بعد فترة خرجت أوليفيا من غرفة كاترينا بعدما أخبرتها بكونها ترغب بنيل قسط من الراحة بسبب عدم قدرتها على النوم ليلة البارحة ومازاد إعيائها هو الأحداث الغير متوقعة التي حدثت معها اليوم
تدثرت الصغرى تحت غطاء خفيف لتنكمش على نفسها بعدما إستطاعت قريبتها تهدئتها قليلا
تنهدت بعمق لترمش بثقل بينما تفكر في كيفية مواجهة رئيسها بعد تلك الخطوة المباغتتة التي صدرت منه فجأة...
وماجعلها تنزعج من نفسها هو كونها بقيت ساكنة أثناء تقبيله لها وسمحت له بتعميقها كما يريد
فرغم أنها كانت مصدومة إلا أنها كانت واعية وكان باستطاعتها إيقافه أو إبعاده قبل تماديه في الأمر
قطبت حاجبيها بعدما تذكرت إشتداد ذلك الشعور الغريب الذي يراودها خاصة خلال قبلته الشغوفة لها
وحتما ذلك لم يكن إحساس رهبة أو إحترام كما ظنّته سابقا..
خرجت شهقة متداركة من ثغرها وعاد احمرار وجنتيها بعدما توصلت إلى إلى إحتمال وحيد
هل يعقل أنني معجبة به...؟
أيمكن أن أُكِنَّ له مشاعر حب حقيقية...؟
هذا ماكان يدور ببالها بينما تنفي برأسها بسرعة وهي تتمتم بالنكران
" هذا غير صحيح يستحيل أن أحب شخصا باردا ومخيفا مثله!! "
زمت شفتيها وهي تكمش اناملها بقوة على أطراف الغطاء متذكرة إحساس شفتيه على خاصتها وهو يقبلها باحترافية وشغف...
وانتهى بها المطاف غارقة في النوم بعدما قررت أنها لن تذهب إلى العمل لفترة حتى تتناسى الأمر وتتمكن من إستجماع شجاعتها لمقابلته مجددا...
_______________مر يومان وبالفعل لم تذهب كاترينا إلى العمل متحججة بمرضها الوهمي لتجنب رؤية رئيسها الجريئ
ومن جهة أخرى علم أليكسندر بكذبتها وبأنها تظاهرت بالمرض لتجنب مقابلته بعد قبلته لها بعدما أخبره مساعده لويس بذلك
وخلال اليوم الثالث لعدم ذهابها إلى الشركة كانت الصغرى جالسة بالحديقة برفقة أوليفيا عند أحواض الزهور وقد كانت هي الوحيدة التي تعلم بحقيقة عذر قريبتها الكاذب بعدما أخبرتها بالأمر وهي قامت بدعمها ومسايرتها ما دام الأمر سينسيها ماحدث مؤقتا
كان الصمت هو كل مايهيمن على المكان
فقد كانت كاترينا تتلمس بتلات الورود الحمراء برقة وهي شاردة في تساؤلاتها
أنت تقرأ
صدف القدر
Romanceهي مجرد فتاة مراهقة إنتقلت بالإجبار الى منزل أقربائها الأجانب لإكمال مسيرتها الدراسية، وهو رجل بالغ له نفوذ واسعة ومكانة مرموقة و وراء شخصيته الظاهرة غموض مكنون، فكيف سيكون للقدر يد في ملاقاتهما؟.... ﴿"مَادمتُ مَوْجُودًا فَلَنْ تَتِمَّ هَذِهِ ا...