الطمع .... الطمع مش مجرد كلمه او عاده سيئه او حتى سلوك خاطئ .... الطمع كارثه بكل ما تحتويه الكلمه من معنى .... كلنا من صغرنا اتربينا على امثله كتير عن الطمع اهمها الطمع يقل ما جمع وامثال غير كده كتير ..... ادم خرج من الجنه بسبب الطمع .... كان طمعان فى الملك اللى ملهوش اخر ..... اول جريمه حصلت على الارض كانت بسبب الطمع لما قابيل قتل اخوه هابيل علشان كان طمعان فى البنت الاجمل .... الطمع ليه اشكال كتير ..... مش شرط الطمع يكون فى الفلوس بس لا ده ممكن يكون فى مركز اجتماعى عاوز توصله او بنت حلوه نفسك فيها او حاجات زى كده كتير ..... الطمع فى بعض الاحيان بيكون حاجه كويسه .... يعنى ممكن تطمع فى مركز كبير او شهره ده من حق اى انسان بس المهم الوسيله اللى هتحقق بيها اهدافك ..... فى ناس كتير ماشيه بالطريقه المكيافليه ويقولولك الغايه تبرر الوسيله .... ده اكبر غلط وطريقه قذره لان لو كانت الغايه نبيله وشريفه اكيد الوسيله هتكون كدا ..... ياريت كل واحد يفكر فى كلامى ويحسبها صح قبل ما يفوت الاوان
اسف على المقدمه الطويله دى يلا نكمل قصتنا ..... وقفنا الفصل اللى فات لما كنت قاعد على جبل المقطم وجالى يوسف وسارى
انا : خير يا يوسف فى ايه
يوسف : اقفل تليفونك الاول
انا : ليه بس
يوسف : اسمع الكلام بس وبعدين نتكلم
انا : ماشى يا سيدى قفلنا التليفون خير بقى فى ايه ممكن تفهمنى
يوسف : فاكر لما انت قولتلى كل المصايب جايه من القصر ولو عرفنا القصر يبقى خلصنا كل المشاكل
انا : ايوه فاكر
يوسف : انا بقى عرفت القصر فين بالظبط وبتاع مين وليه طول الفتره اللى فاتت محدش فينا عرف يوصل للقصر ده
انا : خير يا سيدى طلع فين وبتاع مين
يوسف : بص على الصور دى وانت تعرف من نفسك
انا : هات يا سيدى لما نشوف اخرتها .... ايه ده .... مستحيل .... لا اكيد فى حاجه غلط
يوسف : انا حصلى نفس اللى حصلك اول ما شوفت الصور دى .... احمد صقر هو شيطان الحكايه .... القصر ده بتاع احمد صقر .... القصر اللى احنا قلبنا عليه الدنيا فى القاهره وهو هناك فى الاقصر
انا : خلاص يا يوسف كفايه احنا كده وصلنا لحيطه سد .... احمد صقر مش حاجه ساهله علشان نوقف قصاده
سارى : ليه هى البلد مفيهاش قانون
انا : لا فيها قانون .... بس القانون ده مش هيمشى على احمد صقر وبكره تفتكروا كلامى ده كويس
سارى : انا شايف انك بتبالغ شويه
انا : علشان انت غريب عننا ومتعرفش حاجه عن اللى بيحصل فى الصعيد اخرك بتشوفهم فى المسلسلات الهابطه فى التلفيزيون بتشوفهم دماغهم مقفله ومش بيفهموا وليهم عادات غريبه
سارى : لا مش قصدى كده
انا : انا عارف قصدك وهريحك .... الصعيد زيه زى اى مكان فى مصر فى ناس كويسه وناس وحشه .... ليه عاداته وتقاليده .... لو انت غريب وعيشت فى الصعيد 100 سنه الناس برضه هتشوفك غريب .... احمد صقر اللى انت مستهون بيه وبتقول عليه انه مش فوق القانون احب اقولك ان فاتن مرات احمد صقر قتلت جده قصاد الكل ومحدش عرف يعملها حاجه .... احمد صقر نفسه قتل عم امه ومراته وعيالهم ومعاهم عميد شرطه ومحدش عرف يعمل معاه اى حاجه .... احمد صقر اللى بقاله سنين بيتاجر فى الاثار ومحدش عارف يعمل معاه حاجه ... او بمعنى اصح محدش عاوز يعمل معاه حاجه لان للاسف كلهم مستفيدين من احمد صقر ووجوده
سارى : قصدك مين اللى مستفاد من كل ده
انا : حكومتك من كبيرها لصغيرها مستفادين من احمد صقر ووجوده ... عارف ليه يا حضرة الظابط طول الفتره اللى فاتت مش عارفين توصلوا للقصر وكل اللى بيوصل لحاجه بيختفى
سارى : ليه يا فالح
انا : احمد صقر طول العشر سنين اللى فاتوا قدر يخترق مصر كلها من اولها لاخرها .... قدر يخترق الحكومه كلها من اكبر منصب لأصغر منصب .... احمد صقر مشاريعه مغطيه مصر من شرقها لغربها .... ليه فى كل قريه حبايب ومشاريع .... احمد صقر كان بيفكر لبعيد ومتبع سياسة النفس الطويل .... اى ظالم سمعنا عنه انتهى نهايه زى الزفت علشان كان مغرور او كان متحكم فى الناس بالخوف .... لكن احمد صقر مختلف عن اى ظالم انت عرفته او سمعت عنه .... احمد صقر بقاله سنين بيساعد الناس بيوقف مع الكل مش بيفرق بين قريب وغريب .... احمد صقر خلى الناس تحبه وتخدمه بعنيها .... احمد صقر قدر يتحكم فى عيلته كلها وهو عنده 20 سنه وبعد ما قدر يحكم السيطره على العيله ابتدا فى المرحله التانيه وهى السيطره على البلد .... احمد صقر بفلوسه ساعد شباب عيلته انهم يتعينوا فى الاماكن الحساسه فى البلد .... خلاهم يدخلوا شرطه وحربيه ونيابه .... احمد صقر ليه رجالته فى المستشفيات والجامعات وشركات الاتصالات ومراكز الابحاث واى مكان يخطر على بالك ..... تقدر تقولى واحد زى ده ازاى هتعرف تعمل معاه اى حاجه
يوسف : طب والحل
انا : الحل مش عندى وانت اكتر واحد عارف ان احنا مش هنقدر نعمل حاجه مع احمد صقر .... ولا نسيت دياب واللى حصل معاه
سارى : مين دياب ده كمان وايه حكايته
يوسف : دياب ده حكايه كبيره يبقى ابن عم احمد صقر
سارى : وايه حصله ده كمان
انا : احمد صقر قتله
سارى : ليه كده
انا : علشان عرف اكتر من اللازم
يوسف : احنا لحد دلوقتى مش متاكدين من الموضوع ده يا سليم ... تقرير المستشفى بيقول ان دياب جاله هبوط حاد فى الدوره الدمويه ومات يعنى احمد صقر ملهوش علاقه بموت دياب
انا : اه تقرير المستشفى معلش نسيت .... وهى المستشفى دى بتاعة مين مش دى المستشفى بتاعة احمد صقر .... انت غبى ولا ايه
سارى : حتى لو كان زى ما بتقول وارد انه يكون مات طبيعى مش لازم يكون قتله
يوسف : انت ايه اللى مخليك متاكد ان احمد صقر قتل دياب
سارى : عندك دليل على كلامك يا سليم
انا : لا معنديش دليل بس انا متاكد ان دياب مات مقتول
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
انا : مع نفسكم ..... لكن انا مش هعمل اى حاجه .... مع السلامه
سبتهم ومشيت
سارى : فى حاجه مش مريحانى
يوسف : قصدك ايه
سارى : صاحبك ده مخبى حاجه
يوسف : حاجة ايه اللى مخبيها
سارى : انت ماشوفتش ارتبك ازاى ومشى من غير مايتناقش فى الكلام اللى بنقوله
يوسف : جايز يكون خايف من احمد صقر
سارى : لا الحكايه مش خوف
يوسف : امال ابه الحكايه
سارى : صاحبك عارف حاجه واكيد الحاجه دى تهدد حياته هو شخصيا
يوسف : متخليش دماغك تروح لبعيد .... سليم تلاقيه مهزوز شويه من الخبر
سارى : جايز برضه
يوسف : لا مش جايز ده اكيد
سارى : هو صاحبك خرج ازاى من القضيه اللى كانت عليه
يوسف : تقرير الطب الشرعى اثبت ان الطلقه اللى خرجت مش من مسدس سليم
سارى : بس ده ميمنعش ان سليم ممكن يكون قتل اسامه من مسدس تانى غير مسدسه
يوسف : لا ياراجل مش للدرجه دى
سارى : طب ايه اللى جاب مسدس سليم فى بيت اسامه
يوسف : ده لغز احنا لحد دلوقتى مش عارفين نحله وبعدين الطب الشرعى ملقاش اى بصمات لسليم فى بيت اسامه
سارى : الايام دى اوعى يبقى عندك ثقه فى تقرير الطب الشرعى وخصوصا فى وجود واحد زى احمد صقر فى دايرة علاقات سليم
يوسف : قصدك ان التقرير مضروب
سارى : بنسبه كبيره
يوسف : ده كده يبقى فى مصيبه محدش فينا هيعرف يوقف قصادها
سارى : قصدك ايه
يوسف : لو القصر اللى احنا بندور عليه بتاع احمد صقر ..... ولو فرضنا ان فى علاقه مشبوهه ببن سليم واحمد صقر يبقى دلوقتى زمان سليم بيبلغ احمد صقر بكل اللى حصل وكل اللى احنا وصلنا ليه
سارى : دى تبقى كارثه .... معنى كده ان شغل الشهور اللى فاتت راح هدر ده غير ان حياتنا اصبحت فى خطر
يوسف : طب والحل دلوقتى
سارى : لازم نحط سليم تحت المراقبه
يوسف : احنا نرجع القسم دلوقتى ونرتب للموضوع ده
سارى : وفى حاجه تانيه لازم نعملها
يوسف : حاجة ايه
سارى : لازم نراقب تليفون سليم ونعرف بيكلم مين .... عاوزين تقرير يومى بمكالمات سليم
يوسف : هنعمل كده ازاى من غير اذن النيابه
سارى : سيب الموضوع ده عليا انا هتصرف فيه
يوسف : هتتصرف ازاى مش فاهم
سارى : انا ليا معارف واصحاب فى شركات المحمول وكلهم يتمنوا يخدمونى
يوسف : بس كده مش غلط .... كل واحد مهما كان ليه خصوصيات
سارى : الضرورات تبيح المحذورات .... وبعدين احنا مش هنسمع المكالمات الخاصه .... احنا يا دوب هنعرف بيكلم مين
يوسف : ماشى
سارى : طب يلا بينا على نرجع القسم علشان نرتب ونشوف هنعمل ايه
يوسف : يلا بينا
نرجع عندى انا اخدت عربيتى ومشيت وطول الطريق بفكر فى اللى بيحصل وافتكرت الليله اللى مات فيها دياب .... ايوه افتكرتها لانى كنت معاه فى المستشفى
