36

10.6K 580 116
                                    

اكرر ي اصحاب الروايه مالها وقت محدد بنزول لسباب كثيره !

قبلها بطلب منكم طلب انا حدثت الواتباد ومن عقبها اختفت الرسائل بالخاص جربوا ترسلون لي اي شي ؟

يلا نبدا ما نطول

.
.

.
.

مر ما يقارب النص ساعه ، وهو للحين ما حصلها ! ولا زال يبحث عنها والدعاء ما يفارق لسانه لول مره يخاف كذا لول مره يخاف يفقد شخص جرب فقد امه ولا وده يفقد شخص مهم مثل رحيق !

.
.
.
فتح انس الباب ، وسحبه ظافر بغضب وقال ظافر بحده:- انهبلت انت ولا ما عاد بك عقل؟
احد صاحي يطلع بذا الجوء ؟
دف انس ظافر وقال انس بغصه وهو يصيح بصوته العالي:- كلههه بسببييي! لو صار له شي ما راح اسامح نفسي !

جلس انس وهو يمسك راسه:- قلت له ما راح اسامحك! كنت اكذب! مجرد ما يقول اسف كنت بسامحه ، ياليت لساني انقطع قبل اقول هالون! " هالون يعني ، كذا "

جلس جنبه معاذ وكانه فهم كل شي:- ي انس كايد راح وراه ريح ولا يهمك شي !

قال الليث وهو يقفل الباب:- يموت اثنين افضل من ثلاثه!
وقف ظافر وهو يضرب الليث على راسه وقال:- قل خيراً ولا انكتم !
تافف الليث وقال بضجر:- وانا وش قلت !
ما ردو عليه و وقف انس وقال ببحه:- بروح اصلي وادعي لها افضل من جلوسي بدون فايده !

وقف وهاب بابتسامة:- بنسوي زي الأمهات!
ابتسم تركي:- اي ونبكي عشان نعيش الجوء !
ضموا بعض وهم يشوفون نفسهم توم من كثر ما يفهمون بعض !

قال طارق بملل:- ياخي ذولا مستحيل يكونون جديين لو ويش!
تنهدو العيال وقرروا يروحون يصلون ويدعون!
.
.
.
.
.
ابعد عن الكوخ مره وهو يضم نفسه من شدت البرد غمض عيونه من قوة الثلج الي يصفع وجهه وكان كل شي بذا الوقت اتفق عليه !

يحس بيبكي مثل طفل مضيع امه يحتاج يحصلها ولا حرفياً بيبكي!
صاح بوجع من الجذع الي ضربه برجله بدون ما يشوفه وطاح على وجهه
اعتدل بجلسته وهو يقول بقهر:- الله ياخذك من جذع
تنهد بضيق وهو بدا يفقد الامل
سرعان ما حس بشي يتحرك تحت يده
وقف بسرعه وهو يحسب انه شي يخوف تحت الثلج مدفون

لكن توسعت عيونه بسعاده ما يقدر يشرحها شعورر جميلل وراحه اعتلت صدره
جلس بسرعهه وهو يبعد الثلج وشاف وجهها

حط يده اسفل ظهرها ورفعها عن الثلج وحطها بحظنه ضمها لهه بقوهه
وهو يحلف ان روحه ردت له وكانه الطفل الي قبل شوي ضاعت امه و الحين حصلها !

قال بغصه مخلوطه بحنيه:- ي وجه امي وابوي انتتت ، الله لا يخوف مسلم بحبيبه الله لا يخوف قلوب المسلمين !
بلع ريقه وقال وهو يصفع وجهها بخفه ويردد:- رحيق! ، هي رحيق ردي!
كمل بخوف:- والله ما اسامحك اذا صار فيك شي !
هزها:- بنتت!

بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن