"أتسائل من منا سيكون الأسرع، تحكمك بدمي او سرعة خيوطي، أليس لديك فضول، إيثان؟"
يستطيع آريان الشعور بحدة اظافرها الطويلة على كتفه، عرف من قبل ان قتل هيلينا ليس بالسهولة التي تخيلها.. لكنه لم يتوقع ان ان تهجم عليه وتاخذه كرهينة
هنالك شيء بقي غامضا في ذهنه، في المقام الأول، كيف علمت هيلينا بانه يخطط لقتلها؟ هل هو حدسها فقط؟ او هنالك من يتجسس عليه بشكل بمهارة مخصصة حتى ان تنين لم يتمكن من ملاحظته؟
لم يتحرك إيثان على الاطلاق، من دون ان تتغير تعابيره، من دون اصدار حرف، عادة ما اظهر وجها ناعسا وتثاوب كدب قطبي، لكن الآن كانت اعينه الوردية باردة كالصقيع، يشبه إيف بهذه اللحظة
كان لديه إدراك كامل، إذا تحرك قيد انملة، إذا تنفس بصوت اعلى قليلا، فإن الشيء التالي الذي سوف يراه هو تدحرج رأس آريان على الارض، منفصلا عن جسده
كان يستطيع شل حركتها بالتحكم بدمها، لكنه لم يكن لديه سيطرة كاملة، إذا فقد تركيزه ستسطيع هيلينا تحريك اطراف اصابع اقدامها مثلا، وبالتالي تحريك الخيوط، ولم تحتج اكثر من جزء من الثانية لقتل آريان
وحتى لو نجح بتحريره، إذا ما تشابكوا، كان هنالك احتمال كبير ان يسحق نتيجة ضغطهم
"إيثان ألم تدرك ذلك بالفعل؟ لا يوجد طريق لنبقى ثلاثتنا احياء، لكن آريان لديه فرص أقل للبقاء مما لدينا انا وانت"
قالت هيلينا بنبرة ناعمة وجميلة، وكانها تحاول اقناع طفل، بذات الوقت لا تشيح بصرها عن توقف حركة إيثان المؤقت، ارتخت اعين إيثان واصبحت اكثر برودة وحدة
"سأقتلكِ بمجرد ان تقتلي آريان، هل تظنين ان لديكِ فرصة امامي؟"
تهديده الصريح جعل الوضع من سيء الى اسوأ، وانخفضت حرارة الجو بعدة درجات، مع انتشار شعور خانق
فجأة، جذب انتباه ثلاثتهم سماع صوت سحق اقدام، كان وحش صخري عملاق يتقدم إليهم، بخطوات بطيئة، انها مسألة وقت قبل ان يصل اليهم..
شعر آريان بأنفاس هيلينا تضطرب قليلا، وكانت اطراف إيثان ترتجف قليلا، إذا ما حاول اي منهما محاربة هذا الوحش، فسوف يفتح مجال للآخر ويمنحه الافضلية، والبقاء متجمدين دون حراك، ليس خيارا
لم يعلما كيف من الممكن ان يخرجوا من هذا الموقف احياء، من دون صنع مجزرة وبحر من الدماء..
تنهد آريان بعجز "إيثان ارجع للنقابة واطمئن على هارو، انا ساذهب مع هيلينا للوقت الحالي"
سوف يذهب معها وربما لاحقا سوف يستطيع عقد صفقة معها، وحل سوء التفاهم الحاصل
"من انت لتقرر ما سافعله؟" كان صوت هيلينا مرتبكا وفظا، تشعر انه هنالك فخا خفيا خلف اقتراحه
أنت تقرأ
انا الشرير
Paranormalمات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي كنت اعيش به باستغراب، لقد عدت حقا.. كان ابي وامي يقفان يرتديان ملابس جملية للاحتفال، ينظران لي بابتس...