حسب كلام احد الاساطير الإغريقية القديمه .... الجحيم عباره طبقات متعدده تصل الى سبع طبقات ..... فى كل طبقه نوع من البشر اتحكم عليهم بالعذاب ..... الطبقه الاولى هى اقل طبقات الجحيم عذابا .... والاخيره هى اشدهم عذابا ونارا ..... بيربط بين تلك الطبقات شئ بيسمى دوائر العذاب ..... الدوائر دى بمثابة بوابات بين الطبقات ..... اما هنا على الارض فى الحقيقه وفى وقتنا الحالى وبعيد تماما عن جو الاساطير الجحيم وجد فى عائله .... عيله غريبه ممكن تعمل على واحد فيهم الف قصه وقصه .... عيله مهما اتكلمت على شرهم عمرك ما هتعرف توفيهم حقهم .... عيله ابسط حاجه فيها ان الاخ ممكن يقتل اخوه بدم بارد .... عيله ممكن تسرق ارضك وفلوسك واسمك لو حكمت ..... عيله تقدر تحولك وتخليك انسان بدون هويه .... عيلة صقر
• وقفنا الجزء اللى فات لما عرفت بخبر هروب سعد صقر وسهيله اخدت يوسف على جنب
يوسف : ايه فى يا سليم
انا : حصل اقتحام دلوقتى على السجن اللى فيه سهيله وسعد صقر
يوسف : انت بتقول ايه
انا : زى ما سمعت كده ..... احمد صقر لسه مبلغنى باللى حصل دلوقتى .... حصل اقتحام من ساعه على السجن
يوسف : وبعدين ايه اللى حصل
انا : سعد وسهيله هربوا
يوسف : يادى المصيبه
انا : هى مصيبه بعقل .... دى كارثه
يوسف : طب وايه علاقة اللى انت بتقوله ده اذا كان معايا سلاحى ولا لا
انا : انا حاسس ان لسه المفاجأه الحقيقيه جايه
يوسف : مش فاهم قصدك
انا : ركز كويس وشوف احنا فين ومين موجود هنا .... موجود هنا عيلة صقر كلها بلا استثناء واهم الموجودين من العيله احمد صقر ومحمد صقر ودياب .... احمد صقر اللى فى تار بايت بينه وبين سعد .... ودياب اللى ساعد اصلا فى القبض على سعد صقر .... وانت كمان كنت معاهم ومعاك ابن اخت سعد صقر ..... صح ولا انا غلطان
يوسف : عندك حق يا سليم
انا : ده غيرى انا وبنات عمى موجودين كلنا فى الفرح ..... يعنى اللى عاوز يضرب مش هيلاقى فرصه احسن من الفرصه دى
يوسف : طب والحل ايه دلوقتى
انا : انا شايف انك تبلغ مديرية الأمن بسرعه واحنا نحاول نخرج اختك وامك وبنات عمى من هنا
يوسف : شكلها كده مفيش وقت
انا : قصدك ايه
• فجأه يوسف خرج مسدسه وضرب واحد من الجارسونات الموجودين واللى كام بالفعل طلع مسدسه وموجهه عليا ..... واشتغل ضرب النار من كل ناحيه
• مع اول طلقه اتضربت اقتحم القصر رجاله مسلحه وفى نفس الوقت اتدخل بسرعه الجاردات بتوع احمد صقر ودياب
• انا خرجت مسدسى وجريت انا ويوسف على بنات عمى
مريم : ايه اللى بيحصل ده
انا : مش وقت اسئله دلوقتى ..... تعالوا معايا بسرعه
مريم : هنروح فين
انا : تعالى اخلصى
• اخدنا بنات عمى وامل والحاجه كريمه وبنحاول نتجنب ضرب النار اللى شغال وبنحاول نلاقى طريق امن بعيد عن المجزره اللى شغاله فى كل حته
يوسف : مفيش فايده يا سليم الضرب شغال من كل حته
سليم : ايه كمية الناس المسلحه دى ..... ازاى دخلوا الفرح اصلا
يوسف : مش عارف يا سليم ..... بقولك ايه شايف الممر اللى هناك ده
انا : ايوه ده الممر اللى بيوصل للجراج
يوسف : انا هغطيك وانت خد الجماعه وادخل هناك
انا : ماشى
• يوسف بيحاول يغطينى وانا بتمشى بحذر فى الممر لحد ما وصلنا للجراج
يوسف : الدنيا هنا امان خليك هنا مع الجماعه
لمياء : انت رايح فين
يوسف : لازم ارجع للمجزره اللى بره
لمياء : ابوس ايدك يا يوسف خليك هنا
يوسف : مينفعش يا حبيبتى .... سليم خلى بالك منهم ولو حصلى حاجه امل ولمياء امانه فى رقبتك
انا : انا جاى معاك
يوسف : مينفعش يا سليم خليك هنا
• سابنا يوسف وخرج وكان الضرب شغال بره والرصاص فى كل حته وفى جثث كتير وقعت مابين رجالة احمد صقر وشويه من العصابه اللى هجمت
• وصل يوسف عند دياب اللى كان بيضرب بمسدسه ومش واخد باله ان فى واحد بيحاول يضربه .... فى اللحظه المناسبه قدر يوسف يبعد دياب عن الراجل ده وضرب طلقه من مسدسه وانقذ دياب
يوسف : احمد صقر فين
دياب : اخد ريهام وليندا والستات علشان يبعدهم عن الخطر ..... فين سليم
يوسف : دخلته الجراج مع بنات عمه هناك امان
دياب : انت غبى يا يوسف .... اكيد فى حد هناك فى الجراج ازاى تعمل كده
يوسف : متخافش انا امنت الجراج قبل ما اسيبهم
دياب : طب روح هناك بسرعه وماتسيبهمش ..... روح بسرعه وانا هغطيك
• فجأه اقتحمت عربيات الشرطه المكان ومعاهم وحدة مكافحة الإرهاب
دياب : انت اللى بلغت الشرطه
يوسف : لا مش انا
• سيطرت الشرطه على الموقف
• نرجع عندى انا وبنات عمى
مريم : صوت ضرب النار وقف
انا : **** يستر ويكون الجماعه سيطروا على الموقف
لمياء : انا خايفه على يوسف
انا : فى خلال 5 دقايق لو مارجعش انا هخرج اتطمن عليه
كريمه : اهدى يا لمياء انا متاكده ان يوسف بخير
لمياء : انتى ازاى مش خايفه على ابنك وبتتعاملى ببرود اعصاب كده
كريمه : علشان انا خلفت راجل وواثقه ان **** مش هيكسر بخاطرى
• فجأه دخل الجراج تلاته مسلحين من العصابه بس احنا كنا حته متداريه
مريم بصوت واطى : الحق يا سليم فى تلاته داخلين الجراج
انا : مش عاوز واحده فيكم تتحرك من هنا
• اتمشت بحذر بعيد شوبه عن البنات وانا معايا مسدسى .... اتمشيت لحد ما بعدت شويه ووصلت فى حته متداريه ورفعت مسدسى وضربت طلقتين قتلت بيها اتنين من التلاته اللى دخلوا بس التالت جرى بسرعه واستخبى وراء عربيه من العربيات الموجوده ..... فى نفس اللحظه دخل يوسف الجراج .... لمياء اول ما شافت يوسف داخل الجراج خافت وجريت عليه وفى نفس اللحظه ضرب عليها الراجل المسلح طلقه ووقعت لمياء ..... فى نفس اللحظه دى انا ضربت على الراجل طلقه جات فى نص دماغه ووقع ..... بعدها كلنا جرينا على لمياء
يوسف : ابوس ايدك يا لمياء ماتروحيش منى
لمياء : متخافش يا يوسف الطلقه جات فى دراعى
انا : يلا بسرعه على المستشفى
يوسف : فى عربيات اسعاف بره يلا بينا
• يوسف شال لمياء وجرينا بيها لحد ما وصلنا لعربيات الاسعاف وكان المنظر بره فظيه والجثث فى كل حته ما بين جاردات احمد صقر والعصابه والشرطه .... اتحركنا كلنا على المستشفى بتاعة احمد صقر ..... واتحرك معانا دياب واحمد صقر ..... اول ما وصلنا المستشفى دخلت لمياء اوضة العمليات
مريم : انا خايفه على لمياء
كريمه : متخافيش يابنتى هتعدى على خير
شرين : انا نفسى اعرف حضرتك جايبه الثقه دى من فين .... خضرتك عندك سلام نفسى رهيب اقرب منه للامبالاه
كريمه : يابنتى احنا ملناش فى نفسنا حاجه .... ده كون ومدبره سيده .... وانا ثقتى فى **** ملهاش حدود
امل : تفتكرى ممكن لمياء تولد دلوقتى
شرين : لسه مش عارفين ده قرار الدكاتره فى الاول والاخر
مريم : ياريت يولدوها بالمره علشان الليله تختم بخبر حلو احسن من الفرح اللى باظ
شرين : انا مش مستوعبه اللى حصل خالص
مريم : ولا انا وحياتك
شرين : بس انا حاسه ان سليم كان عارف باللى هيحصل من قبل كده
امل : ازاى يعنى
مريم : عندك حق ..... لان سليم فجأه اتغير وسأل يوسف على سلاحه
امل : وارد يكون حصلت حاجه وبسببها خاف او شك فى حاجه
شرين : كلامك منطقى يا امل لان سليم طول اليوم كان طبيعى وحتى فى الفرح كان طبيعى وفجأه حاله اتغير
مريم : نتطمن على لمياء الاول وبعد كده نفهم ايه اللى بيحصل
شرين : بس دول اتأخروا فى اوضة العمليات
مريم : عندك حق دول بقالهم اكتر من ساعتين
امل : ابويا فين مش ظاهر
كريمه : اكيد قاعد فى اى حته لوحده بعيد عن الناس
مريم : ليه كده
كريمه : هو كده دايما لما بيكون مشكله او حد تعبان لازم يقعد مع نفسه ويفكر فى حل المشكله او يدعى **** ان الأزمه تتحل
مريم : بصى هناك كده يا شرين
شرين : فى ايه وابص فين
مريم : بصى على سليم ويوسف ودياب واحمد
شرين : مالهم
مريم : بقالهم ساعه واخدين جمب كده وشكلهم بيدبروا لحاجه
امل : عندك حق يا مريم شكلهم مش مريحنى
• نرجع عندى انا ويوسف ودياب واحمد صقر
انا : ايه اللى بيحصل ده يا احمد
احمد : متسألنيش عن اى حاجه يا سليم لان انا شخصيا مش فاهم اى حاجه
يوسف : امال مين اللى فاهم
احمد : كل اللى انا اعرفه ان فى مكالمه جاتلى من وزير الداخليه بيقولى ان حصل اقتحام على السجن وهرب سعد وسهيله
دياب : يعنى الشرطه اللى وصلت حركها الوزير
احمد : ايوه ..... لما عرف بهروب سعد وسهيله حس بخطر علينا علشان كده بعت قوه للقصر
يوسف : هيكون مين اللى وراء هروب سعد وسهيله
انا : مفيش غير استر يعقوب .... هى رأس الأفعى اللى وراء كل المصايب دى
يوسف : شئ منطقى انهم يقتحموا الفرح لكن يخاطروا بالطريقه دى ويهربوا سعد وسهيله طب ليه
انا : علشان سببين
يوسف : ايه السببين دول
انا : السبب الأول علشان الاسرار اللى هما يعرفوها ومحدش غيرهم يعرفها والدليل على كده انهم سابوا طايع وعاصم الشناوى من غير ما يهربوهم علشان عاصم وطايع ميعرفوش اى حاجه على عكس سعد وسهيله
يوسف : كلامك منطقى الى حد ما
دياب : وايه السبب التانى يا سليم
انا : علاقة الحب القديمه اللى كانت بين استر وسعد
دياب : وانت عرفت من فين ان فى علاقة حب بين استر وسعد
انا : من كلام ظابط المخابرات لما قال ان استر زمان كانت بتحب واحد مصرى بس جدها اللى منعها من العلاقه دى
دياب : بس الظابط مقالش ان العلاقه دى كانت مع سعد وبعظين قال ان الحكايه دى مفيش عليها اى دليل واحتمال تكون اشاعه من ضمن اشاعات كتير طلعت على استر
انا : يا دياب فى مثل قديم بيقول ان مفيش دخان من غير نار .... واحنا كلنا عارفين ان كان عيب سعد الوحيد الستات وياما دخل علاقات كتير وفى نفس الوقت محدش فينا كان يتوقع ان سعد هو اللى وراء المصايب اللى احنا شوفناها ..... قوم نتفاجئ فى يوم وليله باللى سعد عمله وبعدين ظابط المخابرات يحكيلنا حكاية استر يعقوب
يوسف : انت ازاى قدرت تربط كل الحاجات دى ببعضها
انا : شغل دماغك وركز فى التفاصيل ..... اهم حاجه التفاصيل
دياب : عندك حق يا سليم ..... فى حد زمان قالى كلمه ومن ساعتها وانا ماشى بيها .... ابعد عن الصوره هتشوف كل تفاصيلها لكن طول ما انت لازق فى الصوره عمرك ما هتعرف تشوفها
انا : بس بالطريقه دى احنا كلنا فى خطر
يوسف : من بكره هكلم الوزاره علشان يوفروا حراسه عليك يا سليم انت وبنات عمك
دياب : لا يا يوسف الداخليه ممكن جدا تكون مخترقه
يوسف : امال هنعمل ايه
دياب : انا هتصرف واوفر حراسه من عندى على سليم وبنات عمه
يوسف : الكلام ده ممكن ياخد وقت
دياب : متخافش يا يوسف .... قبل ما نخرج من المستشفى هتكون الحراسه موجوده ويستحسن يا سليم تخليهم دايما معاك
انا : بس انا مش بحب الخنقه دى
دياب : استحمل يا سليم .... معلش بس الفتره دى صعبه ولازم نعديها
• فجأه خرج الدكتور من العمليات
يوسف : خير يا دكتور طمنى
الدكتور : كل خير متقلقش
يوسف : يعنى لمياء كويسه
الدكتور : كويسه وزى الفل .... وجابت ولد زى القمر
مريم : انت بتتكلم بجد يا دكتور
الدكتور : دى كانت اسهل حالة ولاده مرت عليا
انا : **** يطمنك يا دكتور
الدكتور : هى دلوقتى فى الإفاقه وشويه وهتخرج على اوضتها بس الزياره ممنوعه عنها للصبح علشان ترتاح
يوسف : طب اشوفها يا دكتور
الدكتور : هسمحلك بخمس دقايق بس علشان ترتاح
يوسف : طب ابنى فين
الدكتور : الممرضه هتخرج بيه دلوقتى وتدخله الحضانه
يوسف : حضانه ليه هو فى اى مشكله
الدكتور : لا مفيش حاجه ده طبيعى ..... ياريت بقى كل الموجودين دول يمشوا وتعالوا بكره على معاد الزياره
يوسف : انا مش هخرج من المستشفى من غير ابنى ومراتى
انا : ولا انا كمان هسيب بنت عمى فى المستشفى
احمد : خلاص يا يوسف انت وسليم فى استراحه خاصه هنا هبلغهم يفتحوها علشان ترتاحوا فيها
انا : يبقى كتر خيرك
احمد : عيب عليك الكلام اللى انت بتقوله ده احنا برضه اهل
يوسف : طب روح انت ارتاح يا احمد .... وانت يا دياب الحق دخلتك اللى باظت دى
دياب : ياعم الايام جايه كتير المهم نتطمن عليكم الاول
احمد : متخافش يا دياب ..... انا امرت المستشفى انهم يفضوا الدور اللى فيه اوضة لمياء والاستراحه ..... وفى خلال ساعة زمن الدور هيكون فاضى وفى جاردات هتحرسهم وممنوع اى حد يدخل عليهم غير الدكتور والتمريض
دياب : كده تمام
احمد : على فكره يا يوسف ملكش دعوه بحسابات المستشفى
يوسف : ايه اللى انت بتقوله ده يا احمد ..... كده مينفعش
احمد : عيب عليك تتكلم فى حاجه زى دى ..... ويلا روح اتطمن على مراتك وابنك
يوسف : حاضر يا احمد
• مشى دياب واحمد من المستشفى وخرجت لمياء من اوضة العمليات واتطمنا عليها وعلى المولود وبعد كده روحنا الاستراحه علشان نرتاح ومحدش مشى كلنا قعدنا فى الاستراحه
• من ناحيه تانيه عند استر يعقوب والبيرت فى المزرعه
استر : انت متاكد من الكلام اللى بتقوله ده
البيرت : زى ما بقولك كده .... العمليه فشلت وكل رجالتنا يا اما ماتوا يا اما اتقبض عليهم
استر : يعنى احمد صقر ودياب وسليم خرجوا منها
البيرت : خرجوا من غير اى خدش
استر : كده اللعبه هتاخد شكل تانى خالص
البيرت : انا شايف ان احنا نأجل فكرة قتلهم دلوقتى
استر : اكيد طبعا ..... كلهم دلوقتى هياخدوا احتياطاتهم اكتر من الأول واى محاوله لقتلهم مش هتجيب اى نتيجه ده غير انها ممكن تفتح علينا مشاكل احنا فى غنى عنها
البيرت : طب هنعمل ايه
استر : اهم حاجه دلوقتى سعد وسهيله
البيرت : انا مش عارف ايه سبب تمسكك بسعد وسهيله بالطريقه دى
استر : سعد وسهيله يعرفوا عننا حاجات كتير وكان لازم نحافظ على الاسرار دى
البيرت : احنا كان ممكن نخلص عليهم وساعتها كل الاسرار دى هتدفن معاهم
استر : وايه يضمنلك انهم ممكن يكونوا شايلين كارت يفضحونا بيه لو حصلهم اى حاجه ..... انا لو مكانهم هعمل كده
البيرت : عندك حق
استر : وبعدين سعد ده هيبقى الكارت اللى هلاعب بيه الكل
البيرت : بس ده كارت محروق
استر : علشان كارت محروق انا هعرف العب بيه كويس جدا
البيرت : ازاى بقى
استر : سعد ده اللى هروشهم بيه ومش هخلى حد فيهم عارف يفكر فى اى حاجه غير انهم يوصلوله ويخلصوا منه ..... هيبقى عامل زى عفريت العلبه اللى هيشتت تفكير الكل ..... وفى عز ما هما مشغولين بيه احنا نرتب ورقنا كويس علشان نعرف نلاعبهم
البيرت : انا كده فهمت
استر : طب كويس انك فهمتنى
البيرت : سعد وسهيله قصادهم ساعه ويوصلوا
استر : تمام ..... عاوزاهم يرتاحوا على الاخر ويتعاملوا احسن معامله
البيرت : انتى مش هتقابليهم
استر : مش دلوقتى ..... سيبهم كام يوم كده وبعد كده هقابلهم .... وانت كمان اياك تفكر تشوفهم
البيرت : حاضر ..... بس ليه
استر : لازم اشتت تفكيرهم واخلى القلق ياكل عقولهم علشان لما يشوفونى ابقى طوق النجاه اللى هيتعلقوا بيه واخدهم لبر الامان
البيرت : تمام ..... طب وبالنسبه لسليم ودياب واحمد صقر هنعمل معاهم ايه دلوقتى
استر : عاوزاك تسحب كل المراقبه اللى عليهم ..... عاوزاهم يتعاملوا على طبيعتهم لحد ما انا اقرر هتعامل معاهم ازاى فى الفتره اللى جايه
البيرت : تمام
استر : وعاوزاك تشوف رجالتنا فى الداخليه عاوزه اعرف هيقولوا ايه فى التحقيقات وعاوزه اعرف مين اللى هيمسك قضية هروب سعد وسهيله
البيرت : بسيطه ..... مجرد ما تبدأ التحقيقات كل حاجه هتكون تحت ايدك
استر : سيبنى دلوقتى
البيرت : عن اذنك
• من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى القصر قاعدين كلهم
محمد : ايه الأخبار فى المستشفى يا احمد
احمد : كله تمام .... معظم رجالتنا فى حاله مستقره ومفيش اى حد منهم مات
محمد : طب كويس ..... وايه اخبار لمياء
احمد : حالتها مستقره على الاخر وولدت وكله تمام
امل : مين اللى عمل كده وليه
احمد : عاوزه تعرفى يا امى مين اللى عمل كده
امل : ايوه طبعا
احمد : الكللابب اللى مشغلين اخوكى ومن قبلها كانوا مشغلين ابوكى
امل : انت بتقول ايه
احمد : زى ما سمعتى كده ..... اخوكى هرب من السجن فى وقت الفرح واكيد مش هيعرف يهرب لوحده ..... اكيد اللى مشغلينه هما اللى هربوه
امل : .........
احمد : ساكته ليه .... مش للقيه كلام تقوليه طبعا ..... من كام سنه ابوكى حاول يقتل ابنى .... وبعدها اخوكى كان عاوز يقتلنى ..... والنهارده كان المفروض اتقتل انا ودياب وسليم ..... ليه كل ده .... كله بسبب ابوكى فى الاول والاخر كلنا بندفع تمن حاجات احنا ملناش اى ذنب فيها
عمر : خلاص يا احمد كفايه
سليم : فين دياب يا بابا
احمد : راح مشوار وهيرجع تانى يا حبيبى
محمد : هو دياب فين يا احمد
احمد : اخد ليندا علشان يوصلها البيت وهيرجع بكره الصبح علشان ياخد ريهام
امل : من اولها كده
احمد : ايه هو اللى من اولها يا امى
امل : مش المفروض النهارده دخلته على ريهام
احمد : ده فى الظروف الطبيعيه لكن بعد اللى حصل والتعب اللى تعبناه انا اقترحت عليه يأجلها لبكره علشان كمان ريهام تكون مستعده
امل : انت اللى اقترحت برضه
احمد : امال ايه يعنى
امل : مش جايز يكون هو اللى مش قادر على بعد حبيبة القلب
عمر : طب لمى نفسك وشوفى انتى بتقولى ايه
امل : بقول ايه مش هى دى الحقيقه ..... بقى فى حد يسيب عروسته ليلة دخلتها
احمد : وهو سابها ليه مش علشان اللى حصل النهارده ..... وبعدين دياب لو مش بيحب ريهام مش هيتجوزها
ريهام : ياريت يا امى كفايه كللم فى الموضوع ده وراعى ان برضه انسانه وليا مشاعر واحاسيس
• وقامت ريهام مشيت
عمر : انتى ايه بالظبط .... مش عارفه تفكرى خلاص مفيش دماغ ولا الكره اللى جواكى اثر على تفكيرك
امل : جايين تلومونى انا وسايبين المحروس اللى بيعاملنا كأننا خادمين عنده وبنلتمسله الف عذر ..... اه يا زمن و**** عشنا وشوفنا ابن الخدامه وهو حاطط راسه براس اسياده
احمد : صحيح اللى خلف مماتش
امل : لا مات وانت ومراتك اللى قتلتوه ولا نسيت
فاتن : وانا قتلته ليه مش علشان كان عاوز يقتل ابنى وعيشت سنين محرومه منه ياه يامرات عمى .... دلوقتى بقيت مرات ابنك .... فاكره زمان لما قولتيلى انك بنتى مش مرات ابنى .... فاكره يوم ما امى ماتت انتى قولتيلى ايه .... قولتيلى انك امى وطول السنين اللى فاتت بقولك يا ماما لكن للأسف النهارده انا امى ماتت .... عن اذنكم انا ماشيه ..... تعالى يا سليم
سليم : حاضر يا ماما
• فاتن اخدت سليم ومشيت
احمد : عاجبك كده يا امى ..... خليتى الكل هيكرهك .... حولتى الليله الجميله لليله سوده
عمر : اطلعى اوضتك وكفايه كده .... وانت يا احمد روح شوف مراتك وماتسيبهاش
احمد : حاضر يا ابويا
• كل واحد مشى وراح لحاله
• من ناحيه تانيه عند دياب وليندا فى الفيلا بتاعة دياب
ليندا : اخيرا الليله خلصت وعدت على خير
دياب : كانت ليله طويله
ليندا : على فكره يا ادم قبل ما انسى .... الرجاله بتوعنا استلموا شحنة السلاح خلاص ووصلوا بيها المخازن
دياب : كويس
ليندا : هنعمل ايه دلوقتى
دياب : ولا اى حاجه .... السلاح يتخزن فى المخازن وميتحركش من مكانه
ليندا : ليه كده ..... مش المفروض السلاح يسافر الاسبوع اللى جاى
دياب : الكلام ده كان فى الظروف الطبيعيه لكن بعد اللى حصل الليله لازم تى شغل يتجمد لحد ما نشوف ايه هيحصل
ليندا : بس اكيد الجماعه محتاجين السلاح
دياب : ايه رائيك ان شحنه تتأخر عن معادها شويه وقت ولا تتلغى اصلا وميبقاش فى اصلا
ليندا : عندك حق ..... خلاص انا هبلغ الجماعه يوقفوا اى شغل
دياب : فى اسرع وقت
ليندا : طب يلا روح انت لريهام علشان الوقت اتأخر وكده ممكن الجماعه يتضايقوا
دياب : لا انا اجلت كل حاجه لبكره .... اما بقى ليلة النهارده كلها معاكى انتى يا قمر
ليندا : بجد يا ادم
دياب : بجد يا قلب ادم ..... يلا جهزى الليله على ما اخد شاور
ليندا : حاضر يا حبيبى نص ساعه وهخليك تعيش احلى ليله قبل ما اسافر
دياب : مسافره فين
ليندا : هرجع امريكا
دياب : ليه
ليندا : علشان انت تاخد راحتك مع ريهام وتقضى شهر العسل بتاعك مبسوط ده غير ان بابا وماما وحشونى وعاوزه استعل الوقت ده واقعد معاهم
دياب : انتى زعلانه من موضوع جوازى
ليندا : لا بالعكس يا حبيبى بس علشان انت تاخد راحتك ومتشيلش همى
دياب : براحتك يا حبيبتى ..... بس مش عاوزك تتأخرى هناك
ليندا : اول ما تخلص شهر العسل بتاعك كلمنى وهنزل مصر فى اول طياره
دياب : حاضر يا حبيبتى ..... يلا بقى علشان الليله ما تضيعش على الفاضى
ليندا : حاضر يا حبيبى
• نرجع عندى تانى يوم فى المستشفى لمياء فاقت خلاص وكلنا عندها فى الاوضه
انا : الف مبروك يا احلى بنت عم فى الدنيا كلها
لمياء : **** يباركلى فيك يا اجدع اخ فى الدنيا
مريم : بس البيبى زى القمر
انا : طبعا طالع لمامته
يوسف : ايه يا زفت انت قصدك ان انا وحش
انا : لا طبعا يا اخويا بس من وجهة نظرك مين احلى انت ولا القمر دى
يوسف : انت محدش يعرف ياخد معاك حق ولا باطل
انا : اخيرا يا يوسف بقيت اب
يوسف : عقبالك يا سليم
امل : انا مش مصدقه انى بقيت عمه
انا : مالك يا عمده ساكت كده ليه
اكرم : فى احساس غريب جوايا
انا : احساس ايه ده
اكرم : احساس فرحه على خوف على حاجات كتير مش عارف اوصفها
انا : لا قول ان انت مش مصدق انك كبرت خلاص وبقيت جد
اكرم : كبرت ايه يا بغل انت حسن ملافظك
انا : الانكار مش هيفيد بحاجه يا عمده
كريمه : اخرس يا زفت انت
انا : بقى كده يا عمتى ماشى
مريم : سيبكم من الكلام الفاضى ده وتعالوا نفكر فى اسم حلو للبيبى
يوسف : ان خلاص قررت بعد اذنكم كلكم
انا : هتسميه ايه
يوسف : انا فى الاول كنت مقرر اسميه على اسم اجدع اب فى الدنيا بس معلش يا حاج سامحنى انا غيرت رائيى
اكرم : مسامحك يابنى بس فى حاله واحده
انا : ايه الحاله دى يا عمده
اكرم : لو كان اختار الاسم اللى فى دماغى
انا : وايه الأسم اللى فى دماغك يا عمده
اكرم : لما اعرف الاسم اللى اختاره الاول
يوسف : انا قررت اسميه اسامه
اكرم : جدع يا يوسف .... انت كده ابنى اللى ربيته
انا : هو ده يوسف صاحبى واخويا وعشرة عمرى
لمياء : حلو الاسم
يوسف : كويس انه عجبك
لمياء : انا كنت متوقعه حاجه زى دى من الاول
• فجأه البيبى اشتغل عياط
انا : ايه ده بيعيط ليه
لمياء : اكيد جعان
انا : طب يلا بينا يا رجاله ننزل نجيب اى حاجه تتاكل علشان لمياء ترضع اسامه
اكرم : يلا بينا ..... تعالى معانا يا يوسف
• نزلت انا ويوسف والحاج اكرم لكافتريا المستشفى علشان نشرب اى حاجه وقعدنا هناك
اكرم : وبعدين معاك يا سليم
انا : فى ايه يا حاج انا عملت ايه
اكرم : المصيبه انك معملتش اى حاجه
انا : مش فاهم قصدك
اكرم : يابنى انت عديت 30 سنه والعمر بيجرى بيك وانت واقف مكانك وشكلك مش هتتحرك من مكانك ابدا
يوسف : ابويا قصده انك ماتجوزتش لحد دلوقتى
انا : انا فاهم يا يوسف بس بحب استعبط
اكرم : وهتستعبط كده لحد امتى
انا : مش لما الاقى اللى احبها الاول
اكرم : يبقى هتعيش وتموت من غير جواز .... الحب يابنى بيجى بالعشره الطيبه .... ناس كتير حبت قبل الجواز وفى الاخر الحال انتهى بيهم بالطلاق
انا : بس فى ناس كتير حبت قبل الجواز وعايشين حياتهم طبيعى
اكرم : ده موضوع نسبى وفى احتمالات كتير .... بس الانسان العاقل والذكى هو اللى يقدر يخرج نفسه بره دائرة الاحتمالات
انا : ازاى يعنى
اكرم : هو الجواز عباره عن ايه ؟ ..... الجواز عباره عن علاقه بين اتنين قرروا يكملوا حياتهم مع بعض ويستقروا وكل طرف يعوض النقص اللى فى الطرف التانى .... الست محتاجه الراجل اللى يحتويها ويطبب عليها ويحسسها بالسند والامان ..... والراجل محتاج الست وحنانها وحنيتها .... الراجل محتاج الست اللى توقف معاه فى الحلوه والمره ..... محتاج الست اللى تقدر لحظة ضعفه ..... كل الكلام ده هو اللى بيولد الحب اى حاجه تانيه دى اسمها مراهقه وملهاش اى لازمه
انا : انا عارف الكلام ده كويس
اكرم : طالما عارف الكلام ده ليه مش بتعمل بيه
انا : خلاص اوعدك انى هبدأ افكر فى كلامك ده واشوف واحده بنت ناس واتجوز على طول
اكرم : انت لسه هتدور
انا : امال اعمل ايه يعنى
اكرم : انا فكرت ودورت ولقيتلك عروسه مناسبه ليك جدا
انا : مين دى بقى
اكرم : مريم
انا : مريم مين .... قصد حضرتك مريم بنت عمى
اكرم : هو فى كام مريم .... ايوه مريم بنت عمك .... حلوه ومثقفه وبنت ناس وفى نفس الوقت بنت عمك واقرب حد ليك وفوق ده كله هى بتحبك
انا : بتحبنى زى اخوها ..... شايفانى اخ بالنسبالها .... اخ وقف معاها فى وقت صعب من حياتها مش اكتر من كده
اكرم : يبقى انت غشيم ومش شايف الصوره صح ..... مريم بتحبك ولو ركزت فى الروايه بتاعتها هتلاقى كل كلمه فيها بتقولك انها بتحبك
انا : ده كلام روايات يا عمى ولازم يتكتب بالطريقه دى علشان الناس تحب الروايه وتشتريها
اكرم : انا فى الاول كنت فاكر كده بس لما كنا قاعدين من يومين قصدت اقول انها مبالغه فى الروايه وقتها هى اندفعت فى الكلام وقالت فيك قصيده بس انت البعيد غبى ومش حاسس
انا : يعنى قصد حضرتك ان مريم بتحبنى
اكرم : مش بقولك البعيد غبى ومعندكش احساس ..... ده انت لو اخدت بالك ان طول القعده هى بصالك ومش بتشيل عنيها من عليك
انا : خلاص يا عمى كفايه
اكرم : شكلى كده دوست على الجرح
انا : .........
اكرم : ساكت يعنى
انا : معلش يا عمى بس كلامك ده كان مفاجأه ليا
اكرم : فوق من المفاجأه براحتك بس متتاخرش علشان ماتندمش
انا : حاضر يا عمى
يوسف : طب يلا بينا نرجع للجماعه الاوضه
انا : اسبقونى انتوا وانا رايح مشوار وراجع تانى
يوسف : رايح فين
انا : محتاج اخرج شويه واشم هواء
اكرم : سيله يا يوسف ..... سليم محتاج يفكر مع نفسه
• طلع يوسف والحاج اكرم الاوضه
يوسف : ايه اخبارك دلوقتى يا حبيبتى
لمياء : الحمد لله يا حبيبى كويسه
مريم : امال سليم فين
اكرم : خرج شويه وراجع تانى
مريم : راح فين يعنى
اكرم : مش عارف يابنتى بس هو قال ان هيخرج شويه وراجع
مريم : طب هو اخد حراسه معاه
يوسف : لا قال انه عاوز يكون لوحده
مريم : ازاى يا يوسف تسيب صاحبك يخرج كده وفى الظروف اللى احنا فيها دى من غير حراسه .... انت ناسى اللى حصل ولا ايه
يوسف : متخافيش يا مريم شويه وسليم هيرجع
شرين : اهدى يا مريم وبعدين سليم ده راجل مش عيل صغير
لمياء : ايوه يا مريم اهدى .... وبعدين شرين عندها حق سليم ده راجل كبير مش عيل صغير
مريم : انا عارفه الكلام ده كويس بس الظروف اللى احنا فيها دى لازم ناخد بالنا كويس
اكرم : متقلقيش يا بنتى مفيش حاجه وحشه هتحصل
• نرجع عندى خرجت من المستشفى ومش عارف انا رايح فين مشيت وانا بفكر لحد ما تعبت من المشى والتفكير بعد كده رجعت المستشفى تانى وطلعت الاوضه للجماعه
مريم : كنت فين يا سليم قلقتنا عليك
انا : مفيش بس كنت بتمشى شويه جمب المستشفى
لمياء : طب كويس انك رجعت لان مريم كانت قلقانه عليك
انا : قلقانه عليا ليه
مريم : انت مش شايف اللى بيحصل حوالينا وبعدين انت خرجت من غير حراسه طبيعى انى اقلق عليك
انا : انا ما اخدتش حراسه معايا علشان كنت عاوز اتمشى شويه واشم هواء بعيد عن خنقة المستشفى
شرين : طب ما تعملهاش تانى
انا : امرك يا فندم .... اى اوامر تانى
شرين : يا سليم احنا بنخاف عليك ..... احنا طول عمرنا عايشين مع بابا وكنا حاسين بالأمان وفجأه بابا راح مننا وربنا عوضنا بيك ياريت تاخد بالك من نفسك مش علشانك لا ده علشان خاطرنا احنا
انا : حاضر يا شرين
• من ناحيه تانيه ليندا سافرت امريكا .... ودياب اخد ريهام وسافروا علشان شهر العسل
• بعد اسبوع من اللى حصل الدنيا ماشيه طبيعى ولمياء خرجت من المستشفى ورجعنا كلنا بيت الحاج اكرم
• من ناحيه تانيه فى المزرعه اللى فيها استر والبيرت
البيرت : وبعدين فى اللى بيحصل ده
استر : مالك يا البيرت
البيرت : اموت واعرف دماغك فيها ايه
استر : قصدك ايه
البيرت : من ساعة وصول سعد هنا وانتى رافضه تقابليه ومحرجه عليا انى اقابله وهو هيتجنن مش فاهم ايه اللى بيحصل
استر : قولتلك الف مره قبل كده ان اهم قاعده فى الشغل معايا هى الصبر .... عيبك يا البيرت انك مستعجل دايما .... فى فرق كبير بينك وبينى .... انت عايز كل حاجه فى حالا وبسرعه لكن انا بحب سياسة النفس الطويل
البيرت : الكلام ده لو كنا بنتعامل مع حد لأول مره لكن سعد ده واحد من رجالتنا واكيد ولاءه لينا
استر : تبقى غبى وعمرك ما هتتعلم .... سعد ده واحد خاين .... خان مراته واهله وبلده وكل حاجه ..... واللى يخون مره يخون التانيه
البيرت : يعنى قصدك ان سعد ممكن يخونا
استر : شئ طبيعى ومتوقع
البيرت : طالما شاكه فيه كده عاوزه تتعاملى معاه تانى ليه .... كفايه ان احنا هربناه من السجن .... احنا ممكن نخرجه بره البلد وهو عمل من ورانا فلوس كتير وممكن نديله فلوس تانى ونتقى شره
استر : مش بقولك دايما مستعجل ..... بتحب تريح نفسك وتختار الحل البسيط .... عارف يا البيرت زمان كان فى راجل عظيم اسمه تيودور هيرتزل .... الراجل ده كان عنده ايمان عظيم بفكرة الرجوع للوطن .... كان مؤمن ان من حقنا نرجع لأرضنا علشان كده فكر وخطط واتبع سياسة النفس الطويل بالرغم من انه مات قبل ما يشوف الحلم اللى حلم بيه هو وبيتحقق .... عارف يا البيرت لو كان هرتزل متهور زيك كده واخد كل حاجه بالاستعجال وعدم الصبر كان زمان الحلم ده راح واتبخر من زمان ..... كان الحلم انتهى من قبل ما يبدا
البيرت : انا عارف كل اللى بتقوليه ده
استر : ولا عارف ولا مهبب ..... روح ابعتلى سعد علشان اتكلم معاه
البيرت : حاضر
• بعد شويه دخل سعد على استر اللى اول ما شافته جريت عليه واخدته بالحضن
استر : وحشتنى يا حبيبى
سعد : واضح اوى انى وحشتك بدليل انك سايبانى طول الفتره اللى فاتت
استر : يا حبيبى انت مش عارف انا عملت ايه علشان اعرف اهربك من السجن ولا عارف انا وقفت قصاد مين علشان امنع قرار موتك
سعد : لا كتر خيرك
استر : يعنى انت مش مصدقنى يا سعد
سعد : انا خلاص بطلت اصدق حد
استر : يا سعد انا مش مضطره اكذب عليك وانت اكتر واحد عارف انا مين واقدر اعمل ايه وكمان عارف انا بحبك قد ايه ولولا وجودى كان زمانك ميت من اول يوم اتقبض عليك فيه
سعد : سيبك من الكلام ده كله وقوليلى انتى عاوزه منى ايه خلينا نخلص
استر : انا مش عاوزه منك اى حاجه
سعد : يعنى عاوزه تقنعينى انك عملتى كل ده وهربتينى علشان سواد عيونى .... اكيد فى سبب يخليكى تعملى علشانه كل ده
استر : فعلا فى سبب
سعد : انا قولت كده من الاول ...... خير عاوزين منى ايه تانى .... انا خلاص كارت واتحرق
استر : برضه فهمتنى غلط زى ما طول عمرك فاهمنى غلط ..... السبب اللى خلانى اعمل كل ده علشانه هو انى بحبك
سعد : وبعدين
استر : اذا كنت مش مصدقنى براحتك ..... بس مسير الايام هتثبتلك ان مفيش حد حبك قدى
سعد : .......
استر : انا مش طالبه منك اى رد .... بس زى ما انت قولت من شويه انك بقيت كارت محروق ومن الغباء انك تلعب بكارت محروق ..... بس انا فعلا هربتك علشان بحبك وعلشان اثبتلك كلامى الباب مفتوح قصادك ومفيش اى حد يقدر يتعرضلك تقدر تمشى
سعد : اه علشان مجرد ما اخرج اتقتل على طول او تبلغوا عنى واتحبس تانى
استر : يا سعد انا لو كنت عاوزه اقتلك كنت قتلتك وانت فى السجن من غير اى مجهود .... يا سعد انت اشتغلت معانا سنين وعارف ان احنا لينا ناس فى كل حته فى البلد ولو كنت عاوزه اخلص منك كنت عملتها ..... وبعدين انت هنا فى مكانى ولو عاوزه اخلص منك مفيش حد هيمنعنى
سعد : .........
استر : انا عارفه انك ذكى وهتحسبها كوبس ..... وعلشان تحسبها براحتك انا هسيبك تخرج من هنا وصدقنى مفيش اى مخلوق هيتعرضلك ولو حبيت ترجعلى انت عارف الطريقه ..... اتفضل يا سعد
• قامت استر وفتحت الباب لسعد
استر : اتفضل يا سعد الباب مفتوح وزى ما قولتلك مفيش اى حد هيتعرضلك
• قام سعد مشى من المزرعه ومفيش اى حد اتعرضله ..... بعد ما سعد مشى دخل البيرت على استر
البيرت : ايه اللى انتى عملتيه ده ..... ازاى تسيبى سعد يمشى احنا كده فى خطر
استر : قولتلك قبل كده انا عارفه كويس انا بعمل ايه
البيرت : انا كل اللى عارفه انك كنتى عاوزه تستغلى سعد فى حربك ضد دياب وسليم واحمد صقر ..... بس دلوقتى مش عارف هتعملى كده ازاى بعد ما سبتيه يمشى
استر : كان لازم ده يحصل
البيرت : طب فهمينى بتفكرى فى ايه
استر : طب اسمعنى كويس لان دى اخر مره هشرحلك فيها ..... سعد ده كارت محروق ومش هقدر العب بيه زى زمان بس زى ما قولتلك قبل كده انى لازم احسس سعد بالامان من ناحيتنا علشان ميفكرش يغدر بينا ..... لازم سعد يتأكد ان مصلحته معانا احنا ..... احنا قدرنا نثبتله الكلام ده لما هربناه من السجن بس برضه كان لسه عنده شويه من عدم الثقه فينا ..... لما اجى دلوقتى وافتحله الطريق علشان يتعامل بحريه كده هشيل من دماغه اى شك فينا وبكده احنا كسبنا سعد من غير اى تهديد
البيرت : انا كده فهمتك
استر : طب كويس انك فهمت
البيرت : طب حاجه اخيره
استر : هتقولى ليه ما قولتش لسعد انى عاوزاه علشان ننتقم من الجماعه
البيرت : ايوه
استر : مش بقولك غبى وعمرك ما هتفهم ..... انا لو قولت لسعد الكلام ده هيفهم ان انا هربته علشان مصلحه وبعد ما يخلصها هنخلص منه لكن لو اتاكد من انا هربته علشان مش عاوزه منه اى حاجه ساعتها هيبقى فى كلام تانى خالص ..... وبعدين سعد مش محتاج انى اقوله انى عاوزاه ينتقم من احمد وسليم ودياب .... النار اللى جواه هى اللى هتحركه وهتخليه يعمل اللى احنا عاوزينه من غير ما نطلب ..... احنا كل اللى علينا اننا نحطه على اول الطريق وهو ده اللى حصل ..... هربناه من السجن وسيبناه يتحرك براحته ..... اتفرج دلوقتى على اللى هيحصل ..... احنا فتحنا القفص للأسد وسيبه بقى يتعامل
البيرت : انتى ازاى بتفكرى فى كل ده
استر : دى خبرة سنين كتير ملهاش عدد .... سيبنى يا البيرت دلوقتى
• من ماحيه تانيه هند دياب وريهام فى العين السخنه بيقضوا شهر العسل .... كانوا قاعدين على البحر
دياب : مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه
ريهام : فرحانه وخايفه ومش مصدقه .... حاجات كتير انا مش عارفه اوصفها
دياب : ايه ده كله
ريهام : فرحانه انى اتجوزتك اخيرا ..... بس خايفه الفرحه دى تخلص بسرعه وافوق من الحلم الجميل اللى عايشه فيه
دياب : خلاص يا حبيبتى احنا اتجوزنا ومع بعض ومفيش حد هيقدر يفرقنا عن بعض
ريهام : بس اللى حصل يوم فرحنا بيقول عكس كده
دياب : قصدك علشان خالك هرب
ريهام : خالى جواه غل منك انت واخويا ومش هيسيبكم
دياب : انا هعرف اوقفه فى الوقت المناسب
ريهام : ايه هتقتله
دياب : لا متخافيش مش هتوصل لكده
ريهام : امال هتعمل ايه
دياب : هرجعه السجن تانى
ريهام : دى حاجه مش بسيطه خصوصا بعد الطريقه اللى هرب بيها
دياب : متخافيش انا ليا طرقى وبعرف اتعامل مع المشاكل اللى زى دى كويس
ريهام : ياريت يا دياب تخاف على نفسك شويه وبلاش فتحة الصدر بتاعتك دى .... انا مش مستغنيه عنك وكفايه الفتره اللى اتحرمت منك فيها
دياب : خلاص يا حبيبتى مفيش حرمان تانى
ريهام : ممكن اطلب منك طلب بس وحياتى عندك ما تكسفنى
دياب : مقدرش يا قلبى اكسفك
ريهام : نفسى تصفى الامور بينك وبين ماما
دياب : ..........
ريهام : ساكت ليه
دياب : علشان مش عاوز اقولك كلمه تزعلك قولت اسكت احسن
ريهام : يا حبيبى علاقتك انت وماما تاعبانى
دياب : من الاحسن مانتكلمش تانى فى الموضوع ده
ريهام : اسمعنى بس يا حبيبى
دياب : الكلام فى الموضوع ده مرفوض نهائى وانتى تحمدى **** اصلا انها جات على قد الخصام بينى وبين والدتك ..... كل اللى ليكى عندى انى ماحرمكش انتى منها واوعدك انى عمرى ما هتدخل فى علاقتك انتى بيها .... ولو **** اكرمنا وخلفنا ***** انا عمرى ما هحرمهم من جدتهم غير كده محدش ليه عندى اى حاجه واظن ان احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل جوازنا
ريهام : انا عارفه ان احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده بس دى مهما كانت امى
دياب : واللى ماتت زمان كانت امى ..... زى ما امك غاليه عليكى انا كمان امى غاليه عندى
ريهام : بس انت خلاص انتقمت من جدك وسبته مات بالحسره عليك
دياب : ولولا وصية ابويا كنت قتلته بايدى .... بس انا مش ندمان على اللى عملته فيه ولو رجع بيا الزمن كنت هعمل نفس اللى عملته ويمكن اكتر
ريهام : يا دياب الموضوع ده عليه سنين كتير يعنى المفروض تكون نسيت او على الاقل النار اللى جواك تكون هديت ..... لكن انت بتتكلم كان اللى حصل ده حصل امبارح
دياب : وللاسف عمرى ما هنساه ..... زمان وانا صغير لما جدى مات امى كانت على طول زعلانه وبتعيط بس بعدها بفتره اتاقلمت على الوضع وبقيت تتعامل عادى .... وقتها انا سألتها انتى ليه مش زعلانه على جدى زى الاول .... عارفه قالتلى ايه
ريهام : قالتلك ايه
دياب : قالتلى من رحمة **** بينا ان كل حاجه بتتولد صغره ومع الوقت بتكبر الا الحزن بيتولد كبير وبعد كده بيصغر ..... وقتها انا مصدقتش كلامها ومكنتش مقتنع بيه ودارت الايام واكتشفت انها عندها حق فى كلامها بس فى حاجه واحده بس
ريهام : حاجة ايه دى
دياب : ان الحزن مع الوقت بيقل لكن مش بيختفى ..... بس للاسف ده بيبقى فى الحالات الطبيعيه لكن فى ظروفى انا الحزن بيزيد كل يوم عن التانى ..... حزنى بيزيد لما بفتكر ان امى عاشت معانا فى ايام الفقر بس ..... حزنى بيزيد لما بفتكر الايام اللى عشنا فيها اغراب فى بلد غريبه ..... حزنى بيزيد لما بفتكر اليوم اللى دخلت علينا فيه امك وهددت امى اننا لو مبعدناش عن العيله هيقتلونى .... وقتها امى اخدتنى فى حضنها وكانت بتترعش من الخوف وهى بتبص على امك .... والغريبه وقتها ان امك كانت نظراتها قويه وكلامها كان ناشف ولا كأنها بتهدد بقتل *** صغير عنده 5 سنين ..... نظرة امك دى فضلت ملزمانى طول عمرى .... كنت على طول بشوفها فى الكوابيس بس عمرى ما قدرت احكى لابويا اى حاجه
ريهام : خلاص يا دياب كفايه مش قادره اسمع اى حاجه تانى
دياب : انتى تعبتى من مجرد كلام لكن انا عيشت كل ده
ريهام : خلاص يا دياب انا مش هكلمك فى موضوع ماما تانى بس توعدنى وعد
دياب : متخافيش انا عمرى ما هعمل حاجه لمامتك ..... انا لو كنت لسه بفكر فى الانتقام ماكنتش اتجوزتك من اصله
ريهام : كويس انك طمنتنى
دياب : طب يلا ادخلى اجهزى علشان ننزل البحر ..... الجو النهارده حلو
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : اعملى حسابك ان احنا راجعين البلد بكره
ريهام : ليه كده يا دياب احنا يادوب اخدنا اسبوع واحد
دياب : معلش يا حبيبتى بس عندى شغل مهم فى القاهره وبعدها معايا سفرية شغل
ريهام : يعنى كمان هتسافر وتسيبنى
دياب : انا مسافر علشان اظبط شغلى ولا انتى ناسيه انك رافضه تعيشى فى امريكا وصممتى انى استقر فى مصر وعلشان كده لازم اظبط امور شغلى هناك قبل ما استقر فى مصر
ريهام : يعنى هتصفى شغلك فى امريكا
دياب : لا طبعا مش هصفى شغلى هناك .... بس والد ليندا هناك هو اللى ماسك الشغل كله وهنعين مساعدين معاه ولازم اكون معاه فى الخطوه دى ..... ده غير من وقت للتانى هسافر امريكا علشان اتابع الشغل هناك
ريهام : طب اسافر معاك دلوقتى
دياب : لا خليها المره اللى جايه لانى هسافر اكتر من بلد مابين امريكا وايطاليا واسبانيا ومش هبقى فاضى هناك ..... لكن وعد منى اول سفريه بعد كده هاخدك معايا
ريهام : طب هتتاخر هناك
دياب : لا مش هتاخر يادوب اسبوع او عشر ايام بالكتير
ريهام : تروح وتيجى بالسلامه يا حبيبى
دياب : طب يلا بسرعه انجزى علشان نلحق نقضى اليوم قبل ما يخلص
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : على ما تجهزى هنزل تحت فى الريسبشن اشرب فنجان قهوه لانى حاسس بصداع واعمل كام مكالمة شغل
ريهام : مالك يا حبيبى مصدع ليه
دياب : لا مفيش حاجه شوية صداع عادى علشان ماشربتش قهوه من اول ما صحيت
ريهام : طب اطلب القهوه تجيلك لحد عندك
دياب : لسه هطلبها وتيجى ده حوار وبعدين علشان مانتاخرش .... انتى على ما تجهزى هكون شربتها تحت
ريهام : براحتك يا حبيبى
• من ناحيه تانيه عند ليندا فى امريكا قاعده فى اوضتها ودخلت عليها مارى مامتها .... والوقت هناك كان الساعه 3 الفجر
مارى : انا لما لاقيت نور الاوضه شغال قولت اكيد سهرانه
ليندا : انتى عارفه انى بخاف اقعد الضلمه
مارى : انا افتكرت ان الموضوع انتهى بعد جوازك من دياب
ليندا : طول ما ادم جمبى ومعايا مش بخاف لكن لما بيبعد عنى الخوف بيرجع تانى
مارى : انتى زعلانه من موضوع جواز دياب
ليندا : شئ طبيعى انى ازعل والا ابقى مش بحس بس انا بحب ومستعده اضحى بأى حاجه علشان احس انه سعيد
مارى : دى برضه حاجه مستغربينها انا وباباكى .... ازاى توافقى على انه يتجوز عليكى
ليندا : دى حياتى وانا حره فيها
مارى : انا عارفه ان دى حياتك وانتى حره فيها بس برضه كده انتى هتتعبى
ليندا : واتعب ليه طالما ادم بيراعى شعورى ومش بيقصر معايا
• فجأه تليفون ليندا رن وكان دياب اللى بيطلبها .... ردت عليه
ليندا : ازيك يا حبيبى وحشتنى
دياب : انا كويس .... المهم انتى كويسه
ليندا : انا كويسه طول ما بسمع صوتك يا ادم
دياب : انا قولت الحق اكلمك قبل ما تنامى
ليندا : وانا اقدر انام قبل ما اسمع صوتك ..... انا بقالى وقت صاحيه ومستنياك تتكلم
دياب : طب ليه ما اتصلتيش انتى
ليندا : مش عاوزه اعملك مشكله مع ريهام وخصوصا ان انتوا فى شهر العسل
دياب : مفيش الكلام ده ..... انتى مراتى زيك زيها ومن حقك تكلمينى فى الوقت اللى يعجبك
ليندا : **** يخليك ليا يا حبيبى ومايحرمنى من حنيتك عليا
دياب : طمنينى عليكى انتى المهم
ليندا : صدقنى يا حبيبى انا كويسه .... على فكره ماما بتسلم عليك
دياب : سلميلى عليها
ليندا : حاضر يا حبيبى
دياب : انتى بتعملى ايه دلوقتى
ليندا : قاعده مع ماما وشويه وهنام
دياب : طب روحى يا حبيبتى واول ما تصحى كلمينى ..... تصبحى على خير
ليندا : وانت من اهله يا حبيبى
• بعد ما ليندا قفلت مع دياب بصت على ما متها
مارى : شكلك بيتغير خالص لما بتكلمى دياب
ليندا : بيتغير ازاى يعنى
مارى : الفرحه بتبقى ماليه وشك وعينك بتضحك
ليندا : طبعا مش بكلم حبيبى
مارى : ماشى يا حبيبتى **** يسعدكم
ليندا : يارب يا ماما
مارى : طب اسيبك تنامى وترتاحى
ليندا : تصبحى على خير يا ماما
مارى : وانتى من اهله يا حبيبتى
• نرجع عندى انا ..... لمياء حالتها اتحسنت وخرجنا كلنا من المستشفى ورجعنا بيت الحاج اكرم .... بعد الفطار كنا قاعدين كلنا مع بعض
انا : اعملوا حسابكم ان احنا راجعين القاهره بكره
شرين : ليه كده يا سليم ده حتى القعده هنا حلو
انا : معلش يا شرين بس انا معايا شغل مهم فى القاهره
يوسف : وانا كمان اجازتى المفروض انها خلصت بس لولا الظروف اللى عدت دى يعنى لازم ارجع شغلى
كريمه : يعنى هتسافر واتحرم منك انو وابنك ده انا لسه ماشبعتش منه
يوسف : معلش يا امى بس ظروف شغلى كده
انا : ولا يهمك يا عمتى انا من وقت للتانى هجيب لمياء وبنات عمى ويوسف ونقضى وقت معاكى وانتى كمان تعالى القاهره واقضى معانا الوقت اللى تحبيه حتى لو هتقعدى العمر كله
كريمه : **** يخليك ليا يا سليم ومايحرمنى منك
انا : ولا يحرمنى منك يا عمتى
يوسف : طالما مسافرين بكره ..... يبقى لازم اروح مشوار مهم دلوقتى
انا : مشوار ايه ده
يوسف : اجهز انت بس وهقولك فى الطريق
انا : فهمنى بس
يوسف : بعدين هفهمك ..... وانتى يا لمياء اجهزى علشان هتيجى معانا انتى واسامه
لمياء : انا واسامه كمان
يوسف : ايوه ..... يلا بسرعه
انا : لمياء واسامه يبقى انا فهمت رايحين فين ..... احنا رايحين عند الحاج عزت
يوسف : كويس انك فهمت
انا : ماشى يا يوسف
• خرجنا انا ويوسف ولمياء وروحنا بيت الحاج عزت اللى اول ما شافنا فرح
عزت : ازيك يا سليم .... ازيك يا يوسف
انا : احنا كويسين يا عمى
يوسف : سامحنا يا عمى لو اتاخرنا عليك بس لما تعرف ظروفنا هتعزرنا
عزت : دى مراتك يا يوسف
يوسف : ايوه يا عمى .... دى لمياء مراتى
عزت : اهلا وسهلا بيكى يابنتى منوره البلد
لمياء : البلد منوره بناسها يا عمى
عزت : ابنك ده ولا بنتك يا يوسف صح ولا انا غلطان
يوسف : ايوه يا عمى ده ابنى
عزت : **** يباركلك فيه ويفرحك بيه ..... عمتك هتفرح اوووى لما تشوفه
يوسف : هى فين
عزت : فوق فى اوضة المرحوم
انا : فى حد معاها
عزت : لا هى وحدها ..... امنيه لسه ماشيه ..... تعالوا معايا نطلعلها
انا : يلا بينا
• طلعنا كلنا اوضة اسامه عند الحاجه فاطمه اللى اول ما شافتنا فرحت وخصوصا لما شافت لمياء وابنها ..... اخدت الواد فى حضنها
فاطمه : الف مبروك يا يوسف ..... اخيرا عشت لليوم اللى شوفت فيه ابنك
انا : **** يديكى الصحه وطولة العمر يا عمتى
فاطمه : عقبال ما اشيل اولادك انت كمان
انا : يارب
فاطمه : مراتك حلوه اوى يا يوسف .... لا بجد عرفت تختار
لمياء : **** يخليكى يا عمتى
فاطمه : الواد طالع زى القمر شبه مامته ..... انت سميته ايه يا يوسف
يوسف : اسامه
• الحاج عزت اول ما سمع الاسم اتخض والحاجه فاطمه اترعشت واخدت الواد فى حضنها وقعدت تعيط وبعد شويه هديت
انا : بتعيطى ليه يا عمتى دلوقتى
فاطمه : فرحانه بيكم يابنى .... النهارده بس صدقت انكم مسامحين وقلوبكم مش شايله من اسامه برغم كل اللى عمله
انا : ياعمتى احنا اتربينا على ايدك وفى بيت الحاج عزت .... واللى اتربى على ايد الحاج عزت والحاجه فاطمه عمره ما يتعلم يشيل من حد ولازم يسامح ..... احنا فى الاول وفى الاخر اولادك
فاطمه : ليه اسامه ماطلعش زيكم ..... كان زمانه عايش وسطينا وكان زمانه شايل اسامه الصغير وفرحان بيه
عزت : دى اقدار يا فاطمه .... كله مقدر ومكتوب .... **** اخد مننا ابننا وعوضنا بيوسف وسليم والنهارده عوضنا كمان بأسامه الصغير .... اشكرى **** على كده
فاطمه : الحمد لله على كل شئ
• شالت الحاجه فاطمه اسامه وباسته فى دماغه وبصتله وقالت
فاطمه : **** يحميك يابنى ويحفظك ويجعل حظك فى الدنيا احسن من حظ صاحب الاسم ..... **** يدينى العمر لحد ما افرح بيك
انا : هتفرحى بيه وتجوزيه كمان
فاطمه : مش لما اجوزك انت الاول
انا : هو انتى يا عمتى كل ما هتشوفينى لازم تفتحى الموضوع ده
فاطمه : عاوزه افرح بيك يا سليم
انا : حاضر يا عمت هتفرحى بيا بس واحده واحده ..... واوعدك قريب اوووى هفرحك
فاطمه : لو مش لاقى عروسه انا اشوفلك
انا : بعدين نتكلم فى الموضوع ده ..... احنا جايين دلوقتى نقعد معاكى شويه ونسلم عليكى علشان مسافرين بكره
فاطمه : ليه كده انا لسه ماشبعتش منكم ولا من اسامه
انا : معلش يا عمتى بس معانا شغل ويوسف اجازته خلصت ولازم نرجع بس اوعدك قريب جدا هننزل البلد ونزورك
فاطمه : ماتغيبوش عليا
يوسف : ما نقدرش نغيب عنك
• اخدنا قعدتنا لبعد العصر هناك وبعد كده رجعنا البيت تانى
• من ناحيه تانيه فى امريكا عند ليندا كانت الساعه 9 الصبح ونايمه فى اوضتها ودخلت عليها مامتها
مارى : اصحى يا ليندا بسرعه
ليندا : ف ايه يا ماما
مارى : باباكى بيرن عليكى ومتعصب وعاوزك تروحى الشركه دلوقتى
ليندا : ليه فى ايه
مارى : مش عارفه بس واضح من صوته ان فى مصيبه حصلت وانا قلقانه
ليندا : مصيبة ايه تانى .... هو احنا ناقصين
مارى : مش وقت الكلام ده ..... باباكى قال فى ظرف ساعة زمن تكونى فى الشركه لان واضح الموضوع كبير
ليندا : حاضر يا ماما ..... هغير هدومى وانزل على طول .... الظاهر كده ان المشاكل بدأت اسرع مما كنا نتخيل
• يا ترى ايه اللى حصل ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...