هند برجاء: ريموه أمانة لا تزعلين مني، ما تهونون علي أبدًا
ريم مسكت إيدها: الله لا إيب زعل، عادي حبيبتي الأمور طيبة، وهذا نصيب بالنهاية، بس بطلب منج شي
هند: آمريني
ريم: لا تيبين طاري لعبيد، أنا بكلمه بعد إسبوع عالأقل، مابا أخبره الحين، مهما كان يهمني خاطره ماباه يتضيق
هند: أكيد لا تحاتين
ريم: ترى محد يعرف غيرنا
هند: مرت عمي ماتعرف ؟
ريم: لا، والأفضل إنه الكبار مايكون عندهم خبر، عشان نتفادى الزعل والحساسيات
هند حضنتها: ريم انتي حسبة وحدة من خواتي، لا تشلين فخاطرج
ريم تبادلها الحضن: والله مب زعلانه ولا شي، لا تحاتين يا قلبي
هند: بتيون ورا باجر صح ؟
ريم باستغراب: وين ؟
هند: بيتنا، شكله أمي باجر بتعزمكم، الله يسلمج بنسوي عزيمة عشان سلامة مريوم، قوم خالتي بيون وتخيلي منو بعد بتعزم ؟
ريم بفضول: منو ؟
هند: مرت أبوي
ريم بصدمة: والله ؟
هند: هيه، ترى أمي تعاملها زين وتسولف وياها عادي، مادري كيف متحملة !، لو أنا مكانها مابرضى إنها تدش بيتي أصلًا، مرات يوم أبوي يزورنا تيي وياه، وأمي تقرّب فيها بالبيت وتضيفها حالها من حال أي ضيف
ريم: حليلج يا مرت عمي، شكلها ماتحب المشاكل
هند: ماحس يخصه، أحس في شي أمي تعرفه وإحنا ما نعرفه، شموه وعليوه ما يكلمونها عدل وأمي دوم تهزبهم على هالشي
ريم: الأيام بتبين كل شي
هند: وإنتي الصادقة
*******************************************
في يوم الجُمعة، أول وحدة قايمة، متحمسة على الآخر، نزلت تدخن الصالة وشغلت سورة الكهف
وصلت طلبية الورد، طالبة فازة ضخمة فيها ورد باللون الوردي لون اختها المُفضل، حطتها عند طاولة المدخل
بعدها وصلت الكيكة اللي كان مكتوب عليها *نورتي البيت الغالية* وعلى أطرافها شرايط ورديةنزل علي وهو يطالع الورد والكيك باستغراب
علياء: صباح الخير حبيبي
أنت تقرأ
ليلة عيد
Romanceرواية ذات طابع اجتماعي، سنقرأ بين طياتها مشاعر مُختلفة، و عميقة، الكثير من لذة الحب ودفء العائلة