الفصل السادس

3.4K 11 0
                                    

زى ما قال عمنا صلاح جاهين : ياما صادفت صحاب و ما صاحبتهمش .... و كاسات خمور و شراب و ما شربتهمش .... أندم علي الفرص اللي انا سبتهم .... و الا علي الفرص اللي ما سبتهمش ..... عجبي !!


فينك يا عم صلاح تيجى وتشوف الزمن واللى بيحصل فيه .... مش عارف لو كنت عايش النهارده كنت هتكتب ايه

نرجع للوقت الحالى انا ويوسف راكبين العربيه فى الطريق للقاهره

يوسف : يابنى انت
انا : ايه فى يا يوسف
يوسف : بكلمك مش بترد ..... ايه سرحان فى ايه
انا : سرحان فى الدنيا
يوسف : لا بجد سرحان فى ايه
انا : افتكرت حاجه كده
يوسف : حاجة ايه دى اللى انت افتكرتها
انا : افتكرت بعد موت عمى لما بنات عمى افتكرونى نصاب وجاى اسرقهم وانت شكيت فيا
يوسف : ياعم ماتفكرنيش .... انا مش عارف عملت كده ازاى
انا : طب تخيل معايا بجد ... مش ممكن اكون فعلا انا نصاب
يوسف : انت شارب حاجه يا سليم
انا : ياعم بقولك تخيل
يوسف : ساعتها انا هقتلك بايدى
انا : قلبك ابيض ياعم انت
يوسف : صدقنى يا سليم لو طلعت بتعمل اى حاجه مش مظبوطه انا اللى مش هرحمك وقتها .... انا مش حمل اسامه تانى فى حياتى
انا : انت نسيت كلامك
يوسف : كلام ايه ده
انا : مش انت بتقول ان احنا قصرنا مع اسامه
يوسف : اه احنا قصرنا بس برضه اسامه عنده عقل يفكر
انا : غبى .... مات وساب لغز وراه
يوسف : قصدك لغز موته
انا : اسامه مات علشان عرف حاجه
يوسف : حاجة ايه
انا : مش عارف .... بس اللى قتل اسامه عاوز يخلص مننا احنا الاتنين طب ليه يخلص منى انا .... وخصوصا ان انا مليش اى اعداء
يوسف : هو ده اللى انا مستغربله مين ده اللى عاوز يخلص منكم انتوا الاتنين مع بعض
انا : لازم الاقى الدليل
يوسف : دليل ايه ده
انا : دليل ايه
يوسف : انت اللى بتقول لازم تلاقى الدليل
انا : اه .... قصدى اعرف اللى قتل وامسك الدليل بايدى
يوسف : وهتعمل كده ازاى
انا : لسه شويه الموضوع محتاج تفكير
يوسف : طب انا جعان يلا بينا ننزل الريست اللى هناك وناكل اى حاجه
انا : يلا بينا انا كمان عاوز ادخل الحمام ولسه المشوار طويل على ما نوصل للريست اللى بعد كده
يوسف : يلا بينا

من ناحيه تانيه فى بيت الحاج اكرم العصار قاعد مع مراته ( كريمه )

كريمه : مالك يا حاج قاعد لوحدك كده ليه
اكرم : بفتكر كل اللى حصل الفتره اللى فاتت
كريمه : خلاص ياخويا غمه وانزاحت
اكرم : مش عارف ليه مش متطمن حاسس ان الايام الجايه لسه مخبيه لينا كتير
كريمه : بلاش تشاؤم وحياتك احسن الفتره اللى انت بعدت عنى فيها كنت بموت من غيرك وخصوصا انك كنت مانعنى من زيارتك
اكرم : ماكنتش عاوزك تشوفينى فى الحبس
كريمه : اهى ايام وغارت فى داهيه بس مقولتليش انت خرجت منها ازاى
اكرم : خلاص مسكوا اللى عمل كده فيا
كريمه : مين الزفت اللى عمل كده
اكرم : اهو واحد وخلاص
كريمه : ايه يعنى سر
اكرم : لا مش سر ولا حاجه بس انتى متعرفيش اللى عمل كده
كريمه : على العموم حمد لله على سلامتك ونورت بيتك لولا الملامه والحزن اللى احنا فيه كنت عملت فرح
اكرم : **** يعدى الايام دى على خير
كريمه : بالرغم من كل اللى اسامه عمله فى البلد بس صعبان عليا
اكرم : كلنا غلطنا مع اسامه علشان كده لازم نعوض غلطنا
كريمه : قصدك ايه يا حاج
اكرم : عاوزك من بكره تروحى للحاجه فاطمه ومتسبيهاش لوحدها انتى عارفه ان اسامه كان ابنها الوحيد واكيد محتاجه اللى يخرجها من اللى هى فيه
كريمه : عندك حق انا من بكره هروحلها واقعد معاها
اكرم : انتى مش ملاحظه ان فى حاجه غريبه
كريمه : حاجة ايه
اكرم : انا من ساعة ما رجعت البيت وشايف ان يوسف وامل مختصرين من بعض حتى لما يوسف سافر ماسلمش عليها
كريمه : الاتنين مخاصمين بعض من ساعة ما رجعوا من القاهره ساعة اللى حصلك وكل ما اسال حد فيهم رافض يتكلم
اكرم : ليه كده يعنى
كريمه : مش عارفه فى ايه انا كل شويه ادخل لأمل واحاول اتكلم معاها ورافضه تتكلم معايا خالص
اكرم : طب هى صاحيه ولا نايمه دلوقتى
كريمه : كنت عندها من شويه لقيتها نايمه
اكرم : خلاص بكره الصبح انا هقعد معاها واشوف فى ايه ..... مش ولادى اللى يخاصموا بعض وانا عايش على وش الدنيا بعد ما اموت يعملوا اللى هما عاوزينه
كريمه : بعد الشر عليك ياحاج **** يديك الصحه وطولة العمر ويجعل بومى قبل يومك
اكرم : **** يخليكى ليا يا اصيله .... انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى ضفرك
كريمه : **** يحميك ويباركلى فيك .... انت عيلتى وسندى فى الدنيا .... انت جوزى وابويا واخويا وكل حاجه فى حياتى .... انت ناسى ان من بعد اللى حصل زمان وانا مليش غيرك
اكرم : بلاش سيرة زمان واللى حصل زمان وخلينا فى دلوقتى
كريمه : زى ما تحب
اكرم : انتى وحشتينى اوووى الفتره اللى فاتت
كريمه : عاوز ايه يا راجل انت
اكرم : عاوزك تقومى تجهزى القعده احسن انا طالبه معايا سهره للصبح النهارده
كريمه : نص ساعه القعده تكون جاهزه
اكرم : طب يلا بسرعه
قامت كريمه غيرت هدومه ولبست قميص نوم فاجر ورجعت لقيت اكرم مشغل اغانى ودخلت ترقص

اكرم : ايوه كده يا قمر وحشنى رقصك
كريمه : انت لسه شوفت حاجه
اكرم : ورينى يا ستى
قعدت ترقص اكتر من ربع ساعه وتهيج اكرم عليها وكل ما يجى يقرب منها تجرى منه لحد ما اكرم خلاص جاب اخره وقام مسكها ورماها على السرير
كريمه : هتعمل ايه
اكرم : هشبع منك
كريمه : تعالى احسن انت واحشنى اووووى
نزل اكرم على كريمه يبوس فيها وياخدها فى حضنه ويقفش فى جسمها بعد كده نزل على بزازها يرضع فيها
كريمه : ايوه يا اكرم قطعهم
اكرم : مالك كده
كريمه : تعبانه اووووى وانت وحشتنى
نزل اكرم على كس نعمه وقلعها الاندر وقعد يلحس فى كسها ..... بعد كده كريمه قامت وقعدت تمص زب اكرم لمدة خمس دقايق بعدها قام ودخل زبه فى كسها وقعد ينيك فيها
كريمه : ايوه نيكنى شرمطنى افشخنى اووووى انا تعبانه وهموت على زبك
اكرم : بفشخك اهو بس هاتى بزازك ارضعها لانها اكتر حاجه وحشتنى
كريمه : قطعها يا حبيبى
واشتغل اكرم ينيك فى كريمه اكتر من ربع ساعه كانت جابت شهوتها مرتين وهو خلاص قرب يجيبهم
اكرم : خلاص هجيب
كريمه : هاتهم جوه كسى لبنك وحشنى
اكرم : خدى اهو يا حبيبتى
وجاب لبنه فى كسها واترمى جمبها من التعب

نرجع عندى انا ويوسف قاعدين فى الريست بنتعشى

يوسف : على فكره خطيبتك كلمتنى النهارده
انا : خير فى حاجه
يوسف : لا مفيش بس هى بتطمن عليك ..... بتقول انك من ساعة ما خرجت من النيابه مكلمتهاش غير مره واحده بس وهى بتكلمك على طول وانت قافل تليفونك
انا : انت عارف اللى حصل وانا دماغى مش رايقه خالص انى ارغى فى التليفونات
يوسف : فى حاجه يا سليم
انا : لا خالص مفيش اى حاجه
يوسف : ماشى يا سيدى انا بس بتطمن
انا : طب مش يلا بينا احسن لسه الطريق طويل
يوسف : يلا بينا

ومشيت انا ويوسف وركبنا العربيه ورجعت تانى افتكر اللى حصل يوم ما بنات عمى افتكروا ان نصاب وجاى اسرقهم واضطريت اسيب الفيلا بعد ما سيبت بيت عمى وروحت ليوسف وشديت معاه وسبت الشقه بتاعته

انا : ياه يا زمن اتخدعت فيك .... طب انا عملت ايه علشان يحصلى كل ده .... طب اروح فين دلوقتى .... اروح الحسين ولا المقطم .... ياريت اموت وارتاح اللى زيى الدنيا مش على مقاسه

بعد ما تعبت من اللف فى الشوارع قررت اروح المقطم معايا واحد زميلى فى الشركه اسمه معتز من الاقصر عايش لوحده فى المقطم ..... كلمته وروحتله

معتز : مالك يا سليم
انا : مفيش حاجه
معتز : بص يا سليم انا معرفتكش غير شهر واحد .... بس فى الشهر ده عرفت امتى بتبقى زعلان وامتى بتبقى مبسوط
انا : لا بس تعبان شويه ومش قادر اتكلم
معتز : قوم خد دوش وغير هدومك على ما اجهز العشاء وبعدين ادخل نام براحتك واشبع نوم وبكره لينا كلام مع بعض
انا : حاضر يا معتز

تانى يوم الصبح فى شركة عمى .... شريف المحامى قاعد فى مكتبه ودخلت عليه هبه ودى تبقى محاميه بتشتغل معاه وفى نفس الوقت مصاحبه بنات عمى جدا وقريبه منهم وخصوصا لمياء

هبه : حضرتك طلبتنى يا متر
شريف : اه .... عملتى ايه فى الورق اللى بعتهولك
هبه : كله تمام .... 10 دقايق ويكون مع حضرتك
شريف : طب تمام .... عاوزك فى موضوع مهم وسر
هبه : خير يا متر
شريف : خدى البطاقه دى اكشفى عليها واجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها
هبه : حاضر يا متر ..... ايه ده مش دى بطاقة سليم ابن عم البنات
شريف : ايوه
هبه : هو حضرتك شاكك فيه
شريف : انا لو عليا واثق فيه .... بس البنات شاكين فيه وبعدين البنات امانه فى رقبتى ولازم احافظ عليهم
هبه : بس سليم باين عليه طيب وغلبان .... ده كفايه اللى عمله مع المرحوم من غير ما يعرف حتى اسمه
شريف : انا بتمنى من كل قلبى انه يطلع فعلا ابن عم البنات
هبه : طب دلوقتى انا مطلوب منى ايه بالظبط
شريف : اجمعيلى كل المعلومات اللى تقدرى عليها عاوز اعرف كل حاجه عن سليم من يوم ما اتولد لحد دلوقتى
هبه : بس ده هياخد وقت
شريف : لا .... انا عاوز المعلومات دى فى اسرع وقت
هبه : هحاول يا متر على قد ما اقدر
شريف : عاوزك تروحى الفيلا وتخلى مريم تمضى على الورق ده
هبه : ورق ايه ده
شريف : ده ورق الوصايه على شرين انتى ناسيه انها 18 سنه وتحت السن القانونى ولازم يبقى فى حد وصى عليها ومريم هى الاحق بالوصايه على اختها
هبه : احنا لو جينا للحق .... التلاته عاوزين وصى عليهم
شريف : روحى خلصى اللى قولتلك عليه
هبه : حاضر يا متر

من ناحيه تانيه عند الحاج طايع قاعد مع أسامه

أسامه : انت متاكد من الكلام اللى قولته ده يا عمى
طايع : زى ما انا متاكد انك قاعد قصادى
أسامه : يعنى سليم ورث تلت ثروة عمه
طايع : ده ورث ثروه ملهاش اخر .... الدكتور سليم عنده مصنع ادويه و 3 مستشفيات استثمارى وشركة استيراد وتصدير وشركة مقاولات ده غير الفلوس اللى فى البنك
أسامه : ايه ده كله .... انت بتتكلم فى ملايين ملهاش اخر
طايع : انت عارف معنى الكلام ده ايه
أسامه : معناه ايه
طايع : معناه ان الايام اللى جايه هيبقى فيها مشاكل ملهاش اخر
أسامه : قصدك ايه يا عمى
طايع : سليم دلوقتى بقى حاجه تانيه مش مجرد واحد كان بيشتغل عندى وطردته ... سليم بقى معاه فلوس ملهاش اخر وعلاقات كبيره ده عمه كان وزير ... واكيد مش هينسى اللى انا عملته فيه وانى طردته وهنته وكنت هحبسه واكيد هيفكر يرد القلم
أسامه : ماتبالغش اوى كده يا عمى
طايع : متفتكرش انك كمان هتبقى فى امان
أسامه : ازاى يعنى
طايع : سليم مش ناسى انك خطبت بنتى بعد ما انا طردته يعنى ممكن غضبه يطولك
أسامه : سليم غلبان واهبل ومش هيعمل اى حاجه من اللى فى دماغك دى وبكره تقول .... سليم هيتشغل فى ورثه وبنات عمه ومش هيفكر ينتقم
طايع : ياريت
أسامه : بس فى مشكله واحده بس
طايع : مشكلة ايه
أسامه : بالطريقه دى سليم مش هيرضى يبيع البيت بتاعه اللى فى البلد والمشروع بتاعنا هيبوظ
طايع : انت خلص بس مع الناس وسيب سليم للاخر واكيد هنلاقى طريقه ناخد بيها البيت
أسامه : حاضر ..... عاوز منى حاجه تانى
طايع : انت رايح فين
أسامه : هاخد قمر وامنيه وننزل نتفسح شويه
طايع : طب تمام .... انا كمان معايا مشوار مهم
أسامه : تحب اجى معاك
طايع : لا .... المشوار ده بالذات لازم اعمله لوحدى
أسامه : زى ما تحب يا عمى

بعد كده أسامه اخد قمر و امنيه ونزلوا يتفسحوا وقعدوا فى كافيه

امنيه : ممكن اعرف انتو جايبينى هنا ليه دلوقتى
قمر : انتى ليه عاوزه تحاسبينا على اللى حصل لسليم
امنيه : انا مش بحاسب حد على حاجه بس عاوزه اعيش مع نفسى
أسامه : يا ستى لو زعلانه على سليم .... خلاص سليم عدى ومحدش هيعرف يكلمه
امنيه : انت عرفت حاجه على سليم
أسامه : هى امل العصار مقالتلكش على اللى حصل
امنيه : لا انا بقالى فتره مكلمتش امل ..... هو يوسف عرف مكان سليم
أسامه : اه عرف مكان سليم
قمر : مقولتليش يعنى
أسامه : انا عرفت اللى حصل من يومين بس
امنيه : طب هو فين دلوقتى
أسامه : قاعد فى الفيلا عند عمه
امنيه : فهمنى بالراحه ايه اللى حصل بالظبط
أسامه : عم سليم مات وساب ثروه كبيره جدا .... وحكالهم كل اللى حصل
قمر : يعنى سليم دلوقتى بقى معاه كل الثروه ده
امنيه : ايه مستكتراها عليه .... سليم طيب وابن حلال ويستاهل كل خير والثروه دى جاتله فى وقتها بعد ما كل الوشوش اتكشفت على حقيقتها وعرف مين اللى بيحبه ومين اللى بيكرهه
أسامه : قصدك ايه يا امنيه
امنيه : مقصديش حاجه يا ابن عمى .... عن اذنكم انا ماشيه
أسامه : رايحه فين
امنيه : ملكش دعوه انا رايحه فين وياريت بجد المره دى محدش فيكم يحاول يقرب منى تانى والا ههد المعبد على دماغ الكل .... فاهمنى يا أسامه
أسامه : انتى بتهددينى
امنيه : لا انا بعرفك انا ممكن اعمل ايه احسنلك ابعد عن طريقى وعقلك فى راسك تعرف خلاصك
أسامه : ماشى يابنت عمى

نرجع عندى .....قعدت سهران طول الليل بفكر فى اللى حصل وبفكر فى ايه تانى ممكن يحصل .... قعدت صاحى لبعد الفجر وبعد كده روحت فى النوم .... روحت فى نوم عميق وصحيت بعد العصر اخدت دوش وكان معتز رجع من الشغل واتغدينا مع بعض وبعد كده قعدنا نشرب الشاى مع بعض

معتز : سيبتك تنام وترتاح ....دلوقتى نتكلم مع بعض
انا : عاوز تعرف ايه يا معتز
معتز : عاوز اعرف مالك وايه اللى حصل .... انت فجأه سيبت الشركه وبعدها باسبوعين بس تيجى بشنطة هدومك ..... انا عاوز اعرف حصلك ايه فى الاسبوعين دول .... انا مش بقول كده علشان انت قاعد عندى لكن علشان خايف عليك ومتنساش ان احنا ولاد بلد واحده وفى غربه
انا : انا هقولك كل حاجه حصلت .... وحكيت ليوسف كل حاجه حصلت
معتز : كل ده حصل
انا : شوفت بقى
معتز : انا مقدر كل اللى انت فيه .... بس بحكم العيش والملح اللى مابينا لازم انصحك
انا : تنصحنى بايه
معتز : اول حاجه بنات عمك دول امانه فى رقبتك اوعى تفكر تسيبهم
انا : بعد اللى عملوه معايا
معتز : عندهم حق فى كل اللى عملوه .... دول بنات فجأه ظهرلهم واحد هياخد تلت ميراثهم ولما فتشوا وراء اللى حصل لقيوا دكتور شمال وعلشان حظك الوحش مات فى حادثه ده غير الموضوع القديم اللى حصل فى العيله ..... ليهم حق ان يشكوا فيك
انا : انت شايف كده
معتز : بص يا صاحبى بنات عمك لوحدهم وملهمش غيرك من بعد عمك .... وعمك سابهم امانه فى رقبتك
انا : لما نشوف اللى هيحصل الايام اللى جايه
معتز : فى حاجه تانى
انا : حاجة ايه
معتز : يوسف صاحبك
انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : عاوز تقول ايه
معتز : يوسف معذور .... كل شويه يتصدم فى حد من اصحابه الاول صاحبكم اللى اسمه أسامه وبعد كده الموقف اللى حصل معاك وبعدين ده ظابط شرطه و بيشوف كل يوم مصايب يعنى من حقه يشك
انا : يعنى انت خليت الناس كلها عندها حق وانا الوحيد اللى اخد بالجزمه من غير ما انطق
معتز : مين قال كده
انا : ده كلامك
معتز : طب اسمع كلامى للاخر
انا : هتقول ايه تانى
معتز : انتوا كلكم مظلومين ..... بس انت اكتر واحد اتظلمت فى الحكايه دى
انا : والمفروض اعيش مظلوم كده طول عمرى
معتز : ده قدرك يا صاحبى .... انا واثق انك عارف الكلام ده كويس بس الغضب مسيطر عليك .... وبعدين أسامه وطايع برغم كل اللى عملوه معاك انت مفكرتش تعملهم حاجه هتيجى عند يوسف وتزعل منه .... يوسف ده صاحب عمرك اوعى فى يوم تقسى عليه .... انت ملكش غيره وهو ملهوش غيرك
انا : من النهارده انت كمان هتبقى عندى فى معزة يوسف بالظبط .... لولاك انت كان زمان الغضب سيطر عليا اكتر من كده واكيد كنت هخسر حاجات كتير
معتز : انت طيب وابن حلال يا سليم وتستاهل كل خير
انا : **** يخليك يا صاحبى
معتز : تحب اروح ليوسف واقعد معاه
انا : لا .... لازم يوسف يراجع نفسه ويعرف الصح من الغلط ويجى من نفسه
معتز : طب هيجى ازاى وانت قافل تليفونك وهو مش عارف مكانك
انا : يوسف لو عاوز يعرف مكانى هيعرفه بسهوله .... انا جيت المقطم وسبتله طرف الخيط اللى عن طريقه هيوصلى
معتز : ازاى يعنى مش فاهم
انا : انا قصدت اجى المقطم علشان عارف ان ده اول مكان يوسف هيدور فيه .... ابسط حاجه هيروح الشركه ويسأل هناك ساعتها هيقابلك
معتز : طب تضمن فين انه يقابلنى
انا : هوريك صورته اول ما تشوفه ابقى اتكلم معاه
معتز : ماشى يا سيدى ورينى الصوره
انا : الصوره اهى
معتز : ورينى .... هو ده يوسف .... ده كان موجود فى الشركه النهارده
انا : انت بتتكلم بجد
معتز : ايوه .... شوفته النهارده فى الشركه كان واقف مع البشمهندس مصطفى
انا : معقول بالسرعه دى فاق
معتز : مش عارف
انا : طب ثانيه كده اكلم مصطفى وافهم منه

شغلت الخط واول ما شغلته لقيت ان يوسف رن عليا اكتر من 20 مره ومصطفى رن عليا 10 مرات .... اتصلت بمصطفى

مصطفى : انت فين يا زفت
انا : فى ايه يا مصطفى مالك
مصطفى : انت كل شويه تسيب اهلك وتهرب .... حرام عليك اللى بتعمله فيهم ده
انا : هو ايه حصل بالظبط
مصطفى : يوسف اخوك جيه المنطقه امبارح بالليل وقلب عليك الدنيا ومكانش مصدق اننا مش عارفين مكانك ..... والنهارده الصبح جيه الشركه وسال عليك الموظفين وانا وعدته انى لو عرفت عنك حاجه هبلغه
انا : طب تمام يا مصطفى
مصطفى : انت فين
انا : بعدين هقولك
مصطفى : بطل الكلام اللى انت بتعمله ده يا سليم مش كل شويه تقلق اهلك عليك بالشكل ده
انا : حاضر يا مصطفى ..... سلام دلوقتى علشان معايا مكالمه تانيه وبعدين هكلمك
مصطفى : ماشى يا سليم

بعد ما قفلت مع مصطفى

معتز : ده مقدرش يستحمل ليله واحده
انا : انا عارف ان يوسف طيب وغلبان
معتز : طب اتصل بيه
انا : مش دلوقتى
معتز : امال امتى
انا : يوم ولا اتنين وبعد كده هكلمه
معتز : ليه ده كله
انا : لازم يوسف يعرف معنى الغلطه اللى غلطها معايا ويعرف كويس ان السماح مش حاجه ساهله
معتز : ده انت قاسى جدا
انا : بالعكس .... ده انا مفيش اطيب منى بس لسه صعبانه عليا نفسى لما سابنى اخرج من بيته بالشكل ده علشان كده لازم يعرف غلطه
معتز : براحتك بس ياريت ماتطولش فى عقابك .... يوسف غلبان
انا : عارف

من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد فى فيلا كبيره مليانه حرس وقاعد مع واحد باين عليه شخصيه تقيله

طايع : اسمعنى يا باشا
الباشا : الكلام انتهى لحد هنا
طايع : انا بقول بس نعدى اليومين دول علشان العيون مفتحه عليا اليومين دول
الباشا : احنا لما وافقنا انك تترشح لمجلس الشعب .... وافقنا علشان شغلنا يمشى من غير مشاكل وبسهوله تيجى دلوقتى تقول العيون مفتحه
طايع : ياباشا
الباشا : مفيش كلام تانى .... يا اما تخلص الشغل المطلوب منك يا اما تعتزل وانت عارف معنى الاعتزال فى شغلنا
طايع : خلاص يا باشا انا تحت امرك واول ما هرجع البلد هخلص كل اللى تؤمرنى بيه
الباشا : اسمعنى كويس يا طايع .... انا يوم ما رشحتك فى المكان اللى انت فيه اللى مكنتش تحلم بربعه علشان تسمع الكلام وتنفذه كويس ومن غير غلطه
طايع : اوامرك يا باشا
الباشا : احنا اللى عملناك وزى ما عملناك نقدر نعمل 1000 غيرك وساعتها انت مش هيبقالك لازمه وانت عارف فى شغلتنا اللى مش بيبقاله لازمه بيحصل فيه ايه
طايع : فاهم يا باشا
الباشا : يلا روح شوف شغلك
طايع : عن اذنك يا باشا

بعد اسبوع فى الشركه فى مكتب شريف المحامى قاعد مع هبه

شريف : عملتى ايه يا هبه
هبه : كل شئ تمام
شريف : فهمينى بالظبط كل حاجه
هبه : البطاقه سليمه سليم فعلا يبقى ابن عم البنات ..... وبالنسبه للى حصل بينه وبين المرحوم كان فعلا صدفه وهو ملهوش اى علاقه بالدكتور الشمال
شريف : وايه تانى
هبه : بالنسبه للحادثه اللى مات فيها الدكتور عمار كاميرات المنطقه حددت العربيه واتقبض على صاحبها واكتشوا انه كان سايق العربيه سكران وعمل الحادثه وهرب بعدها لانه خاف يتقبض عليه ...... يعنى حادثه عاديه جدا بس الصدفه بس هى اللى بوظت الدنيا
شريف : هههههه سليم ده باين عليه منحوس كل المشاكل ده جت مع بعضها
هبه : بس واضح انه غلبان جدا وطيب ده انا عرفت عنه حاجات كتير من الاقصر
شريف : عرفتى ايه
هبه : كل الناس بتحبه هناك بس فى الفتره الاخيره حصلت مشكله هناك .... وحكت كل حاجه عرفتها
شريف : ايه ده كله
هبه : مش قولت لحضرتك .... سليم ده حكايته طويله
شريف : كده احنا اتطمنا انه يبقى ابن عم البنات فعلا
هبه : طب هتعمل ايه دلوقتى يا متر
شريف : هتصل بيه واشوف هنعمل ايه فى الفتره اللى جايه

طلع شريف تليفونه وحاول يكلمنى بس تليفونى مقفول
هبه : انا خايفه يكون حصله حاجه
شريف : ممكن يكون يوسف عارف عنه حاجه
هبه : طب اتصل بيه وشوف كده
شريف : مش معايا رقمه
هبه : تحب اروحله القسم واحاول اقابله
شريف : فكره حلوه .... روحى انتى القسم واى حاجه تحصل بلغينى بيها فورا
هبه : حاضر يا متر .... عن اذنك

خرجت هبه من الشركه وراحت ليوسف القسم وقابلته

يوسف : خير يا استاذه هبه .... صاحبتك عاوزه تتهمنى بايه تانى
هبه : انا مش جايه بخصوص لمياء
يوسف : امال جايه ليه
هبه : انا جايه بخصوص سليم
يوسف : عاوزين ايه تانى من سليم مش كفايه اللى عملتوه ولا عاوزين تلبسوه تهمه جديده كمان
هبه : احنا اتاكدنا ان سليم يبقى ابن عم البنات وكل اللى حصل ده كان مجرد صدفه بس صدفه بايخه شويه
يوسف : اتاكدتوا ازاى
هبه : انا هحكيلك كل حاجه .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : يعنى مكانش ينفع تتاكدوا بطريقه متجرحش سليم
هبه : معلش اللى حصل .... انا اقسملك مليش ذنب فى كل اللى حصل ... انا اتفاجأت زيك كده
يوسف : طب عاوزه منى ايه دلوقتى
هبه : عاوزه سليم ..... احنا بنحاول نوصله من الصبح ومش عارفين
يوسف : سليم خلاص اتبخر ومحدش هيعرف يوصله
هبه : ازاى ده ..... مش هو المفروض قاعد معاك
يوسف : كان قاعد معايا بس بسبب اللى حصل بسبب صاحبتك غلطت غلطة عمرى وضبعت سليم
هبه : ازاى
يوسف : لما جالى بعد اللى حصل فى الفيلا نزلت قابلت لمياء .... وحكى يوسف لهبه كل حاجه حصلت
هبه : طب والحل دلوقتى
يوسف : سليم عملها قبل كده واختفى اكتر من 3 شهور ومحدش عرف يوصله غير بالصدفه وما اظنش ان الصدفه هتتكرر تانى .... انا قلبت عليه الحسين والمقطم وملهوش اثر هناك
هبه : دى كارثه ..... طب اقول للمتر شريف ايه دلوقتى
يوسف : قوليله سليم سابلكم كل حاجه
هبه : طب عن اذنك انا هحاول الاقيه وياريت انت كمان تحاول ده مهما كان صاحب عمرك
يوسف : حاضر .... واللى يعرف حاجه يبلغ التانى
هبه : تمام .... عن اذنك

بعد العصر يوسف رجع شقته ولسه هيريح جرس الباب رن .... راح يفتح الباب لقى قصاده ابوه واخته

يوسف : ايه المفاجأه الحلوه دى ..... ازيك يا حاج .... ازيك يا امل
اكرم : هتسيبنا على الباب كده كتير
يوسف : ده كلام برضه يا حاج اتفضل
امل : ازيك يا يوسف واحشنى
يوسف : انتى وحشتينى اكتر يا حبيبتى
اكرم : اخبارك ايه واخبار شغلك
يوسف : كله تمام يا حاج ..... بس ايه الزياره المفاجأه دى
اكرم : ابدا .... انا كنت جاى اقابل شوية تجار علشان اتفق على بضاعه للمحلات واختك شبطت تيجى معايا قال ايه انت وحشتها
يوسف : هى كمان وحشتنى اووووى
اكرم : اشبعوا ببعض يا اخويا
يوسف : ادخلوا خدوا دوش كده وغيروا هدومكم على ما اطلب غدا زمانكم واقعين من الجوع
امل : انا هموت من الجوع
يوسف : على ما تاخدى دوش وتغيرى هدومك يكون الاكل وصل
اكرم : طب يلا يا امل


بعد نص ساعه الاكل وصل وقعدوا يتغدوا مع بعض

اكرم : الا قولى يا يوسف ايه اخبار سليم
بوسف : هاه ......!!
اكرم : هاه ايه ..... هو سليم جراله ايه
يوسف : هقولك يا حاج يمكن نلاقى حل ..... وحكى يوسف كل اللى حصل
امل : يعنى سليم اختفى تانى
يوسف : انا بقالى اسبوع قالب عليه الدنيا ومش عارف اوصله
اكرم : اخس عليك يا يوسف تعمل فى صاحبك كده
يوسف : اللى حصل بقى يا حاج .... انا وقتها كان فى دماغى 100 حاجه ومكنتش عارف انا بقول ايه
اكرم : مهما كان ..... تشك فى صاحب عمرك اللى متربى معاه
يوسف : ما أسامه كان صاحبى ومتربى معايا
اكرم : انت هتساوى سليم بالزفت التانى
يوسف : اهو اللى حصل عاد
امل : طب والحل ايه دلوقتى .... انتوا عارفين سليم طالما اختفى محدش هيعرف يوصله
يوسف : المحامى بتاع الشركه اتاكد خلاص من صلة القرابه واتاكد ان سليم هيورث مع البنات .... وواضح ان المحامى ده شخصيه تقيله واكيد هيعرف يلاقى سليم
امل : ياريت يعرف يتصرف
اكرم : طب هتعمل ايه مع خطيبتك
يوسف : خلاص انا قفلت الموضوع ده
اكرم : انت غبى ياض
يوسف : ليه كده يا حاج
اكرم : البت مكسوره وخايفه علشان كده قالت الكلام ده ..... ده غير ان موت ابوها مأثر عليها .... تقوم انت تسيبها بسهوله
يوسف : وكرامتى يا حاج
اكرم : محدش هوب ناحية كرامتك
يوسف : بعدين نتكلم فى الموضوع ده .... المهم طمنى على البلد والناس هناك
اكرم : فى حاجه غريبه بتحصل انا مش فاهمها
يوسف : حاجة ايه دى
اكرم : الزفت اللى اسمه أسامه هو وطايع بقالهم فتره كده بيحاولوا يقنعوا فى الناس علشان يشتروا منهم الارض بتاعتهم
يوسف : وفيها ايه دى لما يشتروا ارض من الناس طالما بالرضا
اكرم : مفيهاش حاجه ..... بس انا من جوايا مش مرتاح
يوسف : انت اللى بقيت موسوس على الفاضى يا حاج
اكرم : **** يخلف ظنى .... انا داخل اريح شويه فى الاوضه علشان الحق مشوارى
يوسف : خد راحتك يا حاج
امل : طب الحاج وهيريح وبعدين ينزل مشواره ..... انا هعمل ايه
يوسف : بعد ما الحاج يخرج هاخدك ونروح سينما
امل : ايوه كده يا اخويا يا مدلعنى
يوسف : وانا ليا مين غيرك علشان ادلعه .... عارفه يا امل احنا اه الفرق بينا 4 سنين بس دايما بحس انك بنتى مش اختى
امل : **** بخليك ليا يا اجدع اخ فى الدنيا
يوسف : مش عارف ليه حاسس انك متغيره .... فى حاجه حصلت انا معرفهاش
امل : لا العادى
يوسف : بس انا فهمت .... يبقى اكيد فى عريس جديد
امل : ارجوك يا يوسف مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده
يوسف : لحد امتى .... انتى دلوقتى صغيره وبتتشرطى لكن خايف يجى اليوم اللى تندمى فيه وميبقاش فيه اختيارات قدامك
امل : عارفه كل الكلام اللى انت هتقوله .... ارجوك ارحمنى ومتبقاش انت كمان عليا
يوسف : حاضر يا امل
امل : انا هدخل ارتاح شويه علشان الخروجه بتاعة بالليل
يوسف : تمام

نرجع عندى انا .... قضيت طول الاسبوع اللى فات قاعد عند معتز وبصراحه الراجل مقصرش معايا خالص

قضيت طول الاسبوع بفكر ايه تانى ممكن يحصل لحد ما قررت ان تانى يوم افتح تليفونى واكلم شريف واشوف ايه اللى هيحصل ..... بالليل نزلت اتمشى فى الشارع لان من ساعة ما قعدت مع معتز مانزلتش الشارع

قعدت شويه عند محل فاميلى درينك بتاع العصير اللى عند الجامعه ... بعد كده قومت اتمشى فى الشارع وارجع البيت .... وانا فى الطريق راجع الشقه .... شقة معتز فى شارع المخابرات واللى ميعرفش الشارع ده ... ده شارع كله سكن طلبه وخصوصا البنات فى كذا عماره عباره عن سكن بنات الجامعه .... بس برضه تحس ان الشارع ده مقطوع من بعد الساعه 8 متلاقيش حد فى الشارع غير اللى راجع شقته او نازل يشترى حاجه من السوبر ماركت او الصيدليه

وانا بتمشى فى الشارع سرحان سمعت صوت واحده بتصرخ ركزت فى مصدر الصوت لقيت اتنين بلطجيه مثبتين بنت وعاوزين يقلبوها ..... جريت عليهم ويادوب ضربت واحد .... التانى ضربنى بالمطوه فى دراعى واول ما شافوا الدم البنت اغمى عليها فجأه سمعت صوت عربية الشرطه اللى بتعدى فى المنطقه والعيال البلطجيه اول ما سمعوا الصوت جريوا على طول .... انا نزلت افوق البنت

انا : يا انسه فوقى
عربية الشرطه وقفت والظابط نزل
الظابط : ايه فى يا استاذ
انا : انا كنت راجع شقتى لقيت اتنين بلطجيه بيحاولوا يثبتوا البنت دى وكانت بتصرخ جيت الحقها واحد ضربنى بالمطوه وجريوا لما سمعوا صوت عربية الشرطه
الظابط : طب حضرتك كويس
انا : اه ده جرح بسيط مفيش حاجه

حاولنا نفوق البنت بس مفيش فايده اخدناها وطلعنا على المستشفى وخيطولى الجرح والبنت فاقت وكانت مفزوعه ولما شافت الظابط والدكتور وعرفت انها فى المستشفى هديت

الظابط : انتى كويسه
البنت : اه تمام
الظابط : انتى مين .... وايه اللى ممشيكى فى الشارع ده فى وقت متأخر كده
البنت : انا ساكنه هنا وبدرس فى كلية صيدله وكنت نازله اجيب علاج لزميلتى فى السكن علشان مش معايا رقم الصيدليه فجأه ظهر اتنين بلطجيه وحاولوا يسرقونى لولا الاستاذ اللى ظهر ولحقنى بس هما ضربوه بالمطوه واول ما شوفت الدم محستش بنفسى غير هنا .... صح هو فين .... حصله حاجه
الظابط : لا هو كويس بس الجرح محتاج غرز والدكتور معاه دلوقتى
البنت : طب الحمد لله
الظابط : مقولتليش انتى اسمك ايه
البنت : انا هايدى العاصى ...... ابويا يبقى المستشار طارق العاصى
الظابط : طب حضرتك تعرفى شكل البلطجيه دول
هايدى : لا الشارع كان ضلمه وانا كنت خايفه ومش مركزه
الظابط : على العموم احنا هنعمل محضر وتقولى فيه كل اقوالك انتى والاستاذ اللى انقذك وبعد كده نشوف ممكن نعمل ايه
هايدى : المهم عندى دلوقتى اتطمن على الاستاذ اللى انقذنى
الظابط : دلوقتى يخرج من عند الدكتور ونتطمن عليه .... متخافيش حضرتك ده جرح بسيط
هايدى : لا انا مش هقدر اصبر انا قايمه اتطمن عليه بنفسى

وقامت هايدى من السرير وخرجت من الاوضه ووصلتلى هى والظابط وكنت خلصت مع الدكتور

هايدى : حضرتك كويس يا استاذ
انا : اه تمام مفيش حاجه ده جرح بسيط مش مستاهل
هايدى : انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى .... لولا انك ظهرت فى الوقت المناسب كان زمانهم قتلونى
انا : مفيش شكر ولا حاجه انا معملتش غير الواجب
هايدى : لا ازاى .... ده واحد غيرك كان قال وانا مالى
انا : لا ازاى ماتقوليش كده .... دى حتى متبقاش اخلاق صعايده
هايدى : هو حضرتك من الصعيد
انا : ايوه انا من الاقصر
هايدى : وانا كمان من الاقصر ..... انا هايدى العاصى بنت المستشار طارق العاصى
انا : انتى اخت النقيب سيف
هايدى : انت تعرف اخويا
انا : اخوكى يعتبر صاحبى ده غير انى اعرف ابوكى وعمك كويس
هايدى : بجد
انا : ايوه ..... اسالى والدك على سليم الجراح
الظابط : هو حضرتك سليم احمد صفوان الجراح
انا : ايوه يا فندم ..... هو فى حاجه
الظابط : ده الدنيا مقلوبه على حضرتك
انا : ليه يعنى
الظابط : يوسف بيه العصار قالب عليك الدنيا بقاله اسبوع ..... والنهارده الداخليه كلها مقلوبه على حضرتك
انا : طب يوسف وانا عارف انه قالب عليا الدنيا لكن ايه اللى يقلب الداخليه
الظابط : المستشار شريف الانصارى كلم الوزاره النهارده وقال ان فى مشكله فى العيله وبسببها حضرتك سايب البيت
انا : اه كده فهمت
الظابط : عن اذن حضرتك دقيقه واحده اكلم المستشار شريف اطمنه هو ويوسف باشا
انا : اتفضل يا حضرة الظابط

بعد ما خرج الظابط

هايدى : انت ايه حكايتك
انا : لا ده موضوع طويل ابقى احكيهولك بعدين
هايدى : ماشى ياسيدى بس لازم اعرف حكايتك بالظبط
انا : حاضر ياستى بعدين هبقى احكيلك كل حاجه
هايدى : طب ممكن رقم تليفونك علشان ابقى اتطمن عليك
انا : اه اووووى مفيش مشكله .... اكتبى عندك

قعدنا مع بعض ساعه تقريبا لحد ما وصل شريف ويوسف

يوسف : كده يا صاحبى تختفى ومحدش عارف يوصلك
انا : عادى يعنى وبعدين انا مش قولتلك متدورش عليا كان ايه لازمتها تروح الحسين وتقلب الدنيا وتزعق فى الناس وتطلع تانى يوم على المقطم
يوسف : انت بتوصف اللى حصل كأنك شايفه بالظبط
انا : انا عارفك كويس وحافظك اكتر من نفسك ..... لكن انت للاسف طلعت متعرفنيش خالص بالرغم من اننا متربيين مع بعض
يوسف : سامحنى يا صاحبى انا اسف ومستعد لاى عقاب بس متزعلش منى .... انا مليش حد غيرك
انا : للاسف انت بالذات مقدرش ازعل منك مهما عملت

واخدنا بعض بالحضن
شريف : مش يلا بينا يا سليم
انا : ايه خلاص اتاكدت يا متر ان انا مش نصاب
شريف : سامحنى يا سليم بس دى امانه وكان لازم احافظ عليها
انا : انا مقدر كلامك يا متر وبسبب الموضوع ده احترمتك اكتر
شريف : طب يلا بينا نمشى من هنا
انا : هنروح فين
شريف : بعد ما نخرج من هنا هقولك
انا : تمام ..... بس لازم نوصل الانسه شقتها
شريف : مفيش مشكله .... يلا بينا
انا : يلا يا هايدى
هايدى : حاضر

ومشينا كلنا .... يوسف رجع شقته .... ووصلنا هايدى لشقتها ..... وانا مشيت مع شريف وروحنا شقته

انا : انت جايبنى هنا ليه يا متر
شريف : اعمل ايه .... انت كل ما بنغفل عنك لحظه بتختفى ومحدش بيعرف يوصلك
انا : خلاص يا متر مفيش اختفاء تانى
شريف : انت الفتره دى هتقعد عندى
انا : اقعد عند حضرتك ليه
شريف : هتعرف كل حاجه بعدين ... بس خلينا فى المهم دلوقتى
انا : خير
شريف : تحب تستلم ميراثك ازاى
انا : اقسملك يا متر انا مش عاوز حاجه ولا بفكر فى ميراث او غيره
شريف : امال انت بتفكر فى ايه
انا : انا كل اللى عاوزه طلبته منك فى الفيلا بعد موت عمى
شريف : اللى هو ايه
انا : كل اللى عاوزه مجرد وظيفه اعيش منها مش اكتر
شريف : يعنى لو جبتلك وظيفه محترمه فى الشركه وحسنت علاقتك ببنات عمك ممكن تتنازل عن الميراث
انا : لو قولتك ايوه مش هتصدقنى
شريف : طبعا مش هصدقك ..... ميراثك من عمك ملايين ملهاش عدد
انا : براحتك بس زى ما قولت لحضرتك انى مستعد اتنازل

من ناحيه تانيه عند هايدى بعد ما رجعت شقتها اتصلت بوالدها وحكتله كل اللى حصل

طارق : انتى ازاى متتصليش بيا وقت اللى حصل او لما فوقتى فى المستشفى
هايدى : اهو اللى حصل يا بابا انا وقتها دماغى مكانتش فيا
طارق : يعنى انتى كويسه
هايدى : اه تمام
طارق : مين الشاب اللى انقذك
هايدى : اه ده طلع يعرف حضرتك وباين عليه ابن ناس مهمين فى البلد
طارق : مين ده
هايدى : اسمه سليم الجراح من عندنا من الاقصر
طارق : اه عارفه .... بس ازاى ابن ناس مهمين مش فاهم
هايدى : ايوه ده الداخليه كانت مقلوبه عليه علشان مختفى من البيت بقاله اسبوع لانه تقريبا زعلانين من بعض
طارق : انتى هتلخبطينى ليه دلوقتى
هايدى : هو فى ايه يا بابا
طارق : لا مفيش .... على العموم انا هاجى بكره القاهره علشان اتطمن عليكى وبالمره اشوف الموضوع ده
هايدى : حاضر يا بابا

تانى يوم عند يوسف فى الشقه قاعد مع ابوه واخته وحكالهم اللى حصل

اكرم : سليم ده عمره ما هيتغير ابدا ..... لازم يدخل نفسه فى المشاكل
امل : يعنى كنت عاوزه يشوف البنت بتستنجد بيه ويسيبها
اكرم : لا طبعا بس انا بتكلم على انه كل مكان بيروحه بيلاقى فيه المشاكل
يوسف : عندك حق يا حاج
امل : المهم احنا اتطمنا عليه
يوسف : اه تمام المحامى اخده هو والبنت اللى انقذها هيوصلوها شقتها وسليم هيقعد مع المحامى ويشوفوا ايه هيحصل تانى
اكرم : طب كويس .... قولى يا يوسف هى البنت دى حلوه
يوسف : يوه يا حاج دى زى القمر وشكلها كمان اعجبت بسليم
امل : ياريت يا يوسف .... سليم شاف كتير ومن حقه يعيش يومين
يوسف : عندك حق
اكرم : يعنى سليم صالحك بسهوله
امل : سليم مفيش اطيب منه وانا كنت متاكده انه هيسامح يوسف
يوسف : انا كنت شايل هم الموضوع ده اوووووى
اكرم : اهى عدت على خير ..... اعمل حسابك انا قاعد هنا يومين بس .... لازم اشوف سليم
يوسف : ليه بسرعه كده
اكرم : مينفعش اسيب البلد اكتر من كده
امل : يعنى يا حاج انت جايبنى من البلد علشان اقعد يومين بس
اكرم : معلش يا امل المره اللى جايه هحاول نقعد اكتر من كده
امل : طب نزودها يوم كمان
اكرم : طب والبلد
يوسف : ايه رائيك يا حاج تسافر انت بالسلامه وتسيب امل تقعد معايا
اكرم : بس انت معاك شغلك
يوسف : متخافش انا هحاول اظبط شغلى .... امل من يوم ما خلصت جامعه وهى محبوسه فى البيت .... سيبها معايا شويه تفك عن نفسها
اكرم : بس يابنى
امل : علشان خاطرى يا حاج وافق
اكرم : خلاص يا ستى موافق علشان خاطرك
امل : بحبك اووووى يا حاج
اكرم : عاوزك تاخدى بالك من اخوكى وتاخدى بالك من اكله
امل : عنيا يا حاج
اكرم : طب يلا جهزى فطار علشان اخوكى يفطر قبل ما ينزل شغله
امل : ربع ساعه والفطار يكون جاهز

نرجع عندى انا .... اخدت باقى الليله سهران وبفكر فى الكلام اللى قاله شريف ومش جايلى نوم خالص

الساعه 7 الصبح شريف نزل الشركه وسابنى فى الشقه وقالى متحركش من الشقه غير لما اتصل بيه

بعد ما شريف خرج على الشركه .... طلعت البلكونه ببص على النيل وسرحان فى جماله ..... فجأه سمعت صوت الباب اتفتح واتقفل .... مين ده اللى فتح الباب .... دخلت لقيت راجل قصادى

انا : انت مين
الراجل : انا رجب
انا : ودخلت الشقه ازاى يا رجب
رجب : انا رجب الطباخ ومعايا المفتاح
انا : طب تمام يا رجب
رجب : انت بقى الاستاذ سليم
انا : ايه مكتوب على وشى
رجب : لا بس المتر بقاله فتره بيتكلم عليك كتير ده غير انه امبارح كان قالب عليك الدنيا
انا : ماشى يا رجب
رجب : على فكره انت فيك شبه كبير من المرحوم
انا : انت تعرف عمى كويس يا رجب
رجب : طبعا .... هو كان فى زى سليم باشا .... كان راجل جدع وابن اصول وطيب جدا وبيحب الناس وخصوصا الغلابه
انا : واضح انك كنت بتحبه
رجب : ومين ميقدرش يحبه
انا : انا شوفته مرتين بس وبصراحه حبيته
رجب : **** يرحمه .... كان لما ياخد فتره ميجيش الشقه للمتر .... كان يتصل بيا ويسأل عليا ويقولى اكلك وحشنى يا رجب
انا : **** يرحمه مات وسابلى هم
رجب : وانت قدها
انا : من الواضح ان المتر بيحكيلك كل حاجه
رجب : انا والمتر شريف عشره من 7 سنين وعمره ما عاملنى على انى بشتغل عنده خالص
انا : واضح انه انسان محترم
رجب : دى اقل حاجه ممكن تتقال عليه

قعدنا انا ورجب نرغى مع بعض .... بعد كده نزلت روحت المقطم جبت شنطة هدومى من عند معتز ورجعت تانى

من ناحيه تانيه عند هايدى فى شقتها قاعده مع ابوها
طارق : طمنينى عليكى يا بنتى
هايدى : انا كويسه يا بابا ومفيش حاجه وملهاش لازمه انك تخبط المشوار ده كله من البلد لحد هنا
طارق : وانا ليا مين غيرك انتى واخوكى علشان اسمع باللى حصل وماجيش اتطمن عليكى
هايدى : **** يخليك ليا يا احلى بابا فى الدنيا
طارق : ويخليكى ليا
هايدى : المفروض انك تتصل بسليم وتشكره
طارق : لازم طبعا
هايدى : هو ايه حكايته سليم ده
طارق : ولا حكايه ولا حاجه .... هو من قريه جمبنا بس كان على قد حاله فجأه عمه اتوفى من اسبوعين وورث عنه ثروه كبيره
هايدى : ابن حلال ويستاهل كل خير
طارق : من الناحيه دى عندك حق ..... هو راجل بجد وطول عمره بيحب الناس ويخدمهم والناس كمان بتحبه
هايدى : ده كفايه اللى عمله معايا من غير ما يعرفنى
طارق : عاوزك بعد كده تاخدى بالك من نفسك ومتنزليش الشارع فى وقت متأخر مهما كان السبب يا اما هجيبلك جارد يحرسك
هايدى : لا ابوس ايدك يا بابا احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلناه
طارق : يبقى تاخدى بالك من نفسك بعد كده
هايدى : حاض يا بابا

نرجع عندى انا قاعد فى الشقه وفجأه وصل شريف ومعاه ناس طلعوا من محلات ملابس اخدوا مقاساتى ومشيوا

انا : ممكن افهم ايه اللى بيحصل
شريف : من النهارده انت لازم تتغير
انا : اتغير ازاى يعنى
شريف : لازم يبقى ليك طريقه فى اللبس وتعرف تتعامل مع الناس .... قبل ما امسكك اى حاجه فى الشركه لازم اجهزك التجهيز الصح
انا : ازاى
شريف : من بكره هجبلك مدرسين يعلموك لغات وسياسه واتكيت .... لازم تبقى واجهه مشرفه للشركه ولبنات عمك
انا : ليه ده كله
شريف : احنا مش اتفقنا انك تسمع كلامى من غير نقاش
انا : ايوه بس
شريف : خلاص يبقى تسمع الكلام .... وعاوزك تتعلم بسرعه علشان اظهرك للناس فى شكلك الجديد
انا : حاضر
شريف : انا مسافر بكره
انا : ليه كده
شريف : رايح ايطاليا وبعد كده هطلع على امريكا علشان اخلص اجرآت الميراث واعمل حصر بممتلكات المرحوم والارصده اللى فى البنوك واخلص العقود اللى بينا وبين الشركاء اللى معانا فى شركاتنا اللى بره مصر لان من ساعة المرحوم وفى شغل كتير متعطل
انا : هتتأخر هناك
شريف : اسبوعين تلاته بالكتر وارجع
انا : تمام يا متر

تانى يوم شريف سافر .... وفى ناس جات وجابت الهدوم اللى وصى عليها وكانت عباره عن بدل كتير وهدوم كاجول وجزم وهدوم بيتى وكل حاجه

من ناحيه تانيه فى الاقصر عند الحاج طايع اخد عربيته وخرج لوحده ودخل استراحه كده بعيده عن البلد وفى رجاله بتحرسها .... اول ما وصل دخل على طول وقعد بعدها اتصل بواحد وجاله الاستراحه

طايع : ايه الاخبار يا غنام
غنام : كل شئ تمام يا حاج
طايع : الشحنه هتوصل بعد 10 ايام يعنى لازم المخازن تبقى فاضيه على الاخر قبل اخر الاسبوع ..... فاهمنى
غنام : بس الوقت كده مضغوط يا حاج
طايع : مفيش ضغط ولا حاجه .... انا خلاص اتفقت مع الناس اللى هتاخد كل البضاعه الموجوده فى المخازن وكل واحد هيبعت رجالته علشان يستلم
غنام : حاضر يا حاج
طايع : الورقه دى فيها كل التعليمات اقراها كويس واحفظ اللى فيها بعد كده تحرقها
غنام : حاضر يا حاج
طايع : اليومين اللى جايين عاوزك تحط عينك فى وسط راسك ومش عاوز غلطه
غنام : متقلقش يا حاج هى مش اول مره
طايع : طب روح خلص اللى قولتلك عليه
غنام : حاضر يا حاج

من ناحيه تانيه فى جنينة الفيلا بتاعة عمى قاعده شرين بنت عمى الصغيره مع اصحابها وهما : حسام عاصم الشناوى خريج ادارة اعمال وابوه يبقى صديق عمى ومدير شركة عمى .... خالد من الشله بتاعة شرين .... نهى صاحبة شرين جدا ومعاها فى الكليه .... بالمنسابه شرين بنت عمى فى سنه اولى ادارة اعمال فى الجامعه الأمريكيه

خالد : وبعدين يا بنتى مش ناويه تفكى نفسك كده وتخرجى معانا زى زمان
شرين : مليش نفس اخرج او اعمل اى حاجه خالص
نهى : بس كده غلط عليكى
حسام : سيبوها براحتها انا عارف ايه اللى هيخرجها من المود ده
نهى : ايه بقى ياسيدى اللى هيخرجها
حسام : خدى السجاره دى اشبيها وانتى هتدعيلى
شرين : بخرب بيتك شيل السجاره احسن الداده او حد من اخواتى ياخد باله
حسام : متخافيش انا مركز وواخد بالى
نهى : طب مفيش سجاره تانيه يا حس
حسام : طبعا فيه .... خدى سجاره ليكى .... وانت با خالد خد سجارتك

واشتغلوا تحشيش مع بعض

حسام : مقولتليش صح عملتوا ايه مع الواد النصاب اللى بيقول انه ابن عمكم
شرين : طب ليه السيره النكد دى بتفكرنى ليه
حسام : ايه اللى حصل بجد
شرين : طلع فعلا ابن عمى وهيلهف تلت الميراث
حسام : دى مصيبه
شرين : هى مصيبه بعقل .... ده هيلهف تقريبا نص مليار دولار
نهى : بتقولى كام .... انتى اتسطلتى ولا ايه
شرين : زى ما بقولك كده .... يعنى بابا يتغرب ويتبهدل ويشتغل ليل ونهار علشان يجى فى الاخر الهلفوت ده ياخد تعب بابا على الجاهز
حسام : باباكى بصراحه غلطان
شرين : يعنى كان هيعمل ايه
حسام : كان المفروض كتب كل ممتلكاته باسمك انتى واخواتك
شرين : اهو اللى حصل
حسام : طب هتعملوا ايه دلوقتى
شرين : لسه مش عارفين ..... وبعدين اقفلوا على الموضوع ده انا مش عاوزه اتكلم فيه

خلصوا قعدة الحشيش وبعد كده شرين دخلت الفيلا نامت والباقى كل واحد رجع بيته

فى البيت عند حسام رجع قعد مع ابوه ( عاصم الشناوى ) وامه ( الفت )

عاصم : ايه الاخبار يا حسام
حسام : الواد اللى اسمه سليم طلع فعلا ابن عم البنات وهيورث معاهم
عاصم : دى مصيبه
الفت : وأيه المصيبه فى كده
عاصم : معنى كده اننا هنطلع من المولد بلا حمص
الفت : ايه الكلام البلدى اللى بتقوله
عاصم : مش عاجبك كلامى يا ست هانم
حسام : بالراحه كده يا بابا وفهمنا قصدك ايه
عاصم : افهمك يا روح ماما .... الواد ده هياخد تلت الميراث وصاحبه هيتجوز لمياء .... وشويه كمان يلف على شرين وياكل بعقلها حلاوه ويتجوزها وكده يبقى سيطر على كل حاجه واحنا نطلع من غير اى حاجه
حسام : طب والحل دلوقتى
عاصم : لازم متسبلهوش فرصه لكل ده
حسام : ازاى يعنى
عاصم : انت مش مصاحب شرين
حسام : اعتبرها خاتم فى صباعى
عاصم : خلاص اقنعها بالجواز
حسام : ساهله
عاصم : وانتى كمان عاوزك تروحى للبنات باستمرار
الفت : اروح اعمل ايه
عاصم : العبى فى دماغهم .... حاولى توقعى بين لمياء والزفت اللى هيخطبها وحاولى كمان توقعى بين البنات والواد اللى اسمه سليم .... مش عاوزه يرتاح خالص عاوز على طول تبقى فى خناقات ما بينهم
الفت : حاضر هعمل كده
عاصم : لازم نتصرف وبسرعه قبل ما كل حاجة تضيع من ايدينا

عدى شهر بعد كده من غير اى جديد .... انا قاعد فى شقة شريف وبتعلم كل حاجه من المدرسين اللى جابهم .... مقابلتش بنات عمى ولا مره من اخر مره سبت فيها الفيلا .... والد هايدى اتصل بيا وشكرنى على اللى انا عملته مع هايدى .... حتى سيف اخو هايدى كلمنى .... بعد الموقف ده هايدى كلمتنى اكتر من مره وانا كمان كنت بكلمها من وقت للتانى بس مقابلتهاش خالص .... علاقتى ذادت بمعتز وكمان اتعرف على يوسف وبقينا اصحاب

بالنسبه ليوسف مقابلش لمياء ولا كلمها من ساعة اللى حصل .... وبيحاول ينساها وبيضغط نفسه فى الشغل علشان ميفكرش فيها

أسامه وطايع كل واحد فيهم مشغول فى دنيته

حسام بيتقرب اكتر لشرين .... ده غير امه اللى بتلعب فى دماغ بنات عمى

اما بالنسبه لبنات عمى كل واحده فيهم سرحانه فى دنيتها ومش مركزين فى اى حاجه خالص

فى يوم فى الفيلا عند الحاج طايع .... طايع كان فى القاهره ونعمه قاعده لوحدها ..... نزلت لسمر

سمر : خير يا ستى عاوزه ايه
نعمه : روحى هاتيلى عطيه دلوقت
سمر : دلوقتى يا ستى
نعمه : اسمعى الكلام ..... انا بقالى كام يوم تعبانه وما صدقت طايع يسافر
سمر : طب خليها بالليل مش ناقصين فضايح
نعمه : اسمعى الكلام من غير نقاش
سمر : انا خايفه حد يجى على غفله
نعمه : بعد ما ادخل مع عطيه انتى توقفى هنا وتخلى بالك
سمر : حاضر يا ستى اللى تشوفيه

من ناحيه تانيه أسامه بيكلم طايع فى التليفون

طايع : خير يا أسامه فى ايه
أسامه : انا معايا معاد بكره فى المحافظه علشان اشوف موضوع الارض اللى هناخدها فى الجبل
طايع : طب تمام .... انا كلمتلك الناس هناك .... انت هتروح بكره وهيخلصولك كل حاجه
أسامه : ما انا عارف
طايع : امال فين المشكله
أسامه : الملف مش معايا .... انا سبته معاك اخر مره
طايع : اه صح انا نسيت ان الملف معايا
أسامه : طب ايه الحل دلوقتى
طايع : انت تروح البيت دلوقتى وتدخل اوضة المكتب وتروح المكتب هتلاقيه فى الدرج الاول ..... خد الملف واقفل المكتب وراك
أسامه : حاضر يا حاج
طايع : عاوز حاجه تانى
أسامه : لا تسلم يا حاج
طايع : مع السلامه

قفل أسامه مع طابع وخرج علشان يروح بيت طايع

فى البيت عند طايع .... دخل عطيه لنعمه وهو مستغرب

عطيه : اؤمرينى يا ستى
نعمه : تعالى ورايا عاوزاك .... وانتى يا سمر زى ما قولتلك
سمر حاضر يا ستى

من ناحيه تانيه أسامه وصل الفيلا كانت البوابه مفتوحه بس عطيه مش موجود .... الظاهر ان عطيه من الاستعجال نسى البوابه مفتوحه

عند نعمه فى الفيلا

شدت نعمه عطيه من ايده ودخلوا الاوضه .... واول ما وصلوا الاوضه كان عطيه حاضنها و ايده مش سايبه حته في جسمها مش مقطعها تقفيش . مسك عطيه جلابيتها علشان يقلعها و كان هيقطعها في ايده
نعمه : بالراحه . انت مستعجل كده ليه
عطيه : بقالى كام يوم محروم منك ياستى بسبب الحاج طايع
نعمه : للدرجادى
عطيه : و اكتر كمان
نعمه : جسمى قدامك اهو ورينى بقى هتعمل ايه
عطيه : ده انا هعمل حاجات كتيييييير

وصل أسامه للفيلا وخبط على الباب وفتحت سمر اللى اول ما شافت أسامه اتخضت

أسامه : مالك يا بت ... وفين الزفت اللى اسمه عطيه مش موجود على البوابه
سمر : هاه .... ايه
أسامه : ايه فى يا بت انتى

فجأه أسامه سمع صوت عطيه ونعمه مع بعض جاى من اوضة سمر اللى عند المطبخ

أسامه : اخرسى خالص ومتتحركيش من هنا يا اما هقطع رقبتك
سمر : حاضر

اتحرك أسامه ناحية الاوضه وشغل تليفونه وفتح الكاميرا ..... فتح باب الاوضه بالراحه .... كان عطيه قلعها الجلابيه خلاص و وقفت قدامه بالاندر . بدأت نعمه تقلعه هي كمان قلع عطيه لغايه ما بقى ملط قدام نعمه اللى لسه لابسه الاندر . قعد يبوسها و ايده بتتحرك على جسمها و هي في نفس الوقت ايدها بتتحرك على جسمه او بمعنى ادق على شعر جسمه . لغايه ما ايدها وصلت عند زبره . كان واقف نص وقفه و بمجرد ما ايدها لمسته وقف على اخره . نزلت على ركبها و بدأت تحرك لسانها عليه
عطيه : اااه
نعمه : ايه مالك
عطيه : كل حاجه معاكى ليها طعم مختلف .... بشوف معاكى متعه عمرى ماعرفتها
نعمه : انا هوريك دلع عمرك ما شوفته
قعدته نعمه على السرير و بقت هي قاعده بين رجليه و كملت مص في زبره
عطيه : كفايه يا ستى . يلا قبل ما حد يجى وميلاقنيش على البوابه
نعمه : اهدى كده وملكش دعوه بحاجه ومش عاوزاك تستعجل
عطيه : انا مستعجل عليكى يا شرموطة
نعمه : ايوه كده عاوزاك تشتمنى براحتك ومتخافش
عطيه : ده انا هفشخ كسك يا شرموطه يابت اللبوه
فهمت نعمه ان عطيه بيحب الشتايم وهى كمان هاجت اكتر لما سمعت الشتيمه من الغفير اللى بيشتغل عندهم
نعمه : ايوه نيكنى افشخنى .... انا الشرموطه المتناكه اللى مسلمالك كسها وجسمها كله
شدها عطيه نيمها على السرير و شد الاندر بتاعها و بدأ يحرك زبره على كسها
نعمه : استنى
عطيه : ايه
نعمه : الحس كسى الأول .
عطيه : ده انا هلحس كسك وطيزك وجسمك كله يا شرموطه
نزل عطيه بين رجليها و هي فتحت رجليها ..... قعد عطيه يلحس كسها شوية
نعمه : كفايه .... دخله بقى
كانت الكلمات اللى عطيه مستنى يسمعها علشان ينام فوق منها وكان عطيه بينيكها و ايده ماسكه كتافها كأنه خايف تهرب منه و راسه بين بزازها . شويه يلحس بزازها و شوية يرضعهم و شويه يعض في رقبتها . كانت اهاتها ولا احسن ممثله سكس
نعمه : حلو يا عطيه . حلو قوى
عطيه : عاجبك يا شرموطة . خدى . خدى
نعمه : نيكنى جامد . انت جامد قوى . ياريت كنت سلمتلك نفسى من زمان
عطيه : ااااااه مش قادر كسك مولع
نعمه : حرام عليك فشختنى .
الحقيقه ان عطيه كان بيتحرك فوقها بعنف كأنه بيحفر حفره جوه كسها بزبره
عطيه : هاجيبهم . مش قادر استحمل .
نعمه : هاتهم جوه
قفلت برجلها على ضهره و بدأ عطيه يتشنج و ينزل لبنه فعلا جوه كسها . فضل نايم فوق منها لغايه ما زبره طلع من كسها و اللبن ابتدى ينزل

دخل أسامه عليهم وقاموا مفزوعين

أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
يا ترى ايه هيحصل مع نعمه ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى 

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن