( سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم )
.....................يوم جديد بيت حنان بعد صلاة الظهر
كلارا ماسكه ندى وتبكي تدق على مطلق
مطلق رد: هلا
كلارا بخوف: سلمى
مطلق سحب فهد وطلع من المجلس: وش فيها
كلارا: سقطت من الدرج
ارتبك ولف لفهد اللي على ملامحه استفهامات: رح شف سلمى تقول تعبانه
فهد فتح جواله: شفيها ماارسلت لي
مطلق: رح طيب
راح فهد متوجه لبيت حنان ودخل بعد ماتنحنح وتغطت كلارا : سلمى
كان يناديها لكنه توقف وهو يشوفها طايحه بالارض قدام الدرج وشفايفها زرقا وتنزف الارض جنبها حمراء
ركض لها وطاح على رجوله جنبها رافعها بيده ويصرخ: سلمى
بدون ينتبه لبنته وراه زاد رعبها من صراخ ابوها وامها الطايحهشالها بين يدينه وطلع للسياره يركض واتجه للمستشفى وهو مايدري كيف وصل بهالسرعه ربي ستر عليه لايصدم
دخل المستشفى وهو يصرخ للممرضين انهم يسعفونها
بسرعه جابو النقاله اخذينها من يدينه مبعدينه يوقفونه لايدخل معهم
جلس ويدينه ترجف وشهقاته واضحه يحاول يتنفس وهو يدعي بكل صوته يتذكر طيفها اللي رسخ في مخيلته
غطى وجهه بيدينه يدعي بصمتكلارا خذت ندى معها تركض لبيت الجده
دخلت للصاله وكلهن وقفن من شكلها المرعوب وندى اللي تبكي بصوت عالي والدموع مغطيه وجهها
تقدمت حنان خذت ندى بسرعه تحضنها وهي تسأل: وش وش فيه
كلارا من الربكه تتكلم انجليزي: سلمى صقطت
حنان: وش سلمى وش
جود شهقت: تقول طاحت
جوري: منين طاحت
كلارا: الدرج
بسرعه حنان نزلت ندى وتركض بتطلع لكن مسكتها كلارا تقول لها ان فهد اخذها
حنان: مطلق وين خليه يجي بسرعه
اتصلت كلارا على مطلق
شوي وجاء وطلعو سوا كلارا وحنان والجده للمستشفى
والبقيه جالسين يدعون وينتظرون اي خبر يطمنهم عليهاالمستشفى ، قدام غرفة العمليات
فهد جالس منزل راسه بين يدينه جلس مطلق جنبه محاوطه بيده يمسح على راسه ويدعي معه
وحنان مقابله لهم وجنبها الجده وكلارا اللي تحاول تهديهم
مرت الدقايق اللي صارت ساعات وهم لازالو يدعون
الجده تدعي بصوت عالي مسموع للكل
وفهد اللي كان يتذكر كل احداثهم الحلوه ضحكاتهم سوا وبنته بنتهم اللي زادت حياتهم حلاوه سوا
يتذكر شكلها الناعم وصوتها اللي اعتاد ينام وهي تسولف على مسامعه يرجف قلبه مايقدر يتخيل حياته بدونها هو تزوجها وهو صغير ماتخرج من الثانوي لان ابوه توفى وهو صغير كان هو العائل رغم ان فارق العمر بينه وبين مطلق سنه لكنه شال مسؤليتهم
جده من ابوه متوفي وماجاب غير ابو فهد واخوه ياسر اللي متزوج ومنفصل عنهم حاله حال نفسه ساكن في مدينه بعيد عنهم ويسأل عن احوالهم من الجوال ودائماً اذا عزموه يعتذر بسبب اشغاله
لذلك زوجه جده نايف علشان يحس بالمسؤليه اكثر ويعقل كذا في مخيلته اذا زوجه من الحين بتتحسن حياتهم بيجيب طفل ينسيهم وفات ابوهم وفعلاً فهد ماطول بزواجه الا وجايب ندى اللي عطت البيت حياه مو البيت وبس الا المزرعه وال نايف كلهم هي الطفل الوحيد الى الان اللي الكل يشوف انه بنته مو بس بنت فهد وسلمى هي بنت الكل جابوها وهم صغار فهد عمره ١٨ وسلمى ١٧ وكبرو وكبرت بنتهم معهم اللي صار عمرها الحين خمس سنوات
أنت تقرأ
لابــد مــن عــقـب الــمـواجــع عـٓوافــي
General Fiction( عودة ليال) بعد معرفتها بأنها متبناه وأن والدها مازال حي يرزق مع اخوانها... تشهر السلاح في وجه والدها البيلوجي وتقول : هنت عليك تخليني مع الغريب.، قطعه منك تركتها تعرف بنفسها انها متبنيه والمشكله انك عايش، . . . اطلقت الرصاصه...