قال الشرطي:- يعني فوق محاولة القتل والتعدي على بيت الرجل تحرشتوا بمحارم أهل البيت !
قال تركي بغضب:- مهوب وقتك وهاببب بيموتتتتتت !
قال الشرطي بلا موبلاه:- جزات اعمالكم
تقدم الليث بغضب وهو يدف الشرطي بغضب:- وش الي جزات اعمالكم ، انت قد شفت شرطي يحكم قبل يسمع اقول الناس ، ما تخاف تظلمم !تقدم الشرطي الثاني وقال بهدوء وهو يبعد الليث عن الشرطي :- اذكر الله ي اخوي ، امش نعالج خويك وناخذ اقوالكم ، ومالكم الا الي يرضيكم ، وما يضيع حق احد !
تنهد الليث براحه وقال:- بيض الله وجهك .
ابتسموا العيال براحه من كلام الشرطي الطيب!
اتصلوا على اسعاف ولفوا شاش سريع على جرح وهاب لين يجون الإسعافتكلم كايد بهمس لرحيق وهو يدفعها لداخل البيت وقال بجديه:- خليك بالبيت هذا بيتك لا تطلعين ويسحبونك معنا
ردت بحده:- كل الي انتم فيه بسببي!
رد بنفس الحده:- انكتمي ، وادخلي ولا يكثرلف على ام رحيق الي تبكي وتشكي للشرطي بكلام كبير تنهد كايد بضيق من ذي الحرمه وش سؤو عشان تتبلى عليهم ؟
رحيق شافت كايد يناظر امها ويتنهد حست باحراج كل المصايب منها! وكل مره تسحبهم معها ليتها ما عرفتهم وكانها وين ما تروح تجلب للي حولها المصائب فحسب!
لو ما هربت ما صارت المصائب الي اولها هوشه مع عيال المدرسه واخرها سجن لهم بتهمة محاولة القتل والتحرش!
هاذي غير القادم المجهول !شافت الإسعاف توقف وينزل منها ممرضين وشالوا وهاب بحذر ويضعونه على السرير المتنقل ابيض اللون البارد والغير مريح
ركبوا الإسعاف وركبوا معهم اثنين من رجال الشرطه .....اما العيال فبدأ رجال الشرطه بتقيد يدينهم ومعهم صالح ورجاله !
جاء الشرطي لرحيق وهو بيقيد يدينها مثل الباقي لكن قال كايد بحده:- مالها دخل ذي بنت صاحب البيت ! ، واتوقع ان مالها دخل في سالفه التعدي على البيت وعلى محاوله القتل او التحرش ! يعني ماله داعي تقيدها !سرعان ما ملى الحقد صدر كايد وهو يسمع ام رحيق تقول لشرطي بحقد وخبث:- يا شرطي لا تصدقه هذي ابوها متبري منها ولا هي بنتنا وهي اساس البلا ، جبت عيال الذينا معها عشان يعملون عملتهم لعبت بعقلهم حسبي الله عليها من بنت ، راح عمري وانا وابوها نربيها واخر شيء جحدت معروفنا !
ما كان من رحيق اي رده فعل وكانها متوقعه رده فعل امه ذي ، ناظرت في الشرطي اللي قيد ايدينها بدون اي ردة فعل على كلام امها
الا انه قال بهدوء :- الله يعوضك فيها !لكن صاح كايد بغضب:- حسبييي الله عليكككك وش قلبك مصنوع منه!؟ بنتككك ذي ي تيسسسسس ، كلنا ندري ان حتى الكلب ما يرمي ضناه ، وانتي ما عندك غيرها ورميتيها !
أنت تقرأ
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .
Rastgeleفتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه: ريـا العتٌيبي