دياب كان زميلى فى المدرسه فى الثانوى وكان مختصر وفى حاله بس برضه كانت علاقتى بيه كويسه حتى لما الدنيا ادته ضهرها وقت موت ابوه برضه فضلت معاه بس هو كان حاسس بالعجز والنقص وبعد عنى لكن بعد ما الامور استقرت بيه رجع كلمنى تانى وفجأه اختفى تانى ومحدش عرف عنه حاجه لحد يوم الحفله اللى عملها احمد صقر عنده فى القصر وظهر فيها دياب وسليم ابن احمد صقر واتقتل فى الحفله دى جد احمد صقر .... تانى يوم سمعت ان دياب اتضرب بالرصاص بدل احمد صقر ودخل المستشفى .... اول ما سمعت باللى حصل روحت المستشفى والزياره كانت ممنوعه بس انا كان ليا علاقات هناك بالدكاتره والممرضين من ايام ما كنت بشتغل امن فى المستشفى وسمحولى بالزياره والدكتور اللى كان متابع الحاله بتاعته طمنى جدا
فلاش باك لزيارة المستشفى .... اول ما دخلت قابلت الدكتور صلاح وهو كان المسئول عن دياب
انا : ازيك يا دكتور
صلاح : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس
صلاح : ايه اللى فكرك بينا كده
انا : ابدا يا دكتور انا كنت جاى ازور واحد هنا
صلاح : خير مين ده
انا : دياب العاصى
صلاح : لا هو بقى كويس جدا وفى خلال يومين تلاته هكتبله على خروج
انا : طب كويس يا دكتور .... طب ينفع ازوره
صلاح : هو ممنوع بس علشان خاطرك هخليك تدخله بس بعد ما اقوله
انا : اتفضل يا دكتور
بعد عشر دقايق خرج صلاح من عند دياب
صلاح : تقدر تدخل دلوقتى هو مستنيك
انا : شكرا يا دكتور
بعدها دخلت لدياب
انا : ازيك يا واطى
دياب : سليم ... واحشنى و****
انا : يا عم لو كنت واحشك كنت سالت عليا مش تختفى كده
دياب : معلش بقى الظروف جات كده ..... طمنى انت عليك وعلى يوسف واسامه
انا : انا كويس ويوسف اتخرج من كلية الشرطه وبيخدم فى قنا بس هو دلوقتى فى القاهره معاه فرقة تدريب .... اما بقى اسامه فى الغردقه بيصيف مع جماعه صحابه من ايام الجامعه
دياب : و**** وحشتونى ..... انت بتشتغل فين دلوقتى
انا : بشتغل الصبح كاشير فى سوبر ماركت وبعد العصر بشتغل فى صيدليه
دياب : ليه يابنى كده بتشغل شغلانتين
انا : اهو من ناحيه بعمل قرش ومن ناحيه تانيه اضيع وقتى بدل الوحده
دياب : هو انت لسه عايش وحدك
انا : ما انت عارف انا من يوم ابويا ما مات وانا عايش لوحدى
دياب : اصعب حاجه فى الحياه الوحده
انا : اه ما انت زى حالاتى ابوك وامك ميتين من زمان وحاسس بالوحده زى حالاتى
دياب : تصدقنى لو قولتلك ان من يوم وفاة ابويا محسيتش بالوحده غير اليومين دول
انا : قصدك علشان ابن احمد صقر اللى كان عايش معاك
دياب : انت مين قالك الحكايه دى
انا : ياعم البلد كلها بره ملهاش سيره غيرك انت واحمد صقر واللى حصل
دياب : للدرجه دى
انا : واكتر من كده
دياب : خلينا فى المهم
انا : خير يا دياب
دياب : ايه رائيك تشتغل معايا
انا : اشتغل معاك ايه وفين
دياب : انا معايا شركة مقاولات فى القاهره ايه رائيك تشتغل معايا فيها
انا : لا ياعم انا معرفش اعيش بره الاقصر
دياب : ليه كده يا فقرى
انا : لا ياعم انا كده مرتاح هنا وبعدين انا جاى ازورك واتطمن عليك مش اطلب منك وظيفه
دياب : يا عم متبقاش حساس اوى كده ..... على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى مع بعض ولو انى حاسس انى مش هخرج من المستشفى
انا : ليه بتقول كده انا شايف انك كويس والدكتور طمنى عليك
دياب : الموت مش بيجى للمريض بس
انا : يعنى ايه مش فاهم
دياب : الموت بيجى للى بيعرف اكتر من اللازم .... الموت بيجى للى بيتخطى الحدود الحمراء
انا : قصدك ايه بالظبط
دياب : متاخدش فى بالك ده تخريف قلة نوم
انا : ماشى يا دياب اسيبك ترتاح وهرجعلك تانى
دياب : وانا هستناك
بعد ما مشيت من المستشفى تانى سمعت ان دياب مات ساعتها بقيت متاكد ان دياب مات مقتول .... بس مين ده اللى يقتل دياب .... دياب اللى مفيش فى الدنيا كلها اطيب منه .... بس دلوقتى انا عارف مين اللى قتله .... طب ليه هفضل ساكت .... هسكت علشان مش معايا دليل
وانا بفتكر اللى حصل لدياب افتكرت المصايب اللى جات وراء بعضها سواء كان فى البلد او معايا هنا .... نرجع للماضى يوم ما الشرطه راحت لصالح البيت
صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف
وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه
بعد ما وصل صالح القسم ودخل للظابط
صالح : خير يا باشا فى ايه
الظابط : الإيصالات دى بتاعتك
صالح : ورينى كده يا باشا ..... ايوه يا فندم دى بتاعتى
الظابط : انت بقى بتنصب على الناس وتاخد فلوسهم
صالح : انا استلفت الفلوس دى بضمان المحصول يا باشا علشان اقدر اجوز بنتى
الظابط : طب وهتسدد الفلوس دى ولا ناوى تستعبط وماتسددش
صالح : فى ناس ولاد حرام حرقوا الارض والمحصول اللى عليها
الظابط : بدأنا فى شغل اللوع
صالح : حضرتك انا مش نصاب وهتلاقى محضر عند حضرتك بالحريقه اللى حصلت فى ارضى
الظابط : انت مفيش قصادك غير حل من اتنين .... يا اما تدفع الفلوس ونقفل المحضر او نحول المحضر للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاك
صالح : لا هسدد يا باشا
الظابط : كده الكلام الصح ..... هنسدد ازاى بقى
صالح : هبيع ارضى وارجع للناس فلوسها ..... بس ممكن اعرف مين اللى قدم البلاغ ده
الظابط : الاستاذ اسامه الهوارى هو اشترى الايصالات دى من الناس واتعهد انه هيرجعلهم حقوقهم منك
صالح : ماشى يا باشا .... ممكن طلب اخير
الظابط : خير
صالح : عاوز اشوف الاستاذ اسامه علشان اخلص معاه الموضوع ده
الظابط : حاضر يا صالح هتنزل الحجز دلوقتى وشويه لما يجى الاستاذ اسامه هنشوف ايه اللى هيحصل
صالح : ماشى يا باشا
خرج صالح من اوضة الظابط وحسن ابنه كان واقف بره
حسن : خير يا ابويا فى ايه
صالح : الناس اللى كنت مستلف منها الفلوس رافعين عليا قضيه وعاوزين فلوسهم
حسن : طب هما مين وانا اروحلهم واحاول استسمحهم يصبروا علينا شويه
صالح : ملكش دعوه بالموضوع ده نهائى .... انا هخلصه
حسن : هتخلصه ازاى يا ابويا
صالح : قولتلك ملكش دعوه انت ..... روح البيت وماتسيبش امك لوحدها
حسن : وانت
صالح : انا هتصرف .... يلا روح انت
حسن : انا هروح اشوف محامى يمكن يعرف يتصرف
صالح : ملهاش لازمه المحامى مصاريف على الفاضى
حسن : ازاى بس يا ابويا
صالح : سيبنى دلوقتى واعمل اللى قولتلك عليه
حسن : حاضر
من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه
حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى
وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون
حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : **** يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : **** يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء
وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين
حسن وسيف وخالد والعساكر مسكوا سلاحهم وضربوا على العربيتين اشتغل ضرب النار عشر دقايق تقريبا بين الفريقين وقع من الإرهابيين كام واحد ومن الكمين برضه وقع ناس لحد ما فى طلقه جات فى دماغ خالد اول ما وقع خالد ميت سيف جرى عليه واخده فى حضنه وصرخ صرخه عاليه
حسن : اصلب طولك يا سيف وتعالى ساعدنى
سيف : خالد مات يا حسن
حسن : لو ماقومتش تساعدنى احنا كمان هنموت
سيف : انا عاوز اموت
حسن : اخلص يا سيف
سيف : قولتلك عاوز اموت
حسن : لو عاوز تموت ببقى تموت بشرف زى خالد
سيف : عندك حق
وقام سيف مسك سلاحه تانى واقتحم وقعد يضرب نار بغباء لدرجة ان الارهابيين خافوا وارتبكوا ووقع معظمهم ميت وكان باقى اتنين اخدوا عربيتهم وجريوا فى قلب الصحراء .... ساعتها سيف جرى على عربية الشرطه اللى فى الكمين ركبها
سيف : اطلب يا حسن الوحده لحد ما اجيب الكللابب دول
حسن : استنى انا جاى معاك
سيف : اسمع الكلام يا حسن
واخد العربيه وجرى وراهم بأقصى سرعه وكل ما يقرب منهم واحد يطلع من شباك العربيه ويضرب على سيف نار ..... سيف كان بيزنق عليهم بالعربيه ومسك مسدسه وضرب نار على عجلات العربيه نيمها وفجأه العربيه اتقلبت ..... وقف سيف عربيته ونزل وراح للعربيه المقلوبه كان الاتنين اللى فيها الظاهر من الخبطه اغمى عليهم ... فتح سيف العربيه وخرج الاتنين منها وسحب الاول ناحية عربية الشرطه ورجع سحب التانى وهو بيسحبه كان ضهره ناحية عربية الشرطه وكان الارهابى المغمى عليه عند العربيه فاق وحط ايده عند رجله وطلع مسدس وعمل نفسه مغمى عليه واول ما قرب سيف منه ضربه طلقه جات فى رجله ..... اول ما سيف اتضرب مسك المسدس بتاعه وضربه طلقتين واحده فى قلبه والتانيه فى دماغه وفتح العربيه وطلع منها كلبشات وربط المغمى عليه بعد ما دخلهم العربيه ورجع بيهم للكمين واول ما وصل للكمين كان الدعم وصل وعربيات الاسعاف وكان ماسك نفسه بالعافيه من الالم اللى فى رجله واول ما وصل ونزل من العربيه وبنطلونه غرقان ددمم جرى عليه حسن
حسن : ايه اللى حصل يا سيف
سيف : جات سليمه
حسن : طب تعالى على عربية الاسعاف
وراحوا عربية الاسعاف وطلعوا بيه على المستشفى العسكرى فى المعادى
من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه
لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده
فجأه دخل الظابط
الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر
فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره
العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم
اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى
اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى
وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم
نرجع عندى انا كنت قاعد فى جنينة الفيلا وداده خيريه جات عليا تجرى
انا : خير يا ست خيريه فى ايه
خيريه : الحق يا سليم فى مصيبه
انا : مصيبة ايه انطقى
خيريه : قبضوا على لمياء
انا : قبضوا عليها ازاى
خيريه : انا معرفش ..... البنت المسئوله على نضافة العياده كلمتنى من خمس دقايق وقالت ان فى بوليس دخل عليهم العياده وفتشها وقبض على لمياء
انا : طب قبض عليها ليه ولا ودهوا فى اى قسم
خيريه : معرفش قبضوا عليها ليه بس البنت قالتلى ان اللى قبض عليها تبع قسم اكتوبر
انا : يوسف قبض على لمياء
خيريه : معرفش
انا : طب روحى انتى وانا هتصرف .... واوعى تجيبى سيره للبنات لحد ما نعرف فى ايه
خيريه : حاضر يابنى
طلعت تليفونى واتصلت بيوسف لقيته قافل تليفونه
انا : كده يا يوسف قافل تليفونك وهربان منى .... طب اعمل ايه دلوقتى .... اه مفيش حل غير انى اكلم المتر شريف
طلبت المتر شريف
انا : ايوه يا متر الحقنى فى مصيبه
شريف : انا عرفت وفى طريقى لقسم 6 اكتوبر .... حصلنى على هناك
انا : حاضر يا متر مسافة السكه واكون عندك
شريف : سلام
قفلت مع شريف وغيرت هدومى وطلعت على القسم ..... اول ما وصلت سالت على يوسف ومالقتهوش ...... وكان شريف ولمياء جوه عند المأمور وطلبت ادخلهم ودخلونى
انا : خير يا متر فى ايه
شريف : اصبر يا سليم دقيقه بس نفهم الموضوع كويس
المأمور : الموضوع مش محتاج فهم يا متر ..... الدكتوره المحترمه بتعمل عمليات مشبوهه للبنات
انا : انت بتقول ايه ..... انت مش عارف دى تبقى مين وبنت مين
المأمور : ليه هو الفقراء بس اللى بيغلطوا
انا : لا طبعا بس حضرتك تتاكد من المعلومه قبل ما تتهم بنت عمى بتهمه قذره زى دى
المأمور : ومين قالك ان احنا مش متاكدين من المعلومات اللى عندنا
انا : هو حضرتك قبضت عليها وهى بتعمل عمليه مشبوهه
المأمور : لا مش كده
انا : امال ايه ممكن تفهمنى
المأمور : احنا لما فتشنا العياده لقينا الكرتونه دى وكان فيها كميه من غشاء البكاره الصينى اللى بيستخدوه فى العمليات المشبوهه دى
انا : وانتوا فتشتوا العياده على اى اساس
المأمور : احنا كان معانا اذن من النيابه بتفتيش العياده
انا : وأذن النيابه ده طلع على اى اساس
المأمور : فى ظرف اتبعت للنيابه وفى صور للدكتوره وهى بتستلم كراتين ومع الصور دى بلاغ بيتهم الدكتوره انها بتعمل العمليات دى وعلى الاساس ده احنا اتحركنا
انا : ممكن اشوف الصور دى
المامور : الصور دى مش عندى
انا : امال الصور فين
المأمور : فى النيابه
انا : طب والحل دلوقتى
المأمور : هضطر ابيتها فى الحجز النهارده لحد ما تتعرض على النيابه بكره الصبح
انا : بنت عمى انا تبات فى الحجز ..... ده انا اهد القسم على اللى فيه
المامور : انا مراعى شعورك لحد دلوقتى لكن لو ذودتها اكتر من كده هرميك فى الحجز ومش هيهمنى انت ابن مين
انا : انا موافق ترمينى فى الحجز بدالها .... سيبها تروح وانا مسئول قصادك انها تيجى النيابه بكره الصبح
المأمور : مقدرش دى مش من صلاحياتى
انا : اتصرف يا متر
شريف : انت مدينى فرصه اتكلم
انا : خلاص هسكت بس اتصرف
طلع شريف تليفونه وعمل شوية اتصالات
شريف : خلاص كده
انا : ايه هو اللى خلاص كده
شريف : لمياء هتتعرض على النيابه فى العرض المسائى
انا : اهم حاجه عندى ان لمياء ماتقعدش ساعه واحده فى الحجز
لمياء : انت خايف عليا بجد يا سليم
انا : مش وقت كلام فى الموضوع ده .... اهم حاجه دلوقتى نخلص المشكله
شريف : ماتخافش يا سليم كل حاجه هتخلص
المأمور : تقدروا تتفضلوا تقعدوا فى الاوضه اللى جمبى لحد معاد النيابه
انا : حاضر يا فندم ..... واسف لو كنت اتعصبت ولا قولت كلام مايصحش
المأمور : انا مقدر الموقف للى انت فيه
انا : شكرا لحضرتك ...... انا عارف انك بتنفذ الاوامر بس انت لو حكمت عقلك هيقولك ان فيه حاجه غلط
المأمور : قصدك ايه
انا : ليه مايكونش الموضوع ده كله تلفيق
المأمور : ازاى يعنى
انا : اللى قدم البلاغ ده انسان جبان لانه مش قادر يواجه وبعت الكلام الفارغ ده للنيابه من غير ما يظهر
المأمور : طب والحاجات اللى اتمسكت فى العياده
انا : العياده بيدخلها ناس كتير ما بين مرضى وناس بتشتغل ومندوبين شركات ادويه وارد يكون فى حد فيهم هو اللى حط الحاجه دى من غير ما حد ياخد باله
المأمور : كلام منطقى الى حد ما
انا : وبعدين ايه اللى يخلى الدكتوره لمياء تورط نفسها فى عمليات زى دى وهى مش محتاجه ..... انت عارف دى بنت مين ..... دى بنت الدكتور سليم الجراح وزير الصحه السابق ومعاها 3 مستشفيات خاصه ده غير مصنع ادويه وشركة مقاولات ده غير الملايين اللى ملهاش اخر اللى عندها ..... واحده معاها كل الفلوس دى تفتكر هتحتاج تعمل عمليات مشبوهه علشان تكسب من وراها كام الف ممكن تصرفهم على جزمه من جزمها ولا فستان عجبها .... طب ليه
المأمور : .......
انا : حضرتك ساكت ليه ..... رد عليا
المأمور : جايز يكون عندك حق فى كلامك ..... بس زى ماقولت لحضرتك انا هنا جهة تنفيذ مش تحقيق
انا : طب تمام
اخدت شريف ولمياء وروحنا الاوضه اللى قال عليها المأمور .... وانا بحاول اتصل بيوسف لكن قافل تليفونه
شريف : بتكلم مين يا سليم
انا : بكلم يوسف قافل تليفونه ومش موجود هنا فى القسم
لمياء : وانت عاوز يوسف فى ايه
انا : اكيد هيعرف يساعدنا فى المشكله دى
شريف : قولتلك ما تقلقش ولا انا مش مالى عينك يا جدع انت
انا : ازاى بتقول كده يا متر انت الخير والبركه
شريف : طب اقعد وما تربكناش
انا : انا هتصل بأمل ممكن يكون فى البيت
شريف : اعمل اللى يريحك
اتصلت بأمل
انا : ايوا يا أمل
أمل : اذيك يا سليم
أنا : يوسف عندك فى الشقه
أمل : لا انا مش فى أكتوبر اصلا
أنا : امال انتى فين
أمل : انا فى المقطم مع هايدى فى شقتها
أنا : طب خلاص مفيش مشكله
أمل : انت عاوز يوسف فى حاجه
أنا : لا عادى بس بقالى فتره مش عارف اشوفه
امل : روحله القسم لو معذور فيه
انا : لا خلاص هبقى اكلمه بعدين ..... سلام دلوقتى
أمل : سلام
بعد ما قفلت مع امل بصيت لشريف ولمياء
شريف : لقيته
انا : لا امل مش فى البيت اصلا
شريف : خلاص اهدى انت
انا : اهدى ازاى يا متر
شريف : ايه حكاية الكرتونه دى يا لمياء
لمياء : اقسملك يا اونكل دى اول مره اشوف فيها الكرتونه دى
شريف : طب ايه اللى جابها العياده عندك
لمياء : معرفش
شريف : طب ايه حكاية الصور اللى بيقول عليها المأمور
لمياء : معرفش .... بس انا استلمت من كام يوم مستلزمات طبيه للعياده
شريف : ايه المستلزمات دى
لمياء : الحاجات العاديه اللى باستخدمها فى الكشف والعياده لكن الكرتونه دى اول مره اشوفها
انا : هو انت شاكك فيها يا متر
شريف : لا طبعا بس عاوز اعرف ايه اللى حصل
انا : انا عاوز اسألك سؤال مهم يا لمياء
لمياء : اتفضل اسأل
انا : ايه رائيك فى الناس اللى بتشتغل عندك
لمياء : رأيى فيهم ازاى
انا : يعنى مش ممكن يكون حد اشتراهم علشان يحطوا الكرتونه دى عندك
لمياء : لا طبعا .... الناس اللى بتشتغل عندى بقالهم معايا فتره كبيره وماشوفتش عليهم اى حاجه مش مظبوطه
انا : يبقى الكرتونه دى دخلت العياده ازاى لما انتى اول مره تشوفيها وكمان الناس اللى شغالين عندك انتى ضامناهم
لمياء : صدقنى معرفش
شريف : بس ايه ياعم انت الكلام الجامد اللى قولته للمأمور ده انت ولا كأنك مولود فى محكمه
لمياء : ايوه صح يا سليم انت جبت الكلام ده من فين ده المأمور بعد ما كان بيتكلم معايا بقلة ادب انت خليته يخرس خالص
انا : انا بس بتكلم بالعقل ده غير انى واثق فى بنت عمى ومتاكد انها بريئه من التهمه القذره دى
لمياء : انا مش عارفه اقولك ايه يا سليم
انا : ماتقوليش حاجه ..... مفيش داعى للكلام دلوقتى
من ناحيه تانيه عند يوسف وسارى فى المقطم
سارى : احنا بقالنا اكتر من اربع ساعات بنخطط ومش عارفين نوصل لحاجه
يوسف : انت تعبت ولا ايه ..... وبعدين مش انا عزمتك على الغداء على حسابى
سارى : ياعم انا مش تعبان ..... بس كل الحكايه ان احنا سايبين القسم من الصبح وكده غلط
يوسف : تصدق صح ..... ده زمان الدنيا مقلوبه علينا هناك وخصوصا اننا سايبين تليفوناتنا واللاسلكى بتاعنا ى المكتب
سارى : طب يلا بينا يا يوسف ونكمل شغلنا فى القسم
يوسف : يلا بينا
من ناحيه تانيه فى المستشفى العسكرى فى المعادى عند سيف .... طلع من العمليات بعد ما شالوا الرصاصه ..... اول ما طلع من العمليات دخل عليه حسن
حسن : ايه الشغل الجامد ده ياعم سيف
سيف : .........
