-11- البارت الحادي عشر

479 22 3
                                    

اليوم عيدميلادهم تزينت الجنينة الواسعة بشكل أنيق يليق بهم البالونات بكل مكان الديكورشين التي يتوسطه رقم العشرون بشكل مزين و قد أتت مصممة خصيصاً له

امتلأت الجنينة بأصدقائهم "ندي و كريم" والبنات و الشباب من الجامعة و ايام المدرسة

نزلت هديل بفستان رقيق و كذلك نورسين الذي تعلقت بيد أسر و الذي تحضر هدية لندي و كريم و كذلك قاسم و هدير الذي وقفة بصمت منزوية بجانبه ف هي تعرف ان اغلب الموجودين أصدقاء ندي بالجامعة و التي تنبذهم و بالأخص مروة...

بينما بجانب جلس هاشم و بدر و الياس و سلطان وليد زوج سوسن و السيدات سوياً بشكل ودي بينهم

اردفت سوسن بأبتسامة لهاشم : قولي يا بابا اشمعني بقا ندي و كريم حستهم استحوذوا علي قلبك كدا يعني تحس بقا ليهم مكانة لوحدهم

رد بأبتسامة و نفي : لا طبعا كلهم عندي واحد احفادي هم ثروتي في الدنيا اعز من الولد ولد الولد من اول قاسم و وسليم و أسر و عمر و فارس و و نورسين و هديل و جنة و وايتن و ندي و كريم دول مش احفادي كل واحد منهك بالنسبالي ثروتي اللي بحب احافظ عليها من الدنيا ..بس ندي و كريم كانوا بعاد عني طول السنين دي و معرفتش ادلعهم و لا اخدهم تحت حضني زي الباقيين ..كام عيدميلاد عدا و مكنتش بحتفل بيهم ولا بيجوا هنا

نظر بدر بصمت ف والده محق نادراً ما كان يجلس مع ندي و كريم دقائق بمكان عام يراهم و يرحلوا

...
تعالت التصفقيات و التصفير من أصدقاء كريم و ندي ما أن هبطت ندي من اعلي السلم و خرجت من الجنينة بكامل الأناقة

فستان قصير من اللون الاحمر يلتصق علي جسدها الي الخصر بشكل مغري دون حملات يصل الي ركبتها بأتساع شديد و أظهر قوام جسدها الممشوف اما عن خصلاتها البنية لمتها ملها من الامام بشكل منمق و تركت العنان لخصلاتها من الخلف

تعالت أنفاس قاسم الغاضبة و هو ينظر لها بتوعد و اعين سوداء

كور أسر يده و هو ينظر لوالده و يصيح بغضب : شايف يا بابا عشان لو قومتلها وسط الناس

رد هاشم بلين : معلش يا أسر عيدميلادها و فرحانة مع اصحابها

نظر بأستهجان : يعني ايه يا جدو ..المفروض ندي تعرف انها مش صغيرة و في اصول اي اللي هي عاملاه دا

بينما سليم نظر لها بسخط و ازرداء و اشاح وجهه

..
وقف كريم بجانب اصدقائه ف اقترب رائد و هو يضع شى بجيب بنطلونه و هو يردف : هديتي يا عم

نظر كريم له و هو يردف من بين أسنانه: يعني دا وقته ولو حد شاف دلوقتي يا رائد هيبقي حلو يعني؟

ابتسم له و هو يردد : يعني في الحفلة الجامدة دي كلها هيسيبوا كل حاجة و يركزوا معايا اضرب يا عم

رياح الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن