الفصل السابع

3.1K 15 0
                                    

وزى ما قال عمنا صلاح جاهين : يا للي انت بيتك قش مفروش بريش .... تقوي عليه الريح يصبح مفيش .... عجبي عليك حواليك مخالب كـــــبار .... و ما لكش غير منقار و قادر تعيش .... عجبي !!!!
كام واحد فينا عاش يبنى فى بيت وعيله وفى الاخر اكتشف انه من بيت قش شوية هواء ممكن يدمره .... كام واحد عاش حياته علشان يعمل فلوس يأمن بيها نفسه ويأمن اولاده ونسى يجمع عيلته حواليه .... اه هى الفلوس مهمه واللى يقول غير كده يبقى بيتفلسف فلسفه فارغه .... لازم مع الفلوس تحافظ على العيله .... لازم تزرع الحب فى عيلتك .... ولازم كمان الناس تحبك وقتها بس تقدر تطمن على البيت اللى انت بنيته لانه هيبقى بيت مسلح بخرسانه شديده لو قام زلزال هيفضل ثابت ومش هيتأثر باى حاجه

وقفنا الجزء اللى فات لما أسامه كان فى بيت الحاج طايع وشاف نعمه مرات طايع بتخونه مع عطيه الغفير وصورهم

أسامه : محدش يتحرك من مكانه .... ده انتوا ليلتكم سوده
نعمه : يا فضحتى .... با فضحتى .... ابوس ايدك يا بنى استر عليا
أسامه : استر على مين يا شرموطه ده انا هتصل بالحاج واقوله واوريله الفيديو بتاعك يا متناكه وهو يتصرف معاكى ومع الكلب ده
نعمه : ابوس رجلك يا أسامه .... طايع اقل حاجه ممكن يعملها انه هيقتلنى
أسامه : وانتى مش عارفه ان اللى عملتيه ده اخره موت
نعمه : ابوس رجلك سامحنى وانا مش هعمل كده تانى

قامت نعمه من مكانها طبعا لسه عريانه بس حاطه الملايه على جسمها ونزلت على ايد أسامه تبوسها وتترجاه انه يستر عليها .... ساعتها أسامه شهوته اتحركت على نعمه وهى فى المنظر ده بس مسك نفسه

أسامه : قومى يا شرموطه واسترى نفسك
نعمه : حاضر بس ابوس ايدك استر عليا
أسامه : توعدينى ان الموضوع ده ميتكررش
نعمه : اوعدك انها اخر مره
أسامه : طب روحى استرى نفسك والبسى حاجه
نعمه : حاضر

اخدت نعمه هدومها وطلعت اوضتها .... بعد كده أسامه بص لعطيه

أسامه : انت بقى حسابك معايا عسير
عطيه : يا بيه انا راجل غلبان ومقدرش اعصى الاوامر .... وبعدين الست هانم ماسكه عليا ذله ومقدرش اعصالها كلمه
أسامه : ذلة ايه اللى مسكاها عليك
عطيه : شافتنى نايم مع البت سمر وصورتنى ومضتنى على وصولات امانه علشان تمسكنى من ايدى اللى بتوجعنى
أسامه : بقى كده .... طب غور دلوقتى ارجع مكانك على البوابه
عطيه : ابوس ايدك استر عليا ومتقولش حاجه للحاج
أسامه : مستعد استر عليك بس بشروط
عطيه : انا تحت امرك يا بيه
أسامه : اياك تقرب من سمر او نعمه
عطيه : اعتبرنى مليش دعوه بيهم من النهارده بس الفيديو اللى مع الهانم والوصولات اللى انا ماضى عليهم
أسامه : ملكش دعوه انا هتصرف فى الموضوع ده
عطيه : حاضر يا بيه .... تؤمرنى بحاجه تانى
أسامه : هو انا لسه طلبت حاجه ..... ده انا لسه هحتاجك فى حاجات كتير اووووى
عطيه : وانا تحت امرك .... قولى اللى حضرتك عاوزه وانا هنفذه
أسامه : لسه كل شئ بوقته
عطيه : وانا تحت امرك فى اى وقت
أسامه : طب يلا روح من هنا وارجع مكانك على البوابه
عطيه : حاضر يا بيه

بعد كده أسامه خرج من الاوضه ودخل مكتب طايع واخد الملف اللى كان جاى ياخده وهو خارج شاف سمر وهددها زى ما عمل مع عطيه بعد كده خرج

بعد ما أسامه خرج .... سمر طلعت لنعمه اوضتها لقيتها بتعيط

سمر : خلاص يا ستى الموضوع خلص وأسامه مش هيتكلم بحاجه
نعمه : بيتهيألك ده الموضوع ابتدى مش انتهى
سمر : قصدك انه ممكن يقول للحاج طايع
نعمه : لا انا متأكده انه مش هيقول حاجه لطايع
سمر : امال هيعمل ايه
نعمه : أسامه ده كلب وانا واثقه انه هيمسك الموضوع ده عليا وهيطلب منى حاجات كتير
سمر : قصدك يطلب منك فلوس
نعمه : ياريتها جات على الفلوس يبقى امرها سهل
سمر : امال ممكن يطلب ايه
نعمه : اصبرى .... الايام جايه وهتبين
سمر : طب ما احنا نخلص منه ونريح دماغنا
نعمه : الصبر .... متخافيش من ناحية نخلص منه دى حاجه اكيده بس فى الوقت المناسب
سمر : ازاى يعنى
نعمه : لازم أسامه يموت بس لازم نفكر فى طريقه مناسبه علشان احنا منروحش فى الرجلين
سمر : طب هنتصرف ازاى مع أسامه دلوقتى
نعمه : هنتصرف عادى خالص ونبينله اننا مكسورين قصاده وننفذ كل اللى يطلبه لحد ما نلاقى الفرصه المناسبه وساعتها هدبحه بايدى
سمر : كده تمام يا ستى
نعمه : هو فاكر انه هيكسرنى انا .... ماشى يا أسامه بكره نشوف مين اللى يغلب

نرجع عندى انا صحيت من النوم الساعه 6 الصبح .... بعدها المتر شريف صحى الساعه 7

شريف : صباح الخير يا سليم
انا : اهو صباح زى كل يوم
شريف : مالك متضايق كده على الصبح
انا : انا قاعد بقالى فتره كبيره من غير شغل من قبل ما عمى يتوفى .... وانا بصراحه مش متعود على كده ده انا بشتغل من اولى اعدادى على الاخر الزمن هقعد فى البيت من غير شغل
شريف : احنا مش اتفقنا
انا : وفيها ايه لما اتعلم اللى انت عاوزنى اتعلمه وانا بشتغل
شريف : انت فاكر نفسك هتشتغل ايه فى الشركه
انا : اى حاجه .... ممكن اشتغل فى الحسابات وانا معايا بكالريوس تجاره
شريف : بس انا ببص لابعد من كده
انا : ابعد من كده ازاى يعنى
شريف : اسمع كلامى بس وساعتها هتعرف انى بعمل كده لمصلحتك .... وقريب اوى هتنزل الشغل
انا : بس انا قعدتى فاضى دى مش بالعها
شريف : لو زهقان اخرج .... اتفسح روح ليوسف او معتز اصحابك
انا : يوسف ومعتز مش فاضيين كل واحد فيهم معاه شغله
شريف : لا انت كده هتعطلنى وانا معايا شغل كتير ابعد طريقى الساعه دى
انا : حاضر يا متر بس انا مش هصبر كتير

بعد ما خرج شريف انا دخلت البلكونه قعدت فيها

بعد نص ساعه وصل رجب الطباخ اللى بيشتغل عند المتر شريف

رجب : نفسى مره اوصل الاقيك لسه نايم
انا : ليه هو انا زيك اقوم بعد الضهر
رجب : ضهر ايه يا سليم دى الساعه دلوقتى 8 الصبح
انا : انا متعود اصحى من بدرى
رجب : مالك كده متضايق
انا : زهقت من قعدة البيت
رجب : خلاص هانت
انا : انت تقولى هانت والمتر يقولى هانت .... ياريت تقولولى معاد محدد وانا اصبر
رجب : اهدى كده .... خد الجرايد بتاعة النهارده اتسلى فيها على ما احضر الفطار
انا : اهو ده اللى انت فالح فيه .... روح يا رجب

اخدت الجرايد من رجب وقعدت اتسلى فيها لحد ما رجب يحضر الفطار ... وانا بقلب فى الجرايد لقيت صورة الحاج طايع فى مجلس الشعب .... وقتها افتكرت كل اللى حصل وسرحت فى الماضى ..... رجب جاب الفطار

رجب : ايه يا سليم سرحان فى ايه كده
انا : شايف الصوره دى
رجب : اه دى صورة اعضاء مجلس الشعب
انا : شايف الراجل اللى واقف فى اخر الصوره .... هو ده الحاج طايع اللى انا كنت السبب فى دخوله المجلس وفى الاخر كان عاوز يحبسنى
رجب : ورينى كده .... ايه ده مش معقول
انا : فى ايه يا رجب
رجب : معقوله بعد السنين دى كلها ..... اما الدنيا دى صغيره بشكل
انا : فى ايه يا رجب فهمنى
رجب : طايع ده انا اعرفه من 40 سنه
انا : بجد
رجب : اه ده كان ساكن فى المنطقه بتاعتى
انا : طايع كان ساكن فى مصر القديمه
رجب : طايع ده حكايه
انا : طب قولى ايه اللى تعرفه عنه
رجب : حاضر يا سيدى .... طايع ده اكبر منى بسنه واحده بس من صغره شقى ومتعب وبلطجى وفيه كل العبر مع ان ابوه وامه **** يرحمهم كانوا اطيب خلق **** .... ابو طايع مات وهو فى ابتدائى ساعتها امه اشتغلت فى البيوت علشان تصرف عليه وبالفعل الست مقصرتش معاه بس طايع مكانش فالح فى تعليم وامه كانت جابت اخرها والمرض هدها ساعتها طايع ساب التعليم واشتغل قهوجى فى قهوه صغيره فى الحته وبعدها اتاجر محل وعمل قهوه ليه بس من ناحيه تانيه كان بيبيع حشيش ومرت الايام والسنين بعدها لحد ما بقى عنده 25 سنه ..... امه لما عرفت ان ابنها بيتاجر فى الحشيش اتصدمت وماتت .... بعد موت امه لم حاجته واختفى من المنطقه ومحدش شافه تانى .... هى دى حكاية طايع من اولها
انا : ايه المصايب دى كلها ..... بس ازاى وصل للى هو فيه دلوقتى
رجب : اكيد اتوسع فى تجارة المخدرات
انا : وانا بغبائى ساعدته انه يدخل مجلس الشعب ويبقى معاه حصانه
رجب : طايع ده مش بسهوله تمسك عليه حاجه
انا : ازاى يعنى
رجب : المنطقه كلها والشرطه كانوا عارفين ان طايع بيتاجر فى الحشيش بس محدش عرف يمسك عليه اى حاجه والشرطه كل شويه كانت تعمل عليه كبسه من غير اى فايده
انا : طايع ده انا اعرفه بقالى اكتر من 10 سنين عمرى ما كنت اتخيل انه بيعمل حاجه زى دى .... العيب الوحيد اللى كنت شايفه انه بخيل
رجب : طايع ده اكبر ممثل
انا : ههههههههههه
رجب : بتضحك على ايه
انا : بضحك على القدر وترتيباته
رجب : ازاى مش فاهم
انا : القدر انقذنى من مصيبه كبيره .... انا كنت بحب بنت طايع وكان نفسى اتجوزها وبسبب الموضوع ده طايع قلب عليا .... وحكيت لرجب كل اللى حصل .... عرفت ليه انا بضحك
رجب : عندك حق .... بس أسامه وطايع مناسبين جدا على بعض
انا : دلوقتى بس شوفت الصوره كامله
رجب : علشان بعدت عن الصوره .... طول ما انت لازق فى الصوره عمرك ما هتشوف تفاصيلها لكن لما بعدت عنها شوفتها على حقيقتها
انا : عندك حق يا رجب

وانا بتكلم مع رجب تليفونى رن وكانت امل العصار اخت يوسف .... رجب سابنى وانا رديت عليها

انا : اقسملك واحشانى وكنت بفكر اكلمك
امل : يا جزمه لو وحشاك كان اتصلت من بدرى
انا : سامحينى .... انا عارف انى مقصر معاكى
امل : دى مكانتش عشرة سنين يا واطى
انا : عندك حق فى كل كلمه هتقوليها
امل : كويس انك عارف
انا : المهم ايه اخبارك واخبار البلد وابوكى وامك
امل : كل حاجه تمام وكل الناس بتسلم عليك
انا : **** يسلمك ويسلمهم
امل : ايه مش هنشوفك
انا : ما انتى عارفه مليش نفس انزل البلد
امل : بس انا فى القاهره مش فى البلد
انا : ايه يابت انتى خلاص اتعودتى كل يومين تنطى هنا
امل : بصراحه يا اخويا البلد بقت ممله وخنقه .... خصوصا بعد انت ويوسف ما سبتوها .... وانت عارف انى مقدرش اعيش من غيركم
انا : انتى وصلتى امتى
امل : وصلت امبارح بالليل
انا : طب كويس جدا قولى لاخوكى يجهز نفسه علشان نخرج بالليل
امل : هو قالى ابلغك انك تيجى اكتوبر وننزل مع بعض
انا : طب تمام يا ستى .... قبل المغرب هكون عندكم
امل : تمام كده

بعد ما قفلت مع امل قعدت مع نفسى افكر وسرحت فى حاجات كتير فجأه تليفونى رن تانى والمره دى كانت هايدى .... ياترى ايه فى .... هو كله كده هيرن فى يوم واحد .... رديت عليها

انا : ازيك يا هايدى اخبارك ايه
هايدى : ما انت لو مهتم بأخبارى كنت سألت ..... ده اخر مره كلمتنى فيها من اسبوعين
انا : معلش ياستى انا اسف .... معلش بس ظروفى صعبه
هايدى : خير يا سليم مالك
انا : لا عادى .... المشاكل العاديه
هايدى : يا عم كبر مخك كل حاجه هتتحل
انا : على رائيك .... المهم انتى اخبارك ايه
هايدى : انا تمام جدا .... على فكره بابا بيسلم عليك
انا : **** يسلمه ياستى .... انا قابلته من اسبوع
هايدى : بجد .... يعنى مقالش
انا : كنت قاعد فى كافيه هنا فى المعادى .... قابلته صدفه كان معاه ناس وكان قاعد معاه عمك
هايدى : اه افتكرت ... ده كان فى مشاكل فى شغل عمى وكان بيخلصها هو وبابا
انا : يعنى المشكله اتحلت
هايدى : اه كل حاجه تمام
انا : طب كويس يا ستى
هايدى : انت بطلت تنزل المقطم ولا ايه
انا : لا بنزل على طول .... انا لسه كنت هناك من يومين
هايدى : كده تيجى المقطم من غير ما تكلمنى
انا : كنت خايف ازعجك ولا حاجه
هايدى : ايه الهبل اللى بتقوله ده ..... انا كده هزعل منك
انا : اسف ياستى متزعليش
هايدى : لو مش عاوزنى ازعل تخرج معايا النهارده
انا : معلش ممكن نخليها يوم تانى بس معايا مشوار النهارده
هايدى : لا مليش دعوه بمشاويرك دى
انا : طب ايه رائيك تيجى معايا المشوار بتاعى
هايدى : انت رايح فين
انا : خارج مع يوسف صاحبى واخته ..... امل جات من البلد امبارح وعاوزه تتفسح ... ايه رائيك تخرجى معانا وبالمره تتعرفى على امل وانا واثق انك هتحبيها
هايدى : ماشى يا سيدى وانا معنديش مانع
انا : خلاص هعدى عليكى بعد العصر علشان نروحلهم اكتوبر
هايدى : تمام ..... وانا هستناك
بعد ما قفلت مع هايدى قعدت اتفرج على التليفزيون وبعدها دخلت نمت ساعه وصحيت جهزت وعديت على هايدى واخدتها وطلعنا على اكتوبر وقابلنا يوسف وامل واتعرفوا على بعض .... بعد كده روحنا مول العرب

بعد ما وصلنا مول العرب لفينا هناك لفه ودخلنا المحلات وكل واحد اشترى اللى هو عاوزه بعد كده قعدنا فى كافيه من الكافيهات اللى عند النافوره

هايدى : يخرب عقلك يا امل دمك خفيف جدا
انا : انتى لسه ماشوفتيش حاجه
امل : ياعم وانا ذنبى ايه واحد وبيستظرف عاوزنى اسكت
هايدى : هو ده اى واحد ..... ده الدكتور بتاعك فى الجامعه
امل : هو يعنى علشان الدكتور بتاعى يبقى اضحكله على اى نكته بايخه يقولها
انا : لا متضحكيش ..... بس على الاقل اسكتى
امل : انا فى الاول سكت .... لكن لقيته جاى يقولى ليه مش بضحك
هايدى : تقومى تقولى نكتك بايخه يا دكتور ..... صحيح قادره
انا : يوسف ايه يابنى ساكت ليه
يوسف : ايه .... هاه .... بتقول ايه
انا : مالك سرحان فى ايه
يوسف : لا مفيش حاجه
انا : متاكد
يوسف : لا بس يمكن ضغط الشغل
انا : ماشى يا يوسف .... على العموم لينا كلام تانى بعدين

واحنا قاعدين فجأه دخل علينا معتز

انا : ايه يابنى فينك بكلمك من امبارح مش بترد
معتز : كنت مضغوط فى شغل وخلصت متاخر
يوسف : ازيك يا معتز واحشنى
معتز : انت ايه اخبارك يا يوسف
يوسف : تمام يا غالى
انا : طب اقعد معانا
معتز : لا يا عم خليكم على راحتكم
يوسف : ياعم اقعد انت مش غريب
انا : اقعد يا عم اشرب حاجه
معتز : حاضر يا سليم

قعد معتز بعد ما اتعرف على امل وهايدى

انا : ايه اللى جابك المول
معتز : معايا ساعه اشتريتها من فتره من هنا فجأه وقفت جبتها من يومين للمحل علشان يشوف فيها ايه ويصلحها وجيت النهارده علشان استلمها
انا : استلمتها
معتز : اه استلمتها .... والمشكله اتحلت
يوسف : طب كويس

بعد شويه من الرغى .... انا سرحت

معتز : مالك يا سليم سرحان فى ايه
انا : ايه ..... لا مفيش
يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك غريب
انا : مخنوق شويه وعندى ملل
معتز : علشان موضوع الشغل برضه
يوسف : ياعم بكره تشتغل ومش هتلاقى وقت تحس فيه بالملل
انا : عادى .... فى موضوع مهم يا يوسف عاوز احكيهولك
يوسف : خير يا سليم .... تحب نتمشى شويه وتحكيلى
انا : لا عادى مفيش حد غريب
يوسف : خير
انا : الموضوع بخصوص طايع
يوسف : ماله الزفت ده
انا : النهارده كنت قاعد مع رجب اللى بيشتغل عند المتر شريف .... وحكيت كل اللى قاله رجب عن طايع
يوسف : انت واثق من كلامك
انا : انا معرفش .... ده كلام رجب
امل : على فكره كلام سليم صح ..... طايع من يوم ما ظهر فى البلد واحنا منعرفلهوش اهل ولا عيله تحس انه نبت شيطانى
يوسف : بس الكلام ده مش دليل اقدر اعتمد عليه .... وخصوصا ان طايع دلوقتى عضو فى مجلس الشعب يعنى اى غلطه احنا اللى هندفع تمنها
معتز : يبقى تقعد مع نفسك كده وتفكر وتلاقى طريقه بحيث انك ماتلفتش النظر
انا : ولو احتاجتنا فى اى وقت احنا موجودين
معتز : موضوع زى ده لازم نتصرف فيه بعقل
يوسف : عندك حق يا معتز لازم نتصرف بعقل وحكمه
هايدى : انا ممكن اساعدكم
يوسف : اكيد هنحتاج مساعدتك ومساعدة والدك وعمك
هايدى : اى حاجه هتحتاجوها كلمونى على طول
امل : طب هتقول حاجه لابوك يا يوسف
يوسف : لا سيبى ابوكى دلوقتى
امل : تمام

اخدنا سهرتنا مع بعض ... بعد كده يوسف وامل مشيوا

انا ومعتز وهايدى رجعنا المقطم وصلت هايدى شقتها بعد كده رجعت شقة شرين

من ناحيه تانيه فى الفيلا عند عمى شرين بنت عمى قاعده مع اصحابها

حسام : الزفت قريبك ده لسه مظهرش
شرين : كلنا مستغربين ..... من يوم ما ساب الفيلا مارجعش
خالد : غريبه .... حد يسيب الورث ده كله ويختفى
حسام : ده اكيد بيرتب لحاجه وفجأه هيظهر
شرين : حاجة ايه
حسام : اكيد بيرتب لحاجه يسرق بيها باقى الميراث
شرين : متخافش انا مفتحاله كويس
حسام : ايوه كده يا حبيبتى عاوزك تركزى كويس وتفتحى عينك علشان الحرامى ده مايسرقش فلوسك انتى واخواتك
شرين : حاضر
خالد : كفايه بقى من الكلام الرزل ده
شرين : اه انا عاوزه افك شويه ..... هات سجاره يا حسام
حسام : احلى سجاره ليكى يا قمر

بعد ما خلصوا قعدة التحشيش بتاعتهم ومشيوا .... دخلت شرين الفيلا وكانت الداده خيريه بتاعة البنات صاحيه

شرين : ايه اللى مصحيكى يا داده لحد دلوقتى
خيريه : وانا من امتى بنام قبل ما انتوا كلكم تناموا
شرين : هما اخواتى لسه بره
خيريه : لمياء رجعت من بدرى وطلعت نامت .... بس مريم لسه مارجعتش لحد دلوقتى
شرين : اطلعى نامى انتى وهى شويه وهترجع
خيريه : مال عينك حمراء كده ليه
شرين : عينى !! .... لا ده تلاقيه من السهر بس
خيريه : قولتلك 100 مره نامى كويس
شرين : حاضر يا داده انا هطلع انام دلوقتى ..... تصبحى على خير
خيريه : وانتى من اهل الخير

تانى يوم فى الفيلا .... مصيلحى الجناينى بينضف الجنينه وشاف سجاير الحشيش بتاعة شرين واصحابها .... نادى على خيريه

خيريه : خير يا مصيلحى فى ايه
مصيلحى : فى مصيبه يا خيريه
خيريه : مصيبة ايه يا راجل انت
مصيلحى : امبارح بالليل الانسه شرين هى وصحابها كانوا قاعدين فى الجنينه بيشربوا سجاير
خيريه : وفيها ايه دى .... ما هما على طول بيشربوا سجاير
مصيلحى : حتى لو كانت السجاير دى حشيش
خيريه : انت بتقول ايه يا راجل انت
مصيلحى : انا وبنضف الجنينه لقيت اعقاب السجاير دى ولما شميتها عرفت انها حشيش
خيريه : يادى المصيبه .... البنات هتضيع
مصيلحى : لازم نلاقى حل للموضوع ده
خيريه : مفيش غير حل واحد
مصيلحى : ايه هو الحل ده
خيريه : انا هروح للمتر شريف وهو يتصرف فى الموضوع ده
مصيلحى : عندك حق
خيريه : طب روح انت شوف شغلك ..... وانا هروح الشركه واقابل شريف بيه
مصيلحى : حاضر

بعد ساعتين فى الشركه .... شريف قاعد فى مكتبه ودخلت عليه خيريه

شريف : خيريه !! .... ايه اللى جابك .... البنات حصلهم حاجه
خيريه : البنات بتضيع يا متر
شريف : ازاى يعنى
خيريه : مريم كل يوم سهر للفجر بره البيت .... ولمياء فى عالم تانى حتى بطلت تروح الشغل .... وشرين كل يوم سهر مع اصحابها الصيع ومش بس كده دول كمان بيحششوا .... بيت الدكتور سليم بقى غرزه على اخر الزمن
شريف : ايه الكلام اللى بتقوليه ده
خيريه : زى ما بقولك كده
شريف : طب مقولتيش ليه من بدرى
خيريه : موضوع الحشيش ده عرفته النهارده
شريف : عاوزك ترجعى الفيلا دلوقتى .... وتفتحى الاوضه بتاعة الجنينه وتنضفيها
خيريه : اوضة الجنينه
شريف : ايوه .... لازم الاوضاع ترجع لطبيعتها
خيريه : مش فاهمه
شريف : مش مهم تفهمى .... اعملى اللى قولتلك عليه ولما تخلصى اتصلى بيا
خيريه : حاضر يا متر

بالليل كنت قاعد بتفرج على التليفزيون انا ورجب ودخل علينا المتر شريف

انا : حمد لله على السلامه يا متر
شريف : **** يسلمك
انا : مالك يا متر شكلك متضايق
شريف : يا رجب لم كل هدوم سليم فى الشنط
رجب : حاضر يا متر

وقام رجب يجهز الشنط

انا : ليه كده يا متر
شريف : انت لازم تسيب الشقه دلوقتى
انا : انت بتطردنى يا متر
شريف : عارف يا سليم انا زيى زى اى واحد فى الدنيا كان نفسى اخلف بس للاسف مخلفتش .... الفتره اللى انت عشت معايا فيها عوضتنى عن الاحساس ده واعتبرتك ابنى بالظبط
انا : وفى اب يطرد ابنه .... الا اذا كان الابن عاصى والاب قاسى
شريف : لا انا قاسى ولا انت عاصى
انا : امال ايه الحكايه
شريف : انت عندك شك فى ان مصلحتك انت وبنات عمك اهم حاجه عندى
انا : لا طبعا
شريف : علشان كده ... انت لازم تروح تعيش فى الفيلا
انا : اعيش فى الفيلا ازاى وبنات عمى مش طايقنى
شريف : بنات عمك محتاجينك جمبهم .... هما دلوقتى مش عارفين قيمتك بس مسيرهم هيعرفوك بجد
انا : حاضر يا متر

دخل علينا رجب

رجب : الشنط جاهزه يا متر
انا : لحقت تجهزها يا رجب .... انت ماصدقت تخلص منى
رجب : **** العالم انك هتقطع بيا يا سليم
شريف : خد يا رجب مفاتيح العربيه ووصل سليم
رجب : حاضر يا متر
شريف : وكمان مش هتوصلنى يا متر
رجب : معلش .... لازم تروح لوحدك
انا : ماشى يا متر .... يلا قدامى يا رجب
شريف : سليم .... وفرد دراعه واخدنى فى حضنه .... خلى بالك من نفسك
انا : **** يستر

واخدت رجب وطلعنا على الفيلا وقابلنا خيريه ومصيلحى وفتحى بتاع الامن

خيريه : حمد لله على السلامه يا بيه
انا : **** يسلمك يا داده
مصيلحى : نورت بيتك يا سليم بيه
انا : البيت منور بناسه يا عم مصيلحى
فتحى : اهلا بيك يا سليم بيه
انا : اسمعونى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم دول .... انا مليش فى جو الالقاب وبيه وباشا والكلام الفاضى ده .... يا ست خيريه انتى من سن والدتى **** يرحمها وانت يا عم مصليحى فى سن والدى اما انت يا فتحى احنا تقريبا من سن بعض يعنى الالقاب دى ملهاش لازمه .... انا اسمى سليم وبس
مصيلحى : بس ما يصحش يا بيه
انا : لا يا سيدى يصح من هنا ورايح انا اسمى سليم .... فاهمين
مصيلحى وخيريه وفتحى : فاهمين
انا : البنات موجودين هنا ولا بره
خيريه : كلهم بره
انا : طب تمام
رجب : طب استاذن انا يا سليم
انا : روح يا رجب وخلى بالك من المتر
رجب : حاضر يا سليم مع السلامه
بعد ما رجب مشى .... انا دخلت اوضتى علشان انام ويادوب عينى راحت فى النوم لقيت نفسى بحلم بس فى الحلم كنت قاعد فى بيتى القديم فى الاقصر وشوفت ابويا قاعد فى الصاله وكان شكله جميل جدا وفى واحده ست جميله قاعده معاه بس حاسس ان اعرفها وشكلها مش غريب عليا بس مش عارف شوفتها فين قبل كده بس كان واضح من شكلهم انهم مش متضايقين او فى حاجه شغلاهم .... ايوه افتكرت الست دى تبقى امى انا فاكر شكلها من الصوره الموجوده معايا فى المحفظه .... بس هما ليه متضايقين كده ..... فى الاول مكانوش شايفنى بس ابويا فجأه بص ناحيتى

ابويا : انت جاى ليه هنا دلوقتى
انا : فى ايه يا وابويا
ابويا : ايه اللى جابك البيت ده
انا : مش ده بيتى برضه ومن حقى انى اجى فى اى وقت
ابويا : البيت ده كان بيتك لكن دلوقتى ملكش اى حق فيه
انا : ليه انا عملت ايه
ابويا : مش انت اللى بعتنا وبعت البلد كلها وهربت
انا : حضرتك كنت عاوزنى اقعد فى البلد بعد اللى حصل .... ده مفيش اى حد فى البلد وقف جمبى كلهم قالوا عليا حرامى
ابويا : تقوم تسيب البلد للحرامى اللى بجد علشان ينهب ارضها ويسرق خيرها ويشرد ناسها
انا : حضرتك عاوزنى اساعد ناس مفيش اى حد فيهم فكر يوقف جمبى ويساعدنى فى ازمتى .... كل اللى ليا هنا فى البلد كام واحد ودول انا بتطمن عليهم واحد واحد ومش مقصر مع اى حد فيهم
ابويا : الناس مش فاهمه ومستنيين اللى يفهمهم وياخد بايدهم
انا : وفى القاهره فى بنات عمى اللى انا عاهدته انى اخد بالى منهم واحافظ عليهم ومن الواضح ان مشاكلهم كتير
ابويا : اوزن بين الكفتين
انا : ازاى يعنى

وفجأه دخل علينا عمى

عمى : يعنى تعمل بالوصيه وفى نفس الوقت ماتنساش بلدك وناسك
انا : حاضر ياعمى .... وانتى يا امى هتقعدى ساكته كتير كده
امى : اعمل يابنى اللى انت شايفه صح وانا متاكده ان قلبك هيدلك على الصح
انا : حاضر يا امى

صحيت تانى يوم الصبح غيرت هدومى وخرجت الجنينه

مريم واقفه فى البلكونه وشافتنى .... دخلت تجرى صحت لمياء وشرين

لمياء : ايه فى يا مريم
مريم : فى مصيبه سوده
شرين : مصيبة ايه على الصبح
مريم : الزفت ابن عمكم قاعد تحت فى الجنينه وشكله بايت هنا من امبارح
شرين : انتى بتقولى ايه
مريم : زى ما سمعتى كده
شرين : ده انا هطين عيشته ..... تعالوا معايا

نزلوا كلهم الجنينه

انا : صباح الخير يا بنات عمى
شرين : ايه اللى جابك هنا
انا : انا قاعد هنا فى ورثى وحقى
شرين : انت ايه يا بن ادم انت جبله مابتحسش
انا : **** يسامحك يا بنت عمى
مريم : يعنى اتهببت وورثت معانا وقولنا ماشى لكن تدخل تتسحب فى الفيلا زى الحراميه من غير استأذان
انا : اولا انا لما جيت امبارح مكانش فيه ولا واحده منكم موجوده تقدروا تقولولى كنتوا فين لبعد نص الليل
شرين : وانت مال اهلك تدخل فى حياتنا ليه
انا : بتدخل فى حياتكم علشان انتوا بنات عمى ..... عمى اللى وصانى عليكم قبل ما يموت
لمياء : واحنا مش عاوزين وصى علينا .... خد نصيبك وفارقنا
انا : انا مش هقدر اكسر وصية عمى

قعدنا نشد مع بعد اكتر من نص ساعه بعد كده سابونى ومشيوا

من ناحيه تانيه فى الاقصر .... أسامه بيكلم طايع فى التليفون

طايع : قعدت تقولى انا هخلص موضوع الارض وحاطط الناس فى جيبك .... كل ده طلع كلام على الفاضى
أسامه : ليه كده يا عمى
طايع : انت بقالك فتره بتحاول مع الناس من غير اى فايده
أسامه : الصبر يا عمى ... انا ماشى معاهم بسياسة النفس الطويل
طايع : وايه اخرتها
أسامه : كل خير
طايع : اسمع يا أسامه .... انا قاعد فى القاهره اسبوعين عاوز ارجع الاقى فى حاجه اتنفذت ... فاهمنى
أسامه : حاضر يا عمى
طايع : سلام دلوقتى
أسامه : سلام يا عمى

قفل أسامه مع طايع واتصل بواحد اسمه كارم يجيله

كارم : خير يا بيه
أسامه : عاوزك تبتدى تنفيذ اللى اتفقنا عليه النهارده
كارم : ابدأ مع الكل
أسامه : لا متبقاش غشيم
كارم : طب اعمل ايه
أسامه : ابدأ بالارض بتاعة صالح
كارم : امرك يا بيه
أسامه : روح شوف شغلك
كارم : عن اذنك يا بيه

بعد ما كارم مشى .... أسامه غير هدومه وراح على فيلا الحاج طايع ... عطيه اول ما شافه اتخض ومقدرش يتكلم .... دخل أسامه الفيلا وسمر فتحت الباب

سمر : خير يا بيه
أسامه : ستك فين
سمر : فوق فى اوضتها
أسامه : فى حد هنا غيرك
سمر : لا يا بيه
أسامه : طب خليكى هنا ومتخليش حد يطلع فوق
سمر : حضرتك هتعمل ايه
أسامه : اسمعى الكلام من غير نقاش احسن افضحك فى البلد كلها
سمر : حاضر يا بيه

بعد كده أسامه طلع الاوضه عند نعمه اللى اول ما شافته اتخضت

نعمه : عاوز ايه يا أسامه
أسامه : عيب تسألى سؤال زى ده
نعمه : اه .... فهمت
أسامه : طالما فهمتى يبقى قومى اجهزى واظبطى القعده علشان انا بايت هنا النهارده
نعمه : وكمان بايت
أسامه : قبل ما انسى الفيديو بتاعك مع عطيه موجود مع واحد حبيبى لو فكرتى فى الغدر فضيحتك هتبقى بجلاجل
نعمه : انت بتهددنى
أسامه : لا العفو .... بس انا عارف ان الشيطان شاطر وممكن يلعب فى دماغك وساعتها هتبقى وصلتى لنهايتك
نعمه : انت اللى نهايتك قربت بس الظاهر انك مش واخد بالك
أسامه : لا ده بعدك .... انا واخد بالى من كل حاجه وفيش حاجه بتخرج عن سيطرتى
نعمه : بكره تشوف
أسامه : خلينا فى النهارده ..... يلا قومى اجهزى
نعمه : حاضر


أسامه : بلا فرجينى رقصك .... عاوز اشوف لحمك وهو بيتهز قصاد عينى
نعمه : حاضر .... انا هفرجك على اللى عمرك ما شوفته

قررت نعمه تمتع أسامه علشان تتقى شره لحد ما تلاقى طريقه تعرف تخلص بيها منه ومن تهديده .... اشتغلت نعمه ترقص وتفرج أسامه كل الكنوز اللى عندها لدرجة ان أسامه حاول اكتر من مره يشدها عليه
نعمه : قولتلك اصبر وانا هفرجك على اللى عمرك ما شوفته
أسامه : مش قادر اصبر يا لبوه
نعمه : لا اصبر بس
أسامه : حاضر
رجعت نعمه تكمل رقص تانى بس بطريقه فاجره .... أسامه قلع البوكسر علشان يعرف يلعب فى زبه
نعمه : احنا قولنا ايه
أسامه : حتى زبى ملعبش فيه
نعمه : اصبر بس وانا همتعك
أسامه : لما اشوف اخرتها معاكى
رجعت نعمه تكمل رقص بس المره دى قربت على أسامه وبقت تقرب بزازها ناحية أسامه ولسه هيمسكها جريت منه ورجعت تكمل رقص تانى بعد كده قربت تانى من أسامه وقعدت بطيزها على زبه ولسه هيمسكها جريت منه ورجعت تكمل رقص بس المره دى قلعت قميصها هى وبترقص ورمته على أسامه اللى قعد يشم فيه بعد كده كملت رقصها ..... وهى بترقص قلعت السنتيانه بتاعتها ورمتها على أسامه اللى برضه مسكها وقعد يشم فيها .... نعمه بقت ترقص وبزازها بتتهز قصادها بعد كده قلعت الاندر بتاعها ورمته على أسامه اللى مسكه وقعد يلحس فيه بلسانه .... هنا أسامه مقدرش يستحمل وقام شال نعمه ورماها على السرير
نعمه : اصبر يا أسامه
أسامه : مفيش صبر يا شرموطه انا هفشخ كسمك
نعمه : وانا بين ايديك
نزل أسامه على شفايف نعمه يبوس ويقطع فيها ويبوس وشها كله بطريقه صعبه
نعمه : شفايفك حلوه اوووووى يا أسامه
أسامه : انتى لسه شوفتى حاجه يا شرموطه
نعمه : طب ورينى يا دكر
كمل أسامه بوس فى شفايف نعمه وبعد كده نزل على ودانها يلحس فيها وبعد كده رقبتها .... كل ده وايد أسامه على بزاز نعمه بتقفش فيهم .... نزل أسامه على بزاز نعمه يرضع فى بزها اليمين وايده بتقفش لى بزها الشمال
نعمه : ايوه كده با أسامه كمان
أسامه : عاجبك يا شرموطه
نعمه : بخرب بيت لسانك اللى بهدلنى
أسامه : لسه يا لبوه هبهدلك اكتر
نقل أسامه على البز التانى رضع فيه شويه بعد كده نزل يلحس فى بطن نعمه لحد ما وصل لكسها يلحس فيه .... ساعتها نعمه كسها اللى كان بيفكر .... نعمه سخنت على الاخر
نعمه : احححححح كمان يا أسامه .... الحس اكتر
قعد أسامه يلحس فى كس نعمه وهى عامله زى الفرخه المدبوحه وبتفرفر على السرير من المتعه ... اشتغل أسامه لحس فى كس نعمه لحد ما جابت شهوتها ساعتها جسمها ساب على الاخر ومكانتش قادره تعمل حاجه
أسامه : قومى يا شرموطه مصى زبى
نعمه : حاضر
قامت نعمه تمص فى زب أسامه بس كانت محترفه .... اول حاجه باست الراس بعد كده لحست الزب كله بلسانها .... بعد كده نزلت على بضانه لحستها
أسامه : يخرب بيتك هتموتينى
نعمه : مش قولتلك همتعك
أسامه : كملى يا شرموطه
بعد كده نعمه قعدت تمص فى بضان أسامه .... وبعدين طلعت على زبه تمص فى الراس بس .... بعد كده دخلت الزب كله فى بقها وقعدت تمص فيه جامده وأسامه كان فى دنيا تانيه .... طلعت نعمه زب أسامه من بوقها وحطته بين بزازها وقعدت تدعك فيه ببزازها .... أسامه ماستحملش اكتر من كده وشال نعمه ونيمها على السرير ونام عليها وباسها من شفايفها وبايده ماسكه زبه وبيفرش فى كس نعمه
نعمه : كفايه كده ودخله
أسامه : ادخل ايه يا شرموطه
نعمه : دخل زبك فى كسى ونيكنى
أسامه : حاضر يا شرموطه
دخل أسامه زبه مره واحده فى كس نعمه خلاها صرخت
نعمه : ااااااااه بالراحه
أسامه : مفيش راحه مع الشراميط اللى زيك
واشتغل أسامه نيك فى نعمه اكتر من خمس دقايق فى الوضع ده
أسامه : تعالى نغير
نعمه : هتعمل ايه
أسامه : انا هنام على ضهرى وانتى هتطلعى على زبى
نعمه : اه فهمت
وبالفعل عملوا الوضع واشتغلت نعمه تتنطط على زب أسامه لحد ما جابت شهوتها واترمت على السرير مش قادره ..... أسامه كمان كان قرب يجيب شهوته قام ودخل زبه فى كسها ونام عليها واشتغل ينبكها لمدة دقيه ولما حس انه هيجيب طلع زبه من كس نعمه وجابهم على بطنها وبعد كده اترمى جمبها على السرير من التعب
نعمه : يخرب بيتك جايب القوه دى من فين
أسامه : عيب عليكى يا لبوه

اخد أسامه الليله كلها مع نعمه

من ناحيه تانيه فى الفيلا شرين قاعده مع شلتها فى الجنينه بتحشش

حسام : انا قولت من الاول ان الواد ده مش ساهل واكيد كان بيجهز نفسه علشان يعرف يسيطر كويس
شرين : اهو رجع وباين ان كل كلامك طلع صح
حسام : الواد ده لازم نلاقيله حل ونخلص منه
شرين : ايدى على كتفك
حسام : الصبر .... ده محتاج ترتيب
شرين : رتب زى ما تحب بس خلصنى منه

نرجع عندى انا بالليل قاعد فى اوضتى بفكر فى اللى بيحصل حواليا .... طلعت الجنينه اشم شوية هواء فجأه شميت ريحة حشيش روحت ناحية الريحه لقيتها شرين وصحابها

انا : ايه الهباب اللى انتوا بتهببوه ده
شرين : وانت مالك
انا : انتى متتكلميش خالص وادخلى جوه
شرين : انت بتزعقلى انا يا حيوان يا تربية الشوارع

ماحسيتش بنفسى غير وانا بضربها بالقلم ... شرين خافت .... اول مره من يوم ما عرفتها اشوف نظرة الخوف دى فى عنيها ... نظره هزتنى من جوه بس مفيش قدامى غير انى مضعفش قدامها

انا : ادخلى جوه .... وبعدين لينا كلام تانى
شرين : كلام ايه ده بقى اللى هيبقى بينا
انا : مش عاوز اى صوت .... ادخلى جوه

دخلت شرين الفيلا

انا : انتوا بقى تخرجوا من هنا ومش عاوز اشوف وش اى حد فيكم .... فاهمين
خالد : فاهمين
حسام : بس اسلوبك ده اسلوب رجعى ومتخلف
انا : كلمه تانى وهدفنك مكانك .... يلا اطلع بره

بعد ما مشيت اصحاب شرين روحت لفتحى بتاع الامن

انا : يا فتحى
فتحى : ايوه يا استاذ سليم
انا : من النهارده العيال دى ماتدخلش الفيلا تانى .... فاهم
فتحى : حاضر يا استاذ سليم
انا : مهما حصل اياك يدخلوا .... ولو عرفت انهم دخلوا اعتبر انك مرفود
فتحى : حاضر

بعد ما دخلت شرين قعدت تزعق فى الفيلا وصحت اخواتها

لمياء : ايه فى يا شرين
شرين : الحيوان ابن عمكم ضربنى بالقلم وطرد صحابى
مريم : ازاى يتجرأ ويعمل حاجه زى دى
شرين : مش عارفه بقى
خيريه : يعنى هيضربك كده من غير سبب
شرين : لا ده عاوز يفرض سيطرته علينا
مريم : ليلة اهله سوده .... تعالوا معايا
خيريه : رايحه فين يا مريم
مريم : هوقف البنى ادم ده عند حده
خيريه : اهدى يا بنتى مش عاوزين مشاكل
لمياء : هو اللى بدأ المشاكل
مريم : يلا بينا

خرجوا كلهم وراحوا الاوضه بتاعتى

انا : عاوزين ايه
مريم : انت ازاى تتجرأ وتمد ايدك على اختى
انا : وانتى جايه محاميه عنها
مريم : كلمنى زى ما بكلمك
انا : انا ضربتها علشان خايف عليها ..... ولا ايه يا شرين
لمياء : وبصفتك ايه تخاف علبها ولا على اى حد فينا
انا : بصفتى ابن عمكم وخايف عليكم .... وعمى قبل ما يموت وصانى عليكم
مريم : يادى ام الوصيه اللى هتفلقنا بيها
انا : تقدوا تقولولى انا ليه بتعب نفسى معاكم .... اى واحد مكانى كان قادر ياخد نصيبه ويخلع ويشوف حياته
لمياء : ابوس ايدك اعمل كده
انا : مقدرش اعمل كده .... مقدرش اخون عمى ولا اكسر وصيته .... انا اتربيت على انى احافظ على العهد .... وبمزاجكم ولا غصب عنكم انا ابن عمكم ووصية عمى انا مسؤل انى انفذها .... دلوقتى امشوا كلكم من قدامى

خرج التلات بنات رجعوا الفيلا .... قعدت خيريه معايا

خيريه : يسلم لسانك على كل كلمه قولتها
انا : انا و**** خايف عليهم
خيريه : انا عارفه يابنى .... علشان كده بقولك كمل بنفس الاسلوب
انا : انتى متاكده ياست خيريه انى ماشى صح
خيريه : طبعا يابنى ... انت ماشوفتش بنات عمك خافوا ازاى لما انت زعقت فيهم .... بنات عمك انا اللى مربياهم وعارفه بقولك ايه
انا : طب روحى ياست خيريه وخليكى معاهم لانى حاسس انى زودتها وخصوصا مع شرين
خيريه : ايه ابتديت تحن
انا : لا مش القصد .... بس مينفعش الشده تبقى على طول لازم نشد ونرخى علشان الحبل مايتقطعش
خيريه : عندك حق .... طب اسيبك انا واروح اشوف البنات
انا : اتفضلى ياست خيريه

تانى يوم الصبح صحيت على مكالمه من المتر شريف عاوزنى اروحله الشركه وقالى ان فى عربيه هتيجى تاخدنى .... اخدت شاور وجهزت والعربيه وصلت وروحت الشركه وكان قاعد شريف مع هبه المحاميه صاحبة بنات عمى واللى بتشتغل شريف

شريف : انت ايه اللى عملته يابنى ادم انت
انا : عملت ايه يامتر
شريف : ايه اللى خلاك تضرب شرين
انا : مين اللى قالك
شريف : شرين اتصلت بيا وقالتلى
انا : طب مقالتلكش انت ضربتها ليه
شريف : لا مقالتش
انا : ضربتها علشان قاعده بتحشش هى وصحابها فى الفيلا
شريف : انا مش مفهمك انك تتعامل بهدوء معاها
انا : اهو اللى حصل
شريف : دمك حامى زى عمك
انا : انا عارف انى زودتها امبارح بس اهو اللى حصل
شريف : بالعكس .... انت اتصرفت صح بس كفايه انك تزعق مش لازم الضرب
انا : وانا ازعق ولا اضرب بصفتى ايه اصلا
شريف : من النهارده هيبقالك صفه وتقدر تزعق براحتك
انا : ازاى يعنى
شريف : المحكمه وافقت على طلب الوصايه بتاعك على شرين
انا : يادى المصيبه السوده
هبه : مصيبة ايه يا سليم
انا : الكلام اللى بتقولوه ده معناه ان فى حرب هتقوم فى الفيلا ومش بعيد بنات يضربونى بالرصاص
شريف : هههههههههه
انا : بتضحك يا متر
شريف : جمد قلبك انت وهتعدى
انا : با خوفى تعدى على رقبتى تقطعها
هبه : بعد الشر عليك
شريف : انت مش عاوز حال بنات عمك يتصلح
انا : طبعا يا متر
شريف : خلاص اسمع الكلام
انا : حاضر
شريف : صح يا سليم انت بتعرف تسوق
انا : اسوق ايه
شريف : يعنى هتسوق ايه يابنى ادم ..... اكيد عربيات
انا : لا بصراحه مش بعرف اسوق .... بس ليه السؤال ده
شريف : يعنى هيكون ليه .... يعنى مثلا هشغلك سواق فى الشركه .... اكيد علشان تسوق عربيتك
انا : هى فين عربيتى
هبه : انت لازم يبقى معاك عربيه
انا : خلاص اتعلم سواقه
شريف : خلاص انا هخلى السواق بتاعى يعلمك السواقه .... ودلوقتى هتروح مع هبه معرض السيارات اللى بنتعامل معاه تختار العربيه اللى انت عاوزها
انا : بس ده كتير يا متر
شريف : كتير ايه يابنى ده من فلوسك
انا : اذا كان كده ماشى

واحنا قاعدين مع بعض دخلت علينا السكرتيره بتاعة شريف

السكرتيره : المهندس مصطفى عاوز حضرتك فى موضوع مهم ورافض يمشى من غير ما يقابل حضرتك
شريف : مقالش عاوز ايه
السكرتيره : لا .... هو قال انه عاوز حضرتك فى موضوع حياه او موت
شريف : خليه يتفضل
السكرتيره : حاضر يافندم

دخل المهندس مصطفى

مصطفى : سليم !! .... ايه جابك هنا
انا : ازيك يا مصطفى .... انت اللى بتعمل ايه هنا
مصطفى : انا جاى علشان فى مشكله فى شركة المقاولات وجاى اقول للمتر .... انت ايه اللى جابك هنا .... ايه اشتغلت فى الفرع الرئيسى
شريف : يا مصطفى .... ده سليم بيه الجراح صاحب الشركه يا مصطفى
مصطفى : سليم يبقى صاحب الشركه .... طب ازاى
انا : يا متر هى الشركه اللى انا كنت بشتغل فيها تبع عمى
شريف : ايوه يا سليم
انا : طب ازاى .... وليه عمى خلانى استقيل منها
شريف : عمك مكانش يعرف انك بتشتغل فى الشركه بتاعته
انا : اه .... فهمت
شريف : خير يا مصطفى .... ايه المشكله اللى فى الشركه
مصطفى : حضرتك عارف ان الشركه شغاله دلوقتى فى مشروع الاسكان المتوسط بتاع الحكومه
شريف : ايوه عارف .... وعلى حد علمى ان المرحله الاولى اتسلمت ودلوقتى شغالين فى المرحله التانيه
مصطفى : المشكله بقى فى المرحله التانيه
شريف : ايه فى يابنى ما تنطق
مصطفى : من اسبوع وصلت شحنة الاسمنت والحديد
شريف : وايه المشكله
مصطفى : المشكله ان الاسمنت والحديد غير مطابق للمواصفات اللى مقدمينها فى المناقصه
انا : دى كارثه
شريف : استنى يا سليم لما نفهم الاول ..... طب يا مصطفى المرحله الاولى اللى اتسلمت كانت من نفس الاسمنت والحديد ده ولا ايه الدنيا
مصطفى : لا المرحله الاولى تمام .... سليم باشا كان موصينى اركز كويس فى الشركه واى حاجه مش مظبوطه كنت ببلغه على طول .... لكن سليم باشا تعيش انت .... علشان كده مكانش فى قصادى غير حضرتك
شريف : طب خلى الموضوع ده فى سرك وانا هتصرف فى الموضوع ده
مصطفى : حاضر يا متر .... بس ياريت بسرعه
شريف : ارجع دلوقتى الشركه علشان محدش يحس بحاجه
مصطفى : حاضر يا متر .... عن اذنك
انا : روح يا مصطفى وانا هبقى اكلمك
مصطفى : كلمنى ضرورى علشان عاوزك فى حاجات كتير
انا : تمام
بعد ما مصطفى مشى

انا : هتعمل ايه فى المشكله دى يا متر
شريف : ماتخافش انا هتصرف فى الموضوع ده وهعرف مين السبب
انا : ياريت بسرعه يا متر مش عاوزين مشاكل مع الحكومه
شريف : قولتلك متخافش .... يلا روح مع هبه علشان تشترى العربيه ومن بكره هبعتلك سواق من الشركه يسوقلك العربيه لحد ما تتعلم ويفضل تخليه معاك على طول
انا : حاضر يا متر

روحت مع هبه اشتريت العربيه ورجعت بيها الفيلا

من ناحيه تانيه فى الاقصر بعد نص الليل .... البلد كلها صحيت على حريقه كبيره جدا فى ارض صالح .... ياترى ده بسبب أسامه ولا ايه بالظبط

نرجع للوقت الحالى .... وصلت القاهره انا ويوسف ورجعت بيتى وكنت تعبان من السفر ودخلت نمت على طول وتانى يوم طلعت على وقابلت شريف المحامى

انا : ازيك يا متر
شريف : حمد لله على السلامه يا سليم كويس انك رجعت بسرعه من البلد
انا : فى اى مشاكل ولا حاجه فى الشركه
شريف : لا المشاكل العاديه ..... على فكره فى معاد معاك بعد ساعه من الانسه ليلى
انا : عارف يا متر هى اتصلت بيا امبارح بالليل واكدت على الميعاد
شريف : طب تمام ..... ايه اخبار القضيه اللى فى البلد
انا : لسه مفيش اى جديد
شريف : على العموم كويس انك خرجت من القضيه
انا : ما اعتقدش
شريف : قصدك ايه
انا : طالما القضيه لسه مفتوحه يبقى كل شئ وارد
شريف : هسألك سؤال وتجاوبنى بصرحه
انا : من غير ما تسأل يا متر ... اقسملك انى ماقتلتش اسامه ولا اعرف مين اللى قتله
شريف : طب ايه اللى يخليك قلقان كده
انا : الايام جايه وهتثبتلك
شريف : نخلص المعاد بتاع دلوقتى وبعدين نشوف موضوع القضيه ده
انا : تمام
شريف : طب هسيبك دلوقتى واروح اراجع الملفات اللى هتتناقش فى الاجتماع
انا : اتفضل يا متر

بعد ساعه وصلت ليلى الشركه .... ليلى دى تبقى مديرة اعمال الشريك الاجنبى M. Adam وده يمتلك 25 % من اسهم شركات عمى واحنا بنمتلك نفس النسبه فى الشركات بتاعته فى امريكا وايطاليا

انا : اهلا وسهلا يا ليلى حمد **** على السلامه
ليلى : ازيك يا سليم باشا
انا : وبعدين بقى .... انا قولتلك اكتر من مره انى بكره الالقاب
ليلى : معلش يا سليم ما اخدتش بالى
انا : ايه اخبارك واخبار M. Adam
ليلى : كل شئ تمام و M. Adam باعتلك السلام وبيقولك قريب اووووى هو نازل القاهره وهيقابلك ..... هو كان المفروض ينزل المره دى بس حصلت مشاكل فى امريكا واضطر يأجل السفر على اخر لحظه
انا : حصل خير وياريت توصليله سلامى
ليلى : حاضر يا سليم
شريف : خلينا فى المهم دلوقتى علشان الملفات كتير والمشاكل اكتر ومحتاجين كل دقيقه
انا : اتفضل يا متر
ليلى : بعد اذنك يا متر ابدأ انا لانى هختصر عليك كلام كتير
شريف : اتفضلى
ليلى : احنا اخدنا موافقه من منظمة الصحه بالدواء الجديد و M. Adam قرر ان المصنع هنا هيبدأ فى خط الانتاج والملف ده فى كل الموافقات والتصرايح وتقدروا تشتغلوا فيه من بكره
شريف : طب تمام كده انا هبدأ فى الملف ده
ليلى : نيجى بقى للموضوع المهم
شريف : خير
ليلى : الكوارث اللى حصلت فى شركة المقاولات والأراضي اللى اشتغلتوا عليها وطلعت فى الاخر ارض الدوله
شريف : الاراضى دى بالذات احنا ملناش علاقه بيها والمرحوم هو اللى اشتراها من غير ما يرجعلى
ليلى : على العموم حصل خير والموضوع خلص ومش عاوزين حاجه زى دى تتكرر تانى
شريف : متقلقيش انا مفتح عينى كويس
ليلى : ايه الموضوع المهم اللى عندك يا متر
شريف : الملف ده فى دراسة جدوى لمشرع كبير عاوزك تعرضيه على M. Adam علشان يدرسه كويس
ليلى : مشروع ايه ده يا متر
شريف : ده عباره عن 200 مركز اشعه وتحاليل
ليلى : ايه ده كله يا متر
شريف : المشروع ده كان بين المرحوم و M. Adam واتناقشوا فيه بس موت المرحوم عطل حاجات كتير لكن دلوقتى جيه الوقت اللى نفتح فيه الموضوع تانى
ليلى : على العموم انا هعرض الموضوع واشوف ايه اللى ممكن يتعمل
شريف : دلوقتى نراجع الحسابات
ليلى : اتفضل يا متر

اخدنا اكتر من 3 ساعات نشتغل لحد ما خلصنا كل حاجه

ليلى : ده انت متعب خالص يا متر
شريف : خلاص احنا كده خلصنا
ليلى : احنا كنا فاكرين ان بعد المرحوم ما مات ان الشغل هنا هيتضرب لكن بصراحه حضرتك وسليم ممشين الشغل زى الاول واحسن
انا : لا ماتقوليش سليم انا لسه بتعلم البركه فى المتر هو اللى قايم بكل حاجه
شريف : بكره انت تمسك كل حاجه لوحدك وانا واثق انك هتكون قد المسئوليه
ليلى : طب ايه انتوا مش جعانين
شريف : ثوانى اطلب اكل من المطعم
ليلى : لا انا مش عاوزه ديليفرى ..... انا عاوزه اروح مطعم كده ويكون على النيل انا مابصدق انزل مصر هنا علشان الاكل المصرى
انا : ليه هو امريكا مفيهاش اكل مصرى
ليلى : فبها اكل مصرى بس ملهوش طعم مش زى هنا
انا : ماشى يا ستى وانا عازمك على الغداء فى اى مكان انى عاوزاه
ليلى : كده حلو
انا : طب يلا بينا
شريف : طب روحوا انتوا وانا هخلص الشغل اللى هنا
انا : ماتيجى معانا يا متر
شريف : لا انا مش جعان اتفضلوا انتوا
انا : طب عن اذنك

واخدت ليلى وخرجنا وروحنا مطعم علشان نتغدى

ليلى : مين اللى قتل اسامه يا سليم
انا : صدقينى معرفش
ليلى : طب هسألك سؤال تانى
انا : اتفضلى
ليلى : مين من مصلحته انه يورطك فى قضية اسامه
انا : قصدك علشان مسدسى اللى كان هناك
ليلى : مش بس مسدسك
انا : امال قصدك ايه
ليلى : فى حد اشترى الراجل بتاع الطب الشرعى علشان يظبط التقرير ويلبسهالك
انا : مين ده
ليلى : لحد دلوقتى منعرفش بس احنا كنا متاكدين ان حاجه زى دى ممكن تحصل علشان كده اتصرفنا وغيرنا بتاع الطب الشرعى وجبنا واحد من عندنا
انا : يعنى انتوا اللى عملتوا التقرير ده
ليلى : مش بالظبط يعنى
انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز
ليلى : احنا فى الاول كنا ناويين نظبط التقرير بحيث انك تخرج من القضيه لكن اكتشفنا ان انت فعلا مظلوم والطلقه اللى اتضربت مش من مسدسك ده غير فى حاجات تانيه كتير يعنى من الاخر التقرير اللى راح النيابه ده تقرير سليم 100%
انا : وانتوا ازاى قدرتوا تتحكموا فى الطب الشرعى والقضيه وكلام كبير زى ده
ليلى : لا دى حاجه بسيطه جدا .... وبعدين مش احنا اللى عملنا كل ده
انا : امال مين اللى عمل ده كله
ليلى : واحد حبيبك اول ما عرف باللى خصل قلب الدنيا
انا : اوعى يكون يوسف اللى عمل كده
ليلى : لا يوسف ده غلبان
انا : طب مين اللى عمل كده
ليلى : احمد صقر
انا : انتى بتقولى مين
ليلى : زى ما بقولك كده .... احمد صقر اول ما عرف باللى حصل قلب الدنيا ولولا المكالمات اللى هو عملها لوزير الداخليه والنائب العام كان زمانك اخدت كام يوم فى الحجز لحد ما التقرير يطلع
انا : احمد صقر يقلب الدنيا علشان خاطرى انا طب ليه ..... انا كل علاقتى بيه تعبر معرفه سطحيه بحكم اننا من بلد واحده
ليلى : دى حاجه تبقى تسألهاله هو انا معنديش اى اجابه على السؤال ده
انا : اكيد هسأله

بعد كده خلصنا الغدا ومشينا .... انا رجعت البيت وقعدت افكر فى كل حاجه واربط الخيوط ببعض .... ياترى ايه اللى يخلى واحد زى احمد صقر يقلب الدنيا علشان يساعدنى 

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن