كادت روحي ان تغرق في بحر العشق و الألم
ف ابحرت علي امل وجودك ..!
أعلنت لك حبي ، ابحرت لك علي امل ان عيونك
مرساي..وقلبك مرسي قلبي الغارق
ظننت ان الطريق إليك سهل و لم يكن سوا خدعة قاسية منك بطريق ممتلئ بالامواج العالية..
...
جاءت تتحرك دارت الدنيا بها و هي تضع يدها علي رأسها اغمضت عيناها برعب وهي تشعر ان الرؤية اصبحت شبه معدومة
ف نظر الجميع بقلق بينما سليم سند جسدها ف اردفت بهدوء وهي تبتلع ريفها و الرؤية تتشوش : ا..انا كويسة بس دوخت و عيني زغللت بس ..
حملها سليم كما اعتاد تلك الأيام
اردفت بخجل : يووه نزلني يا سليم لو سمحت
: بس يا بت
اردفها دون النظر ف ابتسمت بخجل صعد الدرج و دلف بها الي الداخل
وضعها علي الارض ف اردفت بهدوء : هدخل اخد شاور قبل ما انام
اردف و هو يبتسم بعبث : استني اساعدك
عقدت حاجبها بتساؤل : تساعدني في ايه
رد وهو يدفعها تجاه الحمام : انا هخليكي تاخدي شاور
دفعته للخارج بخجل : اخرج برا با سليم
ابتسم و هو يغمز لها : هيعجبك صدقيني
كتمت ضحكتها و هي تدفعه للخارج اغلقت الباب بوجهه بصعوبة
استندت بظهرها علي الباب و هي تبتسم بسعادة رغم المها و خوفها الا ان السعادة تدق قلبها بقوة و هو يحتله بكل جدارة
...
مساءاً طرقت هديل باب غرفة ندي ثم دلفت و هي تردف بابتسامة: يلا يا ندود عشان نسهر كلنا في الجنينة و خلينا دادة وفاء تجبلنا سناكس و تعملنا نسكافيه ة حاجات حلوة كتير
ردت ندي بتنهيدة و تردد : بفكر انام ..زهقانه و ...
نفت هديل بتصميم : ابدا والله دا كلنا مظبطين حتت قاعدة تحت هتنزلي و تشوفي
اومأت لها و هي تأخذ هاتفها و هي تنزل معها وجدت الجميع جالس بجلسة دائرية بالجنينة يتحدثون و يضحكون
اردف قاسم و هو يجلس : هو اي القعدة دي يعني
نظرة له هدير بضيق ف ابتسم بسرعة ف نظر له أسر بسخرية جعلته يعض علي شفته بغضب
اردفت نورسينو هي تضع الزجاجة: هنلعب الأسئلة اللي يجي عليه طرف الاجازة يسأل او يطلب طلب
جلست ندي بجانب سليم الذي ابتسم لها بحب
لفت نورسين الزجاجة ثم ردت :انا هسأل كريم ..ممم..مين أقرب حد ليك
ابتسم و هو يردف : دي مش محتاجة سؤال يعني ..اقرب حد ليا من وانا صغير ندي و بقية جنة طبعا كمان
ابتسمت له ندي ف لفت نورسين الزجاجة مرددة : انا هسأل هديل بس هطلب مش هسأل
تأففت هديل مرددة : اتفضلي يا بومة