حسن : مالك ساكت كده ليه
سيف : عاوزنى اقول ايه
حسن : انا مقدر حزنك على خالد .... بس ده شهيد يعنى فى مكان احسن من هنا بكتير
سيف : الكللابب دول عاوزين ايه مننا
حسن : اهو انت قولت بنفسك كلاب
سيف : عرفتوا مين دول
حسن : الواد اللى انت قبضت عليه اترحل للأمن الوطنى وهناك هما هيشوفوا شغلهم ويعرفوا مين اللى وراهم
سيف : طب تمام
حسن : على فكره والدك عرف باللى حصل وزمانه جاى فى الطريق
سيف : مين اللى قاله
حسن : معرفش ..... انا لقيته بيكلمنى وعارف كل حاجه وبيقولى انه هياخد اول طياره وياجى
سيف : طب تمام ..... عاوز منك طلب قبل ما تروح
حسن : انا مش ماشى ..... انا بايت معاك هنا
سيف : لا امشى اتطمن على مراتك وعيالك انا هبقى كويس ..... بس قبل ما تمشى هاتلى شنطتى من العربيه بتاعتك
حسن : حاضر يا سيدى هجبهالك
من ناحيه تانيه فى القسم فى البلد عند صالح قاعد مع اسامه
اسامه : خير يا صالح عاوز ايه
صالح : انت ليه بتعمل فيا كده
اسامه : عملت ايه
صالح : انت ليه مصمم تاخد ارضى
اسامه : دى حاجه ماتخصكش
صالح : امال تخص مين
اسامه : انت اللى يخصك انك تخرج من الحبس وتاخد تمن الارض وبس
صالح : وانا موافق ابيع
اسامه : انا كده هحبك وعلشان تعرف انى بحبك .... انا هشترى منك الارض بتمنها ومش هخصم منها تمن الايصالات
صالح : طب هخرج امتى من الحبس
اسامه : حالا هتخرج ..... وبكره هنخلص موضوع الارض
نرجع عندى فى القسم قاعد مع لمياء وشريف ..... لمياء بتعيط وخايفه
انا : مالك يا بنت عمى
لمياء : خايفه
انا : متخافيش طول ما انا معاكى ..... واوعدك انك مش هتباتى ليله واحده فى الحجز
لمياء : دى الحاجه الوحيده اللى مخليانى متطمنه الى حد ما ..... بس اخواتى فين مفيش ولا واحده فيهم جات
انا : انا قولت لخيريه ماتجيبش سيره للبنات لحد ما نتطمن عليكى
لمياء : كده كويس
واحنا قاعدين مع بعض دخل العسكرى علشان يبلغنا ان احنا هنتحرك للنيابه دلوقتى ..... واحنا خارجين من الاوضه كان يوسف داخل القسم مع سارى واول ما شافنا جيه يجرى
يوسف : ايه فى يا سليم
انا : ده موضوع طويل بعدين هحكيلك
يوسف : فهمنى ايه فى ياعم انت
انا : احنا رايحين النيابه دلوقتى تعالى معايا وانا هحكيلك فى الطريق
يوسف : طب ثانيه واحده هجيب تليفونى من المكتب
انا : هو تليفونك مش معاك
يوسف : لا كنت ناسيه فى المكتب
انا : انا بتصل بيك من الصبح ومفيش فايده
يوسف : دقيقه واحده وهرجعلك
انا : روح
لمياء : هو يوسف جاى معانا
انا : اكيد طبعا
لمياء : وهيجى معانا ليه
انا : انتى ناسيه ان يوسف صاحب عمرى وطبيعى يبقى معايا فى موقف زى ده
لمياء : لا مش ناسيه .... بس هيقول ايه لما يعرف التهمه اللى انا فيها
انا : محدش يقدر يقول عليكى حاجه طول ما انا عايش على وش الارض .... واللى هيفكر يجيب سيرتك بنص كلمه انا هقطع لسانه قبل ما يفكر ينطق
لمياء : **** يخليك ليا يابن عمى
انا : اول مره تقوليلى يابن عمى من يوم ماعرفتك
لمياء : علشان دى اول مره بجد احس فيها انك ابن عمى وضهرى وسندى فى الدنيا
انا : انا بنفذ وصية المرحوم اللى وصانى بيها قبل مايموت ومهما تعملوا فيا انتى ولا اخواتك هتفضلوا بنات عمى وحقكم عليا انى احميكم
واحنا بنتكلم دخل علينا يوسف
يوسف : انا جاهز
انا : واحنا جاهزين بس مستنين الأوامر ان انا نتحرك
واحنا بنتكلم جيه الظابط اشرف اللى قبض على لمياء مع شريف وماسك فى ابده كلبش وعابز يلبسه لبنت عمى
يوسف : انت اتجننت يا اشرف
اشرف : ليه يا يوسف باشا
يوسف : ازاى عاوز تلبسها الكلبش
اشرف : حضرتك ده القانون
يوسف : وانت جاى تعلمنى القانون
اشرف : لا يا باشا مش قصدى بس
يوسف : خلاص انتهينا ..... الدكتوره هتركب عربيتها عادى
اشرف : حاضر ياباشا
انا : **** يخليك يا يوسف
يوسف : انا مش عارف لسه فى ايه بس انا متاكد ان فى سوء تفاهم فى الموضوع
انا : هقولك على كل حاجه فى النيابه
يوسف : حاضر
اتحركنا للنيابه .... انا ولمياء وشريف فى عربية شريف .... ويوسف والظابط اشرف فى عربية يوسف ..... وفى الطريق يوسف عرف كل حاجه من اشرف .... وصلنا النيابه ودخلت لمياء وشريف بس لوكيل النيابه وانا ويوسف قاعدين بره
يوسف : ايه الكلام اللى انا سمعته ده
انا : انت مصدق الكلام ده
يوسف : لا طبعا مش مصدق ولا كلمه من الكلام اللى بيتقال ده
انا : كده نعرف نتكلم
يوسف : مين من مصلحته يعمل كده
انا : هو ده اللى عايزك تفكر فيه معايا
يوسف : بس لمياء ملهاش اعداء لدرجة انهم يلبسوها قضيه زى دى
انا : نخلص تحقيق النيابه وبعد كده نقعد معاها ونشوف ايه هيحصل
يوسف : عندك حق ..... نخلص حاجه حاجه
واحنا قاعدين مع بعض تليفون يوسف رن وواضح ان فى مصيبه جديده
انا : خير فى ايه تانى
يوسف : متقلقش يا عم انت
انا : امل عاوزه ايه
يوسف : امل بتقول ان اخو هايدى اتصاب فى كمين النهارده وهو نازل القاهره
انا : وبعدين فى المصايب اللى بتيجى ورا بعضها دى ..... طب وهو فين دلوقتى
يوسف : فى مستشفى المعادى العسكرى
انا : طب روح انت وطمنى عليه وقول لهايدى على المشكله اللى معايا
يوسف : كده ولا كده الزياره ممنوعه دلوقتى بكره الصبح ابقى اروح
انا : ماشى يا يوسف ...... طب سيف اخباره ايه
يوسف : امل بتقول انه اخد رصاصه فى رجله بس طلعوها وهو دلوقتى كويس حتى ابوه عنده فى المستشفى دلوقتى
انا : كويس ان امل قاعده مع هايدى تلاقيها منهاره دلوقتى
يوسف : خير ياعم
انا : هما الكللابب دول عاوزين مننا ايه بالظبط
يوسف : عاوزين يلهفوا البلد ..... ماتصدقش اللى يقولك داعش والجماعات الاسلاميه والكلام الفاضى ده
انا : امال ايه ..... مش هما دول اللى بيعملوا العمليات الارهابيه وبيقتلوا اولادنا سواء فى الجيش او الشرطه
يوسف : هما اه بيعملوا كده ..... بس دول واجهه .... تقدر تقول ستاره لناس تانيه خالص
انا : قصدك مين بالناس دى
يوسف : ده شغل صهاينه
انا : فكره برضه
يوسف : صدقنى اليومين دول الواحد بيشوف بلاوى
انا : خبر ..... فى مشاكل فى شغلك
يوسف : هو شغلى فيه غير المشاكل ..... احنا شغلتنا ندور على المشاكل
انا : **** معاك ياصاحبى
واحنا قاعدين خرج شريف ولمياء من عند وكيل النيابه
انا : خير يا متر طمنى
شريف : خرجت بكفاله 100 الف جنيه
انا : طب ادفعهم خلينا نخرج من هنا
شريف : الفلوس جايه فى الطريق ..... انا كلمت هبه وهى هتجيب الفلوس وتيجى
انا : طب تمام كده
لمياء : انا تعبانه وعاوزه امشى
شريف : خلاص هانت يا لمياء
خلصنا موضوع النيابه ورجعنا كلنا الفيلا ..... دخلت لمياء اوضتها علشان ترتاح وقعدت انا ويوسف وشريف وهبه علشان نفكر فى الموضوع ده
انا : هنعمل ايه يا متر دلوقتى
شريف : لازم نوصل للى عمل كده فى اسرع وقت
يوسف : اللى حط الحاجه دى فى العياده اكيد حد بيشتغل فيها
هبه : ايه اللى خلاك تقول كده
يوسف : لان الكرتونه كانت موجوده فى اوضة المخزن مش فى العياده من بره علشان نقول ان واحده من المرضى سابتها فى العياده
شريف : عندك حق فى الكلام ده
يوسف : والمخزن ده بيتقفل بمفتاح واكيد اللى معاه المفتاح هو اللى حط الحاجه
شريف : للاسف كالون الباب بتاع المخزن بايظ ومش بيتقفل بمفتاح
يوسف : يبقى مفيش غير الناس اللى بتشتغل فى العياده وخصوصا ان العياده مفيهاش كاميرا علشان نعرف مين اللى دخل وخرج
انا : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : هحطهم تحت المراقبه على امل اننا نمسك عليهم حاجه
شريف : هو مفيش حد بيشتغل فى العياده غير اتنين سميره الممرضه والبنت بتاعة النضافه .... ووكيل النيابه حقق معاهم بس مفيش عليهم اى حاجه
يوسف : سيبولى الموضوع ده وانا هتصرف فيه
انا : **** يخليك يا صاحبى
يوسف : عيب عليك ماتقولش الكلام الفاضى ده
اخدنا قعدتنا مع بعض وبعد كده كل واحد راح لحاله
تانى يوم صحيت الصبح بدرى بصيت من شباك اوضتى لقيت لمياء قاعده فى الجنينه خرجتلها
انا : صباح الورد على احلى ورده فى الدنيا
لمياء : صباح النور يا سليم
انا : مالك يا لمياء متضايقه كده ليه
لمياء : انا خايفه يا سليم
انا : قولتلك ماتخافيش ياستى وفى خلال كام يوم بالكتير هيكون الموضوع ده خلص
لمياء : ياريت يا سليم احسن انا مرعوبه .... خايفه يدخلوا عليا فى اى لحظه ويقبضوا عليا تانى
انا : ماعاش ولا كان اللى يعمل كده طول ما انا موجود
لمياء : سامحنى يا سليم على كل كلمه وحشه قولتهالك
انا : يا عبيطه انتى اختى ..... فى حد يزعل من اخته
لمياء : **** يخليك ليا
انا : حد من اخواتك عرف باللى حصل
لمياء : لا مفيش حد يعرف وانا قولت لداده خيريه ماتقولش لاى واحده فيهم على اللى حصل
انا : كده كويس
لمياء : انت ويوسف كنتوا بتقولوا ايه امبارح لما كنا فى النيابه
انا : اه .... هى الحكايه كده
لمياء : حكاية ايه اللى كده
انا : لما انتى لسه بتحبيه ايه لازمتها وش الخشب اللى حطتيه امبارح اول ما شوفتيه
لمياء : مين قال انى بحبه .... انا احبه .... خلاص اللى بينا انتهى
انا : اطلعى من دول يابنت انتى ..... ده انتى او ما شوفتيه داخل القسم حسيت انك بتتنفضى وقلبك هيتخلع من مكانه
لمياء : بطل استفزاز يا سليم
انا : خلاص ياستى انا هسكت خالص
لمياء : احسن .... اسكت وما تتكلمش
انا : حاضر
لمياء : ماقولتليش كنتوا بتقولوا ايه
انا : وبعدين معاكى يابت انتى يعنى اتكلم ولا اسكت
لمياء : اتكلم يا رزل
انا : مفيش .... كان بيتطمن عليكى وبنحاول نلاقى طريقه نخلص بيها الموضوع ده
لمياء : يعنى هو مصدق انى بريئه
انا : ايوه ياستى مصدقك وعلى فكره لسه بيحبك
لمياء : ........
