| 𝔓𝔞𝔯𝔱 |8🍷:
وسط العاصمة العلمية ، فاس و الكل في فاس، مدينة رائعة كتزخر بالثرات المغربي الأصيل، مدينة كتجمع بين الأصالة والمعاصرة.
فحي راقي تمركز قصر فاخر عبارة على رياض كبيير ، كان مبني بطريقة عصرية ممزوجة بفن المعمار التقليدي، متوسطاه نافورة مياه عاطية انغام جميلة ، تخلطات مع ريحة العود الشي لي عطا بدورو رونق جميل وهادئ للمكان.
فغرفة من غرف هاد الرياض، كانت جالسة بنت جميلة فأوائل العشرينيات،بشرتها بيضاء ،ملامحها هادئة ومريحة للعين، عيونها البنيين كانو صغار وضيقين بحال الأسويين،شعرها البني الداكن طويل ومنسادل على كتافها.
كانت جالسة فطرف السرير بترقب حاضية الباب ، حتا دخلات امراة كبيرة فالسن ، لابسة قفطان خفيف منبت بالصقلي ،واللي كانت الجدة ديالها ، الحاجة غيتة ، مرا فاسية حرة ، غالبة عليها اللهجة ناس فاس القدماء.
اية: امضراا امي لالة واش جا
الحاجة غيتة: جا ، تغطا تغطا .
تخشات فالسرير مغطية بالماطلة، حطات فوق راسها فوطة مبللة بالماء ، عاط نطقات: قيسي راسي واش سخون
الحاجة رقية: تيصلق ابنتي عنداك لايضرك هاد العشوب مكتكرش منو مبغيناشي تمرض بصح
اية: متخافي والو امي لالة خديت منو غير شوية.
سمعات الحاجة غيتة صوت الإبن ديالها ساجد كينادي عليها.
هبطات لعندو مستقبلاه
الحاجة غيتة: على السلامة اولدي
ساجد برادة (باس يديها عاد نطق): الله يسلمك العزيزة.
فين هي اية كيف بقات ؟
الحاجة غيتة: حالتها حالة يابني تتصلق بالسخاين راك عارفها فاش تيتخسر خاطرها كتمرض الحبيببة بنيتي قطعاتلي قلبي
ساجد برادة: شنو ندير معاها الميمة، من نهار ماتت المرحومة وانا حاطها بين عيني لي حطات عليها يدها كتحضر
الحاجة غيتة:واخيار حتا نتا شنو ماش تخسر الا خليتيها تمشي تبدا حياتها وتقرا داكشي لي بغات راها مغتبعدشاي بزاف رخف عليها شويش
تنهد ساجد بقلة حيلة وطلع لغرفة بنتو يطمن عليها
دخل بعدما دق فالباب ، لقاها باقا متكية فالفراش على حالها، وحناكها توردو بالسخانة
ساجد: كيف بقات القمر ديالي
اية(بوجه حزين): شوية أبابا حمدالله
ساجد(حط يديه على راسها متفحصها): متخافي والو الطبيب شوية ويكون عندك، راني عيطتلو.
أية:ممحتاجاش الطبيب ، أصلا مكضرني حتا حاجة.
ساجد برادة: باراكة من العناد ابنتي واش اتبقاي مقلقة مني هاكا ، راكي عارفاني مكنبغيش نشوفك هاكا، أنا رفضت تمشي غير لمصلاحتك
أنت تقرأ
رقصة بين أحضان الموت 🩰♡𝕯𝖆𝖓𝖈𝖎𝖓𝖌 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖊 𝖆𝖗𝖒𝖘 𝖔𝖋 𝖉𝖊𝖆𝖙𝖍
Actionقصة تحت ظل الموت...إلى أي حد يمكن للحب ان يتجاوز القدر ؟ |𝔖𝔭𝔬𝔦𝔩𝔢𝔯 |✨ وقفو امام حافة الموت . تلفتات وراها كتشوف علو المنحدر لي واقفين فيه الشي لي زادها رعب و خوف . عاودات تلفتات قدامها بعيون دامعة ،تصدمات فاش شافت بلي تحاصرو من كل جهة ومبقاتش...
