ثْمِ إنْيَ آبْتٌلُيَتٌ بْشُخـصٍ لُآ يَغيَبْ عٍنْ بْآلُيَ حٍتٌﮯ فَيَ آنْشُغآلُيَ...
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
حل الصباح وبينما كنت أحظى بنومة هنيئة منكمشة أسفل اللحاف حتى إنتفضت من إنفتاح الباب بقوة وشكل همجي ومن غيرها أنثى الثور الهائجة أوليفيا كما يدعوها شقيقها.. رمقتها بحدّة بعدما رميت عليها احدى الوسائد
" ألن تتوقفي عن عادتك تلك حتى تجلبي لأحدهم نوبة قلبية؟! "
إبْتَسمَتَْ بشماتة عند صدها للوسادة قائلة بعد إعادة رميها علي
" صباح الخير لكي أيضا، لا تلوميني فمن شدة حماسي بالكاد نمت لذلك إستيقظت باكرا وتجهزت قبل الجميع وقلتُ لما لا أتكرم واوقظ الأميرة النائمة لأن الأمير غير متاح حاليا"
قلبت عيناي بسخط لأستقيم مبعدة الغطاء عن جسدي دون الرد ثم إتجهت مباشرة للحمام في حين جلست هي على سريري بعدم مبالاة تعبث بهاتفها حتى خروجي.
دلفت الغرفة مجددا بعد فترة قصيرة وعقدت ذراعاي مستندة على الحائط بعدما رمقتها بنظرات ثاقبة مهسهسة بحدة
" لا أفهم لما أيقظتني بهذا الوقت المبكر مازال على موعد بدأ الحفلة عدة ساعات من الآن كما أنه يفترض أنني مازلت أحظى بنومي الجميل بأول يوم من العطلة عوض أن تتقدم سيادتك لتوقظني أقسم لك يا أوليفيا إن لم يكن الأمر مهما فلن أتردد في رميك من الشرفة حالا!! "
قامت بابتلاع ريقها بابتسامة متوترة وهي تطالعني بنظراتها مصطنعة البراءة والعبوس
"أهكذا تكافئينني بعدما قررت إبعاد الحرج عنك وعني فلا تنسي أننا نسينا شراء هدية لفلوريدا ألن يكون ذلك محرجا في حين يقوم الجميع بإهدائها شيئا"
بقيت صامتة أحدق بها بدون ملامح تذكر... وأعتقد أن هذا مايسمى بالهدوء ماقبل العاصفة فوجدت نفسي اصرخ بعدم تصديق وانا اهرع نحوها ناوية نتف خصلاتها البنية
" ايتهال*** هل قمتي بإفساد سباتي المقدس لأجل هدية المهرجة وتقولينها بكل وقاحة ما إن تقع يداي عليك فاعلمي أنها نهايتك أوليفيا رودر!!! "
أنت تقرأ
صدف القدر
Любовные романыهي مجرد فتاة مراهقة إنتقلت بالإجبار الى منزل أقربائها الأجانب لإكمال مسيرتها الدراسية، وهو رجل بالغ له نفوذ واسعة ومكانة مرموقة و وراء شخصيته الظاهرة غموض مكنون، فكيف سيكون للقدر يد في ملاقاتهما؟.... ﴿"مَادمتُ مَوْجُودًا فَلَنْ تَتِمَّ هَذِهِ ا...