𝕯𝖆𝖓𝖈𝖎𝖓𝖌 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖊 𝖆𝖗𝖒𝖘 𝖔𝖋 𝖉𝖊𝖆𝖙𝖍 🩰♡ رقصة بين أحضان الموت

| 𝔓𝔞𝔯𝔱 |23🍷:

                      | 𝔓𝔞𝔯𝔱 |23🍷:

.
.
.
.
.
.
.

خرج عمر من القصر بعدما وجد راسو وخدا گاع اللوازم اللي غيحتاج فالسفر ديالو.

ركب على السيارة وخرج شاد الطريق السيار والوجهة ديالو كانت الريف.

بعد ساعات ديال الطريق ، انعاطف للمسلك الجبلي فين كانت الطريق خايبة بزاف وفيها بزاف دالمنعرجات.

بقا صايك بحذر حتا قدر يوصل لمشارف دوار تافوغالت.

دخل بالسيارة للغابة وختار مكان هادئ جنب الواد فين قرر يخيم هاد الليلة.

من ديما فينما كيلقا فرصة كياخد وقت يهرب فيه من الخدمة اللي كانت كاملة على العاتق ديالو، واكتر حاجة كيرتاح فيها وكيجدد بيها طاقتو هي التخييم فالطبيعة.

فمنزل عائلة بلحاج، كان الغدا واجد وبدات ليلى كتقاد فالطبلة . من بعد صلاة الظهر جا موسى رفقة يوسف جلسو على المائدة عاد بداو كيتغداو بصمت ،حتا نطق الحاج موسى

موسى بلحاج: وجدتي داكشي لي قلتليك ارقية

رقية: ااه كلشي واجد، واش حنا غنمشيو معاكم ولا لا ؟

ليلى: فين ا يما؟

رقية: نخطبو لخوك أبنتي

كتمات ليلى ضحكتها بعدما رمقها يوسف بنظرة حادة

موسى بلحاج: لا مكاين لاش ، بقاي نتي وبنتك هنا. حنا غنمشيو ندويو مع الرجال ونتفاهمو ، عاد نديرو نهار اخر فين نمشيو كاملين

رقية: واخا الحاج ليبغيتي

ابتاسمات ليلى بينها وبين نفسها وهي كتخطط بما ان الاب ديالها ويوسف مغيكونوش فالدار فهادا هو الوقت المناسب بالنسبة ليها.

بعد الغدا خرجو موسى ويوسف فالسيارة تحت انظار ليلى لي كانت مراقباهم من السرجم دالكوزينة وهي كتغسل الماعن.

غير شافتهم خرجو زربات على داكشي اللي بين يديها ومشات عند رقية اللي كانت جالسة كتنقي زنجلان

ليلى: يما نطلبك طليبة عافااك مترديهاش ليا فوجهي

الحاجة رقية: طلبي اي حاجة إلا الخروج أبنيتي وتقووول

ليلى: واعافاك أيما حراام عليك والله راني تخنقت واش غنبقا محبوسة هنا

الحاجة رقية: باك كيوصي وكيعاود، واش بغيتي يحصلك يقتلك ماكاينة عمتك اللي تفكك دابا

ليلى: انا غادي غير نخرج نص ساعة مكاملاش نكون هنا هوما را مشاو دابا فين غيشوفوني
وعافااااك

الحاجة رقية: بلا متعوجي عليا فدوك العينين، سيري قسم دالمگانة تكوني هنا سمعتيني

ليلى(باستها): نتي را الفنون ديالي كوني هانية مغنتعطلش