الموسم الثاني الجزء الاول

1.4K 6 2
                                    

كل سنه وانتو طيبين وعيد فطر مبارك 
اتمني ليكم كل الصحه والعافية والسعادة 

ياريت اللي يحب يتواصل معايا يتواصل معايا علي الانستجرام او الفيس لاني مش بفتح الواتباد كتير
ودلوقتى يلا بينا نبدأ يابشواااات ;)  :

ههههههه السعاده .... انتوا لسه عايشين فى وهم السعاده .... طب ازاى تبقى سعيد فى وسط الغدر والخيانه .... ازاى تبقى سعيد وانت خايف من اقرب الناس ليك .... السعاده للأسف حاجه زيها زى الحب الافلاطونى مش موجود غير فى الروايات الرومانسيه تعيش فى الروايه كل لحظات الفرح والحزن وتتفاعل مع ابطالها وتفرح بالنهايه السعيده وبعد ما تخلص الروايه تفوق على صدمة الواقع ..... زى ما تكون نايم وبتحلم بحلم جميل ومش عاوز تفوق وفجأه جرس المنبه الرخم يفوقك كأنه بيقولك ان الحلم كمان مش من حقك .... ايه الكأبه اللى انا بدأت بيها دى ... اسف جدا على المقدمه البايخه بس هو ده الواقع اللى احنا موجودين فيه .... يلا نكمل قصتنا بسلسله جديده اتمنى انها تعجكبم .... انا بطل القصه سليم الجراح

• فى فيلا الجراح .... صحيت من نومى كالعاده بدرى اخدت شاور وخرجت فى الجنينه سرحان مع نفسى وبفكر .... فجأه دخلت عليا مريم

مريم : برضه مفيش اى فايده فيك
انا : ايه فى يا بنتى داخله كده زى القطر .... الناس تدخل تقول صباح الخير
مريم : صباح الخير يا سيدى
انا : صباح النور يا مريومه .... مالك كده فى ايه
مريم : برضه صاحى بدرى حتى فى يوم اجازتك
انا : ههههههههه ..... اعمل ايه بقى طبعى كده وزى ما بيقولوا الطبع يغلب التطبع
مريم : ماشى يا سيدى
انا : انتى ايه اللى مصحيكى بدرى كده
مريم : ابدا قلقت وانا نايمه قولت اخرج التراس اشم شوية هواء لقيتك قاعد قولت انزل اقعد معاك شويه ..... عندك اعتراض
انا : انا اقدر برضه .... تشرفينى يا ستى
مريم : اه بحسب
انا : ولا تحسبى ولا بتاع ..... خلينا فى المهم
مريم : خير
انا : طمنينى عليكى وعلى اخبارك
مريم : مفيش جديد عادى يعنى
انا : مش شغاله على روايه جديده
مريم : هو فى افكار كتر بس مفيش دماغ اعمل اى حاجه جديده
انا : ليه كده .... ده حتى الروايه الأخير مكسره الدنيا
مريم : عارفه الكلام ده بس بجد مش قادره ابدأ فى اى حاجه جديده دلوقتى
انا : خدى راحتك على الأخر بس متغبيش كتير
مريم : ماتخافش شويه كده وهبدأ فى روايه جديده
انا : انتى كده صح
مريم : طمنى عليك انت
انا : انا تمام
مريم : ايه اخبار الشغل
انا : كله تمام .... اى نعم فى مشاكل بس مشاكل بسيطه وحلها ساهل
مريم : انا ياما سمعت من بابا ان فى مشاكل كتير فى شغله
انا : اهو بقى عمى مات وسابلى شوية مشاكل حلوين
مريم : انت قدها
انا : اموت واعرف انتى جايبه الثقه دى من فين
مريم : التجربه اللى مرينا بيها اثبتت انك قوى ومش بسهوله تتهزم من شوية مشاكل
انا : انا .... شكرا على ثقتك الغاليه

• فجأه دخلت علينا لمياء

لمياء : ايه اللى مصحيكم بدرى كده
انا : تعالى اقعدى يا فالحه بالكرنبه اللى بطنك دى
لمياء : بتتريق عليا يا سليم .... ماشى بكره اولد واطلع عليك كل القديم
انا : بقالك كام شهر بتقولى نفس الجمله .... امتى هتولدى وتخلصينا
لمياء : وحياتك عندى مش عارفه
انا : ازاى يعنى ..... هو انتى فى الشهر الكام
لمياء : مش فاكره بطلت اعد
انا : يخربيتك انتى دكتوره انتى
لمياء : تقريبا فى اخر التامن او اول التاسع حاجه زى كده
مريم : هههههههه واضح كده ان الحمل خلاكى لسعتى
لمياء : انا بشتغل دكتورة نساء بقالى اكتر من 5 سنين اول مره افهم يعنى ايه حمل وولاده ده طلع حاجه صعبه جدا
انا : على رأى المثل اللى ايده فى المياه مش زى اللى ايده فى النار
لمياء : عندك حق يا سليم
انا : بالمناسبه جوزك فين
لمياء : يا عم افتكرلنا حاجه عدله
انا : ليه كده
لمياء : طول الليل نايم بيشخر وانا تعبانه وهو مش حاسس بأى حاجه
انا : هههههههه اعذريه يا بنتى الراجل طالع عينه فى الشغل طول النهار
لمياء : اه طبعا مين يشهد للعروسه لازم تدافع عنه علشان هو صاحبك
انا : لا انتى الظاهر كده ان الحمل ضرب البرجين اللى باقيين فى دماغك ..... اذا كان هو صاحبى انتى كمان بنت عمى
لمياء : ماشى يا سليم انا اللى طلعت غلطانه فى الأخر
انا : لا يا ستى انتى مش غلطانه ولا حاجه هو بس الحمل اللى تاعبك بس خلاص هانت كلها ايام وهتولدى وترتاحى
لمياء : نفسى اغمض عينى وافتحها الاقى نفسى ولدت وشايله البيبى
انا : انتوا برضه مصممين متعرفوش اذا كان ولد ولا بنت
لمياء : يوسف رافض خالص الموضوع ده .... بيقول خليها مفاجأه هتبقى اجمل .... وبعدين بيقول معرفتنا بالنوع مش هيغير حاجه فى الموضوع يعنى ولد او بنت مش هتفرق
انا : بصراحه تفكير منطقى ..... طب انتى نفسك فى ولد ولا بنت
لمياء : هتصدقنى لو قولتلك انى مفكرتش فى الموضوع ده اصلا .... انا كل اللى بفكر فيه انى اولد واخلص سواء كان ولد او بنت او حتى شايب المهم عندى انى اولد واخلص
انا : ههههههههه خلاص هانت

• فجأه دخل علينا يوسف

يوسف : متجمعين كده على الصبح خير فى حاجه
انا : ايه هو لازم يكون فى حاجه علشان نتجمع
يوسف : لا يا سيدى مفيهاش حاجه بس اصل الوقت بدرى كده وانا قلقت لما صحيت ملقيتش لمياء جمبى
لمياء : اخيرا قلقت ..... ده انت طول الليل بتشخر وانا تعبانه جمبك
يوسف : معلش يا حبيبتى سامحينى بس انا طول اليوم فى الشغل امبارح وماخدتش نفسى خالص
لمياء : **** معاك يا حبيبى
انا : بقولكم ايه الجو النهارده حلو ايه رائيكم نفطر هنا فى الجنينه وبعد كده نروح المول نقضى اليوم هناك وندخل سينما
مريم : فكره حلوه
لمياء : لا انا تعبانه ومش هقدر على الفرهده دى ..... احنا نقضى اليوم هنا فى الفيلا مع بعض
يوسف : انا شايف كده برضه
مريم : ايه الرخامه اللى انتوا فيها دى
انا : للاسف الاتنين نفس القطعيه ..... الاتنين برميل رخامه
مريم : عندك حق .... انا هطلع اشوف شرين علشان نفطر مع بعض
انا : روحى صحيها

• بعد شويه شرين نزلت وفطرنا مع بعض وبعد كده قعدنا مع بعض

انا : نظامكم ايه النهارده
شرين : لا النهارده انا مش معاكم
انا : ليه كده
شرين : النهارده خارجه مع طارق وهنتفسح مع بعض
انا : طب تمام .... وانتى يا لمياء
لمياء : انا مش هتحرك من مكانى اصلا
يوسف : وانا هقعد مع لمياء
انا : ايه الرخامه اللى انتوا فيها دى
مريم : سيبك منهم وتعالى نخرج انا وانت مع بعض
انا : خلاص تمام نخرج انا وانتى
مريم : خليها بعد الغداء لانى محتاجه انام شويه علشان كنت سهرانه بالليل وصاحيه من بدرى
انا : تمام مفيش مشكله وانا كمان محتاج اراجع شوية ملفات تبع الشغل
يوسف : اعمل حسابك احنا مسافرين الأقصر بعد اسبوع
انا : متخافش يا عم عامل حسابى وبعدين دياب واحمد صقر كلمونى امبارح واكدوا عليا
يوسف : وانا كمان اتصلوا بيا امبارح
انا : اخيرا دياب وريهام هيتجوزوا
يوسف : اه ياعم اخيرا
انا : هايدى قالتلى ان لسه دياب مش صافى ناحية ام ريهام ولا العيله
يوسف : ياعم احنا كنا فبن وبقينا فين .... فى الاول دياب كان رافض اصلا ان يبقى فى اى علاقه بينه وبين العيله لكن دلوقتى الحال ابتدى يتصلح
انا : على رائيك مسير الايام تصلح العلاقه بينهم
مريم : طب انا هطلع انام شويه علشان نخرج شويه
انا : وانا هخلص الشغل اللى معايا

• من ناحيه تانيه فى الاقصر ريهام قاعده فى اوضتها على سريرها ودخلت عليها هايدى

هايدى : ايه يا بنتى الكسل اللى انتى فيه ده ..... ده شكل واحده فرحها بعد اسبوع على اللى بتحبه
ريهام : اقعدى يا هايدى انا تعبانه ومش حمل مناهده
هايدى : مالك يا ريهام
ريهام : مش عارفه .... حاسه ان الفرحه مش هتكمل
هايدى : ليه بتقولى كده
ريهام : ده احساس مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه هتحصل هتبوظ الليله كلها
هايدى : انتى بتقولى كده علشان المشاكل اللى مريتى بيها .... لكن خلاص كل حاجه اتحلت ودياب اتصالح مع العيله
ريهام : بس لسه رافض يتصالح مع امى
هايدى : مسير الايام هتصلح كل حاجه ..... ده حتى دياب اتصالح مع ابويا
ريهام : دياب اتصالح مع ابوكى علشان ابوكى معملش اى حاجه ووقت المشكله اللى حصلت ابوكى كان بعيد عن العيله وميعرفش اى حاجه عن مشاكلها وهو الوحيد اللى كان على اتصال بوالد دياب وبيحاول يحل المشكله .... لكن دياب مقتنع ان امى هى السبب فى موت والدته
هايدى : بس خليكى فاكره ان دياب واخوكى حاطين ايديهم فى ايد بعض بقالهم سنين من غير الناس ما تعرف اى حاجه وبيشتغلوا مع بعض .... ده غير ان دياب هو اللى ربى سليم ابن اخوكى وبيحبه وميقدرش يزعله ..... وغير ده كله دياب بيحبك وعلشان كده اتصالح مع العيله ودى حاجه مش ساهله بالنسبه لدياب
ريهام : كلامك الى حد ما منطقى بس برضه مش متطمنه
هايدى : ابوس ايدك بلاش تشاؤم خلى الليله تعدى على خير
ريهام : هحاول
هايدى : تفتكرى يوسف وسليم هيحضروا الفرح
ريهام : اكيد طبعا لان دياب اصلا صاحبهم من زمان .... ده غير ان سليم ودياب شركاء وفى شغل كتير بينهم
هايدى : انا اتصلت بسليم وقولتله على الفرح وقال انه عنده شغل كتير بس هيحاول على قد ما يقدر انع يحصر الفرح
ريهام : انا شايفه انك بتكلمى سليم كتير
هايدى : عادى يعنى بتطمن عليه من وقت للتانى
ريهام : انتى ايه حكايتك بالظبط .... انتى بتحبى سليم ولا مش بتحبيه
هايدى : هتصدقينى لو قولتلك مش عارفه ..... اوقات بحس انى بحبه واوقات تانيه بشوفه زى اخويا بالظبط
ريهام : طب ايه اللى خلاكى تقفلى الباب فى وشه وماخدتيش فرصه تفكرى
هايدى : جايز لانى حسيت فى لحظه انه مش بيحبنى
ريهام : ليه بتقولى كده
هايدى : مش عارفه مجرد احساس مش اكتر .... ده غير انى شايفاه مهتم ببنات عمه بزياده شويه واحيانا كتير كنت بحس انه بيحبهم اكتر منى
ريهام : لا انا مش معاكى فى الموضوع ده .... شئ طبيعى ان سليم يتعلق ببنات عمه بزياده شويه لانه عاش طول عمره وحيد من غير اهل فجأه ظهر عمه وبناته حس انه خلاص بقاله عيله وحب يعوض سنين الحرمان اللى شافها .... ده غير وصية عمه ليه ..... كل ده خلاه يتعلق ببنات عمه اكتر
هايدى : كلامك الى حد ما منطقى بس برضه هو ليه ماتمسكش بيا
ريهام : يتمسك بيكى ازاى وانتى قولتيله انك شايفاه زى اخوكى .... من بعد حكاية سليم مع قمر والزفت اسامه بقى خايف من الحب وخايف اكتر من احساس الرفض علشان كده فضل انه ينسحب بهدوء
هايدى : يبقى ضعيف .... والحب عاوز شخص قوى ميخافش من اى حاجه ويواجه مشاكله لكن سليم ابسط حاجه بيعملها انه بيهرب من مشاكله عمل نفس اللى عمله ابوه قبل كده
ريهام : ازاى يعنى
هايدى : انا عرفت من بابا كل حكاية سليم وحكاية عيلته .... زمان لما جده اتسرق ابوه سلم بالأمر الواقع ومحاولش يرجع حقه .... وسليم لما حب قمر واترفض هرب وساب البلد .... سليم من النوع المسالم بزياده عن اللزوم مش هو اللى هقدر امن على روحى وانا معاه
ريهام : بالعكس بقى .... سليم مفيش انضف منه ولا من قلبه هو اه مش عاوز مشاكل وعاوز يعيش بهدوء لكن مش ضعيف
هايدى : سيبك من سليم وخلينا فيكى انتى
ريهام : وانا مالى بقى
هايدى : ف حاجه انا مستغرباها
ريهام : حاجة ايه
هايدى : ايه القوه اللى عندك اللى تخليكى توافقى تتجوزى واحد انتى عارفه انه متجوز .... معقول بتحبى دياب للدرجه دى
ريهام : انا فعلا متضايقه من موضوع ليندا بس ما باليد حيله .... عارفه لو رفضت كنت هخسر دياب للابد .... علاقتى بدياب علاقه مركبه ومش اى حد هيفهمها وفى نفس الوقت دياب طبعه صعب وانك تفرضى عليه رائيك دى شئ اقرب للمستحيل خصوصا بعد مشاكله مع العيله
هايدى : هو لسه برضه رافض يصالح مامتك
ريهام : رافض الكلام فى الموضوع ده نهائى .... وماما كانت رافضه تحضر الفرح لولا انا بابا امر انها تحضر الفرح
هايدى : كلنا بندفع تمن غلط جدى .... جدى مات وهو شايل ذنب عمى عبدالرحمن وابنه دياب من بعده .... فى الاول مكنتش اعرف الحقيقه وكنت شايفه ان دياب قاسى وازاى سايب جده يموت من غير ما يشوفه لكن بعد ما عرفت الحقيقه اكتشفت ان جدى غلط ويستاهل اللى حصل فيه بس برضه شايفه حاجه مهمه جدا ومش عارفه انتى هتتأقلمى معاها ازاى
ريهام : حاجة ايه دى
هايدى : دياب ورث القسوه من جدى ..... وعاش طول عمره يحافظ على كرهه للعيله ويفكر نفسه كل يوم باللى عملوه فيه والدليل على كده انه لسه فاكر اللى والدتك عملته بالرغم انه كان صغير وقتها يادوب 5 سنين وميعرفش حاجه لكنه كان بيفكر نفسه كل يوم علشان مينساش
ريهام : بالعكس دياب مش قاسى خالص بدليل اللى عمله مع سليم ابن اخويا بالرغم انه مجرد *** لقاه تايه فى الشارع .... اى حد فى مكان دياب اكتر حاجه ممكن يعملها انه يسلم سليم للشرطه ويشيل ايده من الموضوع اساسا ولا لما سليم تعب واتبرعله بالكليه .... دياب مش قاسى بس هو بيكره العيله وعارفه انى هتعب علشان اصلح بينه وبين العيله
هايدى : تفتكرى انك ممكن تقدرى
ريهام : انا واثقه انى هقدر
هايدى : **** معاكى

• من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد مع فاتن وامانى

فاتن : مالك يا احمد سرحان فى ايه
احمد : حاسس بقبضه فى قلبى مش مطمنانى
امانى : ليه بتقول كده
احمد : مش عارف بس احساسى كده
فاتن : يا حبيبى ده من كل اللى مرينا بيه طول السنين اللى فاتت .... انت نسيت طعم الفرح وبقيت خايف من كل حاجه
احمد : جايز يكون كلامك صح
امانى : انسى يا احمد كل الوحش اللى شوفناه وخلينا نفرح شويه ده فرح ريهام ودياب اخر الاسبوع
احمد : انا مش مصدق ان خلاص الفرح بعد اسبوع .... الجوازه دى طلعت عينى طول السنين اللى فاتت
امانى : مش انت ودياب اللى عملتوا المسلسل ده ولعبتوا بأعصابنا طول السنتين اللى فاتوا
احمد : يعنى هو بمزاجنا .... كل حاجه كانت غصب عننا
فاتن : الحمد لله الحكايه خلصت على خير
امانى : اكتر حاجه بسطانى ان سليم رجع زى زمان وخرج من الحاله اللى كان فيها
فاتن : من يوم ما شاف دياب تانى بقى مبسوط وبيلعب زى ما كان
احمد : دى كانت اكتر حاجه انا شايل همها وكنت حاسس بالذنب
امانى : هو سليم فين مش ظاهر من الصبح
فاتن : قاعد عند ابويا من الصبح بيلعب مع فاتن الصغيره
امانى : طب كويس
فاتن : صح يا احمد هو دياب هيرجع امتى من امريكا
احمد : هيرجع بكره
فاتن : ليندا هتيجى معاه
احمد : مش عارف بصراحه وماحبيتش اسأله ليفتكر ان احنا مش عاوزينها تيجى
فاتن : ليه يعنى دى مهما كانت مراته برضه
احمد : انا ماحبيتش احرجه
فاتن : تحرجه ليه هو اول واحد يتجوز على مراته
امانى : قصدك ايه يابت انتى .... انتى ناسيه انك انتى اللى مجوزانى احمد ولا ايه
فاتن : بطلى هبل يابت انتى .... انا قصدى انها حاجه عاديه معملش حاجه عيب ولا حرام
امانى : اه بحسب
فاتن : لا احسبى كويس ..... وبعدين انا بعتبرك اختى بالظبط وسرى كله معاكى انتى
امانى : ما انا كمان سرى معاكى .... عشت طول عمرى نفسى يبقالى اخت وربنا عوضنى بيكى وربنا وحده يعلم انا بحبك ازاى
فاتن : وانا كمان و**** بحبك
احمد : اجمل حاجه بجد انكم متفاهمين مع بعض وحابين بعض مع انى كنت خايف تكرهوا بعض
فاتن : يا حبيبى الحياه مش مستاهله اننا نكره ونعمل مشاكل .... الحياه ابسط من كده بكتير
احمد : بمناسبة الكلام الحلو ده اعملوا حسابكم انتوا الاتنين بعد الفرح ناخد الاولاد ونسافر فى حته
امانى : بجد يا احمد
احمد : ايوه بجد ..... شوفوا انتوا عاوزين تروحوا فين وانا تحت امركم
فاتن : حبيبى يا احمد
احمد : طب اسيبكم انا دلوقتى
امانى : رايح فين
احمد : نازل المكتب معايا شوية هخلصه بسرعه وارجعلكم تانى
فاتن : ماشى يا حبيبى

• نرجع تانى عندى .... خلصت شغلى وخرجت مع مريم وروحنا مول العرب ولفينا شويه فى المحلات ومريم اشترت اللى عاوزاه وبعد كده حجزنا تذاكر السينما وكان لسه فى وقت قبل الفيلم ما يبدأ وروحنا قعدنا على كافيهات النافوره

مريم : مالك يا سليم شكلك مش مبسوط كده ليه
انا : ليه بتقولى كده
مريم : مش عارفه ..... انا حاسه بكده
انا : لا بيتهيألك
مريم : انت لسه بتحب هايدى
انا : لا ابدا ..... اللى كان بينى وبين هايدى مش حب .... تقدرى تقولى ارتياح او اعجاب لكن مش حب خالص
مريم : طب ليه رافض فكرة الجواز
انا : مين قال انى رافض .... انا بس مشغول فى الشركه ومش مركز فى الموضوع ده
مريم : يبقى انت لسه بتحب قمر
انا : ...........
مريم : ساكت ليه ..... ايه جيت على الجرح ولا انا غلط
انا : انا مش هكدب واقول انى مش بحب قمر بس دى علاقه مستحيله انها تتم
مريم : علشان رفضتك قبل كده ولا علشان اتخطبت لصاحبك
انا : علشان وافقت انها تكون سبب فى تفريق اتنين اصحاب
مريم : ازاى يعنى
انا : قمر كانت عارفه ان انا واسامه اكتر من مجرد اتنين اصحاب وبالرغم من كده وافقت على اسامه وهى متاكده ان الموافقه دى هتخسرنا بعض طول العمر .... يعنى اسامه لو مماتش كان زمانه متجوز قمر وكان هيخسرنى للأبد .... عارفه لو قمر رفضت اسامه زى ما رفضتنى كان اسامه فضل عايش وكنا هنتصالح انا وهو مع الأيام ومكانش حصلت كل المشاكل دى
مريم : كلامك الى حد ما منطقى ..... بس انت فعلا كنت عاوز تصالح اسامه
انا : هتصدقينى لو قولتلك انى اصلا ماكنتش زعلان من اسامه
مريم : ازاى يعنى
انا : فى الاول كنت زعلان من اسامه لكن بعد ما سيبت البلد قعدت افكر مع نفسى وحطيت نفسى مكان اسامه وعرفت ليه اسامه عمل كده
مريم : ايه السبب ده
انا : اسامه كان بيدور على مصلحته .... اسامه عاش طول عمره متدلع من ابوه وامه وكل طلباته اوامر غير قابله للنقاش .... شئ طبيعى انه يبقى انانى وميفكرش غير فى مصلحته ومش مهم اى حاجه تانى .... بس لما كبر وخلص جامعه وبقى عاطل زى شباب كتير مش لاقيه شغل ده غير ان ابوه رفض يبيع حتة ارض علشان يفتحله المشروع اللى كان بيحلم بيه .... ده غير ان يوسف اتخرج من كلية الشرطه وبقى ظابط وشاف الناس بقيت تعامله ازاى .... الناس فى الاول كانت بتعامل يوسف باحترام علشان هو ابن الحاج اطرم العصار العمده لكن دلوقتى بيحترموه علشان بقى الظابط المهم .... ومن ناحيه تانيه كانت الناس فى البلد بتحبنى علشان كنت بساعدهم وواقف معاهم ... لكن اسامه محدش شايفه ولا مهتم بيه .... الناس تعرف ابوه وتحترمه ويعرفوا يوسف ويعرفونى ويحترمونا لكن اسامه شفاف بالنسبالهم .... كل ده عمل عقده لأسامه وكان عاوز يعوض النقص اللى كان جواه وهو مش حاسس .... علشان كده مقدرش الوم اسامه على اى حاجه عملها .... اسامه كان مريض نفسى وكان واجب علينا اننا نعالجه
مريم : انت ازاى كده
انا : كده ازاى يعنى
مريم : بتلتمس الأعذار لكل الناس حتى اذاك
انا : علشان متصالح مع نفسى
مريم : انت عندك كمية سلام نفسى مش عند اى حد
انا : متبالغيش اوى كده
مريم : صدقنى مش ببالغ ..... انا بتكلم بجد .... انت انسان مثالى زياده عن اللزوم وقلبك صافى زى اللبن الحليب
انا : ماشى يا ستى شكرا على المجامله .... يلا بينا علشان الفيلم هيبدأ
مريم : ماشى يا سليم يلا بينا

• مر الاسبوع بعد كده طبيعى جدا وسافرت الاقصر انا ويوسف وبنات عمى علشان فرح دياب وريهام .... الحاج اكرم صمم ان احنا ننزل عنده فى البيت .... وصلنا البلد وكان الترحيب زايد اوووى بينا وخصوصا من الحاجه كريمه والدة يوسف

يوسف : جرى ايه يا امى هو مفيش غير لمياء اللى مرحبه بيها على فكره انا كمان ابنك وبقالى مده ماشوفتكش
كريمه : انت قلبى من جوه يا حبيبى
انا : مش عارف ليه يا عمتى مش مصدقك
كريمه : هقوملك يا واد
انا : لا خلاص الطيب احسن
كريمه : ايوه كده اتعدل
انا : وحشتينى يا ست الكل
كريمه : انت كمان وحشتنى اوووى يا سليم
اكرم : ايه اخبارك يا سليم واخبار شغلك
انا : و**** يا حاج كله ماشى تمام
كريمه : مقولتليش يا لمياء هتولدى امتى
لمياء : هاه .... قريب قريب
كريمه : ايه هو اللى قريب ده
انا : متحرجيهاش يا عمتى .... اصل هى مكسوفه ما تقولك انها مش عارفه فى الشهر الكام اصلا
كريمه : هو ده كلام برضه
يوسف : سليم بيهزر يا امى ... لمياء فى نص التاسع
لمياء : ايه ده بجد
يوسف : **** يخرب بيتك اسكتى انا بستر عليكى
لمياء : خلاص ياعم ماتزوقش
اكرم : ههههههههه **** يخليكم لبعض
يوسف : ويخليك لينا يا حاج
انا : مش هينوبنا حاجه احنا كمان من فقرة الأدعيه دى
اكرم : تصدق ب**** انا لسه كنت هدعيلك بس انت ما تستاهلش
انا : كده يا عمى ده انا حبيبك برضه
اكرم : على فكره يا مريم انا قرأت الروايه بتاعتك
مريم : وايه رأى حضرتك
اكرم : بصراحه هى روايه جميله جدا بس مش شايفه انك مبالغه شويه مع الزفت ده ومطلعاه ملاك بجناحات
انا : ليه كده يا حاج هو انت شايفنى شيطان
مريم : بالعكس يا عمى انا شايفه انى ظلمت سليم وما اديتهوش حقه .... سليم اطيب واحن من كده بكتير
اكرم : قصدك سليم ده
مريم : ايوه يا عمى سليم ده .... سليم اللى حبنا بالرغم معاملتنا الوحشه لبه .... سليم اللى وقف معانا برغم كل القرف اللى شافه مننا .... سليم اللى مدلنا ايده فى الوقت اللى كنا بنقول عليه انه نصاب وحرامى وجاى طمعان فى فلوسنا .... سليم انضف واطيب واحن من اى كلمه ممكن تتقال
اكرم : ايه الكلام ده كله با عم سليم
انا : هى مريم بتبالغ شويه
شرين : لا يا سليم مريم بتقول الحقيقه .... انا اكتر واحده كنت كرهاك من اول يوم شوفتك فيه بس اللى انت عملته معانا واللى شوفناه منك عرفنا قد ايه احنا كنا ظالمينك .... سامحنى يا ابن عمى
انا : علشان اسامحك لازم اكون زعلان منك .... وانا اصلا عمرى ما زعلت منك
اكرم : كفايه جو الدراما ده ويلا بينا نتغدى
انا : ياه انت لسه فاكر ده انا قولت ان احنا هنقضيها كلام ومش هناكل
اكرم : تصدق يا سليم انت هتخلينى اطردك من البيت من غير غداء
انا : طب اهون عليك .... يرضيك اخرج من بيتك من غير غداء
كريمه : هو يقدر يعملها .... ده انت الغالى
انا : ايوه كده يا عمتى يا مدلعانى
كريمه : حبيبى انت يا سليم
اكرم : طب يلا بينا ناكل
انا : بسرعه يلا علشان معايا مشوار مهم بعد الأكل
يوسف : رايح فين
انا : بعد الاكل هتعرف علشان انت كمان جاى معايا
يوسف : فهمنى بس رايحين فين
انا : رايحين نسد الدين
يوسف : دين ايه ده .... انا مش فاهم حاجه
انا : رايحين نزور الحاج عزت والحاجه فاطمه من يوم جنازة اسامه واحنا يعتبر مش بنزورهم
يوسف : عندك حق احنا مقصرين مع اهل اسامه
اكرم : مش عارف اقولك ايه يا سليم .... راجل يابنى ومن ضهر راجل
انا : تربيتك يا عمى
اكرم : مخيبتش ظنى فيك
يوسف : طب يلا بينا نتغدى علشان نلحق مشوارنا
انا : يلا بينا

• خلصنا غداء وبعد كده اخدت يوسف وروحنا بيت الحاج عزت اللى اول ما شافنا مكانش مصدق

انا : ازيك يا عمى
عزت : ازيك يا سليم .... اخبارك ايه يا ابنى
انا : الحمد **** بخير .... ازيك انت يا عمى واخبار صحتك ايه
عزت : الحمد لله يابنى كويس
انا : سامحنى يا عمى لو كنت قصرت معاك انت وعمتى
عزت : هو مين اللى يسامح مين يابنى
انا : هو فى ابن يزعل من ابوه برضه .... ياحاج انت ابويا اللى اتربيت فى بيته وكنت دايما بتعتبرنى ابنك
عزت : ليه اسامه مطلعش زيك انت ويوسف مش انتوا متربيين مع بعض
يوسف : انسى يا عمى كل اللى فات وخلينا نبدأ صفحه جديده
عزت : هو النسيان ده حاجه ساهله
انا : مين قال ان النسيان حاجه ساهله .... بس احنا نقدر نتخطى كل حاجه مع بعض
يوسف : بالظبط كده
عزت : عارفين يا ولاد انتوا النهارده رديتوا فيا الروح من تانى .... من يوم اللى حصل والناس فى البلد بتتجنبنى مفيش حد بيزورنى غير الحاج اكرم .... الناس بتعاملنى على انى جرب خايفين يتعدوا منى
انا : متقولش كده يا عمى انت اشرف وانضف من كل اهل البلد ومسير الناس تفوق وترجع لعقلها
عزت : **** يخليك يا ابنى
يوسف : امال عمتى فين
عزت : قاعده فى اوضة المرحوم من ساعة اللى حصل ومش بتخرج منها خالص
انا : طب هى كويسه
عزت : و**** يا ابنى كل يوم بحال .... وقت تبقى كويسه ووقت تانى تعبانه
انا : طب ممكن نشوفها
عزت : طب تعالوا معايا
انا : لا روح حضرتك وبلغها وبعد كده احتا جايين وراك
عزت : تعالوا يا بنى انتوا مش اغراب وبعدين هى مش لوحدها
انا : مين معاها
عزت : امنيه بنت اخويا بتيجى تقضى معاها اليوم كله
انا : طب كويس ان امنيه بتجيلها
عزت : تعالوا معايا

• طلعنا مع الحاج عزت ودخلنا اوضة اسامه .... الاوضه اللى ياما دخلتها وقعدت فيها مع اسامه .... الاوضه اللى شافت لعبنا مع بعض انا واسامه ويوسف .... كل مره دخلت فيها قبل كده كانت بيبقى فيها روح لكن المره دى زى ما اكون داخل قبر او بيت اشباح .... مجرد ما دخلت الاوضه حسيت بقبضه فى قلبى .... دخلت الاوضه وكانت الحاجه فاطمه قاعده على سرير اسامه وقاعده جمبها امنيه .... اول ما شافتنا قامت تجرى واخدتنى انا ويوسف بالحضن واتفتحت فى العياط

انا : كفايه يا عمتى
فاطمه : انا كنت متاكده ان **** مش هينسانى وهيعوضنى عن اللى راح منى
يوسف : ايه اخبار صحتك يا عمتى
فاطمه : بقيت كويسه لما شوفتكم يا ابنى
انا : ازيك يا امنيه
امنيه : الحمد لله كويسه .... انتوا اخباركم ايه انت ويوسف وبنات عمك
انا : الحمد لله كويسين .... ايه اخبار الحاج كامل
امنيه : الحمد لله بخير .... بس مش غريبه ان انتوا جايين النهارده
انا : وايه الغريب يعنى .... الحاج عزت ابويا والحاجه فاطمه امى واتربينا فى البيت ده
امنيه : اصيل يا سليم .... دى حاجه مش غريبه عليك
انا : **** يخليكى
يوسف : فوقى كده يا عمتى صحتك عندنا بالدنيا
فاطمه : وهعمل بيها ايه صحتى دى
انا : ايه اللى بتقوليه ده .... انتى مش عارفه غلاوتك عندنا ولا ايه
فاطمه : انت اللى غالى عندى يا سليم
انا : **** يخليكى لينا ومايحرمنا منك
فاطمه : صحيح ..... مبروك يا يوسف عرفت انك اتجوزت
يوسف : ايوه يا عمتى اتجوزت بنت عم سليم
فاطمه : الف مبروك يا ابنى .... وياترى عروستك حلوه
يوسف : حلوه وزى القمر .... يوم كده ولا اتنين وهجيبها تسلم عليكى بس هى تعبانه شويه
فاطمه : خير يابنى سلامتها
يوسف : احنا وصلنا من القاهره النهارده والحمل تاعبها
فاطمه : هى حامل .... الف مبروك يا حبيبى وربنا يفرحك دايما
يوسف : تسلميلى يا عمتى
فاطمه : وانت يا سليم مش ناوى تتجوز ولا ايه
انا : لا ..... انا الموضوع ده مش فى دماغى دلوقتى
فاطمه : ليه بتقول كده يا ابنى
انا : انا كل تركيزى دلوقتى فى شغلى وبنات عمى ولما اتطمن عليهم ابقى اتجوز براحتى
فاطمه : اسمع نصيحتى يا ابنى .... الشغل عمره ما هيخلص وبنات عمك عمر ما مشاكلهم ما هتخلص .... فوق لروحك قبل ما العمر يجرى بيك ومتلحقش تعبش حياتك .... الحياه قصيره واقصر مما تتخيل
يوسف : عندك حق يا عمتى .... انا بقالى كتير بكلمه فى الموضوع ده وهو ولا كأنه سامع منى حاجه
فاطمه : لا يا سليم للزم تفكر فى الكلام ده كويس وبعدين علشان تلحق تخلف عيل تفرح بيه ويبقالك عزوه
انا : حاضر يا عمتى
فاطمه : بس لما تخلف ياريت ماتدلعش ابنك بزياده وخليه راجل .... راجل بجد .... والكلام ده ليك يا يوسف .... ربوا عيالكم وعلموهم صح وعلموهم يحبوا الناس ويحبوا الخير .... علم ابنك انه عايش وسط ناس مش فى غابه .... علم ابنك انه مايبقاش انانى كل همه مصلحته ..... علمه ازاى يساعد الناس .... فاهمنى يا ولاد
انا : فاهمينك يا عمتى

• اخدنا قعدتنا فى بيت اسامه ومشينا من هناك قبل المغرب

يوسف : يلا بينا نرجع البيت انا تعبان وعاوز انام
انا : لسه اخر مشوار وبعد كده هنرجع
يوسف : رايح فين تانى
انا : عاوز ازور اسامه واقرأ على روحه الفاتحه
يوسف : انت بتتكلم بجد
انا : ايوه بتكلم بجد .... يلا بينا قبل ما الدنيا تليل علينا
يوسف : طب خليها بكره الصبح
انا : مش هيجيلى نوم غير لما اعمل كده
يوسف : انا عارف ان دماغك ناشفه وعنيد ..... يلا بينا يا سليم

• اخدت يوسف وروحنا المقابر وقعدنا شويه هناك وبعد كده رجعت البيت عند يوسف اتعشينا كلنا مع بعض وكل واحد طلع اوضته ينام .... شرين ومريم نايمين مع امل فى اوضتها ..... ويوسف ولمياء فى اوضته .... وانا فى اوضه لوحدى فى الدور الارضى عاملها الحاج اكرم للضيوف .... بعد ما دخلت الاوضه قعدت شويه حسيت بالزهق قولت اخرج الجنينه اشم شوية هواء

• من ناحيه تانيه فى الاوضه عند شرين ومريم وامل

مريم : معلش يا امل متقلين عليكى فى اوضتك
امل : ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا مريم عيب عليكى و****
شرين : بس الجو هنا حلو ..... انا نفسى اعيش هنا بس طارق مش هيوافق على شغله
مريم : فى حد عاقل يسيب القاهره ويعيش فى الصعيد
امل : ماله بقى الصعيد .... انتى محسسانى بكلمة الصعيد ده زى كلام الافلام والمسلسلات وبتتعاملى معاه على انه منفى
مريم : لا طبعا مش قصدى كده .... انا قصدى ان اللى اتعود على الحياه فى القاهره صعب عليه يعيش فى الصعيد .... ده غير خطيبها اللى معاه شركته فى القاهره وحياته كلها هناك يعنى مستحيل يسيب كل ده ويعيش هنا
شرين : بالعكس بقى طارق بقاله فتره بيفكر يشترى ارض ويعمل مزرعه كبيره ويبنى فيها بيت صغير لانه بيحب حياة الريف جدا
امل : هى فكره حلوه جدا .... خليه يعمل كده وياريت لو اشترى الارض هنا
شرين : انا هقنعه انه يشترى ارض هنا لانى بصراحه حاسه براحه غريبه من ساعة ما وصلت
مريم : يعنى انتى وعاوزه تعيشى فى الصعيد .... ولمياء بعد ما تولد هترجع بيتها .... كده يعنى تسبونى لوحدى
امل : هى دى سنة الحياه وانتى كمان مسيرك هتتجوزى وتتشغلى فى حياتك
مريم : و**** يا امل مش باينلها جواز
امل : ليه بتقولى كده
مريم : هو فين اللى امه داعيه عليه اللى هيتجوزنى ده
امل : ليه بتقولى كده ده انتى قمر والف واحد يتمناكى
مريم : مش مهم مين يتمنانى
امل : امال ايه المهم
مريم : المهم انا اتمنى مين .... اللى هتجوزه ليه مواصفات خاصه
امل : ايه بقى المواصفات اللى فى دماغك
مريم : اهم حاجه يكون راجل .... راجل بجد .... يحبنى بجد ويخاف عليا حتى من نفسى .... يكون شديد بس مش قاسى .... يكون قوى بس حنين .... يشيل المسئوليه ومينخش .... يستحملنى فى لما اكون متضايقه .... ويسمعنى لما اكون مخنوقه
شرين : مش عاوزاه كمان ينور فى الضلمه
امل : فين بقى الراجل اللى فيه كل المواصفات دى
مريم : موجود
امل : موجود فين بقى
مريم : .........
امل : مالك ساكته كده ليه
مريم : لا ابدا مفيش
امل : هسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه
مريم : اتفضلى ياستى
امل : انتى بتحبى سليم
مريم : .......
شرين : برضه هتسكتى
مريم : مش عارفه اقول ايه
شرين : للدرجه دى السؤال صعب
مريم : سؤال صعب جدا .... سليم فيه كل حاجه انا بتمناها بس فى نفس الوقت هو مش شايفنى غير بنت عمه وزى اخته
شرين : يعنى بتحبيه ولا لا
مريم : هو فى واحده تعرف سليم وماتحبهوش
امل : بعنى بتحبيه
مريم : بس هو مش بيحبنى
امل : ولا بيحب غيرك
مريم : سليم لسه بيحب قمر
امل : هو قالك كده
مريم : مش بالظبط .... سليم حكالى حكايته كلها من يوم ما اتولد بس لما كان بيحكيلى قصته مع قمر وازاى حبها شوفت فى عيونه انه لسه بيحبها مش مجرد علاقه فشلت
امل : انا اعرف سليم من سنين كتير .... تقريبا من يوم ما وعيت على الدنيا .... سليم كانت ظروفه صعبه ومكانش عنده الرفاهيه اللى تخليه يفكر اصلا فى موضوع الحب والجواز .... ولما اموره اتصلحت الى حد ما وقتها شاف قمر وحركت فيه احساس عمره ما حس بيه قبل كده ده غير انه كان بيحلم بالجواز والاستقرار ويبقى عنده اولاد كتير .... سليم كان نفسه يعوض احساس الوحده اللى عايشه ..... هو ده اللى خلاه يتعلق بقمر ولو كان شاف اى واحده تانيه وقتها برضه كان هيحبها
شرين : لو كلامك ده صح ايه بقى اللى خلاه يسيب هايدى
امل : علشان حس انها مش بتحبه .... مفيش مره هايدى بينت لسليم انها بتحبه او عاوزه تكمل معاه والدليل على كده انه لما واجهها ما انكرتش
مريم : عندك حق فى .... انا لما سالت سليم قبل ما يسيب هايدى اذا كان بيحبها ولا لا هو نفسه مكانش عارف بالرغم انهم كانوا يعتبر مخطوبين
امل : سليم عاش طول عمره تايه ومش لاقى بر يرسى عليه
شرين : ودلوقتى
امل : لسه برضه تايه بس الفرق ان سليم زمان كان وحيد وتايه لوحده لكن دلوقتى الحمل زاد عليه اكتر واكتر .... زمان سليم كان شايل مسئولية نفسه وبس لكن دلوقتى شايل هم كبير .... شايل وصية ابوكم وشايل هم الشركه والفلوس ..... وسط كل ده سليم نسى نفسه ونسى هو عاوز ايه .... سليم محتاج حد يشاوله على الطريق
شرين : ليه هو عيل صغير علشان حد يشاورله
امل : ايوه .... سليم لسه عيل صغير وميفرقش كتير عن ******* ..... الظروف اللى سليم اتوجد فيها مكانتش تسمح انه يعيش طفولته زى اى *** فى سنه ..... سليم اتولد اب لأبوه المريض .... سليم اتحول فجأه من *** كل همه يعيش طفولته لراجل مسئول عن ابوه المريض ..... سليم رفض ان اى حد يساعده وخرج يشتغل علشان يصرف على ابوه .... مش قادره انسى اليوم اللى ابويا اشترى هدوم لسليم قبل العيد علشان يفرحه بس سليم رفض الهدوم دى ورفض اى مساعده من اى حد .... وبعد موت ابوه احساس الوحده زاد اكتر وحاول يعوض الاحساس ده مع يوسف واسامه ومع اهل البلد بقى يشتغل اكتر من حاجه علشان ميبقاش عنده وقت فراغ يفكر فيه وبعد اللى حصل على ايد طايع واسامه هرب من البلد لانه اضعف بكتير من المواجهه وشغل نفسه بناس تانيه وبلد تانيه ولما يادوب الدنيا ابتدت تضحكله وقابل ابوكم فجأه كل ده راح ولقى نفسه مسئول عنكم ومن غير ما يلحق حتى ياخد نفسه اتورط فى موضوع قتل اسامه .... عاوزه بعد كل ده وميكونش تايه
شرين : طب والحل ايه دلوقتى
امل : الحل ان سليم يلاقى نفسه ويعرف هو عاوز ايه صدقينى وقتها هيفكر فى الحب والجواز والمستقبل .... لكن طول ما هو حابس نفسه كده هيعيش طول عمره تايه
مريم : عندك حق .... هو ده اللى لازم نفكر فيه
شرين : احنا نخلص الفرح اللى احنا معزومين فيه ده وبعد كده انا هقولك نعمل ايه
مريم : فى فكره فى دماغك
شرين : فى حاجه كده بس محتاجه افكر فيها واظبطها وبعدين اقولك تعملى ايه بالظبط
مريم : ماشى ياستى فكرى لما نشوف اخرتها
امل : مش حاسين ان الجو برد شويه
شرين : لا بالعكس الجو حلو جدا
مريم : اقفلى الشباك اكيد هو اللى جايب برد
امل : عندك حق .... انا هقوم اقفل الشباك

• قامت امل تقفل الشباك

امل : الحقى يا مريم ده سليم قاعد فى الجنينه تحت
مريم : معقول .... ممكن يكون بيتكلم فى التليفون ولا حاجه
امل : لا ده قاعد مش بيعمل حاجه زى ما يكون سرحان او بيفكر فى حاجه
مريم : ورينى كده ..... اه فعلا ده قاعد وشكله بقاله فتره على كده
شرين : انا دايما كنت بشوفه قاعد فى جنينة الفيلا كده
مريم : انا بفكر انزل اقعد معاه
امل : لا سيبيه .... خليه يقعد مع نفسه ويفكر يمكن يلاقى بر يرسى عليه
مريم : عندك حق
امل : طب يلا اقفلوا الشباك علشان ننام اليوم بكره طويل
شرين : عندك حق

• نرجع عندى انا قاعد فى الجنينه سرحان وبفكر مع نفسى وبفكر فى كلام الحاجه فاطمه

انا : هو فعلا ممكن العمر يجرى بيا وانا تايه بين الشغل وبنات عمى .... انا داخل على ال 30 سنه ويعتبر واقف مكانى ..... طب ما انا فكرت اخطب واتجوز وفشلت سواء مع قمر ولا هايدى .... طب فيها ايه لما احاول تانى .... مفيش حد بينجح من اول مره ..... طب وشغلى هعمل فيه ايه .... انا حياتى مهدده فى اى لحظه ممكن احصل عمى .... طب ما عمى اتجوز وعاش حياته ودياب برضه اتجوز ولسه هيتجوز تانى واحمد صقر برضه عايش حياته .... الحياه مش بتوقف على حد .... انا نفسى اتجوز واخلف عيال كتير يبقوا اولادى واصحابى ..... انا عايش طول عمرى وحيد ونفسى اعوض احساس الوحده اللى جوايا ..... ااااااااه يا زمن .... ليه دايما فرحتى ناقصه .... انا عايش طول عمرى راضى بحالى وعمرى ما بصيت على اللى فى ايد غيرى بس عمرى ما كنت سعيد ياترى العيب فيا ولا فى ايه ..... زمان كنت فاكر ان السعاده فى الفلوس والغنى لكن للأسف مفيش حاجه اتغيرت ..... اه انا سعيد وسط بنات عمى وحاسس انى مش وحيد الى حد ما بس برضه مش هى دى السعاده اللى كانت فى خيالى

• صوت ظهر فجأه

الصوت : السعاده قصاد عينك بس انت اللى مش شايفها او خايف تشوفها
انا : ايه الصوت ده
الصوت : انا جليله
انا : وبعدين معاكى ياست انتى .... هو انا كل ما اقعد مع نفسى افكر الاقيكى طالعالى
جليله : اعمل ايه بقى اخلص من صاحبك تظهرلى انت
انا : معلش احنا تاعبينك معانا
جليله : مالك يا سليم .... ليه تاعب نفسك
انا : زمان كنت بقول ان السعاده فى العيله والفلوس لكن دلوقتى انا فى وسط عيله بتحبنى ومعايا فلوس كتير بس برضه مش سعيد او بمعنى اصح مش هى دى السعاده اللى كنت بحلم بيها .... يمكن لما اتجوز واخلف الاقى السعاده اللى بحلم بيها
جليله : الظاهر كده ان كلام الحاجه فاطمه جيه على الجرح
انا : ماكدبش عليكى هى نبهتنى لحاجات انا شايلها من تفكيرى
جليله : لو شايف ان السعاده اللى ناقصاك فى الجواز مفيش مشكله اتجوز
انا : خايف اتجوز وبرضه مالاقيش السعاده اللى بحلم بيها
جليله : مش بقولك ان السعاده قصاد عينك بس خايف تشوفها
انا : قصدك ايه
جليله : السعاده يا سليم موجوده حواليك بس انت خايف تشوفها .... السعاده فى طعم الحياه ..... السعاده مش فى فلوس ولا شغل ولا عليه ..... السعاده فى الحياه نفسها فى مشاكلها وافراحها .... الفلوس والشغل والعيله مظهر من مظاهر السعاده ومن غيرهم سعادتك ناقصه ..... لازم انت اللى تدور على معنى السعاده جواك
انا : يعنى اتجوز ولا لا
جليله : امشى ياض غور من هنا
انا : ليه كده بس
جليله : يابنى ماتربطش سعادتك بحاجه معينه علشان لو راحت منك عمرك ما هتعرف تعوضها
انا : فهمتك .... يعنى علشان ابقى سعيد لازم اعرف معنى حياتى
جليله : بالظبط كده هو ده قصدى كويس انك فهمتنى
انا : عيب عليكى انا دماغى شغاله برضه
جليله : طب روح نام علشان ماتلخبطش فى الكلام اكتر من كده
انا : عندك حق انا تعبان ومحتاج ارتاح .... تصبحى على خير

• دخلت نمت وصحيت تانى يوم الصبح بدرى كالعاده ودى عاده مش عارف اغيرها لازم اصحى بدرى حتى لو مفيش حاجه اعملها .... بعد شويه كان كل اللى فى البيت صحيوا وفطرنا مع بعض .... بعد الفطار الحاج اكرم خرج علشان معاه مشاوير

يوسف : هنعمل ايه دلوقتى
انا : لسه بدرى على الفرح ..... انا بفكر اخرج اتمشى فى البلد شويه
يوسف : خدنى معاك انا كمان عاوز اتمشى فى البلد
مريم : يعنى انتوا هتخرجوا تتمشوا وتسيبونا محبوسين هنا فى البيت
انا : مفيش اماكن هنا تروحوها .... احنا هنا فى القريه مش فى المركز
مريم : لا مليش فيه انا عاوزه اتمشى فى البلد واشوفها
يوسف : اهدى يا مريم واحنا شويه وهنرجع وبعدين معانا فرح بالليل وهنخرج كلنا
مريم : طب انتوا رايحين فين
انا : هنتمشى شويه وبعد كده هروح بيتى اقعد هناك شويه وهرجع على طول
شرين : خلاص خدنا معاك .... انا كمان عاوزه اشوف بيتك
انا : حتى انتى كمان يا شرين
يوسف : وانتى يا لمياء مش عاوزه تيجى انتى كمان
لمياء : لا با عم انا هطلع انام معنديش دماغ للكلام ده وبعدين شوية الصحه اللى عندى يادوب على الفرح بالليل
انا : ههههههههه و**** يا لمياء انتى اكتر شخصيه مريحه
يوسف : خلاص يا سليم خليهم يتمشوا معانا ونروح بيتك
انا : طب يلا انتى وهى بسرعه
مريم : عشر دقايق ونكون جاهزين

