وقفة ندي مع اصداقائها بالجامعة ف اردفت مروة بخبث و مكر : وانتي هتسكتي لهدير كدا ؟
فركت يدها بضيق : اسكتي يا مروة انا مضايقة خلقة اوف مش عارفة اعمل اي وانتي كدا بتشتتيني اكتر
تدخلت اخدي صديقاتهم : انتوا بتقولوا اي
أمسكت ندي حقيبتها و هي تتحرك : مفيش حاجة..تعالي يا مروة معايا
اردفت مروة بتساؤل : اجي فين..!؟
ردت بهدوء : البيت..قضي معايا اليوم انهاردة واهو نزاولها شوية
ضحكت مروة بتأييد وتشعر انها تصل لمبتغاها : معاكي حق
...
اردف رائد و هو يمزح مع كريم : تعالي معايا اسهرك سهرة تنسيك احزانك..و سيبك من العالم الفافي اللي انت عايش في دا يا عم كيكو
رفع كريم عينياه له و هو يردد : فكك مني يا رائد انا دلوقت مش فايقلك خالص و لا فايق حتة لطريقة كلامك دي
ابتسم رائد بثقة و هو يردف : مع السهرة دي هتفوقك اسأل طارق كدا حتي ..بذمتك يا طارق مبتفكش اي خنقة انت فيها
رد طارق بأبتسامة باهتة : طب والله تعالي وجرب مش هتندم و اهو نقعد سوا مع بعض نخرج همومنا
تنهد و هو ينظر للجهه الاخري بضيق وتفكير و الدنيا كلها تضغط فوق رأسه
...
دلفت ندي للفيلة و هي تبتسم وجدت الجميع علي الغداء اردفت بابتسامة : الله حتة الغدا جاهز
نظرة لها نورسين و اردفت : هو من امتي يعني يا ندي الغدا بيتأخر اصلا بس حضرتك اللي مش بتنزلي بدري
ردت ندي ببرود تسير استفزازها: ايه يا نورسين متخرجة من حقوق و لا ايه ..
قبل أن ترد نورسين نظر لهت أسر اردفت ندي بأستفزاز: ما تدخلي يا بنتي واقفة لي
دلفت مروة و هي تغلق الهاتف : كنت بتكلم ف الفون يا نادو ..مساء الخير
نظر أسر بأمتغاض بينما رد البعض فقط جلست مروة بجانبها و اردفت : ازيك يا هدير عاملة ايه
رمشت هدير بتوتر فهي تعرف اسلوب مروة و استهزأها الدائم وردت :الحمدلله
ابتسم و هي تنظر لها بسخرية : ليكي وحشة والله الجامعة وحشة من غيرك اوي مش لاقية حد اتسلي معاه
اومأت لها قبل أن تردف بخبث : طبعا يا هدير اصلك يغني متتنسيش في الجامعة بالذات الكل فاكرك
ادمعت عين هدير قبل أن يضع قاسم يده علي يدها و يردد بقوة : اكيد طبعا متتنسيش دي مرات قاسم السيوفي
كانت كلمات قاسم الحدة لها رسالة مبطنة فهمتها مروة الذي ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تنظر لندي الذي صمتت بالتأكيد لن ترد علي قاسم ..لا تعرف مروة لماذا خشت من قاسم و نظرته التحذيريه