انا : مالك ساكته ليه
لمياء : انت شوفت الاخبار النهارده
انا : ايه فى حاجه عليكى
لمياء : لا متقلقش
انا : امال فى ايه
لمياء : فى كمين اتضرب امبارح وفى ناس استشهدت بس فى ظابط بطل قدر يقبض على واحد من الارهابيين قبل ما يهرب بس اتصاب واسمه سيف
انا : فكرتينى ده انا لازم اروح المستشفى اتطمن عليه
لمياء : انت تعرفه
انا : اه اعرفه واعرف اهله وعلى فكره يعتبر قريبنا
لمياء : قريبنا ازاى
انا : قريبنا من ناحية جدتك بس قرابه بعيده شويه
لمياء : اه كده فهمت .... اهم حاجه مايكونش تبع عيلة الجراح
انا : لا متقلقيش ده ملهوش اى علاقه بعيلة الجراح ..... ده من عيله تانيه خالص
لمياء : كده كويس
انا : انا قايم رايح المستشفى تحبى تيجى معايا
لمياء : خليها مره تانيه
انا : على العموم براحتك بس على فكره يوسف جاى معايا
لمياء : طب ادينى ربع ساعه واكون جاهزه
انا : امال فين مش بحبه والموضوع خلص
لمياء : انا بس عاوزه اتطمن واشوف عمل ايه فى المشكله بتاعتى
انا : ههههههههه ماشى يا ستى اجهزى على ما اجهز
لمياء : فى لمح البصر
اخدت لمياء وروحت المستشفى وكلهم كانوا موجودين هناك .... يوسف وهايدى وامل والمستشار طارق والد هايدى ده غير فى ناس كانت بتيجى تزور سيف
اول ما وصلت سلمت على الناس وعرفتهم على لمياء وبعد كده دخلنا لسيف
انا : حمد **** على السلامه يا بطل
سيف : **** يسلمك يا سليم
انا : ايوه كده يا مشرفنا
طارق : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : انا كويس يا عمى وبخير ...... معلش ماعرفتش اجى من امبارح بس كان معايا مشكله منعتنى
طارق : خير مشكلة ايه دى
انا : هقعد مع حضرتك بعدين ونتكلم فى الموضوع ده
طارق : تمام يا سيدى على العموم انت عارف انى موجود فى اى وقت تحتاجنى فيه
انا : اكيد يا عمى
يوسف اول ماشاف لمياء اخد جمب وطلع من الاوضه .... بعدها بشويه امل طلعت وراه
امل : ايه اللى انت عملته ده
يوسف : عاوزه ايه يا امل
امل : ازاى تسيب البنت كده وتخرج
يوسف : عاوزانى اعمل ايه يعنى
امل : ماتعملش حاجه بس مكانش ليها لازمه انك تخرج من الاوضه
يوسف : طب ادخلى انتى الاوضه وانا راجع القسم علشان معايا شغل مهم
امل : بقى كده يا يوسف
يوسف : انتى طبعا هتقعدى مع هايدى
امل : اكيد طبعا مش هينفع اسبها دلوقتى خالص
يوسف : طب تمام ولو احتاجتينى فى اى لحظه كلمينى
امل : حاضر
يوسف : مع السلامه
مشى يوسف ودخلت امل الاوضه
انا : امال يوسف راح فين يا امل
امل : جاتله مكالمه مهمه من الشغل واضطر يمشى وقال هيرجع تانى شويه
سيف : ملهاش لازمه خليه فى شغله انا مقدر ظروفه
امل : ازاى يا سيف هو هيتعب لاعز منك
سيف : مفيش بينا الكلام ده وبعدين انا اكتر واحد عارف ظروف يوسف كويس
واحنا قاعدين تليفونى رن اخدت جمب ورديت عليه ورجعت تانى
لمياء : خير فى ايه
انا : لا مفيش بس واحد صاحبى كان بيكلمنى
لمياء : طب انا عاوزه امشى
انا : شويه وهنمشى
طارق والد سيف : بس ماقولتليش يا سليم انك معاك بنت عم زى القمر كده
لمياء : ميرسى يا فندم
طارق : ايه يا فندم دى هو احنا فى محكمه .... قوليلى يا عمى
لمياء : حاضر يا عمى
انا : ايه اخبار البلد صح
طارق : متفكرنيش
انا : ليه كده فى ايه
طارق : البلد فاضلها تكه وكله يولع فى بعضه
انا : ازاى يعنى
طارق : الزفت اللى انت خليتنا نوقف معاه فى الانتخابات وننجحه
انا : عمل ايه الزفت ده
طارق : فى تحركات غريبه بيعملها ومش فاهمين هو عاوز ايه
انا : تحركات ازاى مش فاهم
طارق : عمال يشترى ارضى فى شرق البلد .... فى الاول قولنا عادى طالما بيشترى برضى الناس لكن فى معلومه وصلتنى النهارده انه ابتدى يلعب بطرق مشبوهه مع كام واحد من اللى رافضين يبيعوا الارض بس محدش عارف يمسك عليه حاجه
انا : ده مش اسلوب طايع
طارق : ازاى
انا : ده اسلوب التعبان اللى اسمه اسامه
سيف : مش اسامه ده يبقى صاحبك
انا : كان صاحبى واتخدعت فيه زى ما اتخدعت فى طايع بس ملحوقه
سيف : قصدك ايه
انا : اسامه بالطريقه دى قرب لنهايته وطايع كمان نهايته قربت وهيجى يوم وتظهر فيه الحقيقه للناس كلها
طارق : انت مش ناوى تنزل البلد
انا : لا خلاص كفايه على كده ..... كفايه اللى شوفته من البلد واللى حصلى فيها
امل : يابنى البلد لسه فيها ناس كويسه
انا : كل الناس الكويسين اللى فى البلد موجودين دلوقتى فى الاوضه دى مش ناقص غير الحاج اكرم بس ويبقى كل الحبايب موجودين
واحنا بنتكلم دخل علينا الحاج اكرم العصار والد يوسف وامل
اكرم : اذيك يا سيادة المستشار .... حمد لله على السلامه ياسيف
طارق : اذيك ياحاج اكرم ..... ملهاش لازمه تعبك ده
اكرم : وانا هتعب لاعز منك انت ولا سيف
سيف : **** يخليك يا عمده
اكرم : حمد **** على سلامتك يابنى
سيف : **** يسلمك
اكرم : ده الحبايب كلهم متجمعين
انا : تصدق اننا كنا لسه فى سيرتك قبل ما تدخل على طول
اكرم : علشان كده شنقت وانا داخل ..... جايب فى سيرتى بالخير ولا بالشر يازفت انت
انا : هو ينفع برضه اسمك ياجى غير فى الخير
اكرم : وكنت بتقول ايه عنى فى غيابى
انا : كنت بقول ان القعده دى ناقصها الحاج اكرم ويبقى الحبايب كلهم متجمعين
اكرم : ولما انت لسه فاكر انى من الحبايب تقعد كل ده من غير ما تتصل بيا
انا : سامحنى ياحاج وعديهالى
اكرم : هو انا كل شويه هقعد اعديلك واسامحك
طارق : انت الكبير برضه يا عمده
اكرم : علشان خاطرك انت بس يا سيادة المستشار هعديها
طارق : هو ده العشم برضه
اكرم : معرفتناش بالقمر اللى معاك يا سليم اوعى تكون خطبت من ورايا .... اقسملك ب**** ممكن اضربك بالرصاص لو عملتها من غير ما تستأذن
انا : هو انا اقدر اعملها قبل ما اخد اذن ابويا الاول مايصحش طبعا
اكرم : ايوه كده اتعدل ..... امال مين القمر دى
انا : دى لمياء بنت عمى
اكرم : اهلا وسهلا يابنتى .... انا سلمت عليكى فى عزاء المرحوم والدك بس معلش الذاكره بقيت بعافيه
انا : معلش بقى يا عمده دى عوامل السن والزمن
اكرم : سن مين يا جزمه ده انا شباب اكتر منك انت ويوسف ابن الكلب ومستعد اثبتلك
لمياء : **** يديك الصحه يا عمى
انا : ده انا بهزر معاك ده انت شباب جدا وبفكر اجوزك
اكرم : ماتخلنيش اعملها وارجع البلد بعروسه
انا : وعمتى هتسكت لما تلاقيك داخل عليها بدره
اكرم : لا طبعا دى هتضربنى بالرصاص انا والعروسه
انا : عمتى بتحبك
واحنا قاعدين دخل علينا يوسف ومعاه بوكيه ورد واول ما شاف ابوه اتفاجئ
يوسف : حمد **** على السلامه يا حاج
اكرم : اهو الجزمه التانى وصل
يوسف : ليه كده يا حاج
انا : اتشتم وانت ساكت ..... انا بقالى ساعه بتشتم
يوسف : طب انا عملت ايه بس
اكرم : يرضيك يا سيادة المستشار اقعد بالأسبوعين والتلاته ماسمعش صوته ولا يفكر يكلمنى يتطمن عليا
طارق : لا طبعا مينفعش كده
يوسف : سامحنى يا حاج بس انا مطحون فى الشغل .... انا عارف ان ده مش سبب كافى وانى مقصر معاك بس سامحنى .... وكمان ادى دماغك وايدك ابوسهم
اكرم : ايوه يا خويا قرطسنى كويس
يوسف : ماعاش ولا كان اللى يقرطس الحاج اكرم العصار ..... وعلشان اصالحك عاملك مفاجأه حلوه هتعجبك
اكرم : مفاجأه ايه يا خويا دى اللى هتعجبنى
يوسف : انا قررت اتجوز
لمياء اول ما سمعت الكلمه ارتبكت وكشرت
اكرم : بجد يا يوسف ده يوم المنى
سيف : الف مبروك يا يوسف
يوسف : **** يبارك يا صاحبى
طارق : وياترى مين العروسه .... احنا نعرفها ولا ايه
يوسف : اه طبعا تعرفوها
هايدى : شوقتنا يا عم انت ما تخلص تقول مين
يوسف : العروسه موجوده هنا .... وشاور على لمياء وقتها لمياء ارتبكت .... ايوه يا لمياء انتى العروسه .... انا بحبك ومش قادر استغنى عنك ولا قادر اتصور واحده تانى تبقى مراتى وام اولادى .... انا بحبك وبطلب ايدك قصاد اهلى كلهم .... دول اكتر ناس يهمونى فى الدنيا
لمياء : .........
يوسف : ساكته ليه ..... ياترى السكوت علامة الرضا ولا علامة الرفض
انا : مالك يابنت عمى ساكته ليه ..... موافقه ولا رافضه
لمياء : اللى انت شايفه يابن عمى
انا : يعنى رافضه ..... معلش يا صاحبى العروسه مش موافقه اتمنالك حظ سعيد مع واحده تانيه
لمياء : بطل رخامه يا سليم
انا : يعنى موافقه ولا رافضه
لمياء : ايوه موافقه
يوسف : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا دى كلها
امل وهايدى اشتغلوا زغاريد
انا : ايوه كده خلو الفرحه تدخل عندنا من تانى
طارق : مبروك يا يوسف ..... مبروك يا حاج اكرم عقبال ما تفرح باولاده
اكرم ويوسف : **** يبارك فيك يا سيادة المستشار
يوسف : اتفضلى يا لمياء
لمياء : ايه ده
يوسف : دى الشبكه
اخدت لمياء العلبه وفتحتها وكان فيها خاتم
لمياء : مش معقوله
يوسف : فاكره
لمياء : وهى دى حاجه تتنسى
يوسف : انا اشتريت الخاتم ده من اكتر من 3 سنين .... يوم ماشوفناه مع بعض وعجبك
لمياء : بعد ما شوفناه بيومين رجعت المحل اشوفه لقيته اتباع
يوسف : انا اللى اشتريته ومن وقتها والخاتم مفارقنيش لحظه
انا : ايه الرومانسيه ده كلها يا عم يوسف مع ان اللى يشوفك يقول عليك قفل
يوسف : ياريت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك فى اللحظه دى
انا : هى بقت كده
يوسف : واكتر من كده
انا : ماشى يا سيدى
فجأه تليفون يوسف رن ورد عليه
يوسف : ايوه يا سارى .... انت بتتكلم بجد .... حلو اووووى انا قولت كده برضه .... اقبض عليهم دلوقتى حالا وانا مسافة السكه واكون عندك ..... مش عاوز اى حد يكلمهم قبل انا ما اوصل وافصلهم عن بعض ومتخليهمش يكلموا بعض خالص وحط كل واحد فى اوضه غير التانيه ..... قولتلك جاى فى الطريق ..... يلا سلام
بعد ما يوسف قفل
انا : خير يا يوسف فى حاجه
يوسف : كل خير متخافش ..... انا هضطر امشى دلوقتى علشان فى شغل مهم
انا : تمام يا يوسف
يوسف : مع السلامه يا خوانا
بعد ما يوسف مشى كملنا قعدتنا مع بعض وبعد كده اخدت لمياء وامل والحاج اكرم علشان نوصلهم فى طريقنا لشقة يوسف وسبنا هايدى وابوها مع سيف
يوسف وصل القسم ودخل مكتبه بعد كده دخل عليه سارى
يوسف : فهمنى بالظبط ايه اللى حصل
سارى : على حسب التكليف اللى جيه من النيابه فى قضية الدكتوره لمياء الجراح احنا حطينا الدكتوره لمياء وكل اللى بيشتغلوا عندها تحت المراقبه
يوسف : وبعدين
سارى : الممرضه اللى اسمها سميره خرجت الصبح واحنا متابعينها بس الغريب انها كانت بتدخل وتطلع من شوارع كتير زى ما يكون كانت عارفه انها بتتراقب وعاوزه تخلع من المراقبه ..... وقتها المخبرين اللى بيراقبوها كلمونى وقالولى اللى بيحصل ساعتها نزلت بنفسى علشان اراقبها .... المهم بعد كده ركبت تاكسى وطلعت على مول العرب ونفس الحكايه اتكررت وبقيت تدخل وتطلع من المحلات لحد ما دخلت كافيه واحنا برضه وراها واول ما دخلت الكافيه راحت قعدت على طرابيزه موجود عليها شخص قعدوا يرغوا مع بعض وبعد كده الراجل ده اداها ظرف وساعتها كلمتك وقولتلى اقبض عليهم
يوسف : طب عرفت مين الشخص اللى كان معاها
سارى : ايوه .... دى يبقى الدكتور فؤاد .... دكتور نساء عيادته فى نفس العماره اللى فيها عيادة الدكتوره لمياء الجراح
يوسف : كده حلو اووووووى ..... معنى كده ان فؤاد وسميره هما اللى وراء الحكايه دى
سارى : اكيد مفيش غيرهم
يوسف : طب هما فين دلوقتى
سارى : زى ما قولتلى حطيت كل واحد فيهم فى اوضه
يوسف : طب دخلى سميره الاول وبعد كده فؤاد
سارى : حاضر
دخلت سميره مكتب يوسف هى وسارى
يوسف : اذيك يا سميره
سميره : الحمد لله .... خير يا باشا قابضين عليا ليه
يوسف : الصبر يا سميره هتعرفى كل حاجه
سميره : حاضر يا باشا
يوسف : ايه علاقتك بالدكتور فؤاد
سميره : ايه .... !!
يوسف : انتى سمعتى سؤالى كويس
سميره : كان عاوزنى اشتغل عنده فى العياده
يوسف : وايه الفلوس اللى ادهالك دى
سميره : فلوس ايه دى
يوسف : الظرف اللى اخدتيه منه فى الكافيه
سميره : اه افتكرت ..... ده المرتب
يوسف : هو انتى لسه اشتغلتى عنده علشان تاخدى مرتب
سميره : اصل هو عرف ظروفى وادانى السلفه وقالى انه هيخصمها من مرتبى فى الشغل
يوسف : لا واضح ان الدكتور فؤاد راجل طيب اووووى
سميره : هو فعلا دكتور محترم وابن حلال
يوسف : هسألك سؤال اخير وعلى فكره الاجابه اللى هتجاوبيها هتتحسب عليكى
سميره : اتفضل اسأل
يوسف : ايه علاقتك بالكرتونه اللى لقيهوها فى مخزن العياده
سميره : معرفش عنها حاجه ..... اول مره اشوفها لما الشرطه قبضت على الدكتوره
يوسف : انتى متاكده
سميره : ايوه متاكده
يوسف : أخر مره هسالك علشان ابرئ ذمتى من ناحيتك ..... انتى متاكده انك ملكيش علاقه بالكرتونه
سميره : ايوه متاكده
يوسف : كده تمام
سميره : اقدر امشى
يوسف : قوام زهقتى مننا ..... احنا لسه يومنا طويل
سميره : فى حاجه تانى مطلوبه منى
يوسف : حاجه بسيطه جدا ومش هتاخد وقت
سميره : خير يا باشا
يوسف : هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه علشان نعرف اذا كان ليكى علاقه بالكرتونه ولا لا
سميره : ايه
يوسف : انتى سمعتينى كويس .... بقول هناخد بصماتك ونقارنها بالبصمات اللى على الكرتونه ...... ونصيحه اخيره منى لو ليكى علاقه بالكرتونه قولى دلوقتى الفرصه دى مش هتتكرر تانى .... انا ارحم من النيابه وانتى شوفتى بنفسك انا بتعامل معاكى بحنيه ازاى
سميره : ملهاش لازمه يا باشا البصمات ..... انا اللى حطيت الكرتونه فى العياده
يوسف : انتى كده تعجبينى ...... مين بقى اللى قالك تعملى كده
سميره : الدكتور فؤاد هو اللى قالى اعمل كده
يوسف : ليه كده
سميره : اصل من يوم ما الدكتوره رجعت للشغل كل الزباين سابو الدكتور فؤاد وراحوا للدكتوره لمياء علشان كده كان عاوز يزيحها من طريقه
يوسف : وايه اللى خلاكى تسمعى كلامه
سميره : ظروفى صعبه .... والدتى عندها الكلى وبتغسل كلى مرتين فى الاسبوع ده غير العلاج اللى يقطم الوسط واخواتى اللى لسه فى التعليم وابويا ايدك منه والقبر مش بيهموا غير مزاجه ..... الدكتور فؤاد دخلى من السكه دى وقالى انه هيجبلى واسطه وبخلى امى تتعالج فى التامين الصحى دخ غير انه هيشغلنى عنده بضعف مرتبى عند الدكتوره لمياء
يوسف : وده سبب كافى انك تدمرى مستقبل انسانه ملهاش ذنب
سميره : مستقبلها مكانش هيتدمر ولا حاجه
يوسف : وده ازاى بقى
سميره : عيلتها مكانوش هيسيبوها وكانوا هيتصرفوا ويطلعوها بدليل انها خرجت فى نفس اليوم ..... لكن انا دى بالنسبالى فرصه علشان اعرف اعالج امى واصرف على اخواتى
يوسف : انتى مجنونه ولا ايه حكايتك
سميره : مجنونه علشان استغليت الفرصه اللى جاتلى
يوسف : الفرصه دى كنتى بسببها هتضيعى حياة انسانه من غير اى ذنب فى الدنيا غير انها استأمنتك ..... على العموم الكلام ده ملهوش لازمه .... انا هحولك للنيابه وهما هناك يشوفوا شغلهم معاكى
سميره : كلها محصله بعضها
يوسف : يا سارى
سارى : افندم
يوسف : هاتلى الدكتور فؤاد
سارى : حاضر يا فندم
يوسف : فؤاد جاى دلوقتى ومش عاوزك تتكلمى خالص مهما حصل
سميره : حاضر يا فندم
خرج سارى جاب الدكتور فؤاد ورجع
يوسف : اهلا وسهلا يا دكتور
فؤاد : ممكن اعرف انتوا ليه قابضين عليا
يوسف : هتعرف كل حاجه دلوقتى
فؤاد : ياريت
يوسف : ايه علاقتك بسميره
فؤاد : مفيش اى علاقه ولاحاجه ..... هى كلمتنى النهارده الصبح قالتلى انها محتاجه مبلغ سلف وقولتلها تيجى المول
يوسف : والفلوس دى بضمان ايه
فؤاد : مش فاهم قصدك
يوسف : اصل المبلغ اللى اخدته منك كان كبير ..... معقول تسلف حتة ممرضه
فؤاد : عادى فيها ايه دى .... واحده محتاجه وطلبت مساعدتى
يوسف : بس كده
فؤاد : اه بس كده
يوسف : يعنى ان معرضتش عليها تشتغل عندك
فؤاد : لا خالص مفيش الكلام ده
سميره : دلوقتى بتنكر يا دكتور
فؤاد : انكر ايه مش فاهم
يوسف : قولتلك اسكتى يا سميره
سميره : لا مش هسكت يا باشا .... وانا كنت عامله حساب الموضوع من الاول ومسجله كل حاجه لفؤاد
يوسف : مسجله ايه بالظبط
سميره : مسجله كل المكالمات اللى كانت بينى وبينه لما اشترانى علشان احط الكرتونه فى العياده
فؤاد : انا معرفش اى حاجه عن الكلام الفرغ ده
يوسف : اخرسوا انتوا الاتنين ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم .... فين التسجيلات دى يا سميره
سميره : معايا على الموبايل
يوسف : هاتي الموبايل
واخد يوسف موبايل سميره وسمع التسجيلات وعمل محضر وحرز الموبايل ونزل فؤاد وسميره الحجز وحول المحضر للنيابه .... بعد كده خرج من القسم واخد عربيته وطلع على الفيلا .... اول ما دخل الفيلا كنت قاعد لوحدى فى الجنينه ..... ولمياء جات قعدت معانا
انا : خير ..... ايه اللى جابك
يوسف : ايه المعامله اللى بتعاملنى بيها دى
انا : اصل احنا كنا مع بعض من ساعتين مش معقول وحشتك وجاى تشوفنى
يوسف بيبص على لمياء وبيكلمنى : انت على طول بتوحشنى ... انت بتوحشنى وانت معايا .... ده حياتى من غيرك ملهاش لازمه
انا : انت بتكلمنى انا
يوسف : انت اغلى حاجه عندى
انا : اللهم طولك يا روح ..... احترم نفسك يا يوسف
يوسف : انت ليه قاسى عليا اووووى كده
انا : استرجل ياض واتكلم عدل
يوسف : ماشى ياسيدى ..... على العموم انا جاى فى موضوع مهم بخصوص القضيه
لمياء : خير يا يوسف طمنى .... ايه حصل
يوسف : طول ما انا جمبك متقلقيش ابدا
انا : انطق يازفت
يوسف : برضه بتغلط
انا : عارف يا يوسف لو مانطقتش هضربك بالرصاص
يوسف : على العموم احنا وصلنا للى عمل كده
انا : احلف
يوسف : وحياة القمر اللى قاعده دى القضيه خلصت
انا : بطل محن وقول ايه اللى حصل
يوسف : اللى عمل كده الدكتور فؤاد ..... وحكى كل اللى حصل
لمياء : الحيوان ..... عاوز يضيع مستقبلى
انا : طب ايه هيحصل دلوقتى
يوسف : اللى جاى شغل النيابه .... بكره الصبح هيتحول فؤاد وسميره للنيابه وبعد كده هما هناك هيشوفوا شغلهم ..... احنا كل اللى يهمنا ان لمياء طلعت براءه
لمياء : طب وسميره هيحصل معاها ايه
يوسف : هتتحبس
لمياء : طب انا عاوزه اشوفها دلوقتى
يوسف : ليه يعنى
لمياء : ياريت تنفذ طلبى وتخلينى اقابلها النهارده
يوسف : حاضر بس فهمينى عاوزه تشوفيها ليه
لمياء : بعدين هتعرف بس ارجوك انا لازم اشوفها دلوقتى
انا : خلاص يا يوسف نفذ طلبها وبعدين نشوف فى ايه
يوسف : طب تعالوا معايا القسم
روحنا القسم وقعدنا فى مكتب يوسف وبعد كده دخلت علينا سميره واول ما شافت لمياء اتخضت
لمياء : بعد اذنك يا يوسف انت وسليم سيبونا لوحدنا شويه
انا : فى ايه يا لمياء هتعملى ايه بالظبط
لمياء : ارجوك يا سليم سيبنى معاها شويه
يوسف : خلاص يا سليم تعالى معايا بره
انا : حاضر
خرجنا وسيبنا لمياء وسميره مع بعض
لمياء : ممكن اعرف ليه عملتى فيا كده
سميره : مش هقولك الفقر والكلام ده لان عمرك ما هتحسى بيه .... وهتحسى بيه ازاى وانتى الدكتوره بنت الاكابر اللى عمرك ما شوفتى فقر ولا حرمان .... عاوزانى اعمل ايه وانا شايفه امى بتموت قصادى وانا مش عارفه اعملها حاجه .... عاوزانى اعمل ايه وانا بصرف على 3 اخوات اكبر واحد فيهم عنده 10 سنين بعد ما الزفت ابويا سابنا وطفش .... عاوزانى اعمل ايه وانا مش عارفه ادفع ايجار الشقه اللى عايشين فيها .... هههههه قال شقه قال ... ده بيت الكلب عندك فى الفيلا احسن من صندوق الزباله اللى انا عايشه فيه ..... انا هقولك حاجه تانيه خالص
لمياء : هتقولى ايه
سميره : ضعفت .... ايوه ضعفت .... لما الاقى واحد زى الدكتور فؤاد بيعرض عليا انه يعالج والدتى ويدينى مرتب 3 اضعاف المرتب اللى انتى بتديهونى شئ طبيعى انى اضعف
لمياء : ومفكرتيش فى اللحظه اللى احنا فيها دى ..... مفكرتيش ان ممكن فؤاد يخلف وعده معاكى ويرميكى ... مفكرتيش فى سمعتى وشرفى اللى كنتى هتدمريها
سميره : فكرت فى كل ده بس للأسف شيطانى كان اقوى منى
لمياء : حد من اهلك عرف باللى حصل وانه اتقبض عليكى
سميره : لا مرضيتش اتصل بحد منهم
لمياء : ليه
سميره : وافرض بلغتهم هيعملولى ايه
لمياء : على الاقل يجيبولك محامى
سميره : هههههههههه
لمياء : بتضحكى ليه
سميره : بضحك على طيبتك يا دكتوره
لمياء : ليه يعنى
سميره : بعيدا عن ان المحامى مش هيعرف يعمل اى حاجه .... احنا مش معانا اى فلوس نقدر ندفعها للمحامى
لمياء : للدرجه دى
سميره : مش بقولك انك عمرك ما هتحسى بظروفى
لمياء : من بكره المستشار شريف هيتابع القضيه ويترافع عنك
سميره : انتى بتتكلمى بجد يا دكتوره
لمياء : واكتبيلى عنوان اهلك ومتشغليش بالك بيهم .... من النهارده اهلك فى مسئوليتى
سميره : انتى بجد
لمياء : ايه هو اللى بجد
سميره : واحده مكانك كانت زمانها بتشمت فيا
لمياء : اللى انتى عملتيه ده هتدفعى تمنه بالقانون لكن اهلك ملهمش ذنب فى اللى انتى عملتيه ومينفعش يدفعوا تمن غلطه انتى عملتيها علشان كده انا هساعدهم
سميره : **** يخليكى يا دكتوره انا مش عارفه اقولك ايه
لمياء : مفيش داعى للكلام
بعد كده خرجت لمياء واخدتنى انا ويوسف وروحنا بيت سميره وبلغتهم باللى حصل وسابتلهم فلوس ونقلت والدة سميره لمستشفى من مستشفيات عمى علشان تتعالج هناك واخدت اخوات سميره ونقلتهم فى شقة عمى القديمه فى اكتوبر وكلمت المتر شريف علشان يتابع القضيه بتاعة سميره ويترافع عنها
بعد يومين المستشفى عند سيف قاعد معاه هايدى اخته وطارق ابوه
سيف : كفاياك كده يا والدى انت قاعد معايا بقالك يومين وهايدى كمان تعبت روحوا ارتاحوا وتعالو بكره
طارق : لا انا هوصل هايدى وارجع ابات معاك
سيف : اسمعنى بس .... انا كده ولاكده هنام ومش هحتاج حاجه روح وتعالى بكره انت تعبت معايا النهارده
طارق : يا سيف انت ابنى الوحيد ومليش فى الدنيا غيرك انت وهايدى يعنى لو ماتعبتش علشانكم هتعب علشان مين
سيف : **** يخليك لينا ومايحرمنا منك بس صدقنى انا هنام ومش هرتاح لو انت قعدت كده علشان خاطرى روح ارتاح وتعالى بكره
طارق : ماشى يا سيف علشان خاطرك همشى بس هخلى التليفون جمبى لو احتاجتنى فى اى وقت ابقى كلمنى هجيلك على طول
سيف : حاضر
مشى طارق وهايدى وسابوا سيف يرتاح ..... بعد ما مشيوا سيف طلع الاسكتش والاقلام وقعد يرسم .... فجأه دخلت ممرضه
سيف : خير فى حاجه
الممرضه : معلش بس فى واحده عاوزه تطمن على حضرتك من امبارح بس مرضيتش تدخل بسبب الناس اللى عند حضرتك
سيف : مين دى
الممرضه : معرفش رفضت تقول اسمها
سيف : احنا هنهزر
الممرضه : لا و**** يا فندم هو ده اللى حصل انا لما سالتها على اسمها رفضت تقول
سيف : طب خليها تدخل لما اشوف مين دى كمان
الممرضه : حاضر يا فندم
بعد دقيقه دخلت الممرضه ومعاها واحده
سيف : سلوى !! .... وكان هيقوم بس رجله وجعته
سلوى : بالراحه متتعبش نفسك انا جايه بس اتطمن عليك
سيف : اتفضلى يا سلوى
الممرضه : طب عن اذنكم انا
سيف : اتفضلى
خرجت الممرضه
سلوى : اذيك يا سيف
سيف : لسه فاكره تسألى عليا
سلوى : اول ما شوفت الخبر فى التليفزيون وشوفت صورتك اتفزعت وجيت امبارح اتطمن عليك بس لقيت والدك واختك موجودين فاضطريت امشى
سيف : كنتى فين طول السنين اللى فاتت
سلوى : بعد ما والدى طلع معاش سبنا الاقصر رجعنا تانى القاهره
سيف : بس انتى فجأه اختفيتى .... انا فاكر لما رجعت اجازه من الكليه ملقيتش اى حد فيكم سالت وعرفت ان والدك طلع معاش بس محدش عارف انتوا روحتوا فين
سلوى : رجعنا بيتنا هنا فى حلوان
سيف : طب ليه ماتصلتيش بيا
سلوى : اتصل بيك واقولك ايه
سيف : ده احنا المفروض بنحب بعض يعنى على الاقل تقوليلى مكانك وتطمنينى عليكى
سلوى : وايه اخرة الحب ده .... اوعى تقولى الجواز
سيف : وايه فيها دى
سلوى : انت عارف كويس ان ده مستحيل .... عارف كويس انك بس لو فكرت تفاتح اهلك فى موضوع الجواز ده القيامه هتقوم وهتلاقى الف واحد يعترض على الجوازه
سيف : انا هقدر اواجه اهلى
سلوى : هو انت عرفت تواجه ابوك لما غصبك على الكليه الحربيه وانت كنت عاوز فنون جميله ..... يا سيف انت طول عمرك بتسمع كلام والدك من غير نقاش سواء كان والدك صح او غلط
سيف : مش عيب انى اسمع كلام والدى طالما انا اقتنعت بيه .... على فكره ابويا عمره ما غصبنى على حاجه حتى لما طلب منى ادخل الكليه الحربيه
سلوى : ازاى بقى وانت كنت عاوز تدخل فنون جميله
سيف : اللى انتى ماتعرفيهوش ان انا قبل ما ادخل الكليه الحربيه قعدت مع والدى وواجهته وقولتله انى عاوز ادخل فنون جميله لانى بحب الرسم
سلوى : وطبعا خرب الدنيا
سيف : بالعكس هو سابلى حرية الاختيار .... قالى ده مستقبلك واعمل فيه اللى انت عاوزه بس قالى كلمه كمان وهى اللى غيرت رائيى
سلوى : كلمة ايه
سيف : قالى الرسم ده موهبه مش محتاجه كليه لو انت اصلا موهوب تقدر تاخد كورسات تنمى بيها مواهبك .... قالى كمان البلد مش محتاجه فنانين البلد فيها اللى مكفيها منهم لكن البلد محتاجه ناس تدافع عنها وتحميها وتخاف عليها بجد .... قالى انت تقدر ترسم فى وقت فراغك .... شوف نفسك عاوز ايه وانا معاك .... بعدها فكرت فى كلام ابويا واقتنعت بيه ودخلت الكليه الحربيه وفى الاجازه كنت باخد كورسات الرسم اللى انا عاوزها يعنى من الاخر ضربت عصفورين بحجر وكسبت رضا ابويا عليا ومن ناحيه تانيه عملت الحاجه اللى انا بحبها وزى ما انتى شايفه ده اسكتش الرسم بتاعى كل لما اكون فاضى اقعد ارسم
سلوى : انا مكنتش اعرف كل ده
سيف : لانك مسالتيش ولو كنتى سالتينى كنت هقولك
سلوى : بس برضه مكنتش هتقدر تواجه عيلتك وتقولهم انك عاوز تتجوزنى
سيف : ليه بقى
سلوى : انت ناسى عاداتكم وتقاليدكم .... هتروح تقول ايه لابوك وعيلتك هتقولهم عاوز اتجوز واحده غريبه مش من العيله .... هتقولهم عاوز اتجوز بنت الموظف الغلبان .... يا سيف احنا عيلتنا غلابه مش زى عيلتكم وماعتقدش ان فى اى حد هيوافق بالكلام ده
سيف : معنى كده انك مش عاوزانى اتجوزك
سلوى : بالعكس انا بقالى سنين وسنين بحلم باليوم اللى نتجوز فيه بس عارفه انه مستحيل
سيف : مفيش حاجه اسمها مستحيل انا اقدر اواجه اهلى بكل اللى انا عاوزه ولا انتى شايفانى مش راجل
سلوى : بالعكس انا شايفه انك سيد الرجاله
سيف : خلاص يبقى بعد ما اخرج من المستشفى هظبط الدنيا فى شغلى وبعد كده هتكلم مع ابويا فى موضوع جوازنا
سلوى : بتتكلم بجد يا سيف
سيف : انا عمرى ما كنت بتكلم بجد قد دلوقتى
سلوى : وانا هستناك
سيف : بحبك
سلوى : وانا بموت فيك
سيف : انتى بتعملى ايه فى حياتك
سلوى : بشتغل محاميه فى مكتب محامى كبير هنا فى القاهره
سيف : مين المحامى ده
سلوى : المستشار شريف الانصارى
سيف : مش ده اللى ماسك شركات الجراح
سلوى : ايه ده انت تعرفه
سيف : لا معرفهوش شخصيا بس اسمع عنه
سلوى : هبه بنت عمى تبقى مديرة مكتبه وهى اللى اتوسطتلى علشان اشتغل عنده
سيف : طب كويس على العموم بعد ما اخرج من المستشفى لينا كلام تانى
سلوى : طب اسيبك دلوقتى علشان معاد الزياره قرب يخلص
سيف : خليكى قاعده معايا شويه
سلوى : لسه العمر قدامنا طويل
سيف : ماشى يا حبيبتى .... بس قبل ما تمشى سيبلى رقم تليفونك علشان اكلمك واتطمن عليكى
سلوى : حاضر يا حبيبى
من ناحيه تانيه فى البلد سمر راحت مع سالم الزيات الاستراحه بتاعته علشان يسهروا مع بعض
سالم : وحشتينى يابت يا سمر
سمر : انت وحشتنى اكتر
سالم : بقالك اسبوعين تقلانه عليا
سمر : معلش بقى مش عارفه اخرج من الفيلا خالص وبالعافيه قدرت اخرج النهارده علشان اقابلك
سالم : طب يلا مش هنضيع وقت فى الكلام انتى وحشتينى
سمر : طب جهز القعده على ما ادخل اغير هدومى
سالم : من عينى يا قمر
دخلت سمر تجهز وسالم جهز القعده وشغل مزيكا واول ما سمر خرجت قعدت ترقص بتاع ربع ساعه وسالم كان جاب اخره وقلع قدومه وشال سمر ودخل بيها الاوضه ويادوب بيبوس فيها وفجاه سمع صوت صقفه جاى من باب الاوضه بص وراه لقى اسامه ومعاه كارم وبيصوروا سالم وهو مع سمر ..... اتخض سالم وسمر غطت نفسها
اسامه : ايه ده كله يا سالم ده انت طلعت جامد
سالم : انت ؟! .... عاوز منى ايه وايه اللى جابك هنا
اسامه : استر نفسك وتعالى مستنيك بره هنقول كلمتين وبعد كده هسيبك تعمل تللى انت عاوزه
خرج اسامه وبعد كده سالم قام لبس الجلابيه بتاعته وخرج لأسامه لقاه قاعد فى الصاله
سالم : عاوز ايه
اسامه : انت عارف كويس انا عاوز ايه
سالم : عاوز الأرض
اسامه : اهو انت عارف
سالم : هو البيع بالغصب
اسامه : انا جيتلك بالذوق وعرضت عليك ضعف تمن الارض بس انت اللى رفضت
سالم : ارضى وانا حر فيها
اسامه : ده كان زمان .... دلوقتى انت ايدك تحت ضرسى .... قدامك يومين يا اما تيجى تبيع وتاخد فلوسك يا اما البلد كلها هتتفرج عليك وعلى فضيحتك
سالم : انت بتهددنى
اسامه : ايوه بهددك
سالم : اعلى ما فى خيلك اركبه
اسامه : براحتك وزى ما قولتلك قصادك يومين وبعدها فضيحتك هتبقى على كل لسان فى البلد وانت عارف بلدنا بتحب الفضايح والكلام فيها
سالم : انت ايه يا اخى حيوان
اسامه : هعديلك الغلط ده برضه علشان مقدر غضبك .... سلام دلوقتى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
مشى اسامه وساب سالم يضرب اخماس فى اسداس ومش عارف يتصرف وبعد يومين بعتله نسخه من الفيديو اللى صوره ومعاه تهديد .... اضطر سالم يخضع لأسامه ويبيع الأرض
بعد ما اسامه خلص مع سالم كان قاعد فى بيته بالليل وجاله تليفون
اسامه : ايوه ..... طب تمام كده .... مسافة السكه واكون عندك
قام اسامه غير هدومه وخرج بسرعه على فيلا طايع وكان مستنيه هناك سمر
اسامه : ايه الاخبار
سمر : الحاج طايع والست نعمه نايمين من ساعه
اسامه : متاكده انك حطتيلهم المنوم بالطريقه اللى قولتلك عليها
سمر : ايوه متاكده
اسامه : فين المفاتيح
سمر : خد المفاتيح بس بسرعه **** يخليك احسن حد يصحى وتبقى مصيبه
اسامه : متخافيش محدش هيصحى فيهم قبل الصبح .... بس احتياطى خليكى هنا وراقبى الدنيا ولو حسيتى باى حاجه حاولى تنبهينى
سمر : حاضر
دخل اسامه مكتب طايع وفتش فيه وفتح الخزنه واخد منها كل الاوراق وخرج
سمر : رايح فين بالورق اللى معاك
اسامه : متقلقيش
سمر : لا اقلق ..... ده الحاج لو ملقيش الورق ده هيخرب الدنيا وممكن يقطع رقبتى
اسامه : قولتلك متخافيش .... وعلشان تطمنى نص ساعه والورق هيرجع مكانه تانى
سمر : ابوس رجلك ماتودنيش فى داهيه
اسامه : انتى كده هتعطلينى ..... قولتلك نص ساعه وهرجع الورق تانى
اخد اسامه الورق ورجع البيت وكان عنده مكنة تصوير صور بيها كل الورق وشاله ورجع تانى الفيلا ورجع الورق زى مكان وادى المفاتيح لسمر رجعتها مكانها وكل واحد راح لحاله
تانى يوم فى القاهره عند هايدى فى المقطم قاعده هى وامل فى شقتها
امل : ايه اخبار اخوكى دلوقتى
هايدى : لا سيف بقى كويس وبكره او بعده بالكتير هيخرج من المستشفى
امل : طب الحمد لله عدت على خير
هايدى : مش عارفه حاسه ان فى حاجه هتحصل
امل : خير فى ايه
هايدى : مش عارفه بس حاسه ان سيف متغير زى ما يكون بيرتب لحاجه
امل : ايه اللى خلاكى تقولى كده
هايدى : امبارح كنت عنده فى المستشفى بس كان نايم لقيت الاسكتش بتاعه اللى بيرسم فيه قولت اتفرج على الرسومات اللى بيرسمها
امل : وبعدين
هايدى : لقيته راسم كذا صوره لواحده هى شكلها مش غريب عليا بس مش فاكره انا شوفتها فين قبل كده ده غير انى لقيته راسم صورته وصورتها فى كوشة الفرح
امل : يعنى عاوزه تقنعينى ان اخوكى بيحب
هايدى : انا متاكده من كده
امل : وبنت عمتك
هايدى : انا متاكده ان سيف مش بيحبها هو بس بيسمع كلام ابويا
امل : حرام عليه و**** انا شوفتها لما جات المستشفى وباين عليها بتعشق التراب اللى بيمشى عليه
هايدى : انا عارفه الكلام ده كويس .... كامليا بتعشق سيف من وهى صغيره طول عمرها بتبص عليه زى ما يكون سيف نحم عالى فى السماء ومش عارفه تطوله بس برضه اللى انا متاكده منه ان سيف عمره ما حبها
امل : فكرتينى بصلاح جاهين لما قال : ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر .... ده البعد ذنب كبير لا يغتفر ..... ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور .... أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر ..... عجبي !!!
هايدى : انا خايفه
امل : متخافيش
هايدى : انتى مش عارفه الحرب اللى ممكن تقوم لو سيف صمم يتجوز البنت اللى بيحبها وساب كامليا بنت عمتى
امل : لا سيف اعقل من كده بكتير
هايدى : احنا عيله صعبه جدا وخصوصا فى موضوع النسب والجواز
امل : انتى هتقوليلى .... ما انا عارفه كل حاجه
هايدى : متهيألك انك عارفه
امل : قصدك ايه
هايدى : ده موضوع قديم
امل : موضوع ايه ده بالظبط
هايدى : موضوع عمى عبدالرحمن اللى اتحدى جدى وساب بنت عمه وراح اتجوز واحده تانيه من عيله على قد حالهم
امل : وبعدين ايه حصل
هايدى : العيله كلها قاطعت عمى وقتها وضيقوا عليه الحال فى البلد واضطر يسيب الاقصر ويشتغل فى القاهره وعاش مع مراته وخلفوا دياب ابن عمى .... دياب الطيب الغلبان اللى عمره ما اذى حد وفى الاخر هو اللى راح فى الرجلين من غير اى ذنب
امل : ازاى يعنى
هايدى : ام دياب ماتت وهو صغير وقتها عمى رجع البلد هو ودياب وراحوا لجدى بس وقتها جدى طردهم الاتنين من البيت
امل : جدك ده قاسى اووووى
هايدى : امال لما تعرفى باقى الحكايه
امل : هو لسه فى باقى للحكايه
هايدى : طبعا
امل : ايه حصل تانى
هايدى : بعدها عمى اخد دياب وهاجروا امريكا لكن دياب رجع الاقصر علشان ياخد الثانويه العمه هنا لان عمى كان خايف عليه من العيشه فى امريكا وللأسف بعدها بسنتين عمى عبدالرحمن مات .... دياب وقتها راح لجدى علشان يستسمحه يدفن عمى فى مدافن العيله .... وقتها جدى طرد دياب من البيت ورفض ان عمى يندفن فى مدافن العيله
امل : ايه ده كله .... جدك ده مكانش عنده قلب
هايدى : جدى اخد جزائه قبل ما يموت .... واللى بيدفع التمن لحد دلوقتى ناس ملهاش ذنب
امل : قصدك دياب
هايدى : لا دياب مات وارتاح لكن اللى بيدفع التمن ريهام بنت عمى
امل : دياب مات .... مات ازاى
هايدى : اتقتل من سنتين وهو بيفدى احمد صقر ابن عمى
امل : اه بس افتكرت .... مش ده اللى كان عايش عنده سليم ابن احمد صقر والناس كانوا فاكرينه ميت
هايدى : ايوه هو .... انتى تعرفيه
امل : لا معرفهوش بس سمعت عنه من يوسف اخويا لانه كان مع يوسف وسليم فى الثانويه والبلد كلها كانت بتتكلم على الولد اللى راجع من امريكا بس مكنتش اعرف حكايته .... كل اللى عرفته بعد كده اللى حصل مع ابن احمد صقر وان فى واحد من العيله هو اللى كان بيربيه عنده من غير ما يعرف انه ابن احمد صقر بسبب ان كان فى مشاكل بينه وبين العيله ومقاطعهم
هايدى : اهو ده يبقى دياب ابن عمى وخايفه اللى حصل مع عمى يتكرر مع اخويا
امل : متقوليش كده انشاء **** مش هيحصل اللى فى دماغك
هايدى : اتمنى
امل : اتطمنى
هايدى : هو احنا هنقعد طول اليوم فى الشقه
امل : اوعى يكون عاوزه تنزلى تشيشى
هايدى : بصراحه اه
امل : لو عاوزه ننزل يبقى نروح كافيه تانى
هايدى : ليه يعنى
امل : علشان اكيد شويه وهتلاقى معتز هناك
هايدى : وفيها ايه دى
امل : لانه لو شافنا هيجى يقعد معانا وانا بصراحه حاسه ان كده غلط
هايدى : هو اتعدى حدوده معاكى
امل : بالعكس معتز محترم
هايدى : يبقى خلاص .... ولا انتى فى حاجه فى دماغك
امل : انا مش هكدب عليكى بس بصراحه انا بحس براحه غريبه فى كلامه بس فى نفس الوقت انا حاسه انى بعمل حاجه غلط
هايدى : اوبا ده الموضوع كبير
امل : تصدقى انا غلطانه انى بحكيلك
هايدى : خلاص ياستى ماتزعليش بس احكى
امل : صدقينى مفيش اى حاجه تتحكى كل الحكايه زى ماقولتلك بحس براحه غريبه وهو موجود مش اكتر من كده
هايدى : طب تعالى ننزل الكافيه ونتكلم هناك احسن انا مخنوقه من الشقه وعاوزه اشم هواء
امل : برضه هتقولى الكافيه
هايدى : ياستى اتطمنى معتز مش جاى الكافيه
امل : وانتى ايه عرفك
هايدى : كنت بكلم سليم من شويه وقالى انه معتز رايحله اكتوبر وهينزلوا مول العرب
امل : اذا كان كده ماشى
نزل امل وهايدى الكافيه وقعدوا يرغوا بعض
امل : انتى مش قولتى ان معتز فى اكتوبر
هايدى : ايوه
امل : امال مين اللى داخل من باب الكافيه هناك
هايدى : طب ازاى ده سليم قالى انه خارج مع معتز
دخل عليهم معتز
معتز : اذيك يا هايدى .... اذيك يا امل
امل وهايدى : اذيك يا معتز
هايدى : انت مش المفروض تروح لسليم اكتوبر
معتز : ايوه بس اتصل بيا اجل المعاد لبكره علشان جاله مشوار مهم
هايدى : طب اتفضل اقعد انت هتوقف كده كتير
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا متقولش كده اتفضل اقعد
امل : اقعد يا معتز متعملهاش حوار
معتز : حاضر ياستى
هايدى : مشوار ايه اللى مع سليم ده
معتز : معرفش و**** كل اللى حصل انه اتصل عليا وقالى ناجل المشوار لبكره
هايدى : مش مشكله
من ناحيه تانيه يوسف وسارى بيتكلوا فى التليفون
سارى : فينك يا يوسف
يوسف : رايح المقطم
سارى : ليه يعنى
يوسف : رايح اقابل واحد هناك عاوز منه شوية حاجات هقولك عليها بعدين
سارى : حاجات ايه دى
يوسف : حاجات بخصوص الموضوع اياه
سارى : طب هتتاخر هناك
يوسف : لسه مش عارف
سارى : يعنى هترجع القسم تانى ولا ايه الدنيا
يوسف : مش عارف بس غالبا مش هرجع تانى النهارده
سارى : خلاص انا هروح وبكره نتقابل فى القسم
يوسف : طب تمام
بعد ما قفل يوسف مع سيف كان وصل المقطم وهو فى طريقه عدى على الكافيه اللى قاعد فيه معتز وامل وهايدى بص بعينه على الكافيه شاف امل قاعده مع معتز وهايدى ..... ركن العربيه ونزل دخل الكافيه كان معتز وامل وهايدى بيضحكوا ومش واخدين بالهم من الباب .... فجأه شافوا يوسف قصادهم
يوسف : ايه اللى قعدك هنا
امل : انا كنت قاعده مع هايدى ولقينا معتز
يوسف : خلاص مش عاوز ولا كلمه ويلا على العربيه
معتز : يا يوسف انت فاهم غلط
يوسف : انت تخرس خالص ومش عاوز اسمع صوتك .... يلا يا زفت
اخد يوسف امل فى عربيته ومشى بيها
من ناحيه تانيه فى البلد .... اسامه كان راكب عربيته وراجع من مشوار وفجأه ظهر عربيه كسرت عليه وقطعت الطريق ونزل منها اربع رجاله قد الحيطه خطفوا اسامه ومشيوا بسرعه بالعربيه
ياترى مين اللى خطف اسامه ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...