• خرجت انا ويوسف وشرين ومريم وامل نتمشى لحد ما وصلنا بيتى .... اخر مره دخلت البيت وقت قضية قتل اسامه ومن بعدها مانزلتش البلد تانى

شرين : بيتك جميل اووووى يا سليم
انا : انا اتولدت هنا وعشت عمرى كله فى البيت ده
مريم : الصوره اللى على الحيطه دى صورة عمى
انا : ايوه يا مريم دى صورة ابويا ..... والصوره اللى هناك دى صورة امى
شرين : انت عارف ان فى شبه كبير بين ابوك وابويا
مريم : بس مامتك جميله جدا
انا : انا عايش حياتى على الصورتين دول .... انا ماشوفتش امى ولا اعرفها وابويا مالحقتش اشبع منه ولا اعرفه بس دايما حاسس انهم موجودين معايا
مريم : **** يرحمهم
شرين : بس فى حاجه غريبه ..... البيت نضيف جدا ولا كأن فى حد عايش فيه
انا : انا سايب نسخة من مفاتيح البيت مع الحاج اكرم وكل فتره بيبعت حد ينضف البيت ..... البيت لو اتهجر فتره كبيره هيبقى مش كويس
مريم : انا من ساعة ما دخلت البيت وانا حاسه براحه غريبه جدا اول مره احسها
انا : طب دى حاجه حلوه
شرين : واضح يا سليم انك كنت صاحب مزاج
انا : ليه يعنى بتقولى كده
شرين : اصل انت عامل ركنه عربى وحاطط شيشه وسبرتايه ومروق عن نفسك
انا : الركنه دى كنت عاملها وكنت على طول بتجمع انا ويوسف واسامه على الاقل مره كل اسبوع ونسهر مع بعض
شرين : يعنى ماعملتش واحده زيها فى الفيلا
انا : هو الفتره اللى فاتت كان فى وقت اعمل حاجه .... احنا كنا نخرج من مشكله ندخل فى مشكله تانيه
يوسف : ايه اللى جاب كيس الملاكمه ده هنا .... مش اسامه قال قبل كده انه هياخده
انا : هو كان عاوز ياخده بس طنش بعد كده

• من ناحيه تانيه عند دياب فى بيته كان نايم ودخلت عليه ليندا

ليندا : اصحى يا ادم كفايه نوم
دياب : صباح الخير يا حبيبتى ..... هى الساعه كام دلوقتى
ليندا : الساعه 10 الصبح
دياب : ياه انا اتاخرت كل ده فى النوم
ليندا : اعملك ايه انت قعدت سهران للفجر
دياب : يعنى حد يسيب القمر ده وينام برضه
ليندا : اهو انت هتسيب القمر ده وتتجوز
دياب : احنا هنتكلم كتير فى الموضوع ده .... مش انتى اللى اصريتى اتجوز ريهام
ليندا : علشان شايفاها غلبانه واتظلمت كتير وفوق كل ده هى بتحبك وانت كمان بتحبها وانا عاهدت نفسى انى ما احرمكش من اى حاجه بتحبها حتى لو على حساب مشاعرى
دياب : مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاى .... يا ليندا انتى عوضى عن كل الوحش اللى شوفته فى حياتى
ليندا : طب مش هتقوم بقى علشان يوم النهارده طويل
دياب : حاضر يا حبيبتى
ليندا : ليا طلب عندك يا ادم
دياب : طلباتك اوامر ..... بس انتى مش ملاحظه انك من بعد ما الناس عرفت انى لسه عايش وانتدى بتنادى عليا بأدم .... ادم ده قصه وخلصت
ليندا : طول عمرى هنادى عليك بأدم .... ادم ده بتاعى واللى اتولد على ايدى .... ادم اللى عيشت معاه اجمل 3 سنين فى عمرى بالرغم من كل المشاكل اللى شوفناها بس دول كانوا احلى سنين فى عمرى
دياب : بحبك
ليندا : بعشقك يا قلبى
دياب : كنتى عاوزه ايه بقى
ليندا : مش عاوزاك تنسانى
دياب : حد يقدر ينسى نفسه
ليندا : اوعدنى يا ادم
دياب : اوعدك يا قلب ادم
ليندا : طب يلا قوم على ما تاخد الشاور بتاعك اجهزلك الفطار
دياب : حاضر يا حبيبتى

• من ناحيه تانيه عند ريهام فى البيت قاعده ودخلت عليها هايدى

ريهام : ايه يا هايدى كل ده تأخير
هايدى : معلش يا حبيبتى بس راحت عليا نومه
ريهام : ايه البرود اللى انتى فيه ده ..... هو ده يوم ينفع تنامى فيه
هايدى : معلش يا حبيبتى ..... اهدى انتى وكل حاجه هتخلص
ريهام : فين ال Makeup artist اتاخرت ليه
هايدى : اخوكى بعتلها عربيه تجيبها من بدرى يعنى خلاص على وصول
ريهام : لما نشوف
هايدى : اهدى كده يا بنتى وكل حاجه هتخلص زى ما انتى عاوزه يلا بس انتى ادخلى خدى شاور علشان بنات العيله على وصول ومش عاوزه حد يشوفك كده
ريهام : حاضر

• فجأه الباب خبط ودخلت عليهم سلمى بنت ابتسام اللى متجوزها عمر صقر ..... وسلمى اتجوزت باسم صاحب دياب

سلمى : صباح الفل على احلى عروسه
ريهام : صباح الورد يا سلمى
سلمى : مالك يا عروسه شكلك متعصب
ريهام : مش عارفه يا سلمى حاسه بخوف فظيع
سلمى : ده شئ طبيعى يا حبيبتى .... فوقى كده علشان بنات العيله فى الطريق ومش لازم يشوفوكى كده
هايدى : لسه بقولها نفس الكلام ده قبل ما تدخلى
سلمى : اخيرا يا ريهام هتتجوزى انتى ودياب
ريهام : وحياتك عندى انا مش مصدقه اصلا وحاسه ان قلبى هيوقف
سلمى : بعد الشر عليكى يا قمر
ريهام : هو جوزك وصل من السفر ولا لسه
سلمى : اه وصل بعد نص الليل بس لسه نايم
ريهام : حماكى وحماتك جايين ولا ايه الدنيا
سلمى : متخافيش وصلوا من امبارح بس برضه لسه نايمين
ريهام : طب كويس
سلمى : طب يلا خدى الشاور بتاعك بسرعه
ريهام : حاضر يا ستى .... بس ليه عندكم طلب انتوا الاتنين
سلمى : خير
ريهام : مش عاوزاكم تسيبونى النهارده خالص علشان انا مرعوبه
سلمى : متخافيش يا بنتى محدش فينا هيسيبك ويلا انجزى


• من ناحيه تانيه عند احمد صقر قاعد مع ابوه وامه

عمر : جهزت كل حاجه يا احمد
احمد : كل حاجه جاهزه ياحاج متخافش
عمر : الدبايح وصلت
احمد : وصلت من بدرى والجزارين شغالين بره
عمر : مش عاوز حد ينقصه اى حاجه .... عاوز البلد كلها تاكل
احمد : قولتلك يا حاج متقلقش
امل : و**** عشنا وشوفنا ..... ده انت معملتش كده فى فرح احمد ولا طارق
عمر : احمد وطارق دول رجاله ومسئولين من نفسهم لكن ريهام دى مش بس بنتى .... دى بنتى وحبيبتى واغلى حاجه عندى فى الدنيا
امل : يعنى بنتك وحبيبتك وترميها بالشكل ده
عمر : انا ارمى بنتى ...... ازاى يعنى
امل : ولما تجوزها لدياب اللى بيكره امها يبقى كده مش بترميها
عمر : وهو دياب بيكرهك ليه .... مش بسبب اللى انتى عملتيه زمان ولا انتى ناسيه
امل : خلاص انا بقيت الشيطان بتاع الحكايه .... يعنى سبتوا اللى عملوا عمى ومحدش فيكم قدر يعمل معاه اى حاجه وجايين دلوقتى تحاسبونى ..... وانا كنت اعرف من فين ان ابتسام عندها القلب ومجرد ما اقولها كلمتين هتروح فيها
عمر : خلاص اقفلى على الموضوع ده مش عاوز اتكلم تانى فيه
امل : متهيألك
احمد : قصدك ايه يا امى
امل : الموضوع كان ممكن يتقفل لو الجوازه دى اتلغت وكل واحد يروح لحاله لكن دلوقتى المشاكل هتبدأ ..... متفتكرش يا احمد ان دياب هينسى اللى حصل زمان بالعكس ده راجع علشان ينتقم واهو بدأ اول خطوه فى فى الانتقام
احمد : بدأ ازاى يعنى
امل : خلى اختك تتعلق بيه وتحبه .... ده حتى ابنك بقى متعلق بدياب اكتر ما متعلق بيك ... دياب خلص من اخويا اللى انا متاكده مليون فى الميه انه هو اللى عمل عليه اللعبه دى علشان يخلص منه
احمد : لا عندك يا امى ..... اخوكى مش مظلوم وانا روحتله السجن بنفسى ومفكرش حتى يدافع غن نفسه ..... اخوكى كان عاوز ينتقم منى بعد اللى عملته فى ابوكى
امل : الكلام ده كله ميدخلش دماغى ..... اخويا عمره ما كان بالشر اللى انتوا بتقولوا عليه ده .... اخويا عيبه الوحيد انه فلاتى وبتاع نسوان لكن تقولى انه متورط مع تجار سلاح وصهاينه ..... اخويا اضعف من كده بكتير
احمد : هو ده اللى حصل ولو مش مصدقانى اخوكى عندك فى السجن روحى زوريه واسأليه بنفسك
امل : ازوره ازاى والزياره ممنوعه عنه
احمد : بسيطه بكره اجيبلك تصريح وروحى اسأليه بنفسك
عمر : اقفل الموضوع ده ويلا بينا علشان نستقبل الناس

• خرج عمر مع احمد علشان يستقبلوا الضيوف

• نرجع عندى انا .... بعد ما خلصنا لفتنا فى البلد رجعنا كلنا البيت عند يوسف واتغدينا وبعد كده جهزنا كلنا وواقف انا ويوسف مستنى بنات عمى وامل ينزلوا

يوسف : تفتكر مرات دياب الاولى هتحضر الفرح
انا : بصراحه مش عارف بس صعب تحضر
يوسف : بقى اخت احمد صقر توافق تبقى زوجه تانيه
انا : ليه هى اول مره .... عندك احمد صقر متجوز على فاتن .... وعمر صقر بذات نفسه متجوز واحده تانيه
يوسف : انا مقولتش حاجه .... انا قصدى كلنا عارفين عيلة صقر بتتعامل مع دياب ازاى طول عمرهم يجوا فجأه كده يوافقوا يجوزوه بنتهم لا ومش اى واحده دى بنت عمر صقر شخصيا والالعن انها هتبقى زوجه تانيه ..... ايه اللى حصل فى الدنيا علشان كل ده
انا : اللى حصل يا يوسف ان دياب بتاع زمان اتغير وبقى شخص تانى .... بقى شخص ليه قوه ونفوذ وهيبه مش عند اكبر واحد فى عيلة صقر ..... عيلة صقر كلها بلا استثناء ناس منفوخه على الفاضى ولولا الفلوس اللى عندهم يبقوا ولا حاجه .... الفلوس اللى انا وانت عارفين مصدرها كويس
يوسف : قصدك موضوع الاثار .... بس دى حاجه مش متأكدين منها ومفيش اى حد عارف يثبت عليهم الموضوع ده
انا : ايه يا يوسف احنا هنصيع على بعض ولا ايه .... انا وانت متأكدين ان الفلوس دى كلها اثار ولا هيخيل عليك الحكايه العبيطه اللى طلعوا بيها وموضوع اسهم البورصه والشركات اللى اتحلت وفجأه فى يوم وليله اتحول احمد صقر من مجرد عيل صغير لكبير عيلة صقر مره واحده وبدون مقدمات .... احمد صقر اللى قبلها بكام شهر انا وانت واسامه شايفينه فى البلد بعد نص الليل عند بيت جده القديم اللى اتهد دلوقتى وبقى استراحه
يوسف : بس احنا مشوفناش اى حاجه غلط ده واحد وكان فى بيت جده
انا : اه قولتلى .... واحد وكان فى بيت جده .... طب والواحد اللى قاعد فى بيت جده ده يدخل البيت ومعاه سيف الهوارى اللى انا وانت عارفين ومتاكدين كان بيشتغل ايه .... مش سيف ده برضه قريب اسامه وكان من الفرع الفقير اللى فى العيله وفجأه بقى اغنى واحد فى العيله
يوسف : بس انا ماشوفتش سيف معاه
انا : انا بقى شوفت سيف معاه
يوسف : ماشى انا معاك فى الكلام اللى بتقوله بس ده برضه كلام مفيش عليه اى دليل
انا : مين قالك مفيش عليه دليل
يوسف : وايه دليلك با فالح
انا : لا ده بعينك
يوسف : بقى كده ..... علشان خاطرى قولى ايه الدليل اللى عندك
انا : و**** لو وقفت على شعر راسك برضه مش هقولك
يوسف : ماشى يا سليم لينا قعده مع بعض بس بعدين

• فجأه نزلت امل ولمياء وشرين ولابسين فساتين تحفه وزى القمر

انا : ايه الشياكه دى كلها
لمياء : شياكة ابه يا عم انت ببطنى المنفوخه دى
يوسف : برضه زى القمر
لمياء : حبيبى يا رافع معنوياتى
انا : امال مريم فين
شرين : جالها مكالمه مهمه من دار النشر وقالت نسبقها وهى هتحصلنا
انا : فى مشكله ولا ايه
لمياء : لا مفيش مشكله ولا حاجه بس انا سمعتهم بيقولوا ان فى شركة انتاج عاوزه تحول الروايه لفيلم او مسلسل حاجه زى كده
انا : طب دى حاجه كويسه

• فجأه نزلت مريم ولابسه فستان مخليها زى القمر .... بالمناسبه طريم كل لبسها كاجوال عمرى ما شوفتها لابسه فستان غير فى فرح لمياء .... مجرد ما شوفتها صفرت غصب عنى حاجه كده لا اراديه

انا : ايه الحلاوه والجمال ده كله
شرين : يعنى انا وحشه يا سليم
انا : قطع لسان اللى يقول كده .... بس انتى متعود اشوفك لابسه فستان لكن مريم دى من النوادر انها تلبس فستان
مريم : يعنى فى كنت وحشه
انا : لا طبعا حد يستجرى بقول على القمر وحش .... بس الاستايل الاول كان مغطى على الجمال اللى انا شايفه دلوقتى
مريم : بس بقى علشان بتكسف
انا : هو فى حد يتكسف من الحقيقه
مريم : انت بس عنيك حلوه علشان كده شايفنى حلوه
لمياء : وبعدين بقى هنقضى الليله كلها على مريم ونسيب الفرح ولا ايه
انا : تصدقى انك انسانه فصيله
لمياء : اصل انتوا مش حاسين باللى انا فيه
يوسف : مالك يا حبيبتى
لمياء : عندى احساس ان انا ممكن اول الليله
انا : احيه .... تبقى كارثه لو ولدتى فى الفرح
يوسف : تحبى نلغى موضوع الفرح ده
لمياء : لا ده مجرد احساس وبعدين ده مهما كان فرح صاحبك ومينفعش تقصر
انا : خلاص يلا بينا نعمل الواجب ونرجع على طول مش لازم ناخد الليله كلها هناك
يوسف : هو ده اللى هيحصل ..... يلا بينا

• خرجنا وركبنا العربيات واحركنا ووصلنا الفرح والمعازيم كانت ابتدت توصل بس العرسان لسه محدش وصل .... بنات عمى وامل والحاجه كريمه قعدوا على الطرابيزات وانا ويوسف والحاج اكرم روحنا علشان نبارك للحاج عمر صقر ..... بعد كده شوفنا محمد صقر ومعاه احمد من بعيد روحتله انا ويوسف

انا : الف مبروك يا احمد
احمد : **** يبارك فيم يا سليم .... حمد **** على السلامه
انا : **** يسلمك ...... ازيك يا محمد والف مبروك
محمد : **** يبارك فيك يا سليم .... انت اخبارك ايه
انا : الحمد لله ماشى الحال
احمد : ازيك يا يوسف اخبارك ايه
يوسف : الحمد لله يا احمد .... انت اخبارك ايه واخبار الدنيا هنا فى البلد
احمد : و**** ماشى الحال
انا : امال فين العريس بتاعنا
احمد : شويه كده والعرسان يوصلوا
انا : براحتهم ياعم
احمد : انت راجع القاهره امتى
انا : لسه مش عارف بس بعد يومين او تلاته بالكتير ليه بتسأل
احمد : عاوز اقعد معاك قبل ما تسافر
انا : كلمنى فى اى وقت وانا هاجيلك
احمد : خلاص بكره هكلمك ونتفق
انا : خير فى حاجه مهمه
احمد : لا عاوزك فى شغل
انا : نخلص الفرح وبعد كده نتكلم على رواقه
احمد : كده تمام

• رجعت تانى انا ويوسف للجماعه وقعدت معاهم

مريم : بس الفرح جميل جدا
شرين : عندك حق
لمياء : هو صحيح انتى عارفه العروسه يا مريم
مريم : ايوه قابلتها مره لما كنت مخطوفه هى كمان كانت مخطوفه معايا
انا : طب افتكروا حاجه كويسه يعنى لازم سيرة الخطف دى
يوسف : اه ياريت بلاش سيرة الخطف دى علشان الليله تعدى على خير
انا : صحيح يا امل معتز خطيبك فين
امل : كلمته دلوقتى بيقول انه فى الطريق
انا : طب كويس ..... بالمناسبه انتوا مش ناويين تتجوزوا وتخلصونا
امل : مش لما الشقه تخلص الاول بعدين نحدد المعاد
انا : كل ده والشقه لسه ما خلصتش
امل : خلاص قربت يا اخويا
انا : طب كويس .... عاوز افرح بيكم بقى
كريمه : وانت يا موكوس مش ناوى تفرحنى بيك قبل ما اموت
انا : بعد الشر عليكى يا عمتى
كريمه : يابنى عاوزه افرح بيك بقى
انا : بعدين نتكلم فى الموضوع ده يا عمتى
كريمه : هتقعد كل شويه تقول بعدين لحد ما تلاقى العمر اتسرق منك من غير ما تعمل اى حاجه وتندم بعدين وتقول ياريت ..... انت مش هتحس بكلامى ده دلوقتى ..... هتحس بيه بعدين لما تكبر وتلاقى نفسك عايش لوحدك
انا : اتطمن على بنات عمى الأول وبعدين افكر فى موضوع الجواز ده
شرين : يا سلام على اساس ان احنا ***** صغيرين وبعدين افرض انك اتجوزت ده هيشغلك عننا فى ايه مش فاهمه
لمياء : يا سليم يا حبيبى لازم تفكر فى نفسك شويه وبعدين زى ما قالت شرين احنا مش صغيرين ثم ان انت حتى لو اتجوزت هتروح مننا فين ما احنا خلاص لابسين فى بعض طول العمر ولا انت فاكر ان وصية بابا هتنتهى بجوازنا لا يا حبيبى انت لبست فى الوصيه دى طول عمرك
يوسف : بنات عمك عندهم حق يا سليم
انا : ايه يا اخوانا هو موضوع جوازى بقى مطلب جماهيرى ولا ايه الحكايه بالظبط
امل : يا سليم احنا خايفين عليك ومش عاوزين العمر يتسرق منك
انا : حاضر يا ستى هفكر فى الموضوع ده ..... ايه يا مريم ساكته ليه مش تقولى رائيك انتى كمان
مريم : بصراحه هما قالوا كل حاجه
كريمه : بص على احمد صقر اللى يادوب اكبر منك ب 3 سنين وبص على سليم ابنه اللى قرب يبقى فى طولك
انا : وانتى يا عمتى هتقارنينى بأحمد صقر ..... هو احمد صقر عاش فى فقر زى حالاتى ولا شاف اللى انا شوفته ..... احمد صقر اللى عاش وسط عيله كبيره ومعاه فلوس لو النار مسكت فيها مش هتخلص ..... ده انا لما كنت فى الجامعه علشان اعرف اغطى مصاريفى اشتغلت فرد امن فى مستشفى من مستشفيات احمد صقر .... ولما **** كرمنى واتخرجت من الجامعه اشتغلت كاشير فى سوبر ماركت من بتوع احمد صقر ..... يعنى مفيش اى وجه مقارنه بينى وبين احمد صقر
كريمه : الفقر يابنى عمره ما كان عيب
انا : انا عارف ان الفقر مش عيب .... بس تفتكرى لو انا ماورثتش من عمى وبقيت فى اللى انا فيه ده كان احمد صقر هيعزمنى بنفسه على فرح اخته واقعد على طرابيزه زى دى فى وسط كبار البلد كده .... ده انا كبيرى كنت هخدم على الفرح زى الجارسونات دول
مريم : كل ده شايله فى قلبك وساكت
انا : ماتفهمنيش غلط يا مريم .... انا عمرى ما شيلت فى قلبى ولا بصيت على اللى فى ايد غيرى بالعكس طول عمرى راضى بنصيبى وعمرى ما اعترضت ولا قولت ليه فلان احسن منى ..... كل الحكايه انى مش بحب اتقارن مع اى حد لأن كل واحد وليه ظروفه اللى تختلف عنى
كريمه : ماتزعلش منى يا سليم بس انا بعتبر نفسى امك ومن حقى اخاف عليك
انا : يا عمتى انتى الوحيده اللى مقدرش ازعل منها لانى فعلا بعتبرك زى امى .... انتى ناسيه انك ربتينى وكنتى بتعاملينى زى يوسف وامل .... يا عمتى انا ماشوفتش امى ولا اعرفها
كريمه : انت هتلبخ ولا ايه هو انا مش زى المرحومه امك ولا ايه
انا : يا عمتى انتى اللى ربتينى ويمكن تكونى عاملتينى احسن من امى بس سامحينى فى الكلمه مفيش حد مهما كان يقدر يحل محل الأم او الأب لأنهم الحاجه الوحيده اللى مفيش مخلوق مهما كان يقدر يعوضهم
كريمه : عارفه يابنى كل كلامك ومش زعلانه منك بس انا عاوزاك تخرج من السجن اللى انت عايش فيه

• فجأه واحنا قاعدين دخلت علينا ليندا

ليندا : ازيك يا سليم
انا : الحمد لله بخير .... انتى اخبارك ايه
ليندا : ماشى الحال ..... ازيك يا يوسف باشا
يوسف : الحمد لله بخير
ليندا : بعد اذنك يا سليم ممكن كلمه على انفراد
انا : اه اكيد طبعا

• استاذنت من الجماعه ومشيت مع ليندا

انا : غريبه
ليندا : ايه الغريب
انا : انتى اخر واحده كنت اتوقع الاقيها موجوده فى الفرح ده
ليندا : علشان ادم انا ممكن ادوس على قلبى المهم عندى يبقى مبسوط
انا : بصراحه يا بخت دياب بيكى
ليندا : خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير فى ايه
ليندا : فى شحنة ادويه اتحركت دلوقتى من المصنع عندك ورايحه سيناء
انا : عارف ..... والمتر شريف هناك مظبط كل حاجه ..... وانا بنفسى اتصلت بالجماعه فى سيناء علشان يخلصوا كل حاجه
ليندا : طب كويس .... انا كنت خايفه تكون اتشغلت فى الفرح ونسيت ما تعمل اتصالاتك
انا : متخافيش مفيش حاجه تشغلنى عن الموضوع ده
ليندا : انا كنت واثقه فيك
انا : انا عملت اللى عليا ووصلت شحنة القمح والنهارده شحنة الادويه اتحركت ناقص شحنة السلاح
ليندا : متخافش من الموضوع ده ..... رجالتنا النهارده هيستلموا شحنة السلاح الساعه 12 وهتروح المخازن وفى خلال اسبوع بالكتير السلاح هيوصل غزه
انا : كده تمام
ليندا : اعمل حسابك على اول الشهر تسافر امريكا
انا : ليه فى حاجه هناك
ليندا : فى اجتماع مهم ولازم تحضره بنفسك
انا : بخصوص ايه الإجتماع ده
ليندا : عاوزين نحط خطه جديده نمشى عليها الفتره اللى جايه .... احنا كده لازم من فتره للتانيه نغير اسلوب الشغل علشان محدش يمسك علينا حاجه
انا : طب تمام ..... انا هكون فى امريكا فى الوقت اللى تحدديه
ليندا : خلاص اول ما يتحدد معاد الإجتماع هبلغك ..... اسيبك دلوقتى وبعدين نتكلم
انا : اوك ..... اتفضلى

• بعد ما ليندا مشيت رجعت للجماعه تانى

مريم : كانت عاوزاك فى ايه
انا : لا مفيش بس شوية شغل
لمياء : وبعدين فى الشغل اللى مش راضى يسيبك حتى فى الاجازه
انا : معلش بقى قدرى كده

• قعدنا اكتر من ساعه نرغى مع بعض ونهزر لحد ما دياب وريهام وصلوا

• من ناحيه تانيه فى فيلا فى مزرعه بعيده مليانه جاردات وحراسه قاعده استر يعقوب والبيرت وجات مكالمه لألبيرت وبعد ما خلصها بص على استر

استر : ايه الأخبار
البيرت : كله تمام ..... الجزء الأول من الخطه نجح
استر : كده كويس ..... نفذ الجزء التانى
البيرت : الرجاله جاهزه ومستنيين اللحظه المناسبه علشان يبدأ التنفيذ
استر : عظيم جدا ..... عاوزين نخلص من الشله كلها فى ضربه واحده
البيرت : هنخلص منهم كلهم الليله

• نرجع للفرح تانى ..... كلنا مبسوطين وبنرقص والدنيا ماشيه زى الفل .... فجأه جات مكالمه لأحمد صقر وبعدها رجع وواضح على شكله انه متوتر

انا : خير يا احمد فى ايه شكلك متوتر
احمد : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه انطق
احمد : حصل اقتحام من ساعه على السجن اللى فيه خالى وسهيله
انا : وبعدين
احمد : خالى وسهيله هربوا من السجن
انا : انت بتقول ايه ..... دى مصيبه
احمد : دى مش اى مصيبه ..... دى مصيبه مطينه بطين
انا : تفتكر مين يكون اللى هربهم
احمد : اكيد الناس اللى بيشتغلوا لحسابهم
انا : قصدك استر والبيرت
احمد : مفيش غيرهم
انا : طب والحل ..... احنا لازم نتصرف فى اسرع وقت والا هنبقى كلنا فى خطر
احمد : عارف يا سليم .... **** يستر من الأيام اللى جايه
انا : ماعتقدش ان فى خطر من خالك ..... خالك كل اللى يقدر يعمله انه يهرب بره مصر لكن المشكله الحقيقيه فى اللى خطط ونفذ
احمد : روح دلوقتى يا سليم اقعد مكانك وانا هشيك عل الأمن
انا : روح يا احمد

• رجعت عند يوسف والجماعه وانا سرحان فى اللى حصل

يوسف : مالك يا سليم فى ايه
انا : لا مفيش حاجه
مريم : مفيش ازاى ده شكلك بيقول ان فى مصيبه حصلت
انا : سلاحك معاك يا يوسف
يوسف : ايوه معايا بس بتسأل ليه
لمياء : ايه اللى حصل با سليم هتقلقنا ليه
انا : مفيش حاجه يا لمياء ..... تعالى معايا يا يوسف عاوزك
يوسف : تعالى لما اشوف اخرتها معاك

• اخدت يوسف على جنب

يوسف : ايه فى يا سليم
انا : حصل اقتحام دلوقتى على السجن اللى فيه سهيله وسعد صقر
يوسف : انت بتقول ايه
انا : زى ما سمعت كده ..... احمد صقر لسه مبلغنى باللى حصل دلوقتى .... حصل اقتحام من ساعه على السجن
يوسف : وبعدين ايه اللى حصل
انا : سعد وسهيله هربوا
يوسف : يادى المصيبه
انا : هى مصيبه بعقل .... دى كارثه
يوسف : طب وايه علاقة اللى انت بتقوله ده باذا كان معايا سلاحى ولا لا
انا : انا حاسس ان لسه المفاجأه الحقيقيه جايه
يوسف : مش فاهم قصدك
انا : ركز كويس وشوف احنا فين ومين موجود هنا .... موجود هنا عيلة صقر كلها بلا استثناء واهم الموجودين من العيله احمد صقر ومحمد صقر ودياب .... احمد صقر اللى فبه تار بايت بينه وبين سعد .... ودياب اللى ساعد اصلا فى القبض على سعد صقر .... وانت كمان كنت معاهم ومعاك ابن اخت سعد صقر ..... صح ولا انا غلطان
يوسف : عندك حق يا سليم
انا : ده غيرى انا وبنات عمى موجودين كلنا فى الفرح ..... يعنى اللى عاوز يضرب مش هيلاقى فرصه احسن من الفرصه دى
يوسف : طب والحل
انا : انا شايف انك تبلغ مديرية الأمن بسرعه واحنا نحاول نخرج اختك وامك وبنات عمى من هنا
يوسف : شكلها كده مفيش وقت
انا : قصدك ايه

• فجأه يوسف خرج مسدسه وضرب واحد من الجارسونات الموجودين واللى كام بالفعل طلع مسدسه وموجهه عليا ..... واشتغل ضرب النار من كل ناحيه

• يا ترى ايه هيحصل تانى ده بقى اللى هنعرفه فى الحلقه الجايه واشوفكم بخير

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن