الجزء الثالث بعد العودة

460 3 0
                                    

وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل ودخل عليا دياب ومعاه كريم وشكلهم مخضوض

انا : شكلكم كده بيقول ان فى مصيبه
دياب : كل مخازن الدهب اتسرقت
انا : انت بتهزر ولا بتتكلم بجد
دياب : وهو الكلام ده فيه هزار يا سليم .... احنا فى مصيبه
انا : لا يا حبيبى دى مش مصيبه ..... دى كارثه بكل المقاييس
كريم : احنا لازم نتصرف بسرعه
انا : خلاص خلصت يا كريم وملهاش حل
دياب : هنتصرف ازاى دلوقتى
انا : ولا حاجه هنستنى النقله الجديده ونشوف ايه اللى هيحصل
كريم : مالك كده بتتكلم ببرود
انا : ليه بتقول كده يا كريم
دياب : ياترى ايه فى تانى فى جرابك يا حاوى
انا : ههههههههه فى كتير
دياب : طب فهمنى
انا : مفيش حاجه اتسرقت يا دياب
كريم : ازاى مفيش حاجه اتسرقت وانا لسه راجع من المخازن وكانت فاضيه والرجاله اللى بتحرسها اختفت
انا : زى ما بقولك يا كريم مفيش حاجه اتسرقت
دياب : فهمنى طب اللى بيحصل
انا : من ساعة التطورات الجديده اللى حصلت وانا قررت انى مش هخسر اى جوله فى الحرب اللى بينا تانى ولازم احط نفسى مكان خصمى علشان اعرف انتصر عليه
دياب : والدهب
انا : مفيش جرام واحد من الدهب اتسرق ..... والدهب اللى اتسرق من المخازن ده دهب مغشوش مفيش فيه ولا جرام واحد دهب
دياب : ازاى يعنى وانا كنت مع الرجاله اللى حملت الدهب من المخازن القديمه وكريم كان مستنى فى المخازن الجديده واستلم منهم
انا : علشان فى نص الطريق انا غيرت الدهب ..... انا كنت مجهز عربيات شبه العربيات اللى محمله الدهب بالظبط ومفيش فيها اى اختلاف غير الدهب المغشوش اللى محملاه وفى نص الطريق حصل التبديل ..... يعنى كريم استلم الدهب المغشوش مش الاصلى
كريم : طب ليه مقولتلناش على خطتك
انا : علشان انتوا الاتنين مخترقين وكان لازم اعرف الثغره اللى عندكم
دياب : طب وهنعمل ايه دلوقتى
انا : ولا حاجه ..... هنستنى ونشوف رد فعل مستر جون
دياب : مين مستر جون ده كمان ...... اوعى يكون قصدك ده اللاعب الجديد
انا : بالظبط كده
دياب : وايه حكايته ده بقى
انا : جون ده ظابط سابق فى الموساد .... كل شغله فى المنطقه العربيه ..... حبيب استر اللى الموساد فرقهم عن بعض ومنع جوازهم علشان يقتل اى نقطة ضعف عندهم لكن هما اتفقوا بينهم وبين بعض ان بعد ما يخلصوا مهمتهم يرجعوا لبعض ويتجوزا علشان كده يا دياب لما انت روحت لأستر علشان تنتقم منها لقيتها محافظه على عذريتها ..... بعد فشل استر فى مهمتها استلم جون الملف بتاعنا
دياب : وانت ايه اللى يخليك متأكد ان جون هو اللى ماسك الملف بتاعنا دلوقتى
انا : انا لاحظت ان الشخص اللى بيلاعبنا بيلعب بنفس اسلوب استر علشان كده شكيت ان استر لسه عايشه بس مفيش عندى دليل على كده علشان كده راجعت ملف استر كويس جدا وفتشت وراها ورصدت كل الناس اللى كانت على علاقه بيها لحد ما اكتشفت ان سيرينا وديفيد اللى كانوا واجهة استر فى امريكا وهما اللى كانوا حلقة الوصل بينا وبين استر فى الاول سافروا تل ابيب اكتر من مره فى الشهور اللى فاتت معنى كده انهم بيرتبوا لحاجه وامرت الرجاله يراقبوهم كويس لحد ما رصدنا مقابلاتهم مع مستر جون ولما عملت تحرياتى على مستر جون عرفت انه حبيب استر وهو الشخص الوحيد اللى عارف كل اسرار استر وعارف اسلوبها
كريم : بس برضه ده مش دليل على ان جون هو اللى بيلعب دلوقتى
انا : امال انا عملت حركة الدهب دى ليه ..... انا عملت اختبارات لكل الناس اللى كان ليها علاقه بأستر لحد ما صفصقت فى الاخر على جون وسيرينا وديفيد
دياب : وجون ده موجود فى مصر ولا فين
انا : جون وصل مصر من يومين ..... لكن سيرينا وديفيد بقالهم شهرين موجودين فى مصر
كريم : يعنى جون راجع يكمل شغل استر
دياب : قصدك جون واستر راجعين مع بعض ..... انت نسيت ان استر لسه عايشه
كريم : طب مفيش لسه اخبار عن استر
انا : الرجاله قالبين الدنيا عليها بس لسه مش عارفين نوصلها
دياب : وبنتها
انا : دى بقى فص ملح وداب ملهاش اى اثر
دياب : طب من وجهة نظرك يا سليم ظهور استر غلطه ولا مقصوده
انا : لازم يا دياب نتوقع اسوأ سيناريو علشان نعرف نشتغل صح
دياب : قصدك نتعامل على ان ظهورها مقصود
انا : بالظبط كده
دياب : طب هنتحرك ازاى دلوقتى
انا : هقعد انا وكريم مع عمى ونشوف هنتصرف ازاى فى الفتره اللى جايه
دياب : وليه مقعدش معاكم
انا : انت ناسى انك مسافر النهارده امريكا علشان عملية عمر صقر
دياب : تصدق نسيت خالص الموضوع ده بسبب اللى حصل
انا : سافر انت وماتشيلش هم حاجه واحنا هنا مكانك
دياب : على العموم كلها كام يوم وارجع بس اتطمن على عم عمر
انا : لا يا دياب خدلك كام يوم اجازه علشان تريح اعصابك وتعرف تفكر والكلام ده امر غير قابل للنقاش ..... احنا داخلين على مفرمه وعاوزك فى كامل تركيزك
دياب : حاضر يا سليم
انا : طب يلا بينا نمشى
كريم : طب اسبقونى انتوا وانا هخلص حاجه واحصلكم
انا : حاجة ايه اللى تخلصها
كريم : المفروض كنت عازم هبه على الغداء بس بسبب الحركه اللى انت عملتها اضطريت الغى المعاد واكيد زمانها شايطه على الاخر وعاوز الحق اهديها قبل ما تنفجر فيا
انا : طب الحقها يا عم
كريم : انا عارف يا سليم انك قدرى ومش هترتاح غير لما اضربك بالرصاص
انا : ههههههه يا عم انا غلبان
كريم : انت غلبان .... اقولك ايه بس ..... امشى من قصادى قبل ما اتهور واضربك بالرصاص
انا : خلاص يا عم همشى وروح لخطيبتك وراضيها بكلمتين .... هبه بتحبك وهتسامحك

• خرجنا كلنا من المكتب
• كريم راح لهبه المكتب ملقهاش موجوده طلع تليفونه رن عليها وكان تليفونها مقفول ..... وهو خارج من المكتب قابل سمر السكرتيره بتاعتى

كريم : ماشوفتيش هبه يا سمر
سمر : خلصت شغلها ومشيت يا فندم
كريم : مشيت امتى
سمر : من ساعه تقريبا
كريم : طب تمام
سمر : محتاج منى حاجه يا فندم قبل ما امشى
كريم : لا اتفضلى انتى

• بعد ما سمر مشيت كريم مسك تليفونه واتصل بوالدة هبه

زينب : ازيك يا كريم
كريم : الحمد لله بخير ..... انتى اخبار حضرتك ايه
زينب : انا لسه كنت هكلمك دلوقتى
كريم : خير يا فندم
زينب : هبه رجعت من بره شكلها متعصب ومتضايق ..... انتوا اتخانقتوا مع بعض ولا ايه اللى حصل
كريم : لا خالص
زينب : مش المفروض كنتوا خارجين مع بعض تتغدوا بره
كريم : ايوه بس حصلت معايا مشكله فى شغلى واضطريت الغى الخروجه فى اخر لحظه
زينب : علشان كده هى متعصبه
كريم : طب تسمحيلى اجى البيت اصالحها لانها قافله تليفونها
زينب : طبعا يا حبيبى البيت بيتك تشرف فى اى وقت
كريم : شكرا لحضرتك .... مسافة السكه واكون عند حضرتك
زينب : تمام يا كريم
كريم : مع السلامه

• نزل كريم من الشركه وراح اشترى هديه وراح لهبه البيت
• نرجع عندى انا خرجت من الشركه ورجعت الفيلا لقيت مريم قاعده فى الريسبشن

مريم : انت فين يا سليم وقافل موبايلك ليه كده
انا : كان معايا اجتماع مهم وقفلته وبعد ما خلص الاجتماع نسيت افتحه تانى
مريم : طب ادخل لبابا بسرعه لانه قال انك اول ما توصل تدخله المكتب على طول وشكله متعصب خالص
انا : ليه كده
مريم : مش عارفه فى ايه وانا اتصلت بيك لقيتك قافل تليفونك
انا : طب انا هدخله دلوقتى
مريم : روح يا حبيبى وانا هبلغهم يجهزوا العشاء
انا : طب تمام ..... عن اذنك
• سيبت مريم ودخلت المكتب عند عمى

انا : مساء الفل على اجدع عم فى الدنيا
عمى : تعالى يا زفت اترزع
انا : ليه كده يا عمى مالك فى ايه
عمى : تقدر تفهمنى ايه اللى انت عملته ده ..... وازاى تعمل كده من غير ما ترجعلى
انا : هو حضرتك مش واثق فيا ولا ايه
عمى : انا لو مش واثق فيك ماكنتش سلمتك كل حاجه تمشيها بدماغك
انا : انا مش قولت لحضرتك انى هعمل لعبه فى موضوع الدهب علشان اكشف الثغره
عمى : انا كنت فاكر ان اللعبه هى نقل الدهب مش تبديله
انا : وانا قولت لحضرتك انى مش مستعد اخسر جرام واحد من الدهب
عمى : برضه كان لازم تعرفنى الخطه بتاعتك
انا : حضرتك لو كنت عرفت كنت هتبلغ كريم ودياب بالخطه وانا كنت عاوز اعرف الثغره اللى عندهم
عمى : وعرفت الثغره
انا : انا كنت عارفها من الاول بس كان لازم اتاكد ..... كريم معندوش اى ثغرات لكن ثغرة دياب فى واحد من الرجاله اللى بيشتغلوا عند عمر الالفى فى امريكا وانا بلغته وهو هيتصرف فى الموضوع ده
عمى : هيتصرف ازاى يعنى
انا : هنتعامل طبيعى كاننا مش عارفينه وهنستغله فى اللعبه لصالحنا ونخليه يوصل الاخبار اللى احنا محتاجين نوصلها
عمى : طب والدهب وديته فين
انا : خرايط المخازن الجديده انا شفرتها وحطيتها فى خزنة حضرتك السريه من اول يوم
عمى : انت عاوز تقنعى انك حاطط الخرايط عندى من اول يوم
انا : طبعا يا عمى ..... يا عمى انا مش ضامن عمرى وفى اى لحظه ممكن اموت علشان كده لازم خيوط اللعبه كلها تبقى فى ايدك فى لحظه
عمى : بعد الشر عليك يا حبيبى
انا : الموت مش شر يا عمى ..... الموت هو الراحه للى زينا
عمى : انا عارف يا سليم ان اللى انت شوفته الفتره اللى فاتت كان صعب عليك وغير كتير فى افكارك
انا : سيبنا من اللى فات وخلينا فى اللى جاى
عمى : صحيح مستر جون هو البديل
انا : ايوا يا عمى وانا اتاكدت من الموضوع ده
عمى : جون ده ملعون انا عارفه كويس
انا : علشان كده لازم نرتب اوراقنا كويس جدا لان الفتره اللى جايه اللعب هياخد شكل تانى خالص خصوصا بعد حركة الدهب بتاعة النهارده
عمى : عندك حق يا سليم ..... على العموم خلينا ماشيين طبيعى ومانسبقش الاحداث علشان مانلفتش النظر
انا : حاضر يا عمى
عمى : طب روح انت ارتاح دلوقتى وبعدين نقعد ونفكر ونشوف هنتصرف ازاى
انا : انا هطلع اخد شاور واغير هدومى وانزل علشان نتعشى مع بعض
عمى : طب اسبقنى يا حبيبى وانا هحصلك
انا : حاضر يا عمى

• خرجت من عند عمى وطلعت اوضتى ومريم كانت مستنيانى فوق
مريم : خير يا سليم بابا ماله
انا : مفيش يا ستى دى مشكله بسيطه فى الشغل وانتى عارفه عمى ميقدرش يستغنى عن الشغل حتى لو كان قاعد فى البيت
مريم : انا خوفت عليك لتكون عامل مصيبه ولا حاجه من مصايبك
انا : هتفضلى دايما ظالمانى
مريم : طب يلا خد الشاور بتاعك وانزل علشان نتعشى
انا : حاضر يا حبيبتى

• من ناحيه تانيه عند هبه فى البيت قاعده فى اوضتها ومامتها دخلتلها

زينب : يلا يا هبه الراجل قاعد بره بقاله عشر دقايق
هبه : قولتلك قوليله نايمه يا ماما
زينب : انا قولتله صاحيه وبتحهز ..... قدامك خمس دقايق وتكونى بره لحد ما اجهزله القهوه بتاعته
هبه : حاضر يا ماما

• بعد شويه خرجت هبه لكريم اللى كان قاعد فى الريسبشن

هبه : خير .... عاوز ايه يا استاذ
كريم : استاذ !!! .... لا ده كده شكله الموضوع كبير
هبه : عاوز ايه
كريم : انا عارف انى غلطان واستاهل كل اللى بتعمليه بس اعمل ايه ظروف شغلى كده
هبه : وايه هى ظروف شغلك دى ولا انت بتشتغل ايه اصلا ..... يا كريم انا مش عارفه عنك اى حاجه
كريم : فاكره يا هبه قبل ما نخطب قولتلك ايه ..... قولتلك ظروفى مش بأيدى وفى قوه اكبر منى بتحركنى وانتى مش هتستحملى حياتى بس انتى اللى صممتى
هبه : .......
كريم : ساكته ليه ردى عليا
هبه : انا عارفه كل الكلام ده بس من ابسط حقوقى اعرف انت بتشتغل ايه
كريم : وانا مش مسموحلى اتكلم عن شغلى اطلاقا .... يا هبه انا بحبك وعاوزك تكونى واثقه فيا شويه
هبه : انا واثقه فيك وكل حاجه بس اعذرنى الوضع صعب عليا
كريم : انا عازرك يا هبه وعلشان كده جيت اصالحك وجبتلك ورد مع انى عمرى فى حياتى ما اشتريت ورد
هبه : بس بصراحه زوقك حلو اووووى فى الورد
كريم : بصراحه هو مش زوقى ده صاحب محل الورد
هبه : يا باى عليك يا اخى طب اضحك عليا
كريم : هههههههه معرفش اضحك عليكى يا حبيبتى
هبه : ماشى يا كريم هعديهالك المره دى

• فجأه دخلت عليهم زينب
زينب : ايه الاخبار يا اولاد ..... يارب تكونوا اتصالحتوا
كريم : ماتقلقيش كله تمام حضرتك
زينب : طب الحمد لله
هبه : خلاص يا ماما مفيش حاجه
كريم : خلاص يا ستى وبدل عزومة الغداء اللى اتضربت دى هعوضهالك يوم الخميس
هبه : بس يارب مايحصلش تانى زى النهارده
كريم : لا انشاء **** مفيش حاجه هتحصل
هبه : ماشى يا سيدى لما نشوف
كريم : طب استاذن انا واشوفك بكره فى الشركه
زينب : تمشى فين انت هتتعشى معانا انا بجهز العشاء جوه
كريم : معلش يا فندم بس انا مش بتعشى اصلا
زينب : مجاتش من مره يا بنى
هبه : علشان خاطرى يا كريم اتعشى معانا لو عاوز تصالحنى بجد
كريم : حاضر يا ستىى هتعشى معاكى

• من ناحيه تانى فى مزرعه مستر جون قاعد مع سيرينا وديفيد

ديفيد : طلعت مش ساهل يا جراح
سيرينا : هو لو كان ساهل كان تعبنا بالشكل ده
جون : مفيش حد من عيلة الجراح ساهل
سيرينا : هنتصرف ازاى دلوقتى ..... سليم ضربنا ضربه جامده .... انا قولت من الاول بلاش حكاية الدهب دى ..... كده احنا كشفنا نفسنا وخسرنا كتير وبقينا قصاد سليم فى موقف ضعف
جون : معلش يا سيرينا مسير الايام بينا .... لازم دلوقتى نرتب ورقنا من تانى علشان نعرف نكمل
ديفيد : فى حاجه غريبه بتحصل اليومين دول ومش فاهمها
جون : حاجة ايه يا ديفيد
ديفيد : رجالة الجراح فى اسبانيا شغالين بنشاط غريب وقالبين اسبانيا شكلها كده فى حاجه حصلت فى اسبانيا او فى حاجه هتحصل هناك
جون : ونفس الحكايه فى لندن
سيرينا : رجالة الجراح فى لندن قالبين الدنيا على جاسمين ومش عارفين يوصلولها
جون : انا مش هسمح لاى مخلوق يقرب من جاسمين حتى لو اضطريت اقتل عيلة الجراح كلها ومش هيهمنى الشغل ولا اى حاجه تانى
ديفيد : متخافش يا مستر جون .... جاسمين فى عنينا وهنفديها بحياتنا لو حكمت
سيرينا : طب ايه اللى يخلى الجراح يقلب الدنيا على جاسمين من بعد موت استر
ديفيد : سليم شاكك ان استر لسه عايشه خصوصا بعد اختفاء جثتها من المشرحه
سيرينا : انا برضه مش عارفه ازاى جثة استر اختفت ومين اللى اخدها
جون : ده مش مهم دلوقتى ..... المهم دلوقتى حماية جاسمين .... الجراح اكيد عرف علاقتى باستر وعارف ان جاسمين هى نقطة ضعفنا علشان كده بيحاول يوصلها
سيرينا : معنى كده ان سليم كشف حضرتك
جون : بنسبه كبيره
ديفيد : طب ازاى
جون : مش مهم ازاى ..... المهم دلوقتى هنتعامل ازاى فى الموضوع ده
ديفيد : اللعبه طولت ولازملها نهايه
جون : النهايه قربت خلاص ولازم نكسب بأى شكل
ديفيد : هنتحرك ازاى دلوقتى
جون : هنتعامل بطريقة فرق تسد
ديفيد : يعنى لازم نفرقهم كلهم عن بعض ونتعامل مع كل شخص لوحده
جون : بالظبط كده
سيرينا : طب هنعمل كده ازاى
جون : لازم نضرب العلاقه اللى بين سليم الصغير وعمه وبنات عمه .... لازم نفصل دياب عن الجراح
ديفيد : صعب اللى حضرتك بتطلبه ..... العلاقه بينهم متشابكه ومعقده ومش بسهوله نفككها
جون : صعب بس مش مستحيل
سيرينا : طب هنتحرك ازاى
جون : اول حاجه لازم نرجع دياب لمشاكله مع عيلة صقر
ديفيد : ده مستحيل .... عيلة صقر دلوقتى بتترعب من حاجه اسمها دياب
سيرينا : عيلة صقر دلوقتى مقسومين نصين .... نصهم خايف من دياب بعد ما شافوا الوش التانى لدياب والنص التانى مش ناسيين ان دياب هو اللى انقذهم من الفقر والسجن
جون : لسه فى كارت مهم نقدر نلعب بيه
سيرينا : ايه الكارت ده
جون : سعد صقر
ديفيد : صعب نلعب بالكارت ده خصوصا ان استر قبل كده لعبت بيه وخسرت
جون : احنا مش هنلعب بسعد تانى بس ممكن نستغله
سيرينا : ازاى
جون : سعد لازم يموت قبل ما يتنفذ فيه حكم الاعدام ولازم تبان انها قتل مش انتحار
سيرينا : وبكده هيبقى المتهم الرئيسى دياب خصوصا ان العيله كلها عارفه اللى بين سعد ودياب
جون : وامل صقر هترجع تانى نار الانتقام جواها تزيد وهيبقى معاها عيال سعد اللى منهم امنيه بنته مرات طارق صقر
ديفيد : هى فكره بس لازم تتنفذ بحذر
سيرينا : انا هجهز خطه لقتل سعد فى اسرع وقت ممكن
جون : اتحركى فى الموضوع ده وقبل التنفيذ بلغينى
سيرينا : حاضر
ديفيد : نيجى بقى لكريم
جون : كريم ده اكتر شخصيه غامضه فى الليله كلها
ديفيد : المعلومه اللى عندى ان كريم بيحب خطيبته وممكن تكون نقطة ضعف ليه
جون : وتضمن من فين لو ضغطنا على نقطة الضعف دى ماتنفجرش فى وشنا ..... احنا مع كريم بنتعامل زى اللى ماشى فى حقل الغام بدون خريطه اى خطوه مش محسوبه ممكن يحصل انفجار كبير فى اى لحظه
ديفيد : يعنى هنتجنب كريم فى الفتره دى
جون : مؤقتا لحد ما نلاقى طريقه نتعامل بيها مع كريم
سيرينا : يعنى دلوقتى هنشتغل على دياب بس لحد ما نشوف هنعمل ايه مع الباقى
جون : بالظبط كده .... وانت يا ديفيد عاوزك تسافر اسبانيا وتعرف ايه اللى بيحصل بالظبط هناك
ديفيد : حاضر ..... انا هتحرك بكره على اسبانيا واقابل رجالتنا هناك واتابع كل حاجه بتحصل
سيرينا : وانا هتحرك فى موضوع سعد من الليله دى
جون : طب يلا اتحركوا وتابعونى بالتفاصيل

• مر يومين بعد من غير اى جديد
• جون وجماعته بيرتبوا اوراقهم وخططهم
• انا شغال فى الشركه
• دياب سافر امريكا مع سليم وريهام وليندا وفاتن وامانى
• فى امريكا فى المستشفى العيله كلها متجمعه وعمر صقر فى اوصة العمليات
ريهام : هما اتاخروا ليه فى العمليه
دياب : يا حبيبتى دى عملية قلب مفتوح مش حاجه ساهله
ريهام : انا قلقانه على بابا اوووى يا دياب
دياب : ابوس ايدك ما تقلقنيش علشان انا على اخرى ومتوتر اكتر منك
احمد : مش عارف اقولك ايه يا دياب على كل اللى انت بتعمله ده ..... واحد غيرك كان رمانا من زمان وقعد يشمت فينا لكن انت انقذتنا من العك اللى انا عكيته وسفرت ابويا يتعالج فى احسن مكان
دياب : بلاش والنبى يا احمد الهبل اللى انت بتقوله ده .... ابوك ده زى ابويا ومهما عملت معاه مش هيوفى حقه
امل : للدرجه دى بتحب عمر يا دياب
دياب : واكتر مما تتخيلى يا امل ..... ابويا **** يرحمه كان دايما بيحكيلى عن عم عمر وازاى هو الوحيد اللى كان واقف معاه فى العيله وهو الوحيد اللى كان بيحاول يصلح بين ابويا والعاصى وكان دايما بيساعد ابويا بالفلوس ايام ما كان محتاج .... بس الغضب ونار الانتقام اللى جوايا نستنى عم عمر يبقى مين بس فوقت فى الوقت المناسب وقولتهالكم قبل كده انتوا عايشين فى امان بسبب عم عمر مش اكتر ..... يا احمد ابوك زرع فى حياته خير كتير وانتوا دلوقتى بتحصدوا الخير ده

• فجأه دخل عليهم الدكتور اللى كان بيعمل العمليه لعمر صقر

دياب : طمنى يا مارك ايه الاخبار
مارك : كل شئ تمام والعمليه نجحت
احمد : يعنى ابويا كويس يا دكتور
مارك : احنا قطعنا 90% من المشوار .... يعدى بس ال 48 ساعه اللى جايين على خير وكل شئ هيبقى تمام
دياب : **** يطمنك يا مارك ..... انا مش عارف اشكرك ازاى
مارك : تشكرنى على ايه يا دياب انا بعمل شغلى وبعدين ده حق الصداقه اللى بينا عيب عليك ما تقولش الكلام ده تانى علشان ما ازعلش منك
دياب : ماشى يا صاحبى
مارك : وبعدين انت ناسى انك صاحب المستشفى اعتبرنى يا سيدى بنافقك علشان اتقرب منك
دياب : هههههههههه ماشى يا رخم
مارك : على العموم كلها شويه وعمك يخرج من الافاقه ويدخل العنايه طبعا الزياره ممنوعه بس انا هسمحلكم بزياره سريعه لكل واحد لوحده ومن غير اى ازعاج انت فاهمنى يا دياب
دياب : تمام يا مارك
ريهام : يعنى يا دكتور بابا هيبقى كويس
مارك : ادعيله بس يعدى اليومين اللى جايين على خير وساعتها مش هيبقى فيه اى خطر
ريهام : يارب يا دكتور
مارك : طب استاذن انا يا دياب وشويه كده وهجيلكم علشان ادخلكم للزياره
دياب : اتفضل يا مارك

• خرج مارك وقعد دياب مع الجماعه

دياب : اتطمنتى يا ريهام
ريهام : مش هتطمن غير لما بابا يوقف على رجيله واشوفه بعينى
دياب : يا حبيبتى كلها يومين ويرجع احسن من الاول
احمد : هو الدكتور مارك ده صاحبك يا دياب
دياب : ايوه يا احمد .... مارك ده صاحبى من اكتر من 20 سنه
ريهام : انا شوفت صور كتير ليه فى مجلات طبيه وليه ابحاث كتيره بالرغم من سنه الصغير
دياب : مارك طول عمره بيحب دراسة الطب وكان شاطر جدا فى المدرسه معانا وكان بيحب يساعد الناس
ريهام : **** يوفقه ..... انا سمعت عنه كتير
دياب : مالك يا سليم ساكت ليه من الصبح
سليم : انت عارفنى لما بكون متوتر او قلقان بفضل السكوت
دياب : خلاص يا حبيبى كل حاجه خلصت
امل : ممكن يا دياب كلمه على انفراد
دياب : خير يا امل فى ايه تانى
امل : لو سمحت يا دياب عاوزه اتكلم معاك لوحدنا
دياب : شكلها كده حكاياتك مش هتخلص يا امل .... على العموم انا ليا مكتب هنا فى المستشفى تعالى معايا لما نشوف اخرتها

• خرج دياب مع امل

احمد : ياترى ايه فى تانى معاكى يا امى
سليم : اسرار امل صقر ملهاش اخر وياخوفى عليها من نهايتها
فاتن : انا حاسه ان مش هى دى عمتى اللى اتربيت على ايدها
احمد : انا طول عمرى شايف ان امى اطيب واحده فى الدنيا بالرغم من شدتها وقوتها لكن كنت شايف حنيتها لحد ما ظهر دياب وساعتها شوفت واحده تانيه خالص .... واحده انا مش عارفها
امانى : انا صحيح معرفش طنط امل غير من بعد جوازنا وكان دياب موجود لكن دايما عندى احساس انها فى حاجه جواها بتصارع علشان تطلع وهى بتمنعها .... حاجه اكبر منها واكبر من قدرتها على التحمل
سليم : انا قولت من الاول .... امل صقر بير اسرار ملهوش اخر
ريهام : **** يستر

• من ناحيه تانيه فى المكتب عند دياب وامل

دياب : خير يا امل عاوزه ايه تانى
امل : انت طبعا فاكر ان انا بكرهك
دياب : دى حاجه انا متاكد منها
امل : يبقى انت مش شايف الحقيقه يا دياب
دياب : وايه بقى الحقيقه اللى انا مش شايفها
امل : الحقيقه ان انا عمرى ما حبيت حد قدك
دياب : ههههههههه لا حلوه دى
امل : ليك حق تتريق وماتصدقش ..... اكرهك ازاى وانت ابنى
دياب : يا سلام
امل : انت طبعا عارف قصة الحب اللى كانت بينى وبين والدك **** يرحمه
دياب : ايوه عارف الموضوع ده
امل : بس اكيد انت مش عارف ان انا اللى اختارت اسمك
دياب : انتى بتقولى ايه
امل : زى ما بقولك كده ..... انا اللى اختارت اسمك بس ده زمان قبل ابوك ما يتجوز والدتك بسنين ايام ما كنا بنحب بعض كنا متفقين لو خلفنا ولد نسميه دياب ..... لكن بعد ما عمك عمر خطبنى وابوك سابنى انا كرهته وكرهت ضعفه ..... وقتها اتجوزت عمك عمر لكن بعدها بكام سنه ابوك حب امك ووقف قصاد العيله كلها علشان يتجوزها وقتها كرهت ابوك اكتر وكرهت نفسى وحسيت قد ايه كنت رخيصه فى نظر ابوك لانه حتى مفكرش مجرد تفكير انه يتمسك بيا .... ومرت الايام وابوك اتجوز والدتك وساب الاقصر ونزل القاهره عرفت بعدها من عمك عمر انه خلف ولد وسماه دياب وقتها حسيت ان الولد ده يبقى ابنى انا ..... ومرت السنين بعد كده وفى يوم ابويا طلب منى اروح لأمك علشان اخليها تبعد ابوك عن العيله ..... وقتها روحتلكم زى ما انت عارف وكنت ناويه اتكلم معاها بالعقل وبالهدوء لكن لما شوفتك فى حضنها وقتها عقلى وقف وافتكرت الماضى اللى كنت بحاول انساه ولقيت نفسى بهددها وقتها شوفتها واخداك فى حضنها ساعتها كنت عاوزه اخدك منها واقولها دى ابنى انا مش ابنك انتى وحسيت ساعتها انها انتصرت عليا تانى واخدتك منى زى ما اخدت ابوك منى ..... بعدها رجعت البلد وبعدها على طول امك ماتت ..... وقتها والدك قرر يصالح جدك ساعتها فرحت وقولت ان سبب العداوه انتهى وهترجع مع والدك للعيله وساعتها انت كمان هترجع لحضنى بس اكتشفت ان ده وهم وانا الوحيده اللى كنت عايشه فيه ..... بعد اللى حصل بين ابوك وجدك ابوك ساب مصر كلها واخدك وسافر امريكا ...... ومرت السنين بعد كده وكنت خلاص اناقلمت على الواقع ورضيت بيه ..... لحد ما صحيت فى يوم على خبر موت ابوك وقتها زعلت عليه وبكيت ودى كانت المره الوحيده فى حياتى ابكى ..... انا عمرى فى حياتى ما عرفت معنى البكاء ولا الدموع الا على ابوك ..... يوم ما ابويا وامى ما ماتوا انا مابكيتش ..... ابوك بس اللى بكيت عليه ..... وقتها حصلت مشكلة دفن ابوك وانت دفنت ابوك مع امك وعرفت كمان ان ابوك كان موصيك تدفنه مع امك ..... ساعتها حسيت ان امك انتصرت عليا للمره التالته اخدت ابوك منى وهو عايش واخدتك انت كمان وبعدها رجعت اخدت ابوك بعد ما مات .... ومرت السنين بعد كده وانا جوايا نار مش قادره اسيطر عليها والباقى انت عارفه
دياب : .....
امل : ساكت ليه يا دياب
دياب : بسمعك
امل : سامحنى يا بنى على كل اللى انت شوفته منى ..... انا عارفه انك شوفت بسببى كتير بس عارفه ان قلبك لسه نضيف
دياب : انا بقالى كتير بحاول انسى اللى انتى عملتيه وبحاول اطفى النار اللى انتى شعلليتها فى قلبى ..... اقفلى على الماضى وسيبى المستقبل لربك وهو هيدبرها
امل : انا عندى امل كبير انك تسامحنى بس ياريت اكون عايشه فى اليوم ده
دياب : قولتلك سيبى المستقبل لربك
امل : طب اسيبك انا واروح اتطمن على عمك
دياب : اتفضلى

• خرجت امل وسابت دياب لتفكيره وذكرياته مع والده ووالدته ..... قعد دياب مع نفسه وافتكر الماضى
• فلاش باك من سنين كتير يوم ما دياب رجع من الحضانه فرحان وكانت والدته قاعده لوحدها

ابتسام : مالك يا حبيبى مبسوط اوووى كده
دياب : النهارده الميس فى الحضانه ادتنى 10 من 10 ونجمه وخلت كل العيال يسقفولى علشان كتبت اسمى بالكامل من غير ما اغلط
ابتسام : شاطر يا حبيبى
دياب : يا ماما انتوا ليه سمتونى دياب
ابتسام : ليه يا حبيبى الاسم مش عاجبك
دياب : لا عاجبنى
ابتسام : ابوك اللى سماك كده وقال انه بيحب الاسم ده
دياب : اشمعنا الاسم ده
ابتسام : و**** يا حبيبى مش عارفه بس هو اللى كان مصمم وقال لو خلفنا ولد هنسميه دياب ولو بنت هنسميها ريهام
دياب : حلو اسم ريهام
ابتسام : ايوا يا شقى علشان ريهام بنت الجيران اللى بتلعب معاها
دياب : لا بس اسم ريهام خفيف كده مش زى دياب اسم تقيل
ابتسام : ماشى يالمض ..... طب يلا ادخل الحمام خد الشاور بتاعك وغير هدومك على ما اجهزلك الغداء
دياب : لا يا ماما مش جعان دلوقتى هستنى بابا اتغدى معاه
ابتسام : ماشى يا حبيبى روح ارتاح دلوقتى
دياب : حاضر يا ماما

• فاق دياب على موقف تانى بعد سنين كتير كان قاعد فى امريكا ..... كان قاعد فى الصاله وماسك كتاب بيقلب فيه ودخل عليه والده

عبدالرحمن : ابه يا حبيبى مش خارج النهارده ولا ايه
دياب : لا يا بابا مش نازل
عبدالرحمن : غريبه يعنى ..... هما اصحابك مش خارجين النهارده ولا ايه
دياب : لا خارجين وكلمونى بس قولتلهم مش هخرج النهارده
عبدالرحمن : مالك يا حبيبى انت تعبان ولا حاجه
دياب : لا مش تعبان
عبدالرحمن : امال ليه مش هتخرج ده انت كل يوم بتخرج مع اصحابك
دياب : انا حسيت انى مقصر معاك علشان كده قولت اقعد معاك النهارده .... مش كفايه انت صممت انى انزل مصر اكمل دراستى هناك ومش بشوفك غير فى الاجازه
عبدالرحمن : حبيبى انت يا دياب ..... انتى عوضى عن الدنيا دى كلها
دياب : احنا الاتنين عوض بعض
عبدالرحمن : طب ايه رائيك بالمناسبه الحلوه دى نقوم نجهز عشوه حلوه ونسهر على فيلم حلو كده مع بعض ..... ولا ايه رائيك نخرج نتعشى بره وندخل سينما زى زمان .... انا كده ولا كده بكره اجازه وقافل تليفونى علشان الازعاج بتاع الشغل
دياب : لا خلينا هنا فى البيت ..... ولا انت عاوز تخرج ..... لو عاوز تخرج يلا بينا عادى
عبدالرحمن : لا يا حبيبى انا عاوز اخرج علشانك انت
دياب : لا انا مش طالبه معايا خروج خلينا هنا فى البيت نتعشى ونسهر مع بعض
عبدالرحمن : ماشى يا حبيبى ..... يلا بينا على المطبخ نجهز العشاء مع بعض
دياب : انا شكلى كده غلطت لما قررت اقعد معاك وشكلك هتتعبنى
عبدالرحمن : يلا يالمض قدامى على المطبخ
دياب : هههههههه حاضر يا سيدى يلا بينا

• دخل دياب مع والده المطبخ

عبدالرحمن : قطع انت السلطه وانا هقطع الكبده واعمل المكرونه
دياب : ماشى يا بابا

• اشتغل الاتنين فى تجهيز العشاء

دياب : صحيح يا بابا فى سؤال عاوز اسأله لحضرتك بقالى سنين وبنسى
عبدالرحمن : سنين مره واحده ..... وايه اللى سكتك كل ده
دياب : عادى مجاتش مناسبه
عبدالرحمن : وايه هو السؤال ده يا فالح
دياب : انت ليه سميتنى دياب ..... انا سالت ماما زمان وقالتلى انك كنت مصمم على الاسم ده
عبدالرحمن : عادى الاسم كان عاجبنى
دياب : الاسم كان عاجبك ولا ده الاسم اللى كنت مختاره مع حبيبتك القديمه
عبدالرحمن : .......
دياب : انت ساكت ليه شكلى كده جيت على الجرح وكلامى طلع صح
عبدالرحمن : بطل يالمض
دياب : ماما قالتلى انك كنت مصمم على اسم دياب ولو كنتوا خلفتوا بنت هتسميها ريهام .... اوعى تكون ريهام دى اللى كنت بتحبها قبل ماما يا شقى
عبدالرحمن : ههههههه لا يا لمض
دياب : امال ايه
عبدالرحمن : عادى يا سيدى .... اسم دياب وريهام سمعتهم قبل كده فى مسلسل وعجبونى
دياب : وانا هحاول اصدقك
عبدالرحمن : ايه اخبار الدنيا فى الاقصر
دياب : اهرب اهرب ماشى بس مسيرى هعرف .... عادى مفيش جديد فى الاقصر
عبدالرحمن : وانت مفيش جديد معاك
دياب : قصدك ايه بالظبط
عبدالرحمن : انا سمعتك من يومين بتكلم واحده اسمها ندى وشكلها كده من الاقصر
دياب : انت بتتصنت على مكالماتى يا راجل انت
عبدالرحمن : اتصنت على ايه يا غبى ده صوتك اللى كان جايب لأخر الشارع انا خوفت الجيران يعملوا فينا محضر ازعاج
دياب : لا بس الشبكه فى الاقصر وحشه علشان كده كنت بعلى صوتى علشان ندى تسمعنى
عبدالرحمن : ومين ندى دى كمان

• فجاه الباب خبط

دياب : نكمل كلام بعدين وهروح اشوف مين على الباب

• خرج دياب يفتح وكان عمى هو اللى بره

عمى : ايه ده دياب هنا .... حمد **** على السلامه
دياب : ازيك يا دكتور واحشنى

• اخد عمى دياب بالحضن ودخلوا وقفلوا الباب

عمى : رجعت امتى من مصر
دياب : رجعت من 10 ايام
عمى : حمد **** على السلامه
دياب : **** يسلمك يا دكتور ..... انت رجعت من ايطاليا امتى
عمى : لسه راجع من كام ساعه ..... ابوك فين
دياب : جوه فى المطبخ بيجهز عشاء
عمى : ده انا جيت فى وقتى
دياب : طب يلا معايا على المطبخ ساعدنا
عمى : انت هتذلنى علشان تعشينى
دياب : هو ده النظام عندنا لو مش عاجبك اطلب دليفرى
عمى : هو ابوك عامل ايه عشاء
دياب : مكرونه وكبده وسلطه
عمى : دليفرى ايه ده انا قتيل العشاء ده ..... ابوك عليه طبق كبده حكايه
دياب : طب يلا حصلنى على المطبخ
عمى : يلا بينا

• دخل دياب مع عمى المطبخ

عمى : ازيك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ايه ده سليم عندنا .... ازيك يا سليم

• واخد عبدالرحمن عمى بالحضن

عبدالرحمن : وصلت امتى من السفر
عمى : لسه واصل من شويه ..... يادوب وصلت البنات للفيلا واتصلت بيك لقيت تليفونك قولت اجيلك نلعبلنا دورين شطرنج
عبدالرحمن : حمد **** على السلامه
عمى : **** يسلمك يا صاحبى ..... بس انت قافل تليفونك ليه
عبدالرحمن : ابدا .... انا قولت ان بكره اجازه وقولت اقعد مع دياب من غير ازعاج الشغل
عمى : افهم من كده انت بتطردتى علشان الزفت ده
عبدالرحمن : عيب عليك يا سليم الكلام اللى بتقوله ده
عمى : حتى لو بتطردنى انا مش همشى من هنا قبل ما اتعشى واكل من الكبده بتاعتك ..... لانى بصراحه مش بقدر اقاوم الكبده بتاعتك
عبدالرحمن : هههههههه بالهنا والشفاء يا خويا ..... على العموم كلها نص ساعه والاكل يكون جاهز
عمى : وانا هقلع الجاكت ده واساعدكم
عبدالرحمن : اذا كان كده ماشى

• جهز العشاء وخرجوا مع بعض يتعشوا

عمى : ايه اخبار الدنيا فى الاقصر يا دياب
دياب : عادى ..... بس فى حاجه غريبه بتحصل هناك
عمى : حاجة ايه دى
دياب : عيلة صقر بيعملوا حاجات غريبه انا مش فاهمها
عمى : قصدك عيلتك
دياب : عمرها ما كانت عيلتى
عمى : طب اهدى كده وفهمنى قصدك ايه
دياب : من سنه ونص تقريبا احمد صقر كان بيطالب بحق امه واخواتها من ميراث جده لان جده كان سايب كل حاجه لاخوه ولما راحوا يطالبوه حصلت مشكله كبيره وخناقه واحمد صقر اتهان فى القعده من حسين صقر وبعدها بكام ساعه الشرطه قبضت على حسين وعياله وبعدها بكام ساعه خرجوا بيبوسوا على رجل احمد وسلموه الارض .... بعدها بفتره احمد خطب بنت عمه وفى يوم الخطوبه اتقبض على احمد ولقيوا عنده مخدرات فى بيته بس احمد خرج بعدها بكام ساعه مش عارف ازاى ..... وفجأه اتخطف حسين وعياله وتانى يوم لقيوهم مقتولين وجثثهم مرميه فى اول البلد
عمى : قصدك ان احمد صقر قتلهم
دياب : بنسبه كبيره
عمى : انت تعرف حاجه عن الموضوع ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا اول مره اسمع الكلام ده
عمى : ازاى .... انت مش بتكلم عمر صقر والعلاقه بينكم كويسه
عبدالرحمن : ايوه بكلمه كل فتره بس مجابليش سيره عن الموضوع ده كل اللى اعرفه انه احمد ابنه خطب فاتن بنت عبدالرحمن ابن عمى ..... لكن الكلام ده اول مره اسمعه
عمى : شكلها كده فى حاجات كتير حصلت فى عيلة صقر
دياب : ياريت نقفل كلام على العيله الزفت دى انا بكره اسمع سيرتهم
عبدالرحمن : دول مهما كان عيلتك يابنى وانا مش عاوز اسمعك بتقول الكلام ده تانى
دياب : العيله دى عمرها ما كانت ولا هتكون عيلتى وياريت يا بابا مانتكلمش فى الموضوع ده تانى
عمى : سيبك يا دياب من العيله دلوقى وقولى انت اخبارك ايه .... انت مفيش واحده كده ولا كده هناك
دياب : انتوا ايه حكايتكم النهارده معايا من شويه بابا ودلوقتى حضرتك
عمى : ايه ده هو ابوك كان بيقررك ولا ايه
عبدالرحمن : قبل انت ما تيجى كنت بدردش معاه وقال ان فى واحده بس مالحقتش اعرف لانك جيت
عمى : ده انا كده جيت فى وقتى ..... احكى يا دياب انا بحب اووووى اسمع الحكايات دى
دياب : انتوا حالا خليتوها حكايه ..... دى يا دوب واحده زميلتى فى الدروس وكل الحكايه ان فيه استلطاف ما بينا مش اكتر من كده
عبدالرحمن : من عيلة مين دى
دياب : هى تقرب لاتنين صاحبى واحد اسمه يوسف العصار والتانى سليم
عمى : يوسف ده يقرب للحاج اكرم العصار
دياب : ايوه يبقى ابنه ..... بس انت تعرف العمده من فين يا دكتور
عمى : انت ناسى ان انا اصلا من بلدكم ولا ايه
دياب : تصدق نسيت
عمى : انت بتقول ان يوسف معاه واحد قريبه اسمه سليم
دياب : ايوه قريبه من ناحية والدته ومتربيين مع بعض بس انا علاقتى بيهم مش قويه اوووى يادوب فى المدرسه والدروس ..... بس ليه حضرتك بتسأل
عمى : تعرف اسم سليم بالكامل
دياب : اسمه سليم احمد صفوان
عمى : ياه ..... بعد السنين دى كلها
عبدالرحمن : اوعى يكون قصدك اللى فى بالى يا سليم
عمى : شكلها كده يا عبدالرحمن
دياب : فهمونى انتوا الاتنين قصدكم ايه علشان مش فاهم حاجه منكم
عمى : انا هفهمك .... بس احكيلى الاول كل اللى انت عارفه عن سليم
دياب : انا معرفش عنه حاجات كتير ..... كل اللى اعرفه ان فى مشاكل بينه وبين عيلته ومقاطعهم من زمان بس معرفش ايه المشاكل دى بس عادى يعنى ياما فى مشاكل فى العائلات ومقاطعين بعضهم وفى اب بيطرد ابنه واخوات مقاطعين اخوهم ومش بيسالوه فيه ولا فى ابنه
عمى : شكلى كده فكرتك بالجرح القديم
دياب : هو انا نسيت علشان افتكر
عمى : المهم دلوقتى كلمنى عن سليم
دياب : زى ما قولت لحضرتك ..... سليم مقاطع عيلته وملهوش غير اتنين صحاب قريبين منه جدا ويعتبر متربيين مع بعض واحد اسمه اسامه الهوارى والتانى يوسف العصار .... بس سليم معروف فى البلد كلها والناس هناك بتحبه
عمى : والده بيشتغل ايه ومعاه اخوات ولا لا
دياب : والده اتوفى من كام سنه

• فجأه عيون عمى دمعت

دياب : انت بتبكى يا دكتور
عمى : يعنى والد سليم اتوفى
دياب : ايوه اتوفى من كام سنه كده بس قبلها كان تعبان وراقد فى البيت كام سنه علشان كده سليم كان بيشتغل من صغره علشان يصرف على والده وعلاجه وتعليمه
عمى : وسليم دلوقتى عايش مع والدته
دياب : لا سليم والدته اتوفت وهى بتولده زمان
عمى : ياه يا دنيا ..... بقى سليم شاف كل ده
دياب : فهمنى يا دكتور ايه علاقتك بسليم علشان انا مش فاهم حاجه
عمى : سليم ده يبقى ابن اخويا يا دياب
دياب : ايه ده بجد ..... طب تحب اقوله انى عارف حضرتك
عمى : اياك تعمل كده
عبدالرحمن : انت بتفكر فى ايه يا سليم
عمى : بعدين هفهمك كل حاجه يا عبدالرحمن ..... المهم دلوقتى يا دياب عاوزك تقرب من سليم على قد ما تقدر من غير ما تعرفه انك تعرفنى خالص ولو احتاج اى مساعده منك اوقف جمبه وماتسيبهوش
دياب : ليه يا دكتور
عمى : بعدين هفهمك كل حاجه بس اسمع الكلام اللى بقولهولك ده وافهمه كويس
دياب : حاضر يا دكتور

• اخد عمى قعدته مع دياب ووالده وبعدين مشى
• عوده للحاضر .... فجأه فاق دياب من ذكرياته فى مكتب المستشفى على الباب بيخبط ودخلت ريهام

ريهام : ايه يا دياب انت قاعد هنا ليه
دياب : ابدا يا حبيبتى كان معايا شوية شغل بخلصه
ريهام : طب تمام
دياب : شوفتى والدك واتطمنتى عليه
ريهام : اه لسه خارجه من عنده دلوقتى
دياب : طب كويس يا حبيبتى
ريهام : ماما كانت عاوزاك فى ايه
دياب : كانت عاوزه تصفى اللى بينا
ريهام : بجد يا دياب ..... يعنى انت وماما هتتصالحوا خلاص
دياب : صعب يا ريهام انا وامك نتصافى لبعض
ريهام : ليه كده يا دياب هترجع تخوفنى منك تانى انا ماصدقت اتطمنتلك
دياب : ما تقلقيش يا حبيبتى ..... قلبى اللى اتوصل بقلبك مستحيل يأذيكى
ريهام : امال ايه قصدك بصعب تتصافى انت وماما ..... سامح يا دياب خلينا نعيش زى اى عيله طبيعيه
دياب : وانتى شايفه ان احنا عيله طبيعيه
ريهام : بصراحه لا بس عندى امل ان احنا نحل مشاكلنا ونعيش فى سلام
دياب : عارفه يا ريهام ..... امك دى اكتر شخصيه فى حياتى حيرتنى وتعبتنى .... انا بكره امك وده شئ مش هجادل فيه بكرهها يمكن اكتر من الناس اللى بحاربهم .... بس فى حاجه جوايا عاوزه تعذرها .... فى الاول كنت فاكر ان الحاجه دى تبقى انتى ووالدك ..... لكن اكتشفت ان انا بعذر امل علشانها مش علشانك انتى ولا علشان والدك
ريهام : وايه الحاجه دى
دياب : حاجه مش عارفها .... بس كل اللى انا عارفه ان صعب اسامح والدتك
ريهام : صعب بس مش مستحيل
دياب : عندك حق
ريهام : اول مره توافقنى على حاجه
دياب : الحياه بتتغير كل يوم عن اليوم اللى قبله
ريهام : ويا ترى ايه اللى اتغير معاك يا دياب
دياب : صدقينى مش عارف
ريهام : انت مالك بتتكلم بالالغاز كده ليه
دياب : لانى بجد مش فاهم اللى بيحصل لكن اوعدك اول ما افهم هفهمك كل حاجه
ريهام : ماشى يا دياب وانا هصبر لحد ما تفهمنى بنفسك
دياب : طب يلا بينا نرجع للجماعه
ريهام : يلا بينا يا حبيبتى

• رجع ريهام ودياب للجماعه

دياب : اتطمنت على والدك يا احمد
احمد : ايوه الحمد لله اتطمنت عليه

• فجأه وهما قاعدين سليم كان باصص على الشباك وارتبك وقام خرج من الاوضه بسرعه

فاتن : فى ايه يا سلبم
• خرجت فاتن ومعاها الجماعه وراء سليم .... اللى كان ببجرى فى الممر زى المجنون والجماعه مستغربين

دياب : خليكم هنا انا هروح اشوفه

• سابهم دياب ومشى فى الاتجاه اللى كان ماشى فيه سليم .... لحق سليم فى الدور اللى تحت وكان سليم واقف محتار وبيبص فى كل الاتجاهات

دياب : ايه فى يا سليم
سليم : شوفتها يا دياب
دياب : هى مين دى اللى انت شوفتها
سليم : البنت اللى بشوفها فى الحلم
دياب : شوفتها ازاى يعنى
سليم : لما كنا قاعدين فوق كنت باصص على شباك الاوضه فجأه شوفتها معديه ووقفت قصاد الشباك وبصت عليا وعنيها جات فى عنيا وبصتلى كام ثانيه ومشيت بسرعه
دياب : تعالى معايا لغرفة المراقبه نشوف مين دى
سليم : يلا بينا بسرعه

• مشى سليم مع دياب وراحوا لغرفة المراقبه وطلبوا منهم بعرضوا تسجيل الكاميرات بس مكانش فى اى حاجه من اللى سليم بيقولها

سليم : ازاى يعنى .... انا متاكد انى شوفتها
دياب : ما احنا راجعنا تسجيل الكاميرات مفيش اى حاجه يا سليم .... جايز يكون بيتهيألك
سليم : انا مش مجنون يا دياب
دياب : يا حبيبى انا مش بقول عليك مجنون بس جايز بيتهيألك
سليم : لا يا دياب مش بيتهبالى
دياب : طب ايه تفسيرك للى حصل
سليم : مش عارف
دياب : هى جليله بتظهرلك يا سليم
سليم : لا جليله اختفت من حياتى من يوم الحادثه اللى حصلت لأبويا فى اسوان وانا مش عارف ايه السبب
دياب : الموضوع فعلا محير
سليم : انا لازم اعرف مين البنت دى باى شكل
دياب : هى حلوه يا سليم
سليم : تصدق ان انا غلطان انى بحكيلك .... انا فى ايه وانت فى ايه
دياب : يا عم انت ماتتحمقش كده وجاوبنى .... هى حلوه
سليم : هى حاجه كده ولا فى الخيال ..... حاجه عمرى ما شوفت ولا هشوف زيها .... من كتر جمالها ماتقدرش تركز فى ملامحها ..... الشمس والقمر اتجمعوا مع بعض وكونوها ..... جميله جمال تخاف تقربله وفى نفس الوقت ماتقدرش تبعد عيونك عنها
دياب : ايه اللى انت بتقوله ده كله ..... انت ولا كأنك مش بتوصف بشر .... انت بالطريقه دى بتوصف إله من آلهة الجمال
سليم : هو ده الوصف الصحيح ..... بس دى مش مجرد إله .... دى عباره عن كل آلهة الجمال اتحدوا مع بعد واتكونوا فى جسم البنت دى
دياب : طب لما كنت بتشوفها فى حلمك هيئتها كانت إزاى
سليم : كانت بتبقى قاعده على كرسى فرعونى ضخم من الدهب ولابسه لبس ملكه فرعونيه ..... حتى الجنازير اللى مربوطه بيها عباره عن جنازير من دهب
دياب : حاجه غريبه فعلا .... طب لما انت شوفتها دلوقتى كانت لابسه لبس فرعونى برضه
سليم : لا كانت لابسه لبس عادى
دياب : بصراحه مش فاهم ايه ده
سليم : يلا بينا نرجع للجماعه لانهم اكيد محتارين ومش فاهمين ايه اللى حصل
دياب : طب هنقولهم ايه اللى خلاك تعمل كده
سليم : فعلا دى مشكله وخصوصا محدش فيهم عارف موضوع الحلم ده وانا مش عاوز اعرفهم
دياب : خلاص احنا نطلع ونقولهم انك اتهيألك انك شوفت واحد صاحبك وخرجت تشوفه
سليم : تمام كده

• رجع سليم ودياب للجماعه

فاتن : ايه اللى حصل يا سليم وروحت فين كده
سليم : مفيش يا ماما بس انا اتهيألى انى شوفت واحد صاحبى معدى من قصاد الاوضه وخرجت اشوفه
فاتن : وايه اللى يجيب صاحبك هنا
سليم : لا ده طلع شبهه .... بس الشبه ما بينهم غريب جدا
فاتن : عادى يا حبيبى يخلق من الشبه اربعين
سليم : فعلا

• فجأه تليفون دياب رن ورد عليه

دياب : ايوا يا كريم ..... انت بتقول ايه ..... ده حصل امتى وازاى .... والتحقيقات بتقول ايه ..... طب تابع التحقيقات وبلغنى بالتفاصيل .... عاوزك تفتح عينك كويس ..... شدد كمان الحراسه على الشركات عندك وزود الحراسه على عيلة الجراح وخصوصا مريم الجراح واولادها ..... مريم واولادها هما نقطة ضعف سليم الجراح وعمه فى نفس الوقت ..... شوف هتعمل ايه وتابعنى بالتفاصيل .... سلام دلوقتى

• قفل كريم مع دياب

احمد : خير يا دياب ايه اللى حصل
دياب : مش خير خالص
ريهام : ايه اللى حصل
دياب : خالك
امل : اخويا ماله يا دياب
دياب : اخوكى اتقتل يا امل

• اشتغلت امل عياط والجماعه حاولوا يسكتوها لحد ما هديت وبصت على دياب

امل : انت اللى عملت كده يا دياب
دياب : لا طبعا مش انا ..... انا لو كنت عاوز اقتل سعد كنت قتلته من بدرى لما كان فى ايدى وماكنتش سلمته للشرطه ومحدش كان هيقدر يمنعنى ولا يوقف فى طريقى
احمد : امال مين اللى عمل كده
دياب : لسه مش عارف
احمد : انت متاكد انها قتل مش انتحار
دياب : تقرير الطب الشرعى المبدأى اثبت انها قتل
احمد : وبعدين دلوقتى
دياب : انا لازم اتحرك دلوقتى والحق اتصرف قبل ما خيوط اللعبه تفلت من ايدى
ريهام : هتعمل ايه يا دياب
دياب : انا ماشى دلوقتى وهرجعلك تانى بس لازم الحق اتصرف

• مر يومين بعد كده من غير اى جديد غير ان التحقيقات شغاله وكل فريق بيحاول يرتب ورقه كويس
• نرجع عندى كنت قاعد مع عمى وكريم ويوسف

عمى : تفتكروا ايه اللى يخليهم يقتلوا سعد وهو اصلا محكوم عليه بالاعدام والحكايه كلها شوية وقت ويموت مش اكتر
كريم : اكيد عاوزين يورطوا دياب فى الحكايه دى
عمى : يورطوه ازاى يعنى
انا : كريم قصده يقلبوا عيلة صقر على دياب من تانى
عمى : بس هما عارفين ان سعد كان تحت ايد دياب وكان يقدر يقتله بس هو سلمه للشرطه وعيلة صقر كمان عارفين الحكايه دى
يوسف : الجماعه دلوقتى متخبطين ومفيش فى ايديهم كروت كتير يلعبوا بيها علشان كده بيحاولوا باللى يقدروا عليه
انا : الجماعه دلوقتى كل هدفهم يشتتونا ويفرقونا عن بعض علشان يبقى سهل عليهم التعامل معانا
عمى : يعنى ماشيين بسياسة فرق تسد
انا : بالظبط كده
عمى : وهنتصرف ازاى دلوقتى
يوسف : بالطريقه دى لازم نفتح عنينا كويس جدا الفتره اللى جايه ..... الجماعه دلوقتى مش بس هيشتتونا فى معارك جانبيه لا هيعملوا الالعن من كده
عمى : قصدك ايه يا يوسف
يوسف : قصدى انهم هيزرعوا الفتن بينا وبين بعض علشان يفرقونا عن بعض
عمى : عندك حق يا يوسف
انا : ايه التفكير ده يا يوسف ..... لا ده انت كده يتخاف منك بجد
يوسف : الحكايه مش محتاجه تفكير يا سليم ..... هو ده اسلوب الصهاينه وتاريخهم مليان بالقذاره دى
انا : عندك حق يا يوسف
يوسف : علشان كده الفتره اللى جايه لازم نفكر كويس فى اى حاجه ممكن تحصل
عمى : اهم حاجه دلوقتى نلاقى طريقه نزرع بيها جاسوس عند جون
انا : انا درست ملف جون كويس وللاسف دى مهمه شبه مستحيله ولو قدرنا نزرع جاسوس هناك هيبقى فى عقبه كبيره على ما اظن حضرتك عارفها يا عمى
عمى : قصدك علشان جون مش بيثق فى اى حد من اللى بيشتغلوا معاه
انا : بالظبط كده ..... جون شكاك لأبعد الحدود لدرجة انه ممكن يشك فى نفسه
كريم : احنا نعمل اللى علينا ونحاول
عمى : هو ده اللى لازم يحصل
انا : عاوزك كمان يا كريم تزود الحراسه خصوصا على دياب ..... دياب دلوقتى فى خطر
كريم : انا ناوى فعلا اعمل كده
انا : وعاوزك كمان تحط عيلة صقر تحت عنيك باستمرار وخصوصا عيال سعد وعيال العاصى لان احنا مش ضامنين رد فعلهم الفتره اللى جايه
كريم : فعلا دياب حذرنى من الموضوع دع وانا اتحركت خلاص وعيلة صقر كلها تحت عنيا متخافش
عمى : كده تمام ..... وانت يا سليم حاول توصل لبنت استر
انا : الرجاله شغالين على الموضوع ده
عمى : عاوزكم كمان ترتبوا لاجتماع طارئ علشان نرتب ورقنا ونشوف هنتصرف ازاى
يوسف : فعلا ده اللى لازم يحصل
عمى : انا هبعت لأعضاء المجلس وارتب معاهم وانتوا جهزوا مكان مناسب للإجتماع
يوسف : انا هرتب مكان مناسب
عمى : يلا اتحركوا وشوفوا هتعملوا ايه

• من ناحيه تانيه فى الاقصر فى فيلا محمد صقر .... محمد كان قاعد فى جنينة الفيلا سرحان ودخلت عليه هدير مراته

هدير : مالك يا حبيبى سرحان فى ايه
محمد : سرحان فى الحرب اللى هتقوم ولازم نلحق نتصرف
هدير : قصدك موت خالى سعد
محمد : خالك اتقتل وعياله مش هيسكتوا .... اى نعم زياد وامنيه مقاطعين ابوهم لكن برضه فى الاول ولا فى الاخر هيفضل ابوهم
هدير : مين اللى ممكن يعمل كده
محمد : مش عارف ..... بس اللى انا متاكد منه ان دياب برئ وملهوش علاقه بقتل سعد
هدير : وايه اللى يخليك متاكد من براءة دياب
محمد : دياب لو كان عاوز يقتل سعد كان عملها من زمان ولا انتى ناسيه ان دياب كان خاطف سعد وهو اللى سلمه للشرطه بمزاجه
هدير : **** يعدى الايام اللى جايه على خير
محمد : امال الاولاد فين
هدير : اتصلت بعمر وقالى انه جاى فى الطريق ومعاه عبدالرحمن
محمد : العيال دول مش ناويين يتلموا بقى ويشوفوا مستقبلهم ومذاكرتهم .... الاتنين السنه دى ثانويه عامه
هدير : انا خلاص تعبت معاهم
محمد : انا ليا كلام معاهم لما يرجعوا
هدير : انت كلمت الجماعه فى أمريكا
محمد : بكلمهم كل يوم
هدير : وايه اخبار عمى دلوقتى
محمد : عمك بخير وعمل العمليه
هدير : كان لازم تسافر وتبقى مع احمد فى الظروف دى
محمد : حاولت اسافر بس احمد رفض وقال الحكايه مش مستاهله
هدير : طب ماتعرفش هيرجعوا امتى
محمد : لسه الدكاتره محددوش
هدير : خير انشاء **** ... طب كنت عاوزاك فى موضوع مهم بخصوص بنتك
محمد : مالها فاتن
هدير : متقدملها عريس
محمد : مرفوض
هدير : طب مش تعرف هو مين الاول
محمد : مش عاوز اعرفه .... احنا قولنا قبل كده مليون مره نقفل الكلام فى الموضوع ده لحد ما فاتن تخلص دراسه .... انا مش هشغل فاتن بحاجات لسه وقتها
هدير : حتى لو كان العريس ده يبقى ابن اللواء فهمى
محمد : حتى لو كان ابن وزير الداخليه برضه مرفوض
هدير : يا محمد ماينفعش كده انت كل يوم ترفض عريس الف واحده تتمناه
محمد : انا مش هشغل بنتى بحاجه دلوقتى غير دراستها ومستقبلها بعد كده نفكر فى موضوع الجواز
هدير : يا محمد بنتك شاطره فى دراستها وعارفه مستقبلها كويس ولا انت ناسى انك خطبتنى وانا اصغر منها واتجوزنا وانا فى الكليه
محمد : اقفلى كلام فى الموضوع ده يا هدير
هدير : طب انت ناوى تجوزها من العيله ولا بره العيله
محمد : اللى هتختاره بنتى هعمله .... عمرى فى حياتى ما هغصبها على حاجه
هدير : علاقتك بفاتن غريبه يا محمد
محمد : فاتن دى بنتى وحبيبتى وكل حاجه ليا فى الدنيا
هدير : انت بتحبها اكتر من اولادك
محمد : واحبها اكتر من نفسى .... دى بنتى الوحيده
هدير : بس خليك فاكر ان انا بغير
محمد : انتى عارفه ان حبى ليكى حاجه وحبى لفاتن حاجه تانى
هدير : عارفه يا حبيبى بس انا بحب انكشك

• فجأه دخل عليهم عمر وعبدالرحمن اولادهم

عبدالرحمن : صباح الفل على اجدع اب وام فى البلد كلها
محمد : تعالى يا صايع انت وهو
عمر : ايه فى يا بابا
محمد : تقدروا تقولولى كنتوا فين من الصبح .... انتوا خرجتوا الساعه 7 الصبح والساعه دلوقتى 1 الضهر
عبدالرحمن : كان معانا دروس وخلصناها وقعدنا شويه مع اصحابنا ورجعنا
محمد : انتوا هتشتغلونى على الصبح ..... دروس ايه الصبح بدرى كده
عبدالرحمن : هو احنا عمرنا كدبنا عليك قبل كده .... اولاد محمد صقر عمرهم ما يكدبوا
عمر : وهنكدب ليه اصلا .... بس احنا فعلا كنا فى درس
محمد : ماشى وانا هحاول اصدقكم
عبدالرحمن : ايه ده انت بتكذبنا يا محمد يا صقر
محمد : احترم نفسك يا جزمه وراعى ان انا ابوك
عمر : لا انا مصدوم فعلا ومش قادر اصدق اللى بسمعه .... بقى بعد العمر ده كله تيجى على اخر الزمن وتكذبنا
عبدالرحمن : خلاص يا عمر كفايه كده .... شكرا يا محمد باشا على ثقتك
عمر : كفايه على ايه ولا ايه بس يا عبدالرحمن .... ابوك على اخر الزمن بيكذبنا

• قام محمد وضرب عياله كل واحد على قفاه بهزار

محمد : ايه يا جزمه انت وهو الأشتغاله اللى انتوا عاملينها دى
عبدالرحمن : حبيبى يا محمد باشا احنا بس بننكشك
عمر : يا باشا انت تعمل اللى يريحك
محمد : طب اظبط نفسك انت وهو وإلا انتوا عارفين وشى التانى
عمر وعبدالرحمن : هو احنا نقدر على زعلك برضه
هدير : هههههههه ناس تخاف ماتختشيش
عبدالرحمن : كده برضه يا قمر ده احنا ولادك
هدير : طب يلا اطلعوا غيروا هدومكم وانزلوا على ما اجهز الغداء
عبدالرحمن :لا احنا هنغير هدومنا وخارجين مشوار
محمد : رايحين فين
عبدالرحمن : رايحين قنا
محمد : اشمعنا
عبدالرحمن : حضرتك عارف ان الدراسه فى الجامعه بدأت بقالها عشر ايام ومن وقت ما فاتن راحت الجامعه مانزلتش البلد علشان لسه الدنيا مشدوده عندها وامبارح كنا بنكلمها وحسينا انها متضايقه شويه علشان كده قولنا نروحلها نطمن عليها ونفسحها شويه علشان تفك كده وتعرف تكمل مذاكره
محمد : انا كده اتطمنت انى مخلف رجاله بيحبوا اختهم وخايفين عليها
عبدالرحمن : ليه هو انت كنت شاكك
محمد : بصراحه شويه كده
عبدالرحمن : لا انت كده غلطاتك زادت .... طب عقابا ليك فلوس الفسحه بتاعة النهارده على حسابك
عمر : واحنا كنا ناويين ناخد عربية ماما بس عقابا لحضرتك هناخد عربيتك
محمد : ياولاد النصابه عاوزين تقلبونى
عبدالرحمن : احنا هنطلع نجهز وننزل نلاقى الفلوس جاهزه ومعاها مفاتيح العربيه
محمد : امشى يا جزمه انت وهو من قصادى احسن اقوم اضربكم بالرصاص
عبدالرحمن : احنا ماشيين بس زى ما قولنا لحضرتك ننزل نلاقى الفلوس ومفاتيح العربيه

• قام محمد من على الكرسى بتاعه .... وفجأه قام عمر وعبدالرحمن جريوا من قصاد ابوهم
هدير : الولاد كبروا يا محمد
محمد : عندك حق .... كبروا اوووى وبقوا رجاله
هدير : النهارده اتبسطت لما شوفتهم بيفكروا فى اختهم وعاوزين يسعدوها
محمد : ماتصدقيش فرحتى بيهم عامله ازاى
هدير : هتديلهم عربيتك يعنى
محمد : ومستعد كمان اديلهم عنيا لو يطلبوها
هدير : **** يخليك ليهم
محمد : ويخليكى لينا يا حبيبتى وما يحرمنا منك ابدا
هدير : صحيح كنت عاوزه اطلب منك طلب
محمد : كل طلباتك اوامر يا حبيبتى
هدير : كنت عاوزه اسافر القاهره ابارك لمريم الجراح وبصراحه كمان لمياء وحشتنى وبقالى كتير ماشوفتهاش كل اللى بينا مكالمات تليفون من وقت للتانى
محمد : اصبرى يوم ولا اتنين لما اكلم احمد واعرف هيرجعوا امتى علشان نسافر كلنا بالمره
هدير : حاضر يا حبيبى

• من ناحيه تانيه فى المستشفى فى امريكا كلهم متجمعين مع عمر صقر فى الاوضه

عمر : دياب فين يا ريهام
ريهام : كلمنى من شويه وقال بيخلص حاجه معاه وهيجى علشان يتطمن على حضرتك
امل : انت عاوز دياب ليه يا عمر
عمر : عاوز اتطمن عليه خصوصا بعد اللى حصل فى الايام اللى فاتت
امل : **** يحميه من كل شر

• كل اللى قاعدين اتصدموا من امل

عمر : من امتى الحب ده لدياب
امل : دياب اتظلم كتير هو وابوه وامه ..... واحنا اللى ظلمناهم
عمر : وايه اللى اتغير
امل : اللى اتغير انى ماكنتش شايفه الحقيقه او بمعنى اصح ماكنتش عاوزه اشوف الحقيقه
عمر : اتمنى من كل قلبى انك تكونى فوقتى لروحك

• فجأه الباب خبط ودخل دياب

دياب : حمد **** على سلامتك يا عمى
عمر : **** يسلمك يا حبيبى
دياب : انا قابلت الدكتور دلوقتى وطمنى عليك وقال ان احنا عدينا مرحلة الخطر
عمر : الحمد لله على كل حال ..... طمنى عليك يا بنى
دياب : ماشى الحال يا عمى
عمر : مين اللى عمل كده فى سعد
دياب : مفيش غير الكللابب اللى كانوا مشغلينه
عمر : وايه اللى يخليهم يعملوا كده دلوقتى
دياب : انا المقصود بالضربه دى .... عاوزين يشتتونى فى معارك شخصيه علشان يعرفوا يخلصوا منى
ريهام : احنا هنفضل عايشين كتير فى الهم ده
دياب : الهم ده مش هينتهى غير بموتى
امل : بعد الشر عليك يا بنى
سليم : بلاش كلامك ده يا دياب علشان خاطرى
دياب : الموت مش شر يا امل ..... الموت ده الراحه الوحيده بالنسبالى
سليم : قولتلك بلاش كلام عن الموت يا دياب
دياب : افهمها بقى يا سليم .... علشان تعرف معنى الحياه لازم تعرف معنى الموت ..... بس انا مش ناوى اموت دلوقتى لسه فى حاجات كتير لازم اعملها الاول وبعد كده اموت
سليم : كفايه علشان خاطرى
دياب : حاضر يا سليم
احمد : انت ناوى على ايه يا دياب
دياب : متخافش يا احمد خيوط اللعبه لسه فى ايدى وانا هعرف ارد عليهم كويس رد هيوجعهم
احمد : ده بقى فى تار ودم وضرب نار
دياب : وفى كمان حصان اسود بين الناحيتين ينفع يعدل او يغير فى المسار
احمد : قصدك ايه يا دياب
دياب : ايه يا احمد انت اخدت على قعدة البيت ولا ايه ..... ماوحشكش اللعب .... مش آن الاوان الحصان الاسود ينزل الملعب من تانى
احمد : زمن الحصان الأسود خلص وانتهى مش باقى منه غير شوية ذكريات
دياب : وانا بقولك ان الحصان الاسود لسه قادر على اللعب بس اهم حاجه يكون عارف هو هيلعب فى صف مين
احمد : صدقنى يا دياب مش هقدر
دياب : على العموم انا مش مستنى منك رد دلوقتى .... فكر مع نفسك وبهدوء ورد عليا
احمد : حاضر
ريهام : انت كنت فين يا دياب بقالك يومين مختفى حتى مارجعتش الفيلا عند ليندا ولا حتى رجعت الفيلا بتاعتنا
دياب : كنت قاعد فى شقتى القديمه ..... برتاح هناك وبعرف افكر
ريهام : احنا متجوزين بقالنا كتير وسافرت معاك امريكا اكتر من مره لكن عمرك ما اخدتنى شقتك
دياب : عادى مجاتش مناسبه هبقى اخدك هناك بس بعدين ..... على العموم همشى دلوقتى لانى لازم ارتب كام حاجه قبل ما ارجع مصر بكره
ريهام : احنا راجعين بكره
دياب : لا يا حبيبتى انا هسافر لوحدى ..... وانتى ابقى ارجعى مع الجماعه براحتك بعد ما تطمنى على عمى
عمر : لا يا دياب كلنا هنسافر معاك
دياب : ازاى يا عمى انت محتاج رعايه ومش هينفع تسافر دلوقتى
عمر : اللى هيتعمل هنا يتعمل فى مصر
دياب : خلاص زى ما تحب انا هكلم الدكاتره وارتبها
احمد : هتعمل ايه يا دياب
دياب : هجهز طياره طبيه وطقم تمريض ودكاتره علشان انقل عم عمر لمصر
احمد : بس دى تكاليف جامده عليك يا دياب
دياب : مش مهم الفلوس ..... اهم حاجه راحة عمر صقر
ريهام : مش عارفه اقولك ايه يا دياب ..... **** يخليك لينا
دياب : ماتقوليش حاجه يا ريهام ..... انا هتحرك دلوقتى واجهز كل حاجه وانتوا كمان اجهزوا علشان ممكن نتحرك فى اى وقت
ريهام : حاضر يا حبيبى

• من ناحيه تانيه عمر وعبدالرحمن اولاد محمد اخدوا العربيه من ابوهم وطلعوا على قنا عند الجامعه بتاعة فاتن .... فاتن فى كلية صيدله.... وصل الاتنين عند الجامعه ووقفوا قصاد البوابه

عمر : هنعمل ايه دلوقتى
عبدالرحمن : اتصل بفاتن شوفها خلصت محاضرات ولا لسه
عمر : انا لما كلمتها امبارح قالت هتخلص محاضرات الساعه 4 يعنى لسه بعد ربع ساعه
عبدالرحمن : طب نستنى ربع ساعه ونكلمها

• بعد ربع ساعه من الانتظار

عبدالرحمن : دلوقتى الساعه 4 انا هكلمها

• طلع عبدالرحمن تليفونه واتصل بفاتن

عبدالرحمن : ازيك يا تونه .... فينك يا حبيبتى .... خلصتى محاضرات .... طب كويس .... لا ياستى مفيش حاجه حصلت ..... اطلعى بس بره بوابة الجامعه الرئيسيه هتلاقينا مستنينك .... انا واخوكى .... ياستى تعالى وهنفهمك .... متخافيش مفيش حاجه وحشه .... اخلصى يا جزمه وبطلى رغى .... يلا سلام

• بعد عشر دقايق خرجت فاتن ومعاها واحده صاحبتها ..... فاتن شافت اخواتها وراحتلهم بسرعه وسابت صاحبتها واقفه عند البوابه

فاتن : خير يا عبدالرحمن فى ايه ..... ايه اللى جابك فجأه انت وعمر كده
عبدالرحمن : مفيش يا ستى .... احنا لما كنا بنكلمك امبارح حسينا انك متضايقه ومخنوقه قولنا نجيلك نفسحك ونخرجك من مود المذاكره الكئيب

• فاتن اول ما سمعت كلام اخوها دخلت فى حضنه

عبدالرحمن : كده الناس هتفهمنا غلط
فاتن : ظز فى اى حد
عمر : طب يلا بينا علشان كده هنتاخر
فاتن : حاضر يا حبيبى .... بس ثوانى هقول لصاحبتى واجى معاكم
عبدالرحمن : طب يلا بسرعه

• سابتهم فاتن وراحت لصاحبتها

فاتن : معلش يا نسمه هسيبك دلوقتى
نسمه : خير يا بنتى فى ايه
فاتن : اخواتى جايين يقضوا اليوم معايا .... كلمونى امبارح وحسوا انى متضايقه قالوا بجوا يخرجونى شويه
نسمه : يابختك بيهم .... واضح ان اخواتك بيحبوكى اوووى
فاتن : دول اولادى مش بس اخواتى
نسمه : ماشى يا حبيبتى .... روحى معاهم ونتقابل بكره فى الجامعه
فاتن : ماشى يا حبيبتى .... مع السلامه

• رجعت فاتن لاخواتها وركبت معاهم العربيه واتحركوا

فاتن : يلا بقى هتودونى فين
عبدالرحمن : يا باشا اليوم كله بتاعك اختارى اى مكان واحنا تحت امرك .... بس فى الاول لو حابه ترجعى الشقه تاخدى شاور وتغيرى هدومك احنا برضه تحت امرك
فاتن : لا يا حبيبى مش محتاجه يلا بينا نتفسح مفيش وقت بس الاول نروح اى مطعم نتغدى مع بعض لانى جعانه جدا
عمر : طلباتك اوامر يا قمر
فاتن : بس انتوا اخدتوا عربية بابا ازاى
عمر : ههههههه ده احنا عملنا عليه لعبه وورطناه واخدنا منه العربيه من غير ما يقدر ينطق
فاتن : عملتوا ايه
• حكولها كل اللى حصل

فاتن : يخرب عقلكم .... انتوا مش ناويين تعقلوا
عبدالرحمن : هو فى احلى من الجنان
فاتن : بصراحه انا بحب جنانكم
عمر : واحنا بنحبك يا قمر انتى
فاتن : **** يخليكم ليا ومايحرمنى منكم ابدا
عبدالرحمن : ويخليكى لينا يا قمر انت
فاتن : طمنونى ايه اخبار البلد
عمر : كله كويس
فاتن : مفيش اخبار عن جدكم عمر
عبدالرحمن : عمل العمليه وبقى كويس وكلها كام يوم ويرجع مصر تانى
فاتن : يرجع بالسلامه

• خرجت فاتن مع اخواتها وقضوا اليوم مع بعض وبعد كده وصلوها شقتها ورجعوا للبلد
• مر يومين بعد كده من غير اى جديد
• دياب رجع مع الجماعه
• نرجع عندى انا كنت قاعد فى مكتبى فى الشركه ودخل عليا دياب

انا : ايه يابنى اللى جابك النهارده ..... انت لسه راجع من السفر وملحقتش ترتاح
دياب : مفيش وقت للراحه يا سليم ..... احنا دلوقتى فى مرحله خطيره من اللعبه
انا : ماتقلقش يا دياب خيوط اللعبه لسه فى ايدينا
دياب : ايه اخبار التحقيقات
انا : لسه التحقيقات شغاله مع انها ملهاش لازمه لان احنا عارفين مين اللى وراء الموضوع
دياب : تفتكر ايه الضربه اللى جايه
انا : مع شخص زى جون ماتقدرش تتوقع اى حاجه لازم نكون جاهزين لكل الاحتمالات
دياب : عندك حق
انا : احنا بنرتب دلوقتى لإجتماع طارئ علشان نناقش اللى حصل ونرتب اوراقنا
دياب : هو ده اللى لازم يحصل .... وانا مستعد وجاهز لأى حاجه
انا : بس انا مش عاوزك معانا يا دياب
دياب : قصدك ايه يا سليم بالكلام ده
انا : انا عاوز مستر ادم مش عاوز دياب
دياب : وايه الفرق بين الاتنين
انا : لا الفرق كبير .... دياب شخص مندفع ومش بيحسبها ..... لكن مستر ادم شخص بيفكر كويس ويخطط الف مره قبل ما يتحرك ..... مستر ادم اللى كان عارف بالقصر من زمان وعارف ان سعد هو الباشا بس خطط كويس ونفذ اللى هو عاوزه من غير ما اى حد يحس بيه
دياب : انت عرفت ازاى الموضوع ده
انا : عيب عليك تسألنى سؤال زى ده وانت اكتر واحد عارف انى بهتم بالتفاصيل
دياب : بس انا ماعملتش اى تصرف يبين انى عارف حاجه
انا : فعلا انت مابينتش وده اللى عاجبنى فيك
دياب : امال انت عرفت ازاى
انا : عارف يا دياب لو كان الباشا ده اى حد تانى غير سعد كان ممكن اصدقك بسهوله ..... لكن مش معقول يكون سعد اللى بينك وبينه تار قديم وانت بتعد الليالى علشان تنتقم منه يبقى الباشا وانت متعرفش ده مستحيل لانك اكيد كنت مراقب سعد وبتعد عليه انفاسه علشان تعرف تاخد بتارك .... لكن لما لقيت الموضوع كبر واتطور انت اتبعت سياسة النفس الطويل .... عملت زى الصقر اللى بيراقب فريسته من بعيد وبهدؤ لحد ما يلاقى اللحظه المناسبه علشان ينقض عليها ..... عرفت بقى ليه بقولك انى محتاج مستر ادم مش دياب
دياب : ومستر ادم جاهز من دلوقتى
انا : على العموم احنا مش عاوزين نسبق الاحداث .... انا عاوزك دلوقتى تركز مع عيلة صقر لان احنا مش ضامنين بيفكروا فى ايه دلوقتى
دياب : عندك حق .... لازم اركز معاهم
انا : ايه اخبارك مع امل صقر
دياب : امل صقر متغيره .... فى الايام اللى فاتت قعدت معايا وبتحاول تصفى الخلاف وكلام من ده
انا : وانت رائيك ايه
دياب : مش عارف بصراحه انا قولت اخد رائيك يمكن تساعدنى اخد قرار
انا : سامح يا دياب
دياب : بسهوله كده يا سليم
انا : لا مش بسهوله .... بس انت خلاص اخدت حقك وخلصنا ..... سامح يا دياب واوقف مع سليم ابنك ..... سليم داخل على مرحله جديده ومحتاجلك معاه توقف جمبه وتساعده ..... سليم مش هيقدر يبقى كبير العيله لوحده
دياب : وانت عرفت من فين الموضوع ده كمان وماتقولش انك بتهتم بالتفاصيل
انا : لا يا سيدى مش كده ..... كل الحكايه ان سليم كلمنى وحكالى اللى طلبه منه عمر صقر وكان محتار ومش عارف ياخد قرار
دياب : الموضوع ده بالذات محيرنى ومش عارف اتصرف فيه

• فجأه تليفون دياب رن ورد عليه

دياب : ايوه يا دكتور ..... اه انا فى الشركه ... خير فى حاجه ..... خلاص مسافة السكه واكون عندك ..... سلام

• قفل دياب

انا : عمى اللى كان بيكلمك
دياب : ايوه .... عاوزنى دلوقتى فى الفيلا مش عارف ليه
انا : عاوزك لوحدك ولا عاوزنى معاك
دياب : لا مجابش سيرتك
انا : هو قالى الصبح انه عاوز يقعد معاك يدردش شويه فى اللى حصل
دياب : طب انا هروح اشوفه
انا : تمام ..... وانا موجود هنا ولو احتاجتونى فى اى حاجه كلمونى
دياب : ماشى يا سليم ..... سلام دلوقتى

• من ناحيه تانيه عند سليم صقر فى الجامعه ..... قاعد فى الكافتريا لوحده وسرحان ..... دخل عليه حازم قريب سلمى واللى كان عان سبب الخناقه

حازم : ممكن اتكلم معاك شويه يا بشمهندس
سليم : اتفضل يا حازم
حازم : اول حاجه انا جاى مخصوص علشان اعتذرلك على الموقف اللى حصل فى اول يوم
سليم : مفيش حاجه يا حازم انا مش زعلان منك
حازم : انا كنت فاهمك غلط ولما قعدت مع يارا فهمتنى ..... انا عارف انى على طول متسرع وعصبى وبسبب عصبيتى بعمل مشاكل كتير
سليم : يا حازم احنا اكبر من الكلام الفاضى ده
حازم : ممكن اسألك سؤال
سليم : اتفضل
حازم : يارا قالتلى انك قولت لسلمى ان انا بحبها
سليم : ايوه حصل
حازم : انت عرفت من فين
سليم : غيرتك عليها اكبر بكتير من غيرة واحد على واحده قريبته .... ده غير نظراتك ليها ..... انا بفهم كويس جدا الانسان اللى قصادى من نظرة عنيه .... بس اللى انا مش فاهمه لحد دلوقتى طالما انت بتحبها كده ليه ساكت
حازم : خايف اخسرها
سليم : وانت باسلوبك ده اكيد هتخسرها ..... اسمع نصيحتى واعترفلها بحبك وافضلك تخسرها دلوقتى احسن ماتعلق نفسك بسراب
حازم : يعنى انت شايف كده
سليم : ايوه يا حازم وياريت تسمح نصيحتى .... سلمى دلوقتى مفيش حد فى حياتها يعنى بسهوله هتقدر تدخل حياتها لكن لو قعدت كده على حالك جايز يظهر حد فى حياتها وساعتها هتخسرها للابد
حازم : عندك حق

• فجأه دخلت عليهم سلمى

سلمى : حازم !!! ايه اللى مقعدك مع سليم
سليم : مفيش حاجه يا سلمى ...... حازم اعتذر على الموقف اللى حصل وكنا قاعدين مع بعض عادى
سلمى : غريبه يا حازم اول مره فى حياتك تعتذر
حازم : وده كويس ولا وحش
سلمى : لا اكيد طبعا كويس
سليم : طب اقعدى ولا هتفضلى واقفه كده كتير
سلمى : ماخدتش بالى ..... انا خوفت ليكون فى مشكله تانيه علشان كده جيت بسرعه الحقكم
سليم : مفيش مشكله ولا حاجه
سلمى : طب كويس
سليم : ايه اخبار الجامعه فى الكام يوم اللى غيبت فيهم
سلمى : مفيش جديد .... بس الدكتور جمال والدكتور ابراهيم سالوا عليك لما انت غيبت وقولتلهم انك سافرت مع جدك علشان بيعمل عمليه
سليم : اتصلوا بيا وانا مسافر واتطمنوا عليا
حازم : انت كنت مسافر فين
سليم : كنت فى امريكا ولسه راجع امبارح
حازم : حمد **** على السلامه
سلمى : ايه اخبار جدك
سليم : الحمد لله كويس والدكاتره طمنونا عليه
سلمى : طب الحمد لله
حازم : صحيح يا سليم انا كنت عاوز اسألك على حاجه
سليم : اتفضل اسأل يا حازم
حازم : هو فعلا والدك كان بيدرس هنا فى الجامعه
سليم : مش والدى بس ..... ده اكتر من نص عيلتنا كانوا بيدرسوا هنا فى الجامعه ..... والدى وعمتى وجوز عمتى ومرات ابويا وناس كتير تانى .... بس ليه بتسأل
حازم : علشان العميد كان عارف والدك وكان متحامل عليك وقت المشكله وكان عاوز يرفدك
سليم : احنا كده عيلة صقر لما بندخل مكان بنسيب ورانا علامه
حازم : علامة ايه مش فاهم
سليم : لا متاخدش فى بالك
سلمى : فى حاجه انت قولتها انا مش فاهماها
سليم : حاجة ايه
سلمى : انت قولت ان والدك ومراته كانوا بيدرسوا هنا فى الجامعه
سليم : ايوه
سلمى : هو والدتك اتجوز على والدتك ولا والدتك هى الزوجه التانيه
سليم : لا امى هى الزوجه الاولى
سلمى : وايه اللى يخلى والدك يتجوز على والدتك
سليم : لا دى قصه طويله بس هحكيلك ..... والدى خطب والدتى قبل ما يدخل الجامعه وكان بينهم اجمل قصة حب فى العيله واتجوزها بعد سنتين تقريبا ..... بعد الجواز قعدوا سنتين مش بيخلفوا
سلمى : يعنى والدك اتجوز علشان يخلف
سليم : لا هما خلفونى قبل موضوع جواز والدى ده بفتره كبيره
سلمى : طب ليه يعنى يتجوز طالما خلف
سليم : والدتى تعبت جامد وهى بتولدنى واضطروا يشيلوا الرحم علشان صحتها ..... امى وقتها زعلت جامد بس تقبلت الوضع وقالت انها طالما خلفت يبقى خلاص ..... لكن بعدها بكام سنه امى كانت شايفه ان انا وحيد وهى مكانتش عاوزه كده علشان كده هى غصبت على والدى يتجوز تانى
سلمى : هى والدتك مش بتغير على والدك ولا ايه
سليم : لا طبعا بتغير عليه جدا ومش بتستحمل اى واحده تقرب من والدى
سلمى : هو فى ست تغير على جوزها تغصب عليه علشان يتجوز
سليم : والدتى عملت كده ..... ابويا فى الاول اضطر ياخدها على قد عقلها لحد ما تنسى الموضوع ده .... بس امى كانت مصممه والكلام وصل للعيله وكلهم غلطوها بس هى وقفت للكل وقتها وصممت على رائيها واكتشفنا كمان انها مختاره العروسه وراحت مع والدى علشان تخطبها
سلمى : ايه العبث ده
سليم : مش عبث ولا حاجه ..... بس امى كانت عارفه ان طنط امانى بتحب والدى من ايام ما كانوا بيدرسوا مع بعض وعارفه ان والدى ميال ليها ووقتها طنط امانى كانت بتمر بظروف صعبه علشان كده امى عملت اللى عملته
سلمى : يعنى امك مش بس غصبت على ابوك يتجوز لا دى كمان جوزته واحده عارفه انها بتحبه ومياله ليه
سليم : اهو ده اللى حصل وعلى فكره انا كمان بحب طنط امانى وكلنا عايشين مع بعض فى سعاده
سلمى : اول مره اشوف واحد متجوز اتنين وعايشين مع بعض فى سعاده
سليم : هى دى حياتنا ..... وبعدين والدى مش اول واحد يتجوز اكتر من واحده ..... احنا معظم عيلتنا متجوزين اتنين وتلاته واربعه كمان ..... بس لو ركزتى فى كل الجوازات دى هتلاقى ليها ظروف خاصه
سلمى : ظروف خاصه ازاى
سليم : يعنى جدى اتجوز على جدتى بعد اكتر من 25 سنه جواز بسبب مشكله حصلت .... دياب ساب عمتى وسافر وهو بيحبها علشان الظروف وقتها كانت تمنع جوازهم واتجوز هناك طنط ليندا ورجع بعد كده اتجوز عمتى وبرضه عايشين مع بعض فى سعاده
حازم : انتوا عيله غريبه
سليم : جايز يكون عندك حق
سلمى : وانت بقى ناوى تعمل زى عيلتك وتتجوز اكتر من واحده
سليم : ههههههه لا يا ستى انا مش ناوى اتجوز اساسا
سلمى : ليه كده
سليم : ياريت والنبى مانتكلمش فى الموضوع ده انا ماصدقت قفلت الكلام فى الموضوع ده مع العيله ..... ابويا بقاله فتره بيزن عليا وامى وطنط امانى كل كام يجيبولى عروسه
حازم : بس انت لسه صغير على موضوع الجواز ده
سليم : احنا عاداتنا فى العيله بنتجوز بدرى وانا بمقاييس العيله دى اتاخرت اوووى ..... ثم انا مش هتجوز بطريقتهم ..... ولا هتجوز اى واحده علشان جميله او من عيله كبيره وخلاص
سلمى : قصدك عاوز تتجوز عن حب مش جواز صالونات
سليم : لا مش ده قصدى
حازم : امال ايه قصدك
سليم : مش اى واحده تنفع تكون مرات سليم صقر .... مرات سليم صقر ليها مواصفات خاصه ماشوفتهاش لحد دلوقتى فى اى واحده عرفتها .... مراتى دلوقتى قاعده فى مكان بعيد بتعانى فيه زى ما انا كمان بعانى
سلمى : هو انت عارفها
سليم : لا مش عارفها بس حاسس بيها ..... حاسس بكل المشاكل اللى بتواجهها ..... بشوفها كل يوم فى احلامى وبتقولى انا مستنياك ومش هكون لحد غيرك .... بتقولى مع بعض هنقدر نواجه
سلمى : انت مالك كده بتتكلم بالالغاز كده
سليم : مش الغاز ولا حاجه بس هى دى حياتى

• فجأه تليفون سليم رن

سليم : اهلا .... شكلها كده فى مصيبه جديده
سلمى : مصيبة ايه
سليم : ثوانى هرد على التليفون بس مش عاوز صوت

• رد سليم على التليفون

سليم : ازيك يا كريم ..... خير ايه المصيبه الجديده ..... انا عارف انك مش هتكلمنى غير لما يكون فى مصيبه ..... وايه اللى يوديها لدياب اصلا ..... لا انا معملتش اى حاجه من ساعة ما شوفتها وتقريبا نسيتها ..... انا قولتلك يا كريم دى صفحه واتقفلت ..... طب هى قابلت دياب ..... امال قابلت مين ..... قابلتك انت ..... قالتلك ايه ..... يعنى هى مرعوبه دلوقتى ..... خلاص انا هتصرف فى الموضوع ده ..... متخافش انا مش محتاج اهدد ..... هى شافت الوش التانى خلاص ...... انا هتكلم بهدوء ..... سيبك منها وخلينا فى المهم ..... عاوزك تشدد على الحراسه بتاعتك ..... ده فى واحد حاطط عينه عليا من اول ما دخلت الكافتريا ..... شكله مفضوح اوووى وكده هيتكشف ده غير العربيه اللى ماشيه ورايا من الصبح ..... ههههه ليه هو انت فاكر انك لما تغيرهم انا مش هعرفهم ده انا برضه ده انا برضه سليم صقر ...... قولتلك انا بعرف احمى نفسى كويس ..... انا مش عاوز حد تانى يموت بسببى كفايه اللى ماتوا قبل كده ..... متخافش سلاحى معايا مش بيفارقنى ..... انت لو عاوز تحرس حد بجد .... احرس سليم الجراح ودياب .... خصوصا دياب ..... بعد اللى حصل فى الايام اللى فاتت هتلاقى ناس كتير عينها على دياب ومستنيه اللحظه المناسبه علشان يخلصوا منه ..... فتح عينك يا كريم الفتره اللى جايه احنا داخلين على حرب كبيره ..... حرب كبيره فى العيله وبره العيله ..... انا عارف ان دياب اكيد حكالك على اللى طلبه جدى منى ومنه ..... ده غير اللى حصل بين دياب وجدتى فى امريكا ودياب بيتوه منى ومش راضى يحكيلى ايه اللى حصل بينهم ..... انا وانت عارفين كويس اللى بين جدتى ودياب ..... وانت عارف انتقام امل صقر شكله ازاى ..... علشان كده عاوزك تزود الحراسه ..... وبالنسبه لموضوع مليكه انا هتصرف فيه النهارده ..... الصفحه دى لازم تتقفل بأى شكل ..... سلام يا كريم دلوقتى

• قفل سليم مع كريم

سليم : هى مليكه فعلا غايبه من الكليه يا سلمى
سلمى : مليكه مجاتش الكليه من يوم ما شافنك وانا بكلمها بس قافله تليفونها باستمرار
سليم : طب تمام
سلمى : مش ناوى تقولى ايه اللى بينك وبين مليكه ..... الحكايه شكلها اكبر من قصة ارتباط وفشلت
سليم : متاخديش فى بالك .... يلا بينا نلحق المحاضره كلها ربع ساعه والمحاضره تبدأ والدكتور جمال مش بيسامح فى التاخير
سلمى : ماشى يا سليم يلا بينا

• قام سليم مع الجماعه واتحركوا وعلى باب الكافتريا وقف سليم قصاد واحد

سليم : ياريت ماتبصش عليا كتير كده انت هتتكشف
الراجل : واضح فعلا ان حضرتك مش ساهل زى ما مستر كريم بلغنا
سليم : اسيبك تشوف شغلك
• مشى سليم وراح للمحاضره
• من ناحيه تانيه فى الفيلا عند عمى ..... دياب دخل المكتب لعمى

دياب : ازيك يا دكتور
عمى : تعالى يا دياب اقعد
دياب : خير يا دكتور فى ايه
عمى : لا مفيش حاجه كنت عاوز ادردش معاك شويه واتطمن عليك
دياب : و**** يا دكتور مش عارف اقولك ايه
عمى : مالك يا حبيبى
دياب : الدنيا واللى بتعمله فيا .... انا حاسس انى تايه ومش عارف ارسى على بر ..... الدنيا مش عاوزه تدينى فرصه اتنفس
عمى : ايه اللى حصل لكل ده
دياب : لما كنت فى امريكا امل صقر قعدت معايا وقالتلى كام حاجه حيرتنى
عمى : قالتلك ايه
دياب : كلام كتير عن الماضى وعن علاقتها هى وابويا وليه ابويا كان مصمم يسمينى دياب
عمى : قالتلك ان ده الاسم اللى هى اختارته مع ابوك ايام ما كانوا بيحبوا بعض .... قالتلك انهم كانوا مقررين لو خلفوا ولد يسموه دياب ولو بنت يسموها ريهام
دياب : ايوه فعلا قالتلى كده بس حضرتك عرفت ازاى
عمى : انت ناسى ان انا وابوك كنا اصحاب وقريبين جدا من بعض
دياب : يعنى فعلا الكلام ده حقيقى
عمى : ايوه حقيقى
دياب : معنى كلامك ده ان ابويا كان لسه بيحب امل حتى بعد ما اتجوز امى
عمى : ابوك كان بيحب امل لحد اليوم اللى مات فيه
دياب : امال ايه حكاية حبه لأمى اللى بسببها واجه العيله كلها ودخل نفسه فى حرب اكبر منه
عمى : ابوك فعلا كان بيحب امك
دياب : ازاى يعنى
عمى : طب انا هسألك سؤال واجابته هتوضحلك كل حاجه
دياب : اتفضل يا دكتور
عمى : انت بتحب ريهام ولا ليندا
دياب : بحب الاتنين
عمى : طب بتحب مين فيهم اكتر
دياب : ......
عمى : ساكت ليه
دياب : مش عارف اقول لحضرتك ايه
عمى : انا اقولك ..... انت زى ما قولت بتحب الاتنين وماتقدرش تستغنى عن اى واحده فيهم .... ولو لا قدر ** سيبت واحده فيهم سعادتك هتبقى ناقصه ومفيش واحده فيهم هتقدر تحل محل التانيه .... كل واحده فيهم ليها شخصيتها .... حتى علاقتك بكل واحده فيهم ليها ظروف مختلفه ..... انت حبيت فى ليندا علاقة الصداقه اللى بينكم من صغركم وازاى كنتوا قريبين من بعض فى طفولتكم ومراهقتكم وشبابكم .... وحبيت فى ريهام طيبتها وبرائتها بالرغم من الجو اللى كانت عايشه فيه كنت شايفها مختلفه عن عيلتها ..... وفوق ده كله حبيت فى الاتنين حبهم ليك ..... ابوك برضه كان كده ..... ابوك حب امل اللى اتربت معاه فى طفولته ومراهقته بس القدر منعهم عن بعض .... وحب والدتك الست الطيبه بنت الاصول بالرغم من فقرها ..... ابوك كان عارف ان حبه لوالدتك كان هيقوم حرب فى العيله وبسببها هيبعد عن العيله ..... ابوك كان قاصد يحب واحده اقل من مستوى العيله علشان يسيبهم ..... ابوك كان عاوز يبعد عن طريق امل .... كان شايف فى حبه ليها خيانه ..... خيانه لنفسه وخيانه لعمر صقر صاحب عمره ..... ابوك حب والدتك بعقله قبل قلبه ..... وعاش طول عمره يحب الاتنين علشان كده بالرغم من موت امك مفكرش يتجوز تانى بالرغم من انه كان لسه شاب والعمر لسه قصاده ..... ابوك فعلا حب الاتنين ..... احنا كده الرجاله ** خلقنا نقدر نحب اكتر من واحده
دياب : طب ما حضرتك بعد موت مراتك رفضت تتجوز او تحب وبرضه الدنيا كان قصادك
عمى : فى حالتى انا فيه اختلاف .... بعد موت نانسى انا قررت اعيش لبناتى ده غير انى كنت دخلت فى مفرمة الشغل بتاعنا والحرب اللى عايشين فيها ..... مكانش ينفع اسيب كل ده واروح ابدأ من جديد واحب واتجوز
دياب : انا خلاص مش عارف افكر
عمى : عارف يا دياب انت مشكلتك ايه
دياب : ايه يا دكتور
عمى : مشكلتك انك حبست نفسك فى سجن انت اللى عامله بأيدك ..... زمان حبست نفسك فى سجن العيله وتارك معاهم ودلوقتى زودت على السجن ده مشاكل شغلنا ..... انت تقريبا بقيت حابب السجن ده ومش عاوز تخرج منه .... ضيعت فى السجن ده طفولتك ومراهقتك ولسه عاوز تكمل فيه وتضيع شبابك .... بس انا مش هسمحلك تعمل فى نفسك كده ولازم اخرجك من السجن ده بأى شكل
دياب : خلاص يا دكتور مبقاش ينفع ..... السجن اللى حضرتك بتتكلم عنه ده بقى جوايا ومن الصعب الخروج منه
عمى : وهتفضل فى السجن ده لحد امتى
دياب : كفايه كلام فى الموضوع ده علشان بيتعبنى اكتر
عمى : انا هسيبك براحتك دلوقتى بس لينا كلام تانى مع بعض بعدين
دياب : حاضر يا دكتور ..... خلينا فى الشغل دلوقتى
عمى : حاضر يا دياب ..... من وجهة نظرك ايه اللى ممكن يعمله جون دلوقتى
دياب : فى معلومه وصلتنى ان ديفيد سافر اسبانيا من كام يوم
عمى : عرفت المعلومه دى .... تفتكر راح يقابل استر
دياب : احتمال
عمى : على العموم رجالتنا راصدينه من اول ما وصل اسبانيا ولحد دلوقتى مفيش جديد
دياب : جون ده شخصيه حويطه لأبعد الحدود ومش بسهوله هيوصلنا لمكان استر بالشكل ده ..... اكيد فى وسيلة اتصال خاصه بينه وبين استر محدش يعرفها
عمى : عندك حق خصوصا ان جون عارف كويس ان احنا عارفين ديفيد وعارفين علاقة استر وديفيد
دياب : امال ديفيد بيهبب ايه فى اسبانيا
عمى : هو قابل ناس كتير هناك وكل اللى قابلهم احنا حاطينهم تحت عنينا
دياب : **** يستر من الايام اللى جايه
عمى : على العموم احنا بنجهز لإجتماع طارئ علشان نرتب اوراقنا
دياب : سليم قالى على الاجتماع ده ..... احنا فعلا لازم نتجمع ونعيد ترتيب اوراقنا خصوصا مع شخص زى جون
عمى : عارف يا دياب جون ده بيفكرنى بمين فى شخصيته
دياب : اكيد سليم
عمى : بالظبط كده ..... الاتنين يشبهوا بعض فى حاجات كتير واهم حاجه ان الاتنين شكاكين لأبعد الحدود ومش بيثقوا فى اى حد مهما كان قريب منهم .... الاتنين بيفاجئونا بلعبهم وصعب تتوقع هما بيفكروا فى ايه
دياب : عندك حق يا دكتور ..... بس فى حاجه انا مستغربها
عمى : حاجة ايه يا دياب
دياب : سليم عمره ما كان كده ..... مش هو ده سليم اللى انا اعرفه من ايام ما كنا زمايل فى المدرسه ..... مش هو ده سليم اللى كنت بحميه بعد قصة موت حضرتك
عمى : لا يا دياب هو ده سليم ..... سليم كده من زمان ..... انا حاطط عينى على سليم بقالى سنين كتير من يوم ما عرفت بوجوده ..... سليم اللى صور احمد صقر وهو بيبيع الاثار ويادوب كان لسه عيل صغير وبالرغم من كده فضل مخبى الكارت ده للوقت المناسب .....سليم اللى ذكاءه وصله لحب كل اهل البلد ..... سليم اللى فى فتره بسيطه من شغله مع طايع قدر يبقى دراعه اليمين ولولا مشكلة قمر كان زمانه فى حته تانيه ..... سليم اللى بذكاءه قدر يكسب ثقة بناتى ويخليهم مايقدروش يستغنوا عنه ..... سليم بالرغم من قلبه الطيب كان بيشك فى كل حاجه ..... لما عرف من يوسف ان احمد صقر يبقى صاحب القصر فضل السكوت واتفرج من بعيد ..... لما انت خليت ليلى تقوله ان احمد صقر ساعده فى القضيه برضه فضل ساكت ومكلمش احمد فى الموضوع ده ..... ولما سعد خطف مريم وريهام وهايدى قالهالك بصراحه انت واحمد صقر انه معندوش اى ثقه فيكم ..... سليم طول عمره كده يا دياب
دياب : بس انا خايف عليه من كل ده ..... سليم قلبه اضعف بكتير من اللى هو عامله فى نفسه
عمى : لا يا دياب متخافش مع سليم ..... اللى حصل فى الفتره اللى فاتت قوى قلبه وخلاه شديد
دياب : هو ده اللى انا خايف منه .... خايف من كتر الصدمات اللى بيتعرضلها قلبه يموت
عمى : متخافش يا دياب ..... قلب سليم زى قلبك نضيف وطاهر ومستحيل يتلوث او يموت ..... جايز يبقى شديد وقاسى لكن يموت لا مستحيل
دياب : **** يستر من الايام اللى جايه
عمى : فى حاجه كنت عاوز اعملها بس طبعا لازم اخد رائيك فيها قبل ما انفذ زى ما طول عمرى متعود
دياب : حاجة ايه يا دكتور
عمى : بفكر اتنازل عن الكرسى بتاعى فى المجلس لسليم
دياب : وتفتكر المجلس هيوافق على الحكايه دى
عمى : انا جسيت نبضهم ومحدش معترض خصوصا بعد ما شافوا اللى عمله سليم فى الفتره الاخيره ..... انا فى الاول كنت عاوزك انت تحل مكانى بس عارف انك هترفض
دياب : حضرتك عارف ان طول عمرى بفضل دور الراجل التانى ..... عمرى ما حبيت ابقى القائد ..... طول عمرى دورى كان فى الضل ..... انا مكانى فى الكواليس مش على المسرح
عمى : انا عارف كده كويس علشان كده اختارت سليم
دياب : وانا موافقك على قرارك بس مش دلوقتى ..... دلوقتى احنا فى مرحله صعبه مش لازم نشتت نفسنا ونربك صفوفنا
عمى : يعنى انت شايف نصبر شويه على موضوع رئاسة المجلس
دياب : بالظبط كده ..... لحد ما نرتب ورقنا ونستقر بعدها ننفذ على طول
عمى : حاضر يا دياب انا هسمع كلامك

• من ناحيه تانيه سليم صقر خلص محاضراته وخرج من الجامعه وركب عربيته واتحرك على الشيخ زايد تحديدا عند شقة مليكه ..... رن الجرس وفتحت مليكه الباب اللى اتخضت اول ما شافته

مليكه : سليم !!!
• جميله والدة مليكه اتصدمت لما سمعت بنتها وخرجت بسرعه

جميله : عاوز ايه يا سليم
سليم : كده من على الباب .... مش هتقوليلى اتفضل ..... على فكره دى مش اول مره ادخل الشقه
جميله : عاوز ايه يا سليم
سليم : متخافيش انا مش ناوى على شر بس مش هينفع اتكلم من على الباب كده
جميله : اتفضل يا سليم

• دخل سليم وقعد

جميله : انت جاى ليه دلوقتى
سليم : ممكن اعرف ايه اللى خلاكى تروحى لدياب
جميله : خايفه على بنتى منك
سليم : وانتى شوفتينى اتعرضت لبنتك من اخر موقف بينا
جميله : انت اخر مره هددتنا لو شوفت اى واحده فينا هتقتلنا .... ومليكه من ساعة ما شافتك فى الجامعه وهى خايفه ومش عاوزه تروح الجامعه علشان كده كان لازم اتصرف ..... انا عارفه علاقتك بدياب وعارفه ان هو الشخص الوحيد اللى انت ممكن تسمع كلامه
سليم : طب اسمعوا الكلمتين اللى انا جاى اقولهم وامشى .... انا شيلتكم من دماغى من اللحظه اللى خرجت فيها من الشقه دى ساعة الموقف الاخير ..... انا مش هتعرضلكم تانى لا بخير ولا بشر ..... وده مش علشان خاطركم ..... لا ده علشان انتوا بقيتوا كروت محروقه عند اللى كانوا مشغينلكم .... انا هديلكم فرصه اخيره للحياه بس اتمنى انكم تستغلوا الفرصه دى صح وماتضيعوهاش من ايديكم لان المره اللى جايه انا مش ههدد ولا هاجى ازوركم زى دلوقتى .... المره اللى جايه هتشوفوا رد فعل انتوا مش هتحبوه او بمعنى اصح مش هيبقى فاضل فى حياتكم وقت تحبوه
جميله : انت جاى تهدد تانى يا سليم
سليم : بالعكس انا مش جاى اهدد لانى بمنتهى البساطه مش محتاج اهدد وابسط دليل على كده الحاله اللى انتوا فيها .... انا جاى اقدملكم نصيحه مش اكتر
جميله : نصيحتك وصلت
سليم : انا ماشى واوعدكم انى مش هتعرضلكم تانى وبالنسبه لمليكه تقدر ترجع الجامعه من تانى ..... مع السلامه

• سابهم سليم وخرج ورجع الفيلا بتاعتهم ..... اول ما وصل شاف امه وامانى قاعدين مع بعض

سليم : ازيكم
فاتن : حمد **** على السلامه يا حبيبى
امانى : ايه اخبار الجامعه يا سليم
سليم : كله تمام
فاتن : اطلع خد الشاور بتاعك وغير هدومك على ما اجهزلك الغداء
سليم : لا انا اكلت فى الجامعه ..... ايه اخبار جدى
فاتن : جدك كويس وكنا عنده من شويه وسبناه علشان ينام
سليم : امال بابا فين
امانى : ابوك قاعد فى اوضة المكتب من الصبح
سليم : غريبه ..... ده بقاله كتير مادخلش اوضة المكتب
فاتن : مش عارفه يابنى .... ابوك من اول ما صحى دخل المكتب على طول ولما حسيت انه اتاخر دخلتله لقيته قاعد على اللابتوب ومركز جامد وقالى اسيبه لوحده
سليم : طب انا هدخله
فاتن : روح ياحبيبى

• قام سليم وراح ناحية اوضة المكتب .... خبط على الباب

سليم : ولا بعوده الايام يا احمد باشا
احمد : انت رجعت من الجامعه يا حبيبى
سليم : لسه راجع دلوقتى وسالت عليك قالولى انك فى مكتبك من الصبح
احمد : تعالى يا حبيبى اقعد
سليم : شكلها كده احمد صقر رجع من تانى
احمد : لسه مش عارف يا سليم ..... بفكر ومش قادر اخد قرار
سليم : انا ممكن اساعدك فى القرار ده
احمد : تفتكر يا سليم انا اقدر ارجع تانى
سليم : يا بابا طول ما الانسان بيتنفس يقدر يعمل اى حاجه هو عاوزها
احمد : يعنى من وجهة نظرك اسمع كلام دياب وارجع
سليم : انا مش هقولك اسمع كلامى ولا كلام دياب ولا كلام اى حد ... انا هقولك حاجه واحده بس ..... اسمع كلام قلبك وعقلك وهما اللى هيوصلوك للطريق الصحيح
احمد : عندك حق يا سليم
سليم : انا متاكد انك هترجع تانى وهترجع اقوى من الاول بس اهم حاجه تعرف كويس انت هتلعب مع مين وضد مين
احمد : خلاص يا سليم الطريق بقى واضح ومش محتاج افكر علشان اعرف مين الصح ومين الغلط
سليم : اتمنى من كل قلبى انك تكون عارف
احمد : متخافش يا سليم عارف
سليم : حضرتك قاعد على اللابتوب من الصبح بتعمل ايه
احمد : بشوف كل اللى حصل فى فترة غيابى ..... انا غايب عن الملعب بقالى كتير ولازم اعرف كل اللى فاتنى علشان اعرف اخد القرار الصح
سليم : حضرتك كده ماشى فى الطريق الصح

• فجأه الباب خبط ودخل محمد صقر ابن عم احمد ..... دخل محمد وسلم على احمد وسليم وبعد كده قعد

احمد : محمد ..... وحشتنى
محمد : انت اللى وحشتنى يا جزمه
احمد : طب ليه الغلط دلوقتى
محمد : بقالك كتير مش بترد عليا ومطنشنى
احمد : سامحنى يا صاحبى نفسيتى كانت وحشه
محمد : هنتكلم فى الموضوع ده بعدين
احمد : هتصدقنى لو قولتلك انك جيت فى وقتك
محمد : كل حاجه يا احمد بتيجى فى وقتها بس احنا اللى لازم نصبر
احمد : عندك حق يا محمد
محمد : ايه اخبارك يا سليم
سليم : الحمد لله يا خالى كويس
محمد : عامل ايه فى الكليه
سليم : كله تمام
محمد : مش ناوى يا سليم تنزل البلد وتزورنا
سليم : قريب يا خالى هجيلك البلد ..... طمنى على البلد وعلى شغلك
محمد : كله تمام يا حبيبى
سليم : وايه اخبار طنط هدير وفاتن وعمر وعبدالرحمن
محمد : كلهم موجودين بره مع مامتك يا حبيبى
احمد : ايه ده انتوا كلكم جيتوا من البلد
محمد : اكيد طبعا .... هو ينفع عمى يرجع من السفر من غير ما نيجى نتطمن عليه
احمد : الحمد لله هو كويس دلوقتى
سليم : انا هخرج اسلم عليهم
احمد : روح يا حبيبى واحنا هنحصلك على طول

• بعد ما خرج سليم

محمد : خير يا احمد .... انا قلقت لما كلمتى وانت فى امريكا وقولتلى اجيبلك كل الورق اللى انت شايله معايا
احمد : هقولك كل حاجه بس اهم حاجه دلوقتى عاوز اسالك سؤال وبناء على اجابة السؤال هنقرر
محمد : اسأل يا احمد
احمد : عندك استعداد توقف فى ضهرى تانى زى زمان
محمد : انت عارف يا احمد ان انا طول عمرى فى ضهرك
احمد : بالرغم من كل اللى انا عملته
محمد : احنا بشر يا احمد ومعرضين فى لحظه للغلط .... بس اهم حاجه نعرف ان احنا غلطانين ونصلح الغلط
احمد : كده اقدر اقولك انا محتاجك فى ايه
محمد : احكى يا احمد
احمد : مش دلوقتى ..... النهارده بالليل بعد ما كلهم يناموا هنقعد مع بعض وهحكيلك كل حاجه
محمد : ماشى يا احمد

• ياترى احمد ناوى على ايه .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن