"أريدُ محادَثتك طويلاً , حتى يملُ الكلام مِنا... ”
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
Katrina's pov:
🤍🌫 في اليوم التالي🌫🤍
إستيقظت ككل صباح مبكرا وتجهزت للذهاب مع إيف الى الثانوية لكن لحسن حظنا تم إخبارنا أنه لا دراسة اليوم لكل السنوات نظرا لبعض الأشياء التي يجب أن يتناقش بها أعضاء المؤسسة، إرتسمت على ملامحنا إبتسامات متوسعة واعتبرنا اليوم على انه عطلة لكلينا، وصادف قدوم ماثيو نحونا قبل عودتنا للمنزل راغبا في أخذ أوليفيا معه في موعد وطبعا صديقتي الوفية تهلهلت اساريرها وودعتني بعد ذهابها مع حبيبها، هززت رأسي بقلة حيلة بينما أبتسم بخفة على هذا الثنائي المرح وماكان لي إلا ان اعود بمفردي، كان بإمكاني الإتصال بالسائق لأخذي لكني فضلت العودة سيرا على الأقدام والتمتع بصفاء هذا اليوم.
بدأت سيري الى طريق المنزل بابتسامة مرتاحة واضعة سماعاتي وكل رفقتي هي الموسيقى النابعة منها بينما أتقدم وأحيي كل من أعرفه وكان مارا بي ليبادلوني بابتهاج، وأثناء سيري على الرصيف مرت سيارة سوداء فاخرة بجانبي وبعد لحظة تذكرت أنها نفس السيارة التي اوصلت لويس بالامس وعندما سألته عن صاحبها قال انه رئيسه في العمل ، لذلك كل ماخطر ببالي أنه شخص نبيل ومتواضع ولويس لا ينفك عن مدحه والحديث حوله كل مرة حتى تشكل بداخلي شعور يخبرني عن رغبتي في الإلتقاء به يوما ما.
إبتسمت بهدوء بينما أراقب تلاشي السيارة من نظري، وبعد فترة قصيرة وصلت الى المنزل ودخلت بعد تحيتي لكل من الحراس والعم روبرت والخادمات وعلى راسهم السيدة كلير، وأثناء مواصلتي لسيري متجهة الى غرفتي إلتقطت مسامعي صوت خالتي ماري وهي تتحدث في الهاتف وعندما ألقيت نظرة عليها بدت لي منزعجة ومشتتة من ملامحها لذلك إستئنفت طريقي واتجهت نحوها، إنتظرتها حتى أنهت مكالمتها ثم إلتفتت نحوي باسمة بحنان وهي تدعك جبينها ببعض الإرهاق، فبادرت بسؤالها عن الأمر
"مرحبا خالتي مالي أراك منزعجة عساه خيرا؟"
"لا شيئ عزيزتي فقط إتصل لويس للتو وقال أنه نسي ملفا مهما ولا يمكنه العودة لأخذه وانا منشغلة كثيرا ولا يمكنني أخذه اليه أفكر في إيصاله مع السائق"
وبعد حديثها فورا لمعت حدقتاي بحماس عندما خطرت ببالي فكرة إيصاله اليه مع السائق لذلك لم أفكر كثيرا وطرحت فكرتي على خالتي ماري
أنت تقرأ
صدف القدر
Romanceهي مجرد فتاة مراهقة إنتقلت بالإجبار الى منزل أقربائها الأجانب لإكمال مسيرتها الدراسية، وهو رجل بالغ له نفوذ واسعة ومكانة مرموقة و وراء شخصيته الظاهرة غموض مكنون، فكيف سيكون للقدر يد في ملاقاتهما؟.... ﴿"مَادمتُ مَوْجُودًا فَلَنْ تَتِمَّ هَذِهِ ا...