من بين كل الطيور يفضل طائر الصقر هو الأميز والاشهر وله هيبه وقار كده كونه من اقوى واسرع الطيور واهالينا فى الصعيد بيسموه ملك الجو وده مجاش من فراغ .... الصقر طائر نزيه وفخيم كده فى نفسه وصعب تشوفه بيطير على ارتفاع قليل الا وهو نازل يهجم على فريسته .... عنده اعتزاز شديد جدا بمكانته وبيئته اللى نشأ فيها ومابيسيبش مكانه لحد ما يموت .... لكن الصقر اللى حظه وحش وبيوقع فريسه فى ايد الصيادين من صغره علشان يعيش على الارض وتنتزع من جواه طبيعته وعاداته وبيكون هو نفسه وسيلة صيد لحيوانات تانيه لمصلحة صياده اللى بيسموه الصعايده صقار ..... فبيبقى كأنه اتحول لعصفوره على شكل صقر .... فكرة انه يعيش بقلب وعقل صقر فى بيئه ومكان مش مكانه بتبقى صعبه وبيبقى بيضحك على نفسه ..... لكن لما بيفوق على حقيقته انه صقر بعد ما رجله غرزت وسط عيشة الصيادين واصبح واحد من الصقور الأليفة هل ساعتها صياده هيسيبه فى حاله ..... ولو ماسابهوش فى حاله .... هل هيقدر الصقر على الهروب ؟ .... كام واح محبوس فى عالم غريب عنه وبيحاول يقنع نفسه ان هو ده الانسب ليه ومش بعيد يرفض اى فكره تحرره من العالم بتاعه لمجرد انه قدر يتأقلم على العالم اللى عايش فيه .... وعلى العكس منه كام واحد مستنى فرصه علشان يتحرر من السجن اللى عايش فيه .... يا ترى الصقر اللى فى حكايتنا لسه صقر ولا اتحول لطائر أليف .... والطائر الأليف لسه محافظ على طبيعته ولا اتحول هو كمان لصقر هسيبكم تجاوبوا على السؤال ده ويلا بينا نكمل قصتنا
• وقفنا الجزء اللى فات فى امريكا عند ليندا كانت الساعه 9 الصبح ونايمه فى اوضتها ودخلت عليها مامتها
مارى : اصحى يا ليندا بسرعه
ليندا : ف ايه يا ماما
مارى : باباكى بيرن عليكى ومتعصب وعاوزك تروحى الشركه دلوقتى
ليندا : ليه فى ايه
مارى : مش عارفه بس واضح من صوته ان فى مصيبه حصلت وانا قلقانه
ليندا : مصيبة ايه تانى .... هو احنا ناقصين
مارى : مش وقت الكلام ده ..... باباكى قال فى ظرف ساعة زمن تكونى فى الشركه لان واضح الموضوع كبير
ليندا : حاضر يا ماما ..... هغير هدومى وانزل على طول .... الظاهر كده ان المشاكل بدأت اسرع مما كنا نتخيل
• قامت ليندا اخدت شاور وغيرت هدومها ونزلت اخدت عربيتها وبسرعه طلعت على الشركه ودخلت على طول مكتب والدها عمر الالفى
ليندا : خير يا بابا فى ايه
عمر : فى اجتماع مهم ولازم تحضريه
ليندا : يعنى حضرتك قالب عليا الدنيا بالطريقه دى علشان اجتماع
عمر : ده مش اى اجتماع
ليندا : ليه يعنى مع مين الاجتماع ده
عمر : الاجتماع مع سيرينا ومستر ديفيد
ليندا : اه كده اللعب بدأ بدرى جدا
عمر : لعب ايه بالظبط انا عاوز افهم ..... انا عمر ما كان فى اى شغل بينى وبين الناس دى .... لكن اتفاجئ النهارده بمكالمه منهم وانهم عاوزين يقابلونى وانتى معايا معنى كده انك انتى وجوزك عاملين مصيبه
ليندا : ولا مصيبه ولا حاجه ده شغل زي اى شغل تانى
عمر : هو انتى ودياب بتشتغلوا من ورايا
ليندا : لا يا بابا مش بنشتغل من وراك ولا حاجه بس كل الحكايه ان ادم كلمك قبل كده فى الشغل اللى كان عاوز يعمله وحضرتك رفضت تدخل معاه
عمر : انا رفضت علشان خايف على دياب وعليكى ..... من الخطر اننا نحارب فى اكتر من جبهه كفايه الشغل التانى اللى بيروح لفلسطين .... لكن بالطريقه دى انتوا بتفتحوا النار علينا ومن اكتر من جهه
ليندا : جمد قلبك يا بابا .... الناس دى لو حسوا للحظه اننا خايفين يبقى احنا كده انتهينا
عمر : من امتى قوة القلب اللى فيكى دى ..... **** يرحم ايام ما كنتى تخافى من خيالك
ليندا : ده كان زمان يا بابا
عمر : على العموم الجماعه هيوصلوا كمان ساعه عاوزين نتعامل بهدوء وعقل
ليندا : متخافش يا بابا انا هعرف اتعامل معاهم كويس جدا
عمر : انا بفكر اكلم دياب وابلغه باللى حصل
ليندا : سيب ادم دلوقتى خالص مش عاوزه اشغل دماغه بأى شغل .... بعد ما يرجع من الاجازه انا هتكلم معاه فى كل حاجه
عمر : حاضر يا ستى
• بعد ساعه وصلت سيرينا وديفيد الشركه وقعدوا فى مكتب عمر الالفى
عمر : خير يا مستر ديفيد فى ايه .... وايه سبب اللقاء الغريب ده
ديفيد : يعنى انت مش عارف احنا جايين ليه
عمر : وانا هعرف من فين
سيرينا : من غير لف ودوران .... احنا عارفين كويس انت بتعمل ايه انت وجوز بنتك وجايين نتفق
عمر : طالما عارفين ياريت تعرفونى انا كمان
ديفيد : يعنى انت مش عارف بالشغل اللى بيعمله دياب بقاله كام شهر
عمر : شغل ايه ده اللى بيعمله دياب
سيرينا : الظاهر كده انك كبرت وسيبت شغلك لشوية عيال
عمر : ياريت تراعى كلامك كويس وتعرفى انتى بتتكلمى مع مين
ديفيد : احنا عاوزين نتفاهم بهدوء يا عمر ..... دياب بقاله كام شهر بيعمل شغل فى روسيا وكندا وجنوب افريقيا وعمل اتفاقيات كتير وعاوز يدخل سوق الماس والشهر اللى فات تحديدا دياب سافر الهند وعمل اتفاقيات هناك مع مصانع الماس .... وانت عارف ان سوق الماس ده من الخطوط الحمراء ولازم ياخد الاذن قبل ما يفكر يشتغل فيه
سيرينا : وانت لما تسيب دياب يخطى الخطوط الحمراء ويدخل فى لعبه اكبر منه بكتير يبقى لازم احنا نوقفه
ليندا : علشان كده حاولتوا تقتلونا
سيرينا : احنا ملناش علاقه بمحاولة القتل اللى انتوا اتعرضوتلها بس مفيش مانع اننا ندبر محاولة قتل وصدقينى مش هنفشل فيها
ليندا : هههههههههه طب ما تجرب ..... وصدقنى وقتها هنقلبها حرب محدش هيخرج منها سليم
ديفيد : اعتبر ان انتوا مش هاممكم الكلام
ليندا : احنا كل شغلنا قانونى والاتفاقيات اللى تمت كانت بموافقة الحكومه الأمريكيه واذا كنتوا انتوا فاكرين لما تهددونا هنتراجع يبقى بتحلموا
سيرينا : واحنا بنعرف ننفذ احلامنا
ليندا : ههههههههه ده كان زمان ..... زمان كانت كل خيوط اللعبه فى ايدكم لكن دلوقتى الوضع اختلف
سيرينا : هههههههه بيتهيألك ..... اوراق اللعبه لسه فى ايدينا والشاطر اللى يعرف يلعب بالورق اللى معاه كويس
ليندا : الورق اللى معاكم بقى مكشوف خلاص وملهوش اى لازمه
ديفيد : طب ايه رائيكم نوصل لحل وسط يرضى جميع الاطراف
عمر : ازاى يعنى
ديفيد : احنا مستعدين نسيبكم تدخلوا سوق الماس وتتوسعوا فيه كمان وهنسلهكم صفقات كتير عمركم ما كنتوا تحلموا بيها بس بشرط واحد
عمر : ايه الشرط ده
ديفيد : نشترى 10% من اسهم شركة البترول بتاعتكم ..... احنا عارفين ان انتوا مالكين 75% من اسهم الشركه واظن ان دى نسبه كبيره
ليندا : واحنا موافقين
عمر : انتى بتقولى ايه
ليندا : الصبر يا بابا ..... احنا موافقين على النسبه اللى انتوا عاوزينها بس بشرط
ديفيد : اسمع شرطك
ليندا : نقعد كلنا مع بعض ومعانا ادم ونشوف الصفقات اللى انتوا هتعرضوها بالظبط وعلى الاساس ده نشوف ايه اللى هيحصل
ديفيد : اوك
ليندا : معاكم فرصه تفكروا لحد ما ادم يرجع من السفر علشان نتفق
ديفيد : اوك ..... نستاذن احنا
عمر : اتفضلوا ..... واول ما دياب يرجع هنبلغكم
ديفيد : اوك
ليندا : بس فى طلب اخير ياريت تاخدوا بالكم منه ..... ياريت لما تحبوا تكلمونا تانى بلاش صيغة التهديد دى علشان بتزعلنا وبعدين احنا مش بنخاف
ديفيد : واضح جدا انك مش بتخافى وقلبك جامد ..... عن اذنكم
• بعد ما مشى ديفيد وسيرينا
عمر : ايه اللى انتى عملتيه ده
ليندا : متقلقش يا بابا انا عارفه بعمل ايه كويس
عمر : عارفه يعنى ايه الجماعه دول ياخدوا اسهم فى شركتنا
ليندا : طبعا عارفه بس كل حاجه معمول حسابها بالشعره
عمر : اللى عاوز اعرفه دلوقتى ... ازاى دياب عرف يعمل الصفقات دى من غير ما يحسوا بيه
ليندا : مفيش مخلوق ملهوش نقطة ضعف .... اهم حاجه تعرف نقطة الضعف وتستغلها صح
عمر : من الواضح ان احنا داخلين على مرحله جديده فى اللعبه
ليندا : المرحله اللى جايه لو عرفنا نستغلها صح هنبقى قوه عظمى ومستحيل اى حد يقدر علينا لكن لو غلطنا اى غلطه ببقى كل المشوار اللى فات راح على الفاضى واحنا كمان مش هيبقالنا اى وجود
عمر : **** يستر .... بس فى حاجه كمان انا مستغربها
ليندا : حاجة ايه
عمر : انتى كنتى بتتكلمى بقوه مع الجماعه وبتهدديهم ومش خايفه
ليندا : ومين قالك انى مش خايفه ..... بالعكس انا كنت بموت فى جلدى من الرعب بس كان لازم ابين انى مش خايفه منهم .... بالطريقه دى هما هيعملولنا الف حساب .... لكن لو بان علينا اى خوف يبقى هيدمرونا
عمر : واضح ان جوازك من دياب غير فيكى حاجات كتير
ليندا : للأحسن ولا للأوحش
عمر : اكيد للأحسن .... يا ليندا انتى بنتى الوحيده وطول عمرى كنت خايف عليكى من بعدى وعارف ان الضباع هيحوموا حواليكى من بعدى ويستفردوا بيكى لما يشوفوكى ضعيفه ..... لكن دلوقتى اقدر اموت وانا متطمن عليكى
ليندا : بعد الشر عليك يا بابا ماتقولش الكلام ده تانى
• نرجع عندى تانى يوم سافرنا كلنا على القاهره
• بالليل كنا قاعدين كلنا فى الجنينه بنضحك ونهزر مع بعض
يوسف : اعملى حسابك يا لمياء بكره نرجع شقتنا
مريم : ايه الكلام اللى بتقوله ده يا يوسف
يوسف : خلاص بقى يا مريم لازم نرجع شقتنا تانى .... احنا كنا قاعدين هنا لحد ما لمياء تولد وتقوم بالسلامه
انا : انسى الكلام اللى بتقوله ده .... لا انت ولا لمياء هتخرجوا من الفيلا
يوسف : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده
انا : يا يوسف افهمنى ..... احنا كلنا ملناش غير بعض تقوم انت عاوز تسيبنا وتمشى
يوسف : هو احنا هنهاجر يابنى .... ده احنا هنروح شقتنا اللى على بعد عشر دقايق بالعربيه
انا : وايه لازمتها الفرقه دى ..... وبعدين انت مش واخد الجناح بتاعى انت ولمياء وعايشين فيه براحتكم
يوسف : ايوه ..... بس الجناح ده انا كنت بانيه علشان تتجوز فيه
انا : ياعم لما ابقى افكر فى موضوع الجواز ده يبقى يحلها الف حلال .... خلينا دلوقتى فيك انت ..... انا نفسى ماحسيتش بالراحه فى الفيلا غير لما جيت انت ولمياء تعيشوا هنا
يوسف : طب انتى رائيك ايه يا لمياء فى الموضوع ده
لمياء : انا معاك فى اللى يريحك يا يوسف
يوسف : سيبك منى انا دلوقتى وخلينا فيكى انتى
لمياء : اسيبنى منك ازاى .... هو انا ليا غيرك يا حبيبى .... انا كل اللى يهمنى راحتك انت ومكان ما انت تكون مرتاح هتلاقينى معاك
انا : ايه الكلام الحلو ده يا لمياء
لمياء : مش جوزى حبيبى ولازم اخاف عليه وعلى راحته
انا : ماشى يا ستى **** يهنيكم ببعض
يوسف : خلاص يا لمياء خلينا هنا .... انا عارف انك مش عاوزه تسيبى اخواتك وفى نفس الوقت مش عاوزه تزعلينى
انا : ايوه كده يا يوسف هو ده الكلام
يوسف : بس برضه انت لما تتجوز هتقعد فين ومتقولش الاستديو بتاعك علشان ده صغير ومينفعش
انا : يا عم انت شاغل دماغك ليه بموضوع جوازى .... انا لسه بدرى على ما افكر فى الموضوع ده
شرين : ليه بقى انشاء **** .... انت ناقصك ايه علشان تفكر
انا : لسه مش مستعد اخد الخطوه دى دلوقتى وبعدين كفايه المشاكل اللى احنا عايشين فيها
شرين : ياعم انت المشاكل عمرها ما هتخلص
يوسف : شرين عندها حق يا سليم .... المشاكل مش عمرها ما هتخلص
لمياء : وبعدين انت لو قعدت قصاد الشاكل عمرك هيتسرق منك ومش هتحس بيه
انا : حاضر هفكر فى الموضوع ده
يوسف : تعالى معايا يا سليم
انا : على فين
يوسف : تعالى نتمشى شويه .... عاوز اتكلم معاك
انا : تعالى يا يوسف
• قومت مع يوسف نتمشى
يوسف : مالك يا سليم .... بتفكر فى ايه
انا : يعنى مش عارف يا يوسف انا بفكر فى ايه ..... بفكر فى سعد صقر اللى هرب من اكتر من اسبوع ومحدش عارف يوصله ولا حد عارف هو بيفكر فى ايه ولا اللى هربوه هيستغلوه ازاى
يوسف : لا ما اظنش ان ده اللى شاغل تفكيرك
انا : امال هيكون ايه اللى شاغل تفكيرى غير كده .... يا اخى ده حتى دياب اخد ريهام وسافر يقضى شهر العسل ولا كأن فى حاجه حصلت
يوسف : هو ده الصح .... دياب عارف يفصل كويس بين الشغل والحياه
انا : كل المشاكل اللى احنا فيها دى ولا مأثره فيه ولسه ليه نفس يحب ويتجوز
يوسف : عارف يا سليم انت مشكلتك ايه
انا : ايه مشكلتى يا فيلسوف
يوسف : زمان حالتك الماديه كانت صعبه وكنت بالمعنى الحرفى مفروم وسط دوامة الحياه والرزق بالرغم من كل ده كنت راضى وعايش حياتك وفكرت فى الحب والجواز لكن دلوقتى بعد ما حالتك ارتاحت بقيت خايف من كل حاجه ومش قادر تعيش الحياه
انا : زمان يا يوسف انا كنت مسئول من نفسى ومش شايل هم اى حد فى رقبتى .... زمان مكانش فى وصية عمى اللى سابها امانه فى رقبتى .... زمان مكانش فى بنات عمى شايل همهم وهم فلوسهم ..... انا دلوقتى راضى عن حياتى جدا بس فى نفس الوقت فى مشاكل وصراعات اكبر منى ولو غفلت لحظه واحده ممكن كل حاجه تضيع
يوسف : بس بالطريقه دى انت اللى هتضيع عمرك ..... طفولتك زمان ضاعت بسبب احوالك الصعبه ودلوقتى شبابك كمان هيضيع
انا : الظاهر كده انا مش مكتوبلى اعيش حياتى زى اى انسان طبيعى
يوسف : ليه بتقول كده يا صاحبى
انا : انت شايف بنفسك الحياه رافضه تدينى اى فرصه انى اعيشها ..... اى حد طبيعى فى سنى متجوز ومخلف اولاد وبيربيهم وعايش حياته معاهم
يوسف : ما احنا قولنالك اتجوز والعروسه موجوده
انا : قصدك مريم
يوسف : ايوه
انا : ايه اللى اكدلك ان مريم بتحبنى ..... انا مش شايف غير انها بتعتبرنى اخ مش اكتر
يوسف : سيبك من مريم وخلينا فيك انت ..... انت عاوزها ولا لا
انا : مش عارف ..... من بعد ما ابوك قالى على اللى فى دماغه وانا بفكر .... انا حاسس انى ميال ليها بس مش لدرجة الحب
يوسف : الحب اللى بجد بيجى بعد الجواز .... انا زمان كنت فاكر انى بحب لمياء حب جنون بس بعد الجواز والعشره اكتشفت حاجه تانى
انا : ايه اكتشفت انك مش بتحبها ولا ايه
يوسف : لا مش قصدى كده
انا : امال قصدك ايه
يوسف : انا كنت فاكر انى وصلت مع لمياء لأقصى درجات الحب ومستحيل اعرف احبها اكتر من كده .... لكن بعد الجواز كل يوم بحبها اكتر من اليوم اللى قبله .... يوم ما عرفت انها حامل حبيتها اكتر .... يوم ما ولدت حبيتها اكتر واكتر ..... كل موقف بنمر بيه بيخلينى اتعلق بيها اكتر واكتر ..... من الاخر كده الحب اللى قبل الجواز ده حب افلاطونى ملهوش وجود .... الحب الحقيقى بيجى بالعشره والمواقف .... الحكايه مش ورد ودباديب وبتعملى ايه يا بيبى والحاجات الملزقه دى .... الحاجات دى كلها ملهاش لازمه لو مفيش حب حقيقى
انا : ايه الفلسفه اللى انت فيها دى
يوسف : لا دى مش فلسفه .... دى الحياه الصح .... الجواز ده علاقه بين اتنين بيكملوا بعض ..... كل واحد بيكمل الناقص فى شريكه
انا : لأول مره فى حياتك تعرف تقنعنى
يوسف : يعنى خلاص هتفاتح مريم
انا : لا اصبر شويه الحكايه مش بتيجى قفش كده
يوسف : طب ايه رائيك اكلم لمياء اخليها تجس النبض
انا : اياك تفكر تعمل كده
يوسف : ليه كده
انا : سيبنى انا هفاتحها فى الوقت المناسب
يوسف : زى ما تحب
• عند بنات عمى
لمياء : مالك يا مريم ساكته ليه
شرين : سبيها يا لمياء انا عارفه مالها
لمياء : مالها يا ام العريف
شرين : اتضايقت من كلام سليم لما قال انه مش بيفكر فى الجواز
لمياء : وهى ايه اللى يضايقها فى حاجه زى دى ..... اوعى تكونى يا مريم بتحبى سليم
مريم : وما احبهوش ليه يا لمياء هو عيب ولا حرام
لمياء : لا يا حبيبتى مش عيب ولا حرام بس من امتى بتحبيه
مريم : هتصدقينى لو قولتلك انى بحبه من اول مره شوفته فيها لما انقذ بابا وعرفت انه ابن عمى وسمعت حكايته من يوسف
لمياء : ازاى يعنى ..... ده انتى اكتر واحده كنتى بتحرضينا عليه لما كنا فاهمين سليم غلط
مريم : علشان كنت مصدومه فيه ..... كنت مصدومه فى الانسان الشهم اللى انقذ بابا ورفض ياخد تمن مساعدته .... اول مره شوفت فيها سليم كبر فى نظرى وحسيت انه انسان مش من عالمنا لا ده من عالم موازى ..... لكن فجأه كل ده اتغير لما شكينا فيه .... احساس الصدمه كان اكبر منى .... بس لما ظهرت الحقيقه وعرفت ان سليم برئ رجعلى احساس الامان من تانى .... عارفه يا لمياء انا عشت طول عمرى خايفه وعمرى ما حسيت بالأمان بالرغم من وجود بابا معانا ..... بابا كان دايما بيحاول يحسسنا بالامان بس للأسف مشاكل شغله كانت مأثره عليه وعلينا .... طول عمرى كنت بخاف اواجه مشاكلى وكنت بهرب بالقصص والروايات لحد ما بابا مات واحساس الخوف زاد اكتر .... بس فجأه ظهر سليم .... انتى عارفه ان اول مره احس بالامان لما سليم جيه عاش هنا فى الفيلا
لمياء : ايه كل ده يا مريم .... كل الكلام ده لسليم
مريم : واكتر من كده
لمياء : طب وبعدين .... احنا كده فى مشكله .... انتى بتحبى سليم .... لكن سليم مش بيفكر اصلا فى موضوع الجواز
شرين : انتوا عارفين ايه مشكلة سليم الحقيقيه
لمياء : ايه المشكله يا فالحه
شرين : كده طب ايه رائيك مش هقول حاجه طالما بتتريقى
لمياء : خلاص يا ستى انا اسفه قولى بقى ايه المشكله
شرين : مشكلة سليم الحقيقيه هى الخوف
مريم : الخوف من ايه
شرين : من اى حاجه وكل حاجه ..... سليم اتولد لقى نفسه يتيم امه ماتت وهى بتولده وده احساس صعب انا عارفاه كويس ومجرباه .... زى ما انتوا عارفين ان ماما ماتت بعد ماولدتنى بسنه واحده .... عارفه يعنى ماتعرفيش امك احساس صعب .... انا مختلفه عن سليم شويه لان كان عندى اخوات واب بيحاول يعوضنى عن كل ده .... لكن سليم مكانش فى فحياته اخوات وحتى باباه تعب من زمان وكان سليم بعتبر *** هنا بقى سليم اتحول من مجرد *** مفيش فى حياته غير اللعب لراجل كبير مسئول عن ابوه واتفرم فى دوامه ملهاش اول من اخر لحد برضه ما ابوه مات وبقى وحيد تماما .... هتقولوا ان كان ليه اصحاب واهل البلد بيحبوه .... هقولك كل ده مايعوضش الاب والام ..... كل ده مايعوضش الطفوله اللى اتحرم منها
مريم : كل ده كان موجود وراح حب قمر ومن بعدها هايدى
شرين : تقدرى تقوليلى ايه كانت نهاية العلاقتين .... علاقته بقمر انتهت من قبل ما تبدأ ومحاولش حتى يقاوم وساب البلد كلها ..... وعلاقته بهايدى انتهت بمجرد ما قالتله انها بتحبه بس زى اخوها مش اكتر ومحاولش حتى يقنعها انها ممكن مع الايام تحبه بالعكس انسحب بهدوء كأنه عاوز يهرب من حرب هو متأكد انه مش قدها
لمياء : تصدقى عندك حق ..... انا اللى اجبرته على انه يفاتح هايدى فى موضوع الارتباط بس بعد ما فاتحناها حسيت انه ندم وكان طول الطريق واحنا راجعين سرحان زى ما يكون اتورط
شرين : هى دى بالظبط مشكلة سليم اللى لو عرفتوا تحلوها يبقى سليم هيقدر يحب ويتجوز زى اى انسان طبيعى
مريم : طب نحلها ازاى
شرين : معرفش .... شوفى ازاى ممكن ترجعى لسليم طفولته وثقته بنفسه ووقتها بس هتعرفى ازاى هتحلى المشكله ..... يا مريم انتى اكتر واحده فينا تعتبر عارفه سليم لانه قعد معاكى وحكالك كل حاجه عن حياته يعنى انتى الوحيده اللى عندك الحل
مريم : انا عرفت هحلها ازاى
لمياء : ازاى يا فالحه
مريم : فى فكره كده فى دماغى محتاجه امخمخلها وارتبها كويس الاول وبعدين هقولك
• من ناحيه تانيه دياب وريهام خلصوا شهر العسل ورجعوا الاقصر واول ما وصلوا فيلا عمر صقر كان الكل مستنيهم هناك
عمر : حمد **** على السلامه يابنتى
ريهام : **** يسلمك يا بابا
عمر : حمد **** على السلامه يا دياب
دياب : **** يسلمك يا عمى
عمر : ليه رجعتوا بدرى كده مش كان المفروض تقعدوا اسبوع تانى
دياب : الشغل بقى وخصوصا انى بفتح شغل جديد فى مصر علشان هستقر هنا زى ما ريهام طلبت
عمر : يابنى مفيش احسن من بلدك ومش هتعيش طول عمرك فى غربه
دياب : يلا مش مشكله .... على العموم انا هسيب ريهام هنا واسافر اخلص شغل متأخر وبعدين هرجع اخدها ونرجع القاهره تكون الفيلا خلصت واتفرشت
عمر : انت برضه مصمم على انك تعيش فى القاهره
دياب : علشان شغلى اللى هبدأ فيه هيكون فى القاهره ولازم اعيش جمب شغلى
احمد : طب ما تفتح شغل هنا فى الاقصر وعيش هنا معانا والفيلا بتاعة ريهام موجوده وجاهزه
عمر : ياريت يابنى وبالمره تبقى عايش وسطنا
دياب : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده تانى ..... احنا اتفقنا فى الاول على كل حاجه وتلشان ريهام مش عاوزه تعيش فى امريكا انا نقلت جزء من شغلى لمصر
طارق : خلاص يا دياب ماتزعلش نفسك كده .... اعمل اللى يريحك واحنا كلنا فى ضهرك
دياب : تسلم يا طارق
امل : هى ليندا فين يا دياب .... مظهرتش يعنى من يوم الفرح
دياب : فى امريكا
امل : اه قولتلى علشان كده انت مسافر
عمر : ياريت يا امل نقفل كلام فى الموضوع ده
امل : ليه وانا قولت حاجه غلط .... انا بقول الحقيقه
دياب : ههههههه ..... عرفت يا عمى انا مش عاوز اعيش هنا فى الاقصر ليه
امل : قصدك ايه يا دياب
دياب : طب اسمعينى كويس فى الكلمتين اللى هقولهم والكلام ده ليكى انتى كمان يا ريهام وخليكم انتوا كمان شاهدين يا جماعه علشان مش عاوز اكرر كلامى ده تانى .... ليندا مراتى زيها زى ريهام الاتنين عندى زى بعض مفيش واحده فيهم تزيد عن التانيه فى حاجه وزى ما انا مش هقصر مع ليندا فى اى حاجه ريهام كمان كل حقوقها محفوظه غير كده مفيش مخلوق ليه عندى اى حاجه وعلى ما اظن ان انتوا عارفين من الاول انى متجوز ليندا يعنى ماكدبتش عليك
احمد : محدش قال يا دياب انك كدبت فى حاجه
دياب : ياريت تقعد مع والدتك وتفهمها الكلام ده كويس ..... وانتى يا ريهام ياريت تكونى فاهمه كلامى ده كويس
ريهام : فاهمه يا دياب
انا : هسيبك دلوقتى مع اهلك وهرجع شقتى دلوقتى ارتاح علشان مسافر بالليل
ريهام : هترجع امتى من السفر
دياب : اسبوع او عشر ايام بالكتير
ريهام : تروح وترجع بالسلامه
دياب : **** يسلمك يا حبيبتى
احمد : استنى يا دياب نتغدى مع بعض الاول وبعد كده امشى براحتك
دياب : صدقنى يا احمد مش قادر
عمر : اسمع الكلام يا دياب .... اقعد اتغدى معانا
احمد : وبعدين انا عاوزك فى شغل على ما نخلص كلامنا هيكون الاكل جاهز
دياب : حاضر يا احمد
احمد : طب تعالى معايا المكتب علشان نتكلم براحتنا
دياب : حاضر يا احمد .... تعالى معانا يا طارق علشان عاوزك
طارق : حاضر يا دياب
• دخل دياب واحمد وطارق ومحمد صقر اوضة المكتب
دياب : طمنونى .... ايه اللى حصل فى غيابى
احمد : مفيش جديد
دياب : وانت يا طارق مفيش اى اخبار عن خالك
طارق : للأسف لأ
دياب : معقول يعنى من يوم ما هرب محاولش حتى يكلم بنته
طارق : لا خالص ولو كان حصل امنيه كانت بلغتنى
محمد : تفتكر يا دياب مين اللى عمل كده وهيستفاد ايه باللى عمله
دياب : مش مهم مين اللى عمل كده المهم عمل كده ليه ..... اللى عمل كده يابشوات هدفه ان احنا ننسى شغلنا وكل حاجه ونقعد مع بعض نفكر فى هو مين وعمل كده ليه ..... اللى عمل كده هدفه الاساسى ان يروشنا علشان يعرف يستفرد بينا
محمد : طب المفروض نعمل ايه دلوقتى
دياب : اول حاجه لازم نعرف الثغره اللى عندكم الاول
احمد : ثغرة ايه دى
دياب : جرى ايه يا احمد انت مش شايف اللى حصل وبيحصل
محمد : انت قصدك ايه يا دياب
دياب : اللى حصل يوم الفرح يابشوات ..... الهجوم بدأ من جوه الفرح الاول يعنى ازاى فرح زى ده يدخل فيه جارسونات مسلحه
محمد : احنا مشينا كل طقم الحراسه اللى كان مسئول عن تامين الفرح
دياب : مش كفايه ..... لازم نعرف مين سهل دخول الجارسونات
محمد : طب دى هنعرفها ازاى
دياب : لازم تعرفوا الاول عيون سعد صقر فى العيله .... مين كان اقرب حد ليه فى العيله وفى نفس الوقت ممكن يكون ليه كلمه على بتوع الامن
طارق : فى ناس كتير فى العيله كانت قريبه من خالى
دياب : زى مين
طارق : اعمامك كلهم كانوا قريبين من خالى
دياب : اعمامى انا
طارق : ايوه اعمامك حسين وسالم هما كانوا اقرب ناس لخالى
دياب : وبعدين فيكم ياولاد العاصى كل ما اقول عفا **** عما سلف ترجعوا تانى تخلونى اقلب عليكم
محمد : استنى يا دياب احنا برضه مش متاكدين من الحكايه دى وكل دى افتراضات
دياب : يبقى وظيفتكم دلوقتى تتأكدوا من المعلومه دى
محمد : حاضر يا دياب
دياب : من بكره فى طقم حراسه جديد هبعته يكون مسئول عن ريهام
احمد : متخافش احنا غيرنا طقم الحراسه بالكامل
دياب : الحراسه بتاعتكم دى حاجه تخصكم لكن مراتى انا هحرسها بنفسى للى مش هسمح باللى حصل انه يتكرر تانى لان على ما اظن انها لما اتخطفت قبل كده كانت فى حراستكم
احمد : انا قولتلك ان احنا غيرنا طقم الحراسه بالكامل
دياب : ريحنى يا احمد واسمع كلامى .... طقم الحراسه اللى هبعته انا عارفهم كويس ومجربهم قبل كده كتير ..... الفتره اللى جايه فتره صعبه ولازم دماغى تكون رايقه علشان اعرف افكر ودماغى مش هتروق طول ما انا قلقان على ريهام
احمد : زى ما تحب .... ابعت الحراسه فى الوقت اللى يريحك
دياب : هما هيوصلوا من امريكا النهارده بالليل
احمد : هما امريكان
دياب : لا مصريين بس ببعتهم امريكا من وقت للتانى ياخدوا معسكر تدريب على ايد الجيش الامريكى
محمد : انت عملت كده ازاى
دياب : الفلوس والعلاقات تخليك تعمل اى حاجه ..... وهبعتلكم كام واحد يدبوا الحراسه اللى عندكم ويطوروهم
محمد : ياريت يا دياب
دياب : متقلقش انا هتصرف وابعتلك فى اسرع وقت
احمد : كده تمام
دياب : معلش يا طارق ممكن تيجى معايا شويه بره
طارق : خير فى حاجه يا دياب
دياب : لا عاوز اتمشى شويه فى الهواء واتكلم معاك
طارق : تعالى يا دياب
• خرج دياب مع طارق فى الجنينه
• من ناحيه تانيه ريهام قاعده مع امها
ريهام : لحد امتى هتفضلى حاطه دياب فى دماغك
امل : يابنتى انا خايفه عليكى ..... دياب واخدك سكه علشان يعرف ينتقم منى
ريهام : الغدر مش فى طبع دياب يا امى
امل : دياب علشان مصلحته ممكن يعمل اى حاجه ويدوس على اى حد
ريهام : الظاهر كده انى هتعب كتير وسطكم
امل : انتى مش شايفه اللى حصل ده قطع شهر العسل علشان مش قادر على بعد حبيبة القلب
ريهام : لا يا ماما دياب معاه شغل وعلشان كده قطع شهر العسل ووعدنى انه هيعوضنى
امل : ابقى قابلينى .... بكره الايام تثبتلك ان دياب بيحب ليندا اكتر منك
ريهام : طب ما بابا متجوز عليكى وعمره ما فرق بينك وبين مراته التانيه
امل : وهو فين الراجل اللى زى ابوكى فى الزمن ده .... انتى هتقارنى ابوكى ابن الاصول بابن الخدامه ده
ريهام : برضه لسه معتبره دياب ابن الخدامه وناسبه خالص انه ابن عمى
امل : عمك ده مبقاش من العيله من يوم ما فكر انه يتجوز الخدامه ويلوث نسب العيله
ريهام : هو عمى عبدالرحمن اللى لوث شرف العيله لما اتجوز الخدامه .... وبعدين مش هى دى الخدامه اللى كان عاوز يتجوزها جدى عاصى ولا انا غلطانه ولا خالى المحترم اللى لوث شرف العيله مع كل مومس شويه وفى الاخر راح اشتغل مع ناس اقذر بكتير من لامؤاخذه المومس
امل : اخرسى يا زفت
ريهام : انا فعلا هسكت علشان مفيش كلام تانى ممكن يتقال
• عند دياب وطارق
طارق : خير يا دياب عاوزنى فى ايه
دياب : عاوزك فى اكتر من موضوع بس عاوزك تفتح دماغك معايا والكلام اللى هقولهولك يفضل سر ما بينا
طارق : انا سامعك
دياب : الموضوع الاول بخصوص مراتك .... انا عرفت من ريهام انك بتعاملها وحش بعد اللى حصل من خالك
طارق : ارجوك يا دياب مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده
دياب : ماتبقاش غبى يابنى دى مهما كانت مراتك وام عيالك وكانت فى يوم من الايام حبيبتك .... ماتعاقبش مراتك بذنب هى ملهاش ايد فيه .... مراتك دلوقتى ملهاش غيرك ..... زمان يا طارق العيله كلها حاسبتنى على حاجه انا فى ايدى .... حاسبونى على امى اللى لحد دلوقتى شايفنها مش من مستواكم ولسه بتقولوا عليها خدامه
طارق : لا يا دياب ماتقولش كده
دياب : اسمعنى يا طارق انا عارف بقول ايه كويس وبعدين دى مش مشكلتنا .... مراتك ملهاش حد غيرك وانت كمان ملكش حد غيرها ..... واياك فى لحظة غضب تفكر انك تخونها ساعتها انت اللى هتدمر كل حاجه
طارق : فاهمك يا دياب
دياب : ياريت يا صاحبى تعمل بالنصيحه
طارق : حاضر يا دياب ..... ايه الموضوع التانى اللى انت عاوزنى فيه
دياب : الموضوع التانى بخصوص والدتك
طارق : انا عارف قصدك
دياب : والدتك يا طارق مش بتكره فى حياتها حد قدى مع انى عمرى ما عملتلها اى حاجه برغم كل اللى عملته فيا بس دى مش المشكله
طارق : امال ايه المشكله
دياب : امك بتسخن فى ريهام وعاوزه تقلبها عليا وبتستغل موضوع جوازى من ليندا وللأسف اختك ضعيفه وممكن مع الوقت تسمع كلام وامك وساعتها هتقلب حياتنا جحيم وممكن الحكايه تكبر وتضطرنى اختار بين ريهام وليندا
طارق : لا يا دياب الحكايه مش هتوصل لكده
دياب : صدقنى يا طارق امك مش هترتاح غير لما توصلها لكده وانا متاكد من الكلام اللى بقولهولك ..... وساعتها علشان اكون صريح مش هيبقى قصادى غير انى اطلق اختك لانى عمرى ما هضحى بليندا مهما كانت الظروف ليندا اللى وقفت جمبى فى اصعب ظروف حياتى وبتحبنى اكتر من نفسها .... ولو اخترت ريهام امك مش هتغلب وهتخترع اى مشكله تانى علشان تطفشنى .... وعلشان اكون صريح معاك اكتر يا طارق انا عمرى ما شوفت من عيلتك اى حاجه كويسه وطول عمركم معتبرينى غريب عنكم ومش من مستواكم بس كل الكلام ده مايهمنيش .... انا كل اللى يهمنى اختك .... انا بحب ريهام بجد ونفسى اكمل حياتى معاها بس ياريت امك تدينا فرصه
طارق : انا مقدر كل كلامك ده يا دياب وصراحتك دى مخليانى احترمك اكتر من الاول لان واحد فى مكانك كان ممكن يكذب او يلاوع علشان يكسب الكل
دياب : الكدب مش فى طبعى يا طارق ولا عمرى اغدر بحد اكلت معاه عيش وملح ..... يا طارق انا بتكلم معاك انت بالذات علشان عارفك عاقل وذكى وبتعرف توزن الامور كويس على عكس احمد اخوك اللى واخد الحياه عافيه ومش بيعرف يتفاهم
طارق : طب انا مطلوب منى ايه دلوقتى
دياب : عاوزك تقعد مع اختك وتعقلها
طارق : حاضر يا دياب انا هقعد مع ريهام
دياب : تسلملى يا طارق
• فجأه دخل عليهم سليم بيجرى ودخل فى حضن دياب على طول
سليم : ديبو وحشتنى
دياب : انت وحشتنى اكتر يا سليم .... سألت عليك قالولى انك كنت فى تدريب الرمايه
سليم : لو كنت عارف انك راجع النهارده انا مكنتش روحت التدريب اصلا
طارق : طب اسيبكم انتوا الاتنين مع بعض
دياب : اتفضل يا طارق وماتنساش الموضوعين اللى اتكلمنا فيهم
طارق : قولتك ماتقلقش
• ومشى طارق وساب دياب وسليم
دياب : قولى يا بطل ايه اخبار تمرينات الرمايه
سليم : عيب عليك لما تسأل سؤال زى ده
دياب : يعنى بتعرف تمسك السلاح كويس
سليم : بقت اعرف اتعامل بالسلاح من اول الخرطوش لحد الآلى
دياب : ايوه كده
سليم : ودلوقتى بتدرب على انى اضرب باليمين والشمال مع بعض بس هى صعبه شويه ومحتاجه تدريب
دياب : مع الوقت هتعرف تعملها ..... طب نسبة الخطأ فى النشان كام فى الميه
سليم : صفر%
دياب : هو ده سليم اللى انا ربيته .... وعامل ايه فى تدريبات الكارتيه
سليم : اخدت الحزام البنى
دياب : لا ده كده فى تطورات كتير ...... طب ما تورينى قدراتك وتعالى لاعبنى
سليم : انا ممكن الاعب اى حد واهزمه الا انت ..... انت الوحيد اللى عمرى ما افكر امد ايدى عليك ولو حتى بلعب وهزار
دياب : اشمعنى انا يعنى
سليم : هو فى حد يقدر يضرب نفسه .... انت نفسى يا دياب
دياب : انا بحبك اوووى يا سليم
سليم : مش اكتر ما انا بحبك يا دياب
دياب : طب ما تجيب حضن بمناسبه الكلام الحلوه ده
• دخل سليم فى حضن دياب والحضن اخد اكتر من دقيقتين ودخلت عليهم ريهام
ريهام : ايه الحنيه دى كلها يا دياب
دياب : ليه هو انا مش حنين معاكى
ريهام : حنين وكل حاجه بس بحسك مع سليم كأنك بتتغير وتبقى واحد تانى
دياب : سليم ده ابنى واخويا الصغير وتحويشة العمر
ريهام : **** يخليكم لبعض مع انى زعلانه من سليم
سليم : ليه كده يا عمتى هو انا عملت ايه
ريهام : علشان من ساعة ما رجعت ماسلمتش عليا واتشغلت مع دياب
سليم : سامحينى يا عمتى بس دياب كان واحشنى
ريهام : ماشى يا سليم سماح المره دى
سليم : طب عن اذنكم
ريهام : رايح فين
سليم : لسه راجع من بره وعاوز اخد شاور واغير هدومى
دياب : طب روح يا سليم وتعالى بسرعه علشان نتغدى مع بعض
سليم : حاضر يا دياب
• بعد ما مشى سليم
ريهام : عاوزه اعرف سليم عملك ايه علشان تحبه بالطريقه دى .... انا متهيألى انك بتحبه اكتر من ابوه وامه
دياب : سليم ده حته منى .... عشنا مع بعض اجمل سنين العمر كنا عايشين مع بعض ولبعض
ريهام : انا نفسى تحبنى ربع حبك لسليم
دياب : يا ريهام انا بحبك جدا ويمكن اكتر مما تتخيلى وعاوزك ماتقارنيش نفسك بأى حد علشان ماتتعبيش وياريت ماتسمعيش لأمك كتير
ريهام : وايه علاقة امى بالموضوع ده
دياب : علشان اكيد قعدت معاكى دلوقتى واشتغلت تسخن فيكى واكيد قالتلك ده قطع شهر العسل علشان يسافر لحبيبة القلب اللى مش قادر على بعدها
ريهام : انت مخاوى يا دياب .... دى قالت الكلام ده بالحرف الواحد
دياب : هههههههه عيب عليكى امك انا عارفها كويس وعارف بتفكر ازاى ..... ونصيحه منى لو مش عاوزه تخربى حياتك ياريت ماتسمعيش كلام امك
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : انا هسافر بكره الفجر وبعد ما ارجع هاخدك على القاهره
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : اعملى حسابك فى طقم حراسه هيوصل بالليل هيكون مسئول عن امنك وسلامتك
ريهام : حراسه ليه .... هنا فى حراسه كتير
دياب : لا الحراسه دى انا ماضمنهاش لكن الحراسه اللى انا هجيبها دى انا اضمنها برقبتى وكمان عاوز اكون متطمن عليكى وانا مسافر
ريهام : حاضر يا حبيبى زى ما تحب
• قضى دياب اليوم كله مع ريهام وسليم وبالليل الحراسه وصلت وفهمهم بالظبط المطلوب منهم وبعد كده رجع شقته ونام هنام وبعد الفجر صحى من النوم وجهز وطلع على المطار واخد طيارته الخاصه وسافر
• من ناحيه تانيه عند ليندا فى امريكا خلصت شغلها فى الشركه وبعد كده رجعت البيت وكانت امها قاعده
ليندا : ازيك يا ماما
مارى : مالك يا ليندا شكلك متغير كده وباين عليكى انك متضايقه
ليندا : لا مفيش حاجه بس ممكن اكون مرهقه شويه لانى واقفه على رجلى طول اليوم
مارى : تعالى ياحبيبتى انا عاوزه اتكلم معاكى
ليندا : معلش يا مما ممكن نأجل الكلام لبعد ما ارتاح شويه
مارى : تعالى بس يا حبيبتى مش هعطلك
ليندا : حاضر يا ماما
مارى : مالك يا حبيبتى انتى بقالك يومين شكلك مخنوقه ومش بتقعدى معايا زى الاول
ليندا : لا مفيش حاجه يا ماما ممكن يكون ضغط الشغل مش اكتر
مارى : انتى هتخبى عليا يا ليندا
ليندا : صدقينى يا ماما مفيش اى حاجه
مارى : هو فى حاجه حصلت بينك وبين دياب
ليندا : لا خالص مفيش اى حاجه حصلت
مارى : طب عينى فى عينك كده
• فجأه ليندا عيطت واترمت فى حضن مارى
مارى : مالك يا حبيبتى فى ايه
ليندا : ادم بقاله يومين محاولش يتصل بيا ولا مره .... ده حتى النهارده عيد ميللدى وهو الظاهر كده انه نسينى
مارى : طب انتى ليه ما اتصلتيش بيه
ليندا : صعبت عليا نفسى يا ماما
مارى : طب انتى ناويه على ايه
ليندا : انا خلاص قررت ..... اول ما ادم يخلص شهر العسل بتاعه انا هنسحب من حياته لانه الظاهر كده مش بيحبنى وبيحب ريهام
مارى : انتى واثقه من قرارك ده
ليندا : ايوا يا ماما واثقه
مارى : براحتك ..... دى حياتك وانتى حره فيها
ليندا : عن اذنك يا ماما انا تعبانه وعاوزه اطلع ارتاح شويه
مارى : اتفضلى ياحبيبتى
• طلعت ليندا اوضتها ومجرد ما فتحت الباب شافت المفاجأه .... انفجر فى وشها زينة اعياد الميلاد والاغانى اشتغلت وشافت دياب قصادها .... دياب اللى اول ما شافته نسيت كل حاجه وجريت فى حضنه .... اخدت فى حضنه وقت طويل واتمنت ان الزمن يوقف وميتحركش
ليندا : ادم حبيبى وحشتنى
دياب : انتى يا حبيبتى اللى وحشتينى اكتر
ليندا : ايه المفاجأه الحلوه دى
دياب : هو ينفع يعدى عيد ميلادك كده من غير ما نحتفل بيه مع بعض
ليندا : بحبك
دياب : بعشقك .... مع انى زعلان منك
ليندا : ليه كده يا حبيبى
دياب : كده عاوزه تسبينى ..... هان عليكى الحب
ليندا : سامحنى يا حبيبى بس انا حسيت انك نسيتنى
دياب : مقدرش يا حبيبتى انساكى
ليندا : طب ليه ما اتصلتش بيا اليومين اللى فاتوا
دياب : اتشغلت مع احمد صقر علشان اظبط معاه الشغل فى مصر وعلشان كمان اظبط الدنيا هناك قبل السفر وكمان علشان اعملهالك مفاجأه
ليندا : وايه اخبار الشغل فى مصر
دياب : كله تمام يا حبيبتى
ليندا : كويس انك جيت فى الوقت المناسب الضباع بدأوا اللعب
دياب : مش عاوز اسمع اى حاجه عن الشغل دلوقتى
ليندا : ياحبيبى اسمعنى
دياب : اسمعينى انتى .... احنا الاتنين دلوقتى فى اجازه لمدة 3 ايام لو عاوزه تضيعيها فى الشغل براحتك
ليندا : اجازة ايه يا ادم احنا فى عرض ساعه
دياب : بلا شغل بلا هبل خلينا فى اللى احنا فيه دلوقتى انتى واحشانى
ليندا : ادم
دياب : عيون ادم وقلب ادم
ليندا : بحبك
دياب : انا بعشقك
ليندا : بتحبنى اد ايه
دياب : قد عمرى اللى راح وعمرى اللى جاى .... بحبك مع كل طلعة شمس وكل نسمة هواء .... بحبك قد كل حبات الرمل .... بحبك قد الدنيا واكتر
ليندا : خدنى فى حضنك يا ادم
دياب : تعالى يا حبيبتى
• واخدها تانى فى حضنه
دياب : بقولك ايه
ليندا : ايه يا حبيبى
دياب : ما تيجى
ليندا : عاوز ايه
دياب : تعالى اقولك عاوز ايه
• اخدها ورماها على السرير ونام جمبها
دياب : عرفتى بقى عاوز ايه
ليندا : طب سيبنى بس ساعه واحده اجهز .... انا لسه راجعه من الشغل دلوقتى حالا
دياب : انتى كده زى الفل ومش محتاجه حاجه .... تعالى بس
• نام دياب مع ليندا وبعد ما خلص
ليندا : بحبك يا ادم
دياب : مبسوطه يا حبيبتى
ليندا : هو فى اجمل من كده
دياب : اهم حاجه عندى تكونى مبسوطه
ليندا : مبسوطه طول ما انت معايا
دياب : يلا قدامك ساعتين تجهزى فيهم وتجهزى شنطتك علشان مسافرين
ليندا : مسافرين فين
دياب : هعملك شهر عسل
ليندا : تانى
دياب : تانى وتالت ورابع احنا ورانا حاجه
ليندا : ورانا شغل كتير يا حبيبى
دياب : لما اقولك تنسى الشغل يبقى تنسيه
ليندا : انا اصلا بنسى كل حاجه معاك يا حبيبى
دياب : طب يلا اجهزى علشان نسافر
ليندا : حاضر يا حبيبى
دياب : انا هدخل اخد شاور وانزل اقعد شويه مع مامتك لحد ما تجهزى
ليندا : ايه ده انا نسيت ماما ..... هى ازاى مقالتليش انك هنا
دياب : انا اللى اتفقت معاها على كده وقولتلها تسيبنا براحتنا
ليندا : بحبك
دياب : بعشقك
• قام دياب ودخل اخد الشاور بتاعه وغير هدومه وساب ليندا تجهز ونزل قعد مع مارى شويه
مارى : اموت واعرف انت عمل ايه للبنت .... ليندا قدامك بتنسى كل حاجه
دياب : جرى ايه يا ست انتى .... انتى عاوزها تنكد عليا ولا ايه
مارى : لا مش كده .... بس دى مش شخصية ليندا بنتى ..... ليندا كانت واخده حياتها بالطول والعرض وعمرها ما تعلقت بحد زيك ..... ولا فى اى مخلوق فى الدنيا يقدر يفرض عليها رأى ولا حتى انا ..... تيجى انت ببساطه تخليها خاتم فى صباعك
دياب : دى قدرات خاصه مش اى حد عنده القدره دى
مارى : ماشى يا سيدى .... على العموم **** يهنيكم ببعض
دياب : بس مالك كده شكلك متضايقه .... فى حاجه حصلت وانا مسافر
مارى : لا يا حبيبى مفيش حاجه .... بس عاوزه اطلب منك طلب
دياب : انتى تؤمرى امر
مارى : عاوزاك تقنع ليندا بموضوع الحمل .... نفسى افرح بأولادكم زى ما فرحت بيكم
دياب : انا نفسى اكتر منك بس ليندا اللى بتقول نستنى شويه وانا مش عاوز اغصب عليها
مارى : انت كام مره فاتحتها فى الموضوع ده
دياب : مره واحده بعد جوازنا بكام شهر
مارى : علشان كده .... هى حاسه انك مش مهتم انك تخلف منها علشان كده مطنشه
دياب : تفتكرى
مارى : انا متاكده .... اطلب منها تانى يا دياب وانا متاكده انها المره دى هتوافق
دياب : حاضر هكلمها علشان خاطرك انتى
مارى : **** يخليك ليا يا حبيبى
• بعد ساعه ليندا نزلت بشنطتها واخدت دياب وسافروا
• من ناحيه تانيه عند سعد صقر قاعد فى فيلا فى مزرعه بعيده عن القاهره .... قاعد على مكتب ودخل عليه واحد من اللى شغالين معاه اسمه عصام
سعد : عملت ايه يا عصام
عصام : جبت لحضرتك كل الاخبار اللى طلبتها
سعد : اقعد كده واحكيلى كل اللى عندك بالترتيب
عصام : حاضر يا باشا ..... بالنسبه لأحمد صقر مفيش جديد غير انه قالب الدنيا على حضرتك
سعد : هههههههه سيبه يقلب الدنيا لحد ما اهدها فوق دماغه
عصام : بس للأسف غير كل طقم الحراسه اللى عنده وبالتالى كل رجالتنا اتغيرت
سعد : ايه اللى خلاه يعمل كده ..... هو مش غيرهم قبل كده لما اتقبض عليا
عصام : ايوه واحنا قدرنا نجند كام واحد من الحراسه الجديده بس بعد اللى حصل من 10 ايام غير طقم الحراسه كلها
سعد : ايه اللى حصل من 10 ايام
عصام : كان فرح دياب وريهام وحصل هجوم على الفرح
سعد : مين اللى هجم على الفرح
عصام : للأسف لحد دلوقتى مش قادرين نعرف بس اللى احنا قدرنا نعرفه من الحراسه قبل ما تتغير ان الموضوع ليه علاقه بحضرتك ويمكن علشان كده احمد صقر قالب على حضرتك الدنيا
سعد : ليه علاقه بيا انا طب ليه
عصام : لان وقت الهجوم على الفرح هو نفس وقت الهجوم على السجن وهروب حضرتك
سعد : قولتلى .... طب مين كان حاضر الفرح
عصام : عيلة صقر كلها تقريبا ويوسف العصار وعيلته وسليم الجراح وبنات عمه
سعد : ده الحبايب كلهم متجمعين ..... فرحنى وقولى ان فى حد فيهم مات
عصام : للأسف مفيش حد مات غير كام واحد من الحراسه .... ولمياء الجراح اتصابت بس اصابتها بسيطه وخرجت من المستشفى
سعيد : لسه ليهم عمر يشوفوا العذاب على ايدى .... كمل باقى الاخبار
عصام : دياب وريهام سافروا شهر العسل بس رجعوا من يومين ودياب بعدها سافر امريكا وده عرفناه من رجالتنا فى المطار
سعد : سافر لوحده ولا اخد ريهام معاه
عصام : سافر لوحده بس فى حاجه غريبه احنا لاحظناها
سعد : حاجة ايه
عصام : فى طقم حراسه جديد شكلهم غريب موجودين فى القصر ونفس الحراسه دى فى زيهم موجودين عند سليم الجراح وبنات عمه
سعد : قصدك نفس شركة التأمين
عصام : للأسف دول مش تبع اى شركة تأمين ولا نعرف عنهم اى ببانات وكشفنا على صورهم فى ملفات وزارة الداخليه بدون اى فايده
سعد : ايه يعنى جايبين اشباح تحرسهم
عصام : للاسف تقريبا حاجه زى كده وللأسف كمان مش سايبين اى ثغره نقدر نخترقهم منها من الواضح كده ان الحراسه دى مدربه على اعلى مستوى ممكن واظن كمان انهم مدربين بره مصر لأن اسلوبهم مختلف عن شركات الحراسه اللى كان بيتعامل معاها احمد صقر قبل كده
سعد : الشغل ده شغل دياب مش احمد صقر خالص ..... طب وابراهيم صقر اخباره ايه
عصام : اترقى وبقى عقيد
سعد : بيكافئوه علشان سلمنى
عصام : هنتحرك ازاى دلوقتى بعد كل التحصينات اللى عاملينها
سعد : الصبر يا عصام .... اهم حاجه فى شغلنا ده الصبر
عصام : لحد امتى يا فندم .... حضرتك حياتك معرضه للخطر وممكن فى اى لحظه حد يعرف مكانك .... حضرتك المفروض تخلع بره مصر فى اسرع وقت ممكن
سعد : متخافش يا عصام انا عارف كويس بعمل ايه
عصام : ممكن حضرتك تفهمنى ايه اللى فى دماغك
سعد : هفهمك ..... الناس كلها دلوقتى عارفه ان انا هربت من السجن ..... دلوقتى الناس هتحط اكتر من سيناريو فى اللى هيقولك ده اول ما يخرج هيرجع ينتقم .... وفى اللى زيك هيفتكر ان انا لازم اخلع من البلد علشان ميتقبضش عليا ..... انا بقى هفضل فى البلد بس مش هعمل اى حاجه دلوقتى لحد ما الناس تبدأ تنسانى شويه وبعد كده ارجع اوريهم الجحيم عامل ازاى ..... هنتقم من كل واحد وواحده مش هرحم حد ولا كبير ولا صغير
عصام : طب هنعمل ايه دلوقتى
سعد : اهم حاجه دلوقتى نلاقى ثغرات علشان نعرف نقتحم الحراسه الجديده
عصام : هحاول مع انها تقريبا شبه مستحيله
سعد : مفيش حاجه مستحيله يا عصام ..... اى انسان مهما كان ليه تمن
عصام : حاضر يا فندم هتصرف فى الموضوع ده
• نرجع عندى انا كنت قاعد فى مكتبى فى الشركه بعد مجهود يوم طويل ممد على الشيزلونج وسرحان .... الباب خبط ودخلت هبه مديرة مكتبى وصاحبة لمياء بنت عمى
هبه : انا اسفه يا فندم مكنتش اعرف ان حضرتك فى بريك
انا : لا مفيش حاجه يا هبه اتفضلى
هبه : انا ممكن اسيبك دلوقتى وارجع كمان شويه تكون حضرتك خلصت البريك
انا : ادخلى يا هبه انا مش ناقص مناهده انا كنت هبعتلك اصلا
هبه : حاضر يا فندم
انا : قوليلى الاول كنتى عاوزه ايه
هبه : فى شوية ورق محتاجه حضرتك تمضيهم
انا : ورق ايه ده
هبه : اوراق خاصه بحسابات شركة المقاولات
انا : طب سبيها هراجعها الاول وبعد كده امضى عليها
هبه : حاضر يا فندم ..... تؤمرنى بحاجه تانى
انا : فى عقود كنت طالبها من المتر شريف وقالى انك انتى اللى هتخلصيها
هبه : انا شغاله عليها يا فندم وبكره بالكتير هتكون على مكتب حضرتك
انا : معلش يا هبه استحملى الفتره دى انا عارف ان احنا متقلين عليكى
هبه : لا مفيش حاجه يا فندم ده شغلى
انا : انتى ايه حكايتك بقالك فتره ماسكالى فى يا فندم وحضرتك كده
هبه : امال اقول ايه
انا : زى ما كنتى بتنادينى اول ما جيت هنا
هبه : لا ميصحش يا فندم انا برضه بشتغل عند حضرتك
انا : طب تحبى ارفدك يعنى علشان تبطلى تقولى يا فندم وحضرتك
هبه : لا انت طيب ومش هتقدر ترفدنى
انا : خلاص يبقى بلاش الرسميات دى
هبه : حاضر يا سليم
انا : ايوه كده هو ده الكلام
هبه : عاوز منى حاجه تانى يا سليم
انا : ايوه عاوزك فى موضوع مهم
هبه : خير
انا : لا خير ماتقلقيش .... بس انا مصدع وعاوز فنجان قهوه يظبط دماغى الاول تشربى معايا قهوه ولا ايه
هبه : تمام يا سليم نشرب قهوه
• طلبنا قهوه من البوفيه ووصلت
هبه : خير يا سليم كنت عاوزنى فى ايه
انا : انا عارف انك مصاحبه بنات عمى كلهم
هبه : احنا اكتر من الاخوات
انا : عظيم .... معنى كده ان انتوا بتتكلموا باستمرار
هبه : اه طبعا .... انا ولمياء بنتكلم يوميا لانها اقرب واحده ليا فى البنات
انا : طب ومريم وشرين مش بتكلميهم
هبه : لا طبعا بكلمهم باستمرار بس مش زى لمياء
انا : طب حد فيهم لما بيكلمك بيجيب سيرتى
هبه : احيانا .... انت عارف بقى كلام البنات والرغى بتاعهم لازم نجيب سيرة اى حد نعرفه
انا : ياترى بنات عمى بيقولوا عليا ايه
هبه : طبعا كلامهم اتغير خالص عن الاول .... فى الاول كانوا كارهينك ومش طايقين يسمعوا اسمك لكن دلوقتى الحال اتغير
انا : هههههههه طب كويس .... طب مريم بتقول ايه عنى
هبه : اشمعنى مريم بعنى
انا : لا عادى .... مجرد استفسار
هبه : على ما اظن ان مريم كاتبه روايه كامله عنك وقالت رأيها فيك بكل صراحه
انا : كلام الروايات دخ مبالغ فيه
هبه : صدقنى يا سليم لو قولتلك انها معرفتش توصفك باللى انت تستهاله
انا : ايه يا هبه مش لازم تطبليلى علشان بتشتغلى عندى
هبه : صدقنى يا سليم الحقيقه اجمل بكتير من الروايه
انا : ماشى يا ستى هعديهالك ..... روحى دلوقتى شوفى شغلك
هبه : عن اذنك
• من ناحيه تانيه عند استر والبيرت ..... استر قاعده فى مكتبها ومشغله مزيكا واخر انسجام وباب المكتب خبط وكان البيرت
استر : خير يا البيرت .... بس شكلك بيقول انه مش خير خالص
البيرت : انا بصراحه مش عارف اذا كانت الاخبار اللى هقولها كويسه ولا وحشه
استر : اخلص انطق وانا اللى اقرر اذا كانت كويسه ولا زى وشك
البيرت : سعد صقر بدأ يجهز رجالته علشان يعرف ينتقم من الجماعه
استر : ده شئ طبيعى
البيرت : بس المشكله ان سعد مش جاهز كفايه للانتقام ده وكده ممكن يفشل
استر : متخافش سعد اتعلم الدرس كويس واكيد دلوقتى قاعد بيخطط هيعمل ايه وكبيره يجمع اخبار لكن تحرك صريح لسه ..... سعد مش غبى علشان يعمل كده
البيرت : تمام
استر : فى حاجه تانى
البيرت : فى حاجه انا مش فاهمها
استر : حاجة ايه دى
البيرت : النهارده كان فى اجتماع فى شركة الالفى ببن سيربنا وديفيد وعمر الالفى وبنته .... فى الاجتماع عرضوا على عمر انهم ياخدوا النسبه اللى احنا اتفقنا عليها معاهم من شركة البترول .... عمر الالفى رفض بشكل صارم زى ما كنا متوقعين بس الغريبه ان ليندا وافقت بدون تفكير واقنعت ابوها بالموافقه المبدئيه لحد ما يجتمعوا تانى بحضور دياب
استر : وايه الغريب فى كده
البيرت : انا كنت متوقع انهم هيرفضوا وبشكل قاطع لكن ليندا وافقت بدون تفكير زى ما يكون ....
استر : زى ما يكون كانت عارفه ان احنا هنطلب منهم الطلب ده
البيرت : بالظبط كده
استر : علشان فعلا هما متوقعين العرض ده ومتوقعين انهم يقدموا تنازلات اكتر من كده .... او بمعنى اصح دياب كان عارف ومتوقع كل اللى هيحصل وواخد قراره كويس
البيرت : من الواضح انها كده فعلا
استر : عارف ايه اكتر حاجه عاجبانى فى دياب
البيرت : ايه اللى عاجبك فى دياب
استر : دياب ذكى ذكاء خارق وبيعرف يتوقع طريقة لعب اللى قصاده وعنده سرعة بديهه مش عند حد ... قبل انت ما تتحرك خطوه بيكون دياب حاسب قصاده عشر خطوات وفيه ميزه كمان انه مش بيقول سره لأى حد
البيرت : بالطريقه دى دياب هيبقى عقبه كبيره جدا فى طريقنا ولازم نخلص منه بأى شكل
استر : يصعب عليا اقضى على حد زى دياب
البيرت : يصعب عليكى ازاى مش فاهم
استر : علشان اللعب مع دياب فيه متعه وتشويق غير اى حد لعبت معاه
البيرت : انتى قولتى نفس الكلام ده قبل كده على احمد صقر
استر : ده ريش على مفيش .... احمد صقر فاضى من جوه مش بيعرف يتحرك اى خطوه لوحده .... فى الاول كان بيعتمد على سيف ومحمد ابن عمه ودلوقتى بيعتمد على دياب .... احمد صقر لولا جده كان زمانه عيل تافه ميعرفش يعمل اى حاجه فى حياته ..... على عكس دياب اللى طول عمره بيتصرف لوحده ومش دلوقتى بس لا ده من زمان .... دياب قدر يخرج من المكيده اللى كان مدبرها ليه اسر ابوالنجا ولعبها بذكاء .... وبعدها قدر يصمد قصاد عيلته وكان بيعاملهم معاملة الند لحد ما سلموا وخضعوا فى الاخر لدياب .... دياب اللى حاطط عمر الالفى وبنته خاتم فى صباعه من ناحيه ومن ناحيه تانيه حاطط احمد صقر واخته ريهام فى جيبه .... دياب قادر يسيطر على كل خيوط اللعبه وبدون خطأ واحد .... يا سلام لو كان عندى فى فريقى حد زى دياب كان هيفرق معايا كتير .... دياب هو الحضان الاسود الحقيقى بتاع الحكايه مش احمد صقر
البيرت : الظاهر كده انك وقعتى فى حب دياب
استر : انت عارف انى مش بحب حد ولا عمرى هحب حد
البيرت : طب هنتصرف ازاى مع دياب دلوقتى وخصوصا ان خطره بيزيد كل يوم عن اليوم اللى قبله
استر : لازم نخلص منه فى اسرع وقت وقبل الاجتماع كمان .... دياب مش لازم يكون موجود فى الاجتماع بأى طريقه ...... هو فين دلوقتى
البيرت : موجود فى فيلا عمر الالفى وفى معلومه عندى من المطار انه امر بتجهيز الطياره الخاصه بتاعته علشان مسافر تايلاند بعد كام ساعه
استر : مسافر تايلاند ليه
البيرت : معرفش
استر : سيبنى شويه هعمل كام مكالمه علشان نتصرف
• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر .... فاتن قاعده فى اوضتها لوحدها والباب خبط وكانت امانى
فاتن : خير يا امانى فى حاجه
امانى : هتفضلى كده لحد امتى يا فاتن
فاتن : وانتوا عاوزين منى ايه
امانى : عاوزينك معانا .... البيت ده كله من غيرك ملهوش طعم
فاتن : مش فارقه كتير ..... يعنى انا بعمل ايه
امانى : بتعملى كتير يا فاتن .... على طول ماليه البيت فرح وهزار وحيويه .... البيت ده عباره عن فاتن .... لو فاتن مش موجوده البيت بيتحول لقبر
فاتن : ده لما كنت حاسه ان البيت ده بيتى وكل اللى فيه بيحبونى
امانى : البيت ده هيفضل طول عمره بيتك وكلنا بنحبك ومنقدرش نستغنى عنك .... مش علشان كلمه قالتها حماتى من غير قصد تخليكى تقفلى على نفسك كده .... اعذريها برضه اللى حصل معاها مش قليل .... ابوها راح واخوها الوحيد زى ما انتى شايفه واللى زاد وغطى جوازة ريهام ودياب
فاتن : وهو ابوها راح ليه مش علشان كان عاوز يقتل ابنى .... واخوها ده اللى خطف بنتها وسبحان **** الوحيد اللى قدر ينقذها هو دياب اللى هى بتكرهه .... انقذ بنتها زى ما قبلها انقذ ابنى بدل المره عشره .... دياب اللى بيقولوا عليه ابن الخدامه هو اللى ربى ابنى احسن تربيه وصرف عليه واداله عمره .... دياب اللى قطع حته من لحمه علشان ابنى يعيش .... دياب انقذ ابنى فى الوقت اللى ابوها كان بيرتب لقتله ..... دياب انقذ ريهام من اخوها اللى كان خاطفها .... حماتك المفروض كل يوم تبوس ايد دياب على كل اللى عمله
امانى : خلاص يا فاتن علشان خاطرى انا ماتزعليش نفسك ده انا مليش فى البيت ده غيرك .... انتى صاحبتى الوحيده هنا واختى اللى **** عوضنى بيها
فاتن : صدقينى انا مش زعلانه بس صعبانه عليا نفسى ..... امى قبل ما تموت قالتلى طول ما حماتك عايشه هبقى متطمنه عليكى ..... فينك يا امى تشوفى حماتى .... انا بقالى فتره كبيره شايفه انها بتتجنب الكلام معايا بس بقول جايز ان انا غلطانه او يمكن متضايقه على اخوها لكن يطلع ده كله علشان الحيوان ابوها
امانى : لو جينا للحق يا فاتن من حقها تزعل على ابوها حتى لو كان شيطان
فاتن : خلاص يا امانى مش قادره اتكلم تانى فى الموضوع ده
امانى : طب علشان خاطرى انزلى معايا
فاتن : شويه كده وهنزل بس محتاجه اقعد مع نفسى شويه
امانى : لا يا فاتن مش هسيبك وهقعد معاكى لحد ما ننزل مع بعض رجلى على رجلك
فاتن : ماتبقيش رخمه
امانى : قولى زى ما انتى عاوزه .... ايوه انا رخمه ورزله وبارده بس برضه مش هسيبك
فاتن : ههههههههه يخربيتك ضحكتينى وانا مليش نفس
امانى : ايوه كده اضحكى خلى الدنيا تضحك ..... وبعدين محدش واخد منها حاجه
فاتن : انتى طيبه اووووى يا امانى
امانى : انتى يا فاتن اللى مفيش اطيب منك ..... هقولك على سر اول مره اقولهولك
فاتن : سر ايه ده
امانى : فى الاول خالص اول ما عرفتك لما كنتى لسه مخطوبه لأحمد كنت بكرهك جدا ومش طايقه اشوفك قصادى ولا طايقه اسمع اسمك
فاتن : هههههه عارفه ..... كنت على طول بشوف فى عينك نظرة غضب لما كنت بزور احمد فى القاهره
امانى : وانتى كنتى مزوداها مع احمد وعلى طول بتدلعى عليه وحاسه انك بتطليعيلى لسانك وتغيظينى ساعتها كان هاين عليا اطبق فى رقبتك واخنقك
فاتن : ههههههههه كل ده جواكى
امانى : بس فجأه اتحول كل الكره ده لحب .... يوم ما رأفتى بحالى وطلبتى من احمد يتجوزنى
فاتن : طب كنتى هتعملى ايه لو كنت طلبت من احمد يتجوز واحده تانى غيرك انتى
امانى : ساعتها كنت هخنقك بأيدى
فاتن : قلبك ابيض .... طب كويس ان انا سمعت بنصيحة اسماء لما قالتلى انك بتحبى احمد
امانى : اسماء كانت صاحبتى الوحيده ف الجامعه وسرى كله كان معاها وهى اللى كانت بتصبرنى
فاتن : صحيح هى اخبارها ايه
امانى : هى كويسه وزى الفل ياستى لسه مكلمانى من كام يوم
فاتن : مش ناويه ترجع مصر
امانى : وترجع مصر ليه .... حد يسيب اسبانيا ويرجع مصر
فاتن : يعنى هتعيش طول عمرها فى الغربه
امانى : انا عرفت ان هى وابراهيم اخدوا الجنسيه ومستقرين هناك وشركة البرمجه اللى فتحها ابراهيم كبرت هناك وشكلهم كده مش راجعين تانى خصوصا بعد موت ابوها وامها
فاتن : انا زعلت لما عرفت ان احمد وابراهيم فضوا الشركه اللى بينهم لانى كنت فاكره ان فى مشاكل
امانى : لا مفيش مشاكل بس ابراهيم كان حابب يعمل شركه لوحده واتفق مع احمد على كده
فاتن : على العموم **** يوفقه
امانى : طب يلا بينا ننزل تحت فى الجنينه الجو هناك حلو
فاتن : اسبقينى انتى هاخد شاور واغير هدومى واحصلك
امانى : حاضر
• نرجع عندى قاعد فى الشركه فى مكتبى سهران بخلص شغل دخلت عليا السكرتيره
انا : خير فى حاجه
السكرتيره : البشمهندس مصطفى ومعاه الاستاذ معتز موجودين بره
انا : خليهم يدخلوا بسرعه ومش عاوز اى ازعاج او اى حد يدخل علينا مفهوم
السكرتيره : حاضر يا فندم .... عن اذنك
• دخل مصطفى ومعتز وقعدنا مع بعض
انا : ايه اخباركم يا شباب
معتز : ممكن اعرف انت جايبنا فى الوقت المتأخر كده ليه
انا : عاوزكم فى شغل اكيد مش جايبكم علشان نلعب
مصطفى : يا اخى حرام عليك احنا طول اليوم طالع عنينا والواحد ما بيصدق يرجع البيت يرتاح
انا : معلش يا مصطفى بس فى شعل مهم ومش هقدر اثق فى اى حد غيركم
معتز : خير يا سليم انت كده هتقلقنا
انا : خير كتير جدا بس فتحوا دماغكم معايا ومش عاوز اى كلمه من اللى هتتقال دلوقتى تطلع بره
مصطفى : قول يا كبير واحنا مركزين
انا : الحكومه النهارده اعلنت عن مناقصه كبيره بخصوص المدن الجديده اللى عاوزه تبنيها
مصطفى : ايوه انا عندى فكره بالموضوع ده بس دى مناقصات ضخمه جدا
انا : ايه يا مصطفى هو احنا صغيرين
مصطفى : لا مش قصدى يا سليم بس انتوا مركزين اكتر فى المجال الصحى مابين مصنع الادويه والمستشفيات لكن شركة المقاولات وشركة الاستيراد والتصدير عاملينها صغيره ويادوب بندخل مناقصات صغيره
انا : وجيه الوقت اللى نكبر الشركه وندخل مناقصات كبيره ونعمل اسم كبير فى عالم المقاولات زى ا عملنا اسم كبير فى مجال الادويه
معتز : الكلام اللى انت بتقوله ده جميل بس فى عقبه انت مش واخد بالك منها وعقبه مش ساهله كمان
انا : عقبة ايه دى
مصطفى : معتز قصده ان فى حيتان فى البلد ومش بالساهل يسيبوا مناقصات زى دى
معتز : هو ده قصدى فعلا يا مصطفى ..... يا سليم اعذرنى فى اللى هقوله احنا فى الاول والاخر اصحاب وانا علشان بحبك هكون صريح معاك
انا : عاوز تقول ايه يا معتز
معتز : انت اه ذكى وشاطر فى شغلك وتقدر تقوم بعشر مناقصات مش مناقصه واحده بس عيبك انك ابيض وعايش فى عالم مثالى بعيد عن العالم بتاعنا ..... العالم بتاعنا اللى بتحكمه قوانين الغابه
انا : فاهم قصدك يا معتز وانا هدخل وسط الحيتان دى مهما كلفنى الامر
معتز : بس اكيد مناقصه زى دى هيدخل فيها احمد صقر
انا : من حقه يدخل زى ما كمان من حقى انا ادخلها ده سوق ومفتوح والشاطر اللى يعرف يكسب
معتز : بس انت كده ممكن تخسر احمد صقر
انا : ايه يا عم الكلام الكبير ده دى مناقصه عاديه زيها زى اى مناقصه فى السوق ومن حق اى حد يدخلها
معتز : ايوه انا عارف الكلام ده بس انتوا مهما كان اصحاب ولازم تظبطوا الشغل مع بعضكم
انا : مين قال ان انا واحمد صقر اصحاب .... انا واحمد صقر عمرنا ما كنا اصحاب احنا يا دوب معارف او بلديات مش اكتر من كده وبعدين العلاقات الشخصيه حاجه والشغل حاجه تانيه
معتز : براحتك يا سليم زى ما تحب .... قولنا دلوقتى ايه المطلوب علشان نبدأ نشتغل
انا : كل المطلوب منكم ان انتوا تسحبوا كراسة الشروط وتشتغلوا عليها بس كل ده فى سريه تامه
مصطفى : حاضر يا سليم
• خلصنا قعدتنا وبعد كده كل واحد روح بيته .... تانى يوم صحيت عادى فى معادى وقعدت شويه مع بنات عمى وبعد كده طلعت على الشركه .... كان اليوم ماشى طبيعى بس فجأه دخل عليا المتر شريف وباين على وشه الفزع وشكلها فى اخبار مش كويسه
انا : خير يا متر فى ايه شكلك بيقول ان فى مصيبه
شريف : فى مصيبه كبيره
انا : مصيبة ايه دى يا متر وقعت قلبى
شريف : دياب وليندا اتخطفوا
انا : مين اللى خطفهم وازاى
شريف : دياب وليندا مراته كانوا مسافرين تايلاند امبارح ..... مجرد ما وصلوا اتخطفوا من المطار
• ياترى ايه هيحصل تانى ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...