2

570 19 7
                                    

يالسة فغرفتها، مولعة شمعة بريحتها المفضلة، وتشرب شاي العصر، تكلم ربيعتها وأقرب انسانه لها

هند باستغراب: بسألج ريموه بنت عمي ماكلمتج هالاسبوع ؟

خديجة: لا، ليش ؟

هند: غريبة هالبنت، أدق لها ماترد! قلت يمكن كلمتج

خديجة: يالله بالستر تنشديني عن بنت عمج؟ من الله البيت بالبيت.. طبي عليها بأي وقت وشوفيها

هند: ماعليه بويّق عليها عقب، شحالج ويا الدوام ؟

خديجة بامتعاض: هالمدير ابتلاء من رب العالمين، مب طبيعي، معقد الدنيا وطلباته ماتخلص

هند: لا تحرقين أعصابج وطنشيه.. سوي اللي عليج وبس

خديجة: الله يصبرني عليه لأنه ما ينبلع، انتي علومج ؟ كيف كان تصحيح الامتحان ؟

هند: الحمد لله كل شي تمام، لكن في بنات صدموني، مستواهم وايد نزل.. وتخيلي في بنتين رسوب !!

خديجة بصدمة: أووووف رسوب عاد

هند باستياء: على التعب اللي أتعبه وياهم كيف رسبو ؟ أنا أحاول قد ما أقدر أحببهم بالعربي وبالعكس بالصف يجاوبون عندي ومتفاعلين، كيف صار هالرسوب مادري

خديجة: لا تلومين نفسج انتي ما يخصج بنزول المستوى والرسوب، وبعدين هذيل يهال، بتشوفينه إهمال من الأهل، أو محد مهتم فيهم وبامتحاناتهم أو يمكن في أسباب غير بعد ماتدرين

هند: الله يعيين

خديجة: ونعم بالله، لاتنسين طلعتنا باجر

هند: ماعليج متذكرة 

خديجة: ولو انه ودي نطلع اليوم ياخي، واحشتني

هند: شسوي خداوي، خالتي عازمتنا عالعشا، فلو طلعت وياج ما بنطول

خديجة: ماعليه كله واحد

هند: يلا عيل أخليج.. بسير المطبخ عند خواتي

خديجة: فمان الله

هند: مع السلامة

نزلت هند وشافت مريم تجهز كيكتها

هند باستغراب: وين شموه وعليوه ؟ مادخلو عندج المطبخ ؟

مريم ابتسمت: لا، تعرفينهم انتي، الحين كل وحدة يالسة جدام منظرتها تتمكيج، وين بينزلون يعاونوني

ليلة عيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن