغير هدومك وانا كمان هعمل زيك
دياب : فى هدوم ليا هنا
عبدالرحمن : اوضتك فوق فيها كل حاجه ممكن تحتاجها هدوم وبرفانات وكل اللى انت محتاجه وفى كمان موبايل ولابتوب هتلاقيهم فى الاوضه
دياب : طب يلا بسرعه

• بعد نص ساعه كان دياب وعبدالرحمن فى العربيه وفى طريقهم للأقصر

دياب : انا هتصل بسليم علشان اعرف الاخبار
عبدالرحمن : لا يا دياب وارد جدا تكون تليفوناتهم متراقبه
دياب : طب اتصل انت بليندا
عبدالرحمن : حاضر

• اتصل عبدالرحمن بليندا

عبدالرحمن : السلام عليكم مدام ليندا
ليندا : ازيك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ايه اللى انا سمعته ده
ليندا : انا خلاص تعبت ومش قادره اواجه المصايب دى كلها لوحدى
عبدالرحمن : متخافيش انا موجود معاكى ومش هسيبك
ليندا : شكرا يا عبدالرحمن .... بس ان قلقانه على دياب وعاوزه اتطمن احنا فى الاول كنا فاكرينه فى عربية الترحيلات اللى انفجرت لكن بعد كده عرفنا انه مش فيها وبرضه مختفى انا مش عارفه اذا كان الكلام ده حقيقى ولا ايه بالظبط وحاسه ان الدنيا كلها بتلف قصادى
عبدالرحمن : انا بتصل بيكى دلوقتى علشان اتطمن عليكم بعد الخبر اللى سمعته .... المحامى بتاع دياب كلمنى وقالى على خبر عمر صقر
ليندا : انكل عمر ماستحملش خبر انفجار عربية الترحيلات وجاتله ازمه قلبيه ومات فى لحظتها
عبدالرحمن : البقاء لله ..... انا كنت عاوز اعرف الجنازه هتطلع امتى
ليندا : احمد ومحمد خلصوا الورق وهنتحرك دلوقتى على الاقصر علشان الجنازه هتكون هناك واحمد بيقول ان انكل عمر كان موصى ان الجنازه تخرج من بيت العيله القديم
عبدالرحمن : تمام يا ليندا .... انا هحصلكم هناك علشان الجنازه
ليندا : بلاش يا عبدالرحمن الحكايه مش ناقصه مشكله جديده مع احمد صقر
عبدالرحمن : انتى عرفتى من فين المشاكل اللى بينى وبين احمد
ليندا : يا عبدالرحمن انا صندوق دياب الاسود وعارفه كل اللى بيدور فى الدنيا ولا انت فاكر انى كنت هسيبك بسهوله تشترى كل اسهم الشركات كده واقعد ساكته .... من اول ما شوفت انس المحامى وانا عارفه انه تبعك
عبدالرحمن : على العموم مش وقته الكلام ده دلوقتى بس انا لازم احضر الجنازه وبعدين هتفهمى
ليندا : براحتك يا عبدالرحمن .... على العموم احنا هنوصل البلد بعد نص الليل والجنازه هتكون الصبح
عبدالرحمن : تمام يا ليندا ... مع السلامه
ليندا : سلام يا عبدالرحمن

• قفل عبدالرحمن مع ليندا

عبدالرحمن : ايه يا عم انت الست اللى متجوزها دى
دياب : عيب عليك ياسطا هو انا هتجوز اى واحده
عبدالرحمن : شوفت يا عم بتهددنى ازاى .... بتقولى انت فاكرنى هسيبك تشترى الاسهم واقعد ساكته
دياب : ليندا عارفاك كويس جدا وعارفه علاقتى بيك
عبدالرحمن : كان نفسى اتجوز واحده زى ليندا
دياب : ليه يا عمى رقيه كويسه وبتحبك
عبدالرحمن : مشكلة رقيه انها قلبها ضعيف وخوافه شويه وحياتها القديمه لسه مأثره عليها وبتحاول تعوض العقده دى مع الاولاد مدلعاهم بزياده عن اللازم ومفيش حاجه عندها اسمها ممنوع .... الاولاد بقوا متمردين ومش بيسمعوا الكلام مفيش فيهم غير سيف اللى الى حد ما بيسمع كلامى وبيفهمنى مع انه اليومين دول داخلى فى حوار كده وشكلها هتقلب مشكله
دياب : خير يا عم انت ماله سيف
عبدالرحمن : داخلى فى قصة حب وانا بحاول امنعها قبل ما تكبر ويجى يقولى عاوز اتجوزها
دياب : طب وفيها ايه دى .... سيب سيف يعيش حياته يحب ويتجوز
عبدالرحمن : بتجوز اى واحده فى الدنيا الا البنت دى
دياب : ليه يعنى مالها .... هى بنت شمال ولا ايه

• فجأه تليفون عبدالرحمن رن

عبدالرحمن : شوفت .... اهو جيه على السيره .... انا عارف بيتصل ليه
دياب : بيتصل ليه يا فالح
عبدالرحمن : بيبلغنى بخبر عمر صقر
دياب : وايه حكاية سيف بعمر صقر
عبدالرحمن : اسمع المكالمه وانت تعرف

• فتح عبدالرحمن الخط وشغل الاسبيكر

عبدالرحمن : ازيك يا سيف
سيف : صحيح الخبر اللى سمعته
عبدالرحمن : خبر ايه بالظبط .... الاخبار النهارده كتير
سيف : اللى حصل فى محاكمة دياب العاصى وعربية الترحيلات اللى انفجرت
عبدالرحمن : وانا ايه المطلوب منى دلوقتى
سيف : يا بابا انا خايف تكون انت اللى بتنتقم من عيلة صقر وبتنتقم من دياب علشان انقذ احمد صقر من السجن والافلاس
عبدالرحمن : طب وافرض انا اللى عملت كده انت عاوز منى ايه .... انا اعمل اللى يريحنى
سيف : انا قولت كده من الاول بس انا مش هسمحلك يا بابا انك تكمل فى انتقامك
عبدالرحمن : كل ده علشان خاطر حبيبة القلب
سيف : حضرتك ليه مصمم ان فى بينى وبين فاتن اى حاجه من الكلام الفراغ ده
عبدالرحمن : مش وقته الكلام ده
سيف : براحتك يا بابا بس انت كده هتخسرنى
عبدالرحمن : للأسف يا سيف انت لحد دلوقتى لسه قلبك ضعيف زى والدتك
سيف : لا يا بابا انا قلبى مش ضعيف بس مش بحب اضر ناس ملهاش ذنب
عبدالرحمن : ولا انا يا سيف
سيف : امال ليه حضرتك عملت كل ده
عبدالرحمن : وغلاوتك عندى يابنى انا برئ من كل اللى فى دماغك
سيف : فى حاجه جوايا عاوزه تصدقك بس اللى بيحصل ده مخوفنى
عبدالرحمن : متخافش يا سيف انا برئ
سيف : انت فين دلوقتى
عبدالرحمن : فى الطريق رايح الاقصر
سيف : رايح الاقصر ليه
عبدالرحمن : عمر صقر مات يا سيف وانا رايح الجنازه
سيف : مات امتى وازاى
عبدالرحمن : مات من ساعتين تقريبا
سيف : وتفتكر احمد صقر هيقبل منك العزاء
عبدالرحمن : احمد صقر ميفرقش بالنسبالى ومش رايح علشانه هو
سيف : ماشى يا بابا براحتك .... انت قدامك كتير وتوصل
عبدالرحمن : انا لسه يا دوب متحرك من القاهره يعنى مش هوصل قبل الليل
سيف : تمام
عبدالرحمن : سلام دلوقتى وهكلمك بعدين

• قفل عبدالرحمن مع سيف

دياب : ايه الحكايه بالظبط
عبدالرحمن : سيف هيجننى يا دياب
دياب : ايه علاقة سيف بعيلة صقر
عبدالرحمن : سيف بيحب فاتن بنت محمد صقر شوفت الهنا اللى انا فيه
دياب : من امتى الكلام ده
عبدالرحمن : انا زيى زيك اتفاجأت بالموضوع ده .... سيف فجأه ساب جامعة اسكندريه وراح قنا وقتها استغربت من اللى عمله .... وقتها كان لسه موضوعى مع احمد صقر كان جديد انا قولت يمكن متضايق من اللى انا عملته مع احمد صقر علشان كده قولت اسيبه براحته لكن اتفاجأت من اللى عمله لما لقيته اشترى العماره اللى فى وش شقة فاتن واى مكان فاتن بتروحه لازم تلاقى سيف هناك
دياب : لا ده كده الموضوع ملهوش علاقه باللى بينك وبين احمد صقر
عبدالرحمن : ده اللى استنتجته بعد كده .... سيف راح قنا مخصوص علشان فاتن
دياب : وسيف يعرف فاتن من فين علشان يروحلها
عبدالرحمن : اكيد شافها لما كان قاعد فى الفيلا بتاعتى اللى جمبك
دياب : ايوه افتكرت .... سيف لما كان عايش فى الفيلا اللى عندى وقتها فاتن كانت فى القاهره وقعدت شهرين فى فيلا احمد صقر اكيد شافها فى الوقت ده
عبدالرحمن : يعنى دونا عن بنات الدنيا كلها ابنى يحب بنت محمد صقر
دياب : وفيها ايه يا عبدالرحمن لما سيف يحب فاتن .... على فكره فاتن بنت ممتازه من كل اتجاه .... ادب واخلاق وجمال ومركز اجتماعى محترم .... على فكره انا لو كان عندى ابن فى سنها كنت امرته يتجوزها غصب عنه
عبدالرحمن : ده اللى لا يمكن اسمح بيه لو اتطبقت السماء على الارض
دياب : ليه كده ده حتى فاتن مفيهاش اى عيب
عبدالرحمن : لا يا دياب فيها عيب خطير جدا
دياب : ايه العيب ده
عبدالرحمن : فاتن من عيلة صقر وانا لا يمكن احط ايدى فى ايد العيله دى ابدا ... ابن الطحان عمره ما يحط ايده فى ايد ابن صقر
دياب : طب ما انا كمان من عيلة صقر وانت بتحبنى وبتعتبرنى اخوك وبتساعدنى وبساعدك
عبدالرحمن : انت وضعك مختلف يا دياب .... انت طول عمرك بعيد عن العيله وبتكرههم وبيكرهوك .... عيلة صقر طول عمرهم بيعتبروك غريب عنهم ده حتى ابوك رفضوا يدفنوه عندهم
دياب : على فكره يا عبدالرحمن بيت محمد صقر مختلف عن كل بيوت العيله ومحمد صقر انضف شخص ممكن تقابله او تعرفه فى حياتك .... احمد صقر فى عز جبروته كان بيخاف من محمد ... محمد قد يربى اولاده كويس اولاده كلهم بيحبوا بعض وبيحترموا بعض .... محمد لما اتضرب بالنار وهو بيدافع عنى دخل فى غيبوبه وقتها ماشوفتش ***** لا شوفت رجاله بيحبوا ابوهم وخايفين عليه وشايلين المسئوليه .... شوفت اخ خايف على اخته وشديد عليها وحنين فى نفس الوقت .... شوفت اخت بتسمع كلام اخوها الصغير وبتحترمه
عبدالرحمن : كل الكلام اللى انت قولته جميل وعلى دماغى من فوق لكن ابنى مش هيتجوز من عيلة صقر حتى لو اضطريت احبسه فى الفيلا
دياب : طب اهدى يا عبدالرحمن وانا هبقى اقعد مع سيف واشوف ايه الموضوع بالظبط
عبدالرحمن : ارجوك يا دياب اقعد معاه .... ابنى هيضيع منى تانى يا دياب
دياب : ياعم مش هيضيع متخافش .... وبعدين ايه يضيع تانى هو ضاع اولانى علشان يضيع تانى
عبدالرحمن : لا بس كان هيضيع زمان وانت برضه اللى انقذته يا دياب وانقذتنى معاه
دياب : اعمل ايه اصل انا المسئول عن انقاذ الأطفال .... انت واحمد صقر تروحوا تحطوا ايديكم فى ايد المنظمه وانا اشيل وراكم
عبدالرحمن : لا يا دياب فى فرق كبير بينى وبين احمد صقر
دياب : ايه الفرق مش انتوا الاتنين انضميتوا للمنظمه واولادكم هما اللى كانوا هيدفعوا التمن
عبدالرحمن : وانا حطيت ايدى فى ايد المنظمه ليه مش علشان انقذ ناس مظلومه كانت هتروح فى ستين داهيه من غير اى ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه انهم قريبين منى .... هاجر وبناتها كانوا هيروحوا بسببى .... انا انضميت للمنظمه علشان احميهم من منظمة الحشاشين بعد قضية المخدرات اللى كانوا هيضيعوا هاجر فيها
دياب : لا يا عبدالرحمن انت طمعت .... ابوه زى ما بقولك كده طمعت .... طمعت تبقى ملك البترول فى البلد وتكبر تانى بعدها وتسيطر ..... والا كان ممكن تنضم للمنظمه التانيه علشان تنقذ هاجر .... انت اه كنت مضطر تنضم لمنظمه من الاتنين علشان تنقذ هاجر وبناتها لكن انت برضه حسبتها وبصيت على المكسب الاكبر
عبدالرحمن : انت شايفنى طماع يا دياب
دياب : كلنا طماعين يا عبدالرحمن .... احمد طمع فى السيطره على العالم وكان عاوز يبقى الملك .... وانت كمان الاول كنت طمعان تنقذ هاجر بس برضه كنت عاوز السيطره ولما دخلت المنظمه اتصارعت مع احمد صقر على السيطره .... وانا كمان طماع بس انا طمعى مختلف عنكم شويه انا طمعت فى سليم اللى مش قادر اصدق انه مش ابنى حنى بعد ما رجع لأهله رفضت اسيبه وغسلت دماغه علشان يفضل معايا بقلبه وعقله ووجدانه طمعى ده خلانى اسيطر على سليم وابقى عنده اغلى من ابوه .... كلنا طماعين يا عبدالرحمن كلنا طماعين
عبدالرحمن : عندك حق يا دياب
دياب : عارف مين يا عبدالرحمن انضف شخص فى القصه كلها
عبدالرحمن : مين يا فالح
دياب : محمد صقر .... ايوه كده زى ما بقولك .... محمد صقر الوحيد اللى اخد كل حاجه من غير ما يطمع فى اى حاجه .... محمد رفض يبقى كبير العيله بعد احمد .... محمد كان ممكن يشارك احمد فى الشغل الشمال بتاعه لكن محمد كان نضيف .... محمد اتجوز اللى بيحبها وعايش معاها فى سعاده .... محمد **** رزقه بالبنات والاولاد وبرضه كمل حياته راضى معاهم .... فاتن بنته بتعشقه وهو ببعشقها ..... فاتن طول عمرها شاطره ودخلت الكليه اللى بتحلم بيها .... ده غير اولاده عمر وعبدالرحمن واللى شوفته منهم .... محمد اخد كل حاجه من غير ما يطلب اى حاجه ..... محمد هو حتة الكريز فى القصه بتاعتنا بس للأسف حتة الكريز دى مش محطوطه على تورته لا دى محطوطه على السم والمرار والالم
عبدالرحمن : ......
دياب : ساكت ليه يا طحان
عبدالرحمن : بفكر فى كلامك يا عاصى ... جايز يكون عنك حق فى كلامك بس متنساش ان كل واحد فينا عنده ظروفه اللى احيانا كتير بتجبره على اى تصرف
دياب : عندك حق فى دى يا طحان
• سكت الاتنين وسرحوا .... كل واحد فيهم افتكر الماضى واللى حصل فيه
• فلاش باك بتاع عبدالرحمن .... عبدالرحمن بعد ما هرب هاجر وبناتها من الكليه ساعة ما كانوا عاوزين يقبضوا عليها بتهمة تهريب المخدرات راح قعدهم فى مكان تبعه لحد ما يعرف يلاقى حل .... مر كام يوم بعد من غير اى جديد وفى يوم كان قاعد فى مكتبه سرحان وبيفكر ودخلت عليه السكرتيره فجأه ..... عبدالرحمن اول ماشافها اتعصب

عبدالرحمن " بزعيق " : انتوا ايه بهايم .... انا مش قولت عاوز اقعد لوحدى من غير اى ازعاج ومش عاوز اى مكالمات او مقابلات ولا حتى همضى على ورقه واحده
السكرتيره : انا اسفه يا فندم بس الراجل اللى اسمه خالد اللى جيه لحضرتك من كام يوم من غير معاد موجود بره وعاوز يقابلك ضرورى
عبدالرحمن : انا مش قايلك يا غبيه اى حد يسأل عليا تقوليله مش موجود
السكرتيره : اقسملك يا فندم قولتله كده بس هو قال انه عارف ان حضرتك موجود وبيقول انه عاوز حضرتك فى موضوع حياه او موت ضرورى جدا بخصوص واحده اسمها مدام هاجر
عبدالرحمن : طب دخليه لما نشوف اخرتها وشوفيه يشرب ايه ومش عاوز اى ازعاج تانى
السكرتيره : حاضر يا فندم

• خرجت السكرتيره ودخل خالد على طول بعدها

خالد : ازيك يا عبدالرحمن باشا ولا تحب يا سمو الامير عبدالرحمن بن على
عبدالرحمن : لا انا احب انك تدخل فى الموضوع على طول .... خير عاوز ايه تانى وايه علاقتك بمدام هاجر
خالد : انا جاى النهارده اقدملك عربون محبه
عبدالرحمن : انت كل شويه هتيجى علشان تقدم عربون محبه
خالد : تعمل ايه بقى يا باشا بنحبك واللى يحب حد لازم يعبرله عن الحب ده
عبدالرحمن : هو احنا عاشقين بعض فى الضلمه وانا مش واخد بالى .... ماتدخل فى الموضوع على كول انا دماغى فيها اللى مكفيها
خالد : انا هروقلك دماغك دى على الاخر
عبدالرحمن : اتفضل يا سيدى لما نشوف اخرتها
خالد : انا جاى احللك مشكلة مدام هاجر ونخرجها من المصيبه اللى دخلت فيها
عبدالرحمن : قولتلى .... يعنى أنتوا عملتوا الحركه القذره دى علشان تجبرونى انضم للمنظمه
خالد : عيب عليك يا عبدالرحمن باشا لما تظن فينا ظن زى ده .... يا باشا ده لولا وجودنا مكنتش هتقدر تهربها من الجامعه حتى لو كنت كلمت شياطين من تحت الارض ولا كنت هتقعدها فى الفيلا بتاعتك وانت متطمن عليها علشان احنا بنحرسها هناك ..... يا باشا لو احنا عاوزين نضغط عليك مش هنستعمل كارت ضعيف زى ده .... يا باشا مدام هاجر مش من باقية اهلك علشان نضغط عليك بيها لانك ممكن تضحى بيها وتقول اعلى ما فى خيلكم اركبوه
عبدالرحمن : طالما مش انتوا اللى عملتهوها يبقى مين اللى عملها وهتخلصوا الموضوع ازاى
خالد : بالنسبه للى عمل كده فهما المنظمه التانيه اللى كلمتك عنها .... هو ده اسلوبهم وتاريخهم مليان بقذاره كتير من النوع ده .... اما بالنسبه للموضوع هنخلصه ازاى متقلقش الموضوع خلص خلاص
عبدالرحمن : خلص ازاى يعنى
خالد : خلص يعنى خلاص خلص ومدام هاجر تقدر ترجع شقتها النهارده ومن بكره ترجع للجامعه بتاعتها عادى جدا ومفيش مخلوق هيقدر يتعرضلها
عبدالرحمن : ايوه بقى ازاى
خالد : ده شغلنا احنا بقى وبكره لما تبقى معانا هتعرف كل حاجه
عبدالرحمن : لا انا لازم افهم كل حاجه
خالد : علشان بس تعرف غلاوتك عندنا انا هقولك اللى حصل باختصار .... بيانات الحساب البنكى اتمسحت نهائى من قاعدة البيانات كأن الحساب ده مكانش موجود اصلا .... وبالنسبه للمخدرات تقرير الطب الشرعى اثبت ان مفيهاش اى مخدرات نهائى ده غير ان الحرز مش موجود عليه بصمات الدكتوره .... واتفضل حضرتك ده ملف القضيه بالكامل وعلى فكره الملف ده ملهوش اى نسخه تانيه يعنى بمعنى اصح مفيش قضيه اساسا واللى حصل ده كان سوء تفاهم

• اخد عبدالرحمن الملف وبص فيه وبعد كده بص على خالد

عبدالرحمن : انتوا مين بالظبط وحكايتكم ايه
خالد : بكره لما تنضم للمنظمه هتعرك كل الاجابات دى من نفسك ومش هتحتاج لحد يفهمك اى حاجه
عبدالرحمن : طب لو وافقت اشتغل معاكم الشغل ده هيبقى عباره عن ايه
خالد : يا باشا احنا بنشتغل فى كل حاجه واى حاجه تخطر على بالك وشركاتنا مغطيه الأرض كلها من شرقها لغربها .... احنا هناخد نسبه من اسهم شركاتك وانت هتاخد قصادها نسبه فى شركاتنا يعنى هنبقى شركاء حقيقيين مش شوية كومبارسات انت مشغلهم عندك
عبدالرحمن : حتى دى عارفينها
خالد : يا باشا احنا نعرف عنك اللى لايمكن انت تتخيله ولسه فى خدمات كتير نقدر نقدمهالك
عبدالرحمن : تعرفوا ايه تانى وايه اللى ممكن تقدموه
خالد : انا هقولك عن شوية حاجات بس ياريت حضرتك ماتفهمش غلط وتقول ان انا بهدد حضرتك ولا حاجه
عبدالرحمن : لا خد راحتك
خالد : ايه اخبار الست اللى تبقى خالة صاحبك اللى كنت بتنام معاها فى عشة الفراخ وجوزها كان بيتفرج عليكم .... ولا عم برعى اللى انت خليته يقتل حسنين البواب بتاعكم لما حب يكسر عينك وكان عاوزك تعرصله وتسهله ينام مع الشغاله بتاعة حضرتك علشان يكسر عينك وينتقم منك ده طبعا بعد ما صورك مع مازن الخول ... مازن الخول اللى انت صورته مع مدرب الجيم بتاعه .... مازن ابن هانى اللى انت سلمته لعلى سحاب واخدت منه فلوس كتر وقتها بعد ما باعلك الحااجات اللى كانت فى ورق هانى وبعد كده خلصلك موضوع المصانع اللى اشتريتها من كريستين سابقا ورقيه حاليا ... على سحاب اللى فتحلك ابواب كتير ونقلتك نقله تانيه خالص
عبدالرحمن : ده انتوا عارفين كل حاجه بقى
خالد : ولسه فى اكتر والاكتر ده انت لسه متعرفهوش
عبدالرحمن : ايه اللى انا مش عارفه
خالد : اللى قتل ابوك
عبدالرحمن : انت بتقول ايه .... اللى قتل ابويا كان هانى وانا خلاص خلصت منه من زمان
خالد : هانى مش لوحده .... هانى كان معاه شريك
عبدالرحمن : ومين يطلع الشريك ده
خالد : صدقنى انا مش عارف مين الشريك بس المنظمه عارفاه وبعد الانضمام انت كمان هتعرفه .... كل المعلومه اللى عندى انه لسه عايش لحد دلوقتى
عبدالرحمن : وانا موافق على الانضمام
خالد : انا طنت متاكد من قرارك .... فى خلال ايام هنتواصل مع بعض ونرتب كل حاجه
عبدالرحمن : وانا منتظر
خالف : الف مليون مبروك البراءه
عبدالرحمن : **** يبارك فيك

• عوده من الفلاش باك بتاع عبدالرحمن .... كان دياب وعبدالرحمن وصلوا للريست من غير ولا كلمه .... وقف عبدالرحمن العربيه

دياب : وقفت ليه دلوقتى
عبدالرحمن : يا عم انا جوعت انت ايه مش جعان
دياب : اللى احنا فيه ده خلانى مش مركز اساسا
عبدالرحمن : تعالى ننزل المطعم ده ناكل لقمه ونشرب شوية قهوه علشان نفوق
دياب : انت اتجننت يا عبدالرحمن .... انزل اشترى اى بسكوت وعصير
عبدالرحمن : بسكوت ايه يا عم تعالى ناكل لقمه متخافش محدش هيعرفك
دياب : ماتتجننش يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : انت عارف ان انا مجنون اخلص يلا بينا علشان نلحق وقتنا

• نزل دياب وعبدالرحمن من العربيه ودخلوا الريست مع بعض .... قعدوا وطلبوا اكل بعد شويه وصل الاكل

دياب : كنت ساكت ليه طول الطريق
عبدالرحمن : وانت كمان كنت ساكت
دياب : افتكرت الماضى
عبدالرحمن : وانا كمان زيك
دياب : هو ايه اللى حصل بالظبط وازاى الموضوع وسع مننا بالطريقه دى
عبدالرحمن : المشكله ان محدش فينا كان عامل حساب رد فعل احمد صقر بعد ما رجعله سليم وراح ينتقم من المنظمه .... احنا كنا فاكرينه قضى على المنظمه خلاص وقفل الباب ده لكن اخدنا الخازوق بعدين انا وانت مع بعض لما عرفنا الحقيقه وعرفنا ان احمد صقر قضى على فريق من فريقين ... قضى على فريق علشان يسيطر بالفريق التانى
دياب : عندك حق .... احمد صقر وقتها ضربنا ضربة معلم
عبدالرحمن : طب ما انت كمان اديتنى خازوق لما عملت اللعبه مع احمد صقر وعملت نفسك ميت وحوار كده وطلعت بدور مستر ادم
دياب : كان لازم اعمل كده علشان اعرف احمد صقر بيفكر فى ايه ومكنش فى اى وقت للتفكير او حتى للتفسير .... ده حتى الدكتور سليم وقتها اتفاجئ باللى انا عملته .... كان لازم ابعد لأن وجودى فى الوقت ده كان خطر جدا على حياتى وحياة كل الناس اللى اعرفها
عبدالرحمن : انا اتفاجأت بالخبر ومكنتش عارف اتصرف من ناحيه كنت زعلان عليك ومن ناحيه تانيه زعلان على ابنى اللى ضاع منى لأن انت الوحيد اللى كنت عارف طريقه لأنك غيرت مكانه فجأه من غير ما تبلغنى ..... لكن اتفاجأت بعد فتره بليندا داخله عليا ومعاه سيف وقالتلى انك موصيها لو حصلك حاجه ترجعلى سيف
دياب : ليندا صندوق اسرارى وتعرف عنى اللى مفيش مخلوق على وش الدنيا يعرفه ولما حسيت بالخطر اضطريت ابعت سيف عندها ووصيتها ترجعهولك لو حصلى حاجه
عبدالرحمن : انا فاكر اليوم ده كويس كنت محبط جدا وتقريبا كنت قلبت الدنيا كلها ومش عارف الاقى سيف لحد ما ليندا كلمتنى وقالتلى انها معاها امانه تخصنى
دياب : تفتكر يا عبدالرحمن احنا ماشيين فى الاتجاه الصح ولا الغلط .... انا خايف اكون بعافر على الفاضى .... وخايف ابطل اعافر .... ويبقى انا اللى اختارت اخسر
عبدالرحمن : صدقنى انا مش عارف النهايه هتبقى شكلها ازاى ولا عارف اذا كنا ماشيين فى الطريق الصح ولا الغلط كل اللى اعرفه انه طريق واتكتب علينا نمشيه لأخره
دياب : انا اتكسرت يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : سلامتك من الكسره يا صاحبى
دياب : النهارده عمر صقر كسرنى .... عمر صقر كان زى ابويا بس للأسف غلطت كتير فى حقه وخايف يكون ات قبل ما يسامحنى
عبدالرحمن : شيل الافكار دى من دماغك يا دياب
دياب : مش قادر يا عبدالرحمن .... مش قادر انسى لما كان بيحاول يصالحنى على العيله وكنت بطرده .... مش قادر انسى لما كنت بهدد مراته واولاده فى وجوده
عبدالرحمن : زى ما عملت كده مع الدكتور سليم
دياب : قصدك ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : خايف يا صاحبى ترجع تقعد نفس القعده دى تانى وتندم على اللى بتعمله دلوقتى مع الدكتور سليم
دياب : الظاهر كده ان انا مكتوب عليا اعيش طول عمرى فى ندم
عبدالرحمن : لازم تقعد مع الدكتور سليم وتحلوا المشكله
دياب : بعدين يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : بعدين امتى يا دياب
دياب : سيبك من الكلام ده دلوقتى ويلا بينا نمشى خلينا نلحق طريقنا
عبدالرحمن : ماشى يا دياب يلا بينا

• قام الاتنين مع بعض وركبوا العربيه تانى واتحركوا وهما ساكتين وكل واحد فيهم سرحان فى الماضى وازاى الحكايه ابتدت معاه
• فلاش باك عند دياب .... افتكر لما ليندا عملتله مفاجأه وجات تزوره فى مصر

دياب : ايه اللى جابك مصر فجأه من غير ماتقولى كده
ليندا : حبيت اعملك مفاجأه ..... ايه مش حلوه
دياب : ليه بتقولى كده
ليندا : حاسه انك مش مبسوط انك شوفتنى
دياب : هو لو انا مش مبسوط كان جيتلك مجرد ما كلمتينى
ليندا : بس شكلك متغير
دياب : لا بس كنت قاعد مع جماعه اصحابى وحصلت مشكله كده ملهاش لازمه
ليندا : على العموم انا جايه علشان اعدلك دماغك
دياب : خير ياستى
ليندا : جبتلك الورق اللى انت طلبته منى
دياب : بسهوله كده عرفتى توصليله
ليندا : بسهولة ايه ... ده انا طلع عينى على ما عرفت اجيب الورق ده
دياب : طب ورينى ياستى الورق ده
ليندا : اتفضل يا سيدى ..... الورق ده هتلاقى فيه كل المعلومات اللى قدرت اجمعها عن الشريك اللى معانا فى الشركه
دياب : ويطلع مين بقى ياستى الشريك ده
ليندا : احمد صقر
دياب : انتى بتقولى مين
ليندا : زى ما بقولك كده ..... احمد صقر هو الشريك الخفى فى كل الشركات دى .... ومش بس الشركات بتاعتنا ..... لا دى شريك مهم جدا فى شركات كتير ملهاش عدد فى العالم كله
دياب : هو احمد صقر هيفضل ورايا فى كل مكان ..... مش هعرف اخلص منه ابدا
ليندا : انت تعرف ان احمد صقر هو اللى قتل خطيبتك واهلها
دياب : انتى بتقولى ايه
ليندا : احمد صقر وحماك كانوا بيشتغلوا مع بعض وحماك غدر بيه وقتل صاحب احمد ويمنى ومحمد عملوا مصايب مع احمد ...... وهو اخد بتاره منهم
دياب : احمد صقر اللى انا عارفه مستحيل يعمل كده ...... اكتر حاجه احمد بيكرهها الدم .... انتى بتكلمينى عن واحد كانى بعرفه لأول مره فى حياتى
ليندا : انت اخر مره شوفت فيها احمد صقر كانت امتى
دياب : من سنتين تقريبا
ليندا : لا احمد صقر حصلت معاه مصايب كتير طول السنتين اللى فاتوا غيرت فيه حاجات كتير
دياب : مهما كانت المصايب مستحيل احمد يوصل للى انتى بتقوليه
ليندا : حتى لو كانت ان مصيبه من ضمن المصايب دى هى مصيبة قتل ابنه
دياب : انتى بتقولى ايه
ليندا : زى ما بقولك كده ..... ابنه اتقتل من فتره كده فى ظروف غامضه ومن ساعتها وهو متغير
دياب : ومين من مصلحته يعمل كده
ليندا : لا ده موضوع كبير
دياب : ازاى يعنى
ليندا : احمد عمل عهد مع الشيطان ذات نفسه
دياب : شيطان ايه ده
ليندا : الشيطان اللى عاوز يبلع العالم كله ومحدش عارف يوقف قصاده
دياب : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز كده
ليندا : ولا الغاز ولا حاجه ..... كل الحكايه ان احمد صقر انضم لمنظمه كل هدفها انها تسيطر على العالم كله مش مصر بس .... دول بينشروا الأرهاب فى العالم كله وبيسيطروا على الاقتصاد ...... بيحكم المنظمه ده ملك عاوز العالم كله يركع تحت رجله
دياب : مين الملك ده
ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش مين الملك ده ولا ايه المنظمه دى
دياب : انا اول مره اسمع الكالم ده منك انتى دلوقتى
ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش الملك
دياب : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن الكالم ده
ليندا : طب بص الصوره دى
دياب : ورينى ياستى الصوره ...... ايه ده ازاى الكلام ده
ليندا : مش قولتلك
دياب : طب ازاى
ليندا : هو ده الملك بتاع المنظمه ...... دخل المنظمه سنه 2001 .... كان فى الاول عضو عادى ومع السنين بقى ملك المنظمه بعد موت الملك اللى قبله
دياب : طب ايه اللى يخليه يقتل ابن احمد صقر
ليندا : ده شرط من شروط المنظمه علشان يقضوا على نقطة ضعف احمد
دياب : الكلام اللى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ ..... طب انتى عرفتى ازاى ان احمد صقر هو اللى قتل يمنى واهلها
ليندا : اسر يبقى صاحب بابا ..... وبابا كان المفروض بيشتغل مع اسر بس بعيد عن المنظمه لحد ما بابا فى مره حس بالغدر من اسر بعتنى وقتها احذرك ..... وكان المفروض هو اللى هيهرب اسر لكن بابا خاف من المنظمه فبلغ احمد صقر بخطة هروب اسر
دياب : كده انا فهمت ليه احمد صقر كان بيراقبنى
ليندا : بيراقبك ازاى
دياب : احمد كان مسلط باسم عليا بينقله كل اخبارى
ليندا : بس باسم ده كان بيقولك ان احمد صقر دايما بيسأل عليك وعاوز يصالحك
دياب : انا خلاص مبقتش اثق فى حد ولا هصدق حد تانى
ليندا : متقولش كده يا دياب ..... مش معنى انك اتصدمت فى حد يبقى كل الناس وحشه
دياب : سيبك من كل ده ..... وخلينا فى المهم
ليندا : ايه المهم ده
دياب : ابوكى يعرف انك جيبالى الورق ده دلوقتى
ليندا : لا طبعا ده ممكن يقلب الدنيا لو عرف ..... يا دياب انا بساعدك بس علشان بحبك مع انى عارفه انك مش بتحبنى
دياب : متقوليش كده ..... انتى عارفه غلاوتك عندى كويس ومفيش داعى للكلام ده
ليندا : متقولش كلام متزوق وتضحك عليا ..... انا اكتر واحده عارفه انك عمرك ماحبيت ولا هتحب .... انت بتضحك على نفسك وعلى الناس لما بتقول انك حبيت ندى ويمنى
دياب : ليه بتقولى كده
ليندا : علشان عارفه كويس انت بتعمل ايه ..... وقولتلك قبل كده انا مستعده اعيش جاريه تحت رجلك وافديك بعمرى لو حكمت بس اسمع منك كلمة حب تكون طالعه بصدق مش مجامله .... يا دياب انت الراجل الوحيد اللى فى حياتى عمرى ما حبيت حد قبلك ولا عرفت احب حد بعدك
دياب : ايه الكلام الكبير ده
ليندا : دى اقل حاجه ممكن اعملهالك
دياب : سيبى الأيام تداوى الجروح وتقرب البعيد
ليندا : حاضر يا دياب
دياب : طب اسيبك دلوقتى وارجعلك بكره الصبح
ليندا : انت مش هتخرج من هنا للصبح .... ولو سبتنى انا ممكن اموت نفسى
دياب : خلاص انا قاعد معاكى
ليندا : على فكره المنظمه رجعت تانى تلاعب عبدالرحمن الطحان
دياب : ازاى يعنى
ليندا : فاكر لما قولتلى قبل كده انك لما كنت بتراقب خالد شوفته بيتردد على شركة الطحان
دياب : ايوه فاكر
ليندا : وقتها المنظمه كانت عاوزه تضم عبدالرحمن وكانوا بيتفاوضوا معاه عن طريق اسر وخالد
دياب : وبعدين
ليندا : بعد موت اسر وخالد اضطرت المنظمه تجمد موضوع عبدالرحمن لكنهم رجعوا تانى فى الفتره الاخيره للتفاوض معاه تانى
دياب : المشكله ان عبدالرحمن ميفرقش كتير عن احمد صقر .... الاتنين الطمع ماليهم ولو انضم عبدالرحمن للمنظمه وقتها الدنيا هتخرب
ليندا : ده نفس رأى بابا
دياب : احنا لازم نمنع الانضمام ده بأى شكل
ليندا : انت ناوى على ايه
دياب : ناوى اخترق المنظمه
ليندا : هتعمل كده ازاى
دياب : عن طريق عبدالرحمن الطحان
ليندا : ازاى يعنى
دياب : لازم عبدالرحمن ينضم للمنظمه بس قبل ما ده يحصل لازم اوصله واحاول اصلح تفكيره
ليندا : برضه هتعمل كده ازاى
دياب : انا عندى المعلومات اللى تخلينى اعرف اتعامل معاه كويس جدا
ليندا : وانت جبت المعلومات دى من فين
دياب : من الدكتور سليم الجراح .... الدكتور سليم قبل ما يسافر ايطاليا قعد سنه فى اسكندريه كان بيشتغل هناك علشان يجمع فلوس يسافر بيها وبرغم المده القصيره اللى قعدها هناك كانت علاقته كويسه بكل الناس وقعد على اتصال بيهم لحد النهارده .... وانا لما كنت براقب خالد ولقيته قابل عبدالرحمن وقتها اتصلت بالدكتور سليم وسألته عن عبدالرحمن قولت جايز يعرفه او يعرف اى معلومه عنه لكن هنا كانت المفاجأه
ليندا : مفاجأة ايه يا دياب
دياب : الدكتور سليم طلع يعرف عبدالرحمن وعيلته كويس جدا .... الدكتور سليم كان بيشتغل زمان عند ثابت الطحان اللى هو جد عبدالرحمن .... واللى اسمه ثابت ده كان بيحب الدكتور سليم جدا وبيعامله زى اولاده .... والدكتور سليم كان مصاحب سعد الطحان عم عبدالرحمن وعلاقتهم مستمره ببعض لحد النهارده .... لما كلمت الدكتور سليم حكالى تاريخ العيله كلها بما فيهم عبدالرحمن .... من كلام الدكتور سليم استنتجت حاجه مهمه جدا وهى ان عبدالرحمن طماع لكنه مش شمال على عكس احمد صقر اللى طماع وشمال ومفيش عنده مبادئ ده غير ان عبدالرحمن فى الفتره الاخيره دخل فى مواجهات كتير مع احمد صقر بسبب شغلهم وشركاتهم لأن الاتنين عاوزين يسيطروا بأى شكل وهو ده اللى انا هلعب عليه
ليندا : هتعمل كده ازاى
دياب : القاعده بتقول ان مينفعش تحط فريسه واحده مع اسدين فى قفص واحد خصوصا لو كان الأسدين دول جعانين ساعتها هيحاربوا بعض وممكن يخلصوا على بعض وساعتها فرصة نجاة الفريسه هتبقى اكبر .... انا بقى هعمل كده .... احنا عندنا اسدين جعانين جدا للسيطره وحب الذات والتملك .... اسد اسمه احمد صقر والأسد التانى يبقى عبدالرحمن الطحان والفريسه هى البلد اللى عاوزين ينهشوها ويفترسوها .... هدخلهم كلهم القفص واتفرج عليهم وهما بيخلصوا على بعض ولما المعركه توصل لأقصى درجه هفتح القفص بهدوء وانقذ الفريسه
ليندا : يخرب بيت دماغك السم دى .... انت لحقت تفكر فى كل ده امتى وازاى
دياب : انا بقالى كتير شغال على ملف عبدالرحمن وبحاول اوصل لخطه مناسبه ومش عارف لحد ما قولتيلى على حكاية المنظمه والفكره ضربت فى دماغى
ليندا : طب هتكلم عبدالرحمن ازاى وتقنعه بوجهة نظرك
دياب : الموضوع ده محتاج لتخطيط وتكتكه
ليندا : خطط يا دياب وانا معاك
دياب : لا يا ليندا انتى لازم تبعدى نهائى عن الموضوع ده
ليندا : ليه بقى انا عاوزه ابقى معاك
دياب : مينفعش تبقى معايا لأكتر من سبب
ليندا : وايه اسبابك يا دياب
دياب : السبب الأول والأهم انى مينفعش اعرضك لخطر زى ده .... والسبب التانى انى مش عاوز اعمل مشاكل مع والدك
ليندا : لو على الخطر متخافش ياسيدى انا متأكده انك هتحمينى ولو على بابا متخافش منه مش هيعرف حاجه ولو عرف انا هتصرف معاه
دياب : لا يا ليندا اسمعى الكلام وانا لو احتاجت منك اى حاجه هطلبها

• عوده من الفلاش باك .... فجأه فاق دياب على صوت عبدالرحمن

دياب : ايه فى يا زفت بتزعق ليه
عبدالرحمن : بقالى مده بكلمك وانت مش بترد
دياب : معلش يا سيدى كنت سرحان شويه .... خير كنت بتقول ايه
عبدالرحمن : احنا وصلنا الاقصر .... هنعمل ايه دلوقتى وازاى هندخل البلد وانت كل الناس عارفاك وكده ممكن يتقبض عليك بسهوله
دياب : وانت مين قالك ان انا هروح البلد اساسا
عبدالرحمن : امال احنا خبطنا المشوار ده كله ليه
دياب : اللى هينزل البلد مستر ادم وهناك مفيش حد يعرف مستر ادم
عبدالرحمن : وهتتنكر ازاى دلوقتى
دياب : اطلع على الفيلا بتاعتى فى طيبه طبعا عارفها
عبدالرحمن : ايوه عارفها
دياب : طب يلا بسرعه على هناك

• وصل دياب وعبدالرحمن طيبه وراحوا الفيلا

دياب : تعالى معايا فى اوضة المكتب
عبدالرحمن : ماشى يا دياب

• دخلوا اوضة المكتب .... وراح دياب ناحية حيطه متعلق عليها برواز شاله وكان فى وراه خزنه فتحها وطلع منها ريموت ضغط عليه والارضيه اتحركت وظهر سلم بينزل لتحت الارض

عبدالرحمن : يخرب عقلك انت عامل مخبأ تحت الارض
دياب : اللى عايش حياتنا دى لازم يعمل مخبأ فى اى مكان مش بس تحت الارض .... يلا بينا ننزل

• نزل الاتنين تحت وعنا كانت المفاجأه .... ده مش مجرد مخبأ عادى لا ده شقه كامله تحت الارض .... شقه مجهزه للحياه فيها حمام ومطبخ وغرف وكل حاجه ممكن اى انسان يحتاجها

عبدالرحمن : ايه اللى انا شايفه ده
دياب : افرض الظروف اضطرتنى انزل هنا واقعد اطول فتره ممكنه لازم ابقى حامل حسابى على كل الإحتمالات
عبدالرحمن : عندك حق .... طب يلا انجز بسرعه
دياب : حاضر

• دخل دياب لأوضه وكان فيها تمثال صغير متركب عليه قناع لشكل مستر ادم .... غير دياب هدومه ولبس القناع وركب الدقن فى وسط حيره ودهشه من عبدالرحمن اللى مش مصدق اللى هو شايفه .... بعد ما خلص دياب اللى بيعمله بص على عبدالرحمن

دياب : ايه رائيك
عبدالرحمن : عارف يا دياب .... لا دياب ايه بقى .... عارف يا مستر ادم لولا انى انا شايفك وانت بتتنكر ومتاكد انى مفيش حد تانى معانا فى المكان كنت قولت ان دياب سابنى وخلع وفى واحد تانى خالص واقف معايا
دياب : دلوقتى فى مشكله بسيطه
عبدالرحمن : مشكلة ايه تانى
دياب : محدش يعرف شكل اده غير الدكتور سليم الجراح وكريم وسليم صقر وليندا .... بالنسبه لكريم والدكتور سليم الجراح محدش فيهم هيتكلم لو شافونى وسليم صقر هيعرف يتحكم فى رد فعله لكن ليندا ممكن تفضح الدنيا لو شافتنى
عبدالرحمن : فعلا كده مشكله
دياب : اتصل بليندا وشوفهم وصلوا فين وفى وسط الكلام قولها انك وصلت الأقصر مع مستر ادم لأنه لما سمع الخبر كان مصمم يحضر الجنازه وهى هتفهم
عبدالرحمن : طب يلا بينا نطلع فوق علشان اكيد الشبكه وحشه هنا
دياب : شبكة ايه اللى وحشه يا عبدالرحمن ماتركز شويه بقولك انا مصمم المكان هنا علشان ممكن اقعد اطول فتره ممكنه تفتكر هنسى موضوع الشبكه .... الشبكه هنا احسن من الشبكه اللى فى اى مكان فى الدنيا وفى سيستم هنا علشان تأمين المكان
عبدالرحمن : معلش يا دياب اللى انا بشوفه معاك خرب دماغى

• طلع عبدالرحمن تليفونه واتصل بليندا

عبدالرحمن : ازيك يا ليندا
ليندا : تمام يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : وصلتوا الاقصر ولا لسه
ليندا : احنا فى الطريق ووصلنا قنا من ربع ساعه تقريبا
عبدالرحمن : طب كويس يعنى معاكم تقريبا ساعه وتوصلوا الاقصر
ليندا : تقريبا كده
عبدالرحمن : على العموم انا وصلت الاقصر ومعايا مستر ادم
ليندا : انت بتقول مين
عبدالرحمن : بقولك مستر ادم .... الراجل اول ما سمع الخبر كان مصمم يحضر الجنازه ويودع المرحوم انتى فاهمه طبعا مستر ادم كان بيحب المرحوم ازاى
ليندا : اه طبعا فاهمه .... خلاص يا عبدالرحمن بلغ مستر ادم ان احنا فى الطريق ونتقابل فى الجنازه
عبدالرحمن : تمام كده .... مع السلامه دلوقتى
ليندا : مع السلامه

• بعد ما قفل عبدالرحمن مع ليندا

عبدالرحمن : يلا بينا يا مستر ادم
دياب : يلا بينا

• خرج دياب مع عبدالرحمن وركبوا العربيه واتحركوا لحد ما وصلوا مدخل البلد

دياب : وقف يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : فى ايه تانى
دياب : اركن على جمب .... احنا مش هندخل البلد دلوقتى
عبدالرحمن : ليه كده
دياب : استنى لما الجماعه يوصلوا وهندخل معاهم فى الزحمه .... فى الزحمه هعرف ادخل البيت من غير ما اى حد يحس بيا
عبدالرحمن : تمام يا دياب

• ركن عبدالرحمن العربيه على جنب وبص على دياب اللى كانت عيونه بتدمع

عبدالرحمن : ايه ده انت بتعيط يا دياب
دياب : افتكرت الماضى اللى بيتكرر تانى بس مع تغيير الشخصيات
عبدالرحمن : ماضى ايه اللى بيتكرر تانى يا دياب
دياب : فى نفس المكان ده من 20 سنه كنت واقف مستنى ابويا علشان ادفنه والنهارده رجعت تانى لنفس المكان بس الفرق بين الماضى والحاضر كبير جدا .... فى الماضى دياب اللى كان واقف مستنى ابوه .... لكن الحاضر ادم هو اللى مستنى وياريته مستنى وسط الناس لا ده واقف بعيد خايف يتكشف وحد يعرفه .... فى الماضى دياب كان *** برئ ميعرفش حاجه لكن ادم شخص مختلف انا نفسى مش عارفه

• بعد شويه وصل الجماعه عند مدخل البلد .... دياب اول ما شاف عربية نقل الموتى حس بالخوف

عبدالرحمن : الجماعه وصلوا يا ادم .... ده الدكتور سليم وابن اخوه معاهم
دياب : مش مهم الكلام ده دلوقتى استناهم يدخلوا وامشى وراهم بس خلى مسافه بينا وبينهم
عبدالرحمن : حاضر
دياب : اول ما نوصل عند البيت وفى الزحمه انا هنزل من العربيه وانت هتروح مع الرجاله
عبدالرحمن : حاضر يا دياب

• اتحرك عبدالرحمن وراء العربيات لحد ما وصلوا عند البيت وبالفعل كان موجود هناك ناس كتير جدا وفى الزحمه نزل دياب من العربيه واتسلل ودخل البيت .... نزلوا عمر صقر من العربيه وامل كانت معاه وكانت منهاره من العياط هى وريهام وابتسام .... دخلوا عمر البيت ودخل معاه احمد وفاتن وسليم وطارق اخو احمد ومحمد وفاتن بنته وريهام وامل وابتسام وامانى .... اول ما دخلوا شافوا ادم فى الاوضه

احمد : انت مين ودخلت هنا ازاى

• امل اول ما شافته جريت عليه واخدته فى حضنها وسط دهشه من كل الموجودين

امل : انت لسه عايش يا دياب .... حمد **** على سلامتك يا بنى .... ايه اللى جابك دلوقتى كده فى خطر عليك
دياب : مكانش ينفع ابويا يموت من غير ما اودعه

• ريهام وليندا وسليم دخلوا فى حضن دياب وبيعيطوا

دياب : اهدوا يا جماعه .... اهدى يا ريهام ابوكى دلوقتى فى مكان احسن من هنا بكتير
احمد : انت هربت ازاى ودخلت هنا ازاى
دياب : بعدين يا احمد مش وقته الكلام ده .... نريح ابوك الاول فى مكانه وبعد كده نتكلم
محمد : كويس انك موجود يا دياب انا من الصبح مش عارف اتصرف وكنت هكسر وصية عمى
دياب : وصية ايه اللى تكسرها يا محمد
محمد : انتوا عارفين ان ابويا كان موصى محدش يتدفن معاه هو وامى .... ابويا مكانش عاوز حد تانى معاه غيرها ..... وبعد رجوع عمى من امريكا قعد معايا ووصانى لما يموت اطلب منك ندفنه مع ابوك .... عمى كان بيعتبر ابوك اكتر من اخ بالنسباله وانا محتار من الصبح ومش عارف اتصرف ازاى لأن مينفعش نعمل حاجه زى كده من غير اذنك علشان كده فتحت قبر جدى وقولت ادفنه معاه
دياب : خلاص فهمت يا محمد .... انت رائيك ايه يا احمد فى الكلام ده
احمد : لو انت موافق انا كمان موافق على اى حاجه تريح ابويا .... كفايه انى تعبته وهو عايش خلينى اريحه على الأقل فى موته
دياب : وانتى يا امل ايه رائيك
امل : وانا كمان موافقه على اى حاجه عمر يختارها .... انا كمان تعبته فى حياته وجيه الوقت اللى يرتاح فيه
دياب : يعنى انتوا موافقين ان عمى يتدفن مع عيلة الخدامه
امل : انت قولتها بنفسك يا دياب .... عمك .... يعنى احنا عيله واحده وانسى الماضى واقفله على كده يا دياب
دياب : وانا كمان موافق .... روح يا محمد اتصرف فى الموضوع ده وخليهم يفتحوا قبر ابويا علشان ابويا التانى يروحله
محمد : شكرا يا دياب
دياب : بعد اذنكم عاوز اودع ابويا قبل ما يسيبنى
امل : اتفضل يابنى

• راح دياب ناحية السرير اللى قاعد عليه عمر .... كشف دياب الغطاء وباس دماغ عمر وقعد دياب على الارض وخرج ايده وباسها وعنيه بتنزل دموع زى المطر

دياب : هتوحشنى يا ابويا .... ياريت تكون سامحتنى قبل ماتموت .... انا عارف انك استحملت منى اللى مفيش مخلوق على وش الأرض يستحمله .... بس انت ابويا والأب بيسامح ابنه مهما عمل .... حاولت اعوضك على كل اللى عملته معاك بس للأسف القدر كان اسرع واقوى منى بكتير .... غبى اللى يحاول يغير القدر .... عارف ان انا بحسدك دلوقتى .... ايوه بحسدك .... رميت الدنيا بهمومها ومشاكلها وراء ضهرك وسيبت كل حاجه ومشيت .... كان نفسى انا اللى اكون مكانك بس ملحوقه وقريب جدا هجيلك .... النهارده انت هتقابل ابويا سلملى عليه هو وامى وقولهم انهم وحشونى .... قولهم ناموا وارتاحوا دياب هيجيلكم قريب وبيتمنى لما تقابلوه تكونوا راضيين عنه

• انفجر دياب فى العياط .... احمد اتقدم ناحيته واخده فى حضنه وعيط هو كمان

احمد : خلاص يا دياب كفايه عياط
دياب : طب ما انت كمان بتبكى
احمد : انا ببكى على نفسى مش على ابويا .... ابويا خلاص ارتاح لكن انا اللى لسه قصادى هم كبير
سليم : كفاياكم انتوا الاتنين
دياب : حاضر يا سليم
امل : اطلعوا انتوا اقعدوا مع الرجاله
احمد : حاضر يا امى
دياب : روح انت يا احمد وانا هقعد هنا مع الجماعه
امل : لا يا دياب انت هتطلع تقعد مع الرجاله وتاخد عزاء ابوك وسط اخواتك .... متخافش مفيش اى حد هيعرفك وانت بالشكل ده لكن وجودك هنا هيلفت النظر والناس هتستعرب من وجود شخص غريب وسطنا
ريهام : ماما عندها حق يا دياب
دياب : حاضر يا ريهام

• خرج الجماعه للرجاله فى المندره اللى متجمعين فيها .... احمد سلم على الرجاله الغريبه اللى جات علشان الجنازه وبعد كده قعد .... انا اول ماشوفت دياب بصيت فى عينه وعرفته وعمى كمان اتفاجئ من وجود دياب لكن اضطر يسكت علشان ميلفتش النظر .... بعد شويه دخل عبدالرحمن الطحان بص بصه على الرجاله واتفاجئ لأن سيف ابنه كان موجود سيف كمان كان مركز مركز وخايف من اللى هيحصل بين احمد وابوه .... عبدالرحمن اتجاهل ابنه وراح ناحية احمد صقر ودياب اللى قاعدين جمب بعض .... عبدالرحمن وقف قصاد احمد واحمد لما شافه وقف .... مد عبدالرحمن ايده

عبدالرحمن : البقاء لله .... **** يجعلها اخر الأحزان

• احمد وقف ثابت اقل من دقيقه وعبد الرحمن برضه مادد ايده .... احمد صقر مد ايده كمان بالسلام

احمد : حياتك الباقيه .... منجيلكش فى حاجه وحشه .... اتفضل

• عبدالرحمن دخل قعد جمب سيف ابنه

عبدالرحمن : يعنى مقولتليش انك هتيجى لما كنت بكلمك
سيف : عادى بقى مجاتش مناسبه
عبدالرحمن : ماشى يا سيف لسه فى كلام كتير مابينا بس بعدين

• من ناحيه تانيه عند احمد ودياب

دياب : غريب اللى انت عملته ده يا احمد
احمد : قصدك يعنى علشان قبلت العزاء من عبدالرحمن .... يا سيدى ماتدقش
دياب : لا يا احمد لازم افهم .... انا لما شوفت عبدالرحمن داخل قولت بس كده هتقوم مشكله كبيره
احمد : عارف يا يادياب العزاء ده لو كان من يومين بس كان هيحصل اللى انت بتفكر فيه
دياب : وايه اللى حصل فى اليومين دول
احمد : حصلت حاجات كتير اهمها العشاوه اللى اتشالت من على عينى .... على فكره عبدالرحمن مش هو السبب فى اللى حصلى او بمعنى اصح مش هو السبب الرئيسى .... السبب الرئيسى هو طمعى اللى كان سايقنى وخلانى افتح على نفسى باب اللعنه
دياب : عندك حق يا احمد
احمد : وبعدين كفايه اللى عمله معاك ومع سليم فى المصيبه الاخيره .... اللى عمله معاكم يخلينى اغفرله اى شئ
دياب : قصدك ايه
احمد : انا لما شوفت انس المحامى كنت حاسس انى اعرفه بس مش فاكر شوفته فين قبل كده .... لحد النهارده الصبح لما شوفت عبدالرحمن قصاد المحكمه واحنا داخلين وقتها افتكرت على طول انس وافتكرت شوفته فين وبعد هروبك ربطت الاحداث ببعض واستنتجت ان عبدالرحمن الطحان هو اللى كان بيساعدك وبيساعد سليم ابنى .... عاوزنى بعد كل ده اطرده .... خلاص يا دياب ، احمد صقر عقل وبقى يحسب الخطوه قبل ما يخطيها ، احمد صقر زمان كان متهور وغبى وبتهوره ضيع الدنيا
دياب : خلاص يا احمد مفيش تهور تانى وكلنا فى ضهرك
احمد : ** يخليك ليا يا اخويا .... انت عملت معايا كتير يا دياب ** يقدرنى واوقف معاك
دياب : لو عاوز تساعدنى بحد خد بالك من نفسك ومن العيله علشان اكون متطمن عليكم

• من ناحيه تانيه فى العزاء عندى انا وعمى وكريم ويوسف

انا : شايفين مين اللى دخل العزاء بعد مستر ادم
عمى : قصدك مين يا سليم
انا : عبدالرحمن الطحان
كريم : طب ما احنا عارفين ان عبدالرحمن هو اللى بيساعد دياب
انا : **** يسترها من الايام اللى جايه .... احنا قصاد اتنين واحد منهم الغضب مسيطر عليه والتانى محدش عارف هو بيعمل ولا عاوز ايه اصلا
عمى : سيبكم من عبدالرحمن انا هعرف اتعامل معاه كويس
انا : حاضر يا عمى

• فجأه محمد صقر رجع وقعد جمب احمد ودياب .... الناس بتتهامس بينها وبين بعضها لأن خبر دفن عمر مع والد دياب انتشر .... فجأه واحد اسمه كارم وقف وراح ناحية احمد صقر

كارم : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد
احمد : خير يا عمى فى ايه
كارم : انت صحيح هتدفن ابوك مع عبدالرحمن العاصى فى مقابر بيت غنام
احمد : دى وصية ابويا وانا بنفذها انت ايه اللى يضايقك
كارم : ازاى تدفن كبيرنا عند ناس كانوا فى يوم من الايام خدامين عندنا

• دياب بان على شكله العصبيه لكنه مسك اعصابه بعد ما احمد شاورله .... احمد وقف قصاد كارم وطلع مسدسه ووجهه ناحية كاره

احمد : كلمه تانى وهدفنك معاه
كارم : انت بتهددنى يا احمد
احمد : انت عارفنى كويس يا كارم .... احمد صقر مش بتاع تهديد احمد صقر بينفذ على طول .... تحب تجرب

• كارم خاف ورجع مكانه وكل الناس الموجوده سكتوا خالص ومفيش حد اتجرأ على الكلام .... وقف احمد فى وسط الناس واتكلم بصوت عالى

احمد : انا هدفن ابويا مع عمى فى مقابر بيت غنام .... عاوز اى دكر فيكم يعترض .... انا بقالى كتير شايف تصرفاتكم وساكت ومطنش .... لكن انتوا طلعتوا صنف مابيجيش غير بالخوف والرعب مينفعش معاكم الحنيه والطبطبه .... انا هدفن ابويا النهارده ومن بكره سليم ابنى كبيركم زى ما ابويا امركم واخد عليكم العهد واللى عاوز يرجع فى كلامه يبلغنى علشان ابعته عند ابويا يتصروفوا هناك مع بعض .... فاهمين يا عيلة صقر

• كل العيله ساكته ومحدش نطق

احمد " بزعيق " : انا بتكلم عاوزكم تردوا عليا .... فاهمين ولا مش فاهمين
العيله : فاهمين
احمد : ولو كنتوا فاكرينى عاجز والعاهه اللى عندى اثرت عليا وهتخليكم تاكلونى لا خلاص انسوا .... العاهه راحت لحالها ورجعتلكم تانى

• احمد كان لابس جلابيه صعيدى رفع طرفها والناس اتصدمت لما شافوا رجله رجعت لطبيعتها .... بعدها رجع احمد تانى لمكانه جمب دياب

دياب : ايه اللى بيحصل يا احمد بالظبط ورجلك رجعت تانى ازاى
احمد : بعدين يا ادم هحكيلك كل حاجه
دياب :شكلها كده الحكاوى هتبقى كتير يا احمد
احمد : هتبقى اكتر مما تتخيل

• مر كام ساعه بعد كده كان الصبح طلع دخل احمد وطارق وسليم ومحمد ودياب الاوضه عند عمر صقر وكان معاهم المغسل وجهزوا عمر صقر والستات بره بتصرخ .... سليم اتعصب وخرج شاف فاتن بنت محمد صقر قاعده فى ركن لوحدها ومكتفه نفسها وبسد ودانها من صوت الصراخ وامل قاعده جمبها بتحاول تهديها وبتزعق فى الستات علشان يسكتوا لكن مفيش فايده

سليم : بس يا ست انتى وهى مش عاوز اسمع صوت واحده فيكم

• برضه الستات ماسكتوش ولا كأنهم سامعين اى حد .... اتعصب سليم اكتر وخرج مسدسه وضرب طلقه فى الهواء وبعدها الستات كلهم سكتوا

سليم : قسما ب**** اللى هسمع صوتها هقتلها فاهمين

• راح سليم ناحية فاتن ونزل على كبته ورفع وشها ومسح دموعها

سليم : خلاص يا تونه اهدى نفيش واحده فيهم هتعمل اى صوت
فاتن : انت عارف انى بخاف من صراخ العزاء
سليم : خلاص يا حبيبتى انا سكتهم .... انا هدخل لجدى دلوقتى
فاتن : ادخل يا سليم

• رجع سليم الاوضه تانى وقعد يقرأ قرآن وكان الجماعه قربوا يخلصوا .... بعد شويه كان كل حاجه خلصت .... خرج احمد علشان يفضى الطريق من الستات

امل : استنى يا احمد
احمد : عاوزه ايه يا امى
امل : انا هخرج معاكم فى الجنازه
احمد : ازاى يا امى انتى عارفه ان الجنازه للرجاله بس
امل : لا يا احمد ابوك غير اى حد .... جنازة ابوك هيطلع فيها كل الناس رجاله وستات وهتطلع على الجامع الكبير علشان الكل هيصلى على ابوك .... ابوك يا احمد غير كل الناس خليك فاكر الكلمه دى كويس جدا .... وانا هوصل ابوك لحد المكان الاخير
احمد : حاضر يا امى

• رجع احمد وبلغ الجماعه بكلام امل وكلهم اضطروا يوافقوا .... خرجت الجنازه وسط دهشه من كل الناس لان احنا فى بلادنا الستات مش بتخرج فى الجنازه نهائى .... بس يلا مجاتش على دى اليوم ده كله عجايب .... طلعت الجنازه على الجامع الكبير وبعد الصلاه طلعنا على مقابر غنام وقبر والد دياب كان مفتوح ..... دياب اول ما شاف قبر ابوه مفتوح عيونه دمعت لطنه سيطر على اعصابه .... اتدفن عمر صقر خلاص والناس بدأت تمشى ورجعوا للمندره ومنبقاش فى المقابر غير العيله بس

احمد : يلا بينا نرجع علشان العزاء فى المندره
امل : ارجعوا انتوا وانا هحصلكم .... انا عاوزه اقعد شويه لوحدى مع عمر
احمد : ازاى نسيبك لوحدك هنا
امل : متخافش على امك يا احمد ..... انا برضه امل صقر .... امشى يا احمد ارجع للناس وانا هقعد شويه مع ابوك وعد كده هرجع .... وانت يا دياب لازم تسيب البلد دلوقتى بأى شكل .... الناس بدأت تلاحظك وكده خطر عليك
دياب : انا كده ولا كده كنت جاى احضر الجنازه وامشى
امل : ابقى طمنى عليك يابنى
دياب : حاضر
امل : شكرا يا دياب على تنفيذك لوصية عمك
دياب : طلبات عمر صقر اوامر .... انا ماشى يا احمد وهبقى اكلمكم من وقت للتانى علشان اتطمن عليكم
احمد : حاضر يا دياب
دياب : وانت يا سليم خد بالك من نفسك وبعد العزاء ترجع الجامعه تانى
احمد : كلنا راجعين القاهره بعد العزاء يا دياب متخافش
دياب : خدى بالك من نفسك يا ريهام

• ريهام دخلت فى حضن دياب وبتعيط

دياب : اهدى يا حبيبتى .... خلاص ابوكى ارتاح كده
ريهام : انا خايفه عليك يا دياب
دياب : متخافيش ياحبيبتى .... اخلص اللى بعمله وبعدها هاخدكم ونسافر بعيد نعيش اللى باقى من حياتنا فى هدوء
ليندا : بقالك كتير بتقول نفس الكلام يا ادم
دياب : خلاص هانت يا ليندا هخلص اللى معايا ونمشى

• ودعهم دياب ومشى وبعد كده كلهم مشيوا .... قعدت امل على الارض جمب القبر وعيطت شويه

امل : سامحنى يا عمر .... الكلمه دى بقالها كتير على لسانى ونفسى اقولهالك لكن مش بقدر .... انا عارفه انى وسخه ومستحقش معالتك الطيبه ليا .... عارفه انى حبيت راجل تانى وانا على زمتك ..... حتى لو كان الراجل ده مش موجود على وش الدنيا .... بس مجرد احساسى بيه كانت خيانه .... سامحنى يا عمر ارجوك .... انت كمان حبيت عبدالرحمن ومن حبك فيه وصيت انك تدفن معاه .... بس انت كده صعبتها عليا لانى كنت عاوزه اتدفن معاك لكن دلوقتى خلاص بقى مستحيل .... انا هوصى يدفنونى عند عمى واهو برضه من ريحتك يا عمر .... هتفضل فى قلبى لحد اخر يوم فى عمرى .... مع السلامه يا عمر

• مر اسبوع بعد كده وخلص العزاء ورجع الجماعه للقاهره .... فى الاول امل كانت رافضه تسافر لكن احمد قدر يقنعها وخلاها تسافر معاهم .
• الاوضاع كانت مستقره طول الاسبوع ومفيش جديد
• فى الجامعه عند سليم صقر ..... سليم اول ما وصل الجامعه الامن رفض يدخله

الامن : انا اسف حضرتك ممنوع من دخول الجامعه
سليم : ممكن اعرف السبب
الامن : صدر قرار من عميد الكليه بفصلك ومنعك من دخول الكليه
سليم : بس انا هدخل يعنى هدخل ومفيش حد يقدر يمنعنى
الامن : ارجوك يا بشمهندس احنا ناس على قد حالنا

• فى اللحظه دى اتجمع الطلبه وشافوا الموقف

سليم : تمام كده .... بس برضه انا هرجع الجامعه والنهارده كمان وبلغوا العميد بتاعكم وقولوله ان سليم راجع النهارده

• اتحرك سليم من عند البوابه وجريت وراه سلمى وكان معاها حازم

سلمى : استنى يا سليم
سليم : عاوزه ايه يا سلمى
سلمى : انت رايح فين
سليم : محتاج اقعد مع نفسى وافكر فى حل
حازم : ممكن نقعد معاك ونفكر مع بعض
سليم : معلش يا حازم محتاج اقعد لوحدى شويه
سلمى : ارجوك سيبنا نقعد معاك وصدقنى ممكن نفيدك
سليم : طب تعالوا نقعد فى كافيه ونشوف ايه اللى هيحصل

• اتحركوا للكافيه وقعدوا ساكتين مفيش حد بينطق

سلمى : هتفضل كتير ساكت كده
سليم : بفكر فى حل
حازم : طب فكر معانا بصوت عالى يمكن نقدر نساعدك
سليم : قرار الفصل ده طلع امتى
حازم : طلع من 3 ايام بسبب المخدرات اللى كانت معاك فى العربيه
سليم : بس انا طلعت براءه من القضيه
حازم : واضح ان العميد بيتلكك
سليم : ازاى الدكتور جمال او الدكتور ابراهيم ميبلغونيش بحاجه زى دى
سلمى : اكيد مش عارفين لأن الاتنين مسافرين بقالهم 4 ايام وفى دكاتره غيرهم ماسكين مكانهم
سليم : انا كده فهمت
سلمى : انت اختفيت فجأه بعد القبض عليك وحاولنا نوصلك ومش عارفين وقافل تليفونك باستمرار
سليم : جدى اتوفى من اسبوع وكنت مسافر علشان العزاء والجنازه
سلمى وحازم : البقاء لله
سليم : حياتكم الباقيه
حازم : بس اللى انا مش فاهمه ايه اللى يخلى العميد يتلكك علشان يفصلك .... ده حتى وقت المشكله اللى كانت مابينا فى اول يوم برضه كان عاوز يفصلك وكان عارف ابوك
سليم : انت قولت ايه
حازم : بقولك اللى انا مش فاهمه ايه اللى يخلى العميد يتلكك علشان يفصلك .... ده حتى وقت المشكله اللى كانت مابينا فى اول يوم برضه كان عاوز يفصلك وكان عارف ابوك
سليم : بس خلاص لقيتها
سلمى : ايه هى اللى لقيتها
سليم : لقيت سبب التلكيك
سلمى : ايه السبب
سليم : اصبرى شويه وهتفهمى

• طلع سليم تليفونه وبيحاول يعمل مكالمه

سلمى : انت هتكلم مين
سليم : هكلم ابويا بس قبلها فى مكالمه مهمه لازم اعملها

• اتفتح الخط وسليم رد

سليم : صباح الخير يا امانى
امانى : صباح الخير يا حبيبى .... انت ليه خرجت بدرى كده
سليم : مش وقته الكلام ده .... فى حاجه مهمه عاوز اسألك عليها
امانى : خير يا سليم
سليم : فى حد جمبك الأول
امانى : حد زى مين
سليم : بابا او ماما
امانى : لا انا لوحدى
سليم : طبعا انتى كنتى فى الجامعه بتاعتى مع بابا زمان
امانى : ايوه يا سليم ما انت عارف ان انا وابوك كنا زمايل
سليم : طب تعرفى دكتور اسمه خالد عمار
امانى : انت جبت الاسم ده من فين يا سليم
سليم : جاوبى على سؤالى يا امانى من غير لف او دوران
امانى : ايوه يا سليم عارفاه
سليم : وطبعا عارفه المشكله اللى كانت بينه وبين بابا زمان
امانى : فهمنى يا سليم ايه فى بالظبط
سليم " بعصبيه " : جاوبى على سؤالى يا امانى
امانى : حاضر يا سيدى هجاوبك من غير ما تتعصب .... لما كنا فى سنه اولى الدكتور اللى اسمه خالد اتحرش بأسماء زميلتنا طبعا انت عارفها وابوك دافع عنها واتخانق مع خالد .... وقتها ابوك اختفى كام يوم وفجأه ظهر تانى بس بعد ما عمل حاجه كده للدكتور احنا مش عارفينها المهم بقى الدكتور خالد بعد ما كان مصمم يرفد ابوك رجع فى كلامه وكان مرعوب من ابوك
سليم : تمام كده يا امانى .... انا فهمت دلوقتى ايه الحكايه
امانى : طب فهمنى ايه اللى حصل وايه اللى فتح الموضوع ده تانى
سليم : يا ست انتى بطلى رغى
امانى : انا برضه رغايه يا سليم .... طب على فكره انا زعلانه منك
سليم : خلاص يا ستى متزعليش وانا لما هرجع بالليل هبقى اصالحك
امانى : برضه زعلانه
سليم : وايه اللى يرضيكى
امانى : فكر وشوف بنفسك هتصالحنى ازاى
سليم : هو انتى مراتى وانا مش عارف .... يا امانى انتى مرات ابويا يعنى المفروض العلاقه بينا تبقى وحشه مش تقوليلى اصالحك
امانى : غلطاتك بتكتر يا سليم وده هيكلفك كتير
سليم : خلاص يا واطيه انا هصالحك لما ارجع .... بس قوليلى كده بابا فين
امانى : بابا هنا ... هنا اهو .... اقوله مين
سليم : قوله عمو
امانى : عمو مين .... اقوله مين بيكلمه
سليم : عارفه يا امانى لو ماتلمتيش هسلط عليكى عفاريتى وانتى عارفاهم كويس
امانى : لا يا حبيبى كله الا عفاريتك انا مش ناقصه .... انا متلبشه خلقه
سليم : تمام كده .... قوليلى بقى بابا فين
امانى : ابوك من ساعة ما صحى قاعد فى اوضة المكتب
سليم : تمام كده .... يلا سلام
امانى : بس انا لسه زعلانه منك
سليم : وانا هقفل فى وشك السكه
امانى : لا انا اللى هقفل فى وشك الاول

• قفلت امانى السكه فى وش سليم

سليم : هههههه يخرب عقلك مجنونه
سلمى : انت عاوز تقنعنى انك كنت بتكلم مرات ابوك
سليم : ايوه طبعا .... فيها ايه دى كمان
سلمى : طريقتكم مع بعض مختلفه
سليم : لا متاخديش فى بالك احنا اصلا ناس مختلفه

• اتصل سليم باحمد

سليم : صباح الخير على الصقر الكبير
احمد : صباح الخير يا حبيبى .... مش عوايدك تتصل فى وقت زى ده .... المفروض انك فى محاضرات
سليم : اسكت يا بابا مش خلاص مفيش محاضرات تانى
احمد : ازاى يعنى
سليم : مش انا اتفصلت من الجامعه وبسببك
احمد : بسببى انا ازاى يعنى مش فاهم
سليم : لأن اللى فصلنى الدكتور خالد عمار على ما اظن انك فاكره
احمد : ياه يا زمن هو خالد ده لسه عايش
سليم : ده عايش وبقى عميد الكليه كمان وبيتلككلى من اول يوم
احمد : وفصلك ليه ابن المتناكه ده
سليم : مش مهم السبب دلوقتى .... المهم انا عاوز اقرصه
احمد : انا هجيلك دلوقتى اكسر دماغه
سليم : لا يا صقر انا اللى عاوز اكسر دماغ اهله
احمد : هتعمل كده ازاى
سليم : بمساعدة الصقر الكبير طبعا .... هو انت مش ابويا يا راجل انت والمفروض تساعدنى .... اللى انت عملته زمان انا هستغله تانى النهارده
احمد : وانت عرفت من فين اللى انا عملته زمان
سليم : استدرجت الوليه الهبله اللى انت متجوزها على ماما
احمد : ههههه يخرب بيتك يا امانى .... الست دى مش بتستر ابدا
سليم : سيبك من امانى دلوقتى وقولى هتساعدنى ولا ايه نظامك
احمد : افتح الواتساب وانا هبعتلك كام حاجه كده وافشخه براحتك
سليم : حبيبى يا صقر .... يلا سلام دلوقتى وانا هفشخ ميتين اللى جابته
احمد : خلص وكلمنى

• قفل سليم مع احمد وبعدها فتح الوتساب وفعلا احمد بعت شوية ملفات .... سليم فتحهم وكان فيها فديوهات لخالد .... اتصدم سليم من اللى شافه وبان على وشه الصدمه

سليم : يخرب عقلك يا صقر .... بقى يطلع منك كل ده .... وانت يا خالد جيت على حجرى خلاص
حازم : ايه فى يا سليم .... لقيت الحل خلاص
سليم : مش قولتلك قبل كده ان احنا عيلة صقر لما بندخل مكان لازم نسيب بصمه ورانا

• فجأه موبايل سليم رن تانى برسالة واتساب فتحها كانت من احمد برضه بس هنا كانت المفاجأه لما سليم شاف الرساله

سليم " بصوت عالى " : لا لا لا .... طب ازاى .... معقول تطلعى انتى فى الاخر .... دياب طلع عنده حق وانتى راجعه تنتقمى .... بس تنتقمى منى انا ليه
سلمى : فى ايه يا سليم

• سليم كأنه مش سامع اى حد

سليم : معقول بعد كل ده الين تطلع جاسمين فى الاخر .... لا مستحيل .... طب وجليله ومانيسا .... يا ترى ايه فى تانى فى جرابك يا دنيا
حازم : اهدى يا سليم الناس بتتفرج علينا

• فاق سليم من الصدمه اللى فيها واخد باله من نفسه

سلمى : مالك يا سليم
سليم : فى مصيبه ولازم اتصرف
حازم : مصيبة ايه تانى
سليم : اصبر عليا يا حازم

• اتصل سليم تانى بابوه
احمد : انت لحقت تعمل حاجه
سليم : يا بابا فى حاجه عاوز اسألك عليها بعيد عن الدكتور خالد
احمد : خير يا سليم
سليم : الملف الاخير اللى انت بعته دلوقتى واللى ملهوش علاقه بخالد
احمد : انا كل اللى بعته يخص خالد
سليم : لا فى ملف الظاهر اتبعت بالغلط يخص جاسمين
احمد : انت بتقول مين
سليم : بقولك يخص جاسمين .... ملف فيه صورتها وشوية تفاصيل عنها
احمد : بس الملف ده انا مسحته من على تليفونى بعد ما بعته لدياب ازاى بقى اتبعتلك من تليفونى
سليم : انت بعت الملف ده لدياب امتى
احمد : تانى يوم النيابه انا روحت زورت دياب فى السجن وطلب منى ملف جاسمين اللى عندى وطلب منى امسحه من عندى بعد ما ابعته
سليم : طالما حضرتك مسحته يبقى اتبعتلى ازاى
احمد : انا فتحت الواتساب ومفيش غير ملفات خالد اللى ظاهره عندى
سليم : خلاص يا بابا انا هشوف الموضوع ده بعدين .... اخلص من خالد الاول وبعد كده اشوف جاسمين وحكايتها لأن من الواضح الموضوع بقى كبير جدا
احمد : على العموم شوف انت هتعمل ايه وانا فى ضهرك
سليم : دايما فى ضهرى يا صقر .... سلام دلوقتى

• بعد ما قفل سليم الخط بص على حازم وسلمى

سلمى : ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط
سليم : ثوانى وهتعرفى كل حاجه .... بس لازم اكلم الدكتور خالد
حازم : هتعمل ايه يا سليم
سليم : هرجع الجامعه يا حازم
سلمى : هترجع ازاى
سليم : دلوقتى هتعرفى .... انا لازم اكلم خالد بس مش عارف الرقم اللى ابويا بعته ده شغال ولا اتغير
سلمى : اطلبه وشوف
سليم : هعمل كده

• رن سليم على الرقم مرتين ومحدش رد وحاول مره تانيه وبالفعل رد

شخص : الوووو
سليم : الدكتور خالد عمار معايا
شخص : ايوه انا .... مين حضرتك
سليم : انا سليم صقر يا دكتور
خالد : عاوز ايه يا سليم .... انت اتفصلت من الجامعه خلاص
سليم : انا عرفت الخبر ده من شويه وبصراحه زعلت منك واخدت على خاطرى
خالد : وبعدين
سليم : لما زعلت اتصلت با ابويا طبعا حضرتك عارفه كويس
خالد " بارتباك " : وانا مالى بالحكايه دى
سليم : انا جايلك فى الكلام يا دكتور .... المهم لما كلمت ابويا هو كمان اتضايق من الموضوع ده .... واحنا لما بتضايق بنعمل حاجات مش كويسه طبعا حضرتك فاهمنى
خالد : لا مش فاهمك
سليم : انا هفهمك يا سيدى .... لما كلمت ابويا هو زعل وكان عاوز يجيلك بنفسه ويتفاهم معاك بس انا منعته بس هو قالى ان انتوا تعرفوا بعض من زمان وفى بينكم ذكريات كتير جدا وهتقعدوا مع بعض تسترجعوها بس انا قولتله خليها مره تانى لكنه كان مصمم يبعتلك الذكريات اللى عنده .... بس انا علشان ارضيه خليته يبعتهالى وانا ابقى اوريهالك .... فهمتنى يا دكتور
خالد " بارتباك " : ذكريات ايه وهبل ايه مش فاهم
سليم : تحب ابعتها لحضرتك يمكن تفهم ولا نعرضها على شاشات الجامعه .... على فكره انا معايا واحد صاحبى كان برضه تلميذ عند حضرتك ونفس دفعة بابا واسماء اسمه ابراهيم .... ابراهيم ده بقى هكر محترف جدا مفيش مخلوق فى بلدك يقدر يسابقه فى الهكر والكومبيوتر وعلى فكره هو متجوز اسماء .... اسماء دى سبب المشكله القديمه .... انا ممكن ابعت الحاجات دى لإبراهيم .... ابراهيم ده ممكن يهكر مبنى الاذاعه والتلفزيون وينشر الذكرات دى مكان الإعلانات يا دكتور
خالد " باستسلام " : عاوز ايه يا سليم .... انا تحت أمرك
سليم : ايوه كده جبت وراء .... بص يا سيدى وما سيدك الا انا .... قدامك ربع ساعه من بعد ما اقفل المكالمه فى وشك هتلغى قرار الفصل وهتوقف على البوابه تستنانى لحد ما يجيلى مزاج واقرر ارجع الجامعه وهتستقبلنى بنفسك وتوصلنى للمحاضره بتاعتى
خالد : حاضر .... فى اى اوامر تانيه يا سليم باشا
سليم : انا عمرى فى حياتى ما بدأت بالأذى بس حضرتك اللى اضطريتنى لكده
خالد : انا عارف انى غلطت واستحق العقاب
سليم : خلاص يا دكتور .... انسى كل الكلام اللى انا قولته .... انا ولا عاوز ارجع الجامعه ولا عاوز اى حاجه من الدنيا .... وانسى كل اللى عندى انا وابويا ومحدش فينا هيتعرضلك
خالد : قصدك ايه يا سليم
سليم : خلاص يا دكتور مش فارقه اذا كنت ارجع الجامعه ولا مرجعش صدقنى مش هتفرق بجد
خالد : ارجع الجامعه يا سليم .... انا هلغى قرار فصلك دلوقتى
سليم : صدقنى يا دكتور انا مش بهددك
خالد : وانا بقولك ارجع يا سليم لجامعتك وكمل دراستك يابنى ومكتبى مفتوحلك فى اى وقت .... انت انسان نضيف وانا بفتخر انك هنا فى الجامعه
سليم : حاضر يا دكتور هرجع .... مع السلامه

• ( بصوا يا اخوانا انا كنت مقرر ان سليم يفشخ ميتن خالد بس فجأه غيرتها وانا بكتب ياريت تقولولى انا كده صح ولا غلط )
• عوده للقصه .... قفل سليم مع الدكتور

حازم : انت مين يا سليم وحكايتك ايه بالظبط
سليم : هتصدقنى يا حازم لو قولتك انا مش عارف انا مين اصلا ولا عارف انا عاوز ايه بالظبط .... عارف يا حازم اغنية احمد سعد بتاعة سألت نفسى
حازم : ايوه عارفها
سليم : لو ركزت فى الاغنيه هتلاقيها بتتكلم عنى .... الاغنيه بتقول : سالت نفسى كتير مارسيتش يوم على بر .... انا اللى فيا الخير ولا اللى فى الشر ..... مليان عيوب ولا .... خالى م الذنوب ولا ولا ايه .... ولا انا جوايا ومش دارى الاتنين فى بعض و500 حاجه وملهومش دعوه ببعض ..... والاغنيه فى الاخر بتقول انا مين وفين انا ايه مفروش طريقى بورد ولا الزمان ده انا فيه اضعف واحد ع الارض .... فهمتنى يا حازم
حازم : فهمتك يا سليم
سليم : انا حاسس انى عايش فى دنيا مش بتاعتى .... دنيا اصلا مش عاوزانى .... جيت للدنيا بعد معاناه من امى وابويا علشان يحصل حمل .... اتبهدلت فى طفولتى وشوفت الحرمان .... الحرمان مش معناه حرمان من فلوس بالعكس انا كنت عايش ملك وكل اللى محتاجه متوفر .... بس انا كنت محروح من حنان ابويا وامى .... كنت محروم من انى اعيش زى اى انسان طبيعى فى سنى لحد ما كبرت والدنيا برضه مش عاوزه تصالحنى

سلمى : بس انت كده هتنهار وتوقع يا سليم
سليم : يا ستى متخافيش عليا انا برضه سليم صقر اللى شاف من الدنيا كتير .... بس انا هواجه الدنيا لحد اخر يوم فى عمرى يا اما تهزمى وتريحنى يا اما انتصر عليها واريح نفسى

• من ناحيه تانيه عند دياب قاعد مع عبدالرحمن فى الفيلا اللى مستخبى فيها

عبدالرحمن : وبعدين يا دياب
دياب : ايه يا طحان انت زهقت ولا ايه
عبدالرحمن : من يوم ما رجعنا من الاقصر مش بنعمل اى حاجه ده حتى وكيل النيابه اتقتل قبل ما يحققوا معاه
دياب : طب ما احنا عارفين ان هو ده اللى هيحصل
عبدالرحمن : بس حصل بدرى جدا قبل ما نلحق نعرف مين اللى وراه
دياب : الصوت اللى فى المكالمه مش غريب عنى حاسس انى اعرفه كويس جدا بس مش قادر افتكر سمعته فين بالظبط
عبدالرحمن : هتصدقنى لو قولتلك ان انا كمان الصوت مش غريب عليا وحاسس انى اتعاملت معاه قبل كده بس برضه مش قادر احدد
دياب : هيكون مين الشخص اللى احنا الاتنين اتعاملنا معاه ومش قادرين نفتكره
عبدالرحمن : مش عارف يا دياب مش عارف

• فجأه تليفون عبدالرحمن رن ورد عليه

عبدالرحمن : ايوه يا بنى .... وصل .... طب كويس .... هبعتلك عربيه تجيبه لحد عندى ....اهم حاجه يكون نفس اللى طلبته منك .... تمام كده .... سلام
• بعد ما قفل عبدالرحمن الخط

دياب : خير يا طحان
عبدالرحمن : انا شايف انك تطلع كده تاخد شاور وتدخل اوضة النوم تجهز
دياب : ايه يا طحان انت جايبلى نسوان ولا ايه .... ايه ياسطا انت هتركب قرون علشان خاطرى لا يا صاحبى كده كتير عليا
عبدالرحمن : نسوان ايه يا خول اللى عاوزنى اجيبهالك
دياب : امال عاوزنى اطلع اخد شاور واستنى فى اوضة النوم ليه
عبدالرحمن : ده الكلب اللى انت كنت عاوزه علشان ينيكك كلها ساعتين ويوصل علشان كده عاوزك تجهز لانه كلب نضيف
دياب : الكلب وصل بجد
عبدالرحمن : يعنى انت مسكت فى الكلب وطنشت ينيكك ايه يا سطا انت عاوز الكلب ينيكك بجد ولا ايه الدنيا
دياب : عارف يا عبدالرحمن شكلى كده انا اللى هنيكك
عبدالرحمن : طب كفايه هزار بقى وخلينا فى المهمهنعمل ايه دلوقتى
دياب : انت المفروض رايح شركة الجراح النهارده
عبدالرحمن : ايوه المفروض هتحرك دلوقتى لأن معادى هناك بعد ساعه
دياب : حلو .... بعد ما تخلص مشوار الشركه هتروح الفيلا بتاعتى وتقابل ليندا وتخليها تفتحلك خزنة مكتبى هتلاقى فيها صندوق اسود صغير هتجيبه على هنا علشان نتحرك مع بعض بعد نص الليل ونعرف بقى مين اللى قاعد فى الفيلا
عبدالرحمن : الصندوق ده فيه ايه بالظبط
دياب : لما ترجع هقولك
عبدالرحمن : هو انا بشتغل عندك علشان تقولى لما ترجع هقولك
دياب : انجز يا عبدالرحمن بسرعه وعاوزك تخلى رجالتك اللى بيراقبوا الين يركزوا معاها لان لو اللى فى داغى صح يبقى الين هتشرفنا هنا كام يوم وممكن يكونوا اخر كام يوم فى عمرها
عبدالرحمن : حاضر يا دياب .... هتحرك انا دلوقتى علشان الحق مشاويرى
دياب : يلا مع السلامه

• خرج عبدالرحمن من الفيلا وطلع على شركة الجراح
• فى شركة الجراح كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل ودخل عليا عمى

انا : ازيك يا عمى
عمى : تمام يا سليم .... طمنى على الشغل
انا : المشاكل بتحاصرنا من كل ناحيه يا عمى وانا خلاص تعبت
عمى : الصبر يا سليم .... الحكايه محتاجه شوية وقت
انا : خير يا عمى ايه اللى جابك الشركه
عمى : لا اتعود على كده الفتره اللى جايه انا كل يوم هكون موجود فى الشركه
انا : اشمعنا
عمى : عادى يا سليم محتاج اتطمن على الشغل بنفسى
انا : براحتك يا عمى بس انا خايف على صحتك مش اكتر
عمى : لا انا صحتى كوبسه على الاخر
انا : يارب دايما
عمى : قولى يا سليم فى حاجه غريبه التعلب بلغنى بيها من ساعه كده
انا : خير يا عمى
عمى : بيقولى انك وقفت الخطه اللى احنا شغالين عليها
انا : هاه .... الخطه ... اه اه وقفتها .... كان لازم اوقفها
عمى : وقفتها ليه يا سليم .... ده انت كنت اكتر شخص متحمس للخطه
انا : بعد تصرفات دياب الاخيره كان لازم اجمد اى شغل لحد ما نوصل لدياب ونحل معاه كل المشاكل
عمى : بس دياب من يوم ما هرب وهو بعيد خالص عن الشغل بتاعنا
انا : ولو يا عمى كان لازم نأمن نفسنا من اى مشكله ممكن تحصل
عمى : وياترى هتوقف الخطه لحد امتى
انا : لحد ما اتطمن من ناحية دياب بعدها نكمل خطتنا عادى
عمى : تمام يا سليم
انا : طب بعد اذنك يا عمى معايا شغل فى شركة المقاولات ولازم اتحرك دلوقتى
عمى : اتفضل انت يا سليم .... انا قاعد هنا .... لازم استقبل عبدالرحمن الطحان بنفسى
انا : هو جاى النهارده
عمى : كلمنى من شويه وقالى انه جاى فى الطريق يعنى شويه كده ويوصل
انا : طب تمام يا عمى ... عن اذنك

• بعد ما خرجت من المكتب ... عمى مسك تليفونه واتصل برقم

عمى : ايوه يا ثعلب
الثعلب : ابوه يا دكتور
عمى : اسمعنى كويس فى هقولهولك .... عاوزك تحط سليم ابن اخويا تحت عينك واى حد كان بيتعامل يتحط هو وكل اللى يعرفهم تحت المراقبه .... عاوز تقرير يومى بكل حاجه سليم بيعملها
الثعلب : حاضر يا دكتور بس ليه كل ده
عمى : انا شاكك فى سليم
الثعلب : دى مصيبه يا فندم .... سليم يعرف كل حاجه عن المجلس
عمى : انا بقول شاكك مش متاكد
الثعلب : طب لو طلع خاين
عمى : الخاين يتحاكم
الثعلب : تمام يا فندم
عمى : انا كلمت ابراهيم فى اسبانيا ووصيته يخرق تليفون سليم وهو شغال دلوقتى على الموضوع ده .... لازم احنا كمان نقوم بشغلنا
الثعلب : حاضر يا فندم ... بس ممكن اسأل سؤال لو تسمحلى
عمى : اتفضل اسأل
الثعلب : ايه اللى يخلى حضرتك تشك فى سليم
عمى : دياب كلمنى امبارح بالليل واتناقش معايا فى حاجات كده خلتنى اشك فى سليم
الثعلب : ممكن اعرف الحاجات دى لو تسمحلى
عمى : كل المعلومات اللى ادهالنا سليم عن جاسمين طلعت مضروبه من اول صورتها لحد الطريقه اللى استر اتبنت بيها البنت دى
الثعلب : ازاى يعنى الكلام ده
عمى : سليم قال ان استر اخدت البنت من ملجأ فى لندن لكن الحقيقه ان جاسمين تبقى بنت حسن ابن الامير الأحمر اللى اتخطفت من 17 سنه يوم ولادتها وكلنا كنا قالبين عليها الدنيا طول السنين اللى فاتت
الثعلب : يعنى حضرتك عاوز تقنعنى ان جاسمين تبقى حفيدة الأمير الأحمر
عمى : دى المعلومه اللى دياب وصلها الفتره اللى فاتت
الثعلب : بس انا مش واثق فى دياب خصوصا بعد ما ورطنا وباع اسهم الشركات للطحان
عمى : دياب قبل ما يبيع اتصل بيا من السجن واستأذن منى علشان يحافظ على الشركات ودياب واخد كل الإجراءات اللى تضمنله حقوقه عند الطحان .... عبدالرحمن نفسه بينفذ اوامرى عن طريق دياب بس من غير ما عبدالرحمن يعرف اى حاجه
الثعلب : سؤال اخير .... دياب جاب المعلومات دى من فين
عمى : جابها من احمد صقر
الثعلب : بس احنا منقدرش نثق فى احمد صقر خصوصا ان احنا رصدنا مكالمه من فتره بين احمد صقر ومستر جون وحضرتك عارف المعلومه دى
عمى : علشان كده لازم نتحقق من كل المعلومات اللى تحت ايدينا ونعرف الحقيقه فين بالظبط
الثعلب : حاضر يافندم .... بس برضه فى حاجه لسه محيرانى .... ازاى سليم خاين وازاى ساعدنا قبل كده .... بسبب سليم احنا دلوقتى فى مركز قوه مش ممكن كنا هنوصله ولو بعد 10 سنين .... اكيد فى حاجه غلط
عمى : علشان كده بقولك لازم نتصرف بحذر والا هنضيع كل حاجه عملناها طول السنين اللى فاتت
الثعلب : حاضر يا فندم
عمى : روح شوف هتعمل ايه .... مع السلامه
الثعلب : حاضر يا فندم

• بعد ما قفل عمى مع الثعلب ... دخلت عنده السكرتيره

عمى : خير يا مروه فى ايه
مروه : مستر عبدالرحمن الطحان موجود بره وعاوز يقابل حضرتك
عمى : خليه يتفضل
مروه : حاضر يا فندم

• خرجت مروه ودخل بعدها عبدالرحمن

عبدالرحمن : ازيك يا دكتور
عمى : الحمد لله .... ازى حضرتك
عبدالرحمن : طالما قولت حضرتك يبقى اكيد لسه زعلان منى .... اقسملك يا دكتور ان انا مظلوم
عمى : مش وقته الكلام ده خلينا فى الشغل
عبدالرحمن : لا يا دكتور ده وقته .... انا مش هستحمل منك انت بالذات النظره اللى اللى حضرتك شايفنى بيها دى .... انا كل اللى عملته انى برد الدين اللى فى رقبتى لدياب .... دياب زمان انقذ ابنى من المنظمه الملعونه وحافظ عليه وانا دلوقتى برد الدين وبحافظله على فلوسه
عمى : ومين اللى عرض ابنك للخطر ده من الاول مش انت .... انت اللى طمعت ودخلت المنظمه
عبدالرحمن : لا يا دكتور حضرتك فاهم غلط .... انا دخلت المنظمه بعد ما دياب طلب منى ادخلها علشان يبقى فى حد موجود ينقله الاخبار هناك
عمى : خلاص يا عبدالرحمن انسى اللى فات وخلينا فى الشغل دلوقتى
عبدالرحمن : على فكره اللى بنتكلم فيه ده شغل برضه .... انا عارف حاجات كتير عن شغل حضرتك ضد الصهاينه .... عارف موضوع استر يعقوب ومستر جون وعارف كمان موضوع البنت اللى قالبين عليها الدنيا
عمى : انا مش فاهم ولا كلمه من اللى انت بتقوله ده
عبدالرحمن : ياريت يا دكتور تحترم ذكائى .... انا عارف كل حاجه وكنت بتمنى انك تشاركنى معاك بس انا مش زعلان من حضرتك ومقدر مدى خطورة الموضوع ده
عمى : وياترى تعرف ايه تانى
عبدالرحمن : الحكايه بدأت صدفه .... من فتره كنت فى دبى بتابع شغلى عادى وكان فى واحد بينى وبينه مشاكل لأن شغله مش مظبوط هناك وكنت براقبه واكتشفت انه كان راجع من لندن فى طيارته الخاصه ومعاه عيلته بس الغريب انه كان معاه بنت بيقول انها بنته بس انا متأكد انه مش مخلف غير اولاد وبطرقى الخاصه عرفت انه كان بيهرب البنت دى من لندن ورجالتى جابولى صورها من جواز السفر اللى كان معاها ولما دياب بعتلى ملف عن بنت بيدور عليها وكان متأكد انها فى لندن انا لما شوفت صورة البنت عرفتها وقلبت عليها الامارات بس مكانش ليها اثر هناك بس وصلت لطرف الخيط وعرفت ان البنت دى سافرت القاهره فى نفس اليوم وهنا الخيط اتقطع علشان كده وصيت رجالتى يقلبوا مصر كلها لحد ما وصلت للبنت دى ودلوقتى حاططها تحت عينى .... يا دكتور انا بنفذ اوامر دياب اللى انا عارف ومتأكد انها اوامر حضرتك ومش معترض بالعكس انا طول عمرى مستنى حضرتك تطلب منى اى طلب .... على فكره يا دكتور انا مش طماع ولا خاين بس الظروف هى اللى حطتنى فى الشكل ده
عمى : ماشى يا عبدالرحمن وانا مصدقك لأنى عارف اصلك كويس .... انت من اصل طيب وجدك ** يرحمه كان اب بالنسبالى وابوك كان اخويا الكبير وعمك ** يرحمه كان صديق واكتر من اخ بالنسبالى
عبدالرحمن : **** يعلم انى بعتبر حضرتك فى والدى
عمى : طالما انت عارف كل حاجه يبقى اسمع كلام دياب من غير ما تسأل
عبدالرحمن : حاضر يا دكتور .... انا رايح عند ليندا دلوقتى علشان اجيب منها الحاجه اللى دياب عاوزها
عمى : انت متعرفش دياب عاوز ايه بالظبط
عبدالرحمن : لا يا دكتور مش عارف
عمى : وانا مصدقك .... روح يا عبدالرحمن شوف هتعمل ايه

• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر ... احمد قاعد مع نفسه بيفكر وبيكلم نفسه

احمد : فى حاجه غلط بتحصل .... كلنا ماشيين نخبط فى بعض .... اللى عمل حركة المخدارت قاصد سليم ابنى مش دياب .... ياترى مين اللى قاصدك يا سليم .... طب الملف اللى اتبعت لسليم انا متاكد انى مسحته يبقى وصله ازاى .... انا فتحت الرسايل ومفيش حاجه اتبعتت غير ملفات الدكتور خالد .... ممكن يكون تليفونى مخترق ... طب اعرف اذا كنت مخترق ولا لا ازاى .... مفيش غيره ابراهيم اللى يقدر يعرف حاجه زى دى .... انا اتصل بيه

• مسك احمد تليفونه واتصل بابراهيم

ابراهيم : ازيك يا احمد وحشتنى بجد
احمد : انت كمان واحشنى
ابراهيم : الباقيه فى حياتك يا صاحبى .... انا لسه عارف بالخبر النهارده الصبح ولما عرفت حجزت تذكره على طيارة بالليل وقولت لازم اجيلك علشان اعزيك مش هينفع العزاء فى التليفون
احمد : مفيش داعى للتعب يا صاحبى انا عارف انك مستحيل تقصر فى حاجه زى دى
ابراهيم : عيب عليك يا اخويا احنا مفيش بينا الكلام ده .... بس مقولتليش انت بتتصل ليه فى حاجه معينه ولا عادى
احمد : لقيتك وحشتنى قولت اكلمك
ابراهيم : القلوب عند بعضها يا صاحبى .... بكره نتقابل ونقعد مع بعض براحتنا
احمد : تمام يا اخويا
ابراهيم : طب سلام دلوقتى يا احمد بس معايا كام حاجه بخلصها قبل السفر
احمد : سلام يا ابراهيم

• بعد ما قفل ابراهيم

احمد : كده تمام جدا لما يجى ابراهيم نشوف موضوع التليفون .... بس فى حاجه غريبه فى مكالمة وكيل النيابه .... صوت الشخص اللى بيكلمه مش غريب عليا حاسس انى اعرفه واعرفه كويس كمان ... ايه ده استنى يا احمد .... معقول يكون لسه عايش طب ازاى .... ايوه هو الوحيد اللى من مصلحته ينتقم من سليم .... ايه ده استنى كده .... انا شوفت كل اللى قتلتهم فى محكمة الجن ألا هو معقول يكون مماتش ورجع تانى .... هو كده صح يبقى هو مماتش اصلا وكان بيحرك خالى علشان ينتقم مننا .... كان تايه منى فين ده

• من ناحيه تانيه عند سليم صقر خرج من الجامعه وطلع فوق جبل المقطم وكان فى شخص واقف مستنيه هناك

سليم : اتاخرت عليك
الشخص : لا يا فندم انا لسه واصل دلوقتى حالا
سليم : عاوزك فى موضوع محدش هيقدر يخلصه غيرك
الشخص : اوامرك يا فندم
سليم : فى ملف هبعتهولك دلوقتى فى صورة بنت موجوده فى مصر الجديده وهتلاقى العنوان فى الملف
الشخص : تحب نخلصك منها
سليم : لا .... انا عاوزكم تخطفوها .... عاوزها تكون عندى الليله .... فاهمنى
الشخص : حاضر يا فندم .... تؤمرنى بحاجه تانى
سليم : عازها عايشه ومن غير اى نقطة ددمم
الشخص : متقلقش يا فندم ده شغلنا .... اسمحلى استأذن علشان الحق اجهز الرجاله
سليم : امشى دلوقتى وتابعنى بالتليفون
الشخص : حاضر يا فندم


• من ناحيه تانيه فى فيلا المقطم اللى قاعد فيها سعد صقر بعد نص الليل ... سعد قاعد فى اوضته سرحان ودخل عليه كريم

كريم : خير يا سعد عاوز ايه
سعد : عاوز دياب
كريم : عاوز ايه من دياب
سعد : فى موضوع مهم لازم يعرفه
كريم : دياب مش موجود دلوقتى .... تقدر تقولى ايه الموضوع اللى انت عاوزه
سعد : انا سمعت باللى حصل من الرجاله بتاعتكم .... انا عارف مين اللى عمل كده وعارف هو ناوى على ايه
كريم : مين اللى عمل كده يا سعد
سعد : ابويا هو اللى عمل كده
كريم : انت بتقول ايه .... ابوك مات من زمان يا سعد
سعد : ده اللى انتوا فاكرينه .... ابويا عايش يا كريم واللى حصل فى الحفله كانت خدعه
كريم : خدعه من مين يا سعد .... انطق
سعد : انا هحكيلك كل حاجه

• من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا قاعد مستنى عبدالرحمن ... وصل عبدالرحمن الساعه 10 بالليل

دياب : اتاخرت ليه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : بعد ما خرجت من عند ليندا اكتشفت ان فى عربيه بتراقبنى واخدت وقت على ما قدرت اهرب منها
دياب : مين اللى كان بيراقبك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : لسه مش عارف بس رجالتى اخدوا ارقام العربيه وصوروا اللى فيها وشغالين دلوقتى على الموضوع ده
دياب : طب هات الصندوق ده
عبدالرحمن : خد يا عم الصندوق الزفت .... ده مراتك طلعت عينى علشان توافق انى اخده
دياب : ليندا شكاكه شويه معلش
عبدالرحمن : الصندوق ده فيه ايه بالظبط يا عاصى
دياب : ريحة استر موجوده جوه الصندوق ده
عبدالرحمن : ازاى يعنى مش فاهم
دياب : هتفهم دلوقتى

• فتح دياب الصندوق وكان موجود فيه المنديل الأبيض اللى عليه ددمم بكارة استر

عبدالرحمن : ايه ده **** يخربيتك
دياب : معقول مش فاهم يا طحان .... ده انت قديم فى الصنف
عبدالرحمن : اوعى يكون قصدك اللى فى بالى
دياب : بالظبط كده .... ده غشاء استر يا طحان
عبدالرحمن : وده جالك ازاى
دياب : هحكيلك كل حاجه حصلت

• حكى دياب اللى حصل بينه وبين استر

عبدالرحمن : يخرب عقلك يا دياب .... انا عارف انك مجنون بس مش للدرجه دى
دياب : ده شرف امى يا صاحبى
عبدالرحمن : طب هنعمل ايه دلوقتى
دياب : الكلب اللى انت جيبته فين
عبدالرحمن : فى العربيه مع المدرب بتاعه
دياب : يلا بينا دلوقتى نتحرك على الفيلا
عبدالرحمن : انت ليه متأكد ان استر موجوده فى الفيلا
دياب : لسببين مهمين جدا .... السبب الأول احساسى .... انا عندى احساس كبير ان استر موجوده فى الفيلا
عبدالرحمن : والسبب التانى
دياب : السبب التانى ان استر لازم تظهر لأن ده الجزء قبل الأخير فى السلسله بنت المتناكه اللى مش عاوزه تخلص وطول السلسله استر مختفيه ومحدش عارف طريقها غير العلق اللى بيكتب القصه
عبدالرحمن : اهدى يا دياب مالك اتعصبت كده ليه دى مجرد قصه
دياب : ياعم ابن الجزمه ده تعبنى ده كفايه انه موت عمر صقر دى الناس بتشخرله دلوقتى ولو عرفوا طريقه هيروحوا الاقصر ينيكوه ويكسروا عينه
عبدالرحمن : عندك حق يا صاحبى انا كمان اتاثرت بموت عمر صقر جدا وبكيت عليه بجد
دياب : انت زعلت على موت عمر صقر .... اصبر ياخويا للجزء الاخير وانت هتنزل دموع من خرم طيزك
عبدالرحمن : ليه ياسطا هو العلق ده ناوى على ايه
دياب : خليك تقيل واتفرج للأخر .... كفايه كده ويلا بينا قبل العلق ده ما يدخل علينا المشهد ويغيره
عبدالرحمن : عندك حق .... يلا بسرعه خلينا نهرب من ابن المجنونه ده

• خرج دياب وعبدالرحمن ركبوا العربيه واتحركوا
• من ناحيه تانيه عند الدكتور سليم قاعد مع نفسه فى اوضة المكتب وتليفونه رن ورد عليه
عمى : ايوه يا ابراهيم .... طمنى فى جديد
ابراهيم : انا قدرت اخترق تليفون سليم
عمى : وصلت لحاجه
ابراهيم : للأسف الأخبار اللى عندى وحشه جدا .... الشك بتاع حضرتك طلع فى محله
عمى : ايه اللى عندك
ابراهيم : سليم طلع على اتصال بالبنت اللى اسمها جاسمين وفى دلوقتى مكالمه بين سليم ومستر جون
عمى : دى مصيبه يا ابراهيم
ابراهيم : المصيبه الاكبر لما تعرف اللى بيدور فى المكالمه

• من ناحيه تانيه عند مريم مراتى فى اوضتها قاعده على السرير بتبكى وشايله اولادنا دياب ونانسى
• من ناحيه تانيه عند دياب وعبدالرحمن وصلوا قبل الفيلا بمسافه

عبدالرحمن : المفروض دلوقتى الكلم يشم المنديل علشان نعرف نوصل للى احنا عاوزينه
دياب : المهم دلوقتى رجالتك اللى بيراقبوا جاسمين مستعدين
عبدالرحمن : جاهزين ومستنيين اشاره
دياب : لو الزفته دى موجوده فى الفيلا تبلغ رجالتك يخطفوها
عبدالرحمن : طب لو مش موجوده
دياب : يبقى نمشى بهدوء ولا كأن فى حاجه حصلت بس انا متأكد انها موجوده
عبدالرحمن : طب يلا بينا

• شم الكلب المنديل والمدرب جرى بيه فى اتجاه الفيلا .... بمجرد ما وصلوا عند الفيلا الكلب اشتغل ينبح بالصوت العالى

دياب : ههههههه مش قولتلك يا طحان
عبدالرحمن : اكلم الرجاله
دياب : فورا .... شكلها كده الحكايه بينا مخلصتش يا استر

• يا ترى ايه اللى هيحصل ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى 

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن