-5- البارت الخامس

523 27 10
                                    

في البداية اريد ان اكتب خطاباً لشخصي الخاص ..الي شخصي الذي تتفتح الزهور عندما ينظر الي وجهي...و تصفي السماء عندما يبتسم لي..الي شخصي الذي يجعل الفرشات تغرغر بداخلي ..اريد ان اخبرك بشئ لا استطيع قوله مباشرة ولكن سأكتب لك انني احبك بجنون..احب قلبك الحنون و يدك التي كلما لمست جرح لي طاب بوقتها ..احب كلامك الهادئ الذي يجعلني ارفرفر بجناحات السعادة..احب غضبك الذي لم يدوم طويلاً..أما عن ابتسامتك تأخذني لعالم آخر ،  عالم الحب  عالمناً الذي نسير به..احبك

....

اقترب بدر بغضب جحيمي و هو يمسك يدها بقوة : الكلام دا حصل؟؟

ارتعش جسدها من نبرة صوته التي اظهرت مدي غضبه هز جسدها : انطقي بقول

ابعدته مني بلين و هي تردف : طب اهدي يا بدر و استني نشوف ايه حصل

اقترب أسر بأنفعال و هو يردف بتساؤل و غضب : عملتي كدااا؟

اردفت وهي تبتعد بظهرها : مكنتش اقصد كدا

جحظت أعينهم جميعاً هل تقصد انها فعلت ذلك حقاً كيف اوصلها عقلها الي ذلك
احنت هدير رأسها و تعالت شهقاتها : لي يا ندي انا مأذتكيش دا احنا كنا أقرب صحاب

اقترب ندي بأنفعال و هي تردف بغضب : كنا صحاب؟ انتي اللي بدأتي بالغدر زعلانة لي دلوقت عشان طاالك غدري طب ما انا طالني غدرت و سكتت

ردت عليها بأنكسار : غدرت ف ايه..؟ انا عمري ما غدرت بيكي ولا اذيتك

ردت بأنفعال و غضب وهي تصرخ بها : يوووه اللي حصل حصل مكنش دا اللي اقصده قولة ايييه فاكرة نفسك ميين هخاف منك ولا حاجة فوقي دا انا ندي السيوفي

صرخت بعد أن جذبها قاسم من شعرها بقوة واردف بفحيح جانب اذنها : لا يا ندي مش هي اللي تخافي منها وبتعلي صوتك و بجحة

وضعت يدها علي يده التي تقبض علي شعرها وهي تردف بصوت باكي : ابيه .. سيب شعري بالله عليك هيطلع في ايدك

رد بغضب و هو يشدد هلي قبضة شعرها و غضب قاسم هنا غير الجميع : و مفكرتيش وانتي بتلعبي بسمعة بنااات الناااس مفكرتيش في حااجة ليييه..الظاهر ان كترة التفويت خليتك مش عاملة حساب لحد

نظرة لوالدها بدموع و رجاء أن يجعل قاسم يتركها غضبت من صمت والدها بل و غضبه هو ايضاً ف صرخت بغضب : سيبني انت مش واصي عليا 

رد بصوت جوهري: لا انا اخوكي الكبير و ليا كلام عليكي غصب عن عينك

جرها من خصلاتها الي الداخل و هو يردف : هديل قعدي الآنسة معاكي

اقتربت هديل من هدير و هي تردد : تعالي اقعدي متقلقيش دلوقت كل حاجة هتتحل

كان سليم يتابع كل شئ بصمت و عيناه كانت تتابع حركات ندي خصيصا بأعين ثاقبة

رياح الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن