عندما رأيت يدك ممدودة تعلقت بك كالغريق
ف وجدت نفسي بداخل نفق مظلم طويل
و شعرت بيدك تترك يدي ببطئ مميت
ف اصبحت بمنتصف النفق ...
لم أعد اري النور و لا طريق الخروج و لا كيفية العودة
لاتسأل بقلب مرتجف..
أين أنت يا حبيبي ؟
أين انتي يا ملجأي ؟
أين اماني ؟
..
.
صوت ضوضاء عالي علي مدخل الفيلة اتبعه صراخ انثي توجست ندي بشدة و هي تسمع الصوت المألوف لديها بشدة
اتبعها دلوف سليم الذي يجر مروة بطريقة مهينة و كذلك أسر الذي امسكها بأشمئزاز و هو يدفعها بقسوة شديدة
نهض بدر بحدة وهو يري صديقة ندي بذلك الشكل: ايه اللي بتعملوا دا
نهض الجميع عندما رأو مروة و نهضت ندي ببطئ شديد و هي تنظر لمروة بينما صاح هاشم بغضب: ايه احفادي بطلجية ايه اللي بتهببوا دا انتوا عايزيين تعملولنا مشكلة
اردف سلطان و هو ينظر لسليم بقلق : انتوا كدا بتعملوا مشكلة يا سليم
رد سليم و هو ينظر لمروة بسخرية: لي هو حد يعرف يعمل معانا حاجة
نظرة مروة بتماسك مصطنع : عايزين مني ايه
اقتربت ندي مننا بهدوء و وقفت لثواني وربعت يدها و هي تردد بتساؤل : ليه ..؟
ردت مروة بجهل مصطنع : ليه ايه يا ندي و ايه الطريقة اللي اتهجموا عليا بيها قرايبك دي
ردت ندي بهدوء : ليه عملتي معايا كدا يعني ليه خليتي الحقير يعمل فيا كدا ..ليه يا مروة اديني سبب واحد
ردت بأنكار و بجاحة : عملتلك ايه انتي هتتبلي عليا كمان .
ابتسمت ندي بسخرية : انتي عارفة كويس عملتي ايه بلاش لف و دوران ..
ردت مروة بغضب : سيبيني امشي يا ندي لو اتتي فاكرة ان عشان اهلي مش موجودين هنا ف لا ..راائد مش هيسبني
تعالت ضحكات أسر الساخرة : دا لو فلت من تحت ايدي اصل حجزه في لوكندة خمس نجوم
نظرة مروة لندي بحقد و غل ف اردفت ندي بهدوء: ايوا كدا أظهري بقا و البصة دي وراها كتير اوي
اومأت مروة بغل : اها يا ندي ..انا اللي خططت لكل حاجة تتخيلها من اول تقرب رائك اللي رفضتيه للعبتي برضوا انه يعمل كدا معاكي
اغمضت ندي عيناها بهدوء ثم فتحتها : ايوا عارفة بس مجوبتيش برضوا ليه؟
ردت بحقد : عشان بكرهك و بكره اللي انتي فيه ..كل حاجة عندك ليه
نظرة ندي بزهول : بس انا طول عمري بقول عليكي اختي و عمري ما فرقت بين نفسي و بينك حاجتي كانت حاجتي
صاحت مروة بغضب : ليه انتي متشافة من كله و انا لا ..لما كنا في الدروس كان الكل عينه عليكي انتي و لما كنا نخرج أن الكل عينه عليكي و لما تحصل أزمة او مصيبة تخرجينا منها بمنتهى السهولة ..انتي في الوش و انا ورا دايماً ليييه
