سأنتظر اكثر قليلا..
القليل فقط..
استطيع ان اتحمل لفترة اطول..
ولقد كان الانتظار، قرارا احمق..
ما كان علي ان اتردد، كان علي علي ان اشرب الدم قبل ان افقد حواسي
وبينما كنت ما بين الحياة والموت، تذكرت فجأة صوت طفل صغير في عقلي
"آريان لن تصدق ما حدث اليوم!"
في ذلك اليوم، لقد كنت اعمل طوال الليل، لذا كنت متعبا ولم استيقظ حتى عاد اخي آيلان من الاكاديمية واقتحم غرفتي، بسبب صوت إلتطام الباب بالحائط استيقظت، فتحت عيني المثقلة بصعوبة، صمت آيلان على الفور عندما راني، جلست ببطء على السرير وانا انظر الى اخي بهدوء
"ا انا اسف، لم اعلم انك نائم.."
"عذرا سيدي الشاب، لم استطع ايقافه" قال كبير الخدم وهو يلهث من خلفه، لقد كان يركض خلف آيلان لايقافه من دخول غرفة اخيه، ولكنه لم يستطع مجارته
كان لا يزال اخي يحتفظ بنظرة من الذنب على وجهه، ويقف عند الباب كما لو كان معاقبا، وضعت قدماي على الارض وتحدثت بلطف
"لا بأس ادخل آيلان، كنت مستيقظا بالفعل، ما الذي اردت اخباري به؟ كبير الخدم هل يمكنك ان تجلب بعض المرطبات لاخي؟"
رايت اعين آيلان العسلية تلمع بسعادة وهو يدخل غرفتي، عكس كبير الخدم
"وماذا عنك سيدي الشاب؟ انت لم تاكل شيئا منذ الصباح، كما ان هنالك هالات سوداء تحت عينيك، يجب عليك ان ترتاح" ضيق عينيه وهو ينظر لاخي، كان يشير انه ليس علي مجالسة اخي، من الجيد ان آيلان لم يفهم تلميحاته
"هل انت بخير حقا اخي ري؟"
امال آيلان راسه وهو يجر ملابسي، فركت راسه بابتسامة
"بالطبع انا بخير، كبير الخدم من فضلك حضر لي الحساء، ومن فضلك لا تحضر عدة وجبات كما تفعل دائما، ليست لدي شهية لاكل اي شيء ثقيل"
انحنى كبير الخدم وغادر، بعد ان جلسنا على الطاولة، بدأ آيلان يتحدث ويتحدث الى ما لا نهاية، لكن هنالك شيء قاله جذب انتباهي
"لقد اتى استاذة من أكاديمية روان وعرضوا علينا كرة زجاجية، من يمتلك قوة خارقة سوف تنير الكرة بلون معين ما إن يلمسها، قالوا انه إختبار اختياري لمعرفة اذا ما كانت لديك قوة خارقة، سمعت انهم وفروها بالمجان حتى لعامة الناس، يبدو ان الملك يعمل بجد لايجاد الاشخاص الموهوبين"
كنت متفاجئا، لم يتوفر شيء كهذا في حياتي السابقة، ربما تكون قدرة احدهم
"آيلان هل انك واثق انه توجد اداة كهذه حقا؟"
ضحك اخي بسعادة وتوسعت ابتسامته "اوه اخي هل انت مهتم؟ هذا نادر"
"وماذا فعلت؟ هل جربتها؟"
أنت تقرأ
انا الشرير
Paranormalمات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي كنت اعيش به باستغراب، لقد عدت حقا.. كان ابي وامي يقفان يرتديان ملابس جملية للاحتفال، ينظران لي بابتس...