الفصل الثامن

2.9K 24 0
                                    

تعبت معاك ياعم صلاح جاهين .... كل ما اشوف الدنيا من حواليا افتكرك ... ياترى شوفت ايه فى دنيتك علشان تكتب كل ده : خوض معركتها زي جدك ما خــــاض ... صالب و قالب شفتك بامتــــــــــعاض .... هي كده...ما تنولش منها الأمـــــــل ... غير بعض صد ورد ووجاع مخاض .... عجبي !!!!
اليأس .... اكبر عدو للإنسان هو اليأس .... ليك حق لازم تحارب علشان ترجع حقك والا ميبقاش حقك ولا انت تستاهله من الاول .... ناس كتير اتعرضت لظلم وحقوقها اتسرقت .... فى منهم اللى دافع عن حقه ورجعه .... وفى اللى حاول يرجع حقه بس اليأس هزمه .... وفى اللى محاولش اصلا يرجع الحق ده .... ياترى انتوا اى نوع فى الناس دى .... ياريت تفكروا كويس فى السؤال قبل ما تجاوبوا ..... ودلوقتى يلا بينا نكمل قصتنا .... قصة الظلم والخراب .... قصة الدود اللى سارح ياكل فى خير البلد ومش عاوز يشبع .... قصة كل واحد شايف الخراب وبيقول ما دام بعيد عن ارضى ماشى .... الدود قاعد وبعد مايخلص خير الناس مش هيبقى قصاده غير ارضك اللى انت فاكر انها فى أمان .... بس ده مش دود ده كلب مسعور داير ينهش فى الناس وفى رزقهم .

وقفنا الجزء اللى فات فى الوقت الحالى بعد ما سيبت ليلى بعد ما صدمتنى باللى عمله احمد صقر فى القضيه بتاعتى .... حسيت ان دماغى هتنفجر من التفكير اخدت عربيتى وقعدت الف فى الشواع .... وصلت المقطم وركنت العربيه على كورنيش المقطم طلعت تليفونى وقعدت اتصل با احمد صقر مش بيرد بعدها اتصلت بمحمد صقر ابن عمه

انا : ازيك يا محمد
محمد : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : كويس الحمد لله
محمد : ايه اللى خلاك تسيب البلد فجأه كده
انا : معلش كان معايا شغل مهم فى القاهره وكان للزم ارجع بسرعه
محمد : خير فى مشاكل ولا حاجه
انا : لا العادى بتاع الشغل انت عارف الدنيا عامله ازاى
محمد : **** معاك يا سليم
انا : ابن عمك فين امال بتصل بيه مش بيرد
محمد : احمد فى الاستراحه وهو لما بيكون فى الاستراحه بيفصل عن الناس ومش بيرد على اى تليفونات
انا : طب بلغه انى نازل البلد النهارده وبكره عاوز اقابله ضرورى
محمد : خير يا سليم فى ايه
انا : معلش يا محمد مش قادر اتكلم دلوقتى بس بلغ ابن عمك انى لازم اشوفه بكره بأى شكل
محمد : حاضر يا سليم انا هبلغه
انا : معلش يا محمد ازعجتك
محمد : لا مفيش حاجه بس انا عاوز اتطمن عليك
انا : لا اتطمن خير مفيش حاجه
محمد : تمام يا سليم
بعد ما قفلت مع محمد صقر قعدت مع نفسى افكر فى اللى بيحصل ورجعت بذكرياتى للى حصل فى البلد لما الناس صحيت فى نص الليل .... فى ليله بارده من ليالى الشتاء .... ضلمه مافيهاش قمر .... الناس كانت نايمه فى بيوتها وصحيوا على حريقه .... حريقه كبيره .... جحيم وعذاب .... الناس جريت على مصدر الحريقه اللى جايه من ارض عم صالح بس النار كانت ماسكه فى الارض كلها من اولها لاخرها .... عم صالح وابنه والرجاله بيحاولوا يسيطروا على الحريقه بس مش قادرين .... النار اكلت كل محصول القصب بتاع ارض صالح .... صالح وابنه شايفين تعبهم وشقاهم النار بتاكله .... بعد ما الحريقه اتطفت والمحصول كله بقى رماد قعد صالح على الارض مصدوم ومش قادر ينطق .... هينطق يقول ايه بعد اللى حصل .... الناس اخدت صالح ورجعوه لبيته وهو ساكت مش بينطق وبعد كده سابوه وكل واحد رجع بيته

بعد ما الناس مشيت قعد صالح وحسن ابنه وشفيقه مراته بيندبوا حظهم على المصيبه اللى حصلت

شفيقه : ساكت ليه يا صالح
صالح : عاوزانى اقول ايه بعد المصيبه اللى حصلت .... احنا خلاص روحنا فى داهيه
حسن : ماتقولش كده يا ابويا كل شئ هيتعوض
صالح : والناس هتصبر لحد ما اعوض اللى خسرته
حسن : ناس مين يا ابويا
صالح : الناس اللى مستلف منها فلوس بضمان المحصول
حسن : فلوس ايه اللى استلفتها يا ابويا واستلفتها امتى وانا كنت فين لما استلفت
صالح : انت فاكر انى تممت جواز اختك ازاى ما هو كله بالسلف والدين
حسن : وليه مقولتليش انك استلفت
صالح : كنت هترفض انى استلف .... وانا كنت عاوز استر اختك فى بيت جوزها
حسن : انت استلفت كام
صالح : 300 الف جنيه ..... والنار اكلت القصب كله وحتى مينفعش يتباع محروق للمصنع لان النار دمرته على الاخر
شفيقه : يادى المصيبه .... طب والحل ايه دلوقتى
صالح : مفيش حل خلاص انا روحت فى داهيه ..... بس الحريقه دى بفعل فاعل
حسن : عندك حق يا ابويا النار كان شكلها فظيع ومهما نحاول نطفى فيها مش عارفين
شفيقه : طب مين عملها
حسن : مفيش غير الكلب اللى اسمه طايع هو اللى يعملها علشان نسلم ونبيع الارض
شفيقه : طب هنتصرف ازاى
صالح : مش عارف
شفيقه : ايه هو اللى مش عارف .... لازم نلاقى حل
صالح : سيبونى فى حالى مش عاوز حد معايا

تانى يوم عند أسامه قاعد مع كارم

أسامه : **** ينور عليك يا كارم
كارم : انت تحلم وانا عليا التنفيذ
أسامه : خد دول باقى حسابك وبزياده
كارم : ده اكتر من الاتفاق
أسامه : مفيش حاجه كتيره عليك وبعدين لسه الشغل اللى بينا مخلصش
كارم : انا تحت امرك فى اى وقت
أسامه : عاوزك تختفى خالص اليومين دول لحد ما الموضوع يهدى
كارم : حاضر يا بيه .... طب وبالنسبه للباقى
أسامه : لا اهدى كده علشان محدش يحس بينا وزى ما قولتلك عاوزك تختفى
كارم : حاضر يا بيه

بعد يومين فى الفيلا .... لمياء صحيت من النوم الصبح بدرى اخدت الشاور بتاعها ولبست هدومها .... وهى نازله شافتها الداده خيريه

لمياء : صباح النور يا داده
خيريه : صباح الورد والفل والياسمين يا قمر .... رايحه فين على الصبح كده
لمياء : راجعه شغلى
خيريه : بتتكلمى بجد
لمياء : ايوه .... هروح المستشفى وبعد كده هطلع على العياده .... من ساعة اللى حصل وانا قافله العياده
خيريه : ده احلى خبر سمعته من يوم اللى حصل
لمياء : طب عن إذنك يا داده علشان انا كده هتاخر
خيريه : مفيش خروج قبل ما تفطرى
لمياء : لا انا كده هتاخر .... هبقى افطر فى المستشفى
خيريه : مستحيل تخرجى من غير فطار .... انا عارفه انك هتنسى نفسك فى الشغل
لمياء : حاضر يا داده بس بسرعه علشان انا اتاخرت
خيريه : 10 دقايق والفطار يكون جاهز

وهما بيتكلموا شرين نزلت

شرين : صباح الخير يا داده .... صباح الخير يا لمياء
خيريه ولمياء : صباح النور يا شيرى
لمياء : غريبه ... صاحيه بدرى كده ليه
شرين : رايحه الجامعه
خيريه : ايه الاخبار الحلوه اللى على الصبح كده
شرين : التيرم بدأ بقاله فتره وانا ما روحتش الجامعه ولا مره
خيريه : طب استنى مع اختك 10 دقايق على ما اجيب الفطار
شرين : لا مفيش وقت هفطر فى الجامعه
خيريه : يابنتى اصبرى
شرين : معلش يا داده بس فعلا انا متاخره

بعد ما شرين خرجت

خيريه : انا حاسه ان شرين متغيره
لمياء : وانا كمان عندى نفس الاحساس
خيريه : طب ايه السبب
لمياء : اكيد بسبب الزفت ابن عمنا .... من ساعة ما ضربها وهى قافله على نفسها
خيريه : حرام عليكى يا بنتى ..... ابن عمك غلبان وخايف عليكم
لمياء : انتى هيدخل عليكى الكلام ده ..... ده جاى يمص دمنا ويسرق فلوسنا
خيريه : الظلم حرام يا بنتى
لمياء : بكره تشوفى

بعد ما شرين خرجت من الفيلا .... انا شوفتها على البوابه

انا : يا شرين
شرين : عاوز ايه
انا : ماتزعليش منى علشان مديت ايدى عليكى
شرين : يا سلام
انا : انا خايف عليكى بجد .... وخايف عليكى اكتر من الشله بتاعتك دى
شرين : ياسيدى خد فلوسك وسيبنا فى حالنا
انا : مقدرش .... انا وعدت عمى قبل ما يموت انى احافظ عليكم واخد بالى منكم
شرين : انت واخد الوصيه دى حجه علشان تسرقنا بيها
انا : **** يسامحك يا بنت عمى مسير الايام هتثبتلك انى خايف عليكى وعلى اخواتك .... يا شرين انتوا ميراثى الحقيقى .... انا مش عاوز فلوس ولا ورث .... انا عاوزكم انتوا
شرين : ........
انا : مالك سرحانه فى ايه
شرين : ايه
انا : بقولك سرحانه فى ايه
شرين : سرحانه فى الجامعه اللى اتاخرت عليها بسبب كلامك الفارغ ده
انا : ماشى يا شرين تقدرى تتفضلى
شرين : عن اذنك .... وياريت تغير الاسطوانه المشروخه دى

سابتنى شرين ومشيت وبعدها بشويه لمياء خرجت

بعد ما شرين ولمياء خرجوا .... انا رجعت اوضتى وقعدت مع نفسى افكر فى اللى بيحصل

فى الشركه عند المتر شريف وهبه

هبه : خير يا متر .... حضرتك طلبتنى
شريف : اقعدى يا هبه
هبه : حاضر يا متر ..... شكل حضرتك غير مطمأن بالمره
شريف : كلام المهندس مصطفى طلع صح
هبه : يعنى فى لعب فى شركة المقاولات
شريف : للأسف فى لعب
هبه : حضرتك عرفت ازاى
شريف : انا كمان ليا مصادرى فى الشركه وهما اثبتولى الكلام ده بالدليل
هبه : طب واللعب ده من زمان ولا ايه
شريف : من بداية المرحله التانيه فى المشروع
هبه : يعنى من بعد موت الدكتور سليم
شريف : بالظبط كده
هبه : طب والحل
شريف : هتاخدى الظرف ده وتطلعى على الوزاره .... هتقابلى الاستاذ عزام وكيل الوزاره وهتسلميه الظرف ده وهو هيتصرف
هبه : حاضر يا متر ..... بس سؤال صغير
شريف : خير
هبه : مين السبب فى اللعب اللى بيحصل فى الشركه
شريف : لسه مش عارف .... بس بعد ما الاستاذ عزام يخلص اللى طلبته منه .... انا هحقق فى الموضوع بنفسى واعرف مين السبب
هبه : طب هو الاستاذ عزام هيعمل ايه
شريف : هيبعت لجنه من الوزاره تفتش وهيصدر قرار بازالة المبانى اللى اتعملت فى المرحله التانيه
هبه : بس كده تكلفه كبيره على الشركه .... ده غير سمعة الشركه ممكن تروح فى داهيه
شريف : من ناحية الفلوس .... الشركه فعلا هتتحمل مبلغ كبير .... لكن سمعة الشركه متخافيش عليها .... انا خلصت الموضوع فى الوزاره انه هيبقى رفض ودى
هبه : تمام كده .... عن اذنك يا متر

من ناحيه تانيه فى البلد صالح قاعد فى ارضه بيبص عليها بعد ما خسر كل حاجه .... وهو قاعد دخل عليه أسامه

أسامه : السلام عليكم يا عم صالح
صالح : انت .... عاوز ايه
أسامه : طب رد السلام يا راجل
صالح : هو انت ياجى منك سلام
أسامه : ليه كده
صالح : جاى تشمت بعد ما حرقت الارض
أسامه : ايه الكلام الفاضى اللى انت بتقوله ده ..... انا مالى بحريق ارضك
صالح : مفيش غيرك من مصلحته يحرق الارض علشان اسلم وابيع
أسامه : عندك دليل على الكلام ده
صالح : ماتفرحش اوى بالجبروت اللى انت فيه .... كل ده ليه نهايه
أسامه : ههههههههههه غلبان يا صالح
صالح : امشى غور من قصادى احسن اقتلك
أسامه : انا كده ازعل .... وعلى فكره زعلى وحش
صالح : اعلى ما فى خيلك اركبه
أسامه : طب تمام ..... قصادك اسبوع لو ماجتش علشان نخلص موضوع الارض هحبسك
صالح : هتحبسنى بتهمة ايه
أسامه : هحبسك بالفلوس اللى استلفتها منى ومش هتعرف تسدها
صالح : فلوس ايه دى
أسامه : ال 300 الف جنيه اللى انت استلفتهم من الحاج مطاوع ... وحسين .... ومصطفى .... وعبد السلام علشان تخلص جوازة بنتك
صالح : وانت ايه علاقتك بالموضوع
أسامه : انا اشتريت الشيكات بتاعتك .... يعنى لو مادفعتش الدين قبل اخر الاسبوع انا هروح النيابه وارفع عليك قضيه .... لكن لو جيت علشان نخلص موضوع الارض انا هشتريها منك بسعرها ومش هخصم منهم ال 300 الف
صالح : ظالم
أسامه : انا هسامحك برضه على الكلمه دى ..... معاك لاخر الاسبوع لو ماجيتش تخلص الشيكات او الارض ساعتها هطلع على النيابه .... فكر فى كلامى كويس وعقلك فى راسك تعرف خلاصك .... سلام

مشى أسامه وساب صالح قاعد فى الارض وبيتحسر على اللى حصل وافتكر حاجات كتير وبقى يكلم نفسه

صالح : كان عندك حق يا سليم .... كلنا كدبنا وخوناك وقولنا عليك حرامى محدش سمع كلامك لما قولت خلو بالكم من الكلب المسعور ..... الكلب المسعور اللى اكل لحمك امبارح اتدور علينا النهارده ويا عالم ايه هيحصل تانى

من ناحيه تانيه فى الجامعه عند شرين قاعده فى كافتريا الجامعه ودخلت عليها نهى صاحبتها
نهى : غريبه ... شرين نزلت الجامعه
شرين : اقعدى يا خفه وبطلى استظراف
نهى : مالك كده على الصبح شكلك متضايقه
شرين : مش متضايقه ولا حاجه
نهى : عملتى ايه مع ابن عمك اللى طردنا
شرين : هعمل ايه يعنى .... ولا حاجه
نهى : بعد ما خرجنا من عندك حسام كان بيغلى وعلى اخره
شرين : سيبك منه
نهى : على فكره حسام بيحبك
شرين : وانتى عرفتى من فين
نهى : هو اللى قالى
شرين : سيبك منه
نهى : افهم من كده انك مش بتحبيه
شرين : انا احب حسام ليه اتجننت
نهى : وفيها ايه يعنى ..... ولا علشان باباه بيشتغل عندكم فى الشركه
شرين : لا مش كده طبعا
نهى : امال ايه
شرين : حسام ده تافه .... كل همه السهر والخروجات والفسح .... انسان فاضى من جواه
نهى : طب لو اتغير ممكن تفكرى
شرين : حسام عمره ما هيتغير .... واقفلى كلام فى الموضوع ده .... علشان ريهام جايه علينا
نهى : زى ما تحبى ..... بس انا هقوم علشان مش بحب اقعد مع ريهام دى خالص
شرين : براحتك

مشيت نهى ودخلت ريهام

ريهام : ازيك يا شرين
شرين : كويسه .... انتى اخبارك ايه
ريهام : انا تمام .... بس انتى مش عاجبانى وحاسه انك مخبيه حاجه
شرين : لا مفيش حاجه .... طمنينى اخوكى اخباره ايه
ريهام : كويس .... بيكلمنى على طول .... ده لسه مكلمنى امبارح وسألنني عليكى وبيقول انه كلمك اكتر من مره الفتره اللى فاتت بس انتى مش بتردى على تليفونك
شرين : معلش ... انتى عارفه ظروفى كانت عامله ازاى فى الفتره اللى فاتت
ريهام : بخصوص ابن عمك برضه
شرين : ايوه ..... سيبك منى انا وخلينا فى اخوكى .... متعرفيش هيرجع امتى من لندن
ريهام : هى دى المفاجأه اللى جايه اقولهالك
شرين : خير
ريهام : طارق راجع فى اجازة الصيف وهيستقر هنا فى القاهره ويمسك الشركه مع بابا
شرين : ده احلى خبر سمعته النهارده .... يعنى خلص الدكتوراه بتاعته
ريهام : بيقول انه خلاص قرب يخلص
شرين : انتى مش عارفه انا فرحت قد ايه بالخبر ده
ريهام : انتى لسه بتحبى طارق
شرين : انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غير طارق
ريهام : طب ليه بقالك فتره مش بتردى عليه
شرين : ظروفى كانت وحشه الفتره اللى فاتت
ريهام : احكيلى ايه اللى حصل
شرين : هحكيلك على كل حاجه لانى بجد محتاجه افضفض .... وحكت شرين كل حاجه حصلت معاها الفتره اللى فاتت
ريهام : انا كام مره قولتلك ابعدى عن الشله دى
شرين : اهو اللى حصل
ريهام : ابن عمك خايف عليكى بجد
شرين : انا بقالى يومين قاعده مع نفسى بفكر فى اللى حصل .... انا فى الاول اتعصبت لما ضربنى بس لما ركزت فى الموقف ماشوفتش قصادى غير بابا لما كان بيزعقلى لما اعمل حاجه غلط ويكون خايف عليا ... وبعد ما يزعقلى كان يندم ويجى يصالحنى ..... النهارده سليم جيه اعتذر ساعتها شوفت فى عينه نفس النظره اللى كنت بشوفها فى عيون بابا لما كان بيحاول يصالحنى ..... شوفت فى عينه نفس نظرة الخوف الممزوج بالحنيه .... ساعتها سرحت وافتكرت بابا
ريهام : زى ما بقولك ابن عمك بيخاف عليكم
شرين : مش عارفه بقى
ريهام : هتفضلى تايهه كده لحد امتى
شرين : يلا بينا نلحق المحاضره علشان اتاخرنا
ريهام : بتهربى كالعاده

فى الشركه فى مكتب عاصم الشناوى العضو المنتدب والقائم بأعمال رئيس مجلس الاداره بعد موت عمى ويبقى والد حسام صاحب شرين .... قاعد فى مكتبه ودخلت عليه السكرتيره

عاصم : خير يا مروه فى حاجه
مروه : مدام سهيله المدير الاقليمى لشركة United group موجوده بره وعاوزه تقابل حضرتك
عاصم : انتى مجنونه يابنتى ..... سايباها بره .... خليها تتفضل بسرعه
مروه : حاضر يافندم

دخلت سهيله المكتب عند عاصم

عاصم : ازيك يا لولو وحشتينى اووووى
سهيله : اتلم يا عاصم احسن السكرتيره تدخل علينا
عاصم : غيبتك طالت المره دى
سهيله : كان معايا شغل مهم اووووى فى لندن
عاصم : وايه اخر الاخبار
سهيله : اخر الاخبار عندك انت
عاصم : انا عرضت موضوع الاسهم على شريف ورفض .... وبيقول انكم عرضتوا الموضوع ده على الدكتور سليم قبل ما يموت وكان رافض بشده
سهيله : دى مش طريقة شغل يا عاصم .... شريف كده واقف فى طريقنا
عاصم : الصبر يا سهيله واكيد هنلاقى حل
سهيله : لحد امتى يا عاصم
عاصم : الحكايه محتاجه ترتيب
سهيله : الأرض اللى جمب مصنع الادويه اللى اشتراها سليم قبل ما يموت كان عاوز يعمل بيها ايه
عاصم : كان عاوز يبنى عليها مصنع تعبئه زجاجيه .... بس طبعا بسبب موت الدكتور سليم كل حاجه وقفت
سهيله : وليه توقف
عاصم : الموضوع ده اتفتح فى اجتماع مجلس الاداره .... الارض دى اشتراها الدكتور سليم علشان المصنع لكن بعد موته وتقسيم التركه على البنات وابن اخوه ده غير الجزء بتاع شرين اللى تحت اشراف المجلس الحزبى بالطريقه دى اصبح مفيش سيوله .... انا اقترحت اننا ناخد قرض من البنك بس شريف قال علشان ناخد القرض لازم موافقة البنات وسليم
سهيله : وليه قرض من البنك اصلا
عاصم : انتى قصدك ايه
سهيله : قصدى ان احنا ندخل شركاء فى المصنع Mr. Albert يمول المشرع قصاد نسبه 49 %
عاصم : وتفتكرى شريف هيوافق
سهيله : حاول انت معاه وانا متاكده انه هيوافق
عاصم : حاضر ياستى هحاول
سهيله : فى حاجه كمان عاوزاك تعملها بصفتك القائم بأعمال رئيس مجلس الاداره
عاصم : حاجة ايه
سهيله : انتاج دواء EBI4 اللى المصنع بينتجه
عاصم : اه ده دواء مهم جدا للأطفال واحنا المصنع الوحيد اللى فى المنطقه اللى بننتج الدواء ده .... والدكتور سليم كان بيبيعه بسعر التكلفه علشان المستورد بتاعه غالى جدا
سهيله : من النهارده لازم توقف خط الإنتاج ده
عاصم : اعتبريه وقف
سهيله : كده Mr. Albert هيتبسط منك اووووى ورصيدك فى بنك لندن هيزيد
عاصم : انا اهم حاجه عندى انبساط Mr. Albert
سهيله : عملت ايه فى شركة المقاولات
عاصم : كله ماشى حسب الخطه مجرد ما المرحله التانيه تتسلم هتوقع ساعتها اسم الشركه هيتهز فى السوق ... ساعتها Mr. Albert يدخل يشترى اسهم فى الشركه زى ما هو عاوز
سهيله : برافو عليك يا عاصم ..... بس اهم حاجه انت تكون بعيد عن الصوره
عاصم : متخافيش انا مظبط المهندس يونس مدير المشروع

وهما قاعدين بيتكلموا مع بعض دخل عليهم المهندس يونس بينهج

عاصم : فى ايه يا بشمهندس
يونس : مصيبه يافندم
عاصم : انطق فى ايه
يونس : فى لجنة تفتيش جات من الوزاره وقفت الشغل فى المشروع واخدت عينات من الحديد والاسمنت اللى هناك
عاصم : دى مصيبه يابنى ادم انت ..... ومكلمتنيش ليه اول ما اللجنه دى جات
يونس : بحاول اكلم حضرتك من الصبح وتليفونك مقفول
سهيله : هتعمل ايه يا عاصم
يونس : ثانيه واحده انا هكلم الأستاذ محى فى الوزاره واشوف ايه فى
سهيله : طب بسرعه

طلع عاصم تليفونه واتصل بمحى

عاصم : ايه اللى بيحصل ده يا استاذ محى .... ازاى تطلع لجنه تفتش ورانا .... احنا صغيرين فى السوق ولا ايه .... انت مش عارف دى شركة مين .... دى شركة الدكتور سليم الجراح وانت عارف كويس مين سليم الجراح
محى : اعمل ايه يا فندم الموضوع ده مش فى ايدى
عاصم : امال فى ايد مين يا استاذ محى ..... مش انت المسئول على المشروع ده
محى : ايوه انا المسئول بس اللجنه دى جايه من فوق
عاصم : من فوق ازاى يعنى
محى : جايه من مكتب الوزير شخصيا
عاصم : حضرتك بتقول ايه
محى : زى ما بقول لحضرتك .... اللجنه دى جايه بناء على شكوى متقدمه من الشركه عندك بتقول ان فى لعب فى المرحله التانيه فى المشروع
عاصم : من الشركه عندى
محى : ايوه .... ده اللى انا عرفته من مصادرى هنا
عاصم : ومين اللى قدم الشكوى دى
محى : دى حاجه معرفتش اوصلها .... كل اللى عرفته ان الشكوى جايه من عندكم
عاصم : طب والحل
محى : اللى عرفته من مصادرى جوه الوزاره انه هيتم ازالة المبانى اللى اتعملت فى المرحله التانيه بشكل ودى علشان سمعة الشركه
عاصم : شكرا يا استاذ محى

بعد ما قفل عاصم

يونس : خير يا فندم
عاصم : الشكوى من عندك فى الشركه .... وحكى كل اللى حصل
يونس : طب وهنعمل ايه دلوقتى
عاصم : لازم المشروع يمشى زى ما الوزاره عاوزه وبدون اى لعب .... والشركه هتتكفل بكل الخساير .... بس لازم يبقى فى عقاب
يونس : قصدك ايه يا فندم
عاصم : الشركه هتتكفل بكل الخساير ودى خساير بالملايين ..... علشان كده لازم اوقفك عن العمل واحولك للتحقيق
يونس : بس انا كنت بعمل كل ده بأوامر من حضرتك
عاصم : عارف .... بس احنا هنعمل كده بشكل صورى لحد ما الاقى طريقه ارجعك بيها الشغل تانى وبالنسبه لمرتب .... خد ده شيك ب 50 الف جنيه
يونس : بس المتر شريف ممكن يحبسنى
عاصم : لا احنا هنقول ان دى غلطه مش مقصوده
يونس : ازاى مش فاهم
عاصم : انت مدير المشروعات فى الشركه ومشغول فى اكتر من مشروع ده غير تعب والدك اللى شاغل تفكيرك علشان كده انت غلطت وماخدتش بالك فى وسط كل المشاكل دى
يونس : وتفتكر المتر شريف هيعديها
عاصم : متخافش انا هقعد معاه واشوف حل للمشكله دى
يونس : تمام يا فندم
عاصم : امشى انت دلوقتى وانا هتصرف
يوسف : حاضر ..... عن اذنك
بعد ما يونس مشى

سهيله : وبعدين يا عاصم
عاصم : ولا بعدين ولا قبلين ..... احنا لازم نهدى اللعب شويه لحد ما الموضوع يهدى .... الفتره اللى جايه شريف هيفتح عينه اكتر على الشركه
سهيله : عندك حق .... المهم دلوقتى تخلص موضوع مصنع التعبئه مع شريف
عاصم : فى اقرب فرصه هتكلم مع شريف
سهيله : طب اسيبك تشوف شغلك وامشى انا
عاصم : رايحه فين
سهيله : معايا شغل مهم عاوزه اخلصه
عاصم : طب هشوفك بالليل
سهيله : تعالى الاوتيل ونسهر مع بعض
عاصم : مش عارف ايه سر حبك فى سكن الاوتيلات ده
سهيله : برتاح فيها
عاصم : بس انا بخاف حد يشوفنا مع بعض
سهيله : مالك يا عاصم انت قلبك بقى ضعيف كده ليه
عاصم : مش ضعيف ولا حاجه بس دلوقتى العيون مفتحه
سهيله : على العموم انا اخدت شقه فى المقطم وهستلمها اول الشهر
عاصم : اهو كده الكلام ..... يبقى اعدى عليكى النهارده ونسهر مع بعض ونحتفل بالخبر الحلو ده

فى المكتب عند شريف كنت قاعد انا وشريف وهبه

انا : ايه اخبار شركة المقاولات يا متر
شريف : متقلقش كل شئ تمام .... الموضوع خلص
انا : يعنى اتطمن
شريف : اتطمن على الاخر
انا : طب انا هقعد عاطل كده كتير
شريف : لا خلاص هانت قريب اووووى هتشتغل
انا : انت كل ما تشوفنى تقولى هانت
هبه : اصبر يا سليم .... وبعدين انت معاك هم بنات عمك
انا : ده اكتر شئ تاعبنى
شريف : هما لسه رافضينك
انا : دى كلمه قليله جدا على احساسهم من ناحيتى .... دول لو يطولوا يضربونى بالرصاص هيعملوا كده
شريف : هههههههههه استحمل يا سليم
انا : النهارده الصبح قابلت شرين وهى رايحه الجامعه قولت اصالحها علشان مديت ايدى عليها وكده وحسيت ان دماغها ابتدت تلين
شرين : طب كده كويس
انا : ولا كويس ولا نيله ..... انا بعد ما خلصت كلامى قالتلى غير الاسطوانه المشروخه
هبه : هههههههه معلش هى شرين كده عنيده .... استحملها شويه
انا : انا معنديش مشكله لو شالت من الارض وحطت فوق دماغى
شريف : متخافش مش هتوصل لكده

واحنا قاعدين مع بعض دخلت السكرتيره وقالت ان مصطفى موجود .... ودخل مصطفى

شريف : ازيك يا مصطفى
مصطفى : تمام يا متر ..... ازيك يا استاذ سليم
انا : استاذ ايه يا مصطفى .... ده احنا كنا جيران وانت ليك فضل عليا
مصطفى : لا برضه مايصحش
انا : شيل الكلام الفاضى ده من دماغك
شريف : خلينا فى المهم دلوقتى
مصطفى : خير يا متر حضرتك طلبتنى
شريف : انت طبعا عرفت باللى حصل فى الموقع
مصطفى : ايوه عرفت ان فى لجنه جات واخدت عينات من الاسمنت والحديد ووقفت الشغل فى الموقع لحد ما نتيجة العينات تظهر
شريف : متقلقش من الموضوع ده ..... الشغل هيرجع فى الموقع على اخر الاسبوع
مصطفى : طب حضرتك عرفت مين السبب فى اللى حصل
شريف : انا لسه هحقق فى الموضوع ده
مصطفى : تمام
شريف : نيجى للسبب اللى انا بعتلك علشانه
مصطفى : خير يا متر
شريف : انا طبعا هحول كل المسئولين على المشروع للتحقيق وهوقفهم عن العمل لحد ما اعرف مين سبب التقصير وطبعا من ضمن الناس دى المهندس يونس مدير المشروعات فى الشركه
انا : الى اسمه يونس ده بالذات انا مش مرتاحله من ايام ما كنت بشتغل محاسب فى الشركه .... شخص حلنجى وتحس انه بتاع لعب وسكك مش نضيفه
شريف : طب ماقولتش ليه من الاول
انا : مكانش فى دليل فى ايدى .... كل الكلام اللى اعرفه من دردشة الموظفين اللى هناك
شريف : على العموم يونس مينفعش يبقى فى مكانه بعد النهارده
مصطفى : هتجيب مين مكانه
شريف : انت يا مصطفى من بكره هتمسك مكان يونس
مصطفى : انا يا فندم
شريف : انت مهندس شاطر وامين وتستاهل تكون فى المكان ده
انا : الف مبروك يا مصطفى .... شد حيلك وورينا الهمه فى الشكل
مصطفى : انشاء **** اكون عند حسن ظنكم
انا : انا عن نفسى متاكد من كده
شريف : انت اجازه النهارده وبكره ريح نفسك كده علشان من بعد بكره تستلم شغلك الجديد
مصطفى : حاضر يا متر
شريف : ومن النهارده مكتبى مفتوحلك فى اى وقت اى حاجه تحتاجها تعالى على طول
مصطفى : اكيد ..... طب عن اذنك امشى انا واسيب حضرتك تشوف شغلك
شريف : اتفضل يا مصطفى


بعد العصر فى العياده بتاعة لمياء .... لمياء على فكره دكتورة نساء وولاده شاطره جدا و الناس بتحبها وبتثق فيها .... وصلت لمياء العياده لقيتها مليانه للاخر .... دخلت مكتبها وطلبت الممرضه

لمياء : ايه الناس اللى بره دى كلها يا سميره
سميره : دول المرضى بتوع حضرتك ..... حضرتك اول ما كلمتينى امبارح وقولتى انك هترجعى العياده انا بعت لكل الحالات اللى عندنا وبلغتهم انك خلاص راجعه العياده من النهارده .... وكمان رفعت بوست على صفحة الفيسبوك بتاعة العياده ومن وقتها والناس بتحجز .... ده من كتر الناس اللى حجزت اجلت ناس كتير منهم وقسمتهم لحد اخر الاسبوع
لمياء : طب كويس
سميره : ادخلك اول حاله
لمياء : دخليها بعد 10 دقايق ... بس ابعتيلى كوباية نسكافيه
سميره : حاضر يا دكتوره

بعدها لمياء اتشغلت فى الحالات اللى عندها

من ناحيه تانيه بعد المغرب عند هايدى فى المقطم فى شقتها وقاعده معاها امل اخت يوسف

امل : لازم يعنى تتعبينى معاكى كده
هايدى : اعمل ايه اصحابى سافروا البلد وانا قاعده لوحدى وانتى اخوكى مشغول قولت تيجى تباتى معايا تونسينى
امل : اخويا وافق بالعافيه انى ابات معاكى
هايدى : وفيها ايه دى .... ده احنا يعتبر قرايب .... ولا انتى ناسيه ان فى نسب بين عيلتنا وعيلتكم
امل : لا مش ناسيه ياستى .... بس اخويا عنيد شويه
هايدى : عندك حق فى دى ..... هو لسه رافض يرجع لخطيبته
امل : رافض يتكلم فى الموضوع اصلا
هايدى : ايه الدماغ المصفحه دى
امل : اصل اللى حصل جيه على كرامته ويوسف اهم حاجه عنده كرامته
هايدى : بكره يهدى ويفوق ويرجعلها
امل : ياريت .... احسن ده صعبان عليا اوووووى
هايدى : ممكن اسألك سؤال .... بس لو مش حابه تجاوبى خلاص
امل : انا عارفه السؤال من قبل ما تسأليه
هايدى : وايه بقى السؤال
امل : عاوزه تعرفى انا ليه ما اتخطبتش لحد دلوقتى بالرغم من انى خلصت جامعه ومن عيله كبيره وجميله .... صح ولا انا غلطانه
هايدى : بصراحه ايوه
امل : انا كل شويه يتقدملى عريس بس انا اللى برفض
هايدى : انتى بتحبى حد معين ... ولا مش بتفكرى فى موضوع الجواز اصلا
امل : ........
هايدى : ساكته ليه يابنتى
امل : كنت بحب واحد بس خلاص
هايدى : زميلك فى الجامعه ولا من البلد
امل : من البلد
هايدى : طب وما اتجوزتوش ليه
امل : مبقاش ينفع
هايدى : ليه يعنى ..... هو اتجوز ولا سابك
امل : هو ميعرفش اصلا ان انا بحبه .... وكويس انه ميعرفش
هايدى : ليه يعنى ..... ومين ده اصلا
امل : واحد صاحب اخويا
هايدى : اوعى يكون سليم
امل : لا متخافيش سليم ده اخويا ..... وبعدين انا عارفه انك بتحبى سليم
هايدى : انا احب سليم ... لا طبعا لا لا لا
امل : يابت اطلعى من دول .... انا عارفه انك بتحبى سليم
هايدى : خلينا فيكى انتى .... مين ده وليه كويس انه ميعرفش انك كنتى بتحبيه
امل : لانه طلع اوطى واقذر انسان ممكن تعرفيه فى حياتك كلها
هايدى : ليه كده
امل : انا هحكيلك كل حاجه بس توعدينى ان الموضوع يفضل سر ما بينا ومحدش يعرفه
هايدى : اوعدك ان كل كلمه هتقوليها هتفضل سر لحد ما اموت
امل : ماشى يا ستى انا هحكيلك .... انا كنت بحب واحد كان صاحب اخويا وسليم اسمه أسامه ..... وحكتلها الحكايه كلها
هايدى : يخرب عقلك ..... ده انتى كنتى بتحبى واحد يعتبر الماده الخام للقذاره وقلة الاصل
امل : شوفتى النصيب
هايدى : يعنى سليم بيحب البنت اللى اسمها قمر
امل : لا ما اظنش
هايدى : ازاى يعنى
امل : سليم كان معجب اعجاب بقمر مش اكتر
هايدى : امال ليه ساب البلد بالطريقه دى
امل : سليم ساب البلد بسبب أسامه .... وكمان اهل البلد اللى مفيش حد فيهم فكر يوقف معاه قصاد طايع ده بالعكس بعدوا عنه ويوم ما خرج من الحجز محدش فيهم رد عليه السلام الناس كانت بتبعد عنه كانه جرب او عدوى
هايدى : اه انا كده فهمت
امل : انتى بقى بتحبى سليم
هايدى : مش عارفه
امل : ايه هو اللى مش عارفه
هايدى : احنا هنقد فى الشقه طول اليوم ولا ايه
امل : عاوزه نعمل ايه
هايدى : انا نفسى اشرب شيشه
امل : يخرب بيتك انتى بتشربى شيشه
هايدى : بصراحه من وقت للتانى كده بحب اشرب حجر نعناع ينشط المخ
امل : طب لمى نفسك
هايدى : علشان خاطرى تعالى معايا
امل : يابت اعقلى
هايدى : ياستى بلا عقل بلا بتاع .... قومى يلا بينا
امل : هنروح فين
هايدى : فى كافيه حلو فى اخر الشارع اسمه روتانا بس تحفه والقعده هناك روعه
امل : انتى دايسه المنطقه بقى
هايدى : لا وحياتك .... الكافيه ده فى اخر الشارع هنا وروحته مرتين بس
امل : ماشى ياستى يلا بينا

نزلت امل هى وهايدى وقعدوا فى الكافيه
امل : ماقولتليش ايه حكايتك مع سليم
هايدى : انا نفسى مش عارفه
امل : ازاى يعنى
هايدى : انا اه معجبه بيه .... بس مش عارفه انا معجبه بالشخص اللى ظهر وانقذنى من غير ما يعرفنى ولا معجبه بسليم نفسه وشخصيته .... انا عارفه ان سليم شهم وطيب وابن ناس .... بس ياترى دى اسباب كافيه علشان احبه
امل : امال انتى عاوزه ايه تانى
هايدى : انا نفسى مش عارفه انا عاوزه ايه .... انا عمرى ما فكرت فى الحب ولا الجواز للاسباب اللى انتى عارفاها كويس
امل : اسباب ايه دى مش فاهمه
هايدى : انتى ناسيه ان احنا من الصعيد .... والجواز والنسب ليها عادات بتحكمها
امل : اه عارفه .... واللى عارفاه كمان ان سليم من عيله كبيره هناك وبشكل او بأخر فى علاقات نسب بين عيلتكم وعيلة سليم .... صح ولا انا غلطانه
هايدى : عندك حق .... هو اه فى كام علاقة نسب بينا وبين فرع معين فى عيلتهم بس الفرع بتاع سليم ماعتقدش ان بابا واعمامى هيوافقوا بيه
امل : ده كان زمان .... ايام ما كان سليم من الفرع الفقير اللى فى العيله كان ممكن اهلك يرفضوا لكن دلوقتى سليم بقى اغنى واحد فى العيله كلها .... مع ان الفلوس عمرها ما كانت مقياس للشهامه والرجوله والجدعنه .... عندك الزفت اللى كنت بحبه يعتبر من اغنى الناس فى البلد وعيلته كبيره بس للاسف طلع واطى وزباله
هايدى : انا فاهمه الكلام ده كويس .... بس تفتكرى عيلتنا هتقدر الكلام ده .... احنا مش بيهمنا الفلوس احنا بيهمنا الاصل ..... واظن انتى عارفه انا بتكلم عن ايه كويس
امل : وايه العيب اللى فى اصل سليم
هايدى : انتى عارفه كويس المشكله اللى حصلت زمان ..... وعارفه جدك عمل ايه
امل : انا عارفه كويس المشكله دى وحافظاها .... بس كمان اللى اعرفه ان سليم وابوه وعمه هما اللى اتظلموا واتسرقت فلوسهم ..... ده غير ان اللى عمل كده يبقى جدى انا واحنا قاطعنا العيله دى من زمان ..... حتى يوم ما جدى مات امى رفضت تحضر الجنازه ورفضت ان انا واخويا نحضر حتى ابويا حضر زى الغريب ومشى على طول
هايدى : بسبب المشاكل دى كلها اظن ان ابويا هيرفض .... علشان كده قررت اوفر على نفسى وماتعلقش بسليم علشان عارفه ان هيجى اليوم اللى هتحرم منه .... وعارفه انى فى الاخر هتجوز اى حد من اولاد اعمامى او من العيله
امل : ايه الاستسلام اللى انتى فيه ده
هايدى : ده مش استسلام ... دى واقعيه .... انا مش بحب اعيش فى الافلام والمسلسلات والقصص الخياليه اللى عمرها ما بتحصل على ارض الواقع
امل : لا فى ناس بتحب وبتتجوز بعد قصة حب كبيره جدا .... الكلام ده حقيقه مش مجرد قصص خياليه
هايدى : اه انجى بنت الباشا تتجوز على ابن الريس عبدالواحد الجناينى وسمعنى احلى زغروطه .... عارفه ايه النهايه الواقعيه الاكتر
امل : ايه ياستى
هايدى : ان انجى تتجوز ابن باشا زيها .... وعلى ابن الريس عبدالواحد يمسك مكان ابوه ويشتغل جناينى عندها
امل : يخربيت التشاؤم اللى انتى فيه
هايدى : سيبك منى انا وخلينا فيكى انتى
امل : وانا مالى
هايدى : يعنى انتى خلاص مش هتتجوزى بعد الزفت ده
امل : لا طبعا اكيد هتجوز .... بس محتاجه افوق من الصدمه واعيد حساباتى
هايدى : طب ايه رائيك فى سيف اخويا
امل : ماله اخوكى
هايدى : شاب زى القمر وظابط جيش وابن ناس ومن عيله واى واحده تتمناه
امل : ههههههههه يخرب عقلك انتى عاوزه عمتك امينه تضربنى بالرصاص .... انتى ناسيه انك قولتيلى بعضمة لسانك ان عمتك بترسم على اخوكى علشان تجوزه بنتها وابوكى موافق وسيف نفسه مش معترض
هايدى : انا حاسه ان سيف مش بيحب بنت عمتى بس هو وافق علشان ابويا مايزعلش .... سيف طول عمره بيجى على نفسه علشان يرضى ابويا ... دخل حربيه غصب عنه علشان يرضى ابويا مع ان طول عمره كان عاوز يدخل فنون جميله .... كان بيحب الرسم زى عنيه .... كان لما يختفى يبقى تعرفى انه اخد الاسكتش والاقلام بتاعته وطلع على النيل ويقعد يرسم هناك ممكن ياخد النهار بطوله بيرسم
امل : اخوكى اتظلم زى ناس كتير .... علشان يرضى اهله لازم يضحى بسعادته وشكلك انتى كمان هتعملى زيه
هايدى : ايام وبنعيشها .... ايه ده مش ده معتز صاحب سليم واخوكى
امل : فين ده
هايدى : داخل من باب الكافيه
امل : ايوه ده معتز .... ماهو ساكن هنا

اول ما دخل معتز الكافيه وشاف هايدى وامل راح يسلم عليهم

معتز : ازيك يا هايدى .... ازيك يا امل
هايدى وامل : ازيك يا معتز
هايدى : ايه اللى جابك هنا
معتز : انا متعود كل يوم اقعد شويه هنا
هايدى : طب تمام ياسيدى
معتز : امال يوسف فين بقالى يومين بكلمه ومش بيرد
امل : تلاقيه فى الشغل ومش واخد باله من التليفون
هايدى : طب اقعد بدل ما انت واقف كده
معتز : مش عاوز اضايقكم
هايدى : لا ياسيدى مفيش مضايقه ولا حاجه
امل : اقعد يا معتز
معتز : ماشى ياستى

مجرد ما معتز قعد الشيشه وصلت ومعاها فنجان القهوه

هايدى : لا واضح انك كل يوم هنا
معتز : من الفراغ بعيد عنك .... انا كل يوم ارجع من الشغل اتغدى واريح شويه وبعدين انزل الكافيه اقعد لحد ما اتعب وارجع شقتى تانى اتعشى وانام علشان اروح الشغل الصبح ..... وهكذا
امل : ايه الروتين الممل ده
معتز : انا اصلا مليش اصحاب اخرج معاهم ..... حتى يوسف وسليم كل واحد مشغول فى حياته
امل : يوسف مشغول جدا الفتره دى .... وسليم مشغول فى مشاكل بنات عمه
معتز : انا عارف ..... صح بمناسبة سليم عرفتوا اخر الاخبار
امل : اخبار ايه
معتز : عارفين الشركه اللى انا بشتغل فيها واللى سليم كمان كان بيشتغل فيها وانا اتعرفت عليه منها
هايدى : مالها الشركه
معتز : طلعت بتاعة سليم
امل : انت بتتكلم بجد
معتز : اه طلعت شركة عمه وطبعا سليم ورث فيها التلت زى ما ورث فى باقى فلوس عمه ..... النهارده الشركه كلها بتتكلم على الموضوع ده ومدير الحسابات من وقتها مرعوب
امل : مرعوب ليه
معتز : اصل مدير الحسابات ده كان مستقصد سليم علشان سليم كان اشطر منه ومسمع عند مدير الشركه .... ده غير المشاكل اللى كان بيحطه فيها
هايدى : لا كده من حقه يخاف
امل : لا ماتقلقش سليم اعقل من كده بكتير

قعدوا كلهم مع بعد يضحكوا ويهزروا مع بعض وبعد كده قاموا مشيوا .... معتز رجع شقته ، وهايدى وامل رجعوا شقتهم

هايدى : معتز ده عليه خفة ددمم ماشوفتهاش على حد
امل : عندك حق هو دمه خفيف وضارب الدنيا صرمه
هايدى : عنده حق .... اللى يعرف الحياه دى على حقيقتها لازم يديها بالصرمه .... بس برضه معتز ذكى وبيعرف يفهم اللى قصاده ويديكى حل لأى مشكله
امل : قصدك ايه
هايدى : ايام ما كان سليم مختفى ساعة مشكلته مع بنات عمه ، كان قاعد عند معتز وساعتها معتز هو اللى ظبط دماغ سليم من ناحية بنات عمه واخوكى بعد اللى عملوه
امل : مين قالك الكلام ده
هايدى : سليم هو اللى حكالى
امل : على العموم هو بنى ادم كويس وابن ناس وباين عليه انه محترم
هايدى : وكمان وسيم ودمه خفيف وعلى حد معرفتى مش مرتبط وفوق ده كله صاحب اخوكى وسليم
امل : قصدك ايه
هايدى : انتى عارفه قصدى كويس وبلاش تتذاكى عليا
امل : ماتخليش دماغك تروح لبعيد ..... الموضوع اخره كده
هايدى : ليه كده يا بومه ..... يعنى سيف اخويا وقولنا ماشى علشان خطوبته من بنت عمتى .... طب ومعتز ايه عيبه ده حتى طول القعده حاطط عينه عليكى ومركز معاكى اووووى
امل : انا معنديش استعداد ادخل اى تجربه فى الوقت الحالى
هايدى : كل ده علشان الزفت أسامه
امل : لا أسامه ده صفحه واتقفلت خلاص
هايدى : ياريت تكونى قفلتيها بجد
امل : لا متقلقيش عليا انا بعرف اسيطر على نفسى واتحكم فى انفعالاتى ومشاعرى كويس جدا
هايدى : اتمنى
امل : كفايه رغى كده ويلا علشان ننام
هايدى : ماشى ياستى

مر اسبوع بعد كده من غير اى جديد ..... انا بحاول الطف الدنيا مع بنات عمى .... ويوسف مشغول جدا ومش عارف اشوفه .... اسامه مستنى صالح يبيع ارضه ..... معتز قابل امل وهايدى مره تانيه وقعدوا مع بعض زى المره اللى فاتت ..... لمياء بنت عمى مشغوله بين المستشفى والعياده بتاعتها ... شرين مشغوله فى الجامعه ومع الشله بتاعتها .... مريم قاعده مش بتعمل اى حاجه

من ناحيه تانيه فى سيناء فى كتيبة الجيش ..... سيف اخو هايدى سهران فى الوحده ومشغل موسيقى على الموبايل وبيغنى وبيرسم .... ودخل عليه المقدم حسن القائد بتاعه

حسن : ايه روقان البال اللى انت فيه ده ياعم سيف
سيف : تمام يا فندم
حسن : ورينى بترسم ايه المره دى
سيف : معلش يا قائد سامحنى دى حاجه خاصه
حسن : ايه بترسم الجو ولا ايه
سيف : انت عاوز ايه بالظبط
حسن : حد يقول للقائد بتاعه انت عاوز ايه بالظبط ..... ادى اخرة انى صاحبتك وخليتك تاخد عليا
سيف : ادخل فى الموضوع على طول وقولى عاوز ايه بالظبط
حسن : مالك يا سيف فى ايه
سيف : مفيش حاجه بس انت عارفنى لما برسم مش بحب حد يقاطعنى
حسن : طب تعالى نتمشى شويه فى الكتيبه ونتمم على الدنيا علشان عاوز اتكلم معاك
سيف : حاضر .... يلا بينا
وخرج سيف وحسن يتمموا على الكتيبه

حسن : مالك يا سيف بقالك فتره كده متغير
سيف : لا عادى
حسن : انا عندى خبر حلو علشانك
سيف : ياريت
حسن : فى احتمال انك تتنقل القاهره
سيف : قاهرة ايه اللى اتنقل فيها ..... انا مش هسيب سيناء غير وانا جثه
حسن : حد يكره يتنقل القاهره يا بنى ادم
سيف : انا
حسن : يابنى انت هتتنقل بترقيه
سيف : مش عاوز الترقيه اذا كانت هتبعدنى عن سيناء
حسن : يابنى انت من يوم ما اتخرجت وانت قاعد فى سيناء
سيف : وهقعد فيها لحد ما اموت فيها او ننضفها من اللى عاوزين يلهفوها
حسن : الكلام ده تقوله بعد بكره فى القاهره
سيف : اقوله لمين
حسن : فى اشاره جات من ساعه بتقول انك تنزل القاهره بكره وهناك هتعرف كل حاجه
سيف : انت بتتكلم بجد
حسن : وهو الكلام ده فيه هزار ..... على العموم الاشاره جايه ليا وليك .... احنا الاتنين هننزل القاهره بكره مع بعض وبعد كده نشوف ايه هيحصل
سيف : شكلها كده حاجه كبيره
حسن : خير ياعم ماتقلقش ..... واهو بالمره تاخدلك يومين فى القاهره تتفسح فيهم وتاخد نفسك
سيف : على رائيك .... اختى كمان وحشتنى وعاوز اشوفها
حسن : طب اتصل بيها قولها انك نازل
سيف : لا خليها مفاجأه
حسن : اللى يريحك

من ناحيه تانيه فى البلد عند اسامه قاعد فى بيته والباب خبط وقام فتح وكانت سمر اللى بتشتغل فى بيت طايع .... اول ما فتح دخلت على طول

اسامه : اتاخرتى كده ليه
سمر : انت اول ما طلبتنى انا جيت على طول
اسامه : خدى اشربى العصير ده علشان تركزى معايا
سمر : حاضر
اسامه : ايه اخبار الدنيا هناك فى الفيلا
سمر : عادى مفيش جديد .... الست نعمه قاعده على طول فى اوضتها والحاج راجع بكره من مصر
أسامه : طب فى حاجه حصلت بين عطيه ونعمه تانى
سمر : لا مفيش حاجه حصلت بعد اخر مره انت شوفتها فيها
اسامه : ف حاجه انا عاوزك تعمليها
سمر : حاجة ايه
اسامه : بكره لما طايع يرجع عاوزك تسرقى المفاتيح بتاعته
سمر : انت عاوز الحاج يقطع خبرى من الدنيا
اسامه : فتحى دماغك ومتبقيش غبيه
سمر : اللى انت بتطلبه ده مستحيل
اسامه : انا عاوزك تسرقيها ربع ساعه بس
سمر : اسرقها ازاى وهى على طول معاه
اسامه : خدى ده
سمر : ايه ده
اسامه : ده سائل ملهوش طعم ولا لون ولو حطتيه فى الشاى او العصير لنعمه وطايع هيناموا 10 ساعات ..... اول ما يناموا هتسرقى المفاتيح وتتصلى بيا وانا هجيلك على طول وسيبى الباقى عليا
سمر : بس انا خايفه
اسامه : اسمعى الكلام ومتخافيش من حاجه
سمر : حاضر ..... عن اذنك
اسامه : رايحه فين
سمر : ماشيه
اسامه : لا استنى عاوزك
سمر : عاوز ايه تانى
اسامه : قومى اجهزى علشان نسهر سهره حلوه مع بعض
سمر : بس
اسامه : انا بقول الكلمه مره واحده
سمر : حاضر
اسامه : الحمام فى اخر الطرقه .... ادخلى اجهزى
سمر : حاضر

قامت سمر دخلت الحمام واسامه دخل اوضة النوم جهز نفسه وظبط التليفون بتاعه على التصوير وبعدها خرج الصاله ..... بعد عشر دقايق خرجت سمر ولابسه قميص نوم فاجر .... اسامه اول ما شافها صفر
اسامه : يعنى جايه وعامله حسابك
سمر : اصل انا فاهماك كويس وكنت فاكره انك جايبنى علشان كده
اسامه : طب تعالى ندخل اوضة النوم
سمر : يلا بينا

اخدها اسامه ودخلوا اوضة النوم وشغل اغانى
اسامه : عاوزك ترقصيلى رقص انا ماشوفتهوش قبل كده
سمر : حاضر

اشتغلت سمر رقص لمدة ربع ساعه وكانت بتستعرض امكانياتها واسامه بيتفرج وكان لابس بوكسر بس .... وهى بترقص قربت على اسامه ووطت بحيث ان بزازها تبقى قصاد اسامه بس اسامه كان بيتفرج زى الصنم مش بيتحرك ..... كل ما تقرب من اسامه مش بيتحرك وده خلاها تسخن اكتر وحست من جواها باهانه لانها كانت فاكره انها هتسخن اسامه عليها لكن اللى حصل العكس تماما .... هى بتغرى اسامه وهو ولا كأن فى حاجه ..... فجأه بطلت رقص ونزلت على ركبها وقلعت اسامه البوكسر بالقوه ونزلت تمص زبه وترضع فيه كأنها عاوزه تاكله
اسامه : بالراحه يخرب بيتك ..... مالك هايجه كده ليه
سمر : مش عارفه ..... كل اللى عارفاه انى عاوزه اتناك منك دلوقتى باى طريقه
اسامه : طب كملى يا لبوه
سمر : حاضر
ونزلت سمر على زب اسامه ترضع فيه شويه بهدوء وشويه جامد بعد كده نزلت على البضان تلحس فيها وتمصها .... بعد كده نيمت سعد على السرير وطلعت تلحس جسمه وابتدت ببطنه لحد ما وصلت لرقبته وراحت لشفايفه تبوس فيها وتقطعها من كتر البوس كانها هى الراجل وبتغتصبه
اسامه : مالك يابت انتى سخنه كده ليه
سمر : مش عارفه ..... اول مره تحصلى حاجه زى دى
اسامه : طب تعالى يالبوه

وقام اسامه رمى سمر على السرير ونزل بوس فى شفايفها وهى بتحضنه اووووى وايدها بتخربش ضهره ...... بعد كده نزل على بزازها يرضع فيهم
سمر : ايوه كده ارضعهم جامد
اسامه : هقطعهم يالبوه
سمر : قطعهم يا عيون اللبوه
نزل اسامه على كس سمر يلحس فيه ويعض زنبورها ويدخل لسانه جوه كسها
سمر : الحركه دى بتتعبنى اووووووى
اسامه : انتى لسه شوفتى حاجه
سمر : كفايه على كده ونيكنى بزبك
اسامه : انتى تعبانه اووووى كده
سمر : تعبانه على الاخر ...... ابوس رجلك نيكنى بسرعه
اسامه : ماشى يا شرموطه
وطلع اسامه يبوس فيها وزبه على كسها بيفرش فيها
سمر : ابوس ايدك كفايه تفريش ويلا دخل زبك
سمع اسامه كلامه ودخل زبه مره واحده
سمر : اااااااااااااه زبك جامد
اسامه : ايه عاوزه بالراحه
سمر : راحة ايه ..... ارزع جامد ..... جامد اوووووى ..... عاوزاك تغتصبنى يا ما انا هغتصبك
اسامه : هتغتصبينى ازاى يعنى مش فاهم
سمر : انا هوريك
ونيمت اسامه على السرير وطلعت فوق زبه وبقت تنيك نفسها جامد بتطلع وتنزل بأقصى سرعه عندها
اسامه : يخربيت هيجانك يا متناكه
سمر : انا اول مره يحصلى كده ...... مش عارفه ايه فى
اسامه : بعدين هقولك
سمر : تقولى ايه
اسامه : بعد مانخلص يا متناكه
سمر : طب تعالى نغير الوضع ده احسن تعبت منه
اسامه تعالى يالبوه
نيمها اسامه على السرير ونام فوقيها وقعد ينيك فيها اكتر من ربع ساعه واول ما حس انه هيجبهم خرج زبه علشان يهدى ونزل بلحس فى كس سمر
سمر : عاوزاك تنيكنى فى طيزى
اسامه : حاضر يا شرموطه
قام اسامه جاب كريم من على التسريحه وحط على خرم طيز سمر ودخل صباعه وقعد ينيكها بصباعه .... بعد كده دخل صباعين ووسع شويه بعد كده دخل تلات صوابع لحد ما اتاكد ان طيزها وسعت بدرجه تستوعب زبه ..... دهن زبه كريم وبعد كده دخله فى طيزها وقعد ينيك فيها عشر دقايق
اسامه : انا هجيب
سمر : عاوزه اشربهم
اسامه : طب تعالى يا متناكه
وقامت سمر تمص زب اسامه لحد ماجابهم فى بوقها وقعدت تلعب بيهم بلسانها وبعد كده شربتهم .... واترمى الاتنين على السرير من التعب

سمر : اول مره فى حياتى استمتع بالطريقه دى .... انا نمت مع ناس كتير بس دى اكتر مره استمتعت فيها
اسامه : ناس مين اللى نمتى معاهم يا شرموطه
سمر : جوز امى قبل ما اتجوز وهو اللى خلانى احب نيك الطيز .... ده غير واحد جارنا فى البلد اللى كنت عايشه فيها قبل ما اجى هنا .... والحاج طايع كمان اخد نصيبه منى ده غير الحاج سالم
اسامه : سالم مين
سمر : سالم الزيات انت مش عارفه ... ده لسه كان نايم معايا من اسبوعين
اسامه : كده احلوت اوووووى
سمر : مش فاهمه
اسامه : تصدقى يابت انتى حليتيلى مشكله كبيره اوووووى
سمر : مشكلة ايه
اسامه : لا بعدين هتعرفى وفتح درج الكومدينو وطلع رزمة فلوس .... علشان الخبر الحلو ده خدى دول
سمر : ايه دول
اسامه : دول 10 الالاف جنيه وليكى زيهم لو سمعتى كلامى
سمر : ايه ده كله
اسامه : طول ما انتى معايا هغرقك فلوس ومتعه
سمر : اعتبرنى خدامتك وبكره هنفذ اللى قولتلى عليه
اسامه : لا سيبك من الموضوع ده دلوقتى ..... انا عاوزك فى حاجه اهم
سمر : حاجة ايه
اسامه : هو سالم بينام معاكى فين
سمر : فى الاستراحه بتاعته اللى شرق البلد
اسامه : هو بيطلبك على طول
سمر : ده لسه مكلمنى النهارده وعاوزنى اروحله يوم الخميس اللى جاى
اسامه : طب خدى دول كمان واداها 10 الالاف جنيه تانيين
سمر : ايه كل ده
اسامه : معايا هتشوفى فلوس عمرك ما كنتى تحلمى بيها
سمر : انا معاك فى كل اللى هتقول عليه
اسامه : عاوزك تروحى لسالم فى المعاد اللى قالك عليه بس بلغينى وانتى رايحه
سمر : حاضر ..... بس ليه
اسامه : فى حاجه لازم تعرفيها من البدايه
سمر : حاجة ايه
اسامه : مش بحب الاسئله ..... تنفذى اللى هطلبه منك من غير ما تسألى
سمر : حاضر
اسامه : كده انا احبك
سمر : فى حاجه اخيره
اسامه : خير
سمر : لو ستى نعمه سالتنى انت كنت عاوز منى ايه
اسامه : طنشيها وقوليلها انى كنت عاوز انام معاكى او اعرف اخبارها .... اى حاجه من الكلام ده
سمر : تمام ..... بس مش هتقولى ايه اللى مخلينى هايجه كده
اسامه : العصير اللى انتى شربتيه حاططلك فى نقط مخلياكى هايجه ومولعه
سمر : طب مش هتطفى النار اللى فيا دى
بعد ما سمر اتفقت مع اسامه على كل حاجه ناكها تانى ومشيت ..... اول ما وصلت الفيلا لقيت نعمه مستنياها

نعمه : الزفت ده كان عاوزك فى ايه
سمر : كل اللى انتى اتوقعتيه حصل
نعمه : واحده واحده كده وفهمينى ايه اللى حصل
سمر : اتفضلى دول
نعمه : ايه الفلوس دى كلها
سمر : دول 20 الف جنيه اسامه ادهانى وقالى اسمع كلامه فى كل حاجه هيطلبها منى واولهم انى اتجسس عليكم هنا وحاجات تانيه لسه هيقولى عليها بعدين
نعمه : كده اللعب هيحلو يا اسامه
سمر : طب اعمل ايه يا ستى دلوقتى
نعمه : اسمعى كلامه واوعى تحسسيه انك بتقوليلى حاجه
سمر : طب والفلوس دى
نعمه : اى فلوس تاخديها من اسامه حلال عليكى
سمر : بس ده كتير
نعمه : ولا كتير ولا حاجه انتى تستاهل كل خير ده غير الفلوس اللى انا هديهالك
سمر : تسلميلى يا ستى
نعمه : طب روحى نامى دلوقتى وبعدين لسنا كلام مع بعض
سمر : حاضر .... تصبحى على خبر يا ستى
نعمه : وانتى من اهله

تانى يوم الصبح عند يوسف فى القسم قاعد مع ظابط زميله

يوسف : عملت ايه يا سارى فى المراقبه
سارى : المراقبه ماشيه تمام يا يوسف
يوسف : طب وصلت لحاجه
سارى : طايع بيروح مشاويره العاديه سواء المجلس او بيخلص شغل عادى مفيش غير امبارح بس راح المنصوريه بس رجالتنا مقدروش يكملوا مراقبه
يوسف : وليه بقى
سارى : الطريق كان مكشوف والسواق بتاع طايع حس بيهم ده غير ان كان فى عربيه كانت مستنيه طايع فى نص الطريق ..... طايع نزل من عربيته وركب العربيه التانيه واختفى فى لمح البصر
يوسف : دى مش طريقة شغل يا سارى
سارى : عارف يا يوسف بس الرجاله لو كانوا كملوا مراقبه كانوا هيتكشفوا ده غير ان احنا شغالين فى الموضوع ده بعيد عن الداخليه ولو طايع اكتشف ان اللى بيراقبوه دول داخليه احنا هنروح فى داهيه
يوسف : اموت واعرف الزفت ده بيهبب ايه فى المنصوريه وليه راح هناك بالطريقه دى
سارى : مش عارف
يوسف : انا شاكك فى حاجه
سارى : حاجة ايه
يوسف : اقفل تليفونك وسيبه هنا فى المكتب وسيب جهاز اللاسلكى بتاعك وتعالى معايا
سارى : ليه كده ..... وهنروح فين
يوسف : اسمع الكلام من غير نقاش
سارى : افرض حد سأل علينا
يوسف : اسمع الكلام بس ويلا بينا
سارى : حاضر لما اشوف اخرتها معاك

قفل الاتنين تليفوناتهم والجهاز وخرجوا من القسم وراحوا وقفوا على جبل المقطم

سارى : تقدر تفهمنى انت جايبنى هنا ليه بالطريقه دى ورافض تتكلم طول السكه
يوسف : انا شاكك ان طايع راح القصر اياه
سارى : قصدك !!
يوسف : هو ده اسلوب الجماعه اياها
سارى : طب ايه اللى لم الشامى على المغربى ..... المعلومه اللى جاتلك بتقول ان طايع بيشتغل فى المخدارت لكن القصر اللى انت بتقول عليه ده شغلهم السلاح
يوسف : ايه اللى يضمنلك ..... مش ممكن يكون طايع شغال فى السلاح
سارى : هى وجهة نظر .... بس برضه احنا كده وصلنا لخانة اليك تانى
يوسف : قصدك ايه
سارى : انت فاكر ان دى حاجه ساهله ..... القصر ده كارثه بكل المقاييس
يوسف : عنك حق ..... وناس كتير مسكت ملف القصر ده ومحدش عرف يعمل حاجه
سارى : لا والكارثه الاكبر ان اى ظابط بيحسوا انه وصل لحاجه بيختفى فى ظروف غامضه ومحدش بيعرف يوصله
يوسف : عندك حق ..... اخر واحد كان ماسك الملف ده العقيد طارق الالفى وده اختفى من 4 شهور ومحدش عارف عنه حاجه واخر حاجه بلغها للفريق بتاعه انه عرف طريقه يوصل بيها للقصر ده
سارى : اه فاكر حاجه زى دى وقتها اتصل بواحد من الفريق بتاعه وقاله ان عرف طريقه يوصل بيها للقصر وبلغه انه يجمع الفريق كله لحد ما يوصل ومن بعد المكالمه دى اختفى تماما
يوسف : طب انت ناسى الفريق اللى كان مكون من 2 ظباط مخابرات و 2 ظباط امن وطنى و 3 ظباط من المكافحه وكلهم اختفوا فى ظروف غامضه ومحدش عارف يوصلهم لحد دلوقتى
سارى : انت ماعرفتش اللى حصل
يوسف : خير
سارى : واحد من الظباط دول عيلته كلها اختفت
يوسف : مين ده
سارى : رئيس الفريق وده واحد من الاتنين بتوع المخابرات
يوسف : مين بالظبط اللى اختفى
سارى : مراته واولاده
يوسف : ازاى يعنى ..... مش المفروض العيله كلها تحت الحراسه
سارى : اهو اللى حصل
يوسف : اختفوا ازاى يعنى
سارى : كانوا موجودين عادى فى الفيلا بتاعتهم وتانى يوم اتوبيس المدرسه بتاع الاولاد وصل فى المعاد بتاعه بس محدش خرج ولما المسئول على الحراسه قلق دخل الفيلا بس مكانش فى حد موجود خالص بس الغريبه ان كل حاجه موجوده فى الفيلا عادى
يوسف : وبتوع الحراسه كانوا نايمين على ودانهم
سارى : انا معرفش بالظبط ايه اللى حصل ..... الكلام ده سمعته امبارح بالصدفه من واحد حبيبى فى الامن الوطنى
يوسف : احنا لازم نعرف العيله دى راحت فين
سارى : وهنعرف ازاى واحنا ملناش علاقه بالملف ده .... انت ناسى ان احنا مهما كان ظباط صغيرين والملفات التقيله دى مش اختصاصنا
يوسف : انا شامم ريحة حاجه غلط فى الموضوع ده
سارى : حاجه غلط ازاى
يوسف : صحصح معايا ياعم انت وافهمنى
سارى : انا مركز معاك .... بس ياريت توضح انت بتفكر فى ايه
يوسف : تعالى نشوف الموضوع من الاول
سارى : ماشى يا سيدى
يوسف : هو موضوع القصر ده اتعرف ازاى
سارى : لما اتقتل الجاسوس اللى كان بيشتغل تبع اسرائيل بعد ما المخابرات راحت تقبض عليه فى شقته ولقيوه مقتول
يوسف : وايه علاقة الجاسوس ده بالقصر
سارى : الفلاشه اللى كانت موجوده فى شنطته كان عليها عنوان القصر وصور ليه من بره ومن جوه وكان من ضمن المعلومات الموجوده على الفلاشه ان فى اجتماع بعد شهر فى القصر لاكبر وسطاء سلاح فى العالم كله
يوسف : وبعدين ايه حصل
سارى : لما المخابرات راحت العنوان مالقيوش قصر بالشكل ده ..... ده غير انهم قلبوا المنصوريه كلها من غير اى فايده مفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : مش ممكن يكون العنوان ده مضروب والقصر موجود فى منطقه تانيه مش شرط فى المنصوريه
سارى : وهى المخابرات سكتت دول قلبوا القاهره كلها والجيزه وبرضه بدون فايده
يوسف : يعنى هيكون لبس طاقية الاخفاء
سارى : تقدر تقول حاجه زى كده القصر اتبخر كانه فص ملح وداب
يوسف : وبعد اللى حصل ده كل ظابط يمسك ملف القصر ده ويبدأ يوصل لاى حاجه بيختفى فى ظروف غامضه زى ما انت عارف
سارى : ايوه
يوسف : والظباط دول حد فى عيلتهم اختفى
سارى : لا مفيش غير ظابط المخابرات بس اللى عيلته اختفت
يوسف : فى حاجه تانى لازم ناخد بالنا منها
سارى : حاجة ايه
يوسف : اى ظابط بيمسك الملف دى طول ما هو ماوصلش لحاجه يبقى تمام لكن مجرد ما يبدأ يفهم بيختفى فورا زى ما انت عارف
سارى : اكيد ليهم جواسيس وسطينا وبينقلولهم كل الاخبار اللى هما عاوزينها
يوسف : انت كده ابتديت تفهمنى
سارى : دى حاجه مش محتاجه تركيز ولافهم .... احنا مخترقين واى حد عارف المعلومه دى
يوسف : طب اشمعنا عيلة الظابط ده اختفوا مع ان عيلة اى ظابط من اللى مسكوا الملف موجودين وتمام
سارى : انت قصدك ان الظابط ده يبقى جاسوس من جواسيس القصر
يوسف : انت كده ابتديت تفهمنى وماشى معايا على الخط
سارى : بس فى حاجه مش مريحانى من ناحية الفكره دى
يوسف : حاجة ايه
سارى : لو الظابط ده جاسوس زى ما انت بتقول ايه اللى يخليه يختفى وبعدها عيلته كمان تختفى
يوسف : هو ده الل لازم نعرفه
سارى : طب هنعمل ايه دلوقتى
يوسف : اركن موضوع القصر دلوقتى
سارى : نركنه ازاى مش فاهم
يوسف : احنا معانا الطعم اللى عن طريقه هنعرف نوصل عن طريقه للقصر
سارى : قصدك ايه
يوسف : طايع هو الطعم ..... خلينا فى طايع لازم نلاقى طريقه نعرف عن طريقها طايع كان رايح القصر ده ولا مكان تانى والحركه اللى حصلت مجرد تمويه
سارى : انا بقول كده برضه
يوسف : عاوزين نعمل خطة مراقبه جديده ولازم الموضوع يبقى سرى جدا
سارى : تمام
يوسف : فى حاجه كمان لو حصلت ساعتها احنا ممكن نشتغل على نور
سارى : حاجة ايه
يوسف : احنا كل المعلومات اللى عندنا عن القصر مجرد معلومات شفويه بنوصلها عن طريق اصحابنا او بتترمى قصادنا
سارى : قصدك ايه
يوسف : عاوز صور القصر اللى اتمسكت مع الجاسوس
سارى : دى حاجه شبه مستحيله
يوسف : مفيش حاجه اسمها مستحيل .... احنا لو فكرنا صح هنلاقى طريقه نوصل بيها
سارى : طب هنعملها ازاى من غير ما حد يحس بينا
يوسف : لازم نلاقى طريقه

من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت صالح ..... صالح قاعد فى البيت مع مراته وابنه حسن والباب خبط جامد وقاموا يفتحوا ..... لقيوا قصاهم ظابط ومعاه عساكر

صالح : خير يا باشا
الظابط : انت صالح
صالح : ايوه يا باشا ..... خير فى ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك .... بص للعساكر .... يلا هاتوه
حسن : ابويا عمل ايه يا حضرة الظابط
الظابط : معرفش ..... فى القسم هيعرف
وقبض على صالح واخدوه على القسم ومراته كانت بتصوت وابنه راح وراه

من ناحيه تانيه سيف اخو هايدى راكب العربيه مع حسن القائد بتاعه ونازلين القاهره وهما فى الطريق قابلوا كمين شرطه

حسن : مش النقيب خالد اللى فى الكمين اللى هناك ده
سيف : ايوه هو ....وقف ويلا بينا نسلم عليه
حسن : ماشى يا سيدى

وقف حسن بالعربيه ونزل هو وسيف لكن خالد كان مديهم ضهره وبيتكلم فى التليفون

حسن : اهو الباشا سايب الكمين وبيحب فى التليفون
خالد بص وراه : حسن باشا وسيف .... وحشتونى و****
سيف : مش هتبطل عط فى التليفونات ياعم انت
خالد : انتوا ظالمينى و****
حسن : كنت بتكلم مين
خالد : كنت بكلم امى تعبانه وبتطمن عليها
حسن : الف سلامه على الحاجه
خالد : **** يسلمك يا باشا
سيف : خير مالها
خالد : مفيش يا سيدى بس السكر مش متظبط معاها
سيف : **** يطمنك عليها
حسن : طب فى حد معاها فى البيت
خالد : اه .... اخويا الصغير معاها فى البيت
حسن : على العموم احنا نازلين القاهره وهنعدى عليها ونطمن ونشوف لو كانت محتاجه حاجه
خالد : **** يخليك يا باشا مش عاوز اتعبك
حسن : تعب ايه ياد انت امك دى زى امى بالظبط وانت اخويا الصغير
سيف : انت اخر مره شوفتها امتى
خالد : من شهر
حسن : ليه ده كله
خالد : مش عارف اخد اجازه خالص
حسن : سيب الموضوع ده عليا وانا هشوف اى حد فى الداخليه واخليهم ينزلوك اجازه
خالد : مش عارف اودى جمايلك دى فين يا باشا
حسن : اتلم ياد بدل ما ارجع فى كلامى
خالد : خلاص يا باشا انا اسف
سيف : ههههههههه ناس مش بتيجى غير بالعين الحمراء

وفجأه وهما واقفين مع بعض دخل على الكمين عربيتين نص نقل ومليانين رجاله مسلحه وضربوا نار على الكمين

من ناحيه تانيه فى العياده عند لمياء بنت عمى .... شغاله بتكشف على المرضى بتوعها .... دخلت عليها سميره الممرضه مفزوعه

لمياء : خير يا سميره فى ايه
سميره : فى ظابط ومعاه عساكر بره
لمياء : ظابط مين ده

فجأه دخل الظابط

الظابط : انا يا دكتوره
لمياء : مين حضرتك وعاوز ايه
الظابط : انا الملازم اول اشرف الصريفى من مباحث 6 اكتوبر
لمياء : وعاوز ايه حضرتك
اشرف : معايا اذن من النيابه بتفتيش العياده لان فى بلاغ ان حضرتك يا دكتوره بتعملى عمليات مشبوهه
لمياء : انت مش عارف بتكلم مين
اشرف : مليش دعوه بحضرتك ..... انا بنفذ الاوامر .... بص على العساكر .... فتشوا العياده كلها
العساكر : حاضر يا فندم
لمياء : اكيد فى حاجه غلط
اشرف : و**** يا دكتوره ده مش اختصاصى .... انا بنفذ الاوامر

فجأه واحد من العساكر جيه بسرعه من بره

العسكرى : الحق يا باشا انا لاقيت الكرتونه دى فى الاوضه اللى جوه
اشرف : ورينى كده
العسكرى : اتفضل يا فندم

اخد اشرف الكرتونه وفتحها وكان موجود فيها كميه من غشاء البكاره الصينى

اشرف : ايه ده يا دكتوره
لمياء : انا معرفش ايه اللى جاب الحاجات دى هنا
اشرف : وماله .... نعرف فى القسم ايه اللى جاب الحاجات دى عندك .... هاتوها
لمياء : ممكن اكلم المحامى بتاعى
اشرف : فى القسم هنكلملك كل اللى انتى عاوزاه حتى لو هتكلمى النقابه كلها .... هاتها يابنى

وقبضوا على لمياء واخدوها على القسم

نرجع للوقت الحالى فى الاقصر عند احمد صقر فى القصر بتاعه قاعد ودخل عليه محمد صقر ابن عمه

احمد : خير يا محمد لقيتك متصل بيا كتير
محمد : سليم الجراح اتصل بيا وبيقول انه جاى البلد النهارده وعاوز يشوفك بكره ضرورى وبيقول انه اتصل بيك بس انت مش بترد
احمد : معلش كنت مشغول شويه ..... طب هو مقالش عاوز ايه
محمد : لا كل اللى قاله انه لازم يشوفك بكره ضرورى
احمد : طب تمام
محمد : عاوز اسالك على حاجه
احمد : خير فى ايه يا محمد
محمد : انا وانت صحاب من قد ايه
احمد : ياه انت جاى دلوقتى تسألنى السؤال ده
محمد : خدنى بس على قد عقلى وجاوبنى
احمد : يا سيدى احنا اصحاب من يوم ما انا وعيت على الدنيا
محمد : يعنى تقريبا من اكتر من 30 سنه
احمد : تقدر تقول كده
محمد : عمرى قصرت معاك فى اى حاجه
احمد : لا طبعا انت طول عمرك واقف فى ضهرى وانا وانت عايشين على الحلوه والمره
محمد : طب هسالك على حاجه تانى
احمد : اتفضل يا سيدى لما نشوف اخرتها
محمد : انت ليك اى دخل فى اللى حصل لسليم الجراح
احمد : ليا دخل ازاى مش فاهم
محمد : انا عارف انك قلبت الدنيا علشان يخرج من المشكله بتاعته
احمد : وفيها ايه دى
محمد : لا انا مش بسأل على كده
احمد : امال بتسأل على ايه .... مالك يا محمد ادخل فى الموضوع على طول من غير لف ودوران
محمد : من الاخر كده انت ليك ايد فى قتل اسامه الهوارى
احمد : ايه اللى انت بتقوله ده
محمد : انا اتصرفت بطريقتى وجيبت تقرير الطب الشرعى بتاع القضيه وذاكرته كويس والطريقه اللى مات بيها اسامه ميعملهاش غير حد من رجالتك اللى انا حافظ اسلوبهم كويس وعارف امتى الجريمه بتبان قتل وامتى بتبان انتحار زى ما حصل مع المحامى بتاعك القديم ومن قبله خيرى النجار اللى انت قتلته وعملت نفسك متعرفش عنه حاجه وغيرهم كتير انت قتلتهم وكنت بتقولى بعد ما المصيبه ما تخلص وانا كل مره بعديها واقول ان انت معاك عذرك
احمد : ماشى يا سيدى شكرا .... طب تفتكر لو انا قتلت اسامه ايه اللى يخلينى اقلب الدنيا علشان اخرج سليم من الموضوع
محمد : جايز تكون عاوز تخلى كارت القضيه فى ايدك تلعب بيه وقت ما انت عايز
احمد : انت ليه شايفنى شيطان كده
محمد : لا بالعكس انا مش شايفك شيطان بس مش عاوز اللى حصل لدياب من سنتين يتكرر مع سليم النهارده
احمد : بقى كده ..... طب استنى عليا دقيقه واحده
محمد : رايح فين
احمد : استنى بس وهتعرف كل حاجه ..... وطلع تليفونه واتصل بالعيله كلها وطلب كنهم يجوا القصر ومشى كل الموظفين اللى فى القصر
محمد : انت هتعمل ايه وليه مشيت الناس من القصر
احمد : علشان لازم الكلام يبقى قصاد الكل لانى تعبت من الموضوع ده ولازم اقفله بقى .... بقالى سنتين شايف منكم نظرات كأنكم متاكدين انى قتلت دياب وبطنش بمزاجى بس خلاص مبقاش ينفع

بعد نص ساعه كان كل الناس اجتمعت ( عمر صقر .... عبد الرحمن صقر والد محمد ..... ام محمد ..... ام احمد .... خالات احمد .... اخوات احمد ....ابتسام مرات عمر التانيه واولادها .... فاتن ... امانى .... ريهام .... سليم )

عمر صقر : فى ايه يا احمد
انا : انتو ليه شايفنى شيطان
عمر : ليه بتقول كده يا بنى
احمد : انتوا ليه كلكم فاكرين ان ليا ايد فى موت دياب .... ليه مصممين ان انا شيطان الحكايه .... انا طول عمرى عايش دور مش دورى ولا كنت حابب اصلا انه يبقى دورى ..... دياب اللى كلكم بتلومونى على اللى جراله .... مين اللى بدأ الظلم زمان من قبل ما انا اتولد اصلا مش عاصى هو اللى ظلم عبدالرحمن والد دياب وطرده لما فكر يتجوز من بره العيله ..... ام دياب اللى ماتت مين كان السبب فى موتها مش انتى يا امى اللى روحتيلها وقولتيلها الكلام اللى تعبها وهى عندها القلب وماستحملتش كلامك وماتت فيها
عمر : ايه لازمة الكلام ده دلوقتى
احمد : علشان الباشا جاى يقولى ان انا اللى ضيعت دياب وكنت السبب فى موته .... دياب اللى كلكم اتخليتوا عنه وقت موت ابوه ..... طب دياب ومات وارتاح .... ليه مفيش حد فيكم فكر فيا انا ..... ليه مفكرتوش ان انا كمان ضحيه زى دياب ويمكن اكتر .... كلكم ظلمتونى واولهم انا يا ابويا
عمر : وانا عملت ايه
احمد : مش انت اللى قولت لياسمين جارتى ترفضنى بالطريقه الوسخه دى
عمر : محصلش
احمد : لا حصل وانا اتاكدت بنفسى ومش من دلوقتى .... ده من زمان اووووى من بعد ما اتغيرت ورجعت البيت يومها سمعتك بتتكلم مع امى وبتقولها ان خطتك جابت نتيجه
عمر : .......
احمد : ساكت ليه يا والدى كنت فاكر انى مش عارف باللى حصل بس انا مش بلومك على اللى حصل .... لان انت برضه كنت خايف عليا وعاوز تغيرنى
محمد : خلاص يا احمد كفايه
احمد : كفايه ليه انا لسه مخلصتش كلامى
عمر : هتقول ايه تانى
احمد : انا طول عمرى عايش فى دور مش بتاعى بسببك وبسبب جدى ..... جدى يا امى او بمعنى اصح ابوكى اللى ضيع حلمى فى انى اكون انسان طبيعى احب واتجوز واعيش مع مراتى واولادى ..... ابوكى اللى حطنى فى حرب انا مش قدها ولا عاوزها ..... حرب لو غفلت لحظه واحده فيها هتفرم .... ابوكى اللى قضى على احلى سنين عمرى .... ابوكى اللى كان عاوز يقتل ابنى وحرمنى منه سنين كان فيها بعيد عن حضنى .... هو اه كان مع دياب بس دياب مش ابوه انا ابوه .... سليم من يوم موت دياب رافضنى انا ابوه ..... سليم بيحسسنى ان دياب هو اللى ابوه مع انه عمره ماقالها بس بشوفها فى عنيه .... وانتى يا ريهام بقالك سنتين رافضه تكلمينى بتتجنبى اى مكان اكون فيه لانك مصممه ان انا السبب فى موت دياب
ريهام : ملكش دعوه بيا وسيبونى فى حالى انا فيا اللى مكفينى وقرفت منكم ومن عيلتكم وشغلكم انا مابقتش طايقه ريحتكم .... بقيت بكرهكم بكره امى اللى دمرتنى وضيعت منى الانسان اللى حبيته .... بكره اخويا الكبير اللى اللى اللى مش قادره انطق واقول اللى جوايا .... ياريت تسيبونى فى حالى

قامت ريهام سابت المكان وخرجت

احمد : شوفتوا ضحايا العيله قد ايه .... من بره نبان عيله كبيره ومتماسكه لكن للاسف طلعنا مليانين شروخ اقل هزه ممكن تدمرنا كلنا عن اذنكم



خرج احمد وساب القصر
عمر : يا محمد روح وراه ومتسيبهوش ممكن يتهور ويعمل اى حاجه فى نفسه
محمد : حاضر يا عمى

خرج محمد وراء احمد لحد ما لحقه على باب القصر

احمد : عاوز ايه يا محمد
محمد : مينفعش اسيبك وانت متعصب كده
احمد : متخافش مش هعمل فى نفسى حاجه انا اعقل من كده بكتير
محمد : محدش فينا بيلومك على دياب ولا بنقول ان انت السبب فى موته انا بس مش عاوز الل حصل لدياب يتكرر مع سليم الجراح
احمد : وايه علاقة سليم الجراح بالليله دى كلها
محمد : هسالك سؤال للمره الاخيره ..... انت ليك ايد فى موت اسامه الهوارى
احمد : اقسملك انى مليش اى علاقه بموت الزفت ده وانا وقفت مع سليم علشان ميتكررش اللى حصل لدياب فهمتنى ولا لسه
محمد : فهمتك .... طب هنصحك نصيحه لاخر مره .... انا طول السنين اللى فاتت واقف فى ضهرك بس المره دى غير كل مره ولو طلعت فى النهايه ليك ايد فى موت اسامه ساعتها انا اللى مش هرحمك وردى عليك مش هيبقى بالقانون لانى عارف ان انت فوق القانون .... ردى عليك هيبقى بقانون الغابه اللى انت عايش فيها وفرحان بدورك فيها متفتكرش الكلمتين الخايبين اللى انت قولتهم جوه دول دخلوا عليا .... المثل ببقول اللى ربى خير من اللى اشترى وانا عشت معاك طول عمرك وعارف انت عاوز ايه وبتحب ايه ولو كنت بتقول ان انت عايش دور مش بتاعك ومفروض عليك احب اقولك العب غيرها انت من زمان بتحب السيطره وبدأتها بالسيطره على العيله وللأسف انا ساعدتك فى الموضوع ده بس ملحوقه وزى ما ساعدتك انك تسيطر وتحكم اقدر اهد كل ده عليك ومش هيهمنى وقتها انت مين وهضحى بعشرة السنين كلها .... عقلك فى راسك تعرف خلاصك وزى ما قولتلك دى اخر فرصه بالنسبالك معايا فكر كويس وانا مستنيك تيجى وتقولى الحقيقه كامله وصدقنى ساعتها هساعدك واوقف جمبك زى ما طول عمرى واقف جمبك.... عن اذنك يا صاحبى ويا خويا

مشى محمد وساب احمد مع نفسه ..... بعد ما محمد مشى احمد طلع تليفونه وطلب حد

احمد : انت فين بتصل بيك من الصبح مش بترد
الشخص : كان معايا اجتماع وحصل .... !!
احمد : متدخلنيش فى مواضيعك لازم نخلص فى اسرع وقت
الشخص : خير فى حاجه حصلت
احمد : فى مصايب كتير حصلت وانا مش قادر استحمل تانى ولو وصل بيا الحال انا ممكن اهد العالم كله على دماغ اللى فيه وساعتها محدش هيعرف يوقف قصادى .... محمد بيهددنى بشكل علنى وواضح ولازم اخلص من التهديد ده بأى شكل ده غير ان سليم الجراح جاى بكره وعاوزنى فى موضوع مهم وشكله كده عرف حاجه وهيعملى صداع
الشخص : طب اهدى كده وحاول تحتويهم خلاص فات الكتير مش باقى الا القليل
احمد : وصلت للورق والتسجيلات اللى كانوا مع الزفت اسامه قبل ما يموت
الشخص : لا لسه موصلتش لحاجه بس زى ما قولتلك قبل كده انا شاكك ان سليم الجراح عارف طريقهم
احمد : وبسبب رائيك ده انا قلبت الدنيا وخرجته من القضيه على امل ان احنا نوصل للحاجات دى لكن من غير فايده كل اللى حصل ان العيون فتحت عليا
الشخص : وانا بقولك انى متاكد ان سليم الجراح عارف طريق الحاجه
احمد : ايه اللى مخليك متاكد بالطريقه دى
الشخص : مصادرى الخاصه ..... خلينا فى المهم دلوقتى انا عاوزك تراقب سليم كويس لحد ما نوصل للى احنا عاوزينه وساعتها هنخلص كل حاجه والكابوس هيتزاح ونخلص من كل القلق
احمد : لو على سليم انا بعد عليه انفاسه .... مفيش حركه بيتحركها من غير علمى
الشخص : يبقى قريب جدا هنوصل للى احنا عاوزينه
احمد : لما اشوف اخرتها معاك
الشخص : كل خير اسمع بس انت كلامى واستحمل شويه
احمد : طب روح انت وهبقى اكلمك بعدين
الشخص : مع السلامه



من ناحيه تانيه عند يوسف فى القسم قاعد فى مكتبه بعد ما رجع شغله ودخل عليه سارى زميله

يوسف : يعنى اتصلت بيا وعاوزنى فى موضوع مهم وقولتلى ماتحركش من المكتب لحد ما سيادتك تيجى وفى الاخر داخل عليا منشكح كده واعصابك فى تلاجه
سارى : لما تعرف انا جايبلك ايه هتقوم تاخدنى بالحضن
يوسف : اخلص يازفت
سارى : طب اقفل تليفونك وسيب الجهاز بتاعك وتعالى نتمشى شويه بره
يوسف : اذا كان كده ماشى يلا بينا لما اشوف اخرتها معاك

خرج يوسف وسارى وركبوا العربيه وقعدوا يلفوا بالعربيه لحد ما اتاكدوا ان مفيش حد مراقبهم

يوسف : اخلص بقى وقول فى ايه
سارى : فاكر الطلب اللى انت طلبته منى من كام شهر
يوسف : طلب ايه ده بالظبط
سارى : صور القصر اياه بتاع المنصوريه
يوسف : اوعى تقولى انك وصلت للصور
سارى : عيب عليك هو انت بتكلم اى حد ده سارى
يوسف : فين الصور دى
سارى : على الموبايل ده
يوسف : انت اتجننت .... ازاى تحط صور زى دى على الموبايل بتاعك
سارى : متخافش دى موبايل جديد ومفيش عليه خط ولا حتى اتوصل بالنت يعنى مستحيل اختراقه
يوسف : اذا كان كده تمام ورينى يا سيدى
سارى : اتفضل
يوسف : ايه ده ..... معقول ..... دى كارثه .....طب ازاى .... لا مش ممكن
سارى : فهمنى فى ايه ..... انت تعرف القصر ده
يوسف : طبعا اعرفه
سارى : قصر مين
يوسف : دلوقتى هقولك بس لازم اعمل مكالمه الاول
سارى : هتكلم مين
يوسف : اصبر وانت هتعرف

فتح يوسف تليفونه وطلب نمره

يوسف : ايوه يا سليم انت فين
انا : خير فى ايه
يوسف : مينفعش فى التليفون لازم اشوفك
انا : انا فى المقطم قاعد على الكورنيش
يوسف : متتحركش من مكانك نص ساعه وهكون عندك
انا : طب على الاقل فهمنى فى ايه بدل ما انا دماغى هتنفجر من التفكير
يوسف : نص ساعه وهتفهم كل حاجه
انا : طب اخلص بسرعه

قفلت مع يوسف وقعدت افكر ياترى في ايه وايه المصيبه الجديده وبعد نص ساعه وصل يوسف ومعاه سارى

انا : خير يا يوسف فى ايه
يوسف : اقفل تليفونك الاول
انا : لبه بس
يوسف : اسمع الكلام بس وبعدين نتكلم
انا : ماشى يا سيدى قفلنا التليفون خير بقى فى ايه ممكن تفهمنى
يوسف : فاكر لما انت كل قولتلى كل المصايب جايه من القصر ولو عرفنا القصر يبقى خلصنا كل المشاكل
انا : ايوه فاكر
يوسف : انا بقى عرفت القصر فين بالظبط وبتاع مين وليه طول الفتره اللى فاتت محدش فينا عرف يوصل للقصر ده
انا : خير يا سيدى طلع فين وبتاع مين
يوسف : بص على الصور دى وانت تعرف من نفسك
انا : هات يا سيدى لما نشوف اخرتها .... ايه ده .... مستحيل .... لا اكيد فى حاجه غلط
يوسف : انا حصلى نفس اللى حصلك اول ما شوفت الصور دى .... احمد صقر هو شيطان الحكايه .... القصر ده بتاع احمد صقر .... القصر اللى احنا قلبنا عليه الدنيا فى القاهره وهو هناك فى الاقصر
انا : خلاص يا يوسف كفايه احنا كده وصلنا لحيطه سد .... احمد صقر مش حاجه ساهله علشان نوقف قصاده
سارى : ليه هى البلد مفيهاش قانون
انا : لا فيها قانون .... بس القانون ده مش هيمشى على احمد صقر وبكره تفتكروا كلامى ده كويس


ياترى ايه هيحصل فى المصايب دى كلها .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن