زى ما قال عمنا صلاح جاهين : جالك أوان ووقفت موقف وجـــود ... يا تجود بده يا قلبي يا بده تجــــود .... ما حد يقدر يبقي علي كل شـــــــئ .... مع إن – عجبي – كل شئ موجود ..... عجبي !!!
قانون الحياه بيقول انك علشان تاخد حاجه لازم تخسر قصادها حاجه .... تكسب فلوس وعيله تخسر قصادهم راحة بال ..... تكسب ناس تخسر قصادهم ناس تانيه وانت بقى تختار ...بس للاسف احيانا كتير حتى رفاهية الاختيار مش بتبقى متاحه وده هو اللى هنتكلم عنه
وقفنا الجزء اللى فات لما يوسف نزل البلد وفاتح ابوه فى موضوع الخطوبه .... فى الاول ابوه كان رافض لكن بعد كده وافق
انا اخدت الكام يوم اللى بعد كده قاعد فى الشقه واحيانا بخرج اتمشى فى اكتوبر
يوم الخميس بعد العصر قاعد بتفرج على التليفزيون ومندمج تليفونى بيرن برقم غريب رديت عليه
انا : الوووووو ..... مين معايا
المتصل : انا شريف الانصارى
انا : ازيك يا متر ..... خير فى ايه
شريف : فى مصيبه
انا : مصيبة ايه يا متر
شريف : عمك عمل حادثه فى اسكندريه
انا : انت بتقول ايه يا متر
شريف : للأسف هو ده اللى حصل
انا : طب عمى جراله ايه
شريف : البقيه فى حياتك
انا : لا مستحيل ..... قول كلام غير كده
شريف : امسك نفسك يا سليم ..... انت لازم تفوق كده علشان لسه التقيل مجاش
انا : طب بنات عمى عرفوا اللى حصل
شريف : ايوه عرفوا ومنهارين فى الفيلا ..... بس الداده بتاعتهم معاهم
انا : طب انا لازم اروحلهم
شريف : لا انا عاوزك تجهز علشان تروح معايا المستشفى ونخلص الاجراءات
انا : حاضر يا متر
شريف : ساعه بالكتير واكون عندك الاقيك جاهز
انا : حاضر
بعد شريف قفل معايا اتصلت بيوسف بلغته باللى حصل وقال انه هيجى على طول .... بعدها دخلت غيرت هدومى واستنيت شوبه لحد ما شريف وصل وطلعنا على اسكندريه ووصلنا المستشفى وخلصنا الاجراءات ورجعنا القاهره على الفيلا بتاعة عمى وكان الوقت تقريبا الساعه 12 بالليل وكان بنات عمى هديوا شويه لان كان معاهم صاحباتهم
بعد ما وصلنا الفيلا قعدت شويه مع مريم ولمياء وطبعا شرين مش مديانى وش خالص .... بعد ما قعدت مع بنات عمى شويه سبتهم يرتاحوا علشان الجنازه الصبح .... دخلت الاوضه الموجود فيها عمى وقعدت اعيط لحد ما هديت
انا : ليه كده يا عمى ..... ده انا ملحقتش اشبع منك .... ليه كده الدنيا مصره تاخد منى اى حاجه تحس انها ممكن تسعدنى .... ده انا ماصدقت الاقيك تقوم تروح منى كده .... ياترى انا وشى وحش عليك ولا ايه .... يا ترى ايه اللى هيحصل تانى
وانا قاعد مع عمى دخل عليا شريف واخدنى وقعدنا فى الجنينه
شريف : شد حيلك يا سليم كده واصلب طولك
انا : متخافش عليا يا متر انا متعود على شيل الهم من صغرى
شريف : على العموم بعد الجنازه والعزاء هنقعد مع بعض علشان نحط النقط على الحروف
انا : حاضر يا متر
شريف : عمك ده كان اخويا وصاحبى وعشرة عمرى وكان موصينى عليك
انا : **** يرحمه
شريف : امين .... دلوقتى ادخل ارتاح ونام ساعتين علشان بكره يوم طويل
انا : مش هينفع اسيب الفيلا دلوقتى غير بعد الجنازه
شريف : لا انت من النهارده مينفعش تسيب الفيلا
انا : احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ..... ياريت تسيبنى على راحتى
شريف : بعد العزاء نتكلم فى الموضوع ده ..... اهم حاجه تدخل ترتاح دلوقتى شويه وهتلاقى بدلتين على مقاسك انا بعت جبتهم واحده علشان الجنازه والتانيه علشان العزاء
انا : ملهاش لازمه البدل دى
شريف : لا لازم .... العزاء هيكون فيه صحافه وتليفزيون ووزراء واعضاء مجلس شعب ده غير كبار رجال السياسه .... يعنى لازم تبقى واجهه مشرفه بجد
انا : حاضر يا متر
واحنا قاعدين دخل علينا يوسف
يوسف : شد حيلك يا سليم .... البقيه فى حياتك
انا : حياتك الباقيه يا صاحبى
يوسف : بنات عمك فين
انا : دخلوا ناموا من شويه
يوسف : كويس النوم راحه ليهم
انا : **** بستر فى الايام اللى جايه
يوسف : خير يا عم متقلقش
انا : امال انت جيت بسرعه
يوسف : مجرد ما كلمتنى غيرت هدومى وجيت على طول
انا : خليك معايا يا صاحبى اليومين دول بالذات
يوسف : متخافش يا سليم انا معاك ومش هسيبك
انا : تسلملى يا صاحبى وما يحرمنى منك
يوسف : عيب عليك يا سليم احنا اخوات .... على فكره ابويا جيه معايا بس سبته فى الشقه يرتاح شويه من السفر
انا : ايه يابنى اللى جابه
يوسف : عيب عليك تقول الكلام ده
انا : بس مشوار متعب على ابوك
يوسف : مفيش تعب ولا حاجه
انا : طب تعالى ندخل الاوضه نريح شويه قبل الجنازه
يوسف : لا ادخل انت ارتاح وانا هرجع الشقه اريح شويه واخد دوش واغير هدومى علشان الجنازه
انا : زى ما تحب
بعد ما مشى يوسف دخلت الاوضه بتاعة الجنينه اللى المفروض عمى كان عاوزنى اعيش فيها وكانت عباره عن استديو اوضه وريسبشن وحمام ومطبخ صغير كده .... كان حاجه فخمه كده ..... المهم دخلت اترميت على السرير وحاسس ان جسمى كله مكسر وروحت فى النوم بس كان نوم متقطع كل شويه احلم بكوابيس واصحى مفزوع لحد ما قررت كفايه نوم وقومت دخلت الحمام اخدت دوش وجهزت واستنيت المتر شريف ويوسف وابوه وصلوا والجنازه اتحركت وخلصنا الدفن ورجعت الفيلا
قعدت مع نفسى افكر واسرح لحد ما دخل عليا يوسف وابوه
اكرم : الباقيه فى حياتك يا بنى شد حيلك
انا : حياتك الباقيه يا عمى
اكرم : كده يا سليم تختفى من البلد فجأه
انا : معلش يا عمى بس كنت عاوز ابعد شويه واراجع نفسى
اكرم : يابنى انت لسه صغير وياما هتقابل مشاكل ومصايب مش كل مره هينفع تهرب بالشكل ده
انا : خلاص مبقاش ينفع الهروب
اكرم : ايوم كده .... وخصوصا دلوقتى انت بقى عليك حمل ومسؤليه كبيره .... بنات عمك على حسب الكلام اللى عرفته مكانش ليهم حد غير عمك يعنى دلوقتى بقوا مسئولين منك
انا : عارف يا عمى **** يستر من اللى جاى
اكرم : فى حاجه مهمه لازم تعرفها
انا : حاجة ايه يا عمى
اكرم : انا دايما فى ضهرك ومش هسيبك واى وقت تحتاجنى فيه هتلاقينى موجود
انا : عارف الكلام ده كويس انت طول عمرك واقف معايا وبتعاملنى زى يوسف وامل
اكرم : طب لما انت عارف الكلام ده كان ايه لازمة انك تسيب البلد بالطريقه دى
انا : مقدر ومكتوب
اكرم : على العموم ده مش وقت الكلام ده .... لكن بعدين لينا كلام تانى مع بعض وحسابك عندى كبير ... فاهمنى يا سليم
انا : فاهم يا عمى
من ناحيه تانيه الحاج طايع قاعد مع أسامه فى القاهره
طايع : ايه اللى جابك يا أسامه من البلد
أسامه : لا مفيش يا عمى بس بخلص شغل تبع ابويا
طايع : طب عملت ايه فى المشروع
أسامه : انا اتفقت مع كام اننا هنشترى الاراضى بتاعتهم ومستنى لما حضرتك تنزل البلد علشان نخلص معاهم
طايع : والارض اللى اتفقت عليها دى كفايه للمشروع
أسامه : بصراحه لسه
طايع : طب ليه ماشوفتش اراضى تانيه
أسامه : الناس معصلجه شويه وانا عاوز اخدهم بالهداوه علشان منلفتش النظر
طايع : طب تمام
أسامه : هو فى مشكله واحده
طايع : خير مشكلة ايه دى
أسامه : فى بيت فى وسط الاراضى عامل زى اللقمه فى الزور ولازم نتصرف باى طريقه وناخده
طايع : اقعد مع صحاب البيت وحاول معاهم حتى لو هتشتريه بضعف تمنه
أسامه : المشكله مش فى الفلوس
طايع : امال فين المشكله
أسامه : المشكله فى صاحب البيت
طايع : ومين صاحب البيت ده
أسامه : سليم الجراح
طايع : هو الزفت ده ورايا ورايا مش هعرف اخلص منه
أسامه : لازم نتصرف وناخد الارض بالبيت اللى عليها
طايع : طب هنشتريها ازاى والزفت ده مش عارفين مكانه
أسامه : اتصرف يا عمى .... كلم اى حد فى الحكومه بقلب عليه الدنيا لحد ما نعرف مكانه ونخلص معاه
طايع : انا معايا مشوار مهم دلوقتى .... بكره هشوف اى حد واحاول الاقيه
أسامه : تمام يا عمى
طايع : انت هترجع البلد امتى
أسامه : لسه يومين تلاته كده .... اخلص شغلى هنا وارجع
طايع : خلاص بكره عدى عليا ونشوف هنعمل ايه
أسامه : حاضر يا عمى ..... اسيبك انا علشان تلحق مشوارك
نرجع عندى انا ..... قاعدين فى العزاء فى دار المناسبات .... انا واقف باخد العزاء وواقف معايا يوسف وشريف المحامى .... واقفين بناخد العزاء .... ووالد يوسف قاعد جوا العزاء .... العزاء كان حاجه فخمه وزراء ومسئولين وصحافه وناس تقيله فى البلد ده غير الموظفين اللى بيشتغلوا عند عمى
وانا واقف باخد العزاء دخل عليا اخر شخص ممكن اتوقع انى اشوفه وخصوصا فى عزاء عمى .... دخل عليا الحاج طايع هو وكام واحد من اعضاء مجلس الشعب ومنهم كام واحد من عندنا فى الاقصر بس فى دواير تانيه ده غير 3 مستشارين من بلدنا .... اول ما شوفت طايع كنت هطرده بس اتحكمت فى اعصابى ويوسف مسك ايدى من وراء .... المهم اتمالكت اعصابى على قد ما قدرت
طايع : البقاء لله ... شد حيلك يا سليم
انا : حياتك الباقيه
دخل الحاج طايع والجماعه اللى معاه .... واول ما شافوا والد يوسف قاعد دخلوا قعدوا معاه بصفته عمدة البلد
عندى انا وشريف
شريف : مالك ياسليم اتغيرت فجأه بعد ما الناس دول وصلوا
انا : ده موضوع طويل يا متر بعدين هقولك عليه
شريف : تمام .... باين عليه موضوع مهم لدرجة انك مولع من جواك
انا : انت مش حاسس بالنار اللى جوايا يا متر
شريف : لا حاسس .... بس عاجبنى فيك ثباتك وتحكمك فى اعصابك
انا : مينفعش اعمل غير كده وخصوصا فى ناس تقيله موجوده
شريف : انت كده صح
عند طايع ووالد يوسف
طايع : ازيك يا عمده
اكرم : تمام
طايع : ايه اللى جاب سليم العزاء ده وواقف بياخد العزاء كان اللى مات يبقى ابوه
اكرم : انت عارف الاول ده يبقى عزاء مين
طايع : اه ده عزاء الدكتور سليم صفوان وزير الصحه السابق
اكرم : ده يبقى عزاء سليم صفوان الجراح
طايع : قصدك ان ده يبقى قريب الواد سليم
اكرم : يبقى عمه لزم
طايع : انت عرفت من امتى الموضوع ده يا عمده
اكرم : من اسبوع واحد
طايع : طب تمام
بعد العزاء ما خلص رجعت الفيلا ودخلت اوضتى اترميت على السرير من التعب
الحاج طايع رجع الشقه بتاعته ودماغه بتلف من اللى شافه
عوده للوقت الحالى .... كنت قاعد فى بيتى فى الاقصر بفتكر كل اللى حصل من بعد ماعرفت عمى والباب خبط قومت افتح لقيت يوسف
انا : خير يا يوسف ايه اللى جابك دلوقتى .... ده انا قولت تلاقيك نمت من التعب بعد الجنازه
يوسف : مش عارف انام خالص
انا : ليه كده
يوسف : كل ما اغمض عينى اشوف اسامه
انا : انا كمان زيك من ساعة ما رجعت وانا بفكر فى اللى حصل
يوسف : تفتكر كلام ابويا صح
انا : كلام ايه ده
يوسف : ان احنا قصرنا مع اسامه وسيبناه
انا : مش عارف بصراحه .... انا حاسس بتأنيب الضمير من كلام ابوك
يوسف : طب والحل
انا : اذا كنا غلطنا وسيبناه وهو عايش نصلح غلطنا وهو ميت
يوسف : ازاى
انا : بعدين نفكر فى الموضوع ده .... لكن المهم دلوقتى نخلص من الشيطان الكبير اللى محدش حاسس بيه
يوسف : قصدك طايع
انا : وهو فى غيره .... انا وانت بس اللى عارفين حقيقة طايع ولازم كل الناس تعرفها
يوسف : اللى احنا عارفينه مجرد كلام ومفيش عليه اى دليل
انا : طب والحل
يوسف : انت عارف كويس ايه الحل
انا : يعنى زى ما بيقولوا كل الطرق تؤدى الى روما
يوسف : كويس انك فهمت قصدى
انا : اللى انت بتتكلم عنه ده شبه مستحيل
يوسف : لا مش مستحيل ولا حاجه
انا : قصدك ايه .... فى حاجه جديده حصلت
يوسف : لا بس فى تحركات غريبه
انا : تحركات غريبه ازاى
يوسف : انا من يوم ما اخدت الاجازه الاجبارى وانا بفكر .... مش معايا حاجه اعملها غير التفكير وتجميع الخيوط وتوصيلها ببعضها
انا : ووصلت لايه
يوسف : الموضوع مش تجارة سلاح ولا مخدرات زى ما احنا فاهمين
انا : امال ايه
يوسف : الموضوع اكبر من كده بكتير ..... الحكايه من بره تبان انها حرب عصابات او شوية بلطجيه بيتعاركوا علشان يسيطروا لكن الموضوع ليه ابعاد تانيه خالص
انا : ياريت توضح كلامك
يوسف : الحكايه كلها بدأت من بعد موت عمك
انا : وايه علاقة عمى بطايع واسامه وكل الحوارات اللى حصلت
يوسف : عمك ملهوش علاقه بيهم .... بس عمك كان حلقه فى سلسله كبيره .... خطوه فى مشوار طويل ..... انت بنفسك قولت انك من يوم ما مسكت شركة عمك وحاسس ان فى مصايب بتحصل بس مش عارف تمسك اى حاجه
انا : ايوه عندك حق بس برضه ايه علاقة المشاكل اللى عندى فى الشركه بالقضيه بتاعتنا
يوسف : ومين ايده طاليه لدرجة انه ينقل سيف مين سيناء ويوقفنى عن العمل بسبب قضية ابويا ويعملك كل شويه مشاكل فى المصنع ويسرق مسدسك ويقتل اسامه بالطريقه دى
انا : انت الظاهر دماغك ضربت منك
يوسف : الحل الوحيد فى القصر
انا : طب نفرض ان كلامك ده صح .... انت تعرف مكان القصر ده .... تعرف شكله .... تعرف توصله ازاى ..... كل معلوماتنا عنه انه فى المنصوريه وبرضه دى معلومه مش اكيده لان على حسب كلامك المخابرات قلبت المنصوريه والقاهره كلها ومفيش اى أثر للقصر ده
يوسف : بس احنا رصدنا طايع اكتر من مره داخل المنصوريه
انا : وكل مره بيهرب منكم
يوسف : لاحظ ان انا شغال فى الموضوع ده من وراء الداخليه
انا : انا عارف قصدك ومش بقول انك مقصر بس انت شاغل نفسك بحاجات كتير مش راكبه على بعضها
يوسف : طب تقدر تقولى ليه عمك كان مصمم على تمويل شركة الاستيراد والتصدير بالرغم من انها بتخسر على حسب كلامك
انا : انا ماقولتش انها بتخسر
يوسف : لا قولت انها بتتسرق
انا : فى فرق كبير ما بين السرقه والخساره
يوسف : الشركه ده غطاء لحاجه تانى خالص
انا : قصدك ان عمى كان فاتح الشركه علشان يستغلها فى التهريب
يوسف : للاسف هو ده الحل الوحيد اللى فى دماغى دلوقتى
انا : يا اذكى اخواتك لو كان عمى بيشتغل شمال فى الشركه دى وبيستغلها فى التهريب المفروض يكسب منها ملايين
يوسف : وانت مين قالك انه بيشتغل شمال .... انا قصدى ان فى حاجه بتحصل فى الشركه ولازم نعرفها
انا : ايدى على كتفك
يوسف : انت ايه رائيك فى الدكتور عاصم الشناوى .... مش ده كان صاحب عمك ودراعه اليمين فى الشغل والنائب بتاعه
انا : ده عقرب .... انسان عامل زى الحربايه ب 100 وش ولون متعرفش اذا كان راجل محترم ولا حرامى
يوسف : انا هحطه تحت المراقبه من بكره وانا واثق انى هلاقى وراه بلاوى
انا : زى ما تحب
يوسف : طب اسيبك دلوقتى علشان تجهز .... احنا هنسافر بالليل
انا : ماشى يا عم
مشى يوسف
من ناحيه تانيه فى النيابه ... وكيل النيابه قاعد ودخل عليه الحاج طايع
وكيل النيابه : اتفضل يا حضرة النائب وانا اسف جدا على الازعاج
طايع : لا مفيش ازعاج ولا حاجه يا باشا انا تحت امرك فى اى وقت
وكيل النيابه : انا بس كنت عاوز ادردش معاك شويه بخصوص اللى حصل
طايع : اتفضل يا باشا
وكيل النيابه : ممكن تقولى ايه طبيعة علاقتك بالمرحوم
طايع : كان خطيب بنتى ..... احنا يا دوب كتبنا الكتاب
وكيل النيابه : بس كده
طايع : لا طبعا .... انا كنت بعتبر اسامه زى ابنى ده غير انه كان ماسكلى شغلى
وكيل النيابه : يعنى علاقتك بيه كانت كويسه
طايع : كويسه جدا ..... اسامه ده كان ابنى اللى مخلفتهوش كنت باتسند عليه فى الشغل وكل حاجه
وكيل النيابه : يعنى مكانش فى اى مشاكل بينكم
طايع : لا ابدا يا باشا
وكيل النيابه : بس التحريات اللى عندى بتقول انك اتخانقت مع اسامه خناقه كبيره شويه قبل الحادثه
طايع : ايه .... امتى الكلام ده
وكيل النيابه : قبل الحادثه باسبوع تقريبا والخناقه دى كانت فى المزرعه بتاعتك وصوتكم كان عالى جدا لدرجة ان العمال دخلوا يحجزوا ما بينكم
طايع : اه افتكرت .... دى حناقه عاديه بس بعدها اتصالحنا وكملنا الشغل عادى
وكيل النيابه : وايه سبب الخناقه دى
طايع : لا ده كان سوء تفاهم وراح لحاله
وكيل النيابه : وايه سبب سوء التفاهم ده
طايع : اكان فى غلط فى الحسابات وافتكرت ان اسامه بيسرقنى لكن لما راجعت الحسابات كويس اكتشفت انها مظبوطه والغلط كان من عندى انا
وكيل النيابه : طب ايه المشاكل اللى كانت بين سليم الجراح واسامه
طايع : سليم الجراح ده شمال ده غير انه يقدر يقنعك باى حاجه من غير ما تحصل
وكيل النيابه : شمال ازاى يعنى
طايع : سليم ده كان بيشتغل عندى وسرقنى وانا بنفسى عملت فيه محضر فى القسم بس بسبب الحاج اكرم العصار جانى واستسمحنى علشان اتنازل عن المحضر وبعد ما خرج ساب البلد واختفى ومحدش عرف طريقه وعدى كام شهر بعد كده وظهر تانى قال ايه طلعله عم وورث منه فلوس كتير وراجع عاوز ينتقم من اسامه علشان خطب بنتى وهو كان حاطط عينه عليها
وكيل النيابه : وبعدين ايه حصل
طايع : سليم بيقول ان انا واسامه اشترينا اراضى الفلاحين بالغصب وقلب البلد علينا وبيغسل دماغ الناس وقال ايه عامل نفسه خايف على الناس ومصالحها لكن هو فى الاصل شيطان وراجع علشان ينتقم ومش بعيد يكون هو اللى قتل اسامه .... مش انتو لقيتوا المسدس بتاعه عند اسامه
وكيل النيابه : بس تقرير الطب الشرعى بيقول ان سليم برئ ومسدس سليم مش هو اللى خرجت منه الرصاصه
طايع : مش ممكن يكون سليم هو اللى قتل اسامه واشترى بتوع الطب الشرعى علشان يظبطولوا التقرير
وكيل النيابه : لا مستحيل الكلام ده
طايع : طب فى فكره تانى
وكيل النيابه : فكرة ايه دى
طايع : مش جايز يكون سليم هو اللى قتل اسامه بسلاح تانى ورمى مسدسه هناك علشان هو عارف كويس ان النيابه هتوجهله الاتهام بعد المشاكل اللى كانت ما بينهم وخصوصا لما يلاقوا مسدسه هناك بس لما تقرير الطب الشرعى يطلع ويقول ان السلاح اللى اتقتل بيه اسامه مش هو سلاح سليم كده يطلع منها
وكيل النيابه : هو احتمال ضعيف بس ممكن
طايع : صدقنى فى اللى هقولهولك يا باشا سليم ده شيطان وقادر انه يقلب الحقايق ويخليك تقتنع بكل كلمه بيقولها
وكيل النيابه : طب هسالك على حاجه تانى معلش انا عارف انى تقلت عليك
طايع : لا مفيش اى مشاكل تقدر حضرتك تسأل على كل اللى انت عاوزه
وكيل النيابه : انت تعرف كل الناس اللى كان اسامه بيتعامل معاهم
طايع : اسامه كان بيتعامل مع ناس كتير لانه كان ماسك شغل ابوه قبل ما يشتغل معايا ويمسكلى شغلى يعنى اكيد كان بيتعامل مع ناس كتير
وكيل النيابه : طب انت تعرف حد اسمه كارم جايز تكون شوفته مع اسامه او سمعته بيكلمه فى التليفون
طايع : لا معرفش حد بالاسم
وكيل النيابه : شكرا يا حاج تقدر تمضى على اقوالك وتتفضل
طايع : حاضر يا باشا وعلى العموم انا تحت امرك فى وقت
نرجع عندى انا جهزت حاجتى ونمت شويه وبعدين صحيت اكلت وجهزت ويوسف عدى عليا بعربيته واتحركنا
انا : عاوز اسألك على حاجه من غير ما تزعل منى
يوسف : حاجة ايه
انا : انت لسه مخاصم امل
يوسف : ياريت يا سليم مانتكلمش فى الموضوع ده تانى
انا : انت بقالك كتير اوى مخاصمها
يوسف : واحد غيرى كان قتلها على اللى هى عملته
انا : وهى عملت ايه لكل ده ..... انتو الاتنين رافضين تتكلموا فى الموضوع
يوسف : علشان خاطرى كفايه كلام فى الموضوع ده
انا : حاضر
بعد كده سكتنا وانا بصيت من الشباك على الطريق ورجعت افتكر فى كل حاجه حصلت من بعد موت عمى
من ناحيه تانيه فى البلد فى بيت الحاج طايع فى نفس وقت العزاء بتاع عمى طايع بعد العزاء رجع شقته يفكر فى اللى حصل ..... نعمه وسمر بيريحوا بعض بس الظاهر ده مش كفايه والاتنين عاوزين زب حقيقى بدل الخيار .... بعد ما ناموا مع بعض اترمت نعمه على السرير سرحانه
سمر : مالك يا ستى شكلك مش مبسوط
نعمه : لا مفيش حاجه يا سمر
سمر : هتخبى عليا يا ستى
نعمه : انا تعبانه با سمر
سمر : مالك يا ستى
نعمه : اللى بنعمله ده حلو وبيخلينى مبسوطه ..... بس برضه مش زى لما يكون فى راجل
سمر : مفيش حاجه ابدا تعوض الراجل يا ستى واللى بنعمله مع بعض يا دوب بيريحنا
نعمه : على الاقل انتى عندك عطيه بيريحك .... لكن انا مين يريحنى
سمر : طب ايه رائيك يا ستى اخلى عطيه كمان يريحك
نعمه : انتى اتجننتى يا زفته انتى
سمر : ليه كده يا ستى
نعمه : انتى عاوزه تفضحينى
سمر : لا طبعا .... ده عطيه ميقدرش يخسرك لانه عارف ان باشاره من صباعك ممكن يروح فى ستين داهيه
نعمه : لا برضه ده مش مضمون .... طايع لو عرف حاجه زى دى اقل حاجه ممكن يقتلنى فيها
سمر : ومين اللى هيقول حاجه للحاج طايع .... هو ده كلام ينفع يتقال
نعمه : لا برضه مضمنش
سمر : اه لو تعرفى عطيه نفسه فيكى ازاى
نعمه : انتى بتقولى ايه
سمر : ده على طول بيكلمنى عليكى ده غير لما بينيكنى بيتخيل انه نايم معاكى انتى
نعمه : انتى بتتكلمى بجد
سمر : طبعا ياستى .... ده فى مره قال انه مستعد يدفع اللى باقى من عمره قصاد نظره واحده من عينك
نعمه : للدرجه دى
سمر : انتى مش شايفه نفسك يا ستى ولا جمالك .... ده مفيش واحده فيكى يا بلد ولا البلاد اللى حوالينا واحده فى نص جمالك
نعمه : سيبينى دلوقتى يا سمر
سمر : حاضر ياستى هسيبك بس فكرى فى كلامى
تانى يوم فى شقة الحاج طايع قاعد مع أسامه
أسامه : مالك يا عمى سرحان كده فى ايه
طايع : سليم
أسامه : اه صح كلمت حد يدور عليه
طايع : انا شوفته امبارح فى المشوار اللى كنت فيه
أسامه : طب خلصت معاه
طايع : اخلص ايه انت مش فاهم حاجه
أسامه : فى ايه فهمنى
طايع : انت عارف انا كنت فين امبارح
أسامه : كنت فين
طايع : كنت فى عزاء وزير الصحه السابق
أسامه : وايه علاقة سليم بعزاء الوزير
طايع : الوزير اللى مات اسمه سليم صفوان الجراح
أسامه : عم سليم اللى ساب البلد زمان وطفش
طايع : انت كنت عارف الموضوع ده من الاول
أسامه : هو فى حد فى البلد ميعرفش عيلة سليم ولا اللى حصل فيها
طايع : ايه عيلة سليم وايه اللى حصل فيها
أسامه : انا هحكيلك كل حاجه من الاول ..... وحكى أسامه كل اللى حصل زمان
طايع : ايه ده كله ..... انا اول مره اسمع الحكايه دى
أسامه : ما انت معزور يا عمى .... انت مهما كنت غريب عن البلد ويادوب جيت تعيش فيها من 10 سنين بس
طايع : على كده الزفت سليم طلع من عيله
أسامه : من ناحية من عيله هو من عيله كبيره جدا ..... ده المرحوم صفوان الجراح جد سليم كان يمتلك نص ارض البلد ده غير الفلوس اللى ملهاش اخر بس اخواته سرقوا كل ده
طايع : طب ازاى عمه بعد ما وصل للمنصب ده ماخدهوش عنده بدل البهدله اللى كان فيها
أسامه : معرفش بصراحه ..... خلينا فى المهم دلوقتى
طايع : خير
أسامه : هتعمل ايه مع سليم فى موضوع بيته
طايع : لسه مش عارف سيبنى افكر واشوف هعمل ايه
أسامه : تمام يا عمى
نرجع عندى انا اخدت يومين قاعد فى الفيلا ويوسف بعد ما ابوه سافر بيجى يقعد معايا ويقعد مع لمياء علشان يهون عليها
لمياء كانت اكتر واحده متأثره بموت عمى خصوصا بسبب المشاكل اللى كانت بينهم فى الفتره الاخيره بسبب موضوع جوازها
مريم كانت مصدومه شويه بس كانت ماسكه نفسها ومتحكمه فى حزنها
شرين كانت حزينه بس قافله على نفسها ورافضه تتكلم مع اى حد خالص وخصوصا انا مش طايقانى نهائى
بعد ما العزاء خلص والناس بطلت تيجى .... انا كنت قاعد فى اوضتى سرحان وبفكر اعمل ايه فى الفتره اللى جايه وخصوصا انى سيبت شغلى علشان اشتغل عند عمى والفلوس اللى معايا قربت تخلص .... وانا قاعد باب اوضتى خبط فتحت لقبت المتر شريف
انا : جيت فى وقتك يا متر انا لسه كنت هكلمك
شريف : طب هنتكلم على الباب كده
انا : لا طبعا اتفضل .... ودخل قعد فى الريسبشن
شريف : خير يا سيدى كنت عاوز ايه
انا : طبعا حضرتك عارف ان عمى قبل ما يموت خلانى اسيب شغلى علشان اشتغل عنده
شريف : ايوه عارف
انا : دلوقتى عمى مات من غير ما يشوفلى اى شغل عنده .... وانا بالعافيه لاقيت الشغلانه اللى سبتها بسبب عمى .... وبصراحه مش عارف اذا كان بنات عمى هيوافقوا انى اشتغل فى الشركه ولا لا وخصوصا شرين اللى واضع عليها من الاول انها مش طايقانى .... وبصراحه اكتر الفلوس اللى معايا قربت تخلص ومش عارف هعمل ايه
شريف : طب انا مطلوب منى ايه دلوقتى وانا اعمله
انا : ياريت تكلم بنات عمى علشان اشتغل فى الشركه عندهم او حتى تشوفلى اى شغلانه عند اى حد من معارفك واكيد حضرتك تعرف ناس كتير
شريف : طب انت ممكن تشتغل ايه
انا : انا معايا كلية تجاره .... بس اشتغلت حاجات كتير جدا ... يعنى اى شغلانه انت هتجيبهالى انا مستعد اشتغلها
شريف : شغلانه زى ايه
انا : اى حاجه .... مندوب مبيعات ولا امن فى الشركه .... اى حاجه بس المهم اشتغل بسرعه ... وانا هحاول تانى مع الشركات اللى كنت مقدم فيها يمكن الاقى شغل عندهم
شريف : للدرجه دى حالتك صعبه
انا : معلش ظروفى كده .... ده غير انى معرفش اقعد من غير شغل
شريف : لا متخافش شغلك موجود
انا : بجد
شريف : ايوه بجد .... قوم غير هدومك وحصلنى على الفيلا علشان تقعد مع بنات عمك وافهمك كل حاجه
انا : حاضر يا متر .... اسبقنى انت وانا هحصلك
شريف : تمام
بعد ربع ساعه فى الفيلا قاعدين كلنا
شريف : طبعا يا بنات انتو عارفين ان انا والمرحوم كنا اكتر من الاخوات وانا بعتبركم بناتى بالظبط
مريم : طبعا يا اونكل احنا من يوم ما رجعنا من ايطاليا وملناش حد غيرك
لمياء : حضرتك كنت اب تانى لينا
شرين : يا اونكل انت عارف معزتك عندى ازاى
شريف : كده تمام .... انا جاى النهارده علشان اعرفكم الورث بتاعكم
انا : طب بعد اذنك يا متر .... استاذن انا
شريف : رايح فين يا سليم
انا : موضوع الورث والفلوس ده موضوع خاص وحساس ويستحسن انا اكون بعيد
شريف : بعيد ازاى يعنى مش فاهم
انا : اصل دى حاجه متخصنيش
شريف : ماتخصكش ازاى وانت ليك فى الورث ده
انا : ازاى يعنى
شرين : ليه ازاى فى الورث
شريف : سليم ليه تلت ميراث المرحوم بصفته ابن اخو المرحوم
شرين : ازاى .... ده نصب وسرقه
مريم : خدى بالك من كلامك يا شرين
شرين : انتى مش شايفه اللى بيحصل
لمياء : ازاى يا اونكل يورث معانا
شريف : ده الشرع والقانون بيقول كده .... والدك كل خلفته بنات يعنى اولاد الاخ ليهم فى الورث
مريم : يعنى بابا يتغرب ويشتغل ويشوف الويل وفى الاخر يجى حد تانى ياخد فلوسه وتعبه .... الكلام ده ميرضيش حد ابدا
شريف : يابنتى ده شرع **** والقانون بيقول كده
انا : يا متر انا مش عاوز حاجه اصلا
شرين : انت اصلا ملكش اى حاجه علشان تقبل او ترفض
شريف : لا ليه تلت الميراث
اخدنا اكتر من ساعتين ما بين خناقات ونقاش .... بعد كده شريف سابنا ومشى وانا رجعت اوضتى
البنات قاعدين مع بعض
شرين : انا قولت من الاول ان الواد ده نصاب ومحدش صدقنى
مريم : نصاب ازاى واونكل شريف بيقول ان القانون بيقول كده
شرين : انا مش بتكلم على الورث
لمياء : قصدك ايه
شرين : الواد ده لعبها لعبه مظبوطه .... من اول اللى حصل فى الغردقه معاكى يا لمياء لحد اللى حصل مع بابا وموضوع المستشفى والفيلم الهندى ده .... ده مش بعيد مايبقاش ابن عمنا اصلا وعامل الحدوته دى كلها وضارب ورق
لمياء : بس فى الغردقه انا كنت بغرق فعلا وهو انقذنى
شرين : مش جايز يكون كان بيراقبك لحد ما يلاقى الدخله المناسبه
لمياء : بس ده صاحب يوسف
شرين : ويوسف ده يبقى مين .... مش يبقى حفيد الراجل اللى سرق جدنا زمان على حسب كلامه هو شخصيا
لمياء : قصدك ايه
شرين : قصدى ان يوسف فى الاول لعب عليكى وخلاكى تحبيه ولما اتقدملك وبابا رفضه لانه كان كاشف خطته .... اختفى شويه وقلب فى الماضى وجاب الواد ده وضربله الورق اللى بيثبت انه ابن عمنا وعملوا الحوار اللى حصل
مريم : لا ده فيلم امريكانى خالص
شرين : طب ركزوا فيها كده ..... بعد موضوع الغردقه يوسف رجع عمل حوارات كتير على لمياء علشان ترجعله وبعد ما رجعتله اخترع موضوع سليم صاحبه وانه بيدور عليه وفجأه بابا يتعب فى المعادى ويظهرله سليم مع ان سليم عايش فى المقطم وياخده على المستشفى
مريم : كلامك بالرغم من انه اوفر لكن يعدى شويه
شرين : لا وعلشان يحبكها اكتر قال ينسى يديكى مفتاح العربيه بتاعة بابا .... طبعا علشان يستنى لتانى يوم يكون بابا فاق وعرف الموقف البطولى اللى عمله ويعرف انه ابن اخوه فجأه يوصل سليم المستشفى وطبعا بحجة انه نسى مفتاح العربيه ويحصل الفيلم الهندى اللى انتوا شوفتوه
لمياء : طب ونتأكد ازاى من الكلام ده
شرين : لازم نتصرف بذكاء وبسريه
مريم : هنعمل ايه
شرين : اول حاجه نعملها نروح المستشفى اللى بابا اتحجز فيها وانا واثقه ان احنا هنلاقى اى معلومه هناك ممكن تفيدنا
مريم : تمام كده .... احنا من بكره نروح المستشفى ونشوف ايه اللى ممكن يتعمل
لمياء : طب اتعامل مع يوسف ازاى دلوقتى
شرين : اتعاملى معاه طبيعى جدا علشان محدش يشك فى حاجه
لمياء : تمام كده
من ناحيه تانيه عند نعمه بعد نص الليل اخدت يومين تفكر فى كلام سمر لحد ما وصلت لحل .... نزلت الاوضه عند سمر وكانت نايمه صحتها
سمر : خير يا ستى فى ايه
نعمه : انا فكرت فى الكلام اللى قولتيه
سمر : كلام ايه يا ستى
نعمه : كلامك على عطيه
سمر : اه افتكرت .... طب رائيك ايه يا ستى
نعمه : انا موافقه بس بشروط
سمر : شروط ايه يا ستى
نعمه : روحى هاتى عطيه هنا ومن غير ما تقوليله حاجه .... قوليله انك عاوزه تنامى معاه هنا فى الاوضه مش اكتر
سمر : حاضر بس فهمينى هتعملى ايه بالظبط
نعمه : اسمعى الكلام وخلاص
سمر : حاضر يا ستى
راحت نعمه لعطيه فى الاوضه بتاعته وجابته معاها ..... دخل عطيه اللى اتفاجئ لما دخل وشاف نعمه قاعده على سرير سمر
نعمه : ادخل يا عطيه متخافش
عطيه : يا ست هانم اصل اللى ....
نعمه : قولتلك ادخل ومتخافش انا عارفه كل حاجه .... وانا اللى بعتلك سمر علشان تجيبك هنا
عطيه : سامحينى ياستى وانا مستعد اسيب البلد كلها
نعمه : لا ياراجل بلد ايه اللى تسيبها
عطيه : طب سامحينى ياستى
نعمه : تسمع الكلام يا عطيه هتشوف منى خير وفلوس عمرك ما حلمت بيهم لكن تقل بأصلك ساعتها هتروح وراء الشمس
عطيه : انا خدامك يا ستى ومن ايدك دى لايدك دى
نعمه : الكلام اللى هقوله واللى هيحصل فى الاوضه دى ميخرجش منها والكلام ده ليكى يا سمر وزى ما هتشوفوا منى خير ملهوش اخر فى كمان وش وحش يستحسن ماتشوفهوش
سمر : احنا خدامينك ياستى
نعمه : علشان نبقى على نور يا عطيه انت هتنام معايا
عطيه بخضه : انا خدامك ياستى
نعمه : بس فى شروط لازم تنفزوها انتوا الاتنين
عطيه : احنا خدامينك
نعمه : هتمضوا على كام وصل امانه علشان اضمن انكم هتحافظوا على السر
سمر : نمضى ازاى ياستى ..... هو احنا حيلتنا حاجه علشان نمضى
نعمه : متخافيش الوصولات دى هتبقى فى الحفظ والصون زى الفيديو بتاعكم محدش هيعرف عنها حاجه بس علشان اضمن سكوتكم
سمر : فيديو ايه يا ستى
نعمه : الفيديو ده
وشافوا الفيديو بتاعهم واتخضوا
نعمه : متخافوش مفيش حد هيعرف حاجه عن الفيديو ده .... لكن لو شيطانكم صورلكم انكم تلعبوا بديلكم ساعتها البلد كلها هتشوف الفيديو
سمر : انا واثقه فيكى ياستى
عطيه : وانا تحت امرك ياستى
مضى الاتنين على الوصولات اللى نعمه مجهزاها
نعمه : استنى هنا وانا وسمر هنجهز ونجيلك
عطيه : حاضر يا ستى
نعمه اخدت سمر وطلعت بيها الاوضه لكن سمر كان شكلها متغير ومتضايقه من اللى حصل
نعمه : مالك يا سمر
سمر : مفيش حاجه ياستى
نعمه : انا عارفه انتى زعلانه من ايه .... بس الوصولات والفيديو ده علشان اضمن عطيه لكن انتى حبيبتى ومقدرش ازعلك ..... وعلشان اثبتلك كلامى خدى الوصولات بتاعتك اهى قطعيها بنفسك
سمر : بجد ياستى
نعمه : يابت انا بحبك وتانى مره لما نكون لوحدنا متقوليش ياستى قوليلى يا نعمه قوليلى ياحبيبتى اللى يريحك قوليه
سمر : انا بحبك اوى يا نونا
نعمه : وانا كمان بحبك يا سمر
سمر : طب والفيديو
نعمه : خلاص الفيديو ملهوش لازمه .... وادى يا ستى الفيديو اتمسح علشان خاطرك .... كل اللى يهمنى ان عطيه يبقى تحت رجلينا علشان ميفكرش يغدر بحد فينا
سمر : عندك حق .... انا على طول ببقى خايفه احسن يفضحنى
نعمه : دلوقتى ميقدرش يتنفس بكلمه واحده
سمر : طب يلا بينا علشان ميشكش فى حاجه
نعمه : خايفه ليشك ولا مستعجله على النيك يا لبوه
سمر : بصراحه انا مولعه على الاخر
نعمه : ماشى يا لبوه
وقلع الاتنين ملط ولبسوا عبايات سوده بكباسين من قدام ونزلوا لعطيه اللى كان قاعد مش مستوعب اللى بيحصل .... واول ما دخلوا الاوضه قلعوا العبايات وبقيوا ملط قصاد عطيه
عطيه اول ما شافهم كده قلع هدومه و بقى ملط زيهم في ثوانى . لدقايق كانوا بيبوسوا في بعض هما التلاته بعد شوية بوس وقف عطيه و خلى نعمه توطى قدامه و دخل زبره في كسها . جت سمر و وقفت قدام نعمه و وطت زيها علشان تخلى نعمه تلحسلها كسها و عطيه بينكيها .
فضلوا على الوضع ده شوية قبل ما يبدلوا و يبقى عطيه بينيك سمر و سمر بتلحس لنعمه كسها . فضلوا شوية على الوضع ده و كان عطيه مركز اوووووى مع طيز نعمه
عطيه : انا عاوز انيك طيزك يا ستى
نعمه : لأ خليها بعدين
عطيه : طيزك حلوه ياستى وانا هموت عليها
نعمه : خايفه من زبرك يعورنى
سمر : ماتقلقيش مش هيعورك . انا جربته قبل كده
نعمه : اه يا وسخه . خلاص نجرب
نام عطيه على ضهره و طلعت نعمه فوقيه و وقفت سمر وراهم . ضربت سمر نعمه على طيزها .
سمر : ليه حق يهيج على طيزك دى يا ستى
جابت سمر زيت الشعر بتاعها من على التسريحه وغرقت طيز نعمه ودخلت صباعها فى طيز نعمه .... ودخل بالعافيه .... اول ما دخل نعمه صرخت
نعمه : بالراحه يا لبوه انا مش زيك طيزك نفق
سمر : وحياتك عندى هخلى طيزك تبلع القطر من غير ما تحسى بوجع
نعمه : ما انتى متعوده يا شرموطه
سمر : انتى كمان هتتعودى
وفضلت سمر توسع فى طيز نعمه اكتر من عشر دقايق ما طيز نعمه وسعت وبقت تستوعب زب عطيه .... مسكت سمر زب عطيه وغرقته زيت وبعد كده وجهته لطيز نعمه لغايه ما بدأ يدخل في طيز نعمه ..... بدأت نعمه تنزل عليه واحده واحده لغايه مابقى كله في طيزها . بقت نعمه بتتطلع و تنزل على زبر عطيه و سمر بتمسك جسمها و تهزها اكتر .
بعد حوالى عشر دقايق من نيك طيز نعمه كانت سمر هاجت وبقت على اخرها .
سمر : احا . انا عايزه زبرك في طيزى انا كمان
سمر نامت على ضهرها و نعمه واقفه فوقيها و بدأ عطيه يدخل زبره في طيزها اللى كانت اسهل من طيز نعمه . فضل عطيه ينيك فيها و نعمه بتلعب في كسها بأيد و في كس سمر بالأيد التانيه .
بعد شوية بدأ عطيه يشخر .
عطيه : هجيب
نزلت نعمه و سمر على الأرض قدام زبر عطيه و بقوا بيمصوا هما الاتنين في زبره لغايه ما عطيه بقى على اخره و هيجيب فعلا .
جاب لبنه كله جوه بوق نعمه . و نعمه مخرجتش ولا نقطه بره . و راحت لسمر اللى فتحت بوقها و نزلت نعمه شوية من لبن عطيه في بوق سمر و بقوا بيلعبوا بلبنه و هما بيبوسوا بعض و نعمه بتحرك لسانها على لسان سمر الغرقانين في اللبن . بعد شوية لعب بلعوا هما الاتنين لبن عطيه و قاموا يدخلوا الحمام .... بعد ماخرجو من الحمام كان عطيه لبس هدومه ومستنى الاوامر من نعمه
نعمه : استنوا هنا انتوا الاتنين هطلع فوق دقيقه وارجعلكم
عطيه : حاضر ياستى
طلعت نعمه اوضتها ونزلت تانى
نعمه : خد يا عطيه 1000 جنيه ليك .... وانتى يا سمر زيهم
سمر : بس ده كتير اوى ياستى
نعمه : قولتلكم طول ما انتوا معايا وبتسمعوا الكلام هتشوفوا خير عمركم ما كنتوا تحلموا بيه
عطيه : واحنا خدامين تحت رجليكى ياستى
نعمه : يلا يا عطيه روح على اوضتك
عطيه : حاضر يا ستى
مشى عطيه على اوضته .... ونعمه طلعت اوضتها نامت .... وسمر كمان نامت
نرجع عندى انا قعدت طول الليل صاحى ومش عارف انام بفكر فى اللى حصل ودماغى من كتر التفكير كانت هتنفجر
الساعه 9 الصبح ببص من شباك اوضتى لقيت مريم قاعده فى الجنينه وشكلها حزين خرجتلها
انا : ازيك يا مريم
مريم : اهلا
انا : مالك بتكلمينى كده ليه
مريم : مفيش بس تعبانه ومنمتش كويس
انا : انا عارف احساسك ده كويس .... علشان كده مش زعلان منك ولا من اخواتك
مريم : ههه كويس انك بتحس
انا : انا لولا ان عمى وصانى عليكم قبل ما يسافر وانا وعدته انى احافظ عليكم كان زمانى سبتكم واكتفيت بانى اسأل عليكم من وقت للتانى
مريم : وفر على نفسك التمثيل ده كله .... انت كل همك الفلوس
انا : **** يسامحك يا بنت عمى
مريم : حد قالك قبل كده انك ممثل عبقرى
انا : انتى شايفه انى بمثل عليكم
مريم : كفايه تمثيل بقى .... انت خلاص حققت هدفك وهتورث فلوس عمرك ما كنت تحلم بيها
انا : انا مش عاوز الفلوس دى انا عاوزكم انتوا .... انتوا ورثى الحقيقى
مريم : انت عاوز تلهف كل حاجه مش مكفيك الفلوس اللى هتاخدها
انا : على العموم انا مش هزعل منك لانى مقدر غضبك ومسير الايام هتثبتلك انى انا عكس الصوره اللى انتى متخيلاها عنى .... عن اذنك
سبت مريم ودخلت اوضتى وطلعت تليفونى واتصلت بيوسف
يوسف : مالك يا صاحبى صوتك متغير
انا : انت فين
يوسف : انا فى القسم
انا : كنت عاوز اقعد معاك شويه
يوسف : خير فى حاجه
انا : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك
يوسف : طب تعالى القسم نقعد شويه
انا : مسافة السكه واكون عندك
غيرت هدومى وطلعت روحت ليوسف
يوسف : مالك يا سليم فى ايه شكلك متضايق
انا : انا ورثت تلت ثروة عمى
يوسف : طب دى حاجه تزعلك
انا : انت مش متفاجئ بالخبر
يوسف : واتفاجئ ليه .... دى حاجه متوقعه وخصوصا ان عمك مش مخلف غير بنات يعنى من حقك تورث تلت الثروه
انا : انت ماشوفتش معاملة بنات عمى اتغيرت معايا ازاى دول مش طايقنى خالص من بعد ما عرفوا الخبر
يوسف : عادى يا عم ده متوقع .... كلها شوية وقت وينسوا
انا : مش باين انهم ممكن ينسوا
يوسف : سيبك من الكلام ده
انا : على ما اظن مش هيبقى معايا غير الكلام ده فى الفتره اللى جايه
يوسف : يابنى متبقاش متشائم كده
انا : انت كلمت لمياء من امبارح
يوسف : اه كلمتها بالليل بس مقالتليش حاجه على موضوع الورث ده
انا : طب اسيبك تشوف شغلك ونبقى نكمل كلامنا بعدين
يوسف : خلاص يبقى تعدى عليا بالليل نتعشى مع بعض
انا : لا خليها بكره
يوسف : تمام
من ناحيه تانيه مريم ولمياء وشرين راحوا المستشفى
لمياء : احنا لازم نقسم نفسنا وكل واحده تدور فى اتجاه
شرين : طب فهمينا نعمل ايه
لمياء : انا هروح الاستقبال واشوف التقارير بتاعة بابا
مريم : وانا هروح للدكتور عمار اللى كان مسئول عن حالة بابا واحاول اعرف منه اى معلومه
شرين : طب وانا هعمل ايه
مريم : تعالى معايا
شرين : تمام كده
انتشر البنات فى المستشفى
لمياء فى الاستقبال
لمياء : انا لمياء سليم الجراح .... والدى كان محجوز هنا من 10 ايام
الموظف : خير يا فندم اقدر اساعدك فى حاجه
لمياء : انا عاوزه التقارير بتاعة المتابعه بتاعته
الموظف : مفيش مشكله يا فندم بس هاتى بطاقة حضرتك وانا هبعتها للاداره
لمياء : اتفضل
بعد شويه
الموظف : اتفضلى يا فندم دى كل التقارير بتاعة والد حضرتك
لمياء : شكرا .... بس كنت عاوزه خدمه بسيطه
الموظف : خير يا فندم
لمياء : عاوزه اقابل الدكتور عمار
الموظف : ممكن اعرف السبب
لمياء : اه .... هو كان المسئول عن حالة والدى وعاوزه استفسر منه على كام حاجه بخصوص والدى
الموظف : الدكتور عمار مش موجود
لمياء : طب هيجى المستشفى امتى
الموظف : مش هيجى المستشفى تانى
لمياء : ليه كده
الموظف : الدكتور عمار اترفد من المستشفى من اسبوع
لمياء : اترفد ليه
الموظف : علشان كان حرامى .... كان بيسرق ادويه مخدره من المستشفى ويبعها
لمياء : طب شكرا .... طب ممكن رقم تليفونه او عنوانه لو سمحت
الموظف : للاسف الموضوع ده مش فى ايدى ومش هقدر اخدمك فيه
لمياء : تمام انا هتصرف
بعد كده اتجمع البنات ورجعوا الفيلا علشان يشوفوا ممكن يعملوا ايه
مريم : عرفتى يا لمياء التقارير دى فيها ايه
لمياء : التقارير مظبوطه .... بس المشكله ان الدكتور اللى عملها مقدرش اثق فى كلامه بعد اللى عرفناه عنه
مريم : عندك حق .... انا وشرين سمعنا عنه مصايب من الممرضات اللى فى المستشفى
شرين : انا قولت من الاول ان الزفت ده نصاب وجاى علشان يسرقنا وجايب دكتور شمال علشان يعملوا علينا المسلسل ده
لمياء : لازم نوصل للدكتور ده علشان نعرف الحقيقه
مريم : احنا نروحله العياده بتاعته
لمياء : وهنعرف العياده بتاعته ازاى .... ده موظف الاستقبال رفض يساعدنى نهائى
شرين : متخافيش انا معايا عنوان البيت والعياده ورقم التليفون
مريم : جبتيهم ازاى
شرين : عادى 200 جنيه غمزت بيهم واحده ممرضه وجابتلى كل المعلومات دى
لمياء : يخرب بيت عقلك ده انتى داهيه
شرين : اى خدمه
مريم : طب يلا بينا نروح للزفت ده
لمياء : يلا بينا
خرج البنات وراحوا لبيت الدكتور عمار ..... اول ما وصلوا الشارع نزلوا من العربيه وسألوا بواب العماره
البواب : خير يا فندم عاوزين ايه
مريم : لو سمحت الدكتور عمار ساكن هنا
البواب : كان ساكن هنا
لمياء : امال راح فين
البواب : الدكتور عمار تعيشى انتى
شرين : مات
البواب : ايوه .... عمل حادثه من 5 ايام .... كان راجع بالليل متاخر والظاهر كان سرحان وهو بيعدى الشارع عربيه خبطته
مريم : طب عرفتوا مين اللى كان سايق العربيه دى
البواب : لا الشارع كان ضلمه والسواق الظاهر خاف جرى بسرعه
مريم : طب شكرا
مشى البنات ورجعوا الفيلا
شرين : تفتكروا الحادثه دى مدبره ولا صدفه
مريم : خلاص انا مش عارفه اى حاجه وحاسه ان دماغى هتنفجر من كتر التفكير
شرين : انا هكلم اونكل شريف يجى ونقوله كل اللى حصل ونشوف هيقول ايه
لمياء : انا خايفه نكون وقعنا فى ايد سفاح
مريم : انا هكلم اونكل شريف دلوقتى
شرين : طب بسرعه
بعد ساعه فى الفيلا شريف قاعد مع البنات
شريف : ايه اللى بتقولوه ده يا بنات
شرين : احنا من الصبح يا اونكل واحنا بندور فى الموضوع ده
مريم : بصراحه احنا خايفين نقعد معاه فى مكان واحد
لمياء : وبعدين ده ممكن ميطلعش ابن عمنا ولا حاجه ويكون نصاب وضارب ورق علشان يسرقنا
شريف : طب هو فين دلوقتى
شرين : قاعد فى الاوضه بتاعت الجنينه
شريف : طب خليكم هنا وانا هروح اشوفه
طلع شريف من عند البنات وجالى الاوضه .... بعد ما دخل وقعد
شريف : انت مين
انا : ازاى يعنى مش فاهم
شريف : هجبهالك من الاخر .... انت فعلا ابن اخو المرحوم
انا : انت جاى النهارده تسأل السؤال ده يا متر
شريف : النهارده حصلت حاجات جديده وجاى استفسر عنها منك
انا : حاجات ايه
شريف : البنات راحوا المستشفى .... وحكالى كل اللى حصل
انا : وايه اللى يخلينى الف اللفه الطويله دى علشان انصب عليهم
شريف : اعذرنى يا بنى بس بنات عمك امانه فى رقبتى ولازم اتطمن عليهم
انا : طب وانا ايه اللى فى ايدى ممكن اعمله
شريف : هات بطاقتك وانا هكشف عليها
انا : يعنى البطاقه دى هى اللى هتثبت كلامى .... ماشى يا متر اتفضل البطاقه اكشف عليها براحتك
شريف : فى حاجه اخيره انا عارف انك هتعذرنى عليها
انا : حاجة ايه يا متر
شريف : معلش انت لازم تسيب الفيلا اليومين دول لحد ما الامور تهدى
انا : انا اصلا رافض ان اعيش فى الفيلا بس انت وعمى اللى غصبتوا عليا اعيش فيها
شريف : متقلقش كلها يومين وترجع الفيلا تانى .... بس الامور تهدى وبنات عمك يريحوا اعصابهم شويه .... ولو تحب انا ممكن احجزلك فى اى فندق
انا : ملهاش لازمه .... انا هعرف اصرف امورى كويس ورقمى معاك اول ما تطمن كلمنى
شريف : انا من ناحيتى متطمن ومش قلقان بس دى امانه وانا لازم اصون الامانه
انا : وانا ما اعترضتش .... عن اذنك الم هدومى وامشى
شريف : اتفضل
اخدت شنطة هدومى وروحت ليوسف شقته وحكيتله اللى عملوا معايا شريف
يوسف : ايه الهبل ده ..... دول اكيد اتجننوا
انا : حقهم برضه يتاكدوا
يوسف : مفيش الكلام ده .... انا رايح دلوقتى هناك واشوف ايه فى
انا : اهدى بس الحكايه مش ناقصه مشاكل
يوسف : استنى هنا ساعه وهرجعلك تانى
انا : براحتك
قام يوسف راح الفيلا وقابل لمياء
لمياء : نعم ..... عاوز ايه
يوسف : ايه اللى حصل مع سليم وازاى تخلوه بسيب البيت
لمياء : خلاص التمثليه اللى كنتوا عاملينها اتكشفت خلاص
يوسف : تمثيليه وعاملينها .... قصدك ايه بالكلام ده
لمياء : انت تحاول تخطبنى ولما بابا رفضك جيبت واحد وضربتله ورق علشان يبقى ابن عمنا .... وحكت كل اللى حصل
يوسف : انتى شايفه ان انا ممكن اعمل حركه حقيره زى دى
لمياء : ومتعملهاش ليه .... مش جدك سرق جدى بطريقه قذره .... وزى ما المثل بيقول العرق دساس
يوسف : لحد هنا والكلام انتهى .... عن اذنك يا لمياء هانم
مشى يوسف من عند لمياء وهو بيفكر فى الكلام اللى قالته ..... ورجع الشقه
انا : عملت ايه هناك
يوسف : .........
انا : مالك ساكت كده ليه
يوسف : انا هسألك سؤال واحد وجاوبنى بصراحه
انا : وانا من امتى كدبت عليك
يوسف : انت لما انقذت عمك كنت تعرفه
انا : انت هتعمل زى بنات عمى
يوسف : بصراحه هما عندهم حق يشكوا فيك
انا : طب وانت بتشك فيا
يوسف : انا بتكلم على بنات عمك
انا : سيبك من بنات عمى دلوقتى وخلينا فيك انت ..... انت فعلا بتشك فيا
يوسف : .........
انا : خلاص انا مش محتاج اجابه منك ..... لما انت يا صاحب عمرى بتشك فيا يبقى بنات عمى عندهم حق ..... لما انت يا اللى متربيبن مع بعض من يوم ما فتحنا على الدنيا بتشك فيا يبقى الغريب عنده حق
يوسف : افهمنى يا سليم
انا : لأول مره فى حياتى اتمنى انى مكونش فاهمك ..... على العموم يا صاحبى خلاص كده .... انا هرفع عنك الحرج بس ياريت ماتدورش عليا تانى ومسير الايام هتثبتلك الحقيقه اللى غايبه عنك .... عن اذنك
يوسف : استنى يا سليم ماتبقاش عصبى كده
انا : خلصت يا صاحبى .... يا خساره مكانش نفسى تخلص بالطريقه دى بس معلش الغلط عندى انا .... الظاهر كده انا مبعرفش اختار اصحابى .... فشلت زى ما فشلت قبل كده فى اختيار الانسانه اللى احبها ..... معلش محدش بيتعلم ببلاش
يوسف : اعذرنى يا صاحبى انا بعد اللى أسامه عمله خلانى مش عارف اثق فى حد
انا : مع السلامه يا اخويا .... او يا اللى كنت اخويا
اخدت شنطتى ومشيت وانا مش عارف اروح فين
ياترى ايه اللى هيحصل ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى
أنت تقرأ
تاجر السعادة
Mystery / Thrillerالسعاده .... كلمه ليها مليون معنى ومفهوم .... فى اللى سعادته فى الصحه .... وفى اللى سعادته فى فلوس .... وفى اللى سعادته فى شهره ومركز اجتماعى كبير ... وفى اللى سعادته فى حب الناس .... بس اهم معنى للسعاده هو راحة البال .... وزى ما مفهوم السعاده بيختل...