يالسة فغرفتها، مولعة شمعة بريحتها المفضلة، وتشرب شاي العصر، تكلم ربيعتها وأقرب انسانه لها
هند باستغراب: بسألج ريموه بنت عمي ماكلمتج هالاسبوع ؟
خديجة: لا، ليش ؟
هند: غريبة هالبنت، أدق لها ماترد! قلت يمكن كلمتج
خديجة: يالله بالستر تنشديني عن بنت عمج؟ من الله البيت بالبيت.. طبي عليها بأي وقت وشوفيها
هند: ماعليه بويّق عليها عقب، شحالج ويا الدوام ؟
خديجة بامتعاض: هالمدير ابتلاء من رب العالمين، مب طبيعي، معقد الدنيا وطلباته ماتخلص
هند: لا تحرقين أعصابج وطنشيه.. سوي اللي عليج وبس
خديجة: الله يصبرني عليه لأنه ما ينبلع، انتي علومج ؟ كيف كان تصحيح الامتحان ؟
هند: الحمد لله كل شي تمام، لكن في بنات صدموني، مستواهم وايد نزل.. وتخيلي في بنتين رسوب !!
خديجة بصدمة: أووووف رسوب عاد
هند باستياء: على التعب اللي أتعبه وياهم كيف رسبو ؟ أنا أحاول قد ما أقدر أحببهم بالعربي وبالعكس بالصف يجاوبون عندي ومتفاعلين، كيف صار هالرسوب مادري
خديجة: لا تلومين نفسج انتي ما يخصج بنزول المستوى والرسوب، وبعدين هذيل يهال، بتشوفينه إهمال من الأهل، أو محد مهتم فيهم وبامتحاناتهم أو يمكن في أسباب غير بعد ماتدرين
هند: الله يعيين
خديجة: ونعم بالله، لاتنسين طلعتنا باجر
هند: ماعليج متذكرة
خديجة: ولو انه ودي نطلع اليوم ياخي، واحشتني
هند: شسوي خداوي، خالتي عازمتنا عالعشا، فلو طلعت وياج ما بنطول
خديجة: ماعليه كله واحد
هند: يلا عيل أخليج.. بسير المطبخ عند خواتي
خديجة: فمان الله
هند: مع السلامة
نزلت هند وشافت مريم تجهز كيكتها
هند باستغراب: وين شموه وعليوه ؟ مادخلو عندج المطبخ ؟
مريم ابتسمت: لا، تعرفينهم انتي، الحين كل وحدة يالسة جدام منظرتها تتمكيج، وين بينزلون يعاونوني
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة