تفاعلوا بنجمه وتعليق يدعمني
.
.
.
.
واليوم اول ايام العيد الفطر المبارك
الساعه ٣ الفجر
صحت بدري وهي تحس بحماس للعيد
مجرد انها تتحمس تكسب اجر يالله وش كثر الله على ابسط الاشياء يكتب لنا حسانات !
نزلت من السرير وهي تلبس نعالها " جزمتها" اكرمكم الله
ودخلت سوت لها قهوه واخذت من حلاو العيد الي شراه امس كايد واعطاها منه
تذكر رفضت تاخذ وقتها دفها ودخل قسمها
وحط الحلى بثلاجه وقال:- اذا ما اكلته صدقني بتشوف وجهي الثاني
صدق يع كل شي عنده بالقوه!
تنهدت بضجر من ذكرياتها
وجلست تتقهوه وهي تتصفح جوالها
تحس براحه من اختفى شذى من حياتها
سرعان ما امتلت عيونها دموع من ذكرى
" عبدالملك" افضل اخ حصلت عليه فالحياه فقدته بذا العيد
وهي الي اعتاد على العيد برفقة ولد عمها واخوها الطيف!
استغفرت وهي تحاول ما تنكد يومها من بدايته وتقلبه دموع
ذا اول عيد لها بذا المكان ومع ذولا الناس
بتعيش كل لحظه باجمل التفاصيل
شافت رساله من انس فتحتها
" اسمععع انا اول من يعيد عليك من العيال ي ويلك تعيد عليهم !"
ابتسمت وهي تقرأ الثانيه
" عشان يزين عيدك يوم تسلم علي!"
ردت عليه
" اذلف ي واثق ، انت الي يزين عيدك اذا عايدت عليك ! "
جاها الرد بسرعه
" اتفق ، متحمس لول عيد معك ، وترا العيد كله فعاليات وخصوصاً مع اب كايد يغرقنا فعاليات ! "
ابتسمت على كلامه وقفلت الجوال تكلم قهوتها
خلصت وشالت الاغراض وراحت تروشت ولبست البدله الي شرتها تنهدت بضيق البنات الي بكبرها الحين يكشخون بفستان ومكياج وكعب
والعيال يكشخون بثوب وشماغ!
وهي بدله !
ما تقدر تلبس فستان وتظهر الخوافي!
وما تقدر تلبس ثوب يبرز انوثتها غصب !
لفت على الكنب الي بصاله وتو تنتبه على الكيس الي على الكنب
عقدت حواجبها وهي تاخذه وتفتحه
انصدمت وهي تشوف فستان بالوان الوردي الفاتح ومعه كعب بالون الابيض واكسسوارات وأشياء بناتيه ثانيه طلعت الورقه الي بوسط الكيس
وكان مكتوب فيها
" هذا الفستان الي صنع لجلك ! "
بلعت ريقها ببلشه من جابه لها ؟
لكن سرعان ما طق العرق الانوثي وهي تبتسم بسعاده وتفكر تلبسه متجاهله الشخص الي جابه لها ولا حتى طق عرق الفضول عندها !
ركضت وهي تلبسه وتنهدت بضيق من قصر شعرها الي طال عن قبل لكن لازال يضايقها قصره
ابتسمت لشكلها بالفستان
يالله متى اخر مره لبست فستان وكشخت ؟
لبست الكعب وهي تدور امام المراه
وشغلت على اغنيتها المفضله والي تناسب اجواء العيد والي تخليها دايم تحس بأنوثتها غصبب
هاذي اللحظات الجميله كلها تبخرت من دخول كايد وخلفه منصور وتميم الي جوء يسحبونها تتقهوا معهم قبل الصلاه
بلع كايد ريقه والموقف الحرج ينعاد للمره الثانيه !
أنت تقرأ
بلاي يوم صرت ولد وانا بنت .
Randomفتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه: ريـا العتٌيبي
