الجزء الرابع

1.1K 7 0
                                    

الدنيا واللى فى الدنيا .... هنا الدنيا فى صندوق الدنيا .... مد يا شاطر قبل ما يلعب قرب واتفرج على الدنيا .... اول هام الدنيا الحلوه اللى اسم **** عليك عارفها وشايفها من حواليك لا جات بالساهل ولا جات بالمال .... تانى هام فى ناس تعبت وناس غلبت .... وتالت هام ناس هبشت من الدنيا وطلعت وناس يا حول **** وقعت من قعر الدنيا ..... ورابع هام اقعد واتفرج على الدنيا ... الفكره قصاد البندقيه .... العقل فى مواجهة العضلات ..... القدره فى مواجهة القوه
ناس كتير اعترضت على اللى عملته فى شخصية احمد صقر وازاى اتحول بالطريقه الغريبه دى من شخص قوى جدا لشخص متشتت .... لازم تعرفوا حاجه مهمه جدا وهى ان الحاجه لما بتزيد عن حدها بتتقلب لضدها .... احمد صقر اتحول فجاه من شخص مسالم جدا وميعرفش اى حاجه عن الوحش اللى فى الدنيا لشخص بيملك مال ونفوذ وسلطه مستحيل حد فى سنه او ظروفه يحلم بربعها وللأسف هو مكانش مستعد للتغير المفاجئ ده .... زى كده لما الواحد يكون ماشى فى الصحراء وهيموت من العطش وفجأه شاف المياه قصاده .... ساعتها هيروح جرى عليها علشان يشرب ..... بس المفروض هو وبيشرب يشغل عقله ويعرف قدرته على الشرب لانه لو شرب زياده عن قدرة جسمه ممكن يموت فيها ..... احمد صقر زيه زى العطشان ده عاش محروم من حاجات كتير وفجأه لقى كل الحاجات دى قصاد عينه .... لقى فلوس ملهاش اخر وسلطه ملهاش حدود فوق ده كله نسى انه مجرد انسان وله طاقه على الاحتمال فشئ طبيعى يغلط .... على عكس دياب اللى شاف حرمان بس من نوع تانى لكن لما الحال اتعدل معاه فكر كويس وعرف قدراته وقرر يتصرف على اساسها .... احمد صقر اول ما كسب الفلوس اللى جاتله قرر يعوض كل النقص اللى جواه اشترى اراضى وعربيات وكان مهتم يظهر للناس قد ايه هو غنى ومعاه فلوس وده شوفناه فى تعامله مع اصحابه اللى كان بيجبلهم هدايا غاليه جدا ممكن يكونوا مش محتاجينها ..... على عكس دياب اللى اول ما ورث اصر انه يخبى على الناس الورث بتاعه ويعيش زيه زى اى انسان عادى ويسيب شقته ويسكن فى سكن طلبه لحد ما يتعلم ويفهم الدنيا حواليه ..... احنا دلوقتى قصاد شخصيتين ..... شخصيه استعجلت فى انها تبقى الكبيره وشخصيه تانيه خالص اخدت كل حاجه بهدوء وتفكير ..... ومننساش حاجه مهمه جدا ان احمد صقر طول عمره بيعتمد على غيره فى تحقيق اهدافه بداية من محمد ابن عمه وبعد كده سيف اللى كان بيسهله كل حاجه وفوق كل ده جد احمد صقر اللى كان فاتحله الدنيا كلها ..... لكن لما خسر كل ده رجع احمد الطبيعى اللى قدراته محدوده بالنسبه للحروب اللى دخل فيها ..... احمد كان بيعتمد بجزء كبير على المنظمه اللى دياب قدر يدمرها ..... كان بيعتمد على سيف اللى مات ..... كان بيعتمد على محمد ابن عمه اللى علاقتهم بقيت متوتره بشكل كبير ..... كان بيعتمد على ابراهيم الهاكر اللى ساعده فى دخول المنظمه لكن دلوقتى انفصلوا عن بعض وابراهيم ساب البلد ..... يعنى تقريبا احمد صقر خسر معظم العساكر اللى كان بيعرف يلعب بيها ..... على عكس دياب اللى عمره ما اعتمد على حد وطول الوقت بيفكر بدماغه ولما بيضطر يستغل اى حد بيبقى عارف هيستغله ازاى وعارف كمان ازاى يتحكم فى اللعبه كويس ...... ياريت اكون قدرت اوضح وجهة النظر من اللى عملته فى احمد صقر واسف لو كنت طولت عليكم واسيبكم للجزء الجديد

• وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد فى مكتبى وفجأه دخل عليا المتر شريف وباين على وشه الفزع وشكلها فى اخبار مش كويسه

انا : خير يا متر فى ايه شكلك بيقول ان فى مصيبه
شريف : فى مصيبه كبيره
انا : مصيبة ايه دى يا متر وقعت قلبى
شريف : دياب وليندا اتخطفوا
انا : مين اللى خطفهم وازاى
شريف : دياب وليندا مراته كانوا مسافرين تايلاند امبارح ..... مجرد ما وصلوا المطار اختفوا هناك والحراسه اللى كانت معاهم مش عارفين يوصلولوهم
انا : يعنى اتخطفوا من وسط الحراسه
شريف : حاجه زى كده .... وعمر الالفى قالب الدنيا وخايف على بنته
انا : مين ده اللى يخطف دياب من وسط رجالته
شريف : اللى حاول يقتله يوم الفرح
انا : يعنى هما سابوه طول المده اللى كان فيها فى مصر وراحوا يخطفوه فى تايلاند
شريف : مش عارف بقى
انا : على العموم كل حاجه هتبان ..... بس اهم حاجه دلوقتى نوقف اى شغل
شريف : انا عملت كده فعلا
انا : يبقى دلوقتى نصبر ونشوف الايام اللى جايه مخبيه ايه
شريف : **** يستر

• من ناحيه تانيه فى امريكا عند عمر الالفى قاعد فى الفيلا بتاعته ودخلت عليه مارى مراته

مارى : مالك يا عمر شكلك متغير زى ما يكون فى مشكله
عمر : لا يا حبيبتى دى مشاكل الشغل العاديه
مارى : انت اللى غاوى تعب .... قولتلك كتير ريح نفسك وسيب الشغل لدياب وليندا
عمر : انا مش هسيب شغلى غير لما اموت
مارى : بعد الشر عليك يا حبيبى ماتقولش الكلام ده تانى
عمر : انتى اكيد شوفتى دياب قبل ما ياخد ليندا ويسافر
مارى : ايوه طبعا وقعد معايا ورغينا شويه
عمر : مقالش هياخد ليندا ويسافروا فين
مارى : قال انه مسافر تايلاند ..... هو مش قالك
عمر : لا قالى بس بتصل بيه من وقتها وتليفونه مقفول
مارى : هو قال انه هيقفل كل تليفوناته علشان يستمتع مع ليندا بالاجازه بعيد عن الشغل وقرفه لانه مش عاوز ازعاج
عمر : دياب مش هيجيبها لبر خالص
مارى : ليه بتقول كده
عمر : انا محتاجه ضرورى فى شغل ومش عارف اوصله
مارى : على العموم كلها يومين ويرجع هو قال انه مش هيتأخر
عمر : ياريت
مارى : مالك يا عمر شكلك مخبى عليا حاجه
عمر : وانا هخبى عليكى ايه يعنى
مارى : مش عارفه بس احساسى بيقول كده
عمر : بطلى هبل وشيلى الافكار الوحشه من دماغك ..... كل الحكايه ان انا عاوز دياب فى شغل

• فجأه دخلت عليهم الشغاله

الشغاله : مستر كريم موجود بره بيقول ان حضرتك طلبته
عمر : دخليه المكتب وانا جاى حالا
الشغاله : حاضر يا فندم عن اذنك
مارى : كريم مين ده .... مش كريم ده الحارس الشخصى بتاع دياب
عمر : ايوه هو
مارى : وكريم بيعمل ايه هنا مش المفروض يسافر مع دياب
عمر : لا يا ستى دياب رفض ياخد اى حراسه معاه من هنا وقال انه عاوز ياخد راحته من غير اى حراسه
مارى : هو دياب بيستهبل ولا ايه ازاى يمشى من غير حراسه
عمر : انا خلاص تعبت مع دياب ولازم احط حل للمهزله دى
مارى : انا قلقانه على بنتى يا عمر
عمر : قولتلك مفيش حاجه وسيبينى اروح للراجل يمكن اعرف منه حاجه بخصوص دياب

• دخل عمر المكتب وكان كريم موجود

عمر : اقعد يا كريم وفهمنى اللى حصل بالظبط
كريم : احنا وصلنا مطار تايلاند عادى جدا ومجرد مانزلنا من الطياره لقينا الشرطه مستيانا وطلبوا من مستر دياب وليندا انهم يروحوا معاهم .... فى الاول مستر دياب رفض يمشى معاهم لكن بعد ما اتكلم مع الظابط على جمب وافق يروح معاهم وبالفعل اتحركنا كلنا لحد ما دخلنا مكتب فى المطار بس الشرطه منعتنا من الدخول مع مستر دياب .... ومستر دياب امر ان احنا ننتظر من بره ..... بالفعل قعدنا منتظرين اكتر من ساعه لحد ما قلقت وحسيت بالخطر اضطريت افتح باب المكتب لكن المفاجأه ان المكتب فاضى ومفيش اى حد موجود
عمر : فاضى ازاى يعنى .... ممكن يكون فى مخرج تانى للمكتب واكيد خرجوا منه
كريم : للأسف مفيش اى مخرج تانى للمكتب
عمر : وبعدين عملت ايه
كريم : روحت لأمن المطار وبلغتهم باللى حصل لكن اكتشفت ان مفيش اى شرطه كانت فى انتظار مستر دياب واكيد الناس اللى اخدوه مش شرطه
عمر : اكيد المنطقه اللى اتاخدوا منها فيها كاميرات
كريم : للأسف يا فندم الجزء ده من المطار اكتشفوا ان فى حد دخل على السيستم وعطل كل الكاميرات الموجوده هناك
عمر : انت عارف معنى كلامك ده ايه .... يا افندى كده دياب وليندا اتخطفوا
كريم : هو ده الاحتمال الوحيد وعلشان كده انا كلمت حضرتك بس حضرتك رفضت انى ابلغ السفاره ورفضت انى اعمل اى محضر وامرت ان انا ارجع مع طقم الحراسه
عمر : طب لما دياب كان ماشى مع الناس دى ايه كانت تعبيرات وشه
كريم : كان طبيعى جدا
عمر : طب امشى انت دلوقتى ولو احتاجتلك هكلمك
كريم : حاضر يا فندم

• بعد ما كريم مشى .... عمر قعد مع نفسه يفكر

عمر : ياترى انت فين يا دياب .... ياخوفى لتكون بتعمل مصيبه جديده

• من ناحيه عند ريهام صقر قاعده مع هايدى العاصى

هايدى : مالك يا ريهام قاعده لوحدك ليه
ريهام : قلقانه على دياب من وقت ما سافر كلمنى مره واحده بعد كده تليفونه اتقفل
هايدى : اكيد معاه شغل ومش واخد باله من التليفون وبعدين هو يادوب سافر من يومين وانتى عارفه فرق التوقيت بين مصر وامريكا
ريهام : ممكن بس برضه قلقانه
هايدى : خير يا بنتى متقلقيش
ريهام : انتى مش المفروض تسافرى القاهره علشان الجامعه هتبدأ اول الاسبوع اللى جاى
هايدى : ايوه كان المفروض اسافر النهارده بس بابا قالى خلينى يومين واسافر معاه علشان هو كمان معاه شغل فى القاهره
ريهام : طب تمام .... على العموم انا كلها شويه واحصلك بس لما دياب يرجع بالسلامه
هايدى : دى احلى حاجه انك هتعيشى فى القاهره وانا ابقى قريبه عليكى
ريهام : انتى بتكلمى سليم
هايدى : من بعد فرحك معرفش عنه حاجه
ريهام : ليه كده
هايدى : مش عارفه
ريهام : يبقى انتى كده مش بتحبيه او على الاقل مش هو اللى انتى عاوزه تتجوزيه
هايدى : بينى وبينك انا مابقتش عارفه حاجه ..... كل اللى عارفاه انى عاوزه اخلص الجامعه بتاعتى وبعدها يحلها حلال
ريهام : عندك حق .... ركزى فى دراستك وبعد كده كل حاجه ملحوقه

• فجأه باب الاوضه خبط ودخلت الشغاله

ريهام : خير فى حاجه
الشغاله : احمد باشا عاوز حضرتك تحت
ريهام : حاضر انا نازله حالا
هايدى : شكلها كده فى مشكله
ريهام : **** يستر .... تعالى نشوف ايه فى
هايدى : يلا بينا

• نزلت ريهام وهايدى يشوفوا ايه فى

ريهام : خير يا احمد فى ايه
احمد : لا مفيش حاجه بس بتطمن عليكى
ريهام : انا كويسه
احمد : بتكلمى دياب
ريهام : ايوه بكلمه عادى
احمد : بجد ..... طب هو فين
ريهام : فين ايه يا احمد .... دياب فى امريكا انت ناسى ولا ايه
احمد : انتى اخر مره كلمتيه كان امتى
ريهام : امبارح الصبح بعد ما وصل امريكا
احمد : يعنى ماتكلمتوش تانى
ريهام : لا خالص حتى انا بكلمه من الصبح بس تليفونه مقفول ..... ليه هو دياب حصله حاجه
احمد : لا محصلش حاجه بس انا بحاول اوصله لانى عاوزه فى شغل بس تليفونه مقفول
ريهام : طب ما تكلم والد ليندا اكيد هيوصلك بيه
احمد : عملت كده بس هو قالى ان دياب سافر تانى
ريهام : ايوه فعلا دياب كان قايل انه هيسافر ايطاليا بس غريبه يسافر ايطاليا بالسرعه دى
هايدى : طالما كان مقرر يسافر ايطاليا بالسرعه دى ايه اللى خلاه يسافر امريكا من الاساس
احمد : امتى قال انه هيسافر ايطاليا
ريهام : قبل ما نرجع من شهر العسل لما قالى انه مسافر امريكا طلبت منه انى اسافر معاه بس هو قالى خليها مره تانى علشان هو هيسافر على ايطاليا من هناك
احمد : وبعدين معاك يا دياب
ريهام : انت قلقتنى كده يا احمد
احمد : يا ستى متقلقيش مفيش حاجه كل الحكايه انى محتاجه فى شغل مش اكتر
ريهام : كلامك ده يقلقنى اكتر لان انتوا الاتنين شغلكم غامض وشوفنا بسببه مصايب كتير
احمد : لا يا ستى مش شغل غامض ولا حاجه ده بخصوص الشركه الجديده اللى بيفتحها دياب فى مصر فى ورق مهم ناقص والمحامى كلمنى من شويه
ريهام : على العموم انا هحاول تانى معاه ولو وصلت لحاجه هبلغك
احمد : تمام حاولى انتى وانا كمان هحاول واللى يوصل فينا لحاجه يبلغ التانى
ريهام : حاضر يا احمد
احمد : طب اسيبكم مع بعض واروح اشوف شغلى

• مشى احمد صقر .... رجعت ريهام مع هايدى اوضة ريهام تانى

هايدى : مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه مش مظبوطه
ريهام : وانا كمان زيك .... كلام احمد مش راكب على بعضه وحاسه ان فى مصيبه
هايدى : طب حاولى تتصلى تانى بدياب يمكن يكون فتح تليفونه
ريهام : حاضر يا ستى هحاول تانى

• طلعت ريهام تليفونات واتصلت على كل ارقام دياب بس برضه التليفون مقفول

ريهام : لسه قافل تليفونه
هايدى : انا عندى اقتراح بس خايفه تزعلى
ريهام : اقتراح ايه ده
هايدى : ليندا ممكن تكون عارفه حاجه عن دياب .... انتى ممكن تتصلى بيها
ريهام : عندك حق انا هكلمها بس المشكله انى مش مسجله رقمها عندى
هايدى : معقول مش معاكى رقمها
ريهام : هى ادتنى كارت فيه كل ارقامها بس مش فاكره انا حطيته فين
هايدى : شوفيه فى اى شنطه من شنطك ولا فى اى درج
ريهام : استنى احاول افتكر انا حطيت الكارت فين
هايدى : ركزى وحاولى تفتكرى
ريهام : انا اخدت الكارت منها تانى يوم موضوع الخطف يومها كان معايا الشنطه البيضاء
هايدى : فين الشنطه دى
ريهام : فى الدريسنج روم
هايدى : طب روحى هاتيها

• راحت ريهام جابت الشنطه وبالفعل الكارت كان موجود فيها

ريهام : لقيت الكارت
هايدى : طب كلميها بسرعه
ريهام : حاضر

• طلعت ريهام تليفونها وطلبت ليندا بس برضه كل ارقامها مقفوله

ريهام : كل ارقامها مقفوله برضه
هايدى : حتى ليندا قافله تلفونها
ريهام : ده معناه حاجه واحده وهى ان الاتنين مع بعض
هايدى : او جايز يكون فى مصيبه والاتنين متورطين فيها مع بعض
ريهام : مصيبة ايه يعنى
هايدى : لأن مش منطقى الاتنين تليفوناتهم مقفوله فى نفس الوقت .... ده غير ان واضح ان اخوكى قالب الدنيا على دياب وبيحاول يتطمن منك بطريقه غير مباشره علشان انتى متقلقيش
ريهام : هى وجهة نظر برضه بس انا كده قلقت اكتر
هايدى : طب والحل ايه دلوقتى
ريهام : انا عندى فكره ممكن عن طريقها نعرف ايه اللى بيحصل
هايدى : فكرة ايه دى
ريهام : ايه رائيك تتصلى بسليم الجراح وتسأليه على دياب
هايدى : اشمعنا سليم
ريهام : انتى ناسيه ان سليم يبقى شريك دياب وحتى الشركه الجديده اللى دياب بيفتحها سليم شريك فيها
هايدى : تصدقى نسيت خالص الموضوع ده
ريهام : طب كلميه عادى كأنك بتطمنى عليه وحاولى تجيبى سيرة دياب يمكن نطلع بمعلومه
هايدى : ماشى يا ستى هكلمه

• طلعت هايدى تليفونها وطلبتنى ووقتها انا كنت قاعد فى مكتبى

هايدى : ازيك يا سليم اخبارك ايه
انا : الحمد لله بخير .... انتى اخبارك ايه واخبار سيف وسيادة المستشار
هايدى : كلنا بخير .... طمنى عليك وعلى بنات عمك
انا : كلنا كويسين .... انتى فى البلد ولا رجعتى القاهره
هايدى : لا لسه فى البلد بس راجعه المقطم بعد يومين
انا : تيجى بالسلامه
هايدى : انا لقيتك غطست كده من بعد ما سافرت قولت اتصل اتطمن عليك
انا : انا كويس يا ستى بس مضغوط شويه فى الشغل الفتره دى معلش
هايدى : يا عم انت هتعيش طول عمرك ضاغط نفسك فى الشغل شوف حياتك
انا : اعمل ايه بس ما انا لوحدى فى الشغل وكل الضغط على دماغى ده انا بطلع من الصبح بدرى مش برجع قبل بالليل متأخر
هايدى : ليه يا عم كده مش المفروض دياب شريكك ما تسيبه يمسك معاك ويريحك
انا : لما يرجع من السفر هنظبط مع بعض بقى ونقسم الشغل
هايدى : هو هيرجع امتى من السفر امال
انا : لسه مش عارف بس اكيد قريب
هايدى : يرجع بالسلامه مع انى خايفه عليه من المشاكل اللى هنا
انا : مشاكل ايه تانى
هايدى : انت عارف بقى المشاكل الى بتحصل فى كل مره دياب بيكون فيها فى البلد
انا : عندك حق و**** .... بس هو اعمامك لسه كارهين دياب ولا ايه
هايدى : حاليا محدش بيجيب سيرة دياب بس انت عارف ان نفوسهم مش صافيه
انا : وبعدين معاهم مش ناويين يعقلوا حتى بعد ما دياب سابلهم كل حاجه لسه برضه كارهينه
هايدى : صدقنى لو قولتلك ان انا خلاص تعبت منهم ومن مشاكلهم
انا : **** يعديها على خير
هايدى : هو دياب ماتكلمش معاك فى حاجه بخصوص العيله
انا : لا خالص .... دياب مش بيحب يتكلم اصلا فى الموضوع ده من زمان
هايدى : نفس الحكايه حصلت مع ريهام لما فتحت معاه الموضوع ده
انا : حصل ايه
هايدى : قفل معاها الكلام وقلب وشه حتى ريهام وقتها خافت منه
انا : معلش مسير الايام تصلح كل حاجه
هايدى : انت اخر مره قابلت فيها دياب امتى
انا : اخر مره كانت يوم الفرح حتى لما سافر ملحقتش اشوفه لانه سافر من مطار الاقصر
هايدى : هو كمان فجأه قطع شهر العسل بتاعه وسافر حتى احنا استغربنا
انا : معلش بقى فى شغل مهم لازم يخلصه بنفسه
هايدى : انت اخر مره كلمت فيها دياب امتى
انا : قبل ما يسافر على طول .... ليه فى حاجه
هايدى : لا سؤال عادى بتطمن بس
انا : معلش يا هايدى مضطر اقفل لان معايا اجتماع مهم دلوقتى هخلص واكلمك تانى
هايدى : اتفضل يا سليم معلش عطلتك
انا : لا متقوليش كده انتى تتصلى فى اى وقت

• بعد ما هايدى قفلت معايا

ريهام : برضه سليم ميعرفش حاجه عن دياب
هايدى : او جايز يكون عارف ومخبى
ريهام : يخبى ليه
هايدى : سليم ذكى جدا واكيد شك ان انتى اللى مخليانى اكلمه
ريهام : على العموم كل شئ هيبان

• من ناحيه تانيه عند استر قاعده فى مكتبها ودخل عليها البيرت

البيرت : عرفتى اللى حصل
استر : قصدك اختفاء دياب
البيرت : ايوه
استر : اه عرفت .... سرينا لسه مكلمانى دلوقتى وبلغتنى باللى حصل وقالت ان عمر الالفى اتصل بيها وكان غضبان على الاخر وهددها ان لو حد لمس ليندا او دياب هيهد الدنيا
البيرت : مين ده اللى يقدر يدخل اللعبه ويخطف دياب بالشكل ده
استر : ومين قالك ان دياب اتخطف اساسا
البيرت : امال تسمى اللى حصل ده ايه بالظبط
استر : لعبه
البيرت : لعبه من مين وعلى مين
استر : لعبه على مين فهى علينا احنا طبعا مش محتاجه سؤال ..... اما من مين بقى هو ده السؤال اللى لازم نعرف اجابته فى اسرع وقت وبأى تمن
البيرت : مش فاهم قصدك
استر : قصدى ان طالما مش احنا اللى عملنا كده يبقى مفيش حد تانى يقدر يعمل كده ..... وده معناه ان دياب قاصد يختفى يبقى بيعمل مصيبه سوده هتخلينا نلف وراء بعض شهور علشان بس نعرف ايه هى .... علشان كده لازم نعرف اذا كان عمر الالفى فعلا مش عارف حاجه ولا بيشتغلنا وعامل المسلسل ده مع دياب
البيرت : هى وجهة نظر برضه بس هنعرف الحكايه دى ازاى خصوصا ان احنا مش عارفين نزرع اى عيون عند عمر الالفى او دياب
استر : احنا فى الاول لازم نعرف مكان دياب
البيرت : وهنعرف مكان دياب ازاى
استر : خلى رجالتنا يقلبوا تايلاند كلها لحد ما يعرفوا راح فين بالظبط ميسبوش اى شارع غير لما يدخلوه يراجعوا تسجيلات الكاميرات بتاعة كل المطارات .... وارد كمان يكون دياب خرج من تايلاند بأسم تانى عاوزاكم تقلبوا كل المطارات فى كل دول العالم لازم اعرف دياب فين وبيعمل ايه فى اسرع وقت
البيرت : بس الموضوع ده هياخد وقت
استر : مفيش وقت عاوزه فى خلال كام ساعه اعرف دياب فين
البيرت : حاضر هحاول اتصرف
استر : يلا روح نفذ

• من ناحيه تانيه خالص فى اسبانيا على جزيره بعيده قاعد دياب وليندا فى اوتيل .... دياب قاعد فى التراس وليندا صحيت من النوم وراحتله

ليندا : صباح الفل يا حبيبى
دياب : صباح الورد يا قمر انت
ليندا : صحيت امتى يا حبيبى
دياب : من الصبح بدرى
ليندا : ليه كده يا حبيبى
دياب : صحيت دخلت الحمام وبعدها معرفتش انام تانى بس انتى ايه النوم ده كله احنا هنقضيها نوم ولا ايه
ليندا : لا يا حبيبى انا خلاص شبعت نوم وننزل دلوقتى نفطر وبعد كده نعمل اللى انت عاوزه
دياب : لا يا حبيبتى انا هنا ملكك يعنى نعمل كل اللى تحبيه
ليندا : بحبك يا قلبى
دياب : هى الساعه دلوقتى كام فى مصر
ليندا : 12 الضهر يا حبيبى
دياب : حلو يبقى ده معاد المكالمه
ليندا : مكالمة ايه انت مش قولت ان مفيش شغل طول اليومين اللى هنقعدهم هنا
دياب : لا مفيش شغل بس لازم اكلم ريهام علشان اعرف ايه اخبار الدنيا هناك بعد اختفاءنا
ليندا : انا مش عارفه ايه الحركه الغريبه اللى انت عملتها دى
دياب : اصبرى اكلم ريهام وبعد كده افهمك كل اللى فى دماغى
ليندا : ماشى يا ادم

• طلع دياب تليفونه واتصل بريهام فى الاول ماردتش علشان الرقم غريب لكن لما كرر الاتصال ردت

ريهام : الووووو .... مين معايا
دياب : انا دياب ..... ازيك يا ريهام
ريهام : دياب حبيبى انت فين وليه ماكلمتنيش بقالك يومين
دياب : انا فى ايطاليا بخلص شغل ..... معلش معرفتش اكلمك لان كان معايا مشاكل فى الشغل هنا
ريهام : مشاكل ايه يا حبيبى
دياب : متشغليش بالك بالمشاكل المهم طمنينى عليكى
ريهام : انا كويسه يا حبيبى
دياب : وايه اخبار الجماعه عندك
ريهام : كلنا كويسين ..... اه صحيح احمد اخويا سألنى عليك واذا كنت بتكلمنى ولا لا
دياب : امتى الكلام ده
ريهام : من شويه .... وانا قلقت عليك وخصوصا انك قافل تليفونك حتى اتصلت على تليفون ليندا لقيته مقفول
دياب : انا اللى قولتلها تقفل تليفونها .... وعاوزك انتى كمان تقفلى رقمك ده وتشغلى الرقم التانى اللى سبتهولك قبل ما اسافر واى حد يسألك عنى قوليلهم معرفش عنه حاجه من اول ما سافر .... حتى احمد اخوكى لو سألك تانى تقوليله مش بيتصل بيا
ريهام : ليه ده كله يا حبيبى
دياب : ده موضوع كبير مش هينفع فى التليفون لما ارجع من السفر هبقى احكيلك على رواقه كل حاجه
ريهام : انا كل اللى يهمنى انك تكون كويس وبخير
دياب : انا كويس وكله تمام متقلقيش
ريهام : هترجع امتى يا حبيبى
دياب : اسبوع بالكتير وراجع
ريهام : ترجع بألف سلامه يا حبيبى
دياب : **** يسلمك يا حبيبتى ..... معلش يا ريهام هقفل دلوقتى وبعد ما اخلص شغلى هكلمك
ريهام : هستناك يا حبيبى
دياب : متنسيش تقفلى الرقم ده وتشغلى الرقم التانى
ريهام : حاضر يا حبيبى
دياب : مع السلامه

• بعد ما دياب قفل مع ريهام

ليندا : ايه الاخبار
دباب : زى ما توقعت الدنيا مقلوبه عليا
ليندا : ممكن تفهمنى ايه اللى انت بتعمله .... تخلينا نسافر تايلاند وتعمل مسلسل غريب فى المطار وقال ايه الامن يقبض علينا وندخل اوضه غريبه فيها باب سرى بيخرج على اوضه اغرب وتخلينا نغير هدومنا ونتنكر ونركب طياره تانى بأسماء مختلفه وجنسيات مختلفه ونسافر على اسبانيا ممكن تفهمنى ليه ده كله
دياب : لأكتر من سبب بس اهمهم نتفسح انا وانتى بعيد عن العيون اللى راصدانا وبعيد عن الحراسه .... عاوز احس انى زى اى انسان طبيعى واخد مراته وبيتفسح من غير اى قيود
ليندا : وايه تانى
دياب : علشان اربك الجماعه واخليهم يقلبوا الدنيا ويتعبوا علشان لما نتقابل فى اجتماع اخر الاسبوع مايبقوش مركزين ويبقى كل تفكيرهم فى سبب اختفائى بالطريقه الغريبه دى ويعرفوا ايه المصيبه اللى انا دبرتها فى اليومين دول
ليندا : هى فكره حلوه .... بس انا قلقانه على بابا اكيد دلوقتى قالب الدنيا
دياب : متخافيش انا بعتله اللى يطمنه
ليندا : طب كويس .... طب تفتكر ريهام ممكن تقول لأحمد صقر ان انت فى ايطاليا
دياب : اكيد هتقوله
ليندا : وايه اللى مخليك متأكد كده
دياب : ريهام هتعوز تتطمن خصوصا بعد المكالمه دى لانها حست انى فى خطر
ليندا : بس فى احتمال انها تسمع كلامك علشان ماتعرضكش لخطر
دياب : مش مشكله يرضه الجماعه هيقلبوا عليا تايلاند وده فى حد ذاته مكسب
ليندا : دماغك دى مصيبه يا حبيبى
دياب : هما اللى عملوا كده فيا .... انا كنت عايش فى حالى ومليش علاقه بأى حاجه وكنت راضى بالفلوس اللى ورثتها من ابويا وكله تمام لكن تقولى ايه **** يسامح اللى كان السبب
ليندا : انا عارفه انك بتقول كده من وراء قلبك لان بابا اللى ضمك لشغله
دياب : ههههههههه يعنى كان فيها ايه لو سابنى اعيش حياتى حر وابقى انسان عادى
ليندا : ادم حبيبى عمره ما يكون انسان عادى .... عارف يا ادم حتى لو بابا مكانش شغلك معاه برضه كنت هتدور على طريقه تكون بيها انسان مختلف
دياب : ماشى يا ستى
ليندا : ممكن اطلب منك طلب يا حبيبى
دياب : انتى تؤمرى امر يا حبيبتى وانا اقولك شبيك لبيك عبدك وملك ايديك
ليندا : عاوزاك تسيب امل صقر فى حالها
دياب : ياريت يا ليندا نقفل الموضوع ده علشان مازعلش منك
ليندا : يا حبيبى امل صقر مش ساهله ولو انت زودتها معاها هتتعبك وهتلعب فى دماغ ريهام وتحول حياتنا لمشاكل واحنا مش فاضيين لمشاكل من النوع ده كفايه علينا مشاكل الشغل مش ناقصين نفتح جبهات تانيه وبعدين ريهام غلبانه وبتحبك وانت كمان بتحبها وكفايه انها ضحت بأخوها علشان تنقذك
دياب : متخافيش على ريهام انا اخاف عليها اكتر من اى حد لكن الحساب اللى بينى وبين امل صقر كبير وآن الاوان انها تدفع الحساب
ليندا : اوعى تكون ناوى تقتلها
دياب : الموت هيبقى رحمه بالنسبه للى هتشوفه منى ..... عارفه يا ليندا امى كانت بالنسبه ليا كل شئ فى حياتى وامل صقر خسرتنى امى يبقى لازم امل صقر تخسر كل شئ فى حياتها ساعتها بس نبقى متعادلين واسيبها فى حالها
ليندا : طب فهمنى انت ناوى على ايه
دياب : خليها مفاجأه ..... لازم كلهم يدفعوا التمن ويدفعوه غالى جدا
ليندا : مين كلهم
دياب : العيله كلها لازم تحاسب وكل واحد هيحاسب على قد اللى عمله .... اول واحد دفع الحساب كان سعد صقر بس شكله كده لسه عاوز يحاسب تانى
ليندا : هو ده اللى محيرنى ايه حكاية كرهك لسعد بالشكل ده وليه عملت المسلسل ده كله علشان يتقبض عليه مع انك كنت عارف من الاول طريق القصر وعارف ان سعد هو الباشا ..... ايه اللى خلاك تعمل حكايه طويله عريضه علشان يتقبض عليه
دياب : علشان ببساطه لو كنت بلغت بنفسى كان هيبان انى بنتقم وساعتها مش هعرف اكمل الخطه زى ما انا مظبطها .... ولو كنت بعت حد يبلغ هتبقى خطوه مش مضمونه لأنها قضيه مش ساهله وداخل فيها اكتر من جهاز مخابرات وممكن اتكشف لكن لما اساعدهم وانا مش عارف ان سعد هو الباشا هتبان طبيعيه جدا خصوصا بعد خطف ريهام اللى خلاه منطقى ادخل فى الموضوع
ليندا : سعد عمل معاك الصح لما خطف ريهام وخلاك تظهر للناس
دياب : بالرغم من انها صدفه مش مقصوده بس وفرت عليا كتير جدا
ليندا : ايوه انا فاكره يومها لما بعت ليوسف فى القسم بداية الخيط وجبت سليم الفيلا علشان برضه تحطه على اول الطريق وكل ده من غير ما تظهر
دياب : يقوم فجأه سعد يخطف ريهام ومريم وساعتها يبقى ظهورى منطقى ومساعدتى ليهم منطقيه وبالطريقه دى سعد وفر عليا كام شهر وعجل بنهايته بس للأسف طلع زى التعبان اللى لازم اقطع راسه علشان ارتاح منه للأبد
ليندا : بس برضه ايه سبب كرهك لسعد بالشكل ده مع انه مش من اعمامك اللى كانوا عاوزين يقتلوك ولا كان ليه علاقه بيك اصلا
دياب : مين قالك انه ملهوش علاقه بيا بالعكس سعد صقر اكتر شخص فى العيله ليا علاقه بيه
ليندا : ازاى يعنى مش فاهمه
دياب : بعدين هقولك
ليندا : اشمعنا
دياب : وبعدين معاكى احنا هنضيع اليوم كله نتكلم فى الشغل والمشاكل احنا جايين نستمتع بيومين قبل المفرمه يلا انجزى علشان انا صاحى من بدرى وجعان
ليندا : حاضر يا حبيبى هاخد شاور وننزل على طول
دياب : يلا بسرعه

• اخدت ليندا الشاور بتاعها ونزلت مع دياب وبعد الفطار خرجوا يتفسحوا فى البلد شويه

• نرجع عندى انا قاعد فى مكتبى بشتغل وفجأه تليفونى رن وكان رقم غريب ورديت عليه

انا : الو .... مين معايا
المتصل : اللى عدى البحر من غير ما يتبل
انا : **** يخرب بيتك انت بتتصل ازاى مش خايف ليكون التليفون متراقب
المتصل : عيب عليك يا سليم هو انت بتكلم بتاع كفته .... متخافش تليفونك متأمن
انا : طمنى عليك انت فين يا دياب
دياب : بتفسح شويه بعيد عن الناس
انا : حرام عليك يا اخى هو ده وقت فسح
دياب : اتعلم منى حاجه يا سليم حرام عليك هتشلنى
انا : واتعلم منك ايه يا فالح
دياب : عيش حياتك وماتحبسش نفسك فى سجن انت اللى عامله بايدك
انا : يعنى هو السجن ده بمزاجى .... المهم انت هترجع مصر امتى
دياب : مش انا اللى هرجع مصر
انا : امال ايه ..... بقولك ايه يا دياب احنا فى عرض ساعه مش طالبه التهريج بتاعك
دياب : علشان كده انا بكلمك عاوزك تسبقنى على امريكا فى اجتماع مهم لازم تحضره بنفسك
انا : حاضر يا دياب هكون فى امريكا بعد يومين
دياب : وانا هبعتلك حد يستقبلك فى المطار
انا : تمام اول ما هحجز هبلغك بالمعاد بالظبط
دياب : المهم طمنى ايه الاخبار عندك
انا : الضباع قالبين الدنيا وكله بيخبط فى بعضه
دياب : حلو كده يبقى الخطه ماشيه تمام
انا : على فكره احمد صقر قالب عليك الدنيا
دياب : هو كلمك
انا : ايوه كلمنى وتقريبا ريهام كمان كلمتنى من بعده
دياب : تقريبا ازاى يعنى
انا : اصل هى مش بنفسها اللى كلمتنى
دياب : امال مين
انا : هايدى كلمتنى وبتطمن وفجأه جابت سيرتك فى وسط الكلام وبتحاول تعرف اى حاجه عنك .... الظاهر كده ان احمد صقر سأل ريهام عليك وعلشان كده قلقت وخلت هايدى تكلمنى
دياب : وانت عملت ايه
انا : متخافش انا اتصرفت زى ما اتفقنا بالظبط
دياب : طب تمام
انا : طب روح شوف انت بتعمل ايه وابقى كلمنى بالليل طمنى عليك وكنان علشان اقولك على معاد الطياره
دياب : تمام يا سليم هكلمك بالليل متأخر
انا : وانا هسهر استناك
دياب : سلام

• من ناحيه تانيه عند سعد صقر فى المزرعه اللى مستخبى فيها قاعد فى مكتبه ودخل عليه عصام

سعد : ايه الاخبار يا عصام
عصام : فى حاجه غريبه مش مفهومه
سعد : حاجة ايه
عصام : دياب وليندا اختفوا بطريقه غريبه بس عمر الالفى مكتم على الموضوع
سعد : اختفوا ازاى يعنى
عصام : مش قادرين نعرف خالص .... كل اللى قدرت اعرفه ان طقم الحراسه بالكامل اللى كان مسافر معاهم رجع ده غير ان عمر الالفى باين عليه انه متعصب على الاخر واحمد صقر قالب عليه الدنيا
سعد : حاجه من الاتنين .... يا اما كل ده تمثليه ويكون دياب بيعمل مصيبه .... يا اما يكون فى حد اتدخل علشان يخلص من دياب
عصام : حد زى مين
سعد : مش مهم دلوقتى ..... انا عاوزك تتصرف وتجيبلى خط سير سليم ابن احمد صقر
عصام : بس ده خطر ..... سليم ده فى جيش كامل بيحرسه
سعد : اعمل اللى انا بقولك عليه .... انا عاوز سليم عندى فى اسرع وقت من غير اى غلطه
عصام : هحاول بس هى فكره شبه مستحيله
سعد : مفيش حاجه اسمها مستحيل .... عاوزك تراقب سليم كويس وفى اللحظه المناسبه هديلك الضوء الاخضر
عصام : حاضر

• من ناحيه تانيه عند استر قاعده فى مكتبها ودخل عليها البيرت


استر : عملت ايه
البيرت : احنا رصدنا مكالمه لتليفون ريهام صقر وكانت من دياب
استر : هو ده الكلام الصح .... عرفتوا دياب فين بالظبط
البيرت : للأسف كان بيتكلم عن طريق القمر الصناعى ومقدرناش نحدد مكانه بس هو قال لريهام انه فى ايطاليا علشان كده انا امرت رجالتنا فى ايطاليا يقلبوا عليه الدنيا هناك
استر : ماتتعبش نفسك ولا تتعب الرجاله
البيرت : يعنى ايه
استر : علشان دياب مش فى ايطاليا اصلا ده تمويه ..... دياب عارف ومتاكد اننا ممكن نكون مراقبين تليفون ريهام وقصد يقول انه فى ايطاليا علشان نتعب نفسنا وندور فى ايطاليا وهو قاعد فى مكان تانى بعيد جدا وحاطط رجل على رجل وبيتفرج علينا ويضحك
البيرت : عندك حق لانه قال لريهام تقفل تليفونها وتشغل خط تانى جديد سابه معاها قبل ما يسافر
استر : مش قولتلك هو قاصد يطلعلنا لسانه
البيرت : طب وبعدين هنفضل قاعدين كده ومش عارفين دياب بيعمل ايه
استر : الظاهر كده ان احنا مجبرين على كده
البيرت : بس الاجتماع بيقرب وبكده دياب هيبقى فى مركز قوه وبالطريقه دى هيفرض شروطه على ديفيد وسيرينا لاننا مش هنقدر نعمله حاجه قبل ما نعرف هو عمل ايه فى السفريه الغريبه دى
استر : معلش هو هيكسب الجوله دى بس لسه الدور مخلصش والحريف هو اللى يفوز فى الاخر .... دياب بيلاعبنا دور شطرنج بس صعب شويه
البيرت : احنا ممكن نلعب بالكارت الاخير وساعتها دياب هيبقى تحت رحمتنا
استر : قصدك ايه
البيرت : انا بقالى فتره كبيره بدرس كل حاجه عن دياب واكتشفت اهم نقطة ضعف عند دياب
استر : اوعى تقول سليم ابن احمد صقر
البيرت : بالظبط كده .... سليم ده نقطة ضعف دياب وممكن علشان يحميه يضحى بأى حاجه
استر : هتفضل طول عمرك غبى يا البيرت
البيرت : ليه كده بس
استر : لانك مصمم تحرق كل الكروت اللى فى ايدك ..... سليم الكارت الكسبان ولازم لما تفكر تلعب بيه لازم تكون اللعبه مدروسه علشان اى غلطه هتدمر اللعبه كلها .... نفسى يا البيرت تتعلم من دياب .... دياب بيلعب مهما يلعب لكن عمره ما حرق كارت واحد من كروته
البيرت : يعنى انتى حاطه خطه معينه للتعامل فى موضوع سليم
استر : اكيد طبعا .... سليم ده نقطة ضعف دياب واحمد صقر مع بعض وهو اول واحد حطيت الخطه بتاعته .... اى نعم احمد صقر مايهمنيش اووووى بس مفيش مانع استغله برضه
البيرت : طب ايه خطتك بخصوص سليم
استر : سيبك من سليم دلوقتى لما يجى وقته هقولك كل حاجه ..... اهم حاجه دلوقتى تركز على سليم الجراح مش عاوزاه يغيب عن عينك لحظه لانى شاكه انه يعرف حاجه عند دياب لان الاتنين علاقتهم ببعض مش مريحانى
البيرت : متخافيش انا مركز معاه .... بس هو مسافر امريكا بكره بالليل
استر : انت متاكد من المعلومه دى
البيرت : ايوه متاكد ..... رجالتنا فى المطار بلغونى بالخبر ده من شويه بسيطه
استر : معرفتش هو مسافر ليه بالظبط
البيرت : عملت اتصالاتى بأمريكا وعرفت ان سليم وعمر الالفى معاهم اجتماع فى منظمة الصحه علشان فى دواء جديد بيتفاوضوا على تصنيعه فى مصنع الجراح
استر : دواء ايه ده
البيرت : دواء خاص بأمراض القلب
استر : وبعدين بقى .... مصنع الجراح بيكبر كل يوم عن التانى واحنا مش عارفين نسيطر عليه خالص
البيرت : عندك حق مصنع الجراح دلوقتى بقى اكبر مصنع فى الشرق الاوسط كله بعد ما كان فى الترتيب العاشر
استر : لازم نتصرف فى اسرع وقت وندخل المصنع ده
البيرت : لو قعدنا فكرنا كويس هنلاقى طريقه
استر : عاوزاك تتصرف وتجيبلى كل تفاصيل العقد اللى هيتمضى مع منظمة الصحه
البيرت : حاضر

• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر سليم قاعد فى جنينة الفيلا ودخلت عليه فاتن

فاتن : مالك يا حبيبى قاعد لوحدك كده ليه
سليم : عادى يا ماما مفيش حاجه
فاتن : ايه هتكذب عليا يا سليم .... ده انت شكلك سرحان فى موضوع مهم جدا كمان
سليم : بصراحه فى موضوع كده بفكر فيه بس خايف تزعلى
فاتن : موضوع ايه يا حبيبى
سليم : انا عاوز اسيب البلد هنا
فاتن : ليه يا حبيبى
سليم : مش مرتاح هنا يا ماما ..... انا من يوم ما رجعت اعيش معاكم تانى من اربع سنين وانا حاسس ان دى مش بلدى ولا حاسس بأى راحه فيها .... فى الاول كنت بقول جايز قصة موت دياب مأثره فيا والاكتئاب اللى كنت فيه بسببها .... لكن من بعد رجوع دياب وانا برضه الاحساس ده جوابا وبيزيد كل يوم عن التانى
فاتن : انت عاوز ترجع تعيش مع دياب من تانى
سليم : لا مش كده بس كل الحكايه انى مش مرتاح هنا
فاتن : انا هسألك سؤال وعاوزاك تجاوبنى بصراحه
سليم : اتفضلى يا ماما
فاتن : انت مش بتحب باباك
سليم : بالعكس يا ماما انا بحبك انتى وبابا جدا بس بابا على طول مشغول ومش بيقعد معايا خالص
فاتن : باباك معذور ياحبيبى هو برضه شغله كتير
سليم : ودياب برضه كان شغله كتير وكان بيدرس .... بس كان على طول بيقعد معايا نلعب ونحكى مع بعض وكان دايما بياخدنى نتفسح وبنسافر .... لكن بابا عمره ما عمل معايا حاجه زى دى ..... لما كنت عايش مع دياب مفيش ولا مره فوت تمرين ليا فى النادى كان ممكن يسيب اجتماع مهم علشان يكون معايا .... لكن بابا عمره ما راح معايا التمرين هو اه دايما بيسأل المدربين عنى لكن عمره ما حضر التدريب .... انا ممكن اقعد بالأسبوع معرفش حاجه عن بابا ولا يعرف عنى حاجه .... لكن دياب بيكلمنى باستمرار وبعد ما عرفت انه لسه عايش لازم يكلمنى كل يوم ..... انا اسف فى كلامى يا ماما بس انا احيانا كتير بحس ان دياب هو اللى ابويا
فاتن : انت شايل كل ده فى قلبك وساكت يا حبيبى
سليم : انا اسف يا ماما مش عاوزك تزعلى منى
فاتن : مش زعلانه منك يا حبيبى ..... انت جايز يكون عندك حق فى حاجات كتير بس برضه ده مايمنعش ان ابوك بيحبك وبيخاف عليك اكتر من اى حد
سليم : يا ماما انا قررت ارجع اعيش فى القاهره تانى ..... على الاقل فى هناك اصحابى اللى بحبهم وبيحبونى لكن هنا انا حاسس بالغربه
فاتن : كده يا سليم عاوز تسافر وتسيبنى
سليم : تعالى معايا وكده ولا كده بابا بيقضى معظم وقته فى القاهره علشان شغله وطنط امانى قالت فى مره لبابا قصادك نروح نعيش فى القاهره بس بابا قال نأجل الموضوع ده دلوقتى
فاتن : طب سيبنى اتكلم مع ابوك واقنعه ان احنا نسافر القاهره
سليم : حاضر يا ماما

• فجأه دخلت عليكم امانى

امانى : انا بقالى مده شايفاكم بترغوا ومش عاوزه اقاطعكم بس بصراحه الفضول هيقتلنى ومش قادره اصبر اكتر من كده
فاتن : فضول ايه انتى كمان .... عادى واحده وابنها قاعدين مع بعض فيها ايه دى
امانى : مفيهاش حاجه ياحبيبتى
سليم : عن اذنكم انا معايا تمرين
فاتن : روح يا حبيبى

• بعد ما مشى سليم

امانى : سليم شكله مش مبسوط
فاتن : اقولك ايه بس يا امانى
امانى : فى ايه يا فاتن انتى ليه هتقلقينى
فاتن : سليم شكله كده ضاع مننا ومش هنعرف نرجعه تانى
امانى : فهمينى بالراحه فى ايه
فاتن : هقولك يمكن الاقى عندك حل للمشكله اللى انا فيها .... وحكت كل الحوار اللى كان بينها وبين سليم
امانى : عندك حق دى مشكله كبيره ولازم نحلها
فاتن : ايدى على كتفك
امانى : اول حاجه لازم تحصل وهى لازم نسمع كلام سليم ونسيبه يعيش فى المكان اللى هو عاوزه
فاتن : قصدك نسافر القاهره
امانى : ايوا وفى اسرع وقت ممكن ..... لازم يقعد فى المكان اللى يريحه وياخد راحته وحريته
فاتن : انا هتكلم مع احمد فى الموضوع ده
امانى : واحمد كمان لازم يقرب من سليم ويحاول يقضى وقت معاه
فاتن : احمد مقصر جدا فى علاقته بسليم وده مأثر فى سليم
امانى : لازم يتصرف ويفضى وقت مخصوص لسليم
فاتن : احمد خلاص بقى كل همه شغله وازاى يسيطر على العيله .... مش ده احمد اللى انا حبيته زمان ..... زمان كان برغم شغله الكتير لكن كان بيفضى وقت يقعد معايا ومع اخواته .... كان بيعرف يفصل بين الشغل وبين حياته الشخصيه لكن دلوقتى بقى شغله واخد كل وقته
امانى : هو معذور برضه ..... المشاكل اللى اتحطينا فيها طول السنين اللى فاتت اكيد مأثره عليه ده غير ان اكيد فى مشاكل تانيه احنا مش عارفينها
فاتن : انا عمرى ما اشتكيت من حاجه لكن عند ابنى خط احمر .... انا مش هسمح لأى حاجه تأثر على سليم
امانى : ابنك زى اولادى بالظبط وانا مش هسمح بحاجه تحصل لسليم
فاتن : يبقى لازم نتكلم مع احمد علشان نشوف حل للمشكله دى

• نرجع عندى انا خلصت شغلى ورجعت الفيلا وكان يوسف كمان خلص شغله ورجع الفيلا ..... اتعشينا كلنا مع بعض وخرجنا نقعد شويه فى الجنينه

مريم : ايه اخبار الشغل يا سليم
انا : كله تمام يا مريم ..... طمنينى انتى اخبارك ايه
مريم : كله تمام
انا : مفيش روايه جديده شغاله عليها
مريم : ايوه فى روايه جديده بدأت فيها
انا : طب كويس ..... وانتى يا شرين اخبارك ايه مع طارق
شرين : كله تمام
لمياء : انت كل يوم لازم تسأل نفس الاسئله
انا : يعنى اقعد ساكت
مريم : سيبك منها الرزله دى
انا : هههههههه ماشى ..... طمنى يا يوسف مفيش جديد فى قضية سعد صقر
يوسف : للأسف مفيش جديد
انا : ممكن يكون ساب البلد
يوسف : كل الاحتمالات وارده

• فجأه تليفونى رن وكانت هبه ورديت عليها

انا : ايوا يا هبه
هبه : انا حجزتلك تذاكر السفر
انا : امتى المعاد
هبه : بكره الساعه 9 بالليل
انا : طب تمام
هبه : تؤمرنى بحاجه تانى
انا : انا مش رايح الشركه بكره ياريت تلغى اى مواعيد بكره وابعتيلى الحاجه على الفيلا
هبه : حاضر بكره الصبح هجيب لحضرتك التذاكر وجواز السفر
انا : معلش يا هبه تعبتك معايا
هبه : مفيش تعب ولا حاجه
انا : تصبحى على خير
هبه : وانت من اهله

• بعد ما قفلت مع هبه

مريم : انت ليه مش رايح الشركه بكره
انا : علشان مسافر بكره بالليل
مريم : مسافر فين وليه
انا : مسافر امريكا فى شغل مهم جدا
مريم : فجأه كده
انا : للأسف جات كده فجأه .... فى اجتماع مهم فى منظمة الصحه ولازم احضره
مريم : هتتاخر هناك
انا : لا مش هتأخر اسبوع بالكتير وهرجع على طول
مريم : تروح وترجع بالسلامه
شرين : هاتلنا هدايا معاك من هناك
انا : اكتبى كل اللى انتى محتاجاه وانا هجيبهولك
شرين : حبيبى يابن عمى
انا : ههههههه اكتبوا كل اللى انتوا محتاجينه وانا هجيبه معايا

• من ناحيه تانيه فى اسبانيا عند ابراهيم واسماء واللى مش فاكرهم يرجع للسلسله الاولى من قصة حكايتى ..... ابراهيم صاحب احمد صقر من ايام الجامعه واللى كان شريكه فى شركة البرمجه واللى ساعد احمد صقر فى اختراق المنظمه ..... واسماء تبقى صاحبة احمد صقر من صغرهم واتجوزت ابراهيم ..... المهم ابراهيم كان قاعد فى مكتبه ودخلت عليه اسماء

اسماء : مساء الخير يا حبيبى .... انت رجعت امتى من الشركه
ابراهيم : من ساعه تقريبا ..... انتى كنتى فين
اسماء : انت عارف ان النهارده اجازة الاولاد اخدتهم علشان نتفسح
ابراهيم : سامحينى يا حبيبتى انا عارف انى مقصر معاكم والمفروض اخدكم ونتفسح مع بعض بس انتى عارفه ضغط الشغل
اسماء : عارفه يا حبيبى ومقدره
ابراهيم : المهم انتوا اتبسطتوا النهارده
اسماء : كان يوم حلو بس كان ناقصك
ابراهيم : الاسبوع اللى جاى هظبط شغلى واخرج معاكم
اسماء : ياريت يا حبيبى ..... المهم انت اتعشيت ولا لسه
ابراهيم : لا قولت اتعشى معاكى انتى والاولاد قبل ما اخرج
اسماء : انت خارج تانى يا حبيبى
ابراهيم : معلش يا حبيبتى بس معايا شغل مهم
اسماء : هتتاخر بره
ابراهيم : نامى انتى انا هتاخر
اسماء : حاضر يا حبيبى

• من ناحيه تانيه عند دياب وليندا بيتفسحوا بره

دياب : مش كفايه كده يا حبيبتى ويلا بينا نرجع الاوتيل
ليندا : انت تعبت ولا ايه
دياب : بصراحه تعبان وجعان وعاوز ارتاح احنا خارجين من الصبح
ليندا : طب تعالى ندخل اى مطعم نتعشى
دياب : لا تعالى الاوتيل لانى عاوز اخد شاور واتعشى هناك علشان فى موضوع مهم عاوزك فيه
ليندا : موضوع ايه يا حبيبى
دياب : فى الاوتيل هتعرفى اخلصى بقى
ليندا : هههههههه حاضر يا حبيبى

• رجع دياب مع ليندا للفندق واتعشوا مع بعض

ليندا : انا خلاص استويت على الاخر
دياب : يعنى ايه مش فاهم
ليندا : عاوزه انام مش قادره اصلب طولى
دياب : يعنى ايه بقى ..... ده انا ضارب كمية فوسفور تنور اسبانيا كلها وانتى عاوزه تنامى
ليندا : معلش يا حبيبى سامحنى الليله دى انا مش قادره افتح عينى وحاسه ان جسمى تقيل جدا
دياب : ماشى يا حبيبتى سماح الليله يلا علشان تنامى
ليندا : وانت مش هتنام
دياب : لا انا هشرب قهوه وسجاره وبعد كده هحصلك يا حبيبتى
ليندا : تصبح على خير يا حبيبى
دياب : وانتى من اهله يا حبيبتى

• بعد ما ليندا نامت .... دياب خرج للتراس وطلع تليفونه واتصل بيا

دياب : ايوا يا سليم ..... معلش اتاخرت عليك
انا : ولا يهمك
دياب : حجزت التذاكر
انا : ايوه .... طيارتى بكره الساعه 9 بالليل هوصل امريكا الساعه 9 الصبح بتوقيت القاهره يعنى تقريبا الساعه 2 بعد نص الليل بتوقيت امريكا
دياب : طب كويس ..... انا هبعتلك حد يستناك فى المطار
انا : طب انت هتوصل امريكا امتى
دياب : هوصل بعدك بيومين
انا : ليه ده كله
دياب : معلش يا سليم استحمل شويه
انا : طب انا هعمل ايه طول اليومين دول
دياب : عيش حياتك طبيعى جدا .... اتفسح واشترى هدايا واعمل اى حاجه بيعملها اى سايح زيك .... عاوزك تتعامل طبيعى جدا
انا : ما انا كان ممكن اجل السفر يومين تكون انت خلصت ورجعت امريكا
دياب : ياعم عيش حياتك وكفايه خنقه
انا : حاضر يا دياب لما اشوف اخرتها معاك

• خلصت مكالمتى مع دياب وبعد كده راجعت شوية شغل ونمت

• تانى يوم الصبح هبه جابت جواز السفر للفيلا واخدته منها وسبتها قاعده مع لمياء ومريم

مريم : وبعدين معاكى يا جزمه محدش يشوفك غير فى المناسبات
هبه : معلش يا مريم بس مضغوطه فى الشغل
لمياء : يا شيخه ده انا اللى اسمى صاحبتها الوحيده مش بشوفها
هبه : سامحونى انا عارفه انى مقصره معاكم بس سليم والمتر شريف مش بيرحموا
لمياء : حرام عليكى ده سليم وانكل شريف مفيش احسن منهم
هبه : هما طيبين اه بس فى الشغل مفيش تفاهم
مريم : سيبك من الكلام ده وطمنينا عليكى ايه اخر اخبارك
هبه : عادى مفيش جديد
مريم : ازاى يعنى
هبه : الفتره اللى دى مش بعمل اى حاجه غير انى بشتغل من الساعه 9 الصبح للمغرب يادوب برجع اقعد شويه مع ماما واخواتى وبعد كده اتعشى وانام وهكذا
مريم : ايه الروتين الممل ده
هبه : خلاص انا اتعودت على كده
مريم : يعنى مفيش قصة حب كده ولا كده
هبه : يا شيخه اتلهى هو انا لاقيه وقت اتنفس فيه علشان احب
لمياء : يعنى عاوزه تقنعينى ان شركه طويله عريضه فيها دكاتره ومهندسين ومليانه شباب زى الفل مفيش واحد فيهم حاول يقرب من القمر دى
هبه : من ناحية الشباب هى فعلا مليانه وفى كتير بيحاول بس انا بوقفهم عند حدهم
مريم : ليه كده يا فقريه
هبه : مش عارفه مفيش واحد فيهم لفت انتباهى
مريم : لا انتى يومك طويل ومحتاجه حد يظبط دماغك
هبه : انتى هتعملى زى ماما
مريم : اعملك طالما انتى قافله على نفسك كده
هبه : سيبك منى انا وخلينا فيكى انتى .... ليه قاعده لحد دلوقتى كده وانا عارفه ان فى كتير يتمنى انك تشاورى
مريم : دى عيال دماغها فاضيه
هبه : هسألك سؤال يا مريم وتجاوبينى بصراحه
مريم : اسألى يا فالحه
هبه : انتى فى حاجه بينك وبين سليم ابن عمك
مريم : ليه بتقولى كده
هبه : اصل من يومين حصلت حاجه غريبه
مريم : حاجة ايه اللى حصلت
هبه : كنت قاعده مع سليم فى المكتب بنخلص شغل وبعد كده قالى انه عاوز يكلمنى فى موضوع كده
مريم : موضوع ايه ده
هبه : قعد يسألنى عليكم واذا كنا بنجيب سيرته لما بنرغى مع بعض وايه رائيكم فيه
مريم : وانتى قولتى ايه
هبه : قولتله عادى احيانا بتيجى سيرته فى الكلام بس مش دايما .... وقولت كمان ان فكرتكم عنه اتغيرت تماما عن الاول
مريم : طب ما هو كلام عادى ..... ايه بقى اللى خلاكى تشكى ان فى حاجه بينى وبين سليم
هبه : لانه سألنى عنك انتى بالذات
مريم : سألك عنى انا
هبه : ايوه قالى مريم بتقول عليا ايه وايه رائيها فيا .... انا رديت عليه وقولتله ان رائيها مكتوب فى الروايه
مريم : وبعدين
هبه : بس كده .... هو قفل على الكلام على كده .... تقريبا حس انه غلط لما سألنى السؤال ده وحاول يتدارك الموقف .... بس انا حسيت من كلامه انه عاوز يعرف حاجه معينه عنك بس مقدرش يقولها
مريم : ........
هبه : ايه يا بنتى روحتى فين
مريم : انا معاكى بس بفكر فى كلامك
هبه : مش عارفه ليه عندى احساس ان سليم بيفكر فيكى
مريم : مش للدرجه يعنى
هبه : وفيها ايه دى كمان
مريم : مفيهاش حاجه ..... سيبك من الكلام ده دلوقتى وخلينا فيكى انتى
هبه : ماشى يا حلوه بتهربى منى بس مسيرك يا ملوخيه تيجى تحت المخرطه
لمياء : بمناسبة الملوخيه انتى هتتغدى معانا النهارده
هبه : كان على عينى
لمياء : ايه هو اللى كان على عينك
هبه : انا يادوب الحق ارجع الشركه عندى شوية ملفات قد كده لازم اخلصها
لمياء : حرام عليكى انا عاوزه اقعد معاكى
هبه : هنقعد مع بعض كتير الاسبوع اللى جاى
لمياء : اشمعنا
هبه : طالما سليم هيسافر يبقى هلاقى وقت فاضى كتير وقتها هبقى اجى اقعد معاكم براحتى
لمياء : ماشى يا ستى لما نشوف

• نرجع عندى انا قعدت طول اليوم فى الفيلا لحد معاد الطياره ويوسف وصلنى المطار .... وصلت امريكا وكان فى واحده تبع دياب مستيانى فى المطار واخدتنى الاوتيل وقعدت هناك لمدة 3 ايام مش بعمل اى حاجه غير انى بتفسح واشترى هدايا واللى ساعدنى فى الموضوع ده البنت اللى تبع دياب اللى فضلت ملزمانى لحد ما دياب وصل امريكا ..... فى نفس اليوم اللى وصل فيه دياب جانى الاوتيل

انا : حمد **** على السلامه يا اخويا
دياب : **** يسلمك يا سليم
انا : عملت ايه فى سفريتك
دياب : تمام على الاخر .... طمنى على الشغل فى مصر
انا : عادى مفيش جديد .... بس المفروض بكره فى اجتماع فى منظمة الصحه علشان خاطر الدواء الجديد
دياب : طب تمام ..... على العموم الاجتماع ده تحصيل حاصر يادوب هتمضى العقود وشكرا على كده
انا : بمناسبة العقود .... احنا خلصنا كل عقود الشركه الجديده فى مصر وكله تمام مش ناقص غير انك تحدد معاد الافتتاح ونبدأ
دياب : حلو .... اول ما نخلص شغلنا هنا نرجع مصر ونعمل افتتاح تتكلم عليه مصر كلها
انا : على فكره قبل ما اجى قعدت مع معتز ومصطفى وبلغتهم يجهزوا المناقصه اللى اعلنت عنها الحكومه
دياب : وطبعا هما كانوا معارضين
انا : بشده .... الاتنين بيقولوا ان المناقصات الكبيره اللى زى دى بتبلعها شركة احمد صقر ومحدش بيقدر ينافسه
دياب : احنا هنحاول والشاطر هو اللى يكسب فى الاخر
انا : خد بالك دى مناقصه كبيره وممكن تعدى مليار جنيه وهتلاقى كل حيان السوق بيتصارعوا عليها مش احمد صقر لوحده
دياب : جمد قلبك يا سليم ..... طالما احنا مرتبين كل ورقنا يبقى مفيش حاجه توقف قصادنا
انا : ماشى يا دياب خلينى وراك لحد ما اشوف اخرتها معاك
دياب : سيبك من الهرى ده وقولى فى اى جديد عن سعد صقر
انا : لا خالص ده اللى مجننى .... من بوم هروبه مفيش اى خبر عنه حتى استر يعقوب والبيرت فص ملح وداب ومفيش اى اخبار عنهم
دياب : الصبر يا سليم فى الفتره اللى جايه هيظهروا بشراسه
انا : هو ده اللى انا خايف منه
دياب : هههههه ده انا مجهزلهم خازوق هيخليهم يلفوا حوالين نفسهم على ما يفوقوا منه هيلاقوا الخازوق اللى بعده لبس فيهم .... من الاخر كده مش هخليهم يعرفوا يفكروا
انا : امتى هنخلص من الناس دى بقى
دياب : لبه هو انت فاكر ان استر والبيرت هما اخر الصف ..... لا ده لسه فى غيرهم كتير
انا : عارف انهم مش اخر الصف واحنا كمان مش هنكون اخر الصف
دياب : انت كده صح
انا : تفتكر احنا قد الحرب اللى داخلين عليها دى
دياب : ايه يا سليم انت هتضعف ولا ايه
انا : لا مش فكرة هضعف .... المشكله ان هما عارفين نقط ضعفنا لكن احنا منعرفش اى حاجه عنهم غير شوية حاجات بسيطه وهى اللى بنلاعبهم بيها .... هما بيشتغلوا من اكتر من 150 سنه وعارفين الملعب اللى بيلعبوا فيه كويس .... بمعنى اصح ان كروت اللعبه معاهم واحنا يادوب معانا كام كارت بنلعب بيهم ..... بمعنى اصح لازم الكروت تتوزع من الاول علشان نعرف نلعب
دياب : علشان كده عمرى ما حبيت لعب الورق ..... طول عمرى بحب العب شطرنج .... فى الشطرنج الجيشين قد بعض وبيعملوا نفس الحركات والشاطر هو اللى يعرف يستغل كل عسكرى عنده .... لكن الورق بيعتمد على الحظ اكتر من الذكاء
انا : على العموم اذا كان هما معاهم كروت اللعبه احنا معانا الحق .... وصاحب الحق دايما كسبان مهما طال الزمن
دياب : هو ده اللى عاوزك تفهمه كويس

• من ناحيه تانيه عند استر والبيرت فى المكتب

استر : يعنى دياب ظهر
البيرت : ايوه وصل امريكا من كام ساعه واول ما وصل راح لسليم الاوتيل وقعد معاه مده طويله
استر : عرفت كان فين بالظبط
البيرت : الطياره اللى كان فيها جايه من ايطاليا
استر : يعنى فعلا كان فى ايطاليا زى ما قال لريهام
البيرت : ايوه كان هناك .... وعرفت من مصادرى انه كان قاعد فى فيلا الدكتور سليم الجراح اللى فى ايطاليا
استر : طبعا قاعد فى الفيلا علشان يعرف يتحرك براحته من غير ما اى حد يعرف وخصوصا ان الفيلا فى حته مكشوفه واى مراقبه هيبقى سهل يرصدها
البيرت : ده غير ان كل كاميرات المراقبه كانت متعطله طول فترة اقامته فى ايطاليا
استر : طبعا علشان محدش يعرف هو قابل مين او عمل ايه
البيرت : من الواضح كده ان احنا داخلين على حرب شرسه جدا
استر : واضح ..... ايه اخر اخبار احمد صقر
البيرت : مفيش جديد ..... مركز فى شغله وبيحاول يوصل لسعد صقر بس مش عارف
استر : من وجهة نظرك احمد صقر يعرف حاجه عن اللى دياب بيعمله
البيرت : اكيد طبعا عارف خصوصا ان احمد صقر ودياب كانوا مرتبين كل حاجه مع بعض طول السنين اللى فاتت
استر : يبقى عاوزين نجند حد فى بيت احمد صقر بأى طريقه وبأى تمن
البيرت : حد زى مين
استر : اى حد من اللى بيشتغلوا فى القصر ويكون دخوله القصر طبيعى مفيهوش اى شبهه
البيرت : بس اللى بيشتغلوا فى القصر دول ولائهم لأحمد صقر واى مجازفه ممكن نتكشف
استر : احنا مش هنجند اى حد والسلام ..... لازم اللى نجنده تبقى روحه فى ايدينا علشان يفكر الف مره قبل ما يغدر بينا
البيرت : فهمتك ..... انا هبدأ اعمل حصر بكل اللى بيشتغلوا فى القصر وادرسهم كويس واعرف نقط ضعف كل واحد فيهم
استر : ابدأ فورا فى الموضوع ده
البيرت : على فكره دياب كلم سيرينا وبلغها انه منتظره بعد يومين فى شركة الالفى علشان الإجتماع
استر : غريبه
البيرت : ايه الغريب فى كده
استر : من يوم ما بدأنا نلاعب دياب عمره ما اتصل بحد فينا وطلب انه يقابلنا .... احنا اللى دايما بنطلب نقابله لكن المره دى هو اللى يطلبنا وهو عارف ان احنا قالبين عليه الدنيا ولا كأن فى حاجه حصلت
البيرت : عندك حق ..... بس ممكن يكون عاوز يبلغنا رساله بأنه ظهر خلاص
استر : معنى كلامك ده انه بيستهزأ بينا .... ماشى يا دياب اللعبه لسه مخلصتش والشاطر اللى يقدر يكمل للأخر
البيرت : طب انا هروح اشوف الجديد وارجع ابلغك لو حصلت اى حاجه
استر : روح

• بعد يومين فى شركة الالفى .... دياب وعمر الالفى وليندا قاعدين مع بعض قبل الاجتماع

عمر : انت برضه مش عاوز تقول عملتوا ايه فى ايطاليا
دياب : صدقنى مفيش حاجه حصلت .... كل الحكايه ان احنا كنا بنقضى شهر عسل جديد مش اكتر
عمر : وانا هعمل نفسى مصدقك
ليندا : خلاص يا بابا كفايه تحقيق .... حضرتك بقالك يومين مش بتعمل حاجه غير انك بتحقق معانا
عمر : طبعا لازم تدافعى عنه ماهو حبيب القلب
ليندا : انت برضه حبيبى يا احلى اب فى الدنيا
عمره : ايوه خدينى على قد عقلى
ليندا : لسه ماتخلقش اللى يقدر يضحك على عمر الالفى
عمر : لا وحياتك عندى اتخلق ومش واحد بس لا دول اتنين وقاعدين قصادى .... واحد راسم على وشه دور البراءه وهو عامل مصايب ملهاش حصر .... والتانيه بنت زى القمر فى الاول كانت عبيطه وهبله لحد ما مشيت وراء واحد صاحبنا وبقت شرسه ومحدش يعرف ياخد معاها حق ولا باطل
دياب : بس ماتنكرش انك مبسوط بيها دلوقتى اكتر من الاول
عمر : انا مبسوط بيها دايما وفى كل حالاتها
ليندا : وانا بحبك اوووى يا احلى اب فى الكون

• دخلت السكرتيره وبلغت عمر الالفى ان سيرينا وديفيد وصلوا .... وامرها انها تدخلهم غرفة الاجتماعات

دياب : الضباع وصلوا
عمر : لو عاوز تقول حاجه قبل ما نروحلهم انا سامعك
دياب : لا متخافش انا مرتب لكل حاجه كويس بس عاوز منك طلب
عمر : خير
دياب : مش عاوزك تقاطعنى خالص وانا بتكلم معاهم ومش عاوزك تعترض على اى حاجه انا هتفق عليها معاهم ..... ومتخافش مش هخرج عن الحدود اللى رسمتها معاك قبل كده
عمر : انا واثق فيك يا دياب وهسيبك تتعامل بس اهم حاجه عندى انك ماتضحيش بأسهم اكتر من اللى اتفقنا عليها
دياب : متخافش هما اللى هيضحوا بكتير وزى ما اتفقنا على نسبة الاسهم اللى هياخدوها انا هاخد اضعافها منهم
عمر : ماشى .... يلا بينا
دياب : قبل ما نسى .... الضيف بتاعنا فين يا ليندا
ليندا : موجود ومستعد
عمر : ضيف مين ده
دياب : خليها مفاجأه
عمر : ماشى لما اشوف اخرها معاك

• خرجوا على غرفة الاجتماعات وقابلوا سيرينا وديفيد وسلموا على بعض وقعدا

سيرينا : بقالى مده كبيره عاوزه اتعرف عليك يا مستر دياب بس الظاهر كده انك صعب فى التعامل ومش بتحب تتعرف على الناس
دياب : بالعكس انا بحب اتعرف على الناس جدا وسهل جدا فى التعامل وهتشوفى بنفسك دلوقتى
سيرينا : امال كنت فين الايام اللى فاتت حماك قلب الدنيا عليك وكان فاكر ان احنا السبب فى حصلك وهددنا جامد بس احنا مقدرين موقفه وقلقه على بنته الوحيده
دياب : مفيش بس حبيت اخد اجازه بجد واقضى شهر عسل جديد مع مراتى بعيد عن الشغل والحراسه والعيون اللى راصدانا فى كل حته
سيرينا : اذا كان شهر عسل جديد **** يهنيكم ببعض .... بس غريبه ان المعلومه اللى عندى انك لسه متجوز جديد فى مصر
دياب : وفيها ايه دى عادى اتجوز تانى وتالت ورابع طالما حبيبتى موافقه
سيرينا : شكلها كده بتحبك ومش بتقدر ترفضلك طلب
دياب : احنا جايين نتكلم فى الشغل ولا فى حياتى الشخصيه
سيرينا : لا طبعا جايين نتكلم فى الشغل بس زى ما تقول كده بنتعرف الاول علشان التعامل يبقى سهل
دياب : خلينا نبدأ فى الشغل على طول وخلى التعارف لوقت تانى
سيرينا : تعجبنى دماغك خلاص يا سيدى خلينا فى الشغل .... احنا عرفنا بخصوص الشغل اللى عاوز تعمله فى الماس ..... واحنا مستعدين نساعدك تدخل سوق الماس بقوه وهنخليك تمضى عقود انت ماتحلمش بيها
دياب : والمقابل
سيرينا : هنشترى 10% من اسهم شركة البترول بتاعتكم
دياب : بس كده ماشى ياستى وانا موافق
سيرينا : لسه فى حاجات تانى
دياب : اسمع باقى طلباتك
سيرينا : احنا عرفنا انك بتأسس شركه حديده مع سليم الحراج احنا عاوزين نشترى 10% من الاسهم
دياب : ومش عاوزين كمان تشتروا اسهم من شركات الحراج
سيرينا : ايه
دياب : ايه متفاجأه من السؤال ولا من انا عرفت غرضكم ايه من الاول
سيرينا : عرفت ايه بالظبط
دياب : انا عن نفسى موافق ادخلكم شريك فى الشركه الجديده بس طبعا بعد موافقة سليم الجراح الاول
سيرينا : ........
دياب : بعد اذنك يا ليندا روحى هاتى الضيف
ليندا : حاضر

• قامت ليندا وخرجت من غرفة الاجتماعات

ديفيد : مين الضيف ده
دياب : الصبر وهتعرف كل حاجه

• بعد دقيقتين دخلت ليندا وانا معاها

ديفيد : سليم الجراح
دياب : كده كل الاطراف موجوده ونقدر نتناقش
سيرينا : بس احنا مطلبناش نشترى اسهم فى شركة الجراح
دياب : انا حبيت بس اوفر الوقت والمجهود اللى هتاخدوه علشان تفكروا فى طريقه تطلبوا بيها الطلب ده .... او بمعنى اصح استر يعقوب تطلب الطلب ده ..... هههههه اكتر حاجه عاجبانى فى استر انها عنيده ومش بتزهق
ديفيد : وايه علاقة استر بالشغل اللى بينا
دياب : عيبكم انكم فاكرين العرب اغبياء ومش بيعرفوا يلعبوا ..... انا عارف علاقتكم بأستر يعقوب كويس وعارف انكم شركاء ..... انا كشفت ورقى قصادكم خلينا بقى نلعب على المكشوف ..... شوفتى بقى يا سيرينا انا ساهل فى التعامل ازاى
سيرينا : انا دلوقتى بس اتاكدت انك عقليه جباره واللعب معاك مش حاجه بسيطه
دياب : بالعكس بقى هو فى وضوح اكتر من كده ..... طب انا هبسطهالك اكتر من كده ..... انا موافق على الاسهم اللى انتوا طلبتوها فى شركة البترول والشركه الجديده وعاوزك تبلغى استر ان انا وسليم الجراح موافقين على بيع 5% من اسهم شركات الجراح
سيرينا : والمقابل
دياب : المقابل ده هحدده لما اقابل استر يعقوب شخصيا وقتها هتفق معاها على المقابل
سيرينا : انا هبلغها بالعرض بتاعك وهرد عليك فى اقرب وقت
دياب : براحتك ..... انا على العموم مسافر مصر فى خلال يومين بالكتير عاوز اقابلها فى اسرع وقت ممكن
سيرينا : عاوزها تسافرلك مصر علشان تقابلك
دياب : هى مش مضطره تسافر .... انا عارف ان استر يعقوب فى مصر وانا هوفر عليها واقابلها فى مصر
سيرينا : مين اللى قالك اصلا ان استر فى مصر
دياب : قولتلك خلينا نلعب على المكشوف وبلاش لف ودوران ..... انا عارف ان استر فى مصر بلغيها رسالتى وحددى معاها معاد الاجتماع
سيرينا : حاضر هبلغها ..... نستأذن احنا
دياب : اتفضلوا

• مشيت سيرينا وديفيد

عمر : انت هتجننهم كده يا دياب
دياب : متخافش انا حاسب خطواتى كويس جدا
انا : بس انا شايف انك اتسرعت فى كشف الورق
دياب : ده ورق محروق اصلا ..... وعلشان كمان اضرب اى خطه هما مرتبينها
ليندا : بس انا خايفه عليك يا حبيبى .... استر يعقوب شخصيه مش ساهله علشان تعجل بمواجهتها بالشكل ده
دياب : متخافيش يا حبيبتى كل حاجه مدوسه بالمللى
انا : احنا كده للزم نرجع القاهره فى اسرع وقت ممكن
دياب : هنرجع كلنا علشان الاجتماع .... انا واثق ان استر هتطلب تقابلنا فى اسرع وقت
انا : عندك حق
دياب : يلا بينا نمشى دلوقتى ونتقابل بالليل علشان نرتب للسفر
انا : يلا بينا

• وقومنا كلنا علشان نمشى .... فجأه ليندا حست انها دايخه ووقعت اغمى عليها على الارض وجرينا كلنا عليها ..... يا ترى ايه هيحصل تانى ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى

تاجر السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن