وقف كريم بجانبها قاسم الذي طلبه للخارج و وقف أسر معه بابتسامة اخرج قاسم من جيبه مفتاح و أعطاه له و هو يشاور علي السيارة الفراري السوداء : عربيتك يا كريم..ايه رأيك فيها؟
نظر كريم بزهول وهو يردف : حلوة اويربت قاسم علي كتفه بدعم و ابتسامة : و دي فيزا ليك هتلاقيها مليانة كل شهر مبلغ كويس دا لحد ما تخلص بس الجامعة و بعدين تبتدي تنزل و تقف معانا في الشركة
ليردف أسر بمشاكسة رجولية : ولا ايه شكلك هتقضيها بالفيزا بقا و خروجات و حركات
نفي برأسه و هو يبتسم لهم وشعر بدعمهم له كشقيقهم الاصغر
احاط قاسم كتفه و هو يحركه : تعالي بقا خدنا بيها مشوار نقعد في اي مكان احنا التلاتة سوا
اومأ لهم بحماس و هو يصعد السيارة و ركب قاسم بجانبه و اسر بالخلف وانطلق بهم
...
اليوم التالي
علي الغداء جلس الجميع كعادتهم الدائمة حتي كريم الذي اتي من جامعته بدل ملابسه وجلس بمكانه و هو يردف مبتسماً : مساء الخير
رد الجميع عليه بلطافة و ود شديد ..
بينما اردف بدر : وفاااءأتت ركضاً واردفت بأحترام : نعم يا بدر بيه
اشار بعينيه الي الاعلي و هو يتسائل : شوفي ندي كدا مصحيتش و لا ايه؟
سأله هاشم بأهتمام واستغراب : و كمان مفطرتش معانا بقالها كام يوم حد زعلها و لا ايه يا بدر ؟نزلت ندي وهي تتثاوب بكسل تلم شعرها بشكل فوضوي زادها جمالاً جلست مكانها و هي تردف : صباح الخير
ضحك كريم بمشاكسة وهو يبعثر خصلاتها : صباح ايه ..قولي مساء الخير يا نادو
ابتسمت له و هي تتناول كوب العصير الموضوع أمامها اردفت هديل بتساؤل و تودد معها : مبتروحيش الجامعة ولا ايه ..؟ مش بتقولي عندك امتحانات
نفت برأسها بدون كلام او اي اهتمام ليردف والدها بضيق ة تساؤل : لي يا ندي
ردت بكسل وهي تنهض بملل : عادي بكسل
سألها بأستغراب : رايحة فين؟حكت شعرها برفق وهي تنظر لوالدها : اصل بصراحة خارجة مع صحابي و كنت نازلة اقولك يعني ..
زم أسر فمه بتساؤل ولم يستطيع ان يكبح ضيقه من تواجدها الدائم بالخارج : ندي هو اي حكاية الخروج بتاعة كل شوية دي ثم انك خارجة رايحة فين دلوقت الليل قرب
ردت بهدوء وهي تنظر له بتوتر : عادي بقا يعني..رايحة النادي هنتمشي شوية واتغدي مع صحابي و كدا مش هتأخر
اردف كريم بسخرية : انا حاسس يا ندي انك فاهمة الدنيا غلطةواخدة اجازة من الجامعة و عايشة بمزاج مع ان عندك حضور و غياب واساساً هتترفدي بسبب غيابك و مش هتاخدي اعماب السنة