"ساقوم بالهاءه كوهارو، لذا تواصل مع بقية اتباعك واخبرهم بالهرب! ان قدرته هي العدو الطبيعي لكم، ليس لديكم فرصة امامه..."
"ماذا؟ لكن ماذا عنك؟ لقد جن اخيك تماما، لا اظن انك ستكون بامان"
"ساكون بخير، اهرب فق..." لم اكمل جملتي، ارى راس كوهارو يسقط على الارض، تناثر دمه على وجهي
"ما الذي يفعله اخي ري هنا؟"
وصل صوت آيلان الناعم الى اذني، نظرت للامام، حيث كان يقف اخي، توهج ضوء غروب الشمس خلفه بشكل مخيف، كان شعره يتراقص مع الهواء بلون احمر ناري، ملابسه مهترئة وممزقة، هناك رضوض على وجه ويديه، لم يبدو مرتبا ومزينا كما ان اعتقدت ان اراه، لقد كان يبدو كشخص اخر، شخص لا اعرفه
"لقد اخبرت ذلك الشيطان ان يهرب مني، هل كنت مقربا منه؟ لماذا؟ كيف سقط اخي الى هذه النقطة؟"
لقد بدا في حيرة بعض الشي، اظهرت عيناه بعض البراءة، توقفت قدماه بعيدا عني، كانت هناك سلاسل لا تزال تقيد قدمه، وهالة من النيران تحيط بجسده، كان يعلم آيلان إن اقترب اكثر مني، سوف يحرقني تلقائيا، فبقي في مكانه
"اخي.. لقد افتقدتك"
كان لديه ابتسامة صغيرة على وجهه، رفع ذراعيه في الهواء بفخر
"انظر إلي! لقد اكتسبت قوى خارقة، أليس هذا رائعا؟"
عندما راى صمتي، واني لا اتفاعل معه، رمش بعينه بهدوء
"ما الأمر؟ لطالما كان اخي ري يتحدث عن الأشخاص ذوي القوى الخارقة وكانهم ابطال، مع ان الجميع كان يخافون منهم، إلا انك كنت معجبا بهم، كنت اتساءل دائما ان ظهرت لدي واحدة، هل ستكون فخورا بي؟ هل سوف تمدحني وتثني علي، كما تفعل مع آيفين؟"
"انا دائما كنت فخورا بك، آيلان"
في تلك اللحظة تصلب تعبيره "هذا غير صحيح، لم يكن اخي ري فخورا بي قط"
سخر عندما قال ذلك، هذا لم يبدو مثله قط، منذ ان عرفته، لم يكن يتحدث بهذه الطريقة الساخرة معي، رفع حاجبه واكمل
"ماذا؟ لماذا تبدو مستغربا؟ ألا تتذكر ما حدث ذلك اليوم في ساحة التدريب؟ عندما كانت تمطر وانا كنت اتدرب على التلويح بالسيف، عندها اتيت و..."
صمت آيلان وهو يخفض راسه، هنالك نظرة حزينة على وجهه، وكانها ذكريات قاسية للغاية
اتذكر بالطبع، عندما كنت ابحث عن اخي، اخبرني الفرسان انه ما زال في ساحة التدريب، ذهبت اليه وكان يلوح بسيف خشبي، يلهث بشدة تحت المطر، ويداه التي كانت تمسك مقبض السيف حمراء وتنزف قليلا
"أليس الوقت متاخرا على التدرب؟"
عندما سمعني تفاجأ واخفى السيف خلفه، نظراته متوترة، تقدمت اليه ووضعت يدي على كتفه، ابتسمت وربت على راسه
أنت تقرأ
انا الشرير
Paranormalمات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي كنت اعيش به باستغراب، لقد عدت حقا.. كان ابي وامي يقفان يرتديان ملابس جملية للاحتفال، ينظران لي بابتس...