"يمكنك التعرف عليهم بسهولة، لديهم شعر فضي واعين وردية"
لهذا لم يتكلم إيف وإيثان عن ماضيهما او مكان نشأتهما قط..
لهذا كان لدى ابنه اعين وردية..
وجد آريان شكل طفله مثيرا للريبة، على الرغم من انه كان من المفترض ان يورث مظهر آريان بالكامل حسب كلام جده، لكنه لم يملك اعين عسلية مثله، لكن الان توضح كل شيء
هيراي إيف.. هيراي إيثان..
تردد آريان، هل عليه ايجادهم فعلا؟
كان لدى إيف قدرة التحكم بالنباتات، وإيثان يتحكم بالدم، ماذا لو انقذهما ولن يحصلا على قدرتهم بالمستقبل؟ كانت القوة الخارقة تظهر فقط عند تعرض الفرد لصدمة قوية
طلب يوشيدا من ليهان ابعاد آريان واخذه لمكان آمن، اوما ليهان على الفور وامسك آريان من خصره بذراع واحدة، وطار في الهواء باستخدام الرياح، كان ليهان شخصا لطيفا، ولكنه كان يحاول التصرف ببرود
"لا تحاول الاعتذار، لن أسامحك!" هتف ليهان بصوت مليء بالقوة والغضب
"حسنا" اجاب آريان وهو يحاول منع ابتسامته، وقام بارشاد ليهان للطريق
اثناء ذلك اخذ يفكر، كم شخصا يمتلك السلطة؟
اي شخص إذا امتلك قدرة فلا يمتلك سلطة والعكس صحيح، لكن لم يتذكر آريان اي شخص في الكارثة كان بدون قوة مثله، لذلك هل كان الوحيد؟ ام ان هنالك آخرون؟
على اية حال، لماذا يعرف الايليف بشأن السلالات اكثر من البشر حتى؟ إذا جمع آريان سنوات حياته، فلقد عاش لاكثر من مئة عام مع البشر، ولم يسمع الا مؤخرا عن قصة السلالات، لم تكن هنالك حتى قصص خيالية تذكرهم، يبدو وكانه تم مسحهم وجودهم عمدا من تاريخ البشرية
اخبر آريان ليهان بالتوقف، نزلا على الارض وفتح ليهان فاهه بصدمة "هنا؟"
على الرغم من ان الشمس كانت ساطعة في وسط السماء، إلا ان مظهر سجن كارلوس كان لا يزال مخيفا، كان عبارة عن مباني ضخمة ومحاطة بجدران عالية مع أبراج مراقبة وأسوار حديدية
اوما آريان بهدوء، بدأ يمشي للأمام بثبات، ولكن لم يستمر طويلاً قبل أن يتمكن ليهان من اللحاق به وامسك ياقة ملابسه من الخلف، وسحبه للوراء بقسوة
"هل انت واثق ان هذا المكان آمن؟"
أوما بصبر وحاول التقدم مرة أخرى، لكن ليهان لم يتركه يذهب، امسكه وجره بشدة نحوه
"ما المشكلة؟"
"يمكنك ان تبقى بمنزلي لبعض الوقت، لن اشعر بالراحة اذا ما ارسلت طفلا وحيدا هنا" اجابه ليهان بحزم وهو يحافظ على قبضته القوية على آريان
"عمي آمر السجن هنا، لا تقلق لن التقي بالمساجين او ما شابه، جهز عمي غرفة خاصة لي ولاخوتي"
أنت تقرأ
انا الشرير
Paranormalمات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي كنت اعيش به باستغراب، لقد عدت حقا.. كان ابي وامي يقفان يرتديان ملابس جملية للاحتفال، ينظران لي بابتس...