تمسك كريم جيداً وهو ينقل قدمه الاخري للشرفة الاخري و قفز داخل الشرفة ابتسمت نورسين و هو تردد : هو كدا وصل للي عاوزة
تمتم أسر بصوت خفيض : مجنون
دلف من الشرفة لغرفة جنة التي انتفضت لثواني ثم جلست علي طرف السرير ثم تنفست بهدوء و احنت رأسها بدموع
جلس كريم علي ركبته علس الارض أمامها وهو يردف : جنة افهميني ارجوكي من غير عياط
نظرة له بأعينها المنتفخة أثر البكاء مد انامله ومسح دموعها بلين : ممكن تبطلي عياط الاول ؟
تنفست و اومأت له ف اردف بصدق : انا عمري ما حبيت حد ادك يا جنة مش انا دايماً بقولك انك النجمة عالية لفوق ..فوق اوي ..كسرت نفسي باللي عملتوا قبل ما اخسرك
عادت الدموع و تجمعت بأعينها ف استكمل حديثه : انا هخاف اوي ..خايف لما تكبري كام سنة كمان تكرهيني ..لما المسؤلية تزيد عليكي انا مش خايف من حاجة في الدنيا اد اللحظة اللي هتكرهيني فيها بسأل نفسي هعرف اتعامل مع البيبي اللي جاية..؟ ربنا هيعاقبني بيكوا..لما ببصلك بحس بالذنب مش بالنفور لا انا بزعل من نفسي اوي والله
ردت بصوت متحشرج : بس انت عارف اني بحبك انا كنت بموت يا كريم من يوم ما قالوا انك م..
اغمضت عيناها بحسرة احاط وجهها بيده : انا اسف يا جنتي اسف حقك عليا ..هعوضك والله انا بس محتاج أن احاول انسي اللي فات عشانك مش عشاني
اومأت له بصمت ف اردف بأبتسامة بالرغم من المه : ايه رأيك نسافر نغير جو
نظرة له بأستغراب : نسافر ؟
اومأ لها : ايوا نسافر اسبوعين تلاتة في اي حتة نشوف أقرب مكان عشان متتعبيش ولا انتي مش عاوزة تسافري معايا
نفت بوجهها بصمت و اثار الدموع كما هي ..كطفلة صغيرة..يراها هو كطفلة صغيرة تتعلق به وهو ايقن انه عليه تعويضها اولاً ثم تصليح كل الأشياء
اردف بأبتسامة : يعني اها تسافري و لا لا
اومأت و هي تردف بصوت هادئ : اها اسافر
قرص وجنتها برفق : خلاص تقومي تيجي معايا اوضتنا الاول و تاخدي دش يفوقك و نخرج نتعشي برا ايه رأيك..؟
اومأت له و هي تنهض معه بعد أن امسك يدها ليجعلها تنهض
..
نظر الجميع بتساؤل بكريم الذي يمسك يد جنة ويتحرك نحوهم اردفت سوسن بأبتسامة لجنة التي ترتدي ملابس خروج : رايحين فين لابسة ليه كدا؟
رد كريم بأبتسامة: قولة هنتعشي برا و نخرج شوية
نظر وليد بتساؤل : انتي كويسة يا جنة
اومأت له ف اردفت هديل بمرح : الله يسهلوا بقا
اردفت نورسين و هي تبتسم و تقترب عليهم مع اسر الذي احاط كتفها : مشوفتوش بقا الحركة الرومانسية و هو بينط من البلكونة عندنا لاوضة جنة
